نورسين : (متكية وراسها فالسقف وكدوي بوحدها) كيفاش كان مزوج؟وتا حد من العائلة ميدوي على الموضوع...وحتى ريما كتهرب مني...كبغاش ماتت؟ وعلاش هو فهاد الحالة؟ واش حيت مزال مانياهاش وماصبرش على فراقها زعما؟ لا اا مكنضنش هادشي يوصلو لديك الحالة!! اكيد كاينةشي حاجة اخرى مخبينها خاااصني نعرفها!!(بتقة فالنفس) وغادي نعرفها... (تخشات فراشها وطفات الضو خلات غي. ضو الڤيوز خافت ونعسااات من بعد ماعزمات انها تعرف السر ورا هادشي الي طرا والي ماباغي تاحد يعاودلها عليه)
سيف خرج من الدوش لابس شورط قصير وكينشف شعرو ...زاد وقف قدام المراية وبقا ساهي كيفكر فداكشي الي وقع هاد الليلة وفنورسين الي على شوية كان غيقتلها كون مالطف الله...حس بالنذم لاول مرة ...وحس بحسرة...حسرة على حياتو الي كضيع قدامو..وعلى نغسو الي معدبها...وعلى قلبو الي باقا شاعلة فيه العافية....جات هضرة مي عيشة فبالو زادت حسساتو بالنذم ..مي هادشي ماشي بيديه ...باغي يخرج من هاد الدوامة مي كيفاش مزال ماعارفش...بقا فترة وهو ساهي قدام المراية كينشف شعرو...لاح الفوطة ومشا جبد سوفيطما سميطات بيضا لبسها جات لاسقة على جسمو وعضلاتو بقات مفروزة والوشام باين...خرج من البيت وسد الباب وتوجه جيهة بيت نورسين...وقف حدا الباب كيتصنت..متسمع والو السقيل وضو خافت مشعول فبيتها....بقا متردد واش يدخل ولا لا...مي احساسو بالنذم على ديكشي الي دارلها زعمو باش يحل الباب...دخل بانتليه مددة فناموسيتها ناعسة على ضهرها وشعرها منشور فوق المخدة ...زاد قرب منها تا وقف عند راسها كيمعن فيها النضر ...تا بانوليه ليطراس ديال صبعان يديه مطراسيين فعنقها و حمرين...كلس فجنبها غي بشوية ..هز يديه حيدليها خصلة كانت نازلة من شعرها على عينيها ودوز يدو على راسها بحنية ..شحال وهو على داك الوضع ونضراتو مركزة عليها....عمرو حقق فملامحهت ودبا تاحت ليه الفرصة منين ناعسة....كاتبان بريئة فوجهاا..بشرتها ناعمة وبيضا واخة باين عليها الارهاق ولونها مخطوف مي علامات الجمال باقيين حاضريين...سالا التبرگيگو فيها وفطن براسو وهز يديه بسرعة وناض غادي بحالو تا ستوقفو صوتها:
نورسين: غاتمشي بلا ماتگولي سمحيلي على ديكشي الي درتي؟؟
سيف: (بقا واقف بلاصتو مادارش تصدم فاش دوات توقعها تكون ناعسة..دور غي راسو شاف فيها بنص عين ) ماشي المهم تسمحيلي ...المهم انك باقا حية..وخرجات طريفة...المرة الجاية كنصحك تبعدي من طريقي...
نورسين: (بابتسامة) واخا..شكرا مي عيشة..(تمات غادا وهي تفكر شي حاجة ورجعات دارت عندها) مي عيشة!! سيف خرج؟
مي عيشة: (تفاجئات من سؤالها وجاوباتها ببشاشة) لا ابنتي حتى هو مزال مانزل...يمكن مانعسش بكري البارح...وديكشي الي داز منو ماشي ساهل...
نورسين: (واخا ضرها راسها مازعماتش تسول مي عيشة على الموضوع د بسمة) اه بصاح...الحمدالله على لطف الله
مي عيشة: ربي دار خير ابنتي..والله يرضي عليك حاولي تبعدي عليه ..راه شوية عصبي وراسو سخون على مايدير ربي شي تاويل الخير
نورسين: واخا ا مي عيشة...هانا فالصالون
مشات جلسات فالصالون تا حطوليها الخدامات الفطور...بدات تاكول بدون شهية...الدغمة كديها من جيهة لجيهة ففمها وتلعب بيها عاد.تسرطها..عقلها مرفوع وتفكيرها مشوش...وعينيها فالدروج كتسناه يهبط باش تشوفو...يمكن ولات عادة عندها..سالات الماكلة ومزال ماهبط بقات كالسة شدات معلقة كتلعب بيها بيدها فكاس..واليد لوخرا دايراها تحت خدها...وكتسنا بنفاذ صبر..تا بانليها هابط...بكل اناقتو كالعادة هاز ملف فيدو..ومعاه شي واحد.كيوريه شي حاجة فداك الملف...هابط كيدوي معاه ومشغول..وهي مراقباه عاد تحلو عينيها وتوگضات تا وصل لتحت على عينو بانتليه كالسة عاى الطبلة دالفطور وكتحرك بالمعلقة فالكاس ونسات راسها...شاف فيها وقال:
سيف: مورنينغ..(مع ابتسامة)
نورسين: (بادلاتو الابتسامة) مورنينغ...
رجع شاف فالسيد الي معاه وكمل معاه الهضرة وزادو خرجو برا.نورسين بقات معجبة فيه كيفاش تا قالها بونجوغ...ناضت بسرعة من على الطبلة مشات للنافذة كطل على برا متبعاه...بانليها ركب فالطوموبيل وتبعاتو طوموبيل وحدة اخرى..بقات متبعاليه العين تا درگ...دارت صبعها فمها كتغز ضفارها ودورات عينيها يمين شمال ...وطاحتلها شي حاجة فدماغها...شافت واش مكاين تا حد وطلعات كتجري فالدروج نيشان لبيت سيف.دخلات وسدات الباب ..وتفاجئات بيه مقاد على حقو وطريقو تقول ماشي هنا قامت الحرب البارح...دغيا رجع كولشي لبلاصتو والزاج كولشي مقاد الكراسة بلاصتهوم ..التلفزة تبدلات وكولشي رجع كيما كان
...سارات عينيها مزيان فالغرفة ومشات نيشان للماريو حلاتو وبدات تقلب تحت الحوايج وبين اغراضو ...و فالمجورة كتقلب عالله تلقا اي حاجة ترضي فضولها بخصوص هاد بسمة وشنو قصتو معاها...بقات تقلب تا حلات واحد الباب فالماريو لقات صندوق جاي لتحت فواحد الجنب ...تحلو عينيها وزاد فضولها هزاتو ومشات كلسات فوق الناموسية وحطاتو حداها وبركات على واحد البطونة وهو يتحل...بانولها بزاف دالاوراق والملفات وحداهوم البوم ديال التصاور …هزاتو بزربة وحلاتو اول صورة فيها سيف ومعاه بنت جميلة بشرتها بيضاء وشعرها مابين كحل وقهوي مصور معاها كتبوسو من حنكو وكييانو فرحانين...خنزرات نورسين فالتصويرة ماعجباتهاش...خصوصا فاش بايساه..قلبات بزربة مابغاتش تزيد تشوف فيها ولقات تصاور ماكتر كولهوم ديالو مع ديك البنت
نورسين: (كتقلب صفحات الالبوم وفكل صورة كتخنزر ودوي بوحدها) شو كيدااايرة؟؟ يخخ ماعرفت اش عجبو فيها...لا الصراحة زوينة!! (قلبات لقات تصويرة معانقين فيها فشي حفل) بففف سعداااتها (بقات كتخايل راسها بلاصتها فكل فوطو تا سالات وسداتو وقالت)...واش غيجي شي نهار ويكون تا انا عندي البوم صور معاك اسيف؟؟ اااااخ كنتمنا من كل قلبي (رجعاتو للصندوق وهزات ديك الاوراق والملفات الي فيه كتقلب بيناتهوم واش تلقا مايفيد...الاوراق كولها بالانجليزية واخا هكاك كانت كتفهمهوم نورسين...هزات الملف الاول كان تقرير من مستشفى الامراض العقلية وفيه سميت سيف ..على مافهمات انه دوز فترة فمصح...الشي الي صدمها ...زادت هزات ملف اخر قراتو ...وكانت ورقة كتفيد بدفع كفالة مالية القيمة ديالها جد غالية لصالح سيف والتهمة هي جريمة قتل...بقات نورسين كتقرا وتعاود وتأكد من هادشي واش صحيح وكل متعاود تقرا كتزيد تصدم...سدات دوك ابملفات ورجعاتهوم للصندوق...وبقات تحلل وتناقش ديكشي الي شافت...
نورسين: (كدوي بينها وبين راسها) اوراق مصحة نفسية !! ومتهم بجريمة قتل !! اش هادشي؟؟ مافهمت والو انا !! ناري ياكما يكون قتال؟؟ عنداك يكون هو الي قتل مراتو!! وعلاش دخل للمصحة؟؟ زعما يكون قتلها وباش يخرج منها سالم دار راسو احمق؟؟ لا لا مانضنش هو عندو نفوذ واخا يقتل يخرج منها بحال الشعرة من العجينة بلا مايحتاج هاد الحيلة!؛! بفففف راسي ضارني! كيغاندير نعرف دبا؟؟
بقات كدوي مع رايها تا سمعات صوت تيايفون كيصوني...ناضت طافجة من بلاصتها مشات تشوف منين جاي الصوت لقات تيليفون محطوط على الكوافوز قربات ليه عرفاتو ديال سيف تفافات ماعرفات مادير ...عرفاتو يقدر يرجع فاي لحضة ولالقاها تماك غي تشهدعلى روحها...مشات كتجري هزات الصندوق رجعاتو لبلاصتو وتمات خارجة تا تخل الباب ووقفات مبلوكية فبلاصتها...غي تحل الباب شافت سيف ..تبدلو فيها الالوان وبقات كترعد بالخوف...تفاجئ هو حيت لقاها قدامو وفبيتو سد الباب وقرب عندها وقال بجدية:
سالات العتاب ديالها لراسها ومشات تلاحت فوق النموسية وسهات كتفكر...تا دقات عليها وحدة من الخادمات..علماتها بالي الاستاذ الي غيقريها اللغة جا كيتسناها لتحت...ناضت بتتاقل لبسات بانطوفتها وهبطات عندو هكاك...
هبطات كتجر رجليها تالتحت دخلات للصالون فين كيتسناها الاستاذ دخلات بانليها ولد ...توقعات تلقا الاستاذ شي سداري بوكربشة تاني مي هدا زدق شاب فمقتبل العمر...زوين ولابس مزيان ومهلي فراسو ...شافت فيه طلعاتو وهبطاتو ...ورجعات شافت فحالتها باش هابطة عندو وحشمات من راسها...مي هو كاع ماداها فشنو لابسة حيت القالب غلاب...جمالها الطبيعي وانوتتها مغطيين على كولشي...قربات عندو وهو باقي مضهشر...ودوات معاه بالانجليزية
يوسف: (بابتسامة) دبا مزيان....اول حاجة غنديروها هي غنديرلك تيست...نشوفو النيڤو ديالك بعدا عاد نبداو...(بابتسامة) واخا؟؟
نورسين: (بادلاتو الابتسامة) اوكي...
دخلو فجو الدراسة ودغيا نساجمو..شوية دالقراية مع شوية ديال الضحك...وكيفاش المجمع مايكونش فيه روح الدعابة وهو فيه نورسين....
دازت شي 4 ساعات ...كاع ماحسو بيها ....كانت الساعة تشير الى السادسة مساءا...دخل سيف ومعاه ريما يالله جايا من الجامعة ...مع الدخلة بانتلهم نورسين فالصالون ومعاها الاستاذ وكالسين كيقراو ويضحكو...وقف سيف كيشوف فيهوم وهوما ماعلابالهومش بالي جا
قالتهالهوم بجميع اللغات حيت ماعارفاش جنسياتهوم اةها بزااف..اللحضة الي دوات كولشي دار كيشوف فيها بلي شاف بالخدامات بالمساعدات...استعجبو لهاد البنت الي دخلات عليهوم فجأة...و غي من حوايجها ووجها عرفوها من اهل القصر..الشي الي زاد فاستغرابهوم حيت ماموالفينش يجي عندهوم شي حد من القصر...وقفو مسمرين وردو عليها السلام كل واحد.بلوغتو وبقاو واقفين مكيدويوش..استعجبات من الحركة الي دارو...وقالت ببراءة
نورسين: هههه ناري مالكوم درتو بحال مدينة الاصنام لا تتحرك ولا تبين اسنانها البيضاء...1,2,3 قف ههههه
تا حد مافهمها...الا واحد الجوج الي ضحكو عرفاتهوم مغاربة...وناضت ضحك معاهوم...ولوخرين مافاهمين والو...سالات الضحك وقالت...
نورسين: غتبقاو واقفين هكا...عرفتي تزيدو غي دقيقة غنطيح ليكم هنا بالجوووع هههه
تاجهات عند البنات الي فهموها..مشات عندهوم..وقالت ..
بادلوها التحية ومشاو لشغالهوم وهي مشات مع مي عيشة لواحد الگليسة كاينة بليفوطوي فالكوزينة وكطل على برا...گلسات مي عيشة وتبعاتها نورسين تقابلات معاها...بقات تساري عينيها فديك الكوزينة ونطقات..
نورسين: (كتشوف فجنابها وكدوي بشوية )مي عيشة! واش هاد 20 واحد كولها جايبينها باش تسربي 3 دالناس؟؟
مي عيشة: (ضحكات لسذاجة نورسين) هههه...لا يا هاد الحمقة...واش يسحابلك كاينة غي نتي وسيف وريما هنا...راه القصر عامر بالناس..وهادو الي شفتي فالكوزينة يالله يتكافاو معاهوم...راه كاينين...تلحراس الي فالباب والي دايرين بالقصر وليگارد كور الي ديما هنا...والخدامات ديال القصر والي كاينين فالادارة
نورسين: (كتصنت ليها يانتباه) الادارة؟
مي عيشة: ايييه...الادارة راها ورا القصر ...فيها مسؤولين على القصروكل مكايخصو وكاينين خدامات مسؤولين على التنضيف وليجاردينيي وهاد البنات الي شفتي هنا مختصين فقط فالكوزينة وكاين الدوبل ديالهوم فكل مجال هنا وهاد الناس كاملين الي گتلك راهوم عايشين هنا ورا القصر ...ههه..دبا نتي كتعرفي غير الصالون وبيتك والدروج والكوزينة..مزال ضربي دورة فالقصر مع الجناب ومن اللور راه مدينة وعايشيين فيه كتر من 100 واحد...
خرجات ومشات لبيتها ..خرجات للبالكون بانتليها السما حمرا ورياح مجهدة كضرب ...جاها البرد ودخلات ...مشات للمجر وهزات مذكرتها وستيلو ومشات گلسات فواحد الكرسي متحرك كيمشي ويجي وتقابلات مع النافذة ...حلات المذكرة ديالها ودارت اطلالة على صورة سيف وككل مرة كتشوفها كتكون بحالا اول مرة ابتاسمات لا اراديا ورجعاتها بين صفحات المذكرة وحطات الستيلو على الورقة وتكات على الكرسي يدا يمشي ويجي وهي كتكتب....
احساس رهيب...شعور غريب...عندما اراك...يداي ترتجفان...وحرارتي ترتفع....يا لصعوبة النضر الى وجهك الجميييل....ااااه..صوتك الرجولي والخشن ...عندما يتسلل الى مسامعي تصمت كل حواسي ويسكت كل من حولي....هل تعلم انه عند قربك مني بضع سنتيمترات...كفيل بفقدان ذاكرتي ..وان سألوني عن اسمي....اقسم انني لن استطيع النطق به....ما اسم هذا الشعووور؟؟...هل هو جنون؟ حماقة؟؟ احاسيسي ملخبطة! ايعقل ان اسمع صوت صراخك في وجهي واعتبره سمفونية عذبة تريح اعصابي؟ اوا يعقل النضر في عينيك...يحرقني؟ حتى وان كنت بحيرة مائية في القطب المتجمد..لذاب صقيعي...ودفأت مياهي...فما اسم هذا الشعور؟؟......
ماحسات تا طارلها الكتاب من بين يديها..تلفتات لقات المذكرة فيد ريما الي دخلات بلا ماتحس بيها نورسين حيت كانت مركزة فالكتابة
نورسين: (ناضت من فوق الكرسي) خلعتيني...الله يعطيك الويل...(مدات يديها) اري ديك المذكرة لهنا...
حلات ريما الكتاب وقرات اخر حاجة كتباتها نورسين...حنى وصلات لاخر كلمة فالسطر الي فيها ما اسم هذا الشعور...علات راسها وشافت فيها بنضرات شك وصدمة فنفس الوقت...خدات من عندها القلم ونورسين متبعاها اش كدير...جات للتالي وكتبات...."اسمه الحب"
وعطات لنورين تقرا..شداتها نورسين وقراتها وشافت فريما بنضرة عدم فهم...قربات عندها ريما وشيراتلها بصباعها لداكشي الي كتبات وقالت:
ريما: هااادشي كولو الي كتبتي وهادشي الي كتحسي بيه..سميتو الحب...فهمتي دبا؟
نورسين: باش عرفتيه؟؟
ريما: (ضحكات بسخرية) هه وايلي وهل يخفى القمر؟ الحب هو اسمى حاجة فهاد الوجود...ايلا جربتي هاد الشعور فانتي من بين المحضوضات الي حصلهوم الشرف يذوقو طعمو ...الاحساس ديال ان قلبك يكون ملك واحد اخور كتفكري فيه غي هو ..تفرحي لفرحو وتبكي لحزنو...وتشعري بآلامو...وتمناي تمرضي ولا تشوفيه عليل قدامك طريح الفراش(كدوي ودور فالغرفة وكدوي وعينيها كولهوم حب) الحب هو فاش تبقاي تصنتي لاحاديتو لساعات بدون ملل..الحب هو فاش كتشوفيه كتمحا گاع احزانك وآلامك...الحب هو..
قاطعاتها نورسين: (دوات وعينيها فيهوم بريق الحب) هو فاش كيقرب مني كنحس بالزمن وقف ورجلي مكيبقاوش هازيني...قلبي دقاتو كتزعجني...صوتو ..لحن عذب...كيريحني ...بمجرد شوفتو مع وحدة اخرى ولو غي فصورة كدمرني...(تنهدات ) ااااخ...ااااخ..فاش مكنشوفوش...الاكسجين كيقلال من رأتي ...كنتخنق...كيولي صعيب عليا نتنفس..وغي تجي عيني فعينيه..كنعاود نحيا من جديد...بحال الوردة فاش كيسقيها الساقي....كتبعتر كلماتي...وكتنسا عليا حروفي...وكيقلال حديتي وكتكتر نضراااتي وصمتي
ايلا كان هدا هو الحب فسمحيلي نعتارفلك با اني كنبغيييه ...
ريما: (مشات عندها وگلسات حداها فوق النموسية وقالت) سيف ياك؟
نورسين: (شافت فيها وعينيها كيلمعو وحركات راسها تحت وفووق بمعنى اه)
ريما: (بخيبة امل...شداتليها فيديها بيد واليد لوخرا حطاتها على وجها ودوات بتاسف) اااخ..يا نورسين...اااخ...رياح الحب فين رماتك!!
ريما: ههه..ناري يالزغبية زعطة خايبة هادي ههه...اه ونسيتك..فخبارك تا هو كيكتب..وعزيز عليه الشعر وديك التخربيق ديالكوم؟ ههه
نورسين: وااايلي!! ههه مابايناش فيه!
ريما: ههه وراه شحال من حوايج فيه وماباينينش فيه ههه
نورسين: (ضحكات) هههه.ايوا زيدي زيدي اش اخور؟
كملات ريما الهضرة على سيف عاوداتليها كولشي تقريبا شنو كيبغي شنو الي مكيعجبوش..اش كيبغي ياكل...الوانو المفضلة...شنو هواياتو..وزيد وزيد بقاو كيدويو تا داهوم النعاس .بجوج فدقة..
☀☀صباح جديد من دون شمس...فقط غيوم وضباب..وسماء غاضبة☀☀
فاقت نورسين بكري ..ضرباتها الفيقة مع السبعة عن غير عادتها..هي من محبيي النوم وقليل فاش كتفطن بكري من غير منبه...وكانت هادي ديك 1% من عدد المرات الي كطرا فيها هاد الضاهرة فصباح نورسين....ناضت شافت الياعة حداها لقات 07:00 درات راسها للجنب لاخور بانتليها ريما غارقة فستة وستين نومة....رجعات غطات على عينيها باش ترجع تنعس وعيات تقلب ووالو ...تا ستاسلمات وناضت..دخلات للمرحاض قضات حاجتها وغسلات سنانها ووجهها وحلات الباب..وخرجات...ماعرفات مادير جاتها فكرة انها دير دورة شرفية فالقصر...مغتلقاش ماحسن من هاد المناسبة باش تستكشف گاع الركاني والقنوتة الي فيه...بقات غادا..كولوار كيديها لكولوار ودروج لدروج...كولو عامر بيوتة وصالونات...وصلات حتى فين قاتليها مي عيشة كاينة ادارة القصر عاد بدات تسمع اثوات اشخاص وماكينات خدامين...وبالي كاينة الحياة فهاد القنت من القثر عكس لهيه الصقير والذبانة مكتزنزنش..بقات غادا تا بداو يبانو ليها الناس..شي غادي وشي جاي...بنات...ودراري...هالي لابس لباس رسمي..هالي لابس لباس دالخدامة...وشي غادي وشي جاي بخال الذبان ومكاينش الي كيعلي عينو فيها ولا حسو بيها تا واش كاينة...حياة اخرى هنا...سمعات هدير ديال شي ماكينات...زادت قربات ولفاتهوم ماكينات دالصابون...مقابلينهوم شي 6 دالناس..كولهوم دايرين وخدامين وحداهوم محطوطين اغطية ويزور ومنادل ...وكل مايخص الفراش ..كل نهار كيتبدل الغطاوات دالقصر والي غطاو بيه اليوم مكيبقاش لغدا ....كملات التبرگيگ ديالها فديك القنت...وتمات راجعة منين جات ني خطات الطريق وتاهت..تا دخلات لواحد القاعة كبيرة...فيها الات رياضية بجميع الانواع..وحلبة مصارعة...وخشبة بحال ديال المسرح للشطيح...قاعة رياضية بكل معنى الكلمة..جاية فالجهة الخلفية من القصر...دخلات وسدات الباب...وتوجهات للخشبة هي الي تارت انتباهها وتفكرات يامها فالمغرب والبار الي شطحات فيه تا عيات ...وفبحال هاد الخشبة....توحشات الرقص...وناضت فيها اللولة باش تشطح...مشات لوحد الباف لقات حداه سيدي...شعلاتو وهي تبدا موسيقى ديال الهاوس...بقات تقلب ...تقلب فيها تا طاحت فموسيقى شرقية ..والدربوكة كتكلم...جاوها هوايشها وبغات تشطح...علات عينيها بانوليها دوك الموزونات باش كيرقثو الشرقي معلقين واحد بيض..وفالاحمر...وفالاسود...مشات هزات الي فالابيض...وحزمات بيه ...ديجا كانت لابسة غي كولون...حيدات الفوقي ديال البيجامة وبقات بسوتيانات كانت لابساهوم بخال سوفيطما فوق الصرة وكيجيو جامعين الصدر....حزمات وتقابلات مع المراية وبدات تميل يمين شمال...وتلعب بطرمتها وصدرها..وفرحانة...والموسيقى مجهدة بزااف والبيفان تاقبين الحيوط.....
سيف كان داخل من الباب الخلفي راجع من الصبور كيخرج يجري كل صباح ويجي يكمل فلاصال....مع الدخلة كبسمع موسيقى مجهدة والدنيا غاطيح...قرب وهاز صاكو على كتافو وكيقطر بالعرق...طل غي من الشقة دالباب بانتليه نورسين كتمايل على نغمات الموسيقى..وشعرها كيمشي ويجي مع تمايل خصرها...بقا غي حال فمو فيها وفكيفاش كتشطح...زاد شقق الباب كتر وحط صاكو وبقا متبع معاها الريتم...وكيشوف فيها وفحركاتها وكيفاش كتقنهوم..وكبشوفها كتشطح وفرحانة وابتسامة على وجهها...دارت فواحد اللحضة بزربة..ولمحاتو....وبغات باش تأكد بالي هو ودارت حركة براسها وهبطاتو لتحت وشافتو مبين رجليها وشعرها مدلي...تأكدات انه هو..وضحكات..وكملات الرقص....كيما بدات واحسن گاع...الفرحة ديال انها شافتو وعلى الصباح زادتها لونڤي باش تزيد ترقص بغض النضر على تتبعو ليها عن بعد....حيت الرقص بالنسبةلها ماشي غي هزي يا نواعم..لا بل كتعتابرو تعبير صادق لمشاعرها...كتعبر بيه على غضبها وفرحها...الرقص ديالها فاش كتكون حزينة لا علاقة له بالرقص فاش كتكون راشقة ليها...ودبا كانت موحشة الشطيح وزادت نضرات سيف ليها عطاوها شحنة اضافية...رقصات بكل جوارحها ووضفات انوتتها وجمالها...عجبها راسها وعبرات على حبها من خلال هاد الرقصة...هو ماحيدش عينو من عليها..وهي كتختلس النضر غي بنص عين ...تا سالات وحبسات الموسيقى دارت مالقاتوش مشات كتجري لباب وكتنهج طلات برا لقاتو مشااا....رجعاتدخلات والضحكة واصلالها تال ودنيها...وهو كان جاي باش يكمل التدريب ديالو..خرج بلا رياضة هاد الصباح...ياترى اش الي خلاه يبقا متبعها واش عجبو الرقص ولا صاحبة الرقصة!!
لبسات بيجامتها وخرجات من بعد مابردات هوايشها...ومشات...كتقلل منين ترجع شي ربع ساعة عاد لقات الطريق لبيتها...دخلات لقات ريما مزال ناعسة ..دخلات بشوية للدوش ..كدوش وفرحانة ..سالات ورجات نشفات شعرها وبدلات حوايجها..وطلات لقات ريما باقا ناعسة ...بقات كدور فعينيها وطاحت عليها فكرة من افكارها الجهنمية...شافت فيها بشر وبقات تقرب بشوية بشوية تا وقفات عند ىايها وقربات لودنيها وغلضات صوتها وقالت....
نورسين: (نفاجرات عليها بالضحك) وااااااههههههه....الي كواك..ههههههههه
شافت فيها ريما بغيض وعرفاتها هي مولات الفعلة وناضت ليها ...لوخرا غي شافتها جايا هربات ولوخرا كتجري موراها تا احقاتها شداتها شبعات فيها عضان وقريص بردات فيها الخلعة الي طفجاتها على الصباااح...وفالتالي قلبوها ضحك...
خرجات نورسين كتجري...مشات دخلات المطبخ...وتاجهات نيشان عند مي عيشة الي كانت گالسة كدوي مع واحد جوج خدامات وكتعاتبهوم حيت ماداروش خدمتهم...مشات وقفات حداها وقالت:
نورسين: مي عيشة...شكون بدليا الاستاذ دالانجليزية..فين هو الاستاذ يوسف؟
بقات راجعة باللور وهو كيزيد لعندها تالصقات مع الباب ومابقالها فين تزبد..ومزال مابغات تستسلم ..قالت بشوية وبصوت مرتعش وعينيها كيغليو) غبي...
سيف: (زاد خطوة تا وصل عندها ولصقها مع ااباب ...قرب كتر ومشا جيهت ودنيها الشي الي زاد من توترها وحس بيها...وهمس بصوت خافت) اهاه ...كملي!!
نورسين:(ماقداتش تزيد دوي..قربو ليها وترها ..حراىتها رتافعات وقلبها كيخفق بسرعة ورجليها فشلو وهو باقي حاشي راسو فعنقها بحالي غيبوسها..غمضات عينيها وقالت بصوت متقطع) صا...صا...صااافي!!...( وكتبعد وجها منو)
سيف: (هز رايو شاف فيها وحط يدو على الباب حاصرها بمعنى ماعندك منين تهربي..شاف فيها بنضرات مبهمة...طلعها وهبطها ولاحض الخوف فعينيها..وتوترها وهي كتشوف فيه محاصرها وهازة يديها دايراهوم على صدرها...ودوا بغرض انه يلعب على اعصابها) همممم....علاش خايفة؟؟ عاد دبا كنتي مخرجة عينيك!!
نورسين:(كتشوف فيه بنص عين وكدوي وعينيها كيبريو..قالت بصوت خافض زهي كتشوف فعينيه) ماعرفتش!!...قربك مني كيوترني!!
خرجات نورسين مشات كتجري للبيت دخلات عند ريما..لقاتها يالله خرجات من الدوش مزالة بالبينوار دالحمام...ودهلات عليها كي العاصفة تا هي وجراتها من يديها بزربة وگلساتها فوق النموسيية وگلسات..
ريما:(كتسوف فيها يتعجب) اويلي مالك..جاية كي الرعد؟
نطقات ريما: واخلاص امي عيشة واش سيف غتحفاليه فالجو...زيدي زيدي نتعشاو وهني بالك من هادشي (شافت فنورسين لقاتها تاهي مخلوعة من هضرة مي عيشة ..طمناتها بعينيها وقالت) متخافيش..مغايطراليه والو...غي تهناي
مشات جراتها وگلسو يتعشاو..نورسين هاد العشا ماعىفاتو منين دازلها...قلبها تقبط ومشاتلها الشهية والهضرة دمي عيشة خلعاتهل وزيد عليه تا صوت الرعد الي باقي برا مابغاش يحبس..هاد الشي كان كافي باش يهبطلها المرال ل 0 استأذنات من ريما وماكملاتش ماكلتها وقالتاها تصبحي على خير ومشات..بدورها ريما مابغاتش تزيد تحكر عليها وخلاتها على راحتها عرفاتها اش بيها...
طلعات نوريين لليتها ومشات نيشان للسرجم كطل لقات الجو مزال مضطرب..وضلام مخيف ..تكات على جانب النافذة براسها وسهات كتفكر...فسيف..واش يمكن يكون كيدير دبا...ماكاملش تا نص نهار وتوحشاتو...
عند سيف ----------
واقف قدام نافذة فمنزل جاي فقمة الجبل وسط اضواء خافتة ولا صوت يسمع من غير صوت المطر والرعد..هاز كاس دالشراب فيديه وواقف قبالت النافذة تا هو كيراقب قطرات المطر وكيشوف جهة البوابة الرئيسية الي كاينة قبالتو وساهي كيفكر ويشرب ....
سيف:(واقف فديك البوابة نيت) حبيبة كيجاتك الدار؟
البنت: (عينيها خرجو من الفرحة وكدور عينيها فالدار من برا وتشوف) وااااو غزالة....وحتى الموقع زوين...كالم والهوا والطبيعة ...زوينة بزاف...
البنت: (طارت عليه عنقاتو وماقاداها فرحة) شكرا بزاااف...كنموووت عليك....
رجع الواقع وباقي واقف قدام النافذة ...ضحك بسخرية ودار مشا جهة المدفئة وگلس حداها فوق فوطوي تكا براسو وعلا عينيه للسما وبقا ساهي تاني....
دوزو الليلة كاملة فالتخمام...سيف كيفكر الناضي والذكريات ديالو فديك الدار مع ديك البنت...بحيت كل ركن فيها كيفكرو بحاجة ...ونوىسين كتفكر فيه وبالها مشغول عليه....
نورسين غفات فوق الكرسي المتحرك قبالت الشرجم...وسيف قدام المدفئة ....
👑👑اصبحنا واصبح الملك لله👑👑
يوم جديد...والجو باقي على حالو ...
فاقت نورسين كتجبد حلات عينيها وتحركات ضروها جنابها بالنعسة فوق الكرسي...عنقها تشنج ورجليها ماقداتش توقف عليهوم...ناضت بالزز..نيشان طلات مم النافذة لقات كولشي بيض...طاح التلج والاشجار لبسات عباءة فاللون الابيض...والقصر اكتاسب حلة جديدة...تحلو عينيها لجمتل المنضر..من صغرها عزيز عليها التلج تمشى فيه وتلعب بيه...ومن بين هواياتها توقف تحت المطر وتحل يديها ...مي الي معندهاش معاه هو الرعد والرياح القوية والسما فاش كتكون غاضبة...بقات شحال واقفة كتفرج للتلج كيتساقط...عاد مشات الحمام دوشات وبدلات حوايجها..وهبطات لتحت....
سيف....ضرباتو الفيقة حس بقشعريرة دالبرد...لاح عينو على المدفئة لقاها طفات..حل عينيه بالزز ومشا غسل وجهو وصحصح...ولبس حوايجو ومشاعيط اسيد الي مقابل داك الدار عاود شعليه المدفئة ...ومشا...دخل سيف للكوزينة..قاد فطور لراسو بزربة وگلس ياكل... هاد المكان الوحيد الي كيرتاح فيه سيف..وكيبعد عليه على الحياة الروتينية وتلخدمة والستريس وصداع الراس..هادشي كان شحال هادي مي دبا ولا كيجي ليه حيت فيه كترجع ليه ذكريات الي مزتل عايشة معاه ومرو عليها 4 سنوات...ماضي الي كان جميييل...وتحول فالاخر لكابوس...الي قلب حياتو رأسا على عقب...ولحد الان مزال تابعو شبح تلماضي وطيف الذكريات واش هو الي باغي ييقا عايش ومقيد.بيهوم ولا عقلو وقلبو الي رفضو ينساو بلا مايشاوروه...
كمل فطورو ...طل من النافذة بانليه الجو استقر شوية والتلج حبس من التساقط..وناض طلع لبيت ابس گاط وجاكيط ببوماغين سخونة مع سروال جينز زرق مفتوح ودار القب وسد الباب وخرج..مايمكنش يجي لهنا ومايمشيش لواحد المكان الي اعتاد يجي ليه....بقا غادي داير يديه فالجيب وكيتمشا خطوات تقال ورجليه كيدخلو فالتلج ويخرجو بصعوبة...بقا غادي تا وصل لواحد الشفق كبييير كيطل على سهول وهضاب ووديان ...منضر طبيعي رائع..ودبا زادو التلج جمالية...وقف فوق من واحد الحجرة زجبد سيجارة شعلها وبقا يكمي وساهي لساعات...تا بدات تقطر عليه قطرات المطر زعجاتو وخرجاتو من دوامة التفكير ديالو ..وسرعان ماتقلب الجو على غفلة واكتست السماء بغيوم سوداء...جهدات الشتا ...هرب يدرق تحت واحد الشجرة مي ماقدات والو وشد طريق الرجعة كيخطي خطى متسارعة وكيلعن الزهر داليوم ...وصل للدار بحال الفلوس ...فازك من قاعو لراسو كي دخل زول الجاكيط لاحها ومشا دغيا لبيت حيد حوايجو ودخل دوش وخرج من الدوش كيعطس ويكح...بدل حوايجو لبس ملابس سخونة شوية وهبط الكوزينة يطيب ماياكول.....صونا تيليفونو مشا يشوف لقاه السي ابراهيم الي كيعيط ...جاوب...
سيف: مكاينش الي خرج عليها قد الفشوش ديالك...دبا اش المطلوب مني انا؟
ابراهيم: بما انها هاد العام ساكنة معاك اذن نتا الي غتكلف بيه..وخاصك تبدا التحضيرات من دبا...حنا غدا جايين..
سيف: الواليد..واش بنتلك مسالي لهاد التخربيق؟..
ابراهيم : (بتذمر) نتا اي حاجة كتخص اختك كتولي مامساليش...مافهمتش مالك معاها؟...تگول عدوتك ماشي اختك.نعل الشيطان اولدي وحنن قلبك على اختك...اييه اسيدي حنا فششناعا..مي تانتا كتزيد فيه..نفرات منك غي على هاد الحكام الزايد والعثبية الي ماليها لزوم..
سيف: (نفخلو راسو بالهضرة وقال باستسلام) صافي...صافي...بلا كترة الهضرة..انا غنرجع هاد اليلة ونشوفو حريرة هاد عيد ميلاد...يالله تهلا الواليد...(قطع عليه ولاح التيليفون ورجع كيطيب...وكيكح..بقوة...صوتو دعدع...ومرة مرة كيعطس...
نورسين...منين فاقت وهي ماعندها خاطر...غي كامشي وتجي من قنت لقنت ودور كي الحمقة فالقصر خصوصا ريما مكيناش قارية ..تليوم عندهوم التوقيت معاكس هي قارية الصباح ونورسين العشية..بقات غي كتلف الوقت تا جات وقيت الجامعة لبسات عليها وكلات وخرجات...
نورسين: (متاقتش بيها) تسناي خليني نمشي نشوفو...(دازت فيها ومشات كتجري طلعات نيشان لبيتو وتبعاتها ريما كتجري...دخلات لقاتو ناعس ففراشو وعريان من فوق..مشات عندو كتجري كلسات على رجليها فالارض جنب النموسية...وبقات تقيسليه فجبينو ...لقات حرارتو مرتافعة بزاف...تهلعات عليه وشافت فريما...
نورسين: (بصوت مرعود) ريما!! مالو سخون بزاف؟
ريما: (كتهدن فيها) متخافيش اثاحبتي راه الطبيب قالنا مكاين تا خاجة وعطاه الدوا ودبا سي نوغمال يبقا سخون راه يالله خرج من عندو...(دوزاتلها على وجهها..تهدني عافاك ..ماتخافيش احبيبة
نورسين: (شافت فيه وعاودات شافت فيها ووجهها مخطوف) لا..لا عنداك يتزاد عليه الحال..عاودو عيطو لطبيب ..شوفي كيداير..قيسي حرارتو...شوفي شنايفو زرقين ووجهو اصفر...
ريما: (شداتليها فيديها كتهدنها) نورسيننن...حبيبة تهدني عافاك راه معندو والو..واش ماعمرك مرضتي بالسخانة؟ عادي ..هانتي يالله تبدلي خوايجك وكولي شي حاجة ورجعي شوفيه غتلقايه ولا لباس..تيقس بيا
نورسين: لا مابغيتش ناكل ..غي خليني معاه..يقد يفيق ويبغي شي حاجة...(شافت فيه) لا ...لا منخليهش فهاد الحالة..
ريما: على راحتك...خليك..انا نسيفطلك حوايج لبسيهوم وماكلة بلا ماتمرضي تانتي وتزيدي عليه..واخا؟
نورسين: (كتسمع سميت بسمة بحال الموس كيقطع فقلبها) شداتليه فيديه بيديها بجوج وجمعاتهوم عندها...عاصرة عليهوم...يادلها نفس الشدة وعصرلها على يظيها بقوة...وتهدن ومتبقاش كيتحرك بزاااف....شافتو سكت...هزات يديه قرباتها لفمها وسدات عينيها وباستهوم بحنية ورجعات حلات عينيها وهبطات دمعة كتسلت منهوم وقالت بصوت خافت...والدموع فعينيها) اعطيني ألمك....(كتبكي) نقدر نخبعو عندي...مي مانقدرش نتحمل نشوفو عليك....مستاعدة نعطي اي حاجة مقابل منشوفكش هكا ضعيف..وشاد الفراش...(كدوي بحرقة وصوت مبحوح مخلط مع الدمووع) واخا مجرد نزلة برد مي ماقدرتش نتحمل نشوفك هكا!! قلبي كيتقطع من الداخل والله...
شافت فيه ومدات يديها لجبهتولقاتو مزال سخون...مسحات دموعها وعاودات قربات يديه لفمها وباستهوووم وبقات شاداهوم وهو ناعس ...مابقاش كينين..بقات گالسة معاه حتى دخل الطبيب وريما...لقاوها شاداليه فيديه وعاصرة عليه بحال الولد الصغير الي كيشد شي لعبة عزيز عليه وخايف يحيدهاليه شي حد...قرب الطبيب عندهوم عاد.حسات بوجودهوم تحركات غي شوية من جنبو مي ماطلقاتش من يديه...وبقا الطبيب كيفحصو تا سالا..ودوا
الطبيب: غنسيفط ليه ممرضة تيقا معاه هاد الليلة...
نطقات نورسين: لا يلاش مايحتاجش...(شافت فيه بحب وقالت) انا الي غنبقا معاه...
الطبيب: الي بغيتي ا انسة..ايلا كان هكا ..غتجيبي منديل وتفزگيه بما بارد وتبقااي تحطيهلو على جبهتو...واخا الطب مطور والادوية كاينة مي كتبقا هادي احسن طريقة لتخفيض الحمى...دبا ماتخافوش عليه...غتستقر حالتو انشاءالله...ليلة سعيدة...
خرج الطبيب...وقربات ريما من نورسين وشافت عينيها حومر وقالت:
نورسين: (زيراتليه على يديه وشافت فيها وقالت) مايمكنش نطلق من يدو من بعد ماشدلي فيها (هزات يديها مع يدو و دارتلها حركة بعينيها زعمة شوفي)
ريما: (شافت فيديها لقاتو بصاح شاد فيها..استغربات امرهم بجوج...شافت فيها وابتاسمات ليها ومشات خلاتها على خاطرها)
سدات الباب...وخرجات....
نورسين: (كدوي معاه وهو ناعس) غتسمحليا غنطلق من يديك حيت ايلا مادرناش هكا مغتنزلش حرارتك..(ابتاسمات وسلات يديها بشوية وناضت هبطات عند مي عيشة قالتلها بالي هي الي غتبقا معاه هاد اليلة ...استغربات لامرها مي شافت لمعة فعينيها ونضرة الي ماخفاتش على مي عيشة انه كاينة شي حاجة تما حيت كبيرة وداية وجايبة فالزمان ومغيخفاوش عليها اموور القلب...متبغاتش تناقش معاها الموضوع حيت ماشي الوقت المناسب باش تأكد من الشكوك ديالها.عطاتها ديكشي الي جات على ودو طاسة فيها الما و فوطة صغيرة وطلعات كتجري رجعات عندو لقاتو فنفس الوضعية ماتحركش...فزكات الفوطة وحطاتها على جبينو ...ودورات عينيها فارجاء الغرفة وشافت فيه وقالت...
نورسين: مزال خاصنا نديرو واحد الحاجة...ناضت من حداه بسرعة ..كتقلب على المكيف فين جا باش طفيه ويبرد البيت ...باش تساعد فانخفاض حرارتو.لقاتو وطفاتو ورجعات گلسات حداه..
نورسين: (بابتسامة) دبا مزيان...
بقات كتبدليه الفوطة على جبينو كل مانشفات والغرفة بدات كتبرد ...بقات هكاك لساعات شافت الساعة فجنبها لقات الربعة دالصباح..دوزات يديها الباردة على جبينو لقات الحرارة نخافضات شوية عاد فرحات..وحتى حرارة جسمها انخفضات حيت ملابساشمزيان وفاش طفات المكيف بردات خصوصا الجو برا تلج وشتا...تبورش لحمها...شداتليه فيديه وگالسة جنب السرير على ركابيها فالارض...وتكمشات فراسها وحطاتو على السرير عينيها عليه وشادة فيدو تا غلبها النعاس ونعساااات...ماكاملاش ساعة وفاقت تاني كتراقب حرارتو وتغفا وترجع تنوض بقات على هاد الوضعية تا صبح الحال ورجعات غفات تاني وهي شادة ليه فيديه...
بدا كيحل عينيه سيف..بتتاقل...حس بشي حاحة فوق جبينو وشي حد شادليه يديه...تلفت لقا نورسين ناعسة على ركابيها فالارض وراسها فجنبو على النموسية ومكمشة ولحمها مبورشة بالبرد والغرفة باردة...استغرب من وجودها بجنبو...عاد ذكر اش طرا البارح...وحتى شنو كان كيحلم..وتفكر تا الهضرة دنورسين عند راسو وفاش شداتليه فيديه حيت واخا كانت حرارتو مرتافعة ومأترة عليه الحمى مي كان نص فايق ونص ناعس..
نورسين: (بابتسامة ونابغاتش تبين خوفها عليه) البارح كانت حرارتك مرتافعة بزاف..وانا بقيت معاك هاد اليلة
سيف: (حيد الفوطة على جبهتو وشاف فيها ببرود) مكاينينش ممرضات؟
نوريين: (واخا قصح معاها الهضرة مابغاتش تبين ان هضرتو جرحاتها هزات الفوطة والطاسة الي كانت حداه وقالت) كنضن ان تطفلي على خدمة الممرضة هاد الليلة سالات ...(ناضت وقفات) مايكون عندك باس...نهارك مبروك...( وتمات غادة جهة الباب)
ييف عرفها تقلقات وعرف راسو قصحها بهضرتو...هي باتت الليلة كلها جنبو وهو ماراعاش تالدقيقة بقات معاه فيها..مابغاش يخليها تمشي زعفانة)
سيف: (عيطليها قبل ماتوصل لباب) نوىسيبيين!!
نورسين: (وقفات ودارت غي بوجها لعندو وشافت فيه بمعنى شنو)
سيف: شكرا
نورسين؛ (عجبها الحال فاش شكرها واخا ديكشي دارتو عن طوع قلب وماتحتاجش عليه شكر حيت روحها الي كانت كتألم يلاصتو...مي بغات تردليه الصرف شافت فيه بنص عين ومزال واقفة يلاصتها مادارتش) المهم ماشي شكرا...المهم انك بريتي ووليتي لباس...(ضحكات بانتصار وخرجات)
ضحك سيف بسخرية...عرفها رداتليه الصرف ديال ديك الخطرة فاش جا عندها باليل وقاتلو يطلب منها السماحة وقالها ماشي المهم تسامخيني المهم هو انك وليتي بيخير...ضحك..ورجع تفكر الهضرة الي كانت كتگول البارح وكيفاش سمعها كتنخصص وتبكي عليه...تنهد وناض راسو تقيل دخل للحمام دوش وخرج شعل الكليم ولبس حوايجو وهبط يفطر...
ريما:(كتشوف فيها وفمنضرها كيداير من المراية وجابتلها الضحكة) هههه...صباح النوور مالك الساطا بحالا طايحة من طيارة ...باينة مانعستيش...(ناضت كتقاد خوايجها وكدوي) مهم بلا ماتمشي هاد النهار غا سيري تنعسي باينة فيك بايتة عساسة على حبيب القلب هههه (مشات الناريو تهز الصاك وكظوي ومكتشوفش فيها ولوخرا غي ساكتة) اه حقا غدا عيد ميلادي..هانا گلتهالك باش تجيبي المادو...والعائلة اليوم غايجيو...(كتقلب فالماريو وتهضر تا سمعات صوت شخييير جاي من حدا الباب ...دورات عينيها لقات نورسين متكية على الباب وناااعسة كتشخر ....بقات حالة فمها وغلباتها الضحكة اول مرة تشوف شي خد ناعس واقف...قريات عندها بشوية وزادت لودنيها وغوتات
ريما: نورسييييين..
قفزات من بلاصتها ومبجقلة يالنعاس وشافت فريما الي حابسة الضحكة بالسيف
نورسين: اااه...اه..شنو ؟ شنو؟
ريما: بسمالله عليك واش سمعتيني اش كنت كنحاجيلك من الصباح؟
نورسين: (تحلو عينيها وفرحات) بصاااح؟ غدا عيد ميلادك! واااو (احي نعنقك..جراتها عنقاتها وقالت) عيد ميلاد سعيد حبيبة
ريما: (باقا معنقاها) لهلا يخطيك احبيبة ديالي...غدا نشاءالله غنحماقو شوية الله شحال هدا مافوجنا..توحشت النشاط والحفلات...و...(سمعات صوت شخير على كتفها عاود..بقات كدور فعينيها ..عاد كتاشفات بلي نوريين نعسات على كتفها وهي معنقاها...بغات تأكد وقالت) نورسييين؟؟
نوريين: (جاوباتها وهي فستين نومة على كتفها) انننن!!
ريما: انننن؟ لا صافي خلف الله فهاد البنت...
شداتليها فيديها وجراتها مسندة عليها وماشية ناعسة لاحتها فوق النموسية وغطاتها وهي تجمع رجليها لعندها و نعسااات...بقات ريما واقفة عند راسها وقالت:
ريما: ايييه..هدا هو الحب ولا حايد بالاك...حسدت داك المعقد ديال خويا فهاد اللقطة مكرهتش نلقا شي حد ييغيني كي كتبغيه...الحاجة الوحيدة الي كنطلب ديا هو تخرجي منتاصرة من هاد المعركة الي دخلتي ليها انورسين...كنتمنى ماتخرحيش بحال الطائر المكسورة جناحو...تنهدات
وخلاتها ناعسة فبيتها وخرجات
هبطات لتحت لقات سيف كيفطر جرات الكرسي وگلسات وقالت:
تائهة أنا الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء