كلست ايلا بملل وهي كاتزفر بضيق ...رغم ان اسد مغابش بزاف الا انها توحشاتو ...رائحة سجائرو ختفات ..صوتو الدافى رغم برود ملامحه ختفى ايضا ..كما ان العنصر الاساسي نورسين مكايناش
ايلا- ملل قاتل
قاطع تمللها دخول ابراهيم لي كان كايشوف فالارض ووجهو كان مضلم ناضت بسرعة عندو وقالت وهي كاتوقفو وماسكا فكتقو
ايلا- هادي اول مرة غادي نشوف هاد الوجه التعيس ...اشنو كاين احبيبي
شاف فالفراغ بينما كان كالس على سريرو ...تساقطو دموعو حرقة خدودو ...ضم راسو بين يديه وهوا كايفكر فكلمات باباه ...اوعودو لي عمرو ماوفاها
لاحضت نورسين ان شي حاجة ماشي هي هاديك لتافتت يمين وشمال ولاحضت لوحة معلقة على الحائط لي فغرفة المراقبة وقربت من اللوحة وطلات من موراها وبتاسمت غير شافت الخزنة لي مور اللوحة
نورسين- ستيفانيا اجي تشوفي (جيدات الطابلو وضهرات الخزانة على الحائط)
حيدتهم وعطاتهوملها بحماس وبعد دقائق من المحاولة تفتحات الخزانة وكان فيها.. جهاز للوحي صغير(طابليط)هاتف محمول ... الة تسجيل الصوت...نضارات طبية.....كاتم الصوت للمسدس...علبة مكياج ...شعر مستعار ...مخدر ...رسالة تهديد من المجرم مكتوب فيها ( في غضون اربعة ايام سينتهي مشوارك كانسان ...سترى عالم السماء سيكون دالك عندما تكون 9 اصغر من 3 ليلة سعيدة )
ستيفانيا- (ستغربت من الرسالة) كيفاش 9 اصغر من 3 مافهمتش
نورسين-(صحكت بحماس) انا اش وصلني ليكم من غير الالغااز عقلتي على صفحة (جحيم الالغاز) ...عابد مطور وعارفني عندي مع الالغاز هدا لاش كلفني بيها انا
ستيفانيا - ايوا يالاه شرحيلي شكاتعني
نورسين-(كاتشوف فالفراغ )هاد خينا كايحاول يتحدا الشرطة بهاد اللغز ولاكن مكلخ من ساهل تحل لغز بحال هدا ... كايقصد 2:20 دقيقة مور ضهور...لان فهاد الساعة كايكونو العقربين على شكل 3>9 لاحضي هاد العلامة > ولاحضي عقارب الساعة ونتي غاتفهمي
ستيفانيا-(خلات فمها بدهشة ) ولد لحراااااااام دكي مع راسو شحال ساعة دابا ....
نورسين-(شافت فساعتها) هادي 1:30 دقيقة
ستيفانيا- سربي وجدي راسك مابقالو والو ويوصل ..
لبسات نورسين زي عاملين فالفندق وعملات مكياج وشعر مستعار ونضرات طبية ...وبانت مغايرة على شكلها الحقيقي بزاف ...اما ستيفانيا وصلات الجهاز اللوحي مع الحاسوب الرئيسي وخلاتو يراقب كل الكامرات ...غادرت نورسين الغرفة باش تبدا التحقيق وتوجهات لمقهى الفندق وكلسات على احدى الطاولات وهي على تواصل مع ستيفانيا ..لحد الان كولشي طبيعي ...حتى لواحد اللحضة لفت انتباهها شاب اوسيم كالس قرب النافدة طريقة حملو لكوب القهوى كانت مختالفة على بقية الناس الموجودين زيادتا انه الشخص الوحيد لي طلب قهوة كحلة ...
ناض من مقعدو وخلى نورسين فقمة فضولها وتبعاتو ...كان متوجه للمصعد وفاش وصل سطادمات رجليه بباب المصعد ...سمعات صوت غريب ونتابهت لرجليه كان فيها انتفاخ وكانه مخبي شي حاجة فرجليه ...قربات منو وركبات معاه المصعد وفاش بغا يضغط على زر سبقاتو بيديها وصطادمات يديها بيديه وبحركة خفيفة لسقاتليه جهاز تسجيل على كم قميصو بلاما يحس وسحبات يديها باعتدار..
خرجات الجهاز اللوحي وضبطاتو على مراقبة هاد الشاب وبسرعة ستقبلات ستيفانيا الاشارة ديال جهاز التتبع وصفقات بحماس وهي كاضحك..... فجئة رن هاتف نورسين هزاتو وفتحات الخط
الضحية- الاستقبال...
نورسبن-(جاوبت على انها موضفة استقبال)نعم تفضل اسيدي
الضحية- وجبة غداء لشخصين للغرفة 118 الى سمحتي
نورسين- اوكي مسيو في الحال...
قطعت المكالمة وكانت فرصة ممتازة باش تدخل لغرفة الضحية تاصلت نورسين بالاستقبال بعدما خرجات من المصعد وطلبات نفس طلب الضحية وتوجهات امام باب غرفة 118 اوقفت كاتسنا الغداء حتى بانتليها واحد الموضفة وهي جارة عربة صغيرة وعليها صينية الاكل ...
نورسين-(وقفات البنت) سمحيلي واش نتي هي (شافت فالبطاقة لي معلقة فملابس البنت) واش نتي هي فاطمة الزهراء العلوي
مشات البنت بينما نورسين عرات غطاء الصينية وداقت من كل الاطباق باش تتاكد ان الاكل خالي من السم .. 3سنوات فدراسة مادة التغدية مامشاتش هاكاك ولات قادرة تميز اي طعم غريب فالاكل ولحسن الحض كان الاكل سليم ...طرقت الباب على انها النادلة وفتحت ليها شابة شقراء باهرة الجمال وتبين ليها انها زوجة الضحية من كلامها ...
الضحية-(بدا ينكر عليها)الخدمة اليوم عندكوم ضعيفة من قبيلة وانا نتسنا تعطلتو علينا بزاف...
كانت هادي هي جملة الضحية والمهدد بالموت ... الوقار لي كايتاصفو بيه الاغنياء مكايتغيرش مهما كانت الاوضاع ...تربيتهم مشددة لدرجة كبيرة ..
خرجات من الغرفة بعدما ضبطات جهاز التتبع لزوجة الضحية الشابة لان نورسين سمعاتها كاتخاصم معاه بعدما خرجات من الغرفة ..بنت شابة وزوينة ومزوجة برجل غني احتمال تكون طامعا ففلوسو ..وهدا دافع كافي باش تقتلو لانها غاتورت فيه فلوس التأمين الخاصة براجلها ...الموعد قرب لاكن مازال ماكتاشفت المجرم ...بعدات نورسين على الغرفة اوقفات كاتسنا حتى سمعات ستيفانيا...
ستيفانيا- نورسين ...الشخص لي طلاقيتيه فالمصعد حاليا هوا متواجد فعرفة 118 سربي تحركي
خرجات نورسين المسدس المجهز بالدخيرة وركباتليه كاتم الصوت وتحركات للغرفة 118 وصلات لمكان المجرم ودفعات الباب بيديها غير بشوية وتخبات ..فديك اللحضة كان المجرم كايغوت ويسب فالضحية بينما كايجهز مسدسو بالدخيرة ..نورسين كانت في ابهة الاستعداد دخلات بالحس وموجها المسدس ناحية المجرم وطلقات رصاصة لي صابت مسدس المجرم وطاح من يديه للارض ...رفعات سلاحها فوجهو وقالت بصراخ..
نورسين- لبوليس...الى تحركتي غادي نقتلك...
المجرم -(بصراخ) هييييييي ماغاديش نخليه يفلت من يدي بعدما لقيتو
نورسين-(دارت اشارة للضحية وزوجتو باش يهربو )
المجرم- شنو هوا الدليل لي كايتبت انني مجرم ...هداك الحقير ضمر عائلتي وهرب من العقوبة حيت دفع الرشوة ...لاكن شكون غادي يصدقك يمكنلي ننكر وشوفي كيف ديري تبتي عليا هادشي ...المجرم الحقيقي هوا لي خليتيه يهرب
نورسين-ماتخافش حسبت حساب هادشي عندك جهاز تسجيل الصوت على كم قميصك وهوا لي غادي يشهد عليك ماشي انا... اااه والمسدس مكايدارش فالرجل وحتى الى فكرتي ديرو كون حريص باش ماضربش رجليك مع حتى شي حاجة
صافر وجهو من الصدمة وجرا بسرعة باش يهز مسدسو من الارض لاكنها طلقات رصاص فالهواء باش يتخلع ويوقف مابغاتش تصيبو لاكن المجرم ماستسلمش غمضت عينيها وفتحتهم بتعب وضرباتو برصاصة لرجليه حتى طيحاتو للارض واغمى عليه بسرعة نزلة عندو وبركت على ضهرو بركبتها وكبلة يديه بالمينوط...
نورسين- ستيفانيا ... تاصلو بالاسعاف ...نتاهات المهمة والمجرم مصاب...
تسنات جوج دقايق حتى حضر عابد وستيفانيا...
عابد-(كان جاي وكايتمختر وعلامات الفخر على ملامحو) مبروك عليك ...برهنتيلي انكي رائعة وقد المسؤلية ...تبارك الله عليك
ستيفانيا-(قربت ليها وعنقاتها) برافوووو
نورسين- (بابتسامة) برافو عليك حتى نتي احبيبتي ..شاف المجرم مصاب فرجليه خصو الاسعاف قبل مايموت...
قطعات الخط ولتافتت لستيفانيا لقاتها كاتشوف فيها وعينيها خارجين ... تعجبات منها نورسين وعقدت حواجبها بتسائل...
نورسين-ستيفانيا مالكي...
ستيفانيا- مكانش كايحسابلي عندك هاد الجانب المرج من شخصيتك ...علاش مكاضحكيش معايا حتى انا بهاد الطريقة
نورسين-(بتاسمت بمرح ) حيت فوقما كانطلاقاو كانكونو كانهضرو فالخدمة ولا فشي مهمة مكاتجيش نضحكو فوسط لخدمة...
ستيفانيا-(شافت فيها بغضب طفولي) عندك الحق لاكن باش ماتعرضيش عليا لعيد ميلادك هادي لا بقا فيا الحال
نورسين-(قرصاتها من خدودها وكاتلعب بيهم بحال المطاط) يخليلي لي كايغضب ...هاديك الحفلة كانت مفاجئة من صديق اسد ياسر وانا براسي مكانش فخباري ...ونزيدك
ستيفانيا-(غوتت وهي كاتحيد يدين نورسين من وجهها) ااااه غير كانضحك معاك اصلا ماخصناش نطلاقاو من غير فالخدمة وماخص حتى شي حد يعرفك خدامة معانا....
______________________
رجعات نورسين لدارها وغير دخلات مع لباب طلاقات مع ابتسامة سماح الكادبة...
سماح-حبيبتي على سلامتك من لبارح ماشفتك توحشتك...
حست نورسين بان شي حاجة ماشي هي هاديك لاكن بادلتها نفس الابتسامة...
نورسين-مقالتليكش لمار انني بت فدار اسد...
سماح-(كحزات من الاريكة لي كانت كالسا عليها وطبطبت على الاريكة براحة يديها ) اجي كلسي حدايا ..من نهار لي جيتي ماكلسنا انا وياك وتعاودنا...(كلست حداها نورسين بتردد بينما سماح مسحت على شعر نورسين بحنية وعلى ملامحها ابتسامة بريئة) كبرتي بزاف ... ماعمري تققت فيك ...نتي ختي وكانحس بيك بحال بنتي لي ولدتها من كرشي ...
نورسين-(تنهدت بملل) علاش كاتقولي هادشي دابا
سماح-(تعوطات فجلستها وهي كاتشوف فالفراغ) ماكرهتش نبدا معاك صفحة جديدة ...ماكرهتش ترجعي تيقي فيا ...كيف كنتي صغيرة كنت انا هي كولشي بالنسبة ليك ماكرهتش حتى دابا نرجعو كيف كنا
نورسين-(تنهدت بتعب) بصح ماكدبتيش كونتي نتي هي كولشي فحياتي وسندي بعد واليديا لاكن ماتنسايش بلي نتي لي خدلتيني فيك طمعتي فرزق بابا وجريتي عليا
سماح-(شافت فنورسين بعيون دبلانين ونزلو دموعها على خدودها بحرقة وتمسكت بيد نورسين وطبطبتوعليهم براحة) انا ماجريتش عليك...انا تعاملت معاك بقسوة حيت خفت عليك ونتي مازالة صغيرة بديتي كادخلي فمسائل الشركة ...خفت لابتهورك نخسرو الشركة انا هاديك لمليار ماشفرتهاش من الشركة انا تبرعت بيها لعدت جمعيات خيرية وللمساكين ترحما على روح واليدينا بابا تعب باش قدر ياسس شركة كبيرة لحال هادي لاكن قدر الله ومات واش مايستاهلش نصدقو على روحو ولو ربع من فلوسو لي تعب عليها ...نورسين لفلوس غير وسخ الدنية وانا صدقتها عليهم وكانتمنى تكون وصلاتهم وفرحو بيها...
تصدمات نورسين من الكلام لي سمعات ومابقاتش علرفا شنو هوا الغلط من الصح كلام سماح اتر عليها بالخصوص فاش ضغطت عليها فالوتر الحساس لي هوما واليديها ..هزت راسها يمين وشمال وكاتحاول تنفي كلام سماح وقالت بنبرة غاضبة
نورسين- لنفرض انني صدقتك فهاد لهضرة وشنو تشرحي حبسك ليا فغرفة لمدة شهراين وكلامك لي قلتيلي مازال كانسمعو فودني كايضرب بحال البرق قلتيلي انني مجرد دخيلة وبلي ماعندي حق فرزق واليديا باش غادي تبرري هادشي
سماح- عندك الحق تقلقي مني ماتنساش انكي كنتي صغيرة وكوني تكبر منك كان لازم عليا نمتل ضور الام ونقسى عليك شوية باش ديري عقلك انا قلتليك ديك الهضرة حيت كنت متئثرة بزاف وعانيت بعد موت بابا وماما... مشاكل الشركة ومرضك خلى الضغط يتراكم على قلبي ومرضت بالاعصاب...قولتيلي علاش حبستك فغرفة شهراين انا غادي نقولك علاش....الدكتور النفسي لي كنتي متبعا معاه قالي بان حالتك النفسية خصها مستشفى المجانين وبانكي حماقيتي ومابقيتيش فوعيك ....انا خفت عليك مابغيتكش ضيعي مني ضطريت نحبسك خوفا عليك باش ماضيعيش من يدي نتي هي الحاجة الوحيدة لي بقاتلي من ريحة واليديا ومابغيتش نخسرك اللهم تبقاي فغرفتك ...ولا ندخلك لمستشفى المجانين ...لاكن تفاجئة فاش فقت صبح ومالقيتكش فغرفتك بغيت حماقك بلبكا عليك وندمت حيت حبستك ...لاكن صدقيني انا درت هاكاك غير من خوفي عليك...
تاثرة نورسين من كلمات سماح ونزلو دموع من عينيها لكريسطالية على خدودها لحومر مع الاسف صدقات كلام سماح لاكن كان باقيلها حاجة وحدا باش تتاكد من صحة كلامها وقالتلها بنبرة جليدية...
نورسين- وشنو تبرري الصفعة لي عطيتيني فاش مشيت عندك للشركة
سماح-(مسحت على شعر نورسين بيديها) حبيبتي انا كانعتادر وعارفا راسي غالطا ..لاكن نتي تهجمتي عليا وهنتيني قدام اعضاء شركات كبار انا مارضيتش وبلاما نحس ضربتك لتكن قسما بالله الى بكيت بحرقة وندمت حيت عرفت انكي غادي تكوني حقدتي عليا كتر ...نورسين صدقيني انا كانبغيك ونتي ختي ناديك ومانخليش لي ياديك خلينا خلي قلوبنا تصفا باش باش ماما وبابا يفرحو فقبرهم ويتهناو علينا انا وياك ماعندناش من غير بعضنا ...نورسين توحشتك اختي وماكرهتش نعنقك...هئ هئ هئ
مع الاسف نورسين نصاحت لكلماتها المخادعة وتأثرة من دموعها شيطانية وعنقاتها بحرقة كانت محتاجة لهاد الحضن من زمن طويل شمت فيها ريحت باباها وحضن ماماها عنقاتها بقوة وهي كاتبكي على كتف سماح ....وقالت
نورسين- سمحيلي اختي حيت فهمتك غلاط ....سمحيلي بزاف هدا مجرد سوء تفاهم وانا لي غلطت مكانش عليا نهرب سمحيليا ....
سماح-(كاتبكي بحرقة) وحتى نتي سمحيلي اختي كانبغيك بزاااف ونتي هي عائلتي وكل شئ فحياتي..
________________
ختي ،انت يا ختي
حنش كبير ،نياب حية
ختي، انت يا ختي
دموع و احزان و كية
قطعت بلاداتك عرض و طول
و بنتي لي ف شلة وجوه
مرة حمامة ضعيفة مرة غول
قلب صافي و قلب مشبوه
طرزتي الهم ف القلوب الباكية
و رسمتي دموع و ف دواخل الاولاد
كل دمعة من همومك شاكية
راكبك غول طاغي جلاد
___________________
بعدما كانت سماح معنقا نورسين وكاتبكي على كتفها وكاتمتل ضور البرئية للاسف تاقت بيها ...نورسين مشكلتها كاتتحكم بالعاطفة وهادشي لي غادي يخرج عليها كتر ..كيفما دكرات فالفصل الاول قالت انا مكانتعاملش بالعاطفة حيت تأدات بزاف من هاد الناحية كانت كاتقصد بنت عمها سماح ...وهوما معانقين قاطع بكائهم صوت قاسم وهوا داخل...
قاسم-(بتاسم ابتسامة كلها مكر من الداخل لاكن من الضاهر كانت ابتسامة حنينة وقال وهوا كايتقدم عندهم وهاز يديه لسماء) ياااربي ياربي يحفضكم وينجيكم لبعضياتكوم
سماح-(بعدات على حضن نورسين وقالت وهي كاتبتاسم وتمسح دموعها) عمي قاسم انا وختي تصالحنا وتصافات لقوب بيناتنا ..ياك اختي
طلعات نورسين مع دراج بينما سماح وقاسم كانو مراقبين كل خطواتها حتى غبرات ضارت سماح عند قاسم وعلى ملامحها ابتسامة شيطانية وقالت وهي كاتلعب بخصلة من شعرها...
سماح- قاسم....كيف جيتك ...
قاسم-(بدا يسفق بيديه بجوج وعلى ملامحو اثار الفخر ) تبارك الله عليه ممثلة بارعة ...(كلس على الاريكة براحة ودار رجل على رجل) شفتي ...وقفتي على كلامي قلتليك غير سايسي معاها وهي غادي تسمحليك فكولشي
سماح-(كلسات قبالتو ) عندك الحق ولاول مرة خططك غاتجيب نتيجة...ولاكن حتى نتا راك ممثل خطير كاتبكي من نيتك
قاسم-(بتاسم بشموخ) كون شفتي نتي كونتي كاتقطعي لقلب تنا تاثرت
سماح- هاهاها ...لموهيم اشنو درتي فداكشي...
قاسم-(تقاد فالكلسة وقرب عندها وقال بصوت خافت باش مايسمعو حد) لقيتلك واحد سفاح خطير هوا لي غادي يهنينا منها ...كايقولولو سلاوي غير سميتو كاتخلع
سماح-(بصوت خافت) مزيان طلاقيتي معاه
قاسم- لا مكايبغيش يبين راسو هضرت معاه غير فتلفون وتافقنا على المبلغ وكايتسنا غير اشارة منا ويغبرها من هنا ...
سماح- واخيرا غادي نتهنا من ديك البرهوشا عطيه لمبلغ لي بغا ملون جوج عشرة عشرين ريعين لموهيم يقتلها ونرتاح منها....
همهم وستلقى على جنبو الاخر وعطاها بالضهر ...خرجات الخادمة وفيديها المكنسة وطفات الضوء ...باش ينعس فراحة..
__________________
تعرضات نورسين ولمار وكدالك سماح للحفل لي غادير ايلا ...
نورسين كانت لابسا فستان نحاسي وقماشه ديال ساتان منفوش من الاسفل ومحاوط بخصرها شريط اسود ...رفعات شعرها الاسود فمنتصف راسها وزيناتو بحلي دهبية تتدلى على جبينها (خيط ريح) بينما كانت واضعا احمر شفاه مخمري ومسكره زادة كثافة رموشها زيادتا على جمال عينيها الزرقاء لي برزت وجهها الساحر وكعب طويل اسود اللون جاي مع طلتها الرائعة
الضوق والازياء من اختراع لمار لي تكلفات بتزينها ...بسيف عليها...كانت لامار لابسة فستان اسود طويل وفيه فتحة بارزة ساقيها بما ان لمار معتدلة الطول لبسة طالون اسود عالي مناسب مع الفستان وشعرها خلاتو مطلوق على ضهرها بنعومة بينما احمر الشفاه باهت اللون زادها سحر براق على شفايفها...
بينما سماح كانت لابسة ...بلاما نوصفها مكاتعجبنيش 😡
المكان ممتلئ بالضيوف لي نصاعو لجمال نورسين ولامار بالخصوص لمار الرقيقة وتليها نورسين باجمالها الانثوي رغم ان الكثير حتارو شكون فيهم الاجمل ...البعض كايمدح عيون نورسين الزرقاء والبعض يمتدح طول لمار ...لاكنهم تافقو على انهم اجمل الحاضرين ...
عمر كان طالعلو دم فالغرفة بينما ايلا كانت كالسا امام المرأة وكاتوضع اللمسات الاخيرة بينما لابسا فستان احمر قصير برز جمالها وشعرها كان ملتف على الجنب الاخر من كتفها
عمر-علاش عرضتي على هاد ناس كاملين ..كان غادي يكون حسن لو حتافلت غير انا وياك على الشاطئ والطاولة مليئة بالشموع والطعام البحري..
ايلا- اولا هدا تنضيمي الخاص والفاخر...ثانيا انا كانكره الطعام البحري ...
ايلا-نتا ماباغينيش نكون فرحانا ...هادا يوم مهم علاش خصنا ندابرو فيه بالضبط...
قاطعتهم الخادمة وهي كاضق فالباب وحلاتلها ايلا
ايلا- اشنو كاين عاوتاني
الخادمة- سي اسد كايبانلي ماشي بيخير
ايلا- اسد ...فقتاش جاء؟
الخادمة- هاد صبح وغير وصل نعس
خرجات ايلا متوجهة لغرفة اسد وفتحات الباب بخوف ولقاتو عرقان وكايأن وسط كابوس مرعب..
كلسات على حافة السرير وهي كاتهز كتفو بينما كايقول كلمات مامفهومينش
ايلا- اسد ...هدا غير كابوس ...فيق اخويا
مافهماتش ايلا سوى همسه الضعيف وهوا كايقول
اسد- سمحلي ...سمحلي
جاب ليها عمر الماء ورشات باطراف اصابعها على وجه اسد العرقان ولي ناض بشهيق طويل ومن بعدها تنفس بتسارع وعينيه خارجين بينما ايلا كانت كاتشوف فيه وفملامحو المرهقة بقلق ..عنقات وجهو بيديها وقالت بصوت مطمئن
ايلا- نتهى لكابوس اسد..ماتخافش اخويا
بقى اسد شارد تحت انضار ايلا وعمر وهمس بصوت مبحوح...
اسد-انا بيخير ... سمحولي حيت ضيعتلكم هاد اليوم المميز بسبب كابوس سخيف..
ايلا- ماتقولش هاكا هادشي كولو سخفات ونتا الاهم
بتاسم عمر وهوا كايطبطب على كتف اسد لي كان مازال خايف
عمر -اه ااسد ماتلومش نفسك...اضافتا ان الاحتفال مازال مابدا
ايلا-كيف قال بالضبط واحتمال مايبداش ..لان نصف الحضور مازال ماوصلو حتى لدابا..
بتاسم اسد ابتسامة جانبية برزت وسامتو
اسد-مازال مابدا ...امم كلمة مطمئنة ...كملو استعداداتكم انا غادينمشي للحمام باش ندوش غير نسالي ننضم ليكم...
.وسط مشيتو المتسارعة داز اسد من جنب نورسين حتى تلامسو اكتافهم بلطف ...لاكن حتى واحد مالاحض وجود التاني....لتافتت لاكن اسد ختفى وضهرات تعابير الغباء على وجهها وكملات مشيتها وهي كادندن ....
اسد-(كايهضر مع نفسو) كان كايحسابني كانعرف غير وحدا لي مجنونة لاكن بانلي ان المجانين كترو هاد ليام وكايتعرضولي فالطريق
مسك بكتفو شخص وقال...
اهلا بزير النساء...
كان صوتو مألوف ومزروع بالحقد والكراهية ...ضار اسد ولقاه صاحبو ياسر لي ماشافوش من اخر مرة فعيد ميلاد نورسين لي تقلب مدابزا ...كان لابس ملابس رسمية سوداء وكايشوف فاسد بغيض...قال اسد وها داير يديه فجيوبو
اسد-اووه وليتي كاتكرهني دابا
ياسر-(بلهجة جافة) نتا ماغاديش تقرب من نورسين ابدا واش فهمتي...
اسد-(طلق ضحكة ستفزات ياسر) واش هي لعبتك المفضلة الصغيور...
ياسر-(جاوبو بازدراء) نتا لي كاتشوفها بحال شي دمية للتسلية اما انا بالنسبة ليا كانشوفها كنز ثمين.
اسد- هاديك انسانة من عضم ولحم ...ماشي دمية وماشي كنز مفهوم ؟
وضعو موسيقى كلاسيكية وتوجهو الثنائيات بكافة الاعمار وسط القاعة يرقصو بتناغم...
بينما اسد وياسر متكين على نفس الجدار وشرارة الغضب كايوجهوها لبعضهم كانهم عمرهم مكانو اصحاب...طلبت احدى الفتياة الرقص مع اسد لاكنو رفض وببساطة شي لي خلا البنت تتوجه للخيار الثاني ياسر
لي تشعل غير انه الخيار الثاني رغم عدم اكترات اسد بمدى جادبيتو بين النساء وهادشي لي زاد غيرة ياسر اكتر لي بان فجئة بحال شي طفل صغير كايقارن راصو بصاحبو
نزلت نورسين من دروج وشادا كاس ديال لعاصير فيديها ..وكاتراقب الاحتفال بحماس تام ...وقفات بجنب اسد مباشرة كاتشوف فالراقصين حتى لمحات ايلا وعمر كايرقصو بجوج ماكان كايفصل بينها وبين اسد سيوى بضع انشات...لاكن حتى واحد مالاحض
التاني ...وقفت اسد كانت كاتبين على انزعاجو وهوا كايقلب بعينيه على لمجنونة نورسين ...لاكن مكانش عارف انها واقفا بجنبو تماما ....تفوه ولتافت يسارا وادا بنورسين مشات ...وضع يديه بجيوبو وتاجه عند ابراهيم لي مكانش كايبان طبيعي عينيه حمارو وكايبان حزين لحشيشة دارت خدمتها بالمقلوب هههههه....وقف بجنبو وكايحاول يخفي قلقو على براهيم
اسد-اشنو واقع فالعادة كاتكون كاتصرف بحال صديقتك نورسين...اش جرالك...
ابراهيم-(شاف فيه بابتسامة لطيفة) فقط مجرد يوم سئ ماتخافش ...ماتديهاش فيا
اسد-(خفى اسد اهتمامو وقال عكس لي كايشعر بيه ) اصلا مادايهاش فيك ماتفرحش بزاف ...
سكب النادل كاس من الماء لاسد لي تكى بعدم اكترات وكايراقب الحدث ..وادا بعينيه قلعات ابتسامة نورسين البريئة لي كانت وموجها لمار لي كان على ملامح وجهها انها كاتعاتبها على شي حاجة لاكن نضرات اسد ماتحيداتش على نورسين...
كان مسحور بجمالها ...لم يرمش حتى ...مابغاش يفوت هداك المنضر الخلاب ...وكايراقب حركات يديها الانثوية ...وكايتمعن فخصلات شعرها الاسود ...
لمار-نورسين ...مالكي هاد نهار ..عينيك حومر وحالتك ماشي طبيعية ...
نورسين- انا بيخير هاهاهاهاااا
شعرت نورسين بحرارت الخجل ...حست وكان شد حد مراقبها عن كثب وكايتمعن ...ضارت براسها حتى تلاقات نضراتها الخاصة مع نضرات اسد لي كان كايتمعن فجمالها الفاحش...شي لي خلاها تقفز بدعر ونسات امر سفرو لامريكة بسبب ارتباكها...
شاف ابراهيم فاسد لي كان ساهي بنضر انورسين فاجئو فاش فرقع اصابعو امام عينيه ورجعو لرشدو بتسائل...شاف فبراهيم بشك وعاتبو بطفولية..
ابراهيم-عاودتليك جوج قصص واش ماكنتيش كاتسمع
اسد-(جاوبو اسد وهوا كايتسائل على قصتو لي هضر عليها) لا لا كنت كانسمع
ابراهيم-شنو كنت كانقول..
اسد-(سكت اسد وقال بعد ماختارع عدر) اوه نسيت سمحلي...
ابراهيم- داكرة مي عيشة احسن من داكرتك...
اسد-(ضحك بتصنع) اااه ههه سمحلي...
ابراهيم-(سرق الكاس من يد اسد ومازال كاينكر) زهايمر مبكر...كاتبقى فيا...الله يستر
بعد انضارو وكايقلب على نورسين ومالقاهاش ختفاة فجأة ..
دار يديه بجيوبو وكايقلب عليها بين الزوايا ...عند الطاولات تحت الطاولات ..فوق المقعد تحت المقعد ..قلب عليها فكل الاماكن المستحيلة لانه عارف مدى جنونها وغرابتها لهدا ماقلبش فالاماكن المعقولة ...زفر بتملل وطلع مع دروج مستسلم بامر ايجادها ...وادا به يتفاجئ بوجودها كالسا بابهى طلتهة على اول درج كايئدي للطابق العلوي ...سخر من نفسو فاش قرر يقرر يبحت تعليها وقرر يتجاهلها ..لاكن لاحض انها كاتتمايل بطريقة غريبة ..شاف فيها بازدراء وكايراقب منضرها المثير للسخرية بغا يمشي عندها لاكن وقفو محمد لي كان مقلوووب وكايضحك غير مع لحيط ...توسعو عينيه بصدمة ومشا عندو
اسد- محمد ...محمد مالك
محمد-(غير شافو تقول هروه بدا يضحك) هااااهاهاهاها خويااااا صغير محمد لباس عليك هاهاهاها
اسد- خوك صغير ....محمد رجوع الله راه نتا لي محمد وانا اسد توكد معايا...
اسد-(مسح اسد على وجهو بتعب وشاف فبراهيم ) غادي نحاسبك على هادشي لي درتي لاكن ماشي دابا... دي محمد وعتاني بيه عنداك يدير لينا شي شوهة هاد نهار ....
ابراهيم- واخا كون هاني ...(جر محمد وهوا كايضحك عليه بينما اسد لتافت لنورسين لي كانت كاتتمايل وقال بغيض)
اسد- محششا ولابسا طالون اكيد غادي طيحي...
فلحضة لي كانت غاطيح شد فكتفها وكلسا عاود..كانت كاضحك بشكل مفرط وهي كاتحاول تشد شعرو باغيا تريشو ..لاكنو كان كايمنعها وشدها من معصمها بلطف باش يستاغل الفرصة يشوف فيها بحرية ...ضحك من منضرها وهوا كايحيد ليها يديها باش ماتنتفوش
نتهى من السخرية منها وعاونها على النهوض رفع دراعها وحطها فوق كتافو واليد الاخرى معنقا خصرها النحيل...راسها رجع للخلف لدرجة شعرها تحل وتحرر...كانت بحال شي زومبي شي لي خلا اسد يواجه صعوبة بمساعدتها فالمشي...لهدا وضع يديه خلف ضهرها والاخرى ضمت رجليها بجوج وهزها بين دراعو ...مشى بكل نبل وهي كايراقب عيونها لمغمضبن ورموشها الكثيفة
اسد- كون ماوصلتليكش بكري كونتي غاطيحي من دروج العفريتا...
ركل باب غرفتو حتى تحل ومشى نحو سريرو ووضعها بلطف...فاش بغا يبعد تفاجئ بيديها شدات فربطت عنقو الزرقاء ...حيد ليها يديها بلطف ووضعها على بطنها وركع امامها ..تسللت يديه ومسح على جفنها وعلى حواجبها ...وطبع قبلة على جبينها لي شفايفو لامست الاكسسوار لي على جبينها ...همس بنبرة لطيفة وجياشة ...
اسد- بحال شي ملاك اننور ...ملاك زوين...
ناض وخرج من الغرفة بنية يجيبلها عصير الحامض باش يرجعلها عقلها ...تفاجئ بارتطام من الخلف لتافت وكايلقاها ناعسا فالارض ...توجه ليها ورفع راسها ووضعو على حضنو وكايتفحصها كايقلب على واش كاتتالم ...هزها بحال ريشة ووضعها على سرير وقال بعتاب...
اسد- عنداكي طيحي عاود المشاغبة ..(بتاسماتليه خلاتو يجفل فجأة وتنهد بسخرية وهوا خارج من الغرفة ...) صافي حماقت هاد البنت...
_________________
رجع اسد وهوا هاز فيديه كاس ديال لعصير وتفاجئ انها مكايناش على سرير ...نزل لعصير على الطبلة وخرج كايقلب عليها ...
كانت متاجهة للاعلى وهي شادا فدرابزين ديال دروج وطالعا لسطح ومشات للجيهة لي مافيهاش الصور..
بينما كان اسد كايقلب عليها بقلق فالارجاء فالطابق السفلي غوت واحد راجل ....
الشخص-(بصراخ) باغيا تنتااااااحر
خرجو الجميع مخلوعين وسبقهم اسد وكايدعي ماتكونش لي على بالو ...رفعو ابصارهم للاعلى وادا بها نورسين كاتشوف فالاسفل بفضول ...وهي كاتلوح بيديها ليهم بحماس....طاحت ايلا على ركابيها من شدة الرعب وعمر كان شاد فيها وهي كاتهمس باسم نورسين ...
ياسر كان مسمر فمكانو بحال براهيم ومحمد بينما الجدة مي عيشة والخالة مريم مسعوقين فاش شافوها...بينما لامار مكانتش حاضرة ...كولشي كان مخلوع الى شخص واحد ...سماح لي كانت على وجهها ابتسامة ماكرة وكاتصنع الخوف قدام الحضور..
كانت رجليها بين رجليه ويديها على صدرو كاتحس بالاضطراب مابين الخوف والفرح ...بينما راسها متكي على جزء الايسر من صدرو وكان باستطاعتها تسمع نبضات قلبو لمضطارب
حست وكانها غادي تخرج بين ضلوعو بسبب احتضانو لقوي ...قالت بصوت متقطع
نورسين-اسد ماقادراش نتنفس
تدرك الامر وفلت دراعو عليها وقال بشرود..
اسد-سمحيلي...
شافت فيه ببساطة وقالت وهي كاتاشر بصبعها للاسفل
نورسين- خلينا نهبطو من هنا دغيا غانوصلو
عنق وجهها بين يديه لكبيرة وقال بسخرية لطيفة بينما كايتمعن بوجها الطفولي الناعم
اسد- داكساع غانعسو وماغانوضوش..
قالت بصعوبة بسبب ضغطو على خدودها شي لي خلا شفايفها الممتلئة تبرز...
نورسين- ماشي مشكل نعاس زوين...
تلاعب بابهامو بدقنها ومبتاسم بوسامة...
اسد- ماشي نعاس لي كاتعرفي هدا نعاس ابدي..
(قال بعتاب وهوا كايحيد على وجهها خصلات شعرها ) غادي نقتل براهيم غير بلاتي عليه ..نتي كارتة انورسين
نورسين- غادي نشكرو حيت اصلا كنت باغيا ننسى أمر وجودي معاك فنفس المكان
سكت واحد شوية ورجع قال بابتسامة مبهمة
اسد-لهاد الدرجة كاتكرهي وجودي معاك...
رفعت يديها ورسمت ابتسامة على وجهو بسيف عليه وقالت
نورسين- لا ..لان وجودي معاك كايوترني ..لو كان بوسعي نهرب بيك بعيد على ضهري...
ستاغل الامر وتمسك بيديها النحيلة بين يديه وقال
اسد- ماغاديش تتحملي وزني ...
نورسين- ماتخافش.. ماتخافش غادي نهزك على كتف الجمل...
اسد-(رفع حواجبو بتشتت) جمل ...ماغاديش تدي سيارة معاك
نورسين-(قالت بينما يديه بين يديها) لا...سيارة ولات موضة قديمة ...وشنو غانديرو الى تسالا لوقود ...غادي نموتو وسط الصحراء الجافة
اسد-(خرج ضحكة بينما كايراقب مدى جديتها ) جمل...وصحراء...فين باغيا تهربي بيا المشاغبة
قتاحم ياسر وموراه ايلا وعمر وبراهيم الباب بدعر .وقاطعو حديتهم كانت على وشك تفرش راسها لمسخوطا ..شافو فيهم باستغراب بسبب وضعيتهم المخجلة لي كاتزيد الهمس والشكوك حتى نطقات ايلا وهي كاضحك بسخرية ...
ايلا- كانضن ان نورسين كدبات بامر انتحارها باش تنفارد بخويا بوحدو ...ههههههه
بعد يدين نورسين من على وجهو
ووضعهم على حضنو باش ماتعاودش الكرة وتحشمو ...
اسد- كيفاش ...لا
ايلا- (صفقات ايلا وهي كاتوجه لعندها وسط تسمر ياسر ) وااو نورسين ابهرتيني وفقتي توقعاتي تملكتي خويا بسهولة ...(كملة وهي كاطبطب على راس نورسين وانضارها على اسد لي كايتصنع عدم الاهتمام (خسرتي المعركة يا شبلي الصغير...
ااسد-(عقد حواجبو بانزعاج من اخر جملة) حتى شيواحد مايعيطلي شبلي الصغير ...ماتستافزينيش اايلا
ايلا-(قالت قبل ماتخرج لسانها) ماشي صوقي ياشبلي الصغير..(تنهد اسد بتعب وبعدت انضارها لنورسين لي كان اثار لحشيشة باينا عليها) واش غاي تشرحي لينا علاش كونتي قرابا طيحي قبيلة ...لا علاش نتي هنا اصلا...(قاطعها براهيم)
طلق منها بتملل ومنتاضر ردت فعلها وادا بها شداتو من شعرو ...وقالت بحماس..
نورسين-اوووه بغيت ناكل شعرك ...كايبان لدييد...
طاحت ايلا على ماخرتها من شدة الضحك وسط غيظ اسد لي تمالك نفسو وسط تلاعبها نورسين لمحششة بشعرو...وقال عمر وهوا متكي على لحيط
عمر- قدرة نورسين على اضحاكك فاقة قدرتي اايلا
قال ياسر ببرود وهوا كايشوف فيهم بسخرية
ياسر-نورسين ببرائتها كاتجدب الجميع ليها
عمر-(شاف فيه وقال) وحتى نتا...
ياسر-(بتاسم ياسر وهوا كايشوف فضحكات نورسين) وحتى انا...
عمر-(تنحنح) نتا عارف مزيان انها كاتبغي اخو مرتي ...وكولشي ولا عارف...
ياسر(شاف فيه بابتسامة متكلفة) غادي نكون كادب بحبي الى تراجعت بدون محاولة ...
عمر-(ضحك بسخرية) لنفترض ان اسد حتى هوا ولا يبغيها شنو غادي دير نتا...
ياسر-(تحولات نبرتو مخيفة وقال) غادي نخطفها من بين يديه كيف دار معايا...وعندي بزاف ديال الاسباب لي تخلي نورسين تتحول من الحب للكره اعمى تجاهو...
عمر-(تنهد بملل موضح انزعاجو من ياسر) الصداقة عضيمة ...ماتفرطش فصداقة اسد...الى سرقتيها منو غادي يضيع انا لي عارف معاناتو ...خسر واليديه بجوج فنهار واحد وخسر خوه ...نتا عاقل على محمد الحيوى والمرح ...عاقل ولا لا
ياسر-طبعا كيفاش غادي ننسا.
عمر-.داير بحال شي روبوط ومكايبينش مشاعرو لحتى شي واحد انطوائي وغامض...شاف مشهد قتل واليديه ..ومكاايجني العواقب الوخيمة سيوى صديقك لي ناوي تحطمو ..
ياسر-(شاف فاسد لي كان شاد فنورسين) غادي نكون عادل غادي نخطفها منو قبل مايوقع فحبها..
عمر-انا كانحتارم هاد الشاب...ماعمرو ماخلى شي حد يشوف دموعو ...تخلى على طفولتو باش يسمح لمحمد يتمتع بطفولتو ..ايضا كافح باش يرسم الابتسامة على وجه محمد...لهدا ماتحطمش شي شخص تحطم سابقا ...غادي تخليني نكرهك..
تجاهل ياسر كلمات عمر وقال بلا مبالات
ياسر-مالو محمد ...انا كانلاحض بان الجميع كايهتم بيه بشكل مبالغ فيه...
عمر-(تنهد بغضب وقال) مصاب بالهلوسة
ياسر-اي نوع منها...
عمر (جاوبو وهوا كايشوف فمرتو لي كانت كاضحك بشدة وهي كاتبعد نورسين على اسد) كايتوهم باشخاص لا وجود لهم ...وكايسمع اصوات لا وجود لها ...اثار الصدمة فاش شاف مقتل واليديه فاش كان صغير...كايولي بحال لمجنون الى ماشربش دواه حيت كايقدر يشوف اشياء لا وجود لها وكايتوهم ان قاتل واليديه كايحاول يقتلو حتى هوا ...كايخاف وكايتخبط فالارض وكايبكي بشدة باش الالم لمكبوت داخلو يخرج...اسد عانا بزاف مع محمد ...الاثار الجانبية من الهلوسة لي كاتصيب محمد هي لي كاتأثر على اسد وكاتخليه يحس بالارتباك فجأة حيت كايحسابو ان محمد كايغوت او كايبكي...
ياسر-(زفر بضيق معبر على تأثرو)اوه مكانش يحسابلي ان محمد الهادئ مخبع جرح عميق داخلو..
تحنى اسد امام نورسين وحملها فوق ضهرو وموراهوم ايلا...حس ياسر بغيرة ...
ياسر- هيي علاش هازها على ضهرك ..
شاف فيه اسد بسخرية وسول نورسين لي كانت كاتلعب بشعرو الاسود..
اسد-نورسين واش عندك مشكل حيت هازك ...
نورسين(قالت بحماس معبر على فرحتها) ضهرك دافئ هاهاهاها
ياسر-(تقلق ياسر من جوابها وقال بطفولية) ماتسولهاش راها محششة..
اسد-(قال اسد بسخرية بينما ايلا كاتتمعن بطريقة حديتهم مع بعض ومستغربة) حيت هي صادقة ... وفهاد الحالة ماغاتكدبش..
ياسر-(حس باحراج فظيع ) انا ماقلتش انها كاتكدب..
اسد- اكيد ماغاتقولهاش حيت غادي تفضح راسك واو
ياسر-(رفع حاجب بغضب) اشنو كاتقصد بواو
ضحك اسد بسبب ردت فعل ياسر لي كاتوضح انزعاجو
اسد- واو يعني كاتغير...
ياسر-انا مكانغيرش
عمر-(كمل عمر بسخرية قبل مايضحك وسط تبسم ايلا) عنداك دابا غاتفضح راسك ههههع
نزلو بينما كان اسد حامل نورسين فوق ضهرو وشعرها مدلي ...ومشات سيدا نعسااات...ويديها كايتشايرو ...لقا محمد وابراهيم واقفين وكايراقبو بعينيهم ...وقال محمد
محمد- واش ولات بيخير
ابراهيم- حريق راس خلعاتنا على والو
وهوما كايهضرو حتا حسو بسواريخ كاينزلو عليهم ...كانت مي عيشة هازا واحد تيو وكاتصوط فيهم وهوما يغوتو ويهربو ...
مي عيشة- والله والله ونشدكم ياقلالين لحيا...مكاتحشمو مكاترمشو ...بسببكم البنت مسكينة كانت غاتموت
ابراهيم-(كان كايحك فمئخرتو وتالم وقال وهوا كايراوغ الضربة باش ماتنزلش عليه) واجدااا والله ماعطيتهالها بخاطري راها هي لي خطفتهالي من يدي وكلاتها يحسابها شكلاط
مي عيشة-(كانت مي عيشة كاتنهش بسبب المجهود لي دارت) ايوا نتا يامول لعقل ...ماتوقعتش منك دير هاد لفعايل ...
محمد- جدا حشوما عليك لمار كاتشوف فينا ...والله مانعاود
مي عيشة- خليها تشوف ...خليييها باش تعرف راسها معامن ...شوفي ابنتي ماعمرك تيقي فهاد جوج شلاهبيا ....غادي نقتلكم اليوم غير بلاتي عليكم...
لمار-(شدت فمها لمار وهي كاتحاول تمنع ضحكتها وقالت ) شكرا الحاجة على النصيحة ...غير عطيهم حيت محني محمد عاد باش رجع لوعيو شربتو طيرموس ديال لقهوة والحامض
محمد- (شاف فيها بغيظ مصطنع) واخا غير بلاتي حتى نشدك
ابراهيم- يالقساوة الحياة صديقة ولد خالتي كاتأمر علينا ...واخا غير بلاتي ونشدك
محمد-(شهق محمد بصدمة من براهيم وغوت بغيرة) براهيييم مكاينش لي يهضر معاها بديك الطريقة من غيري ...
الخالة مريم كانت كاتبتاسم وكاضور راسها يمين وشمال على حالة نورسين ومي عيشة لي كاتضرب فمحمد وبراهيم ياسر كان غير كايضور فعينيه وماحاملش راسو بينما عمر ...كايضرب على ركابيه حيت كايشوف عدوو اللدود ابراهيم كايتبهدل وهداك هوا يوم فرحتو ايلا كانت كاضحك على عمر لي كايضحك بينما براهيم كايتحلف على عمر وكايواعدو يضحك عليه حتى هوا....سماح كانت واقفا وغير كاضور عينيها بحال شي شيطانة
بينما اسد كان كايموت بالضحك قربات لامار عند اسد لي هاز نورسين وهي كاتمسح على راس نورسين وقالة
لمار- حبيبتي كون وقعاتلك شي حاجة كونت غادي نتسطا..
تدخلت ايلا وحست بالغيرة من كون لمار صديقة نورسين وقالت ...
ايلا- غادي ندخلوها لغرفتي غادي ترجع لطبيعتها الى شربات القهوة ...اسد نتا دخلها للغرفة وانا غانوجد ليها القهوة
توجه اسد لغرفة ايلا وحط نورسين على سرير وهي نعسات فسبات عميق...كلس بجنبها ومعنق راسو بين يديه وزفر بضيق...
اسد- اش هاد الارهاق ...عيت بزاف اليوم
حس بالحركة وضار وادا بيديها شادا بطرف قميصو ...بتاسم ورفع يديه وبعد شعرها الاسود ...وهمس بعدما هبطت يديه على جبينها...
اسد- مانستاهلكش انورسين ....
شاف فيها لثواني وستلقى على ضهرو وراسو على رجليها ...وقال وهوا كايضم وجهو بيديه
اسد-5 دقايق ونوض ماتصدعينيش
كانت نورسين في سبات عميق وكدالك اسد لي ستسلم للنوم من شدة التعب ..زلقات يديه فالهواء من فوق سرير وكان وجهو النائم الجميل مرهق...
مانعسش مزيان ...وحلم بكابوس ...زادت عليه لخلعة لي دارتليه نورسين
لو مارجعش من امريكا ...كون رفض المهمة باش يرتاح ... لاكن غادي يموتو الابرياء بسببو..وهوا ماباغيش هادشي يحصل...صراحة انا غيرت رئي فهاد المنضمة لانها مكاتقتلش الابرياء بلعكس كاتخلص من المجرمين لي كايهددو امن لبلاد ..هوا صحيح ان داكشي لي كايديرو ماشي قانوني لاكنو فصالح الناس...الفرق لي بين المنضمة والشرطة هي ان المنضمة كاتقتل المجرمين بينما الشرطة كاتسجنهم هدا هوا الفرق لي كاين 😏😏
دخلت ايلا للغرفة ولقات اسد ناعس على رجلين نورسين الممددة...
تمشات بخطوات هادئة اوضعات القهوة على الطاولة وهزت كتف نورسين ناعسة ...ساعدتها على النهوض وشرب القهوة ..غير شرباتها ورجعات نعسات ...تراجعات ايلا وسدات الباب وطفات الاضواء وقفلت باب غرفتها وعلى وجهها ابتسامة اريحية
ايلا-(جمعات معاه بضربة للراس خلاتو مسمر) باينا فيك مازال ماتوكدتي عطيوه لقهوة محمد شوف فيها
محمد- هاه شنو بغيتي...
ايلا - كايبانلي تحسنتي...
ياسر- على الاقل شرحولي شنو واقع...
ايلا- يالاه نتفرجو فشي فيلم فغرفة الجلوس ...ومن بعد نوريكم صور عرسنا انا وعمر ...ومن بعد نطيبو لعشاء على شوء الشمع بعدها نشطحو لاكن ماشي قبل ماتفيق نورسين والى ماناضش اسد حتى هوا غادي نركل مؤخرته ...(انا عاوزة جملة مفيدة)
ابراهيم- اه اه مشاو ضياف خلينا نستمتعو بوقتنا
ياسر- الامر غادي يكون ممتع حسن مانرجع للدار نتفرج فماتش قديم
محمد- لا هي غادي تبقا معانا مايمكنش تخلي نورسين وتمشي ياك المار
لمار-(شافت فيه بتوتر) هاه...اه اواخا ..عندك الحق
سماح- اوكي بسلاما عليكم ... ايلا تهلايلي فختي صغيرة ماعنديش ماغلا منها ...
ايلا- (بابتسامة مصطنعة) اه ماتخافيش هاديك راها ختي حتى انا ...(غير شافتها خرجات وهي تجمع الضحكة) يخ ياربي تسمحلي مكانرتاحش ليها ...
عمر- عندك الحق احياتي حتى انا مارتاحيتش ليها ...
تقلبات نورسين بانزعاج باغيا تحرك رجليها ..وفتحت عينيها بتكاسل وادا بها كاتحس بتقل على رجليها ...ناضت ولقاتو اسد ناعس بطفولية والتعب بادي على ملامحو بسبب انعكاس ضوء القمر على وجهو ليكتمل جمال القمر النائم😉.
دفعاتو ببطئ بعيد على رجليها حتى عطاها بالضهر بانزعاج
تحررت اخيرا وخرجات من سرير مستغربة من وجودها ومن وجود اسد ايضا .....وهي كاتمشى فالضلام دازت فقطعة من ديكور حتى طاحت للارض و تهرسات عن طريق الخطئ
وضعات يديها على فمها تناغما مع ردة فعل اسد لي ناض مخلوع
سكت وهوا كايشوف فعينيها مباشرة وناض متاجه لعندها وسمح لاصابعو تتسلل بين خصلات شعرها لمضلم بينما هي كاتسنى ينطق بالكلمات .قال قبل مايطبع (قبلة) على خصلة من شعرها ...
وقلتيلي عاود...
شافت فيه بارتياح بينما هوا كايلعب بخصلات شعرها
اسد- انكي وقعتي فحبي.....
دفعت صدرو بعيد عليها حنات راسها...تفاجئ من ردة فعلها لاكنو مشوق يشوف اي تعبير على ملامحها ..رفعت انضارها ليه ورسمت ابتسامة عريضة وقالت....
نورسين-غادي نمشي... نشوفك من بعد...
دازت من حداه وخرجت وسدات الباب شي لي خلاه يتسمر فمكانو ومامصدقش ...توقعها تنكر او دير شي حاجة غبية كيف عادتها...
فطريق لقات ايلا خارجا من المطبخ وهازا ابريق قهوة صغير واكواب فالصينية وكاتشوف فنورسين
نورسين-(خدات منها صينية ) لا ....قوليلي فين هوا محمد وابراهيم
ايلا- (توسعو عينيها وطلقت واحد الضحكة) ههههه راهوم لتحت علاش
نورسين- غادي نتفاهم معاهوم اجي تفرجي...
ايلا-(غوتت لحماس) انا جايا والله مانفلت هاد المنضر ...
توجهت لغرفة المعيشة ولقات كولشي كاين ...قشعات ابراهيم لي كان كايتفوه بملل ومحمد لي كان كالس مع لمار وكايضحكو ...علا راسو براهيم وشافها ...قفز من بلاصتو وتخبع مور ماماه فاش شاف نورسين حيدت صندالة من رجليها وكاتشوف فيه ...
ابراهيم- (بتوتر) نننورسين ...هالعار
مريم-حيد من مورتيا واش باغيها ضربني حتى انا ...نورسين (دفعاتو) هاكي انا كانسلمو ليك عايش قتليه ضربيه ماعنديش مشكل...
نورسين-(كاتشوف فبراهيم بشر) شكرا اخالتي مريم
تدخلات مي عيشة وعلى ملامحها الصرامة وقالت وهي كاتشير بيديها لمحمد
محمد- عطي لباباهوم ...قلالين ترابي ...خزيت ...ولاد اخر زمن بالخصوص داك بوشلاغم مخبي مور ماماه ...
لمار كانت كاضحك على براهيم ولتافتت لمحمد وقالت بسخرية
لمار- الضور جاي عمدك وجد راسك الحشايشي ههههههه ...
محمد-(شاف فيها باستياء طفولي) دابا نتي معايا ولت معاها...
لمار - انا مع لحق..ولاكن غادي نعاونك ...(ناضت وجراتو معاها) اجي نهربك باش ماضربكش..ههه
خرجت لمار ومحمد غير بالحس بلاما تشوفهوم نورسين ..وبطريقة صاروخية رمات نورسين صندالة وجابتها فراس براهيم لي شد فراسو وكايغوت هههه بغا يهرب وطلع فوق لاريكة وتحشى موراها باش يتفادا صواريخ نورسين
نورسين- فينك الخواف ...خرااج فين مخلع
ابراهيم- هالعار انورسين الله يسامح غير هاد المرة ..
تعالات ضحكات الموجودين على الموقف الطريف لي قبالتهم وهمست الجدة مي عيشة بصوت خافة للخالة مريم لي كانت كالسا حداها...
مي عيشة- من نهار لي دخلت هاد البنت لحياتنا وانا كانشوف الضحكة فوجوه حفادي...
مريم- (بتاسمة وهي كاتشوف فنورسين كاتقلب على ابراهيم) عندك الحق ... انا براسي كاضحكني بتصرفاتها الطفولية...مرحة وضحوكية ...
سالات مطاردتها لبراهيم قلبات على محمد مالقاتوش ختفى ...وكلست على الاريكة بشرود وكلس حداها ياسر لي كان يالاه دخل من الحديقة وماشافش لمطايفا لي وقعات ...
ياسر-اشنو واقعليك...
نورسبن-(تنهدت بملل) لا والو
ياسر-(راقب وجهها المستاء وقال) اه مزيان..
دور وجهو عند الجميع لي كانو كايدردشو مع بغض ..بينما نورسين هادئة على غير العادة كسرت الصمت وقالت ...
نورسين- ياسر
ياسر-نعام..
نورسين-(ترددت لاكن قالت) اشنو غادي يدير الى كانت شي بنت كاتبغيك ..وعتارفتليك اشنو غادي دير...
ياسر-(خفى دهولو من السؤال لاكن سرعان ما بتاسم وقال...) الامر كايعتامد الى كنت كانبغيها ولا ..لا...الا كنت كانبغيها غادي نعتارف حتى انا ...و الا..
نضم ليهم اسد لي كان كايلعب بشعرو بملل وكلس جنب براهيم وكايشاركهم الحديت بصوت مبحوح بتالعت رؤقها بارتباك ممزوج مع الغيظ...
نورسين- لا مع شخص واحد غادي يخليني ننصاب بالخنون...بلاتي انا اصلا مجنونة..
سقطت انضار ياسر على اسد وفهم المغزى من سؤال نورسين
ياسر- ماغاديش نتدخل فمشاكلك العاطفية ...لاكن نتي ماشي مجنونة بل حيوية ومرحة وكاتعيشي حياتك بكل تفاصيلها وكاتصنعي سعادتك بنفسك...
نورسين- هادشي لي كاضن فنضرك...
ياسر- لا نتي هاكدا فنضر الجميع...
نورسين- شكرا ياسر شعرت بقيمتي بفضلك
سكتت نورسين وهي كاتشوف فالفراغ وكانها ماقدرتش تقتل شي وحدين شي لي خلا ياسر يبعد لان نورسين مزاجية دابا...ناضت فجئة شي لي خلا ياسر يتفاجئ وتوجهات عند اسد شداتو من ربطة عنقه وجراتو وسط تفاجئ الجميع ...كانت نضرات الغضب مقابل نضرات البرود والهدوء على وجهو وزيرات عليه كتر وقالت...
نورسين- انا كانكرهك اسي اسد
الجميع عارفها كاتقصد العكس...
زيرات عليه بحالي باغيا تقطعليه عنقو وغوتات وسط دهشة البقية...
ضرباتو بصقلة بقوة على وجهو بغيض عضيم مخلط مع الم عضيم ودموعها لكريسطالية معنقة عيونها وسط تسمره....ماتحركش كاع...هي مجروحة وهوا مكايلومهاش ...وماعمرو غادي يلومها ...تعصبت من برودو ...لانه فالعادة كايهيج الى تجرء شي واحد يمد يديه عليه ..لاكن هدوئو زاد عصبها ...وقالت بعتاب متوامن مع السقوط دموعها على خدودها
نورسين- واش عارف شنو تستاحق نتا....تستاحق تاخد جائزة لكونك احقر رجل شفتو فحياتي...
دخلات للداخل وجرات لمار معاها وخرجات وسط تسمر الجميع من ردت فعلها لان حتى حد ماعرف شنو دار بيناتهم حاولت ايلا توقفها لاكن ماسمعتلهاش جرات لمار وخرجت من الفيلة ومشات بحالها...
ضهر ياسر من العدم ووضع يديه فجيوبو
غير خرجات نورسبن وقال بصوت هادئ وفداخلو اعصار هائج
سكت ياسر بغيظ من برود اسد فمهما دار ومهما قال ...ماغادير شقدر يستافزو حتى قال بنبرة لؤم واحتقار...
ياسر- نتا ماقادرش حتى تنقد خوك من نفسو
تفاجئ ياسر فاش لقى راسو فالارض...واسد كالس فوق منو وكايضرب فكو باقوى ماعندو من قوة ...حتى قرب يغمى عليه ياسر لو ماتدخلش عمر وتمسك باسد من الخلف وبعدو على ياسر لي كان كاينزف من انفو
اما براهيم عاون ياسر باش ينوض ويحميه من غضب اسد الساخط ولي كان كايخلع وكانه شخص اخر
عينيه كاضوي بالشر المقيم ...قبضت يديه تحولت للون البنفسجي وكاترجف من شدة الغضبو
وجهو حمر من شدة النفور والسخط ...كان بحال الاسد لي كايتشهى يقطع فريسته....غوت وهوا كايحاول يبعد بين دراع عمر لي تمسك بيه بقوة
اسد- طلق منييييي...صافي تخطا جميع الحدود
عمر-اسد ماتخليش الغضب يعمي بصيرتك ...نتوما اصدقاء... بحق الله اشنو لي واقع بيناتكم...
غوت اسد وكانما ولا غشاء سميتو الغضب غطى على عينيه بالمره...
تعدل ياسر بجلسته بمساعدة ابراهيم ورفع انضارو تجاه اسد وهوا كايمسح الدم بكمو وقال بسخرية قاسية
ياسر- وحتى انا غادي ننتاقم لوئام ... وعنداك يحسابك مانقدرش...وغادي نشفق عليك فقط لانك يتيم...
حاول اسد ينقض بين دراع عمر وعينيه عامرا بنيران الحقد ...
اسد- طلق مني خليني نسكتو للابد ...خليني
ياسر- بحال لي درتي مع وئام فاش تيقنتي انها كاتبغيني بوحدي قتلتيها لانك تحطمتي ..كل لي كايهمك هوا راسك...
رتخات عضلات اسد ومابقاش قادر يقاوم شي لي خلا عمر يستغرب ...رفع بانضارو لعند ياسر وغوت...
اسد-وئام هادي الحقيرة مازالة عايشا ....هادي هي الحقيقة اياسر ....هادي هي الحقيقة لحبيحة لي خصك تعرفها ...انا زيفت موتها باش نبعدها عليك ..
توسعت عينين ياسر وهمس بوهن ومامصدقش بتاتا كلمات اسد
ياسر-كداب ...هي ماتت بسببك
شعر اسد بالغضب القاتل ...فاش تفكر كلماتها المسيئة بحق ياسر ورجع غوت من جديد وسط دهشة عمر وبراهيم بينما ياسر ماكايوقفش على التمايل وملامحو حزينة..
اسد- انا زيفت موتها بسببك واش مكاتفهمش...لهاد السبب تقبلت هاد الامر وماقلتليك انها ماعمرها كانت كاتبغيك ومابغيتكش تتالم بسببها ...لانك مهم بالنسبة ليا ...ولان كرهك لي افضل ...
كبح ياسر غضبو ...ووماصدق حتى كلمة ولو قد النملة بان اسد مكايكدبش ..كان يحسابلو كايحاول يستافزو ..لهدا قرر يستافزو حتى هوا كتر..
ياسر- وهداك السفاح؟.. قتليك واليديك زنت ماقادرش حتى تنتاقم بحال الرجل المقعد لاحول ولا قوة ...نتا ضعيف ااسد جبان
تسمر اسد فمكانو وعجز لسانو عن الرد كلمات ياسر كانت بحال الصقيع لي ضرب راسو وسط عاصفة هوجاء....همس بنبرة دلت على تأثر كيانو وروحو المجروحه...
اسد- واش عارف شكون المثير للشفقة بيناتنا ...لي كايستخدم نقط ضعف صاحبو باش يقلل من المه
خفض عمر راسو ورفع انضارو الحاقدة تجاه ياسر لي مكانش هامو وكمل اسد كابح دموعو لي بغات تخرج
كانت ليلة عصيبة على الجميع وسوء دكرى زواج على مر التاريخ......لاكن ايلا مكان هامها غير خوها لي عرفات بلي وقاع بينو وبين ياسر ...دخلات للحمام وسدات عليها كاتبكي بصمت ورجعات للسرير وكاتخفي احمرار عيونها ونتفاخ جفونها على عمر لي كان غاضب وكايفكر بسبب كلمات ياسر الجارحة..
كان معصب لانه شاف نضرات الخيبة على وجه اسد لي مكانش يستاحق ديك الكلمات الجافة ...
جرحو العميق فقلبو ومازال مابراش وزاد عليه ياسر وعقد الامور...
___________________
فتح اسد عيونو بصعوبة وناض بتثاقل وكايحس وكان عضامو كاتهرس ...وادا بعينيه كاطلاقا بعيونها ...كان شارد وماستوعبش داكشي لي شاف ...
هاديك الابتسامة الدافئة لي كاتبينليه مايستاحقهاش ...
علاش كاتبتاسم ليه ...هوا ادى قلبها...شحال سخيفة ...كيفاش قدرات تبتاسم ببساطة بعد كاع داكشي لي وقاع فالامس....
رفعت يديها الناعمة وحطاتها فوق جبهتو ..وسط خموله وبرود نضراته بينما ابتسامتها الواسعة كانت دافئة كدفئ الشمس لي رسمات خيوطها عبر ممرات النوافد...
نورسين- مابقيتيش بارد بحال الجثة ...تنبيه مريح
رفع يده ووضعها فوق يدها ونزلها ببطئ وكايشوف فيها بفضول...
اسد- مافهمتش ....فين انا
بعدات يديها على يديه لي كانت شادا فيها ودفعاتو باش يستلقى على سرير وسط دهولو وبعتاب قالت...
نداهش من ردة فعلها وشاف فعينيها الحزينة ...ماقدرش يصبر ونزلو دموعو على خدودو هربانين من عيونو العسلية ..وقال بنبرة منخفضة ومرتعشة..
اسد- كانعتادر على كلماتي لي قلتلك لبارح...سمحيلي حيت اديتك بزاف...
لاحضت انع رغم انها صفعاتو فالامس كايعتادر ليها على لي قال وبلا ماتحس صفعت نفسها بيديها ....شي لي خلاه ينوض مفجوع وكايمنعها ماتضربش راسها وعنق وجهها بيديه وكايشوف فعينيها الحزينة بقلق ممزوج بدعر رهيب...
اسد- اشنو كاديري فراسك
ماقدراتش تشوف فعينيه مباشرة وقالت بنبرة استياء
نورسين- كانعاقب نفسي ...كيما درتليك
رفع حاجبو باستغراب متفاجئ
اسد-كيفاش
حاولت تبعد يدو على وجهها باش تكمل صفع وجهها لاكن ماخلاهاش وتشبتت بيديه اكتر وقرب وجهو منها وقال بنبرة جادة جعلتها تتسمر بالخوف...
اسد- ماعندكش الحق ضربي راسك...غادي تخليني نحس بالسوء اكتر
نورسين- وباش عرفتي....فالحب...كايتجاهل الطرف العاشق سلبيات وعيوب الشخص لي كايبعي وكايتمسك بايجابياتو
عض شفته السفلية وكايشوف فالفراغ وهمس
اسد- واش كاتبغيني لهاد الدرجة
شافت فيه بغيض طفولي اوجهات صبعها ليه..
نورسين- الى قلتليك اه غاتقولي مانستلحقش...
اسد- فالحقيقة انا مدهوب ماعارفش باش نجاوبك ..كيفاش قدرتي تبغي شخص سئ بحالي...
لاحضت طيف من حزنو داز من امامو وقالت بحون على حزنو وهي واضعا يديها الناعمة البيضاء على كتفو العريض...
نورسين- نتا ماشي سئ ...بنضري نتا بحال الملاك ...بارد من الخارج لاكنك دافئ من الداخل...مافهمتش سبب كرهك الشديد لنفسك...
ضم وجهو براحة يديه وراسو منخافض وقال بنبرة لوم لنفسو
اسد- لا ...انا شيطان لئيم...غير حيت نتي ماشفتيش جانبي الثاني...
خلاتو يوقف امامها بسبب مسكها لكتافو بجوج وشافت فيه مباشرة وبحزم وقوة وقالت بثقة
نورسين- واشنو هوا هاد الجانب الاخر...
ضحك ضحكة خالية من الفكاهة بينما هي كانراقبو ومستغربة عن سبب ضحكه....وقال بينما ملامحو تحولات مخيفة...
اسد- كايخلعني بزاف ..كانولي شخص اخر ...وكانستمتع بقتلهم ...
تفاجئة من اخر كلمة فهماتو شنو بغا يقصك لاكن ستنكراتها وقالت وهي باغيا المزيد من التوضيح...
نورسين-كيفاش.
وضع جبينو على جبينها ويديه معنقة وجهها اللطيف وقال ببساطة ومانادمش على بوحه بنبرة باردة...
اسد- انا قتال انورسين...قاتل...مجرم...وخايف لانقتلك حتى نتي فيوم من الايام وماغاندمش حيت مكانكونش اسد لي كاتعرفي كانكون وحش كاسر مكانرحمش....
سكتات شوية ماعرفاتش باش غادي تجاوبو هي عارفا عليه كولشي لاكن قابلاه بكل عيوبو ...هوا كايبغيها لاكن خايف عليها من نفسو ...ااه ياربي قلبي الصغير لا يتحمل...
نوريبن-(ضحكات فجئة وبعداتو عليها بلطف) نكتة بايخة ...
راقب كيفاش ماشعرتش بالخوف بتاتا...تصرفاتها الطبيعية عصباتو ...سداجتها البريئة حيت ظن انها ماشكاتش فيه قد النملة ..حتى شعرت بالقلق من تصرفاته...كانت يديه كاترجف وراسو منخافض للاسفل وكانه كايشعر بالخزي من نفسو ...عنقات يديه بيديها بقوة حتى وقف على الارتجاف بينما تكى على طرف الباب بغتة ..خرج شهقة طوريلة قبل مايبدا بالبكاء بحال شي طفل ...بينما هي خافت عليه وعنقات وجهو بيديها بجوج .. وهمسات ليه بصوت مرتعش..
نورسين- اسد مالك...عافاك طمني راك متتخلعني..
تزاد بكائو وهوا كايحاول يمنع راسو باش مايترماش فحضنها ..وكلس على الارض وتبعاتو حتى هي وركعت امامو بخوف ...وقال بين الشهيق ...والبكاء..
اسد-واليديا انورسين..قتلوهم وسفكو دمهم امام عينين خويا محمد صغير...
خفات صدمتها من هاد الخبر اول مرة غادي تعرف سبب قسوتو وسبب برودو وعبرات على ردة فعلها بضم راسو بين اضلاعها باش تكتم صوت بكائو ...
عنق راسها لي هبط على كتفو لعيرض وطلق سراح لبكائو لي كان خامد لمدة طويلة...
اسد- روحي كاتحرق لسنوات...انا عاجر ووحيد..
همست بادنو وهي كاتمسح على راسو بحنية بينما دموعها لقات طريقها على خدودها...
نورسين- انا فجنبك احبيب... نتا ماشي بوحدك
بعد عليها بسرعة مادارش بحال المرة لي فاتت ..هاد المرة نساحب ومسح دموعو بكمو وقال بصوت مبحوح..
اسد- اناكانعدبك هكدا...كانلجئ ليك وكانبني ليك احلام واهية نورسين ..نتي الشخص الوحيد لي كانخاف نحطمو...
نورسين- واش هدا وقت الاعتدار وعتاب النفس...انا كانسمعك الى بغيتي تشكي عليا..
اسد- واش غادي ...تسمعيلي..
نورسين- ومن امتى ماسمعتليكش ..يالاه نطلعو لسطح وتما غادي تعاودلي كل شئ مابغيت حتى شي واحد يقاطعنا ...بالخصوص لمار فاش ترجع..
تمسكت بيديه بلطف وسحباتو معاها كان هادئ ماتعصب ماغضب فقط كايتمشى خلفها صعودا في السلالم الى السطح..
كلسو فالارض وهي مازالة شادا فيه بينما هوا كان راحي يديه مازيرش عليها كاع بحالي كايقولها خوديني لعالمك ..كان كايشوف فالفراغ شارد
والهواء البارد يضرب وجهه الجميل..
كانت كاتشوف فيه وكاتمعن فملامحو وعلى ملامحها الحزن ...ماولفاتش نورسين تشوفو هاكدا...ماتعوداتش تشوفو شارد وهادئ كيف الاموات..
تيقنات ان اسد البارد خلفو قصة حزينة ..
قصة حزينة خلفة ضحايا ...واحد ضحاياها اسد مالك...تنحنحت وقالت وهي كاتخرجو من شرودو..
نورسين- الى بغيتي تبقا ساكت ماعنديش مشكل..
نطق وهوا وزير على يديها حتى هوا
اسد- هاد المدة كاملة وانا ساكت... بغيت نبوح باسراري ليك...
نورسين- وعلاش انا..
اسد- يالاسخرية القدر كونتي الشخص لي كانكره وبشدة حيت ضربتيني وسبيتيني وخليتيني نفزك تحت الشتاء...عقلتي على الطاكسي...
نورسين- طاكسي لي سرقتيها مني...اه مازالة عاقلة..
اسد- وها اندا غادي نبوحليك باعضم اسراري..
نورسبن- وانا مستاعدا نسمعليك...
اسد- فاش كونت صغير كونت ((يتيم الابوين)) ... وعايش فالميتم...حتى جاء زوجين ينبع منهم الدفئ والحنان ....كانت الزوجة اسمها ((ايات)) والزوج سميتو ((ارسلان)) تعلقت بيهم بسبب زيارتهم المتكررة ليا ..وكتاشفت انهم عاشو بجوج فنفس الميتم فاش كانو صغار (( لي قرا رواية اللقيطة هوا لي غادي يفهم)) وعاشو قصة حب كبيرة وصراعات باش قدرو يتجمعو ويتزوجو .. كانو كايجيبو معاهوم محمد ولاحضو مدى توافقنا بجوج رغم ان محمد من النوع لي كايخاف يطلاقا مع الغرباء لاكنو شعر بالطمئنينة معايا ...انا ومحمد كونا بحال النصفين لي تاحدو مع بعض.. رغم انه كان فعمرو 3 سنوات فقط
لاحضت الابتسامة لي طغات على وجهو وضاعت فتفاصيلها حتى فيقها فيقها من انغماسها وكملت سماع بوحو
اسد- قررو ايات وارسلان اولدهم اللطيف يتبناوني..ودخلوني لدارهم عائلة مكونة من اربع اشخاص ستقبلوني برحابة صدر ونساوني حقيقة كوني يتيم ...كانت عندي 6 سنوات وكنت صعب المنال...رغم انني حبيتهم الى انني لاكن عمري ماضهرت مشاعري ليهم ...ايلا كانت شخصيتها اسوء مني ...دائما كانت كاتغوت عليا وكاتقولي انني بارد وماشكرتش واليديها حيت تبناوني..كانت عندها 10 سنوات لاكنها اصغر مني من ناحية التفكير ..صريحة دائما وقاسيا من الخارج وهشة من الداخل..
عائلة سعيدة فقط لمدة 7سنوات ...حتى جاء هداك اليوم الشنيع اليوم لي دمر حياتنا السعيدة والمريحة
كونت غادي عند ياسر انا وياه كنا اصدقاء الطفولة ودائما كونت كانلعب معاه...(ياسر هوا ولد مراد لي قرا اللقيطة الجزء الثاني غادي يفهم) ...رجعت للدار فوقت متأخر وحسيت بهدوء مخيف فالارجاء ..حتى سمعت صوت شهقات جاية من داخل غرفة واليديا لي ماستاطعتش ناديهم بماما وبابا مطلقا ..كنت خايف بزاف وماقادرش نحل الباب ..كونت كانرجف بالخلعة وقدرت نميز صوت بكاء محمد ..وضعت يدي على مقبض الباب واناملي كاترجف حتى تفاجئة بالباب تحل فجئة وضهر امامي رجل ابيض وضخم البنية وملطخ بالدماء ويديه عليها وشم النجمة السداسية ونضراتو جاحضة ومخيفة بيديه منشار كايقطر بالدم الاحمر على الارضية البيضاء
مر من امامها طيفه الحزين طفولتو كانت قاسية بزاف ..كان متبنى وكان وحيد
حتى جات عائلة لطيفة وخسرها حتى هي
اسد خسر بزااف مسكين😢
مكانتش عارفا نورسين انه كايخفي جرح قاسي بهال هادا لنفسو
ماتوقعاتش انه مجروح لهاد الدرجة ...توضح ليها ان اسد بحال الطفل محتاج لي يوفق بجنبو ويهدئ من خوفو
وضعت يديها الدافئة فوق رائسه وقالة بنبرة حنينة كاتحاول تضمد جرحو...
نورسين- ماشي مشكل الى ماقدرتيش تكمل
غوت بدعر فجئة شي لي خلاها تخلع..
اسد- لا ..خصني نكمليك...خصني...
طبطبت على كتفو العريض وهي كاتتجنب النضر لعيونو الممتلئة بدموعو ...
اسد- لسقني مع الحيط ...وزير عليا بيديه فعنقي باغي يخنقني ويمنعني من التنفس ...وراودني شعور ان واليديا ماتو قبل مانوصل ...همست ليه وسط نضالي فالتنفس بانني غادي نقتلو ...فديك اللحضة حسيت بمدى سعادتو ونشوته بسبب كلماتي الحاقدة وطلق سراحي وبعد ماكانش عندي الوقت باش نسولو على سبب لي خلاه يطلق مني ربما عتابرني طفل ومكانشكلش عليه اي تهديد هدا لاش طلقني.. دخلت كانجي للداخل ولقيت محمد كايعوم وسط دماء واليديا وكايغني وسط بكائه ...هادشي لي عندي هادي هي قصتي...
نورسين- الهواء زوين هاد الليلة غادي يريح روحك المتعبة..
شاف فيها بنضرات خاوية مكاتحمل حتى شي معنى وغمض عينيه وحط راسو على حضنها الدافئ بحال الطفل اليتيم باغي لي يحتاضنو ويريح روحو المتضررة ...وجسدو كان مرتاح على الارض ..
ماخفاش عليه مدى تفاجئها من تصرفو وقالت بتوتر وهي كاتراقب راسو مرتاح فحجرها(فحضنها) وهي كاتمسح على راسو بحنية ووقار ..رموشو الكثيفة هبطة على جفونو المتعبة
نورسين- اااشنو... كادير
اسد-(همس بتعب) لجئة ليكي...
نعس على حضنها ولاول مرة غادي ينعس فطمئنينة بحال هادي وكانما حمل تقيل زال من على اكتافه ...حتى لو خرجت روحو من جسدو فديك اللحضة فهوا راضي اتم الرضى ..كايحس براسو بحال الطير الحر ..رغم انه ماقداش على السفاح رغم شجارو مع ياسر ورغم حالة محمد الصحية...لاكن هادشي مغايمنعوش ياخد قيلولة مريحة على حضن دافئ....
________________
اجي دابا نهضرو شوية ...
سبب تسميتي للرواية( العميلة رقم 7 )وبين قوصين (من رحم لقيطة) ماكتبتهاش عبثا هاكاك لله في سبيل الله ...
اسد هوا الابن المتبنى لارسلان وايات ابطال رواية اللقيطة ... وهوا الاخ ديال ايلا ومحمد ولاد ارسلان وايات ..غادي تقولو ان ارسلان ماكنيتوش تاج مالك غانقولكون لانه ماشي ولدهم الحقيقي اسد عندو عائلتو الحقيقية ..
((مي عيشة)) هي المربية لي ربات ارسلان يعني هي ماشي جداتهم الحقيقية لانها مكاتولدش وهي مراة الاولى ديال الحاج مصطفى اب مراد وزينب عقلتو عليه
(الخالة مريم) هي اخت ايات من الام فقط (عقلتو فاش كانت خدامة فالدعارة )
(العم اسماعيل) هوا زوج مريم عقلتو شحال ضرب فيه ارسلان وكان كايكرهو... وهوا لي خطف ادم ومنعو يتزوج من ايات كان شرير بزاف لاكن غايتو كانت يرجع ولدو لي تبناتو عائلة وطلبات مبلغ خيالي فمقابل ارجاعو
(مراد) هوا اب ياسر ..عقلتو شحال ارسلان كان كايكرهو حيت كان كايبغي مرتو ايات
(الى جمعتو هاد الاحدات غادي تعرفو شكون لي قتل ايات وارسلان وقطعهم بالمنشار امام عينين ولدهم محمد ..وشكون لي قتل مراد فوسط الحمام)
انا عارفاكوم تصدمتو وقلتو ..الله اللقيطة نهايتها كانت سعيدة لاكن ماشي كل القصص كاتنتاهي بالسعادة ...ربعا ديال رئساء المافيات لي كانو تابعين ايات ومراد وباغين يقتلوهم نستبعدو منهم الخنجر حيت نتاحر .. فنضركم لي عندو هاد الاعداء غادي يعيش فسعادة مستحييل.....
من بين هاد ثلاثة ديال الرئساء المافيات شكون قتلهم واش...
((سيزار ))الايطالي لي سرقوليه المجوهرات وضحكو عليه ايات ومراد
واش ((سايمون)) الروسي لي هربو ايات ومراد ورفضو ينفدولو مهمة تهريب الكوكاين لامريكا...
او لا ((ابراهيم داود)) المصري لي كلف ايات ومراد يسرقوليه كنز وكتاب امون رع الفرعوني ...
خدمولي دكائكم شكون فيهم لي قتل ايات وارسلان ومراد
❓❓❓❔❔❔❕❕❕❕⁉❗⁉⁉❗
نكملو القصة...(ابتسام قراري😍😍)
_______________________
شعر باصابع رقيقة كاتداعب شعرو الاسود ... حس بشعور زوين ولا يوصف ...فتح عينو وطلاقات مع صاحبة العيون الزرقاء ناض بتثاقل على حضنها وشاد فراسو بنعاس وقال بصوت مبحوح ...
اسد-شحال فساعة دابا...
سكتت وهيوكاتمعن فجمالو فاش كايفيق ومدى جمال عيونو الناعسة ...خرجت من خيالها وجاوبت
نورسين- هادي 8 ديال صبح...
غلف الصمت اروقة المكان ولا حديت سوى حديت لفحات الهواء المنعشة ...قطع الصمت بصوتو وهوا كاينوض بتثاقل ودار يديه فجيوبو ...
اسد- نعست غير ساعتاين وكانحس براسي نعست جوج قرون ... واش عندك شي سحر خاص كايخلي حضنك مريح لهاد الدرجة ؟؟؟
بتاسمت باشراق وكاتحاول تخفي مدى خجلها الفضيع
نورسين- كانشبه ماما من هاد الناحية ...
تسائل على ماماها لاكن قتل فضولو وهوا نازل للاسفل بخطوات رجولية
اسد- غادي نمشي للدار....نشوفك من بعد
ناضت وتابعاه
نورسين- والدواء ديالك ؟؟؟
بتاسم ليها ابتسامة جانبية مميتة..
اسد-غادي نشربو فالدار ماتخافيش عليا
توردو خدودها بالخجل وغوتت..
نورسين- ماخايفاش اصلا...
طلق ضحكة ساحرة وخلاها كاتصارع خجلها وحدها...
خرج من الدار وركب فسيارتو وجاه اتصال
اسد-نعام كاين شي جديد
الصوت- سلاوي غادي يتحرك هاد لعشية
اسد-عتابرو ميت...
(قطع الخط ونطالق بسيارتو)
___________________
في المساء...
خرجت نورسين كاتتمشى فالارجاء بعدما ودعت لمار لي مشات عند شي صحاباتها قررات تتمشى شوية على رجليها حتى قاطعها صوت تلفونها...
نورسين- الو ستيفانيا لاباس
ستيفانيا- الحمد لله...اختي الى ماعيطتلكش انا ماتسوليش فيا بااز
نورسين- (بسخرية) طالعالي فراسي اش بغيت بيك.
ستيفانيا- ههههه والعكس صحييييح
نورسين- اياه هانتي فهمتي...اش خبار ركان وبويكا
ستيفانيا- جاتهم خبار على سلاوي كايتجول فالارجاء وخرجو مع الدورية فمهمة البحت عليه
نورسين- مزيان على الله يشدوه ونرتاحو منو ..
ستيفانيا- داكشي لي كاين ...لموهيم عيطليك غير باش نطمن عليه ..وكاتبانيلي بيخير غادي نقطع عابد كايتسناني...تهلاي فراسك
نورسين بسلامة احبيبة وشكرا على الاتصال...
غلقت الخط ودارت تلفون فجيبها.... المكان والجو كان بارد بينما هي شاردة فقصة اسد لي حكاها ليها وهوا مكسور كالملاك الحزين..قاطع تفكيرها ييد سحبتها من الطريق السيار بغته ...شهقة بالخوف ولتافتت تشوف صاحب ديك اليد وادا به ياسر كايبتاسم بنزاهة...
ياسر- احلام اليقضة...
تنهدت بدعر وهي كاتشوف فالوسيم النبيل واقف قبالتها ولابس ملابس مزهرجة (مزوقة) بسيطة عكس مكاتشوف ديما..
نورسين- اوه ياسر خلعتيني...
تمسك بيديها بنبل وسحبها معاه...
ياسر- خلينا نتمشاو شوية
اثناء المشي ياسر كان متوتر واش ينطق بداكشي لي فبالو ولا لا...حتى تشجع وقال لنورسين لي كانت شاردة
ياسر- اليوما كاين واحد الاحتفال خاص بواحد المعرض ياباني ...تمشي معايا
متفاجئة من جمال المكان بزااف ديال المتاجر اعواد نارية كاتفرقع بحال النجوم احواض الاسماك ملونة ...العديد من انواع الحلويات والاطعمة اليابانية البحرية الشهية ...سوشي ..والعدييييد والعيديد هوا معرض تقام بمناسبة شراكة المغرب مع اليابان وجاو يبينو الثقافات ديالهم للشعب المغربي ...كانو الاطفال كايجريو بين الرجلين وكايتزاحمو على مول الحلويات ورجال ماسكين فايادي نسائهم لي لابسين ملابس يابانية وسولت نورسين ياسر على اسم هاد اللبسة لي كان بدورو مدهوش
نورسين- شنو سميت هاد الملابس اليابانية
لاحض اعجابها بالملابس اليابانية وبدا يبان عليها بمعرفتو فديك الامور
ياسر- لي كايلبسوهم النساء سميتهم (اليوكاتا) ولي كايلبسوهم رجال سميتهم (الكيمونو) عجباتك نشريلك شي وحدا
دخلو لمتجر ولفت انضارها يوكاتا زهري اللون صافي كيف صفاء قلبها ..لبساتو وخرجت تبهر ياسر بمضهرها الرائع ...
وحتى ياسر لبس الكيمونو حبري اللون وسط اندهاش نورسين لي نباهرات بياسر كان طويل والكيمونو زادو جمال والنساء اليابانيات لي فالمتجر نبارهرو بجمالو بينما هوا شعر بالحرج من نضرات نورسين فقط..
خرجو امام الملاء وكايضحكو على راسهوم وعلى لحوايج لي لابسين وهادشي لي زاد الامور اثارة
ماخلات حتى محل الى وشرات من عندو فينما كان شي بائع الحلوى شرات من عندو وفينما كانت شي لعبة يدوية جربتها ...وحماسها الطفولي زاد الحب فقلب ياسر لي كتفى بمراقبتها فقط ....
تفكر ليلة البارح ورفض اسد لمشاعرها بقسوة ودابا كاضحك وكأن عمر شي حاجة ماوقعات ..كاتضحك ببشاشة والسعادة نابعة منها همس وهوا كايشوف فيها بعشق وهيام
ياسر- (كايشوف فيها ويبتاسم) اش هاد البنت الغريبة لي وقعت فحبها ...
ضارت عندو بفضول متسائلة على سبب هدوئو وهزت كتافو باش يتوكد...
نورسين - مالك اياسر...واش مليتي يالاه نمشيو
شاف فيها بتمعن وعينيه كاتشرح مشاعرو لي كايحس بيها تجاهها ...
ياسر- نورسين....دايسكي...
عتارف ليها...قالها كانبغيك باليابانية لانه عارفها ماغاديش تفهمها...اما هي شافت فيه باستفهام...
نورسين- اشمن لغة هادي...
ياسر-(تنهد براحة حيت مافهماتوش لاكن الاهم انه قالهالها وجها لوجه ) اليابانية
نورسين- وشنو كاتعني هاد الكلمة دايسكي...
ساير-(بتاسم ابتسامة جانبية ووضع يديه خلف ضهرها) كاتعني انكي صديقتي العزيزة
نورسين- وماشي هاد الكلمة طويلة على هاد المعنى كامل...
نزاعج من كترت اسئلتها لي مايقدرش يهرب منها لهدا جرها من يديها موراه
ياسر- زيدي مابقا والو ويطلقو الالعاب النارية عارف واحد المكان استراتيجي نقدرو نشوفو فيه الالعاب النارية براحة
صطادم كتف نورسين بكتف رجل ضخم كايخلع ولابس قناع الانونموس وكان خافي هويتو شي لي خلى برودو يستافز ياسر لي غوت عليه بغضب
ياسر- هييي الحقير... مالك مدرم بحال شي حيوان على الاقل عتادر من البنت...
حست نورسين بالانزعاج بسبب ردة فعل ياسر المبالغ فيها وطلبت منو يمشيو بحالهم ...لاكن ياسر تجاهلها وهز حجرة من الارض ورماها بجنب الرجل الضخم فقط باش يخوفو ويخليه يضور...
قرب الراجل كتر ووضع المسدس بين عينين ياسر وسحب معصم نورسين لي ماقدرتش تتدخل خوفا على ياسر لاكن مع دالك حاولت تقاومو
نورسين-(بصراخ ) طلق منييييي
قدرت تخطف يديها من يد المجرم لاكن فجئة طلقات رصاصة فنفس الوقت لي تطلقت الالعاب النارية لي لونات سماء الكحلة وسط تصفيق الجمهور لي كانت عيونهم على السماء...
كانت عينين نورسين مغمضة بخوف...وشي واحد كان بحال الدرع امامها وهز عليها الرصاصة ومحاوط ضهرها بدراعو لقوية ...وكانه ماعندوش مانع يموت لاجلها...
فتحت عينيها ببطئ ...وشافت ياسر كالس على المجرم وملوي دراعو والمجرم كايتألم وكايحاول يقاوم ياسر ... بينما بويكا وركان جاين تجاههم وكايجريو وخلفهم عابد لي وقف وصدوم من المنضر لي شاف....
ادن شكون لي تلقى الرصاصة بدالها شتمة رائحة مئلوفة ...عبق عطره فريد...عنقاتو حتى هي بخوف وطاح وطاحت معاه على ركابيهم
خرج تنهيدة الم علنت انه هوا لي تلقى الرصاصة لي كانت من المفترد تصيب الجزء الايسر من صدر نورسين ...بعدت جسدو لي كان تقيل ومرمي على صدرها ...غوتت بقوة وهي معنقا وجهو بيديها لي كايرجفو وكاتبكي...
وسط دعرها واجتماع الناس عليهم بينما ياسر كان شاد المجرم ولحقو عليه بويكا وركان لي حاصروه وداروليه لمينوط فيديه عابد كان غير واقف ويديه على راسو وكايشوف فنورسين واسد ....
ضهرت ابتسامة على وجه اسد لي تكلم بصعوبة
اسد- يامصيبة راسي الفاتنة ...
لاحضت يديها ملطخة بالدم وماعرفتش مجراه وقالت وسط دموعها وهي كاتبكي
نورسين- علاش درتي هاكا...علاش علاااااا
ش
رفع يديه بصعوبة ولمس شفايفها المرتجفة وهمس ليها وملامح الالم واضحة على ملامحو...
اسد- حيت ماعنديش مانع نموت بين يديك
سقطت يديه فجئة واغمى عليه ...بينما هي حضناتو بقوة وكاتبكي بحرقة ...
العميلة رقم 7 الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء