مفهمتش ماعرفتش تصدمت مافهمتش اشنو قصد بكلمة كنبغيك ...لاحض الدهشة والاستفهام البادية على ملامح وجهي...بعدني اكثر وشد ايدي بزوج هزهم باسهم بحنية ....شوية تلقهم وخدا من عندي المدكرة كتب فيها....
كنبغييك وكنموت عليك فهميها كنبغيك نتي وكنموت عليك نتي ومستحيل نتفرق عليك كنعشقك بزاف اكثر متصوري وغيرتي عليك غيرة عمية حيت من نهار دخلتي ل ❤️ ماخرجتيش منو وعمرك ماتخرجبي مهما طال زمن ودابا فهمتي اش قلت ليك !!! ....
شفت فيه ....عينيا مغرغرين بالدموع لحت ليه المدكرة ومشيت كنجري لبيت سديت عليا واطلقت العنان لدموعي ...كنبكي اه كنبكي اي وحدة فبلاصتي كانت غاتفرح لكن فوضعي شخص معارفة عليه والو لا شكون هو لا حتى اش كان من قبل كيفاش انبادلو نفس المشاعر والاحاسيس ...انا كنبغيييه وكنموت عليه ولكن في وضعنا منقدرش نكون ليه ...علاقتنا غاتكون شبه مستحيلة مدام موضحش ليا شكون هو وحتى ولو مكان عندو حتى ماض وكان فقط متشرد ومعندو تاحد لا عائلة لا والو فدارنا مغيتقبلووهش انا عارفة لا بل متاكدة وخصوصا مخدامش مداير حتى حاجة في حياتو كيعرف غير تشرد وضياع ....ورضوان واش غايبغي كيفاش غاتكون ردت فعلو كيفاش شخص لي امن ليه يعرفو كيبغي بنت خالو كيفاش تخربقت....حاليا تفكيري مشوش مخربق حاجة وحدة لي عارفاها انني منقدرش ندير هاد الخطوة ونصرح ليه بمشاعري مخاصوش يعرف منقدرش...مواضحش ليا منقدرش ندير هاد الخطوة واخة عيوني فاضحاني لكن من دابا غانحاول نتحكم في راسي ملي نشوفو واخة قلبي كيولي يخفق بالجهد حركاتي هضرتي كلها كتدل على انني كنميل ليه لوحيد لي من تخنزيرة ندخل سوق راسي واخة صعيب ايدو سابقاه مكنعرفش اش كيوقع ليا وكنسا داكشي لي دار بمجرد لمسة منو كافية تنسيني حليب امي حتى فمبالك بحضن او الى اكثر من ذالك ....اففف يا ربيييي يا ربي ...الحمد لله انو متبعنيش مدقش عليا خلاني على خاطري يمكن بغا يخليني حتى نستوعب اش قال ليا بغا يخليني نرتب اموري وتفكيري ....لكن كنت اضن وكنت اضن وخاب ضني دقانو لباب بجهد حتى كنشوف فالباب كيمشي ويرجع ...مشيت نحل ليه الباب احسن متزاد الامور تعقيد اكثر ملي هيا فيه ...غير حليت ...دفعو عليا ومشا وقف مدة عاطيني بالضهر ....حتى دور راسو ناحيتي ...دار ليا اشارة بمعنى من قبيلة وانا كندق عليك مالك اش واقع ليك ....عطاني نقرا ...من قبيلة وانا كندق عليك حتى شكيت انو واقعة ليك شي حاجة جهلت وهادشي لي خلاني ندق بالجهد ( تفكرت ملي كنت كنفكر مسمعتوش امكن ..)علاش مشيتي ملي صارحتك بمشاعري اتجاهك واش قلت شي كلمة لعيب علاش تصرفتي هكاك ....علاش هربتي واش مكتحسي بوالو من جيهتي قولي انا متاكد انك كتحسي بشي حاجك دوي هضري متبقايش ساكتة...هزيت فيه عينيا لي دموع مبقاوش بغاو يحبسو منهم....شفت فيه وحدرت راسي نطقت واخة عارفة انني غاد نجرحو واخة خايفة من ردت فعلو ولكن "قاصح حسن من كداب " مبغيتش نخبي عليه انقولها ولي ليها ليها ....
جيداء : مكنحس بوالو جيهتك اهئ اهئ سمح سم سمح ليا ...بيت شحال كنتسنى ردت الفعل شفتو تعطل ...قررت نهز راسي لقيتو دور راسو لجيهة لوخرا حادر راسو وتنفسو غير منتضم كيطلع ويهبط شوية بانت ليا ايدو مزيرة على شكل قبضة حتى عروقها خرجو بدا كيصوط هز راسو الفوق ....صاط نفس بالجهد ...صافي قلت هدي لاخرة ليا ليوم نتخلط مافيهاش...لكن وقع لعكس مع ضار مشافش فيا ...كيشوف بتخنزيرة فاتجاه الباب حتى دفعني بجنب كنت غانطيح كن ماشديت فقنت الكوافوز....خرج من البيت بعد برهة حتى سمعت باب دار تخبط بالجهد تا تزعزعو الحيوط...عرفت قراري ايكون جرحو بزاف ولكن هادشي لي خرج مني هادشي باش حسيت ....مع الوقت يتقبل او مع الوقت نتقبل انا اكثر 😔....
بدلت حوايجي ودخلت لفراش حطيت راسي عالمخدة دموعي مبغاوش يحبسو معرفتش علااش كنبكييي ونتنخصص عضيت صبعي كنحاول نكتم شهيق لي كيخرج مني مبغيتش نبكي مبغيتش نحس بالندم من الهضرة لي قلت ليه بغيت نحتارم القرار لي خديت بغيت نعاون راسي باش نتقبل انني خديت قرار صائب من كل نواحي ...بقيت كنبكي حتى عينيا نشفو من دموع وتنفخو شوية صونا ليا الهاتف شفت فيه لقيتو رضوان ....جاوبتو درت براسي مكاين والو حاولت باش ميحسش بيا انني مقلقة لكن الموصيبة وطامة الكبرى هيا ملي سولني على سعد .....اداركت بسرعة وقلت ليه را خرج فور مانتا خرجتي باش منبقاوش وحدنا في دار حاولت رقع من هنا وهنا حتى اطمان وقاليا ملي يجي مينساش دواه ديال من ورا العشا هاد الدوا كيعالج الكريز لي كتجيه والى مشربوش اتعاود ترجع ليه حيث بداه وخاصو يكمل تريتمون لي عاطينو حتى يتعالج بصفة نهائية طمنتو ...انهيت المكالمة ....مع كترت البكا ضرني راسي وعييت مشعرتش حتى دازت بيا عيني كانت ساعة شي خمسة ونص وتشغل بالي عليه فين يكون مشا غفيييت .....ما ضربتني الفيقة الا على صوت تقرقيب ديال الباب شوية سمعتو تسد...قلبت ساعة لقيتها العشرة ونص ديال ليل...مشيت حليت الباب بشوية كنتسلت طليت لقيتو واقف جيهة شرجم كيشوف في الفراغ شوية تنهد من اعماقو حتى تسمعت ....داز لبيت رضوان حيث مخلي حوايجو فبيتو الحوايج شراهم ليه رضوان تكفل ليه بكلشي حتى من بيتو مخليه يدخليه حاط فيه ثقة الكااملة انو يتصرف كيف بغا كانها دارو دخلني شك انه ممكن يكون كيعرفو سابقا لكن تكتمت ودخلت سوق راسي رضوان شخص كبير وواعي وعارف اش كيدير ...انا من خوفي انه ترجع ليه الكريز وهو مشربش دواه لحد الان غير دخل البيت تبعتو ماشعرش بيا نهائيا كان داخل ومخنزر معصب على اخرو داخل وكيصوط....حليت باب لبيت بشويييية بدون حس كراقبو بدا كيحيد في تيشرت غير حيدو حليت فمي معاه وااعععع على صدر عندو عضلات متورمة جدا وعريض نري هذا را وحش اححح اقلبي هادشي كلو بغاني انا نووو واااي ....سهيييييت تانسيت راسي ونسيت بلي خاصني نرد ليه البال لا تجيه كريز وبلي خاصني نفكرو في دواه ونسيت اش تناقشنا قبيلة ركزت غير في صدرو لي جذبني بزاف شي حاجة خطييرة حگل حنكي باقي ضارني ....عينيا تحولو لقلوبة مافرقعهم غير وقوفو قدامي وهو عاري حتى غوت
جيداء : احم س سمح ليا غير غير جيت نقوليك باش تشرب دواك راه في ...مخلانيش نكمل خنزر فيا وسد الباب على وجهي ....حدرت راسي مبقاش فيا الحال عندو الحق يتصرف معايا هكا...مشيت لبيتي حتى من العشا مدرتوش ومبغيتش نتعشا خليتو منو راسو هو يتصرف حققت تيليفوني كالعادة وحطيت راسي....
اصبح يوم جديد ليوم كان عندي حصة في واحد المادة بوحدها كانت عندي في الصباح دخلت ليها مدتها ساعتين غير كملت خرجت كنجري علاش الله واعلم كنجري وكنقاد في حالتي كنصحاب غالقا سعد كيتسناني كالعادة لكن وقع العكس اتاصل بيا رضوان وقالي انو سعد مغايبقاش يجي ليا ناخذ طاكسي ديريكت لدار قاليا نجي ديريكت لعندو وهو يخلصو .....بقا فيا الحال ولكن انا لي قررت خاصني نتحمل مسؤلية قراري ....جبدت لاكارط ديال طوبيس قررت رجع جيداء لولة لي جات لهدف واحد وهو نحقق الحلم ديالي في دراستي ...مشيت لبلاصة ديال طوبيس ركبت فيه وصلت لدار دقيت حل ليا رضوان كيضحااك...
جيداء : اشنو كيضحكك....
رضوان : هممم والو مديريش فبالك ....
جيداء :كنسمع صوت ضحك شي بنت ....شفت فيه ونا نطق ... شكون !!! مجاوبنيش مشا دخل ....دخلت لصالة حتى كنتفاجئ بصديقة رضوان ( عقلتو عليها لي فاش مشينا نشوفو نتائج وكان معاها كيترومنساو هههه ديك لي دااااك نهار تبعنا لكلب ههههههه نساو فضيحتنا) .....وهيا من نوع لي قليلة الحيا مسلگطة ...كتلبس غير نص ميترو وجات لمراكش خلاااص واصلا كان ديما هو ومو مخاصمين حيت مبغاش يتفرق على كترت البنات وهدي ديما معاه ....ولكن لي فاجئني اكثر لااا جعرني ومعرفتش علااش ....سيدة كضحك ليك مع سيها سعد وكتهضر معاه بالاشارات وتاهو كيبتاسم ليها مع راساتو ....شافني جمع ضحكة وقلبها لتخنزيرة شي لي خلا ديك خيتي دور جيهتي عااد بان ليها تسلم عليا ....يااعععع 😓😓
سلمت عليا بسلام ديال راكم عرفتو لبروطوكول الخاوي ...ابتاسمت ليا ورديت ليها انا لكن صفرة مافيا مايضحك مع بحال هاد نوع ...واوجهها مقزدر الاخت قالت ليك جايا دوز يومين مع رضوان ...ضحكت ليها واستادنت منهم بداعي انني بغيت نمشي الكوزينة باش نوجد اتاي غمزت رضوان باش يلحق عليا....مشيت كنتخبط كيفاااش هاد خيتي غاتبقى معانا هنا في دار هاد اليومين هدي را مقزدرة معندها علااش تحشم شحال عانات عمتي منها فاش كانت كتمشي لعند رضوان لدارو وتلقاها گالسة ليك بشوميز دونوي وكدير براسها انها مولات دار بخلاصة سلگوطة بهاد المعنى معارفين حتى عائلتها كانت كتشوف عمتي حتى تعيا وتستسلم ....شحال دويت مع رضوان يبعد من هاد الاشكال كان كيجاوبني بلي مزال مشبع منها او هيا لي كتفرض عليه راسها ....
رضوان : نعام اش حب الخاطر ....
جيداء : 😒 وجهك هداك ولا گفاك ااا هدي لاش جايا دير هنا اشنو غاتبقا معانا هنا....
رضوان : عفاااك عفاك متقلقيش غادي تغبر نهار كامل اتجي تبات معانا غير فليل....
جيداء : وفين غاتنعس ....
رضوان : الصمت...
جيداء : هبطت ايدي ...جريتو من ودنو...فييين غاتنعس هااا؟!!! ياكما في صالة...
رضوان : الاا اشمن صالة يهديك الله....غات...
جيداء : دويييي ...ياكما معايا فالبيت والله لا حطت فيه رجلها...هاي هاي ...
جيداء : الله يقلل حياك غبر من قدامي انمشي لبيتي نبدل حوايجي...
رضوان : واتاي... (شفت فيه بمعنى تزيد كلمة نقتلك)...احم كاين واحد العصير في ثلاجة منعش انحطو ....تيسري انتي...
والله يعميها ليك...مشيت لبيت بدلت حوايجي لبست بيجامة بسروالها طويلة اصلا هكا لباسي ملي جيت لعند رضوان ،، جمعت شعري كعكة مهملة...دخلت لدوش غسلت وجهي وتوضيت خرجت صليت اللي فاتني وحرجت لعندهم لصالة ...لا لا هادشي بزااف الانسة گالسة ليا فوق رجل رضوان ونقصت من لكسوة لفخاض بانو اش هاد قلة الحيا بزاف هادشي ...لمحت سعد لقيتو مزير علاش ماعرفت ياكما بغاها تاهيا تگلس ليه فوق رجليه 😒...حنحنت انتابه رضوان هبط ديك خيتي من فوق رجليه....طلعتني وهبطتني ...درت براسي مشفتهاش وگلست حداهم اونفاص لسعد...هز راسو شاف فيا لقاني كنخنزر....دار ابتسامة جانبية...استادن رضوان باش يدخل يدوش وخلاني انا وديك خيتي وسعد ...شوية ناضت حداه كتلحمس ليه في الهضرة....
مريم : احم سعد...هز راسو فيها...سميتك زوينة ههه كيعجبني اسم سعد ...ابتاسم ليها....شوية قربت ليه وكدير شي حركات ناااري واش هدي مكتمرگش...حس بيا سعد ...وهو يقرب ليها تاهو اكثر شوية بدات تلعب ليه في شعرو ...
مريم : شعرك رطب وكثير وااو كيعجبوني رجال لي هكا وخاصة مخنزر يا ختيييي عليك ...صااافي انا هنا بركااااان على وشك الانفجار ...تينيين بغا يبدا يصوط في العافية استغفرت الله ونضت وقفت بجهد طلعتهم وهبطتهم ومشيت كنجري لبيتي سديت عليا الباب بجهد حتى حسيت بالباب مشا وجا....مبقاش احترام هنا اااا لااا وسيك سعد كيقرب ليا مع راسو ياااك مبقيتيش كتبغيني وكتعشقني الكدااااب تفووو كدااااب اجي مالي انا ياك قررت وتحملت مسؤولية قراري علاش شعلت فيا العافية مالها ماشعلت على رضوان ياك جاتني قلة الحيا ولا مبانت ليا غير فيييه اااف اااف ...قاطعني صوت الباب كيدق ...
جيداء : شكووون ....لا رد...افف اشنو شكون كيدق ...نضت حاقدة عالوضعية حليت الباب بجهد باغة معامن نتعاير....حتى تصدمت بسعد متكي عالباب كيباتسم....لاح ليا المدكرة ومشا لصالة...في نفسي (اجي اولد لحرام هنا فين غادي تم فيين) قريت لويلة لي عطاني ...
سعد : مالك احبيبة مشيتي بهديك الطريقة غرتي ولا اممم معندك منااش تغيري شيء عادي نشوف حياتي حتى انا راني راجل ونقد عليها ونفوتها اممم زوينة هاد البنت....متخرجيش من البيت بزاف هاد النهار متحاديش رضوان بزاف وهاد البنت ملقاااكش حداها لقاك كدوي معاها نگرض لمك رجلين ...حتى لصباح ونشوف حل باش تخرجي من هاد الدار لي بغات تحول لبيت دعارة...متناقشيييش معايا وديك الخفة غاتنقص منك مزال نگلس ليك لارض عنداك يحساب ليك ديت على هضرتك ديال لبارح ....نتي لي ليا وديالي وغاتبقاااي ديالي وقلتها ليك طال زمان ولا قصار نتيييي. ديااالي ....
فييين هيا جيداء مشااات دابت القلوبة كيخرجو منها .....(ياك قلتي مبغيتوش اود يا ودييي)
اخخ يا قلبي اش كدير فيا يا هاد زنزوون ههه اويلي حي اش كنقول انا ياك قررت نبعد منو ومنستسلمش لحبو...اش كيوقع ليا فور مكيقرب مني ...اش وقع ليا فاش شفت حداه ديك خيتي زعما كنغير عليه وي كنغير عليه غرت عليه وكنعتارف بهادشي ....يعني لا مهرب منقدرش نشوفو مع وحدة هاهو واخة تعمد انه يجربني ويشوف غيرتي وهادشي كان واضح ملي تقرب منها وخلاها تقيص ليه شعرو سعد لي مكيبغيش يقرب لناس اكثر او يضصر عليه شي حد حتى فاش كنت كنمشي معاه ملي كيوصلني من لافاك كنشوف شحال من بنت كتحاول ثير انتباهو لكن هو مكيشوفش فيها كيشوف قدامو مكيعرفش حتى شكون دايز من حداه مكيديها فحد ....وهدي خلاها تقيصو وتمادى اكثر يعني واضح انو حاول يحرك غيرتي وفعلا نجح شعلت فيا العافية مبغيتهاش تقرب ليه مكرهتش ميشوفو تاحد من غيري بخلاصة منقدرش نتصور راسي بدون سعد ومنقدرش نتصور سعد مع شي وحدة من غيري ...حطيت المذكرة من بعد ماكتبت فيها ليه خرجت باش نعطيها ليه بلى ميشوفني حد ...لقيت رضوان خرج من دوش وگالس في صالة گالسين بثلاثة على ضحك ونشاط ....حتى انتابه ليا سعد لي قلب الابتسامة لتخنزيرة اويييلي هذا مالو ...نااااري قاليا متخرجيش من بيتك اففف نسيت ناري قفرتها ...درت ليه باشارة بمعنى جبت ليك مدكرة ...جاوبني بعينيه باش ميلاحضوش انني جيت ...حطيها تم حطيتها مشيت كنتسلت قلبت دورة ورجعت لبيتي سديت عليا وقلبي كيضرب ...ميفوتهاش ليا وهو عدوه منتصنطش ليه دابا غانشوف اش غايجاوبني في المدكرة غايجاوبني على سؤالي ولكن صروري من تعرعير علاش خرجت متبقاش فيه ههه اااه يا قلبي اش درتي فيا تاكدت وزدت تاكدت نتا لي ليا وانا لي ليك على مقولتك .... بقيت كنفكر حتى داز لوقت شوية سمعت دقان كان رضوان....
رضوان : جيداء لبسي باش تخرجي معانا نتعشاو برا...
جيداء : نو غير عفيني عندي مراجعة كثيرة ميقدنيش حتى ليوم غير سيرو نتوما بصحتكم...
رضوان : اللي بغيتي ...يلاه تصبحي على خير ردي البال لراسك ...
جيداء : ولا عليك....مشا رضوان سمعت صوت الباب تسد حسيت بصقيل في دار اوه مشا معاهم حتى سعد ....حليت الباب بشوية كنطل هك وهك مكاين حد اذن مشاو كلهم حتى سعد ...خرجت لكوزينة باش ندير ليا شي حاجة مناكل جعت بزاف وعندي حفاضة ...حليت ثلاجة جبدت منها عيش لبناني وجبدت شوية الكفتة بغيت ندير بانيني بالعيش وجبدت حتى موتزاريلا ...بديت كنوجد وندندن حتى حسيت بايدين على خصري وجه مخشي فعنقي من عطرو لي شميت عرفتو هو يعني ممشاش معاهم ...غمضت عيني ياااه لمسة منو كندووب كنسا راسي عشت معاه لحضة...شوية دورني لعندو ...حط نيفو على نيفي خدا نفس عمييق كيستنشق عطري...شوية هبط راسو قبلني فخدي قبلة خفيفة...مد ليا المدكرة وقريتها ....
سعد : غادي تقولي لرضوان بغيت نمشي لدار خالتي باش نجمعها حيت شحال ممشيت ليها وخالتي كتصحابني كنمشي ليها وقولي ليه غادي نبقا فيها حتى تجي ولا شوفي كيفاش تقنعيه منعرف ...غير صباح ملي تجي من قرايتك دوزي ليها نيشان او سيري ليها قبل لي عجبك المهم متبقايش هنا .... والى على المباتة في كل ليلة غانجي لعندك حتى تنعسي ونرجع هادشي طبقيه بالحرف فهمتيني...هزيت فيه راسي واوميت ليه بنعم ابتاسم ليا ....بغا يمشي وانا نرجعو من ايديه...ضار شاف فيا...
سعد : انا عرفتك علاش مقدرتيش تكوني معايا صحيح ردت الفعل ديالي تعصبت ولكن تحكمت في راسي لاخر لحضة مبغيتش نتصرف معاك بعنف حيث كنبغيك والى درت ليك شي حاجة فبدون قصد بغيتك لدرجة الجنون ومنتخلااش عليك وقريب تعرفي كلشي مبقاش بزاف...يلاه حطي لينا ناكلو خلاص شفتك مزال كتقراي دغيا راني جعت...قريتها ضحكت من اخر جملة هزيت فيه راسي لقيتو داير ايدو على حنكو كيشوف فيا ببراءة دار ليا اشارة بصباعو ثلاتة على فمو زعما بغيت ناكل مع غمزته الخاصة 😍 ....
يوم جديد حليت عيني ....اول حاجة تفكرت ليلة امس مع سعد ابتاسمت ولكن اول حاجة خاصني نقنع رضوان ...نضت توضيت وخرجت نصلي ...من بعد بدلت ولبست حوايج الخروج درت بارفاني وميكاب خفيف لي موالفة عليه وغلوص لي غالب عليه لون الاحمر....جمعت حوايجي كلهم مقررة انو نقنع رضوان ونخرج سواء اقتانع او لا نخرج نخرج قبل ميوصيني سعد مكنتش غانبقا كيفاش نجلس في دار فيها هاد قلة الاداب اش غيقولو ناس ملي تخرج بهداك اللبس وديك الحالة لا وضحك لي كيتسمع على بعد اميال...جمعتهم وكتبت رسالة مطولة لرضوان وخرجت حطيتها ليه فوق طابلة لي فصالة ...سواء بغا او كره منرجعش ايتقلق ويرجع يتقبل...كان الحال شوية بكري مزال رضوان وديك مفاقوش ...رضوان مخدامش ليوم على مقاليا ....لبست كونفيرس ديالي يلاه كيف حطيت ايدي على پواني لباب حتى تحطت ايد على ايدي ...ضرت لقيتو سعد ابتاسم ليا فهمت انو غيمشي معايا يوصلني حتى لدار...سدينا الباب وخرجنا ....غير وصلنا لباب ديال العمارة حتى وقفني ...
جيداء : مالك ...دار ليا اشارة لفمي كيقوليا مسحي ..اش نمسح ...خنزر فيا ...اااه غلوص غير خليه...جرني من دراعي ...كيقرب حتى بغا يبوسني ونا نحط كلينيكس على فمي مسحتو دغيا ههخخخ...هز حاجب وهبط لاخور هبط راسو بمعنى واااخة عليك...وقفنا طاكسي ومشينا في اتجاه دار خالتي ...........
نااعس حتى ضرباتو لفيقة على صوت الباب تسد ناض جمع الوقفة شاف في هديك لي كانت ناعسة حداه...دخل لدوش دوش وخرج بدل حوايجو ،،لبس سيرفيت ديال دار وخرج من البيت فاتجاه الكوزينة وجد ليه كاس ديال القهوة كحلة خدا تيليفونو ومشا فاتجاه صالة گلس كيقرا فالهاتف ديالو حتى لمحت عينو رسالة هزها وفتحها قرا محتواها كمش فيها بعصبية شوية تمت جايا ختنا كتمختر لابسة شوميز ديالو بلى سوتيان ...كتشبح وتفوه عنقاتو من لور....
مريم : حبي صباح نور...بعد ايديها من عليه ونطق...
رضوان : غاتجمعي عليا حوايجك وتيسري لاگادير بيي لكار وكلشي غاتلقايني حاجز ليك ساعة تحركي من هنا صافي مهمتك سالات...
مريم : علاش ياك يلاه...ضار شاف فيها شوفة القتيلة...اوك اوك لي بغيتي حدرت راسها ومشات لبيت....
....فلاش باك....
داخلت لدار باش ينخذ ضوصي حتى سمعت صوت الغوات عند الباب ....كانت جيداء كتغوت على سعد دخلت بشوية بدون حس حتى طليت عليهم كنت كنضن انها كتعاتبو على شي حاجة بسيطة انو مشربش دواه لكن لي سمعت صدمني ....
رضوان : خرج سد الباب وقف ..شحااال ....دار راسو كانو يلاه داخل وعيط لجيداء ودخل لصالة .....سلم عليهم وبلغهم بلعاني انو جاي ياخد شي ضوصي ....
غير خرج داز لوقت عاود رجع بليييل بدون ميحسو كانو ناعسين محاسين بتاحاجة دخل لصالة بحث عليها حتى لقاها هز قرا محتواها كلها المدكرة لي كانت وسيلة تواصل بين جيداء وسعد ....رجعها لبلاصتها وخرج ركب فسيارتو ساق بسرعة حتى وصل لواحد الخلا شد راسو كيتنفس بالجهد خانوه دموعو حتى بدا يضرب بهيستيرية ودموعو دايزين حس بالقهر كيف لا وحب حياتو بدا يضيع من بين ...بقى مدة حتى هز تيليفونو ودار اتصال ....غير كمل ...هز راسو كيشوووف في الفراغ حتى نطق ...
رضوان : هادشي كامل خرج منك درت فيك خير رجعتيه ليا بومزوي ماشي مشكيل ماشي مشكيل اسي سعد بن عيسى ....
اليوم هو اليوم الثاني على مجيئي لدار خالتي...من داك النهار مبقيتش شفت رضوان مسولش فيا ومتاصلش بيا زعما يكون مقلق !!...من حقو يتقلق انا مقلتهاش ليه اكتفيت نخلي ليه رسالة فوق الطابلة ...رضوان عزيز عليا بزاف حليت عيني عليه وانا وياه اكثر من اصدقاء يمكن تصرف ديالي ناقص كان عليا نقولها ليه فاص ولكن !!! انا متاكدة الى قلتها ليه مغايخلينيش نمشي من عندو غايدير المستحيل...كان هذا الحل الوحيد اني نحطو امام الامر الواقع والا مستحيل نبقى تما وزيد وحتى سعد مغايخلينيش اضطريت نسمع ليه .....اليوم كان الجمعة واليوم الاخير في القراية..غانگلس سيمانة ديال لعطلة حيث كاين واحد الندوة غاتبقى اسبوع لي عارفة انو مغنقراوش اسبوع هيا هديك باش لقا وقت اكثر راجع فيه ومنهملش دراستي ونشغل تفكيري....
گالسة كنتفرج...الساعة دابا شي عشرة ونصف ديال ليل حتى صونا لانتيرفون في هاد الساعة الكونسييرج كيسد باب العمارة عند الحق سكان لي يحلو من لفوق الى بغاو...نضت كنقول شكون مكيجاوبنيش اففف يمكن البراهش رجعت لبلاصتي عاود صونا والو نفس شيء تكررت حتى طلع ليا لخز وحيدت السماعة خليتها مدلية واصونيو دابا 😡....رجعت تكيت كنتفرج تشهيت نتفرج في فيلم رومنسي درتو ومشيت لكوزينة جبت شي موالح وقرعة ديال كوكا حطيتها كبيت ليا كاس وتكيت كنتفرج حتى بيدت نسمع الخبيط بالجهد جاي من تحت العمارة...مشيت كنجري طليت من البالكون ديال لبيت حتى كلمح سعد كيضرب في الباب بجهد وييييييييلي نسييييت هو لي كان كيصوني واااعععع مكيهضرش نرييي قفرتها 😰....مشيت لبست عليا كاب طويل هزيت ساروت وهبطت كنجري نعتق قبل ميتجمعو علينا ناس ....غير وصلت لعند الباب كيبان ليا يلاه بغا يخبط حتى لمحني وجهو لا يبشر بخير تا بغيت نتراجع ونفرتح في حالي ولكن شافني معندي فين نهرب يلقاني يلقاني بغيت نقرا القران تنسا عليا تا دوك لي حفضوني في روض نسيتهم اهئ اهئ واش ندير راني نسيت مزلت متعودتش عليه مكيهضرش وصلت حتى لعندو الفاصل بيناتنا غير الباب ....كيدير ليا باشارة وهو فقمة قمة غضبو ...حليييي..
جيداء : العااااار (بغيت نقوليه راني كنت كندوش خرجت بشعري مفيهش نقطة الما ) شوف هانتا كالم طوا والله حق الله وحق سيدي ربي مضنيت غاتكون نتا حق الله تانسيت والله مدرتها بلعاني وحق سيدي عبد الرحمن وعايشة البحرية ...شفتو زام ضحكة...قاليا حلييي....بديت كنشهد غير انا حليت وانا نرجع بلور عطيت رجلي لريح سد الباب وتبعني سعاك ولد لحرام سانسور لقيتو مشغول شوف شكون فيه ايكون فيه جن حيت هاد الوقيتة مكيتستعملش وانما ملي بغيتو انا تستعمل ...طلعت كنجري فدروج ولكن بطل القفز بالزانة تنقيزة كايدير فيها تلاتة درجات دغيا طلع نقز لحق عليا....شدني من دراعي...
جيداء : يرحم بيها الوليدين متجمعهااش معايا شفت فيه شوفة بريئة...تلق مني ...اشار ليا باش ندخل دخلنا سد الباب من ورايا هز مدكرة كتب فيا ومدها ليا....
سعد : هاد المرة ملي نصوني ومنجاوبش طلي من البالكون غاتلقايني واقف ديك ساعة حلي ...صونا وطليتي مكنتش عرفي ماشي انا...شفت فيه ...جيداء : وعلاش نتا مدير حل شري تيليفون احسن...شاف فيا عاود كتب... سعد : ولفت بلى بيه ولكن على جعرة ديال ليوم من غدا نشريه ونبقاو بيه على اتصال ...وباش نبقا نرسل لحبي ميساجات الحب والغزل ... جيداء : و ا امممنم اه واخة ههه حدرت راسي حشمني بالدعقة مشيت گلست كنتفرج ودرت ايديا على حناكي خليتو واقف كيبقلل في عينيه ...حس بيا حيد تجاكيط ديالو وگلس حدايا ....دار ايدو في خصري وهوپ جرني تكاني على صدرو....هز راسي قبلني في جبيني قبلة خفييفة غير حط شفافو وحيدهم خشا نيفو كيشم في شعري ....عاود كتب ومد ليا ...سعد : توحشتك ...❤️
هزيت فيه راسي ...حتى انا ...بمجرد مقلتها ليه ماعر فتش اش دار حتى جر ليا راسي لعندو بسرعة انقض على فمي كيبوس حتى بديت كنتجاوب معاه لكن زاد في الوتيرة ....كيبوس فيا بعنف كيجر في شفايفي حتى حسيت بيهم خرج منهم الدم ...شوية هبط لعنقي كيبوس ويعض بجهد ...انجارف مبقاش حس براسو اش كيدير كندفع فيه او والو فقد سيطرة حتى استجمعت قوتي ودفعتو بجهد تا كحاز شوية ....شاف فيا بعلامة استفهام مالك ...انتابه لدم لي خرج ليا من فمي ....بغا يحط ايدو يمسحو دفعتها ليه لكن مخلانيش حيد ليا ايدي قربني ليه جبد مشوار من بواطة لي فوق طابلة ومسح ليا فمي هز مدكرة كتب فيها ومدها ليا....سعد : سمحي ليا ماعرفتش اش وقع ليا سمحي ليا ولكن بيني وبينك راك بنينة ...شفت فيه مغوبشة ...الله يمسخك ...ضربتو لصدرو جرني وعنقني ...باس ليا راسي ...بقينا شحااال وحنا ساكتين حتى كسرت الصمت بسؤالي ...
جيداء : شكون نتا ؟ عاود ليا عليك.... بديت كنحس براسي كنطلع وكنهبط ...كان صدرو لي كيطلع وكيهبط وتنفس ديالو كيتسارع حتى تحولت ايدو على شكل قبضة شفت فيه لقيت عينيه حمريين....
دازت يومين على باش مشات جيداء من دار عندي محاولتش نتاصل بيها ولا نسول عليها ...الطريقة باش مشات قلقتني بزاف كان عليها تهضر معايا ولكن هيا تصرفت بديك الطريقة كاني عمري كنت نعرفها كاني ممربيهاش كاني ماشي رضوان لي طول حياة جيداء وهيا رضوان جيداء جيداء رضوان ...ولكن من واحد الناحية عندها الحق مكانش عليا نجيب مريم وهيا عندي ومريم من نوع ديال راسها عندها زايد ناقص تعيش مع زوافرية وحتى عندها طبع ديال العاهرات تقدر تخرج بملابس فاضحة شيء عادي عندها....اتاصلت بمريم مور فاش عرفت بقصة جيداء وسعد ماعرفتش علاش تاصلت بيها امكن بغيت نخليها تقرب لسعد ماعرفتش او نسا بيها حب جيداء ماعرفتش علاش تصرفت هكاك ....اااه يا جيداء حب حياتي .... من اول ماشفتها يلاه زايدة كنت في سن 14 سنة تقريبا وبدات تكبر كانت عزيزة عليا بزاف حتى كبرت ولينا اصدقاء بزاف مشيت نقرا الطب في امريكا وانا على تواصل معاها طورت صداقة بالنسبة ليا حتى تحول لحب....كنت ماجل فكرة اني نصارحها حتى نتاكد انها واجدة حيت طول حياتها كتقول بغيت نقرا وكانت يلاه شدات الباك قلت نصارحها ملي تسالي هاد العام القراية ....ولكن اكتاشفت اني تعطلت بزااف ....وهادشي ماعرفتو وتاكدت منو حتى ليلة لي قريت فيها ما في المذكرة لي كانت وسيلة تواصل بين سعد وجيداء تقهرت بكيت نعم بكيت حيت اكتاشفت انو حبي من طرفي انا فقط ...سعد بالنسبة ليها شيء مستحيل ترتابط بيه .... كل متقرب منو كل مغتعدب معاه اكثر سعد شخص عنيف وعاد ان من وراه قصة وقصة كبيرة بزاف وانا لوحيد لي عارف قصتو عرفتها منو هو حيت كنعرفو من قديييم ....مقرر.غدا غادي نمشي نهضر مع جيداء ونعتاذر منها على الجيست لي درت بقدوم مريم ونخليها على خاطرها منقدرش نبقى وانا مقاطعها وخا عارفها غاتجي هيا تهضر معايا ولكن ماعليش انخلي البادرة مني انا.....
هزيت راسي فيه لقيت عينيه حمرييين ....كيتنفس بالجهد ...دفعني من عليه بالجهد وناض جمع الوقفة توجه ناحية البالكون عطا راسو لجيهة الشارع شد في حديد البالكون وتحنى ...نفسو غير منتضم بقيت كنشووف فيه وليت خليتو على خاطرو ملييت منو فنما نبغي نسولو كيدير ليا نفس شيء ردات فعلو عنييفة وحتى انا عيقت كل مرة نسول ولكن حتى لين غانبقى نتسنى حتى نعرف قصتو حتى لامتى ...تقلقت بزاف نضت جمعت حتى انا الوقفة وهزيت داكشي لي كان فوق الطابلة ديتو لكوزينة كانو شي ماعن ممغسولينش درت طابلية وبديت نغسل ونرتب حتى بغيت نكمل حسيت بالنفس ديالو على عنقي ...ضرت لعندو كانوعينيه حمرين هاد المرة بحال الى كان كيبكي ....حرك شفايفو بغا يقول شي حاجة ....فهمت انو كيقوليا سمحي ليا....مكان عليا غير نعطيه اشارة بالي ماشي مشكيل ...حيدت طابلية وعلقتها بغيت نخرج حتى شدني من ايدي وجرني ناحية صدرو عنقني بجهد حتى سمعت ضلوعي طرطقو من حر تعنيقة خشا راسو في عنقي حسيت بدمعة نزلت على عنقي بعدتو لقيتو كيبكي اول مرة كنشوفو كيبكي ياااه اشنو بيك اسعد اش لي خلا صلابتك تدوب وتترجم لدموع قطع ليا في قلبي وخا ماعرفتش اش بيه مهضرتش عينينا كيقولو كلشي ......مديت ايدي ناحية عينيه مسحت ليه دموعو بطرف كمي ...شد ايديا وهزهم خشا وجهو بيناتهم وخدا نفس عميق من اعماق اعماقو وتنهد قبلني في جبيني ....وگلسني فكرسي صالامونجي حط ليا مذكرة قدامي شفت فيها كتبان ليا عاامرة ...هزيت فيه عيني عطاني اشارة باش نقرا محتواها....
انا اسمي سعد بن عيسى ...حاصل على ماستر فيmanagement hôtelier وصاحب اكبر سلسلة نوادي ليلية في مدينة الدار البيضاء واگادير وفرع في امريكا...
قصتي بدات يوم 23/06/2013 .....
كان يوم السبت كنت راجع من امريكا كان عندي اجتماع حيث يلاه اسسنا داك نادي ليلي لي تابع لسلسلة لي عندي هنا في المغرب ....كنت وارث هادشي من الاب ديالي الله يرحمو خلا ليا ولختي لي فاش مات خلا عندها 12 عام ....والام ديالي ...ديك الوقيتة فاش مات كنت مزال كنقرا ومشيت لفرنسا درت ماستر في التخصص لي دكرت ليك الوليدة هيا لي تكلفت بكلشي وفاش تخرجت رجعت كبرت المشروع وطورتو حتى درت اكبر سلسلة نوادي ليليلة ديال بن عيسى في وقت وجيز وفسن صغير ولكن بحكم الخبرة ديالي في مجال الفندقة ملقيتش صعوبة ...حتى قررنا نفتحو فرع في امريكا كنت انا وصديق عمري تشارك معايا في فرع امريكا باسهم نص بالنص هو خمسين فالمية وانا كذالك مشيت لامريكا بقيت فيها مدة ست اشهر وخليت الام ديالي تكلف بالي هنا كانت هيا لي كتكلف ليا حيت حتا هيا عندها خبرة في مجال ادارة الاعمال كانت كتخدم عند الوليد قبل ميتزوجو ...حتى لنهار لي بلغتني بالي بغات تزوج منكدبش عليك بقا فيا الحال ولكن مقدرتش نوقف في طريقها مكان عليا غير نبارك ليها ونتمنى ليها الخير رجعت لمغرب فديك الفترة وحضرت لعقد ديالها لي كان على واحد السيد عرفاتو في شي صفقة كنا عقدناها وهو كان مع الناس لي عقدنا معاهم صفقة باش نديرو شراكة في واحد الاوطيل تابع لسلسلة هاد السيد كان وزير سابق على ماعرفت...رجعت لامريكا دازت مدة.... نهار لي قبل من عيد ميلادي 25 تاصلت بيا الام ديالي كتبلغني انو خاصني ضرووري رجع المغرب بغات تشوفني...
مدام نادية : ولدي شوف كيف دير حتى تجي...
سعد : ولكن علاش هاد الاصرار....عارفاني عندي ضغوطات هنا خاص نوقف على كلشي انا و يوسف وميمكنش نخليه...
نادية : عفا وليدي وخا غير نهار ورجع الله يرضي عليك غدا عيد ميلادك وخفت منبقاش نحتافل بيه ولا نشوفك من وراه...
سعد : اعوذ بالله من شيطان رجيم اش كتقولي يهديك الله ...بففف واخة انحاول نكون غدا عندك ...
سعد : توحشتيني ولا توحشتي طلبي...جيني نيشان عارفاني معنديش مع زيگزاگ قولي اش بغيتي نجيب ليك معايا...
دلال : امم عجبني ايفون 5s عرفتي يلاه خرج واعر وااعر فيها صورة كتشد صف طوييل و...
سعد : واخا واخا راني عارف عارف الميزات ديالو غير تهناي ...يلاه تلاحي تانشوفك غدا..سالا المكالمة مع مو ....ومشا ديريكت لعند يوسف صديق عمرو طلب منو يتكلف ليه يقطع بيي دهاب واياب
يوسف : شحال غادي تبقى
سعد : غير يومين صافي منزيدش راك عارف مضغوطين هنا بزاف...
يوسف : اوكي وعليه....مهم راني لقيت ليك بيي دابا ...لطيارة اليوم درجة رجال الاعمال عندك من هنا لساعتين يعني حنا دابا العشرة ونص دليل عندك مع الوحدة ونص ....اش قلتي؟؟؟
سعد : صافي قطع....
خرج من المكتب ديالو لي فالنادي اليلي ...ركب في سيارتو من نوع فيراري لشخصين...وتوجه بسرعة لمطار ...وصل المغرب وبالضبط مدينة الدار البيضاء ....لقا السيارة ديالو واجدة قدام المطار لان قبل فاش بغا يركب دار اتصال لواحد في دارهم يجيبها ليه قدام المطار...ركب حداه ...وديمارا فاتجاه مدينتو الاصل عاصمة سوس مدينة اگادير ....بعد مدة ديال طريق وصل مع شي تمنية دليل لاگادير...خداو طريق الفيلات لي كطل على البحر في طريق تغازوت ...يلاه وصل حتى كيلقا قدامو منضر لم يكن في الحسبان منضر كيقطع القلب ....
منضر مثير لريبة ذهول صدمة ماعرف راسو اشنو داكشي لي قدامو تلف ...كان منضر فيلا ديالهم كلها شاعلة فيها العافية كلها ناس كتجري والمطافي خدامين ....
سعد : مروان اشنو واقع هنا !!! شكون ش ماماااا دلااااال مشا كيجري دفع ناس لي كاينين تما كلشي كيشوف فيه وكيحدر راسو ...بغا يدخل لكن شدوه احد رجال المطافئ كيتنتر والو قاوموه حتى عياو ماقدروش عليه استسلمو دفعهم ومشا كيجري دخل لفيلا لي العافية كتاكل فيها ...دخل كيقلب حتى بانت ليه دلال مليوحة وفوق منها عود شاعلة فيه العافية مشا كيجري....
سعد : دلال اختي دلاااال قلبها لقا نبض ديالها ضعيف كلها تحرقت ....حتى لمح الام ديالو مرمية في الارض شافتو هزت ايدها ليه كتناجيه....قرب حداها ودلال بين ايديه تلف ماعرف مايدير بغا يخرج دلال هيا لولة خاص يحيد عليها العود دارت بيه دنيا ومو لي كتعيط ليه مكان فايدو غير يمشي فاتجاه مو هز راسها فوق رجليه....
نادية : ول ولدي هه الحمد لله لي شفت وجهك قبل منموت كنت حاسة قلبي كيتقطع بغيت نشوفك وهذا مكان ...
سعد : شش شش عفاااك تحملي على قبلي عفااك نموووت الى خليتوني نتوما لي عندي عفاااك ...
نادية : ولدي هنا سالات ساعتنا كنت عارفة من تهديدو ليا الى ماكتبتش ليه مغايقيلكش فاضطريت اني نكتب نك ....استسلمت الموت..ماتت بين ايديه منضر يقطع القلب ان مك تموت بين ايديك ( الله يرحمك اماما 😔) ....
سعد : لا لا ماشي دابا لا لا شكون شكووووون لااااااااااااااااااا على اتر هاد الصرخة لي زلزلت ارجاء المكان المحيط بفيلتهم فقد اكثر الحواس المهم في الانسان وهيا حاسة النطق اللي مداهاش فيها واش فقدها او لا .....من ورا مماتت مو دخلو رجال المطافئ بمشقة الانفس جروه وهو تحت تاتير الصدمة غير كيشوف مقادر ينطق بحتى حرف ....استاطعو انهم يقضيو على نيران لكن بعد فوات الاوان ...خرجو كل من مو وختو دلال..... حطوهم في اكياس بلاستيكية ودوزوهم لسيارة نقل الاموات لي دازت من قدامو بدون مينتابه.... ماشعرش براسو مشا كيجري وحوايجو مقطعين كيجري حتى وصل لبحر كانت العشرة ديال ليل تقاد معاه بغا يغوت مقدرش ينطق من صدمة فقد النطق كيبغي يغوت والو مقدرش حتى تحول لانين كينييييين من حر الالم والصدمة عض في طرف ايدو كيبكي يبكيييي حتى مبقاش قدر فجاة مبقا حس بوالو شد راسو كيتقطع من الالم لي فودنيه حتى تحولت لكريز كيتهز تالسما وينزل بحال شي حد ضربو ضو كيتركل حتى دازت برهة وحيدت الكريز ....حل عينيه هاد المرة مدار تا ردت الفعل جمع الوقفة ومشا كيتمشى بملامح ممحية دخل بين دروبة دنيا خاوية كتصفر حتى لقا راسو وسط واحد الدخيلة ديال قاعة الافراح داز من واحد الممر خرج في واحد البنت خلاها كتهضر وزاد الى المجهول....كان هداك يوم 23/06/2013 اكفس عيد ميلاد ويوم حياتو ....
..........
هزيت فيه راسي ودموعي شلاال...
جيداء : اهئ اهئ هادشي كامل داز عليك هادشي را ميصبرش ليه تاحد من حقك دير اي حاجة اهئ اننن اهئ....مشيت لعندو عنقتو بكل قوتي هاد المرة انا لي كنخشيه بين ضلوعي انا لي كنحتويه كنترجم ليه بلي انا معاك وعمرني منتفرق عليك ....لوا ايديه عليا وزيرني ليه اكثر....يااااه ...
شاف فيا ....خدا مذكرة من عندي كتب فيها....
سعد : هذا الجزء الاول من قصتي...شفت فيه
يعني باقي اكثر من هكا ؟؟؟ اوما ليا براسو نعم...
جيداء : الى مقدرتيش صافي بلاش انا معاك فاي حاجة مترهقش راسك...خدا من عندي مدكرة وكتب...
سعد : قلت ليك كنبغيك ونتي اول حب في حياتي خاصك تعرفي عليا كلشي وحاصك تعرفي حتى علاش وصلت لحياة تشرد ...
في اليوم الموالي من الحادثة .....
في اليوم الموالي من الحادثة ....فقت لقيت راسي ناعس على جنب حاوية الزبل (حشاكم) وحدايا كلب من كلاب زنقة ....دازت ايااام وانا في حالة صدمة وذهول مزال ممستوعبش وعاد كملت عليا الحاسة لي فقدت متعودتش على ان صوتي ميخرجش تخنقت كنبغي نهضر ومكنقدرش كنبقى نتعصر معاه والو لدرجة الى ضغطت على راسي اكثر كنتعصب وكيضرني راسي .... وبقا العصب كيتراكم عليا حتى وليت انسان انفعالي عصبي للي حاول يضغط عليا او مخلانيش فالتيقار.... مع مرور الايام ولفت نبقى تما لقيت راحتي فديك المكان في الصباح نبقا دالح وفليل نجي لديك البلاصة نتاخذها مكان للنوم ....حتى لواحد النهار فقت وتمشيت غادي كيف العادة حتى لقيت رجليا قادوني في وسط دروبة غادي مزالني على لباسي ديال نهار وقع فيه الحادث ....فجاة لقيت راسي قدام الفيلا ديالنا لي ولات اطلال ....ولات مهجورة الفيلا لي كانت عامرة بالناس داخلين خارجين والضحك كيتسمع فيها ...فيلا من ايام جدي الله يرحمو ....الان صربها الخلا زاد ضرني قلبي اكثر رجعت كنخبط ونضرب تفقصت تشويت في عائلتي مشاو في رمشة عين ....مبقيتش ديتها فشكون استالم الجثث واش دفنوهم كيف وقع ليهم ،،،،لسلسلة نوادي ،،،الورث كلو نسيتو ماعرفتوش اش وقع ليه واش زوج الام ديالي تكلف بيه ولا فينهو مبقيتش ديتها فحتى حاجة...بقيت كنشوف وكنتنفس بالجهد شوية بديت كنحس بالضبابة على عيني بعدها مبقيتش عاقل اشنو وقع حتى فقت لقيت راسي في مستشفى او نقول كيلينيك حيت كانت غرفة فايف ستار...دورت راسي حتى كلمح يوسف حدايا.....شافني فقت وجا ....
يوسف وعينيه مغرغرين....: سعد كيف بقيتي شوية باش كتحس....
انا :(درت ليه بايدي بمعنى فين انا هنا ؟!)
يوسف (مسح دمعة من عينو ) : احم سعد انا عرفت كلشي من مروان شيفور لي جابك من المطار....كلشي عرفتو وملي قلبت عليك مبقيناش عرفناك فين مشيتي درت اتصالي مع لي ينوب عليا في امريكا ...حيت غانغيب فترة ماعرفتش واش طويلة او قصيرة على حساب واش غالقاك او نتعطل ....بقيت كنقلب عليك والو ملقيناكش لا انا لا مروان الله يكثر خيرو.... فاش تعطلتي وانقاطعت اخبارك خليت نماريا كاملين في المحيط لي حداكم كاع دوك العساسة لي تما في دوك الفيلات ...الى شافوك رجعتي او كتبان في الاجواء يتاصلو بيا او لي شافك فينما شافك يعيطو ليا والى مشيت لامريكا خليت لي مكلف يعيطو ليه حتى هو....دازت الايام حتى ليوم جاب الله باقي في المغريب حتى جاني اتصال بلي شافوك مشعرتش حتى لقيتني واخد اول سيارة وديماريت باقصى سرعتي حتى لمحتك واقف قدام داركم يلاه كيف غادي نمشي عندك تا طحتي على وقفتك هزيتك بالتعاون مع واحد العساس وديتك لمستشفى دارو ليك فحوصات شاملة حيت ديتك لكلينيك وتما بلغوني بالي عندك مشكيل فجيهة الادن من راسك وحتى انك فقدتي النطق نتيجة الصدمة ونصحني الطبيب باش نمشي عند واحد هنا اختصاصي في الامراض العصبية راك غاتعرفو كنا استاضفناه هو وشي اصدقاء ديالنا في امريكا لي كان جا مع جماعة نوفل ....هاهو شوية ويدخل....يلاه كيف كيهضرو حتى دخل عليهم طبيب المختص....
يوسف : مرحبا دكتور رضوان....(كان رضوان ولد عمة جيداء )
رضوان : مرحبا ...سي سعد شوية دابا ....
سعد : هزيت راسي فيوسف معصب لاقصى درجة مبغيتش شفقة مبغيت والو لي كنت عايش على قبلهم مشاو بقيت بوحدي في هاد الدنيا...بقا رضوان تيهضر تيهضر تيهضر مديتهاش فيه حتى جا قرب ليا كيشوف في عينيا شفت فيه بتخنزيرة شوية...
رضوان : مهم ليوم ارتاح وصباح نكملو ليك جميع الفحوصات باش نديرو ليك عملية ان شاء الله يكون خير بالشفاء ....وخرج....
درت شفت في يوسف وطلبت منو يعطيني ورقة وستيلو مدهم ليا كتبت ليه...
سعد : غاتديني لمراكش ودابا مبغيت لا عملية لا علاج لا والو ....ومتسولش علاش ....غاتبعدني من هنا من هاد المدينة مبقا عندي فيها مندير جوج كلمات ومنعاودهمش ديني لمراكش ولي قلتو ديرو بدون نقاش....
شاف في الورقة معاودش معايا الهضرة من ديما هو صديق عمري مكيتناقشش معايا كيحتارم قراراتي...حدر راسو ....نضت وقفت وخرجت معاه بدون حتى كلمة ركبنا وديمارا مباشرة لمدينة مراكش ساعتين دطريق وكنا فيها قلت ليه بغيت نبدل الجو بقينا تما يومين اصلا هو ولد مراكش وديما كنا تنزلو عندو في دارو الى جينا لمغرب ...واحد النهار خليتو في دار حتى جاتني الحالة طاح عليا ضيم وخرجت كنتمشى نتمشى حتى لقيت راسي وسط العمارات صافي من تما مبقيتش كنتحرك تما خديتو ملجا ليا تما فين حاولت نسا لي وقع ....حتى ليوم الموالي في صباح كنت ناعس جنب حاويات الزبالة حتى كنشوف طيف شخص واقف عند راسي استوعبت كان هو يوسف كيشوف فيا بعينيه مغرغرين مد ليا ايدو دفعتها ليه ونضت درت ليه اشارة باش يعطيني تيساع ميبقاش يقرب ليا يخليني في حالي كرهتو وكرهت راسي ...مد ليا ورقة وستيلو وقاليا....
يوسف : انا غانمشي ونخليك على راحتك ...حط ليا ساروت دار ...ها ساروت وداري را دارك انا غانمشي نقابل الخدمة لي بقات ليك حيث زوج الام ديالك زور كلشي واستولى ليك على جميع املاكك وماشي بعيد هو هفففف هز راسو وعاود حدرو ....فلوس غادي يجيوك كل شهر غانرسلهم ليك مع مروان يجبهم ليك ويتكلف بمصروفك حتى توگض مع راسك وتحاول ترجع املاكك وانا فينما تاحت ليا فرصة منخليكش اصاحبي ....عنقني وركب مشا ...
صمم العشق الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء