اسد تقبل قرار وئام وفرح لصاحبو حيت واخيرا غادي يولي اب ومشا عند صاحبو وتسالمو بجوج وتبادلو التهنئة وعتادر ياسر من اسد على اتهامو باشياء باطلة تصافات لقلوب بين هاد جوج صحاب ورجات المياه لمجاريها .
تفاجئو بوجود العم اسماعيل لي دخل وفيديه حقيبتو صافي واخيرا غادي يرجع يستاقر فالمغرب وحتى هوا ستقل من المنضمة ورجع لعند عائلتو وغادي يعيش معاهم الحياة بكل تفاصيلها الخالة مريم تفاجئة وكملات فرحتها بوجود زوجها وكدالك براهيم لي ماكانش مصدق فاش شاف باباه قدام عينيه وتفاجئو اكتر فاش زف خبر استقرارو فالمغرب
كملت فرحتهم خطوبة وقريبا عرس ياسر ووئام لي تحدد بعد شهر وكدالك رجعت اسماعيل للمغرب
بداو دموع كاينزلولي وانا كانشوف نهاية روايتي قربات
اااه قلبي الصغير لا يتحمل
لاكن والله مانتفاك معاكم
مازال نزيدكم شي فصول يااالاه...😏😏
بينما نورسين فغرفتها كالسا ومقلقا تفاجئة بايلا لي دخلات هي وعمر وبراهيم
عمر-كاتباني زوينا ..ماشي غريب انكي دوبتي قلب رجل الثلج
قفز براهيم وضرب كتف عمر.
ابراهيم -ماتقولش هاد لهضرة المسطي الى سمعنا اسد غادي نوليو من عداد الاموات
ايلا-لاكن اكيد نتي كاتشوفي فيه شي جانب اخر حنا ماكانشوفوهش..
طلقة ضحكة لطيفة
ايلا-هانا خليتك تحماري بالحشما ههه
لاكن نورسين نكرات احمرار وجهها ...هوما كايضنو انها هي واسد عشيقان لاكن لا سدات عليهم الباب بلطف ومشاو وهوما كايضحكو ....دخلات حتى تفاجئة بالدقان فالباب من جديد حلات الباب وادا به اسد ومعاه ايهاب واقفين امامها بملابس السهررة الجدابة
كانو وسيمين بشكل لا يصدق وكانت واحد البنت مع ايهاب جات معاه ..قال اسد بقلق وكايراقب ملامح وجهها المرهقة..
فتح علبة سوداء وجبد منها سلسلة دهبية شافت فيها هاديك البنت لي كانت مع ايهاب شي لي خلاه يشدها من يديها ويجرها خرجها وسد الباب
البنات-فسدتي مشهد رجل الثلج وهوا كايقوم بدور العاشق..
ايهاب -اصلا كان غادي يجري علينا نخرجو بكرامتنا نخليوهم على انفراد..
فتحت الباب اكتر فاش شافت هدية اسد ..وفكرات..يمكن هادي هي المفاجئة لي قالها فاش كانو فالشرفة ولي نساحب فيها اسد وخيب املها
رفع السلسلة المزخرفة على شكل حلقه بهدوء حول عنقها وقال وهوا كايتفحص ملامحها امام لمراية لي كانت واقفا قبالتها ..بينما هوا كان خلفها
اسد-كنت عارف ان الدهب غادي يليق بيك..
نورسين-شكرا ..ماعمري فكرت نكون بحال الاميرات
اسد-وقعت فسحر جمالك من اول مرا شفتك فالطاكسي فاش كنتي كاتنشفي شعرك ..
ضحكت برقة وهي كاتفكر داك نهار..
نورسين-فزكت بزاف بسببك
اسد-وانا عتادرت بطريقتي الخاصة
نبرة خاصة فصوتو نبهتها ان اصابعو مازالة على عنقها شافت فالمرآة وتقابلو عيونهم ...شافت فعينيه تالق ماعمرها شافتو من قبل كان بحال الارتباك..ورجع الجمود لعينيه بغا ينطق بداكشي لي فخاطرو لاكن قاطعهم دخول ايلا
كانت وجوههم مستائة وهوما كايشوفو فيها...حاوط خصرها بدراعو بينما يديها مرتاحا على كتفو لعريض وبيديهم لخرين معنقين بعضهم
فكرت نورسين ان كل هادشي زائف مجرد عرض على الناس وصافي...
البهجة لي شعرات فيها لمجرد قربها منو كانت كاتشعل فقلبها بحماس كانت النضرة فعينيه كافية تخليها ترتابك وتفرح فدقة وحدا... قال بنعومة
اسد- جمالك رائع ...مابغيتكش ترقصي مع حتى شي واحد من غيري ...
قالت بابتسامة ساخرة فقط باش تعصبو
نورسين-ادن غادي نمشي نقلب على ايهاب ونرقص معاه..
شعرت بيديه زيرت على خصرها رفعت عينيها كاتشوف فالجمود على عينيه وملامحو كانت قاسية
ضحكت وكانت قريبا من وجهو بحيت انفاسها دفئاتو وشعرت بيه كايرجف
ضهرت ابتسامة ساخرة لاكن ساحرة على وجهها وقالت
نورسين-كاتبانلي تهدنتي اشنو واقع ..
توقفت الموسيقى وشاف فيها بنطرة جامدة قبل مايطلق منها ويبعد عليها
شافتو فاش قرب من ختو ايلا كايهضر معاها كان كايبان معصب لاكن نورسين تجاهلاتو وكانت عينيها مراقباه بدقة حتى قربات منو امراة تقبطت بدراعو وسحباتو معاها بلطف لقاعة الرقص
حست نورسين بالغيض ونيران الغيرة كاتاكلها لاكنها من الخارج كانت ابرد مايكون ..وحتى شي واحد ن
ماشعر بغضبها فاش بغات تهرب من المكان لي صبح قاتل لروحها وكأنما الهواء رافض يدخل لرئتها
لمحت رجل كبير فالسن لاكن جداب ووسيم كان رجولي وهي عرفاتو من اول نضرة
نورسبن-روبرت
ناداتو بحماس طفولي ولتافت ليها بفضول
سلمات عليه بحماس مامصدقاش انه واقف قدامها ضحك على ملامح وجهها وقال
روبرت-(كايهضر بالانجليزية ) انتي هي صاحبة هدا الخفل الرائع يا انسة
قالت وعينيها قرابا تخرج من محاجرها لشدة دهولها بوقوفو امامها
نورسين- نورسين.....اسمي نورسين
بتاسم بلطف وقال
روبرت -سررت بمعرفتكي ياعزيزتي هل لي ان تسئلكي كيف عرفتي اسمي
نورسين-انا من معجبيك سيد روبرت وخطيبي هوا من دعاك كي يفرحني قدومك هوا لشرف لي سيدي
روبرت-شكرا لكي على اطرائك اسعدني كثيرا
حتك بيه شي شخص من الخلف وقال
روبرت-هل يمكننا التحدث في مكان اخر ..المكان هنا مزدحم..
بقاو كايتمشاو حتى وصلو للحديقة الخلفية كان المكان هادئ مع وجود كرسي خشبي تحت شجرة محاط بالاضواء الملونة باهرة الجمال
بدا روبرت كايعاودليها على قصص اثناء تصوير افلامو وعلى مشاعرو فديك اللحضات .وعلى الفيلم جديد والمرتقب وبدا يعاودليها قصص ادهلتها
بعدها على العالم الخارجي ونسات حتى فين هي
سرقها الوقت بلاما تلاحض فاش فتحلها عالم جديد وقالت بحرارة وحماس
نورسين- ما كان عليك اخفاء جميع تلك الكتب في منزلك. انه لاضاعة لجمال تلك الكتب الرائعة يا سيد روبرت
شدليها فيديها بجوج وقال
روبرت-عليكي ان تاتي الى منزلي دات يوم ساسمح لك برئية جميع تلك الكتب .. سيكون هدا لشرف لي ان ارى قارئا يقدس الكتب القديمة والتي نسيها نصف العالم يا عزيزتي نورسين
قالت بحماس طفولي وهي كاتخيل نفسها واقفا امام ديك المكتبة العملاقة
نورسين-سيكون دالك من دواعي سروري يا سيد روبرت
روبرت-انا مترقب لدالك اليوم
قال هاد الكلمات بصوت خافت وهي كاتغمض عينيها وكانها فحلم وهي كاتخيل ديك الكتب العديدة من حولها ..لاكن صوت بارد خرب هاد الحلم..
اسد-انتي تهملين ضيوفنا يا حبيبتي ...
كان اسد واقف قدامها وكايبتاسم بسيف عليه كانت نضراتو مسمرا على يدين روبرت لي متمسكا بيد نورسين
روبرت-سامحنا..
قال روبرت هاد الكلمة وهوا كايوقف وماطلقش من يد نورسين
روبرت- انا في غمرة عجبي لاكتشاف سيدة مهتمة بالكتب قدر ماهي رائعة الجمال . نسيت حسن السلوك واحتكرتها لنفسي . هل يمكنني القول يا سيد اسد كن انت محضوض في الحصول على حنان هده الحلوة
بتاسمت نورسين بفرحة من امتداح روبرت ليها وشافت فوجه اسد وجمعة الضحكة ..من الواضح انه ماجاهش هادشي مسلي وقال بصوتو الغاضب لي لاحضاتو نورسين بوحدها
اسد-ان خطيبتي من معجبيك شكرا لك على قبول الدعوة واسعدت قلبها...
بتاسم روبرت ببشاشة . وكانت نضرات اسد القاسية مازالة مسمرا على يد نورسين لي سحباتها بسرعة من يد روبرت لي ماكانش ناوي يطلق منها طلقات منو وشدات فدراع اسد وشاف فروبرت بغضب مخيف
ضغطة على دراعو وقالت
نورسين-اجي معايا...
جراتو موراها
خافت من النتائج لي تقدر توقاع هي ماباغياش يوقاع شي سوء فهم ماكانتش هادي هي نيتها ..
فاش بعداتو على روبرت كانت مازالة شادالو فدراعو
وقالت بسرعة كاتحاول تقنعو ...
نورسين- ماتعصبش
قال بخشونة ونتر دراعو منها
اسد-مانتعصبش واش عارفا ان الليل تناص تقريبا
نورسين-شوف انا كانعتادر ماكانش عليا نتعطل هادشي كامل
قال بصوت متوتر
اسد-غادي ناقشو هاد الموضوع من بعد
تعجبات لانه خدا الموضوع بجدية ..هوا عارف ان لي كايهمها هوا لكتوبا لي عند روبرت وانه رجل محنك ماكانش عليه يشك عكس دالك ...لاكن غضبو الهادئ ماخلاش شك بان هادشي لي وقال لمس منو وتر حساس ..
نورسين-اسد
اسد-قولتليك اجلي هاد الموضوع من بعد...ضيوف خصهوم يشوفونا فاحسن حال ..
نورسين- ولاكن راك معبس فوجهي..
اسد-غير كايبانلك
نورسين-لا مامايبانليش
كانو ضيوف خرجو للحديقة بامكانهم يشوفو اسد لي جر نورسين وعنقها بين دراعو بخشونة وكانه كايبين غيرتو بهاد الطريقة الخشنة ..شعرت نورسين باستياء وقالت
نورسين-اشنو كادير
قال ببرود كايشرح غضبو
اسد-سكتي
رتافعو الاصوات فالحديقة فاش شافو اسد معنق خطيبتو
تملك نورسين الشعور بالدنب وانها خصها تعاونو باش ينقد كرامتو
لو انه فقط مامعنقهاش بهاد القوة مزير عليها وكاتم نفسها عضامها تحطمو بينما لحاضرين بانتلهم اشبه بالعاطفة ..
بينما هوا غالحقيقة غضبو المبالغ فيه
همست باش مايسمعها حد من غيرو
نورسين-صافي باراكا..
قال بصوت مرتجف
اسد-اه باكا هادشي كافي باش يقنعهم ولاكن خصنا نمتلو ضور العاشقين حتى تكمل السهرة
رخا يديه وشدتها الضوخة فاش طلق منها . وضطرات تشد فيه
بينما بعض من ضيوف لي فالحديقة قالو بصوت مرتفع
"اسد ...البنت مسكينا غادي يغمى عليها بسببك"
قالت واحد البنت بصوت عالي..
"هاكدا كايكون العناق الحقيقي والرومنسي"
قال براهيم بمزاح..
براهيم -ودابا ماكرهش يجري علينا كاملين وينفارد بيها..
ايلا-صافي باراكا
قال واحد الاجنبي عويناتو خضيضرين وزعر
" كنا نهنئه فقط..والان لو ان نورسبن لي .."
قال اسد بنبرة مرحة وودودة لاكن هازا معاها برود ونبرة فولادية شعرت بيها غير نورسين وايلا
اسد-لاكنها ليست لك . فهي لي . ومن الاجدر ان تتدكر هدا..
حسات بيه بين دراعها كايرجف ...واش هوا كايرجف بغضب من شدة غيرتو
وفاش هضر زير عليها عليها بيديه بشكل غريزي
وعرقت ان هادي رسالة ليها بقدر ماكانت رسالة تحديرية ليهم..
طلق منها وخلاهوم ودخل ببرود تام بينما هي مشات عند ايلا وتقبطت بدراعها
ايلا- اشنو كاين انورسين ...اشنو لي عصبو
نورسين-كانضن انه كايغير
ضحكت ايلا وقالت
ايلا-ماشي زوين...كونو كايغير
شافت فيها نورسين بإحباط..
نورسين-بلعكس مخيف ...هوا راه كايفرغ غيرتو بتحطيم عضامي بين يديه
ضحكت ايلا وهي كاتمسح على راس نورسين
ايلا-ولاكن عجبني صراحتا...يمكن حيت عمري ماشفت هاد الجانب منو ولفت بيه ملي كان صغير ياإما كانشوفو كايبكي اولا ومهدن الا هاد الجانب اللطيف ماعمري شفتو ..لاكن ردي لبال منو فاش كايغضب راه كايتحول لشيطان
نورسين- صبقلي شفت هاد الجانب من غضبو ..لاكن لي خالعني كتر هوا جانبو الغيور
تمشات من حدا براهيم لي كان واقف مع اية وكانو مندامجين بالهضرة وماداينهاش فالعالم
وشافت محمد لي كان واقف مع لمار لي كانت بحالي كاتعاتبو على شي حاجة بينما هوا شاد الضحكة ديالو
الخالة مريم كاتهضر مع العم اسماعيل والعم ادم عرفتوه صاحب ارسلان كانو مدا ماتشاوفو وكانو منساجمين بالهضرة العم اسماعيل مع ادم والخالة مريم مع زينب
بينما مي عيشا كانت كالسا كاتعاود هي ومجموعة من النساء قدها فالسن
بينما سماح كانت كاضور وكاتجنب تحتك مع اسد حيت عارفاه كيف داير فاي لحضة يتحول من شبل وديع لسبع ...(خلاتها سندس الجنان تحية ليك هادي وحدا من القارئات لي متبعيني وهادي ديديكاس ليكم كاملين
Laa maar لفنون ديالي ..Ar ka
اية الله الصديقتى الوفية كانحماق عليها ...عزيزة الزيات ...نسيم الهوى..غلا الروح..اميرة نفسي..
fatima zahra kadiri
...safae elbhrهادي قالتلي علاش ناخد كنيتها ونعطيها لسفاح لي قتل عائلة نورسين ههه قتلتني بالضحك
والقائمة مازااالة طويلة سمحولي الى نسيت شي واحد تبارك الله كاينين تقريبا 200 لي متبعيني فصل بفصل بجيماتهم وتعليقاتهم بلاماندكرو الاصنام هادو لي ديما حاضرين معايا فكل فصل وتعليقاتكم كاتحمسني كانشكركم كااملين وشكرا على المتابعة ...
نرجعو للقصة
ابتسام قراري
________________
الجميع كان مشغول ماعاداها هي زفرات بضيق وتكات على عمود طويل فوقها وكاتراقب الحضور بتملل فجئة سحبتها يد معاها بعيد على الانضار
ماقدراتش نتاليا تمتالك اعصابها وجمعت مع نورسين بصقلا حتى طاحت للارض بصدمة وشادا فوجهها وحنات نتاليا عندها وهمست بسخرية
نتاليا-هدا كان غير تنبيه ..الى مافسختيش خطوبتك غادي نقول للعالم انني عشيقة اسد
ناضت نورسين بغيض حيدات طالونها وجراتها من شعرها ولسقاتها مع لحيط جمعت معاها بصقلة لولة والتانية والتالثة شدتها نتاليا من يديها لاكنها ماستسلماتش نترت يديها وشنقت عليها قجاتها بكل قوتها وقالت بصوت كولو شر...
نورسين- اياكي تحاولي دلي اسد بهاد شكل ...حتى شي واحد ماغادي يتدمر بسبب لسانك من غير اسد ...واش ناويا تادي الرجل لي كاتبغي...من اشمن نوع نتي ..
رتابكت نتاليا بغيض وبعدت يدين نورسين على عنقها وهي كاتحاول تاخد انفاسها ومشات كاتسبك باش مايشوفها حد
وقفت نورسين وسط الضلام بوحدها امام الفراغ ومحطمة ..كاتحس وكانما رمح غرز قلبها
ماقدراتش تشرح داكشي لي كاتحس بيه ..تمنات لو كان ينتهى كل هاد العداب
لو ان هاد الحفل كان برغبة من اسد وماشي تهديد لكانت اسعد من هاد الوضع
اسد أساء فهمها بسبب روبرت ..وعشيقتو صفعاتها..
الخاتم والزواج ماكانوش برغبتها ..كلشي كايصير عكس ماكانت كاتمناه ..تسللت دموعها على خدودها بحرقة حتى سمعات صوت موراها كايقولها...
""ماتقلقيش""
ضارت تشوف شكون موراها وكان ايهاب... لي قرب منها وتعمق فعيونها لاحض ان رموشها وخدودها مبلولين بينما فهاد الوقت اسد وقف باغي يهضر معاها وشاف داك المنضر
كان ايهاب كايلتاقط الحداء من الارض ولبسولها بكل جنتلمانية هي ماصدقاتش كيفاش هاد الرجل الوسيم كايلبسلها طالونها ....سالا اوقف تقاد معا طولها كان اطول منها شي لي خلاها ترفع انضارها ليه همس بصوت خافت وقال...
شاف بالجنب ديال عينيه فاسد لي كان حاضيهم وقرب يديه من خدودها بينما هي كانت مسمرا فبلاصتها ومصدوما..
نورسين-ايهاب اشنو كادير..
ايهاب- صبري واحد شوية وغادي تعرفي
بغات تنضوض لاكنو حبسها ..
نورسين-ايهاب حتارم راسك الله يخليك
ايهاب-ممكن تسكتي واحد شوية
.وضع اصابعو على جفونها ومسح دموعها وقربها عندو كتر وقبل عينيها ليمنيا وهوا مغمض عينيه براحة بعد عليها وقال وهوا عينيه على شفايفها وكانه باغي يبوسها وهمس
قرب من شفايفها كتر بينما اسد كان غادي يجن جنونو فديك اللحضة ومشا كايجري عند ايهاب وشنق عليه وجرو وعطاه بضربة لنيفو طيحاتو للارض وكايغوت
اسد-كيفاش تجرئتي الحقير كيفااااش...
تداركت نورسين الموقف وخرجات من صدمتها ومشات كاتجري عند اسد جراتو وكاترغب فيه باش يبعد على ولد عمو ايهاب
نورسين-اساااد صافي باراكا راك فهمتي الموضوع غلاط
ناض وقف من على ايهاب ويديه كاترجف وكايتنفس بسرعة ...نتر يديه من نورسين وغوت عليها
اسد-اشنو كونتو كاديرو بجوج بيكم هنا هااااه ...واشنو هاد القبلات واللمسات واش انا حماار فوسط منكم تخبعتو فهاد القنت باش مايشوفكم حتى حد وديرو لي بغيتو ملي نتي باغيا هادشي علاش ماقلتيهاليش مالي انا ماشي راجل
ماحسش براسو حتى جات صفعة على وجهو كانت من يد نورسبن لي غوتات بنفاد صبر
نورسين-سكوووت... مانسمحليكش تهيني فشرفي كاتسمع...
اسد كان شاد فوجهو لجيهة لي ضرباتو ليها ومصدوم بينما ايهاب ناض وقف وقرب من نورسين جرها عندو وشد ليها فوجهها وضور جيهة خدها لاسد باش يشوف لاحمرار لي على وجهها..
وقال وهوا كايزيد شوية دال لفيخرات باش يحمي طرح
ايهاب-شوف شنو دارت عشيقتك فنورسين مسكينا ضرباتها وتكرفصات عليها فين كنتي نتا ...كونتي مشغول مع ضيوفك وانا لي عتقتها باش تجي نتا فاخر لحضة وتشوف غير داكشي لي بغيتي وتتهم البنت فشرفها لا زدتي فيه ااسد ...انا راني صاحبك وولد عمك واش كاضن انني نخونك معاها مستحيل هادي راها ختي قبل ماتكون خطيبتك
تصدم اسد من كلام ايهاب وكملات عليه صفعة نورسبن وقال بنبرة جامدة وهوا كايقرب من نورسين وكايتفحص خدها لي كانو مطبوعين عليه اصابع نتاليا وهمس بصوت شرير
اسد-واش هاديك الحقيرة هي لي ضرباتك ...
ماجاوباتوش نورسين وكتفات بتنهيدا اسد شاف فايهاب بنضرات للوم ماقدرش ينسا كيفاش باسها من عيونها ولو ماتدخلش كان غايبوس شفايفها لي ماعمرو تجرئ يقيصهم هوا باش يجي ايهاب ياخدها باردا همس بصوت جليدي دخل الرعب على قلب نورسين
اسد-تحركي دخلي لداخل وماتفرقيش مع ايلا ...انا غادي نتفاهم مع هاديك الحقيرة لي تجرأة تلمسك وكانقسم ليك غادي نقتلك الى خرجتي لهاد الجردة مرا اخرى
وجه انضارو لايهاب بشر
اسد-ونتا مانحملكش ضور بخطيبتي ولا ...ماتلوم غير راسك اولد عمي لعزيز ...
جرها دخلها لعند ايلا وخرج بحال لمجنون وتلفون فيديه الى لقا نتاليا حداه يقتلها بدون تردد
انتهت السهرة بصخب مرح وستغرق وقت طويل باش مشاو كل الحضور ونصارفت السيارات من القصر وحدا وراء الثانية ...غمضت نورسين عينيها بارهاق...
خصها دابا تصلح الامور بينها وبين اسد... لاكن فاش فتحات باب غرفتو مالقاتليهش الاثار...
شافتها ايلا لي كانت قبالتها وقالت ليها بينما شادا فبراهيم لي كان باغي يهرب
ايلت-ماتخافيش يمكن غير كايهضر مع ايهاب برا...
زفر براهيم بملل وهوا كايحاول يبعد على ايلا
ابراهيم-وااا طلقي مني ...
ايلا-ماغاديش نطلق منك...غادي تنضف مع لخدامات...هادا عقاب ليك حيت ماخليتي حتى شي تخربيقا ماقلتيها هاد نهار
هزات راسها بالموافقة يمكن من الاحسن تبعد عيه هاد نهار وتخلي غضبو يبرد شوية
تمنات لايلا وبراهيم ليلة سعيدا وطلعت لغرفتها كانت ناويا تستاحم وعاد تنعس لاكن ماقدراتش عيات بزاف...
حيدت الكعب وحسات براحة قصوى
ومن بعد وقفات امام لمراية ومدت يديها كاتحاول تفك العقد الدهبي تقيل وهي كاتشوف فيه
ماعادا النضرا لي شافتها فعيون اسد فاش لقاها مع روبرت لا ونضرة الاسوء هي فاش لقاها مع ايهاب زادت الطين باللة لااا والكارتة هي فاش ضرباتو قدام ايهاب وهوا ماااشي من داك نوع لي كايتقبل الاهانات بسهولة الله يستر وصافي...
ماسمعاتش اسد فاش دخل للغرفة وادا بيه موراها بعد يديها وكايفك العقد غير بشوية
كان وجهو مضلم لدرجة توقعات يحيدليها حتى عنقها مع العقد لاكنو حيدو بهدوء وقالت هي بلطف..
نورسين- ولاكن راه نتا لي قلتيلي كلام جارح وبديتي كاضرب فايهاب بلاماتفهم شنو واقع دري مسكين كان غير كايعاوني وهوا لي دافع عليا من نتاليا(لكداباااا احيانا تحراميات كاينفعو فبحال هاد المواقف)
اسد-كانعتادر على داكشي لي درت ماستحملتش يقرب منك وهاديك الحقيرة عطيتها درس عمرها تنساه خلينا نسدو هاد الموضوع....ولاكن انا مازال معصب كتر حيت خدعتيني مع هداك شارف روبرت
نورسين- لمجرد انني نخارطت فالهضرة مع...
قاطعها
اسد-ختافيتي من حفلة خطوبتنا مع رجل اخر ..وبقيتي قرابة لساعة ...ايهاب قلتي دافع عليك وهدا عندك شي مبرر ليه..
نورسين-غيابي كان طويل لهاد الدرجة ..ماحسيتش بمرور الوقت كما انني نسيت..
قاطعها بحدة
اسد-قولك انكي نسيتي هوا الخطئ.... شكرا ...هادشي لي كنت باغي نسمع...
تحول غضب صوتو لفولاد
اسد-واش ماقالكش شي حد انه ملمفروض لمرا تبقا مرافقا خطيبها بدل ماتراقب راجل اخر...والى كانت ماقادراش على الاقل تتضاهر من باب اللياقة والتهديب ..باش مايبانش رجل مخدوع قدام العالم واش كاتفهمي...
نورسين- كاتمنعني؟ نتا كاتعطي الاوامر وانا من المفروض نقول حاضر..يا الاهي راك جيتي عند شخص الغلط...ماشي مشكل حيت تغيبت على الحفلة وراني عتادرت..كان عدم اكترات مني لاكن كولشي...بلاتي ... الى كنتي كاتهضر على الكرامة اشنو على كرامتي انا ...بززتي عليا نقبل عرضك للزواج وهانتا دابا كاتأنبني....
اسد-واش بغيتي تقولي ان هدا نوع من الانتقام ..
تفاجئة من اتهامو
نورسين-لا ...طبعا لا
غمض عينيه بعصبية وقال بصوت هادئ...
اسد-بغيت وعد منكي انكي عمرك ماغاتشوفيه هوا وايهاب.. سواء كنت هنا او لا..
حست وكانها غادي تحماق من اتهماتو
نورسين- لا غادي نشوفهم الا انا بغيت ..والوعد الوحيد لي غادي نقطعوليك هوا انني مانواعدك بوالو
اسد-انا كانحدرك
نورسين-ماتحدرنيش ...ماكانخافش..
اسد-نتي ماغاديش تشوفي روبرت مرا اخرى بلاما تعصبيني..
نورسين-والا اشنو غادي دير
اسد-غادي تلقاي ختك فالحبس
نورسين-وربما بامكانك تطردني من هاد دار ..ولاكن واش يمكنلك تراهن بانني ماغاديش نشوف روبرت من جديد..
اسد-ايااكي تحاولي ديريها انا كانحدرك
نورسين-واش كاتهددني
اسد-هدا ماشي تهديد بل اندار ....تفاهمنا
نورسين-تماما ...ودابا خليني نكون واضحا معاك
حيدات الخاتم وعطاتولو
نورسبن-واش هدا واضح بما يكفي...
اسد-تبا لك...
خطف ليها الخاتم ورماه بعيد بلامايشوف فين طاح
شافت فيه مسغوبا وهي عارفا انه قراب يفقد اعصابو قالت وهي كاتحاول تبعد
نورسين-خرج من غرفتي دابا..
لاكنو شدها من معصمها وجرها لعندو باش تقابل نضراتو الشيطانية المخيفة
اسد-انا مازال ماساليت..
شافت فيه بغضب وتدلى شعرها على خدودها وعلى عيونها الزرقاء كانو لامعين
كان مضهرها مخيف ومتوحش جرها لسقها مع لحيط ومضهرها المتوحش اثار شهوته كرجل قرب من شفايفها كايتنفس بهدوء بينما هي كاتنفس بسرعة البرق جرها وطيحها على السرير وطلع من فوق منها كان بحال شي مجنون شاد فيديها بجوج باش يمنع اي حركة بسرعة وعرفات شنو باغي يدير وغوتات بأعلى صوتها وقالة
نورسين- اياااك خطوبتنا انتهت
تحنا لعندها وجرها عندو وقفها وعنقها بقوة عقابا ليها وقال
اسد-لا مازال ماسالات..
قالت بصوت مرتجف بينما حسات بعناقو لي فجئة ولا نبيل ولطيف..
نورسين-كيفاش تجرئتي...
كانت معصبا منو بزاف حيت كايفرض نفسو عليها ...ماجاوبهاش وماعارفاش حتى واش سمعها كان وجهو مضلم ومنزاعج وعينيه مسمرين عليها وكانهم كايسولوها اسئلة ماعمرها تفهمهم
مررت اصابعو حول خصلات شعرها الفحمي..
كانو يديها مطلوقين بامكانها تدفعو لاكن شي حاجة منعتها ...
تملكها شعور خلاها تلمس خدودو بجوج يديها شعرت بيه كايتصلب ومن بعد كايتجمد ...شاف فيها بنضرات مسمرين
كانت باغيا تغوت عليه بسبب تعبري لي على وجهو ماشافتش الانتصار كيف توقعات..
وانما طيف من العداب...
همسة باسمو بقلق..
نورسين-اسد..
قال بصوت كايرجف
اسد- لو....لو ....شفتك كاديري هاكا مع رجل اخر ...كونت ...كونت
كانو خدودو ساخنين وكاتسناه يكمل..
هي كاتستامع لانفاسو السريعة ونبضات قلبو خلف اصابعها..لي تحسسات نبضات عروقو
كان شخص جديد مرتابك ومعدب بمشاعر عنيفة قرابة تدمرو ..ماكانش اسد لي كاتعرفو
همست بصوت حنين
نورسين-شنو كنتي غادي دير
سارة فكيانو رجفة وهمس بارتباك
اسد-ماشي مهم..
رتاجفو شفايفو وتلاشات نضراتو اللمعة خلات عينيه حزينة بشكل غريب
بعدت يديها على وجهو وشعرت بالارض كاتهز من تحتها
نورسين-يمكن مهم..
قال بحدة
اسد-لا...نتاهينيا من هاد الموضوع ..وكانعتادر على تحديري ليك..
عطاها بضهرو وخرج وحتى هي خرجت تابعاه وشداتو من كم قميصو
ستاغل الفرصة وحنى عندها باغي يبوسها لاكنها وضعات يدها على فمو باستياء وسط دهشتو
نورسين-بالمناسبة انا ماقصيراش نتا لي طويل..
عجباتو طريقتها الاحترافية فتغير الموضوع وباس راحة يدها لي كانت موضوعا على شفايفو وقال بابتسامة واسعا...
اسد-انا واقع فحب طولك ...كاتباني بحال شي طفلة ..
توردو خدودها بخجل وقالت بانزعاج..
نورسين-لا كاع رجال كايبغيو طويلات
وضع يديه جيوبو وقرب منها وعينيه حاصرة عينيها..
اسد-انا ماشي بحالهم...انا رجل دوقي رفيع..
تراجعت بدون وعي
نورسين-فهمنى يا صاحب الضوق الرفيع لهدا ماتقربش كتر ..
قرب كتر وقال وعينيه كاتتعمق فيها
اسد-ياربي شي نهار غادي تحمقيني
دخلت لغرفتها بسرعة وفاش بغات تسد الباب دار رجليه امام الباب باش يمنعها تسد الباب وقال بسخرية لطيفة
اسد-فقط رجعيلي عقلي ونبعد منك
قالت بغيض وهي كاتحاول تسد الباب
نورسين-قلب عيله راسك وماتتاهمش غيرك
برزت شفايفو وقال باستياء
اسد- رجعيهلي اديك شفارة لقزمة
غوتت بطفوليه كاتحاول تبعد رجليه...
نورسبن-واماعنديييش
قال بصوت ساخر كايراقب انفعالها الطفولي
اسد-ماكاين حتى شي واحد مشتبه فيه من غيرك
توقفة من دفع الباب وقالت
نورسين--ماشي عقلك لي بغيت ...بغيت قلبك
شاف فيها بنضرة عندها معنى عميق
اسد-مايمكنش تاخدي شي حاجة صبقلك خديتيها
تسمرت فمكانها وقالت بصوت مابغاش يخرج
نورسين- اشنو كاتقصد
قال وسط تنهيدة تعب وهوا كايشوف فيها
اسد- انا..... كانبغيك....😍😍😍
لقد هرمنااااااا من اجل هااااااااده اللحضة التااااريخة
ماقدرتش نورسين تتحرك من شدة صدمتها وهي كاتشوف فوجهو الحزين والصامت وبعدت رجليها على حافة الباب وكمل وهوا كايرجع شعرو للخلف بتوتر واضطراب واضحين..
اسد-انا ماقدرتش نتمالك نفسي قدامك..نتي هي الوحيدة لي كاتقدر تبعتر كياني وثباتي ..انا فاش كانشوفك كانشعر بالضيق فقلبي ...نبضات قلبي كاتقتلني كلما قربتي مني ...كانتوتر بسببك نتي ...شعرك طويل ولكحل كايعدبني ..وفاش كاتشوفي فيا بعينيك زرقين ماكانبقاش قادر نتنفس ماعارفش اشنو درتي فيا لاكني كانتعدب بسببك..
قالت بدون وعي وهي ماقادراش تصدق داكشي لي سمعاتو
نورسين-ماقادراش نصدق هادشي لي قلتي ..واش....كاتبغيني..
غمض عينيه بتوتر حتى هبطت رموشو الكثيفة وهمس وهوا داير يديه لمعنقا خاتم دهبي على صدرو الايسر ..
اسد-بزااااف كانبغيك بشكل مؤلم ...نتي الوحيدة لي بعترتي قواي وثباتي كرجل اصغيورا ديالي ننور
صمت طويل كاتراقب ملامحو اوجهو الملائكي الصادق لي عكس مشاعرو ومن بعد رفعات يدها وسحبات ربطة عنقو وجراتو للداخل وسدات الباب برجليها ...كانت هي مور الباب وهوا قبالتها قريب منها بزاف ويديه بجوج محاصرينها مع الباب ...نزلت يده بهدوء وتغلغلت بين خصلات شعرها الفحمي وباليد التانية كايبعد بعض خصلات شعرها على عينيها كانت انفاسو كاتضرب فخدودها بينما لسق جبهتو مع جبهتها وتسللت اليد التانية خلف ضهرها وسحبها عندو حتى تلاسقت معاه ...
كان قلبها كايضرب بسرعة البرق من شدة قربو ليها عينيه العسلية كانو ناعسين بوضعية مثيرة بعترت كيانها المسكين قرب اكتر واكتر واكرتر وبحركة بطيئة سرق اول قبلة حقيقة من بين شفايفها لموردين بكل جنتلمانية ورائحة عطرو الروجولي تخلطت مع رائحتها الانثوية المثيرة ....
فاقت نورسين فجئة مع لفجر وكلست على سريرها كاتصنة على الصمت ولقات راسها غير كاتحلم هوا فاش خرج ماتبعاتوش خلاتو على خاطرو
دخلت للحمام دوشات وخرجات ونعسات يعني القبلة والاعتراف مجرد حلم ...حلم جميييل... تمنات لو انه عتارف ليها بحبو لاكن فنضرها مستحيل
ومن بعد ناضت وتمشات لعند النافدة وفتحتها وكاطل على الفناء الهادئ الملئ باشجار الصنوبر
مازالة دكرى الليلة الفايتة حية فكل جزء منها..حيت شافت ناحية من اسد ماسبقلهاش شافتها من قبل
كانت عارفا انه ملئ بالتناقضات بامكانو يكون تارة ساحر مغري...وتاره اناني حدر ..لاكن ماكانتش عارفا انه ممكن يصبح خطير
فديك اللحضات لقليلة لي دوزاتها بين دراعو كان الجو بينهم مشحون ..لاكن شعرات بانها عايشا وحست باحساس عمرها جرباتو من قبل
حاولت تستعين بالمنطق باش تحلل داكشي لي وقاع فشافت انه من الرغم الاضطراب لي لاحضاتو على اسد كان كايحاول يتبت ليها شي نقطة
كايحسابو انها خدعاتو وهوا ماقادرش يستحمل وصلح الامر امام الضيوف لاكن كرامتو خلاتو يستعرض سيطرتو عليها فاش كانو غير بوحدهم ..بغا يوضح ليها انها ليه سواء بغات ولا كرهات ونجح ..هي دابا عارفا مزيان ان اقل لمسة منو يمكنلها دوبها
لاكن هوا تفكيرو مختالف ..الشر لي فعينيه اخافها.. هوا مايسمحش لنفسو يكون ليها وماعليها غير ترضا وتكون ليه فاش رفعات عينيها فالشرفة قدرات تشوف وهج السماء البنفسجية
والنجوم مازالة متلألئه مازال ماطفات
لابد ان اسد فاق دابا هي باغيا تسمع صوتو لاكن تلفونو كان مطفي..وفاش دخلت لغرفتو مالقاتوش
تدمرت وتقلقات كانت محتاجة تخرج من الدار
وداكشي لي دارت خرجات من دار وتمشات فالطريق متعرج....هاديك هي حياتها حاليا طريق متعرج مجهول الواجهة والمصير ...صوت من داخلها نبهها باش تهرب من الجميع
لاكن الم حلو المداق في قلبها بغاها تبقا
وصلت امام واحد البحيرة صغيرة وبدات كاتمشا على ضفافها مستمتعة بجمال النهار ...كانت ضبابة ديال صبح تلاشات واغاريد الطيور سرات فالجو
حتى شافت شي لي خلاها توقف وهي حابسة انفاسها ..كان تماك راجل كالس على الارض ومتكي على شجرة ومازال لابس نفس لحوايج ديال البارح
ماعدا معطفو لي كان لايحو فالارض حداه
كان قميصو مفتوح الازرار وكايبرز عضلات صدرو
وعنقو متكي للخلف
كلست بهدوء بجنبو وشافت فعيونو لمغمضين وكانه ناعس بقات تما فترة كاتشوف فدقنو الملتحي وشعرو مدلي على جبهتو
شعرت بحنان ماعمرو وراهلها من قبل
كانت عارفا غادي يكره فكرت شي حد
يتفحصو بهاد الشكل ...لاكنها ماقدراتش تبعد انضارها..
حتى فتح عينيه
وبدل مايكون معصب ادهلها مرا تانية وادا به بقا كالس ..ببساطة ...بدون حراك..كايشوف فيها ماحيدش عينيه عيلها حتى تسائلة واش كايشوفها ولا لا ..
ضغطت اصابعو على اصابعها بلطف وقال بنبرة مملوئة بالندم
اسد-واش نتي متأكدا ..انا سئ الطباع مع الاسف
نورسين-ماكنتيش قاصد تاديني
اسد-لا لا غير كنت كانحاول نتير انتباهك..فاش كنت صغير تعودت نواجه الاحباط بصراخ هكا عاد كايتصنتولي ناس..
قالت برقة
نورسبن-اه ...كان خصني نعرف هادشي
اسد-جا الوقت باش نكبر على هاد الاشياء كاينا ولا لا
بتاسمة بلطف
نورسين-ناس ماكايغيروش طباعهم ..ونتا ماكاتخلعنيش
شعرت بتنهيدة راحة خرجات من اعماقو وقال
اسد-الحمد لله.. لان هادي اخر حاجة نبغيها ..عافاك انورسين نساي اي حاجة وقاعت لبارح
نورسين-كولشي كولشي واش كاتعني...
قاطعها
اسد-كولشي ..تقدري تمشي لدار روبرت فلوقت لي بغيتي ..لي فات فات ..وداكشي لي وقاع فقط نوع من الجنون
نورسين-لاكن شنو لي وقاعلك لبارح ااسد
اسد-مانقدرش نفسر ليك ..ولاكن كاينا شي حاجة داخلي مالاقيلهاش تفسير ..خلينا نقولو انني كانغير بكل سهولو لانني متملك ...سمحيلي
ضغطات على يديه وهي كاتفكر انها عمرها شافت شي راجل كايغير بهاد الطريقة اللطيفة والخشنة
وقال بصوت ضعيف
اسد-الى لقيتي الخاتم .....واش غادي تلبسيه ..
قالت بتردد
نورسين- ماعرفتش
اسد-الى مشيتي بهاد السرعة مور الحفلة ديال لبارح غادي تكتر الاقاويل...و..وهادشي غادي يادي عائلتي لدرجة كبيرة
نورسين- ماغاديش نمشي حاليا..
اسد-شكرا...
مال براسو شوية وتكا براسو عليها كان كئيب ويائس وهي حاوطاتو بدراعها متلهفة لمواساتو حنات براسها وريحات خدها على شعرو الحريري الاسود .حاولات تخليه يعرف من قوة عناقها انها بجنبو وشعرات بدراعانو وحدا تسللت مور ضهرها والثانية على بطنها وزير عليها وكانه لقى لحاجة لي يتعلق بيها ...كلسو بدون حراك بينما جرات السخونية فجسمها وكان احساسها مختلف ماعمرها جرباتو ..وكانها رغبة عنيفة فحمايتو.. اشبه بالحب
ناض غير بشوية وناضت حتى هي ولتافتت ليه كاتبتاسم لاحضت انه عيان وقالتلو
مائتراتش عليه كدبتها حيت فارق الدكاء بيناتهم كبيير زفر بتملل طلق منها وتراجع للخلف
ستغلات الفرصة وهبطات مع دروج حتى جرها فجئة من يديها لعندو باش تقابل عيونو لي كانت غضبانة وقال باستياء
اسد-واش وليتي كاتكرهيني..
نورسين-نتا هوا السبب حيت بززتي عليا نتزوج بيك..
بعدت دراعها عليه ونزلات من دروج متوجهة لغرفة الجلوس لقات جميع اعائلة كالسين وضايرين على واحد الطاولة وعليها قرعة ديال الماء وادا بها لقات محمد واقف وداير فوق راسو كاس ديال الماء ...وواقف بارتباك ...تسائلت وهي كاتكلس على الارد بجنب اية
نورسين-اشنو واقع
قالت اية وهي كاتحاول تمنع ضحكتها
اية-حنا كانلعبو لعبة تحدي او صراحة ..والدور على محمد دابا
كان واقف بتوتر وتوردو خدودو وهوا كايشوف فلمار لي كاضحك عليه كان كايحاول يوازي نفسو وقال ابراهيم بسخرية
ابراهيم-الى هرقتي الكاس غادي تهزني فوق ضهرك مفهوم
ضحك عمر فجئة وقال
عمر-براهيم نتا محتاج لناقلة نفط هي لي تقدر تهز مؤخرتك..
طاحت اية للارض شادا فكرشها وكاضحك بينما براهيم كايشوف فيه بحقد ماكرهش كون ضربو بركلة يخرجو من سرجم ...يينما محمد كان واقف بوحدو وحشمان هوا مامولفش شي حد يراقبو بداك شكل وماباغي يلفت انتباه حد حيت هوا من النوع الخجول ..
صفقت نورسين بحماس وقالت
نورسين-كولشي كاين حتى انا غادي نلعب
قالت مي عيشة وهي كالسا على الاريكة قدام نورسين بينما كانت كاضربها على راسها بلطف باش تلفت انتباها
مي عيشة- هادوك راهوم اشرار ابنتي لحبيبة..غادي يحطوك بين نارين...ردي بالك من عمر وبراهيم هادوك راهوم شلاهبيا..
هزت راسها نوريسين مستغربة من تصرف مي عيشة اللطيف حيت لاطالما كانت كاتكرهها
واخيرا مي عيشا كتاشفات شخصية بطلة روايتنا لهبلة اااايه دابا ولات محبوبا من طرف عائلة اسد مالك باكملها وكانها كانت فرد من العائلة لوقت طويل
لاكنها غبية باش تلاحض هادشي بسرعة ...
بينما كانو كايحسبو الدقائق لي باقين لمحمد لي كان كايكابر باش مايطيحش الكاس
نزل اسد من دروج وشاف فيهم كاااملين وعلى وجهو امارة الملل هاد بطل الرواية مكايعجبوش لعجب
قرب منهم بخطوات بسيطة ولقا محمد كايشوف باستغراب
بلا عكز عليه اسد هز الكاس من فوق راس محمد وهبط عليه شربو كولو دفعة وحدا وسط مراقبة الجميع لي مدهوشين
ومنين سالا قرب من نورسين وحط ليها لكاس فوق راسها وكايشوف فيها بعتاب ااااااييييه ياودي مفسد اللحضات معدرها مابغاتش تمشي معاك..
توجه لعند جداتو وكلس حداها بارتياح ودار رجل على رجل بشموخ وماحس براسو حتى نزلة عليه ضربة من يد مي عيشة لكتفو وكاتعاتبو ...
مي عيشة-ضيعتي اللعبة كاملة اداك لبرهوش
رفع حواجبو الكثيفة وقال
اسد-لميمة لحبيبة واش فخبارك انني وقعت فحبك كانبغييييك اجدااا...
شافت فيه بشك وقالت بينما كولشي كايشوفو فيهم باستغرام
مي عيشة-هدا مالو تقدرو تفهموني
جاوب عمر
عمر-عاشق مغرم ...ومن الحب ما قتل
قرب منها اسد باغي يعنقها بينما هي كاتحاول تهرب مخلوعا من حفيدها
مي عيشة-بعد عليا ...ماتقيصنيش
ضحكو كاع لي فالغرفة الا نورسين لي ستغربات من تصرفاتو لي تغيرات
ولا اسد حيوي كتر وباينة السعادة والبشاشة على وجهو لبرونزي الفاتن..
بينما كان كايعنق جداتو لي كانت واضعا يديها على وجهها باش مايبوسهاش
لمح نضرات نورسين وسط نضرات الجميع لي فالغرفة وبتسم وابتسامة ماكرة ضهرة على وجهو الجميل حتى عاقت براسها وبعدات انضارها عليه كاتشوف فكلشي لا فيه فقال لجداتو
اسد-لميمة تزوجيي بيا..
قالت بسخرية وكاتمنع ضحكتها ماتخرجش
مي عيشة-انا وفية لجدك واخا مات ...سمحلي حيت حطمت قلبك
طلق منها وكايتضاهر بالاستياء وكايشوف فنورسين بنضرات مبهمة لاكنو كايبتاسم...
اسد-ماشي مشكل...حتى انا وفي لشي وحدين
تعالات اصواتهم بالهتافات ..شي لي خلا نورسين تشعر بالخجل بغات تنوض لاكن اسد سبقها وقال
اسد-فين غاديا عاد بدينا اللعبة
قالت ببرود
نورسين-مباغياش نلعب
اسد-هممم عجيب...حنا عاد فبداية اللمتعة ونتي غاتهربي
اسد-كانتحداك ماتاكليش حتى لغدا فبحال هاد الوقة بالضبط ..
ضحكات وسط الهدوء لي عم المكان وقالت
نورسين-صاافي... غير هادشي موافقا..
بدا كايضور فراسو وقال بتحدير واضح
اسد-الى لقيتك كاتاكلي غادي تندمي..
دازو ساعات طوال ودابا الساعة 9 مساء وماكلاتش نورسين سوى ماكلة ديال لغداء
كانو صديقاتها مشاو ومابقى فالغرفة الجلوس سوى
براهيم لي كان كايلعب بتلفونو لعبة ديال الحرب وصوت الاسلحة مسيطر على الجو الصامت
اما محمد كالس على الاريكة وكايقرا كتاب شيفرة دافنشي وكان وجهو هادئ وهوا كايقرا
اسد كان ناعس ومستلقي على الاريكة وحاط راسو على حضن ختو ايلا
لي كانت كاتفرج فواحد المسلسل تركي هي من لمعجبين بهاد المسلسلات كانت كاتفرج ف إزيل..
اما عمر كان مازال خدام فالمستشفى كيف قلنا قبل دكتور
الجدة مي عيشة كانت ناعسا بينما الخالة مريم كانت مازالة برا مع العم اسماعيل توحشو بعضياتهم بزااف
كان الجو مضلم والسماء مغيما كاتنبئ بنزول المطر كلست نورسين امام محمد بملل وعينيها على اسد لي ناعس فراحة وطمئنينة ..اكيد غادي ينعس فراحة حيت كرشو عامرا
شدات فمعدتها لي كانت كاتستنجد وهمست بغيض
نورسين-علاش تحديدا اسد مالك...تفو ماعمرو مكايتراجع على قراراتو ابدا
بينما كانت ايلا منساجما مع المسلسل قالت
ايلا-نورسين واش مازالة كاتناضلي ؟ ماكليتي والو
نورسين-اكيد ماغاديش نخسر التحدي قدام خوك لحمق..
ضورات ايلا وجهها شافة فاسد لي كان كايبان ناعس
كانت رموشو الكثيفة هابطة بسلام وخافية جمالية عدسته العسلية كانو شفايفو رقاق مغلوقين كان داير بحال شي طفل ..كانت يديه على كرشو ورجليه طوالين خارجين برا اطار الاريكة
فقالت نورسين بغضب
نورسين-علاش ختار الاكل بالضبط ..لماكلة اهم من البشرية بالنسبة ليا ..
ناض اسد فجئة وشاد فراسو بتعب وعينيه مغمضين شي لي خلا نورسين تتجمد فبلاصتها ايلا كانت مستغربة بينما براهيم ومحمد ماراهومش فهاد العالم
اسد-صوتك...مزعج..
قالت ايلا وكانها كاتوضع بيناتهم جدار باش مايدابزوش
وحطت يديها فوق راسد اسد وكاتعاتبو
ايلا- نتا لي جهدتي راسك فالخدمة ودابا هانتا كاتلقى العقاب
قال بنفاد صبر
اسد- بدل ماتنكري جيبيلي شي دوا يخففف من المي
تنهدت ايلا وناضت طالعا لغرفتو فين كايحط الادوية بينما نورسين حمدات الله انهم ماشي بوحدهم فالغرفة ..
لاكن واخا هكاك وجود داك جوج حماق بحال عدم وجودهم ماكانوش كاع فالواقع منغامسين شي فلكتاب وشي فالتلفون
قالت بتوتر
نورسين-واش تبغي شي مساعدة
.بتالعت ريقها وخافت لايغوت عليها عاود فهادي هي عادة احمق مالك
لاكنو اكتفى بتنهيدة وهز راسو بالرفض ورجع راسو على لوسادة لي كانت موراه كايحاول ينعس
لاكنو ماقدش وكان شاد فراسو بعصبية شي لي خلا محمد يشد لكتاب ويتوجه لعند خوه وكلس حداه على حافة الاريكة
محمد-واش مابقيتيش كاتشرب ادويتك
همس اسد بنعاس وحواجبو معقودين
اسد-لا غير حريق الراس كيف العادة
رجعات ايلا وفيديها كاس ديال الماء والمسكن ولقاتو رجع ينعس لاكن ايلا ومحمد ماخلاوهش بقاو معاه...وهادشي لي لاحضاتو نورسين ..انهم خوت ديال بصح ..ماكايتخلاوش على بهضياتهم ..ديما مهلين فبعضياتهم ومتمسكين ببعض ..لاحضت ان محمد هوا الأخ المدلل ..بينما اسد المسؤل على امور العائلة المالية..بينما ايلا فهي الام بالنسبة ليهم
عمر كايعشق مرتو لدجة لاحضوها كولهوم الجدة مي عيشة والخالة مريم عندهم ضور كبير فتماسك العائلة وبراهيم هوا نبض روح الدعابة ...ايوااا ونورسين....اشنو غايكون ضورها فالعائلة
اسد- انا مادرتش هادشي للمتعة فقط ..حيت بغيتك تمشي معايا
نورسين-وعلاش
اسد-لانني متأكد غادي نتوحشك
نورسين-تخربيييق
خرجات من المطبخ بينما هوا كايشوف فضهرها حتى ختفات وقال باستياء
اسد- هه ...هادشي لي قديتي عليه ااسد..
بقات نورسين كاتناضل الجوع القاتل وهي كاتستامع لمحادثة براهيم وسط غرفة المعيشة لمدة ساعتاين فاجاها نعاس وقررات تطلع لغرفتها تنعس فتحات باب الغرفة بتملل علات عينيها وتصدمات
كانت امامها طاولة كبيرة عامرا بالاكل الساخن والشهي ..لحم طري كايطلع منو البخار بقوة لي سخون واومليت ديال البيض ودجاج محمر ...وبطاطس مهروسا واصابع الدجاج المقلي بلونها الدهبي والمقرمش نصلاح ندير شي اشهار لكنتاكي احم احم ..اه وبيتزا من الحجم الكبير والعديييد من المشروبات الغازية والعصائر وشليضات خفاف وقراعي ديال الماء المعدني
بتالعت ريقها مامصدقاش داكشي لي كاتشوف بينما اسد كان لابس طابليا ديال المطبخ ومستلقي على سرير كان كايبان ناعس
قالت نورسين بسخرية
نورسين-واش ناوي يرجعني غليضا بحال لبكرة
عليا الطلاق انتي مش وش نعمة انا عطيني غير ديك لبيتزا نمشي معاه حتى للفضاء حسبي الله عليكي 😛😛
لاكن ابتسامة دافئة عتلات وجهها وكلست على سرير امام الطاولة وجراتها لعندها وعلات كمامها وبدات كاتاكل بسرعة قالك ماباغياش تولي بحال لبكرا اشك في ذالك... وهي كاتاكل فاق اسد وقال وهوا مغمض عينيه
اسد-عاوناتني وحدا من الخادمات لاكن ماشي بزاف
ضارت عندو باستغراب وشكلها كان كايقتل بالضحك بينما فمها موسخ بالاكل ...شاف فوجهها للحضة ومن بعد بتاسم وسحب منديل من الطاولة ومسح ليها فمها بسيف عليها وقال بابتسامة ساخرة لاكن لاطيفة
اسد- لبريهيشا ديالي صغيورا
شافت فيه بانزعاج وضورات راسها كاتكمل لماكلة قرب باغي ياخد صبيع ديال دجاج لاكنها غوتات فجأة وبيديها كاتحمي طبلتها ..
نورسين-بعااد هادي ماكلتي بوحدي
رفع حواجبو بغيض وضرب جبهتها بصبعو
اسد-راه انا لي طيبت هادشي..
نورسين-الى مديتي يديك على ماكلتي ماغاديش نمشي معاك غدا..
توسعت عينيه بدهشة وقال..
نورسين-واش...واش قررتي تمشي معايا
ضورات وجهها ماباغياش تشوف فيه وقالت
نورسين-اممم... بحال داكشي...
فرح لاكنو مابينلهاش رجع ستلقى على سرير وغمض عيينه وفاش سالات من لماكلة عيطات لوحدا من الخادمات باش تاخد الاكل ومن بعد لتافتت خلفها ولقاتو ناعس
زفرت بتملل وكلسات على سرير امامو كاتشوف فيه بشوق حيت فديك الايام لي دازت كانت كاتتجاهلو وكاتجنب النضر ليه ...لاكن دابا عندها بزااف ديال الوقت باش تستمتع بالنضر ليه ...ستلقات فجنبو كاتشوف فيه حتى غلبها النعاس..
جاء صبح جديد وحل عينيه بينما كان ناعس على جنبو الايسر ولقاها امامو..ناعسا..تسائل فقتاش داه نعاس ..واش كان عيان لهاد الدرجة ؟ ناض وخرج من الغرفة بعدما باسها قبلة الصباح وغطاها مزيان ..نزلو كاملين يفطرو وادا بنورسين نزلات اخر شخص كلسات بجنب محمد وكاتحس بالنعاس لدرجة انها غمضات عينيها لمدة دقيقة كانت متكيا على يديها كولهوم يحسابلهم نعسات ..وادا به اسد بلا عكز عليه سحب يديها فجئة شي لي خلا راس نورسين يتضرب من طبلة ضحكو كاملين على منضرها بينما هي ضربات محمد لكتفو بغضب يحسابلها هوا لي جر يديها ...تألم محمد من الضربة وغوت..
محمد-ااااه قصحتيني ولاش كاضربيني انا ضربيه هوا لي سحب يديك
شافت فاسد بسخط وادا به كايحاول يكتم ضحكاتو وكايصفر بفمو وكاشوف فسقف والغرفة والاثات الا فيها هي حيت الى شاف فيها غادي يضحك والى ضحك غاتقلب عليه الطبلة ..
ناض متوجه لعندها وسحبها داها معاه غير بزز مابغاتش تطلع..
وصل لغرفتها وجبد شانطتها وكايعمرها بلحوايج شافت فيه بصدمة وقالت وعلامات الغباء على راسها
نورسين-شفتك كاتجمعلي حوايجي واش غادي تجري عليا..
على راسو شاف فيها بصدمة ورجع طلق واحد الضحكة خلاها غير كاتشوف ومافاهما والو شوية وعاااد طلعت معاها سيدا تفكرات انها قبلات عرضو باش تصافر معاه ..وحكت فراسها بغباء..
تمالك نفسو من الضحك وقال
اسد- غادي نصافرو غير بالسيارة ولمدينا قريبا
ودعو الجميع وخرجو وبعد عدة ساعات وصلو امام فندق خمس نجوم طلعو باش يرتاحو بينما هوا فرش وراقيه ديال الخدمة كايتمعن فيها ومنغامس بينما نورسين كاتشوف فيه بملل وهي كالسا على كرسي وقالت
نورسين-كانحس بالملل ...بغيت نخرج نتسارا
اسد-حنا راه غير فالمغرب اكيد غادي تملي
رفعت حواجبها وقالت
نورسين-نتا هوا الشخص الممل الوحيد لي هنا..
شافتو ماداهاش فيها وهي تقوليه
نورسين-واش نغنيليك ولا نقوليك شي نكتة..
هز راسو فيها وتفكر اخر مرا غنات كانو غادي يديرو حادثة بسبب صوتها واخر مرا عاوداتلو نتكة كانت غادي تموت عرقانا فالبحر ...رجع لوعيو وقالها وهوا كايهز راسو بالنفي
اسد-لا لا بلاش ..نوضي نخرجو
نورسين-لا غادي نمشي بوحدي
اسد-باراكا من لعناد
نورسين-غادي تقلب نزهة جحيم..
ناض وشاف فيها بنبرة طوييلة خلاتها ترتابك وهز معطفو وخرج بينما هي شدات فقلبها باريحية
نورسين-اووف ضنيتو يهجم عليا فأي لحضة ..اوف كايخلع
ناضت لحقاتو كاتجري وهبطت كاتجري فالدروج باغيا تصبقو حتى تعترات رجليها وكانت غاطيح لو ماشدهاش ومنعها من السقوط وقال ببرود
اسد-فقتاش غادي تكبري..
نورسين-حتى تولي تعرف تشعل لبوطا
اسد-اشنو انا كانعرف نشعلها
نورسين-كداااب
شاف فيها وطلق منها ونزل ..برزت شفايفها وقالة بتملل
نورسين-كيفاش قدرت نبغي رجل ممل ...ولاكن جداااب..
صوتها الباطني صريح بلا قياس ..
وصلو امام الشارع الرئيسي والسيارات كانت كاتمر من جنبها بسرعة البرق لدرجة ان اسد تمسك بيدين نورسين لي كانت كاتشوف فشي حاجة بخوف بسبب شي حاجة ..ضغط على يديها باش يخرجها من افكارها وقال..
اسد-نورسين توكدي الحمقا..
شداتو من يديه بجوج شي لي خلاه يستغرب بدعر وكانها كاتخبعو من شي حاجة
شاف فيها مستغرب بغا يسولها ولاكن ماشي قبل مايخرجو من زحام
وفاش وصلو ودخلو لوتحد المنتزه سولها وجاوباتو بخوف
نورسبن- كان واحد الراجل كايشوف فينا...لابس ملابس كحلا ومغطي وجهو وكايبانو غير عينيه لي كايخلعو ..وكان كايشوف فينا بشكل مرعب ...اسد خلينا نرجعو انا خايفا لايوقاع نفس الشي نهار لي ضربك هداك السفاح حتى كنتي غاتموت ..
بغا يجاوبها لاكن قاطعو صوت رنين الهاتف ديالو وجاوب
اسد-اشنووو...
شافت فيه بينما هوا بدا كايشوف من حولو وكانه كايقلب على شي حاجة قبل مايغلق الخط
اسد-فهمت..
شدها من اكتافها بجوج وقال
اسد-انا هنا ماعندك مناش تخافي ماحدي معاك
هزات راسها بتوتر ورجعو للفندق
وصلها لغرفتها وعرا لغطا باش تستلقي
على السرير وداكشي لي دارت ستلقات وغمضات عينيها وغطاها بدفئ..
وكلس على طرف سرير كايشوف فالفراغ وكايفكر حتى هضرات وخرجاتو من دوامة التفكير ...
نورسين-اسد واش غادي تخرج غادي تمشي لشي بلاصا
اسد-اه ..ولاكن غادي نرجع دغية ماتخافيش
بتاسمة بطمأنينة وغمضات عينيها عاود..
حك راسو بنفاد صبر وناض خرج من الغرفة بعدما طفا الضوء
نورسين شكات فشي حاجة لاكن قنعات راسها بان الامور بيخير ناضت وخرجات باغيا تجيب الماء لاكنها تسمرات فمكانها فاش سمعات اسد كايقول لشي حد فالهاتف
اسد-شارع الكرامة..مقر واحد من الرئساء ..لاكن الاجتماع غدا هادشي لي قالولي ..
سكت شوية ورجع قال..
اسد-ولاكن هاديك المهمة...لا ماشي الوقت المناسب ..ماباغيش ننضم ليها
نورسين-ادن هداك الراجل لي كان ملتم كان هوا سفيان لي كان معاه فاخر مهمة ضيعتهالهم ..
خرجات تابعاه شافتو ركب فسيارتو ولحسن حضها كانت طاكسي يالاه وقفات امام باب الاوطيل كاتنزل شي اجانب وركبات بسرعة وقالت للشيفور
نورسين-بسرعة تبعلي هاديك السيارة لكحلة ..
نزلت من الطاكسي امام باب مبنى شاهق
ترددت واش ضق فالباب لاكن الباب كان مفتوح
نورسين-غريب...علاش جا اسد لهنا ...معقول تكون عندو مهمة فهاد المبنى....تفوو ماعندي لا سلاح ولا قناع نتخفى فيه
دخلت بحدر وكاتشوف فداك المكان الراقي كاتمشى بجنب لحيوط باش تتفادا لكاميرات كان المكان ملئ بالتماتيل الاغريقية واللوحات لمعلقة امامها ..
سمعت اصوات الاقدام متوجهين لعندها وتخبات مور واحد الباب وادا اول شخص ميزاتو عينيها وداكرتها هوا اسد لي كان نازل من دروج بكل هيبة وموراه وموراه 4 ديال رجال لابسين الاسود
كانت ملامحو مخيفة وجادة بينما لمحت نورسين سلاح لي كان شاد فيديه ..
توسعت عينيها وبتالعت ريقها بدهول ...قال اسد وهوا كايلتافت ناحية رجال
اسد-سفيان نتا مازال مبتدئ لهدا غادي تبقا معايا ...زهير ..ماعارفش واش نتا باغي تشد معايا داك السفاح ولا لا
بتاسم زهير وقال بحماس غريب
زهير-لي باغي نشوف هي كيفية قتلك مجرد التخيل كايخليني نتحمس كتر
عقد اسد حواجبو وقال
اسد-فين هي نتاليا ..
نتاليا-انا هنااا...
ضارو كاملين وادا بها واقفا امام الباب وعلى وجهها نضرات عدم الاكترات
نورسين-شكون هداك لي سميتو زهير....وعلاش نتاليا هازا سلاح واش حتى هي من اعضاء المنضمة
اسد-خلينا نبعدو عليها ونشتتو انتباهها باش نقدرو نهربو ...
نتاليا-علم...
فاش اسرعة سياراتهم ختفو وسط زحام السيارات وسط الطريق السريع ووقف سائق التاكسي..
السائق -سمحيلي....تلفولي ...
غوتات وهي كاتشتم وتكات براسها على المقعد
دخلو لمخزن كبير لي كان مخبي فيه المجرم ..
دفع الراجل نتاليا بدعر باغي يهرب حتى طاحت بين يدين زهير وقال بسخرية
زهير-ياكما باغيا تغويني ..
بعدت راسها عليه بنفور واشمئزاز
وادا بشي واحد فيهم طلق رصاصة جات فرجل المجرم خلاتو يطيح على الارض قدام الباب ..
كان اسد هوا لي ضربو بالرصاصة بينما كايشوف فيه ببرود
نزل من دروج بهدوء وقرب من الرجل لي كان راكع على الارض وركل كرشو بقسوة وقال..
اسد-كونتي باغي تهرب هااه؟؟...باغي تهرب من مصيرك المحتوم الحقير؟؟
برقت عيون زهير باستمتاع وهوا كايراقب اسد الجاد والمخيف وهوا موجه سلاحو لراس المجرم لي قال وهوا كايرجف..
المجرم-اشنو بغيتوو مني ...
ضهرت ابتسامة مبهمة على وجه اسد لمضلم كان وكانه كايستمتع بداكشي لي كايدير
اسد-جيت باش نجيبلك لموت لبين يديك..
ضحك زهير بحماس بينما نتاليا كاتشوف فيه بررود اما سفيان كان كايشوف فيه بدهشة..
وفاش بغا اسد يضغط على الزناد باش تنطالق رصاصة وتختارق جمجمة المجرم قاطعو صوت ملئ المكان وخلاه يتسمر فبلاصتو
""وقاااااف""
هز اسد راسو وادا بها نورسين كايشوف فيها بانكسار ومامصدقش...
رتاجفات يديه وكايشوف فيها بصدمة بينما المجرم ستاغل الفرصة وجر نورسين بخشونة تخبع موراها وحط لموس على عنقها وكايشوف فأسد المجرم
المجرم-رمي سلاحك ...كانقسم ليك غادي ندبحها
كانت نورسين مصدوما كليا وكاتشوف فالفراغ بينما اسد كايشوف فيها بحدر وكايحط سلاح على الارض ..كان يحسابها صافي تغيرت تصرفاتو ادن حتى هوا تغير ضنات انه ترك المنضمة بشكل نهائي وبغا يتزوج بيها ويستاقر لاكن كانت غالطا فيه هاد الوقت كامل
سمعو لكلام اسد ورماو اسلحتهم واحد وراء الثاني امام رجلين المجرم لي تحنا بحدر كايجمع الاسلحة وكايحشيهم فحقيبتو لكحلة لي كان معلقها على خصرو ..
شتم اسد نفسو وقال وهوا كايشوف فجسد نورسين لي ماكايتحركش
اسد-علاش ماكاتقاومش...اشنو وتقع ليها
قبطها المجرم بقصوة من كتفها حتى تالمت وخرجها من صدمتها بينما اسد قلبو تقطع مليون مرا فاش سمع تأوهاتها ...جرها المجرم وهوا كايتراجع للخلف
المجرم-ركعو .. ركعو كاملين
شاف فيه اسد ببرود شي لي خلا المجرم يبتالع ريقو بتوتر ورجع غوت..
اسد-انا ماغاديش نتردد نقتلها ...انا ميت على كل حال لهدا غادي نديها معايا للموت الى مادرتوش داكشي لي قلت ...
قال زهير بتدمر
زهير -نركعو ...واش حماقيتي..
ركع اسد على ركابيه شي لي خلا زهير يتنهد بملل وركع بحال اسد وتبعوه نتاليا وسفيان كاملين نزلو للارض .
خرج المجرم ونورسين من الباب لكبير وغفلها وضربها على مؤخرة راسها حتى طاحة مغمى عليها شافو اسد بغا يحماق غوت بحرقة حتى برزو عروق عنقو وولا حمر وناض كايجري باغي يمشي عندها لاكن المجرم وجه المسدس لنورسين لي كانت مغمى عليها فالارض وقال وهوا كايرجف...
المجرم-كانقسم ليك الى قربتي ماغاديش نتردد نفرغ فيها هاد المسدس ....
بتالع اسد ريقو وعينيه مغرغرين بالدموع بينما زهير ونتاليا وحتى سفيان كانو مصدومين منو ماعمرهم ماشافو دموعو ...
بعدما تراجع اسد وعينيه ملهوفين على نورسين نقز المجرم وسد عليهم الباب الحديدي وهز نورسين ورماها فواحد السيارة وكسيرا بعد على المكان .....
بينما بدات كاتسترجع وعيها كانت الرئية عندها مشوشا كان صوت انينها واصل لمسامع المجرم لي ضار كايشوف فيها ....
وقف السيارة امام واحد المنزل قديم وفشارع ومهجورا نزل من السيارة تفحص المكان ورجع حل باب السيارة وجرها خرجها ...وقال بصوتو لي كايرعش والالم واضح عليه بسدد الاصابة لي فرجلو
المجرم-الى بغيتي تعيشي ماتقاومينيش ...
لاكنو تفاجئ منها فاش قاوماتو غفلاتو وعطاتو ضربة لكرشو حتى طاح ..المهرات لي كتاسباتهوم بفضل المؤسسة هوما لي عاونوها تقاومو ..
كانت باغيا تهرب لاكنو قاوم المو وناض كايجري مورتها وجرها من شعرها وعطاها بصقلة قوية حتى طاحت على العشب الاخضر وغوت عليها
سالة شفتها بالدم بسبب الصفعة وسندت راسها بيديها كاتشوف على يمين وشمال وكاتنفس بسرعة وعرقانا حتى شافة غصن ديال واحد الشجرة وهزاتو بسرعة وضرباتو بيها لرجليه المصابة حتى طاح للارض بسبب الالم بينما هي ناضت باش تهرب وادا بالمجرم جبد المسدس وضربها برصاصة لي ستقرات ففخضها وارداتها طريحة الارض كانت طيحا قاسية بزاف ...
ناض وهوا كايعرج وشاد فرجليه وجرها من شعرها بقوة بينما هي شاداليه فيديه كاتحاول تقاومو وهوا جارها حتى وصلها لواحد الحفرة غارقا ومضلما ولاحها فيها بكل قسوة ...وقال وهوا باستمتاع وهوا كايغلق الحفرة ووضع عليها حجرة كبيرة باش ماتهربش..
المجرم -كانتمنى تستمتعي مع صديقك جديد..
مافهماتش شنو كايقصد حتى لتافتات موراها بعدما سمعات تأوهات شي حد كايتألم
تبعت الصوت وهي كاتزحف بسبب الاصابة وقالت بصوت مرتعش
تمشى بخطوات بطيئة حتى طاح فالارض على ركابيه لاكنها قدرات تسمع انفاسو تقيلة رفعت يديها وهي ماكاتشوف الى ضلام الدامس لي لامس وجهو ...عندو دقن مثالي نطقت بخوف مع تأوهاتها كانت كاتتألم ورجليها كاتنزف بشدة... نورسين-إياد... واش هدا نتا...لي كانقيس فيه... بتالع ريقو وشد فيديها بلطف وقال بتعب إياد-اه انا... يديك رقيقة ...كانحس بالامان لشي سبب ماعرفتوش.. بتاسمة بدفئ وحتى هي شعرات بالامان لان صوتو كان نبيل ولطيف نورسين-شنو كادير هنا ا إياد.. طلق من يديها وشد فضلعو كايحاول ينوض بعجز وقال... إياد- هداك الرجل المجنون ...هداك راه مريض ..كيفاش حتى تورطتي معاه.. رتابكة وقالت نورسين-خطفني وجابني معاه لهنا... عنقة وجهها بيديها بجوج وقالة .. نورسين-انا ماقادراش نشوف والو ...بسبب ضلام لي كايخلع مد يديه حتى قدر يلمس راسها ومسح عليه بلطف وقال إياد- مادامني هنا ومعاك..ماتخافيش رفعات راسها وقالت بينما دموعها نسابة على خدودها وقالت بصوت مرتعش بسبب البكاء نورسين-اسد ...حتى هوا قالي نفس الهضرة وها أنا هنا بوحدي نزل يديه لمست خدودها وقال بحنية إياد-ماعارفش شكون هوا اسد لاكن انا هنا ..لهدا ماتخافيش .. نورسين -كاتبانلي حتى نتا عيان...واش أداك هداك الوحش إياد-دابزنا شوية قبل مايرميني فهاد الحفرة على غفلة ..لاكن هنا كان واحد المصباح رماهلي هداك لمريض لاكني ماقدرتش نلقاه بعد ماشد لحفرة حيت هاد لبلاصة مضلمة وماشي بساهل نلقاه... مسحة دموعها وقالت نورسين-غادي نقلب عليه.. تحركت فالضلام وهي غير كالسا بينما شادا ففخضها لي كاينزف كاتقلب غير بيديها لاكن بلا فائدة حتى رتاطمة يديها مع شي جسم صلب وغوتت متألما شي لي خلا إياد ينوض عندها مخلوع وادا براسو تضرب مع راسها عن طريق الخطئ شدو بجوج بيهم فريوسهم بتألم وقال إياد.. إياد- سمحيلي واش تأديتي
ضحكت وقالت نورسين-ماشي من لمفروض نضحك ...وانا فحفرة مضلمة..لاكن اه تألمت بزاف بتاسم اياد حتى هوا... إياد-غير نلقى المصباح اول حاجة غانشوفها هي وجهك ... كانراهن انك عندك وجه طفولي بحال ضحكتك تماما.. نورسين-صافي لقيتو شدات المصباح لي لقاتو وشعلاتو اوجهت الضوء الساطع على اياد لي غمض عينيه بانزعاج نورسين-ماكونتش متوقعا غاتكون زوين حتى لهاد الدرجة ...كاتبانلي فالاربعينيات من عمرك.. بعدت المصباح على وجهو وصبح المكان مضئ تسمر اياد فبلاصتو فاش شاف فيها بينما هي شافة فيه باستغراب.. نورسين-مالك....واش خيبت امالك.. إياد-نتي كاتشبهيلها بزاف... نورسين-شكون هي... إياد- لواليدا ديالي الله يرحمها مورسين-الله يرحمها... طلع وهبط فيها وادا بعينيه جات على رجليها المصابة والدم كايسيل منها ...وقرب عندها باهتمام إياد- نتي راكي كاتنزفي... شافت اهتمامو بيها وبتاسمت نورسبن-هداك المجنون ضربني بالرصاص فاش بغيت نهرب قال إياد وهوا كايفك زرار قميصو وحيدو وبقا غير بالزبطا بينما كايربط قميصو على رجليها .. إياد-الى بقيتي هاكا كاتنزفي غادي تغيبي بلاشك نورسين-اسد لي غادي ينقدنا محبوس فهداك لكاراج ..حبسنا كاملين هداك الجبان .. إياد-شكون هاد اسد.. نورسين-خطيبي ..وولد خالتي فنفس الوقت إياد-ولد خالتك....كيف داير ممكن توصفيهلي.. نورسبن-تقريبا الى فكرت فالامر...نتا كاتشبهليه بزاف كاتبان بحال خوه لكبير إياد-انا عندي خويا صغير ..لاكن كانراقبو وكانعتاني بيه غير من بعيد ملي كان صغير وسميتو بحال سميت خطيبك نورسين-غريب ..وعلاش ماتعتانيش بيه عن قريب إياد-تبناتو عائلة اخرى ..ماتت لوالدة ديالنا فاش كونا صغار لهدا تفرقنا انا وهوا يمكن ماعاقلش عليا وماعارفش حتى انه عندو خوه المهم انني عاقل عليه وكانتفكرو نورسين-سعداتو بيك ...نتا اخ مزيان إياد-هوا دابا فالثلاثين من عمرو ..وبنا لنفسو نجاح باهر ..كانتمنا نخرج من هنا عايش باش نقابلو ونقولو انا خوك .. نورسين-غادي يتفهم ابتعادك عليه وغادي يسامحك..
إياد-لاكن ماغاديش يبغي يعيش معايا ..لانه عندو اخ اخر من غيري ..وعائلة..كما انني قريت فالجرائد انه عرض الزواج على شي بنت غادي تكون مرتو المستقبلية ..ماعندي حتى شي مكان فحياتو.. نورسين-واش هوا مشهور لهاد الدرجة ..وماتقولش هاد الهضرة ..حقيقة كونو خوك الحقيقي مايمكتش ينكرها لهدا تفائل إياد-بالمناسبة ماقلتيليش شنو سميتك نورسين-...نورسين... إياد-هممم ...زوين شكرا لانكي زرعتي الامل فقلبي نورسين-العفو...لموهيم كيفاش غادي نقدرو نخرجو.. إياد-ماباغيش نخلعك لاكن انا هنا من البارح.. قالت بنفس تقيل نورسين-بصااح ...غايكون فيك جوع...عندي بيمو فجيبي إياد-شكرا... كان كاياكل بينما هي كاتراقبو وقالت.. نورسين- واش لديد.. إياد-همم واش تاخدي طريف. نورسبن-لا لا مابغيتش غير بالصحة.. إياد-انا ونتي عارفين انكي باغيا طريف.. ضحكو بجوج بيهم وعطاها طريف من لبيمو وكلاتو وقالت.. نورسين-واش كاتتوقع غادي ينقدنا شي حد .. إياد-هاد لبلاصة كاتبانلي مهجورا من زمان ... بقاو تماك نصف ساعة ولاحض ان نورسين بدات كايغلبها النعاس بالاحرى دخلت فمرحلة الهلوسة بسبب الاصابة ولات باردا بحال الثلج ويديها كاترجف بينما انفاسها تقيلة ورئيتها ولات شبه معدوما كانت كاتسمع صوت إياد المتقطع لي كان ساندها على حضنو وكايحاول يخليها فوعيها .. إياد--نورسين ...بقاي معايا...نورسين...حاولي تتنفسي ..
كان اسد كايضرب فالباب بكل قوتو ولاكن بدون جدوى حتى عيا وكلس على الارض متكي على الباب قربت نتاليا عندو وتمسكت بكتفو خافة عليه وقالت نتاليا-اسد...ماتفقدش اعصابك ..سفيان وزهير كايحاولو يحلو الباب.. اسد-هي...ضعيفة...ماتقدرش تقاومو ..ماتقدرش دافع على نفسها ..هي راها فخطر .. نتاليا-ماتقولش هادشي ... غادي نقدوها كاملين صافي.. اسد-والى وقاعلها بحال لي وقاع لعائلتي ...هوا نفسو السفاح لي قتل عائلتي ... منير لبحري..لي قتل مي وبا امام عينين خويا صغير ...قلتليكم انه ماشي الوقت المناسب .. ماكنتش باغي نشارك فهاد المهمة حيت ماكنتش مستاعد .. نتاليا-واش بصح هوا....حتى واحد ماقالهالي..لاكن هادشي لي كاتقول ماغاديش يوقاع ...هداك السفاح ماغاديش يقتلها ..حيت هي مهربو الوحيد وماغاديش يفرط فيها ويقتلها بهاد السهولة ..ونتا غادي تقتلو حيت مابقيتيش اسد ولد 12 لعام غادي تنفدها بكل تاكيد حيت مابقيتيش صغير نتا دابا قوي بزاف.. اسد-انا خايف ماقادرش نتخيل شنو واقع ليها دابا ؟؟وشنو كايدير فيها ؟..واش كايعدبها...واش كايقطع اطرافها.. انا كانتعدب انتاليا.. نتاليا-ماغاديش نخليوه...صافي جا وقت انتقامك ..غادي تنفد المهمة وغادي تنتاقم لعائلتك اسد- غادي نتاقم لعائلتي وغادي ننقدها.. نتاليا-اكييد هدا هوا اليوم المنتضر ااسد... اسد-اه عندك الحق... نتاليا- زهيير فين وصلتو جاوب زهير بتملل زهير-سفيان لحمق كايحاول بكل جهدو واش ممكن تسدي فمك وتخليه يكمل خدمتو .. ناض اسد متوجه عند سفيان وشد فكتفو... اسد-خرجنا من هنا..اسفيان.. شعر سفيان ببعض من الثقة وقال وهوا كايضرب النافدة بالمطرقة.. سفيان-واخا اسيدي..
فجئة وبضربة قاضية تعوجت دفة الحديدية ديال النافدة وقدر سفيان يدخل يديه وجبدها عندو بقوة بمساعدة من زهير حيت كانت مصدية وقديمة تدخل حتى اسد وجروها بكل قوتهم حتى تحلات النافدة خرج اسد هوا الاول وتبعوه كاملين .. وصل اسد لسيارتو وجبد واحد الجهاز كايشبة لهاتف نقال فوسط منو شاشة ونقطة حمرا مرتاكزا فواحد المكان قرب منو زهير بفضول وكايشوف فالشاشة زهير-ديالاش هاد النقطة اسد- موقع السفاح منير ..رصاصة لي كانت فرجليه هي عبارة عن اشارة تتبع وضعتها فيه لانني مابغيتش نضيعو من بين يدي من بعد كاع هاد سنين زهير-تبارك الله عليك ...كاتفوق توقعاتي.. ضار عند نتاليا وسفيان وجوج ديال رجال لي كانو موراهوم اسد-غادي تمشيو معايا هداك السفاح فالدار لقديما لي كاينا فالشارع الرئيسي المهجور ..تدكرو تدريباتكم ...نتوما كاتعاملو مع رجل مجنون كايعشق الدم. هزو ريوسهم وركبو فسياراتهم السوداء تابعين سيارة اسد لي سبقاتهم باقصى سرعة.. قالت نتاليا وهي تابعاه بسيارتها.... نتاليا-كانترجاك ااسد ماتهورش وتقتل راسك.. توقفة سيارة اسد امام المنزل وركن سيارتو لكحلة امام ديك الحفرة لي كانت مغطيا بالخشبة وعليها حجرة ولي كانت نورسين وإياد من تحتها بالضبط وبعادين على اسد غير ببضعة خطوات فقط خرج بندقية طويلة من سيارتو واشار بصبعو لنتاليا وسفيان باش يتبعوه بينما زهير بقا مع دوك جوج رجال فاتعصب وقال.. زهير-علاش نبقا انا ويمشي هداك المتدرب دخل اسد لديك الدار بحدر تام وكانت الدار مؤلوفة ليه هداك الموقد لمطفي لي كان فواحد نهار مدفي ومضوي منزل العائلة
وهاديك الكنبة الكراملية لي كان باباه ارسلان كايتكا عليها من بعد يوم متعب من العمل.. المنزل مؤلوف بشكل مئلم كان محمد صغير كالس على الارضية وكايلعب بالعابو لي معمرا الارض ودايرا زحام فطريق احيانا كايتخطاها اسد واحيانن كايزطم عليهم ويهرسهم عن طريق الخطئ وكايبقا محمد يبكي بحرقة وكايضطر اسد يشتت انتباهو برقصة البطريق والدجاجة وماماه ايات لي كانت كاتخدم سترة صوفية للجدة مي عيشة ايلا كاتفرج فالتلفاز وماداياهاش فالعالم بينما مي عيشة كاتأنبها باش تبعد تطفي تلفازة وتتجمع مع العائلة.. اما الخالة مريم لي عايشا معاهوم داكساع كانت كاتجي غير ضيفة مع ولدها براهيم هادي دار اسد قبل الحادثة قبل مايتقتلو واليديه وقبل ماتسلب حياتو السعيدة والدافئة قبل ماتتحول حالة محمد للحضيض والسبب الرئيسي لكاع لي وقاع السفاح.... السفاح لي مخبي فهاد الدار.. فتح اسد باب غرفة ايلا قديما ببطئ لاكنو مالقا حتى شي واحد كانت الغرفة خاوية مجرد غبار فكل مكان وسرير عامر بخيوط العنكبوت ضار وادا به سفيان كايشوف فيه بعطف وقال سفيان-سيدي واش نتا بيخير.. تجاهل اسد سؤالو وقال وهوا كايراقب المكان بحدر اسد-حنا دابا فموقف مكايسمحش نسولو على بعضنا ركز اسفيان ركز قالت نتاليا وهي خارجا من غرفة محمد لقديمة .. نتاليا-اسد ..حتى شي واحد ماكاين فهاد الغرفة توجه اسد لغرفة واليديه تردد باش يدخل ويديه كانت كاترجف وهوا شاد فمقبض الباب فقالت نتاليا... نتاليا-اسد...واش نتا بيخير تعصب من كترت الاسئلة صافي راه بيخير بيخييبر
ضرب الباب برجليه بقوة حتى تفتح ولقا السفاح منير لبحري بنفسو موجه سلاح لراس اسد لي خفض سلاحو مامصدقش.. كان منير لبحري كايرجف بالخوف وقال وهوا موجه سلاحو لاسد ويديه كايرجفو.. منير-علاش تابعيني...انا عتازلت القتل ..ملي قتلت ديك العائلة وانا ماكانقدرش نعس بسلام..هداك لولد صغير ماكايخرجش من كوابيسي ..غير هادشي راه كافيني..بعدو مني وخليوني نتعدب بسلام.. شاف فيه اسد ببرود وقال بابتسامة خلعات منير اسد-بسلام....نتا ضمرتي حياتي وحياة خويا صغير وباغي تعيش فسلام..سلبتي سعادتنا وعائلتنا وباغي تعيش فسلام.. تراجع سفاح للور متفاجئ بخوف وكايقول بتلعتم منير-نتا....نتا خوه؟!..لاكن ...هداك راجل قالي ان ارسلان عندو غير جوج ولاد بنت وولد... اسد-انا الابن المتبنى ...لي غادي ينتاقم ليهم على لي درتي فيهم..وماغاديش نغفرليك.. طاح منير على مؤخرتو ومازال موجه سلاح عند اسد.. منير-هددني ..هداك الراجل لمريض بانه غادي يقتل بنتي الى ماقتلتش ايات وارسلان وولادو محمد وايلا ...لاكني ماقتلتش محمد وايلا وهادشي كلفني حياة بنتي لي لقيلها مقتولا بحال الماشية فوسط داري ودمها الطاهر فالارض وفجنبها رسالة كان مكتوب فيها .. "هدا جزائك لانك خليتي محمد عايش" شاف سفيان فنتاليا ماعارفش شنو يدير لاكن بغا اجابة منها...لاكن حتى هي ماعارفا ماتقول ..الاجابة عند اسد.. لي كان واقف بحال الصنم غوتات نتاليا نتاليا-واش تعاطفتي معاه ...راه هدا لحيوان لي دبحليك واليديك لاكن اسد بقا ساكت شي لي خلا نتاليا تغوت عاود نتاليا-راه قتلهوم قدام خوك صغير.. غوت منير وسط بكائو منير- كانترجااك ..خليني نعيش...انا نادم على لي درت ماتقتلنييش نتاليا-اسااااااد... منير -كانترجاااك.. شافت نتاليا فاسد بسخط نتاليا-اسد...اشنو كاتسنا.. طاح سلاح من يد منير لي عنق راسو وكلس كايبكي منير-ماتقتلنيييش...هئ هئ غوتت كاتهز فكتافو كاتسناه يرفع سلاحو ويقتلو نتاليا-اشنو كاتسنا...قتلو...بحال الماشية ااسد..هادشي لي كنتي كاتقولي.. فاش حس منير ان حياتو ميؤس منها بغا يعتارف ويريح ضميرو ويموت فسلام.. منير-غادي نقوليك شكون راجل لي سيفطني نقتل عائلتك ..راجل لي قتل بنتي هوا... ماجا يكمل جملته حتى نفاجرة جمجمته ونتاشرت دمائو على قميص اسد الابيض لي تفاجئ وكايشوف فقميصو لي عامر دم توسعو عيني اسد مامصدقش اما البقية عاجزين على الحركة
جرا سفيان ناحية النافدة لي دخلات منها الطلقة لي قتلات منير لبحري لي كان طايح فالارض جثة هامدة ..ونزل عندو اسد شاد وجهو بين يديه وكايغوت اسد-لا ماتموتش ...مايمكنش يكون دمك هداا همس اسد بوهن وكانه فعالم ثاني.. اسد-هوا الوحيد....لي عارف مكان نورسين...لاكنو مات دابا.. شافت فيه نتاليا مخلوعا وناض دفع سفيان من طريقو وشد منير من كتافو كايهزو ..وكايغوت.. اسد-فين هيااا....قولي فين هي نورسين...كانترجاك تقولي فين هي...انا غادي نسامحك على كل مادرتي ..سامحتك حيت ماشي لخاطرك عارف ...كانترجاك تقولي فين هييي... تمسكت نتاليا بدراعو كاتحاول توقفو وتخنقات حنجرتها بالبكاء نتاليا-اسد.... كانترجااك بعد يديها عليه وشنق على منير وكايغوت ودموعو نسابت على خدو اسد- فين هي نورسبن الحقير...هي لوحيدا لي خرجتني من ضلام لي خليتيه نتا يضور بيا.. وهانتا عاود كادير نفس الشئ ...كاترجعني للضلام وتسلب سعادتي من جديد ...انا كانترجااك.. فيين هيااااا طلق منو وكلس على الارض الباردا وعنق راسو وكايبكي بصمت وسط الدماء لي معمرا المكان امام سفيان لي بتالع ريقو بخوف وحنا راسو من النافدة وكلس على الارض كايشوف فاسد نتاليا كانت كاتمسح على شعرو بلطف ويديها لوخرا على فمها كاتحاول تمنع صوت بكائها دخل زهير كايجري بانفاس متقطعة وقال وكاينهش زهير-لقينا شي حاجة ... رفع اسد انضارو بعينيه لحمرا مامصدقش وناض بسرعة تبع زهير وخرجو برا الدار وموراهوم سفيان ونتاليا... وادا به زهير وقف فوسط الحديقة الخلفية وهز فردا من حداء نورسين لي كان فيها الدم توسعو عينين اسد مامصدقش داكشي لي شاف تلطخت يديه بدم نورسين لي كان على الحداء تبعو اثار الدم حتى وصلو لواحد لحفرا لي كانت مكشوفا ضرب فيها زهير الضوء وكانت خاوية مافيها حتى شي واحد ماعدا فردة الحداء الثانية ودم نورسين لي على الارض ... بدون شعور اسد يدا كايضرب فزهير وسفيان بكل قوتو لاكن هوما ماقاوموهش عارفينو ماشي لخاطرو كايغوت بأعلى صوت حتى قربت تتقطع احبالو الصوتية طاح فالارض كايهز بيديه تراب لي مخلط مع دم نورسن يشوف فيه مسكين ويبكي """اسد مالك""" صوت نادا اسد من الخلف خلاه يلتافت موراه ويوجه سلاحو بخوف تصدم فاش شاف نورسين بين دراعو هازها بينما شعرها يتهاوا مع الرياح ويديها منزالقة فالهواء كانت وكأنها ميتا مكاتحركش عينيها مغمضن ... طاح قلب اسد بين رجليه وهوا كايشوف جسد حبيبتو بين دراع شخص غريب ...كان موجه ليه سلاحو وغوت بحدر... اسد-نورسين...نورسين...شكون نتا الحقير
نزلها للارض بلطف وقال بصوتو المهيب ""ماتخافش ماغاديش ناديها كيفاش غادي نادي بنت خالتي ااسد ...انا اياد خوك.."" مافكرش اسد ومافكرش حتى بشئن صحة كلامو وقال وهوا موجه سلاحو لاياد مستاعد يطلق رصاصة فأي وقت الى فكر يادي حبيبتو نورسين اسد- يديك على راسك وتراجع للور...يالااه سربي داكشي لي دار ...حط يديه مور راسو وتراجع للور ...بينما اسد عطا اشارة لزهير ونتاليا باش يحميو ضهرو ويبقاو مراقبين تحركات إياد... جرا لعندها وأحاطها بين دراعو وعنقها بشدة ..فاش شعر انها فعلا هي ننور... صغيورا ديالو ننور .. نزلو دموعو لمست محاجر عيونو بحرقة دموع الفرح لانه لقاها.. لاكن علاش هي باردا بحال ثلج رتاجف جسدو خايف يبعدها على احضانو وضع ادنو على جانب صدرها الايسر كايقلب علي نبضات لي تعلن انها مازالة عايشا نبضات.... نبضات.... وانفاس تقيلة ودافئة تنهد براحة وحيد معطفو الاسود محاوط جسدها بيه وبعد شعرها طويل باش يتسنالو يشوف تعابير وججها .. لا وجود لتعابير مسكينة نورسين لاول مرا غاتكون هادئة لاول مرا غايشوف عجزها لاول مرا غايشوفها ضعيفا .. لاول مرا غايحس بان حياتو ماعندها معنى بلا بيها لطالما كانت نورسين دات الشخصية لقوية العفوية المرحة والمجنونا مشتاق يسمع ضحكاتها رنة صوتها لي كاتأتر فيه بشكل كبير مشتاق لغبائها الخارق مشتاق لنفسها لمضطرب فاش كايقرب منها مشتاق ومشتاق ولاول مرا ولتاني مرا غادي يجرب يفقد شخص عزيز الى وقاعتليها شي حاجة غادي يحماق مافيهاش الشك هي صغيورا ديالو ننور ... الى ماعمرو تجرئ يقولها كلمة كانبغيك كان غباء من قلبو كبريائو اللعين منعو يقول ديك الكلمة هي مكانتش محتاجة تسمعها حيت تصرفاتو عكست مشاعرو والى مقالهاش بلسانو قالها بافعالو .. نورسين واسد رواية معقدا لاقصى حدود ... هي تخلات على المخابرات على قبلو يا ترى واش غادي يتخلى على المنضمة على قبلها؟؟ رفعها من الارض بين دراعو لقوية ودخلها للسيارة للمقعد الخلفي غطاها بسترته لكحلة ومن بعد خرج من السيارة وقفل الباب باحكام .. كان باغي يركب فالمقعد الامامي بسرعة باش ينقد حبيبتو
ضهرت ابتسامة على محيا إياد وشافو فاش كان غادي يركب فسيارتو وغوت باش يسمعو.. إياد-لواليدا ديالنا ... كليلة...وخالتنا ..ماجدولين... وهاديك البنت لي فسيارة بنت خالتنا نورسين لي مابغيتش نقتلها حيت ماتستاهلش الموت برئي.. تصدم اسد فاش سمع ديك الهضرة وكان الدنية وقفة عند ديك الجملة لتافت اسد عند سفيان وقال بأمر اسد-سفيان ... غادي توصل نورسين لاقرب مصحة ...سربي شكاتسنا... سفيان -واخا اسيدي ... ركب سفيان وحرك السيارة لي كانت فيها نورسين بينما هوا رفع سلاحو ناحية إياد.. إياد-واش ماتقتيش بيا.. شاف فيه اسد بحقد وقال بصوتو الرجولي اسد-رجل قتال بحالك يقدر يكدب بسهولة تنهد بملل وقال إياد-صافي ادن ...خليني نوريك شي حاجة .. فجيبي ...غادي نخرجو غير بشوية ..اوكي دار يديه فجيبو وشعر اسد بالخطر وغوت بصوت كايخلع اسد-وقاااااف.. خرج إياد صورة من جيبو كايجمع فيها امراه اولد فعمر المراهقة معنقين طفل صغير بشعرو الاسود فوسط منهم إياد-واش شفتي شكون فالصورة ..انا ونتا وماما.. ميز اسد صورتو وصورت ماماه ولاكن هداك الولد المجهول عمرو شافو من قبل ...وغوت اسد-نتا كداااب.. إياد-واش عاقل فاش كنتى صغير كنتي ديما كاتلجئلي ...كونت ديما مهلي فيك ..لاكن فاش ماتت ماما سلبوك مني ...عائلة ارسلان السفلة غوت اسد بصوت كايخلع اسد-لا ...لا مايمكنش عتاصر الصورة بيديه إياد-كرهتهم ...حقدت عليهم...سلبو خويا صغير مني.. توسعت عينين اسد وهمس اسد-هدا لاش قتلتيهم ....ياك قال إياد بعدما حشا الصورة فجيبو إياد-اكيد .لاكن بطريقة غير مباشرة ...سيفطت منير لبحري هوا لي يقتلهم لاكنو فشل ماقتلش محمد وختو ايلا... فشل فالمهمة هداك الحقير
اسد على شفتو وقال بغيض اسد -وقتلتي بنتيو إياد-ماتهتمش بهادشي...نتا خويا الوحيد لي ماقدرتش نوقف كانشوف فيهم وهوما كايسرقوك مني سكت اسد ومازال موجه سلاحو ناحية خوه لكبير اسد-إياد...نتا مريض شاف فيه إياد بشوق إياد- واش عاقل على كلمات ماما فالمستشفى..قالتلي ماتسمحش فخوك ابدا وماتخلي شي واحد يفرقكم تعصب اسد وغوت فقد اعصابو امام زملائو اسد-انا ماعاقلش حتى عليك ..وكانحمد الله ...نتا راك مريض اإياد قرب منو والحزن واضح على وجهو وقال إياد-انا خوك...انا ونتا كانتشاركو نفس الدم ..اخويا صغير غرقو عيون اسد بالدموع وقال بصوت مرتعش اسد - انا عندي فقط جوج ديال لخوت ..محمد وايلا... اما نتا .....مكانعتابركش...نتا لعنة داهمت حياتي إياد-ملي تبناتك ديك العائلة وانا كانرعاك غير من بعيد ...كنت باغي نرجعك ليا ماكنش باغيت تعيش مع ناس غرباء ... واحد نهار قلبت على شركة ارسلان ولقيتها ...مشيت لعندو وقلتليه شكون انا ....طلبتو وقلتلو يرجعك ليا...لاكن هوا مابغاش ... وقالي... سمعني اولدي ...خوك ولا فرد من عائلتي وواحد من ولادي ..نتا مزال صغير وماتقدرش تعتاني بيه ...نتا براسك مازال خاصك تكمل قرايتك وتبني مستقبلك ...خوك ماتخافش عليه انا معتاني بيه اولادي ولاو متعليقين بيه ...نانقدرش نفرط فيه إياد-رفض يرجعك ليا ...وكبر الحقد فقلبي كلمات ماما كانت كاتردد فمسامعي وهي كاتوصييني عليك قبل ماتموت ... مع مرور الايام تعرفت على واحد الراجل كان سميتو سيزار ايطالي الاصل ...وتاضحلي انه عندو شي عداوة مع مرت ارسلان ايات ... كانو سارقينلو شي مجوهرات هي وشي شخص سميتو مراد عنداك يحسابك بلي هادوك ناس ابرياء نتا ماعارفش هاديك لي سميتها ايات فاش كانت خدامة كانو كايخدمو مع رئساء المافيات لكبار والخطيرين ماتمشيش غالط ...بمكرهم رسموليك صورة زوينة عليهم لاكن فالحقيقة هوما شياطين ... بقيت كانمشي معندو مرا مرا حتى تصاحبت معاه مع المدة غراني قالي لي قتلتي الرجل لي سميتو مراد غادي نعاونك ترجع خوك... داكشي لي درت فواحد الليلة تسللت المنزل ديالو خفية ودخلت عليه كان فوسط الحمام كايستاحم غفلتو من اللور وقتلتو ...دبحتو من عنقو من الوريد الى الوريد
قدرت نكسب تيقتو اوليت اغنى واغنى وليت كانلعب بلفلوس لعب ... ومن بعد تافقنا انا وياه على الهدف جديد ايات ..هوا ماكان عندو غراض بارسلان كان همو هوا ايات يقتلها لاكن انا كان الحقد فقلبي عليهم بجوج بالخصوص ارسلان لي مشت طلبتو وترجيتو باش يرجعك ليا ورفض وجرا عليا ... كنت كانكرهو وصيفطت سفيان لبحري هوا لي يقوم بديك المهمة ويقتل ارسلان ومرتو وولدو ...لاكن سفيان ماقتلش ولادو وخسر بنتو فالمقابل اسد مسكين ماكانش مصدق داكشي لي سمع كان قلبو كايتقطع..وهس وقال من بين دموعو اسد-نتا غادي تموت....انا غادي نقتلك إياد-ماديرهاش مابغيتكش تعيش حياتك ونتا كاتفكر بانك قتلتي خوك ولد مك وباك ..ماكرهتش تبعد على القتل تخويا.. قال اسد بشك اسد-كيفاش.. إياد-انا عارف كولشي على المنضمة..وبأنك لتاحقتي بيها بفضل عمك سماعيل...هوا لي ردك قتال.. شد اسد فراسو بارهاق اسد-علاش درتي هاكا...انا كنت سعيد ...انا خوك علاش سلبتي مني سعادتي.. إياد-لا لا كانت سعادة وهمية ... طاح سلاح من يد اسد وكلس على ركابيه فالارض ويده على راسو وهمس بضياع والدنية كاضور وضور وضور من حولو اسد-انا ماعمري غادي نسمحليك على شي لي درتي ماعمري إياد-من المفروض تشكرني شد اسد فشعرو وغوت حتى قربات احبالو الصوتية تتقطع.. اسد- الله يعطينا جهنم بجوح بينااااااااا... انا كانكرهك ..كانتمنى لو ماعمري كنت خوك..كانشعر بالخزي لانني كانملك نفس الدم لي عندك..انا ..انا هوا السبب ...انا لي خليت شخص مريض بحالك يقتل عائلتي ...كانستاحق نموت حاول إياد يقرب من اسد باغي فقط يعنقو بقوة ويمسح على شعر اسد بانهيار باغي يعنقو واخا يرفضو إياد-انا ماباغيكش تقتل راسك...ماباغيش لواليدا ديالنا تحزن لاكن نتاليا وزهير وحتى داك جو رجال وجهو سلاحهم ناحية إياد لي وقف بحدر كايشوف فيهم وهمس اسد بصوت مبحوح اسد-لواليدا ديالنا.. بعد انضارو على زملاء اسد لي كانو رافعين سلاحهم باش حميوه اإياد-اه الواليدا ديالنا ..لي لاطالما كانت كاتوصيني نحميك...مابغيتكش تموت...فقط واعدني انك غادي تستاقل من المنضمة وتعيش فسلام مع بنت خالتنا نورسين أسد-وشكون نتا باش تقرر فحياتي ..وشكون قالك انني غادي نواعدك بشي حاجة قرب بخطى حدرة وبطيئة من اسد بينما البقية كانو متشوقين يقتلوه ورجع شاف فاسد لي كان كايشوف فيه متألم بتاسم بانكسار وقال إياد-سمحلي بزاف اخويا ...لواليد هوا ابسبب لي خلاني مريض هوا كان كايضربني كل ليلة وكايحبسني فالقبو وكان كايضرب حتى لواليدا .لاكن انا وهي ماكناش كانسمحو ليه يقيسك ابدا ..كان كايدير ليا هادشي قبل مايسمح فالواليدا ... انا كانعاني من شي حاجة اخويا صغير ...سمحلي بزاف اخويا لانني خليتك تعاني بسببي
مازال اسد عاجز ينوض تمسك بصدرو وهمس بضعف وهوا كاينوض من الارض اسد-انا كانتألم بسببك..علاش درتي فيا هادشي علاش.. قال إياد وهوا كايشعر بالدنب إياد-هوس ...هوس زاد على حدو فحمايتك...ماعرفتش هادشي بكري لاكن انا فعلا مريض شاف فأسد لي كان كايشوف فيه بلؤم وبألم عميق...عميق بزااف وقال.. إياد-كانترجاك ...خليني نعنقك كانترجاك حنا اسد راسو وسقطت دموعو لكريسطالية على الارض وكانه كايقولو عنقني.. عنق اسد بشدة ...وحتوى ضهرو بجوج يديه وهمس بودنو .. إياد-انا كانبغيك اخويا ...كتمني شي نهار تغفرلي ..وصيتي ليك تهلا فبنت خالتنا نورسين وحاول تبعدها على سماح بكل جهدك ...حيت هي لي قتلات خالتي وراجلها اياك تخليها تنتاقم حيت الانتقام عدالة الهمجين فقط اخويا...سمحلي بزاف وهكدا غادي نكفر على دنبي.. رفع سلاحو من خلف اسد وحطو على راسو وضغط على الزناد نتاشرت الدماء على وجه اسد وطنين الطلقة مازال كايتردد على مسامعو شد اسد فخوه قبل مايطيح ماقادرش يصدق كان زهير مصدوم ونتاليا دايرا يديها على فمها وعينيها قرابين يخرجو من بلايصهم قال زهير بصدمة زهير -قتل راسو.... هدا راه ماشي غير حمق عنق اسد خوه وهمس بين دموعو وكايبكي بحرقة أسد--سمحيلي....سمحيلي الواليدا اااا مسح دموعو بباطن يديه ومن بعد سحب الصورة من جيب خوه كايتأملها والالم كايعصر فقلبو ابتسامة خوه البريئة لي حولها الاب ديالو السادي لوحش كايقتل ببساطة الدنب كلو على باهوم لي كان السبب فاختراع شخصية إياد لمهوسة إياد مايستاحقش هاد النهاية كان اخ مثالي وابن مثالي وكان غادي يكون اب وزوج مثالي ابتسامة لواليدا ديالهم الحنونة وهي معنقاهوم بجوج شحاااال كانت مراه مكافحة نقدت اولادها من انياب زوجها السادي وماتت قبل ماتشوف نهاية ولدها الاكبر المؤساوية وتدمر سعادة ولدها صغير تمسك بالصورة وباسها ودارها فجيبو وعنق خوه وكايبكي بحرقة اسد-علاش مفروض تكون نتا هوا شخص لي دمرني علاش اخويا علاش تمسكت نتاليا بدراعو وفالدارع الثانية زهير بينما واحد من رجال بعد إياد من بين دراع اسد...وقال زهير زهير-طلق منو ااسد همس بصوت مرتعش اسد-هدا راه خويا ...انا عقلت عليه عنقاتو نتاليا من الخلف وقالت وهي كاتساعدو باش ينوض نتاليا-غادي ندفنوه غدا....ضاروري خصنا ندفنوه ااسد دار يديه على فمو وكايشهق وهوا كايتأمل خوه لميت وزهير كايعاون واحد من رجال باش يحطوه فكوفر سيارة بحرص غمض عينيه ومابقاش قادر يشوف داك المنضر وتوجه بسيارتو ...ركب فيها وكسيرا بسرعة بعد على المكان وقاصد المستشفى عند نورسين لي ماعارفش اشنو واقعليها
مسكين اسد كان راكب فسارتو وكايسوق باقسى سرعة يبكي ويمسح موعو بكم قميصو باش يشوف طريق... دم خوح مازال ملطح وجهو ..دكريات عطشانة وكان ليها هوا الراوي خوه لي كان سبابو فكاع العداب لي عاشو صوت صراخو الداخلي كايقول
اسد-رجعات دموعي تنزف من جديد ومابغاش يبرا جرح الماضي..
رجعت من هجرتي وبديت نرسم خيوط سعادتي
لونت احزاني افراح وحاولت نبني الجدار لمهدوم
وزاج لمكسور ...اه...مانجحتش فشلت مرى اخرى
فقدت الامل وضاعت مفاتيح سعادتي مرى اخرى
جات صاعقة وعاصفة فديك الليلة
هاديك لليلة لكحلة ...بعترت جميع اوراقي...بعترت الزجاج المكسور مرا خرى
خاب ضني ومات املي
كنت كانجري بين عالم الخيال والحقيقة
اه انا كانشبه لداك الطير لي كايطير رغم جناحو لمكسور
تناضق فداخلي سببو تصرفك المجنون ..تغلغل فدواخلي..دكرياتك القاتلة لي رفضة ابتسامة الخسارة على ملامحي
لمساتك الحانية لي صبحات اقسى من طعنات الخنجر لمسموم
كانبغيييييك...وكايغوت جرح الخدلان فداخلي كايكرهك
كانكرررررهك...وكايغوت قلبي لمكسور كايبغيك
فسلاما يارجلا تساقطت اوراق حياتي على بابه ..
""خويا لكبير انا كانرهك""
__________
توقفت سيارتو امام باب المستشفى وكانت تابعاه نتاليا بسيارتها من اللور دخل كايجري باغي يطمن على حبيبتو قلبو محروق من جوج جيهات خايف تموت حتى هي ..مستحيل تموت لي كانت سبب سعادتو ...الى وقاعت ليها شي حاجة غادي يلوم راسو طول حياتو
طلع كايجري فالممرات كلو شوق باغي يعرف حالة نورسين حتى شاف سفيان كالس على كرسي الانتضار ومشا عندو كايجري
أسد-سفيان ...فين هي ..كيف بقات ..واش هي بيخير ...كانترجاك طمني عليها
وقف سفيان بارتباك مصدوم من منضر اسد كولو دمايات وحتى وجهو ملطخ بدم خوه ماعمرو شاف اسد فديك الحالة وقال بتوتر
سفيان-ماتخافش الدكتور طمني وقالي بلي غادي يحيدولها رصاصة من رجليها وغادي تولي بيخير ..سيدي واش هدا الدم ديالك
اسد-لا انا بيخير...بغيت نشوفها
سفيان-مايمكنش اسيدي هي مازالة فغرفة العمليات
كلس بتهالك على الارض وعنق راسو بيديه وانضارو على الارضية ناصعة البياض كان كايفكر فكاع الاحدات لي وقعو ليه فهاد الليلة لكحلة حتى قربات منو نتاليا وتحنات عندو..
نتاليا-ماتنساش تعرض عليا لعرسك مفهوم
شاف فيها بنضرات مبهمة وقال
اسد-علاش كاتقولي هاد الهضرة وانا فهاد الوضع
نتاليا-لانني ماكنتش عارفا ان ديك البنت هي سعادتك
اسد-نتاليا...انا غادي نستقيل من المنضمة نهائيا وهادشي كانت اخر مهمة ليا..وغادي نقطع علاقتي مع كولشي وحتى نتي..
نتاليا-صافي ماشي مشكل ماغاديش نحضر لعرسك...اصلا الى حضر غادي نتضمر كتر...لاكني كانتمنالك السعادة مع نورسين ... واش غادي تقولها ان سماح هي لي قتلات واليدها؟؟
اسد-مستحيل ...وايااك انتاليا وتجرئي تخرجي نصف كلمة من هاد لموضوع لنورسين ..مابغيتهاش تعيش حياتها بحالي بقلب فارغ وحقير عندها حياة وردية غاتعيشها معايا مابغيت حتى شي مخلوق يدخل فحياتنا ويبعترها محتاج نعيش معاها فسعادا باراكا عليا غير هادشي لي داز كافي يقتلني مليون مرا فكل مرا نتفكرو
قاطع حديتهم صوت الدكتور لي خرج وهوا كايحيد الكمامة من على وجهو ...
لاحض اسد خروج الدكتور وناض عندو بسرعة كايحاول ياخد منو بعض الكلمات لي هوا محتاج يسمعهم..
اسد-دكتور..دكتور ...مرتي .. كيف بقات
طبطب الدكتور على كتف اسد لي كانو ملامحو دبلانين
الدكتور-الوضع ديالها مستقر الحمد لله وقدرنا نحيدولها رصاصة لي جاتها ففخضها الحمد مكانت الاصابة بليغة كانت سطحية مع الاسف فقدات لكتير من الدم وكان مرافقها الحض قدرنا نوفرولها الدم لي حتاجو جسمها ضعيف ...غادي تحتاج لواحد الاسبوع عاد تولي لحالتها الطبيعية ...(شاف فالدم لي مغطي وجه اسد) واش نتا بيخير اسيدي
اسد-اه بيخير
الدكتور-اوكي على سلامتها
تنهد اسد براحة اجمل شعور شعر بيه فهاد الليلة الكحلة تاكد ان ربي مازال باغيه يفرح فالدنية ..قال بصوت مرتعش
اسد-فقتاش نقدر نشوفها ادكتور ...
الدكتور-على ماتفيق من البنج اسيدي ..اه وقبل مانسا ضاروري تعطيو افادتكم للشرطة على قبل الحادثة
بتالع ريقو اسد بتوتر وقال
اسد-شكرا بزاف ادكتور ....
بعد ساعة من الانتضار دخلت الممرضة تطمن على نورسين ومن بعد خرجات وهي هازا فيديها ميلف احمر وقالت
الممرضة-شكون لي جاي مع هاد البنت
وقف اسد بسرعة وقال بلهفة
أسد-انا...انا راجلها..
الممرضة-تفضل تقدر تدخل لاكن ماطولش بزاف وخليها ترتاح
قال والفرحة مرسوما على وجهو
اسد-واخا ...شكرا بزااف
دخل غير بشوية وسط غرفة بيضاء معتمة فقط اضواء الشارع لي مضوية المكان
كانت ناعسا وملامحها دبلانين وقف امامها وداير يديه على فمو كايمنع صوت بكائو يخرج جر كورسي وكلس حداها بهدوء ...
تمسك بيديها الناعمة بلهفة ووضعهم بين شفايفو وقبلهم باعتدار ...همس بنبرة حزينة ومبحوحة ويديه كاتمسح على شعرها
حنى على يدها وتكا براسو على السرير كايبكي مسكين حتى شعر بعد لحضات بتحركاتها على فراشها وصوت انينها وكانه كايعلن على المها المبرح ...كان وجهها شاحب وصفر مايل للبياض وكان فعينيها بريق الحمى كانت كاتتنفس باجهاد وكان حلقها جاف بحال لوراق وفمها مر بحال الاغصان الدفلى كانت فوضعية الهديان المستمر فوسط الحمى لي غلفتها وكاتنادي بهمس
لمار- حتى انا ماعقلتش عليه هوا لي فكرني فيه وتصدمت فاش قالي خدام عند اسد سكرطيرو
وحلتلها لماكلا فحلقها وبدات كاتكح ولمار كباتلها كاس ديال الماء وكاضربلها على ضهرها
لمار-حلال حلال..غير بشوية عليك
نورسين- فكريني فيه قولتي عصام زعتري سكرطير اسد كان صديقنا فالخيرية
لمار- كان كبير علينا بقا من بعد ماجيتي نتي غير بعام وخرجوه
نورسين-ماشي هوا لي كان كايشفر لبطاطا لمقلية من المطبخ ويجيبهالنا
لمار-هوااااا بالضبط
ضربت يديها على الطبلة وقالت باستياء
نورسين- اوييييلي هوا لي كان كايوصلني للمرحاض فالليل فاش كانخاف نخرج فضلام ...هوا لي واحد لمرا بزقت عليه وهربت...اواحد لمرا حصلني كانبول مول شجرة ويلي ويلي ويلي ويلي واحد لمرا تقيت عليه فاش خرجونا فرحلة ...وععععع لا والمصيييبا هي واحد نهار نعست على السرير ديالو وبلت عليه تختختووو
طاحت لمار للارض كاضحك وشادا فكرشها بينما نورسين كاضرب راسها مع طبلة من شدة الحرج
لمار -وااااااااااكرشيييي هههههههه داك تفنطز لي فيك وشياكا ولبخ لخاوي سدق محصلك كاتبولي مور شجرة وانااااري غانمووووووت بالضحك
نورسين-دابا هداك تبدل اولا عصام ...عصام الوسيم والنبيل .. تبدل بزاااف والله ماعرفتو والا عقلت عليه واخا دوزنا عام وحنا اصدقاء فنضرك يكون دار شي عملية تجميل ويلي ويلي زيان لعفريت
__________________
بعد اسبوعين تقريبا...
خرج اسد من حمامو الساخن وستلقة على سريرو كان لابس سوى فوطا على خصرو ومغمض عينيه..
صونا تلفونو وضهر صوت رجالي ضخم
أسد-شكون معايا..
اسماعيل-عمك سماعيل...
اسد-اهلااا عمي لاباس عليك ..
اسماعيل-لاباس اولدي...سمعت من الرئساء لي مازال كايتواصو معايا وقالولي انك نساحبتي من المنضمة ...مزيان ملي درتي بحالي وتهنيتي..
بتاسم اسد وقال
أسد-تماما بغيت نرتاح.. ماعرفتش اعمي علاش نتا ستاقلتي من المنضمة
اسماعيل-فالحقيقة ستاقلت فاش عرفت ان لي سيفط منير البحري هوا خوك الحقيقي ..فاحسيت ان الامر زاد وتعقد كما انني عيت من الخدمة فديك المنضمة لي متصات حياتي بما فيه الكفاية ..بالاضافة ماشي غير نتا لي ستقلتي
اسد-عارف...وئام حتى هي ستقالت
اسماعيل-ماشي غير هي...زهير تشد فالحبس وتحكم عليه بسنوات طويلة بتهمة محاولة قتل سائق طاكسي طالبو بلفلوس تبرئو منو المنضمة فخطرة ...كانت نهايتو مئساوية كاينا ولا لا..وسخيفة
قال اسد بعد تفكير
أسد-الله ماكنتش متوقع غاتكون هاكا نهايتو
اسماعيل-هداك زهير لطالما كان محترف ..لاكن كاينقصو العقل ورزانة لي عندك نتا ..اما بالنسبة لنتاليا حتى هي استقالت ومشات بخاطرها مع خوها عصام الزعتري للمصحة النفسية؟؟
اسد- احسن حاجة دارت لمصلاحتها
اسماعيل-وحتى طالبك المبتدئ سفيان رجع لكلية الحقوق يكمل قرايتو بعيد على المنضمة..فريقك استقالو كاملين اشنو درتي فيهم
اسماعيل-ولدي اسد كانعتادر على خسارتك ليه البراكا فراسك
أسد-مامشا معاك باس
تمتم بصوت ماسمعوش اسماعيل وقال
أسد-انا كانطيح باش نتعلم نوض
قال اسماعيل بحماس
اسماعيل- ضاروري تجي غدا ...
اسد-علاش
اسماعيل-دايرين حفلة فالدار بمناسبة حمل ختك ايلا غادي تولي خال
توسعو عيون اسد من شدة الصدمة ورجع ضحك بالفرحة
اسد-واش بصااح واخيرا غادي نولي خال
اسماعيل- ايلا عاد باغيا تعيطليك وتقولهالك وانا خصرت ليها المفاجئة الى عيطاتليك تضاهر انك مافخبارك والو ...
_______________
جا صبح جديد وكان اليوم الموعود
ايلا غاطير بالفرحة اما عمر الفرحة ديال العالم مكانتش قاداه
كانو عائلة اسد مجموعين فوسط الدار لي كانت كاطيح بالورد والزينة والشموع والروائح العطرية كولشي كان حاضر سوى الابن الاكبر اسد مالك
بالاضافي لبعض الضيوف لي عندهم زبابل ديال لفلوس ...
تافق عمر وياسر باش يديرو حفلة مشتركة حيت نسائهم بجوج حوامل فاخطط ياسر يجيب لوئام فستان العرس الابيض باش تفرح براسها حيت وقاعتليهم شي ضروف وضطرو يديرو العقد بلا عرس لموهم انهم تزوجو ...
كانت وئام متوترا بزاف خرجات من الغرفة كاتجري بحماس وفستانها الابيض كايتجر موراها على البلاط الدهبي
كانت متوجها عند نورسين لي كانت لابسا فستان ضيق كلاسيكي فاللون الاسود وشعرها الفحمي كان مرفوع فوق راسها وصابغا شفايفها باحمر شفاه دموي ولابسا عقد اسد الدهبي بالاضافة لخاتم خطوبتهم لي كان فصبعها
وئام-نورسين كيف جيت زوينا ياك ...ولا ناقصاني شي حاجة قوليلي وبلا كدوب كيف جيت
قالت نورسين بابتسامة واسعة وهي كاتشوف فافستان وئام الناصع البياض وبلا اكمام.
طلعات وهبطات فيه بغيض من راسو حتى لاخمض قدميه وقالت
نورسبن-شناهوا ...
ضحك على الطريقة لي قالت قالت بيها ديك الكلمة وهجم عليها تحنا وهزها فوق كتافو بحال شي طفلة بينما هي كاتهضر بصوت خافة باش مايسمعهم حد و باش ينزلها بينما كان طالع مع ضروج
نورسين-اساااد دير عقلك غادي يشوفنا شي حد ويفهمنا غلاط
ماداهاش فيها ومشا للباب وسدها بسوارت وشاف فيها وغمزها وهوا كايعض على شفتو السفلية ...
حيد لفيست ولاحها على وجهها وبدا يفك ازرار قميصو بينما هي شافت فيه وعنقت راسها بخوف وتخلعات
نورسين-ااااشنو ...اشنو عوال دير شوف انا كانحدرك واياااك قول لداك لعقل لمنحرف يدخل صوق راسو راني عندي الحزام الاسود فالتيكواندو
توقف على فك ازرار قميصو وشاف فيها بابتسامة ماكرة
اسد-اشنو بانليك نعيطو للعدول ونضربو لكحل فلبيض ونحتافلو حتى حنا بمناسبت قدوم ولدنا ولا بنتنا
ضحكت بشخير بينما وكملات بصوت عالي بينما كاضرب يديها مع سرير وتضحك بينماةهوا كايشوف فيها باستياء
نورسين-ههههههه اااااه نكتة بايخا
تلاح على حرشو على سرير قدامها وتوسد ركبتها وقال وهوا كايشوف فيها بنضرات خبية امل
اسد- مملة ..مكانش يحسابلي غانتزوج ببنت امل من الملل..انا غير جاني صهد وبغيت نتبرد شوية
مررت اصابعها بين خصلات شعرو الاسود وهي كاتشوف فيه بعشق ...وقالت
نورسين-فرحت بزاف فاش شفت البسمة رجعت لينيك من جديد .. كانشوف فيهم بريق عمري لاحضتو هاد المرا نتا فرحان من قلبك خصني نشكر ايلا حيت قدرات تفرحك بخبر حملها واخيرا انا غادي نولي مرت خال ونتا غاتولي خال
اسد-انا سر سعادتي هي نتي
نورسين-واش بصح كاتكدب
اسد-فرحت لختي حيت غادي تولي ام لاكن غادي نفرح كتر فاش غادي تولي نتي ام وانا اب غادي نطير بالفرحة غادي يكون عندنا شي وليد ولا بنيتا صغيورين (جمع يديه وقال) قاد هاكا ...
بتاسمت نورسين من كلماتو العفوية والصادقة ماكرهتش تنوض تنقز بالفرحة لاكن تمالكت نفسها وتضاهرت بالرزانة
غمض عينيه وفتحهم وهوا كايشوف فيها نضراتو لتاحمت بنضراتها رفع يديه ولمس خصلة من شعرها ومن بعد ناض وقف وجرها من يديها اوقفها حضن خدودها بين يديه الرجوليه وقال وهوا كايتمعن فعينيها السماوية اللون ..
اسد-انا كانحمل فجسدي قلب مرهف قلب كايسامح دائما لاكنو كايكره الخيانة قلب كايأمن بالحب بدون اي عبارات اخرى ..واش غادي تسمحيليا نقولك جهرا انني كانبغيك ......
كانت مسمرا فبلاصتها كاقادراش تتحرك بسبب الكلمة لي قال ماكرهاتش لي يقرصها باش تعرف راسها ماكاتحملش هاد المرا ...بينما هوا لاحض تسمرها المضحك وكمل بنفس الوتيرة بصوت رجولي مبحوح ومثير
اسد-كانبغيك بشكل مؤلم ..ستغرق مني الامر كل جشاعتي باش نتجرئ ونقولك هاد الكلمة لي ديما على طرف لساني لاكن عمري قدرت ننطق بيها مكانش عندي وقت نكتبلك رسالة اعتراف بالحبي حيت كنت خايف ننطقها بلساني ماكنتش عارف شنو نقول وبالاخص منين غادي نبدا .. بشكل عام من صعيب بالنسبة ليا نعبر على مشاعري ...صحيح انني قليل فاش كانتصرف معاك بشكل زوين لاكن انا كانفكر فيك ديما من اول نهار شفتك فيه عرفت شنو هوا الحب...
من داك لوقت وانا كانبغي نشوفك ونتكلم معاك اكتر من اي شخص فالعالم ..انا ديما كانسعا نلفت انتباهك واخا حتى بازعاجك وبصراح فوجهك ..
طلع تنهيدا من قلبو علنت انه صادق فكل حرف خرج من قلبو كمل وهوا كايداعب خصلات شعرها
اسد- مريت من ضروف ومواقف صعيبا لاكن وقفتي معايا وكنتي لقلبي سند ودواء وعالجتي جراحي... بفضلك انا ليوم مازال قادر نوقف على رجلي كلما تفكرت انكي كاتسنايني باش نعيشو ونبنيو اسرة متكونة مني انا ونتي واطفال صغار لي غايشركو دمائنا ...
عضت على شفتها السفلية وتأترات بزاف من كلماتو لي لطالما كانت متشوقا تسمعها من لسانو
هي عارفاه كايبغيها وزاد اكدليها ايهاب فاش متل داك الدور لي خلاه يغير وكايقولو ان الغيرة ترجمة غير مباشرة للحب ..لاكن كانت محتاجة تسمعها من فمو
لمست خدودو بيديها وقربات جبهتها مع جبهتو وغمضت عينيها باش تقول كل ما في خلدها من افكار وكلمات وبراكين من المشاعر المتأججة ..كلمة كانبغيك محتاجة بعض الكلمات باش تسقي وتعطي معنى مبهم لهاد الكلمة لمتكونة من ستة حروف بالدارجة واربع حروف بالفصحة (احبك ) (كانبغيك)
نورسين-فرحت من كل قلبي حيت واخيرا نطقتي وقلتي ديك الكلمة لي نتاضرتها بشوق واخيرا تحقق حلمي وسمعتها قبل مانضفر شيب
بتاسم بمن كلماتها العفوية وكملت هي بهمس
نورسين-رغم كاع المسافات لي بيناتنا الا انني كانأمن بحبك
رغم ضروفك القاسية واحزانك ..الا انني متأكدا انني غادي نسعدك ...كانواعدك ان فراقنا ماغاديش يكون سوى الموت ..وانني غادي نخليك ملك هاد الزمان ..شحال حبيت حروفك قبل كلماتك ..وشحال تمنيت الحروف تجمع قلوبنا...
لا للحزن ولا للدموع ..ثق بانني عاهدت نفسي نمسح كل دمعة من عينك ..ونخلي من كل دمعة بسمة على شفايفك ..الى كنت كانعيش لحياتي انا دابا غانعيش ليك...
قرب وجهو من وجهها وعينيه كانو على عينيها بينما كانت انفاسو تقيلة رفع يديه وحاوط خصرها وضمعا لعندو ولصق جبينو مع جبينها وغمض عينيه وقال بصوت مثير
أسد-كانبغيك...
بتالعة ريقها بتوتر وارتباك وقالت بنفس الوتيرة المثيرة
نورسين-وانا ...كانبادلك نفس الشعور واكتر كانبغيك
بباطن يديه مررو بين خدها مرورا على جبينها وهوا كايبعد شعرها على عيونها ميل راسو وغمض عينيه وطبع قبلة رقيقة على شفايفها فجئة وبدون سابق اندار
قبلة الشفاه: هي القبلة لي كادلّ على عمق الحب والعشق، وهي التصرف البديل عن قول كلمة "أنا كانبغيك".
وكتبقى أعذب قبلة وأكثرها معنى ولذّة هي هاديك التي تُمنح من دون أن تُطلب، أي كاتجي بشكل عفوي وفي اللحظة المناسبة وكاتشعل بريقاً من الأمل في نفس الحبيبين.
_________
في الونزانة
نورسين- فزمننا هدا تتعدد انواع الحب لاكن باش نحبو بغير صدق او شرف حرام ..او اننا نخليو الحب لعبة يين يدينا نتسلاوي بيها حتى هي حرام
ماعمري دقت طعم الحب الحقيقي لاكن هوا لي سقاني من رحيقو
الى كانت حياتي احزان فهوا تفوق عليا باحزانو
كانت كاتجمعنا الاماكن لي كاتفوق الخيال باحلامنا
ربما لانني شعرت بالحب من جيهتو او انني شعرت باحزانو
وخليت من كلماتنا تغاريد عصافير الحب
من اول لقاء جمعنا عرفتو دائما حزين وكنت دائما باغيا نسعدو ونحاول نغير عالمو نحو عالمي باش نقدر نسعدو بصدق ..
_________________
كانت وئام مرتابكة اواقفا امام الباب لي من المفروض تخرج منو
وسط صمت قاتل وهوما كايشوفو فيه شعر بالخجل ...فاتوجهت وئام لعندو وطبعت قبلة على خدو بقوة حتى خلات احمر الشفاه الخاص بيها مطبوع على وجنتيه ..وقالت بحماس وهي كاتهز فستانها الابيض
وئام -باغيا نتزوااااج
ضحكو عمر وبراهيم وشادين فكروشهم ..بينما محمد كايبتاسم بلطف وايلا كاتشوف فخوها بلطف حيت قدرات تربي اخ محترم ومربي ورزين فكلامو تماما بحتل خوه اسد
دخلت نورسين بحماس طفولي وقالن بصوت مرتفع
نورسين-سلااااااام....
شافو فيها كاملين وسط صمت قاتل وتطفى حماسها وقالت
نورشيت-واش دخلت للغرفة الخطئ
قال عمر لبراهيم وهوما ماوجهين لعندها
عمر-انا نقتلها ونتا دفنها تافقنا
قال براهيم وهوا كايعلي كمامة
براهيم-تافقنااا...
تراجعت للخلف وقال بتوتر
نورسبن-واش تعطلت
اشار عمر باصبعو وئام وقال
عمر-لعروسا مابغاتش تتزوج بلا ماتحضريلهاش حماقت نسكينا
شهقت نورسين بخوف
نورسين-وئام واش بصح وليتي مجنونا
رفعت وئام حواجبها وقالت ..
وئام-ماتيقيهش كايكب
شافت فعمر وقتلت باستياء طفولي
نورسين-كاتكدب
بتاسم وهوا كايطبطب على راسها وقال
عمر-اه كانكدب
ضحك براهيم وقال بحماس
ابراهيم-كلنا كانكدبو
شافو فيه بنضرة قاتلة بتالع ريقو بتوتر وبتاسم بارتباك
بدات نورسين كاتكح بتصنع باغيا تتهرب منها وغير شافت لمار مشات كاتجري لعندها
نورسين-لماااااااار انا جايا تسنايني
وقفت ايلا وربعات يديها وكاتبتاسم
ايلا-عصافير الحب هه
بينما محمد كان خرج مور اسد بهدوء وقفو وقال
محمد-اسد
ضار لعندو وقال
اسد_اشنو كاين امحمد ..
بتاسم محمد وقال
محمد-واش نتا فرحان
سكت اسد مستغرب وجاوبو
اسد-ونتا واش فرحان
محمد-لمار عتارفتلي لبارح انها كاتبغيني ...كما ان عائلتي معايا ..بالطبع سعيد
بتاسم اسد بحنية وقال وهوا كايمسح على شعر محمد وخربقو
اسد-مدام الاخ الاصغر سعيد...فالاخ الاكبر غادي يكون سعيد حتى هوا
محمد-انا محضوض بزاف حيت عندي اخ بحالك
عنقو اسد بقوة وقال
اسد-لو كانو واليدينا هنا كانو غادي يكونو فخورين بيك بزاف ..لو كانو كاينين كنت غانقولهوم شوفو خويا صغير ..سعيد وقوي ...تعلم من ألمو لي خلا منو انسان قوي...خويا صغير ماستستلمش ...نتا اقوى من توقعاتي
العميلة رقم 7 الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء