بما ان الكون لا يستقيم الا بالخير او الشر ...فمكاين حتى شي مبرر لوجود ابطال خارقين الا مع وجود اوغاد واشرار كيهددو مصير العالم ... كايقتلو وكايحرقو وكايخططو لكوارت عالمية ...داكساع كايضهرو الابطال الخارقين باش يصفيو العالم من دوك الاوغاد وشرهم... انا كان كايحسابلي راسي من الابطال الخارقين لاكن كتاشفت فالاخر انني من مجموعة الاوغاد....وماوفيتش بوعدي
في تلك المتاهة الغامضة...الوقت توقف تماما....
واحد الصوت جاي من مكان مجهول...
ترى من اين ينبع??....
واش نقدر نسمعو??....
هاهوا كانسمعو كايعيطلي لعالم جديد...
هي فقط دقيقة لمعضم الناس..ومكايعيروهاش اهتمام ولاكن بالنسبة ليا الامر مختلف...
هاد الدقيقة كانت سبب باش نكره هاد العالم كامل...كرهت كلشي العالم والبشر لاكن اكتر شئ كرهتو هي نفسي...
كولشي بدا داك نهار فاش سيفطت رسالة لواحد الشخص مكانعرفوش اه نسيت....انا سميتي{نورسين}معنى اسمي ضوء القمر ... اممم ضوووء القمر لي مابقيتش شفتو هادي 6 سنوات انا محكوم عليا بالاعدام وفوسط زنزانتي نحكيلكم حكايتي..
لمار- اشمن شهيق ولا زمر... فاش سقلاتك البارح كونت باغيا نقطع يدين ديك باطوزة مكاينش لي يسقلك من غيري كاتسمعيني
ضحكة من داخلها على سداجة صديقتها المغيارة لاكن مابغاتش تبينلها فرحة لي غمرتها لانها مفتاقدة داك الاحساس ديال الاهتمام ماشي غير هي بل كل اطفال الميتم
لمار-(تألمة من الضربة)ااااه يعطيك ل.... حقيرة ...(دارت ضحكة شريرة وقالة بصوت خافة ملئ بالمكر) الى عرفتي شنو درت تموووتي غير بالضحك انتقامي منها غادي يكون عسييير غير بلاتي على ديك بطوزة مزال ماخلاقش لي يضربلي صاحبتي هاااااهاهاهاها...
نورسين-(علات حاجب واحد بطريقة مستفزة وبتاسمت ابتسامة جانبية)شنو درتي المسيميما...
لمار-(وقفة معصبا)شفتي هادشي لاش باغيا ننتاقم من ديك لبكرة لحقيرة غير كاتسب وتعاير فينا تقول حنا لي ختارينا نعيشو ايتام
نورسين-(وقفة وطبطبت على كتف لمار) حتى شي واحد مكايختار واليديه المار حنى مكتاب لينا نعيشو هاكا انا وياك عندنا 17 لعام ....ياك حنى صحابات
لمار-لا لا لا حنى خواتات...
نورسين-(بتاسمة بطفولية) سمعيني اختي بقا لينا غير هاد العام الاخير ويسبكو علينا من هنا خصنا نقلبو على شي خدمة ونكريو شي بيت انا وياك نقراو ونخدمو بدوام جزئي شنو قلتي..
لمار-انا متافقة معاك غير نساليو الامتحانات ديال الباك ونبداو نقلبو على خدما
نورسين-صافي مشات...بلحق خالتك ماتقول والو
لمار- كون كانت هاديك خالتي كاع ماتلوحني فالخيرية وانا بنت عام ونصف مكاتهمني لاهي ولا غيرها...
نوسين-صافي ادن متافقين المسيميمة ديالي
لمار-(شافة فيها وبتاسمة بطفولية وعنقتها) حبيبتييييي اممم
نورسين-(نزاعجة من العناق)واطلقي مني كلتليك مكانحملش الاحضان ....اااااه بعدي منييي
لمار- ههههههههه غير شوية غييير شوية
نورسين-(دفعتها وهربات) انا كايعجبوني رجال ماشي لبنات هههههه
لمار-(تابعاها كاتجري) هييي نوووور غير وحداااا (وقفة كاتنهش) اوووف لحقيرة ماتسواش شنو فيها الى عنقتها واراه حتى انا كايعجبوني رجال...(ضربة رجليها مع الارض ) والله لابقات فيك امزيبدا ...مكاينش لي يهرب من احضاني
ماجد- انا مانهربش الى عنقتيني...
ماجد شاب فعمر لمار ونورسين عمرو 17 لعام وحتى هوا يتيم لاكن شكلو يعطيه اكبر من سنو طويل وزوين اسمر وعيونو عسلية وكايحماااااق على شاروخان
لمار-(ضارت تشوف وهزت حجرة) سير بحالك ابوزبال والله حتى ن....
لمار- (ضحكة بسخرية) عرفتي شنو سير قليهم فالزيت ودير عليهم مليحة وكويمنات وكولهم تاكل فيهم السم...(ضارت بسرعة حتى ضربت ماجد بشعرها الحريري)
ماجد-(شد فسدرو) احححح ...على قبلك المار نشرب انا لمرااار...هاهاها...(كايغني)طيري ميري ميري طيري....تيرارارارا...(شاف فالطاسة لي هاز) شنو غادي ندير بهادو...هممم نلوحها طبعا واخا تعبت باش جمعتهم ماخليت حتى قادوس ماقلبتش فيه...
دازو دوك الايام على نورسين ولمار شاقة بزاف بحيت انهم كانو كايوفقو بين الاعمال التنضيف والغسيل والاعتناء بالاطفال الصغار كونهم اكبر سنا وكدالك لحفاضة والمراجعة للامتحانات لي اصبحت على الابواب والجو ماخلاش من مضايقات المديرة ليهم مكانتش كاتحملهم ....
كان في الصباح والمساء الاعمال الشاقة وفاليل لحفاضة حتى كاينعسو وهوما شادين لكتوبة بين يديهم... دازو دوك الايام طايرا حتى جاء وقت الامتحانات التوتر والقلق اوحدا كاتصبر الثانية باش يرفعو لمعنويات لبعضياتهم....
دوزو الامتحانات وبجوجهم كانو فرحانين بانجزاتهم ومن بعد عدت ايام دكاء نورسين خلاها تجي هي الاولى على صعيد المؤسسة وكانت لمار فالرتبة الثانية.... كانو فرحانين بزاف تبادلو الاحضان ينقزو ويغوتو تعبيرا عن سعادتهم...ونضرات الحسد والغيرة كانت واضحة على اعين بعض زميلاتهم فالثانوية ...
البنت-ويلي على زهر عندهم علاش هوما ينجحو وحنا لا غادي نقتل راسي انااااا....هئ هئ هئ
البنت-هئ هئ شنو ندير انا دابا بابا كان مواعدني يشريلي سيارة من نوع فيراري الى نجحت هئ هئ ضااااع حلمييي....
البنت الثانية-(عنقتها) هئ هئ هئ
لمار-سمعتيهم شنو كانو كايقولو... غادي نمشي نجرها من شعرها...لحقيرة
نورسين-(جراتها) هييي اجي لهنااا ...
لمار-خليني عليهم اختي نور
نورسين-زيدي نمشيو بحالنا عندنا امور اهم من دباز ولمعايرا...
لمار- شنو هي هاد الامور....
نورسين- النجاح ونجحنا الحمد لله والعطلة هاهي شديناها...دابا خصنا نفدو داكشي لي تافقنا عليه ...خصنا نقلبو على شي غرفة نكريوها ونقلبو على خدمة باش نصرفو على راسنا...
لمار-بصح عندك الحق...
دازو بضعة ايام ونورسين دارت لي فجهدها باش تلقى شي خدمة ...اما لمار كانت كاضور وتقلب عند سماسريا على غرفة للكراء حتى طاحت على وحدا بثمن بسيط نوعا ما وفحي شعبي بمدينة فاس القديمة.....وكدالك نورسين لقات خدمة فواحد المكتبة ودبرات على صديقتها معاها ...
بدوك لفلوس لي جمعو نورسين ولمار من التطوع فالاعمال خارج الميتم والاعمال الخيرية قتناو بعض الافرشة والاغطية والاواني المنزلية باش يقضيو علما يجمعو شوية دلفلوس لي تمكنهم من العيش بكرامة ويكملو دراستهم....
***في المكتبة***
سعيد- ايوا ازوينات فاش تساليو من هاد الصف كملو باقي صفوفة ونضفوهم مزيااان من لغبرة مكانحملش نشم ريحتها عندي حساسية منها (عطس) ااااتشييي
سعيد رجل في عمر الخمسينات شعرو شايب ولحيتو مكسية باللون الابيض ممزوجة مع الاسود متوسط القامة وعندو الكرش بشرتو بيضاء و كايعمل نضارات طبية كبيرة وفوجهو بعض التجاعيد لي كاتبين خبرتو الطويلة فالحياة لاكنو انسان لعوب وعويناتو زايغين متزوج واب لاربع بنات اولد....
نورسين-سربي غادي نضف هاد الرفوف ونرتب لكتوبة لي فيهم...ونتي سيري للرف رقم 34 ونضفيه مزيان...
لمار-(دارتليها اشارة عسكرية) حاضر كابتن....علم وينفد
نورسين-هههههههههه هبلة.....
كمال- ( دخل للمكتبة) احم احم....
كمال هوا شاب فعمرو 23 عام اسمر وعندو لحية خفيفة عويناتو فلون ضلام الليل ورموشو كثيفة مكاينش مسافة بين عيونو وحواجبو شفايفو موردين طويل جسمو رياضي وستايلو ديال الراب كاسكيط ديال الراب وسروال واسع وكدالك طريكو لي كان لابس فاللون الاسود...
كمال-(تنهد حيت مانتابهولوش ) احممم احممم ...
لمار-(دارت شافتو وهي تزعط) ...اش حب الخاطر اسيدي روايات ..قصص ..موسوعات.. مخطوطات دفاتر ...
كمال-(شاف فنورسين لي كانت فوق السلم ومشغولة فالتنضيف تنهد وقال) انا بغيت شعر لكحل ولعيون زورق...
لمار-(نتابهت فين كايشوف وعلات حاجب واحد وحطت يدها على خصرها وبليد لوخرا دفعاتو) سير سير اولدي تلعب مع لي قدك....ناعندناش هادشي لي بغيتي...
كمال-طلقي مني يالمسمومة...
لمار-انا مسمومة يال....
نورسين-(هبطت بسرعة من السلم )اشنو واقع لاش كاتغوتو...
كمال- هاد لمسمومة باغيا تجري عليا من مكتبة الواليد....
نورسين-مزياااان(لاحت عليه واحد المنديل موسخ) تحرك نضف من الرف 40 حتي توصل ل50 ...مالك كاتشوف فيا طلق راسك راه سي سعيد وصاني نتهلا فيك مزياااان ...
كمال-(تنهد)علاش الواليد علاااش ديما محشمني مع تيتيز واش انا يهودي...(هز لمنديل)واشوفي في نتي راني مزوق...
لمار-خخخخخخ بنادم كيف داير....
دازو ايام والوضع مستقر نورسين ولمار مازالين كايكافحو مع الخدمة ...اما كمال مكانش كايبغي يجي لمكتبة باه لاكن مع وجود لبنات ولى كايجي كل نهار وهوا لي كايلطف الجو بكلامو وحركاتو.. هوا ولمار كيف القط مع الفار و نورسين هي مولات لعقل فيهم ....ولفو بعضياتهم اولاو اصدقاء
كانو فغرفتهم ولمار كاتوجد كاسكروط ونورسين كاتقرا واحد لكتاب حتى سمعو دقان فالباب
لمار-شكون غادي يجي عندنا فهاد الوقتا هادي
نورسين-بلاتي نحل يمكن تكون مولات لكرا باغيا تنكر علينا شوية....(ناضت وحلات الباب) اشنو جاي دير نتا هنا....
كمال-(هاز ميكات بزاف فيديه) وسعي وسعي (دفعها ودخل) فبلاصة ماترحبي بيا كاديريلي تحقيق....افينك المرض اجي شدي لميكات من عند سيدك...
ضرباتو لمار بالمغرف لي كان فيديها وبدات تجري عليه وهوا يهرب منها وكايموووت بالضحك عليها
لمار-والله ونشدك حتى نحليك الراس بهاد المغرف
كمال-واهون عليكي انا نبقا بلا زواج ....قالتلي لواليدا الى ضربك شي حد بالمغرف عمرك تتزوج وانا باغي ندير لولاد حرام عليك تخرجيلي على مستقبلي....
لمار-انا غادي نخرج عليك وعلى راسي بسبابك غانولي مجرمة.....
نورسين-هههههههههههه والله الى ضحكتوني المساخط ....اجي نتا اشنو جاي دير عندنا فهاد الوقت راك عارف حنا جوج بنات اشنو يقولو علينا جيران فاش يشوفوك داخل خارج راك عارف المجتمع ديالنا كيف داير..
كمال- نور اجي تشوفي جبتليك بيسي بمناسبة عيد ميلادك 18 غير قبلي عليه واخا صغير
لمار-(خطفاتولو) واااااو بيسي حلمي الضائع....
كمال-(خطفولها)طلقي لهنا هدا ديال نوووور...
نورسين-(بتاسمة بطفولية) شكرا بزاااااف اخوية كمال مكانش عليك تعدب راسك....
كمال- خوك لواه جدك...
لمار-قلتي شي حاجة...
كمال- (خرج فيها عينيه) والو...... بصحة وراحة كانتمنا يعجبك
نورسين-اكيد غادي يعجبني....
______________
****في الزنزانة****
نورسين- دازو دوك الايام نقية وطاهرى فحياتي كنت كانشوف كلشي فاللون الابيض لمار وحتى كمال ضافو نكهة طيبة على حياتي... وخلاوني ننسى كااع المصائب لي دازو وانا فعمرو14 لعام كونت كانمر من ازمة نفسية خطيييرة وكانت هي بوحدها لي قدرت تخرجني من ديك القوقعة لي وضعاتني فيها الدنية ...هي بوحدها صديقتي لمار....
انا وهي كانمرو بنفس الضروف وتقريبا السبب لي خلاها تكون فالميتم هوا نفسو السبب لي خلاني نتلاح للخيرية ايضا وانا فعمري 14 لعام انا وهي فنفس السن ايتام اوليدينا متوفين لحسن الحض انا قدرت نعيش مع وليديا واحد الفترة مازالة نعقل عليهم مزيان بحالي يالاه كانو معايا و بحالي عمر الدنية خطفتهم مني اما هي امها توفات غير ولدتها و بباها مجهول امرو وماعمرو قلب عليها ولى سول فيها واش عايشة ولا ميتا.... لحد الان حياتي غادية على خطى ثابتة قدرنا نستقلو بنفوسنا ونوفرو مستلزماتنا اليومية ونعيشو بكرامتنا قرب وقت الرجوع للدراسة لاكن مع الاسف مكانش عندنا لفلوس باش نكملو انا وهي بجوج و بعد عناااء قدرت نقنع لمار انها تكمل هي وانا غادي نخدم حتى نجمع لفلوس ولعام لي موراه نتسجل فشي تكوين حيت كنت رافضة نقرا فالجامعة معرفتش علاش لاكني ماحملتهاش .... دخلت لمار وكانت وقت الفراغ كاتجي تساعدني فالمكتبة المصارف تزادو ومولات الغرفة لي كنا كارين عندها زادت علينا فالثمن ولخدمة فالمكتبة مابقاتش كافياني .... داك لبيسي لي جابلي كمال كادو فعيد ميلادي ضطريت باش نبيعو ونخلص بيه مولات الغرفة ماكانش عندي شي حل اخر كان كايعجبني بزااف وكنت كانلقى فيه المتنفس الوحيد من بعد مكانمر بيوم ملئ بالتعب والروتين وانا غاديا باش نبيعو وقاعلي واحد الموقف هوا لي غادي يقلب حياتي رئسا على عقب..
في يوم مطير , في عز الشتا جارح العجاج يصفر ويولول خوات السواق وخلات لمطارح والظلام بالعمى كحل كل من كان هايم وسارح دخل لدارو ودور القفل لي معمر قفتو ولي فرحان بربح بيعتو
لي يشوي في لحم الحمام ولي يشوي خيبتو الارض ارتاحت من خطى السير ارتاحت من خبط بنادم
وبشارة الخير بدات تنزل قطرة قطرة ....
وفهاد الاثناء نورسين خرجات مور المغرب من خدمتها وهي حاملة فيديها لبيسي لي هداه ليها كمال فعيد ميلادها الشتاء كاطيح وهي كاتجري بين الازقة والدروبة ومخبية لبيسي تحت جاكيطتها وحانيا راسها وتجري لاكن غزارة المطر كانت اقوى منها ...تخبات تحت واحد الباش ديال واحد الحانوت وهي كاترجف بالبرد وكاتنشف شعرها بيديها ...بعد مدة نتابهت لشخص واقف حداها... كان لابس حدائين اسودين لامعين..ربطة عنق سوداء وصدرية رمادية فوق قميص ابيض معطفه الاسود موضوع على كتفو ..وشعره الاسود الحريري مبعتر على وجهه المبلول بقطراة المطر و يغطي عيناه الرمادية الهادئة بشكل مثير...
سرحة فداك الانسان لي واقف حداها طويل واكتافو عريضة وصاحب عضلات مفتولة ...شاف فيها وهز حاجب بمعنى لاش كاتشوفي فيا ... خجلة من نضرتو ليها بشكل مستفز وضورة وجهها مع تنهيدة كادل على استيائها ..
نورسين- سيدي ممكن تجبدلي الشال ديالي طار وجا فوق الشجرة واخا عاونتيني وجبدتيهلي الى سمحتي ....
الشخص-(ماضارش لعندها وقال بكل برودة) انا قلتليك كان خصني نلوحو فاقرب طارو دزبل ماجاني موراه غير صداع الراس...
نورسين-(توسعت عينيها من كلام داك الشخص بصدمة) شنو قلتي مافهمتكش...
الشخص-(ضار عندها ويديه فجيابو وهاز كتافو) كيف سمعتي...
نورسين-(تصدمات ) هدا نتا المتعجرف... كون يحسابلي نتا كاع مانهضر معاك... على بشار كيف داير.... سير سير بحالك لاش مازال واقف....
البائع- ب 50 درهم...اوووه عرفتي تختار هاديك رواية يابانية زوييينة وكاتحكي على بنت اولد لتقاو فليلة مطيرة وتولد بيناتهم الحب والغرام انا قريتها كتر من 10 مرات احسنت الاختيار اسيدي
الشخص-واخا اسيدي شكرا بزاااف (خلصو ومع الضورة تصدم) هييي نتي...نزلي من تم
كانت فوق الشجرة وكاتحاول توصل للشال ديالها وكانت رابطة جاكيطتها على خصرها ولابسا تيشرت ابيض اللون ومكتوب عليه عبارة smail وعنقو كول v مع سروال جينس ازرق داكن وحداء رياضي ابيض .... خصلات شعرها الاسود كان مخبي وراه ملامح وجهها وهي كاتحاول تلحق الشال
الشخص-واش مكاتسمعيش قلتليك هبطي من تمااك...
نورسين-(علات شعرها بيديها باش تقدر تشوفو)واديها فسوق راسك ياك نتا لي مابغيتيش تجبدولي.... شنو لي تغير دابا
ياسر-(فتحلها يديها وحطلها الكارط على كفها وغلقو ) لموهيم هاهي لكارط عندك الى غيرتي رايك اجي للعنوان
بتاسم حتى تسدوليه عينيه ومرر اصابعو على خصلات شعرو وضار مشا ...وبقات هي مصدومة من الحركة لي دار حتى فيقها كلاكسون ديال واحد السيارة لي كانت فالشارع شافت فداك الكارط بغات تلوحو لاكن حاجة من داخلها منعتها لبست جاكيطتها وخشات الكارط فجيب ورجعت ادراجها متوجها لمكان لي ساكنة فيه... غي وصلت وحلت الباب لقات لمار كاتسناها وهي خايفة
نورسين-لقيت لمار كاتسناني وهي مخلوعا عليا حيت تعطلت عليها كانت هي حياتي كاتخاف عليا بزاف وكاتبغيني وكدالك انا ....عنقتني كانها فقدت شي حاجة عزيزة ولقاتها من بعد ...زيييرت عليها وغمضت عيني ماعرفتش داك الاحساس لي حسيت بيه كان اقوى مني كانحس بقلبي مقبوط عليا لكرا والمصاريف ديال قراية لمار والضوء والماء والماكلة والمواصلات ديك المبلغ لي كانشدو من المكتبة مكايكفينيش وكانضطر نتسلف باش نكمل شهر ماتعشيتش ديك الليلة لمار نعست وانا بقيت فايقا ماجانيش النعاس وانا كانفكر فحياتي من بعد ماكنت من اغنى الاغناء لي فلمدينة وليت لنقطة الصفر من جديد حياتي غاديا وكاتعقد غمضت عيني وحليتها كايبانلي داك لبيسي لي كنت باغيا نبيعو نضت وجبتو لحدايا وكان فازك بالشتا حليتو وبديت ننشف فيه وجربتو واش مازال خدام ولا لا وياااااريييتني ماشعلتو يااريت ....😢😢
شعلت داك لبيسي وجربت لكونكسيون وكانت خدامة مزيان بلويفي ديال جيران طالقينو بلى كود... تصفحة بعض المواقع ديال الطبخ والافلام والموضى لاكن حتى حاجة ماخلات قلبي يرتاح... حتى شفت واحد الاعلان ديال واحد الموقع سميتو (((جحيم الالغاز)))دخلت ليه ... حيت كايعجبوني الالغاز وكانحلهم برمشت عين كنت دكية بزاااف...دخلت ليه فإذا بي اجد الكتييير من الالغاز..واخييرا وفديك الحضة رجعت ليا الحياة من جديد كنت كانحماق على الالغاز وعشقي ليهم بووحدو...بديت كانجاوب بحال المجنونة حتى قلت ان ازرار الحاسوب كانت كاتبكي من قوة ارتطام اصابعي .. اجبت على كل الالغاز بشكل صحيح...وفديك اللحضة تفتحت صفحة سوداء كاتهنئني على اجتياز اسهل مرحلة كيفما قالو وفعلا الالغاز مكانوش باشئ مهم ...انهيت قرائة الرسالة وضغطة على زر تم للاتمام... فطرحو علي سؤال اي الامرين تختارين... الذكاء ام السعادة...وبدون تردد او تفكير ضغطة على الدكاء وماحسيتش بداكشي لي درت حتى ضغطت على زر موافق... وبقيت كانفكر مع راسي علاش ختاريت الدكاء وانا افتقر للاهم ولي هي السعادة وانا حايرا وكانفكر وصلتني رسالة اخرى على الصفحة السوداء كاتقول ((اكتبي لغرا)) فماكان علي الى انني بديت نفكر ونكتب فاللغز لي طلبو مني..وكتبت: رقيقة الملمس جميلة المنظر، رموشها المخضرة كالبستان، شكلها ينادي مذاق الحب من آلاف الكيلومترات...
فهاديك اليلة ماقدرتش ننعس مافارقش عقلي لي وقعلي هاد النهار داك الشاب الغريب وحكاية جحيم الالغاز...لاكن في النهاية استسلمة للنوم.
في الصباح
فاقت لمار ومشات للجامعة كانو عندها امتحانات ونورسين بقات حتى خملت الغرفة ورتبتها وفطرت ولبست حوايجها وخرجت وهي كاتقفل الباب وقفت عليها مولات لكرا...
نورسين-صبح لخير اخالتي
الحاجة-صبح النور ايوا ابنتي ماعوالينش تخلصوني فلكرا راني صبرت عليكم 5 اشهر راه بزاااف...سمعيني ابنتي الى ماكنتيش غادي تخلصيتي مانحتاجش نجري عليكم الباب راكم عارفينها...
نورسين-(بتالعة ريقها)غير صبري عليا الحاجة غير نتخلص ونسبقك نتي لولى
الحاجة-كل شهر كاتقوليلي نفس الهضرة وماشفت حتى حاجة
نورسين-(شافة فالساعة) خالتي سمحيلي غادي نتعطل خلي من بعد ونكملو لهضرة....(خلاتها كاتغوت ومشات)
وصلت للمكتبة وبدات الخدمة كيف العادة كاترتب الكتب وتنضفهم من الغبرة...سالات شغالها وكلست بتعب ة حشات يديها فجيب الجاكيطة ديالها وحست بشي حاجة فيها وجبدتها ...
نورسين- (عضت علي شفايفها بدهشة) نسيت امر هاد الكارط....(وقفة وبقات كاضور حتى وكدها صوت
الشخص- سلام عليكم...
نورسين-وعليكم السلام اش حب الخاضر اسيدي
الشخص- عطيني شي جوج دفاتر ديال 100
نورسين-واخا اسيدي....
عطاتو داكشي لي بغا وكلست كاتشووووف فديك الكارطا ...
نورسين-ماعنديش شي حل اخر خصني نخرج من هاد الازمة باي طريقة ممكنة غادي نمشي لهاد المقابلة ونخدم فاش ماعطاوني
*** في الغد****
فاقة فالصباح بكري ولبست وتعطرة للمقابلة ...خرجت وتوجهت نحو موقف الباصات وهي تفاجئ بالناس لي كايمشيو فجنبها جبدو مضلاتهم ستغربت منهم وهي تتفاجئ بقطرات المطر تصطدم باجبينها
نورسين-اوووف ياربي ماجبتش لمضل ديالي...
بدات كاتجري بين الناس وتصطادم بالمضلات ويديها فوق راسها كاتحاول تحمي شعرها لي دوزت فيه وقت وهي كاتسرحو حتى وصلت تحت سقف موقف الباصات بعدما ولات كاتقطر بالما وقالت باستياء طفولي وهي كاتشوف فالسماء الممطرة ...
نورسين-اووف بداية سيئة لاول يوم عندي فالخدمة...تفووو
وقف الباص وركبت فيه وهي كيف دجاجة لمريشة كاااع داك العناء لي دوراتو وهي كاتلبس مشا فرمشت عين لبست كسيوة فاللون الباج حد ركابي مزيرة وكاتبرز معالم جسمها الرشيق وفوق منها فيست سوداء وليبة فاللون الاسود وحداء بكعب صغير وعملت تسريحة بسيطة فاشعرها ....وصل الباص امام باب الشركة نزلت منو وقربت امام باب الشركة الزجاجي لي كايتفتح اتوماتيكيا بدون لمسه تنفسة الصعداء بعد ان حبست نفسها لتدخل الشركة والتوتر مرافقها ...دخلت ولقات تجمهر كبييير امام مكتب التوضيف تقدمات ليه وهي كاتقلب على رقمها وستقبلاتها الموضفة بلباقة .
الموضفة-رقم ديالك 200 تفضلي الورقة...
نورسين-اشنووو ولاكن انا جيت بكري علاش 200
الموضفة-(بتاسمة بارتباك) انيسه ...كيف كاتشوفي هاد الشركة كايجيو ليها الكثييير من الموضفين...لانها كاتنتامي لاحد شركات القابضة وصاحبها واحد الشاب مازال صغير ورت منصبو من الاب ديالو المتوفي....
نورسين-(تنهدت بتعب) هي اصلا كاع مامشهورة عمري سمعت بيها
الموضفة-(بتاسمة بتواضع) ماشي اي حاجة ماسمعتيش بيها مامعروفاش...هاد الشركة كاتحتل المرتبة الاولى عالميا... ماعمرك قريتي عليها فالجرائد والمجلات...
الموضفة-(كاتضاهر باللباقة) كيفما قلتليك رقمك 200 كون تعطلتي غير نصف ساعة كان غادي يولي 2000 لهدا سربي شدي الصف
نورسين-اوييلي ...هانا غاديااا
الموضفة-(غوتت باش تسمعها)من هاد الناس كاااملين غادي يقبلو غير جوج ديال الموضفين..لي غادي يكونو سكرطير الرئيس ومساعد سكرطير الرئيس...حض موفق البنت...
توجهت نورسين نحو الصف ولقاتو طويييل بزااف لدرجة ان اكترهم اجلو المقابلة ورجعو لديورهم...القاعة كانت عامرة بالرجال والشبان وكلهم بالبدلات الرسمية السوداء...رائحة معجون الحلاقة ممزوجة برائحة العطر ...انواع والوان من ربطات العنق ...تنهدت بعمق وقررات تبحت على الحمام ...دخلت للمصعد حتى وصلت للطابق العلوي وخرجت حبست نفسها بصعوبة خصها تلقا الحمام فاسرع وقت ممكن ...لاكنها تلفات الطريق...تنفست بتملل وهي كاتحبس نفسها بسيف حيت تزيرات بزااف بدات كاتجري شافت باب حلاتو ودخلات ...يحسابلها الباب لي كايدي للحمامات ...لاكنها تسعقات فاش شافتو كالس على الكرسي ورجليه فوق المكتب لابس حدائين اسودين لامعين سوميج ابيض مفتوح منو بعض الازرار وربطة عنق مرخية على صدرو ومعطفه الاسود محطوط على الطاولة امامه وشعرو الاسود المجعد والمصفف بطريقة جميلة جدا وعيونو العسلية الهادئة بشكل مثير ...وعينيه مسدودين بالنعاس عاقد دراعيه وكايبان ناعس بعمق والشحوب يعانق ملامحه بامعان...بتالعت ريقها وقالت وهي كاتنفس بقوة
نورسين -شكون هاد الرجل لي قتاحمت مكتبو على غفلة
خرجت من مكتبو باش تشوف شنو مكتوب على الافته ولقاتو مكتب الرئيس Atm...بتالعت ريقها فاش عرفت انها فورطة كبييرة وهي قتاحمت مكتب رئيس الشركة لي غاتعمل مقابلة فيها...
ترددت واش ترجع للداخل اولى تهرب حتى سمعت صوت نسائي بسرعة دخلت للمكتب وتخبات فواحد الخزانة قديمة كانت وسط المكتب ...
ريهام-اوووه حبيبي ناعس فوقت الخدمة...
دخلت واحد المرأة حسناء ...لابسة ثوب احمر ضيق بزااف وقصير ..شعرها اشقر ومسرح بشكل جميل ..وعاملة مكياج جاي ملائم لطلتها السحرية....حست نورسين بالغيرة شوية من جمالها...رغم ان نورسين كاتنافسها فالجمال والانوثة ...بقات نورسين كاتراقب الوضع من خلف باب الخزانة
حنات وحطت يديها بجوج على المكتب وهي كاتراقب ملامحو وهوا ناعس...رتاسمة ابتسامة راحة على وجهها وهي كاتتاملو
كان ((أسد))عاقد حواجبو بانزعاج اثناء القيلولة وعاقد ايضا دراعيه وعينيه مسدودين...بتاسمة رغما عنها وهي كاتراقب مدى لطافته اثناء النوم قربت وجهها مع وجهو وهمست بصوت خافت..
نهال-حتى ونتا ناعس عاقد حواجبك يالك من رجل يعشق الغضب..
فتح عينيه بتثاقل لاكنو سرعان مالاحض وجهها القريب منو ...رجع عقد حواجبو باستغراب
أسد-نهال فقتاش جيتي..
فاجئاتو بيديها لي عنقاتو وهي كاتحاوط بيديها ضهرو العريض غمضت عينيها اكتر باستمتاع وهي كاتستنشق رائحة العطر لي كاينباعت عبيرو من شعرو المجعد لقريب منها ...سمح ليها تعنقو وحاوط يديه مع ضهرها النصف عاري
نهال- اووه توحشتك بزاف ماقدرتش نتسناك حتى ترجع للدار..
عقد حواجبو بعد كلماتها وبيديه لكبيرة شد فكتافها حتى تقابلت مع ملامحو الملائكية الجادة ...
نهال-(حطت يديها على خدودو بلطف) كيف قلتليك ماقدرتش نصبر توحشتك بزاف ولحسن حضي لقيتك ونتا ناعس بشكل لطيييف اااووووه..
أسد-(وضع يدو على خدها بشكل لطيف) سيري للشقة لي كريتليك قبل ماتجي وانا غير نسالي اشغالي غادي نجي عندك(جبد السوارت اوضعهم هلى راحت يدها ) كلسي فيها علما نسالى اعمالي ونعرفك على عائلتى
نهال-علاش ياك انا خطيبتك من لمفروض نسكن مع عائلتك فنفس الدار...
أسد-(تنهد بتعب) ماجاتش نعرفهم عليك بهاد الطريقة..خلي من بعد
مشات وهي كاتلوح بيديها ليه ورجع هوا للمكتب وكلس على الاريكة لمجاورة لمكتبو وحط رجليه على الطاولة المجاورة مرر يدو على لحيتو لخفيفة وربع يديه بتعب غمض عينيه العسلية الناعسة وقال بصوت خافت
أسد-مانعستش مزيان البارح...
رجليه طوال ماتساعوش على الطاولة ودراعو خلف راسه ورجع للقيلولة ديالو الشئ لي خلا نورسين تتعصب وهي داخل الخزانة
نورسين-عرام ديال الموضفين كايتسناوه ينزل وهوا هنا مجبد وداير القيلولة...يخخخ على راجل..
كلست كاتفكر كيفاش غادي تخرج من الغرفة الى بقا هوا ناعس وامر المقابلة لي خصها دوزها
نورسين-ياربي كايبانلي غادي نبقا هنا حتى لغدا...اوووف
بعد 20 دقيقة وهي كاتسناه ينوض عطست نور بصوت عالي الشئ لي خلى أسد ينوض من الاريكة بتفاجئ باستغراب...
أسد-(همس بصوت خشن) واش كان صوت مراه لي عطسات لاكن منين جاي هاد الصوت
سدت نورسين عينيها و فمها بذعر وارتباك وخايفا ليتكشف امرها شتمت نفسها وهي غالقة نيفها بصباعها ...ناض أسد بتردد من الاريكة نحو الخزانة وكايتمشا ببطئ غمضت عينيها فورا وكاتدعي الله انه مايفتحش الخزانة تخنقات وهي سادا نيفها بيديها اولات حمرا حيدت يديها باش تخلي العطسة الثانية تخرج على راحتها ايوا لاش تكشفت تكشفت حط يديه أسد على مقبط يد الخزانة وكايحلها ببطئ ...توسعات عينين نورسين بالصدمة ...
ضرب البرق فقلب نورسين وهي كاتشوف خيالو كايقرب شوية بشوية عطست العطسة الثانية لي خلات أسد يهز الفاز لي كان عامر بالورد خواه وشدو وكايقرب غير بشوية وضع يدو على مقبض باب الخزانة وفتح غير بشوية وهز داك الفاز حتى لسما وتفاجئ فاش لقا بنت غااية فالجمال والانوثة مغمضا عينيها وسادة فمها بيديها ...نزل داك الفاز غير بالشوية وسط دهشة على حاجب واحد بكل خشونة وعيونو العسلية كاتشوف فيها بكل شر ونطق بصوت خشن كولو غضب...
أسد- شكون نتي وشكاديري فوسط خزانتي....
فتحت عينيها غير بشوية وهي خايفة حيدت يديها على فمها وبتالعت ريقها بخوف ...
نورسين-( كانت حانيا راسها ونصف فيه مكايبانش بسبب الشال ديال مماها لي كانت دايراه فاش كانت شتاء كاطيح نزلاتو على وجهها حتى ختفات نصف ملامحها) ااااانااا...
قاطعها شخص دخل عليهم بعجاجتو ...
ياسر-اووه واخييرا لقيتك كونت كانقلب عليك جبتيلي لميلف لي قلتليك....
نورسين-(اغتاضت بطفولية وضرباتو على كتفو) اممم كان خصهم يتعرفو عليك قبل بنهار ههههههه
ياسر-اااه هههههههه عفريتا نتي
زاد هوا وقالها تبعيني لاكنو كان كايتمشا بخطوات سريعة وهي تابعاه ومالحقاتوش بسبب الطلون لي لابسا
نورسين- حرام عليك كاتعدبني فاول نهار عندي فالخدمة
فلحضة وقف شي لي خلى نور سين لي كانت ملاهيا مع طالونها وكاتمشا تدخل فيه بلى ماتحس حتى كانت غاطيح وشدها بيديه بجوج حتى جا راسها على صدرو لعريض وستامعات لنبضات قلبو السريعة وبسرعة تداركت الموقف وتعوطات تحت نضرات البنات المسمومات ...
ياسر-(جرها ونوضها وكلس فمكانو وعلى رجلو وحطهم على المكتب وكايتفوه) هاااااه ...سيري دربي شي دويرة وقلبي على مكتبك عيت بزاف غادي نعسلي شوية..
نورسين- خصكم تبدلو اسم هاد الشركة وتسميوها شركة القيلولة ....واش كاتجيو تخدمو ولا تنعسو..
ياسر-(ضحك وهوا مغمض عينيه) دابا نشوف واش هاد الحماس لي فيك غادي يبقا فاش تخدمي مع سي أسد ولا لا....اااه سيري خرجي وسدي الباب بغيت نرتاح شوية
نورسين-بلاتي فهمني انا شنو مهمتي بالضبط راه عمري خدمت سكرتيرة
ياسر-(حل عينيه وتنهد)انا مساعد الرئيس الشركة أسد مالك... ونتي غاتكوني سكرتيرتي وفنفس للوقت مساعدت سكريتير الرئيس يعني الى طلب منك أسد شي حاجة ماتردديش فتنفيدها تفاهمنا...
على راسو بكسل كايمسح على شعرو وهوا كايراقب كيفاش كاتمشا حافية القدمين بلاماتحس...ضحك بسخرية عارمة ورجع نعس
___________
***في الزنزانة***
نورسين- ياسر كان واحد الشاب ضريف قدر يعتقني وسط عاصفة هايجة...أسد تاج مالك...وكايختاصرو الاسمو ب أسد مالك فقط عندو نضرات حادة كايزعزعو كياني المسكين ماكنتش نقدر نكمل فيه الشوفة طبعا غير فالاول...بقيت كانتمشا فالاروقة وكانقلب على مكتبي فين جا لقيت واحد القاعة عامرا بالمكاتب والطاولات والموضفين .. وانا ندخل ليها ستغربت كيفاش كلهم كايتشاركو قاعة وحدا وعلاش ماعندهمش غرف خاصة بكل واحد بحال غرفة ياسر..
نورسين- علاش كانحلم بزااف...اممم على كل حال دابا وليت سكرتيرة مساعد الرئيس..
بدات كاتمشا حداهم وتشوف فالشاشات حواسيبهم وتشوف هنا وتشوف هناك...بحال شي جاسوسة بنضر الجميع...لفتت انتباهها الة بيع القهوة جنبها طابعة الاوراق وسلة المهملات وفجنبهم طاولة كتب معلق عليها ورقة مكتوب فيها اسمها تسعقات مسكينة من موقع مكتبها السئ وطاحو معنوياتها وحماسها الزايد للارض.. كلست على مكتبها لعامر بالغبرة وسهات وهي كاتشوف فشاشة الكمييوتر حتى فاجئها صوت ارتطام مع الطاولة دارت وكاتشوف ...موضف كايشوف فيها باستهزاء
الموضف-اش غانديرلك مكتبك لي جا امام طارو دزبل وانا معكاااز ومافيا مانوض لوحي هاد لوراق حداك
عضت على شفايفها بغيض وقرر تتمالك اعصابها وتتغاضا على هاد الموقف لاحت لوراق وشعلت لبيسي كاتشوف جدول الاعمال...
الحضور مع الساعة 8 صباحا والمغادرة في الساعة 3مساء
نورسين-(حطات يديها على خدها باستياء فضيع) اناا فاشلة فالحساب...
كملت لقراية وغيمة الكئابة فوق راسها
نقل الملفات المهمة...اخد توقيع اي اتفاقيات تعاون مشترك.... طبع الاوراق...الخ...
حطت راسها على الطاولة المربعة بيأس.
نورسين -انا ماعارفا والو ومابغيتش نعرف بحالي كاتبين داكشي باليبانية... كيفاش غادي نجح فهاد الخدمة واسهل حاجة هي الطباعة وانا مكانعرفش حتى نخدمها ....هداك المنحرف غادي يجري عليا مافيهاش الشك...على كل حال علاش وضفني وهوا يالاه عرفني لبارح...
نورسين- (كلست على الاريكة باستياء) اووف نتا خليتيني نفكر بعدا خرجت من الباب بلى مانحس كون لقيت قدامي سرجم كون تلاحيت منو عاد نفكر فرجلي...
ياسر-هههههههههههههه عفريتااا
______________
****في الزنزانة****
داز عليا اول يوم فالخدمة سئ بنضري بزاف ومتعب رجعت مع 3 دلعشية للمكتبة لقيت سي سعيد معصب حيت ماجيتش نخدم هضرت معاه وقلتليه بلي غادي نسالي معاه باش نتفرغ لخدمتي جديدة بقا فيه الحال بزاف لاكن ماعندي مانديرلو لخلصة ديالو مكاتقضيلي والو رجعت لدار وتسنيت لمار حتى جات وعاودتلها على الخدمة جديدة فرحت بزااف وحتى هي كانت دايرالي مفاجئة ...وقالتلي انها لقات واحد الخدمة مع اب صديقتها عندو مخبزة و غادي تخدم فيها فاش تخرج من لافاك فرحنا حيت احوالنا اخيرا غادي تقاد شوية...ضحكنا ونشطنا وعاودتلها على ياسر وهي تزعط فيه بنت لحرام هههههه اما كون شافتو غادي توفا ليا ههههه صوبنا كيكة صغيورة ودهناها بشكلاط وحتافلنا بحالي كنا حاسين ان هاد الاحتفال غادي يكون اخر احتفال فحياتنا وحنى مجموعين...تعشينا ولمار نعست وانا كيف العادة غير كانحط راسي على لوسادة كانبقى نفكر ونفكر وكايطيرلي نعاس ...تفكرت داك لموقع المشؤم لي دخلت ليه لبارح فالليل ديال الالغاز وكان اسمو ((جحيم الالغاز)) دخلت كانقلب عليه على الله نلقاهم عطاوني شي مرحلة تانية ونلعب شوية علمايجيني نعاس ...لاكن هداك الموقع ختفى قلبت عليه فكوكل فليوتوب وااالو ختفى فمرة قلبت علي مواقع ديال الالغاز جداد لاكن مالقيتش بحال هداك جحيم الالغاز طفيت داك لبيسي وانا مستائة لحيتو فالارض وغميت راسي بالملاية وكانتفكر داك الشاب رئيس الشركة وبديت نضحك على راسي فاش كنت مخبعة فالخزانة وتفكرت نهار تخبعت لماما فالخزانة ديال المطبخ وشبعات عليا تقلاب مسكينة ماحسيتش براسي حتى فقت ولقيتها 10 ديال صبح وانا خصني نكون فالشركة مع 8 صافي قفرتها اليوم يجري عليا هداك المنحرف...
فاق أسد وبغا يهز يديه باش يشوف شحال فساعة لاكن حس بيد على يديه وكانت يد نهال حيد ليها يدها غير بشوية وشاف فالساعة وغوت حتى فاقت نهال
نهال-مالك احبيبة لاش كاتغوت
أسد-تعطلت وعندي مؤتمر صحفي ... علاش مافيقتينيش...
نهال-اوف احبيبي مايمكنش نستمتعو بوقتنا بعيد على الخدمة والشركة...
أسد-(ناض بسرعة كايلبس حوايجو ) قولتلك عيطي لمالين دار عيطتيلهم قلتيلهم ماغايجيش..
نيهال-حبيبة نسيت سهيت وانا كانشوف فيك حتى نعست...
أسد-اوووف منك انهاال...
خرج بسرعة ونسا الحاسوب ديالو فدار نهال اما هي رجعت تغطات ونعست...
خرج كايجري لسيارتو لاكنها مابغاتش تخدملو سمح فيها كانت شتاء كاطيح بغزارة فشوارع مدينة فاس المليئة بالسيارات والطاكسيات وهوا كايجري وقطرات المطر كاتصطادم بجبينو وقف طاكسي حمراء وفتح الباب لورانية وقال لمول تاكسي
أسد-واش ممكن تتوجه للتقاطع الثاني وضور على ليمن وبعدها ت..
السائق-(قاطعو) واش نتوما غادين فنفس الطريق...
أسد-(بغضب)كيفاش انا وشكون ...
تحنى أسد يشوف شكون ولقاها كالسا وكاتقلب فصاكها بدون اكترات...شاف فيها ببرود وقال بلهجة امر...
أسد-نزلي من طاكسي...
دارت شافت فيه وهي كاتنشف شعرها بالمنديل لي جبداتو من صاكها...وقالت بصوت عالي وبغيض...
نورسين-اشنووو.....ننزل من طاكسي....وشكون نتا بالسلامة....زوايدون انا لي ركبت فيه الولا
عض على شفايفو المبللة بالمطر وهوا كايشوف فيها بازدراء ونضرات الاحتقار تعتلي وجهو
أسد-انا لي شيرتليه باش يوقف ...تحركي نزلي دابا...
نورسين-التاكسي وقف ليا ماشي ليك...وزايدون ماشي غير حيت لابس بدلة محترمة وانيقة غادي نطيع اوامرك...
خنزر فيها بشر الشئ لي خلاها تحل فمها بالصدمة وحدقتي عينيها توسعو...
أسد-ماغاديش تنزلي...
بتالعت ريقها بتوتر وهي كاتراقب نضرات الغضب فعينيه العسلية ...وهوا فازك من راسو حتى لرجليه...
نورسين-ركب حتى انا معطلة...بلاماتشوف فيا ماغاديش ننزل...
طاحت عينيه على حقيبتها ..خطفها منها ولاحها على الرصيف المبلل وسط صدمتها ودهولها غوتت بصوت مرتفع
نورسين-الحقييييير علاش لحتيلي صاكي يعطيك موصيبا
أسد-نزلي هزيها قبل مايسبقك ليها شفار...
شافت فيه بنضرة حاقدة بينما هوا شاف فيها بعدم اكترات دخل تاكسي وكلس حداها ومتجاهل القنبلة الموقوتا لي قريبا تنفاجر حداه
خرجت من السيارة وهي كاتسب وهزت حقيبتها لي فزكت بالشتا ضارت موراها ومالقاتش سيارة التاكسي...
نورسين- هااااااي الله يلكيهاليك ياولد لحرام...
بقات واقفة مسمرا فبلاصتها حتى فيقها اصوات اصحاب السيارات قالت بتشائم وهي كاتراقب ازدحام المرور...
نورسين- عاوتاني نهار فيه شتاء ...ونسيت ماجبتش مضلي ...كيفاش غادي نلقى تاكسي فهاد زحام ...ناس كاتقاتل على طاكسي وانا خداوه مني دابا تفو على زهر... (كاتمشا بسرعة) هداك المغرور لحقير ...ماعرفتش فين شفتو من قبل...
___________
دخل للشركة والغضب مالي عينيه شاد فكرفاطتو وكايقطر بالماء من راسو حتى لرجليه...غوت فوجه عصام (عصام هوا السكرتير ديال أسد هوا ونورسين نجحو نهار المقابلة)
أسد- (بصراخ) علاش واقف هنا بحال الاغبياء ...جيبلي شي حاجة نشف بيها راسي
عصام-(بتاسم بدون انفعال)واخا اسيدي...
ضار شاف فالموضفين كايشوفو فيه ومصدومين وهوا يغوت حتى بانو لعروق لي فوجهو...
أسد- (بصراخ)كملو خدمتكم الاغبياااااء...
عم الهدوء فالقاعة وهوما كايشوفو فيه بصدمة..كمل طريقو للمكتب دخل ولاح راسو على الاريكة والغضب مسيطر على وجهو لمضلم وقطرات المطر تعانق ملامحه الملائكية الجادة...حوايجو فازكين ولحيتو كايقطر منها الماء على الارض ..وراسو غادي ينفاجر بالغيض كولما تفكر كلمات نورسين وهضرتها كاتعاود فدماغو عشرين ثلاثين ربعين مره ...غادي يحماق بالغضب والسخط ....ناض من مكانو وكايضور وسط الغرفة والغضب ماخلاهش يرتاح ..كايبان بحال شي بركان غادي ينفاجر مرر اصابعو وسط شعرو الاسود المجعد وعينيه العسلية الهادئة تحولت لعيون مشرارة وجامحة ...
أسد-(هز سماعة الهاتف) جيبلي قهوة بلا سكار لمكتبي دابا...(حط السماعة وبتالع ريقو ) ماعمر شي حد ماتجرئ يعاملني بديك الطريقة حتى جات ديك البنت ..وقللت من احترامي و مكانتي ...
ضرب بقبضة يديه على الطاولة والغضب عامي عينيه العسلية ...وقال ببرود
أسد-فزكتلي بدلتي الرسمية كلها بسبب ديك ال...
تمالك نفسو وكلس على الاريكة وسمع دقان وغوت
أسد-شكون ...
عصام-(كايهضر من برا) جبتليك القهوة ولفوطة اسيدي
أسد-(تكا على الاريكة) دخل...
عصام-(حل الباب ودخل) تفضل اسيدي..(رجع بخطوات لور ) سيدي كيفاش حتى فزكتي هاكا...
أسد-(شاف فيه بغضب) ماشي صوقك وديها فصوق راسك ....
هز فنجان القهوة وشرب منها رشفة وبزقها وضرب الفنجان مع الحيط بغضب....
أسد-اشنو هادشيييي
عصام-(بتالع ريقو) شنو اسيدي ماعجباتكش
أسد-انا طلبت قهوة بلا سكار واش كاضحكو عليا ولا كيفاااش...
ياسر-(سمع لغوات ودخل)مالك اصاحبي تهدن
أسد-(تنهد بغضب) والو سيفطلي شي حد ينضف هاد الفوضى...
ياسر-مكاينش لي غادي يقدر يدخل عندك ونتا غاضب هاكا راهوم خايفين منك
أسد- اذن جيبلي شي حد ماشي جبان
ياسر-(بتاسم بمكر) لقيتلك لي ماغاديش يخاف منك
أسد-ادن سربي راسك وجيبو...
خرج ياسر بسرعة بعد 5دقائق رجع عند أسد وهوا شادها من كتافها ...أسد كان كالس على مكتبو وكايخدم فكمبيوترو وياسر كايهضر
ضارت باش تهرب وفاجئها بصوتو.. تسمرت مسكينة فبلاصتها بدعر
أسد-ودابا...عرفتي شكون انا
قال بعدم اكترات وماكلفش راسو يشوف فيها وعينيه مسمرة على شاشة الكمبيوتر
أسد-ادن كايبانلي ان سكرتيرة مسيو ياسر جبانة
ماهماتهاش كلماتو اكتر من عدم اكتراتو ولهجتو فاش هضر... شي لي خلاها ضور عندو بغيض
نورسين-وشكون لي قالك انني خايفة ...
بتاسم ابتسامة مستفزة وهوا كايبرك على ازرار لابتوب...
أسد-حاس بتوترك واخا ماشفتش فيك
تنهدت بغضب وشدات المكنسة وبدات كاتنضف حتى تفاجئة منو غلق شاشة الابتوب وناض كايشوف فيها مباشرة بعينيه العسلية لمسمرة فيها من شدة الصدمة ماتوقعهاش تكمل تنضيف شيرلها بصبعو بينما هي مكانتش داياها فيه
أسد-هي نتي كيفاش عرفتي مكان عملي...
علات راسها شافت فيه قريب وبتالعت ريقها وبتاسمت باخوف وبدات كاتتراجع للوراء وهوا كايتقدم عندها حتى طاحتلها المكنسة من بين يديها والمفاجئة هي فاش....
اووف حقا موقف لا يحسد عليه..
تلعتمت بخوف بينما هوا كايشوف فيها بعينيه العسلية الهادئة ...وكايتقدم عندها ببطء...
حاولت تهرب منو لاكنو تداركها وسحبها عندو بقوة وسط دهولها حاولت تبعدو لاكنو كان شادها من معصمها بقوة مع ابتسامة ساخرة
أسد-اووووه ....اذن نتي خدامة فشركتي...امممم
نورسين-واش غادي تطردني بسبب سوء تفاهم بيناتنا...هاديك راها غير طاكسي ونتا لي خديتيهالي وخليتيني فوسط الشتاء
سكت أسد ببرودة بينها هي كاتحاول تبرر موقفها العقيم وخايفة من ردة فعلو ...واش غادي يطردها من الخدمة ولى غادي يخليها ...تجرئت وهضرة وهي كاتحاول تبعد يديها عليه لانهو قصحها ..
نورسين-كانعتادر منك ...عافاك ماتطردنيش من الخدمة محتاجاها بزاااف
تفحص ملامحها بعينيه العسلية لي كاتضهر مدى سخريته المبالغ فيها...
أسد-بشرط واحد...
قالت وهي كاتألم من قبضت يدو لي مزيرا على معصمها وهوا كايزيد يزير كتر
نورسين-شنو هوا قول انا غادي نوافق
أسد-(شاف فيها مباشرة بنضرات استهزاء) بغيتك تكوني سكرتيرتي الخاصة...
نورسين-(شافت فيه باستغراب) كيفاش ولاكن سي ياسر...
أسد-(قاطعها بصراخ) بغيت جواب واضح..
تعقد لسانها وهي كاتراقب عروق وجهو لبارزين بينما يديه كايزيدو يزيرو على معصمعا
نورسي-صافي موافقة....غير ماتغوتش
رفع معصمها ولسقها مع لباب وقرب منها وهمس فودنيها
أسد-نتي مكاتسواي والو قدام شخص بحالي...
بيديها لوخرا دفعت صدرو لي كان لاسق فيها بسخط ...جرح كبريائها وتصرف معاها بلؤم وحقارة ..على قبل سيارة طاكسي ...شافت فيه بنضرة حاقدة...
نورسين-ماشاء الله كبريائك عضيم ..لدرجت خلاتك تهيني بهاد الطريقة بلاما تفكر فمشاعري...
طلق من يديها بخشونة بينما كايشوف فيها مباشرة وبتحدي...
أسد-..اه نتي معارفاش مدى عظمة كبريائي
تالمت وهي كاتفحص معصمها لي ولا حمر وقالت بغضب
نورسين-كبريائك مكايهمنيش ...لي كاتهمني هي لخدمة ....لهدا انا موافقة على ترقية لي عطيتيني....
تنهد بسخرية وهوا كايجلس على الاريكة ...ووضع ساق على ساق...وكايتأمل غضبها...
أسد-مكانضنش سميتها ترقية ...تقدري تسميها بداية الجحيم ...
توسعت عينيها الزرقاء بدهول وصدمة وهي كاتراقب نضرات الاعتزاز والتكبر الواضحة على وجهو الوسيم والجداب ...رموشو الكثيفة كاتحدا جمالها باسره
نورسين-راني عتادرتليك مسبقا علاش كاتهددني..
وقف ودار يديه بجيابو وعطاها بالضهر وهوا كايشوف فالنافدة لكبيرة لي وسط الغرفة واشر بيديه بمعني انتهى الحديث وقال بصوت مبحوح...
أسد-مابغيتش نشوفك قدامي تحركي خرجي ...
نورسين-(باستغراب) هاه
ضار لعندها وشدها من معصمها بخشونة وقال
أسد-انا مكانعاودش هضرتي..
فتح الباب وجرها لبرا وسط صدمتها وسد عليها الباب فوجها (كم انت وقح يا أسد) وازنت نفسها بدهشة من احتقارو ليها بديك الطريقة
بتاسم ابتسامة جانبية بسخرية ومرر اصابعو على خصلات شعرو بغرور
أسد-امممم نورسييييين ....زوينة بحال سميتها....
ماقدرتش تزيد حتى كلمة ومشات والدموع واقفين غير على سبا بتاسمة ابتسامة كادبة وعينيها عامرين دموع قدرت تسيطر عليهم وتنفست بعمق وضغطت على زر المصعد...وهي تبان ليها واحد البنت زويبينة وعلى ملامحها السعادة شعرها كيرلي اشقر داكن وعيونها كحلين بتاسمت ليها وقالت..
آيلا- واش نتي وحدا من ضحايا غضب أسد مالك...
نورسين-(قالت باستغراب) هاه..
آيلا بنت فعمرها 28 عام زوينة بزاف لون بشرتها خمري وعيونها كحلين شفايفها موردين شعرها كيرلي اشقر داكن فورمتها ديال عارضات الازياء وكاتلبس غير لماركات لغالين)
بتاسمت آيلا بدفئ و فسحت ليها المجال ...
آيلا -كايبانلي غادي يكون معصب دابا....
خرجت من المصعد وهي متوجهة لمكتب آسد ...اما نورسين تسمرت فمكانها...
نورسين-ضحايا غضب أسد....كايبانلي ان الغضب هوا هيواية هاد الرجل...حقير
دخلت عندو آيلا مع ابتسامة عريضة بينما هوا كان مشغول وكايفكر فشي حاجة ...حطت حقيبتها على المكتب وجمعة معاه بضربة للراس بطفولية وهي كاضحك......
آيلا- تاكل لماكلة لي جبتليك باش تقدر تغوت ونتا مرتاح كيفاش غاتقدر تغوت وتعصب وماعدتك خاوية...
أسد-هههههههه يخليك ليا اختي بسبب حداكتك ماكاناكلش من ماكلة الشركة....
آيلا- (بتاسمت) بصحة وراحة....
_________
*****في الزنزانة****
هداك المغرور لي عاجبو راسو جرحني وهاني هداك النهار عمرو يتنسالي ...وانا خارجا من عندو ومحطمة طلاقيت بختو ((آيلا)) بنت زوينة بزااف اكبر من أسد بعام تقريبا عندها ابتسامة كاتسحر كل من شافها ضريفة بزااف وكاتحماق على شوبنك لحوايج العطور المكياج هوا هوايتها المفضلة ....هبطت بالسانسور ودخلت للقاعة لي فيها لمكتب ديالي لاكن مالقيتش حقيبتي واغراضي ختفات بديت كانقلب فلمجورة تحت المكتب مور لكورسي لاكن والو سمعتهم وهوما كايضحكو ويتمتمو عرفت ان القضية فيها إن.... غوت بصوت عالي حتى نتابهولي كاع الموضفين..
نورسين- شكون لي خدالي اغراضي...
الموضف-(بغطرسة) يمكن منضف القمامة يحسابو اغراضك زبل ولاحهوم...
ضحكو كاع لي كانو فالقاعة باسخرية ...شعورها داكساع كان كارتي..اولا اهانات أسد ...ودابا هادو...
تنهدت بغيض ومسيطرة على اعصابها...
نورسين-فيييين هوماااا اغراضيييي
سكتو كاملين سيوا واحد لي ناض وسط منهوم وقال
الموضف-واش كاتاهمينا بالسرقة ..
غوتت نورسين بغضب وهي كاتشوف كولشي كايضحك عليها بسخرية وفلحضة غوتت وازرار سوميجتها طاحو للارض وحدا بوحدا ..
نورسين- طلق مني الحقيير
الموضف-والى ماطلقتش شنو غادي ديري
ماجا يكمل كلمتو حتى جمعت معاه بطرشة حتى ضار وجهو
نورسين-الى قصتيني مرا اخرى غادي نعميك...
رجع شنق عليها بغضب وهز قبضت يديه باش يضربها لاكن يد من لور شداتو ..ضار هداك الموضف يشوف شكون شادلو فيديه وكايلقى عصام سكرتير الرئيس
عصام-واش نتا معصب من نضرات الاستحقار لي كايشوفوك بيها هممم...هدا لاش كاضرب مراه...كاتحاول تتبت راسك بضربك لمراه الجبان...
لواليه دراعو عصام وطيحو للارض امام نضرات نورسين لي كانت شادا فسوميجتها لمقطعا وعينيها كاترجف بالخوف... وسط تأوهات الموضف قال عصام بانضرة قلق مسيطرة على وجهو الوسيم...
عصام -واش اداك هاد لحمق..
نورسين-اغراضي ...خداولي اغراضي...
تحنا عند مستوى الموضف وبرك على يديه لملوية مورا ضهرو وقال
دخلو للمخزن بجوج وكان المكان مضلم والرئية فيه ماواضحاش رفع وعصام يديه وكايقلب على نكاصة !(مكبس الضوء) لاكنو ماخدمش...دار عند نورسين وقال...
عصام-ماعرفتش علاش ضوء ماخدامش
قاطعهم واحد من الموضفين وهوا كايلهت
الموضف- سي عصام مسيو اسد كايقلب عليك
عصام-ماعرفتيش مالو
الموضف- ماعرفتش معصب بزاف وغير كايغوت..
عصام- اه صافي هانا جاي....
ضار عند نورسين لي كانت شادة فسوميجتها وكاتشوف فداك المخزن لمضلم
عصام-نورسين انا غادي نمشي نشوف سي أسد شنو بغا ونتي قلبي على اغراضك ورجعي لخدمتك....
*****في الزنزانة***
من بعدما مشا عصام بقيت واقفة قدام هداك المخزن كانشوف فيه وكانت عندي فداك الوقت فوبية من الضلام بسبب لي وقاعلي فالماضي تمالكت نفسي ودخلت ببطئ ...وفلحضة كانتفاجئ بشي حد دفعني ملور حتى طحت وسد عليا الباب ...بسرعة وقفت وقلبي كايضرب بالخلعة والخوف مكانشوف والو ضلام حالك يدي مديتها ومابانتليش بقيت نغوت ونقلب على الباب حتى لقيتها لاكنها كانت مسدودة من برا بقيت نضرب فيها ونغوت ونغوت حتى فشلت ناديت على ياسر وعصام ينقدوني لاكن لا من مجيب موقع المخزن جاي في الطابق السفلي غمضت عيني باش مانشوفش زوايا المكان المرعب ..حسيت بالرهبة والاختناق لان الضلام عدوي اللدود ونقطة ضعفي الاساسية ...كلست على الارض وكانتمنا شي حد يحل الباب باش نشوف الضوء من جديد ..لاكن دابا ولفت بالضلام وليت كانلقى فيه راحتي .. من 12 ديال ضهر حتى ل 4 ديال الصبح الشركة خوات وكلشي مشا بحالو الى انا..
كولشي مشا الى أسد لي كان مازال فالمكتب ديالو ومنهمك فالعمل كانت اضائة المكتب خافته سيوى ضوء لابتوب لي كان كايخدم بيه ..والاوراق فكل مكان ...بدات عينيه كاتقال وحواجبو معقودين غمض عينيه الناعسة لثواني من بعد فتحهم باش يتجاهل نعاس ويكمل خدمتو لي مكاتساليش ...تجاهل صوت الهاتف لي كايصوني ..لاكن صدعو وقرر يجاوب
أسد-نعام..هضر
مي عيشة- انا ماشي وحدا من موضفيك الحمق علاش مكاتجاوبش...
أسد-(سكت لثواني ومن بعد جاوب بنبرة متعبة)مابقاليش بزاف نسالي ونجي
مي عيشة-واخا اولدي ماتعطلش
أسد-(تنهد ومسح العرق من على جبينو ) صافي واخا
قطع وهز ورقة وعينيه على الطابعة لاكن سرعان ماتدكر ان الطابعة خوات من الالوان تنهد بعدم صبر ...وبصراخ وعيط لعصام لاكن تفكر من بعد ان ساعة 4 وكلشي مشا لدارو فتح الباب متوجه للطابق السفلي
اما هي كانت كاضرب الباب بضعف بيديها رقاق لي ولاو زورق من كترت الطرق على الباب ...حتى فتح الباب عليها وضرب الضوء على وجهها غمضت عينيها من الضوء لي ماقدرتش تتحملو وهي كاتحاول تشوف داك الشخص لي واقف امامها بشموخ
قال ببرود وهوا كايشوف فيها كالسا على الارض بجانب كومة من لكراسي المتراصة وصفورية بانت على وجهها من كترة لبكاء
أسد-واش كاتلعبي غميضة...
تفاجئ بيها فاش ناضت بسرعة وعنقاتو بقوة وهي كاتبكي على صدرو لعريض شعرت بانقباض عضلاتو باصدمة ...وقالت بصوت مرتعش وهي كاتنفس بقوة وقلبها قرب يخرج من مكانو
نورسين-يحسابلي غادي نموت وحيدة وسط هاد ضلام لي كايخلع..
كولشي مشا الى أسد لي كان مازال فالمكتب ديالو ومنهمك فالعمل كانت اضائة المكتب خافته سيوى ضوء لابتوب لي كان كايخدم بيه ..والاوراق فكل مكان ...بدات عينيه كاتقال وحواجبو معقودين غمض عينيه الناعسة لثواني من بعد فتحهم باش يتجاهل نعاس ويكمل خدمتو لي مكاتساليش ...تجاهل صوت الهاتف لي كايصوني ..لاكن صدعو وقرر يجاوب
أسد-نعام..هضر
مي عيشة- انا ماشي وحدا من موضفيك الحمق علاش مكاتجاوبش...
أسد-(سكت لثواني ومن بعد جاوب بنبرة متعبة)مابقاليش بزاف نسالي ونجي
مي عيشة-واخا اولدي ماتعطلش
أسد-(تنهد ومسح العرق من على جبينو ) صافي واخا
قطع وهز ورقة وعينيه على الطابعة لاكن سرعان ماتدكر ان الطابعة خوات من الالوان تنهد بعدم صبر ...وبصراخ وعيط لعصام لاكن تفكر من بعد ان ساعة 4 وكلشي مشا لدارو فتح الباب متوجه للطابق السفلي
اما هي كانت كاضرب الباب بضعف بيديها رقاق لي ولاو زورق من كترت الطرق على الباب ...حتى فتح الباب عليها وضرب الضوء على وجهها غمضت عينيها من الضوء لي ماقدرتش تتحملو وهي كاتحاول تشوف داك الشخص لي واقف امامها بشموخ
قال ببرود وهوا كايشوف فيها كالسا على الارض بجانب كومة من لكراسي المتراصة وصفورية بانت على وجهها من كترة لبكاء
أسد-واش كاتلعبي غميضة...
تفاجئ بيها فاش ناضت بسرعة وعنقاتو بقوة وهي كاتبكي على صدرو لعريض شعرت بانقباض عضلاتو باصدمة ...وقالت بصوت مرتعش وهي كاتنفس بقوة وقلبها قرب يخرج من مكانو
نورسين-يحسابلي غادي نموت وحيدة وسط هاد ضلام لي كايخلع..
تجمد فبلاصتو وماقدرش يحضنها كيف هي حاضناه قربها منو خلاه يشعر بنبضات قلبها لمرتعشة وبيديها لي متمسكا بضهرو بخوف ...لاكنو ماشي الشخص المناسب لي تتوقع منو يخفف عليها ...شدها من كتافها رقاق ودفعها عليه بصدمة ودهول وهوا مراقب كيفاش تسلط الضوء على عينيها زرقين والعامرين بالدموع الكريسطاليه...قالت بصوت خافت وهي كاتمسح عينيها من الدموع بالطف...
نورسين-سمحلي بزاف... ماقصدتش نعنقك... كنت خايفا بزاف
قال بصوت مبحوح كايدل انه مامصدقش انها كانت محبوسة ليل كامل ...طاحت عينيه على سوميجتها لمقطعا وقال ببرود متجاهل سبب تمزقه
أسد-الى ساليتي بالبكى ...رجعي لدارك...
وهوا كايراقب دموعها لي كانت على خدودها وهي كاترجف امامو بحال شي ورقة معلقة فالغصن وكاتحاول النجاة وسط الصقيع ....وقال فنفسو كيفاش كانت محبوسة طول هاد الوقت وحتى واحد ماعتقها وفهاد لوقت لمتأخر من الليل تنهد وخرج ببرودة من بعد ماسيطرت دكريات مرعبة على عقلو وخلاها كاتبكي ومشا ....اما هي شهيقها وصوت بكأها كايترفع شيأ فشيأ ...
رجع لمكتبو وسد عليه الباب وتكا عليه حط يديه على صدرو المقبوط وكايتنفس بصعوبة ...ورجعتليه ديك الدكريات الماضي المرعبة امام عينيه لي كاتعدبو كتر وكتر ...ياالسخرية القدر ...كلس أسد على الارض وكايحاول يتدارك نفسو ويهرب من ديك الدكريات للموحشة ...هز راسو وزفر بعمق وشحوب ووجهو مضلم غوت بدعر وارتباك ...
أسد-خويااا صغير ...محمد سمحلي بزااف
وقف بسرعة وهز سماعة الهاتف لاكنها كانت كاتزلقليه من يدو وبغضب دوز نمرة ديال الدار لاكن ما من مجيب فقد اعصابو ورما الهاتف حتى تشفق طريفات
خرج من المكتب وهبط مع دروج بارتباك فضيع داز فنورسين لي كانت خارجا من الباب حتى كان غادي يطيحها تفاجئة منو لانو ماضارش حتى يشوف فيها ولا يعتاضر وصل لسيارتو وديمارا وفالطريق كان كايتنفس باضطراب كايهمس بصوت خافت وكاي
قول (خويا)
كايقولو ان لي ماعندو ماضي ماعندو مستقبل ...ولاكن مادا لو ان الماضيك فرض نفسو على الحاضرك وبدا يتحكم فيك وبمصيرك...
وصل امام فيلة كبيرة اشبه بالقصر ونزل من للسيارة وتمشى بسرعة نحو الباب الرئيسية ودخل وسط واحد الحديقة خلابة توجه نحو الباب الرئيسية ودق فالباب بسرعة ..فتحتليه الخدامة الباب دخل بسرعة متجاهل كلام الخدامة طلع فالدروج وكانت الاضائة خافته الكل ناعس الى الخدامة لي كانت كاتنضف طلع متوجه لواحد الغرفة وتوقف لثواني ...شاحب اللون ويديه متعرقة ماعارفش كيفاش غادي يحل الامر ولا كيفاش غادي يواجه خوه خايف يلقاه كايبكي فسريرو عاوتاني ...فتح الباب ببطئ ولقاه ناعس بهدوء ..كلس أسد على ركابيه فالارض بانهيار وتعب ونزلو من عينيه دموع داعبت لحيتو لخفيفة بلطف مسح على شعر خوه بلطف وستلقى على السرير وقبل راس خوه الناعس وهمس بصوت خافت
أسد-محمد لو باستطاعتي نبكي انا فعاوطك ... ونتعدب فبلاستك ..غير باش نشوف السعادة على وجهك الحزين...
دفن أسد راسو على لوسادة باريحية وتفاجئ بيد محمد كاطبطب على كتفو رفع اسد انضارو بدهشة ..
محمد-واش نتا بيخير...
تفاجئ محمد بأسد فاش عنقو ودفن راسو فصدر خوه وكايبكي حتى كايتهزو كتافو
محمد- أسد واش كاتبكي...
أسد-(بعد عليه بشوية ومسح دموعو)سمحلي مابغيتكش تشوف دموعي
دخل فيا بحال الرعد وحتى سمحيلي ماقالهاش ليا ولى عالاقل يوصلني لداري باش تخرج بنت بوحدها فبحال داك الوقت حاجا صعيبة بقيت كالسا تما حتى بدا صبح يصبح والدنية بدات تعمار.... راسي غادي ينفاجر ضليت على ديك الحالة وماعارفاش اش ندير خرجت من الشركة وانا على نفس الحال وكانضور فالشوارع لي بدات تعمر بالناس لي غادين مصافرين للرحلات حيت داك نهار كان السبت بقيت كانتمشا ونتمشا لساعات الاضواء دياى الشوارع من حولي تطفاو والشتا بدات كاتساقط بهدوء الكل فرحان الى انا كانتمشى بحال الشبح لي تم نفيه من عالمه رجلي بسيف باش هازيني تضببو عيني زرقين وكنت على وشك تسليم وعي للاغماء لاكن فجأة سطادمت بيا واحد البنت بسيف باش قدرت نهز عيني فيها ونشوف ملامحها وقلتلها (عتقيني)...ومن بعد مابقيت عاقلا على والو...
____________
البنت-(بدهشة)ههههه اووه ماعمري درت شي مهمة اسهل من هادي
الشخص-(كاينهش) شنو درتيلها دوختيها بالمخدر ياك
البنت-والله مادرتلها شي حاجة ..اصلا ماجبتوش معايا...غير قربت منها وهي تسخف...
الشخص- حيدي من طريقي خليني نهزها
البنت-خليني نعاونك
الشخص-غير بعدي لتيساع
***قبل 6ساعات ****
في الساعة 12 في منتصف الليل ...
ركنو السيارة بعيد عن المكان وبخطوات بطيئة كانت كاتمشى هي وراجل وسط طرقات مدينة فاس لمنورة باضوئها... الرداء الاسود تاخدوه ملبس والمشية المغرورة كانت فقط كشكليات ...
لي يشوفهم يقول انهم من اعضاء العصابات او ماشابه لاكن فالحقيقة هوما تقمصو عدت اضوار فقط باش يوصلو لاشياء ماشي بالساهل يوصلها اي احد...
الصمت.... وكل واحد كايفكر فداكشي لي فدماغو ...البنت كاتمدغ المسكة بكل غرور وكاضن ان المضاهر تقدر تغري الشخص وتخليه يخاف بقوة من الشخص لي كايحدرو...
بينما هوا نادم حيت جابها معاه لان فبحال هاد المهمة مكايحضروش ليها لبنات لاكن لي معارفش هوا انها بنت لاكن بقلب عشرة رجال توقفو عند احد الملاهي اليلية لي اضوائها نورة الضلمة بالوانها لملونة وصاخبة...
خدات نفس عمييق وقالت بحماس...ماغاديش تستغرق منا المهمت اكتر من 10 دقائق...
شاف فيها بقلق وقال.... ستفانيا من الافضل تبقاي هنا وتسنايني حتى نخرج...
(ستيفانيا بنت فعمر 25 سنة عيونها خضرين شعرها اسود غامق جمالها خيالي لون بشرتها ابيض جسمها مثير وكاتسحر كل من شافها بكلامها المنمق والغير مبالغ فيه نضراتها حاده وفوقة الجد مكاتعقل على حتى واحد
(بويكا رجل فعمرو 30 سنة قوي بزاف وصاحب عضلات مفتوله عندو نضرات حاده وقوية وصوتو كايزرع الرهبة فكل من سمعو و هو اصلو من بريطانيا كان كايشارك فمباريات البوكس جسمو كولو اوشام قبل مايدخل فالاسلام )
قدرت تقنعو بعد نقاش طويل ودخلو لداك الملهى الليلي الصاخب.. رقصات العاهرات واشباه الرجال السكرانين كولهوم كايتمايلو على انغام الموسيقى الصاخبة وفوسط من الملهى باب كاتودي لكزنو ديال لقمر.... تمشاو بين الناس لي كايرقصو ويديها تمسكت بامسدسها لي فالحقيبة استعدادا للي يقدر يوقع كدالك بويكا كايتمشا وراها ويديه على مسدسو وكايدير جولة تفتيشية بعيونو لكحلين الغامضين والمثيرين ...وصلو لباب الكازينو وضارت عندو وهي كاتمدغ المسكة بطريقة مثيرة وعطاتو اشارة باش يتبعها للطاولة لي حددتها ويبقا وراها ويحمي ضهرها ....
بعد عليها ووقف قبالتها دارلها اشارة بحركة القلب(حركة كاتستخدمها بعض منضمات الشرطة للتواصل بالاشارات ..جوج ضربات على القلب معناها انهي المهمة من كل قلبك وبدون ترك اي دليل)...
بتاسمت ستفانيا ابتسامة نصر لانها تاكدت انه تايق فيها رجعت مسدسها للحقيبة وتقدمت نحو الطاولة لي كالسين عليها اصحاب الطبقة الراقية سحبت ليها كورسي من بين الكراسي المتراصة حول ديك الطاولة الكبيرة ... شافة فيهم بهدوء هزت سيجارة من على الطاولة وشعلتها ستنشقت القليل منها ومن بعد رماتها وزطمت عليها بحدائها وقالت باشمئزاز
سيفانيا- اش هاد النوع الرخيص ديال السجائر لي كاتدخنو اووووف....
جاوبها واحد من رجال بصرامة على ملامحو
الرجل-هاديك من ارقى انواع السجائر فالعالم سيجارة وحدا كاتسوا 500.000 درهم ونتي ضيعتي هاد المبلغ كامل اصغيورة
ستفانيا-(بتاسمة بسخرية وشافة فيهم ببرود) شوف فيا كانبانليك كانضحك معاك مثلا هممم...(قلبت وجهها بنرفزة) حتى انا بغيت نلعب ياك هدا مكان للترفيه...
ضحكو كولهم عليها وقال واحد منهم وهوا كايدقق فجمالها المثير ولباسها ايضا
الشخص-واخا خلينا نلعبو ولاكن ماتبكيش الى خسرتي ...واخا اصغيورة...
ستيفانيا-(بحماس) ok...
سولتها الموضفة لي كانت واقفا امام الطاولة ولابسا الزي الخاص بالكزنو ...
الموضفة-بشحال غادي تراهني امدموزيل
ستيفانيا- (بجدية وبنبرة غريبة) 50.000.000 درهم...
كولشي حل فمو فيها بدهشة ومامصدقينش هاد البنت صغيرة عندها كاع هاد المبلغ وباغيا ضيعو.... بينما هي شافت فبويكا وبتاسمة بمكر توقفت كاع الاصوات وقربو الناس لي كانو كالسين فالطاولات المجاورة ليها و بجنون باغين يشوفو ديك البنت لي راهنت بخمسين مليون درهم.
قربت المضيفة السماعة الاسلكية لمعلقى فودنيها وقالت لمدير الملهى بلي وقاع...امرها باش تستامر حتى للنهاية اما هوا ستغرب وخايف يخسر داك المبلغ لكبير الى ربحات...
سولتها المضيقة على الرقم لي باغيا تراهن بيه وجاوبتها
ستيفانيا-بغيت رقم 9
المضيفة-(رفعت حواجبها بتعجب) واخا لي بغيتي امدموزيل...
ستيفانيا- (بتاسمة) ضيعت هادشي كامل غير باش نشوفك اسي سباتي...كون ماحطيتش مبلغ خيالي ماكنتيش غادي تنزل عندي برجليك
سباتي-امم وعلاش
ستيفانيا- عندي ليك عرض
سباتي-وشنو غادي تعرض عليا بنت بحالك...
ستيفانيا- ماشي هنا اسي سباتي المكان غير مناسب
سباتي-واخا تفضلي معايا للمكتب...
طلعو للمكتب لي كان كولو لوحات فنية وتماثيل لنساء عريانه الاضاءة كانت قوية وجنب مكتبو موجود خزانة نقود كبيرة وهوا كايضور فالغرفة ومامصدقش كلامها ...اما هي كالسة على الاريكة وعلى وجهها ابتسامة حاقدة...وكاتقول فنفسها
ستيفانيا-(فنفسها)كل واحد فيكم غادي يدفع الثمن غالي على اخطائو ....
سباتي-(بدهشة) عاودي هادشي لي قلتي من دابا شوية
ستفانيا-(ضغطت على زر التسجيل فتلفونها )انا عارفة انك كاتقوم بتبيض الاموال وعندي بزاف ديال الادلة كاتبت صحة كلامي...
سباتي-(شاف فيها بشر) انا كنت حريص وقتلت كل لي عارف بهاد القضية كيفاش عرفتي نتي...
ستيفانيا- راه نسيتي واحد اسي سباتي (بغا بهضر وقاطعاتو) سمعني انا جيت لهنا باش نعرض عليك عرض غادي نعطيت خمسين مليون اخرى لاكن حقيقية ونتا فالمقابل غادي تعطيني 100 مليون لاكن مزورة فكر وماتسرعش وترفض عندك بزاف ديال لفلوس وهاد المبلغ مايسوى عندك والو
سباتي-(كلس على الكرسي براحة وهدئ نفسو)هادشي ساهل بزاف لاكن شكون يضمنلي انكي ماغاديش تبلغي عليا من بعد ماتاخدي لفلوس...
ستيفانيا-(بسخرية) واش يحسابك انا غادي نضيع 50 مليون فلعبة على قبلك
سباتي-(بصدمة) واش كاتعني انها مزورة...
ستيفانيا-هاهاها بما انك كاتخدم بشكل قانوني فماخصش زبنائك يتعاملو بالفلوس لمزورة...لدالك بامكانك تبلغ عليا الى ضحكت عليك...
سباتي-( رتاح وطمئن ومدلها يديه باش يسلم عليها )مبروك عليك وعلى دكائك ...ولاكن مايمكنش غاتخاطري هكا على مبلغ دلفلوس اكيد كاينا شي حاجة اخرى...
حشات يديها فاصاك اوقفت التسجيل وشافت فيه وبتاسمة...
ستيفانيا-(بابتسامة ماكرة)واخيرا فهمتي راسك...بغيت كاع الادلة على الحريق لي وقاع فدار الغابة...
سباتي-كاتقصدي ديك دار لي شعلت فيها لعافيا هادي 10 سنين
ستيفانيا-بضبط ..
سباتي- انا ماعنديش ادلة عندي فقط اسماء المشتبهين فيهم....يقدرو يعاونوك..
ستيفانيا-عطيني اي حاجة تقدر تعاوني...
عطاها الملف لي بغات وخرجت من المكتب ضربت عصفرين بحجر واحد غادي تسلم التسجيل للشرطة غادي يتشد بتهمت تزوير وفنفس لوقت خدات اسماء المشتبهين فيهم لي قتلو بباها وحرقوه فوسط دارو ....وقفت وبتاسمة ودموع الكريسطالية فيعينيها وقالة
ستيفانيا-...نتهى الوقت والتسجيل لي غادي يضمر حياتو بين يدي ...واخييرا...واخيرا ابابا غادي ننتاقم ليك ... وتقدر ترتاح فقبرك من دابا... كانواعدك ماغاديش يعرفو معنى هاد الكلمة حتى توقف عليهم بنتك ((بقناع الساحرة)) هادي هي سميتي وصفتي من نهار قتلوك ابابا (غمضت عينيها بتعب حتى قاطعها صوت)
الشخص-الساحرة ستيفانيا.
ضارت عندو وعنقاتو بقوة وبكات على كتفو لعريض وحتى هوا عنقها وغمض عينيه بشوق وكايستنشق ريحة عطر قبلها من راسها ومرر اصابعو فخصلات شعرها الاسود ...
ستيفانيا- غير اجي وديهالو اصلا ماغاديش تبغي تمشي معاك
بويكا-الى دطريت غادي نخطفها...
ستيفانيا-ووووووو نخاااف منك ابوبو
بويكا -شووو قلبي معايا وسكتي...
بقاو زايدين بالسيارة ويتفحصو الشارع بعينيهم المهمة كانت ساهلة لانه صبح بكري ومعضم الناس مازالين ناعسين...
ستيفانيا-شووف راها انا غاديا عندها...
خرجات من السيارة كاتجري وخلات بويكا معصب خرج من السيارة وقفل الباب بجهد حتى كانت غادي تزول من مكانها وكايشتم راسو على نهار لي جابها معاه ونهار لي ولات شريكتو تبعها كايجري اوقف وهوا مصدوم
بويكا-شنو درتيلها استيفانيا دوختيها
ستيفانيا-والله مادرتلها شي حاجة اصلا ماهازاش معايا لمخدر انا قربت منها وهي تقولي عتقيني وطاحت فالارض....
جرها من يديها وبعدها وقرب عند ديك البنت لي مغمى عليها فالارض ولي كانت نورسين ....
بويكا-كاتبانلي مريضة وحرارتها مرتافعة...
ستيفانيا-مزيان اصلا سهلة علينا المهمة بلاتي نعزها معاك...
بويكا-حيدي انا غادي نهزها.
شافت فيه وبتاسمة بسخرية وضربت على كتاف بويكا بطبطبات خفيفة كادل على مدى انبهارها بعضلاتو المفتولة هز نورسين بحال شي ريشة وضعها فالسيارة فالمقعد الوراني وكلست حداها ستيفانيا وسندتها على كتفها... اما نورسين كانت فعالم تاني ماواعياش بلي كايوقع حوليها...
_________________
في الصباح
اصبحنى واصبح الملك لله .....اشرقة الشمس واطلقة اشعتها الدهبية بتفائل على وجه أسد الناعس برزت مدى طول رموشو والهالات السوداء حول عيونو العسلية بسبب كترت التدخين زعجاتو خيوط الشمس كشر وغطى وجهو وكمل نعاسو..... اما (ايلا ) كانت فالمطبخ كاتساعد الخادمة فاعداد الفطور لانها ملات من كترت لجلوس بلا فايدا اما (مي عيشة) كانت مشغلة التلفاز وكاتفرج فبرنامج صباحي....
ايلا- واش أسد مازال ماجاش
الخادمة- لا جا امدموزيل لبارح فليل جا معطل
ايلا-كيفاش وعلاش ماقلتيهاليش فين هوا دابا
الخادمة-شفتو دخل لغرفت سيدي صغير محمد
ايلا- كيفاش واش وقاعت شي حاجة لمحمد
طلعت كاتجري متاجهة للغرفة وتبعتها الجدة مي عيشة وهي خايفة على أسد ومحمد كانت كاطلع فدروج ببطئ وبصعوبة خايفة لايكون محمد رجعتليه الحالة من جديد فتحت ايلا الباب وهي تفاجئ بأسد ومحمد ناعسين على نفس السرير تنفسة ايلا الصعضاء وحست بالراحة وضارت عند مي عيشة لي كانت كاتلهت وتفاجئة حتى هي بالمنضر
مي عيشى- واش حفادي بيخير علاش ناعسين بجوج على نفس السرير
ايلا-(سدتلها فمها بيديها) هشش يالاه نمشيو
خرجو وسدو الباب بينما في دار ستيفانيا كانت رائحة القهوة الصباحية مسيطرة على المكان اما نورسين ناعسة على سرير ومغطية وعلى ملامحها اثار التعب والانتفاخ فعيونها بسبب البكاء وكانت مرا مرا كاتمتم بكلمات مامفهوماش... اما ستيفانيا كانت فالمطبخ كاتوجد القهوة وفودنيها سماعات ودايرا موسيقى شرقية قديمة ... سمعة الدقان فالباب وفتحت الباب كان عابد وبويكا
نورسين-(كلست ودارت يديها بين رجليها)اسمائكم غريبة.... يعني نتوما ماشي مغاربا
ستيفانيا-انا بابا مغريبي وماما بريطانيا
بويكا-وانا ماما مغربية وبابا بريطاني
عابد-(شاف فيها وبتاسم) وانا مغريبي ابا عن جد من الام والاب.....
نورسين-(بتاسمة بخجل) تشرفة بمعرفتكم
بقا كايراقبها وهي كاتاكل بلهفة لانها من لي كلات فلفطور ديال لبارح مارجعتش كلات بسبب احتجازها فمخزن الشركة.... بقى مراقبها وعلى ملامحو باينا عليه كايفكر فشي حاجة تكاد فجلستو شاف فيها وقال وهوا كايشوف فسقف ديال الصالة....
عابد-رقيقة الملمس جميلة المنظر، رموشها المخضرة كالبستان، شكلها ينادي مذاق الحب من آلاف الكيلومترات..
*****في الزنزانة*****
غير سمعت دوك الكلمات طاحلي الكاس من يدي بصدمة عرفتو علاش لان هاد اللغز هوا لي كتبتو ف(جحيم الالغاز ) الى بقيتو عاقلين عليه فكيت كاع الالغاز ومن بعد طلبو مني نكتب لغز من عقلي وفكرت وطلعت بهاد اللغز يعني انا لوحيدة لي عارفاه لان الصفحة ختفات ومابقاتش كاطلعلي شفت فيه باستغراب ونتابني واحد الخوف عجيب بتالعت ريقي ووقفت وطلبت من ديك البنت تعطيني حوايج باش نمشي بحالي لاكن هي اصرة عليا باش نكلس معاها هاد النهار وبانني الضيفة ديالها شفت هداك بويكا كايشوف فداك الراجل لكبير هوا واخا كبير لاكن وسيم مع دالك بياض شعرو عطاه واحد الهبة عجيبة ....من نضراتهوم شكيت ان شي حاجة ماشي هي هاديك لاكن تمالكت نفسي باش مايبانش عليا الخوف ويستغلو هاد النقطة الى كانو عوالين عليا.... رجعت كلست وانا كانشوف فيهم واحد بواحد وحتى هوما كايبادلوني نفس النضرات وفلحضة نطق عابد وقال
عابد-اممم تقدري تقولي ان ديك الصفحة كانت فقط اختبار
نورسين-(تضاهرت باصلابة والقوة) على اشمن اختبار كاتهضر ...
عابد-سمعيني مزيان حنى محتاجين لدكائك و جمالك الى وافقتي تنضمي لينا...
نورسين-(بصوت حاد)شكون نتوما باش ننضم ليكم...
عابد-حنا مؤسسة كاتقوم بتكوين ضباط استخبارتين وعملاء متعددين الاختصاص لصالح الدولة وكنا مراقبينك من نهار عتقتي شركة المرحوم باباك من الافلاس بنتي ليا انسانة دكية بزااف وعندك بزااف ديال المزاية .... الى وافقتي تنضمي للمؤسسة غادي تقراي وتتلقاي التدريب الكامل باش تكوني عميلة للدولة بشكل مخفي...
قصة العميلة رقم 7
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء