هاد الخديت كامل سمعاتو نورسين حيت فاللخضة الي ناض السي ابراهيم من حداهوم حسات بالي شي خاجة ماشي هي هاديك وبغفلة من ريما حيت ناضت دوي فالتيليفون ..تسلتات ومشات لباب المكتب وقفات كتصنت..وسمعات هادشي الي تقال كولو..تما عرفت راسها وسط ذياب...ناس ماباغينهاش تكون وسطهوم ومن نضراتهوم باينين تاوينلها الشر وحاقدين عليها وزادت تأكدات من هضرتهوم...ماقداتش تصبر ونفاجرات بالبكا ...كتبكي فصمت ..دموع شلال ومن دون صوت ...قلبها الي كيبكي...بالحرقة الي فيه ...والنار شاعلة كتگدي....حتى قالت الخياة ضحكات ليها وكولشي تبدل مي سرعان ما ضلامت الدنيا فعينيها....ماعرفات مادير ماقداتش دخل تواجههوم طلقات العنان لدموعها وخرجات كتجري على باب القصر كتشهق وتنخصص مكنشوفش قدامها ..الخال بدا بضلام وعينيها مدمعين كتشوف غي الضباب...خرجات بسرعة كتجري ..شافها سيف خاوجة هكاك كان مزال كيكمي ويدوي فالتيليفون يمكن سي خدمة..فاش شافها خرجات فديك الخالة طفا التيلي وتبعها...بقات غادة كتجري كتقلب منين تخرج ...عبات غادا مي مال ماوصلات للباب ..باقا كدور غي وسط الغابة المحيطة بالقصر ..غادا كتجري وتبكي وتعفط فالعواد ودخل مابين الشجر وسيف تابعها تا تلفات ليه..بقا يقلب مالقاهاش تا سمع صوت صراخها جاي من واحد الناحية مشا كيجري لقاها طايحة فالارض وصوت بكاءها مالي المكان ..والدم خارج شلال من رجليها ..قرب لعندها لقاها شادة رجليها تحنا على ركابيه شدلها فرجليها كيقلب يشوف مالها ...لقا عود داخل ليها فقاه وجليها ...شاف فيها لقاها كتألم وتوجع وتغوت من حر الضربة والطيحة ...بغا يحيد ليها العود مي مغتصبرش ليه شاف فيها لقاها لابسة كبوط مخلول من فوق التيشورت حيدولها ودارو ليها فمها
سيف: (كيهدن فيها) شتتت...صافي سكتي براكة من الغوات...عضي فهاد الكبوط...هانتي خودي نفس عميق ...كاين عود داخل فرجليك غنحيو ليك صافي؟
نورسين: (شافت فيه بعينين ذابلة ومدمعة وعاضة فالكبوط وكتألم وحركات ليه راسها فوق وتحت بمعنى واخا)
سيف اول مرة يتحط فهاد الموقف وبقات فيه فاش خرجات كتبكي وتبعها وزادت اترات فيه فاش شافها فهاد الحالة وماعرفش لاش كيساعدها حيت من شحال هادي مات قلبو ومابقات كتأتر فيه تا خاجة بقد يشوف بنادم كبموت وميمشيش يعتقو مي هاد المرة ماعرفش اش طراليه تا جا يساعدها
سيف خسب حد التلاتة وشد العود وجرو جرة وحدة خرج وخرجات معاه شهقة وصرخة من نورسين وغابت فالبلاصة طاحت سخفات ...حيدلها سيف الكبوط الي كانت عاضة عليه وقطعو وحزملها بسه رجليها مكان الجرحةوناض هزها مرخية ولونها شاخب وعرقانة عيط ليگاردكور بسرعة جابو ليه الطوموبيل تالفين هو خيت كان مزال بعيد على البواية ركبها وركب حداها وخلا واحد من ليگارد يسوگ وهو مرة مرة كيقيصها فجبينها كيلقاها سخونة طايبة والعرق كتسبسب عليها والنبض عندها ضعيف....وصلو للمستشف هزها بين يديه تاني غي دخل شافوه كولشي كيعطيه التحية خداوها من عندو داروها فياياص نيشان لغرفة العمليات دخلوها وبقا هو برا كيتسنا شي 3 ساعات عاد خرج الطبيب مشا عندو كيجري ...طمنو عليها بلي راها بيخير ..كان خاصها الدم ‘جابوه ليها ودبا راها مزيان خاص غي تفيق من البنج ويشوفها
(الحوار بالنجليزية)
سيف: (للطبيب) ممكن نديها للدار دبا؟
الطبيب: مزال مافاقت من البنج مي لا بغيتي نعطيهالك ونسيفط معاها ممرضة
سيف: يكون احسن
الطبيب: واخا السي سيف شوية نوجدوها تكون لامبيلونص واجدة
مشا الطبيب وگلس سيف فوق الكرسي جبد التيلي عيط لباه وعاودليه اش طرا ..كان بغا يجي مي قاليه يوجدولها بيت حيت غيجيبها للدار وبلي راها بيخير دبا...قطع معاه وناض بقا واقف كيتسنا تا خرجوها فباياس دايرين ليها السيرو ومعلقين ليها الدم مزال ..لونها شاحب وشنايفها زرقين كيف لا وهي رجعات من الموت...تبعهوم ركبوها فلامبيلونص وهو ركب فالطوموبيل وساگ بيه الشيفور وتاجهو للقصر دباه الطوموبيل الاولى وموراها لاسعاف ….وصلو للقصر نزل سيف هو الاول ونزلو نورسين مزال مافاقت من البنج لقاو السي ابراهيم وريما واقفين فالباب كيتسناوهوم متوترين ومخلوعين ....نزلوها طلعوها الفرمليات للبيت وطلعات معاها ريما اما السي ابراهيم جر سيف لبيرو بالزربة يفهم منو اش كاين...دخلو سدو الباب وگلسو..
السي ابراهيم: (طاحتلو فبالو الفكرة انها يمكن سمعات حديتهوم) بفف...اكيد سمعاتنا فاش كنا كندويو فالمكتب انا وماماك وبنت عمك ومرات عمك...
سيف: (باستفهام) مافهمتش!! شنو علاقة هادشي بيها؟
ابراهيم: (گلس على الكرسي من بعد مكان واقف ) مرات عمك وبنتها مابغاوهاش دخل لداك الدار مع العلم هاديك دار باها وعنظها الحق فيها ..وزيد حتى ماماك رافضة الفكرة انها تعيش هنا معانا...انا حرت اولدي والله...انا الي جبتها وشوف اش طرا...مابغيتهاش تزيد تعاني كتر من ديكشي الي داز عليها...خاصني نحافض على امانة خويا..كون كان هنا مغاديش يرضا بهادشي..انا الي قصرت...
سيف: علاش كتلوم راسك الواليد؟ نتا درتي الي عليك والحمدالله خرجات سالمة اليوم ...مي ايلا كانو مباغينهاش بلا ماتزيد تشعل العافية كنضن خاصك تبعدها عليهوم..
ابراهيم: (علا عينيه فيه) ديكشي الي غندير نيت..
سيف:(باستفهام) شنو كيدور فراسك؟
ابراهيم: غنصيفطها معاك لوس انجلوس...(ناض عندو وبترجي) عافاك اولدي مترفضش ..ماعنديش شي حل اخر ..هادي الطريقة الانسب باش تبعد عليهوم ونيت ضمن مستقبلها...غتكمل قرايتها مع ريما تماك ومن بعد لابغات تجي تخدم فالشركات دباها مكاينش الي غيحيدلها....اش گولتي اولدي؟
ابراهيم: (بفرحة) الله يرضي عليك اولدي....(عنقو وطبطب ليه على ضهرو) ماتصورش شخال ريحتيني فاش قبلتي بخاطرك...(شاف فيه) كنطلب منك طلب واحد اولدي واخر طلب وكنتمنا مترفضش!! ردها البال ومتخلي تا حاجة تقيصها الله يرضي عليك
خرج سيف طلع لبيتو يبدل والسي ابراهيم مشا نيشان لبيت فين كاينة نورسين لقاهوم ركبولها الاجهزة ودايرين بيها جوج فرمليات وفجنبها ريما كتسناها تفيق...سد الباب ومشا وقف حداها....ودوا مع الفرملية
الحوار بالانجليزية-----
ابراهيم: امضرا كيبقات مزال مغتفيق؟ وعلاش عرقانة؟
الفرملية: مزال شوية ..شي ساعة وتفيق..وبلا متخلعو عليها حالتها مستقرة دبا وعرقانة حاجة طبيعية حيت الضربة قاصحة ونزفات الدم بزاف....
السي ابراهيم: ايوا الحمدالله...ايلا كان هكا يالله تاكلو شي حاجة ...ونتي ابنتي نوضي راك من الغدا ماكليتي(قالها لريما)
خرجو من الغرفة كولهوم وخلاوها على ماتفيق...هبطو لتحت يتعشاو من بعد ماطمنو عليها والفرمليات مشاو لبيت الضيافة يرتاحو ويتعشاو حتى هوما ....
عند سيف----
دخل نيشان للدوش استحم وخرج لبس حوايجو ودهن شعرو وخرج من الغرفة...وهو غتدي فالكولوار داز من قدام بيت نورسين..ستوقفو صوت انينها لداخل..بقا واقف حدا الباب كيتصنت عليها سمعها سكتات يالله زاد خطوة حتى سمعها رجعات للانين يالها رجع خطوة لور حط يديه على البواني دالباب وحلو بشوية ودخل بانتليه بوحديتها فالغرفة شافها عرقانة وصوت انينها مالي المكان وكدوي كلمات متقطعة مامفهومينش...سد الباب وقرب عندها بخطوات بطيئة ...قرب عند راسها شاف العرق كتصبصب عليها وكتحرك راسها يمين شمال وكتنفس بصعوبة .....زاد لجنبها وگلس... هز يدو حطها على جبينها قاس حرارتها لقاها سخونة وطايبة وكدوي فنعاسها
نورسين: (كتحرك راسها يمين شمال بحالا كتشوف شي كابوس) اننننن....اممممم...ما....ماما....انننن....مممممم
شافها هكاك هز يدو بدون شعور حطهالها على يديها وزير عليها وهي تسكت وتوقفات على الحركة ومابقاتش كتنفس بصعوبة بقا مزير ليها على يديها تا ترخات وتهدنات...عاد عاق براسو شاد ليها فيديها ..طلق منها وناض بسرعة حل الباب وخرج...رجع لبيتو هز كاس وقرعة دالشراب وحيد التيشورت بقا غي بالسروال وكلس على واحد الكرسي مقابل مع النافذة ...بقا كيشرب ويشوف برا ودماغو خدام وتفكيرو مشوش...مابقاش كيحس بالتصرفات الي ولا كيدير مؤخرا بقا مدة كيشرب تا تقال راسو وتكا على الفوطوي عينو فالسما والكاس بين يديه وكيتفكر مشهد من ذكرياتو فالماضي:
البنت: (كالسة ومتكيالو على صدرو وهو محاوطها بيديه وهي مكمشة فيه عينيهوم فالشمس كتغرب )سيف...(علات عينيها فيه)
سيف: (شاف فيها بابتسامة) عيون سيف!!
البنت: زادت تكمشات فيه) واعدني ماعمرك تخلا عليا!!
سيف: (كيشوف فيها ومستغرب من طلبها) علاش كتكولي هاد الهضرة دبا؟
البنت: غي واعدني عافاك....
سيف: (ناض تقابل معاها وحاوط وجها بيديه و كيدوز صباعو على حناكها) نتي روحي....نتي حياتي...والهوا الي كنستنشقو...ايلا سمحت فيك مغنبقاش نتنفس...واش باغياني نموت؟؟؟
البنت: (كتشوف فيه فرحانة وعينيها كيبريو ) اكيد لاء هههه الله يخليك ليا
سيف: اجي عندي الحمقة (عنقها وباسها من عنقها وكيدوز يدو على شعرها) كنموت عليك....
البنت: حتى انا كنبغيك.....
كنبغيك....كنبغيك.....كنبغيييك.....كنبغيك......
بقا هاد الصوت كيتعاودليه فراسو تا رجع للحاضر مزال مقابل النافذة ...القرعة خوات والكاس باقي فيه جغمة شاف فيه....وتنهد وغمض عينيه ورجع تكا رلسو على الفوطوي وسد عينيه.......
فالغرفة عند نورسين-----
فاقت من البنج...مدگدگة وعضامها تقال عليها وراسها بحالا هازا جبل عليه...يالله حلات عينيها بانولها الفرمليات عند راسها هالي كتقيسلها الضغط هالي كتراقبلها السيرو...بغات تنوض ماقاتش...شافتها الممرضة وحنات عندها قاداتلها الخدية وبدات تفحصها ونورسين غي كتشوف بعينيها ذابلين وشنايفها زرقين ولونها مخطوف...كتذكر كيفاش تا وصلات لهنا ...اخر حاجة عاقلة عليها هي سيف كيحيد ليها العود من رجليها....حركات رجليها ..حسات بالحريق فيهوم...تا دخلان ريما ...لفدقاتها فايقة ..مشات عندها كتجري...عنقاتها..وفرخانة
ريما: (كدوي مع الفرملية بالانجليزية) واش هانية ايلا شربات؟
الفرملية: اكيد هانا غنجيبلها تشرب ...
ريما: بزربة عافاك...(شدات لنورسين فيديها) نورسين عاوديلي اش طرالك..ماعرفتكش امتا نضتي من قدامي فاش كنت كندوي فالتيليفون..قطعت مالقيتكش..تا خرج بابا مالقاكش وبدينا نقلبو عليك ماخلينا تا قنت فالقثر ..شحال وحنا نقلبو ..بحالا سرطاتك الارض..تا عيط سيف قالينا اش كاين...ماتصوريش شحال خفنا عليك...
نورسين: (كتقاد الگلسة) قوليلي بعدا واش نتي الي كنتي عا دا معايا؟
ريما: لااء ...كنا كنتعشاو يالله طلعت...علاش!
نورسين: ماعرفت حيت بحالا شي واحد شدليى فيدي..العجب..واقيلة غي كنت كنحلم يمكن...
ريما: ممكن.....دبا خلينا من هادشي...وعاوديلي كيوقعلك!!
نورسين: (تفكرات ديك الهضرة الي سمعات وتغرغو عينيها بالدموع...وبدات تعاودليها اش سمعات وكيفاش تا وصلات لهاد الحالة....)
ريما: (بقات مصدومة وبقات فيها نورسين) اجي واش متأكدة بالي سيف الي عاونك؛!!؟؟
نورسين: )باستفهام وتعجب) دبا من هادشي كولو الي عاودت يالله ركزتي على سيف !!؟؟ اه هو الي حيدليا العود من رجلي وهو الي تبعني فاش خرجت وكنضن هو نيت الي وصلني لسيطار...فين الي جاك عجب؟؟عادي انه يساعد انسان اخور ولا؟؟
ريما: (بابتسمة)ههه كون عستي معانا هاد الربع سنين التالية ممانش غيجيك الامر عادي...انا يالنسبة ليا معجزة...فاس كلتيلي سيف عاونك ...نتي معارفة والو انورسين...
نورسين: (بفضول) علاش مالو؟ علاش ظيما كدويو عليه هكا؟شنو الي معارفاش انا ؟
ريما: (شداتلها فيديها كطبطب عليها) هدا ماشي الوقت المناسب..وحتى انا ماشي الشخص المناسب الي خاصو يعاودليك..دبا يجي النهار الي غتعرفي فيه كولشي..ديا الي نوصيك هو رتاحي وخوي راسك من هادشي وحاولي تبعدي من طريقو ما امكن...وبالنسبة للموضوع دمرات عمي وختك ولا حتى ماما..كنت عارفة هادشي غيطرا...مي خلي هادشي للوقت دبا يتصلح كولشي..ماتخافيش...خليتلك الراحة احبيبة..(باستها ووصات عليها الممرضات وخرجات)
ريما كانت كتشرب قهوة فاش سمعاتو سول على نورسين خرجو عينيها بالصدمة و بزقات ديك الجغمة دالقهوة من فمها..تا دارو شافو فيها وخنزر فيها سيف
شافت فيه مخنزر فيها وحطات الكاس من يظيها ومسخات فمها وقالت:
ريما: (كتمسح فمها) سمحوليا غي زهقات ليا...انا ساليت غنوض بصحتكم..(كحزات الكرسي وسلتات هربات قبل مايفوت فيها شي ضربة سيف)
مشات وبقاو متبعين ليها العين غادا مكتلفتش موراها بخطوات مسرعة وكدوي مع راسها..
ريما: لا بزااف ااااو!! سيف كيسول عليها كيبقات ...لا والله تا شي جن سكنو هاد الايام...شفتو ولا ضريف...هزات كفوفها لسما..يا ربي لاكان شي جن غا خليه ساكنو الى الابد والله تا ضريف ههه...طلعات فالدروج كدوي مع راسها السي ابراهيم رجع دار عند سيف وقال:
ابراهيم: لا..كولشي ناضي..البنت طلعتلها وراقها..وسجلتها فالجامعة مع ريما وحتا كنيتها قلبتها علينا....والمحامي راه بدا فاجراءات تنفيذ الوصية ونورسين غتاخد حقها كيما مذكور فيها يلا زيادة بلا نقصان....عاد غادي نرتاح...
ابراهيم: واش الوضع ديالها مستقر دبا؟امتا غتحيد هادشي؟
الممرضة: الوضع ديالها مستقر دبا..الخرارة نزلات...والضغط ديالعا معتدل شي ساعة يكمل هاد السيرو ونحيدو ليها هادشي...غتبثا فترة فالفراش حيت الجرح فرجليها مزال مابرا والغراز مزالين طايبين غيخصها فترة متمشاش على رجليها تا تبرا مزيان ويطيرو الغراز..انا غنبقا معاها نبدليها الفاصمة كل نهار...وبالشفاء نشاءالله...
رجع شاف فنورسين كلس حداها وطبطب ليها على يديها ودوا
ابراهيم: انا عرفت السبب الي وصلك لهاد الحالة ..شكيت وزادت اكداتليا ريما من بعد ماخرجات من عندك البارح....انا كنعتاذر بالنيابة عليهوم ابنتي...وحشمان من راسي حيت انا جبتك وخليتك تسمعي ديك الهضرة ماشي لخاطري سمحيليا..والوقت ابنتي كيصلح كولشي...كنواعدك
نورسين:(عينيها مغرغرين بالدموع شداتلو يديه باستها كترتاح لهاد السيد بزاف واها غي يوماين الي عندها معاهوم مي وجوه الخير باينة)متلومش راسك اعمي....نتا على راسي...ومعاملتك ليا كتبين كولشي...انا الي سمحليا دخلت لحياتكم رونتها..متهزلي هم مولفو هادشي من صغري...الله يخليك بركة ياربي
ابراهيم: (كيطبطب على يديها) كولشي غيتصلح ابنتي متخافيش...دبا غي تنوضي على سلامتك وترتاحي شوية ىاه كتسناك حياة جديدة غتكون احسن من هادي ابنتي وعد مني....
كلمات السي ابراهيم كانت كافية باش تريح نورسين ولو غي شوية..وتنسيها ديكشي الي سمعات البارح. ولا نقولو مانساتش غي تغاضات على الموضوع وتاقت فكلامو وبوعدو ليها..ماتعرف بصاح الغد يقد يكون اجمل واحسن....
دازت سيمانة ونورسين مزال شادة الفراش الي بغاتها كيوصلها تالعندها واحد الممرضة بقات رسمية معاها ولوخرا مشات ...كتبديعا الفاصمة كل نهار وكتسهر على راحتها وتا حاجة مكتخصها ..ريما مكتفارقش معاها فالنهار هاهي معاها كيعاودو ومونساها ومكيهليو مايديرو وبالليل كتبات جنبها مافارقاتهاش كاع فعلا هاد البنت زدقات ونعمة الاخت زاظو تعرفو عادلى بعضهوم وولفو بعضياتهوم بزاف ...السي ابراهيم يدور يظور ويجي يطل عليها ويبقا كالس حداعا بالساعات كيعاودليها على باها والمغامرات ديالو ويوريعا فتصاورو كيف كان فشبابو وحتى فاش قضا عليه المرض وطاح الفراش عاودلها على حياتو من A تال Z
الحاجة الوحيدة الي لاحضاتها نورسين هاد السيمانة هي سيف مابانش..ماجاش عندها ومسولش فيها...شحال من مرة كتبغي تسول ريما ومكتزعمش ..تال واحد الصباح كالسين مجمعين هي وياها وريما كتصبغ ليها ضفرانها ونورسين ساهية ..تا سولاتها
نورسين: ريما!!
ريما: (حانية راسها كتصبغ ليها) امممم...
نورسين: سيف مالو مبانش؟؟
ريما: (علات عينيعا شافت فيها وضحكات)هههه...امممم...الناس كيسولو على سيف...ههه ياك ماتوحشتيه العفيريتة؟؟
نورسين: (طضرباتها لراسها بالضحك) ههه الله يمسخك....عادي سولت..حيت بانليا غبر وصافي ..غي من باب الفضول...
ريما: همممم...من باب الفضول..وانا نعيييييق هههه ياك ماتزعطتي فيه امسخوطة؟ غي دوي دوي ههه
نورسين: اشمن زعطة ولا زمر...ندمتينا كاع حيت سولنا...صافي نساي ..ياه على
ريما: هههه ...واصافي بلا مادلي شلاقمك علينا تانا غي ضحكت معاك..ايوا باش نرضي فضولك الالة..السي سيف مشا لوس انجلوس هادي سيمانة ..مشا لدارو...ونتي لا بغيتي تشوفيه براي دغيا باش نمشيو عندو ونتي عجباتك الكلسة فالفراش (طلقات ضحكة وهربات من قدامها) هههه
شيرات عليها نورسين بواحد الكتاب كان قدامعا ولوخرا مشات هاربة كضحك للباب
دازت ليام طايرة...نورسين بدات تبرا ولات كتقد تمشي شوية بمساعدة العكاز ومرة مرة تسند على ريما ...كتخرج للجردة ولا تركبها ريما فالكوموبيل وتمشي دور بيها فشوارع نيويورك كل عشية منها تفوج شوية..وتبدل الحيوط ومتقنطش...الغراز بداو يطيرو ..ولات كتقد توقف بلا عكاز مي مزال كتمشي كتعرج مخاصهاش تفورصي على الجرحة باش متحلش..
كانت كالسة فالجردة كتاكول حتى وقفات عليها ريما كي العاصفة ..جايا كتجري قلبها غيفلت وكتعيط لنورسين من بعيد..كلسات كتلهت ريما: الساطا ...الساطا ...غنمشيو غدا
متنكرش انها فرحات حيت غتمشي ...واش هادشي عندو علاقة بسيف ولا بالقراية ماعارفاش..شعور فشكل بدا كيجيها هي براسها مزال ماعرفات ديالاش ومالقات ليه تا شي تفسير الي عارفة دبا انها فرحانة حيت غادية و صافي)
ناصت كتعرج طلعات عند ريما لقاتها كتجمع حوايجها عاوناتها فالجميع ...سالاو ومساو لبيت نورسين يتعاونو فجميع حوايجها تا هي....
فبيت السي اسماعيل-------
كالسة مريم وعايدة وفيروز فالصالون كيدويو واصواتهوم عالية
فيروز: (كدوي معصبة وبالغوات) اناااا ماشي سوقي..قتلتوني بالاعذار..اليومة تجبدوليه الموصوع ...غدا تكولوهاليه واش بنتلكم بنت صغيرة كتسكتوني بهاد جوج كلمات؟؟
عايدة: (موجهة الكلام لمريم) مىيم اختي ...دوي مع هاد بنتك كتعصبتي..وا نقطة دالصبر ماعندهاش...وايلا بقات على هاد الحال راه غصيعو من يديها فمرة وخليها تشد فالبولة التسعين ديك الساعة
مريم: (ناضت عند فيروز) فيروز بنتي .خالتك عايدة عندها الحق..راه بهاد التصرفات ديالك غتهدمي كاع ديكالشي الي بنيناه..راه غي بالمهل كيتكال بودنجال...صبري على خبيزتك تا طيب ابنتي الله يرضي عليك.
فيروز: اماما...شحال قدني نصبر...انا والله تاعييت بهاد العضرة..نتوما ماخاسينش بيا وبالنار الي فقلبي...راه كنتعدب خاصني نكون معاه اليوم قبل غدا...
عايدة: (ناضت عندها تا هي) تهدني احبيبة...كولشي غيكون كيما باغية نتي...ماتنسايش ديكشي الي داز عليه ..ماشي ساعل باش يبدا صفحة جديدة..وراك شفتي طبعو كيف ولا ....
فيروز : اخالتي ..انا هاد النوضوع مليت منو...دازت ربع سنين ..السيدة ماتت وشبعات موت ونتوما نزال كتجبدو هادشي...راع تاهو غيكون نسا غي نتوما الي مزال لاصقين...وطبعو الي ولا خايب راه خاص غي الي يوقف بجنبو ويولي كيف كان...
مريم: (ضحكات بسخرية) ههه.كالك نسا!! الي ماعارفاهش نتي ولا حتى ماماك هو انه سيف مزال متبع التحقيق والقضية مزال ماتسدات...الله يجيبكم على خير
فيروز: (بصدمة) كيفاااااش؟؟ياك شحال هادي باش تطوا هادشي؟؟
عايدة: تطوا عنظنا حنا..مي سيف من حدو مزال ماشاف الجتة مغاديش يهنالو البال...
نورسين مافهمات والو ...ريما قاصدة حاجة وحتى نورسين كانت شاردة كتفكر فسيف ومابغاتش تبين وفاش كالت ريما القراية جاتها مم الجنة والناس وبغات تهرب بيها وفالاخير بجوجهوم كيدويو على نفس الشخص ....
نورسين: (دخلات الكبوط لشانطة) الله يستر نتي كولشي كضحكي عليه...
نورسين: (كضخك) هه صافي سالينا العشية كاملة وحنا كنجمعو ...
ابراهيم: مزيان ابنتي ..مزيان كلسي بغيت ندوي معاك
مشاو كلسو فواحد الكليسة عند نورسين فبيتها قبالت الشرجم فيها فوطويات وطبيلة صغيرة ديال الزاج...
نورسين: اش حب الخاطر اعمي؟
ابراهيم: (هز واحد الملف وعطاهلها ليديها شداتهوم) هاكي ابنتي ...هادو وراقك...طلعتلك الاقامة هنا وكولشي ناضي وسجلتك على سميت عائلتنا دبا ولات كنيتك تاج الدين بخالنا ...نورسين تاج الدين ...غتلقاي لداخل بطاقتك ...وهادي( هز واحد لاكارط حطهالعا فيديها) كارط بونكيغ لرصيدك فالبنك تصرفي فيها كيف بغيتي ..باش ماتحتاجي تاحاجة...غيبقا خاصك البيرمي تاخديه ..هاد القضية كلفت بيها ولدي سيف تاتمشي لتما وغتبداي نشاءالله...وبالنسبة للوصية ديال باباك راها فطور التنفيذ..وغنحرص باش تاخدي حقك بالتمام والكمال..هادشي الي تساليني ابنتي....
نورسين: (غي كتشوفةفداكشي الي بين يدها) ولكن اعمي...هادشي كتير...وانا..(قاطعها)
ابراهيم: سمعي ابنتي..هدا حقك...والي خاصك تعرفي انني مكنصدقش عليك...هادا خير باك ..وحتا انا مغاديش نبخل عليك..حنا الحمدالله ربي رزقنا م نعمو ومامخصوصينش وهادي حاجة طبيعية انك تكوني من عائلة تاج الدين وتملكي هادشي كولو ..الي كنطلب منك دبا هو تركزي على مستقبلك وتديها فقرايتك..راه الشركات ديال باك كيتسناوك نتي وختك فيروز الي معندها غراض..
نورسين: انشاءالله اعمي نكون عند حسن ضنك..الله يخليك لينا ...انا صحيح ماشفتش بابا ...مي كنعتبرك نتا هو الاب ديالي...واش تسمحلي نبقا نعيطلك بابا؟؟!
تعشاو فجو من الضحك غي هي وعمها ...ريما تعطلات عند ماماها..سالاو وباست عمها وقاتلو تصبح على خير وطلعات لبيتها باش تنعس..ياللهةغتحل الباب وتفكرات كاع ماجابت الحوايج من بيت ريما ..مشات كتجري لبيت بغات تهز ديكشي كولو جاها تقيل
نورسين: هممم...هادشي تقيل غنهز غي هاد جوج صيكان والشي لاخور يعاونوني فيه الخدامات..(مدات يديها تهز واحد من الصيكان وهو يطيح منو البوم ديال الصور ...هزاتو بالحلة غطيح فتصويرة ديال سيف هو الاول ...حطات الصاك من يديها ومشات بخطوات بطيئة وحالا عينيها فالصورة وصلات لناموسية كلسات وبقات كتقلب صفحات الالبوم...اغلبية التصاور فيهوم سيف وريما وفيروز وعمها ابراهيم وعايدة وكاع العائلة ...كانت كدوز التصاور بالزربة وتفلب فيهوم وكتوقف تمعن مزيان ايلا كانت شي وحدة فيها سيف...كتبقا حالا فمها وكتشوف ودقق فشكلو وملاميحو وضحك غي بوحدها ...سالات الالبوم بالتقلاب مشات تشدو ...ورجعات حلاتو ...رحعات للصورة الاولى الي فيها سيف مصور فمسبح كيعوم وشاد طريف دالحامض فيديه...ضحكات وخرجات التصويرة من ميكتها خشاتها فصدرها ورجعات اللبوم لبلاصتو وهزات الصاك وخرجات عيطات للخدامات يجببو الباقي ..دخلات لبيتها بسرعة حطات الصاك وخرجات التصويرة من صدرها شافت فيها للمرة التالتة وابتاسمات بحب ودارتها فمذمرتها الي كتكتب فيها خواطرها ..خباتها فصاكها وجرات الفراش عليها وغمضات عينيها وهي فرحانة ...تا نعسااات
سيف: (دار لقا الكلب) روكي؟ (رجع دار عندها) دبا هاد الفضيحة كولها دايراها على كلب...هداك ىاه مربي عندي ومكيأديش...واش ماتعلمتيش شوية دالاحترام فداركوم ؟ نص اليل ونتي حامية السوق؟ واش يسحابليك غاتعيشي غي بوحدك هنا ؟
نورسين بقا فيها الحال من هضرتو وحيت دار فيها بقات غي كتصنت وحانية راسها والشعر باقي فازك نازل ليها على عينيها ...بقا كيغوت عليها تا سمعها كتنخصص وتبكي بشوية عاد سكت
سيف: علاش كتبكي دبا؟
نورسين: (علات عينيها فيه باكيين وكتنخصص) اهئ اهئ...انا...انا..عندي فوبيا منهوم...سمحليا..ماقصدتش نديرونجيك فهاد الليل..وديك الهضرة ديال ماعلمونيش واليديا الاحترام بغيت نكوليك راني تربيت بلا واليدين ...ولكن الاحساس باليتم عمرك غتعرفو حيت كبرتي وواليديك دايرين بيك..براكة عليك ربي غي روكي نتا والي بحالنا راه رباهوم الزمان (مسحات عينيها بكم بيجامتها ) تصبح على خير (ومشات)
مشات خلاتو واقف مشوكي من هضرتها اول مرة يحس بالندم على شي هضرة خرجها حس براسو بصاح جرحها ...ياما جرح ناس ودار فيهوم وزاد متسوقش ليهوم مي هاد المرة اترو فيه دموعها وبراءتها وحس بالعار حيت قالها ديك الهضرة ...مشا خرج للجردة جبد سيجارة شعلها وبثا متبع دخانها كيمشي فالسما وكيفكر منضر نورسين وخوفها ودموعها وهضرتها وكيلوم راسو حيت جرحها تا سالا الكارو لاخو فالارض وزكم عليه بسباطو ودخل بخالو مشا لبيتو حيد حوايجو ونعس على ضهرو وبقا كيفكر فالكلام الي قاتلو نورسين..اما هي طلعات ساخطة لبيتها ..تلاحت فوق ناموسيتها ويثات كتبكي وتنخصص تا داها النعاس ونعسات بدموعها فعينيها
يوم جديد كيعلن بدايتو........
تسللت اشعة الشمس الذهبية لبيت سيف ضربات فعينيه زعجاتو ....وماشي غي هي الي زعجاتو....حل عينيه على صوت ضحك وغوات فالخارج...حل عين وباقي ساد لوخرا ومخنزر كيسمع مين جاي الصوت ...ناض بتتاقل كيحك عينيه لابس غي شورط قصير وصدرو عريان ...تاجه جهة النافذة مين جاي الصوت حيد الريدو بيديه وطل ...لقا نورسين حامياها لتحت مع الجاردينيي كيتجمعو هي وياه ويضحكو ...رجل فالسيتينات من عمره شعرو شايب ...زدق مغربي وكلسات كتقرقب معاه الناب على الصباح ومع هي اجتماعية دغيا كدخل لخاطر ...وبنادم مكتعرفوش كتولي كتعرفو ف خمسة الدقايق...بقا مدة كيتفرج فيهوم ..وهي الضحكة مافارقاتهاش وعاى عينيها براءة وكضحك من قلبها ...بقا ساهي مدة حدا النافذة تا طار منو النعاس...دوز الريدو ودخل للدوش بخطوات متتاقلة كير رجليه تحمم وخرج بدل حوايجو ولبس بذلتو الرسمية عبارة على كوسطار فالكحل وشوميز كري وكغافاط كحلة دار ساعتو اليدوية ورش بارفانو الي كيدوخ وهبط ...هبط غالدروج كيتمسا بنخوة ونيفو فالسما وعاقد غوباشتو....قشعاتو نورسين على بعد كانو كالسين كيفطرو هي وريما هابط فالدروج ..خلات ريما كدوي بوحدها وبقات ساهية فيه وفاناقتو ووسامتو على الصباح ...ونسات انه جرحها البارح...هو جاي جيهتهوم وهي مزال حالة فمها ومكترمشش ...كلس قال صباح الخير ...ردات عليه ريما اما نوىسين نيبا لا...بثا كيشوف فيها وتشوف فيه ولا بغات تهبط عينيها تبلوكات بحال شي تيليكوموند مابغاتش تقلب تا شافت شي يد كتشير حدا وجهها تلفتات لقات ريما كتشيرليها تاني
ريما: هيهوووو...وابالك مع الله ...فين مشيتي؟
نورسين: ام؟ ....لا والو شنو كنتي كتكولي؟
ريما: من بعد من بعد..فطري دبا
سيف بدا فطورو ماتسوقش ليهوم ونورسين ماعرفاتش ديك الفطور كيداز تشدات ليها الشهية فتش شافتو داخت بمعنى الكلمة الضغمة كدوز فيها عام
ريما: فطري.!!...
نورسين: هانا كنفطر...
سيف سالا هز سيرڤييت كيمسح فمو ودوا مع ريما:...امتا غتبداو؟
طلعو كيضحكو لبيتهوم دوشو وهبطو تعشاو وكل وحدة دخلات لبيتها تستارح مافيهوم الي يسهر ولا الي يشد الحديت هاد الليلة ..غدا خاصهوم يفيقو بكري ونيت عياو من الدوران...
ريما غي حطات راسها على الخدية مشات..ونورسين فبيتها شاعلة غي الفيوز وكتقلب يمين شمال...حلف النعاس لا جاها...ناضت لابسة شوميز دونوي كحلة لاحت عليها بينوارها ولبسات بنطوفتها ومشات وفدقفات جنب النافذة وسهات كتشوف فالقمر والضو ديالو ضارب فعينيها كيبانو كيلمعو شحال وهي ساهية تا نقزها صوت طوموبيل ضربات فران ...دلات راسها تشوف لقات سيف خرج من الطوموبيل وعطا الساروت لشيفور وبقات متبعاه تا خل للقصر ...ماعرفاتش لاش غي كتشوفو قلبها كيبدا يضرب ...حلات السرجم مزيان وهواء خفيف ضربها لوجهها بااارد ونقي كيريح الاعصاب ..زادت طلات بانتلها كليسة بليفوطوي وحداها ارجوحة ودايرين بيها ضواو من القنات عجبها المنضر ديالها...مشات بزربة لماريو هزات كبوط سخيخن شوية زادتو من الفوق ودازت للمجر جبدات مذكرتها وستيلو وحلات باب البيت وخرجات ...كتمشا بشوية باش ماديرش الخس هبطات كتشالي فالدروج الشوميز دونوي مقزب كيضرب بين رحليها خرجات ضرباتها الهوا مشات نيشان لداك الكليسة ..كلسات فوق فوطوي وطلقات رجليها على الطبلة وجبدات مذكرتها ..يالله حلاتها طاحت منها تصويرة سيف الي كانت خشاتها اخر مرة ..هزاتها وابتاسمات لا اراديا وبثات ساهية كتشوف فيها حطاتها بين ورقات الدفتر وهزات ستيلو دارتو فمها كتلعب بيه بين لسانها وتشوف فالفوطو والدفتر بين رجليها ورجليها مطلوقين على الطببة وكتفكر
...علات عينيها للحضة بانلها خيال واقف فبالكون كبيير وسيجارة مشعولة ودخان كيطير فالسما ...غي قلبها دق عرفاتو سيف...كان واقف كيشوف تا هو فالقمر عاطيها جنب كيكمي ويسوط فالسما وفيديه كاس دالشراب ...تلفت سوية بانتليه حاضياه ..هو كيشوفها مزيان حيت الضو ضارب فيها مي هو كيبان غي خيالو عرفاتو تلفت غي من السيجارة الي مشعولة بانتلها تحركااات...حنات عينيها ومابغاتش تزيد تفرش راسها هزات التصويرة خشاتها فقلب المءكرة بلا ماتعيق حيت عرفاتو باقي حاضيها ..وهزات الستيلو وبدات تخطط....
يا صاحب العيون الزرقاء...في عالم الجمال اختصرت عيناك كل شيئ.....اي نوع من المخدر تخرجه عند حديتك؟ واي من انواع النبيذ مسكوب في عينيك...لا يعقل ....في كل نضرة اتمل اكتر فاكتر ...غارقة انا....فيةبحر عينيك...تمزقت اشرعتي وكسرت سفني ....فهل ساغرق اكتر؟؟ هل خلقت عيناك لتشتت دقات قلبي؟ لم تعد لي سلطة عليها بمجرد لمحك وشم عطرك...اشعر بقشعريرة في جسدي وكان النمل يدغدغني من اصابع رجليا حتى رأسي..شعور غريب ينتابني فهناك شيئ بداخلي لم اجد له تفسير (عات عينيها شافت فيه ورجعات تكتب) ياليتني تلك السيجارة بين شفتيك....اوا يا ليتني ذاك الكاس من النبيذ الذي بين يديك تسكر على انفاسي واسكر على انفاسك ونتمل نحن الاتنين لنغرق في بحر الجنون بذل غرقي لوحدي في بحر عينيك.....
لك نصف العشق جهراً والنصف الأخر سر بيني وبينَ عينيك...يا صاحب العيون الزرقااااء....
حطات الستيلو علات عينيها لقاتو باقي واقف ومن شعلة السيجارة كيبان مزال داير جيهتها..رجعات حنات عينيها سدات الكتاب ضماتو لصدرها ووقفات مشات بخطوات بطيئة كتجر رجليها تا قربات توصل لباب وتلفتات بشوية بنص عين لقاتو مزال كيشوف فيها....ابتاسمات ودخلات كتجري طلعات لبيتها سدات الباب حيدات الطريكو وتلاحت فوق النمزسية فرحانة جرات عليها الغطا والابتسامة واصلة لودنيها دارت يديها تحت حنكها وتكمشات ونعساااات....نفس الشخص الي نعسها ودموعها فعينيها البارح هو الي نعسها فرحانة وقلبها غينقز من بلاصتو اليوووم ....
اصبحنا واصبح الملك لله---------
فاقت نورسين على صوت المنبه فوووق راسها ناضت مفجوعة ..طارت من بلاصتها وجات كالسة
نورسين: (مابغاتش تزيد تحكر عليها حيت ترجاتها وحطاتها فموقف محرج) اوكي....كنتمنا توفي بوعدك ...زيدي نطلعو
مشاو طلعات كل وحدة لبيتها..ريما دخلات نيشان للدوش وكتفكر الموقف الي تحطات فيه مع نورسين واسئلتها المتكررة ..ومكتقدش تعاودليها حيت هي ماشي الشخص المناسب الي يعاودلها وفنفس الوقت تاهي ضرها راسها علاش خرج فديك الحالة وبقا بالها معااه ...اما نورسين دخلات كتحيد حوايجها قدام المراية وكتفكر فالمنضر الي شافتو خارج فيه...الي تأكدات منو انه عندو شي مشكيلة من الماضي ديالو تابعاه ومزال كيتعدب لدبا ...شي جرح قديم مزال مابراش...وماغاتهنا تا تعرفو يدلو حوايجهوم وهبطات كل وحدة بوحديتها تعشاو تا طلاقاو عادلى مائدة العشاء ..كلاو في صمت..نورسين بالها مع سيف...وريما كتفادا تشوف فعينيها باش متسولهاش سالاو الماكلة الي ماعرفوها منين دازت وناضو مشات كل وحدة لبيتها ...
فمستودع الاموات-------
دخل سيف بنفس المنضر الس خرج منو من الدار ...تلاقاه المحقق فالباب هو الي هضر معاهةفالتيلي وهو الي مكلف بالقضية ...كيدوي معاه وهو نيبا لا ...عقلو غي فشكون الي لداخل واش هي ولا لا؟...جرو المحقق لداخل باننليه جتة مغطية من بعيد فوق باياص كبيير وحداها واقف ممرض...بقا كيتمشا بخطوات بطيئة رجليه غاديين وكيخواو بيه..عقلو مبلوكي والمسافة بينو وبين الجتة طوالت بحالا كيتمشا فالمنام...عينيه حمارو وحابس البكية وعروقو تنفخو وكتنفس بصعوبة...زاد قرب....وقف عند راسها ...مد يديه الممرض باش يعري ليزار الابيض..فداك اللحضة سد عينيه سيف وخدا نفس عميييق ورجع حلهوم ...شافها بزربة دور راسو وخرج صاعر لبرا...خرج موراه المحقق كيجري وقفو فالباب...
المحقق: (كيشوفو غادي جاي وكينهج وكيدوز على وجهو بعصبيه وكيدور فبلاصتو ) السي سيف تهدن عافاك..وقوليا واش هي؟؟
سيف: (شاف فيه وجمع يديه على شكل لكمة وضرب بيها الحيط تا تسمع الصدا ديالها فالكولوار ونقز المحقق من بلاصتو ) ماشي هي...(كيدوي كارز على سنانو وكينهج) ماشي هي ....(غوت وكيضرب فالحيط بيدبه بحوج) ماااااشي هي ....اااااااااه
نورسين فبيتها واقفة فالسرجم كطل لجردة كتسناه يجي...مابغاش يديها النعاس ...وهو مزل ماجا تخلعات عليه وبقا قلبها مقبوط لسبب ما.ماعرفاتش هادشي الي كتحس بيه شنو هو الي عارفاه هو انه ماغيهنالها بال تا يرجع وطمن عليه...بقات واقفة على اعصابها شحال وعينيها على برا تا شافت طوموبيلتو داخلة بسرعة ومنوضة العجاجة مراها ...ضرب فران مجهد تا نقزها من يلاصتها وتوقف ...خرج من الطوموبيل ساخط ودخل للقصر...غي شافتو زادت توترات كتر ...بقات كتمشي وتجي فبيتها حامية فيها البيضة وكدوي مع راسها
نورسين: ناري ....كيما خرج كيما راجع وكتر...يا ربي اش ندير؟ نمشي عندو؟ وهو معصب غيمشي يلوحلي شي هضرة عاود!! لا لا ميمكنش نشوفو فديك الحالة ونكلس...خاصني نمشي نشوف مالو..(شافت الساعة قبالتها لقات الطناش واقفة مشات هزات بينوارها لبساتو وخرجات كتجري نيشان لبيتو يالله وصلاتوقدامو سمعات صوت تهراس وتفرشيخ للداخل وكيغوت ويسوط...تخلعات وبلا متفكر حلات الباب ودخلات...مع الدخلة بقات مسمرة فالباب كتشوف المنضر دالغرفة كيف ولا بحالا قامت تما الحرب...هرس كولشي...الكراسة .الطبلة ديال اليار...القراعي دالشراب الي فالڤيترينا .التلفزة الماريو...وكولشي دالزاج...الزاج غي مشتت فالارض بقات واقفة مصدومة ...هو گاع ماحس بيها دخلات ...فيديه كاس دالشراب كيشرب ويغوت ويهرس ...دخل فنوع من الهيستيرية فواحد اللحضة طاح على ركابيه ونزلو دموعو شلال ...كيبكي ويغوت...طاح منهار المنضر الي قطع فقلب نورسين...فاش شافت دموعو مشات عندو كتجري نزلات عندو للارض شاف فيها ...ماعرفهاش منين بعتات....مدات يديها حضنات وجهو بكفها وكتشوف فيه بعينان خائفتان وكتهدنو
نورسين: تكالما عافاك ...ما طرا والو صافي؟ كولشي غيتصلح غي تهدن (كدوي بزربة متوترة وكتنهج بحالا هي الي كانت كتهرس) اوكي؟
سيف: كيشوف فيها يعينيه دامعين وحمرين والكاس فيديه...تكالما للحضة وبثا كيحقق فعينيها وفملامحها وكيمعن النضر هز يديه كيدوزها على وجهها بحنان وهي باقا حاضنة وجهو بيديها وكتشوف فيديه كتسارا وجها واليد لوخرا باقي شاد بيها الكاس...سادت لحضة صمت بيناتهوم وهو بحالا كيقرا ملامحها حتى نطق) بسمة!!
نورسين: (تصدمات فاش عيطليها بسمة بحالا غرستي فيها شي موس...احساس غريب جاها..قلبها توقف على النبض للحضة وضبابة طلعات على عينيها ونحجرو دموع فيهوم...للحضة فكرات انه تكالما وحس بوجودها حتى عيطلها بسمية ماشي ديالها...دوات بخيبة امل وقالت) انا ماشي بسمة...انا نورسين (نزلات دمعة من عينيها) سميتي نورسين اسيف
سيف سمع سميتها ...وحالا رجع لوعيو وعاق يراسو اش دار شدلها يديها ونترها بعصبية من وجهو وناض صاعر تاني
سيف: (شد داك الكاس الي كان فيدو شير بيه للنافذة الكبيرة الي عندو فبيتو تا تشتتات هي والكاس ناضت نورسين مفزوعة من بعد مكانت باقا كالسة فالارض فين كانت حاضناه ...شافت فيه صاعر ورجع لحالتو كيف كان وبدا كيهرس فالي جا قظامو ودار شاف فيها
شافتو فديك الحالة جاهل مشات كتجري لعندو باش تهدنو يالله شداتليه فيديه نترها منها وجرها لسقها مع الباب كينهج وعينو غيخرجو من بلاصتهوم ...شدها من عنقها وزير عليها بغا بخنقها ...هي كتفركل وضرب برجليها وعينيها خرجو وهو كارز عليها مابقاش عارف راسو اش كبظير شداتليه فيديها بجوج على بديه كتحاول تبعدها ساعة والو بقات كتبخبخ عينيها خرجو وهو الغضب عماليه عينيه كان على شوية غيصفيهالها كون ماجاتش ريما ومي عيشة الي سمعات الثداع وعبطات للخراي جاو فكوها منو ...ريما ومي عيشة بقاو مشوكيين كيتساؤلو على الحالة الي هو فيها واش وصل نورسين لعندو واش الي خلاه يتلاحوعليها يخنقها ....نورسين غي طلق منها طاحت الارض كتسعل وتنفس بصعوبة من بعد ماكانت تقطعات فيها النفس ...ولاندت زرقا وكترعد ...هو طلق منها عاد رجع لوعيو بثا كيدور عينيه فالبيت كولو زاج فالارض ونورسين طايحة سخفانة كتنهج فالارض وريما ومي عيشة واقفين مصومين كيشوفو فيه ويديهوم على فمهوم ماقدرو يقربو لحتى واحد فيهوم...تا جرات ريما لنورسين خرجاتها تحت نضرات سيف الي مافاهمش اش واقع واشنو كان غيدير خرجاتها داتها لبيتها وعيطات ليها للطبيبة...وسيف بقات معاه مي عيشة خرجو الحراس ومشات عندو كان مزال واقف مصدوم وقفات قبالتو دوزاتليه على راسو بحنان وكتشوف فيه بنضرات شفقة وانها محروقة عليه وعلى الحالة الي وصل ليها...جراتو من يديه داتو كلساتو فوق الناموسية وكلسات فجنبو كدوزليه على ضهرو بحنان وهو حنا راسو وحطها بيديه وغي كبشوف مصدوم...
مي عبشة: (كدوز يديها على راسو والدموعةفعينيها) علاش كدير فراسك هاد الحالة اولدي؟ واش ماعيتبش من تعذاب راسك كل نهار؟؟ واش نفسك رخيصة عندك تالهاد الدرجة؟؟ سنين هادي دازت ومزال جرحك متبراش؟
هو كيشمع ليها وكيشوف فالارض حاني راسو وكيتنهد ...وكملات هضرتها ومزال كطبطبلو على ضهرو بحال شي ولد صغير
مي عيشة: اليومة كنتي غتقتل بنت بريئة مدارت والو وغدا شنو متوقع دبر؟ عافاك اوليدي خاول تخلي الماضي وتبدا حياتك من جديد ىاك غي كتعدب راسك هكا!!
سيف: (تنهد وعلا راسو وشاف فيها بنضرات نادمة ) ماشي لخاطري امي عيشة!! والله مالخاطري وصلت لواحد الحالة الي مابقيتش عارف راسي شكانديير!! ماقدرتش نسا ماقدرتش (شاف فيها بنضرات الم ياينة فيه كيتعدب من لداخل شد فيديها بجوج وقال) واش انا وليت خايب تالها د الدرجة باش نقتل بنت. يريئة امي عيشة؟ قوليلي عافاك اش ندير؟؟ (بترجي) عاونيني!!
مي غيشة: (كتشوف فيه بحصرة) مكاينش الي غيعاونك ايلا اعاوتيش راسك خاصك تعطي فرصة لراسك وتصالح مع نفسك ديك الساع غتقدر تخرج من هاد الدوامة...والي نصحك بيه هو بعد على القضية..نسا...نسااا.اوليدي..باش ترتاااح
سيف: (تنهد وشاف فالسقف) يكون خير امي عيشة
مي عيشة: الله يرضي عليك اوليدي...وياخود بيديك ويريح بالك....يالله نوض ترتاح فبيت اخور هادا تا بقادوه غدا
سيف: اوكي
ناض كيتمشا بزز مشا لبيت اخور دخل نيشان للدوش يدوش ويخفافو عليه عضامو
عند نورسين-----
سالات الطبيبة من فحصها ..دوات مع ريما الي واقفة عند راسها طمناتها عليها ومشات خرجاات وصلاتها ريما لباب وسداتو ورجعات ساخطة عند نورسين الي ناعسة سخفانة فوق النموسية وغي كدور فعينيها الي ذبلانين
ريما: (كتغوتوعليها) واااش تسطيتي نتي ولا مالك؟ ياك كتلك بعدي من طريقو؟ لاش غادا عندو؟ هاهو كان غيصفيها ليك ؟ واش زربانة على عمرك؟
نورسين: (كتشوف فيها مذبلة عينيها وهي مكشكشة وكتغوت ) شكون هي بسمة؟
تائهة أنا الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء