وصل لميتم..نزل الشيفور حليه الباب..ودخل بمشيتو الرجولية ..كيتمشا خطوات بطيئة ومحسوبة وانضارو كتسارا على ارجاء الميتم ...زاد خطوات للامام حتى بداو كيبانوليه الدراري فالساحة كلها وشكايدير...جات عينو نيشان على لافتة مكتوبة فيها الادارة..توجه نحوها ودخل قصد انه يطلاقا بالمديرة لكنهم خبروه بلي هي كونجي ومغدخل من هنا سيمانة وبلي نورسين خرجات من الميتم والمديرة بوحديتها الي عارفة عنوانها...طلعليه الدم وخرج ساخط هو اصلا جاي بالسيف وغي مابغاش يخصر ابخاطر لباه ..اما هو معندو وقت لهادشي وكان بامكانو يكلف واخد من رجالو يحضرها فنهار وبلاش عليه من هاد صداع الراس...خرج بخطوات مسرعة متاجه للسيارة.وخلا موراه مجموعة من البنات الي طاحو فيه وبقاو متبعينو منين دخل تا خرج
البنت1: (كدوي مع وحدة من صحاباتها الي سيفطوها تقلقل ليهوم السوق) امدرا ...قدرتي تعرفي لاش جا
البنت 2: وي ..راه جا كيقلب على نورسين
البنت 3 :(متفاجئة) نورسين!! هاديك الي خرجات هادي 4 اشهر؟ نااري على زهر عندها...هااااح هاد البوگوص كامل جاي يقلب عليها.
سيف: (مد يديه ياخد الكاس) علاش ؟ (شد الكاس گربو مرة وزاد التاني والتالت والرابع وياسين غي كيشوف فيه...عرفو باقي مقصح ومزال متبدل والو منين خلاه فامريكا اخر مرة كان كيسحابليه بدا ينسى ساعة والو)
ياسين: (كيشف فيه كيشرب وعينيه مفيكسيين فجهة وحدة بحالا حالف فشي واحد حتى نطق وسولو) مزال كتفكر فيها؟
سيف: (شاف فيه شوفة خالية من اي تعبير ورجع شرب كاسو وتكا راسو على الفوطوي وعينو تقااال وتنهد تنهيدة خارجة من الاعماق وشد تلكاس بجوج يديه وشاف فالسقف) ااااه...الحياة مزال كتلعب معايا نفس اللعبة ..ومزال مابغات تنصفني...واش كتبانلك تبدلات فيا شي حاجة من البارح لدبا( كيشرب ويدوي) ماتبدل والو..والو
ياسين : (خاف ترجع ليه الحالة وبغا يقلب الموةضوع هز كاس وكب فيه الشراب تاهو وتكا وبدا يشرب جغمة بجغمة) تعطلات اليوم نورسين (كيشوف فساعتو)
سيف: (دور راسو لجيهتو وعينيه معسلين ) شكون هادي؟ (مزال ماكمل هضرتو تا نطق سميتها المقدم وبانتلو طالعة للمنصة فكامل انوتتها..بقا ساهي كيشوف فيها...عينيها الزرقين...بشرتها الناعمة ...شعرها الحريري المموج الي هابط على ضهرها ...بقا ساهي كيشوف فيها ..حتى بدات الموسيقى..وبدات نورسين كتمايل معاها وبنادم حال فمو فيها بحال كل ليلة ...كولشي جاي يزها وينشط وينسى هموم الدنيا هاكا كيبررورها هوما ...بالنسبة ليهوم هاد العالم هو متنفس ليه من مشاكيل الحياة..هالي هارب من مراتو..هالي طلعاتليه فكرو مشاكيل دخدمتو هالي غدرات بيه صاحبتو ...ولا خانها صاحبها...كولها وهمو وجايين لغرض واحد هو النسيان...عالم الليل عالم اخر للاسف قليل الي كيعرف تفاصيلو ...شراب..حشيش..مخدرات...غبرة...مهلوسات...قحاب..الدعارة على الجهد ...فساد....كولهوم مسطلحات متعلقة بهاد العالم....وبنادم فعوط مايواجه الحياة ويحاول يخرج منها بحال الشعرة من العجينة كيفضلو يخدرو عقلهوم فنهاية كل ليلة...علي امل غدا منين غيصحى غيلقى كولشي تصلح ولكن للاسف غي يصباح الصباح وكيلقا تا حاجة ماتبدلات من البارح لليوم كيزيد يحقد وكيتخور تخويرة ساكونط سانك ...عمر هاد العالم مكان حل للمشكل بالعكس يقد يخلق مشكل اااخر ...وهاد العالم الي ولفو غيبقا ديما فيه....كتشوف فيه الي عمرك شفتيه..العجب المعجب..كتشوف بنادم نازل على قراعي دالشراب ولا مسطر حداه جوج سطورة دالغبرة كيشم ويتنغم...كضرب ديك 2 داليل كتلقا بنادم صافي توضر ..تسيفط...غاب عن الواقع ...وسافر فين باغي يمشي هو عقليا اما جسديا راه متحركش من بلاصتو باقي لاسق فنفس الكرسي...كضرب الجوج دليل كتلقا بنات اليل تاهوما دوزاو وكيتسناو الڤيكتيم او الكليان كيكيسميوه هوما ...خاصها ضبر على شكون يخلصليها القرعة الي حاطة بعدا عاد يناقشو مسألة فين غيكملو السهرة واش فالدار ولا البار...هاد البنات الي كنسميوهوم قحاب ماختاروش يكونو هاكا ولكن الضروف وقلة الشي هي الي بنن القحبة...فلحضة ضعف منهوم وحيت مكاينش الي ياخود بيديهوم قرو يلتاجؤو لدعارة يا تختار تعرض جسمها فالملاهي اليلية ولا فطروطوار كيخضر عويناتو الغادي والجاي سوا يديها ولا لا ..وكاينة الي ماعطاتش شرفها بالخاطر مي تغتاصبات ونبذها المجتمع وخرجات لهاد الميدان وبجوجهوم كيتسماو قحاب ....
سيف مزال كيشوف فنورسين كتشطح وكيشرب وشاد گارو فيديه ....حتى رجعاتلو اللقطة الي مابغاتش تحيدلو من بالو ...نفس المشهد الي كاين قدامو دبا دنورسين كتشطح هو الي شافو هادي 4 سنين مزال مكولي فذاكرتو ...بنت كتشطح ودايرين بيها رباعة دالدراري والقرعة دالشراب فيديها وفرحانة.....كيبغي يركز فالي قدامو وينسا الذكريات لكن والو ....بقا كيشرب بالجهالة وكيتفكر ديك اللقطة تا سالات نورسين ومشات وناض وقف هو بحالا دگولو شي ابرة تهز من بلاصتو ووقف...ياسين شافو هكاك مافهم والو
سيف: (شاف فيه شوفات مامفهومينش عينيه حومر وملاميحو مكيتفسروش) غادي نمشي من بعد ونتفاهمو تهلا (خلاه مافاهم والو ومشا)
عند نورسين فغرفة تبديل الملابس------
دخل المدير الشارف عندها وسد الباب
المدير: (باينة فيه شارب) الغزالة (دارت شافت فيه كانت يالله غتهز حوايجها باش تبدل)مزال ماهداك الله تمشي مع الكليان؟ يالله دبا جا واحد بوكو فلوس وقالك باغيك...منهار بديتي تشطحي والطلبات عليك ....ايلا بقيتي كترفضي غنخصرو الكليان
نورسين: (مصدومة واخا ماشي اول مرة كيجبدلها هاد الموضوع) السي مالك..انا شرطي كان واضح من نهار الاول..وتا دبا ايلا تراجعتي انا غنخرج بحالي من هاد اللحضة
المدير: (كيقرب ليها) توتوتو ....واش دخول الحمام بحال خروجو؟ (زاد قرب كتر وزاد لودنيها وكيهضر) واش خايفة حيت باقا بنت؟ (بضحكة صفرا) انا مستاعد ندشنك من دبا .. بلا ماتخافي مادهشي ماشي نتي اول وحدة الزين
نورسين: (مصدومة من هضرتو وكيفاش تا طاح لهاد المستوى معاها..السيد خرجليها نيشان بلا مقدمات دفعاتو حيت كان قريب عليها ) حماااااار...كلب...تفوووو.ياعفة الرجال....(سمع ديك الهضرة ومعجبوش الحال وتم جاي ليها شدها من يديها بجوج ...هي كتنتر منو وهو كيحاول يحكمها ...بقات هكاك تابدا يقرب يبوسها...
المدير: همممم اجي نوريك عفة الرجال كيداير...احي تجربي القحبة. (عطاها طرشة) تحليك الفم لدينمك (شادها من شعرها وهي كتبكي وشاداليه فيديه حيت قصحها وكيديها ويجيبها) ااادوي تحليك الفم ...دخلتك تخدمي وكنعطيك الزبابل دالفلوس باش تگولي هاد الهضرة...دايرة فيها الشربفة العفيفة ...اجي نوري لدينمك ديك الشرف الي فرحانة بيه(لاحها فالارض بقوة ونعس عليها جا كولو فوق منها ...هي كتفركل وترطى فالارض وتغوت على حر من جهدها ودفعو عليها ...وتحك رجليها مع الارض...وهو كيقطعليها فحوايجها
ويعطيها فالتسرفيق باش تسكت....فاللحضة الي كانت كتغوت فيها نورسين باش يعتقوها كان دايز سيف من حدا الغرفة ديالها ...دايز ساخطوبسرعة مكيشوفش قدامو ..وعينيه حومر وراسو كيغلي..ختى ستوقفو صوت بكاءها واستنجادها وصراخها توقف للحضة يعرف منين جاي الصوت ...بلا مايتردد حل باب الغرفة ولقا نورسين طايحة الارض والشارف فوق منها وهي كتفركل وتغوت
ماعرفش كيدار تا طار عليه وهزو من الكول دالحاكيط علقو فالسما بحال شي حولي ونزل عليه بالضرب ...عطاه قتلة ديال الكلاب .. شبعو يونيات لوجهو تا زراق وساليه الدم على نيفو ومابثاش كيتحرك ....نورسين مصدومة غي كتشوف وتستر لحمها وسادة على فمها والدموع هابطين شلال ومخلوعة من هول المنصر الي قدامها وحش هادا ماشي بنادم ....سيف ماعارفش راسو اش كيدير ...كان الداخل ديالو غضب ولقا فمن يفرغو علاش دار هكا؟ وكيفاش؟ تا حدة ماعارف.. ناض عليه من بعد ماشبع فيه عصا ومابقاش كيتحرك گاع مي باقي حي...وقف وكيقاد حوايجو ومخنزر ملاميحو فها شر ...بخال شي شيطان .. دار شاف فنورسين الي مسمرة فبلاصتها وكتبمي دايرة يديها على فمها وكتشوف فيه.. طلع فيها وهبط..وعطاها بالضهر وزاد...قبل مايوصل لباب ستوقفو صوتها
نورسين: (كتشوف فالمدير مليوح فالارض وكتشوف فهاد الشخص الي قدامها غادي بلا ميقول تاحاجة من بعد مادار هاد الروينة توگضات ومسحات دموعها وقالت بصوت مرعود مخلط بالدموع) ش..ش..شكرا
سيف: (وقف قبل مايحل الباب ودار شاف فيها غي بنص عين وقال باستهزاء وكأنه مشمأز منها) كولكوم قحاااب...(حل الباب وزاد )
خلاها مصدومة فهضرتو ومافهماتش علاش قالها هاكا ...ضراتها فخاطرها هاد الكلمة بالقدر ديال انها مافهمت والو فهاد السيد كيفاش نقدها ونقد شرفها ..وفنفس الوقت عايرها بيه...حياها وعاود قتلها وقتل البراءة الي فيها...بقات مسمرة لدقائق ...عقلها مبلوكي غي الدموع الي ماحبساتش من عينيها ومابغاوش ينشفو.....تحركات بتتاقل جيهة المراية شافت فراسها شرفك اشمئزاز ...وحسرة فنفس الوقت على حياتها وعلى شبابها وعلى زينها الي غادي وكيدبال ...دخلات لعالم كولو وحوش ..عالم ماشي ديالها مكتعرفش ليه ولا يمت لها بصلة....ماقدراتش تأقلم وسط هاد الوحوش..الي باغيين غي لحمها بحال الكلاب ...كيشوفوها كجسد ماشي كأنثى للاسف مزال ماوصلوش لمستوى دالنضج باش يعطيوها قيمة ويقدروها ويقدرو ضروفها..بنادم مكيرحمش القوي كياكول الضعيف. ومكاينش الي ياخود بيديها ..لاعائلة لقاتهوم بجنبها لا صحاب لا حباب بوحدها كتسارع الوقت فهاد الحياة ...راكبة فقاب شادة مجاديفو غي بوحدها ايلا غلبو عليها فلحضة يمكن تغرق ومكاينش الي يسيقلها الخبار فوسط البحر تما تبقا تولي وجبة للحيتان ....حيت ببساطة حلات عينيها لقات راسها بوحدها ومزال بوحدها ....ولات كتمنا تلقا شي واحد من لحمها ودمها غي تعرف اصلها وفصلها منين لكن للاسف مزال تايهة!!!!
لبسات حوايجها وخرجات لابسة جاكيطتها ومعنقة راسها كتمشى والريح بارد كيضرب فوجها كيطفي شوية النار الي فقلبها ماعرفاتش كيدارت وصلات للدار ولا تافاش جات ...دخلات نيشان للدوش كدوش من القذارة ديال هاد النهار...عيات ...عيات من هاد السينايو..مابقاتش حاملة شي حد يقيسها ولا يوسخها بلمساتو كتكره راسها ديك الساعة..غسلات وخرجات لابسة بينوار دالحمام طاحت فوق ناموسيتها نعسات بيه مافطنات براسها تالصباح....
فامريكا------
دخل سيف مدرم مكيشوفش قدامو لدار الي فيها واليديه مامشاش لدارو حيت مو طلباتو يبقا معاها شوية حيت غاب عليها 6 شهور...دخل متوجه بسرعة لبيتو يالله غيطلع فالدروج قشعو باه الي كان گالس فالصالون داير رجل على رجل وكيقرا الجورنال يالله شافو دايز مدرم مافهم والو حط الجورنال وحيد النضاضر وناض بسرعة لحق بيه للدروج
ابراهيم: سيف..سيف....
سيف: (دار عندو بوجه مكيتفسرش باين عليه الغضب) نعام الواليد
ابراهيم: (باستفهام) فين البنت الي مشيتي تجيب؟ واش مالقيتيهاش؟ ولا مامشيتيش گاع؟ لاش رجعتي دغيا؟؟
سيف: قصة طويلة...مهم جيت نقلب على بنت عمي ..الواليد الي كلفني ومالقيتهاش ودبا كلفت الي يقلب عليها ويجيبها لهنا ...بلا متصدع راسك بيا..انا بيخير
ياسين: (باستسلام) كنتمنا تكون بصاخ بيخير ...يالله تهلا تانجي ونگلسو
سيف: باي (قطع وتكا على النموسية دار يديه تخت راسو وفيكسا عينيه للسما كيفكر فاليلة الي دازت تا داه النعاس)
دارت السيمانة عند نوريين گئيبة...بدا يدخل فصل الشتاء ...الخال بدا يبرد ..البنات الي معاها فالدار رجعو يقراو ....العام الدراسي بدا وهي مادارت والو..مادفعت لا لتكوين ولا لجامعة ...الامل فانها تكمل قرايتها تبخر...كضل النهار ومطال سادة عليها البيت ومرة مرة طل من الشرجم ..ولا تمشي دوي مع المراية ولا تشد ورقة وستيلو وتفرغ ديكشي الي فقلبها...دخلات فدوامة من التفكير والحيرة ماليها حدود...عقلها مابقاش كيفكر..ضلامت الخياة بالنسبة ليها ومابقات عندها تا معنى...عقلها بقوة ماخدام غي فالتفكير المستقبل تبلونطا...لا قراية...لا خدمة ..لا عائلة...حتى كتقول لقات راسها وكتعاود ضييييع
تفكير مشوش عقل ضائع بين وهم وحقيقة مستقبل مبهم…حياة قاسية….قلبي يتقطع و على حافة الجنون افكار متداخلة لم أعد أفهمني لم أعد أعرفني... !!!.. كيف حالي اليوم؟ لا شيئ جديد...اصبحت كذاك المنزل المهجور...مخيف ...جدرانه تحكي قصص الگآبة وزواياه ....تبكي قطرات من الدم......يداي ترتجفان ....جسدي يحترق.....لم اعد اعرفني!! مرآتي لم تعد تطيقني...بت خائفة من شكلي...شفاهي لا تريد نطق كلماتي ....هل اصبحت تخجل من الخروج؟ كرهت الاحاديث والخوض في نقاشات! احاديت قصيرة....ضحكات مصطنعة...عيون دامعة....حياة عاهرة!! لم اعد اعرفني....من اكون؟ انا لا شيئ ...لا شيئ.....لا شيئ...تائهة انا!!!
كانت كتكتب تا دق باب بيتها كانت وحدة من البنات علماتها بالي المديرة جات وبغات تشوفها ومعاها شي حد....تفاجئات من هاد الزيارة ناضت حطات الستيلو والمذكرة ديالها وجمعات شعرها وخرجات عندهوم
المديرة: (ناضت عنقاتها) اهلا بنتي نورسين توحشتك
نورسين: (كتسلم عليها وعينيها فالسيد الي معاها) تانا توحشتك بزاف اماما نجاة..طولتي الغيبة
المديرة: كنت كونجي وقبل كانو عندي شي اشغال ..ودبا گلسي عندي ليك هبار غتفرحك
گلسو ونورسين عينيها غي على السيد ..المديرة شافتها كتشوف فيه وقاتلها الفضول تعرف شكون هو
المديرة: (كتشير ليها) هادا السي محمد محامي السي سيف...
نورسين: (كتبحلق فيها بعينيها بمعنى راه ماعوفت تا حد فيهوم)
المديرة: (كضحك) انا نفهمك ابنتي...هاد السيد كلفو السي سيف باش يقلب عليك...سيف هو ولد عمك...عايشين فامريكا...وعمك الي هو بات سيف هو الي باغيك تجي ...يالله عرفو بالي باباك الله يرحمو عندو بنت فالمغرب وحاو كيقلبو عليك من تما تالهنا...
نورسين: بقات مشوكية..الصدمة كانت قوية!!) ولكن..انا..كيفاش مافهمتش عندي عائلة وبا مات...كيدارو عرفوني؟
المديرة: (كطبطب على ضهرها) كنضن هادشي غيجاوبك عليه عمك..ايلا قبلتي تمشي معاه
المديرة: بنتي ..نتي من شخال هادي كتگولي ماكرهتيش تشوفي ولو غي واخد من عائلتك ..تشمي ريحتو وتحسي بشعور انه عندك عائلة...دبا الفرصة جات تالبين يديك..وهوما الي قلبو عليك..المهم هو انك لقيتي عائلتك الشي لاخور غتعرفيه من بعد ...زيري عقلك ابنتي وفكري مزيان...السي محمد غيبقا هنا واحد دو جوغ تا تفكري على خاطرك وردي عليا باش مكان صافي؟
نورسين: جاوباتها غي براسها حركاتو بمعنى واخا)
ناضت المديرة خرجات هي والسيد وهلات نورسين فدوامة من التفكير...زادت داخت كتر من كانت دايخة هاد المرة...الڤيزيبلات دبال دماغها تسوطاو ...ماعرفات متقدم ولا توخر..نسات المشاكيل الي غارقة فيهوم والحياة الي لاعبة عليها الديس وبقات غادا جايا فبيتها سادة عليها الباب وكتدي وتجيب فدماغها ...شعور غريب جاها...نوع ما الفرحة مخلطة مع الخوف ...الفمرة دبال انها لقات عائلتها مامتيقاهاش ..كانت فاقدة الامل..وفنفس الوقت ماقاداش تواجهوم...كيبقاو فاخر المطاف سمحو فيها ...ولكن بلاتي..باها مات..وعمها هو الي مكلف يقلب عليها..وهي ماماها الي سمحات فيها..اذن هوما ماعندهوم تا ذنب..بقات كتسول راسها وتحلل وتناقش تا خرجات بقرار..تمشي تعرف عليهوم وتفهم القصة والي ليها ليها .. ناضت بجرية ..عيطات المديرة الي لقاتها باقا مع المحامي..خبراتها بالي بغات تمشي تشوفهوم....قطعات معاها ودقات قلبها كتسمع على بعد كيلومتر ....كان صعيب غليها تاخد عاد القرار مي ولفات المفاجئاة ديال الحياة وتعلمات تواجه كولشي وتكون شجاعة
يدا المحامي اجراءات السفر الي متعطلوش بزاف واخا السفر لامريكا ماشي ساهل ولكن مع سيف كولشي ممكن ...النفوذ والسلطة كدير الطريق فالضيق....وجدولها الاوراق ...جمعات حوايجها...توادعات مع المديرة ووصاتها ماتگول والو لتنسيم تخليها تركز فقرايتها من بعد وتدوي معاها تاتشوف راسها فين غادا ....يمكن ترجع فيوماين ويمكن ترجع فعام..ويمكن مترجعش گاع...سيفطو موراها شيفور تالدار ركبات معاه وغادة كتشوف فازقة وشوارع المدينة...درب بدرب حي بحي...ذكريات عمرها تنساهوم كانت كتشوف بتمعن من الزاج بحالا قدام شي لوحة تشكيلية باغا تحفضها عن ضهر قلب...هاد المدينة الي اختاضناتها لمدة 19 عام ..دوزات المرة والحلوة..الحلوة الي كانت غي شوية حيت منين عقلات على راسها وهي ضايعة ..ودبا غادية لمصير مجهوول ماعارفة عليه والو من غير غادية تشوف عائلتها .....وصلات المطار خرجلها الشيفور الحوايج وهي غي كتشوف فيه وتشوف فحالتو والطونوبيل ااخر موديل بدات تفهم بلي هي غالبا غتكون من عائلة غنية غي هاد البروطوكول يبين العربون...نزلها الشيفور الحوايج وقالها تبعيني وكيدوي معاها باحترام ما ولفاتش هاد المعاملة اول مرة تشوف هادشي...دخلو نيشان لبلاصة فين كاين الطيارات.
..اول مرة دخل لماطار وتشوف الطيارات مباشرة اندهشات من حجمها الكبير وهي موالفة تشوفها غي فالسما مع اطفال الميتم كيبقاو يشيرو ليها ويقولولها نقدينااا.....زادت شوية بانتليها طيارة صغيرة شوية على هادوك الي كاينين وواقف قدامها المحامي هاز شنطتو الكحلة ولابس كوسطار وكخاڤاط وداير نضيضرات وشعرو شايب ومرجعو جنب كتبان عليه قاري بزااااف ...وصلات عندو استقبلها بابتسامة ورخب بسها وقالها طلع.....حنات عينيها وزادت طلعات مع الدروج خطوة بخطوة حتى وصلات لاخر درجة ودارت شافت موراها وسارات عينيها فوق وتحت يمين شمال...هبطات دمعة من عينيها،مسحاتها بسرعة ودخلااات...مع الدخلة انداهشات من تصميم الطائرة..موالفة تشوف الطيارات من داخل عامرة غي كراسة ..دبا بانوليها فوطويات وطبالي الوسط وقبالتهم ميني بار حداه ڤيترينا مستفين فيه شي قراعي فهمات بلي هادوك قراعي دالشراب كانت كتشوفهوم فالبار الي خدمات فيه ...زادت برگگات بانولها جوج بيوت مسدودين ماعرفاتش اش فيهوم..متبغاتش تعيق فاش شافت المحامي ابتاسمات ومشات گلسات فاقرب فوطوي
ن‘رسين: (بخجل) شكرا موسيو...(الفصول قتلعا بغات تعرف من دبا اش كاين وبقات مترددة عاد سولاتو) سمحلي نسولك الله يخليك..
المحامي: (بابتسامة) تفضلي مرحبا..
نورسين: (كدور عينيها فالطائرة) هادي اكيد طائرة خاصة ..ممكن نعرف ديالمن؟
المحامي: هادي وحدة من طائرات السي سيف ...الي هو ولد عمك
نورسين: (بدهشة) امممم ...كانت قاتلي المديرة بالي هو الي مكلف يقلب عليا ياك
المحامي: انا خديت الاوامر من عندو ..والشي لاخور معندي عليه تا خبار...مهمتي نوصلك عندو سالمة غانمة..وگاع تساؤلاتك غيجاوبوك عليها تما
نورسين: (بخيبة امل حيت سدلها الطريق للمزيد من الاسئلة وهي فضولية وخاصها تعرف كولشي فدقة ومعندهاش شي حاجة سميتها الصبر فقاموسها) اه اوكي شكرا موسيو
المحامي: رحلة سعيدة مدام (جبد البيسي وبقا يخدم فيه) وهي استأذنات منو دخل للبيت ...لسببين الاول مابغاتش تبقا معاه هو خدام وهي كتشوف فيه..والسبب التاني بغات تزيد تبرگگ...دخلات الغرفة رافقاتها وحدة من المضيفات وراتها الحمام وفين ترتاح وخرجات خلاتها حالة فمها فديكور الغرفة
نورسين: (كدوي مع راسها) بشاااااخ....هادي غرفة ولا قصر....(كدور فالقنوت ودوز يديها على الخشب والكراسة والطبالي) هاد سيف باينة لباس عليه ...غي من الطيارة وهاد البوطوكول العربون باين...اييه الناس فين عايشة....بلحق تلقاهوم گاع مامرتاحين والله(كتغني وترد على راسها) الفلوس ومادير...الحياة ليست عادلة والله..شي عندو طيارة وشي مالقا تا حمارة....بلحق الي وصل لشي حاجة راه دار مجهود كيفاش بغيتي تكون عندك طيارة ونتا كضل عاصر فراس الدرب على الجوانات....(ضحكات) ههه ناري تصطيت وليت ندوي غا بوحدي...لا بلاتي انا ديما كندوي غي معايا هههه ...(مشات للناموسية تزدخات عليها وحيات بالراحة ودغيا نعسات...الطيارة عاد قلعات يالله سلاو الاجراءات ديال الاقلاع...تهزات فالسما ونورسين شاخرة وتقد تكون كتحلم گاع ...
---------فامريكا--------ف
فنيويورك...فبيت السي ابراهيم بالضبط فصالة الاكل كان گالس سيف كيفطر بوحدو في صمت .....هاد الفترة بقا معاهوم منين رجع من المغرب بطلب من مو ...توحشاتو وطلباتو يبقا مدة معاهوم حيت غبر عليهوم 6 شهور وهو ديما مشغول يقد يدوز تا عام ميشوفوهش ايلا مامشاوش هوما عندو....
گالس كيفطر تا دخل باه گلس قدامو:
ابراهيم: (كيقاد السيغڤييت على رجليه والخدامة كتكبليه كافي) سيف مزال مكاين تا جديد؟
سيف: (كياكول ويدوي ببرودة) راها جايا فالطريق شي ساعة تكون هنا..
ابراهيم: (تفاجئ و حط القهوة من يديه ) كيفااااااش!! وعاد كتگولها ؟
سيف: (كيشوف فيه ببرود) ياك بغيتيها تجي واساعة وتكون هنا ..مهمتي نوصلهالك ماشي نگولك على تحركاتها..(مسح فمو بسيغڤييت وناض)
ابراهيم: طول عمرك كدير غي الي فراسك....مابغاش يتفهم ليا هاد الولد...سيري عيطيلي لمي عيشة(دوا مع الخدامة الي واقفة فجنبو)
مشات الخدامة عيطاتلها جات عندو...
ابراهيم: مي عيشة ..اليوم عندي مميز جايا بنت خويا بغيت كولشي يكون على حقو وطريقو ...
وصلات نورسين من بعد 8 ساعات دالطريق فالطيارة كانت كتفيق وتنعس وتفيق وترجع تنعس...والدوخة شاداها والخوف من الطائرات والعلو ومرة مرة تنوض ترد ديك الشي الي كتاكول كولو..ماوصلات تا خرجات منها ..فيقاتها المضيفة من النعاس فاش وصلو باش تواگض شوية...ناضت مشقلبة هزات ساكها داليد وخرجات مع المحامي
يالله نزلات جاتها الدنيا مبدلة ووجوه مبدلة ...من المطار كيبانلك الفرق بين المغرب وتما...نزلات بوية حيت مزال شادة فيها الدوخة..توجهات بمرافقة المحامي تالبرا لقاو سيارة كحلة كلاص كتسناهوم بالشيفور ديالها ..ركبات فيها وهي غي غادة حالة فمها فالطريق ...فواحد اللقطة قالها عقلها راهوم خاطفينها بقوة الرسميات والبروطوكول...ركبو فالسيارة وزادت..شوية كيصوني التيليفون دالمحامي
(قطع الاتصال وشافت فيه نووسين بعلامة استفهام مي مازعماتش تسول عاود من بعد ماسدلها الطريق فالطيارة...سكتات ودارت راسها على الزاج كتسرق شويفات وتخضر عويناتها فازقة نيويورك وشوارعها واكتضاضها والناس الي غادا جاية والطريق الي عامرة كولشي مشغول كولشي مامساليش...بقات هاكا تا بدات القضية تخوا ودخلو على طريق خارج المدينة فيها غي الشجر ..مشاو واحد المسافة عاد بداو يبانوليها بلي كاينين ديور فهاد المنطقة زاد‘ شوية تا بدات كتبانلهوم واحد الدار كبيرة دايرين بيها الشجر جاية بحال شي قصر ...بقاو غاديين تا وصلو لباب ديالو لقاو حراس دايرين جنب السور والباب كيتحل اوطوماتيك...حلو الباريير ودخلات الطموبيل واحد المسافة بين الشجر حتا وصلات لباب الرئيسي..حبسات ونزلات...لقات فاتقبالها مرا كبيرة وراجل حداها على وجهو الفرحة...المرا هي مي عيشة والراجل السي ابراهيم...نزلات من الطوموبيل ونزل المحامي من الجهة لوخرا ..دارت شافت ضرب فيها الهوا طيرليها شعرها وعينيها الزرقين كيبانو باهتين...زاد عندها السي ابراهيم بخطى بطيئة وصل قدامهت خل يديه وعنقها .. هي مافهمات والو اصلا ماعارفاهش تا شكون هو....
ابراهيم: (معنقها وكيطبطب على ضهرها) بنت خويا العزيز...مرحبا...(شاف فوجها وقال) مكانش يسحابلي خويا والد بنت بهاد الجمال ديالك سبحان الخالق)
نورسين: (فهمات ان هاداك عمها وحسات بالراحة فاش شاف فيها حشمات فاش قاليها ديك الهضرة...وجاها اخساس فشكل بخالا كتعرفو من شحال هدا بقات غي كتشوف ماعرفات باش تجاوب)
ابراهيم: (كيشوف فيها) انا عارفك مافهمتي والو وعندك يزاف دالاسئلة فدماغك ...غي رتاحي غنجاوبك عليها كولها كنواعدك..دبا يالله ندخلو...مي قبل احي نعرفك على مي عيشة(جرها من يديها وغادي بيها وفرحان وصلو خدا مي عيشة وقالها) هادي مي عيشة هي الي رباتلي ولادي وكنحسبها وحدة من العائلة
مي عيشة: (كتشوف فيها بوجهها البشوش وهزات عينيها فيها وحطان يديها كدوزها على وجهها بحالا كتقرا الملامح ديالها) سبحان الله كاين شبه كبير بينك بين المرحوم...نفس العينين ونفس الشوفات...تباركالله عليك ابنتي الله يحفضك من العين عنقاتها وباستها)
نورسين عجبها الحال واخا باقا غي فالباب مي حسات بالراحة مبدئيا وحسات بالحب لاول مرة وعجبها راسها انها تكون عندها عائلة واخا مزال متعرفاتش عليهوم كولهوم مي غي هاد المعاملة ديال هاد 5 الدقايق فالباب حساتها بالراحة وبالي القادم غيكون زوين
ابراهيم: (عنقها وتم غادي بيها لداخل) يالله دبا ترتاحي شوية ومن بعد غتعرفي على عائلتك كولها
دخلو لوسط الدار شافت نورسين ديكور القصر بقات غي حالا فمها اول مرة تشوف بحال هاد الديكور والهندسة والفراش بقات غادا تابعاه هو كيدوي وهي گاع مكتسمع ليه حالا فمها غي فديكور القصر والاتات ديالو ...دخلو للصالون گلسو وطلب من الخدامات يطلعو عليها الباليزة لبيتها وهي طلب منها تگلس ترتاح...گلسات وگلس مقابل معاها وهي حنات راسها حشمات وكتلوي فصبعان يديها ديما كدير هاد الحركة فاش كتكون متوترة...
ابراهيم: رولاكس ابنتي...نتي هنا فدارك وبين عائلتك..مغيخصك تا هير..نتي من لحمي ودمي ومكاينش الي يقلقك ولا يأذيك نتي وصية خويا اسماعيل الله يرحمو
نورسين: (هزات عينيها فيه وببراءة تشجعات وسولاتو حيت الفضول قاتلها) انا...انا بغيت نعرف كولشي ايلا كان ممكن..
ابراهيم: ههه اكيد ابنتي غتعرفي كولشي..مي قبل طلعي ترتاحي فبيتك وكولي شي حاجة عاد ندويو تالعشية
ابراهيم: (باستسلام مابغاش يزيد يشوقها كتر) واخا ابنتي .انا غنعاودليك كولشي....باباك الله يرحمو قبل مايموت هادي شي 8 اشهر دبا وصلاتو رسالة من عند مرا الي هي ماماك ..كيعرفها من شحال هادي القصة ديالهوم معنديش ليديطاس ذيالها مي كان معاها فعلاقة وجيتي نتي عن طريق غلطة..على مافهمت ان باباك الله يرحمو مكانش عندو الخبار بيك حيت بيديه تفاجئ فاش قرا الرسالة...كتبات فيها بالي حطاتك فميتم وكتبات سميتو وحتا شنو كانت مسمياك ..نورسين ماعرفتش واش بقاو محافضينلك علي الاسم ولا لا..المهم خويا الله يرحمو تصدم فاش عرفها فاخر لحضات حياتو كان عارف راسو غيموت .كان عندو كونصير الله ينجينا وينجيك...طلبني فاخر لحضة انني نقلب عليك من بعد مايموت ونريحو فقبرو ونفذلو هاد الطلب وهو على فراش الموت...من بعد ماكمل الربعين كلفت ولدي الكبير سميتو سيف هو ولد عمك الوحيد وكاينة بنت دبا تعرفي عليها غتجي من عند دار عمها الي هي داركوم فالعشية .كلفتو يقلب عليك ومشا المغرب وبالفعل هانتي هنا دبا وبيناتنا...كنضن سميتك واسم الميتم ساعدنا بزااف باش نلقاوك اما ماكناش نلقاوك
نورسين: (مصدومة من هادشي الي سمعات) اذن..ماما باقا عايشة..ومدام هي كتباتليكم العنوان وسميتي اذن عارفاني
ابراهيم: مع الاسف وي..مي حنا ماعارفين عليها والو ..الرسالة كانت مجهولة وكون ماذكراتش فيها شي احدات عارفها غي المرحوم وهي ماكانش غيتيق الرسالة ويامرني نقلب عليك...مي كنواعدك ابنتي كيما جبتك ..غنقلب تا على ماماك ونفهمو منها اش كاين
ابراهيم: (كيواسيها) صافي ابنتي بلا متبكي دبا ...من هنا الفوق نساي عليك الحزن انا جبتك لهنا وغنحاول نعوضك على گاع ديكشي الي داز باذن الله ...دبا رتاخي شوية ونديك لدار المرحوم الي هي دارك تانتي تعرفي على ختك
نورسين: (بدهشة..وفرحات) وااو..عندي ختي ههه
ابراهيم: ايوا شفتي فاش كضحكي كتولي زوينة..ههه...اييه عندك اختك سميتها فيروز . وتعرفي تا على ماماها مدام مريم ..هادشي كولو غنديروه تاترتاحي من الطريق...دبا المهم راك عرفتيه والشي لاخور ناقشوه من بعد نوضي دبا ترتاحي فبيتك وغنرافقك بيدي ..يالله(ناض)
نورسين : (زادت عندها تسلم عليها ..سلمات عليها ولوخرا ما بادلاتهاش السلام گاع ومرحباتش بيها حدها دارتلها ضحكة صفرا وزادت...نورسين حسات بشي خاجة ماشي هي هاديك وعرفات ان ديك الانسانة ماباغاهاش تكون هنا ...وبالي قلبها هايب ...خيت الناس المزيانة كتبان من الشوفة الاولة..مابغاتش تبين انها تقرصات ...ورجعات ضحكات فوجه السي ابراهيم الي بدورو مابغاش يبين انه ماعجبوش الخال على التصرف الي دارت مرتو ...زادو للبيت بحالا ماطرا والو حلها الباب ودخلات ...دخل معاها بقا كيوريها ارجاء الغرفة وكيدوي معاها بحماس حيت فرحان انها معاهوم وبيناتهوم..بقات نورسين حالا عينيها بدهشة فديك الغرفة الي كان الديكور ديالها بناتي غالب عليها الابيض والغوز ناموسية دايرة ومفرشة بفراش دالحرير فالغوز الملمس ديالو ناعم وبلاكار فالابيض حداه فيوز عليه بزاف ديال ليبرودوي وكرسي فالغوز ونافذة كبيرة زاج من الفوق تالتحت كيبان منها منضر رائع غابة ديال الشجر والطبيعة خضرا وجردة كبيرة عامرة ‘رد وحداها بيسين كبير ديكورو زوين وزعلولة وگليسة بليفوطوي ...السي براهيم خرج وخلاها كتكمل التقلاب ..تافلات الغرفة قنت بقنت عاد دخلات للحمام الي كان تاه‘ الديزاين رائع خدات دوش...وبدلات حوايجها لبسات من الخوايج الي كانو فالبلاكار على قياسها ..موجدينلعا كولشي باش متخصها تا حاجة يالله تكات باش تنعس وهو يدق الباب
..ناضت حلات لقات الخدامة جارة كروسة حداها فيها مالذ وطاب من الماكلة حطاتهالها وتمناتلها شهية طيبة ومشات..گلسات نورسين خدا الطبلة ربعات رحليها فوق الفوطوي وبقات هتدي ضر وهادي تنفع..نيت كانت طالبة عليها ..وغتنعس فيها الجوووع..كلات تا شبعات وناضت غسلات سنانها وتلاحت على النموسية...الصقيل مكاينش الي يصدعك ..تسدو عينيها من شدة التعب من بعد مابقات تعا‘د فالسينتة الي گالها عمها وتحلل وتناقش كالعادة حتى نعسات.....
دازت شي 6 سوايع...الحال ضلام ونورسين مزال كتشخر ....تا دق الباب وناضت مفجوعة ودايخة وكدور عينيها فارجاء الغرفة وتحك عينيها وصوت الدقان مزال ماحبس..ناضت بتتاقل كتجر واحد البنطوفة وتفوه حلات الباب ولقات بنت غاية فالجمال لابسة كسيوة فالاحمر عليها جاكيط كحل وميني بوط تا هو فالاكحل عينيها خوضر وشعرها قهوي مجعد وبشرتها صافيا وعلى وجهها براءة..بقات نورسين حالا الباب كطلع وتهبط فيها متعرفاتهاش شكون هي تا نطقات البنت بوجه بشوش وحابسة الضحكة:
ريما: (ضحكات ومدات يديها لنورسين) السلاااام..انا ريما بنت عمك..
نورسين: (مزال دايخة ماعرفات باش تبلات ..عاد طلعت معاها مخليا البنت مادا يديها ..بتدارك طلقات من الباب ومداتلها يديها تا هي تسلم عليها وقالت مع ابتسامة) انا نورسين ...ومتشرفة بمعرفتك
ريما:(كضحك على منضر نورسين ) صافي ؟ مانسيتي والو زعما؟ مافيها لا تفضلي ابنت عمي دخلي ؟ مكاين لا سلام لا والو...حيدي من الطريق خليني ندخل المشعككة (دازت فيها ودخلات خلاتها كتحك فشعرها مستغربة لتصرفات هاد البنت ..سدات الباب ودخلات شافت فالمراية لقات راسها كتخلع وشعرها طالع فالسما . دارت شافت فريما الي واقفة موراها وشادة الضحكة....تا نفاجرات نورسين من الضحك وعطات الانطلاقة لريما باش طلق الضحكة الي كاتماها منين دخلات ...بقاو كيضحكو تا سخفو من الضحك ...مشات عندها ريما جراتها وگلسو فوق الفوطوي وحبسو الضحك ونطقات ريما)
ريما: هههه ناري على مسطية..واش ديما كتفيقي هاكا ولا عاد دبا؟
ريما: (زاد صدمها فاش قالها غتگلسي مع خوك) اشنوووو!! كيفاش غنگلس مع داك الشيطان؟؟؟ ميمكنش
ابراهيم: (غوت عليها) ريمااااا!! براكة من الهضرة الزايدة..قلت غتمشي هي غتمشي متزيديش تناقشي معايا...قراري واضح
رينا: (عيات تشوف مالقات متقول ميمكنش تهبط هضرة باها للارض ...بقات كدور فعينيها مصدومة وشافت فنورسين الي متبعة الفيلم معاهوم من الاول وبقات فيها ريما حيت عرفاتها تصدمات وحسات بيعا ماباغلش تمشي وفهمات بالي مكتفاهمش مع خوها...دوراتها فراسها ونطقات) واخا..غنوافق نمشي مي بشرط!!
ابراهيم: (بتعجب) شنو هو هاد الشرط!!
ريما: (شافت فنورسين) تمشي معايا نورسين 😀
نورسين خرجات عينيها وتصدمات من طلب ريما حتى دوا السي ابراهيم
ابراهيم: هممم، فكرت حتى انا فهاد الموضوع وكنت باغي تاندوي مع نورسين نشوف الرأي ديالها...(شاف فنورسين) اش بانلك ابنتي؟
نورسين تصدمات من هاد الطلب الي جاها على غفلة ..هي مزال تا مارسات راسها ماعرفاش اش غدير وهوما كيفكرو لمستقبلها من دبا ماعرفاتش باش تجاوب وهوما كيشوفو فيها بجوج كيتسناو الرد ديالها وريما كتوجاها بعينيها باش تقبل
ابراهيم : (شافها تصدمات وحايرة ودوا) سمعي ابنتي..حنا عتابرناك وحدة منا من اليوم ..وانا مهمتي نرصيك ونسهر على مستقبلك ...وهادشي كان غيديرو تالمرحوم باك كون كان باقي بالحياة ..ديا ابنتي ايلا قبلتي بهاد الطلب غنعرف بالي قبلتي بينا كعائلة ليك وايلا رفضتي غنعرف بالي معتابرتيناش عائلتك كيما درنا حنا...دبا اش گلتي؟
نورسين تحطات فموقف محرج معرفاتش باش تجاوب من جهة هاد الناس ماشافت منهوم غي الخير ولحد الان مزال ضريفين معاها وكيعاملوها مزيان ودخلو ليها لخاطرها ومن جهة اخرى خايفة من الي جاي وانها تسرع فالقرار ديالها وتندم...حيت ايلا وافقات صافي كتحكم على راسها باش تبقا هنا وتعيش هنا الى الابد ...بقات شحال كتفكر وتشوف فيهوم وفنضرات الترجي من عيون ريما والسي ابراهيم الي كيتسنا قرارها على احر من الجمر ...سكتات شحال عاد دوات
ن‘رسين: موافقة 😁
السي ابراهيم فرح بزاف لقرارها وعرفها ارتاحت بيناتهوم ويدات تأقلم وعتابراتهوم عائلتها ..اما ريما طارت عليها بتعنيقة تا كانت غتخنقها بالفرحة تا فكها غي السي ايراعيم ..بقاو كيضحكو كاملين تا عيطو ليهوم للعشا...ناضو توجهو لقاعة الاكل..لقاو مدام عايدة گالسة هي الاولى ،غي شافتهوم جايين فرحانين..طلعات فن‘رسين وهبطات وخنزرات فيها ورجعات شافت فالخدامة تكبلها لاسوب..نورسين حسات باليهاد المرا ماباغاهاش ومارتاختش ليها ولنضراتها ..عكس السي ابراهيم وريما الي دخلو ليها لخاطرها من اول نضرة...شدو يلايصهوم فالطبلة ..كالعادة كياكلو فصمت وشي كيشوف فشي ..تا سالاو وجابولهوم الديسير كلاو وناضت عايدة هي الاولة طلعات لبيتها مادوات مع تا حد من حركاتها كتبين بالي ماباغاش هادشي الي طاري فالدار مؤخرا والمجيئ ديال نورسين ماموافقاس عليه وغي كتساير السي ابراهيم ولكن الي فراسها وقلبها ماعارفو حد ...ناض السي ابراهيم استأذن وخلا البنات فوق الطبلة قالهوم تصبحو على خير ومشا...غي طلع فالدروج مابقاش كيبان ناضت ريما جرات نورسين من يديها طالعة بيها كتجري فالدروج ولوخرا ماعرفات راسها باش تبلانت تا وصلو لبيت ريما سدو الباب ودخلو...
نورسين بقات كضحك عليها ومعارتش للموضوع شي اهمية حيت مزال مكتعرف فيهوم تا حد
ريما : (تكات على كرشها وقلزات رجليها لسما ودارت يديها على حنكها بجوج زعما راها مستعدة تسمعها) اهاه يالله بداي كنتسناك دوي راه ضرني راسي وقاتلني الفضول ههه
ن‘رسين ( دارت نفس الحركة ديالها وتقابلات معاها) هممم ومستاعدة تسمعي ديكشي طويييييل اصاحبتي...
ريما: ههه واغي دوي انا مولفة السهير ههه
بدات تعاودليها نورسين منين عقلات عاى راسها فالميتم حتى كبرات وخرجات منو والخدمة الي خدمات والتكرفيص الي تكرفصات والخدمة فالبار كراقصة وكولشي مانسات والو وريما كتصنت ليها مرة تبكي مرة ضحك اترات فيها قصتها بقات فيها نورسين واشنو داز عليها سالات وشافت فريما الي باقا مبرقة عينيها فيها وعينيها مجخمطين ..سالها الكحل فعينيها ولات كتخلع
نورسين: (شافت فيه وحشمانة من الموقف الي تحطات فيه..سمحليا اعمي غي انا هبطت نشرب و...وكنت راجعة كنجري ماشفتش تا دخلت فهاد الولد(شارت ليه) سمحليا ماقصدتش ...
ابراهيم: (بابتسامة) ماشي مشكيل ابنتي ..انا غي تخلعت فاش سمعت صوت التهراس...ماوقع باس دبا...(شاف فيهوم) واش تعرفتو على بعضياتكوم ولا مزال؟
بقا شي كيشوف فشي تانطق ابراهيم
ابراهيم: (كيضحك) ههه واقيلة مزال..مهم نورسين هدا هو ولدي سيف وهو الي كلفتو يقلب عليك...(شاف فسيف) ولدي سيف هادي هي نورسين بنت عمك
بقاو كيشوفو فبعضياتهوم كيحاولو يستوعبو الموضوع وكيتفكرو ديك الصدفة الي كانت جمعاتهوم بجوج فالبار ...
نورسين: (تداركات الموقف) متشرفين...
سيف طلع فيها وهبط وقال: متشرفين...(شاف فباه ) انا طالع الواليد..مهمتي هنا سالات بونوي
ابراهيمكيطبطب على ضهرو) طول عمرك غتبقا سبع وكنتي عند حسن ضني ..طلع ترتاح ..تصبح على خير اولدي
خلاهوم وطلع ونورسين بدورها ستاذنات عمها وطلعات كتجري لبيت عند ريما دخلات بسرعة سدات الباب لقات ريما متكية كتلعب فالتيليفون..نورسين دهلات وبقات غادا جايا دايرة ثبعها فمها وكتغز ضفرانها ويد لوخرا على خصرها وبقات غادا جايا فالغرفة تحت مرآى ريما وكدوي غي بوحديتها
نورسين: هيييي !! ناري زدق ولد عمي...ويلي على شوهة...دبا غيگول هادي غي قحبة كانت كتشطح فالبيران..ناري واخد عليا نضرة خايبة... لا لا غيگولها لعمي..لا ميمكنش يگولهالو...وليني انا مادايرة والو كنت غي كنشطح...بففف يا ربي اش هاد الزهر يا ربي ...
شافت فيها نورسين وجات عندها كتجري گلسات حداها وقالت: ناري يا صاحبتي القوادة والله...ياك عاودتلك على الولد الي نقذني من داك بوكرش مدير الكباريه الي كنت كنشطح فيه؟؟
ريما: (بتعجب) اه ...مالو؟؟
ن‘رسين: (كتغزز ضفارها) يالله شفتو دبا لتحت..
ريما: (باستفهام) شكون؟؟
نورسين: سيف خوك...هو نيت الولد الي گوتلك عليه
ريما:(تصدمات من الهضرة دنورسين) اوااااااه!! سيف خويا نيت؟ مي اش جابو لتما
نورسين: (ناضت عاود بقات تمشي وتجي) ماعرفتش اصاحبتي ..على مافهمت من عمي بلي كان مكلفو يقلب عليا...اكيد غيكون فداك الفترة الي جا يقلب عليا هي فاش شافني...دبا شنو غندير؟
ريما: اش غديري؟ دبا فين المشكيل وكان؟
ن‘رسين: (حبسات المشي والمجي وجات گلسات حداها تاني) بفف المشكيل هو فالهضرة الي قالي فالتالي ...راه كيحسبني قحبة اصاحبتي...واخد عليا فكرة غالطة ...
ريما: اجي فين غادا(جراتها) غدخلي هي غدخلي بلا ماتبقايتفرعيلي كري من بعد (دقات ريما فالباب وسمحات فيها ومشات خلاتها قدام الباب تا سمعات صوت رجولي قالها تفضل)
ماعرفات ياش تبلات..نورسين. الباي تدقات..ريما هربات..وبوحديتها الي واقفة لا مشا تاخرج غيلقاعا فوجهو ..متبقا عندها مادير من غير انها دخل عندو..تشجعااات ودارت يديها على البواتي دالباب جمعات النفس وحلات لباب ودخلات سداتو ودارت لقاتو واقف قبالت النافذة واضواء خافتة فالغرفة...شاد كاس دالشراب فيديه...لابس غي شورط وصدرو عريان وضوء القمر ضارب فعينيه ..مادارش تا يشوف فيها حيت بانليه شكون دخل من انعكاس صورتها فالنافذة حتى نطق
نورسين: (بقات غي كتفتف فاش يمعات صوتو..باش غتبدا ومنين غتبدا متعرفات متقول تلفات ليها الهضرة..وزاد صوتو خلعها ومنضر ديالو وهو كيشرب وعريان من الفوق زاد وترها كتر...جمعات شجاعتها ودوات بصوت متوتر وفيه نبرة مم الخوف) انا....انا....جيت باش نعتادر منك على ديك الليلة...
دار عندها ببطئ ..عينيه معسلين وحومر ماسكرانش مي منغم بالشراب ..تم جاي عندها بخطوات متتاقلة كيطلع فيها من صبعان رجليها تال راسها شاف الخوف فعينيها ورجليها كيڤيبريو وكتلعب بصباعها من شدة التوتر زاد قرب كتر و..هو كييد عندها وهي راجعة ياللور تا تسطحات مع الباب ومابقا عندها فين تزيد زاد قرب ليها تا بقا غي شي جوج سنتيمات فارقاهوم علات عينيها كتشوف فيه تلاقاو عينيهوم الزرقين بجوج كتنفس بصعوبة وزاد وترها قربو ليها وقلبها كيضرب فالتسعين ودقاتو متسارعة...هز يديه حيدليها الشعر على عينيها وكيشوف فيها بملامح مامفهوماش....وهي مادارت تا ردة فعل تا نطق
بقات نورسين كتشهق بالبكا وريما كتسكت فيها تا بردات وعاودات ليها اش قالها...ندمات ريما حيت سيفطاتها لعندو..وعتتذرات ليها وطلبات منها تبعد من طريقو وتحاول ما امكن متخااطش معاه...سكتات وبردات القضية وتكاو نعسو..ولكن نورسين مزاهاش النعاس بقات كتقلب فبلاصتها وتفكر فسيف والموقف الي تحطات فيه والحرگة الي حرگها مارضاتش وبغات تردلو الصرف وحلفات فيه..عاد نعسات
اصبحنا واصبح الملك للله-----
فاقو نووسين وريما معطلين حيت تعطلو فالنعاس غسلو وجهوم ولبسو حوايجهوم وخرجو بجوج ..هبطو لتحت يفطرو ..لقاو السي براهيم گالس هو وعايدة فالصالون كيدويو سلمو عليهوم ومشاو للطبلة حطولهوم الماكلة وكلاو فجو من الضحك هي وريما تا يانلها سيف هابط فالدروج لابس طريكو فالزيتي وسروال كحل وگاط فالاكحل وريحة برفانو كتشمها على بعد كيلومترات...بقات ساهية فيه نورسين لمدة كتشوف فهاد الانسان الي كيبان زوين من تلمضهر ولكن داخلو شيطان كيف كتسميه ريما...بقات متبعاليه العين تا دخل لصالون عند باه ومو گلس معاهوم كيهضرو مي مكانتش كتسمع اش كيقولو حتى خرج عندهوم السي ابراعيم اقاهوم مزال كيخشيو فوجهم..شافيهوم ودوا مع نورسين..
ابراهيم: بنتي نورسين فاش تساليو الفطور سيري وجدي راسك باش نمشيو لدار باباك تعرفي على ختك ومراة باك انشاءالله غيمشي معانا تا سيف
ابراهيم: راه منين رجع من المغرب ومك دايرالو الخنقة باش يمشي يشوفهوم ماعرفتش كيدارت تا قنعاتو مي باينة القضية فيها التبوحيط ديال ماماك...يالله كولو دغيا وتبعوني انا كنتسناكوم
حركو راسهوم بالايجاب وناضو فوق الطبلة طلعو لبيت زادو عليهوم غي ابمونطويات حيت محرك البرد هبطو لقاو الطوموبيلات كيتسناوهوم وحدة راكب فيها سيف وحداه ماماه والتانية راكب السي براهيم ومعاه الشيفور هي نيت الي ركبات فيعا تا ريما ونورسين وزادو وتبعاتهوم سيارة اخرى دليگارد كور...تاجهو لمنزل السي اسماعيل دخلو وكان فالاستقبال ديالهوم مريم وفبروز..نزلو من الطوموبيل ..السي ابراهيم وريما ونورسين فالاول وموراهوم عايدة وسيف
مريم: (بتدارك) الله اودي ..مرحبا مرحبا...زيدو دخلو..تفضلو الدار داركوم ماتحتاجوش عراضة
دخلو للداخل مي نورسين مارتاختش لا لفيروز ولا لماماها مكانتش كتنتضر هاد الاستقبال الخالي من المشاعير كانت متشوقة تشوف ختها مي متوقعاتش تعاملها بهاد الطريقة ماحاولاتش تا تعنقها ولا تبوسها يا حسرة ختها زعما وكيجري فيهوم نفس الدم ..مي قلب نورسين كيخس واخساسها مكيخيبش ..وقلبها قالها ان هاد الجوج متباغيينكش دونك ديكشي الي كاين..دخلو للصالون گلسو كولهوم كيدويو حتى ناض سيف استأذن يخرج للجردة يكمي حيت ماعزيزش عليه عاد الاجواء وصداع الراس دبنادم ..ناض خرج...وناضت مريم وعايدة وفيروز استأذنو منهوم تاهوما ومشاو بقات غي نوري‘سين والسي ابراهيم وريما گالسين فالصالون..السي ابراهيم حس بشي حاجة ماشي هي هاديم غي من عدم الاهتمام اتجاه نورسين والاستقبال الي ستقبلوها كبدل على شي حاجة غي ابغاش يبين قدامها..ماهي الا 5 الدقايق تا جات خدامة للصالون كطلب السي ابراهيم يتكلم لمدام مريم...ناض وخلا البنات بوحدهوم كبضحكو ومشا...دخل للمكتب لقا عايدة ومريم وفيروز گالسين من وجههوم باينة تافقو على شي حاجة ..گلس باستغراب وقال موجه كلامو لمدام مربم
مريم: السي ابراهيم من دون مقدمات ..وغنجيك من التالي..وهادشي راه بينت‘ ليك الصباح فاش عيطتي وگلتي غتجيب داك اللقيطة لهنا...انا ماباغاهاش تبقا فداري ...ومع بنتي..اصلا حنا مامعتارفينش بيها....جايبلنا بنت من الزنقة ومتگولنا انها بنت اسماعيل! هادشي مغنقبلوش
ابراهيم: كنت عارفك غتگولي هاد الهضرة هداك لاش انا موجدليكوم ورقة كدل على صحة كلامي وان نورسين بصاح بنت اسماعيل(خرج ‘رقة من حيبو عطاهالهوم قراوها ..كانت ورقة نتيجة تحليل ADN دارو السي ابراهيم ومستغرقش منو الامر سوى 2 سوايع ..قراو الورقة وتصدمو..مي سرعان ماشداتها مريم كمشاتها ورماتها)
مريم: هاد الورقة معندها باش تفيد دبا ...كنضن قراري واضح ..هاد البنت مغتبقاش هنا فداري...
ابراهيم: (وقف واقف) متنسايش امدام مريم بالي هاد الدار ديال خويا وكيفما نتي وبنتك عندكوم فيها حق راه تا نورسين كذاللك وبلا منحتاج نجبد الوصية دخويا ..راه كنضن كولشي واضح وباين
مريم: (وقفات تا هي) ايلا بقات هاد البنت هنا مغتلوم غي راسها والمرحوم كان غالط فاش كتبليها النص فكل املاكو وهو مزال تا ماعرفها ..ابلا كان المرحوم غلط انا مغنسايروش فالغلط ديالو...وقراري واضح
ابراهيم: (بسخرية) ههه مدام عايدة راك عارفة ان القانون كبر مني ومنك ..ووصية المرحوم غينفذها المحامي غي توصلو هاد الورقة ديال التحاليل غيبدا فالاجراءات..ايلا ميكون دار اللازم حيت النسخة الاصلية وصلاتو الصباح امدام
مريم: (ماعجبهاش الحال فاش سمعات هاد الهضرة وبانو نضرات الحقد فعينيها) كنواعدك السي ابراهيم بالي هاد البنت لا مشات دخلات لهاد الدار غندوقها المر انا كنحدرك
ابراهيم: (شاف فيها باشمئزاز) انا اصلا مغاديش نخليها تبقا هنا بينكم بجوج ...حيت بنتولي متافقين عليها نتي وبنتك ‘زيد عليكوم تا مراتي...الطمع والحقد عما عينيكوم ...انا مهمتي نخافض على الامانة ماشي نسلمها لوحوش بخالكوم براكة ديكشي الي داز عليها ...مي كنواعدكوم ايلا مشات تا تمسات شعرة منها غتلقاوني واقف فوجهكم. اه وحاجة اخرى..راه ايلا بغات نورسين تعاود دخل لهاد الدار ...راه لا نتي ولا غيرك غيقد يمنعها...ديري هاد الهضرة حلقة فودنك...وتانتي امدام(موجه كلامو لمراتو عايدة الي گالسة تاهي فوق الفوطوي وهازة نيفها للسما) تانتي الهضرة موجهة ليك..ولا بغيتي تعلني الحرب عليا هي آدي داك البنت...هانا كنحذركم...(خلاهوم وحدة كتسوف فوحدة ومقدوش يجاوبو)
تائهة أنا الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء