سكت اسد كايحاول يصفي افكارو ويستوعب داكشي لي سمع وطلق ضحكة ساخرة خلات نتاليا تستغرب وسط خوفها
نتاليا-اسد واش نتا بيخير..
اسد-ومن امتى كنت بيخير سؤالك لا جواب له...
نتاليا-اسد فينك..
قطع عليها وسط صمت مخيف سوى صوت الاشجار لي على جنب الطريق ..والسماء رسلت غيومها باش توزع قطراتها لي سطادمت بسيارة اسد لي كان شاد فالمقود بجوج يديه وكايشوف فالفراغ ...نزلو دموعو يلامسو خدودو وهمس بضعف...
اسد-انا مجرد انسان...كانحس بداكشي لي داخلي وكانتمنى ماعمري مانحس بيه...(تكى براصو على المقود وغمض عينيه الناعسة ودموعو علنت على جرحو لي عمرو ماغادي يبرا ) عيييت ...مليييت...
اسد-انا مجرد انسان تحطم وماعندوش امل يعيش سعيد ...مابغيتش نبتاسم علاش السعادة كاتهرب مني علاش هي صعيبة لهاد الدرجة
رجع لدارو فالليل باش يستلقى على سريرو بتعب حتى صونا تلفونو
اسد- سلام الامار...
ناض من على سريرو مخلوع...
اسد-سماح طرداتها...فين هي دابا..
نزل من دروج بعجلة وخرج متوجه لمحطة القطار
كايقلب على بنت مولات شعر لكحل والطويل وهازا فيديها حقيبة حمراء ...حتار وعينيه كاتقلب فكل مكان ...
وقف بحيرة ويديه على راسو سمع صوت رجال كانو كايقربو من البنت لاكن اسد ماقدرش يميزها لانهم محاوطين المكان ومانعينها تخرج من دائرتهم ...لاكنو ماقدرش مايتدخلش بغا ينقد ديك البنت المسكينة رغم ان عقلو مشغول بنورسين راوداتو فكرة مادا لو ان نورسين حتى هي عايشا نفس الوضع اولا هي فامان
تجاهل داكشي لي كايفكر فيه وتوجه ناحية دوك رجال بمشيتو الواثقة سرعان مالتف ليها وشافها كانت واقفا وكاتسب فيهم اه اه هي نورسين
خرج من صدمتو ودخل بعدهم وفرق الدائرة لي كانو دايرين وسحبها من يديها بسرعة ..
وركبها فالسيارة وفاش وصلو لامام الدار وقف السيارة وخرج وخرجها وضم وجهها بيديه وقال بجدية
اسد-ماتبكيش وقوليلي شنو لي وقاع...
نورسين-كانحس بالحكرة ااسد ماعارفاش شنو ندير عجزت على التعبير...بنت لحرام سماح دارتها وجرات عليا من داري ...من دار واليديا ..
ماخفاش عليه الامر وكان متوقع ان سماح ماغاديش تطفي لعافية لهدا مسح دموعها بابهامو بينما هي كاتشوف فيه ببرائة وحزن...
اسد-داري هي دارك...
خرجت تنهيدة راحة زادتها لاطافة وبتاسمة بينما هوا هز حقيبتها وعنق بيديه التانية كتفها وهوا كايفتح الباب
اسد-يالاه دخلي...مانحتاجش نرحب بيك...
دخلت معاه وحست براسها غريبة الغصة كلات حلقها تطردات من دارها...دار باها لي عندها كامل الحق فيها ...سماح ديك السافلة مارحمتهاش كاع داكشي لي دوزات عليها وماكتفاتش ... ماعمرها كانت متوقعة غاتطردها كان يحسابها صافي تصافاو لقلوب لاكن كانت غالطا ...
هز الحقيبة وطلع ولحقاتو نورسين بهدوء وادا بها لقات راسها امام باب غرفة اسد..توسعاة عينيها وقالت بتوتر بينما وجهها مستاء
اسد-سمعيني فداري ماكايناش واحد الحاجة سميتها الخصوصية بالطبع ماغاتبغيش تنعسي بين ايلا وعمر ...اه وحتى خالتي مريم ماكاتعجبيهاش..وجدا مزاجية بينما البقية رجال...وزيد عليها الغرفة لي كنتي كالسا فيها فداك شهر كتاشفنا فيه واحد جن ساكن تما ورفض يخرج
تخلعات من دكرو للجن لاكن تضاهرت بالقوة زعما راها ماكاتخافش ..تنهدت بسخرية وسط جديتو
شعرت بشوية ديال الاحباط لاكنها ماهتماتش حيت هي ماشي من دوك لبنات لي كايفرضو راسهوم على رجال حيت هي من النوع الكبريائي لاكن كبرياء اسد اعضم..هي ماشي صريحة عكس اسد..لاكنهوم متافقين فالام وبجوج بيهم فقدو اشخاص عزازين على قلبهم ...متافقين على حاجة خايبة انهم بجوج بيهم شهدو على موت عائلاتهم ..
غمضت عينيها براحة ورمات راسها على سرير اسد امام نضراتو ربع يديه وقال..
اسد-غادي تنعسي على سرير وانا غادي نعس على الارض..
قالت بابتسامة غلبت وجهها...
نورسين-اسد النبيل...نتا كاتحسسني بالندم..انا لي غادي نعس فالارض
سكت شوية وقال بسهولة
اسد-مزيان نزلي للارض يالاه
غضبت بطفولية وكاتشوف فيه كايضحك...
نورسين-اداك لحمق..انا قلتليك هاكا باش ترفض..وهكا غادي يزول احساسي بالندم
حست وكان شي حاجة تحطت فوق فخاضها حلت عينيها كاتشوف شنو هوا...وادا بها صينية عليها عشاء ساخن رفعت انضارها فاسد وكانها كاتسولو على سبب وجود الصينية..وقال اسد بنبرة اعتدار اوجهو ماكانش واضح بسبب الضلام...
اسد-دابا عاد تفكرت انكي نعستي بلاماتاكلي حتى حاجة ...سمحيلي حيت ماتفكرتش دغيا..
ضهرت ابتسامة على وجهها الناعس ..وهزات لمعلقة باغيا تاكل لاكنو حيدليها لمعلقة من يديها وقال بمزاح بينما هي مستائة حيت ماقادراش تشوف وجهو..
اسد-غادي نفششك كاتعويض ...حيت ماتفكرتش دغيا..
خفات ارتباكها باش مايضحكش عليها عاود وهي كاتراقبو كايغطس الملعقة فاعماق الحساء
رفع لمعلقة داخل فمها بلطف وفاش كانت باغيا تبلع
بتاسم ليها ابتسامة دوبت عضامها من شدة جمالو وادا بها سعلت فجئة وسط خوف اسد لي هز الماء بسرعة اوضعو بين شفايفها وهمس بصوت خافت وعينيه كاتشوف فيها...
اسد-حلال...حلال...
الى بقا قريب منها كتر من هاكا غادي يقتلها مافيهاش الشك لهدا فاش نزل الكاس تنحنحت بارتباك...
مسحت على جبينه الساخن اوضعت اصبعها السبابة بين حواجبو كاتفرقهم ..كان وكأن الكابوس مشا..وختفاو ملامح الخوف لي على وجهو ونعس فراحة..
تنهدت بضيق وكاتسائل على الكابوس لي شافو وبدات فتخميناتها الغبية ..
نورسين-واش زعما كان كايعتادر من نهال...اولا كايعتادر من شي حد اخر....غادي نحماق...بقات كالسا على ركابيها امامو وكاتراقبو باش الى رجعليه الكابوس تكون فجنبو
لاكنو نعس فراحة ووقار..وعلى ماكايبانلي الكابوس تعلم درس و خاف من نورسين
فاش بغا ينوض تفاجئة من يديه تمسكة بطرف من صايتها (تنورتها) ضارت وادا بعيونو العسلية كاتشوف فيها بامعان..همس ليها بصوت محقون..
اسد- ليل كامل وانا فايق..لاكني ماقدرتش نفتح عيني ونطلق صراح نفسي من نفسي..
كلست فجنبو اوضعت راحت يديها فوق راسو ومسحت عليه بحنية باغيا تخفف عليه..
نورسين-واش نتا بيخير دابا
ستقرات يديه فوق باطن يديها وبعدها على راسو وحتاجزها يديه الدافئين وكايشوف فيها بشوق وكايحمد الله على وجودها فقربو
اسد- ماكنتش بيخير ولاكن دابا اه بيخير..
قرب راحة يدها من شفايفو وسط توتر نورسين..شعر بارتباكها ماكانش خافي عليه لاكنو وقف فاش قربو شفايفو يلامسو يدها وعلى عيونو الشمسية فعيونها المقمرة وقال بوقار..
اسد-واش تسمحيلي نبوسليك يديك لي كاتحسسني بالاستقرار وراحة فقدتها من هادي سنين
من نبالة ورقي اسد ستأذن منها قبل مايقبل يديها نبالتو ووسامتو طغاو عليها...
بتالعت ريقها..ونشف الدم فعروقها..ماقادراش تهضر خايفا يخرج صوتها المرتعش ويفضحها..لهدا غمضت عينيها وهزت راسها بالموافقة
اسد- اشنو درتي فيا انورسين...مابقيتش قادر نفرقك عليا ولو ثانية..
بتالعت ريقها وماقدراتش تشوف وجهو لي منحاني ناحية جانب راسها..
وادا باصابعو كاتغلغل داخل خصلات شعرها الفحمي ..بعد عليها وكايشوف فملامحها المدهوشه بعد يديه على ضهرها وحس بالخوف عليها ..كانت بحال التمثال تماما...تمتال زوين بزاف..
بتالعت ريقها وتدارك نفسو ان اصابعو مازالة بين خصلات شعرها وحيد يديه..
ناضت قدام عينيه لي درساتها وستلقات على سرير وتخبات تحت لغطى..
ماقدرش ينعس وبدا يتقلب بانزعاج ناض وتنهد بعصبية ..وعيونو شافو نورسين لي كانت ناعسا بحال الاطفال ...صايتها مرتافعا..قربات تبين ملابسها الداخلية...شعرها لي كايئثر على كيان اسد وكايهزو بكل سهولة رجيله كاتلامس الارض من شدة طوله بينما يديه تترنح فالهواء ..قرب منها وتجنب يشوف فصايتها لمرفوعا لي ضهرت مفاتنها وسترها بالغضاء..
دخل يديها تحت الغطاء غير بشوية باش ماتفيقش وجاء دور شعرها الاسود..
مرر اصابعو وسط شعرها لي زعجها واستقرت راحة يديه لي تملكات خدودها بلطف..
اسد-نتي ديالي انورسين...ماغاديش نسمح لياسر ولا لاي راجل اخر يسلبك مني...يمشيو يقلبو على مراه اخرى لانكي ملكي..والى تجرء شي واحد يقرب منك غادي نقولو حتى شي واحد مكايتملك قلبك وعقلك سوى رجل واحد ...سوى رجل واحد لي عارف كيفاش يقدر يبعتر افكارك...هاد الرجل هوا...انا ...نتي ديالي وماكاينش لي غادي ياخدك مني ...
كان اسد كايشوف فالساعة كل دقيقة حتى مل وحاول يخرج ...من المكتب لاكن نتاليا فاجئاتو وفتحات الباب ..قالت بصوت مرتعش وكاتحاول ماتبكيش..
نتاليا-واش كانشكل خطر عليك وعلى خويا..
تحولات نبرته اكتر صلابة وهيبة بعد عليها وتكا على المكتب
اسد-انا ماغاديش نخلي خوك يربحني ...غادي نهزمو شر هزيمة وغادي نشوفو لجانب من غادي تنحازي..
نتاليا-اسد ..عصام كايكرهني ..وكايلومني على موت ماما ..ولهدا كانضن انه باغي يضمرني حتى انا وماغاديش يتردد فهادشي..
تنهد بملل
اسد-ومن بعد فين باغيا توصلي..
قربت منو كتر حتى ولات قادرا تسمع تنفسه وكان مرتابك بسبب قربها منو
نتاليا-خليني ننضم ليك..
بما ان اسد رجل والرجال كايقدرو يضبطو مشاعرهم قال ببرود تام..
اسد-هه ضد خوك... اي نوع من البشر نتي..ماعندكش تقديس للاخوة ابدا
نتاليا-لسوء الحض انا ماشي بحالك ...نتا ضحيتي بسعادتك من اجل خوك ولاكن انا وعصام مختالفين عليكم..ماما كانت مختلة عقليا ..واحد نهار كانت كاتحاول تخنقو فاش كان ناعس ..ماقدرتش نتمالك نفسي وضربت مأخرة راسها بمزهرية خوفا عليه...ولاكن هوا ولا كايكرهني حيت كنت سبب موتها
اسد- دابا نتي كاتقولي انكي ضربتي راس موك دفاعا عن خوك وكاتقولي مختالفين ...نتي مهما قلتي انكي كاتبغيني بجنون ..لاكن عصام خوكي كاتشاركو نفس الدم ...انا رجل كانخدم المنطق وماكانتيق فحتى شي واحد واخا تكوني نتي ..
تعصبات لان اسد فطن ودكي وعندو خبرة هي دائما كاتتمنى كون كان غبي باش تقنعو يخرجو من لبلاد ويتزوجو ..
نتاليا-واش خايفني نغضرك مع عصام..واش كاضحك..مايمكنش
ضم قبضم يديه داخل جيبو
اسد-وعلاش مايمكنش ماشي غير نتي الوحيدة لي عندك ماضي كايبرر كره خوكي ليك
نتاليا-مافهمتش شنو كاتقصد...
اسد-حتى نورسين فاش غادي تعرف سبب خسارة ختها للشركة غادي تكرهني وتكره ختها للابد
نتاليا-نتا ماشي مجبر تقولهالها..
اسد-ونزيدك عرفت شكون هوا السفاح وفين ساكن وفاي منطقة لهدا فاش غادي نسالي من مشكلة عصام غادي غادي نقضي عليه بعدما ناخد اسم لي سيفطو باش يسلب سعادتي وبهدا غادي نقضي عليهم بجوج ونكمل حياتي ..
نتاليا-(بقلق) نتا ماغاديش تقتل عصام ياك
اسدانا ماكانقتلش الابرياء هادي قاعدتي ...فقط غادي نعلمو درس
نتاليا-وهداك السفاح..اشنو غادي دير الى هربليك من بين يديك
اسد-غادي نقتلو بنفس الطريقة لي قتل بيها واليديا انتاليا ..غادي نضوقو طعم الموت المر...
غير تفكر شي حاجة مهمة وناض وهز معطفه باش يخرج وبالو مشغول لاكنو تفاجئ بنتاليا تمسكت بكتفو من لور..ضار عندها بتسائل ولقاها مبتاسمة قربت منو ورفعة اصابع رجليها وهمست فودنو..
عصام-لا لا لا..ماما كانت كاتفضلني عليها شي لي خلاها تحماق وتحس بالغيرة راها طعناتها عدة مراة فاش كان فعمرها 13 لعام ..نتا راك ماشفتيش وجهها الشرير وكانما ابليس كايتلبسها ..ختي مريضة عقليا اسي اسد ...لهدا بغيت نرجعها للمصح العقلي..المكان لي كاتنتامي ليه ...
اسد-سمعني هاد الهضرة لي قلتي ماكاتهمني فحتى حاجة خليك بعيد عليا وعلى حياتي والى عرفت انك كادير شي حاجة مور ضهري صدقني ماغاديش نرحمك لا نتا ولا ختك ...خليكم بعادين على حياتي
خرج اسد من ديك الدار لمهجورة وكلام عصام كايضورليه فدماغو نوعا ما تاق فيه لاكن عصام ماكدبش بشأن ختو نتاليا هي فعلا قتلات مماه ...
بينما عصام فالحقيقة ماعارفش ان ختو حتى هي من اعضاء المنضمة ولا حتى عابد ولا بويكا عندهم شكوك فقط على اسد ...
اسد-لا نتي غالطا...مايمكنش ..هادي راها ماما انا كانعرفها ملي كان فعمري 6 سنين وماتت ماكانوش عندي العائلة لهدا خداوني للميتم ..مستحيل تكون ماماك ...هادي ماما انا
غوتت حتى هي ورجليها كايرجفو ودموعها بحال شلال..
نورسين-اسد...هادي راها ماما واش ماكاتفهمش...
بتالع ريقو وضم راسو بين يديه وقال وهوا كايضور فالمكان بضياع..
اسد-نتي غير كاتخربقي ...مستحيل..
توجهت لحقيبتها كاتقلب على صورة ماماها بعترت حوايجها بهستيريا وكاتبكي ...حتى لقاتها هزات يديه ووضعتها على راحت يديه بينما هوا كان ماقادرش يشوفها غمض عينيه وفتحهم وكايتمنا يكون العكس لاكن فاش شافها زاد تصدم صورة لمرأة نصخة طبق الاصل على ماماه ...
جهزو بجوج بيهم الحقائب وماقالو لحتى شي واحد انهم مسافرين سوى ورقة مكتوبة بخط اسد..
☆☆الى اختي ايلا ...لقد اختطفت نورسين كما كنتي تتمنين سنعود بعد بضعة ايام ..اهتمي بمحمد حتى عودتي☆☆
وصلو للمطار وركبو فنفس الطائرة الخصوصية لي مشاو بيها لبريطانيا لاكن هاد المرا الوجهة كانت اسبانيا نورسين كيف العادة تعدبات بزاف الدوخة والم الرئس عدبات اسد لي كان مراقبها وراد ليها البال حتى وصلو وكانت فاستقبالهم سيارة الوكالة لي كان حاجزها وهاد لمرا مشاو لدار صديق اسد لي تاصل بيه وخلاليه المفاتيح ديال دار ..طول طريق ونورسين ناعسا على كتف اسد لي كان محاوط خصرها بيديه وراسها على كتفو ..
وصلو للدار وبعد فترة فاقت ولقات راسها على سرير وشعرات بالام الشديد فراسها شحال كاتكره طيارات هاد البنت..
بعد دقائق بدات كاتغوت وتتقلب من جنب لاخر باش تطرد الم الراس لي كان كايقتلها لاكن ماقدراتش وشعرت فغيبوبتتها ان اسد كايهضر مع شي واحد فتلفون بعجلة ومن صوتو كايبان خايف
ومن بعد شعرت بفوطا باردا تحطات على راسها باش يبرد حرارتها لمرتافعة..
بعد نصف ساعة انطرقة الباب وفتح اسد كان شخص جاب معاه المسكن خداه وسد الباب وساعدها على شرب حبات المسكن
فاقة بعد داكشي ولقات ضلام مخيم على المكان ولمحت طيف اسد مستلقي على الكرسي وراسو بين يديه
اسد مسكين..
واش هي مهمة لهاد الدرجة باش يخلي نعاس ويسهر فجنبها ...ناداتو بصوت ناعم ومرهق..
نورسين-اسد
بسرعة قرب لجنبها ..وسولها..
اسد-مسكن ..ماء..شنو بغيتي انورسين
همست وهي شادا فراسها بالم...
نورسين-راسي ااسد... غادي ينفاجر...
اسد-كحزي شوية ...
ستلقى حداها على السرير ...وساعدها باش تنوض وسمح لراسها باش يستسلم على حضنو...
غطاها بالغطاء ودلك راسها باصابعو باش يطرد المها المميت... سرعان مانجح المفعول لمساتو ونعست براحة وراسها على حضنو
بينما كان كايداعب شعرها المتحرر بحال شلال على سرير صونا تلفونو وجاوب بتملل وبصوت خافت باش مايفيقش نورسين ...
اسد- الو ...سلام واش لقيتيلي رقم مرت سي قاسم...
ضهر صوت نسائي وقالت...
المراة-انا هي مرت قاسم ...بغيتي تهضر معايا على قبل صورة ياك..
وضع اسد يديه على جبين نورسين وقال باهتمام واضح..
اسد-اوه..كانترجاك تقوليلي شنو كاتعرفي على المرحومة ماجدولين..
المراة-هاديك الصورة لي سيفطتيلي ماشي ديال صديقتي ماجدولين الله يرحمها...
تصدم اسد من كلامها...
اسد-بصح ..ادن علاش نورسين كاتقول انها ماماها..
المراة-لان نورسين ماعارفاش بان ماماها عندها اخت توئم ...طلاقيتها عدة مرات فاش كونت صديقة ماجدولين الله يرحما ولاكن ماتت شي لي خلا ماجدولين مسكينا تتأتر بموتها ولات بحال الروح بلا توئمها...هاديك راها ختها اسي اسد مالك
المراة- كانت سميتها (كليلة) كانت مراه زوينة وناجحة ...كانو عندها جوج وليدات بحال الملائكة سمح فيها راجلها لاكنها مانكاسراتش ..كانت اسعد امرأة لان ولادها غناوها على اي راجل.. صغير كان سميتو اسد... ولكبير واياد .. ولاكنها مسكينة ماتت بسبب بمرض فرئتها ...ولهدا تنقلو ولادها لمياتم مختلفة ... صديقتي ماجدولين لي كانت اختها قلبات على ولاد خوتها لاكنها مالقاتهومش حتى يأسات مسكينة ماتت ولغصة ديال ولاد خوتها فقلبها الله يرحمهم بجوج...
ضم اسد وجهو بصدمة وقوتو تزعزعات وهمس بينو وبين نفسو..
اسد-ادن نورسين بنت خالتي...وعندي خويا ماعمري شفتو ولا عرفتو...
بدات الرياح العاصفية كاتهب بقوة والاشجار العارية كانت كاتتمايل بشدة واغصانها السوداء ممتدة بحزن وكانت اصداء الرياح تهوي داخل جدران المنزل لي مستاقرين فيه نورسين واسد بعدما خبرها انهم كايحملو نفس الدم وبصلة قرابتهم لي ماكانوش عارفينها طول هاد السنين وكانو بجوج بيهم كايضنو انهم مجرد غريبين طلاقاو بالصدفة
اسد خبر نورسين ان شي صاحبو عرض عليه
لحفل عيد ميلاد بنتو المراهقة ولي ترجات باباها باش يحضر وحش الشركات اسد مالك لعيد ميلادها فهادي هي اعضم هدية ممكن يطلبها الشخص ..رجل بوسامة اسد ورجولته القاتلة كاتخلي النساء يتدافعو عليه ويطلبو ولو ابتسامة باردة من قلبو
رجع اسد للشقة وهاز معاه فستان تركوازي اللون ضيق وقصير ومنفوش من الاسفل فيه كريسطالات على صدرو ومن جانب الخصر
كان دايرو على كتفو وحطو على سرير بجنب نورسين لي ولات هاد الايام مهدنا وماكاتهضرش بزاف ...
حتى انها كاتتجنب تشوف فاسد ..كان الخبر ساعق بالنسبة ليها ...ماتوقعاتش ان ماماها عندها اخت توئم ...ماتوقعاتش ان ماماها لحنينة غادي تخبي عليها سر بحال هدا...
باغيا تعاتبها لاكن كيفاش غادي تعاتب شخص ميت ومابقاش موجود فهاد الحياة ..
كاتتسائل وتتسائل لاكن ماكاتلقى حتى شي اجابة
ماقدراش تشوف فوجه ولد خالتها لي حباتو وكتاشفات من بعد انه قريبها هادشي بالنسبة ليها مخجل ومثير للسخرية ..
رغم ان اسد مصدوم من صلة القرابة لي بين نتاليا وعصام لاكن ماقادرش يقرر فمن يتيق واش فلبنت لي كاتبغيه ولي خفات عليه سر وجود خوها وكاتقولو انها وحيدة ..او بسكرتيرو الوفي لي تاضح انه عميل...
لاكنو عيا من صمت نورسين
كلس على حافة سرير كايشوف فنورسين وملامحو متصلبة ومافيها حتى شي تعبير..
شاف فالفستان الجديد لموضوع قرب نورسين لي ماداتهاش فيه ولا فكرات حتى تشوف فيه..
اسد-عارف انكي عيانا وماقادراش حتى تندامجي مع اجواء الحفل ولاكن انورسين
..انا ضيف مهم فهاد الحفل خصني نحضر باش نطيب خاطر صاحبي الامريكي لي كايعيش هنا ولي ساق لخبار انني هنا ..لاكني مانقدرش نخليك بوحدك هنا وبين هاد لحيوط..
رفعت انضارها لعندو وقالت..
نورسين-كانفضل نبقا هنا بين 4ديال لحيوط على انني نختالط مع غرباء ماكانعرفهمش وماباغياش حتى نعرفهم ولا نبتاسم ليهم بتصنع فكيفما عارف نتا انا كانكره التصنع ونتصرف وكانني مقيدة ..لهدا ماغاديش نمشي معاك ستمتع بوحدك...
رفع حواجبو بحيرة..
اسد-وشنو بغيتيني ندير ادن
..نتي كاتخافي من الضلام واضواء هاد الدار خافته والجو برا عاصفي لهدا احتمال يتقطع الضوء حتى فهاد المكان الفاخر ..اسبانيا ماشي هي المغرب عواصفها مخيفة وامطارها كتيرة ...عاودي فكري انورسين...
نورسين-كونت مضطرة ومابغيتش نخصر خاطر لختك حيت طلبات مني نلبسو وزيد عليها تهرق عليه لحليب وحيدتو مابقيتش بيه بزاف..
سمعت ضحكة مكبوتة وقال
اسد-الة المشاكل نتي ..اصغيورة ديالي ..
خرج وسد الباب موراه وكايحس بالنصر بينما هي الالعاب النارية كاتفرقع فوق راسها وشدات فراسها من شدة الالم وقالت بعتاب
نورسين- لمغانا معاه كاديرلي حريق الراس
حاولت بكل قوتها باش ماتلمسش الفستان لاكن فضولها خانها وهزاتو كاتشوف فيه...عجبها بزاف رغم انه كايبين جزء من افخاضها حيت هي ماكاتبغيش تلبس ملابس قصيرة لانها وببساطة عندها قانون سميتو "ماتلبسيش شي حاجة ماكاتريحكش"..
لاكنها كسرة هاد القانون بسيف عليها لبسات الفستان ورفعات شعرها للفوق وكاتشوف فراسها برضى من لمراية لي كاتبين كامل جسدها..
كعبها التركوازي لي كان مناسب مع الفستان زادها اعجاب ورضى بنفسها..
وضعات اخر اللمسات وصبغات شفايفها باللون الوردي ..وتفاجئة بدخول اسد موراها وستلقة على السرير كايشوف فيها ومركز عليها شي لي زاد توترها
علاش كايشوف فيها هاد الراجل..؟؟واش ناوي يقتلها..؟واشنو سر هاد النضرات لي ماكاتبشرش بالخير..؟؟
قال بسخرية وهوا كايشوف فنورسين لي تسمرات فمكانها امام لمراية لكبيرة لي عكسة صورتها
اسد-واش الاميرة مستاعدا للحضور للحفل الملكي..
حنات راسها بخجل...ومانطقت بحتى كلمة ...قفز اسد من على السرير وقرب منها بخطواتو بينما تكتافو كايتمايلو برجولة..وقال وهوا كايلمس شعرها الحريري بعدما ضورها لعندو ..
اسد-كاتباني بحال شي بريهيشا يشعرك لمرفوع ..
وبدا كايفك ليها شعرها لي نسادل على كتفها ..كانت مشاعر نارية فقلبها قراب يخرج من مكانو فاش بدا كايداعب شعرها ومن بعد عنقها ومن بعد ضغط على ضهرها وقربها منو...ماتجرئاتش ترفع راسها تشوف فوجهو البرئ
وضع عطر رجالي وكانت هاديك اخر لمساتو ضار عند نورسين ولقاها غارقا فالنعاس..
شاف فالساعة لي فالحائط تبا..هادي تسعود دليل وماقادرش يفيقها..تردد باش يفاقها لاكنو وقف غير سمع انينها وانزعاجها...يمكن رجعلها الم الرئس من جديد فيقها وهوا كايهز اكتافها فتحت عينيها بتثاقل كاتحاول تشوف فاسد لاكن الرئية كانت مشوشة
سبقاتو للسيارة والسائق بغا يحلها الباب لاكن اسد سبقو وفتح ليها الباب وكايشوف فيها بابتسامة بينما هي قابلاتو بغيظ ودخلات للسيارة دخل وسد الباب من وراه ...وفاش تحركات سيارة وبعدات شاف اسد فالمسافة لي بينهم وقال..
اسد-واش انا حيوان جامح باش تبعدي عليا بهاد الطريقة
شافت فيه ببرود
نورسين-الله اعلم شنو تقدر دير الى كسرت المسافة لي بيناتنا يامنحرف مالك..
طلق ضحكة وقال..
اسد-ماتتوقعيش بزاف باش مايصيبكش الاحباط
برزت شفايفها
نورسين-ماكانتوقع غير الاسوء ياسئ منحرف مالك..
وقال متضاهر بالغضب..
اسد-نتي كاضلميني هاكدا..
نورسين-يامسكين..
اسد-اشمن مسكين الغزالة..شحال من واحد غادي يحسدني لكونك رفيقتي هاد الليلة..
جرها معاه لعند مجموعة من الناس كلسة حول البار ..بينما واحد الراجل كبير فالسن قرب من اسد وعنقو بمودة وكايشكرو على الحضور وقال وهوا مستغرب من وجود بنت زوينة كالسا امام اسد لي ماداياهاش فالعالم
الرجل-(كايهضر بالانجليزية) لم تعرفني على انستك يا اسد..
ضار اسد لعند نورسين لي كانت شاردا بملل ضغط على معصمها بلطف وجرها عندو ويديه معنقا يديها
بينما هي متفاجئة من وجود رجل اصلع كاتتأمل راسو لي كايلمع بسبب انعكاس الاضواء عليه شي لي خلاه ناصع...كتمت ضحكتها وقال الرجل وهوا كايمد يديه لنورسين باش يسلم عليها...
الرجل- انا كارلوس يا انستي..
قالت بسخرية وهي كاتسرق النضر لملامح اسد الجادة وكانه كايحدرها باش ماتصرفش بجنون بينما هي ناويا تحمقو هاد الليلة ..
نورسين-(كاتهضر بالانجليزية)رأسك يلمع بشدة اي نوع شامبو تستعمل...
بعد يديه وكايمسح على صلعة ديالو بخجل من سخريتها وسط كبحها لضحكتها...
شاف فيها اسد بنضرات بحالي كان نواي يدير شي حاجة لي يندم عليها
بينما هي شافة فيه وبتاسمة متجاهلة تهديداتو الصامتة..
قاطع كارلوس شجارهم الصامت وقال
كارلوس -دعني اعرفك على ضيف مهم يريد التعرف عليك..
رشدو امام شاب كايبان وسيم وشعرو بندقي اللون وعينيه خضرين صاحب مستوى مخملي كايبتاسم فطرف القاعة وفجنبو بنت زوينة صاحبة الشعر الاحمر ونضرات مغرية..
كارلوس-هاهوا السيد إيوز تعال لاعرفك عليه..
سلم عليه اسد ومد يديه باحترام وقال إيوز
إيوز-مرحبا سيد مالك لطالما رغبت بمقابلتك..
قالت نورسين لي كانت واقفا خلف اسد بتملل
نورسين-اسمك يدكرني بالاوزة...
لحضة صمت سادت على وجوههم كايشوفو فنورسين بدهشة رفعات عينيها مستغربة وشهقة ويديها على فمها وقالت ..
نورسين-هل قلت هاذا بصوت مرتفع..
سرعان ماشافة فاسد لي دار يديه على وجهو كايحس بالحرج المميت..
وادا بإيوز ضحك حتى دمعت عينيه وسط استغراب الجميع بالخصوص نورسين..
مسح دموعو وقال وهوا كايحاول مايضحكش وسط نضرات اسد ...
إيوز-يالك من فتات مثيرة للاهتمام..ماهوا اسمك؟
بتالعت ريقها مامصدقاش..
نورسين-نورسين...نورسين المالكي..
تنهد اسد وقال
اسد-اه هادي من عائلتي..
تحنى الرجل بادب وقال
إيوز-تشرفة بمعرفتك انستي الجميلة ..
بتاسمة ليه بسخرية ..
نورسين -انا انسة السيد مالك للاسف الشديد..لاكن سيكون رائعا لو اتيت برفقتك
ضحك بشدة وسط تمعن مولات شعر لحمر بيها ومدات كاس ديال شراب لاسد وهي واقفا قدامو..
المرآه-ما رئيك في الحفل اراهن انك لم ترى مثلهه في حياتك..
ماكملاتهاش قاطعها كارلوس وقال وهوا كايشير لبنت دازت من حداهوم وكانت موضوع الحديت وسط القاعة..
كارلوس- او ابنتي الجميلة صاحبة الميلاد
عنقت باباها بشدة وقالت مولات شعر لحمر لنورسين لي كانت كاتشوف فديك البنت..
المرآه-هل ترين هذه الفتاة التي ترتدي ثوبا ابيضا انها دينيز ابنة الثري كارلوس التقيت بها مرتين في الفندق انها فاتنة اليس كدالك..
تجمد قلب نورسين بعدما شافة دينيز وشافت كيفاش كاتتمعن فاسد باعجاب لاحضوه جميع الحاضرين..
وعتاصرها الم غير شافة دينيز سرقة قبلة وطبعتها على خد اسد لي ماضهرش ردة فعل مرضية كان متفاجئ وماتوقعش هاد الحركة..
رجعات لرشدها بعدما سمعات إيوز كايهضر مع البنات وكايقول
إيوز-هاده الابنة المدللة للمليونير كارلوس يقولون انها تلوي الرجال كما تلوي اصبعها الصغير صدقاني هدا لا يفاجئني ...
فجئة سمعة ضحكة قوية وموراها صوة كايقول
"انه اجمل حفل ميلاد لي سيد اسد شكرا لحضورك "
وسط تصفيق الحضور وتصوير الصحافة بكامراتهم اللمعة
شافت دينيز بين يدين اسد ومعنقاه بقوة...
ضرها خاطرها المسكينة نورسين وكلست على مقعدها باستياء...
كان كايبان جداب وعلى وجهو امارات القلق ولاكنه ماقدرش يمنع دينيز فاش قربات منو بشدة امام الحضور ودارت ديها على دراعو وداتو معاها بينما باباها خلاها تنفارد باسد بوحدها..بينما إيوز ضهرت على ملامحو امارات الغضب..وفلتت منو جملة
إيوز-الوغد عرفت الان مادا يخطط.لقد اصبحت عقود كارلوس كلها تحت تصرفه وهكدا سيكون اغنى واغنى واغنى .هدا ما ينوي عليه قريبك المغتر بنفسه ان سرق الاضواء مني..
شافت فيه ببرود وجراتو من ربطة عنقو بقسوة امام دهشتو تسببت بانحناء ضهره..
نورسين-انا لم اتي الى هنا لاستمع الى شكواك..لدا توقف عن شتم قريبي امامي ولا تتوقع مجددا صمتا مني..
تلعتم وماقدرش يكمل هضرتو وطلقات منو وكلسات فبلاصتها ماكانتش كاتسمع هضرة ديك المرآه لي فجنبها حيت كانت مشغولة حاضيا دينيز لي لاسقا فاسد لي كان وجهو خالي من اي تعبير وكان واضح انها كاتقلب على شي طبلة خاوية ليهم
ومنين وصلو لقبالتهم قال اسد بصوت عميق..
اسد-وجهك صفر...واش نتي بيخير..
هزات راسها بمعنى اه لاكنو ماقتانعش ...شاف فالبنت لي حداه وقال
اسد-دينيز هده قريبتي نورسين ...نورسين هده دينيز صاحبة الميلاد
حاولت نورسين تصنع ابتسامة كادبة وقالت
نورسين-مرحبا دينيز ..ميلاد سعيد
دينيز-شكرا..
ردت دينيز ببرود بينما متمسكا بدراع اسد ومن بعد شافت فإيوز وقالت..
دينيز-اهلا إيوز مازلة مشغولا بصفقة ابي ..عليك ان ترى مكتب إيوز يا اسد انه رجل مدمن على العمل..
نورسين-اريد الخروج من هدا الجو الخانق هنا..لا لا تأتي معي اريد ان ابقى وحدي لبعض الوقت..
خرجت من ديك الدار لكبيرة وتوجهت للحديقة الواسعة وكلست على واحد الكورسي خشبي وهي كاتفكر فاسد ودينيز لي سيطرت عليه كليا وفجئة سمعت صوت انثاوي موراها كاتقول
المراه-مرحبا..
ضارت موراها وادا بها دينيز واقفا موراها وكاتشوف فيها
دينيز-رايتك تخرجين الى هنا فاردت التحدت معك هل تمانعين؟؟
نورسين-ولمادا امانع ..
دينيز-اريد ان اشكرك لانك وافقتي على القدوم ..فاسد اخبرنا للتو انكي سبب مجيئه..
قالت نورسين فنفسها
نورسين-كداب علاش كايكدب ..
خرجاتها من تفكيرها فاش قالت دينيز
دينيز-اسد رجل رائع واضن ان اي فتاة لن تتركه وحيدا...اتسائل ادا كان مرتبطا باحد..
اه وهناك شئ اخر انا استطيع مساعدة اسد في عمله بواسطة والدي كما تعرفين وعندما يصبح اسد في عائلتنا فلن نبخل عليه بشئ ..انه يتحدت مع ابي في موضوع الصفقة التي ينوي ابي اعطائها لاسد وهي مرتبطة بفندق ملكي..
سرحة نورسين وكاتحاول تخفي تأثر كيانها من شي لي قالت دينيز وقالت فنفسها
نورسين-واش ناوي يتزوج بيها..
قربات منها دينيز وقالت..
دينيز-شكرا لاستماعك لي واتمنى ان نصبح اصدقاء فيما بعد وشكرا لكي..
حنات دينيز وطبعات قبلة على خد نورسين وقالت
دينيز- اتمنى لك السعادة ..
نورسين-شكرا ارجوكي ان تعدريني ..فانا لست على مايرام واشعر بالتعب الشديد
ناضت نورسين من على الكرسي الخشبي وشعرات بالدوخة كانت غادي طيح لاكن تداركت نفسها وشدات فالكرسي...وقالت دينيز
دينيز-ياالاهي ..لم انتبه الا لنفسي كم انا غبية
وبسرعة دخلات البنت للقاعة وبعد دقائق خرجات مع اسد والسيد كارلوس وإيوز
قرب منها اسد بطولو وفيديه كاس ديال الماء ودواء وقال وهوا كايقرب الكاس لشفايفها بعدما بتالعت الدواء لي ماعرفتش منين جابو وقال اسد بقلق...
اسد-علاش جيتي ونتي ماشي بيخير..كونت خايف عليك لوقت كامل ..
قالت وهي كاتشوف فوسط عينيه مباشرة باغيا تعرف شنو كايخفي مور دوك الرموش الكثيفة
نورسين- ادن طول هاد الوقت ونتا مراقبني..
نزل الكاس على الكرسي ووقف بجنبها بشموخ وقال وهوا كايحيد معطفه الاسود وعنقها بيه باش يدفي جسدها لي كايرجف...
اسد-وجهك صفر واضح وضوح الشمس ... وباين انكي مريضا بزاف...
ضمت المعطف بيديها..
نورسين-هادشي كايضحك هاديك البنت ماخلاتلكش فرصة ترجع ليا
دخلت وهوا مراقب طيفها حتى ختفات حنا راسو وغمض عينيه بتعب...
اسد-علاش ديما كاتبعدي عليا..ماقلت باش قدرت نهرب من ديك الغبية دينيز فقط باش نطمن عليك وهانتي كاصديتيني بسهولة .. حمقاء
المرأه -لمدا لم تقل لها هدا العتاب الجميل قبل ان ترحل ..
رفع راسو وشاف مولات شعر لحمر كاتشوف فيه اوقفت فجنبو
تنهد بملل وقال
اسد-هل لي ان اطلب معروفا..
المراه-بالطبع فانا لا ارفض الوسيمين امثالك قل مافي خلدك..
اسد-هل لكي ان تراقبي تصرفات نورسين ..تبدو غريبة بعض الشئ ..وهدا لا يريحني البته..
المراه-ساكون عيناك كما انني استلطفت تلك الفتاة حسنا اراك لاحقا ايها المثير..
دخلت وتوجهت للطاولة لي كالسا فيها نورسين وتوجه اسد للطاولة لي كالسا فيها دينيز وباباها
طول الوقت كانت نورسين كاتراقب اسد بشوق لي كان وكانه كايهضر فامور الخدمة وكالس امام كارلوس وبنتو..
سئمت من هاد الوضع وناضت خرجات للحديقة بلاماتشوفها مولات شعر لحمر ..
فرشات معطف اسد فوق العشب الكثيف والبارد وستلقات على الارض وسندات راسها بيه بينما شعرها نتاشر على العشب الاخضر كايداعب خصلاتها الفحمية المعطرة ..كانت نضراتها متوجها للسماء لكحلة لمزينة بنجومها اللمعة غمضت عينيها شئ فشئ ونعسات بسبب التعب وبسبب حرارتها لمرتافعا
كانت يديها على بطنها ويجليها مطلوقين براحة على الارض بينما حدائها مليوح قبالتها ..
الهواء العليل البارد تغلغل فروحها ودخل عليها السكينة ونسى كيانها امر اسد ودينيز
كانت سخونة بزاف وبسبب برودة الجو تحسنات حالتها ونخافضت حرارتها ومشات نعسات في سبات عميق..
بعدا حسن ماتبقا تشوف فديك السخيفة لي سميتها دينيز غير لاسقا فيه بحال العلقة..
في الداخل اسد كان كايضور بعينيه على نورسين لي ختفات لمدة طويلة ومابقاتش بانت تهول عليها بينما كارلوس شادو بالهضرة ناض فجئة شي لي خلا كارلوس يستغرب ...
عتادر منو وقالو انه غادي يرجع بعد لحضات ومشا عند مولات شعر لحمر سولها على نورسين وعتادرت منو حيت خدلاتو ماشافتهاش فاش خرجات ...
بقا كايقلب بين الحضور مالقاهاش وخرج للحديقة كايقلب عليها مالقاهاش خرج تلفونو من جيبو كايتاصل بنورسين لي كانت كاتما صوت تلفونها ولايحاه على العشب هوا وصاكها الصغير الانثاوي بقا يصوني ويعاود ويعاود لاكن ماجاوباتوش وتعصب حتى لتف على ليمن وشاف ضوء هاتف مضوي فواحد القنت مضلام بحال قلبو وقرب غير بشوية لعند الهاتف وتنهد براحة فاش شافها مستلقية على العشب وناعسا فسبات عميق..هز الهاتف وقرب منها هز كتفها حتى فاقت..
ناضت اوقفت ونفضت شعرها من العشب لي لسق فيه وتجاهلة سؤالو ...غمض عينيه بنفاد صبر وناض حتى هوا وجرها من يديها حتى لسقها معاه..
اسد-جاوبيني انورسين علاش كاديري هاكا واش لهاد الدرجة ماقدرتيش تستحملي هاد الساعات لي بقاو
نورسين-توحشتك... نتا خليتيني بوحدي مع هداك الأوزة مليت..انا ماجيتش لهنا باش نشوف بنت هداك لقرع وهي كاتداعبك وتغزل فيك...مقرف ومثير للاشمئزاز ...وزيد عليها كونت عيانا...
قاطعها بابتسامة واسعة ساخرة لاكن ساحرة
اسد-كاتغيري ياك...عتارفي..
غمضت عينيها بتعب وفتحتهم
نورسين-علاش كادير هاكا ااسد...والى كنت كانغير اشنو لي غادي يتغير مثلا..
تكات براسها على كتفو بتعب بينما هوا همس
اسد-والو..
شعر بوجهها مدفون على صدرو وهمست بصوتها المكبوت والمرهق...
دفعات صدرو بسخط وقالت بسخرية وعلى ملامحها تعبير الاشمئزاز..
نورسين-(بصراخ)باغي تقتلني اشنو كاتسنا ماضيعش هاد الفرصة...سي اسد مالك معصب يااك ..نتا زير نساء ااسد هادشي لي نتا عليه ..اولا نهال وبعدها كنتي كاتميل ليا ومن بعد المعالجة الفيزيائة نتاليا ودابا...ودابا هاد البنت المراهقة دينيز..اسد نتا فقتي كاع توقعاتي نتا مقزز..
خيبة امر داعبة عيونو وهوا كايشوف فيها وهمس بغيض واحتقان..
اسد-انا كانكرهك كيف ماقبل انورسين ..كانكرهك لانك الشخص الوحيد لي عارف نقاط ضعفي الوحيدة لي خبرتها باموري الخاصة..لاكنكي مازالة ماكاتيقيش فيا علاش انورسين..
نورسين-نتا كاتستاغل مشاعر النساء هادشي لي نتا عليه .... ودابا كاتقولي كاتكرهني ...غير كرهني وخليني نكرهك.. حتى انا بغيت نرجع نحقد عليك ونشوف فيك بكره ولوم واسمئزاز بحال لي كنت من قبل ...كرهني حيت الى ماكرهتينيش غادي نكره نفسي.. حيت ماقادراش نكرهك
تمسك بمعصمها بخشونة اللمتها وهي كاتشوف فيه بعينين دامعة..
رجعات للدار بعدما شدات طاكسي فتحات باب الدار بالمفاتيح الاحتياطية لي عطاهم ليها اسد دخلت وسدات الباب موراها بهدوء
توجهت لعند غرفتو بغات تطمائن عليه لاكن كبرائها وقفليها فالطريق سحبات يديها وبقات واقفا قدام الباب كاتتأملو بفراغ...
بينما هوا كان مازال لابس ملابس السهرة لاكن معطفو كان مرمي فالارض وقميصو مفتوح لاخر زر وصدرو وبطنو عريانين حتى بان وشم القلب لي اسفل بطنو فالجانب الايسر
واش كان عيان لدرجة نعس وهوا كايحيد حوايجو
واش اداتو بكلماتها الجارحة؟
واش بالغت بسبب غيرتها؟
واش بصح كايكرهها...؟
اولا قال ديك الهضرة غير حيت كان معصب..؟
كلها اسئلة لا اجابة ليها فعقلها ..سوى اجابة نعم فراسها..
هي ماباغياش ترجع عند بنت عمها
هي مستاعدا تواجه كره اسد وسخطو بدال ماتواجه الشخص لي تسبب فعدابها طول هاد السنين..
ماشي مشكل...ماشي مشكل..
غادي تتحمل بعض الكلمات الجارحة منو وربما يطردها ..ماعارفاش شنو يقدر يدير
لاكنها متأكدا من حاجة وحدا فقط....
انها اداتو بزاف..
فاجئها فاش حل الباب بينما هي قفزات فجئة خلعها .. كان واقف ومتكي على الباب وعاقد يديه كايشوف فيها بشر...
نورسين كانت كاتحاول ماتشوفش فيه كانت باغيا تعنقو وتعتادر منو على الكلمات القاسية لي قالتلو لاكنها ماقدراتش كبريائها العضيم ماخلاهاش حتى نطق هوا بصوت مبحوح
اسد-رجعتي.
جاوبات بدون تفكير.
نورسين -لا مازال ...
اسد-مزيان..
كان حديتهم مجرد كلمات خاوية لا معنى لها حتى نطقات هي باغيا تستافزو
شاف فيها بغيض وهوا رافع حواجبو عرفها باغيا تستافزو وقال..
اسد-انا ماغاديش نسكت على اشاعة كارلوس ..غادي نحرجو قدام العالم...باش ماعمرو يألف اقاويل عليا وعلى بنتو قررت قرار نهائي غادي يحسم الامور وغادي ويكون سيف دو حدين..اما القبول او التهديد ..لي غادي ياكد القبول او الارغام
تاضح ليها ان اسد خدعوه ولواو دراعو باش مايقدرش ينكر او يجاوب ...غفلو هدا لحقير لي سميتو كارلوس.. قالت هي بفضول
نورسين-وشنو هوا..
توجه لعندها ولمس يديها لي تفاجئة وشافت فيه ببرائة ..حنى عندها وهمس ليها
اسد-غادي تكوني مرتي وحلالي قانونيا....
شافت فيه لمدة طويلة ومامصدقاش داكشي لي قال...واش باغي يبزز عليها تزوج بيه...
حيت هادي ماشي طريقة لطلب الزواج كان امر ماشي طلب .كان خاصو يقولها واش تقبلي تزوجيني ..ماشي غادي تكوني مرتي .هي كاتبغيه اه وعلاش باغي يبزز عليها بهاد الطريقة وبهاد الصوت الغليض والمخيف واش بصح كايكرهها ..اولا باغي ينتاقم منها حيت هانتو وجرحاتو فالحفل
مابقيت فاهما فيه والو انا
حنى راسو وطبع قبلة على خدها شي لي خلاها دفعو لور ومامصدقاش ابتسامتو الساخرة..
نورسين-قولي اشنو سر هاد الثقة كاملة
تقدم عندها وكايراقب خطواتها لمرتابكا لي كاتتراجع للخلف
اسد-انا عارف لاي درجة نتي دافئة وحنينة لهدا انا متأكد انكي ماغاديش تقدري تشوفي بنت عمك فالحبس..
بتالعت ريقها بتوتر
نورسين - مافهمتش كيفاش...وعلاش غادي دخل بنت عمي للحبس
كان تعبيرو حاد وهوا كايقول بصوت كايعبر على خيبة املو
اسد- هي سرقت فلوسي فاش زارتني فمكتبي هادي واحد سيمانا قالتلي انها باغيا تهضر معايا على قبل شي امور كاتخص الشركة وطلبت مني نسلفها شي فلوس .. مابغيتش ولاكن على وجهك قبلت خرجت من المكتب باش نجيب المفاتيح الخزنة لي نسيتهم فسيارتي باش نعطيها داك المبلغ لقليل لي طلبو شي لي خلاني نستغرب انا كنت مستاعد نعطيها اكتر الى طلبات كتر فالنهاية كاتبقا من عائلتك وعائلتك هي عائلتي كانت عارفا طول هاد الوقت شكون انا وبانني ولد خالتك ولد (كليلة) لاكن سكتات ماقالت والو كانت عارفا شنو درت فيها والخسائر لي تسببت ليها ..وفاش رجعت مالقيتهاش ومالقيتش لفلوس لي كنت حاطهم فاسفل الدرج.. لو ماسرقاتهمش كونت نعطيهملها بدون مقابل..
ماقدرتش تستوعب كلمات اتهاماتو او بالاحرى مارضاتش ..وقالت بصوت التحدي
نورسين-واش عندك شي دليل على هادشي لي كاتقول..
ربع يديه وكايشوف فيها بطولو المهيب
اسد--تاكدت من كاميرات المراقبة وتاضحلي انها هي لي شفرتني ..والى بغيتي اتباتات انا مستاعد نوريك التسجيل ..
قالت بسخط وهي كاتدرس معالم وجهو الحادة
نورسين-سمعني شغادي نقولك ..عائلة المالكي ماشي من هاد النوع كاتفهم
اسد-فالحقيقة كونت باغي نرميها فالحبس قبل ماينشر كارلوس خبر الخطوبة الكادبه عليا ...حتى شي واحد مايقدر ويتجرئ يكدب عليا حتى شي واحد كاتفهمي
وقف وهوا كايشوف فجسدها لي كايرجف باستغراب كان باغي يعنقها بقوة لاكن كمل كلامو
اسد- هاد الزواج غادي يكون دو حدين ..اولا باش نعاقب بنت عمك على السرقة فلوسي وثانيا باش نحرج هداك شارف لي سميتو كارلوس ..نتي مازال ماكاتعرفينيش مزيان ..انتقامي مداقو مر..
شافت فيه بضيق وقالت بسخرية
نورسين- كانتمناليك الموت ااسد.... كانكرهك
وضع يديه جنب وجهها لي رفعاتو باش تهضر معاه..
شهقت بحدة فاش شافتو شد خصلة من شعرها وكايضورو على صبعو مرة بعد مرة حتى حست انها كانت مجبرة باش تقرب منو
همس فودنها وقال...
اسد-خليني نعاودها من جديد...تزوجي بيا والا دخلت بنت عمك للحبس
مررت نورسين لسانها على شفايفها لجافين وقالت بصوت جاد
نورسين-دير لي بغيتي اسي مالك انا ماكانخافش بسهولة..للاسف طلعتي غبي الى بغيتي تهددني هددني بشي حاجة كانبغيها ماشي ببنت عمي لي ماكاتعنيلي حتى حاجة ببساطة ...غادي نقولك نتا وياها ... الله يغبر لباباكوم الشقف ...
اسد-نتي ماعارفاش شحال المبلغ لي سرقاتو بنت عمك مني ياك..
نورسين-مازال كاترمي اتهاماتك اشنو سرقات بنت عمي ماعمرها تسرق..
شاف فعينها وقال..
اسد-20 ملون درهم الى بغيتي القيمة بالتحديد هزات بالحقيبة بلفلوس وخداتها ببرودا..
ماقدراتش تستحمل تمن المبلغ وشدات فراسها وكانما كانت وسط دوامة
نورسين-ااه ياربي..
تداركها وشدها من كتافها خاف عليها وقال
اسد-ماتضغطيش على راسك نتي مازالة مريضا..
بعدات عليه وغوتات عليه..
نورسين-اشنو هاد لاهتمام ...واشنو هادشي لي كانسمع على كل حال .انا غادي نبيع نصيبي من الاسهم لي عندي فالشركة وغادي نعطيك فلوسك ...ماعرفتش علاش شفرات هاد المبلغ مع انها عندها الشركة كبيرة لاكن مهما كان السبب فلوسك غادي ترجعليك وماتعرفني مانعرفك من هاد نهار..
تردد قبل مايقولها هاد الهضرة لاكن قالها
اسد-نورسين ...شركة باباك ولات....ملكي انا..
ماقدراتش تستوعب داكشي لي قال يحسابها غير كايستافزها...
نورسين-اشنو كاتقول اشنو كاتخربق كيفاش شركة بابا ولات ملكك..
اسد-ختك هي لي خلاتني نهدم اسهم الشركة ونعرضها للافلاس ...انا كنت مضطر بنت عمك كاتمول المجرمين بفلوس الشركة كان ضاروري نتدخل ونمنعها وماكانش عندي شي حل اخر من غير انني نهدم الشركة...
حطت يديها على قلبها مامصدقاش لاحض انها كاتتنفس بسرعة وشادا فراسها جاب كرسي وكلسها عليه بسيف عليها ..
مابغاتش تكلس على الكرسي لي وضعو امامها وقالها بغضب
اسد-نورسين كلسي ...نتي راكي مريضا
نترت يديها وقالت والدموع فعينيها..
نورسين- لا نتا مايمكنش دير هادشي مستحيل ...مستحيل اسد يدمرني اسد عارفني شحال عانيت باش قدرت نرجع شركة بابا..
اسد-كونتي غبية انورسين ...علاش تلاهيتي على شركتك وخليتيها فيدين لغريب
نورسين-اسد نتا شريتي النصف فالشركة وانا وختي عندنا نصف ...وضعة ثقتي فيكم بجوج ..علاش خدلتوني بهاد الطريقة ..علاااش علاااش علاااش.. هئ هئ هئ.
بقات فيه ونزل عندها بغا يعنقها يمسح على شعرها لاكن عارفها غادي تصدو وتغوت من جديد همس وقال
اسد-هدا هوا السبب لي كنت كانقوليك الى عرفتيه غادي تكرهيني ...كونت عارفك غادي تنهاري هاكدا...ولاكن شوفي الامر بايجابية الى قبلتي تتزوجي بيا الشركة غادي ترجع ليك وغادي يولي لي فملكي ملكك حتى نتي ...فكري مزيان وماتكونيش غبية انورسين
مسحت دموعها وقالت..
نورسين-علاش ولأي سبب بااغيني نكون مرتك ياك نتا ماكاتبغينيش
.
اسد-تلفازة والجرائد ..فكل بلاصة كايهضرو عليا وبشئن خطوبتي من دينيز بغيت نرجع الصفعة لكرلوس...بغيت نحرجو كيف دار معايا...
نورسين-ياك قولتي هوا صاحبك
اسد-انا كانستافد منو حيت ومليونير ..ماعمرو ماكان صاحبي بغيت نضف سجلي من ادعأتو الباطلة بشأن الخطوبة بغيت رد يخليه مسعوق باش تتوقف الصحافة من نشر سخافات عليا
نورسين-واش باغيني نمتل انني مرتك.. هادشي لي باغي....
جبدات ورقة مكتوبا بخط اليد وفيها طلب استقالتها من المخابرات المغربية ...خلاتهوم مسعوقين ومامصدقينش داكشي لي دارت ..
عابد خااب ضنو فيها بزاف بينما ستيفانيا بكات وهي كاتعنق نورسين مابقاتش غاتشوفها لا هي ولا الفرقة كاملة عابد ركان وبويكا وحتى ستفانيا غادي يختفيو من حياتها وكانها عمرها شافتهم وهادشي محتم عليها ...واخا تشوفهم وجها لوجه خاصهم يتضاهرو انهم ماكيعرفوش بعضياتهم صداقتهم لي دامت 3 سنوات انتهت بلمح البصر وانتهى ضورها كعميلة رتبتها رقم 7 ..
بعد يومين من استقالتها رجعات لاسبانيا عند اسد لي كان كايتسنا جوابها وفيديها حقائبها لي رماتهم على اللارض وكلسات على وحدا منهم حانيا راسها ومغمضا عينيها...
هوا كان واقف امامها ومتكي على الجدار وعاقد حواجبو بانزعاج بينما هي مالاحضتش وجودو قرب منها ورفع دقنها بيديه باش يقابل ملامحها الحزينة بعيونو لمهتمة
كانت يديها على حضنها وضعيتها طفولية وكانها كاتشكي عيله حالتها واخا هوا السبب
شاف فعينيها لي ملتاهبة بالكره وبدهول بسرعة تغيرها المفاجئ عاد دابا كانت كاتبكي على كتافو ودابا كاتشوف فيه بلوم ناض وقال
اسد- ولا حتى انا ..على الاقل بجوج بينا متافقين على حاجة وحدا ..نقطة عادلة..
سير الله يمسخك يا اسد الى زدتي كدبتي انك ماكاتبغيهاش غادي تحطم الرقم القياسي للكدب وتحتل المرتبة الاولى فموسوعة جينيس..
هبطات الطائرة على مطار المغرب و رجعات نورسين لوضعها الاول مرحة ومجنونة ...
مارجعهاش لدار باباها رجعها لدارو هوا مازال اسد كايحس بالغضب من فعلة سماح لهدا مستحيل يخليها تحط رجليها فدار سماح حتى من بعد زواج لاكن هدا جنون من قلبو هوا عارف شحال نورسين متعلقة بديك الدار
فاقت نورسين بسرعة ولقات راسها على سرير اسد وريحتو الرجولية لسقات فملابسها الصوفية والصباح رحب وهلل ..شدات فراسها بتثاقل بعدما عرفات المكان لي هي فيه
نورسين-فقتاش وصلنا للمغرب
اسد-لبارح فالليل...
ضهر صوتو تقيل والرزين وسبب فخفقان قلبها بسرعة وهي كاتشوف فيه فاش خرج من الحمام وكايبتاسم ببشاشة وجادبية ..
اسد-صبح الخير وربح..
كان لابس ملابس النوم السوداء وتوجه حداها وكلس على طرف السرير كايتامل عيونها ناعسا وكايبتاسم
اسد-راني قولت لمالين دار بامر الخطوبة لي غادي تقام غدا تفاجئو كاملين بالخصوص ايلا لي كانت كاتنقز بحال المجنونة ..
بعدت انضارها الغاضبة عليه وناض هوا توجه للخزانة وجبد ملابس خدمتو ودخل للحمام يلبس..
خرج من الحمام بعدما لبس ملابسو الرسمية السوداء ولاحض ان نورسين رجعات نعست ..يمكن من شدة العياء لي لازمها طول السفر خدا مفاتح سيارتو لي كانت على الطاولة
همس وكايهضر مع نفسو .
اسد- كاينا شي حاجة ناقصة ..اشنو هي؟
توجه عندها وحنى كايتأمل وجهها النائم وهمس
اسد-نسيت قبلة الصباح..
وباس خدها لمتورد وهمس بايتسامة جدابة باش مايفيقهاش..
اسد-تقبيلك ونتي ناعسا ..ولات وحدا من عاداتي
ناض وتوجه لخدمتو وبعد ساعات طويلة كانت ايلا كاتوجد لحفل الخطوبة على بكري كانت مزينا القصر بالاضواء والورود الملونة فالارجاء كاينين لي فاللون الاحمر والابيض والبنفسجي الالوان لمفضلة عند اسد اه وحتى الوردي..كانت قرابة تدفن الارضية من كترة الورود حماسها الشديد اكتر ملي غادي يتخطبو..
دخل عمر للدار بعدما رجع من خدمتو كيف قلنا من قبل هوا دكتور كان كايشوف فالورد بسخرية
اسد-بغيت نتزوج بيها ونستاقر بعيد على المنضمة وعليك وعلى زهير وعلى اي جنون
نتاليا-ايوا وانتقامك ...تخليتي عليه حتى قربتي..
اسد-مانسيتش وماغانتخلاش على انتقامي ..وبالنسبة لحياتي فهي كاتشمل نورسين باغيها تكون مرتي وام ولادي بغيتي ولا كرهتي..
نتاليا-وحبك ليا...
اسد-ماكايعنيلي والو انا مكانأمنش بالحب..
نتاليا-نتا كاضحك على راسك ااسد...
اسد-كونت كانضحك على راسي فاش ضنيت انني كانملك مشاعر ليك لاكن تاضحلي العكس من نهار شفت نورسين مابقيتيش كاتبانيلي..
نتاليا-وزوجتك المستقبلية كاتبغيها
اسد-ماكانبغيهاش وماناويش نبغيها نقدر نتزوج بلا مانحب مرتي الحب ماشي مهم الاستقرار هوا الاهم ..نكون عائلة ونتخلص منك ومن المنضمة كاملة اما بالنسبة لانتقامي فهادي هضرا وحداخرا كاتخصني بوحدي ومادخليش ..
نتاليا-غادي ندير شوها صدقني ماغاديش نسكت
خرجت وزدحات الباب بقوة..
_______________
كانت نورسين كاتتمشى فالحديقة الخلفية بهدوء وهازا احدى رواياتها لي قراتها عشرين مرة بدون ملل او كلل..
كلست على العشب الاخضر ستلقات وغمضت عينيها براحة ..
بقا مبتاسم بمتعة ناض تبعها حتى دخلات للدار بغيض وسخط حتى شدها من يديها..
اسد-كايبانلي انكي كاتبغي القرائة ..نديك لواحد المكتبة ..اشهر مكتبة للروايات..
ضارت وقالت بحماس طفولي..
نورسين- بصاح بصااااح...
بتاسم كايراقب طفولتها لي هي احد تسباب انجدابو ليها...وقال بفخر..
اسد-خطيبتي المستقبلية بإشارة وحدا من صبعها نجيبلها لي بغات ..ماشي غير المكتبة ..
عاقت براسها هي من المفروض تكون غضبانة منو وشتمت راسها بسبب تهورها وحماسها
المفاجئ وقالت وهي كاتعطيه بالضهر وكملت طريقها..
نورسين- وليت كانكره القراءة بفضلك..
تقلق وهوا كايراقبها كاتبعد وفتح لكتاب بفضول وتكى على الشجرة لي كانت كاطيح وراقها..
رجعات لغرفتو وتوقفات فجئة كاتشوف بغيض
نورسين-خصني نهرب من هاد الغرفة مستحيل نبقى فيها ...كان قراب ويقع بيا عاد دابا
فتحات الخزانة وجبدات الاغطية اووضعات الحقيبة فوق الاغطية باغيا تهزهوم وتخرج ...وبينما كانت كاتسحبهم بتعب وتفاجئة وهي كاتشوفو من بين رجليها بالمقلوب هداك الرجل الخطير واقف امامها ومستغرب وقال
اسد-خطوبتنا غدا ونتي باغيا تسمحي فيا..يالقسوتكي..
قالت وهي مازالة كاتشوف فيه بالمقلوب
نورسين-مازال ماشفتي والو فقسوتي...
شافت انه كايقرب ليها وبرجليه دفع مؤخرتها بلطف وطاحت على الاغطية وادا بشعرها طويل دفن وجهها زوين وسط ضحكات اسد الشرييير..
بينما هي كاتحاول تستوعب داكشي لي دار وناضت بغضب..
نورسين-علاش دفعتيني هاااه..
لوى فمو وقال باستياء وهوا متكي على الحيط
اسد-حيت رفضتي تمشي معليا فموعد..
زفرت عاود وناضت وكاتحاول تهز الاغطية مع الحقيبة وادا بها كاتتفاجئ باسد كلسليها على الاغطية وكايشوف فيها خطير هاد راجل ..
اسد-ماغاديش تاخدي الاغطية ولا حتى لكتاب حتى توافقي تمشي معايا فموعد..
اسد-مادرت والو..(وقرب من نورسين وهمس فودنيها) لحد الان ..
تضاربت دقات قلب نورسين بعدما خرج وقالت فنفسها..
نورسين-ياقلبي الاحمق ...
نقلت اغراضها لغرفتها لقديمة فاش كانت كاتضاهر انها نهال طلع اسد غير كادب عليها فاش قالها فيها جنون عاقت بيه..
ستلقات على سريرها باريحية وتفكرات شنو وقاع هاد الايام وسبب لي جبرها ترجع معاه لدارو
كاتتسائل علاش الامر معقد بينها وبين اسد لهاد الدرجة؟
كانت علاقتهم فالسابق مسالمة رغم انها كانت ومازالة كاتبغيه ولاكن ماكانش تشاحن بيناتهم مازالة كاتشعر بالدنب والخزي من شي لي دارت بنت عمها ماقادراش تشوف فعينين اسد بعد داكشي لي وقاع واخا هكاك مقلقا عليه حيت تسبب فخسارتها للشركة وفاش خممات مزيان شافت الامر لصالحها الى تزوجات بيه الشركة غادي ترجع ليها وبنت عمها ماغاديش تقدر تحط رجليها فيها الامر مناسب ليهم بجوج وبجوج بيهم مستافد هوا باغي يلوي دراع كارلوس وهي باغيا شركتها ترجعلها الامر عادل بيناتهم لاكن واخا هكاك ...هي علنت على الحرب ماغاديش يرتاح بهاد السهولة حتى تحمقو ويولي سميتو سيد احمق مالك ... مضطرا تولي خطيبتو ومن بعد زوجتو
يالها من سخرية ..سخرية القدر ..الرجل لي كاتبغيه كان السبب فافلاس شركة باباها
وبسبب عابد ونهال تعرفات على باقي افراد العائلة
لاكن ماعمرها توقعات ابدا انها غادي تصبح من ضمن هاد العائلة
وهادي هي السخرية بحد داتها ..كونها غادي ترغم تزوج من الرجل لي كاتبغي...
لاكن هاد الرجل كايتصرف بغرابة
وهادشي لي مخلي مشاعرها متضاربة
تبدل بزاااف ...مستحيل حتى شي واحد ماكايتغير بهاد السرعة
بقات كاتفكر فخاطرها فتصرفات اسد حتى تدقات الباب وادا بها ايلا كاتبتاسم بلطف كيف عادتها..
بتاسمت ايلا وقالت وهي كاتشوف فاسد لي كان قريب منهم..
ايلا-ماشي مشكل كانضن ان رئي شي وحدين كايهمك اكتر من رئي..
عطاتو نورسين بالضهر وكاتضاهر انها كاتشوف فالتكاشط حتى وقع انضارها على تكشيطا فاللون الابيض غادي يبرز ثنايا جسمها الفاتن ويكشف نصف ضهرها من الخلف وعلية حبال رقيقة من الخرز الابيض الامع ساتر ضهرها العاري على شكل ستار قماشو كان من الحرير ومن الفوق كاشف اكتافها النحيلة وعلى صدو مطروز بالسقلي الحر الفضي مرصع بلألئ براقة ومخدوم بيد لمعلم التقليدي هابط على شكل ايفازي ضيق من الخصر وواسع من الاسفل كاشف ساقيها لحد الركب ..وعلى خصرها حزام فضي منقوش ومرصع بكريسطالات لماعة
هزات تكشيطة بين يديها وكاتتأملها باعجاب لاحضو اسد وقرب منها ووقف امامها وقال
اسد-كلاسيكية ...واش عجباتك..
رفعت انضارها ليه بحماس وعينيها كاتضهر مدى اعجابها بالتكشيطة وقالت...
نورسين-راقية وزوينة
بتاسم ابتسامة صغيرة وعطاها بضهر حتى شداتو من كم قميصو بتردد...سكتت كاتجنب النضر لعينيه وهادشي لي لاحض وقال بصوتو الرجولي
طلقات منو وعطاتو بضهر عاود ..شي لي خلاه يفرح حيت كتاشف ان رئيو مهم بالنسبة ليها
شرات نورسين بزاف ديال لحوايج وكولهم عجبو اسد لي كان كايعطيها رئيو فاش كايهز راسو بصمت وبجوح بيهم كايحسابهم ان ايلا ماداياهاش فيهم ... مالقيتو بمن ديروها..
دخلو لبزاف ديال المحلات ومعاهم اسد لي كان مرافقهم فكل خطوة ومن بعد دخلو لصالون تجميل باش تغير تسريحة الشعر والمكياج بما ان حفل خطوبتهم غدا..
ومن بعد ايلا عرفتها على مادموزيل ناندي الفرنسية لي خدات وقت وهي كاتدرس وجه نورسين البيضاوي بينما نورسين شعرات بالارتباك من نضرات ديك لمراه شي لي خلاها تبتاسم بارتباك حتى ضهرت غمازتها
لاكن فالواقع حتى هي باغيا تغوت ..دازت عدت ساعة حتى نتاصف الليل ونعسو جميع افراد العائلة سوى ايلا ونورسين لي طلقات شعرها لاكنها مازالة لابسا تكشيطا غير باش يشوفها اسد قاطعت افكارها ايلا وقالت بنبرة اعتدار
ايلت-سمحيلي بالنيابة على اسد ..نتي لبستي هاد تكشيطا غير ياش يشوفها هوا ولاكن هوا مادايهاش فالعالم ..وماقدرش يستغنى على بعض الوقت من اجلك
اييلا- عندك الحق فهادي علاش ماترفعيهش كيف دارتليك ناندي
شدات خصلات شعرها ورفعاتهم لفوق وقالت بعدما طلقات منو
نورسين--لا بلاش
لاكن يدين اسد تمسكو بيها من كتافها ودورها عندو ومن بعد شعرت باصابعو على عنقها كاترفع شعرها للاعلى وحاصرتها عينيه لي كاتدرسها بقلق وقال
اسد-علاش باغيا تخبي وجهك ...
قالت ولاحض انه لمس وتر حساس فقلبها .
نورسين- لا... ماشي صحيح ..
اسد-لا كانضن صحيح..
_________________
في الغد..
اسد-غادي تمشي وغادي تاخدي الخاتم لي عجبك
قالت نورسين بغيض
نورسين- مزياان ..هنا غايتسالا كولشي..وهنا غادي تسالا اقصر خطوبة فالتاريخ ابطال رواية العميلة رقم 7 ماقدروش يستحملو بعضياتهم وانفصلو ..
سدلها فمها بسرعة..
اسد-سكتي ...انا والله مانتفاك معاك الغزالة..فالحقيقة فكرة الحفلة مزيانا جا الوقت باش طلاقاي مع بعض افراد عائلتي خودي هاد العنوان هدا اشهر صانع فالمغرب
نورسين-واش ماغاديش تمشي معايا..
اسد-عندي شي خدما مزروبا غادي يعرض عليك اروع ماعندو ختاري لي بغيتي ..
مشات نورسين لمحل المجوهرات فالصباح لان فالليل الحفلة ..عامل خطيبة اسد بكل احترام وراها مجموعة من الخواتم الناصعة والثمينة كانت كولها غاليا لدرجة مخيفة وعجبها واحد منهم فيه ماسة صغيرة غالية مركبة على دهب ناصع وفالوسط ماسة كبيرة من النوع الفاخر فاعجبها الخاتم .وتخلعات فاش عرفات تمنو كان تمن خيالي ولي جعل فكها يطيح للارض وقالة بارتبتك
نورسين-واش ماعندكش شي خاتم بماسة صغيرة
الصانع-هادي هي المجموعة الغالية لي ختارها سي اسد مالك خصيصا ليك
ادن جاء قبل منها للمحل...وعلاش ماجاش معاها ..والاسوء انه كايحاول يتحكم فاختياراتها وقالت بحزم
نورسبن-بغيت شي حاجة اخرى
تخلع الصانع
الصانع-لاكن سي اسد
نورسين-ماشي هوا لي غادي يلبس الخاتم انا
الصانع-ولاكن ....
نورسين -مابقيتش غانشري من عندك بسلاما...
هزماتو شي لي خلاه يوقفها..وجبد صينية عليها خواتم اقل كلفة..
ختارت خاتم رقيق وبماسة صغيرة بزاف البائع كان مازال كايحاول يقنعها.. لاكن تجاهلاتو وخرجات والخاتم لي ختارتو فصبعها...
جاء اسد للدار بعدما كانت هي مستلقية على الاريكة بينما هوا كان هاز صندوق المجوهرات لكبير لي كان فالمحل ...اشنو واش هادي حرب....هوا معصب ادن هادي حرب وهي طبعا مستاعدا رفعت يديها كاتوريه الخاتم بدلال مسطنع...
نورسبن-شكرا على هاد الخاتم زوين
شدلها فيديها بقوة وحيديها الخاتم حتى بلامايشوف فيه...
نورسين-هيي نتا اشنو كادير
اسد-كاين خطئ...اكيد وراكي الصينية الخطئ..خطيبتي مايمكنش تلبس خاتم رخيص
نورسين- رخيص واش عارف شحال تمنو...ااه فهمت نتا كايهمك كلام ناس على سبب لخاتم رخيص لي لابساه خطيبتك فصبعها ...اووه ويبدا كارلوس مراجعة اسهمك باش يتأكد واش صافي فقدتي قدرتك المالية
نورسين-عملائك غادي ينساو...وكارلوس ماغاديش يعرف ..علاش نتا جدي هاكدا
تلاشا الغضب من وجهو وشاف فيها بابتسامة اعتدار
اسد-انا ماكانخافش من عملائي فالحقيقة..ولا من كارلوس لقرع...انا خايف من ...لسان ايلا.. عرفتس شنو غادي دير فيا الى عرفتني عاملتك بدنائة بالنسبة للخاتم ..فادي تقتلني بلا شك..
كان كايبتاسم بطريقة وترتها شوية
نورسين-غادي نوضح ليها انه اختياري..
تنعد
اسد-لا غادي تقول انه كان عليا نتبت وجودي وهي ماعارفاش شحال هادشي صعيب معاك حيت نتي عنيدة بزااف..
قالت بحدة وكاتحاول ماتئترش بابتسامتو
نورسين-واخا...صافي باراكا ماتبتاسم بديك الطريقة نتا اصلا ماكاتهتمش بارائ الناس وكاتمتل عليا..
اسد -نتي لي كاتفهميني..
نورسين-راك كاتعصبني..
اسد-علاش ..حيت كانحصل على لي بغيت ..شعور زوين ماباغياش تجربيه حتى نتي..
طبعا لاكن كايتملكني بعض التردد ووخز فالضمير فاش كاناخد لي بغيت رغم عن انف غيري..
قال ببرود وجدية
اسد-التردد والضمير مضيعة للوقت.. للى كانت شي حاجة غاتنعك خوديها..
نورسين-بلامانهتم بالاخرين
اسد-الاهتمام كايولد مشاعر غير مرغوب فيها..
كان كايهضر وواضع فيدو الخاتم لي ختارتو فالاول وعجبها لاكن رفضاتو بسبب تمنو
الصانع قالهالو وهوا عاىف مسبقا ان هاد الخاتم هوا لي كان فصبعها لاكن ماقالهاش خاف لاترفضو عاود حمقا وديرها
لاكن غضبها تلاشا وهي كاتشوف فداك الهاتم والماسة مدت يديها كاتشوف فالحجرة المتلئلئة بحال نجوم وتملكتها رغبة بجمالها وقالت بيأس
بعدما سالاو لغدا تافقو اسد وايلا على لائحة الضيوف بما فيهم لمار واية وكدالك شيطانا سماح..
شافت نورسين فاللائحة ولمحت اسم عزيز عليها وغوتت بحماس..
نورسين-روبرت ... الممتل روبرت مدعو للحفل ماقادراش نصدق..
سولها اسد مستغرب
اسد-واش كاتعرفيه
نورسين-هدا الممتل روبرت انا كايعجبوني افلامو بزاف وعاد كانتمنى ندخل لدارو لي عندو هنا فالمغرب كايقولو عليها كبيرة بزاف وعندو فوسط منها مكتبة كبيرة ولعامرا بالكتب المشهورا لي نصفها مابقاش كايتباع
كانت متشوقة تستمتع بالحفل رغم كاع التشتت والفوضى لي كاتحس بيه ماعارفا واش تكرهو ولا تبغيه ..كان تركيزها موجه فقط عند خطيبها لي كان لابس بدلة رسمية سوداء برزت رجولتو وسط اشباه الرجال..
كانت بدات كاتحس بالملل من حديت البنات المفاجئ ..بدراعو حاوط بطنها وسحبها خفية ..ضارت لقاتو اسد كايشوف فيها بامعان وضعت يديها على صدرو وكاتتنفس بتسارع وقالت
نورسين- خلعتيني..
اسد- ماشي من العدل نتحرم من شوفة خطيبتي فحفل خطوبتنا متافقة معايا ولا لا..
بغا يجاوبها لاكن صوت ايلا ختارق ودنين الحضور وهي كاتقول..
ايلا- ايهاااب وصل ...
بتاسم ايهاب بوداعة وهوا كايحس بالخجل الفضيع بسبب نضرات الجميع ليه ..كان اشقر الشعر شوية.. طويل ومعضل وهادئ الملامح ولاكن جدااب توجه اسد يرفقة خطيبتو وعنقو وهوا كايشير لنورسين لي فجنبو
اسد-هادي هي خطيبتي لي قلتليك عليها فتلفون
وقفت نورسين بارتباك كاتبتاسم ليه وشاف فيها وكدالك هوا شاف فيها بابتسامة ساحرة ضهرت صف احنانو البراقة
كان وسيم بالنسبة ليها وهادئ الملامح
لاكن لا وجود للمقارتة بينو وبين خطيبها الفاتن لي غادي يبقا فنضرها وحتى شي واحد مايحيد ليها هاد القرار لانه كان اكتر اناقة وتأثير وتحفض
مدات يديها كاتسلم على ايهاب لي بقا محتافض بيديها مابغاش يطلق منها وبقا كايشوف فيها من راسها لاخمض قدميها بابتسامة اعجاب عريضة
وبادلاتو هي نفس النضرة حتى هي اعجبت به وبملامحو الطفولية لاكن اعجابها بيه سطحي وبرئ
حتى سعل اسد بشل عندو معنى كايلمح ليها بانه كايشوف هاد الاعجاب المتبادل
شافت فيه نورسين وقالت وتشاهرت انها مابقاتش كاتعرفو متضاهرة بالغباء
نورسين-كاتعرفني..شكون نتا
ضحكو كاملين وبما فيهم اسد .هوا ماشي داك الرجل لي كايتقبل بسهولة بحال ديك الدعابة . لتكن شخصية نورسين البريئة والمرحة خلات كولشي
يوقعو فنوبة الضحك المتتالية
قال اسد بابتسامة عريضة فاتنة
اسد-بعد من هنا اايهاب على مانفكر خطيبتي شكون انا ..وكانصحك تبعد عليها فالمستقبل
غمزها ايهاب بسخرية وقال بصوت هامس وهوا عاض على شفتو السفلية بحركة مثيرة
ايهاب-فالشرفة فمنتصف الليل ...نطلاقاو تما...
لاكن دراع اسد لتفات حول خصر نورسين بشدة وبعدها على ايهاب وماخلاهاش تجاوبو ..وقالت هي كاضحك
نورسين-راه كونا غير كانضحكو ..
اسد-عارف وعارف انكي صافية وبريئة ولاكن ايهاب لا ..حيت كايضحك بزاف مع لبنات
عقد حواجبو بانزعاج لاحضاتو هي ورفعات يديها امامو كاتوريه الخاتم..
نورسين-واش نسيتي شنو قلتيلي الحمق انا ديالك ..
تمسك بيديها وقال بامرات الغضب واضحا على وجهو
اسد-وهادشي لي كايخوفني اكتر..
مافهمتش شنو بغا يقصد وفاش بغات تسولو كان جا موعد العشاء فغرفة الاكل وعيطولهم باش يدخلو
كانت قاعة الاكل عامرا ولهضرة بزاف والمكان فيه الضجيج وهمس اسد فادن نورسين بينما كانت كالسا حداه
اسد-عندي ليك مفاجئة اجي معايا
تمسك بيديها وجرها معاه وخرجو للشرفة وتفاجئة بحمال البدر لي نعاكس على وجوههم بينما نورسين كانت كاتتأمل النجوم البيضاء
قالل اسد وعينيه ماسقطتش على وجهها
اسد-عندكي موعد هنا فمنتصف الليل
قالت باغيا تستافزو
نورسين-لاكن ماشي معاك احبيبي..
قال بابتسامة
اسد-من الافضل يكون معايا اجوليت...
كانت فرحانا من الداخل بينما كانت كاتفكر جا هوا موراها وعنقها من الخلف وهمس ليها بلطف
اسد-الى بغا ايهاب ياخدك خليه يحاول ياخدك من بين دراعي.. وتشوفي شغاندير فيه
بتاسمت حيت كايغير عليها شعور جميل شعور لا يوصف يد لامسة يديه لي محاوطين بطنها ويد لامسة خدو الملتحي لاكن تفاجئة فاش بعد عليها فجئة وحيد يديها لا لامست خدو
فشعرت نورسين بالاستياء خرجات من الشرفة وطلعات لغرفتها جاها حريق الراس من داكشي لي دار اسد علاش بعدها عليه بديك الطريقة
بينما هوا طلق منها فاش شاف ياسر داخل ومتمسكا بيه بينت بشعرها الاحمر وقوامها الممشوق وبجسمعا المثير لابسا فستان اسود مناسب مع قوامها كانت هي وئام تفاجئ من وقاحة ديك البنت ...
دخل ياسر كايسلم على الضيوف بينما هي عينها مازالتش على اسد ليكان مازال واقف فالشرفة وكايشوف فيها بشر..
غفلات ياسر بينما كايسلم على صحابو ودخلات عند اسد للشرفة
اسد- اش هاد الوقاحة كاملة
وئام- قبل ماتبدا تسبني ...بغيت نقولك انني كتاشفت راسي كانبغي ياسر ومانقدرش نعيش بلا بيه و ستقلت من المنضمة على قبلو وعلى قبل ولدنا لي جاي فطريق اسد انا حاملة من ياسر هادي كتر من شهراين وانا كانطلاقا بيه وحينا علاقتنا من جديد كانتمنا تقبل الامر ومادخلش فحياتي من جديد انا وياسر كاتسنانا حياة جديدة مع ولدنا بغيت نجرب نعيش مع اسرة متكونة مني انا وياسر ووليداتنا بعيدا على المنضمة ..كانتمنا حتى نتا دير بحالي وتبعد على المنضمة والمجرمين وعيش حياتك ...
العميلة رقم 7 الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء