شحال هادي مامرضت بهاد شكل ملي كنت مزال مراهق ...رجعتلي عاود هاد سخانة😷
سعلت بقوة حتى حسيت برية ديالي غادي تنفاجر ماقديتش نوقف ...وحسيت بكسل فظيع...بغيت نرجع غير لفراشي ونسد عيني ونعس ...ستلقيت على ضهري ..بغيت غير نععععععس.....
____________________
نورسين من تتكلم...
نورسين- وانا كالسا فوق لكورسي كناكل لخيار كنت كانراقب لخدامات لي كايمشيو ويجيو قدامي باش يوجدو لماكلة لسي أسد افندي😏
جابولي دوخة بقوة ضورانهوم قبالت عيني وانا كنت كانراقبهم بحال شي بريهيشا صغيورا
بشاااخ شحال ديال الاكل الفاخر كون كانت ماما الله يرحمها مازالة عايشا كانت غادي تغوت عليهم وتقولهم باراكا من طياب هادشي راه كافي مكاين لاش قوت داك تجلاط بلا فايدا اصلا لمريض مغاديش ياكل بزاف ببساطة لان شهيتو غاتكون مسدودا ...ولاكن هي مكايناش مسكينة
وقفت وخنزرت فيهم وتنهدت باريحية وانا نغوت بحماس....
باراكا ماطيبو هادشي كامل علاش ضيعة هوا راه كاع ماغاياكل هادشي كامل..
شافت فيا الطباخة شيبانية واحد شوفة طيرتني وهي تقرب مني وعكازها فيديها لمكمشين اه اه اه شيبا عاصية الله يستر ...وقالتلي بنبرة امر
اديك البنت لمقااا
بتالعت ريقي وزلقلي لخيار لي كنت كاناكلو من شدة الدهشة
هزت عكازها حتى هزاتو وعطاتني بيه لمئخرتي طيرتني شيبانية ...بينما كنت كانتغبن عليها ونتئلم قالتلي بجبروت ...
صفعت وحهو بلطف وبخفة باش يسترجع وعيو لاكن بدون نتيجة ...حجبانو معقودين وشفايفو يابسين..ولعرق مفزك وجهو المتعب..شافت كاس ديال الماء موضوع على الطاولة ..ناضت بسرعة وهزات الكاس..حاولت تخليه يكلس لاكنو مكايتحركش حاولت وحاولت وهي تتفاجئ بيديه زيرو على درعانها ...بتاسمات..لانه برغم من حرارتو العالية ماستسلمش للمرض وحاول ينوض واخيرا خلاتو يتكا على كتافها ..وهادي اول مرا غادي تشوف وجه أسد وهوا شاحب ومريض...وضعت طرف الكاس على شفايفو وبصعوبا قدر يشرب الماء وماشربش بزاف لاكن داك شوية دلماء خلاه يتوكد شوية ...ولقا راسو متكي عليها وبسرعة دفعها بيديه تصدمات من تصرفو وتعصبات وهي تغوت عليه...
نورسين- علاش دفعتيني ...راه غير كنت كانعاونك
أسد-(بصعوبة) مابغيتش شي حد يعاوني بلخصوص الى كانت بنت ...
قربت عندو بعناد وشداتو من يديه باش تعاونو ينوض لاكنو ماخلاهاش ودفع يديها ...وسعل بجهد وبقوة...عصبها كتر اوقفت وهي كاتغوت عليه
نورسين-غرورك بنفسك غادي يقتلك ..اشنو لي اهم ..حياتك ولا كبريائك.. بنادم الحمق مسطي..
أسد-(بتعب) خرجي...
نورسين-هاهي غاديا لي يعرف يدير لخير يديرو فراسو ويدخل فسوق راسو ...
ضارت عندو وقربت منو ببطئ ولمست جبهتو وتحسست حرارتو لي كانت مرتافعة بزااف..
نورسين-حرارتك مرتافعا بزاف
دفع يديها من جبهتو وناض بتتاقل ورما راسو على سريرو بينما يديه كانت مدلية وناعس على ضهرو خرجت بسرعة وتوجهت لغرفتها وفيديها نفس الفوطة لي ستعملها اسد باش يبرد حرارتها .. هبطت للمطبخ وشافت فشيبانية الطباخة بتحدي وفتحت الثلاجة هزت الثلج وطلعات ...حطت الاناء على الطاولة وبقات واقفة قدامو بغات تخرج لاكن كيف كاتقول هي ضميرها لمعفن ماخلاهاش تخرج وتخليه فديك الحالة وبسبب لعناد غادي تسوء حالتو...بالخصوص انه مرض بسببها حيت خرج يقلبلها على دواء تسنات حتى شافتو نعس ..وقربت عندو اوقفت على ركابيها ولمست شعرو وبعداتو على جبهتو ولاحضت انها غير كاتلمسو كايرجف بسبب سخانة وكان يهمس بكلمات مامفهومينش قربات اكتر ودنيها مع شفايفو وسمعاتو كايقول ...
امي ...مي ...مي...
كان كاينادي على مو بصوت ضعيف وهوا ناعس وكانت انفاسو الساخنة ترتطم بخدودها ..حست بضيق وفكرت انها عمرها ماشافت مو وباه ومكاينينش فالدار ...شنو لي وقاع لمو وباه؟؟؟بينما كانت مشغولة فتفكير فالامر قاطع تفكيرها صوت الانين ديالو كان كايرفع يديه فالهواء ..كانه ويتسنى لي يتمسك بيه ويحررو من كابوسو ..عاقد حواجبو
وكايردد اسم ماماه مرارا وتكرارا من دون تفكير مدت نورسين يديها ليه وتشابكت اصابعهم مع بعض يديها الدافئة خلاتو يتوقف عن منادات مماه وحتى حواجبو لي كانو معقودين تباعدو اوجهو لمنزعج رجع لوضعو ونعس فراحة ...تمسك بيديها بقوة بحالي خايفها تمشي وتخليه ..وضع يديها على صدرو حاولت تفك يديها من يديه لعرقانة لاكن بدون جدوى مابغاش يطلقها...
نورسين-(بتاسمة) ناعس بحال شي طفل صغير وبرئ لي شوفك ونتا هاكا مايقولش انك انسان مغرور ونرجيسي وكاتحماق على راسك ...(لوات شفايفها بشكل طفولي) علاش نتا زوين هكا ...ااااه ...اش كانخربق حماقييت انا حماقيت ...حقير حتى وهوا ناعس مامخلينيش نرتاح ...(بعد صمت) علاش صعيب عليك تقول كلمة سمحيلي ... انا ماشي بهاد السوء كامل باش نحقد عليك كان بامكانك غير تعتادر مني وغادي ننسى كاع لي وقاع واخا اديتيني بزاااف...(حطت راسها على حافت سرير ورجعت رفعاتو وشافت فيه) نسيت حتى خدمتي لي جيت على قبلها وتلهيت فلمقاتلا معاك بحال لقط مع لفار من هنا لفوق غادي نسميك (طوم) وانا المسكينة(جيري) (تنهدت) شنو لي مخبي مور هاد الراس ..هم.. زعماا ممكن يكون كلام عابد صحيح ..ام ام..مكانضنش ... (بعد لاحضات) قولي كيفاش غادي نخليك تولي تبغيني اااه ياربي ... سير عند هداك عابد وفهمو بلي حنا اعداء ومايمكنش نحسو بشي شعور اخر من غير الكره ياك ....هم..جاوبني ..حتى نتا كاتكرهني ياك...
(بعد لحضات) شفتي هاديك شيبانية عطاتني قبيلة ضربة بسبابك حيت قلتلها ماطيبلكش بزاف يعني انا ماجيتش وكرهتك غير هاكاك حيت نتا السبب فالضربة لي عطاتني مازالة كاتحرقني لدابا...(بعد لحضات) بغيت غير نعرف علاش كاتصرف بشجاعة ملي نتا ماقادرش عليها علاش اصريتي تمشي فبلاصتي قبيلة واش خفتي توقاعلي شي حاجة ولا غير بغيتي تريح ضميرك وتكفر على الموقف لي درتي معايا فاش سمحتي فيا فطريق...(بعد لحضات ) خصني ندير انا وياك شي طريح وكانواعدك غادي نقتلك عصا هوما غلبوني حيت كانو جوج وتحاماو فيا لاكن فاش تكون غير نتا غادي نسخفك والله سول عليا استاد (سايمون) محنتو مسكين باش قدرت نتعلم الحركات القتالية عرفتي تخيل واحد نهار ضربني بواحد لعود لضهري حتى تقصمات على جوج تقصحت واخا هكاك صبرت شفتي باش تعرفني ماساهلاش ...اه وماقلتلكش هاديك الاستادة ديال الطبخ واحد نهار داتنا لواحد جبل نقلبو على دود لي كايكون تحت لحجر قااالك باش نمشيو نصيدو تمحنا داك نهار وخديت عقوبة لمسخوطة خلاتني نجري لواحد المسافة حتى طابو رجلي ..ااه وماقلتكش فواحد نهار كانت عندي حصة ديال رقصة السامبا لاتينية وانا مكانعرفش ومع اول مرا طحت شي جوج مرات وماخلاليش داك المتعجرف دلاستاد كرهني فشي حاجة سميتها الرقص نوضني وقالك غادي يرقص معايا وهوا يتهرسلي طالون هاهاهاهاهاهااا ااااه (تنهدت) وعلاش كانعاودلك على هادشي صافي حماقيت ....بلحق عرفتي وليت ماهرة فالرقص بالخصوص رقصة تشاتشا كانموت عليها كانبقا غير نقز ههههههههههههه...(بعد لحضات) شفتي انا والله الى مزيانة وضريفة لاكن نتا لي كاتخليني نتعصب اش غاندير لساني طويل ومكانرضاش بالاهانات بالخصوص اهناتك ليا ماعرفتش علاش كرهتيني من اول نهار شفتيني فيه
(بتاسمة بحنية وهي كاتشوف فرموشو طوال رفعت يديها تانية غير بشوية ولمست شعرو وبسرعة خطفت يديها ورجعت غمضت عينيها وقالت بهمس(كانبغيك) (حلت عينيها بسرعة) اويلي ياويلي كيفاش غادي نقدر نقولك هاد الكلمة ....(تنهدت بتعب)كونت كانتمنى نقول هاد الكلمة لشخص لي غايكون كايبغيني وكانبغيه كانت غاتكون صادقة ونابعة من القلب ... زعما غادي نقدر نقولهالك شي نهار واخا بلكدوب ونتا واش غادي تقدر تقولهالي ...عارفا راسي غادي نتعب باش نخلي قلبك يلين من جيهتي ويميل ليا لاكن ماعنديش شي حل اخر سمحلي بزااف لاكن خدمتي حتمت عليا نكون هاكا ماعندي مانديرلك ....سمحلي الى كسرت قلبك شي يوم من الايام واخا نتا ماشي من داك نوع لي ساهل كسرو وعارفا راسي غادي نعاني معاك ...(بعد لحضات) عرفتي شنو كانتمنا ..ماغاديش تصدقني...كانتمنى ماتكون عندك حتى شي علاقة بديك المنضمة وتكون بريئ ماعرفتش علاش كانقول هاكا ...لاكن رغم قسوتك وجبروتك وغرورك كاين واحد الطفل صغير توحش ماماه ماعرفتش علاش ماشفتش وليديك لاكن انا كانضن ان شي حاجة متعلقة بيهم هي لي خلاتك تكون فهاد الحالة قاسي القلب وبارد الدم لاكن كيف قلتليك كاين طفل داخلك مكسور وحزين ...كنتمنى نقدر نوصل لكنزك ونلقا قفلك ونفتح قلبك ونسرقو (بتاسمت) كيف كاتقولي ديما صيادة لكنوز ...ماكدبتيش حيت فعلا صيفطوني عندك غير باش نصيد قلبك وياخوووفي ياخوفي تطلع مجرم ياأسد... ياخوفي عليك مهما كان نوع الضلم لي تعرضتي ليه لاكن هدا ماشي مبرر باش تقتل الناس واخا يكونو مجرمين لانهم كايبقاو بني ادمين وربي نفخ فيهم روحو.. والروح عزييزة عند الله ياأسد شحال ماطال زمان غايجي اليوم لي غادي يتكشفو جمييع الاوراق.....
______________________
كانو الجميع كالسي فالحديقة ..صباح جديد والسماء الزرقاء تعانق غيومها البيضاء السحاب يتجلى ويتجلى ..وعبير الازهار يعبق في الارجاء برودة خفيفة تهب فينة وفينة اخرى تهدئ
آيلا-(تنفست الصعداء) ماكرهتش نصافرو للبحر..
عمر-(بغيرة) باش تلبسيلي سوتيانات وسليب حدى رجال حلمي مع راسك مستحييل...
آيلا-(باستحقار حيت مازال مانساتش موضوع حبيبتو لقديمة) ماشي صوقك...
ابراهيم-(بتالع ريقو وكلس حدا ماماه مريم) مجرد سؤاال وماباغيش الاجابة والله
عمر- باغي تتئمل عليا بليمين حتى تنعس ونتا غير كاتئمل انعاس لاخور
ابراهيم- (حس بالاحراج)غادي ننن....
كاملين ضحكو على ردة فعل ابراهيم بسبب عمر لي ضحك عليه ...حتى ضربات ايلا راس عمر راجلها وقالت بسخط
ايلا- انا بوحدي لي نقدر نضحك على براهيم فهمتي
براهيم ولا حمر بخجل اما محمد تنهد بملل وهوا كايراقب مسرحية حمقا دار يديه على خدو كايراقب اسراب الطيور المهاجرة ...ناض فجئة ورجع دخل للداخل ... طلع وكان متوجه لغرفة اسد باش يطمئن عليه ...فتح الباب بطئ وتفاجئ بداكشي لي شاف ..كان اسد ناعس وعلى جبهتو فوطا بيضا واناء عامر بالماء محطوط فوق الطاولة ...نورسين فالارض وكانت ناعسا على ركابيها وراسها فجنب اسد ويديهم متشابكة بقوة على صدرو
محمد- اشنو هادشي لي كانشوف قدامي
قرب ببطئ وحيد الفوطة لي ولات دافئة على جبهت اسد ولمس جبهتو وقال
حرارتو نخافضات شوية ..لاكن مازال سخون
فزك لفوطة فالماء وعصرها ورجعها فوق جبهت اسد لي كان عاقد حواجبو بتعب ...بتاسم براحة وهوا كايراقب كيفاش كان اسد شاد فيد نورسين باحكام جاب غطاء ووضعو على نورسين وخرج وسد الباب
بعد ساعة
فتح عينيه غير بشوية ولاحض انه شاد فيد ناعمة ومزير عليها ..ضار ويشوف ولقا نورسين ناعسا ...حيد يديه غير بشوية وهوا متفاجئ من وجودها حيد لغطا ووقف وتمشي غير بشوية للحمام ...فاقت هي ولقات راسها ناعسة فالارض وشهقت وهمست بينها وبين نفسها وقالت
نورسين- صافي حماقيت ..كيفاش نعست
ناضت غير بشوية ووهربة من الغرفة ونزلت فدروج وهي كاتسقل راسها بجوج يديها
نورسين- كيفاش نعست كيفاش ..اكيد بقوت لي بقيت حاضياه ..كانتمنى تكوني فخورا بيا اماما عتانيت بيه رغم كرهي ليه ...لاكن لي فاقصني هي رفض مساعدتي ...حكرني ولد ل.. مكانش خاصني نديها فيه...ااااه غادي نطرطق بالفقصة...
قاطع غضبها فاش سمعت صوت ناعم لشي بنت فغرفة الجلوس وقفات وتوجهات للغرفة فتحت باب الغرفة وهي تشوف بنت زوينا مولات شعر الدهبي ..صاحبة الجمال الصارخ..ومزالة لابسا ملابس فخمة...رجليها فوق بعض ...يديها على ركابيها لعريانين ...موقفة ضهرها ...انيقة وفستانها الاسود الضيق المثير ..عينيها لخضرين كاتقلب بارتباك حتى تقابلو دوك لعينين لخوضر مع لعينين زورق لي توسعو بالخوف فاش شافتها شافتها ...سدت الباب وطلعت مع ضروج متوجهة لغرفة أسد ...
..خرج من الحمام ولقاها خرجت تسائل وهوا كايمسح شعرو لمبلول
اسد- علاش كنت شاد ليها فيديها (ستلقى على سرير وهوا كايشوف فاسقف لمس جبهتو ) حرارتي نخافضت لاكن ماعاقل على والو..علاش كانت ديك لمجنونة فغرفتي
وهوا كايهضر مع راسو تفاجئ بالباب تحلات كولها دور راسو وكانت هي نورسين...بسرعة شاف فيها باستغراب وقال ببرود
اسد- ماتبقايش دخلي لخرفتي على غفلة وبهاد شكل
نورسين-(كاتنهش) نهال...نهال الحقيقية لتحت ....
فصل 17
نهال-(لحقت عليها وكاتنهش ) ماغاديش تهربي مني دابا
طلقت من نورسين فاش شافتو وتوجهت لعندو بينما هوا كان كالس على السرير وكايراقب حركاتها ...ركعت امامو وعنقت وجهو بيديها بجوج وقالت بصوت خافت
حست نورسين بان وجودها لا داعي منو خرجت وسدت الباب موراها وبالحضة ضارت باش تنزل فالدروج وطلاقات مع صدر شخص مباشرة هزت راسها باش تشوف شكون وكان عمر كان كايشوف فيها بدهشة ولي شافو مكانش خصو يشوفو ...
عمر-مافهمتش...يعني لي شفت دابا مكاينطابقش على شي لي قالت الانسة نورسين
نورسين- هي كانت خايفا عليه ...وفاالنهاية هي صديقتو ولي شفتي دابا ماشي شي حاجة
قدرت تقنعو واخا مادخلتليهش هاد الفكرة لدماغو لاكن مشا بحالو
نورسين- هاديك لموصيبا خدات سميتي بصفتها صديقتو باش تقدر تدخل وتخرج لهاد الدار كيف بغات..دكية مع راسها ...حتى عمر ولا شاك فيا اووف...
__________________
في الزنزانة
جات خطيبتو الحقيقية وخليتهم يتكلمو على خاطرهم وخرجت ماعرفتش داك الاحساس لي حسيتو كان خايب ماعرفتش علاش واش حيت غادي ضيعلي خدمتي ولا ماعرفتش علاش صراحتا رجعت لبيتي لبست حوايجي هزيت صاكي وتلفوني وخرجت وماشافني حتى شي واحد كلست فالزنقة على واحد الدرجة كانفكر فشي طريقة لي تخليني نوصل لشي حاجة تقدر تتبت عليه انه فعلا منتمي لديك المنضمة لدالك فكرت نمشي للشركة ونقتاحم مكتبو ونقلب على شي دليل وقفت بحماس لاكن بسرعة رجعت كلست فمكاني و فكرت فنفس الوقت ان انتمائو للمنضمة مغايكونش بالوراق ولا لميلفات خصني شي دليل ملموس يعني خصني نولي نحضيه ونتبعو فينما مشا
ضربت رجلي مع واحد لقرعة كانت فالارض حتى طيرتها وجات فواحد الراجل مسكين وعتادرت منو فكرت ان هاديك الزعرة رجعت لحياتو من جديد خلاتني نتعصب حيت بسبابها غادي ضيعلي خدمتي فكرت وفكرت وفكرت ومالقيت حتى شي حل وقلت نخلي الاجواء تتهدن ومن بعد نفكر فشي طريقة
ماكنتش باغيا نرجع للدار داك نهار كلست شي 5دقايق وانا دايرا راسي بين يديا وكانفكر انني عايشا حياتي بدون اهداف ممتلكاتي فيد الغريب وانا كانحاول نغوي شاب باش طيح فشباكي اشمن نوع حياة هادي ...فلحضة فكرت انني ضيعت 3سنين من حياتي غير فتخربيق كان يحسابلي غادي يكلفوني بمهمة بايخا بحال هادي كاع مانضيعش وقتي لاكن فنفس الوقت قلت انني خديت فكرة وعشت بزاف ديال التجارب لي ماكنتش غادي نعيشهم كون بقيت خدامة سكرطيرة عند هداك المتملك بلعكس كان غير غادي يتقوى ويتجبر عليا اكتر اصلا هيوايتو هي احتقار الناس ...
بدون تفكيرم ولا اراديا وقفت وشديت اول طاكسي بان ليا للمنطقة صيناعية ففاس بعد 20 دقيقة نزلني طاكسي وقفت كانشوف فداك المبنى العملاق لي كان خاصو يكون ديالي فالحقيقة ...قلبي عمر بالحقد بركت حلى سناني حتى سمعتهوم كايطاحنو تنهدت بعمق وتقدمت لباب الشركة بغيت ندخل لاكن الحارس وقفني
الحارس-شكون نتي وعندمن جاية
نورسين-(شافت فيه بشر)ماغاديش نتشاور معاك باش ندخل لشركتي
شافني سي ((قاسم)) (سبقلي دكرتو ففصل شئ من الماضي ) لي كان اليد اليد اليمنى لبابا الله يرحمو كان خارج لاكن ستوقفو صوت صراخي على داك العساس وجا لعندي كايجري
قاسم-بنتي نورسين كبرتي تبارك الله ...فين كنتي غابرة هاد المدة كاملة شحال قلبت عليك ختافيتي تقول نشقات الارض وبلعاتك حرام عليك ابنتي بقات فقلبي وصيت باك الله يرحمو وصاني نتهلا فيك ونرد بالي عليك لاكن انا ماكنتش قد المسؤلية كانعتادر
حيدت انضاري شريرة على داك العساس وتقلب 120 درجة فاش شفت فسي قاسم بتاسمت ليه ابتسامة لطيفة كولها كدب لاكن فقلبي حقد كبير عليهم واخا هوا لي عاوني باش نقدت الشركة من الافلاس لاكن احتمال كبير يكون عندو يد فلي وقاعليا ولواليديا حتى هوا حطيتو فالقائمة بعد بنت عمي (سماح ) راقبت انضارو لحنينة تبدل وشرف وشعرو بياض لاكن كلامو المنمق ماتبدلتش بادلتو نفس الابتسامة الزائفة
خليتهم كايتغامزو وزدت قدامهم بكل ثقة فالنفس وكان داك شارف ديال قاسم تابعني بحال شي كلب كاينبح مورايا وقفت كانشوف فارجاء الشركة زيانت وتغيرة فيها شحال من حاجة الموضفين غادين جاين بعجلة وكل واحد حاني راسو على شغالو كولشي غادي على احسن مايرام ضرت عند سي قاسم
نورسين- فين هوا المكتب ديالها
قاسم-(بارتباك ويديه عرقانين ) ااه تفضلي تفضلي معايا من هنا
السيد ولا فازك بلعرق ويضور ويمسح فجبهتو لاكن انا هاديك الثقة فالنفس ماعرفتش منين تسلطة عليا تمشيت بخطى ثابتة نحو مكتب سماح وقفت سكرطيرة باش تسولني فين غادية لاكني ماعرتهاش اهتمام ودخلت وخليتها كاتغوت مورايا بالصدفة كان داك نهار عندها اجتماع دخلت وغير شفتها طغات على وجهي ابتسامة كولها مكر اما هي غير شافتني وقفت وتعمقت فالنضر ليا بعض اللحضات وعاد طلعت معاها وعرفتني شكون المسكينة تسعقات وبدات غير كاتمتم بكلام مامفهومش وطلبت من الناس لي كانو فالاجتماع المغادرة لاكني وقفتهم وماخليتهمش يخرجو
نورسين- ممكن تبقاو معانا واحد الخمسة ديال دقايق بغيت نوضح شي امور مهمة
سماح(بصراخ) فين هوما رجال الامن خرجو عليا هادي من هنااااااا
خرجات السكرطيرة تعيط لرجال الامن لاكن انا بسرعة سديت الباب ودوزت لقفل وطلبت منهم كاملين يكلسو ويرتاحو
نورسين-(شفت فيها بتحدي) علاش الامن واش ماتوحشتيش بنت عمك لعزيزا... انا ماجيتش ندير صداع ابنت عمي سمااااح...انا جيت نبلغك رسالة وبما انكي جمعتي موصفينك حتى هوما يسمعوني شنو بغيت نقول
قاسم-(بتوتر) هادو ماشي موضفين هادو اعضاء شركات تانين امدموزيل نورسين
نورسين- (بتاسمت بمكر)مزيااااان بما انكم رئساء على مجموعة من الشركات غادي نعطيكم نصيحة ولي هي عرفو معامن كاتعاملو هاد سيدا لي حداكم هي بنت عمي وانا هي بنت الحاج المالكي الله يرحمو يعني الوريثة الشرعية لمجموعة شركاتو
تهافتو اصوات الرجال الاعمال ومافاهمين والو سماح بدات كاتمتم وتتنفس بسرعة تسلطت عليها بحال شي كابوس فوسط نهار ...صافي جاء الوقت باش غادي نوقفها عند حدها حتى سمعت واحد من الرجال قالي
الشخص- تبارك الله كبرتي ابنتي اخر مرا شفتك كونتي مازالة صغيرة سبحان لي خلقك كاتشبهي لباباك الله يرحمو كونا انا وياه صحاب بزاف وكنت كانجي عندكم لدار واش ماعقلتيش عليا
نورسين-(بتاسمة بهدوء) لا اسيدي ماعقلتش كيف قولتي انا كونت مازالة صغيرة...بما انني رجعت بنت عمي مع الاسف جا الوقت باش ترتاحي سمعت انكي مازال ماتزوجتيش هانتي جاتك الفرصة حتى لبين يديك سيري قلبي على حياتك وتزوجي اولدي وربي ولادك فراحتك انا غادي نتولى امور الشركة
سماح-(جمعت معاها بسقلة) خرجي عليا من هناااا نتي ماعندكش الحق فهاد فشركة حيت هي شركتي بوحدي
ماستحملتش ديك الصفعة لقوية لي عطاتنى سماح وشديتها من وجهها بقوة ولسقاتها مع لحيط ناضو الرجال باغين يفكو لاكني وقفتهم بصراخي وطلبت منهم حتى شي واحد مايقربلي
نورسين-(همست فودنيها بصوت خافت) سمعيني شنو غادي نقولك من هاد نهار عتابريني الكابوس لي غادي يرافق احلامك الوردية ابنت عمي زوينة حيت كبرت وكبر معايا حقد فقلبي عليك وكانواعدك غادي نعرف شكون كان السبب فموت وليديا وغادي ننتقام منك على كااع هاد السنوات لي عشت فيهم محروما من ريحت وليديا
نورسين-غادي نمشي ولاكن غادي نرجعلك وكانواعدك غادي نردليك الصفعة لي صفعتيني قدام الجميع لاكن الصفعة ديالي غادي تكون اقوى ماتنسايش ان الشركة على حااافت الافلاس خودي حدرك مني(دفعاتها بقوة مع لحيط وطلقت منها وشافت فالحضور وبتاسمت) كانعتادر على الازعاج تقدرو تكملو خدمتكم بسلامة عليكم
خرجت وانا على وجهي ابتسامة نصر وداك قاسم تابعني وكايتبحلس عليا انا عارفاه مزيان وعارفا علاش كايدير هاكا لانه من النوع لي كايجي غير فصف القوي وكيف كانعرف نحصد اعدائي كانعرف نحصد شركائي هوا الورقة الرابحة فيدي وعارف جمييع المعلومات على الشركة وغادي نستغلو مزيااان بتاسمت ليه ابتسامة لطيفة اودعتو وخرجت شفت فداك العساس بمكر وخليتو كايترعد وزدت وانا كانضحااااك وفرحانة بهاد الانجاز لي قمت بيه ...وقفت فالباب كانفكر وتلاشات فرحتي وضحكتي وقلت اشنو كانخربق شنو درت كانهدد فيها وكانواعدها نجري عليها ولاكن كيفاش ماعنديش اوراق ضدها وماعندي فلوس لي تمكني ندير شي حاجة او نتقدم شي خطوة للامام اووف كانعرف غير نحل فمي بلا فايدااا قاطعت افكاري يد جرتني وسحبتني عندها مور واحد الحيط حتى رتاطمت بصدر داك الشخص طويل عليت عيني وكان هوا صاحب العيون الرمادية رتابكت وماعرفتش شنو غادي ندير
ياسر- شنو هادشي لي درتي
نورسين-شنو درت
ياسر- كونتي كاتهددي بنت عمك قدام الجميع مكانش عليك تتصرفي هاكا كان عليك تهضري معاها فمكان مغلق وبينك وبينها
نورسين-(بارتباك) وااش حتى نتا كونتي فالاجتماع
ياسر- اه حتى انا وعندك زهر اسد مريض وماحضرش حتى هوا
خليتو وزدت ماعرفتش علاش ماديتهاش فهضرتو واخا كانت على حق تمشيت لبضعة امتار ولاحضت ان سيارة كحلة تابعاني مابغيتش نعيق واول حاجة درتها جبدت تلفوني من صاك وتاصلت بعابد
نورسين-(كاتمشى بخطوات زربانين) وييي سي عابد
عابد-لاباس عليك ابنتي
نورسين- خليك مني انا دابا ...قولي واش نتا لي سيفطتي سيارة كحلة من نوع مرسدس تتبعني
عابد- اشنو لا لا ماشي انا حفضي رقمها شوفي كيف ديري تتخطايها اجي لدار استفانيا عنداك تجي للمقر وهوما تابعينك
(لي كان تابعها هوا عصام سكرطير اسد كايجمع عليها معلومات)
نورسين-اوكي شاف
ضرت شفت فسيارة وسجلت الرقم فدماغي وكملت طريقي بسرعة لاكن السيارة مازالة مراقبانى ماعرفتش شكون لي كان فيها لاكن الخوف بدا يتملكني ومن خطوات زربانين لجرا باقسى سرعة عندي لاكن السيارة مازالة تابعاني ضطريت ندخل فدروبا ضيقين باش نتلفو والحمد لله نجحت بقيت مراقبا السيارة لي كانت واقفا وحتى مشات وعاد خرجت وشديت طاكسي لدار ستيفانيا غير وصلت ضقيت عليها فتحتلي الباب
نورسين- ستيفانيا فينهوا عابد
ستيفانيا - وعليكم السلام
نورسين- (تنهدت بتعب) سمحيلي اختي لاكن انا راه معصبا شوية
ستيفانيا- مزيان
لاحضت الارتباك على وجه ستيفانيا عادتا هي انسانة مرحة وضحوكية لاكن هاد المرة ملامحها كانو باردين وحتى هضرتها لاحضت انها كانت مخبية شي وراق مور ضهرها سولتها لاكن تهربت ومابغاتش تجاوبني خليتها على خاطرها ودخلت للصالة كلست على الكنبة لاكني حسيت انني كلست على شي حاجة نضت وكانت ورقا هزيتها وانا كانقراها ماحسيتش بستيفانيا حتى غوتت عليا وخطفتهالي من يدي
ستيفانيا-شكون عطاك لحق تقيسيلي فاغراضي
نورسين- ستيفانيا تهدني مالكي معصبة
ستيفانيا- سمحيلي اختي لاكن عندي شي مشاكل هدا لاش معصبة
نورسين- امم هاد المشاكل متعلقة بالاسماء لي فديك الورقة
ستيفانيا- دغيا قدرتي تقرايهم
نورسين- فالورقة مدكور اسماه مشتبهين فيهم فقضية احتراق منزل فوسط الغابة ستيفانيا واش كاديري شي حاجة بلا خبار عابد
ستيفانيا- لا لا ماشي هاكاك
نورسين- صافي مزيان منين غادي يجي غادي نقوليه على الورقة وقضية دار ديال الغابة حتى هي
ستيفانيا- (بارتباك)عنداك ماغاديش تقوليهالو ياك
نورسين- ادن عاوديلي شنو قضية هاد الاسماء
ستيفانيا-(بارتباك) اناااا فاش كان عندي 10 سنين فواحد نهار كونا غير انا وبابا لي عايشين فديك دار حيت ماما كانت ميتا مسكينا... فداك نهار الاسود بابا جرني لواحد لبيت وسد علينا وجرني عندو وعنقني وهوا كايقطر بلعرق ومتوتر وباينا عليه انه خايف من شي حاجة ...فواحد لحضا سمعنا دقان فالباب بجهد وكانو اصوات ديال شي رجال بغيت نخرج نحل لباب لا كن ماخلانيش وجرني عنقني وكايبكي كنت كانسولو باش نعرف علاش ومناش خايف كان فواحد الحالة خايبة تزايدو اصوات دوك رجال ...كنت خايفا بزااااف خلاني بابا وخرج بغيت نخرج معاه لاكنو منعني وسد عليا سمعت اصوات وصراخ دام لمدة طويلة وفلحضة شفت دخان داخل من تحت الباب بقيت كانغوت ونعيط لبابا باش يعتقني لاكن بدون فايدا بقيت على ديك الحال كانبكي ونغوت حتى اغمى عليا بسبب الدخان ومابقيت عقلة على حتى حاجة حتى حليت عيني فطبيب واول ماشفت قبالتي هوا سي عابد وهوا لي كان متكلف بالقضية ديال بابا الله يرحمو
نورسين- وتقبط المجرم لي حرق ليكم دار...
ستيفانيا- شدو واحد كان مشتبه بيه لاكن رجعو طلقوه فاش تئكدو انه برئ... من بعد الحادث لي وقاع تكلفت بيا خالتي جات للمغرب وداتني لبريطانيا وكنت ديما على اتصال بسي عابد وكنت كانسولو على قضية بابا ...كبرت اوليت قد مسؤلية نفسي خديت الورت ديال ماما الله يرحمها حيت هي كانت من عائلة غنية شوية خديت لفلوس وهبطت للمغرب واول واحد مشيت عندو هوا عابد مسكين ستقبلني فدارو وكلست معاهم واحد المدة وكان كايحسبني وحدا من بناتو بعد مدة ستقريت وشريت هاد الدار لي كاتشوفي ..
نورسين-(تنهدت)فهمت حتى نتي تعدبتي فحياتك
ستيفانيا- بزااف والله تعدبت بزااف صوت صراخ دوك رجال مازال كانسمعو فودني بحال يالاه لبارح...
نورسين-دابا نتي باغيا تنتاقمي لباباك..
ستيفانيا- كنت باغيا ننتاقم لاكن هادي 3سنين وانا كانحقق فهاد القضية وكتاشفت ان بابا مكانش داك الانسان البرئ كيف كان يحسابني
نورسين-مافهمتش علاش
ستيفاتيا- فهاد لوراق المشتبهين فيهم كلهم عندهم صوابق عدلية الا شخص واحد وقلت مستحيل هدا تكون عندو شي علاقة بقتل بابا ...لاكن كان ضاروري نرجع ونحقق معاه وطلاقيتو وكان واحد الراجل كبير فالسن وهوا لي عاودلي الحقيقة ...وقالي بلي بابا كان كايخدم فالاشياء الغير القانونية بحال لمخدرات ولقرقوبي كان متورط مع شي عصابة وكان كاينفدلهم كاع لي كايطلو منو قتل وسرق ودار شحال من حاجة خايبة ... كان قتل اب ديال شي عائلة غنية وكانو عائلت الضحية كايقلبو عليه باش ينتاقمو لباهوم بابا كان خايف منهم عليها خرجنا نسكنو فدار الغابة بقينا شي شهراين فديك الدار حتى جا نهار لي وقاعة فيه الواقعة كان يحسابلي بلي بابا مضلوم وكانت كانشوفو بحال شي ملاك وقدوتي فالحياة طبيعي حيت انا بنتو لاكن فاش عرفت كاع هاد لمعلومات تراجعت وحيدت فكرة الانتقام من دماغي حيت هوا تلقى عقابو على افعالو ...(نزلت الدمعة من عينيها)
نورسين-(شدت ليها فيديها) ماتبكيش اختي مزيان منين عرفتي الحقيقة قبل ماتتهوري وديري شي حاجة لي تندمي عليها...
ستيفانيا-داكشي لي كاين... عافاك ماتقوليش هادشي لسي عابد حيت غادي يتقلق مني بزااف لانه كتاشفت بلي كان عارف هادشي كامل ومخبع عليا حيت مابغانيش نعرف هادشي على بابا باش مايطيحليش من عيني ...
نورسين-اكيد ماغاديش نقولهالو غير رتاحي نتي احبيبة واخا ...(سمعت دقان فالباب) يالاه مسحي دموعك ونوضي احبيبتي حلي لباب غايكون عابد لي وصل ....
ناضت حلت الباب وكان عابد معاه بويكا وركان ... دخلو وتسالمو
نورسين-(مدتليه ورقا)شاف هادا هوا رقم السيارة لي كانت تابعاني...
عابد-(شد من عندها) شنو كنتي كاديري فديك المنطقة
نورسين-هاه...اااام
عابد-مكاين لاش تفتفي وصلني خبارك....
نورسين-اناااا
عابد-(قاطعها بصرااخ) واش حماقيتيييي كيفاش قدرتي ديري حاجة بحال هادي
نورسين-واش بغيتيني نسمح فحقي اشاف
عابد- ماشي هكاك الغبية واش نسيتي راسك فمهمة وخصك تنفديها بهاد الطريقة غادي تولي متبوعة يحسابلك بنت عمك غادي تفلتلك شوهة لي درتيلها ليوم
نورسين-لي فجهدها ديرو مكانخافش منها
بويكا-صافي صافي بدلو علينا هاد الموضوع
دوزو ديك لعشية مع بعضهم ضحكو شوية ولعبو ليجو ديال لكورا مرا لبنات ومرا دراري ومرا كانو كايتخالفو بنت اولد دوزت ديك ليلة مزيانة تغدات معاهم وخرجو هي وستيفانيا تقضاو بعض الملابس والاحدية وتساراو فلمدينة وكلسو فلمقهى ورجعو للدار فلعشية وخلط عليهم بويكا وريان لي كان مواعدهم بشواء جاب معاه لكفتا وسوسيس ...
______________
ركان-نورسين يالاه نطلعو لسطح شوية
نورسين-ااه واخا يالاه ...
طلعو لسطح اوقفو كايتمنضرو فاضواء المدينة الرائعة...
ستيفانيا-ولاكن احبيبة ملامحك كايبينو عكس هضرتك نتي راكي غرتي من خطيبتو الحقيقية ...
نورسين-(بتالعت ريقها بارتباك) هاه ...لا اناا تضايقت حيت رجعات وغادي يكون صعيب عليا نكمل مهمتي ...وزايدون انا كايبانلي غير كاتضيع وقتي معاه مكاينش شي حاجة لي كاتبت عليه انه فعلا منتمي لديك المنضمة اما كون راني عرفت...
ركان-هادوك راهم قتلى محترفين وخدمتهم كاتكون مدروسا ومحبوكا وكايخفيو موراهم جميع الادلة لي تقدر تفضحهم...
ستيفانيا/ بويكا /ركان..انا لست حبيبة احد ولا احد حبيبي تركت لكم الهوى وعشقت نفسي...حفضناااااها
نورسين-(ضحكت من كل قلبها) هههههههههههههههه
ستيفانيا- (جراتها لبعيد) اجي نقولك ...
نورسين-اشنو شنو بغيتي...
ستيفانيا-كاينين بزاف ديال الطرق باش تخليه يولي يبغيك...
نورسين-بحالاش
ستيفانيا...متلا تتقربي منو ...اوو تبينيليه بلي مهتما بيه...اوو تخليه معضم الوقت معاك بحال مثلا تنضمي شي رحلة معاه وتستاغلي الفرصة وتقوليليه بلي كاتبغيه
نورسين- ايااااااه اختيي وعلاش ماطبقيش هاد لهضرة مع بويكا حتى هوا يستاحق ..
ستيفانيا-اويلي اش كاتقولي...
نورسين-مكاتلاحضيش اهتمامو بيك ونضراتو ليك
ستيفانيا-اشمن نضرات راه كايقيل يعاير فيا وديما مقاتلا معاه ...
نورسين-شوفي كيفاش كايشوف فيك والله الى هبيلة واحد بحالو ماخصكش تفلتيه ...طيري بيه قبل ماطيرلك بيه شي وحدا وتبقاي تبكي عليا ...
ستيفانيا-(بتاسمت وهي كاتشوفة فيه) حمقى اش كاتقولي...ههههه
****في منزل اسد****
كان اسد كايضور فالجردا بحال لي متلف شي حاجة وكايقلب عليها وتلفونو فيديه وكايصوني ويعاود فتلفون نورسين لاكن كان مطفي...محمد كان مراقبو من غرفتو ومربع يديه تنهد وخرج من الغرفة وهبط عند خوه...
محمد-مازال مارجعت...
أسد-مازال ...سير نتا تنعس مكاين لاش تبفا فايق...
محمد-عنداك تكون وقعتلها شي حاجة ...
أسد-(بتالع ريقو بخوف) لا لا مكانضنش غاتكون مشات لدارهم يمكن توحشاتهم...
محمد-أسد نورسين يتيما وماعندهاش عائلة عندمن غاتمشي
أسد-فوقتاش قالتلك هادشي..(قاطعهم صوت تلفونو صونا) الو..
عصام-مساء لخير سي أسد..سمحلي الى فيقتك فهاد الوقت ولاكن ماقديتش ننعس
أسد-مافهمتش واش كاتحلم بيا ولا كيفاش
عصام-لا ماشي هكاك ...مافهمتينينش ...لي بغيت نقولك بلي هاد صبح فاش كنت فالاجتماع مع سي ياسر اااام ....
نورسين- ركان نتا تستاهل بنت احسن مني وتكون كاتبادلك نفس الشعور
ركان-انا بغيتك نتي...
نورسين-انا دابا مامسالياش لبحال هاد المشاعر راسي عاامر بالمشاكل شركة باب لي ستولات عليها بنت عمي اوصية بابا الله يرحمو...يعني عندي اشياء اهم من الحب والغرام
ركان-انا باغيك فلحلال بغيتك تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وانا نقدر نعاونك ونوقف معاك فاي وقت ... انا عندي صاحبي خدام فمصلحة الضرائب وعندي شلا يدين لي يقدرو يعاونونا (قاطعاتو)
نورسين- ركان تصبح على خير...
ركان-(شدها من دراعها)علاش فكل مرا كاتهربي مني...
نورسين-ركان اناا (قاطعها اسد فاش حل الباب)
أسد-(بهدوء) على سلامتك امادموزيل
ركان-(تبادلو نضرات الكره والغيرة وطلق منها) تصبحي على خير انا مشيت تهلاي فراسك...
باسها من راسها شي لي خلا عيون اسد تتوسع بالصدمة ..وركب فسيارتو وزاد...شافت فيه وكان كايشوف فيها بغضب بغات تدخل لاكن وقف ليها فطريق...
أسد-فين كنتي حتى لهاد الوقت ..
نورسين-(تنهدت بتعب)فاش كايهمك تعرف...
أسد-(بنبرة جليدية)شكون هداك لي كان معاك
نورسين-(ببرود)كانضن مامضطراش نشرحليك...واش غادي تخليني ندخل ولا نرجع فين كنت
ضم قبضة يديه بغضب وفسح ليها طريق دخلات ماكرهش فديك اللحضة يشد ركان ويقتلو ... غمض عينيه وفتحهم بتعب وكان مراقب كل خطواتها وهي داخلا للدار بهدوء بينما هوا معصب من برودة دمها ...كلس فالجردا شي 10دقائق ضم قبضة يديه بعصبية والغضب كاينفاجر فشراينو ماعجباتوش طريقة كلامها معاه مسح وجهو بيديه وفجئة وقف ودخل للدار طلع مع دروج كايجري بحال شي ثور ودخان خارج من ودنيه.. توجه لغرفة نورسين حل لباب بلاما يدق لاكن مالقاهاش صوت ارتطام الماء مع الارض بين انها كانت فالحمام كلس على سرير كايتسناها تخرج وكان واضع راسو بين يديه وحاني كايشوف فالارض وكايشوف فالفراغ حتى نتابه لصاكها لي كان محطوط فالارض مشا ليه هزو وتردد قبل مايحلو...حلو وقلبو على سرير وخواه ...
نورسين-(رتابكت وفكرت انه غايكون سمع كلامها مع ركان ) اااانااا ...كيفاش شكون انا...
أسد-سماح لمالكي شنو كاتجيك...
نورسين-هاه...شكون هادي مكانعرفهاش...
أسد- (شاف فيها ببرود) اهاه مكاتعرفيهاش...(جبد تلفون من جيبو وشغل لفيديو لي سيفطلو عصام) وشكون هادي لي شانقا عليها
تصدمت نورسين فاش شافت الفيديو ديالها وهي كاتهدد سماح قدام الجميع بتالعت ريقها بتوتر وشافت فيه ببرود..
أسد-عصام لي سيفطلي هاد الفيديو حيت كان حاضر فالاجتماع...
نورسين-(بتوتر) مزيان بما انك عارف شكون انا علاش كاتسول...
أسد-(جرها عندو حتى لتقاو عيونهم قال وهوا كايشوف فعيونها زرقاء مباشرة وبدون مايرمش) سؤالي واضح ...شكون نتي...
نورسين-(بنضرات تحدي) انا نورسين المالكي بنت الحاج خالد المالكي الله يرحمو صاحب مجموعة شركات المالكي للنسيج.....شفتي يااالسخرية القدر ...كاع ماطلعت فقيرة كيف يحسابلك......
أسد-(ستفزاتو باخر كلمة قالت وعيونو كانت على شفايفها) علاش ماعاودتيليش على هادشي من قبل...
نورسين-(بادلاتو نضرات التحدي وانفاسهم تخلطو مع بعض)لمن غانعاود لعدوي لي مكايرضاش يشوف فيا وكايحتاقرني حيت انا فقيرة...
أسد- (ضحك بسخرية)وعلاش نتي ماعايشاش فقصر بباك الله يرحمو...هممم
نورسين-(شافت فعينيه مباشرة وبدون ماترمش)انا عشت فقصر اجمل منو لي هوا الميتم لي خلاني نعرف بحق درهم شكاتسوا...ماشي بحالك ابابا عجينة..
نورسين-(بعدات عليه )من بعد ماماتو وليديا انا كنت صغيرة وبنت عمي لي كانت بحال ختي غضرتني وبغات تاخدلي رزقي وفاش رفضت حبستني فغرفتي لمدة طويلة ماقدرتش نصبر وهربت منها ومشيت للميتم عشت تما وقريت تماك مع خوتي الايتام ومن بعد ماكبرت ستقليت بنفسي وقلبت على خدمة ولسوء حضي طحت فشركتك نتا ...
أسد-(تنهد بملل)ولسوء حضي حتى انا ...هاد 3سنين لي كنتي غابرا كونتي فبريطانيا...
نورسين-(بدهشة) شكون قالهالك
أسد-شفت الصور لي فتلفونك...
نورسين-(صدمها) يااه على بنادم واش انا كانقلبلك فتلفونك...
أسد-ماتهربيش وجاوبيني على سؤالي شنو مشيتي ديري فبريطانيا...
عمر كان كايقلب فالادراج على الادوية حتى لقاها اخيرا...دار حبا فيديه وعمر كاس ديال الما ..محمد مكانش كايشوف فيهم كانه مواعيش بلي حولو ..خايف ...ديك الدكريات البشعة رجعتليه ...باغي لي ينقدو من ديك الدكريات الموحشة...مانساش شكل الدم الاحمر وهوا مغطي فستانها الابيض ..وبشرتها شاحبة...دكريات ديك الحادثة رجعتليه باش تسرق فرحتو وترجعو لقوقة ضلام لي كان فيها من نهار ماتت ....الدكريات كاترجع...والصراخ يعلو...مانساش وجه أسد الطفل الباكي فاش فتح باب الغرفة ولقاها مرميا جنبو مقتطفات ديك الحادتة كاترجع ليه ومازال كايسمع صوت صراخها فودنيه ...
فصل 19
مقتطفات من ذكريات محمد
__________________________
زحفت عندو مسكينة وسط غرفة عامرة بالدم ..بينما هوا كان كالس فقنت الغرفة وحاضن لعبتو بخوف وكايشوف فباباه لي كايتم تقطيع اطراف جسمو بالمنشار الكهربائي من طرف شخص ضخم البنية اوجهو ملتم...
المسكينة فاش عرفت انها غاتكون التالية غمضت عينين ولدها صغير لي عندو 9سنوات شدت ليه فوجهو وهمست ليه بينما يديها كاتحاول تمنعو مايشوفش داك المنضر المرعب
قالت بصوت ضعيف قرب اجلو وبنبرة حزينة وسط صراخ زوجها وصوت المنشار لي نشر دمو فكامل ارجاء الغرفة
الام- غمض عينيك اولدي .... ماتحلهمش وماتهتمش للاصوات المزعجة .. غني الاغنية لي كانغنيهالك قبل ماتنعس ...عرفتيها...
وسط غنائو سحبها السفاح من رجليها وسط صراخها وهي كاتشوف ولدها مغمض عينيه وكايغني بخوف
الام-واخا يوقاع لي يوقاع عندتك تحل عينيك غني احبيبي غنييي....
عقد حواجبو صغار وكايغني ويبكي وعينيه مسدودين ويديه مغطيا ودنيه واخا هكاك كايسمع صراخ ماماه مسكينة لي كان المنشار كايقطعها بحال لحولي دلعيد...
_________________
فهاد الاثناء اسد داخل للدار وتلاقا مع صوت صراخ محمد لاح حقيبتو بدعر وطلع كايجري فدروج وصل لغرفة محمد كانت الباب محلولة ومحمد كالس فالارض وكايبكي ... بدون شعور دفع نورسين لي كانت واقفا كاتشوف بدهشة وتحنا عند خوه وسحبو من يدين خالتو مريم وعنقو
فتح فمو بدون وعي..بملامح ماعندهاش رغبة فالحياة ...او الرغبة فالمضي قدما...ابتلع القرص ببطئ وشرب كاس دلماء لاكنو ماتوقفش عن الاهتزاز ...غمض عينيه وسد ودنيه وكايغني...
محمد-راااري ...ياراااري...ياركاد دراري...نعسلي وليدي فوق لفراش لعالي...راري ياراري...ياركاد دراري...نعسلي وليدي فوق لفراش لعالي...
ماهي الى دقائق واغمى علية بين احضان أسد بسبب تئثير المهدء ...هزو بين دراعو اوضعو على سريرو وغطاه ...
________________
في الزنزانة
انا داكساع مافهمت حتى حاجة وبقا فيا محمد مسكين وانا كانشوفو فداك المنضر يرثى له ودابا عاد عرفت علاش أسد كايخاف على خوه بزاف من اي حاجة منين شفت حالتو تفكرت حالتي فاش فقت من الغيبوبة وعرفت ان وليديا ماتو مريت بنفس التجربة قاسية و دخلت فحالة نفسية حادة بسببها قضيت شهور عند الاطباء النفسين ... باش نتعالج من الكوابيس المخيفة ...وليت عايشا بوحدي فقوقعة مضلمة ماكرهتش نعرف شنو السبب لي مخلي محمد فديك الحالة النفسية الخطيرة قاطع تفكيري أسد فاش طلب منا نخرجو كاملين من الغرفة ...كان باين على وجهو الحزن والكئابة كولنا خرجنا وبقا غير اسد داخل الغرفة وكلسي مشا لشغالو الى انا لي بقيت كانتصنت مور الباب على كلمات أسد لي كان كايقول لخوه ...يائما غادي نلقى هداك السفاح ونقتلو اولا غادي نقتل راسي ... حسيت بخطواتو كايقربو وبسرعة تخبعت ...بانلي خرج وطلع للسطح وتبعتو ....كان واقف وحاط يديه على صور ومباعدهم وكايشوف فالفراغ ..شوية شفت كتافو كايتهزو وصوت بكائو وصل حتى لعندي ...قلبي بدا يضرب بالجهد ماكرهتش فديك اللحضة نقرب عندو ونواسيه لاكن خفت يغوت عليا كيف العادة وكتافيت غير بالمشاهدة من بعيد ...وكنت كانهضر غير مع راسي بحال شي حمقة ماعمري شفت شي راجل كايبكي على خوه حسيت بلي كونت ضالماه وماشي كيف كان يحسابني وبلي شخصيتو القاسية ماهي الى قناع مخبي بيه على الناس وفنفس الوقت باش يخلي بينو وبين الناس مسافة ..
نورسين-علاش قلبي كايضرب هاكا...صافي وقف نتا باراكا من زديح ...لا لا لا ماتوقفش الى وقفتي غادي نموت ...
رجعت طليت عليه وكان كايهضر فتلفون مع شي شخص مجهول وكانت مكالمتو غريبة ...
أسد-علاش مازال مالقيتوهوه... عيت مانتسنا... عنددو وشم النجمة سداسية فيدو ليمنية...واخا كون كان تحت الارض كون لقيتوه....صافي صافي انا غادي نقلب عليه بنفسي...(بصراخ)كيفاش مانتهورش حالت خويا كاتسوء نهار على نهار كيفاش باغيني نصبر...انا غادي نجي عندكم ...غادي نشد طيارة غدا فليل وغادي نجي ...
نورسين- اشنو قصتك ااسد شنو هادشي لي مخليكم تتعدبو نتا وخوك بهاد الطريقة...معامن كونتي كاتهضر ...ياخوفي ياأسد ياخوفي تكون... لا لا لا مستحيل ..عندمن باغي تمشي...اااه راسي غادي يطرطق اوووف.....
شفتو جاي باش يخرج وهوا كايمسح فدموعو وسبقتو حتى طلاقينا فالباب....
_______________________
أسد-(بدهشة) شنو كاديري هنا...
نورسين-ااانا كونت طالعا نقلب عليك...
أسد-(بتاسم)وعلاش كاتقلبي عليا ... توحشتيني
نورسين-اووف باراكا من داك الضحك البايخ ااسد... كونت كانقلب عليك باش نعطيك تتعشى...
اسد-اووه واش طيبتي لعشا على قبلي..
نورسين-(بخجل من ابتسامتو) هاه ااام لا ماشي على قبلك ...
نورسين- غادي تصدقني الى قلتليك انني بقيت فاطبيب لمدة عام كامل بأعيادو وبمنسباتو...
أسد-ولاكن علاش ...
نورسين- انا كنت مع بابا وماما نهار لي دارو الحادثة بالسيارة ...هوما ماتو وانا بقيت عايشا .. ماكرهتش كون مت معاهم وخداوني للمكان لي هوما فيه على الاقل ماكونتش غادي نتعدب بزاف بحال دابا ....بقيت فالمستشفى شهراين حتى فقت من الغيبوبة (ناضت وتكات على الطبلة) وعانيت بزاف فاش عرفت بخبر موت وليديا الشي لي خلاني ندخل فأزمة نفسية خطيرة بقيت فالمصحة النفسية لمدة طويلة وكانتنقل من عيادة لعيادة حيت كنت كاندير ترويض لانني كونت مهرسا من عنقي ومن رجلي ويدي وكانت مضروبا فكرشي ماخرجت من المستشفيات ورتاحيت منهم نهائيا حتى كنت كرهت الدنية بلي فيها واكتر حاجة كرهتها هي نفسي فاش لقيت راسي ضعيفة امام بنت عمي لي تجبرات وتقوات عليا (كاتبكي)
ماستحملش دموعها لكريسطالية وناض عندها وجرها عندو وضمها بقوة ولاول مرا غادي تحس بحضنو ولاول مرا غايكون قريب ليها لهاد الدرجة حست بنبضات قلبو بين ضلوعها غمضة عينيها ورفعت يديها ببطئ ولامسة ضهرو لعريض وحست بانقباض عضلاتو ...شمت ريحت عطرو لمخلطة بريحة السجائر ...بينما هوا كان مغمض عينيه ونيفو بين خصلات شعرها وكايستنشق عبيرو بعدها عليه باش يتملك انضارها وقبلها من خدها وسط صدمتها قال بلطف
أسد-ماتبكيش عويناتك زوينين مايستاهلوش
نورسين-(غوتت من كترت الصدمة) اااشنو درتي..
اسد-(مافاهم والو) هاه شنو درت...
نورسين- سرقتيلي اول قبلة
اسد-(ربع يديه وكايشوف فيها بسخرية) وشنو بغيتيني نديرلك...
نورسين-(بعدم اكترات ) واش كونتي كاتسناني ندوب بالحشمة ... انا ماشي من داك نوع ..انا ماغادي نحشم الا امام الشخص لي كانبغي وماشي امام رجل كايستهين بمشاعري على اول قبلة وكايتباها بيها...انا تمنيت نهدي قبلتي الاولى للشخص لي نكون نبغيه لاكن لاكن ضيعتي كولشي على حمق كيف داير...
اسد-(همس فودنها بنبرة ساخرة)انا شرير...وفرحان حيت سرقت اول قبلة وثاني قبلة وثالت قبلة ولاكن مازال ماحسيت بلانتصار العضيم حتى ناخد القبلة الحقيقية (قرب من شفايفها وسط صدمتها ماتزعزعتش من مكانها ...شاف فعيونها وبتاسم ابتسامة جانبية وقال بصوت خافت)
اسد-تصبحي على خير اعدوتي...(خرج وسد الباب)
نوجرسين- (من بعد ماخرجت من صدمتها وقفة كاتطل من سرجم)مافهمتش ديك اللطافة لي ولات فيه فين هوا هداك اسد لي كان كايعاملني خايب ولي كان كايدير المستحيل غير باش يهيني ويستمتع بدموعي ...تبدل بزاف مابقيتش كانعرفو ...تمنيتو يرجع كيف كان حيت ...كانحس براسي حتى انا مابقيتش قادرا نكرهو ...فاش كايكون قريب ليا كانفرح بزاف عكس قبل ماكنتش كانحمل نشوف فيه ... واش زعما حتى هوا يكون حاس بشي حاجة من جيهتي ...يعني حتى هوا قلبو كايضرب بسرعة غير كايقرب ليا .... اااه اش كانخربق ...هوا راه رجع لخطيبتو لحقيقية يمكن غير انا لي غالطا ... خاصني نحاول نقتل هاد المشاعر باي طريقة...(كلست على سريرها) اووف منك اعابد ...انا راني غير انسانة وعندي قلب ماشي حجرة
_____________________
في الزنزانة
بقيت مضاربا ديك الليلةغير مع الاسئلة لي محياراني وطيرت نعاس من عينيي ...فالغد كان يوم عادي ضحكت من كل قلبي على نكت ابراهيم ودباز ايلا و مراد كايجيوني هاد جوج بحال المراهقين محمد تحسنت حالتو شوية لاكن ماقدرتش نقرب ليه حيت كان كالس فالحديقة وساهي مابغيتش نعكر مزاجو تغدينا وفلعشية بقينا غير كالسين انا كونت كانقرا كتابي المفضل ومي عيشة كاتفرج فالمسلسل ديالها وايلا كانت كالسا كاتفرج مع مي عيشة وخالتي مريم كاتبرد دفارها اما محمد وبراهيم خرجو ...شوية وحنا كالسين حتى دخل اسد ويدييه فجيابو سلم علينا وكلس كونت كانشوف فيه مرا مرا مكانبغيش نطول فيه نضرة باش نبان رزينة ههه كلس شوية وناض اودعنا قالك غادي يسافر خارج لبلاد ... تسعقت فاش سمعتو غايسافر خليتو حتا طلع لغرفتو وجريت ايلا ورغبتها باش تقوليه يديني معاه حيت كونت باغيا نعرف شكون هادو لي غادي يطلاقا معاهم درت لي فجهدي باش قدرت نقنع ايلا وقلتلها بلي ماكانقدرش نصبر بلامانشوفو وتمسكنت عليها حتى وافقت تعاوني ...جريتها حتى لباب غرفتو ضقيت الباب وخليتها وهربت دخلات عندو وسدت الباب ماعرفتش شنو قالتلو حتى وافق عندها تئتير كبييير عليه ...خرجت عندي ولقاتني كانتصنت مور الباب خلعتني حيت يحسابني هوا ...وبشراتني بلي راه قبل وقالتلي نمشي لغرفتي نتسناه يجي عندي وداكشي لي درت...
اسد-(شاف فيها وعاقد حواجبو وعلى ملامحو الدهشة) كانحس بشي حاجة مااشي هي هاديك ولاكن ماشي مشكل سربي راسك
نورسين-ماقلتيليش بعدا فين
اسد- بريطانيا ...بضبط لندن
نورسين- واااااو لندن مدينة الضباب ياسلااام ..
_______________
وصلو للمطار وكان فيه زحام لدرجة ان الجميع كايسطادمو باكتاف بعضهم ..كانت نورسين ضعيفة وكانت قريبا تختفى من كترت زحام لاكن اسد تمسك بمعصمها باش يتفاداو الاصطدام ...وصلو امام باب الطائرة الخاصة بالدرجة الاولى نداهشات نورسين من شدة جمالها وصغر حجمها وكبر جناحيها...كانت مشغولة فالتحديق لهدا شد اسد فيديها وطلعها ..دخلت داخل الطيارة وادا بالمضيفة بتاسمة ليها بكل رقي وتمنات ليهم رحلة هانئة ...ماقدرتش ترد عليها من شدة دهولها شي لي خلا اسد يقربها عندو خاف لاطيح من طيارة لي مازال ماتسدت بابها كانت دراعو ضامة ضهرها بينما هي كاتشوف فيه باستغراب ...
نورسين- مالك...
اسد-(رفع حواجبو بانزعاج وحيد دراعو من بعد ماتغلقات بوابة الطائرة ) ماتسهايش بزااااف (كلس على مقعدو المريح اما هي بقات كاتشوف فيه بتشتت غير شافها غمض عينيه بتعب)
نورسين-فين غادي نكلس
اسد-غير الله يحفض غادي طيحي بينا هاد طيارة اجي كلسي قبالتي باش نبقا مراقبك
نورسين-انا ...انا كانخاف من طيارات كاندوخ بزااااااف
اسد-واش نزلو نمشيو على رجلينا غادي نوصلو لعام جاب بادن الله
ناضت باش تكلس حداه ...شاف فيها ولعرق فجبهتها بسبب الارتباك وقال بسخرية
اسد- كاتخافي من ضلام وكاتخافي من طيارات ...اشنو مازال ماعرفتش عليك
نورسين- مكانخافش مكانخافش غير شوية ديال التوتر
اسد-مزيااان. الى بغيتي تنعسي ماعليكي غييير...(ضغط على واحد الزر خلف المقعد ورجع بحال سرير وسط دهشة نورسين وضع يديه على جبهتها وقال)الى حسيتي بشي حاجة اولا حتاجيتي لشي حاجة ضغطي على الزر الاحمر لي امامك
نورسين-(حست بالراحة)امممم...الله على راحة كانتمنى نبقى على هاد الحالة واخا تقلع طيارة
سمعت صوت الطيار كايقول سنقلع بعد 1 2 3
رتافعات الطيارة اودعت سطع الارض شي لي خلا نورسين تحط يديها على فمها من شدة دوخة ...ناضت من مقعدها ومشات كاتجري للحمام ..ناض موراها اوقف مور لحمام كايستامع لصوت تاوهاتها لي كادل على انها داخت بزاف
اسد-نورسين واش محتاجا لشي حاجة ...الماء مثلا
ماجاوباتوش وكملت افراغ معدتها الفارغة ...قرب اسد من الباب بقلق وكايدق فالباب
اسد-حلي لباب نورسين باش نشوف شنو نقدر ندير باش نعاونك
لمس الباب بخفة ولقاه اصلا مفتوع ..دخل ببطء ولقاها كالسا على الارض ووجهها امام المرحاض ...كانت صفرا وباينا عليها مريضا كلس على ركابيه امامها ورفع شعرها الاسود الحريري من على وجهها بينما هيا كاتحاول ماتردش قدامو ...شاف اسد ان نورسين عندها شحال من نقاط ضعف لاكنها قوية رغم رغم ضعفها الجسدي والنفسي ...هي ماشي من دوك لبنات لي غير كايوقعو فحبو كايدعسو على كرامتهم باش يتبعوه ..تعجب من هاد البنت كيفاش عندها كل هاد القوة رغم انها عاشت تقريبا نفس ضروفو مسح على ضهرها النحيل براحة يديه ..
نورسين- (همست بصوت خافت) مابغيتكش تشوفني على هاد الحال ...غادي نحشم غير نتفكر هاد اللحضة
تجاهل كلامها ووضع راحة يديه على جبهتها لعرقانا
اسد-حرارتك ولات مرتافعة واش غادي تقدري تصبري هاد ساعات لي باقين
نورسين-انا ماشي ضعيفة لهاد الدرجة
اسد-(بسخرية وفنفس الوقت بقلق مراقبها وكايمسح على ضهرها) بصااااح بااااينا
نورسين-خرج ..حتى شي بنت مكاتبغي ت...
اسد-(ستغرب) كملي...مكاتبغي اش
(حتى شي بنت مكاتبغي يشوفها الرجل لي كاتبغيه فهاد الحالة ) ماقدرتش تكملها وحاولت تنوض للمغسلة بتعب حتى تفاجئة بيديه كاترفعها بسهولة غسلت يديها وشافت راسها فلمراية بتعب وسط مراقبة اسد ليها قالت بتعب
مكانش باغي يقول دوك الكلمات ...لاكن لسانو ديما سابقو...وقف بحيرة مور الباب وماعارفش علاش قالها دوك الكلمات وقال مع نفسو اكيد جرحتها بهضرتي ..
رجع لمقعدو ببرودة وغمض عينيه ..بعدما عطاها المسكن وماكلفش راسو حتى يشوف فيها ....شدات منو المسكن وتحركات كلسات فالمقعد لي موراه وخلات لمقعد لي حداه شي لي خلاه يتعصب
تضلمات سماء وتكدسات الغيوم ...فاق اسد من القيلولة لي دار وضار موراه ولقا نورسين ناعسا وعاقدا حواجبها بتعب شديد ...ناض من مكانو بهدوء وتوجه لعندها وكلس امامها على ركابيه وكايتفحص وجهها المتعب حط يديه على خدها ولقى حرارتها مرتفعة
اسد- صغيورة ديالي مريضة
هز المجلة لي كانت حداها وبدا ينش عليها باش يوصلها شوية دلهواء ..همس وكانه كايهضر مع راسو
اسد- سمحيلي...سمحيلي مكانش عليا نقسى عليك بينما نتي ماعندكش طاقة حتى لدباز سمحيلي (قرب منها وقبل انفها وهمس وقال) هادي حيت سرقت سيارة الطاكسي منك وخليتك تفزكي تحت شتاء(قرب منها وقبل جبهتها وهمس وقال بنبرة اعتدار وهوا كايتمعن فجمالها) وهادي لانني خليتك وحيدة فالضلام وهربت منك وماخليتكش تعنقيني فاش كونتي محتاجا ليا(قبل عينيها ليمنية وهمس وهوا كايداعب رموشها الكثيفة) وهادي حيت بززت عليك تمتلي انكي خطيبتي( قبل عينيها ليسرية وهمس بنفس الوتيرة بصوتو لمبحوح )وهادي حيت ستغليت طيبتك وهنتك وتجبرت عليك ولقبتك بصيادة لكنوز(قبل خدها الايسر وعينيه كاتراقب جمالها) وهادي حيت خليتك فوسط طريق تواجهي دياب (قبل خدها الايمن وبهمس قال) وهادي حيت اديتك بزاف وبسبب غروري وجبروتي كونت غادي نتسبب ليك بالموت ومرضتي بسببي وتجرحتي فيديك بسببي ( قرب شفايفو من شفايفها لاكن قاطعو صوت المضيفة ... )
فصل 20
رفع انضارو بخجل حيت شافتو المضيفة وقالت بارتباك
المضيفة-جبت ليكم الاغطية باش تنعسو فراحة ..
شاف فنورسين لي كانت ناعسة ولمس خدها براحة يديه وناض متوجه لعند المضيفة لي كانت كاتهرب من النضر ليه ...خدا الاغطية وبتاسم ابتسامة خلاتها دوب بالخجل وتبعد...وتوجه عند نورسين غطاها ...ضغط على الزر لي فلمقعد حتى ولا بحال سرير ...بتاسم اسد وهوا كايدقق فجمالها الملائكي..وقال بسخرية...
هبطت طيارة بسلام على ارض لندن نزل اسد من طيارة اواضع يديه حول خصر نورسين لي كانت واضعا كل ثقلها عليه بسبب العياء
ستقبلتهم سيارة الوكالة لي حجزها أسد مسبقا ..فتح ليهم السائق الباب
وعاون نورسين فالركوب وحط يديه على راسها وهوا منتابه باش ماتقيسوش مع الباب ...غير تحركات سيارة وبعدت على المطار نعست نورسين بسبب راسها لي كايحرقها .. لاحض أسد انها ناعسا معدبا وبكل رقي تسللت دراعو مور كتافها وقرب راسها بيديه اوضعو فوق كتفو باش يخليها تنعس فراحة...
طول طريق نورسين مافاقتش وكان راسها كايتهز ماخفاش على اسد مدى تعبها حريق راس ودوخا فدقا وحدا
شفق على حالتها وبقا فجنبها طول طريق مراقبها حتى وصلو امام الفندق لي كايليق بمقام امثال اسد ...خرج من سيارة وتحنى عند نورسين لي كانت نصف فايقا ...تمسك بيديها بجوج وكاينتاضر منها الاستجابة ..لاكنها ماقدرتش تنوض ..
حس بضعفها وعاونها باش تخرج وادا به وضع يد وحدا مور ضهرها واليد التانية لملم بيها رجليها وهزها بكل جنتلمانية وضمها ليه بكل قوة وتوجه لداخل الفندق والعامل تابعو وهاز الحقائب ..وصل لباب الغرفة وفتحهالو العامل ودخل نحو سرير ووضعها عليه بكل نبل وغطاها ...
_____________________
****في الزنزانة***
انا من الناس لي نعاسهم خفيف ...صحيح كنت مريضة وعيانا ...لاكن حسيت بكل قبلة كاتغلغل دااخل بشرتي 6 قبلات ومع كل قبلة اعتدار سمعت كل كلماتو وحسيت بيها خارج من اعماق قلبو لمساتو ليا خلات حبو ينفاجر فشرايني اهتمامو بيا خلانتي نتئكد بلي وقعت فحبو بدون مانشعر وبدون مايعطي لقلبي مجال يفكر وقعت فحبو وعرفت بلي اسد ماشي عدوي كيف كان يحسابلي تمنيت فديك اللحضة كون كان حدايا عابد اول حاجة كنت غادي نديرهالو هي غادي نهز نفس لكتاب لي ضربني بيه لراسي نهار لول ونحطولو فوسط يديه ونقولو ضرب ...ضربني ...فيقني من هاد الحلم لي انا فيه...وفنفس الوقت كونت غادي نحيدليه لكتاب من يديه ونضربو بيه حتى نخرج فيه كااع اعصابي وغادي نقولو ...انا راني غير بشر ماشي حجر ...عندي قلب وعندي مشاعر...وكنت كانقول مع نفسي بلي محيرني هوا علاش كايهتم بيا ...هوا خطيب بنت اخرى ...ملك بنت خرى.. كيفاش كانفكر بهاد الطريقة السادجة..اكيد غادي يجي نهار لي غادي يسلبوه مني...
بلاتي واحد دقيقة...
أسد عمرو مكان ديالي باش يسلبوه مني...
دوك الكلمات المت كياني ومشاعري بشدة ..حسيك وكأن يد بااااردة عصرت قلبي الجريح حسيت بالنار كاتحرق قلبي ...علاش يكون أسد بالضبط ..علاااش هوا وماشي شخص غيرو علاش اسد بالتحديد علاااش ...
_________________
فاقت بعد مدة ولقات راسها فوق سرير شعرت بالالم الشديد فراسها ..اه شحال كاتكره طيارات حست بشي حد تحنى عندها ولمس راسها وسمعات صوتو كايقولها..
نتي بيخير اصغيورا غير نعسي ورتاحي...
هدا صوت اسد ومادامو معاها غادي تحس بالامان شافت فيه وسولاتو
نورسين- فقتاش ..فقتاش وصلنا...
أسد-(قاطعها) سكتي وماتهضريش بزاف رتاحي..
حاولت تركز انضارها لاكن كل حاجة فالغرفة كانت كاضور وبعد دقائق شعرت بوجودو فجنبها وقال وهوا كايقرب ليها الكاس...
أسد-شربي...
وقبل ماتسالي هرقت شوية على دقنها وعنقها وبسرعة ستلقات على سرير كاتحاول ترتاح كانت كاتحس بصداع فراسها لاكن ماقدراتش تحددو وفكرت ان وجود اسد بقربها غادي يخفف نصف صداعها القاتل ...حست بانفاسو قريبا ليها وكاتضرب وجهها قالت بضيق..
فاقت نورسين ولقات فوطا دافيا على جبهتها حيتدها بيديها ولتافتت كاتشوف فاسد لي كان ناعس وهوا كالس على الاريكة ويديه مور راسو ورجليه على الطاولة الزجاجية بتاسمة لا اراديا وتفكرت اول مرا شافتو فاش دخلت عليه للمكتب على غفلة وكان ناعس حيدت لغطا ولمست برجليها الارض الباردة وتمشات لعندو قربت لحداه وتحنات لمستواه
نورسين- واش ناعس بحال شي ملاك ولا غير كايتهيئلي (قاطعها صوتو)
اسد- لا غير كايتهيئلك
نقزت بحال شي قطة من عندو للحمام وشدت الباب
نورسين- (كاتسقل راسها) ويلي ويلي ويلي دابا يقول راني مدلولة (قربتت للمرايية) نورسييين شوفي فيا هداك لي برا عدوك ومجرم خطير (تنهدت بضيق) اشنو كاتخربقي هوا ماشي مجرم (كلست فالارض) انا غادي نحماق راه عتنى بيا الليل كامل كيفاش غايكون مجرم سير ياعابد انا بغيتلك ... ولا بلاش حسن (قاطع تفكيرها صوتو)
خرج اسد ودوشات نورسين وخرجات ملوية لفوطة بيضاء قطنية على جسمها ...وقفة امام النافدة وفتحت ابوابها ونطالق الهواء المنعش يغلف روحها ...الجو كان مشمس والسماء صافية جو خرافي وساحر كانت عيونها الزرقاء مغمضة بامعان وكانها كاتستامع لالحان الموسيقى فتحتهم مع تنهيدة
نورسين- هملت خدمتي لي جيت على قبلها وتلهيت مع مشاعر خاوية ماغانربح منها والو من غير الالم خصني نوضع حد لهادشي زدت فيه بلا قياس غادي نراجع حسباتي من هنا لفوق انا هنا باش نخدم ماشي باش نتغرم (تنهدت) خصني نسمي روايتي (احببت مجرما) اااه ياربي بينلي طريق الصح من الغلط....
_____________________
غَرْقَتْ جْفُونِي في عَشق ساحرْ القلوبْ..
رَجْفَه سْرَاتْ في دمّي ..
عْمَاتْ عْيُونِي على كلْ الدروب ..
القلْبْ عَشقَكْ مرّة ..
والعِينْ .. سْكْنَاتْ في عْيُونك .. وما بْقَى لِيها هْرُوبْ..
نَسْمَة سَرْقَتْ مَنْ عْيُونِي النومْ ..
خَطْفَاتْنِي مَنّكْ .. ليِكْ..
وَالرّجْفَة دَمْعَاتْ على قلب حيا بين ايديك ..
لامُونِي فيكْ ..
قَالُوا سَحْرك عسليْ العيون ..
خَطْفَْ اللِّي بَاقِي في قلبك المجنون ..
وأنا روح سَاكْنًة ما بين طَيَّاتْ قَلْبَكْ .. يا سَاحْر القلوب ..
من ديما كايخبع أسد ألمو على الجميع باش مايشعرهمش بالخوف عليه
من ديما اسد كان كايتضاهر بعدم الاكترات لكولشي لاكن فالحقيقة عائلتو بالنسبة ليه هي اغلى مكايملك..
من ديما اسد كايتضاهر بالسعادة لاكن فالحقيقة الحزن كياكل قلبو
بينما هوا كايحلم بديك الكوابيس المزعجة وكاتجيه دوك الموجات العصبية لي من ديما مرافقاه
لطالما كان أسد مراقب الحالة الصحية لخوه الصغير محمد...
ولطالما كان خايف على علاقة آيلا وعمر ومهتم بيهم لاكن بطريقة غير مباشرة باش مايعيقوش بيه
ولطالما كايخاف على ابراهيم لي كايعتابرو بحال خوه لاكن عمرو مقالهالو وعمرو ماغايقولهالو...
لطالما كان الشخص المراعي لمشاعر الاخرين وكايلاحض نضراتهم الحزينة بسهولة يمكن حيت ولف يشوف ملامح حزنو فلمرايا
جياش المشاعر لاكنو وببساطة كايكره يبين هادشي لان اسد ماولفش هاد المشاعر الجياشة لان طفولتو كانت قاسية ومليئة بالشوائب والدكريات المرعبة
عاقل غير على بركة من الدماء واشلاء والديه بينما محمد صغير كايعوم وسط ديك البركة بعيون مرتعشة ومصدوما ...هاديك الحادتة ماخلاتوش يعيش طفولتو بحالو بحال كاع الاطفال ..كان كايحس بانه مختلف عليهم..
كايلقى صعوبة فالابتسامة ...وكايراقب كيفاش كايضحكو الاطفال من حولو وكايتسائل
لطالما كان الدرع الواقي ل آيلا ومحمد فاش كانو صغار..
لطالما كان الحنون الدافئ ولطالما كانت دراعو مفتوحة ليهم...
لاكن وبشكل ما دائما الجميع كايخدلوه ...
رغباتو خوفاتو...اه رغباتو...هاديك الرغبات لي كاتتلبسو فالمهماتو...رغبة القتل...رغبة.. القتل ..والمزيد والمزيد من القتل...
هادوك الرغبات لي ماخلاتوش يشوف شخصيتو الحقيقية لي دفنها تحت اكواام حزنو العميق لي مكايفهمو حتى حد ..وماعمرو غايفهمو شي حد..
كوابيس هادوك لي ماتو على يديه
...كايشوف راسو فالمنام و يديه ملطخة بالدماء وامامو بزاااف ديال الناس لي كايئشرو باصابع الاتهام ليه وكايغوتو...
نتا لي قتلتينااا...نتا هوا السبب...
اسد مجرد بشري لي داق طعم البؤس ومازال كايستطعمو ...مجرد بشري...كايحس بالحزن والدنب والخدلان...
لاكن الجميع كايحسابهم بلي كاياكل وينعس ويخدم...ماعارفينش ان فاعماق قلبو اليئس وكايقلب على الملاد يهرب ليه ...
_______________
رجع اسد للفندق وطلاقا مع نورسين لي كانت كاتفادا النضر ليه تغداو جميع فالمطعم ديال الفندق الجو كان ممل ...سالاو الاكل وأسد هز الجريدة وطلقها قدامها حتى ختفات ملامحو على انضارها وتلهى فلقراية على اخبار السوق واسهم البورصا وعالم الرياضة ...تنهدت نورسين بملل وطلقت رجليها براحة حتى قاست رجلين اسد لي نزاعج وحيد الجريدة من حدا وجهو
أسد-اشوفي فين كاطلقي رجليك...
نورسين-كونت غادي نقوليك سمحلي ولاكن تستاهل...
اسد-(تنهد بغضب) اوووف انا لي حمق جايب معايا برهوشا ...ااااه فين كان عقلي فاش قبلت نجيبها معايا
نورسين-(تحلو عينيها بدهشة) انا برهوشا ...شكون اسيدي لي جا عندي كايرغب باش نمشي معاه..
نورسين- سمع سمع هادي ...قالك هدا واحد...جووووج ...تلاتااااا..هاهاهاهاهاهاهاااااا....سمع سمع عاود ....قالك هدا واحد مشا للحمام زلق وطاح وقال اوبلاااا... ناض ورجع طاح وقال اوبلا تانيييييييييييي.....هاهاهاهاهاهاها.......سمه سمع عاود هادي...(كاع لي فالقاعة كايشوفو فيهم)
اسد-(عاض بسنانو) صافي باراكا سكتي...
نورسين-وااااللله حتى تسمع كاتقتل بالضحك هادي
اسد-(حط الجريدة بعصبية على الطبلة) ملخر شنو بغيتي...
نورسين-احم الحمد لله خطتي نجحات...
أسد- باراكا عليا من دوك لخطاط لباسلين عقلي اخر مرا فين خليتك بسبب خططك ...
نورسين-عارفا وعمرها تنسالي ولامارة مازالة فيدي
أسد-مزياااااان ...ملخر شنو بغيتي...
نورسين-بغيت نمشي للبحر...
اسد-اشنوووووو
نورسين-ل ب ح ر ...
أسد-حماقيتي راه الجو بارد
نورسين-ماشي بزاف وليوم شميشا فصل شتاء مابقالو والو ويدخل وانا هاد لعام ماتبحرتش عاااااافاااااااااك عافاك عافاك عافاك عافاك (بلغوات) عافاااااااااااااك....
اسد-(سدلها فمها بيديه وضار بتاسم للناس لي كايشوفو فيه ورجع شاف فيها وجمع الضحكة) تحركي طلعي لبيتك هزي لحوايج لي غاتحتاجي ولحقيني للسيارة....
نورسين-(بفرحة) يعني غادي نمشيو ....وييييييي (طلعت كاتجري)
أسد-(مصدوم ) من ديما طايرليها لفريخ الله يستر وصافي....
______________
وصلو بجوج لارض الشاطئ ونورسين كانت لابسة ملابس السباحة لي برزت مفاتنها لمخلطة بالالوان ...ربطت شعرها الحريري على شكل ديل حصان ...كانو السائحين الشباب كايشوفو فيها وفمدى جمال جسمها المشدود واحد منهم ناض باش يسلم على نورسين لي كانت كاتشوف فالارجاء بطفولية وبحماس ...لاكن الشاب وقف غير لاحض وجود اسد لي لابس شورط السباحة الاسود مور نورسين وبارزا على معالم وجهو عدم الاكترات والانزعاج......
تردد هداك الشاب شوية حيت خاف من هداك مفتول العضلات أسد لي واقف خلف المثيرة نورسين ...الى كان حبيبها غادي ياكل بعض الكمات والضرب المبرح
حس بالغيرة لان اسد كان مثالي بوقفتو مع نورسين وجاو بجوج كوبل رااائع...لهدا تراجع بارباك عند صحابو ...
اكتر شخص كان متحمس هي نورسين دخلت وسط الماء كاتعوم وتضحك بشكل طفولي...
جاب اسد مضلة وسجادة باش ينعس مرتاح ولفوطا على كتافو ونضارات الشمسية على عيونو نعس تحت المضلة وحار شكون لي غادي يدهن ليه واقي الشمس على ضهرو وماكانت غير نورسين لي كانت كاتعوم بحماس بحالي اول مرا غادي تشوف لبحر وهوا يعيطلها
أسد-نورسيييين
ضارت تشوف صاحب الصوت وادا به اسد ...نزاعجات من تعياطو ليها باستمرار وضورت وجها بانزعاج طفولي
اسد-نورسيييييييييييييين اجي لهنا
طلعت من لبحر بانزعاج وكلست حداه بينما هوا كان ناعس على ضهرو
اسد-(بنعاس وعينيه مسدودين)كون كانت ماكونتش غادي نعيطليه سربي ديريهلي قبل مانتحرق بالشمس
وضعت الواقي على راحت يديها وبسطاتها على ضهرو ...تفاجئت من ملمس ضهرو الناعم ...امم معلومة جديدة...مررت يديها حول عمودو الفقري صعودا ونزولا ..شعرت ببعض الانضار الموجهة ليها رفعت عينيها وكانو مجموعة من البنات كايشوفو فيهم بنضرات الغيرة والحسد ماكرهوش يتبادلو الادوار معاها قالت بانزعاج
نورسين-(تكلمة بالانجليزية) انا لا استمتع في هذا الوضع لا تنضرو الى بهذه النضرات القاتلة
فاش بغات تجاوبو تفاجئة باسد ناض بتثاقل وقرب منها وشد يديها وقبلها وشاف فالشاف بغضب ...دغيا فهم راسو هداك الشاب وتراجع وبعد ...حمارت نورسين من شدة الخجل من تصرف اسد الغريب ورده فعلو خطفت يدها من بين شفايفو
نورسين-(غوتت بانزعاج) اشنو كادير
اسد-(تنهد بملل) بنت هبلة بحالك مملاحضاش اشنو كايضور من حولها
نورسين- شنو كاتقصد
اسد-(بنبرة قاسية) هداك الشاب عاد دابا كان باغي يتقرب منك
نورسين-(بغيض) وعلاش وكايحسابك بانني مزعجة ... وزايدون مافكرتيش يمكن حتى انا كونت باغيا نتقرب منو
سكتات ماجاوباتوش ...حست بالانكسار...اسلوبو ونبرة صوتو فاش قالها خلاتها تشعر بالضيق القاتل ناضت وخلاتو بانزعاج وتوجهت للبحر ..تجاهلها ورجع نعس عاود وكانه ماعندو حتى شي عبئ فالحياة ...عامت بقوة وهي كاتصارع الماء وكاتبعد حتى لاحضت ان سوتياناتها فوق الماء ومتاجهة عند السياح لي فجنبها ...حضنت راسها بخوف وغطست فالماء باش مايشوفها حتى حد ..بقات معنقا راسها تحت الماء وباغيا شي حد ينقدها والاول مرا غاتحس بالندم حيت بعدت على اسد لو كانت بقات حداه مكانش غايوقاع هادشي ماباغيا حتى شي واحد يشوفها ... كلمات اسد ترددت فودنيها وهي تحت الماء وكاتسارع الموت الفقاعات كايخرجو من فمها وهي كاتقول
عتقوني ...ماقادراش نتنفس ...عتقوني...
غوت واحد الشاب وهوا شاد فيديه حمالة نورسين وكايعيط لصاحابو لي كانو متفاجئين بينما كايضحك وهوا كايلوح بيها ... قشع اسد هاديك الحمالة لي كانت بين يدين هداك الشاب وحس بانها مئلوفة ..ضحك على راسو وقال بانه مستحيل اكيد غير كاتشبه لديال نورسين ...ورجع للقيلولة لي كان داير
بينما نورسين كاتحاول تلقا شي منفد ...وهي مازالة حاضنة نفسها بخوف ماقدرش اسد يبعد فكرة ان ديك الحمالة ديال نورسين ناض وتوجه عند هداك الشاب وقال ببرود
اسد- اعطيني اياها
الشاب-(ضحك بسخرية وشاف فاسد بازدراء) جد لك واحدة اخرى انا من وجدها ادا اصبحت لي
ضم قبضة يديه حتى بياضت وعطاه ضربة لنيفو بغضب وغوت حتى نانو عروقو
اسد- اعطيني اياها
شد فنيفو هداك الشاب وهوا كاينزف وعطا لحمالة لاسد لي شدها من عندو ونزل للماء بسرعة كايقلب على شي اثر لنورسين وعلى وجهو ملامح الدعر
اسد-(بخوف) فينك ...فينك الحمقا (كاينهش) فينك الحمقاااا (بصراخ) نورسييييين (غطس تحت الماء لاكن لا اثر ليها غوت بانزعاج وكمل البحتو عليها ركز بعينيه ولاحض فقاعات الماء كاتفجر فالهواء وقالو احساس لي فقلبو بان نورسين كاتصارع الموت بوحدها تفكر اخر الكلمات القاسية لي قال فحقها وسبح باقوى ماعندو من قوة حتى وصل للفقاعات وغطس تحت الماء ولقا نورسين معنقا راسها وكاتحاول تتنفس ...سبح لجيهتها وشدها من كتافها ورفعها لفوق سطح الماء ...شهقت وهي كاتحاول تتنفس بعدما كانت كاتخنق ..سعلات بقوة وهي بين دراعو وانفاسها كانت متسارعة ..كان خايف عليها بزاف ...وغوت عليها وعاتبا
اسد- علاش مارفعتيش راسك فوق الماء ...واش باغيا تموتي
سعلت وهي مازالة حاضنة نفسها ..تدارك اسد الموقف وعاونها حتى لبست الحمالة ...بدلت مجهود كبير ...لدرجة ماقدرتش تسبح ...حط دراعو حول خصرها وعاونها على السباحة حتى خرجو لليابسة وهوا هازها بين يديه...حطها على سجادة ديالو وهوا كايراقب وجهها المتعب...مسح على جبينها وصولا لخدها البارد ..وهمس وقال بينما كايراقب نفسها المنتضم
اسد- شنو كان غادي يوقاعلو كون...
ماكملهاش وتنهد بتعب وعنق وجهو بيديه وعينيه مغمضة وبلحضة ضمها لعندو بين دراعو وقبل راسها
اسد-(همس وكايتسائل وعينيه العسلية كاتشوف فيها ببرائة)مرا اخرى
نورسين-(همست بنفس النبرة الباهته) كونت عارفاك غادي تجي
رجعها ونعسها بتعب ...كايراقب شعرها الاسود الطويل لي كان على عينيها...مرر اصابعو بين خصلات شعرها باش يقدر يشوفها مزيان ...قال بسخرية وبروح مرحة وهوا كايداعب خدودها
العميلة رقم 7 الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء