لحضة صمت سادت بيناتهم وعيونها الزرقاء كاتراقب لهيب الرياح لي تغلغلات وسط خصلات شعرها الاسود وخلاتو يتهز تناغما مع الرياح الباردة وهي كاتسنا اجابتو..
تحرك باتجاهها شي لي خلاها تتراجع بسرعة للخلف حتى سطادمات مع باب سيارة ...قرب منها وهمس بانفاسو الدافئة داعب ادنيها وسط تفاجئها وهمس بكلمات خلاتها تتسمر فبلاصتها ...دفعات صدرو بيديها بخجل...توردو خدودها بينما ابتسامة طفولية داعبة وجهو الوسيم..
راقبت استمتاعو بازعاجها واحراجها شي لي خلاها تبعد عليه وتتوجه للفيلة ودقات الباب...
ابراهيم- انا شفت نورسين فاش جات وهي لتحت مع لخداما
اسد-(باستغراب) ايوا ومن بعد
ابراهيم-(بابتسامة شريرا) بما انكم مامرتابطينش ونتا عندك خطيبا انا فكرت ...فنورسين...اااا بغيت نقول نكونو انا وياها ... زعما غانكونو ثنائي رائع وزيد عليها هي من نوعي المفضل ...جسم رشيق وعيون كايهبلو شفايفها لموردين كايجيبولي تمام شعرها طويل كايحطمني ...شخصيتها المرحة كاتكملني ...كانضن انا وياها غاناسبو بعضياتنا كاينا ولا لا...(شافو كايضور على شي حاجة) اسد شكادير علاياش كاتقلب شنو رئيك فلهضرا لي قلتليك...
اسد-(هز واحد سمطا) هاهي لقيتها...( لواها على يديه)
ابراهيم-(تخلع) اشنو كادير اصاحبي ...
اسد-هادشي كامل لاحضتيه فيها فاش كانت خطيبتي
ابراهيم-(تصدم) هاه ااا... ايوا راك عارف حنا رجال كايعجبنا زين وهي زوينا ضمرت كياني اللطييف
اسد-(جمع معاه بضربا بديك السمطا لمئخرتو حتى غوت بلالم ) انا غادي نقتلك على هاد لهضرا لي كاتقول ... مستحيل نخليها ليك الله يجعلها تبقا بايرا طول حياتها ومانخليهاش مع حزاق بحالك حياتو كاملة وهوا ناعس...
ابراهيم-(كايهرب من سمطا ويغوت) ااااه صافي صافي ...غير قولي حاجا وانا نحيد هاد الافكار من دماغي...
اسد-(وقف وهوا كاينهش) نطق طلقني سربي هضر
ابراهيم- كاتبغيها...
اسد-ماشي صوقك كاتسمع...
ابراهيم-(طلع فوق ناموسيا وهاز خديا فيدو باش يدافع على راسو) لنفرد انك مهتم بيها ...دكرلي شي حاجة درتيها معاها زوينا
اسد-(بارتباك) اااام...احم...اااااا.... خرجتها من طاكسي وسمحت فيها تحت شتاء....ااام ..هددتها ندخلها للحبس...سمحت فيها بنص طريق....تعرضو ليها شمكارا بسبابي...شحال من مرا دفعتها وطيحتها...اووو....بززت عليها تكدب عليكوم...واحد نهار كونت غادي نلوحها من سطح...اه اواحد لمرا عضيتها من ودنيها.....
ابراهيم-(قاطعو وعلى وجهو صدمة) صافي صافي صافي اويلي هادشي كامل درتيهلها ومازالة كاتشوف فيك....اوكي لنفرض نتا مامزيانش دكرلي لمواقف الرمنسية لي داتهم معاك اكيد هي غاتكون حسن منك..
اسد-(بنبرا قاسية) دير عقلك واخر مرا تجرني لغرفتك لمعفنا...(خرج وسد الباب من وراه وقال فنفسو وهوا كايبتاسم)
اسد-قصتي مع نورسين كايجمعها الغباء والجنون بلا هاد جوج ديال العناصر مكاين والو...
ضار وشاف ايلا دايزا من قدامو كاتجري وغاديا عند نورسين ..بتاسم بسخرية وهوا عارف من البداية انها غير كانت كاتكدب...
اسد-واش ماشي كانت مريضا؟؟؟
ايلا-(بصراخ) نورسيييين
بتالعت ريقها وهي كاتحس بالخطر لي جاي عندها ...نقضات عليها بحال شي فريسا وطاحو هي وياها فالارض وهي مازالة معنقاها ...تالمت نورسين من طيحة لاكن بسرعة لاحضت صمت ايلا وحطت يديها على ضهر ايلا كاطمائن عليها...
نورسين-(عنقاتو بقوة وماتوقعاتش يعنقها حتى هوا وفاجئها بطريقة عناقو ليها راسو على صدرها ويديه رغم انها قوية الى ان ملمسها كان حنين درعانو محاوطا ضهرها ودموعو كاتساقط على كتفها..شحال كان حضنو مريح تعمد مايزيرش عليها بشدة لانه لجئ ليها..ولحضنها الدافئ ..
شعر بالجليد على قلبو غير سمع دوك لكلمات البسيطة ولي خلات صدى على مشاعرو خلات اسد يتمسك طول ديك سنين ويطيح فلحضا ...همس بصوت مبحوح...
اسد- لملميني...انا خايف انورسين...خايف...
كان صوتو كصوت الاطفال باغي الامان...زير عليها وهمست هيا بصوت حنين ودافئ
نورسين- انا هنا ماتخافش...
مرت عدت دقائق بغات تبعد باش تشوف وجهو ...لاكنو ماطلقش منها...بلعكس زاد زير عليها اكتر وهمس فودنيها بصوت منخفض
اسد- ماشي دابا مازال بغيتك...
تفاجئة من ردة فعلو لاكنها دارتليه خاطرو فكرات يمكن مابغاهاش تشوف نقطة ضعفو ...رائحة عطرو لسقت فحوايجها ..مسح دموعو وبعدها عليه فجئة وكايتجنب النضر ليها ...تمعنت فالنضر ليه كانو رموشو فازكين عينيه مازالين غارقين فالدموع ...اووه لطيف...ناض غير بشوية من الارض وهمس بصوت بارد
اسد-ماتقولي لحتى واحد على هادشي لي وقاع...
تسمرت للحضة ...وهزت راسها بالموافقة خرج من الغرفة ببطئ وشاد راسو بيديه من شدة الم الرئس ...ناضت بخوف متوجها لعندو حتى وقفها ومنعها تقرب ليه
اسد- لا...ايلا عيانا وكاتضاهر انها بيخير...طلباتك تجي باش تعتاني بيها...لهدا خافي عليها هي ماشي انا ...
بتالعت ريقها بصعوبا وختفى من انضارها وهمست باستياء وبنبرة معاتبة
نورسبن-انا مكانشوف حتى شي حد محتاج لي يعتاني بيه من غيرك... نتا محتاج هادشي...علاش ماطالبش بيه الحمق...
________________
مشى ببطئ لعند غرفتو ...وكلس امام سرير ومتكي على باب الغرفة ..وضع راحت يديه على وجهو الحزين ...عيونو مغمضين بتعب ...مازال كايحاول يستوعب انه نهار امام نورسين وبكى على صدرها...ونكاسر امام البنت لي كان باغي يكسرها ..تغلغلت فاعماقو هاديك اللحضات ...فاش عنقاتو ..شعر بالغيض لان عناقها لملمو وتعصب حيت كان مرتاح ومستسلم ولاجئ ليها...عنق وراسو بيديه وكايشوف فالارض وتفكر هاديك المكالمة لي جات من عمو اسماعيل... وناض ونزل من دروج بسرعة فتح الباب وخرج متاجه لعند سيارة ...سد الباب وكلس كايشوف فالفراغ ضرب راسو مع المقود ودموعو نزلت على خدودو وضرب راسو مرارا ومرارا وتكرارا وطلق صرخة خرجت من اعماق قلبو ...مابقاش عارف شنو يدير
ضرب المقود بيديه وكايحاول يتمالك نفسو ..مسح دموعو وقال
اسد-تلفوني...
نزل من سيارة بسرعة ودخل للدار ولغرفة ايلا ...ولقى تلفون فالارض ...تنهد براحة وهزو وضار باش يخرج وتفاجئ بنورسين كاتشوف فيه وغير شافت الدم لي على جبهتو بسبب ضربو لراسو بالمقود قربات منو كتر...
نورسين-جبهتك فيها الدم
حاولت تلمس جبهتو لاكنو صدها...ولمس جبهتو مستغرب ولقى الدم على اطراف اصابعو ...وشاف فيها بابتسامة
اسد-وإن يكن ماشي صوقك
بتاسمت بتصنع وكاتحاول تخفي تالمها من كلماتو الجليدية...
نورسين-عندك الحق سمحلي...ولاكني ماقدرتش نشوف شخص كايغراق قدامي...يمكن تكدب وتقول انك بيخير لاكن نضرات الانكسار لي على وجهك صادقة...
شاف فيها بارتباك وتفكر احتضانو ليها وحقيقة كونها شافت جانبو الضعيف بغا يخرج من الغرفة لاكنو تفاجئ باحتضانها ليه من الخلف بيديها الناعمة ..
نورسين-ماعارفاش شنو هوا سبب انهيارك لكني ماغاديش نخليك كيف قلتليك..
اسد- (ضار لعندها)ماتفتاخريش براسك بزاف ...حتى لو كان اللذ اعدائي موجود فديك اللحضة كنت غادي نتصرف بنفس الطريقة ..ماضعفيش بسبب كلماتي لي خرجات بسيف عليا ...لهدا ماتفتاخريش حيت لجئت ليك..
تفاجئة من تغيرو المفاجئ لاكنها مالامتوش ...عرفاتو كايحاول يخفي داك الجرح العميق عليها وعلى العالم اجمع بتاسمت بسداجة
نورسين-مكانفتاخرش ...انا فديك اللحضا فكرت غير نهدئك
اسد-انا ماشي ولدك صغير... وزيد عليها انا بيخير مكاين لاش تقلقي على والو
نورسين-(تنهدت بحزن)ماعمري مغانسى كلماتك لي قلتيهملي فكل لحضة مكنتيش فوعيك طلبتي مني نعاونك ونخرجك من ضلام لي نتا فيه وانا واعدتك وغانبقى عند وعدي....
نزل من دروج وخرج من دار وتكا على سيارتو خرج سيجارا من جيبو وشعلها ...كايتنفس بخارها من شدة برودة الجو .. جبد تلفونو ودوز نمرا وقال بصوت بارد مافيه حتى شي مشاعر ...
اسد-نتاليا فينك...
نتاليا-(وسط صداع والموسيقى الصاخبة لي من خولها) انا فلبواط ديال ديما...واش غادي تجي..
اسد- عيطولي وخبروني بان لي قتل واليديا كاين فهاد لمدينه...
اسد-(تنهد بضيق) لمنضمة ماغاديش يعاونوني باش نشدو بلا امر الرئساء ....نتي عارفا كتر مني شحال هوما معكسين...ماغاديش يأمرو بقتل مجرم ماشي تحت سيطرتهم وماعندهمش دليل ضدو . وحتى الى قبلو وطالبو بالدليل ماعندي ماتعطيهم ضد هداك الرجل لي قتلي واليديا ...مجرد وشم سخيف وشوية من داكرتي ماغاديش نقدر نشدو ...زهير هوا الوحيد لي يقدر يعاوني ...عندو نفود مع لمجرمين لكبار..غادي يخرجوه ولو من تحت الارض وبسهوله...ماعنديش خيار اخر انتاليا...
نتاليا-(غوتت بنفاد صبر) اسد كانترجاااك غير على قبل ديك ذرة الحب لي كاتحس بيها من جيهتي ..ماديرهاش...
اسد-(شغل محرك سيارتو وهمس ) قالي واحد الشخص ...الا ماتحررتيش ... شغفك فالحياة غادي يموت ...غادي نتحرر بمجرد مانقضي على هداك السافل ومن بعد غادي نعيش بحال طير بلا ريش
كان اسد صفر بقوة العصبية لاكن تماسك اعصابو وكلس على ماجات قهوتو بعد دقائق من طلبها ...كان غير ساكت وكايشرب فقهوتو لبضعة لحضلت وقال بنبرة فيها الندم لانه ضطر يتعامل مع شخص مهوس بحال زهير لاكن مكايهمو حد سوى يلقى هداك السفاح باي طريقة
اسد-سبقلي وشرحتليك بغيت نلقى هداك سفاح لي ضمر حياتي...
زهير-(لعق شفايفو بحماس) لقيتلك خطة جنونية ...غادي نخلي واحد من رجالي ينشر الخبر على مواصفات هداك الحقير بين المجرمين وندير مكافئة لي يقطع راسو ...اشنو كيف جيتك..
اسد-(بنضرة لئم) لا ...ماغاديش يقتلو حتى واحد من غيري...غادي نقطع راسو ونحرقو بيدي ...
زهير-(ضحك بحماس) هنا بديتي تعجبني...غادي تقطعليه راسو هههه ..واو واو
اسد-(تنهد بملل وناض من على الكرسي) انا غادي نمشي...
زهير- بلاتي تسنا...كاين واحد الضيف مهم بغيتك تشوفو...
وئام-مكانش ملاحض مراقبتي ليه فالبداية ...المنضمة مكانتش كاتيق بيه بزاف..وفاش كنت كاتراقبو مليت لانني ماوصلت لحتى شي نتيجة ...فاضطريت نتعرف على صاحبو باش نقدر نراقبو عن قرب...
زهير-ماتوقعتش منك هاد اللؤم كامل ...
وئام -ادن نتا مكاتعرفنيش مزيان....
فاش ياسر ولا كايبغيني ... ماكانش عندي كيف ندير نراقبو ...وضطريت نتقرب من اسد شي لي خلا ياسر يغير كتر كان يحسابو ان بيناتنا علاقة ...حتى لواحد نهار مشيت للبانكة ودخلو علينا شفارا سرقو بزاف ديال لفلوس وقتلو بزاف ديال الرهائن ...كانت من بين دوك شفارا واحد لمرا طماعة بزاف ...فاش شعلو لعافيا فلبانكا ...جات لعندي كاتسبك وسرقاتلي مخفضتي وخاتم الالماس لي كان هداه لي ياسر كاعتدار حيت شك فيا كانبغي اسد ...بفضل مهاراتي والتدريبات الشاقة لي كتاسبتها بفضل المنضمة قدرت نهرب ...رجعت لداري وانا نلقى اسد مقتاحم داري وكان كالس كايشوف فيا بحقد ولوم ...قربت منو باش نتصنع الثقة...
وئام- اسد شنو كادير فداري...
تجاهل اسئلتي بابتسامة ساخرة وشعل تلفازة ...دكر المعلق اسماء الضحايا فقضية سرقة البانكا لي تحرقات ..ومن بين الاسماء كان اسمي ...كانضن ان لي شفراتنى ماتت...وبسبب اغراضي محفضتي وخاتمي يحسابلهم بلي هي وئام...تسعقت من الخبر ولاكن لي خلعني كتر هوا نضرات اسد المخيفة ...قال ببرود من بعد ماطفى تلفازا
اسد-كنت ناوي نقتلك فالحقيقة...لاكن ماقادرش نقتل شخص مات مسبقا...
اسد-اكيد ماغاديش نخليه يعرف بامرك...الى كان هادشي لي خالعك وماباغياهش يكشف سرك...ماكاين لاش يعرف حيت خايف عليه...نتي غادي تبقاي ميته بالنسبة ليه ...مابقيتش بغيت نشوف وجهك من بعد اليوم ...غادي تغبري كمارتك على ياسر ومابغيتش نشوفك لا ليوم ولا غدا ...غادي تختفى بنفس الطريقة لي ضهرتي بيها ...والى حاولتي تتقربي من ياسر مرا اخرى غادي تخسري حياتك ...انا غادي نقولو بانني بعدتك عليه وغادي يلومني انا ...يكرهني انا احسن مايتئلم بسببك
ايلا-(جراتو من شعرو ) فين كونتي...كون ماكونتش مريضة كون قتلتك عصا
اسد-(حيد ليها يديها من على راسو) اجلي هادشي من بعد...غادي نخليك ضربيني شحال ما بغيتي غير براي بعدا
اسد-(جرات لعندهم نورسين وخايفا نزلت راسها عند ايلا لعيانة كاطمائن عليها ورجعت شافت فاسد) واش تبغي شي مساعدة...
اسد-(هز ايلا من الارض ووضعها على سرير وشاف فنورسين ببرودا) علاش ماتديهاش فراسك ...الحمقا
خرجات وهي معصبا من طريقة كلامو وهبطات للمطبخ بينما هوا كان كالس حدى ختو وشادليها فيديها
اسد-ياربي ماكرهتش يسالي هاد نهار ...ديك المكالمة ..وئام ودابا زادتني حتى ايلا ..واش غادي نصبر ياربي ..واش غادي ننجح باختبار صبرك ليا ...عطيني القوة يارحيم فانا فقير ليس لي سواك يا جبار...
كانت واقفا مسمرا فمكانها امام الباب وفيديها صينية وكاتستامع لشكواه لخالقو....فكرت ومابغاتش تقاطعو وحطت صينيا حدا الباب وخرجات اوقفات على برا ...
نورسين- اسد مشغول مع ختو وكولشي ناعس ....(خرجات تلفون من جيبها وتاصلات بياسر)
ياسر-(جاوب وهوا ناعس) الو شكون معايا...
نورسين-(ترددت وحشمات من راسها حيت فيقاتو من نعاسو) اااام انا...
ياسر-(وقف من سريرو بحماس) نورسين ...واش نتي بيخير...
نورسين-(بتردد) واش ممكن تجي توصلني...
ياسر-ااه اه بطبع فين نتي دابا
نورسين-انا فدار اسد
ياسر(تفاجئ عن سبب وجودها تما ) اوه ...انا غادي نجي 20 دقيقة نكون عندك تسنايني...
قطعات الخط وعلات راسعا للسماء كاتشوف فالقمر لي نعاكس ضوئو على وجهها الفاتن والحزين..مر وقت طويل وياسر مازال ماوصل ...وجاوها بعض الافكار وحست بالحزن لسبب هي ماعارفاهش...
واش حيت شافت جانب اسد الحزين؟ ...اولا بدات تشعر بالندم من كلماتها القاسية لي قالتهملو فاش كانو فبريطانيا؟؟؟.....كتاشفات جانب اسد لي محتاج للامان والاهتمام...فقط حاجة وحدا بغاتها...مابقاتش بغات تشوف نضرات الانكسار الخاصة بيه من جديد ...لانها كاتئلم فاش كاتشوف شخص قوي و كايتهزم فلحضة ... شعور محبط ...وقفتلها لهضرة فحلقها بصعوبة ...قرابا تبكي ...لا .مابغاتش تبكي ..ماشي دابا وماشي فهاد لبلاصة ...ماشي امام ياسر لي مابقالو والو ويوصل ...
نورسين-(وضعت يديها على وجهها) لا...ماتبكيش لا
(كانت كاتمنع دموعها من الخروج حتى تفاجئت بشي حد حتاضنها عندو بقوة ...شكون هدا؟..لا ماشي معقول...هوا ياسر؟..لاكن ريحت عطرو كانت مألوفة ..بعدت يديها على وجهها وتقابلات مع دقنو الملتحي ...لا مايمكنش!!
اسد- سمحيلي....ماتبكيش...
بدات كاتفكر بدعر بينها وبين نفسها وهي بين دراعو ...
نورسين- اشنو واقع ...شنو هادشي
لاحض توترها ويحسابو كاتبكي ومسح بيديه لكبيرة على راسها وطبع قبلة على شعرها من جانب الايسر...
اسد-صافي راني عتادرت منك ...ماتبكيش الصغيورة
خرج ياسر من سيارة وكايحاول يستوعب داكشي لي كايشوف علاش نورسين بين دراع اسد...حس بصدمة كبيرة ...ماصدقش لي كايشوف بعينيه .. كان كايكدب عليه ...لا...
اسد عارف بانه كايبغيها ...ادا علاش هوا حاضنها ...هوا خدا منو وئام ..ودابا نورسين ...نزلو دموع من عينيه واعلن عن انكسارو وثبت مدى غيرتو وحزنو...وضع يديه فوق راسو ومامصدقش ..تراجع للخلف بدون وعي وركب فسيارتو ورجع ادراجو وعلى ملامحو الصدمة ...كره اسد كتر وكتر ...حقد دفين تولد ...مكايشوفش من غير الغضب وقلبو مكسور...
بينما كانت نورسين متوترا بين يدين اسد تنهد بضيق فاش تاكد ان ياسر صافي مشا وبعد...بعدها على صدرو بينما التوتر باين على وجهها وشعرها مغطي عينيها
اسد-شوفي فيا...
نورسين-نتا راك كاتصرف بغرابة
اسد-(وضع اصبع السبابة تحت دقنها ورفعو باش يتسناليه بشوف وجهها الفاتن وعلى وجهو ابتسامة نبيلة...) بغيت نتأكد من مشاعر واحد شخص ...سمحيلي الى خلعتك بتصرفي....
نورسين-لا ...نتا دابا عاد بديتي تخلعني ...عاملني بقسوة كيف ديما غادي نحس بالراحة
بعد اسد بسيارتو على الفيلة اوصل امام فيلتها وفتح ليها الباب بابتسامة لطيفة ...شاف فيها اسد ومستغرب من عدم نزولها من سيارة ...تحنى عندها بكل نبل ونزاهة وعلى وجهو ابتسامة مطمئنة ..
اسد- نونور مالكي
نورسين-(شافت فيه بطفولية) اش هاد اللقب عاود
ضحك بخفة وشاف فوجهها بطفولية ورفع يديه وبعد خصلات شعرها لي زعجات عينيها
نورسين-( خرجت من سيارة اوقفاتو) ماعرفتش دماغي متوقف
اسد-(قرب منها) وشنو هوا السبب
نورسين- ماعرفتش خايفا وماعارفاش مناش
اسد- واش كاتقصدي بنت عمك سماح خايفا منها
نورسين- كيف شفتي فالفيديو هداك نهار انا درتليها شوها فالشركة ...ولى ستغربت منو انني فاش قتاحمت الدار وقررت نسكن فيها انا وصاحبتي مالقيتش منها شي ردت فعل خايب بلعكس ستقبلتنا بكل فرح وكانه عمري درتلها شي حاجة ...مع العلم انه ماشي هدا هوا طبعها
اسد- خفتيها لاتكون كاتمتل عليك
نورسين- تماما هادشي لي كانفكر فيه واش نتيق فيها ... ولا ناخد حدري منها
اسد- (تردد قبل مايهضر) نورسين ماكونتش باغي نقولك هاد الهضرة لاكن خصك تعرفي ...الشركة ديال باباك دخلت فيها شريك وانا دابا كانمتالك فيها النصف
نورسين-(تصدمت) اشنو كيفاش مافهمتش
اسد- سمعت مؤخرا بان الشركة كاتواجه الافلاس وعليها ضرائب كتيرا ... كان صعيب عليا نتاخد هاد القرار لانه ماشي ساهل تدخل فشراكة مع شركة متهالكة وقربت توصل للصفر لاكن غامرت وشريت النصف ديال اسهمها وبفضل الله قدرنا نقدوها من الافلاس
نورسين- ماعرفتش شغانقولك لاكن انا كانشكرك بزاااف
اسد- مكاين لاش تشكريني فلخر انا هوا الرابح خديت نصف فشركة كبيرة ومعروفة ... مضيعاها بنت عمك بزاف وماكاتعرفش تتصرف لو غير كونتي دخلي تخدمي فيها وتزيدي بيها للقدام
نورسين- فكرت فيها لاكن قررت من الاحسن نخليها هي تتكلف ... ونعيش فسلام ونرتاح فدماغي لي كايهمني هي نبقى فدار ديال وليديا ونشم ريحتهم ..واخا انا عارفا انني خدلت بابا الله يرحمو حيت كان عندو امل باش نرجع الشركة ليا ..(تنهدت) لاكن والله حتى عيت وماكرهتش نعيش مرتاحا بحالي بحال كاع لبنات...انا غادي نخليلها الشركة لاكن ماشي فخطرا غير على مانرتاح ونستجمع افكاري ومنها نكونو تفاهمنا انا وياها كيف ماكان الحال كاتبقى بنت عمي
اسد- ديري دابا لي يريحك لاكن واياك تامني ليها
نورسين- عارفا لي كاين (شافت وبعدت انضارها عليه بخجل)
ستغرب من سئالها وتمسك بكتافها الناعمة وبعدها عليه باش يشوف وجهها الحزين
اسد- قوليلي شنو كاين
حنات راسها وتهزو خصلات شعرها فالهواء بينما اسد متمسك بكتافها
نورسين- الامر خارج على ارادتي ...مانقدرش
تحلات الباب فجئة وادا بها بنت عمها سماح ...شافت فيها بدهشة ..وشافت الوضعية لي هوما فيها شي لي خلا نورسين تنتر من يدين اسد وتبعد
نورسين- غير سير انا بيخير
تجاهل اسد وجود سماح وشدها من يديها فاش بغات تدخل وقال بغضب
اسد- رتاحي نتي وماتخافي من والو ...ولي حاول ياديك غادي نعاقبو بيديا
بعدت يديها عليه ودخلات وطلعات مع دروج وانضار اسد لي خايف عليها مازالة فنفس مكان نورسين الفارغ وشاف نحو سماح ببرود بينما هي بتاسمت بخبث وتكات على لحيط وكاطلع فيه من راسو لرجليه
سماح- هممم...ماساهلاش هاد البنت مكايضورو بيها غير رجال الوسيمين والاغنياء ...جاتني لغيرا على راسي ...واش ماعندكش شي خوك كبر منك بنفس ثرائك وجمالك
وضع يديه فجيوبو وطلع وهبط فيها بنفس نضراتها وعرفها هي من شمن نوع وقال بصوت واضح
اسد- كوني حدره
سماح-(تعدلات فوقفتها ) كيفاش اشنو كاتقصد عطاها بالضهر بكل ثقة وتوجه لسيارتو وسط نضراتها الكريهة
سماح - صاحب هاديك الحقيرة ,,,هاني بنضراتو ليا عاد دابا ماقادراش نصدق ...كانكرهك انورسين (دارت اتصال ) الو فينك
كانت واقفا قدام لمرايا وكاتشوف فراسها ومبتاسمة كانت لابسة فستان ازرق غامق سامبل ومزير وكان ناحت شكل جسمها المثير قصير حد ركابي ومن لفوق شال من الريش وللونو ابيض وكعب عالي فاللون الباج لامع وتسريحة شعر كيرلي من الاسفل وسامبل من فوق بينما لمار كانت لابسا فستان اسود حد ركابي مزير من صدر ومنفوش من الاسفل وكعب عالي اسدو وحقيبة سوداء وعاملة مكياج خفيف وتسريحة شعر كلاسيكية جاو بحال شي ممثلات راقيات
نورسين- ماشي عيقنا بهادشي لي يشوفنا يقول غادين للعرس
نورسين- وعلاش غادي نغير حتى انا غير صديقتو كاينا ولا لا اياسر
ياسر-(جمع ضحكة) احم اه اصدقاء ولاكن شكون عرف مانبقاوش اصدقاء ونكونو حاجا اخرى كوبل مثلا
نورسين- هههههههههههه اشنو غانكونو شعيبية وكبور
ضحكو جميع على دوك لكلمات لاكن هي مكانتش عارفا بلي فعلا هوا باغي يطور صداقتهم وتولي علاقة وعلاش لا زواج تاخد قرار مع نفسو مين شاف اسد حاضنها فليلة امس انه ماغاديش يخليليه فرصة وياخدلو حتى نورسين كيف مادار مع وئام...تحرك ياسر بالسيارة وبعد على فيلة نورسين لي كانت سماح كاتراقب المشهد من نافدة غرفتها وفقلبها حقد كبير على نورسين ...كيفاش هي بنت الناس لي كانت باغياهم يكونو واليديها بوحدها...بانسبة ليها هي لعنة وداهمة حياتها...ولادتها كانت ميئوس منها بسبب عمر امها لكبير؟؟...علاش فاش خلاقت هي خدات منها كامل اهتمام وليديها؟؟ ...علاش هملوها هي وهتمو فقط بالمولودا جديدا؟؟... حقدها كان دفين...فششوها بزاف ...كاتبغي لفلوس والسلطة...كيفاش طفلة صغيرة غادي تشاركها فكلشي حتى فواليديها...هدا هوا دنب نورسين...مكانش خصها تكون موجودا فالدنية...خربت كولشي على سماح...مع دالك هي فرحانا وعندها اصدقاء مع انها مرت من ضروف صعيبة مازالة كاضحك واجتماعية فحياتها وعندها كريزما كاتخلي كولشي يبغيها ويتعلق بيها ...عكس سماح ماعندهاش لا رفيق العمر ولا اصدقاء ..من ديما هي وحيدا كاتبغي الوحدا فكولشي ومكاتبغي حتى شي حد يشاركها فحياتها....اشنو نسميو هدا مرض نفسي؟؟ ...او حب الدات ؟؟؟
وصلت سيارة ياسر امام باب اوطيل كبير فمدينة فاس البوابة ديالو كانت كبيرة وكلها الوان وعلى الارض سجاد احمر طويل كايئدي للداخل خرج ياسر وهرول عند نورسين وفتحليها الباب وسط استغرابها من تصرفاتو اللطيفة والجنتلمانية مدلها يديه وتمسكت بيها وحطت اول قدم على السجادة الحمرا وتقدمت وهي متمسكا بدراعو وغادين على السجاد الاحمر بحال شي فنانين مشهورين وموراهوم لمار لي كانت مبتاسما وفرحانا لصديقتها ...تخطاو الباب الرئيسية وكان فاستقبالهم بعض الموضفين لي رحبو بيهم فوسط هادشي كامل نورسين مافاهما والو وغير غاديا معاهم بابتسامة اصطناعية ...تفتح باب كبير ودخلو للقاعة لي كانت مضلاما وغير دخلات تشعلو الاضواء مع صرخات الحضور ( عيد ميلاد سعيييييييييييييد) فتحت فمها بصدمة بعدما شافت عدد الحضور والمكان الراقي والاضواء والشموع وكولشي كايشوف فيها والابتسامة على وجهوم....بادلتهم نفس الابتسامة وشكرتهم وضارت عند ياسر
نورسين- ياسر....
ياسر- (قاطعها وهوا كايمسح على شعرها ) عيون ياسر ماتقولي حتى حاجة هادشي كامل خططنا ليه انا ولمار ..فاش عرفت بامر عيد ميلادك قولت هادي هي المناسبة باش نتقربو لبعضياتنا كتر
نورسين-(مافهمتش كلامو او بالاحرى تداعة الغباء لان كلامو واضح ..بتاسمة وقالتلو) شكرا بزااااااااف على هاد المفاجئة لي وجدتوهالي نتا وهاد الحمقى
لمار- اوووف عاوتاني حمقة ...مقبولة منك
نورسين- ياسر غادي ناخد هاد الحمقة واحد شوية
ياسر- اه خودي راحتك لاكن ماتعطليش...
نورسين-(جرات لمار لبعيد بغضب) اشنو هادشي لي درتي
لمار- اشنو درت اصاحبتي مالك مقلقا
نورسين- عيد ميلادي ماشي ليوم حتى لغدا
لمار-(تصدمت ودارت يديها على فمها) مايمكنش اليوما 7 فشهر...
نورسين-لا ليوما 6
لمار-(جبدت تلفونها باش تتاكد) هاني شوفي تلفوني فيه اليوم 7 ...بلاتي غادي نمشي نسول ناس....
مشات عند مجموعة ديال لبنات لي كانو واقفين وسولاتهوم على تاريخ اليوم وكان 7 ورجعت عندها
نةرسين-يعني انا هي لي مدوخا دابا...(بتاسمت بطفولية) اوووووووووه حبيبتييييييي كانموت عليك
لمار-صافي ماتقيصيني مانقيصك بعدي مني
نورسين-غضبتيييي.... نموت انا على لعيون لغضبانين خليني نبوسك خلينيييي....
وهي كاتغازل صديقتها وقف قدامها شخص بكل جنتلمانية بملابسو الانيقة بدلة فاللون الاسود وتسريحة شعر كلاسيكية... ريحة عطرو الفريدا خلات نورسين ضور تشوف هداك الشخص لي موراها وتبتاسم بخجل ....
نهال-(قربت عندها وسلمت عليها برقي) كل عام وانتي بخير نورسين...
نورسين-(بتاسمة بتصنع) شكرا احبيبة ...
نهال- الحفلة زوينا بزاف عجبني تنضيم ديالها..
نورسين- هادشي بفضل مسيو ياسر وصديقتي لمار ...
كانت كاتسرق النضر لاسد لي كان واقف بشموخ ويديه فجيابو وكايشوف فيها ماحيدش عينيه عليها مكايحشمش هاد اسد ...
لمار- (بتاسمت وهي كاتقرب من نهال) كانتمنى تستمتعي بالحفل امدموزيل (شافت فنضرات نورسين واسد وقررت تبعد تهال) مادموزيل نهال انا صديقة نورسين وماكرهتش حتى نتي تكوني صديقتي
نهال-(بابتسامة) ااه طبعا لي كامل الشرف
لمار(شافت فاسد ورجعت دارت عند نهال) اجي معايا نعرفك على اصدقائي...
نهال-بصاح واخا....اسد حبيبي انا غادي نمشي مع صديقتي جديدة
اسد-(ببرود) خودي راحتك...
نهال-(باستو من خدو) اووه كانبغيك ...
نورسين حنات راسها فاش شافت مدى حب لي كاتكن نهال لاسد وحست بالدنب حيت واعدت راسها تقتل كل المشاعر لي كاتحس بيهم من جيهت اسد لاكن ماقدراتش ... ماشي بيديها ...قاطع تفكيرها اسد وهوا كايقرب منها تمسك بيديها وقال بكل جنتلمانية ...
اسد- عيد ملا سعيد ننور..
نورسين-(بتاسمة) شكرا بزاف
اسد- (جبد علبة من جيبو وعطاهالعا) تقبلي مني هاد الهدية بسيطة ..
فتحة ديك العلبة طويلة وكانت فيها اسوارة دهبية رائعة بتاسمت نورسين غير شافتها وشافت فاسد بابتسامة عريضة..
نورسين- شكرا بزااف والله عجبتني
اسد-(فرح حيت عجبتها) بصحة والراحة..
كان ياسر واقف مع بعض الاصدقاء وعينيه على اسد ونورسين ولاحض كيفاش فرحات بالهدية تنهد بغضب وتقدم عندهم وهوا داير يديه فجيوبو
قربو من عند نورسين وياسر لي كانو واقفين مع مجموعة من اصدقاء ياسر وكايهضرو ويضحكو وفاجئتها فاش شداتها يديها بجوج من خصرها ضارت تشوف وكانت ايلا سلمات عليها بحرارة
ايلا- عيد ملاد سعيد احبيبتي تقبلي مني هاد الهدية لبسيطة
نورسين-شكرا احبيبتي ومكانش عليك تعدبي راسك
ايلا-(شافت فياسر بغيض) كون كان يحسابلي عيد ميلادك اليوم كون عملتليك حفلة حسن من هادي لاكن ..ماعرفت بالامر حتى لهاد الصباح فاش قالهالي ياسر...
ياسر-علاش اايلا ماعجباتكش لحفلة لي درت انا
ايلا- (بسخرية) لا زوينا ولاكن كون درتها انا كانت غاتكون حسن حيت ماعنديش ماغلا من حبيبتي نورسين وزوجة خويا لمستقبلية...
تفاجئة نورسين من كلام ايلا لي قالتو بعفوية بتاسمة بدورها فوجه ايلا كانها سمعت شي نكتة
ياسر- هاهاهاهاها.... واش نسيتي اايلا رااها خطيبت خوك فين شانقا عليه من كل جيها دايراليه حصار باش مايشوفش من غيرها
عمر- (شاف فياسر بسخرية ورجع شاف فنورسين) عيد ميلاد سعيد
نورسين- شكرا خويا عمر لهلا يخطيك...
فالمقابل كان محمد ولمار كالسين على احدى الطاولات وكايتبادلو الحديت والغزل لمار كانت فرحانة بزاف وكاتبتاسم من كل قلبها مدام محمد فجنبها بينما فالجانب الاخر كانت سماح داخلة من باب القاعة وفجنبها شاب وسيم بحال شي عارض ازياء طويل وكتافو عراض شعرو حريري للون عيونو بحال سواد الليل رموشو كثيفة ومكاينش مسافة بين عيونو وحواجبو نضراتو حادة وابتسامتو ساحرة ..
سماح- (شافت فيه وبتاسمة... ) راها...هي لي لابسة فستان فاللون الازرق...
جاد- وااو ... زوينا بزاف...
سماح-(بعصبية) ماقلتليكش ديرليها سكانير بعينيك ...غادي دير خدمتك تقرب منها هاد نهار وحاول تكسب ثقتها.. عنداك تحشمني..
جاد- ماتخافيش من هاد النحية (بتاسم وعلى حاجب واحد ولعق شفايفو وهوا كايشوف فنورسين)
______________
كان الحفل غادي مزيان الموسيقى الصاخبة ...رقصو لبنات ودراري على موسيقى شبابية بينما اسد كان غير كالس بوقار وكايشوف بعينيه نهال ماكلستش كانت كاترقص مع نورسين وهي وياها كانو منساجمين وكايضحكو وتصورو وقطعو لحلوة بجوج هي وياها وضحكو لان نورسين مقتانعة بان اسد ماشي ديالها وماعندها حتى شي حق فيه...نيهال كاتعتابر نورسين صديقتها وبحال ختها لقلوب صافية بيناتهم ... محمد ولمار حتى هوما كانو منساجمين رقصو بجوج وفرحو ... عمر كان كالس حدا اسد وكايشوف بعينيه ومرا مرا يتكلم مع اسد ويتناقشو هوا وياه ...براهيم هاداك بوحدو فينما كانت شي بنت تابعها وكايتغزل فيها ..ايلا كانت واقفا مع بعض لبنات وكاتشوف فخوتها محمد فرحان بوجود لمار ..عكس اسد لي غير مربع يديه ومتبع كل حركات نورسين من لبعيد ...سماح كانت كالسة امام طاولة ودايرا ساق على ساق وشافت فجاد ودارتليه اشارة بعينيها...بينما هوا هز راسو بمعنى الموافقة..
لمار- ( شافتها خارجا) نورسين فين غاديا
نورسين-(قربت منها وقالتلها فودنيها) تخنقت وبغيت نشم شوية ديال لهواء
لمار-نجي معاك..
نورسين- لا مكاين لاش
لمار-(شداتها من يديها) خليني نقولها لياسر يمشي معاك
نورسين-(باستياء طفولي) لمار واش مكاتفهميش شنو هي بغيت نشم شوية ديال لهواء يعني بغيت نكون بوحدي ونرتاح...
نهال-( مررت اصابعها على خدو الملتحي) ماشي مشكل احبيبة خود راحتك...غير ماتعطلش عليا بزاف
اسد-(حيد يديها من على وجهو) واخا...
_____________
وهوا فطريقو للخارج شعل سيجارة وقلبها بين اصابعو وقف فالباب ويد وحدا كانت فجيبو واليد الثانية كانت كانت شادة السيجارة رفع انضارو للسماء وسحب نفس من سيجارة وطلق دخانو فالهواء البارد بحال روحو... تعمق فانضر فجيهت المسبح وشافها كالسا امام المسبح ومتكيا على كرسي لي كايكون حدى المسبح كانت حاطا راسها عليه وطالونها فالارض بينما رجليها مطلوقين براحة على هداك الكرسي انضارها كانت بين النجوم لمضوية فالسماء ...وكاتفكر بينها وبين نفسها ...
نورسين- الله يلعن ابو مشاعري لمعفنه هادي ..البنت مسكينة ضريفة وكاتعامل معايا مزيان وانا كانبغي خطيبها اشنو هاد المستوى لي وصلت ليه ...هادو ماشي اخلاقي ...خصك تقتلي هاد المشاعر....اوف ديما كانقول نفس الهضرا ومكاندير والو بلعكس غير مكانزيد نتعلق بيه... (قاطع افكارها شخص.. بصوتو الخشن والرجولي)
الشخص- احلام اليقضة...
نورسين-(علات راسها باش تشوف شكون وكان شخص وسيم كايشوف فيها بعيونو ورموشو الكثيفة ) مافهمتش شنو بغيتي تقصد
الشخص- ممكن نكلس ونشرحليك...
نورسين- ( ماعجبوهاش نضراتو اوقفت ) تقدر تكلس خود راحتك انا غادي ندخل..
(بغات تمشي لاكنو شدها من يدها فجئة وجرها عندو )
الشخص- انا سميتي جاد بغيت غير نقوليك عيد ميلاد سعيد امدموزيل...
نورسين-(كانو انفاسو قريبا منها بينما هي كاتحاول تفك يديها من قبضتو ) تشرفت اسي جاد طق مني الى سمحتي
جاد- علاش مالكي مزروبا خلينا نهضرو شوية ونتعرفو على بعضياتنا
نورسين- مابغيتش نتعرف عليك اوكي
تقلق جاد من رفض نورسين وطلق منها دار يديه فجيوبو اوقف امام المسبح بجسمو الطويل واكتافو العريضة ...
جاد- سمحيلي الى شديت فيك انا غير كونت باغي نتكلم معاك بنتيلي مخنوقا ...ونضراتك كلهم فالسماء ياكما عندك مشاكل مع الحب....
كانت باغيا تمشي لاكن كلماتو ستفزتها وضارت عندو..واش صوقو فيها اصلا....يخ على بنادم ...تقيل على القلب...واخا وسيم...
قالتليه دوك لكلمات وضارت باش تمشي لاكنو تداركها وجرها وعندو حتى صطادمات بيه هوا كان طويل عليها وراسها كان على صدرو كانو قراب على بعضهم بينما هوا شادليها فيديها...
نورسين-(كاتحاول تفك يديها) طلق مني ابنادم
جاد-(شدها من اليد تانية وشل حركتها)
جاد- تقدري تعالجيني نتي حيت عجبتيني بزااف تهدني وخلينا نتعرفو على بعض ماغادي تخسري والو
نورسين-(بصراخ) طلق منيييي ...
جاد-بلا غوات الغزالة غايحسابهم كانتحرش بيك...
قاطعهم صوت خشن من الوراء
اسد- وشنو تسمي هادشي اسي
جاد-( شاف لقضية حماضة وطلق منها) مادموزيل كيف قلتليك عيد ميلاد سعيد...(شاف فاسد ) خليتلك الراحة...(مشا بحالو)
اسد-(قرب من نورسين) شنو بغا هداك بنادم ...
نورسين-(بارتباك) هاه....والو غير كان كايسولني على الحمام فين جا...
اسد-(بنبرة غضب) ياك واخا...
شاف فجاد لي كان مازال مابعدش وعيطلو
اسد- هييييي ...اجي لهنا نتا...
توقف الرجل وبلا مايضور عندو غمض عينيه وحلهم بتعب وضار عندو
جاد- شنو بغيتي امسيو...
لاحضة نورسين نضرات اسد الغاضبة اوقفت بيناتهم
نورسينراني قلتليك ااسد راه غير كان كايسولني على الحمام واش ماتيقتينيش...
شاف فيها بغضب ورجع شاف فجاد
اسد- لا صدقتك...
لتف براسو يمين وشمال... وشاف قرعة ديال زاج محطوطا فوق واحد طبلة وهزها بدون سابق انضار نزل عليه بيها للراس
جاد بقوة الضربة طاح فالارض وغارق فدمياتو ...بينما نورسين كانت كاتجر اسد باش مايزيدش يضرب جاد
اسد ...كان اسم على مسمى فديك اللحضة كان بحال شي اسد شرس فاش سمع كلام نورسين وكمل عليه جاد نقض على فريستو وبدا كايضرب فيه بحال شي مجنون ...كان الفاصل بين القاعة والمسبح جدار زجاجي كاع الحضور لي كانو فالقاعة شافو لمدابزا وخرجو كايفرقو ...عمر نقض على اسد وجرو من يديه وبعدو بينما ياسر وقف جاد لي كان كولو دمايات ...
جاد-(كايمسح الدم من على فمو) انا كانعرفك مزياان عتابر راسك ميت ...من هاد نهار غادي نقتلك
اسد-(جعر وا بحال شي وحش وبغا يقتلو لاكن كانو شادينو عمر وابراهيم) اجي قتلني احقير... حيت الى ماقتلتينيش هاد نهار انا لي غادي نقتلك الحيوان..
سماح كانت واضعا يديها على فمها ومامصدقاش شنو دار اسد فجاد ايلا ونهال كانو شادين فاسد لي كان كايتنفس بسرعة وعروق وجهو باينين وكايغوت ويسب .... نتر يديه من ايلا ونهال وخرج من وسط زحام وفقلبو شاعلة لعافية....فنضرو نورسين زادت فيه ...هوا كايعاملها مزيان وهي كاتقابلو بالسيئة ...علاش غوتات عليه....هوا راه دافع عليها من لمفروض تشكرو ماشي تغوت عليه.... خرج اسد من الاوطيل وكانت نورسين تابعاه وكاتعيطليه بصوت مرتفع لاكنو ماداهاش فيها وركب فسيارتو وكسيرا بسرعة ... تبعاتها ايلا وعمر ومحمد...
نورسين-(قربات عند عمر وعيونها مبلولين بالدموع) عمر عافاك عطيني مفاتيح سيارتك ...
شداتهم من عندها وركبت فسيارة وكسيرات بسرعة بينما ياسر كان كايقلب عليها بين الناس هوا ولمار
توقفت سيارة اسد فوق واحد الجبل عالي كايطل على كامل المدينة كانت الساعة انداك 7 مساء طاح ضلام بكري بما انه فصل الشتاء ...كان داخل السيارة وكايشوف فالفراف ...كيفاش قدرات تعاملو بهاد الطريقة...دارتهالو لمره لولة وعدرها حيت كانت كاتكرهو ..ودابا اشنو دافع لي خلاها تغوت عليه ...هوا مدارش شي حاجة عيب ...صافي هاديك البنت زادت فيه بلا قياس... ضم قبضة يديه بغضب وضرب المقود بقوة وكايتنفس بسرعة ...خرج من سيارة وغوت بقوة حتى برزو عروق وجهو اولا حمر فرغ كاع اعصابو بديك الصرخة لقوية لي لقات صداها فوق الجبل بحيت ان صوتو تكرر مرارا وتكرارا ...تنهد بحيرة وقرب لراس الجبل ووقف وكايشوف فالفراغ..فهاد الاثناء نورسي وصلات لدار اسد دقات بالجهد وفتحت ليها الخادمة سولتها على اسد لاكن جاوبتها بالنفي وانه مكاينش ومارجعش للدار كلست على الدرجة وعنقة راسها بيديها ...
______________
كان واقف وكايشوف فالفراغ حتى سمع صوت مئلوف بالنسبة ليه جاوبها بلاما يضور عندها
اسد- نتاليا ... كيفاش عرفتي مكاني
نتاليا-(قربات عندو وعنقاتو من الخلف وقبلة كتفو وحطت راسها عليه وهمست بتلاعب) عندي رادارات كايوصلولي اخبارك...
اسد-(ماشتكاش من عناقها وغمض عينيه العسلية وهمس بجفاء) علاش كاتبغي تعدبيني لهاد الدرجة ...واش ماقلتليكش من قبل انني مكانملك حتى شي مشاعر تجاهك ...وحتى الى كانت ماغاديش نخليها تكبر
نتاليا- غادي نتمسك بمشاعرك ...ماشي غبية باش نفرط فيها
اسد-( حيد ليها يديها وضار عندها) كيف قلت قبل لوئام وغانعاودهالك حتى نتي ...الشئ الوحيد لي جامعنا هوا انتقامي ..انا ماشي حمق باش نغرق فحبك انا مشغول فما هوا اهم بلاماتشوشيني
نتاليا- باراكا من لكدوب نتا ماتقدرش تعيش بلا بيا
اسد-(شاف فيها بابتسامة فارغة) بلعكس نقدر
نتاليا-(قربت منو وتمسكت بيديه ) اوه لا لا ماتقدرش كل محاولاتك بائت بالفشل ...اشنو سميتها هاديك خطيبتك ..نهال؟ حتى هي ماغاديش تقدر تخليك تنساني
اسد-(نفض يديه منها وقال بنبرة قاسية) اشنو هاد الثقة كاملة ...بالنهاية انا رجل وعندي غرائزي ...انا شحال هادي قلتليك بانني معجب بيكي ..وقلتليك غير غادي نلقا البنت لي غادي تسلب مشاعري وتتملكها غادي نشوف فيك بسخرية وماغانعطيكش قيمة..
نتاليا-(شعرت بالغيرة) البنت لي كاتهضر عليها مكايناش فالوجود
المفاجئة هي نهال لي كانت موراهوم ومامصدقاش داكشي لي سمعات يعني هوا مازال لحد الان مالقاش البنت لي غادي تسلب مشاعرو وشنو محلها هي من الاعراب ...بغات تتكلم لاكن صوتها مابغاش يخرج وقالت بصعوبة
اشنو واقع هنا ...تبعتك باش نعرف شنو واقعليك ... لاكن شنو هادشي لي شفت
بسرعة ميز اسد صوتها ولتافت ليها وكانت نهال كاتشوف فيه بصدمة ...تدارك الامر وسط نضرات نتاليا الساخرة لنهال لي كانت قرابا تبكي قرب منها وتمسك بكتافها ...
اسد- سمحيلي ....كانترجاك تسمحيلي...
قربات نتاليا من اسد وحيداتليه يديه لي كانت على نهال وقالت لنهال ببرود
نتاليا- نتي مجرد اداه نسيان خاسرة بالنسبة ليه
شد اسد نتاليا من معصمها بقوة وسحبها حتى واجهت نضراتو القاتلة ...غوت عليها حتى تسمرات فبلاصتها
نتاليا- علاش كاتغوت عليا انا غير كانسهل عليك الامر
ركبت فسيارتها وختفات عن الانضار اسد لي تمالك نفسو من كلمات نتاليا
نتاليا- خوافة ...رافضة تتقبل انك مكاتبغيهاش
اسد-(غوت فوجهها شي لي خلاها تبتالع ريقها بالخوف) وحتى نتي جبانة حيت رافضة تتقبلي انني مكانبغيكش (جرا نحو سيارتو )
نتاليا- (غوتات بنفاد صبر) علاش... علاش تابعهاااا
اسد-(ضار عندها وقال بنبرة مستفزو) ببساطة ...لانني مخلص ليها
_____________________
تدقات الباب بعجلة وسارعة نورسين وفتحات الباب ..تفاجئة بطولو امامها ..لاكن انضارو ماجاتش عليها ..تجاهل وجودها بالكامل ..ودخل كايقلب على نهال ..تعصب ونفد صبرو وغوت وسط دار شي لي خلا نورسين تخلع من ردة فعلو
اسد- نهاااال خرجيي
لاكن لا اجابة ...هبطو كاملين مخلوعين من صراخ اسد
ايلا- اسد علاش كاتغوت ..اشنو واقع
طلع مع دروج متجاهل اسئلتهم ..كان خايف وكايتنفس بتثاقل..فتح باب غرفتها لاكن لا وجود لها ..ضرب الحيط بقبضة يديه وكمل البحت عليها ..كولشي كانو خايفين وبالخصوص نورسين لي كانت كاتراقب تصرفاتو لي كاتخلع ... فكرات ان غضبو كان بسببها ..طلعات مع دروج ولحقاتو
اسد-(تمالك اعصابو وقرب منها وشدها من فستانها لي كانت لابساه ورفعها شي لي خلا اضراف اصابعها هوما الوحيدين لي كايلامسو الارض ...وبتاسم ببرود لاكن ماتكونش ابرد من ابتسامتها
اسد- واش كايحسابك الكرة الارضية كاضور غير على قبلك قولتيلي نبعد عليك وبعدت شنو بغيتي مني
نورسين- (نزاعجات من طريقة لي شادها بيها) اسد راك كاتقصحني ...باراكا
اسد-(دفعها حتى كانت غاطيح فالارض وغمض عينيه بضياع) لا انا كانتهاوى من جديد...خصني نتماسك
فتح باب الحمام وبانت ليه نهال مرتابكة وعلى ملامحها الحزن
نهال- مادخلش نورسين فهادشي عافاك
اسد-(باستياء) حياتي ..خرجي من تما ...انا مستاعد نشرحليك كولشي
نهال- ماعندك ماتشرحلي ...انا ماشفت والو
اسد- ماتكونيش عنيدة انهال
نهال-(قربات منو وعنقانو) انا لي خصني نبكي دابا ماشي نتا ... لطيف كيف عادتك (وضعات يدها على فمو وقالت بتلاعب) انا ماشفت ماسمعت..شحال من مرا غادي نقولها (بعدها عليه وجرها موراه ودخلها للغرفة وسد الباب)
ايلا- ملل كون دار هادشي مع نورسين كان غايكون اكتر رمنسية
تجاهلة نورسين لي قالت ايلا بينما عمر ضحك بسخرية
عمر- لغزالة مرتي ...وليتي فضولية بلا قياس
ايلا-( قرصاتو من ودنيه) غادي نقتلك
ابراهيم- (شاف فمراد وايلا وقال بسخرية) جوج ديال لحماق
ايلا- واش سمعتيه شنو قال شنو نديرو فيه هدا
عمر- نعطيوه تدكرة دهاب بدون اياب لجزيرة مهجورة
رفعت كمامها متوجهة عند براهيم لي كان كايضحك بسخرية
نهال-( ضحكة بسخرية) شحال كنت غبية.. كان يحسابلي انني اقرب الناس ليك .. وماشفتش المسافة لي بيناتنا ...مالاحضتهاش...سمحلي ...وماعارفاش علاش كانعتادر ...لاكني كانعتادر على كل ماتسببت ليك فيه ...كانتمنا ربي يسامحني على اي حاجة درتها معاك والله ونادمة على كل كلمة عتاب قلتهالك ...كان يحسابلي اننا قرابين لبعضياتنا وماشفتش المسافة لي فارقانا هدا لاش كانعتادر
(شاف فيها ومامصدقش ...صافي خدات قرارها وقالت وهي كاتتهرب من النضر ليه)
نهال-(تالمت من داخلها لاكن خفاتها بابتسامة كادبة) شكرا على صراحتك معايا ...كنتي تقدر تكدب وكنت غادي نصدقك وهادا اكتر سبب خلاني نوقع فحبك اكتر من الف مره (ناضت وعينيه مراقبينها)
اسد- فين غاديا
نهال-(مسحت دموعها وتضاهرت بالقوة) باش نعاون ختك
اسد-(بصوت حدر ) ومن بعد شنو غادي ديري؟؟
نهال-(سكتت ويديها على مقبض الباب وقالت بحزم وبلاماتشوف فيه اولا ضور عندو) غادي نرجع لامريكة... مابقى حتى شي سبب لوجودي هنا ...
اسد-(بترجي) لا ماتمشيش انهال..
شعرت بنبرة شعورو بالدنب ...جاتها غصة عميقة ..واقع انها دمرات اسد فقط لمصلحتها ..واقع ان اسد تشبت بيها فقط خوفا عليها لاتحاول الانتحار من جديد ... صافي دمراتو بما يكفي وجاء وقت اطلاق صراحو ليتنفس الصعداء ...وباش يحب بجد...ماباغياش تكون عائق بينو وبين سعادتو ...عيات من تمتيل دور السعيدة لان اسد ماعمرو كان سعيد ..هوما كانو اصدقاء الطفولة ...لطالمة عاملها بحال ختو صغيرة لطالمى عتنى بيها ..لطالما كانو افضل الاصدقاء ...لاكنها دمرت صداقتهم بوقوعها فحبو بعدما حاولت تنتاحر بسبب حبيبها السابق لي تخلى عليها ...فقط لانه كان خايف عليها تقبل مشاعرها ...وجاء وقت اطلاق سراحو ...
فتحت الباب وخرجات متاجهة للدروج ..سد اسد الباب وتكى عليها نزولا للارض بتهالك وضهرو حتك بالباب ...سمع دقان فالباب واذا به صوت نورسين ...كانت بسيف باش متمالكة نفسها ...وفيديها كاس ديال الماء وقرص من الدواء
ابراهيم - يااااااك والله لابقات فيك ...غادي نضيفك لقائمت اعدائي من بعد عمر ...
نورسين- يااااك انا غادي ...(قاطعت شجارهم ايلا)
ايلا-(بغضب) واش ماغاديش ديرو عقلكم ولا شنو ...براهيم دير عقلك ولا غادي نضوقك ركلاتي كايبانلي توحشتيهم
براهيم- صافي صافي مابقا حد يضحك معاكوم...هانا هضرو على خاطركم...(خرج وخلاهم على انفراد)
........
ربعت ديها وهي كاتشوف فنورسين وتنهدت شي لي خلا نورسين تتوتر ...
نورسين- ختي ياك لاباس
ايلا- علاش ضارب خويا قبيلة فالحفلة ديالك ...
نورسين-(بتالعت ريقها وهي كاتشوف صرامة لي على وجه ايلا) انا تخنقت فالحفلة وبغيت نخرج نشم شوية ديال الهواء ...وانا كالسا جا عندي واحد الشاب وبدا كايتحرش بيا بطريقة خايبا كان شاد فيا وكايجرني ....
ايلا-( مسحت على شعر نورسين) وعلاش قولتيلي انكي اديتي مشاعرو فاش بغيتي سيارة عمر....
نورسين- (رتابكات) هاه اااااام.... انا كونت خايفا على اسد وبلامانحس غوت عليه باش يبعد على هداك الشاب حيت خفت لايقتلو ..ماشفتيهش كيف كان ...عرفتي بحال شي اسد هايج...
ايلا-وهوا مارضاش حيت غوتي عليه ...
نورسين- تماما...
ايلا- اووه خويا وكانعرفو نفسو حارة وماكايرضاش ( تنهدت وشافت فيها ولاحضت انها مازالة بملابس الحفل) اجي ماعيتيش بهداك طالون ..اجي نعطيك شي حاجة تلبسيها باش ترتاحي...
نورسين-لا اختي مكاين لاش انا غادي نمشي بحالي تعطل الوقت
نداهشت من كلامو وهوا كايتهرب من النضر ليها وهزت راسها بالموافقة
ايلا-(بحماس) مزيااان يالاه نعطيت حوايج مريحين حسن من هادو...
_________________
وجدو الخادمات العشاء وجلسو الجميع على المائدة سوى اسد لي فضل يدخن سيجارة فالحديقة ومستمتع بالهواء العليل ...شعرت نهال بوخز السكاكين فقلبها لاكنها تجاهلت ....اما بالنسبة لنورسين شعرت بالدنب ...وتدكرت كلمات اسد حول رحيل نهال ...لهدا كانت عارفة الوجه الحزين لي على نهال ...وقالت متعمدة باش تخرج نهال من الكئابة لي هي فيها...
نورسبن- نهال كولي ماكلتك راه مافيهاش سكر...
ضحكت نهال من اعماق قلبها وسط غيظ ايلا لي لاحضت ملامح السخرية على وجه نورسين لي كانت كاتهز حواجبها غير باش تفوج عليها شوية
ايلا- نورسين غادي نحسن ليك حجبانك صافي باراكا
براهيم لاحض عمر لي كان كاياكل بهدوء وقال بنبرة شريرة
ابراهيم...عمر واش تبغي تاخد طبسيلي...
عمر- فيك لعياقا زعما راني شفتك فاش بزقتي فيه عاد دابا...
نورسين-(لاكن هي مابانش عليها حتى شي تاثير وبتاسمة ابتسامة جانبية خلاتو يتسمر فمكانو ومامصدقش ) واش نقدر نمشي
اسد-(بعد يديه على وجهها ببرود) من امتى كاطلبي مني الادن
عطاتو بالضهر وقربات من براهيم وحطات يدها على كتفو على غفلة باش ضحك معاه وكانها مامهتماش ..شي لي خلا اسد يستغرب منها ...كيفاش ماتاثراتش ...طلعليه الدم ودخل لغرفتو وزدح الباب موراه بقوة ...غير لاحضات نورسين انه بعد وتنفست بتثاقل وهي كاتلامس خدودها بنفس المكان لي دار صبعو عليه وهمست باستياء
نورسين- نتا حمق وغادي تحمقني معاك
_________________
وضبت نهال اغراضها استعدادا لصفرها فالغد لموطنها لي خلاقت فيه وتربات فيه ...فكرت انه ماغايستقبلها حد على اي حال ...ماعندهاش عائلة من غير اسد...علاش باغيا ترجع بشغف؟؟قاطع افطارها دقان فباب غرفتها ...ناضت وفتحات الباب وادا بها نورسين كاتبتاسم ببشاشة وهي لابسة ملابس النوم وردية وشعرها مطلوق على ضهرها كيف العادة
نورسين- واش ممكن نبات معاك هاد لليلة
نهال-(بدهشة) كيفاش..عائلتك ماغاديش يتقلقو عليك الى بتي هنا
نورسين- (ضحكت بصوت منخفض باش ماتفيقض لي ناعسين) ماتخافيش راه فخبارهوم ...
نهال- اه سمحيلي...ادم تفضلي..
دخلات نورسين ونقزات على سرير وستلقات براحة ...تسمرت نهال ...وترددت باش تقول
نهال- نورسين سمحيلي بزاف
نورسين-(ناضت وقالت بسخرية) علاش كولشي كايعتادرلي اليوم
نهال-(جرات نهال عند نورسين وعنقاتها وسط دهشة نورسين) كانبغيك انورسن
نهال- هههههههههههههههههههه (ضحكات نهال على كلام نورسين وتكات حداها على سرير) اي نوع من رجال كاتميلي ليهم
نورسين-(بابتسامة) الرجل البارد من الخارج لاكنو دافئ من الداخل ...الرجل لي يحضنك وكانه خايف انكي تهربي منو...الرجل النبيل ولي مكايبينش مشاعرو الا ليك...الرجل لي يخاف عليك رغما عن كبريائه ..الرجل لي كايتميز بالرجولة ولي كايبغي عائلتو اكتر من اي شئ ...الرجل ...(قاطعتها نهال)
نهال- هوا اسد
نورسين-(فتحت فمها بدهشة) اشنو مستحيل
نهال- مكاين لاش تخبعي كتر... انا عارفا كولشي..
هادشي لي كانت نهال باغيا تقولو لاكنها شدات راسها فاش شافت تسمر نورسين المضحك ...مابغاتش توضعها تحت موقف محرج ...وتكات حدا نورسين وشداتها من يديها وقالت وهي كاتشوف فالسقف
نهال-(عنقات خدود نورسين بلطف) انا غادي نتوحشك اكتر من اي شخص اخر...نتي هي الشخص الوحيد لي كنتي واقفا بجنبي ...كانتمنى شي نهار نكون بحالك
نورسين-(حمارت بالخجل) لا لا انا ماشي المثال المناسب ليك
نهال-(ضحكت وهي كاتتاملها) نورسين حشمانا يالجمالها
نورسين-(غطات عينين نهال بيديها)اويلي لا لا كاع ماحشمانة
________________________
صبح صبح وفاقت نهال بخمول ...ضارت على براسها ولقات نورسين ناعسة بعمق ..تخنقات الغصة فحلقها وبعدات دراع نورسين عليها ودخلت للحمام ...وجدات راسها وهزات حقيبتها لممتلئة بالفساتين البراقة ونزلات لقات كولشي كايتسناها ...فكرات مع راسها ان اسد هوا لي قالهالهم ...شافت فالحقيبة الكحلة لي كانت فيد اسد ..ادن قالهم على امر سفرو ...شعرات بالاستياء لان نورسين ناعسة ...ماقدراتش تودعها ..ماشي مشكل... على الاقل سهرات معاها فالليل...ودعات ايلا والجميع وقالها اسد تركب فالسياره وغادي يلحقها ..هزات راسها بالموافقة وعطى لبراهيم يهز الحقيبة ديالها وقالهم بلي نسا ماجابش تلفونو من غرفة نهال ....طلع مع دروج بتكاسل وفتح الباب وتفاجئ بنورسين قريبا طيح فالارض ...تنهد بملل ودار تلفونو فجيبو وخرج ...لاكنو رجع وكايشتم راسو ..قرب منها وكلس على حافة سرير وكايشوف فيها ..تحررات يديه من وجهو وهبطات على راس نورسين وبأطراف اصابعو بعد شعرها من على وجهها وهوا كايراقب طريقة نومها ...رفع يديها وطبع قبلة على باطن يدها ...لاكن سرعان ماسحبها لعندو وضمها بين يديه لقوية يد محاوطة ضهرها والاخرى تدفن راس نورسين لي ناعسة على صدرو ماحستش بيه لانها مانعسات حتى صبح الصبح وهوا ضامها عندو قال بهمس
اسد- انا مازال غضبان عليك حيت عاملتيني بقسوة ...لاكن كيفاش غادي نقدر نبقى غضبان منك فاش كانشوف هاد الوجه البرئ (دفن راسو على كتفها وهمس بسخرية دافئة) الى فقتي ونتي بين دراعي غادي نضطر نقتلك ( بعدها عليه شوية ويديه محاوطة ضهرها ولالخرة ساندة راسها ووضعها على سرير ببطئ باش مايفيقهاش ..غطاها وقرب منها وقبل خدها المتورد بنبل وهمس ليها) بسلاما انورسين (تلاعب بخصلات شعرها الاسود ...ومسح على خدودها باصابعو وقال بنبرو يعتليها الصدق والدفئ) كوني بيخير حتى نرجع المشاغبة ...باش ندابزو كيف عادتنا ...ماتتصرفيش ببرود معايا ...غادي تعصبيني كتر ... انا محتاج ترتاح شوية ونريح بالي وغادي نرجعليك وجدي راسك للمقاتلة ...
ناض وعطاها بالضهر وتمشى بتثاقل ..مالاحضش وجود ايلا لي تخبات غير شافتو خارج من الغرفة وكانت واضعا يدها على فمها مصدومة وهي متكية على الحيط ..لاكن سرعان ماسيطرت ابتسامة اريحية على وجهها ...
فاقت نورسين بتثاقل وهي كاتفرك عينيها خدات دقيقة باش توكدات ولتافتات على يسارها ومالقاتش نهال عرفات انها مشات وزفرة بضيق حيت ماقدراتش تودعها دخلات للحمام غسلات وجهها وهبطات مع دروج وهي مازالة لابسة بيجامة ديال نعاس ولقات براهيم فطريقها
ابراهيم-(تحنى ليها) جلالة الملكة فقتي..
نورسين-(دازت من حداه وهي كاتفوه ) ماراشقاليش باش نضربك ابراهيم...
ابراهيم-(وقفها وفيديه مفاتيح سيارة اسد) يالاه نوصلك لدارك...
كمل القيادة وساد الصمت الكئيب من جديد ..مابين شعور بالدنب ..وشعور بالاستياء..
وصلها امام باب فيلتها ودعاتو وشكراتو على توصيلة وخرجات من سيارة بقات واقفة حتى ختفى بسيارتو تنهدت بتعب وبغات تدخل لاكن سمعات صوت كلاكسون ديال سيارة وضارة تشوف شكون ..كانت سيارة كحلة قديمة الطراز ...تنهدت بضيق وتوجهات عند السيارة فتحت الباب وركبت ..وبسرعة تحركات سيارة وختفات من حدا فيلتها...
نورسين- ماقادراش نصدق انني خرجت من سيارة فاخرة باش نركب فهاد الخرشاشة ... واش ماعوالش تبدلها عليك خلاص ...
عابد- ماتهضريش على سيارتي بهاد الطريقة راه مكانرضاش هادي 12 لعام وهي صابرة معايا وماعرها تشكات ولا حرقها راسها...
نورسين-(بسخرية) ايوا انا قلت زعما شوية ديال تغير .. جيب عليها ضرة ...شي مرسدس كحلة ولا شي هامر كبيرة
عابد- (شاف فيها وعلى حاجب واحد) منين نكون خدام فنرويج نشريها راحنا غير فالمغريب والى قداتك الخلصة لراس شهر ماتقولها لحد ... ا
نورسين-(ضحكات على كلامو) ههههههههه
عابد-(شاف فيها ورجع شاف فالطريق باستياء) بسيف ضحكي دابا نتي وليتي من ناس الاغنياء
نورسين- كانفكر فهاد الكلمة غنية وماعنديش سيارة بحالي بحال ناس ...(بسخرية) هاد بنت عمي بخيلة بلا قياس ...انا مابغيتش نطلبهالها وهي حرام واش فهمات راسها...اجي بعدا فين غادين
عابد-(قلب وجهو)للمقر ماتوحشتيش لخدمة...
نورسين- بااااينا لقضية حامضا اشاف... (حطت رايها على جاج النافدة وساد الصمت حتى وصلت السيارة امام المقر ..وخرجو من سيارة ودقو وبويكا هوا لي حل الباب)
دخل عابد ونورسين وتبعوهم البقية لواحد الغرفة مضلمة ضغط عابد على مكبس الضوء وتشعل وتشعلو معاه الاجهزة الحواسيب والتلفازات اوتوماتيكيا وبانت صورة وجه ديال شخص مرسوم
عابد- ...
تاريخ الميلاد:غير معروف
الاسم الحقيقي:غير معروف
اسم الشهرة:سلاوي
سلاوي .. هو الاسم الأشهر الذي أطلق على السفاح مجهول الهوية ينشط في المناطق الراقية جداً شملت الجرائم المنسوبة إلى سلاوي السفاح مومسات كنَّ يعشن ويعملن في الأحياء الراقية وقد قُطِّعت حناجرهن قبل القيام بتشويه بطونهن قام بازالة الأعضاء الداخلية من ثلاث ضحايا على الأقل وهدا يدل على أن القاتل كان يمتلك معرفة تشريحية أو جراحية
بويكا-واش بغيتي تقول انه دكتور ...
عابد- ماعرفناش بالضبط لانه مجهول الهوية ممكن اه وممكن لا هوا ملقب بالسلاوي واسمو الحقيقي ماعرفناهش بالضبط ....هاد الصورة لي كاتشوف على الشاشة رسم لوجه السفاح لي وصفاتو احدى الناجيات لي تاصلات بالشرطة فور استرجاع وعيها كانت مطعونة فبطنها ورجليها السفاح يحسابو ماتت وسلمت روحها لربها لاكن هي ماماتتش ...تم نقلها للمستشفى بحيت عملولها عملية معقدة ...وبعدما فاقت اعطات افادتها للشرطة اوصفتلهم وجهو وهوا لي كاتشوفوه قدامكوم لاكن مع الاسف السيدة ماتت فالغد من العملية بسبب النزيف الداخلي ... مامعروفش عدد الضحايا لي قام بقتلهم هاد السفاح بسبب العدد لكبير من لجرائم لي تعرضات ليهم النساء فااطريق
...وسجلات شرطة العاصمة 11 لجريمة قتل منفصلة
نورسين-مجرم خطييير هدا ...
عابد-ماشي غير خطير(وضع صورة بنت على الشاشة)ثرية الحناوي اخر ضحية عُثر على جثتها مشوهة تشويه شنيع وملقاة على السرير في الغرفة التي كانت تعيش فيها وهادشي في الساعة 10:45 صباحاً في يوم الجمعة وكان حلقها قد قُطع وصولاً إلى العمود الفقري وفُرغ بطنها من أعضائه كلها تقريباً، كما أن قلبها كان مفقوداً
ستيفانيا- ياربي سلامة هدا ماشي بنادم
ركان-لي غايدير هادشي مستحيل يكون طبيعي
نورسين-وهاد القاتل المتسلسل فين نقدرو نلقاوه ...يعني خصنا عليه معلومات كتر باش نقدرو نشدو
عابد- ماشي غير اجي وشدو هدا راه مجرم خطير وكايقصد البنات والنساء الحسناوات فقط لهدا بعد تفكير طويل انا غادي نستبعد نورسين وستيفانيا ..خوفا عليهم
ستيفانيا- بلعكس اشاف انا قادرا غير عطيني فرصة
بويكا-(بغضب) قادا على نبك كلسي وتكمشي فالقنت
ستيفانيا-شفتي شفتي اختي نورسين ديما كايغوت عليا
نورسين-(بغات تهدئها) راه غير خايف عليك استيفانيا ماتزيديش فيه...
عابد- ستيفانيا تهدني ماتخافيش حتى نتوما عندكم مهمة غير ماتزربيش على راسك....(ضار عند رجال) ركان وبويكا نتوما غادي تكلفو بهاد المهمة ....
وقفو وعملو تحية عسكرية
بويكا//ركان--اوكي شاااف...
عابد-تقدرو تمشيو (شاف فلبنات بابتسامة بعدما خرجو بويكا وركان) نورسين وستيفانيا فتياتي الجميلات وجدو راسكوم حتى نتوما ...
نورسين//ستيفانيا- اوكي شااااف...
عابد-(بنضرت افتخار) ستيفانيا كاتشبتي بالشكوك حتى لاخر لحضة وكادرسي الاحتمالات بشكل جيد وهدا امر رائع توقعت انني عارف عليك كولشي لاكن حاليا انا متفاجئ...
عابد- غادي نسامحك هاد المرة على دوك المشتبهين فيهم لي حققتي معاهم فقضيت دار الغابة ....يعني غادي نتغابا وندير راسي ماشفت ماسمعت...
ستيفاننيا-(حنات راسها بحزن) سمحلي اشاف انا عارفا انني خيبت ضنك لاكن كون ماعرفتش الحقيقة ماعمري ماكنت غانرتاح
عابد- (تنهد بضيق) كيف قلتليك غاندير راسي ماشفت ماسمعت وهادي اخر مرة تتصرفي من راسك وراكي عارفا العقوبات ديال هادشي ...
ستيفانيا-(كاتشوف غير فالارض وماقادراش تشوف فيه) سمحلي اشاف...
عابد-(شاف فنورسين...) نورسين ماعرفتش واش نفتاخر بيك ولا نتقلق منك...
نورسين-(بتالعة ريقها بتوتر) هاه ااا عععلاش اشاف..
عابد-(سكت لواحد المدة بسيطة ورجع نطق بلهجة جامدة ونضرات غامضة) مازال مادخلتليش فدماغي فكرة ان اسد برئ....
نورسين-هاه اام وشنو لمعمول اشاف انا قلتليك لي عندي حضيتو وكنت بحال ضلو شهر وانا كالسا معاه فنفس الدار تصرفاتو وحركاتو كولهم كانو طبيعين ..ماغفلش على عيني لدرجة سافرت معاه لبريطانيا وتبعت كل خطواتو لاكن بدون جدوى كاع لقئاتو ومكلاماتو كايضورو على خدمتو فقط
عابد- امممم وكيفاش حتى شكيتي فيه داك نهار ..
نورسين-(شافت فستيفانيا بتوتر ورجعت شافت فيه) انا غادي نعاودليك كولشي بالتفصيل ...فداك نهار انا كونت كانتصنت على مكاامتو وانا نسمعو كايهضر مع شي شخص وكايقولو لقينا الهدف واليوم غادي نفدو العملية ...ودخلني الشك
عابد-وقلتي انه عندو عملية قتل
نورسين-تماما فاش تبعتو لقيتو داخل لشركتو وراك شفتي فداك الوقت لمتأخر مكاتكونش لخدمة هدا لاش شكيت فيه تبعتو ودخلت للشركة بتخبية بلامايشوفني حتى وتفاجئة فاش شفتو فمكتبو هوا وجوج رجال اعمال وكانو كالسين حول واحد الطاولة وكايسنيو على بعض العقود والملفات ومين سالاو تسالمو عادي ....
عابد-وفاش خرجتي بالصدفة تلاقيتي مع هداك المجرم وهوا خاطف رهينة
نورسين-هاه ...اااه تماما...
عابد- (تكا ودار رجل على رجل) باش تقتل باش تموت املاك الموت ....
نورسين-(بتالعة ريقها) ممافهمتش
عابد-واش كاتمتلي عليا انورسين الدروس لي خديتي فالكدب فادوك بززاف
نورسين-(تصدمات لاكن تضاهرات بالثقة) الى ماصدقتينيش تقدر ديرلي جهاز كشف الكدب
عابد-ام ام .... ماعنديش الوقت لهاد تخربيق وشي لي مخليني نصدقك هي الرهينة قالت فئفادتها انكي نتي لي نقدتيها وكنتي غير بوحدك
نورسين-(تنفست الصعداء وقالت فنفسها) الحمد لله
عابد-(وقف فجئة ) مزيان هادي 10:00 صباحا غادي تلحقو عليا نتي وستيفانيا لاوطيل لي غانعطيكم العنوان ديالو و مع 12:00..وغادي نقوليكم على المهمة ديالكوم تقدرو تمشيو دابا..
وقفو لبنات بجوج ودارو تحية عسكرية
نورسين//ستيفانيا-- اوكي شاف....
_____________
في امريكا
جاه اتصال من رئساء المنضمة ...وكان صوت مشوش
""الهدف الجديد .. فالمغرب...""
جاوب اسد بتملل واضع ساق على ساق ومتكي على سور الشرفة ومعنق حبيبتو الوحيدة سيجارتو لي كانت طالقا دخانها فالارجاء الباردة وسط الاضواء المزهرجة واضواء المباني تطفي سحرا براقا يبعت الحنين بينما قميصو مفتوح ازرارو وبارز صدرو...
اسد- كيفاش انا مكاينش تما. ..
جاوبو نفس الصوت الفخم
'' سميتو سلاوي مجرم كايختاطف لبنات الحسناوات وكايقتلهم بابشع الطرق...ماتتجاهلش المهمة...غادي يموتو بزاف بسبب عدم اكتراثك...هدا مجرم من الدرجة B
رمى سيجارتو فالهواء وقال بصوت جاد ومثير بينما كايمرر يديه على شعرو...
اسد- انا رهن اشارتك...
الصوت- غادي تجي غدا...
ضهرت ملامح حزن عميق فقلبو وجاوبو
اسد- اوكي...
الصوت- كون حريص باش مايلاحضش وجودك ..غادي يحاول ياخد رهينة وياك تسمح ليه
بتالع ريقو وغمض عينيه وجاوب بدون اكترات
اسد-اعتبره من عداد الاموات...(غمض عينيه ) انا جاي..
اصوت- غادي نسيفطليم لي يجيبك من المطار ...اه وكانعتادر على ازعاجك وسط اجازتك
دخل من الشرفة للداخل بخطواته المثيرة بينما اكتافو يتمايلان مضهران مدى فحش رجولته القاتلة ...مالقيتش كيفاش نوصفو بالدارجة كانموت على الفصحى😞لمهم قالو...
رمى جسدو على الاريكة بارهاق وغلق الهاتف وحطو على صدرو وكايشوف فالسقف ...غمض عينيه بتثاقل شيئا فشئا حتى نعس وسط شقة باردة ومضلمة ...مكاين نكير ايلا ولا ضحكات براهيم ولا غضب عمر ...لا وجود لجداتو لي ديما كاتعاتبو ولا خالتو الهادئة ولا محمد وتعليقاتو الوقحة ...ولا وجود لجنون نورسين ....
________________
في الساعة 12:40 ظهرا بتوقيت المغرب....
نزلو من سيارة الطاكسي نورسين وستيفانيا امام باب الفندق كان باستقبالهم عابد ...
عابد- (غير شافهوم وهوا يتعصب)تعطلتو البنات
نورسين-علاش جينا فالوقت
عابد-(تنهد بتعب) انا درت معاكوم 12:00 ..ونتوما جايني مع 12:40
دخلو لهداك لاطيل الفخم وطلب منهم عابد يكلسو ويتسناوه على مايجي توجهو ستيفانيا ونورسين للصالة لكبيرة وكلسو على احدة الكاولاة نورسين كانت كالسا بوقار وقت الخدمة وخصها تنسى شوية لحماق وتخدم الجد ...ستيفانيا كانت كالسا ومتضايقة وكاتشوف على يمينها ويسارها بتوتر
نورسين- (بصوت خافت) ستيفانيا مالكي
ستيفانيا- شوفي هاديك لمرا لي كالسا تماك لابسة عقد لؤلئي مرصع باحجار الالماس الكريمة وهازا بيديها مراية دهبية وهداك الراجل لي كايشرب من كاس فضي
نورسين-شفتهوم مالهوم
ستيفانيا- فخبارك هداك الكاس بشحال ثمنو
نورسين-(نداهشات من سال وضحكة بسخرية ) ههههه من قبيلة ونتي توصفيلي في المراه باش توصلي للكاس لي هاز الراجل
ستيفانيا- كاضحكي واش عارفا هداك الكاس بشحال كايدير كونت قريت عليه قمته ما يفوق جوج مليون ...
نورسين-(توسعو عينيها بدهشة) وباش عرفتي نتي هادشي
ستيفانيا- هداك واحد الامير خليجي وهوا ومرتو انا كانحتاقر بحال هاد الناس كاينين لي عايشين فخرابة وهوما كايتزينو وياكلو في اشياء ثمنها يمكن يضمن حياة كريمة لالاف العائلات ...بزاف على هاد البدخ فاق الحدود وكسر كل القوانين ناس كاتموت بالجوع وناس عايشا فترف وسخاء اشنو دنب الطفل لي تولد فقير واش ماشي بحالو بحالي لي تولد غني او ان المبادئ والاخلاق ماتت وكل مكايهم هوا لفلوس
نورسين-(بتاسمت باستياء) فعلا عندك الحق وانا عشت وجربت الفقر واليتم الله يهدي ماخلق والله يعمر قلبنا بالايمان
قاطعهم عابد فاش جاء موراهوم وامرهم باش يتبعوه وركبو فالمصعد
عابد- تفضلو كلسو...فهاد الفندق كايش شخص كليهدد رجل بالقتل خصكوم تشدوه قبل ماينفد تهدداتو ..يسمح لكم القبام باي شئ في سبيل دالك ...(توجه بانضارو لنورسين) لاكن خاصكي تشديه وهوا عايش ...هاد الغرفة متصلة بكل كامرات الفندق وغادي تحتاجي لهاد الحقيبة نورسين برهنيلي انني على صواب وتعبي معاك مامشاش على الخاوي
ستيفانيا- كاتهضر معاها غير هي وانا اشاف شنو هي مهمتي
عابد- نتي مهمتك تراقبي الكمرات ...ونورسين هي لي غادي تقوم بالمهمة ونتي غادي تعاونيها وغادي توجههيها يعني غادي تكوني العينين ديالها
ستيفانيا- اوكي شااف
عابد-(ضار عند مورسين ) هادي صورة الرجل لي تم تهديدو (الضحية)وهادي الحقيبة غادي تحتاجيها ...تهلاو فراسكوم وكانتمنى ليكم حض موفق
فتحات نورسين الحقيبة بعدما نصارف عابد وكانت كاتحتاوي على ري العاملين بالفندق بطاقة تعريفية على ان نورسين من العاملات لي فالفندق بالاضافة لمسدس ودخيرة وجهاز ارسال صغير ...بينما نورسين كاتقلب فالحقيبة ستيفانيا شعلت الحاسوب لي كان منفرد وتشعلو معاه الحواسيب العشرة كاملين
ستيفانيا- نورسين كانضن اننا مراقبين
نورسين- -هاه...شكون لي غادي يراقبنا
ستيفانيا- عابد وشكون من غيرو كانضن باغي يشوفك كاتخدمي تحت انضارو (قربت من ودنيها باش مايسمعها حد ) عابد مكايتيقش فيك انورسين واسد مازال مراقب من طرف عميل اخر مجهول الهوية
نورسين-(حلت فمها بصدمة) مايمكنش
ستيفانيا- انا غير علمتك باش تكوني فالصورة ... حاولي تكسبي ثقتو فهاد المهمة (هزت راسها نورسين بالموافقة كلمات ستيفانيا صدموها بزاف بزاف مكانتش متوقعاها يحسابها قطعت الواد ونشفو رجليها لاكن راها غاااالطا)
العميلة رقم 7 الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء