تائهة أنا الجزء السادس

من تأليف Yassmine Yass
2018

محتوى القصة


رواية تائهة أنا بقلم ياسمين

ريما: هههه انا هي الي غتوقف تشتف عليك ونتي ناعسة ..ايلا مافقتيش...
نورسين: بففف...ماتخليو حد ينعس(تقلبات على ضهرها وعنقات الخدية)
ريما: وانوضي خلااااص..واش هادا كولو نعاس اصاحبتي لاقيتي النهار مع اليل...يالله تگعدي
نورسين: (شادة فراسها وكدوي مسخسخة) نااري راسي تقيييل..(شافت فيها وقالت)..شحال الساعة؟
ريما: الستة دالعشية..يالله نوضي راه بابا كيسول عليك...
نورسين: امتا جااو؟ وشكون جا؟
ريما: بابا وماما وفيروز ومرات باباك...
نورسين: (خنزرات) بففف...مافيا الي يشوف فيهوم شي حد..ماكرهتش يطلع عندي عمي ..لهنا وبلا مانهبط والله..مافيا مايسمع شي هضرة متعجبنيش..بلا تا حاجة راني مريضة فراسي
ريما: وا صافي غي زيدي راه مايقولولك والو ...ويلا دواو غنتفاهم معاهوم دبا مراكش فدارهوم غي زيدي تهبطي
نورسين:بففف واخا...(ناضت بتتاقل شادة راسها وكتجر رجليها غادة الحمام ودارت شافت فريما) تسنايني تانهبطو بجوج..
ريما: غي سيري هانا كنتسنااك..
دخلات الحمام غسلات وجهها وصحصحات..شافت فالمراية لقات وجهها شاحب وتحت عينيها كحل مم الارهاق و راسها كيحرقها بالنعاس نهار كولو....خرجات هكاك عند ريما ..وهبطو لتحت...نورسين هابطة وماحاملاش تلاقا معاهوم...وفنفس الوقت خايفة يگولولها شي حاجة تجرحها ...دخلات للصالون هي وريما لقاتهوم گالسين مجمعين..سيف مه باباه..كيتناقشو اغلبية فالخدمة..والعيالات بوحدهوم فقنت گالسين كيضحكو غي شافوها جات حبسو الضحك وكحلو بالعمى وبقاو كيطلعو فيها ويهبطو ماحامليناش...تا هي ماداتهاش فيهوم مشات نيشان عند عمها عنقاتو وباستووشافت فسيف ضحكات معاه ومشات بغات تسلم على لوخرين شافوها جاية ..دورو وجهوم و رجعو كيهضرو بيناتهوم زعما راه ماداينهاش فيها...هاد الشي كامل الي كيطرا امام سيف والسي ابراهيم...فاش شافها هكاك...ابتاسم باش مايبنليها تا حاجة وباش ماتحسش بالاحراج وجرها گلسها حداه وگلسات معاهوم تا ريما بقاو كيدويو...على امور القراية وكيجاتها لوس انجلوس وواش ولفات شوية...هاد الحديت اكيد مامشاركش فيه سيف..غي گالس متكي براسو على الفوطوي وشاد تيليفون فيديه وخاشي راسو ومرة مرة كيهز عينيه كيشوف فنورسين..الي گالسة متوترة وماشي على خاطرها وهادشي لاخضو فوجهها الي شاحب ولونو مبدل كيبان عليها الارهاق..وحتى هي گالسة ومرة مرة كتشوف فيه تا هي...
بثاو گالسين شوية حتى عيطولهوم العشا ناضو كولهوم للطبلة وتجمعو عليها وبداو الخدم كيسربيوهوم وهوما كياكلو فصمت وتا حد مامرتاح فيهوم..كولها وفاش كيفكر وكولها وهمو والحو متوتر بيناتهوم..خصوصا وان نضرات عايدة ومريم وفيروز كلها حقد اتجاه نورسين..ماكرهوش يقتلوها وهي نكتعليش عينيها فيهوم وكتفادا يجيو عينيها فعينين شي وحدة وكطلب غي امتا يسالي هاد العشا وتنوض...سالاو وناضت نورسين استأذنات وطلعات للبيتها ماقداتش تحمل ديك الجو ...دخلات كتجر رجليها مسخسخة...گلسات فوق النموسية ديالها ..وبقات غي كدور فعينيها مالقات مادير...تا تفكرات التيليفون الي جابتليها ريما ناضت كتجري هزاتو مم كرطونتو وشعلاتو فاابلاصة...وبقات تقلب فيه ودخل وتخرج...ناضت كتحري مشات هزات مذكرتها...ورجعات للصفحة التالية جبدات نمرة ودخلاتها وصونااات....تشد الخط:
نوىيين: (غوتات بحماااس) تنسييييييييييييم
تنسيم: (غوتات تا هي بحالها) نورسييييييين!!
نورسين: اه نورسين....توحشتك اختي؟
تنسيم: (بغضب) عليها غبرتي غبرة وحدة ماسولتيش فياااا...هادي هي اختي؟ 
نرسين: بلا ماتعاتبيني اختي...كاين بزاف مايتعاود..وراه مابقيتش فالمغرب ..انا دبا فامريكا!
تنسيم: (بصدمة) امريكا؟؟!!!
نورسين: ايييه ..قصة طويلة اصاحبتي..
تنسيم: وعاوديليا اش كتسنااي
نورسين: ههه عارفة راسك غيبقا ضارك...وا تصنتي مزيان....
عاوداتليها نورسين من نهار خرجات من عندها من الميتم حتى لدبا...مانسات تا حاجة عاوداتليها بالتفصيل الممل..بقات تنسيم غي مصدومة ومستغربة...
تنسيم: ناااري يا صاحبتي ..هاد الشي كامل دزتي منو..ناري نتي بزااف! مي الزوين فهادشي هو طتي على زنافرك هههه...ياك كنتي كتگولي يقطع جدر الحب ومايجي منو.
نورسين: (تنهدات) القلب مايشاور الصگعة ههه
تنسيم: ايييه ...الحب سلگوووووط هههه
نورسين: هههه سيري سيري الله يمسخك...مهم نخليك دبا ..وكيما گتلك غادي نشوغ شي وقيتة نهبط فيها للمغرب نشوفك
تنسيم: انشاءالله احبيبة يالله بسلامة موااااح

قطعات نورسين شافت مدة المكالمة لقات ساعتاين ونص ماحساتش بيها ..ناضت حطات التيليفون وبثات كدور فالبيت ..مالقات مادير ومابغاتش تهبط لتحت عندهوم وحتا ريما غتكون مشغولة معاهوم فالتحضيرات...ناضت للنافذة كطل...عجبها المنضر ...التلج مزال طايح...والجو صحا ...ومنصر رائع برا...مشات ليلاكار هزات مونطو سخون ودارت طربوش دالصوف ولبسات ميني يوط مصوف من الداخل وخرجات من البيت وهبطات فالدروج دالقصر شافت السقيل ومكاين تا واحد يمكن كولشي نعس...حلات الباب الكبير وخرجات للجردة جيهة اللبيسين..والجو بارد ...ابرد قارس كيضرب ليها فوجها...نيفها حمار وشنايفها زراقو وكترعد بالبرد..مي مابغاتش دخل ...حيت عجبتها الجردو وهي لابسة الابيض وضواو خافتة شاعلة دايرة بالقصر والسما صاحية وفيها نجووم...بقات ساهية فداك المنضر وواقفة جنب البيسين..تا خرج سيف...لبرا تا هو لابس جاكيط فالاكحل مبطنة وگاط وسروال كحل...ولايح عليه قب الجاكيط وهاز كاس فيديه كيشرب...مع الخرجة دور وجهو شافها عاطياه يالضهر وكتڤيبري يلاصتها وتشوف فالسما..مشا بخطوات بطيئة وقف جنبها وكيشوف فالبيسين دارت شافتو جنبها طلعات معاها الصهدة وريحتو دخلاتلها للاعماق شاف فيها ورجع شاف فالبيسين وشرب من الكاس ونطق...
سيف:ايلا بقيتي هنا غتگلاصاي...
نورسين: (دارت شافت فالما تا هي وضحكات بسخرية وقالت) هه..خايف عليا لا نمرض متلا؟
سيف: مافيا الي يلعب دور الممرض حتى انا باش نردلك الجميل الي درتي فيا البارح...
نورسين: (ضحكات وشافت فيه) ماشي كولشي محضوض بحالك ...فاش تمرض كتلقا ناس دايرين بيك وواقفين فجنبك...ماتخافش انا ولفت فاش كنمرض مكنلقا تا حد.جنبي..
سيف: (شاف فيها بجنب وندم علاش قالها ديك الهضرة...سكت وشافها كتقفقف بالبرد مدليها الكاس الي فيديه...) 
نورسين: (دورات راسها جيهتو ودايرة يديها فجييها ومكمشة فالجاكيط وقالت يابتسامة) مكنشربش....
سيف: (رجع شرب من الكاس وشاف بعيد ودوا بطنز) هممم...غريب..كنتي كتشطحي فكبارييه ومعمرك شربتي!!
نورسين: (ضحكات بسخرية) ههه خديتي من عندي تفسيرعلى ديكشي فاش يالله جيهت لهنا...مامضطراش نعاود نشرحليك شي حاجة...وكيما گلتي قبل..هادشي مكيهمكش...وانا مكنهمكش...اولد عمي (قالتها وبركات عليها)
سيف: (ماستغربش لهضرتها معاه بهاد الطريقة حيت عرفها تقلقات من الصياح فتش لاحليها هضرة ومقدرش التعب والسهر معاه الليل كامل شاف فيها وقال) عارفك تقصحتي بهضرتي الصباح...نتي فنضرك انني انسان محظوظ خيت كنحضى باهتمام من كولشي..(كيهضر ويشرب وساهي فالما) مي وليت كنكره شي حاجة سميتها الاهتمام...وكل مضاهر الحب...(شاف فيها وهي دايرة عندو كتصنت ليه وكمل) ماشي كولشي قلبو نقي وصافي بحالك....ابنت عمي
نورسين: (تنهدات وكتهضر والبخار كيخرجليها مع فمها) ههه...مكاينش شي قلب ماصافيش ومافيهش الحب ...كل واحد.مننا عندو قلب عامر بالحب ومشاعر صافية مي شي مرات كيلوتوها علاقات فاشلة ...كيخوضو دوك المشاعير وكيقتلو شرارة الحب الي فعينيه...(سكتات وتمشات عندو بخطوات بطيئة قربات عندو وتعلات على صبعان رجليها وهو غي واقف كيشوف فيها مشات لودنيه وقالت) ماتحملش قلبك مسؤولية سوء اختيارك لعلاقاتك...هبطات رجليها وشافت فيه وضحكات بابتسامة نصر) تصبح على خير اولد عمي....
مشات وخلاتو واقف مسمر بلاصتو والهضرة دنورسين كتعاود ليه فودنيه وعرفها عناتلو على علاقتو فالماضي ...شد الكاس شربو فجغمة وحدة ودخل بحالو .....هاد الشي كولو شافتو فيروز من البالكون ديال البيت الي ناعسة فيه....كانت مراقباهوم منين خرجات نورسين بوحدها وخرج سيف ومشا عندها وبقاو كيهضرو مطولا ومكتسمعش اش كيدور بيناتهوم...وخصوصا فاش قربات منو نورسين وهضراتلو فودنيه...كانت واقفة على اعصابها والفوار خارج من ودنيها وعينيها كلهوم شر...ماحملاتش المنضر وزادت كرهات نورسين ...بقات مضدومة ..كبفاش تا دوا معاها وهي حتى جملة طويلة مكتسمعها من عندو وحتى الشوفة مكيطولها فيها....

دخلات نورسين لبيتها والضحكة واصلة ليها لودنيها...حيدات الجاكيط والسباط وتلاحت نعسات...
وسيف تاهو دخل حيد حوايجو وتكا على ناموسيتو دار يديه بجوج تحت راسو وتكا بقا كيفكر فهضرة نورسين الي جبدات عليه المواجيع وذكريات الماضي تاني....تا غفا...
اما فيروز بقات اليلة كاملة والنار شاعلة فيها والحقد كيتغلغل فقلبها من جهة نورسين

صباح جديد...ويوم اخر تزاد فحياة ابطالنا...
صبحات حركة غير عادية فالقصر...بدات التحضيرات لحفل عيد ميلاد ريما...الخدامات غاديين جايين ...منضم الحفلات يالله كيدخل الطبالي ويقاد الگلسة والي مختص بالديكور تا هو واقف على رجليه وكيحاول يقاد.ديكشي كيما بغات ريما..الي تاهي واقفة معاهوم على الصباح الي ماعجباتهاش كتقولهوم يبدلوها..هبطات نورسين مع الدروج وكتساري عينيها ...بانلها بنادم كتير وشي غادي وشي جاي...قشعات ريما من بعيد ومشات عندها...شافتها ريما جاية تلاقاتها يابتسامة..
ريما: (فرحانة) كيجاااك هادشي؟
نورسين: ههه واخا يالله كيتقاد مي باينة غيكون زوين...
ريما: كنتمنا...مهم سيري تفطري وطلعي لبيت هانا غانجي عندك..
مشات نورسين فطرات وطلعات لبيتها نيشان مابانلها تا حد لتحت لا سيف لا عمها ولا فيروز..ولا مها ...دخلات وتبعاتها ريما هازة واحد بواطة كبيرة ومعاها جوج بنات هازة كل واحدة فيهم شنطة ودخلات عندها بقات غي كتشوف وكتساءل شكون هادو..
ريما: (بابتسامة) حبيبة هاكي...هادا فستان غتلبسيه انشاءالله هاد الليلة....وهادو غيساعدوك فالميكاب وشعرك...عرفتك ماخرجتيش باش تاخدي متلبسي البارح دوزتيه كولو ناعسة الشخارة هههه
نورسين: (فرحات بزاف حيت فكرات فيها ريما ومانساتهاش)هههه ..علاش عدبتي راسك احبيبة...هدا عيد ميلادك نتي..
ريما: نتي ختي الحمقة...وانا راه شوية ونبدا نقاد راسي فبيتي غيجيو عندي المساعدات...مهم هاهوما معاك دخلي دوشي وعاد بداي تقادي...وضهشري ليا البشر هاد الليلة ههههه (ضحكات وغمزاتها)
جراتها نورسين عنقاتها وباستها وشكراتها مرة اخرى ...
مشات ريما ودخلات نورسين دوشات بزربة وخرجات عند المساعدات ..وبداو معاها بمساج هو الاول وسوان د ڤيزاج...صوبولها ضفران رجليها ويديها ...دازو لشعرها صوباتولها بوكلي ودارتلها مشيطة خفيفة جنب...جابو ليهوم الغدا تغداو فالغرفة وناضو كملو ليها وجهها بالميكااب...من عادتها مكديرش الميكاب واليوم اول مرة غدير ميكاب بروفيسيونال وخاص بالسهرات...سالات شافت فالمراية ...تبهضات من التغيير المفاجئ الي طرا عليها وعجبها راسها...ناضت جبدات العلبة الي جابت ليها ريما ...حلاتها لقات فستان اسود طلقاتو ...غي من الشوفة عجبها...جاي سامبل باليدين وقصير وفيه دونطيل ابيض داير مع اليد والتحت...عجبها الفستان..ابتاسمات وقالت..
نورسين: ريما يا ريما...عارفة تا دوقي كيداير ههه
مشات لبيت فين كتبدل لبساتو جاها عبار مع طايتها..ايڤازي من فوق ومفخفخ شوية من تحت...شافت راسها فالمراية عجبها الحال ...مشات لبلاصة الصبابط ختارت اسكاربين فالاكحل بالطالون عالي..وهزات بوشيط فالاسود تا هي دارت عقد فالابيض سامبل سالات شافت راسها وشكرات المساعدات ...استأذنو وخرجو وهي دخل ريما..لابسة فستان فالصومو طوييل كيتجر مع الارض ايڤازي وعريان من ضهرو..ودايرة مشيطة عالية وشعرها المجعد سرحاتو..مع الدخلة تصدمات فشكل نورسين...بقات حالة فمها وقالت:
ريما: ختي فينهيا نورسين؟
نورسين: ههه ...لهاد الدرجة ماعرفتينيش اصاحبتي؟
ريما: هههه ...جيني فنة كتحمقي...واو...تغيرتي طوطالمون...(ضحكات وقالت) لا لا مالاعبينش اختي..هادا عيد ميلادي..غتسرقي مني الاضواء ههه
نورسين: اااو لهاد الدرجة!!
ريما: جيتي كتحمقي...(قربات لودنيها وقالت) اليوم خويا غيطير ليه الفريخ بسيف عليه هههه
نورسين: (حشمات) ناري ...لاش دكرتيه قلبي غيخرج من بلاصتو...بفف
ريما: صافي صافي يالله يالله قبل ماتسخفي ليا هنا..ههه...راه كولشي كيتسنا فينا والناس كاملين جاو والحفلة بدات...
نورسين: (حبساتها) تسناي...ريما انا...ماجبتلك تا حاجة...حشمانة منك بزااف!!
ريما: الا الحمقة واش حنا بيناتنا يكفي انك تكوني جنبي فهاد النهار..متگوليش هكا..
تلاحت نورسين عنقاتها بحرارة وباستها وتمناتلها عيد ميلاد سعيد وخرجو بجوج باش يهبطو لتحت

كانو كيتمشاو بشوية بسباب الطالون...وصلو لدروج وكولشي دار كيشوف فيهوم وكيسفق على ريما وسط نغمات موسيقى كلاسيكية منهوم تا سيف الي عينو مشات نيشان لنورسين...بقا حال فمو فاطلالتها وهي نازلة والابتسامة على وجهها كتمشا بحال شي فراشة طايرة فالسما...بقات هابطة وهو متبعها بعينيه...وحتى هي بدورها عينيها كيغليو كتقلب عليه وتفاجئات من كم البشر الي حاضر وجووه كتيرة مكتعرف فيهوم تا حد..من وجوهوم باينة عليهم غي لب المجتمع...من الطبقة المخملية...ناس الي شبعانين فلوس..وكبار الشخصيات...بقات كدور فعينيها تا لمحاتو واقف هاز كاس فيديه وواقف وسط مجموعة من الشباب لابس كوسطار فالاسود جاه غزااال...طلاقاو عينيهوم من بعيد وهي نازلة مع ريما..ماحيداتش عينيها عليه وهو كذاك وصلو لتحت بقاو الناس كيسلمو على ريما وكيهنيوها ويقدموليها فالكادويات...نورسين مابغاتش تبقى لاسقة فيها خلاتها تاخد راحتها ومشات عند عمها فالطاولة الي واقف فيها وقفات معاه...وسيف مزال حاضيها من بعيد وهي شوية شوية كتسرق الشوفات فيه...
ماشي غي سيف الي كان مفيكسي عينيه عليها بل كاين عينين كولهوم حقد كيراقبوها من بعيد كانت اعين فيروز..الي زاد الشر فعينها فاش شافتها هابطة ضاحكة وناشطة ولابسة مزيان....كانت واقفة فطبلة هي وماماها وعايدة....
بقا سيف واقف كيشرب وحاضيها تا قرب عندو صاحبو ياسين..نفسو الي كان معاه فالمغرب جا خصيصا باش يحضر عيد ميلاد ريما حيت عزيزة عليه وبحال ختو...قرب شوية عند سيف وقال وهو عينيه على نورسين:
ياسسن: اجي هاديك ماشي هي الراقصة الي كانت كتشطح فالمغرب الليلة الي طلاقينا؟
سيف: (ماحملش هضرتو وجاوبو) هاديك الي كدوي عليها زدقات بنت عمي...مهم نسا انك شفتيها فديك البلاصة..واياك تجبد الموضوع قدام شي حد..
ياسين: (تصدم فاش سمع بنت عمو) بنت عمك؟؟ واصدفة هادي!! (سكت وقال باعجاب) مي بيني وبينك عاد مازادت زيانت...
سيف: (شاف فيه وخنزر) 
ياسسن: (شافو حمر فيه وقلبها ضحك) ههه واصافي مالك كعيتي...غي ضاحكين...
نورسين واقفة على اعصابها متوترة ومامولفاش بهاد الاجواء والبروطوكولات ...بقات واقفة كتبرگگ فالوجوه الي حاضرة من بنات ودراري ورجال كبار وعيالات شارفين مي مصغرين راسهوم بالمكياج...هاد الجو بحالو بحال جو الكبارييه بنادم شاد كاس فيديه وكيتمايل على نغمات الموسيقى وبنات معريين كتر مامغطيين ...صحاب الفلوس هدا حالهوم كيستغلو اي فرصة فيها مصالح مشتركة مخصهومش يضيعوها.. مناسبة بحال عيد ميلاد متستاهلش هاد الكم الهائل من الحاضريين مي 70% دهاد الناس مجايينش بغرض يهنأو ريما ولا حبا فيها ...لا جايين على مصالحهو الشخصية...والقضية داخلة فعالم الاعمال...مكينش الي يقد يضيع فرصة حضور عيد ميلاد بنت واحد من اغنى اغنياء البلد واخت اكبر مالكي الالماس فالعالم...بالنسبة ليهوم هادي مناسبة مخاصهومش يضيعوها ...عالم الاعمال هو هدا ...مصالح مشتركة وضحكات مصطنعة...فرحات كاذبة وكتلة من النفاق...بقات كتساري عينيها تا جات عندهوم ريما فرحانة بيوم عيد ميلادها وقفات معاهوم ..وجا عندها سيف...جبد كادو من جيبو وعطاهلها وهنأها وبقا واقف معاهوم كيدوي مع باه وعينو على نورسين كيتبادلو النضرات من تحت لتحت..وقفات الموسيقى وبدات موسيقى كلاسيكية وناضو ليكوبل يشطحو شاف ابراهيم فنورسين ومدلها يديه...
ابراهيم: (كيدوي بابتسامة) هل تسمحين لي بهاته الرقصة ايتها الجميلة؟
نورسين: (ضحكات من قلبها وقالت) اكيد...كيحصلي الشرف..(مداتلو يديها ومشاو الوسط وبداو يشطحو وكيدويو ويضحكو بيناتهوم...ونورسين فرحانة هي مكتعرفش لهاد الشطيح غي كتحرك فبلاصتها وعمها كيضحك عليها ويطنز عليها..وهي كتموت بالضحك...تا هو رغم كبر سنو الا انه باقي حس الفكاهة عندو 
سيف بقا مراقبهوم وكيشرب..تا جات عندو ماماه...جراتو للوسط باش تشطح معاه...
بقاو كيرقصو على نغمات الموسيقى تا تقاربو بيناتهوم وشاف ابراهيم فمراتو وحبس الرقص مع نورسين وجرها من يديها مشاو عند سيف وقال ابراهيم وهو كيشوف فعايدة...
ابراهيم: ولدي سيف تسمحليا ندي من عندك هاد الملكة الي بين يديك؟...
ابتاسم سيف وحشمات عايدة من هضرة السي ابراهيم سلمهالو سيف ليديه ...شدها وشد يد نورسين وسلمها لولدو وقال..
ابراهيم: هاك دير بالك على هاد الاميرة الصغيرة...هزلها يدها وعطاهالو ومشا يشطح مع مراتو وخلاهوم...

سيف شاد يد نورسين وهي حشمانة وقلبها غيوقف اول مرة كيلمسها ..ولمساتو بحال بلسم كيداوي الجراح...شاف فيها وشاد فيديها باه حطو فهاد الموقف وماعليه غي يكمل جرها لعندو لسقها مع صدرو دارت يديها على كتفو ويد لوخرا شادة يدو ...حاوطها باليد التانية من خصرها وعينيهوم فعينين بعضياتهوم...وقبل مايبدا يشطح زادت لودنيه وقالت بصوت خافت وحشمانة:

نورسين: مكنعرفش نشطح الكلاسيكي!!
سيف: (ابتاسم وعينيه فعينيها وقال) ترخاي وتبعي خطواتي...
ابتاسمات ببراءة حركات راسها تحت وفوق بمعنى واخا...بدا كيخطى وهي متبعاه وكيتمايلو على نغمات الموسيقى الهادئة الي كترخي الاعصاب...بقاو كيرقصو وعينيه فعينيها ويديه وحدة على يديها والتانية محاوطة خصرها وقلبها غيخرج من بلاصتو ...كيخفق بسرعة ...حرارة جسمها ارتافعات وفقدات التواصل مع حواسها وترفعات لعالم اخر فيه غي هي وسيف ونغمات الموسيقى 
ماحساتش بالوقت كيداز وهي بين يديه ...كانت كتحس براسها طايرة...بحال الطير الحر وقلبها كيرفرف....هي كتخاف من الاماكن العالية مي هاد المرة حلقات ليها من دون خوف ومن دون قيود..ونضراتو ليها زادت سحراتها...نسات شكون هي وفين هي...عاشت اللحضة وصافي...بغض النضر على كل الضروف....واش كيحس بشي حاجة من جيهتها ؟...واش عايش اللحضة بحالي عايشاها هي؟ هادشي مامتأكداش منو...الي عرفة مزيان هو انها كتبغيييه بلا شك وبدون نقاش....
سالات المقطوعة ...وخرجات نورسين من عالم الخيال...ورجعات الواقع...وقف وشاف فيها وطلق ليها ابتاسمات و مشات ...رجعات لطاولتها گلسات وهي مبنجة وصوتها مقطوع فقط صوت دقات قلبها الي كيتسمع...
رجع لطاولتو فين كاين ياسين وقف حداه وهز كاس ديال الشراب...كيشرب....نطق ياسين وقال:
ياسين: نفس الخطوات....نفس الرقصة....غير الشريك الي مبدل... ههه..يا لسخرية القدر...
سيف: (شاف فيه باستفهام وقال) مافهمتش!!
ياسين: (هز كاس تا هو كيشرب وقال) كندوي على بسمة!....شفتك فاش كنتي كتشطح مع نورسين وفكرتيني فالماضي فاش كنتي كتشطح مع بسمة...الحاجة الي تبدلات هي نضراتك....كنت كنشوفك كتشطح معاها وعينيك كولهوم حب..مي اليوم كترقص وساهي ..عقلك فبلاصة اخرى...واش مزال كتفكر فيها؟
سيف: (غي كيسمع سميتها كيتزير ضبط الاعصاب ديالو وقال) مابغيتش ندوي فهادشي دبا..قلب عليا هاد الموضوع الله يحفضك (شرب شنو فالكاس فجغمة وزدحو فوق الطبلة)....
يالله غيجاوبو ياسين..وهوما يوقفو عليهوم جوج رجال من الضيوف جايين باش يهنأو سيف وفنفس الوقت يتكلمو على امور الشغل...حيت عيد ميلاد غي طريق باش يناقشو مصالحهم...
نورسين باقا واقفة فطاولتها بملل عمها مشغول بالضياف وريما تا هي كيشدها واحد.ويطلقها واحد ومشغولة باستقبال الضيوف وتلقي تهاني عيد ميلادها...ونورسين قنطات بهاد الجو ...القصر عامر وشي غادي شي جاي حداها وموسيقى كلاسيكية صامتة كتجيب النعاس تفكرات الاجواق الشعبية ديال المغرب والحفلات الي كولهوم نشاط ومكاين غي عاو دردك زيد دردك...بقات واقفة كتساري عينيها ومرة مرة كتخطف شوفة فسيف كتلقاه مزال منغامس فالحديت مع الضيوف الي معاه...
وبعيد.عليها فواحد الطبلة كاينين عينين الي حاطين عليها منين نزلات فالدروج...وشكون من غيرها ..فيروز الي واقفة جنب مها وشاعلة فيها الناااار وكتقلا فبلاصتها...ونضراتها كلهم شر وحقد...شافت فيها مها ودوات:
مريم: بنتي! مالك؟ منين بدات الحفلة ونتي ساكتة؟
فيروز: (باقا كتشوف فنورسين وتحلف وتشرب من الكاس الي فيديها) الما غادي من تحتي وانا مجايبة خبار ...
مريم: (باستفعام) مافهمتش!! اش كتقصدي؟
فيروز: من بعد وغتعرفي اماما..حتى نتأكد من شكوكي...(حطات الكاس مم يديها ومشات خلات مها غي كتشوف مافاهمة والو من هضرتها)
نورسين باقا واقفة بملل تا جات عندها ريما جراتها من يديها وداتها عند صحابها وصحاباتها تعرفها عليهوم...بقاو كيضحكو ويدويو بيناتهوم زدقو ضريفين وضحوكيين...كانو كليكة من مختلف الجنسيات وفيهوم تا مغاربة..جابلهوم السيرڤور بلاطو فيه كيسان وكيفرق عليهوم وصل عند نورسين مابغاتش تشرب...شافت فيها ريما وهضرات معاها بعينيها زعمة لاش مابغيتيش؟
نورسين: (قربات لودنيها ودوات بشوية) مكنشربش اصاحبتي..
ريما: (ضحكات بشوية وطاحت عليها فكرة وشافت فيها وقالت) ههه..هادا ماشي شراب ..هادا عصير التوت..دوقيه غيعجبك..
نورسين: بصاح ؟ عمري دقتو...
ريما: (كضحك فنفسها) ههه وادوقيه دوقيه
مدات يديها نورسين لبلاطو وهزاتو يالله غتگولها ريما...راه غي ضحكات معاها هاداك راه شراب وهي تجي وحدة من صحاباتها شحال هادي مشافتها نقزات عليها وكتعنق وتبوس ويغوتو بجوح بحال الدراري الصغار ونسات نورسين الي هزات الكاس وداقتو جاها حلو وگرباتو فخطرة...عجبها وبغات تزيد...سارات عينيها كتقلب على السيرڤور بانليها بعد خلات ريما ومشات كتجري عندو زادت الكاس التاني والتالت والرابع وبقات كتشرب...تا تقنبلات كرشها وشداتها الدوخة فالبلاصة وراسها تقااال عليها ورجليها فشلو عليها وبقات كتبان ليها غي الضبابة فعينيها وينادم صغيييير بحال الدبان كيغلي قدامها..جاتها الفواقة..طلقاتها وضحكااات...صدعاتها الموسيقى وحرارة جسمها ارتافعات وتخنقاات بانتليها الباب مشات كتميل بخطوات تقال يالله كتقد تزيد خرجات من الباب وضربها برد قارس ...زطمات فالتلج والطالون كيغرق وكيگرزز مع التلج عجبها الحال وبقات غادة كتزطم وتسمع ديك الصوت طالون مع التلج وكتموت بالضحك...

سيف سالا نقاشاتو مع دوك الضيوف ودار شاف بلاصة نورسين مالقاهاش...وبقا كيقلب عليها بعينيه مبانتليه لا مع باه ولا مع ريما...استأذن من ياسين...ومشا...كيدور ويقلب عليها بعينيه ويرحب بالضيوف بلا مايعيق...طلاقا سيرڤور فالطريق وقفو وسولو عليها قالو بالي شافها خارجة مع الباب دالقصر...مشا جهة الباب وخرج ضرباتو موجة صقيع لوجهو وهو خارج سخون...سارا عينيه وبانتليه واقفة جنب البيسين وبداك الكسوة قصيرة والسم دالبرد والتلج وكتڤيبري بلاصتها مشا عندها قرب وسمعها كتغني وكتشوف فالما ومربعة يديها مكمشة وكضحك غي بوحدها مع البيسين...وصل عندها حسات بيه ودارت شافت فيه وضحكات...
نورسين: هههه ..جيتي؟ شوف شوف (شارتلو بصبعها لبيسين) الما كيشطح...ههه
سيف: (بقا كيشوف فيها ويطلع ويهبط وكيحاول يعرف مالها وهي كضحك وتميل فبلاصتها)نورسين!..واش سكرتي؟
نورسين (حبسات الضحك ودورات عينيها فبلاصتها بحال كتفكر شي حاجة) لاااا...ماسكرتش..ماسكرتش....(تفكرات) ااااه....هههه شربت عصير التوت...زويييين وبنيييين والله ههن
سيف: عصير التوت؟ شكون عطاهلك؟
نورسين: (كتميل فبلاصتها دارت صبعها تحت فمها وكدور فعينيها زعمة كتفكر) امممم! شكون عطاهلي؟ شكون عطاهلي؟ (غوتات فجأة) اااااه لقيتهاااا...عطاتوليا هاديك الي سميتها..ريمي...(كتسول فراسها) ريمي؟ لا ماشي ريمي هداك روسوم ههه.اش سميتها؟ بلاتي نفكر ....سميتها...سميتها! 
سيف: (غلباتو الضحكة لمنضرها وقال: واش ريما؟
نورسين: (دوات بصوت عالي) هاااادييييك...باش عرفتيها؟ واااو نتا دكي بزاااف (كتميل فبلاصتها تا كتبغي طيح وكتقاد فبلاصتها)
سيف: (غلبو البرد وتبورش لحمو ) يالله ندخلو غتبردي!!
نورسين: (كدوي وسكرااانة والبخار كيخرج من فمها هزات يديها وكديرلو لا) تو تو تو ..انا مافياش البرد..هانتا قيس يدي مباردينش (عطاتو يديها)
سيف: (شدلها فيديها لقاها باردة حتى من صبعانها زراقو بالبرد شاف فيها وقال بقلق) نورسين يديك مگلاصيين..يالله ندخلو...
نورسين: (كتشوف فيديه شادة يديها وطلعات معاها القشعريرة وشافت فيه وقالت) احح..ماكانوش هكا حتى شديتي فيهوم ..
سيف: (كيهضر مع راسو) حتى انا حمق الي كنتشاور معاك ...معامن كندوي مع وحدة حمقة وهي صاحية ...عساك وما دبا سكرانة (حيد لاڤيست ديالو ولبسها ليها وحمر فيها وقال) يالله لبسي وتحركي قدامي (جرها من يديها يالله زاد خطوة وهي تحبسو)
نورسين: (كدوي وطول فالهضرة) فيييييين...غااادي بيااااا؟ اممم؟
سيف: (تنهد وقال وهو دايها على قد عقلها) غنديك لبيتك تنعسي....
نورسين:(دلات شنايفها بحال الدراري الصغار) لاااااءح...مابغيتش نمشي لبيتي...ديني لبيتك...
سيف: (مسايرها فهبالها) اهاه؟ وفين غانعس انا ايلا ديتك لبيتي؟ (ربع يديهوكيتسناها تجاوب)
نورسين: انننن! (كتفكر)...لقيتها!!...(شافت فالارض وقالت) نعس هنااا! شوف هنا الفراش بيض(زعما التلج) ورطب ....
سيف: (غلباتو الضحكة ورجع شدلها فيديها وجرها) زيدي ...زيدي..الله يخرج هاد الليلة على خير
نورسين مكتقد تا توقف مقادة عاساك تمشى شافها كتميل وتعواجليه فيديه وقف ودار يديه اللولة مور ضهرها والتانية تحت خصرها وهزها بين يديه....دارت يديها على عنقو ومشا هازها داخل بيها من الجهة الخلفية دالقصر باش مايشوفها تاحد...وهي غادية وكتغني وكتلعب بصبعها فوجهو ..مرة تمشي لعينيه مرة لفمو ..مرة كطلع لجبهتو وتبقا دور فصبعها بحال كترسم شي لوحة...وكتغني...وهو هازها ومخليها دير مابغات...
نورسين: (كتشوف فعينيه بتمعن وتقيص بصبعها شوية وتعميه..وهو كيرمش مالاقيش كيدير يحيدلها صبعها) علاش خديتيلي لون عيوني؟!
سيف: (ضحك ودايها على قد عقلها) سمحيليا مانعاودش ...الحمدالله الي مكتشربيش ديما...
نورسين: (كدوي وتلعب برجليها وهو هازها)هههه..عصيير التووت زوين...غنبقا ديما نشربو...
سيف: صافي خلات....
وصل سيف حدا باب بيتو حلو ودخل وسد الباب...جابها لبيتو ماشي حيت هي طلبات مي حيت من الجهة الخلفية جاي هو الاول ومابغاش يبقا جاي بيها هازها كيتفادا يشوفهوم شي حد...ماعارفش هو راه فيروز تابعاه منين ختافا من السهرة ومابقاش باين لا هو لا نورسيين وخرجات كتقلب عليه لقاتو فالجردة فاللحضة الي هز نورسين بين دراعو وداخل بيها...طلعات معاها الصهدة وشعلات فيها نار الغيرة وتبعاتهوم تا وصل لبيتو ودخلو وسدو الباب...بقات واقفة مصدومة وغطيح على وقفتها بقوة الصدمة رجليها مبقاوش هازينها...وتسندات مع الحيط وهبطات كتسرس معاه والدموع فعينيها شلال وكتبكي بحرقة وكتنعل زهرها ...
فيروز: (گالسة فالارض منهارة وكتبكي) اهئ اهئ اهئ...علااااش؟ علاااااش؟ فين مانگول خواتليا الطريق كتخرجليا شي وحدة من الجنب....اااااه...اهئ...اهئ 😭😭...فالاول بسمة ...وماتت وتهنيت منها...ودبا جات هاد العاهرة تاخدك مني تاني...اااااع (غوتات بحال شي مجنونة)...(ناضت ومسحات دموعها وعينيها الي تجخمطو بالكحل وقالت وشرارة الحقد فعينيها) مي هاد المرة مغنبقاش واقفة وكنتفرج عليك كضيع من بين يديا اسيف....كنعاودك انني ماغاديش نعيش نفس العذاب دهادي ربع سنين...كنواعدك... (مسحات وجهها ومشات من بعد ماعزمات على شي حاجة ونضراتها مكيبشروش بالخير)

دخل سيف هاز نورسين وهي كتلعب برجليها وتغني بحال الدراري الصغار ...الشراب لعب بيها وماعارفاش راسها شكدير...حطها بشوية فوق ناموسيتو وهي باقا شادة ليه فرقبتو...بغا ينوض ومابغاتش طلق منو...شافت فيه وقالت...
نورسين: ماگلتيليش شكون نتا بعدا؟
سيف: (قال بابتسامة ومسايرها) هاد تمارة كاملة الي ضربت معاك وجاي هازك من الجردة فالتالي نكرتيني..هه..انا سيف..شوفي واش تعرفي هاد السمية!!
نورسين: سيف؟ بللتي نفكر!! اممم!! سيف! سيف! صافي لقيتها! نتا سيف الشفار (وطلقات ضحكة بصوت عالي) هههه... (وبقات كتعاود فيها)...سيف الشفار سيف الشفار ...وهو كيشوف فيها وحابس الضحكة...وقال:
سيف: ههه اش سرقتليك بالسلامة؟
نورسين: (طلقات من عنقو وگلس بجنبها مقاد حيت كان مزال محني وهي معلقة فيه فوق النموسية ....لمعو عينيها..وتحولو نضراتها من فرحة الى حزن وشدات يديه وحطاتها على قلبها وقالت) سرقتيلي هادا!!
سيف: (بقا كيشوف فيها مصدوم ومابغاهاش تزيد تهضر) نورسين ...نعسي...راك سكرانة ومعارفاش اش كتگولي..
نورسين: (شافت فيه بعينين كولهوم حب وكيلمعو وزيراتليه على يديه الي مزال شاداها جهة قلبها وقالت) شششست!! سمع..سمع...دقات قلبي...كتزعجني...وهادشي بسبابك...(هزات بديها كتوريهاليه) شوف يدي....كترجف...وحرارتي كترتفع...(هزات يديها وكدوز بيها على وجهو بحنان واليد لوخرا باقا شادة يديه جهة قلبها وقالت بنبرة حنينة) قربك مني كيخربقني...وكيزعزع كياني كانثى...
سيف: (شاف فيها بحسرة) نورسين...عافاك..ماديريش هادشي فراسك...
نورسين: (مداتهاش فهضرتو و طلقات من يدو الي على قلبها وحضنات وجهو بيديها بجوج..وكدوي والدموع محجرين فعينيها ونبرة صوتها مرعودة بحالا شادة البكية وهو غي مسمر كيتصنت ليها وكيتحسر..شدات وجهو بيديها بجوج وكملات هضرتها) واش عرفتي شنو كيديرو فيا عينيك فاش كنشوفهوم؟ (كدوي وتشوف فعينيه بكل حب) نضراتك كتحرقني اسيف...وريحتك؟...(سكتات شوية) ريحتك...كتغلغل فالداخل ديالي وكتأسرني بحال شي سجين وسط زنزانتو..وصوتك! اه من صوتك...مجرد سماعو كفيل باش يمحي كل الامي...(سكتات شوية وقالت) واش عرفتي شنو سميت هادشي؟ (ضحكات بسخرية) ههه مكنتش عارفاه تا انا..مي دبا رجع هو الحاجة الوحيدة الي عندي عليها اليقين فحياتي...(قربات لودنيه وهي مزال حاضنة وجهو بيديها وهمسات بشوية) سميتو الحب...(رجعات شافت فيه بعينين دامعين وقالت) انا كنبغييك اسيف ...كنبغيييك....( وهبطات دمعة من عينيها...وهو غي كيشوف فيها عينيه معسلين مصدوم ومدار تا شي ردة فعل..سادت لحضة صمت بيناتهوم...وسادت لغة العيون..قربات منو نورسين كتر...جهة فمو تا تخالطو انفاسهوم وغمضات عينيها وطبعات قبلة حنينة جنب فمو والدموع نازلين من عينيها...وهو غي گالس مسمر ...حلات عينيها شافت فيه وتكات على صدرو عنقاتو بقوة وغمضات عينيها وترخااات...ماقدش يخليها تسكت وماقدش يحبس دمعتها...مقدش يقاومها فاش قربات منو...وهاهو باقي مسمر من بعد ما نعسات على صدرو وماقدر يدير والو ...هضرتها حلات جراحو وحس بعذابها ..حيت تا هو متألم بسباب الحب...مابغاش يشوفها هكا...كان عارف انها كتبغيه..من نضراتها ليه...فاضحينها...بقات فيه وتألم لحالها...هزلها راسها من على صدرو وهي ناعسة وحطولها بشوية فوق الخدية ...مسحليها دموعها...وحيدليها شعرة هبطات على عينيها وهو كيشوف فيها ناعسة بحال شي ملاك...قرب عندها وهي ناعسة ودوا بشوية...
سيف: (كيدوي بوجع وعينيه فيهوم حزن) مابغيتش نقتل البراءة الي فيك ا نورسين...مابغيتكش تكواي بالنار الي تكويت بيها ..ا بنت عمي! سمحيليا...هاد الكلمة الي منقدش نگولهالك ونتي صاحية...(بقا ساهي فيها شوية وناض غطاها وحيدلها سباطها ومشا جبد قرعة دالشراب من الڤيترينة وعمر الكاس وخرج البالكون ...رخف الكخاڤاط شوية حيت خنقاتو ولا يمكن ماشي هي الي خنقاتو بل مخنوووق من الحياة الي واقفة ضدو..مخنوق من قلبو الي عايش على الذكريات...مخنوق من ماضيه الي مزال ملاحقو...
نورسين وسيف كيعيشو نفس الاحساس ...عداب وألم الحب...بجوجهوم كيشربو من نفس العين ..هي كتعدب حيت حبها من طرف واحد...وهو كيتعذب حيت حبو مات ومزال عايش غي على الذكريات...

بقا شحال فالبالكون واقف ساهي وكيشرب تا تقال راسو ودخل...كيتمشى بتتاقل...وقف شاف فنورسين وهي ناعسة مكمشة فستين نومة....حل الباب وخرج خلاها ناعسة ومشا ينعس فبيت اخر...
الحفلة سالات لتحت ..كولشي نعس والقصر رجع لهدوءو الطبيعي...
*****اصبحنا واصبح الملك الله*****
فاق سيف بكري...ولا نقولو مانعسش اصلا باش يفيق....ناض كيجر رجليه وباقي بحوايجو ديال السهرة....مشا نيشان لبيتو دخل لقا نورسين باقا جابدة عليه ومنضرها كيضحك...وجهها مكيبانش شعرها مغطيه كولو ناعية على كرشها وكل رجل فقنت والخدية ماموسداهاش ..ولكن معنقاها...ابتاسم لمنضرها وقال:
سيف: هه...مشاكسة تا فنعاسها)...
دخل للحمام دوش دغيا وخرج لاوي عليه غي فوطة ومشا قبالت المراية كيدير جيل وكيقاد شعرو...
نورسين بدات تحل عينيها شوية بشوية...كتحل وحدة وتسد وحدة...فاش مابغاوش يتحلو بجوج فدقة ..حلاتهوم نص حلة بحال الشينوة...لاحت من عليها الغطى وهي مزال فنفس الوضعية الي ناعسة فيها...حيدات الشعر على عينيها وشافت من حولها...بانلها البيت مبدل والفراش مبدل...حلات عينيها مزيان باش تأكد..بغات تحرك وراسها تقيييل...شدات فيه ودارت على ضهرها...شافت يمين شمال...وهي تشوف سيف واقف قبالت المراية كيقاد شعرو...بقات كتحك عينيها..كتأكد واش بصاح شافتو ولا لا...توضحاتلها الروية مزيان وتأكدات بالي هداك سيف...دورات راسها بزربة كتساري عينيها فالبيت لقات راسها ناعسة فبيتو...تحلو عينيها من الصدمة...وناضت طافجة من بلاصتها گلسات وغوتات تا نقزاتو من بلاصتو...
نورسين: وااااااع....شكندير انا هنا يا ربي؟ (شافت فيه وجرات الغطى عليها كتغطي صدرها وشافت فيه بنضرات شر وهو كيشوف فيها شكدير وقالت) نتا...علاش جبتيني لبيتك؟ أ؟ دوييي دغيا گول....
ييف: (غلباتو الضحكة من منضرها وكيفاش كتهضر بعينيها وحجبانها بحالي رتاكب جريمة) ههه..دبا علاش مغطية راسك؟ راك مزال لابسة حوايجك !!
نورسين: (طلات لتحت لقات راسها بصاح مزال لابسة كسوتها وبالكمام اصلا كولشي مغطي...طلعت راسها وكدوي مع راسها) اه..والله يلا بصاح..مزال بحوايجي...(شافت فيه عاود وكتهضر وتحرك حجبانها) يمكنلي نعرف شكاندير انا هنا؟
سيف: (ضحك ودار المراية كيمشط شعرو وقال) هه..والو غي البارح شربتي عصير التوت وسكرتي وجبتك لهنا ههه
نورسين: (كتساءل) عصير التوت؟ (بقات كدور فعينيها كتفكر ) عصير التوت؟ (تفكرات وحلات فمها بدهشة) واش زدق هاداك شراب ياك؟
سيف: (دار عندها وهز راسو فوق وتحت بمعنى اه وحابس الضحكة)
نورسين: (زادت حلات فمها ) هييييه!! (شدات فراسها) ويلي ميمتي لا !! (شافت فيه وقالت بنبرة شك) درت شي حاجة ماخاصهاش دار ياك؟ (حرك راسو تاني بمعنى اه وباقي حابس الضحكة...رجعات شدات راسها وكدورو هنا ولهيه) نااري لا....(شافت فيه) وقلت شي حاجة ماخاصهاش تقال ياك؟ 
سيف: (شاف فيها وتفكر اش قالت البارح وسولها) واش ماعاقلة على والو؟؟
نورسين: (شادة فراسها ) بفففف...ماعاقلة على والو (شافت فيه) زبلتها ياك؟ (بترجي) غي گول عافاك؟ 
سيف: (تأكد انها ماعاقلة على والو ومابغاش يجرحها..وشاف فيها وقال) لا ماقلتي والو غي دختي شوية وبقيتي دخلي وتخرجي فالهضرة لقيتك فالجردة وجبتك لهنا لبيتي من الباب اللور باش مايشوفك تا حد هادشي الي كاين
ورسين: (تنهدات بارتياح وقالت) اااف...الحمدالله (عاودات شافت فيه لقاتو داير لمراية كيقاد فاللحية بجيل عاد حققات فيه الشوفة باللي للوي عليه غي فوطة وتحلو عينيها وزادت تزعطات وكدوي مع راسها) ناري...هاد خينة غيساليهوملي والله...(شافت فيه بحب ) ااااح..كون ماكانت السكرة حرام ...نبقا نعرگها شراب ونجي نعس فبيتو باش نصبح عاى هاد القلدة كولو على الصباااح...(تنهدات وقالت) ااااخ...انا باينة على ودك غنولي نضرب بالحجر ههه
سيف: (كيسمعها كتوشوش وكدوي مع راسها دار شاف فيها وقال) نورسين! صاڤا؟
نورسين: (خرجها من حلمها) أ؟ اه...اه...صاڤا...ويلا لبستي حوايجك غنزيد نكون صافا كتر والله..
سيف: (كيطنز عليها) لا هي لا سديتي عينك بحال ديك النهار ونضتي مشيتي لبيتك غيكون احسن گاع...

نورسين: (شافت فيه وخنزرات وناضت كدردك لاحت الفراش ووقفات ودارت يديها على عينيها وقالت) هانا غادا ومن غير مطرووود....(بقات غادا وسادة عينيها وهو حاضيها بعينيه وغالباه الضحكة لمنضرها ...دايرة بحال الدراري الصغار فاش كيغضبو زادت شوية وهي دخل فواحد الطبلة حدا الباب ...تما تفرگع عليها سيف بالضحك...وزاد كمل عليه منضرها وهي كتشطح رقصة الهنودالحمر من حر الضربة وكتغوت وتوحوح وتبرد على راسها وهو ميت عليها من الضحك...دارت شافت فيه واستوقفها منضرو وهو كيضحك ...كانت اول مرة تشوف ضحكتو نسات الضربة ونسات حرها ووقفات كتفرج فيه شافت فيه بحب وقالت بابتسامة ) كان كيسحابليا غي سنانك خايبين باش مكضحكش...(شافت فيه باعجاب وقالت) ضحكتك زوينة...بقا ديما كضحك...(بترجي) عافاك!
حبس الضحك وشاف فيها عاد عاق براسو كان كيضحك...الضحكة الي فارقاتو هادي سنين اليومة رجعاتلو بسباب نورسين ..سكت ورجع لملامح الجدية وبقا كيتلف و دار للمراية مابغاش يبين الحزن الي مخبي لداخل وقال بسخرية: ايلا بقيتي كل نهار دخلي فشي حاجة قدامي...غنرجع نضحك...كنواعدك
مابغاتش تزيد تهضر ..حيت عرفاتو واخا ضحك وكيدوي بحال مكاين والو مي راه قلبو مزال كيبكي مم الداخل...يكفي انها شافت ضحكتو اليوم...ومستاعدة دفع عمرها على انها تعاود تشوفها...ضحكات غي من برا اما فداخلها كتقطع عليه وقالت : كنتمنا توفي بوعدك ههه...يالله باي
خرجات وسدات الباب تنهدات وسرعان ماتحولو ملامحها لحزن..وماكرهاتش تاخد عليه كل آلامو واحزانو ويرجع يعيش حياتو عادي حيت شوفتو وهو كيتعذب حداها كتقتلها..ماكرهاتش تعاونو...تساعدو...تشد فيديه مطلقهاش..تخرجو من الحفرة الي ساد على راسو فيها...مي كيغادير وهي ماعارفاش تا مشكيلتو اشنوهي...الي عارفة هو بسباب شي حاجة من الماضي متعلقة بالقلب ..والي خاصها تعرفها باي طريقة....مي ايلا ماعاودلهاش هو مكاينش الي غيگولها...كيغادير تجبد منو الهضرة وهو غامض هكا...بقات كتساءل بينها وبين راسها..ودارت هادشي بين عينيها وعزمات باش تعرف باي طريقة...
مشات لبيتها... دوشات وبدلات حوايجها...وخرجات بزربة مشات عند ريما..دخلات لقاتها يالله خارجة من الدوش شافتها طارت عليها كتقرص فيها وتعض بحال شي مجنونة ونورسين غادا هاربة ماعرفات باش تبلات... هربات ليها هزات لوخرا الصندالة وغادا موراها..
ريما: (مجننة عليها) اجي لهنااا..ديلمك...عاد جاية دبا...فين كنتي البارح؟ أ؟ دوي؟؟
نورسين: وا حطي بعدا ديك الصندالة وندويو...راه انا الي خاصني نجري وراك بعكاز گاع على ديك التقولببة الي قولبتيني البارح...عاطياني الشراب وكتگوليلي عصير التووووت الشيخة؟
ريما: غلباتها الضحكة وانفاجرات عليها بالضحك) ههههه..واهيا مولانة...متگوليش ليا شربتيه وسكرتي؟
نورسين: واييييه...ضحكي ضحكي..
ريما: (حطات الصندتلة من يديها وقربات عندها) ايوا؟ اش طرا من بعد فين غبرتي؟
نورسين: وراه ديكشي الي جيت نعاودلك اصاحبتي ونتي ملقيا ليا بالقريص والعضان صباحاتو الله
ريما: ضحكات) هههه صافي صافي اجي عاوديليا اش طرا...وسمحيليا انا غي حيت ختافيتي ومقطعتيش معايا الحلوة غبرتي لا نتي لا خويا سيف وحتى فيروز ماعرفتها فين مشات...
نورسين: هههه...سيف كان معايا..
ريما: (حلات فمها بدهشة) اوااااه على سيف كان معاك واش بصاااااح؟؟ كيفاش؟؟ اجي اجي گلسي عاوديليا (جراتها لناموسية وگلسو)
عاودات ليها نورسين اش طرا فاش فاقت فبيت سيف وگالتلها غي داكشي الي عاودلها سيف حيت ماعقلات تا على حاجة من الليل...سالات وشافت فيها ريما وقالت:
ريما: اويلي امسخوطة عنداك تكوني زبلتي شي هضرة؟
نورسين: لا لا مكنضنش انا گوتلك اش قالي سيف وكون زبلتها كان غيقولها ليا اولا؟؟
ريما: اه بصاح...هو معندو لاش يخبي عليك..اصلا كون قلتي شي حاجة كان غيشدك منها ...هو عزيز عليه يجرح الناس بكلامو ..وماغاديش يتسوق ليك..بالحق دخلني فيه العجب..كيفاش تا هزك وداك لبيتو ونعسك فوق فراشو!! هاد الجنتلمانية كاملة زعما؟ ماموالفاليهش !!

نورسين: علاش كاتگولي هكا؟
ريما: نورسين نتي ماعارفاهش كيداير...وراه مكانش هكا..راكي عارفة شكون سبابو!
نورسين: واش كان كيبغيها بزاف؟
ريما: كتر مكتصوري...وخير دليل هانتي كتشوفي ماتت ومزال كيتعذب..
نورسين: (بنضرات شك) مكنضنش ان السبب بوحدو هو موتها...شي حاجة كاينة تماك...وغادي نعرفها..(شافت فيها وضحكات) واخا نتي ماباغا تگولي والو غادي نعرف بطريقتي!
ريما: اشنو كيدورلك فداك الراس؟
نورسين: هه متخافيش مغنديرس شي حاجة ماخاصهاش دار كوني هانية...انا غنعرف وهو الي غيعاودلي...
ريما: (بدهشة) لا نورسين..كنصحك متسوليهش...ماشي غي ضحكلك معناتها غيعاودلك..راه فاش كتجبديليه الموضوع كيولي واحد اخر...
نورسين: ههه متخافيش غيدوي بلهلا يطريه ليه ..دبا تشوفي..
ريما: (بنضرات شك) نورسين؟ لاياش كتخططي؟
نورسين: (ناضت من حداها وضحكات) ههه...سيف على مالاحضت عندو عزة نفس زايدة ومكيبغيش يبان ضعيف قدام شي حد...وانا غنلعب على هاد الجانب من شخصيتو....
ريما: كتلعبي فعرين الاسد ا نورسين!! (بترجي) ماديريش شي حاجة الي تندمي عليها عافاك!
نورسين: (جات گلسات حداها وشداتلها يديها) متخافيش احبيبة...شحال مكان الاسد قوي ..كيستسلم قدام اللبوءة ..ههه متخافيش عارفة راسي شكاندير..
ريما: (ابتاسمت وقالت) كنتمنا احبيبة...
نورسين :يكون خير نشاءالله...(قلبات الموضوع) اجي واش مقارياش اليوم؟
ريما: نو..كان عندي غي الصباح مغنمشيش ونتي؟
نورسين: عندي العشية وغنمشي ...مي قبل غاتجي الاستاذة دالانجليزية من دبا ساعة ...
ريما: اوكي....اه نسيت...فالعشية حاولي تجي بكري راه بابا عارضنا للعشا كاملين ..غنتعشاو برا
نورسين: (فرحات) واااو! احسن مادار (سرعان مامشات ضحكتها فاش عرفات انهم كاينين تا لوخرين) بفف..نسيت..كاينة فيروز وماماها! اكيد غدوز مقودة بفف
ريما: ههه مي كاين سيف...
نورسين:هااااح 😍😍 كنگولك متبقايش تجبديه ليا...راه كنذوووووب ههه
ريما:هه.نوضي نوضي لا تفزكيليا الفراش ...تحركي سيري يالله ههه
نورسين: ههه ..هانا مشيت باي...
خرجات نورسين..مشات لبيتها هزات ستيلو ودفتر باش تهبط تفطر ودوز نيشان لدرس الانجليزية يالله تمات خارجة وهي تحل الباب...ودخلات فيروز بلا مادق ولا تستأذن..سدات الباب وتقابلات معاها...تفاجأت نورسين من مجيتها لعندها..بقات واقفة مسمرة قبالتها تا نطقات فيروز:
فيروز: (ربعات يديها وكتسارا فارجاء الغرفة وكدور فعينيها كتبرگگ..وقالت وهي كتعدليها) هممم!! غرفة رائعة...فقصر من الاحلام...و فبلاد من اكبر بلدان العالم..ودراسة فاكبر الجامعات الامريكية!...رصيد فالبنكة...وورت فيه اموال طائلة...رفاهية وبذخ...(وقفات وشافت فيها) هادشي كامل ماقنعكش؟ ووليتي باغا دوري بسيف؟
نورسين: (بثدمة وغي واقفة وكتشوف فيها كتمشي وتجي حداها) مافهمتش!! اش كتقصدي؟
فيروز: (ضحكات بسخرية ) ههه...كنضن كلامي واضح...بلا متلعبي دور البريئة...تقربك من سيف ..لغرض واحد ..هو انك طامعة ففلوسو..ولا كنتي ضحكتي على عمي بجوج كلمات ودخلك لقصرو ..فما غاضحكيش علينا حنا...(كتشوف فيها باشمئزاز) واصلا وحدة رخيصة و موسخة وملقطة بحالك متنتضرش من سيف يشوف فيها..(بنبرة تهديد) كنصحك تبعدي من طريقو..الاعيبك مكشوفة عندي ...وكنحذرك (هزات صبعها لوجهها) ماتلعبيش معايا...(ضحكات وقالت بطنز) اختي....
سالات هضرتها وبقات كتشوف فيها كتسناها تجاوب على استفزازاتها...كانن كتنتضر منها تغوت ولا تبكي ولا تعصب عليها مي نورسين دارت العكس ...انفاجرات من الضحك قدامها..الشي الي صدمها وزاد غلغلها من الداهل ومافهمات والو تا نطقات نورسين: 
نورسين: هههه..صافي ساليتي تهديداتك؟ متگوليش ليا كتسناي مني انهازم ونبكي بحال دوك بطلات الافلام المحگورات والمضلوماات...هههه (ضحكات وتبدلو ملامحها لجدية وقالت) شوفي اديك هااااه! مابغيتيش تكوني ختي؟ هانية تقبلتها حيت المحبة مكتجيش بالسيف مي مكنصحكش تكوني عدوتي! والي كيبغي شي حاجة كيحارب ماشي كيهدد (بطنز) اختي...
فيروز: (الفوار خارج من ودنيها بالاعصاب ..) قوية مع راسك ها؟
نورسين: (قالت بسخرية)هادشي الي بغات الوقت...
فيروز (:ضحكات وقالت بغرض استفزازها) ههه خاصني نشوف احساسك نهار يرفضك تانتي ..حيت قلبو مع وحدة اخرى...
نورسين: (عرفاتها بغات تستافزها وجاوبات بطنز تا هي) ههه...مغيكونش كتر من احساسك نتي الي هادي سنين ونتي كتلقاي الرفض ههه...
حرگاتها بهضرتها ...هي حاقدة وزادت دبا...احساسها لا يوصف..مكرهاتش طير عليها تقتلها..مارضاتش ومكرهاتش الارض تشق وتبلعها فهاد اللحضة ...جات بغرض تستافزها مي زدقات هي الي كلات الدقة...تحكمات فاعصابها وغضبها وقالت بنضرات شر:
فيروز: خافي مني انورسين...خافي مني..(خلاتها واقفة وخرجات زدحات الباب بقوة ومشات)

ماداتهاش فيها نورسين وهزات كتابها وخرجات هبطات تفطر..لقات عمها وريما كيفطرو گلسات معاهوم....
اما فيروز خرجات شاعلة ...وريحت دخانها عطات...مشات نيشان طلعات للطابق التالت فين كاين ماماها...سولات عليها قالولها گالسة فالصالون ..مشات عندها دخلات شاعلة لقاتها گالسة هي وعايدة كيشربو اتاي ويهضرو...دخلات بحال شي شيطان وسدات الباب..وقالت بعصبية...
فيروز: واااو...گالسين هنا ..مرتاحين؟...كتشربو اتاي...ماعلى بالكومش..والناااار كتمشي من تحت رجلينا ونتوما ماجايبين خبار؟
مريم: (مافهمات والو ) بنتي؟ تهدني بعدا وشرحيلنا مالك؟
عايدة: اشمن نار كدوي عليها ؟
فيروز: (بعصبية) كندوي على ديك القحبة الي جاب عمي...وتلي كتگول عند راسها ختي...گالسة كدور بسيف..وحنا مجايبين خبار!
تصدمو من هاد الخبار الي مكانوش ضاربين ليها حسبة فتخطيطاتهوم
عايدة: (بصدمة) كيفاااش؟ واش متأكدة ؟ 
فيروز: كان عنظي شك منين جيت ودبا تأكدت فاش واجهتها الصباح ومنكراتش...
مريم: (مصدومة تاهي) فيروز ...احي گلسي وعاوديلنا ليديطاي ...باش نفهمو تاحنا
گلسات وهي كتشتف...وعاوداتليهوم على داكشي كولو الي شافت وحتى اشگاتليها نورسين فاش دوات معاها الصباح...بقاو غي حالين فمهوم...ووحدة كتشوف فلوخرا..
عايدة: هكااك قولي...السيدة مكضيعش وقت..دغيا بغات تلوي عليه...مزيان تباركالله..جات على مورانا وبغات تاكل عشانا ...(ضحكات بسخرية وشافت ففيروز وقالت بتقة) هه...متخافيش ابنتي..كولشي غيكون كيما باغيين حنا ..متخليش هادشب يأتر عليك..
فيروز :(بتذمر) انا عيييت..من هاد الهضرة كل مرة ...
عابدة: لا هاد المرة غنبداو نتحركو ...واول خطوة غتكون اليوم انشاءالله...راه واعدتك قبل مانجيو وانا عند وعدي
مريم: (شافت فعايدة وقالت ) عايدة؟ اش ناوية ديري؟
عايدة:اليومة ابراهيم عارضنا للعشا ...غنجبد معاه الموضوع اليوم وحدا كولشي...صافي عييت نصبرليه غنحطو امام امر الواقع...
فيروز: وايلا تعصب كيف عادتو؟
عايدة: هادي كوني متوقعاها..مي البدية ديما صعيبة خاصك تصبري ومنستسلموش...غي كوني هانية احبيبة..
فيروز: كنتمنا يمشي ديكشي كيف خاصنا...
عايدة: انشاءالله مغيكون غي داكشي الي خاصنا حنا...وديك السفريطة..تانسالي ليها ونتفاهمو...خوي راسك منها دبا..ونوضي ديريليك شي جلسة دالماساج وارتاخي ليا مع راسك وتقادي للعشية (غمزاتها)
فيروز: (بابتسامة) هه...اوكي هانا مشيت...
خرجات فيروز من بعد مارتاحت شوية بهضرة مامات سيف الي عطاتها امل...
داز النهار عادي كولها وفاش خايد ...تعاشات العشية وجا سيف من خدمتو ..دخل لقا كولشي گالس فالصالون.و واحدين باش يخرجو..دخل قال السلام وسول باباه:
سسيف: الواليد مزال مامشيتوش؟
ابراهيم: ومزال كنتسناوك اولدي...وحتى نورسين مزال ماجات...
سيف: اوكي...انا غنطلع نبدل عليا وندوش...
ابراهيم: تسنا تسنا ...ايلا كان هكا ...حنا لاش نبقاو نتسناو...سير قضي شغالك على متكون جات نورسين وجيبها معاك نيت...القنت راك عارفو...الاوطيل ديالك الي فسونطخ ڤيل ...ههه
سيف: هه..الواليد عارض عليا للاوطيل ديالي؟ 
ابراهيم: (كيضحك) واش غندير مكاين ماحسن منو ...ههه وماتخافش والله تا غنخلصك غي تهنا..ههه
سيف: ههه...نتا ديالنا الواليد غندير معاك روميز زوينة...هه
ابراهيم: (ضحك وشاف فيهوم وقال) يالله اسيادنا ...
مشا سيف لغرفتو وهوما خرجو برا وقبل ميركبو جرات فيروز عايدة للجنب ودوات معاها بقلق:
فيروز: كيفاش تا خليتيه يجيبها معاه؟
عايدة: واش بغيتيني ندير؟ نوقف فوجهو ونقولو لا؟ تا حاجة مكتجي بالسيف...ونتي لا بقيتي على هاد لاڤونص الي فيك..غتخصريلنا كولشي...يالله سيري ركبي وهنينا...
مشات فيروز بتذمر ركبات مع ريما فسيارتها...وعايدة ومريم ركبو مع السي ابراهيم ...تحركو و معاهوم سيارة دالمرافقة كالعادة ومشاو خرجو من القصر ....
****الشمس اعلنت عن رحيلها ودعات نهارها...وغربات..ليحل القمر بنوره الساطع...وسط سحابة من الضلام...***
وصلات نورسين للقصر نزلات ودخلات نيشان لبيتها لاحت صاكها ودخلات للحمام دوشات وخرجات ...لقات مي عيشة كتسناها فالبيت...سلمات عليها وقالت:
مي عيشة: بنتي ...بالصحة!
نورسين: (بابتسامة) تلله يعطيك الصحة امي عيشة...
مي عبشة: يالله ابنتي لا كنتي ساليتي بظلي دغيا راه سيف كيتسناك لتحت..وعفا بنتي متعطليش راه مكيحملش يبقا يتسنى بزاااف...
نورسين: صافي امي عيشة كوني هانية راه عيطانليا ريما وقاتلي بالي هو غيديني..انا 5 الدقايق نكون لتحت..
خرجات مي عيشة وسدات الباب..ومشات نورسين قبالت للمراية وضحكات وقالت:
نورسين: ههه...قالك مكيحملش يتسنا....هممم!(كتشوف فراسها فالمراية ) اشنو بانلك انورسين..نخليوه يتسنا شوية؟.. مالك خنزرتي فيا ؟ راه گتلك غي شوية مغنعيقوش هههه اوكي؟ واش اوكي؟ (ضحكات) السكوت علامة الرضى ...اذن اوكي ههه

حيدات من قبالت المراية ومشات للماريو جبدات حوايجها لبسات سروال جينز ازرق...وكبوط ابيض ديال الصوف...شعرها خلاتو مطلوق وبوكلاتو وما دارتش الميكاب يالله مسكارا..وعكار غوز .. لاحت عليها مونطو قصير فالاكحل..وميني بوط بلا فالاكحل وهزات صاك صغير كحل دارت فيه تيليفون وطربوش باش لا جاها البرد تلبسو...هادشي ماستغرقش منها سوى 10 الدقايق...سالات وبقات غادة جاية فالغرفة كتلف الوقت غي باش تعطل...شافت فالساعة لقاتها دازت نص ساعة...
نورسين: واقيلة صافي...راه نص ساعة ..يموت ويعيش فيها بنادم ههه
مشات هزات ريحة ديال..la petite robe noir كباتها عليها وخرجاااات...
هبطات فالدروج بشوية عليها وخرجات من الباب وقشعاتو گالس فالطوموبيل كلاص كحلة بملل ...شافتو وهي تزرب خطواتها زعما راه كانت كتجري..حلات الباب ودخلات وقالت:
نوريين: السلااااام...
سيف: (ديمارا الطوموبيل وزفر غي زفرة بالجهد هادشي كيدل على انه تعثب وهو كيتسنا شاف فيها وطلع وهبط وقال) الي شافك تعطلتي نص ساعة ..يگول كنتي كتلبسي الي مكاينش...
نورسين: (حابسة الضحكة ..شافت فراسها وقالت) ههه...مالي كيجيتك..راني لابسة...هانتا شوف! اااه اولا كنتي باغيني نلبس شي غوب وندير كيلو مكياج ونجيك كنعواج بطالون باش نتسما غادية لعراضة ...صوري..ماعنديش مع داك البروطوكولات دوالو...انا ولفت كنمشي نتعشى غا بجلابة ...حمدالله الي لبست هادشي...
شاف فيها وسكت مجاوبهاش...وصلو للبوابة الرئيسية دتلقصر..فاتو الباريير وتبعاتهوم سيارة دليگارد ماللور وهو مركز فالسوگان ومكيشوفش فيها...وهي حامية فيها البيضة باغا تهضرو باي طريقة..
نورسين: (شافت موراها ورجعات شافت فيه وقالت) علاش ديما تابعينك هادو بحالا راك مم المافيا؟
سيف: (جاوب بملل) تحارة الالماس ..كتر من المافيا...حياتك ديما فخطر..
نورسين: (بخوف) هيييي! يا لطيف..
شافها خافت وجاتو الضحكة عليها..
سكتات شوية وجاها الملل وهو كيسوگ مكيدويش..وقالت:
نورسين: شعليا الموسيقى..
سيف: (شاف فيها) لاء...مكنشعلش الموسيقى فطوموبيلتي
نورسين: (بتذمر)بفف...ماعرفت اش فايدة تشري طوموبيل بالملاين ومتخدمش فيها الموسيقى...
سيف ماداهاش فيها وزاد فالسرعة ديالو وكسيرا ويقا غادي ...نورسين شافتو علق خافت ..من ديما كتخاف من تلسرعة الفائقة ..بقات لاسقة فيلاصتها ومغمضة عينيها وشادة فالكرسي بيديهة وقلبها غيسكت يالخلعة والنفس تقطعات فيها...وهو غي مكيزيد يجري..والطوموبيلة كتحس بيها غطير من بلاصتها...شافها سقلات...دار عندها لقاها مكمشة وسادة عينيها والدموع هابطين غي يوحدهوم وكترجف وكارزة على الكرسي بيديها بجوج..حبس الطوموبيل بسرعة فاش شافها فديك الحالة .حلات عينيها طافجة من صوت الفران ودورات عينيها لعندو لقاتو كيشوف فيها وكيحاول يعرف مالها ...نطق وقال بقلق:
سيف: نورسين! مالك ؟ واش صاڤا؟
نورسين: (قالت بصوت مرتعش) كن..كن..كنخاااف من السرعة الزايدة..
سيف: (تنهد بارتياح) بفف..دبا هدا لاش دايرة هاد الحالة؟
نورسين: (كتمسح دموعها) عندي فوبيا...من السرعة
سيف: (جبد كلينيكس من المجر وعطاهلها مسحات وجهها وعطاها تشرب ..ورتاخت شوية وديمارا وزاد)
سيف: (بقا غادي ومرة مرة كيشوف فيها وهي صافي سقلات معاوداتش دوات...شاف فيها وبغا يهضرها وقال) عندك فوبيا من الكلاب...وم السرعة الزايدة!..وماعرفت شنو باقي اخور؟
نورسين: (شافت فيه وضحكات) ههه...باقي بزاااف!!
سيف: هممم...قولي نسمع..
نورسين: غنقولك بالحق تبقا سر بيناتنا؟
سيف: (دايها على قد عقلها)هه...غي قولي ..مغاديش نفشي سرك
نورسين: (تقادات فالگلسة والحزام معنكشها وفقالت بشوية وهي كتعدليه) الكلاب..هادي عارفها..والسرعة هانتا عرفتيها..(قربات عنودو شوية وهو سايك كيسمع ليها وقالت بصوت خافت) وكنخاف من المرتفعات..والضلام...وصوت الرعد...
سيف: (خفف السرعة كتر وقرب عندها بنفس الحركة الي داير هي وقال بشوية تا هو) احي...ولاش كتگوليها بشوية؟ وحنا غي بجوج فطوموبيل...
نورسين: (دورات عينيها يمين شمال وقالت) اااه...بصاخ..حنا غي بوحديتنا..مي واخا هكاك...هدا سر وسر كيتقال بشوية..
سيف: (شاف فيها وضحك على سذاجتها) ههه...شفتي نتي ايلا يتصاب عندك شي عقل انا نخلص....(ودار كيشوف فالطريق)
نورسين: اييه زيدني الي كنشاركك اسراري..
سيف: اممم...الي سمعك يقول عاودتيلي على اسرار الدولة ...ونتي غي جامعة الفوبيات دالعالم كاملين...
نورسين: بعدا كنعاود شي حاجة ...ماشي بحالك...الرجل الغامض...
سيف: (شاف فيها بنضرات مامفهومينش مابغاهاش تزيد دوي..مد يدو شعل ليكخون وطلقلها الموسيقى وقال) هالموسيقى...تصنتي..
فهمات نورسين...انه كيسكتها...مابغاتش تزيد معاه..مدات يديها زادت فالموسيقى على الجهد وبقات غادية وكتشطح..تا وصلو

نزل هو الاول من الطوموبيل ونزلات هي من بعد ما حلوليها الباب واحد.من الرجال تلي واقفين فباب الاوطيل...نزلات زتيعاتو حيدو مونطوياتهوم فالباب ودخلو...بجوج...مع تلدخلة انباهرات بديكور وفخامة هاد الاوطيل...وكانت گتلت ليها ريما قبل بالي ديال سيف...اوطيل كل ما يمكن ان يقال عنه...رائع على الجهد يستاهل 100 نجمة..دخلو جا عندهوم واحد كيرحب بيهوم ومشا كيوريهوم فين گالسين لوخرين...وصلو عندهوم للطبلة سلمو عليهوم وگلسو...نورسين غي شافت ريما ضحكات وغمزاتها...ودارت لفيروز لقاتها كتخزر فيها ماداتهاش فيهوم و بقات كضحك مع عمها...لقاو گالسين شوية وبداو يجيبو ليهوم العشا الي كان طابو عمها على دوقو هو...بداو ياكلو فصمت تا نطق السي ابراهيم:
ابراهيم: (كيدوي مع ريما) اميرتي! كيجاتها الحفلة دالبارح..؟
ريما: (كتاكل ودوي) هممم...غزالة ابابا...لهلا يخطيك عليا..
ابىاهيم: خاصك فالصراحة تشكري خوك هو الي تكلف هاد المرة...
ريما: معلوم...كنشكرو تاهو ..لهلا يخطيكوم عليا بجوج...
عايدة: هممم...دتزت غزالة..فوجنا ونشطنا شوية ...شحااال هادي مادارت شي خفلة فداك القصر...(شافت فسيف الي گالس كياكل ويسمع لحديتهوم فثمت) العقبة نديرو فيه عرس ولظي سيف انشاءالله...(علا راسو شاف فيها بنضرات مامفهوماش ونورسين غي كدور فعينيها هي والسي ابراهيم وريما اما فيروز عاجبها الحال حيت هادشي لصالحها ...نطقات مريم وقالت 
مريم: (موجهة لكلام لعايدة) اييه انشاءالله علاش لا...(شافت فسيف الي حاط الفرشيط من يديه وكيخنزر ) مي ختى يلقا البنت الي تجيه عاى گانتو وتناسب عاءلتنا...
عايدة : ههه...اكيد وفين غيلقا ماحسن مم بنتك فيروز؟
نورسين توسعو عينيها من الصدمة وحتى ريما وابراهيم الي غير كيراقبو اش كيطرا حولهم فصمت..اما سيف غي سمع اش قالت ماماه...لطخ الموس الي كلن مزال فيديه فوق الطبلة باعصاب...وقال موجه الكلام لمو:
سيف: (بعصبية وكيدوي ويبرك على الهضرة) ماتخلينيش نغلط فحقك الواليدة...(ناض بالزعفة وكحز الكرسي يالجهد وناض خرج وخلاهوم گالسين كيدورو فعينيهوم )
شاف السي ابراهيم فعايدة بشوفات غاضبة وقال وهو كيوبخها قدامهوم:
ابىاهيم : (بعصبية) واااش تسطيتي؟ اش گالك عقلك تا گلتي هاد الهضرة ؟ واش ماعارفاهش كيداير؟واش هدا موضوع تجبديه ليه بهاد الطريقة؟ 
عايدة : مغاديش نبقا نشوف فيه كيضيع ونسكت كيف داير نتا...تاا امتا غيبقا هكا؟ المهم ولدي هدا وعندي حق ندوي معاه...من حقي نشوف ولادو وبغيتو يستقر فحياتو..وكلامي واضح...(شافت فنورسين الي غي مصدومة من هادشي الي كيطرا حداها وقالت وهي كتمعني عليها) مغاديش نقبل بعروسة لولدي الا لا كانت فيروز...
ابراهيم: عااايدة!! صافي سدي هاد الموضوع الله يخليك...(شاف فيهوم وقال) بالله نمشيو...( لاح السيرڤيت فوق الطبلة وناض) مناقص من هاد العشا گاع
مشا خرج وتبعوووه..ركبو ورجعو للقصر كاملين من بعد ماخصرات تلسهرة وضاع العشا...
وصلو ودخلو فصمت ومشا كل واحد لبيتو ...دخلات نورسين..لاحت صاكها وحيدات حوايجها وگلسات فالكرسي الي قبالت المراية ساهية زالهضرة دعايدة كدور ليها فراسها...عرفاتها معنات عليها يعني راه فراسهوم البلان كولهوم...وهداك لاش دارو ديك التمتيلية وتعمدو يجبدو الموضوع قدامها باش يضربو عصفور بحجر واحد...منها يوصلو الميساج لسيف..ومنها يلوحو الهضرة لنورسين باش تلزم حدودها ...هادشي كامل عاقت بيه نورسين...مي ماعمراتش بيه راسها الي كيهمها دبا هو فين سيف ..منين خرج مم الاوطيل فداك الخالة معصب بقا بالها معاه...ناضت لبسات بيجامتها ووقفات فالنافذة كطل على برا كتسناه يبان...

فالبيت عند فيروز--------
تجمعو عايدة ومريم من بعد ما دخلو وبدلو حوايجهوم...
فيروز: (كدوي مع عايدة) اهاه؟ دبا شنو الخطوة الي جاية؟
عايدة: نفس هادشي الي درنا اليوم ...حتى نشوفو فين غتخرج!! مهم نتي متخميش غي تيقي فيا وصافي...
فيروز: اوكي...(عنقاتها امام نضرات مريم وقالت) شكرا بزاف اخالتي عايدة ....
عايدة: مبيناتناش الشكر ...نتي بنتي..بحالك بحال ريما..ومربية على يدي..مغاديش نتفضل عليك...وتي الي غتكوني لولدي نشاءالله انا متأكدة...
مريم: انشاءالله يا ربي...
عايدة : بالله نوضو تنعسو ...انا غنمشي نشوف تلسي ابراهيم ..غيكون مقلق مني..نمشي نراضيه شوية..يالله تصبحو على خير...
مشات خرجات وخرجات موراها مريم ..وفيروز تلاحت فوق ناموسيتها والابتسامة على وجهها ..جرات الفراش عليها ونعسان..
عند نورسين-----
خرجات من الطواليط من بعد ماغسلات سنانها دغيا ورجعات كطل تشوف واش جا ...حلات باب البالكون هاد المرة وخرحات...طلات لتحت مالقات والو غي الحراس كيدورو ...ىجعات مشات للجهة لوخرا كطل وهو يبان ليها واقف جنب البيسين كالعادة هاز كاس فيديه وكيشرب ولابس سروال كيطمة وكبوط ديال القطن ولايح عليه مونطو سخون..ولابس بانطوفة دالدار...هادشي كيدل على انه كان فالقصر وعاد نزل للجردة...دخلات كتجري..حلات الماريو وجبدات كبوط دالصوف طويل ومحلول لاحتو عليها بحال شي كاب ولبسات بنطوفتها وخرجاات كتجري هبطات للجردة ومشات عندو ..ووقفات بجنبو ....دار عندها شاف فيها ورجع شاف بعيد وكيشرب ...ماداهاش فيها تا نطقات هي باغا تجبدو:
نورسين: فين ما نشوفك..نلقا الكاس فيديك...
سيف: (مكيشوفش فيها وضحك بسخرية وقال) هه...الكاس صاحبي مي السكرة ولات مخاصمة معايا...
نورسين: همم...اشنو السبب الي خلاها تخاصمك؟ (مجاوبهاش ورجعات دوات) اكيد غيكون هو نفس السبب الي خلاك تعصب و تنوض من على الطبلة هكاك!! (شافت فيه ومجاوبهاش عاود غي كيشرب وكيتصنت ليها) اممم! ولا يكون هو نفس السبب الي خلاك ترفض بنت زوينة بحال فيروز؟ (دار شاف فيها وحمر فيها باش تسكت وهي تكمل بغرض انها تستفزو) اممم! هي كاينة شي وحدة اخرى فحياتك؟ سعداتها هادي الي راك تبغيها (شافت فيه لقاتو معصب ومحكم فاعصابو وكيخزر فيها بعينيه وكيخمر ولا بغات تسكت كملات هضرتها وقالت) واقيلة راني غالطة ياك؟ بلاتي نزيد نفكر (دارت راسها كتفكر) اممم! صافي لقيتها...هادي شي علاقة فاشلة من الماضي الي خلاتك دير هكا..ياك؟ جيت فيها ياك؟
مابقاش قادر يصير لاستفزازاتها ...تعصب وعينو حمارو وعروقو خرجو ..ضرب الكاس فالارض تا تشخشخ..وكون ما هربات رجليها نورسين كان غيجي فيها وغوا بالجهد...
سيف : نورسييييييين!! (زاد عندها وقرب لوجهها وهو مكشر على سنانو وهز صبعو لوجهها كيهددها وهي وتقفة كترمش بعينيها ومن تلداخل ديالها كترعد مي مابغاتش تبين خوفها قدامو شاف فعينيها وقال) ماتخليتيش نوريك وجهي التاني انورسين!! ماتستفزينيش ابنت عمي!! شاف فيها بشر ومشا خلاها واقفة قاطعة النفس تا دخل عاد تنفسات مزيان وخرجات الخلعة الي كانت كاتماها گلسات فوق واحد الكرسي تا رتاحت وطلع معاها البرد عاد ناضت دخلات...ومانادماش على ديكشي الي دارت بالعكس ...هدا غي شوية من بزاف
ودايرة بحساب تشوف كتر من هكا ولما لا تجرب تا وجهو التاني الي فايتة شايفاه فاش كان غيخنقها ديك النهار...دخلات يحالها وطلعات لبيتها ...حيدات الكاب وتلاحت استاسلمات للنعاس ....

يوم جديد كتعلن عليه اشعة الشمس الذهبية الي صابحة ساطعة على الثباح مع سماء صافية من الغيوم لتعلن عن يوم مشمس ....واخا الجو صاخي مي البرد مزال...التلج ذاب تقريبا باقي اتار منو فالزوايا والركاني فقط....صبحو العمال كينقيو الجردة ويكرطو التلج الي مزال وكينقيو البيسين من مخلفات العواصف الي دازت مؤخرا....
فاقت نورسين على صوت زقزقة العصافير والشمس الي ضربات فوجهها زعجاتها تا فاقت كتجبد كعادتها...لاحت الغطا ولبسات بنطوفتها ونيشان للبالكون حلات الباب وخرجات كتجبد وعينيها معمشين...ضربها هواءعليل وبارد فوجها وتوگضات بقات شوية عاد دخلات دوشات ولبسات حوايجها وهبطات تفطر..لقات عمها وريما الي كيفطرو سلمات عليهوم وگلسات...كتفطر معاهوم...
ابراهيم: (موجه كلامو للخدامة الي واقفة جنبو) سيف فاق؟
الخدامة: اه اسيدي نزنالو الفطور الصباح بكري وخرج...
ابراهيم: (موجه كلامو لريما) فطرو باش تمشيو معايا تانا هابط لسونطر ڤيل...معاش خارجين؟
ريما: انا غي الصباح ونورسين غتزيد ساعتاين فالعشية...
ابراهيم: اوككي مزيان..نتي غترجعي معايا اذن ونورسين تايجي موراها الشيفور...(مسح فمو وحط السيرڤييت) يالله هانا كنتسناكوم برا
مشا وقربات نورسين عند ريما وقالت بشوية :
نورسين: مالو ؟ گاع ماعجبني هاد الصباح!!
ريما: اش غيكون فنضرك من غير الموضووع دالبارح..اكيد منعسش مزيان من بعد ديكشي..
نورسين: مسكيين عمي ...انا الي حاسة بيه..قلبو كيتقطع على سيف..
ريما: ههه.ايه ايه قلوب العشاق عند بعضها
نورسين: (ضرباتها لكتفها) سكتي غيسمعك شي حد..
ريما: ههه واش بقا شي حد ماعارفش دبا...ياك ماما هي التالية لاحتلك الهضرة البارح وفيروز تاهي عارفة اذن عاوداتلهم..باقي غا بابا وسيف الي كيخثو الموضووع هههه....
نورسين: نتي باش عرفتي هادشي كولو؟
ريما: (كتشرب العثير) گالتهالي فيروز فاش ركبات معايا البارح...وانا درت نافراسي تا لعبة...
نوريين: اه وگاتلك راه جات لعندي؟
ريما: وي عاوداتلي كولشي...راه غتاكل جنابها اصحبتي...بقيتو فيا بجوج والله...حبكم طاخ على حجرة هههه
نورسين: ههه الله يمسخك..نوضي نوضي ..عمي غنلقاوه شاب من الانتضار
ريما :(شربات كاسها فخطرة وناضت) يالله زيدي قدامي...
مشاو خرجو ركبو مع السي ابراهيم ومشاو....
من بعدهم مباشرة نزلات فيروز وعابدة ومريم يفطرو...گلسو وسولات عايدة تاهي على سيف گالولها خرج...ضحكات وشافت فيهوم وقالت:
عايدة: هه..شحال قدو مايهرب...
فيروز: (شافت فيها وقالت) علاش ناوية اخالتي؟
عايدة : (كتفطر) حتى يوريني وجهو بعدا..(شافت فيها) فطري فطري..وخوي دماغك مم هادشي خليها عليا..
سمعات كلامها وگلسو يفطرو فصمت...داز النهار عادي...ريما والسي ابراهيم رجعو للقصر...وعايدة مرة مرة تسول على سيف واش جا..والسي ابراهيم باقي حاني منها العين على البارح وتاهي مامسوقاش ليه الي فراسها فراسها
تعاشات العشية وفاتت العصر والشمس قلبات راسها باش تمشي...
عايدة گالسة وحامية فيها البيضة وسيف باقي مابان..تا دخلات وحدة من الخادمات ...
الخادمة : مغربية)لالة عايدة سيفطاتني مي عيشة نگولك بلي سيف راه جا !
عايدة: (ناضت من فوق الفوطوي ) فينهوا دبا؟
الخادمة: فالمكتب ديالو الالة...
عايدة: اوكي صافي سيري نتي..
خرجات الخدامة وهزات عايدة تيليفوها من فوق الطبلة دالكوافوز وخرجات بزربة سدات الباب ومشات كتحري للمكتب سيف...وصلات وبلا مادق دخلات وسدات الباب...شافها هو كان گالس على الكرسي وداير رجليه فوق البيرو ومتكي ساهي كيخمم..تا دخلات كي الساعقة عليه ومشات وقفات حداه وهو كيشوف فيها ..

سيف: (عارفها معصبة وبقا على نفس الوضعية ودوا ببرود) الوالدة...ياك لباس اش بغيتي؟
عايدة: (حنات فوق البيرو قبالتو وتكات بيديها وقالت ) جيت نكملو الموضوع دالبارح الي خرجتي من المطعم عاى ودو
سيف: (هبط رجليه على الطبلة وتكا بيديه وتقابل معاها وقال) انا ماباغيش ندوي فيه! 
عابدة: (خرجات فيه عينيها) ماجيتش باش نتشاور معاك...(كتهضر وتكا على الهضرة) انا غنهضر..ونتا غتسمع..بالسيف عليك...مفهوم؟ انا مليت من تصرفاتك..مليت من عصبيتك..ومليت من انني نبقا واقفة كنتفرج فيك قدام عيني..
سيف: (ناض وقف وقاطعها بعصبية وقال من تحت سنانو) الواليييييدة!!
عايدة: (خرجات فيه عينيها) ماغاديش نسكتلك هاد المرة...واش مشايفش حالتك كيولات...مكيهمكش الناس الي دايرين بيك؟...واش ماعارفش ان حياتك الي كضيع قلبي كيتقطع عليها..(سيف كيتصنت ليها وكارز على سنانو ومعصب وعينيه كيغليو...شافت فيه وكملات ) هاديك الي داير عليها هاد الحالة..ماااااتت...كتفهم شنو هي مااااتت (غوتات بصوت عالي) مااااتت..دخلها لراسك 
سيف عيا صابر كيسمع ليها مي وصلاتلو للعضم وزدح فوق البيرو بقوة تا طارو الوراق وغوت وعينو خارجين) الواليدة...سكتييييييي!!
هاد الغوتة سمعاتها نورسين وهي دايزة من حدا المكتب من بعد ماىجعات من الجامعة واستوقفها صوتو ووقفات حدا الباب تصنت...
عايدة: (ماخلعهاش واخا تعصب) انا..ماماك...ومن حقي ندوي معاك ...بلا متزدح عليا فالطبالي ...(قربات عندو وهو كيترعد هزات يديها حضناتلو وجهو وكتشوف فعينيه الي حمارو ودوات بشوية وبحنان )انا عارفاك مكتبغيس تسمع ولا تهضر فهاد الموضوع اولدي...مي حتى لامتا غتبقا هكا؟ اربع سنين اولدي ونتا كتعدب قبالت عيني وحتى انا قلبي كيحرقني عليك...نتا ولدي...قطعة من كبدتي...ايلا دويت معاك هكا راه لمصلاحتك..نساها اولدي عافاك...نسا عليك الماضي...الموت علينا حق..متحملش راسك مسؤولية موتها..ياك كولشي بان فالتالي بلي نتا ماعندك تاعلاقة بالموضووع...فعلاش كتعدب راسك...(سكتات شوية وقالت) واش مزال كتبغيها؟
سيف غي كيشوف فيها وعينيه غيخرجو من بلاصتهوم ولونو تبدل ويديه كيترعدو وكيتنفس بصعوبة..ماقدرش يزيد يتصنت كتر وهز يديه نترلها يديها ودفعها وخرج خلاها واقفة مصدومة وقلبها كيتقطع عليه....حل الباب ومع الخرجة لقا نورسين واقفة الي سمعات كولشي وعينيها كولهوم حزن وزادت كملات فاش شافتو...شاف فيها بنضرات مامفهوماش وخلاها وزاد ..تبعاتو شداتو من يديه..يالله بغات دوي نتر يديها بعصبية وقال
سيف: بعدي من طريقي انورسين...(زاد لعينيها وعاود الهضرة وهو بارك عليها وكارز على سنانو وعينيه كيغليو) بعدي من طريقي!!
ومشا وخلاها واقفة مسمرة والدموع محجرين فعينيها ...ماقداتش تشوفو فهاد الحالة شافتو مشا وتبعاتو كتجري هابطة فالدروج كتعيط بسميتو ولمحاتو خرح من الباب لحقات عليه بحرية لقاتو ركب فطوموبيلتو وزفر تا تحكو الروايض مع الارض ومشا...شافت يمين وشمال وهي كتلهت بانتليها سيارة واقفة بشيفورها مشات كتجري خلات الباب وركبات وشافت فالشيفور وقالت بزربة وهي كتلهت:
نوريينكدوي بالانجليزية المعكلة ديالها) دغيا تبع داك الطوموبيل الي خرحات....سربي دغيا..
الشيفور:سمحيليا أ انسة انا السائق دالسي ابراهيم وانا كنتسناه حيت غيخرح دبا...
نورسين: (شافت فيه بنضرات شر وقالت) گتلك زيد هي زيد...ولا مغيعجبك حال...السي ابراهيم غيشوف سيارة اخرى ..يالله ديماري..
ديمارا الشيفور من بعد ماحمرات فيه وزااد 
نورسين: (كتشوف قدامها وكتقلب على سيف بعينيها عالله يكون مزال مافاتش الحاجز دالقصر ودوات مع الشيفور وقالت) شحال اقصى سرعة فهادالطوموبيل؟
الشيفور: 220 ا انسة...
نورسين: (دارت الحزام) اوكي عمر 220
الشيفور: (شاف فيها ومصددوم)
نورسين: (شافت فيه وخرجات عينيها وغوتات) واش ماسمعتيش اش گتلك ..يالله سربي دغيا...
شاف فيها ودار سيزيام وعمر الموطور وزفرات الطوموبيل وبقا غادي بسرعة قصوى ...بقات نوريين سادة عينيها وقلبها غيسكت من سرعة الطوموبيل الي كتسابق مع الرياح وشادة فالكرسي لاسقة فبلاصتها...حلات عينيها شوية وبانتلها تلطوموبيل دسيف بعيدة لمحات غي السطوبات ديالها مع الضلام قرب يطيح والشمس غابت....شافت فالشيفور وقالت:
نوريين: را هو....زيد زيد شوية..

الشيفور: (شاف فيها وقال) معنديش فين نزيد الالة ...شوفي الكونطور
طلات لقات السرعة 220 هداك مكاين
شافت فيه وقالت بسخط
نورسين: (دوات بالداريجة) بففف...100 طومولدبيل فالگراج وماختاريتي غي هاد الميتة گاع...
هو غي كيشوف فيها مافاهم والو ومورك على كسيراتور تالراس...الطوموبيل كتحس بيها غطير من بلاصتها...دارت نورسين شافت فالطريق..ومابانتش ليها طوموبيل سيف..وبقات غي كدور فعينيعا وتقلب ..ووالو مابغاتش تبان والضلام طاح والرؤيا مابقاتش واضحة...
نورسين: (بسخط) تفوووو...شهاد الزهر...تلفناه...
بقات كتوفتت وتسخط وتقلب بعينيها تا بانليها مفترق طرق 
نورسين: (لشيفور) حبس...خبس...حبس
خفف السرعة شوية وضرب الفران وحبسو فديك مفترق الطرق...بقات نورسين كدور فعينيها مابانليها والو وكعات حيت ضيعاتو...طلات شافت فلدالشيفور وقالت: 
نوريين: ماعارفش واش السي سيف عندو شي دار فهاد الجوايه؟
الشيفور: لا اانسة انا الشيفور دالسي ابراهيم..جيت معاه من نيويورك
نوريين: (قاطعاتو) صافي سكت سكت (دوات بالداريجة) فرعتيلي كري بهاد انا الشيفور دالسي ابراهيم ..تفوو...ماتنفع ماضر بحال حليب الحمارة..
هو غي كيشوف فيها مافاهم والو من هضرتها...
بقات كدور عينيها وتقلب وتلعن زهرها ...تا طاحت علبها فكرة بزربة...ضربات يديها للحيب كتقلب على شي حاحة تا لقاتا وحبدات التيليفون...
نورسين: هااااا! هاهو! 
دوزات النمرة دريما وتشد الخط
نورسين: الو ريما...شوفي ..سمعيني وماتقاطعينيش...انا تبعت سيف فاش كان خارج من القصر وكان غادي بسرعة ودبا ضيعتو وصلت لواحد مفترق الطرق ..ماعرفتوش فين زاد.
ريما: نوريين واش تسطيتي رجعي بحالك فين غادا فهاد الضلام ولاش تبعتيه؟
نوريين: ريما من بعد ونعاودليك دبا عاونبني بليييز...واش سيف عندو شي دار جاية فالغابة والجبال؟
ريما: اه..عندو وحدة...گوليلي نتي فينك؟
نورسين: (كتحاول تقرا البلاكة) ماعرفت...مكتوب هنا....سان گابرييل...ولوخرا مكتوب فيها...(قاطعاتها ريما)
رينا: صافي صافي هي هاديك سان گابرييل خودي داك الطريق...هاديك منطقة جبلية...غير دخلو فالشجر والغابات حلي عينك الفوق غيبانلك جبل ومن زهرك لا لقيتي الضو مشعول...گولي للشيفور يشوف الطريق الي كتسلك لداك الضو..
نورسين: تسناي تسناي ندوزولك گوليله هادشي!
عطاتو التيليفون وظوات معاه ريما شرحاتلو ديكشي الي قالت لنورسين ..ورجع عطا التيلي لنورسين...
ريما: الو ...نورسين...ديري بالك على راسك وراني مامرتاخاش لهادشي الي كديري!!
نوريين: متخافيش اخبيبة...كوني هانية...يالله انا غنقطع تانرجع ونعاودلك اش طاري
قطعات التيلي وديمارا الطوموبيل وتبعو البلاكة الاولى وشدو الطريق....يالله بداو يدخلو الغابات والشجر ..حلات عينيها نوريبن كيما كاتليها ريما كتفلب على الضو فجبل عالي وحتى الشيفور حاضي معاها...الحال ضلام ومكيبان والو من غير ضو الطوموبيل الي مضوي على الطريق...مكان مخيف..وهضاب كتيرة...وطوموبيل غادة وكترتفع هادشي كيدل انهم طالعين فشي جبل...بقات كدور فعينبها كتقلب حتى لمحات خيال جوج بولات مضويين فمكان عالي وبعيد ..قالت للشيفور يوقف ...وهبطو من الطوموبيل كبشوفو فين هي الطريق الي توصل لداك الضو ودارت سولات الشيفور:
نوريبن: اش بانلك ؟
الشيفور: غالبا مغنبقاوش غاديين فالشانطي..غناخدو بيست..
نورسين: يالله اذن شنو كنتسناو...زيد والبيست الي بنتلك غتوصلنا ليه خودها
رجعو بسرعة للطوموبيل وركبو ومشاو ...واخد 100 متر تقريبا بانتلهوم طريق داخلة فغابة حولو الاتجاه ودخلو فيها....الضلام وصوت الرياح مجهد والروايض غاديين وكيطرطقو فالحجر والخشيش...بقاو تابعين ديك الطريق تا بانن ليهوم دار وفبابها جوج بولات شاعلين هوما نيت الي كانو كيبانو ليهوم من الشانطي...زادت شوية وهي تبان ليها طوموبيلت سيف مباركية حدا الباب...عاد تحلو عينيها وارتاحت...حبس الشيفور حدا طوموبيلت سيف...شافت فالشيفور وقالت:
الشيفور: صافي نتا غي سير رجع بحالك...شكرا (ابتاسمات ونزلات وهو قلب الدورة ومشا)

حلات الباب الكبير ودخلات بقات غادة مع واخد الطريق صغيرة فيها بولات فالجنب ..بقات غادة تا وصللت للدار ..طلعات وهبطات فيها وزادت للباب بانلها الضو مشعول من السرجم دقات شي جوج مرات عاد تخلات الباب...تصدم سيف فاش لقاها قدامو...ماعرفهاش منين بعتات..بقا واقف كيستوعب واش هي ولا لا...وعينيه معسلين وهاز كاس فيدو باينة معرگها شراااب..بقا شحال واقفين فالباب ..كيشوف فيها تا نطقات...
نورسين: واش ضربت جوج سوايع دالطريق ..باش تخليني واقفة فالباب..
فاق من الصدمة الي كان فيها و تنحا بجنب وخلالها الطريق دخل....
سد الباب ودخلات....حيدات الحاكيط ديالها ولاحتها فوق الفوطوي ودارت عندو تكات على الفوطوي ودارت يديها فجيبها وكتساري فعينيها فالدار وكتهضر:
نورسين:هممم!! اذن هدا هو المخبأ السري ديالك السي سيف؟ اممم...مابيهش..زويين...(هبطات عينيها جهة واحد الطبلة وبانتليها تصويرتو فكادر معديك البنت...هاديك التصويرة نيت الي شافتها فاالبوم عندو (الصورة تحت👇👇) (كملات هضرتها وقالت) يا ترى واش كتجي لهنا حيت كترتاح؟ ولا حيت كيفكرك هاد القنت بشي حاجة؟ 
سيف: (باقي واقف فدام الباب منين سدها وهاز كاس فيديه كيشرب وكيتصنت لنورسين الي واخدة راحتها على الاخر) نورسين...علاش جيتي لهنا؟
نورسين: (قادات الوقفة وناضت حيدات يديها من جيبها ومشات جهة الشوميني وبقات كتلعب فالديكورات الي محطوطين فوقها وكتهضر ببرود ومكتشوفش فيه) علاش جيت؟ والو...جيت غي باش ندويو شوية و منها نيت تجاوبني على اسئلتي!!
سيف: بخصوص اش؟
نورسين: (شافت فيه ودارت يديها فجيوبها وجات عندو بخطوات بطيئة وكتلعب براسها وصلات عندو وزادت تالودنيه ودوات بشوية) بخصوووص...بسمة مراتك القديمة!
حيدات راسها شافت فيه لقات لونو حمر عرفاتو تعصب ...غمض عينيه ودوا من تحت سنانو بعصبية..
سيف:نورسييييين...ديجا گوتلك مباغيش نهضر فهاد الموضوع
نورسين: (زادت لوجهو وكتهضر بنبرة مستفزة) نو نو نو نو...مابغيتش هاد الجواب...ديجا سامعاااه..ماجيتش باش نعاود نسمعو..بغيت اجابات اخرى..
سيف: (سد عينيه وحلها كيضبط اعصابو) نورسينن...لبسي جاكيطتك ويالله نوصلك..
نورسين: (حكات فراسها وقالت) اممم...واقيلة ماتفاهمناش انا وياك اولد عمي...انا ماخارجاش من هنا حتى تجاوبني على گاع اسئلتي... خلاتو واقف مسمر ومشات گتلسات قبالتو ففوطوي وتكات وربعات يديها وقالت: يالله ..يمكنلك تبدا كنسمعك..
سيف بقا ساكت...نورسين كتلعبلو على اعصابو بالمعقول ..بقا ساقل كيغلي من الداخل وعينيه فيهوم نضرات مكيبشروش بخير...هي عارفاه تعصب مي مزال تزيد تستافزو ...شافتو مادواش وهي تنطق...
نورسين: لهاد الدرجة صعيب عليك دوي فالموضوع؟ اوكي (ناضت وقفات وربعات يديها وبقات كتمشي وتجي قدامو بحال شي كوميسير الي كيستجوب شي واحد) انا غنبدالك ونتا كمل! اوكي؟ اممم...منين غنبدا؟ اه نبداو باول حاجة عرفتها هي كنتي مزوج بهاديك الي سميتها بسمة...والحاجة التانية الي عرفتها هي انها ماااتت...(قاطعها وهو كيغوت) 
سيف: (عينو كيخلعو وعروقو خارجين ويديه كيرجفو ) نورسييييييين!! حبسييي...
نورسين : (شافت فيه منضرو كيخلع ..ماداتهاش فيه وكملات ببرود وهي مزال مربعة يديها وكتمشي وتجي قدامو) علاش؟ غنسكت..انا مزال ماسولت تا حاجة...المهم نكمل...فاش بقيت؟ اه بقينا فانها ماتت! الصراحة صعيب تكون كتبغي شي حد ويديه الموت منك! مي انا مزال معرفت شنو الي مخليك فهاد الحلة واش موتها ولا شي حاجة اخرى انا معارفاهاش؟ (غوت بسميتها بعصبية وضرب الكاس مع واحد الزاجة حتى تشتات وجا عندها بحال التور الهائج...لسقها مع الحيط وشدلها ففكها بقوة تا خلطلها الملامح دوجهها...وقال وعينيه خارجين) واش كنقلبي عليا نقتلك ؟حتى لهاد الدرجة زربانة على عمرك؟
نورسين: (مكالية مع الحيط وتاكي عليها وقصحها فوجها وهي كترعد خلعها مضهرو وهو هكاك مي مابغاتش تبين الخوف وضاهرات بالشجاعة ومابغاتش تستسلم وكملات بتحدي ومخرجة عينيها واخا كتألم) باغي تقتلني؟ ققتلني!! ياالله(ضحكات بسخرية) ههه...قتلني...كيما قتلتيها هي!!
غي سمع داك الكلمة التالية ولا بحال شي بركان هائج ولعباتلو على الوتر الحساس طلق من وجهها وجمع معاها بتسرفيقة تا طاحت الارض على يديها ...شاف فيها وقال:
سيف:(فاقد اعصابو وكيترعد وكيهضر بصرااخ ) علاش جيتي؟ علاااااش؟ شنو باغا مني؟ 
نورسين : (طايحة فالارض هزات راسها شافت فيه وقاست فمها الي عاطيها الخريق دوزات بصبعها وشافت لقات الدم كيسيل...مسحاتو وقالت بشجاعة) ضربني ايلا بغيتي...ولا قتلني گاع...ماغاديش نمشي من هنا حتى تجاوبني ونعرف قصتك واش طرا فالماضي وخلاك فهاد الحالة...
سيف بقا غي كيشوف فيها وكيترعد وشافها كتحداه وواخا ضربها مزال مصصمة على هضرتها ...مشا ليها كيجري شدها من يديها وجرها من دراعها بعنف حل الباب وخرجو وهو غادي بالزربة جارها وهي كتعكل وصل للطوموبيل حل الباب لاحها فيها ومشا ركب وديمارا الطوموبيل وزاد وخلا موىاه غي العجاحة ونوريين غي مصدومة كتشوف وكدور فعينيها ومافهمات والو ...فين غادي بيها وسط الشجر والطريق مكتبانش وهو سايگ بالجهالة وبسرعة ....

بقاو شادين طريق الغابة وهو سايگ ونورسين غي كتبلق فعينيها ونتابها الخوف منو هاد المرة عيات تسولو فين غادي بيها مي مكيجاوبهاش ...غاديين غي بين الشجرالي كيلعب بيهوم الريح وسط الغابة والضلام وحو مخيف...تا بدات تسمع صوت البحر وضرباتها الهوا ديالو ...خرجات الطوموبيل من الشجر ومابقا كتبان ليها تلطريق باقا قدامهوم تا توقفات الطوموبيل فران تا تحكو الروايض ...دارت شافت جنبها وقدامها من الزاج تاضحلها انهم فوق جرف عالي ...نزل سيف من الطوموبيل وخلا الضو مشعول زاد قدامها وتكا على البارشوك وجبد سيجارة وشعلها وبدا يكمي وكيسوط الدخان وهي باقا وسط الطوموبيل كتحاول تستوعب فينها وشنو كيحاول يدير...حيدات السمطة وحلات الباب وخرجات كدور فعينبها فالمكان الي جابها ليه...طلات لقاتو جرف عااالي وتحتهم البحر هو نفيو المكان الي كيجي ليه ديما فاش كيكون معصب كيفرغ الطاقة السلبية ويمشي .... صوت امواجو الهائجة الي كترتاطم بالحجر كيخلع...الجو بارد والقمر نورو ساطع...كان غيجيها المنضر شاعري مي فهاد الضروف عقلها مكيقول خير...مشات وقفات جنبو وشافت فيه..كيكمي وكيسوط الدخان ...تلفت شافها كدور فعينيها ومافاهمة والو وهو ينطق:
سيف: (كيكمي ويشوف بعييد ونور القمر ضارب ليه فوجهو كيعكس بريق عينيه الزرقين تنهد وقال) كان عندي 23 عام فاش يالله تعرفت عليها ...كنت كنقرا فالجامعة...عامي اللخر فالماسطر...بديت حياتي العملية فسن صغيرة..فتش يالله مات جدي...الي ورت عليه تجارة الالماس...وبمساعدة الواليد وفسن صغيرة قدرت نطور الخدمة ومشيت بعيد وتعديت اني نتاجر فيه ووليت انا الي كنجبدو وعندي من اكبر مناجم العالم ديال الالماس ...اسمي انتاشر فالسوق وكترو الشركاء وحتى المنافسين وبطبيعة الحال الاعداء...فالوقت الي اشتهر اسمي وزداهرات خدمتي كنت باقي كنكمل قرايتي وفنفس الوقت راني خدام...بسمة تعرفت عليها فعامي التالي ...فحفلة من حفلات الجامعة...كانت هي يالله كتقرا الاجازة ديك الساعة (كمل الگارو لاحو وزطم عليه وجبد واحد اخور شعلو ونورسين غي كتصنت مكدوبش وكمل كلامو) كانت زوينة بزاف...سحراتني من اول نضرة ...وجهها كانت عليه براءة ماعمىي شفتها فشي بنت...عينيها العسليين كانو كيجدبوني...وشعرها الطويل واصل لخصرها...لطالما كنت كنتسناها دور باش نستمتع بشوفتو وهو كيلعب من راسها حتى لخصرها...(كيدوي وعينيهوم كلهم خب) كولشي فيها كان كيفقدني سيطرتي ...قلبي ماكنتش كنتحكم فدقاتو فتش كنشوفها...احساس غريب عمري حسيتو...بغيتها من اول نضرة...داني احساسي لعندها وطلبت منها ترقص معايا ومارفضاتش...يمكن حيت عجبتها وحتى هي من اول السهرة محيداتش عينيها عليا ..نضراتها اسروني ...قيدوني بحال شي طير فقفص من حديد...هاديك الرقصة كانن بداية لقصة حبنا ...منين شديت يديها ديك تللحضة مطلقتهااش...معمري كنت كنضن اني غنوقع فشراك الحب...كنت متهور بزاف..عايش حياتي مامسوق لوالو...سهرات..بنات...شراب...مخدرات... وعلاقتي بالجنس الاخر هي علاقة جنس فقط ...بحالي كنثطاد فريستي ناخد الي بغيت ونسمح فيهوم مكنتش كنلقا صعوبة حيت الفلوس كتسهل كولشي ومكنتش كنمشي عندهوم هوما كيجيو راسهوم... (ضحك بسخرية) ههه ...مكنتش كنأمن بشي حاجة سميتها الحب..تا تلاقيت بسمة...بغيتها بزاف...كتر من نفسي...وفضلتها على العالم...سولتها كيفاش تا وصلات لهنا وهي مغربية..قاتلي خدات منحة للدراسة وجات وبصاح كانت متوفقة فدراستها...عاطينها اقامة على حسابهوم وكتاخد منحة كل شهر....طورات علاقتنا بزاف ...ونهار على نهار كان كيزيد حبي ليها...
وكيتغلغل الداخل ديالي بحال شي دروگ..وحتى هي كانت مالكاني بانوتتها وهضرتها وبراءتها...علاقتنا كانت كاملة من گاع الجوانب...حتى فالفراش...فاول التقاء لجسدينا...صارحاتني بالي ماشي بنت ..بسباب مشكل طرا ليها فصغرها ...انا هاد الامر معطيتوش قيمة...تربيتي فمجتمع امريكي...خلاتني هكا..والشرف ااخر حاجة كنعطيها اهمية ...المهم عندي هو هاد الانسانة كيما بغات تكون...ولات هي الاكسجين باش عايش...كنعقل(سكت شخال ودوا) كنعقل شحال من مرة قاتلي..سيف واعدني متخلاش عليا!! بزاااف تقريبا كانت كتقولها فكل لقاء لينا(دار شاف فنورسين لقاها مبلقة عينيها وكتصنت وحالة فمها مصدومة وساكتة بحالي القطة بلعات لسانها .....

عاود شعل سيجارة وحدة اخرى وكمل:
سيف: (كيكمي ويسوط فالسما) دامت علاقتنا عام....عام كان كافي ...باش تعشش فدماغي وفقلبي...وتملكني..من راسي لرجلي....كنعتاىف انني وليت ضعيف قدامها...كاع رجولتي كانت كتمحى قدام انوتتها...قررت انني نتزوج بيها ...فالاول مابغاتش وتحججات بعائلتها فالمغرب مغيبغيوش...مالقيتش خيار اخر من غير انني نقنعها نتزوجو بلا خبارهوم...قبلات وتزوجنا وجبتها للقصر...عاشت معايا شهراين بالحساب.كلها حب حتى لواحد النهار...خبرتها انني غنمشي لكندا على ود الخدمة شي مرات كيطلب الامر انني نكون حاضر بنفسي وغالبا فاش كيكون شي مشكل وكنت غندوز سيمانة تما...ودعتها ومشيت...وصلت للمطار عيطولي خبروني بالي المشكل تحل ...فرحت انا حيت غنرجع عندها...وانا غادي فالطريق...عيطليا صاحبي ياسين..كان يالله جا لامريكا وطلب مني نطلاقاه..كان شي 6 اشهر ماشفتو ماقديتش نرفض ودار معايا نطلاقاو خارج لوس انجلوس..فسان فرانسيسكو مابعيداش بزاف ساعتاين ديال الطريق...قطعت معاه التيلي وعيطت لبسمة باش نقولها انني مسافرتش وغنمشي نطلاقا ياسين وغي تنعس بلا ماتسناني...مي تيليفونها ماشادش...قلت يقد تكون نعسات بكري ...ماعاودتش عيطت ..حطيت التيلي وقلبت الوجهة لعند ياسين.وصلت طلاقاني فسونطخ ڤيل ركب وقالي غيديني لزاحد القنت غبعجبني..وانا عارف القنوت ديال ياسين...يا اما شي حفرة..ولا شي بار...ولا شي اوطيل فيه شي كاباريه مقود ...وداكشي الي كان داني لواحد لملهى ليلي قالك جابو شي راقصة جديدة وخاصنا نمشيو نشوفوها...فالاول رفضت الصراحة مامرتاحش..بالي مشغول عاى بسمة...وحاس بالي شي حاجة غتوقع...دخلنا مع الباب لقينا الزحام ومكاينش منين دوز وبنادم مجوق بحال الحلاقي الي فجامع الفنا..كولشي حال فمو وكيشوف...جاني الغضول تا انا...دخلت مابين جوج دالرجال ودىت بلاصة نشوف تا انا...طليت ويا ريتني ما طليت...(شاف فنورسين تلي باقا مصدومة وقال) عرفتي شكون شفت تما؟
نورسين: (جاوبات ومامتأكداش) بسمة؟!!!
سيف: (ضحك بسخرية) هه..اه بسمة! (تنهد ورجع شاف فالقمر وقال) شعوري فديك اللحضة مغاديش نقد نوصفولك...معنديش الكلمات المناسبة...(شاف فيها وهي مصدومة وقال) غنخليلك المجال تخيلي الي بغيتي! من اصعب لحضات حياتي...عقلي متقبلهاش وقلبي كيقوليا ماشي هي...خدا مني الامر دقائق باش نستوعب ان هاديك بسمة الي كتشطح وان هادوك رجال الي دايرين بيها وهي سكرانة وهازة كاس فيديها..منضرها مقزز...اشمأزيت منهت...ومن نفسي...ومن حياتي..ومن قدري الي كتب عليا نشوف هادشي...ماقدرتش نتحمل...الدم كنحس بيه وصل لدماغي..بكترة ..حسيت ببرودة طالعة مع رجلي وقلبي الي كان كيدق ولا كيرجف
استجمعت ما تبقى من طاقتي..ومشيت وقفت قبالتها...شافتني...خرجو عينيها واخا سكرانة قدرات تميزني...قبل ماتستوعب انني انا الي واقف حداها جريتها من شعرها وخرجتها وسط دوك الرجال سمحت فياسين وركبتها فالطوموبيل وزدت...معرفتش كيفاش تا وصلت للقصر ..تالقيت راسي جارها تاني ومدخلها وهي حالتها حالة ولباسها تلي معري كتر من الي مغطي...اعصابي تالفة...قاصتني فرجولتي...ولعبات بحبنا ..وخدعاتني...عطيتها قتلة دتلكلاب حتى كنت غنقتلها...حتى بقات تبكي وطلبني نطلقها ونسمعها...انا مكنتش باغي نسمع تا حاجة ديك الليلة ...طلبي الوحيد.هو تغبر من قدامي قبل منرتاكب فيها شي جريمة...جليتها من القصر فداك الليل...خرجات وسديت الباب..وانهاريت كليا..ماعرفتش امتا صبح الحال ديك الليلة...ثوت بكاءها وترجيها ليا من ورا الباب باقي كنسمعو لدبا...وماشي غي داك الليلة بل بقات ..على داك الخال سيمانة فين مامشيت كنلقاها ورافض انني ندوي معاها وديك السيمانة دوزتها بحال الميت الي باقي كيتمشى على يديه ورجليه ...الصدمة كانت قوية بزااف...
داقت بيا واحد الليلة وهزيت رايي وجيت لهنا...طالما جينا غي انا وباها ..كان كيعجبنا نراقبو الغروب من هاد البلاصة...گلست ماكاملاش تا 5 الدقايق لقيتها قدامي...هزيت عيني فيها لقيتها..ضعافت وبهاتت..وجها مخطوف ولونها اصفر..ترجاتني نسمع ليها لاخر مرة ..قبلت ..وبدات كدوي علاش دارت هكا واش وصلها لتما؟ على مافهمت بالي سيفطها واحد من المنافسين ديالي بمساعدة واحد من زعماؤ المافيا...تنصب عليا وتجيبلهوم معلومات على شغلي....هو الي جابها لامريكا بغرض يتاجر فيها ...كان كيعطيها مهمات لحال هادو وفاوقات الفراغ...كان كيخدمها قحبة ...باش تجيبلو الفلوس...على متقالت انها فالاول دخلات لهاد الغرض مي مع المدة بغاتني ..وكانت غتصارحني ولكن كان كيهددها فاش عرفها كتبغيني وخصوصا فاش تزوجنا....انا ديك اللحضة غي كنسمع وماتقتش بيها ...هصرتها كانت كدخل من ودن وتخرج من التانية..

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.