سيف: (ماستغربش لهضرتها معاه بهاد الطريقة حيت عرفها تقلقات من الصياح فتش لاحليها هضرة ومقدرش التعب والسهر معاه الليل كامل شاف فيها وقال) عارفك تقصحتي بهضرتي الصباح...نتي فنضرك انني انسان محظوظ خيت كنحضى باهتمام من كولشي..(كيهضر ويشرب وساهي فالما) مي وليت كنكره شي حاجة سميتها الاهتمام...وكل مضاهر الحب...(شاف فيها وهي دايرة عندو كتصنت ليه وكمل) ماشي كولشي قلبو نقي وصافي بحالك....ابنت عمي
نورسين: (تنهدات وكتهضر والبخار كيخرجليها مع فمها) ههه...مكاينش شي قلب ماصافيش ومافيهش الحب ...كل واحد.مننا عندو قلب عامر بالحب ومشاعر صافية مي شي مرات كيلوتوها علاقات فاشلة ...كيخوضو دوك المشاعير وكيقتلو شرارة الحب الي فعينيه...(سكتات وتمشات عندو بخطوات بطيئة قربات عندو وتعلات على صبعان رجليها وهو غي واقف كيشوف فيها مشات لودنيه وقالت) ماتحملش قلبك مسؤولية سوء اختيارك لعلاقاتك...هبطات رجليها وشافت فيه وضحكات بابتسامة نصر) تصبح على خير اولد عمي....
مشات وخلاتو واقف مسمر بلاصتو والهضرة دنورسين كتعاود ليه فودنيه وعرفها عناتلو على علاقتو فالماضي ...شد الكاس شربو فجغمة وحدة ودخل بحالو .....هاد الشي كولو شافتو فيروز من البالكون ديال البيت الي ناعسة فيه....كانت مراقباهوم منين خرجات نورسين بوحدها وخرج سيف ومشا عندها وبقاو كيهضرو مطولا ومكتسمعش اش كيدور بيناتهوم...وخصوصا فاش قربات منو نورسين وهضراتلو فودنيه...كانت واقفة على اعصابها والفوار خارج من ودنيها وعينيها كلهوم شر...ماحملاتش المنضر وزادت كرهات نورسين ...بقات مضدومة ..كبفاش تا دوا معاها وهي حتى جملة طويلة مكتسمعها من عندو وحتى الشوفة مكيطولها فيها....
مشات نورسين فطرات وطلعات لبيتها نيشان مابانلها تا حد لتحت لا سيف لا عمها ولا فيروز..ولا مها ...دخلات وتبعاتها ريما هازة واحد بواطة كبيرة ومعاها جوج بنات هازة كل واحدة فيهم شنطة ودخلات عندها بقات غي كتشوف وكتساءل شكون هادو..
نورسين: (فرحات بزاف حيت فكرات فيها ريما ومانساتهاش)هههه ..علاش عدبتي راسك احبيبة...هدا عيد ميلادك نتي..
ريما: نتي ختي الحمقة...وانا راه شوية ونبدا نقاد راسي فبيتي غيجيو عندي المساعدات...مهم هاهوما معاك دخلي دوشي وعاد بداي تقادي...وضهشري ليا البشر هاد الليلة ههههه (ضحكات وغمزاتها)
جراتها نورسين عنقاتها وباستها وشكراتها مرة اخرى ...
مشات ريما ودخلات نورسين دوشات بزربة وخرجات عند المساعدات ..وبداو معاها بمساج هو الاول وسوان د ڤيزاج...صوبولها ضفران رجليها ويديها ...دازو لشعرها صوباتولها بوكلي ودارتلها مشيطة خفيفة جنب...جابو ليهوم الغدا تغداو فالغرفة وناضو كملو ليها وجهها بالميكااب...من عادتها مكديرش الميكاب واليوم اول مرة غدير ميكاب بروفيسيونال وخاص بالسهرات...سالات شافت فالمراية ...تبهضات من التغيير المفاجئ الي طرا عليها وعجبها راسها...ناضت جبدات العلبة الي جابت ليها ريما ...حلاتها لقات فستان اسود طلقاتو ...غي من الشوفة عجبها...جاي سامبل باليدين وقصير وفيه دونطيل ابيض داير مع اليد والتحت...عجبها الفستان..ابتاسمات وقالت..
نورسين: ريما يا ريما...عارفة تا دوقي كيداير ههه
مشات لبيت فين كتبدل لبساتو جاها عبار مع طايتها..ايڤازي من فوق ومفخفخ شوية من تحت...شافت راسها فالمراية عجبها الحال ...مشات لبلاصة الصبابط ختارت اسكاربين فالاكحل بالطالون عالي..وهزات بوشيط فالاسود تا هي دارت عقد فالابيض سامبل سالات شافت راسها وشكرات المساعدات ...استأذنو وخرجو وهي دخل ريما..لابسة فستان فالصومو طوييل كيتجر مع الارض ايڤازي وعريان من ضهرو..ودايرة مشيطة عالية وشعرها المجعد سرحاتو..مع الدخلة تصدمات فشكل نورسين...بقات حالة فمها وقالت:
ريما: ختي فينهيا نورسين؟
نورسين: ههه ...لهاد الدرجة ماعرفتينيش اصاحبتي؟
ريما: هههه ...جيني فنة كتحمقي...واو...تغيرتي طوطالمون...(ضحكات وقالت) لا لا مالاعبينش اختي..هادا عيد ميلادي..غتسرقي مني الاضواء ههه
نورسين: اااو لهاد الدرجة!!
ريما: جيتي كتحمقي...(قربات لودنيها وقالت) اليوم خويا غيطير ليه الفريخ بسيف عليه هههه
نورسين: (حشمات) ناري ...لاش دكرتيه قلبي غيخرج من بلاصتو...بفف
تلاحت نورسين عنقاتها بحرارة وباستها وتمناتلها عيد ميلاد سعيد وخرجو بجوج باش يهبطو لتحت
كانو كيتمشاو بشوية بسباب الطالون...وصلو لدروج وكولشي دار كيشوف فيهوم وكيسفق على ريما وسط نغمات موسيقى كلاسيكية منهوم تا سيف الي عينو مشات نيشان لنورسين...بقا حال فمو فاطلالتها وهي نازلة والابتسامة على وجهها كتمشا بحال شي فراشة طايرة فالسما...بقات هابطة وهو متبعها بعينيه...وحتى هي بدورها عينيها كيغليو كتقلب عليه وتفاجئات من كم البشر الي حاضر وجووه كتيرة مكتعرف فيهوم تا حد..من وجوهوم باينة عليهم غي لب المجتمع...من الطبقة المخملية...ناس الي شبعانين فلوس..وكبار الشخصيات...بقات كدور فعينيها تا لمحاتو واقف هاز كاس فيديه وواقف وسط مجموعة من الشباب لابس كوسطار فالاسود جاه غزااال...طلاقاو عينيهوم من بعيد وهي نازلة مع ريما..ماحيداتش عينيها عليه وهو كذاك وصلو لتحت بقاو الناس كيسلمو على ريما وكيهنيوها ويقدموليها فالكادويات...نورسين مابغاتش تبقى لاسقة فيها خلاتها تاخد راحتها ومشات عند عمها فالطاولة الي واقف فيها وقفات معاه...وسيف مزال حاضيها من بعيد وهي شوية شوية كتسرق الشوفات فيه...
ماشي غي سيف الي كان مفيكسي عينيه عليها بل كاين عينين كولهوم حقد كيراقبوها من بعيد كانت اعين فيروز..الي زاد الشر فعينها فاش شافتها هابطة ضاحكة وناشطة ولابسة مزيان....كانت واقفة فطبلة هي وماماها وعايدة....
بقا سيف واقف كيشرب وحاضيها تا قرب عندو صاحبو ياسين..نفسو الي كان معاه فالمغرب جا خصيصا باش يحضر عيد ميلاد ريما حيت عزيزة عليه وبحال ختو...قرب شوية عند سيف وقال وهو عينيه على نورسين:
ياسسن: اجي هاديك ماشي هي الراقصة الي كانت كتشطح فالمغرب الليلة الي طلاقينا؟
سيف: (ماحملش هضرتو وجاوبو) هاديك الي كدوي عليها زدقات بنت عمي...مهم نسا انك شفتيها فديك البلاصة..واياك تجبد الموضوع قدام شي حد..
ياسين: (تصدم فاش سمع بنت عمو) بنت عمك؟؟ واصدفة هادي!! (سكت وقال باعجاب) مي بيني وبينك عاد مازادت زيانت...
سيف: (شاف فيه وخنزر)
ياسسن: (شافو حمر فيه وقلبها ضحك) ههه واصافي مالك كعيتي...غي ضاحكين...
نورسين واقفة على اعصابها متوترة ومامولفاش بهاد الاجواء والبروطوكولات ...بقات واقفة كتبرگگ فالوجوه الي حاضرة من بنات ودراري ورجال كبار وعيالات شارفين مي مصغرين راسهوم بالمكياج...هاد الجو بحالو بحال جو الكبارييه بنادم شاد كاس فيديه وكيتمايل على نغمات الموسيقى وبنات معريين كتر مامغطيين ...صحاب الفلوس هدا حالهوم كيستغلو اي فرصة فيها مصالح مشتركة مخصهومش يضيعوها.. مناسبة بحال عيد ميلاد متستاهلش هاد الكم الهائل من الحاضريين مي 70% دهاد الناس مجايينش بغرض يهنأو ريما ولا حبا فيها ...لا جايين على مصالحهو الشخصية...والقضية داخلة فعالم الاعمال...مكينش الي يقد يضيع فرصة حضور عيد ميلاد بنت واحد من اغنى اغنياء البلد واخت اكبر مالكي الالماس فالعالم...بالنسبة ليهوم هادي مناسبة مخاصهومش يضيعوها ...عالم الاعمال هو هدا ...مصالح مشتركة وضحكات مصطنعة...فرحات كاذبة وكتلة من النفاق...بقات كتساري عينيها تا جات عندهوم ريما فرحانة بيوم عيد ميلادها وقفات معاهوم ..وجا عندها سيف...جبد كادو من جيبو وعطاهلها وهنأها وبقا واقف معاهوم كيدوي مع باه وعينو على نورسين كيتبادلو النضرات من تحت لتحت..وقفات الموسيقى وبدات موسيقى كلاسيكية وناضو ليكوبل يشطحو شاف ابراهيم فنورسين ومدلها يديه...
ابراهيم: (كيدوي بابتسامة) هل تسمحين لي بهاته الرقصة ايتها الجميلة؟
نورسين: (ضحكات من قلبها وقالت) اكيد...كيحصلي الشرف..(مداتلو يديها ومشاو الوسط وبداو يشطحو وكيدويو ويضحكو بيناتهوم...ونورسين فرحانة هي مكتعرفش لهاد الشطيح غي كتحرك فبلاصتها وعمها كيضحك عليها ويطنز عليها..وهي كتموت بالضحك...تا هو رغم كبر سنو الا انه باقي حس الفكاهة عندو
سيف بقا مراقبهوم وكيشرب..تا جات عندو ماماه...جراتو للوسط باش تشطح معاه...
بقاو كيرقصو على نغمات الموسيقى تا تقاربو بيناتهوم وشاف ابراهيم فمراتو وحبس الرقص مع نورسين وجرها من يديها مشاو عند سيف وقال ابراهيم وهو كيشوف فعايدة...
ابراهيم: ولدي سيف تسمحليا ندي من عندك هاد الملكة الي بين يديك؟...
ابتاسم سيف وحشمات عايدة من هضرة السي ابراهيم سلمهالو سيف ليديه ...شدها وشد يد نورسين وسلمها لولدو وقال..
ابراهيم: هاك دير بالك على هاد الاميرة الصغيرة...هزلها يدها وعطاهالو ومشا يشطح مع مراتو وخلاهوم...
سيف شاد يد نورسين وهي حشمانة وقلبها غيوقف اول مرة كيلمسها ..ولمساتو بحال بلسم كيداوي الجراح...شاف فيها وشاد فيديها باه حطو فهاد الموقف وماعليه غي يكمل جرها لعندو لسقها مع صدرو دارت يديها على كتفو ويد لوخرا شادة يدو ...حاوطها باليد التانية من خصرها وعينيهوم فعينين بعضياتهوم...وقبل مايبدا يشطح زادت لودنيه وقالت بصوت خافت وحشمانة:
ابتاسمات ببراءة حركات راسها تحت وفوق بمعنى واخا...بدا كيخطى وهي متبعاه وكيتمايلو على نغمات الموسيقى الهادئة الي كترخي الاعصاب...بقاو كيرقصو وعينيه فعينيها ويديه وحدة على يديها والتانية محاوطة خصرها وقلبها غيخرج من بلاصتو ...كيخفق بسرعة ...حرارة جسمها ارتافعات وفقدات التواصل مع حواسها وترفعات لعالم اخر فيه غي هي وسيف ونغمات الموسيقى
ماحساتش بالوقت كيداز وهي بين يديه ...كانت كتحس براسها طايرة...بحال الطير الحر وقلبها كيرفرف....هي كتخاف من الاماكن العالية مي هاد المرة حلقات ليها من دون خوف ومن دون قيود..ونضراتو ليها زادت سحراتها...نسات شكون هي وفين هي...عاشت اللحضة وصافي...بغض النضر على كل الضروف....واش كيحس بشي حاجة من جيهتها ؟...واش عايش اللحضة بحالي عايشاها هي؟ هادشي مامتأكداش منو...الي عرفة مزيان هو انها كتبغيييه بلا شك وبدون نقاش....
سالات المقطوعة ...وخرجات نورسين من عالم الخيال...ورجعات الواقع...وقف وشاف فيها وطلق ليها ابتاسمات و مشات ...رجعات لطاولتها گلسات وهي مبنجة وصوتها مقطوع فقط صوت دقات قلبها الي كيتسمع...
يالله غيجاوبو ياسين..وهوما يوقفو عليهوم جوج رجال من الضيوف جايين باش يهنأو سيف وفنفس الوقت يتكلمو على امور الشغل...حيت عيد ميلاد غي طريق باش يناقشو مصالحهم...
نورسين باقا واقفة فطاولتها بملل عمها مشغول بالضياف وريما تا هي كيشدها واحد.ويطلقها واحد ومشغولة باستقبال الضيوف وتلقي تهاني عيد ميلادها...ونورسين قنطات بهاد الجو ...القصر عامر وشي غادي شي جاي حداها وموسيقى كلاسيكية صامتة كتجيب النعاس تفكرات الاجواق الشعبية ديال المغرب والحفلات الي كولهوم نشاط ومكاين غي عاو دردك زيد دردك...بقات واقفة كتساري عينيها ومرة مرة كتخطف شوفة فسيف كتلقاه مزال منغامس فالحديت مع الضيوف الي معاه...
وبعيد.عليها فواحد الطبلة كاينين عينين الي حاطين عليها منين نزلات فالدروج...وشكون من غيرها ..فيروز الي واقفة جنب مها وشاعلة فيها الناااار وكتقلا فبلاصتها...ونضراتها كلهم شر وحقد...شافت فيها مها ودوات:
مريم: بنتي! مالك؟ منين بدات الحفلة ونتي ساكتة؟
فيروز: (باقا كتشوف فنورسين وتحلف وتشرب من الكاس الي فيديها) الما غادي من تحتي وانا مجايبة خبار ...
مريم: (باستفعام) مافهمتش!! اش كتقصدي؟
فيروز: من بعد وغتعرفي اماما..حتى نتأكد من شكوكي...(حطات الكاس مم يديها ومشات خلات مها غي كتشوف مافاهمة والو من هضرتها)
نورسين باقا واقفة بملل تا جات عندها ريما جراتها من يديها وداتها عند صحابها وصحاباتها تعرفها عليهوم...بقاو كيضحكو ويدويو بيناتهوم زدقو ضريفين وضحوكيين...كانو كليكة من مختلف الجنسيات وفيهوم تا مغاربة..جابلهوم السيرڤور بلاطو فيه كيسان وكيفرق عليهوم وصل عند نورسين مابغاتش تشرب...شافت فيها ريما وهضرات معاها بعينيها زعمة لاش مابغيتيش؟
ريما: (ضحكات بشوية وطاحت عليها فكرة وشافت فيها وقالت) ههه..هادا ماشي شراب ..هادا عصير التوت..دوقيه غيعجبك..
نورسين: بصاح ؟ عمري دقتو...
ريما: (كضحك فنفسها) ههه وادوقيه دوقيه
مدات يديها نورسين لبلاطو وهزاتو يالله غتگولها ريما...راه غي ضحكات معاها هاداك راه شراب وهي تجي وحدة من صحاباتها شحال هادي مشافتها نقزات عليها وكتعنق وتبوس ويغوتو بجوح بحال الدراري الصغار ونسات نورسين الي هزات الكاس وداقتو جاها حلو وگرباتو فخطرة...عجبها وبغات تزيد...سارات عينيها كتقلب على السيرڤور بانليها بعد خلات ريما ومشات كتجري عندو زادت الكاس التاني والتالت والرابع وبقات كتشرب...تا تقنبلات كرشها وشداتها الدوخة فالبلاصة وراسها تقااال عليها ورجليها فشلو عليها وبقات كتبان ليها غي الضبابة فعينيها وينادم صغيييير بحال الدبان كيغلي قدامها..جاتها الفواقة..طلقاتها وضحكااات...صدعاتها الموسيقى وحرارة جسمها ارتافعات وتخنقاات بانتليها الباب مشات كتميل بخطوات تقال يالله كتقد تزيد خرجات من الباب وضربها برد قارس ...زطمات فالتلج والطالون كيغرق وكيگرزز مع التلج عجبها الحال وبقات غادة كتزطم وتسمع ديك الصوت طالون مع التلج وكتموت بالضحك...
سيف سالا نقاشاتو مع دوك الضيوف ودار شاف بلاصة نورسين مالقاهاش...وبقا كيقلب عليها بعينيه مبانتليه لا مع باه ولا مع ريما...استأذن من ياسين...ومشا...كيدور ويقلب عليها بعينيه ويرحب بالضيوف بلا مايعيق...طلاقا سيرڤور فالطريق وقفو وسولو عليها قالو بالي شافها خارجة مع الباب دالقصر...مشا جهة الباب وخرج ضرباتو موجة صقيع لوجهو وهو خارج سخون...سارا عينيه وبانتليه واقفة جنب البيسين وبداك الكسوة قصيرة والسم دالبرد والتلج وكتڤيبري بلاصتها مشا عندها قرب وسمعها كتغني وكتشوف فالما ومربعة يديها مكمشة وكضحك غي بوحدها مع البيسين...وصل عندها حسات بيه ودارت شافت فيه وضحكات...
نورسين: (كدوي وسكرااانة والبخار كيخرج من فمها هزات يديها وكديرلو لا) تو تو تو ..انا مافياش البرد..هانتا قيس يدي مباردينش (عطاتو يديها)
سيف: (شدلها فيديها لقاها باردة حتى من صبعانها زراقو بالبرد شاف فيها وقال بقلق) نورسين يديك مگلاصيين..يالله ندخلو...
نورسين: (كتشوف فيديه شادة يديها وطلعات معاها القشعريرة وشافت فيه وقالت) احح..ماكانوش هكا حتى شديتي فيهوم ..
سيف: (كيهضر مع راسو) حتى انا حمق الي كنتشاور معاك ...معامن كندوي مع وحدة حمقة وهي صاحية ...عساك وما دبا سكرانة (حيد لاڤيست ديالو ولبسها ليها وحمر فيها وقال) يالله لبسي وتحركي قدامي (جرها من يديها يالله زاد خطوة وهي تحبسو)
سيف: (غلباتو الضحكة ورجع شدلها فيديها وجرها) زيدي ...زيدي..الله يخرج هاد الليلة على خير
نورسين مكتقد تا توقف مقادة عاساك تمشى شافها كتميل وتعواجليه فيديه وقف ودار يديه اللولة مور ضهرها والتانية تحت خصرها وهزها بين يديه....دارت يديها على عنقو ومشا هازها داخل بيها من الجهة الخلفية دالقصر باش مايشوفها تاحد...وهي غادية وكتغني وكتلعب بصبعها فوجهو ..مرة تمشي لعينيه مرة لفمو ..مرة كطلع لجبهتو وتبقا دور فصبعها بحال كترسم شي لوحة...وكتغني...وهو هازها ومخليها دير مابغات...
سيف: (ضحك ودايها على قد عقلها) سمحيليا مانعاودش ...الحمدالله الي مكتشربيش ديما...
نورسين: (كدوي وتلعب برجليها وهو هازها)هههه..عصيير التووت زوين...غنبقا ديما نشربو...
سيف: صافي خلات....
وصل سيف حدا باب بيتو حلو ودخل وسد الباب...جابها لبيتو ماشي حيت هي طلبات مي حيت من الجهة الخلفية جاي هو الاول ومابغاش يبقا جاي بيها هازها كيتفادا يشوفهوم شي حد...ماعارفش هو راه فيروز تابعاه منين ختافا من السهرة ومابقاش باين لا هو لا نورسيين وخرجات كتقلب عليه لقاتو فالجردة فاللحضة الي هز نورسين بين دراعو وداخل بيها...طلعات معاها الصهدة وشعلات فيها نار الغيرة وتبعاتهوم تا وصل لبيتو ودخلو وسدو الباب...بقات واقفة مصدومة وغطيح على وقفتها بقوة الصدمة رجليها مبقاوش هازينها...وتسندات مع الحيط وهبطات كتسرس معاه والدموع فعينيها شلال وكتبكي بحرقة وكتنعل زهرها ...
فيروز: (گالسة فالارض منهارة وكتبكي) اهئ اهئ اهئ...علااااش؟ علاااااش؟ فين مانگول خواتليا الطريق كتخرجليا شي وحدة من الجنب....اااااه...اهئ...اهئ 😭😭...فالاول بسمة ...وماتت وتهنيت منها...ودبا جات هاد العاهرة تاخدك مني تاني...اااااع (غوتات بحال شي مجنونة)...(ناضت ومسحات دموعها وعينيها الي تجخمطو بالكحل وقالت وشرارة الحقد فعينيها) مي هاد المرة مغنبقاش واقفة وكنتفرج عليك كضيع من بين يديا اسيف....كنعاودك انني ماغاديش نعيش نفس العذاب دهادي ربع سنين...كنواعدك... (مسحات وجهها ومشات من بعد ماعزمات على شي حاجة ونضراتها مكيبشروش بالخير)
دخل سيف هاز نورسين وهي كتلعب برجليها وتغني بحال الدراري الصغار ...الشراب لعب بيها وماعارفاش راسها شكدير...حطها بشوية فوق ناموسيتو وهي باقا شادة ليه فرقبتو...بغا ينوض ومابغاتش طلق منو...شافت فيه وقالت...
نورسين: ماگلتيليش شكون نتا بعدا؟
سيف: (قال بابتسامة ومسايرها) هاد تمارة كاملة الي ضربت معاك وجاي هازك من الجردة فالتالي نكرتيني..هه..انا سيف..شوفي واش تعرفي هاد السمية!!
نورسين: سيف؟ بللتي نفكر!! اممم!! سيف! سيف! صافي لقيتها! نتا سيف الشفار (وطلقات ضحكة بصوت عالي) هههه... (وبقات كتعاود فيها)...سيف الشفار سيف الشفار ...وهو كيشوف فيها وحابس الضحكة...وقال:
سيف: ههه اش سرقتليك بالسلامة؟
نورسين: (طلقات من عنقو وگلس بجنبها مقاد حيت كان مزال محني وهي معلقة فيه فوق النموسية ....لمعو عينيها..وتحولو نضراتها من فرحة الى حزن وشدات يديه وحطاتها على قلبها وقالت) سرقتيلي هادا!!
سيف: (بقا كيشوف فيها مصدوم ومابغاهاش تزيد تهضر) نورسين ...نعسي...راك سكرانة ومعارفاش اش كتگولي..
نورسين: (شافت فيه بعينين كولهوم حب وكيلمعو وزيراتليه على يديه الي مزال شاداها جهة قلبها وقالت) شششست!! سمع..سمع...دقات قلبي...كتزعجني...وهادشي بسبابك...(هزات بديها كتوريهاليه) شوف يدي....كترجف...وحرارتي كترتفع...(هزات يديها وكدوز بيها على وجهو بحنان واليد لوخرا باقا شادة يديه جهة قلبها وقالت بنبرة حنينة) قربك مني كيخربقني...وكيزعزع كياني كانثى...
سيف: (شاف فيها بحسرة) نورسين...عافاك..ماديريش هادشي فراسك...
نورسين: (مداتهاش فهضرتو و طلقات من يدو الي على قلبها وحضنات وجهو بيديها بجوج..وكدوي والدموع محجرين فعينيها ونبرة صوتها مرعودة بحالا شادة البكية وهو غي مسمر كيتصنت ليها وكيتحسر..شدات وجهو بيديها بجوج وكملات هضرتها) واش عرفتي شنو كيديرو فيا عينيك فاش كنشوفهوم؟ (كدوي وتشوف فعينيه بكل حب) نضراتك كتحرقني اسيف...وريحتك؟...(سكتات شوية) ريحتك...كتغلغل فالداخل ديالي وكتأسرني بحال شي سجين وسط زنزانتو..وصوتك! اه من صوتك...مجرد سماعو كفيل باش يمحي كل الامي...(سكتات شوية وقالت) واش عرفتي شنو سميت هادشي؟ (ضحكات بسخرية) ههه مكنتش عارفاه تا انا..مي دبا رجع هو الحاجة الوحيدة الي عندي عليها اليقين فحياتي...(قربات لودنيه وهي مزال حاضنة وجهو بيديها وهمسات بشوية) سميتو الحب...(رجعات شافت فيه بعينين دامعين وقالت) انا كنبغييك اسيف ...كنبغيييك....( وهبطات دمعة من عينيها...وهو غي كيشوف فيها عينيه معسلين مصدوم ومدار تا شي ردة فعل..سادت لحضة صمت بيناتهوم...وسادت لغة العيون..قربات منو نورسين كتر...جهة فمو تا تخالطو انفاسهوم وغمضات عينيها وطبعات قبلة حنينة جنب فمو والدموع نازلين من عينيها...وهو غي گالس مسمر ...حلات عينيها شافت فيه وتكات على صدرو عنقاتو بقوة وغمضات عينيها وترخااات...ماقدش يخليها تسكت وماقدش يحبس دمعتها...مقدش يقاومها فاش قربات منو...وهاهو باقي مسمر من بعد ما نعسات على صدرو وماقدر يدير والو ...هضرتها حلات جراحو وحس بعذابها ..حيت تا هو متألم بسباب الحب...مابغاش يشوفها هكا...كان عارف انها كتبغيه..من نضراتها ليه...فاضحينها...بقات فيه وتألم لحالها...هزلها راسها من على صدرو وهي ناعسة وحطولها بشوية فوق الخدية ...مسحليها دموعها...وحيدليها شعرة هبطات على عينيها وهو كيشوف فيها ناعسة بحال شي ملاك...قرب عندها وهي ناعسة ودوا بشوية...
سيف: (كيدوي بوجع وعينيه فيهوم حزن) مابغيتش نقتل البراءة الي فيك ا نورسين...مابغيتكش تكواي بالنار الي تكويت بيها ..ا بنت عمي! سمحيليا...هاد الكلمة الي منقدش نگولهالك ونتي صاحية...(بقا ساهي فيها شوية وناض غطاها وحيدلها سباطها ومشا جبد قرعة دالشراب من الڤيترينة وعمر الكاس وخرج البالكون ...رخف الكخاڤاط شوية حيت خنقاتو ولا يمكن ماشي هي الي خنقاتو بل مخنوووق من الحياة الي واقفة ضدو..مخنوق من قلبو الي عايش على الذكريات...مخنوق من ماضيه الي مزال ملاحقو...
نورسين وسيف كيعيشو نفس الاحساس ...عداب وألم الحب...بجوجهوم كيشربو من نفس العين ..هي كتعدب حيت حبها من طرف واحد...وهو كيتعذب حيت حبو مات ومزال عايش غي على الذكريات...
بقا شحال فالبالكون واقف ساهي وكيشرب تا تقال راسو ودخل...كيتمشى بتتاقل...وقف شاف فنورسين وهي ناعسة مكمشة فستين نومة....حل الباب وخرج خلاها ناعسة ومشا ينعس فبيت اخر...
فاق سيف بكري...ولا نقولو مانعسش اصلا باش يفيق....ناض كيجر رجليه وباقي بحوايجو ديال السهرة....مشا نيشان لبيتو دخل لقا نورسين باقا جابدة عليه ومنضرها كيضحك...وجهها مكيبانش شعرها مغطيه كولو ناعية على كرشها وكل رجل فقنت والخدية ماموسداهاش ..ولكن معنقاها...ابتاسم لمنضرها وقال:
سيف: هه...مشاكسة تا فنعاسها)...
دخل للحمام دوش دغيا وخرج لاوي عليه غي فوطة ومشا قبالت المراية كيدير جيل وكيقاد شعرو...
نورسين بدات تحل عينيها شوية بشوية...كتحل وحدة وتسد وحدة...فاش مابغاوش يتحلو بجوج فدقة ..حلاتهوم نص حلة بحال الشينوة...لاحت من عليها الغطى وهي مزال فنفس الوضعية الي ناعسة فيها...حيدات الشعر على عينيها وشافت من حولها...بانلها البيت مبدل والفراش مبدل...حلات عينيها مزيان باش تأكد..بغات تحرك وراسها تقيييل...شدات فيه ودارت على ضهرها...شافت يمين شمال...وهي تشوف سيف واقف قبالت المراية كيقاد شعرو...بقات كتحك عينيها..كتأكد واش بصاح شافتو ولا لا...توضحاتلها الروية مزيان وتأكدات بالي هداك سيف...دورات راسها بزربة كتساري عينيها فالبيت لقات راسها ناعسة فبيتو...تحلو عينيها من الصدمة...وناضت طافجة من بلاصتها گلسات وغوتات تا نقزاتو من بلاصتو...
نورسين: وااااااع....شكندير انا هنا يا ربي؟ (شافت فيه وجرات الغطى عليها كتغطي صدرها وشافت فيه بنضرات شر وهو كيشوف فيها شكدير وقالت) نتا...علاش جبتيني لبيتك؟ أ؟ دوييي دغيا گول....
سيف: (تأكد انها ماعاقلة على والو ومابغاش يجرحها..وشاف فيها وقال) لا ماقلتي والو غي دختي شوية وبقيتي دخلي وتخرجي فالهضرة لقيتك فالجردة وجبتك لهنا لبيتي من الباب اللور باش مايشوفك تا حد هادشي الي كاين
ورسين: (تنهدات بارتياح وقالت) اااف...الحمدالله (عاودات شافت فيه لقاتو داير لمراية كيقاد فاللحية بجيل عاد حققات فيه الشوفة باللي للوي عليه غي فوطة وتحلو عينيها وزادت تزعطات وكدوي مع راسها) ناري...هاد خينة غيساليهوملي والله...(شافت فيه بحب ) ااااح..كون ماكانت السكرة حرام ...نبقا نعرگها شراب ونجي نعس فبيتو باش نصبح عاى هاد القلدة كولو على الصباااح...(تنهدات وقالت) ااااخ...انا باينة على ودك غنولي نضرب بالحجر ههه
سيف: (كيسمعها كتوشوش وكدوي مع راسها دار شاف فيها وقال) نورسين! صاڤا؟
سيف: (كيطنز عليها) لا هي لا سديتي عينك بحال ديك النهار ونضتي مشيتي لبيتك غيكون احسن گاع...
نورسين: (شافت فيه وخنزرات وناضت كدردك لاحت الفراش ووقفات ودارت يديها على عينيها وقالت) هانا غادا ومن غير مطرووود....(بقات غادا وسادة عينيها وهو حاضيها بعينيه وغالباه الضحكة لمنضرها ...دايرة بحال الدراري الصغار فاش كيغضبو زادت شوية وهي دخل فواحد الطبلة حدا الباب ...تما تفرگع عليها سيف بالضحك...وزاد كمل عليه منضرها وهي كتشطح رقصة الهنودالحمر من حر الضربة وكتغوت وتوحوح وتبرد على راسها وهو ميت عليها من الضحك...دارت شافت فيه واستوقفها منضرو وهو كيضحك ...كانت اول مرة تشوف ضحكتو نسات الضربة ونسات حرها ووقفات كتفرج فيه شافت فيه بحب وقالت بابتسامة ) كان كيسحابليا غي سنانك خايبين باش مكضحكش...(شافت فيه باعجاب وقالت) ضحكتك زوينة...بقا ديما كضحك...(بترجي) عافاك!
حبس الضحك وشاف فيها عاد عاق براسو كان كيضحك...الضحكة الي فارقاتو هادي سنين اليومة رجعاتلو بسباب نورسين ..سكت ورجع لملامح الجدية وبقا كيتلف و دار للمراية مابغاش يبين الحزن الي مخبي لداخل وقال بسخرية: ايلا بقيتي كل نهار دخلي فشي حاجة قدامي...غنرجع نضحك...كنواعدك
مابغاتش تزيد تهضر ..حيت عرفاتو واخا ضحك وكيدوي بحال مكاين والو مي راه قلبو مزال كيبكي مم الداخل...يكفي انها شافت ضحكتو اليوم...ومستاعدة دفع عمرها على انها تعاود تشوفها...ضحكات غي من برا اما فداخلها كتقطع عليه وقالت : كنتمنا توفي بوعدك ههه...يالله باي
خرجات وسدات الباب تنهدات وسرعان ماتحولو ملامحها لحزن..وماكرهاتش تاخد عليه كل آلامو واحزانو ويرجع يعيش حياتو عادي حيت شوفتو وهو كيتعذب حداها كتقتلها..ماكرهاتش تعاونو...تساعدو...تشد فيديه مطلقهاش..تخرجو من الحفرة الي ساد على راسو فيها...مي كيغادير وهي ماعارفاش تا مشكيلتو اشنوهي...الي عارفة هو بسباب شي حاجة من الماضي متعلقة بالقلب ..والي خاصها تعرفها باي طريقة....مي ايلا ماعاودلهاش هو مكاينش الي غيگولها...كيغادير تجبد منو الهضرة وهو غامض هكا...بقات كتساءل بينها وبين راسها..ودارت هادشي بين عينيها وعزمات باش تعرف باي طريقة...
مشات لبيتها... دوشات وبدلات حوايجها...وخرجات بزربة مشات عند ريما..دخلات لقاتها يالله خارجة من الدوش شافتها طارت عليها كتقرص فيها وتعض بحال شي مجنونة ونورسين غادا هاربة ماعرفات باش تبلات... هربات ليها هزات لوخرا الصندالة وغادا موراها..
ريما: (حطات الصندتلة من يديها وقربات عندها) ايوا؟ اش طرا من بعد فين غبرتي؟
نورسين: وراه ديكشي الي جيت نعاودلك اصاحبتي ونتي ملقيا ليا بالقريص والعضان صباحاتو الله
ريما: ضحكات) هههه صافي صافي اجي عاوديليا اش طرا...وسمحيليا انا غي حيت ختافيتي ومقطعتيش معايا الحلوة غبرتي لا نتي لا خويا سيف وحتى فيروز ماعرفتها فين مشات...
نورسين: هههه...سيف كان معايا..
ريما: (حلات فمها بدهشة) اوااااه على سيف كان معاك واش بصاااااح؟؟ كيفاش؟؟ اجي اجي گلسي عاوديليا (جراتها لناموسية وگلسو)
عاودات ليها نورسين اش طرا فاش فاقت فبيت سيف وگالتلها غي داكشي الي عاودلها سيف حيت ماعقلات تا على حاجة من الليل...سالات وشافت فيها ريما وقالت:
ريما: اويلي امسخوطة عنداك تكوني زبلتي شي هضرة؟
نورسين: لا لا مكنضنش انا گوتلك اش قالي سيف وكون زبلتها كان غيقولها ليا اولا؟؟
ريما: اه بصاح...هو معندو لاش يخبي عليك..اصلا كون قلتي شي حاجة كان غيشدك منها ...هو عزيز عليه يجرح الناس بكلامو ..وماغاديش يتسوق ليك..بالحق دخلني فيه العجب..كيفاش تا هزك وداك لبيتو ونعسك فوق فراشو!! هاد الجنتلمانية كاملة زعما؟ ماموالفاليهش !!
ريما: كتر مكتصوري...وخير دليل هانتي كتشوفي ماتت ومزال كيتعذب..
نورسين: (بنضرات شك) مكنضنش ان السبب بوحدو هو موتها...شي حاجة كاينة تماك...وغادي نعرفها..(شافت فيها وضحكات) واخا نتي ماباغا تگولي والو غادي نعرف بطريقتي!
ريما: اشنو كيدورلك فداك الراس؟
نورسين: هه متخافيش مغنديرس شي حاجة ماخاصهاش دار كوني هانية...انا غنعرف وهو الي غيعاودلي...
ريما: (بدهشة) لا نورسين..كنصحك متسوليهش...ماشي غي ضحكلك معناتها غيعاودلك..راه فاش كتجبديليه الموضوع كيولي واحد اخر...
ريما:هه.نوضي نوضي لا تفزكيليا الفراش ...تحركي سيري يالله ههه
نورسين: ههه ..هانا مشيت باي...
خرجات نورسين..مشات لبيتها هزات ستيلو ودفتر باش تهبط تفطر ودوز نيشان لدرس الانجليزية يالله تمات خارجة وهي تحل الباب...ودخلات فيروز بلا مادق ولا تستأذن..سدات الباب وتقابلات معاها...تفاجأت نورسين من مجيتها لعندها..بقات واقفة مسمرة قبالتها تا نطقات فيروز:
فيروز: (ربعات يديها وكتسارا فارجاء الغرفة وكدور فعينيها كتبرگگ..وقالت وهي كتعدليها) هممم!! غرفة رائعة...فقصر من الاحلام...و فبلاد من اكبر بلدان العالم..ودراسة فاكبر الجامعات الامريكية!...رصيد فالبنكة...وورت فيه اموال طائلة...رفاهية وبذخ...(وقفات وشافت فيها) هادشي كامل ماقنعكش؟ ووليتي باغا دوري بسيف؟
فيروز: (ضحكات بسخرية ) ههه...كنضن كلامي واضح...بلا متلعبي دور البريئة...تقربك من سيف ..لغرض واحد ..هو انك طامعة ففلوسو..ولا كنتي ضحكتي على عمي بجوج كلمات ودخلك لقصرو ..فما غاضحكيش علينا حنا...(كتشوف فيها باشمئزاز) واصلا وحدة رخيصة و موسخة وملقطة بحالك متنتضرش من سيف يشوف فيها..(بنبرة تهديد) كنصحك تبعدي من طريقو..الاعيبك مكشوفة عندي ...وكنحذرك (هزات صبعها لوجهها) ماتلعبيش معايا...(ضحكات وقالت بطنز) اختي....
سالات هضرتها وبقات كتشوف فيها كتسناها تجاوب على استفزازاتها...كانن كتنتضر منها تغوت ولا تبكي ولا تعصب عليها مي نورسين دارت العكس ...انفاجرات من الضحك قدامها..الشي الي صدمها وزاد غلغلها من الداهل ومافهمات والو تا نطقات نورسين:
مشا سيف لغرفتو وهوما خرجو برا وقبل ميركبو جرات فيروز عايدة للجنب ودوات معاها بقلق:
فيروز: كيفاش تا خليتيه يجيبها معاه؟
عايدة: واش بغيتيني ندير؟ نوقف فوجهو ونقولو لا؟ تا حاجة مكتجي بالسيف...ونتي لا بقيتي على هاد لاڤونص الي فيك..غتخصريلنا كولشي...يالله سيري ركبي وهنينا...
مشات فيروز بتذمر ركبات مع ريما فسيارتها...وعايدة ومريم ركبو مع السي ابراهيم ...تحركو و معاهوم سيارة دالمرافقة كالعادة ومشاو خرجو من القصر ....
****الشمس اعلنت عن رحيلها ودعات نهارها...وغربات..ليحل القمر بنوره الساطع...وسط سحابة من الضلام...***
وصلات نورسين للقصر نزلات ودخلات نيشان لبيتها لاحت صاكها ودخلات للحمام دوشات وخرجات ...لقات مي عيشة كتسناها فالبيت...سلمات عليها وقالت:
مي عيشة: بنتي ...بالصحة!
نورسين: (بابتسامة) تلله يعطيك الصحة امي عيشة...
مي عبشة: يالله ابنتي لا كنتي ساليتي بظلي دغيا راه سيف كيتسناك لتحت..وعفا بنتي متعطليش راه مكيحملش يبقا يتسنى بزاااف...
نورسين: صافي امي عيشة كوني هانية راه عيطانليا ريما وقاتلي بالي هو غيديني..انا 5 الدقايق نكون لتحت..
حيدات من قبالت المراية ومشات للماريو جبدات حوايجها لبسات سروال جينز ازرق...وكبوط ابيض ديال الصوف...شعرها خلاتو مطلوق وبوكلاتو وما دارتش الميكاب يالله مسكارا..وعكار غوز .. لاحت عليها مونطو قصير فالاكحل..وميني بوط بلا فالاكحل وهزات صاك صغير كحل دارت فيه تيليفون وطربوش باش لا جاها البرد تلبسو...هادشي ماستغرقش منها سوى 10 الدقايق...سالات وبقات غادة جاية فالغرفة كتلف الوقت غي باش تعطل...شافت فالساعة لقاتها دازت نص ساعة...
نورسين: واقيلة صافي...راه نص ساعة ..يموت ويعيش فيها بنادم ههه
مشات هزات ريحة ديال..la petite robe noir كباتها عليها وخرجاااات...
هبطات فالدروج بشوية عليها وخرجات من الباب وقشعاتو گالس فالطوموبيل كلاص كحلة بملل ...شافتو وهي تزرب خطواتها زعما راه كانت كتجري..حلات الباب ودخلات وقالت:
نوريين: السلااااام...
سيف: (ديمارا الطوموبيل وزفر غي زفرة بالجهد هادشي كيدل على انه تعثب وهو كيتسنا شاف فيها وطلع وهبط وقال) الي شافك تعطلتي نص ساعة ..يگول كنتي كتلبسي الي مكاينش...
شاف فيها وسكت مجاوبهاش...وصلو للبوابة الرئيسية دتلقصر..فاتو الباريير وتبعاتهوم سيارة دليگارد ماللور وهو مركز فالسوگان ومكيشوفش فيها...وهي حامية فيها البيضة باغا تهضرو باي طريقة..
سيف: (بقا غادي ومرة مرة كيشوف فيها وهي صافي سقلات معاوداتش دوات...شاف فيها وبغا يهضرها وقال) عندك فوبيا من الكلاب...وم السرعة الزايدة!..وماعرفت شنو باقي اخور؟
نورسين: (شافت فيه وضحكات) ههه...باقي بزاااف!!
سيف: هممم...قولي نسمع..
نورسين: غنقولك بالحق تبقا سر بيناتنا؟
سيف: (دايها على قد عقلها)هه...غي قولي ..مغاديش نفشي سرك
نورسين: (تقادات فالگلسة والحزام معنكشها وفقالت بشوية وهي كتعدليه) الكلاب..هادي عارفها..والسرعة هانتا عرفتيها..(قربات عنودو شوية وهو سايك كيسمع ليها وقالت بصوت خافت) وكنخاف من المرتفعات..والضلام...وصوت الرعد...
سيف: (خفف السرعة كتر وقرب عندها بنفس الحركة الي داير هي وقال بشوية تا هو) احي...ولاش كتگوليها بشوية؟ وحنا غي بجوج فطوموبيل...
نورسين: (دورات عينيها يمين شمال وقالت) اااه...بصاخ..حنا غي بوحديتنا..مي واخا هكاك...هدا سر وسر كيتقال بشوية..
سيف: (شاف فيها وضحك على سذاجتها) ههه...شفتي نتي ايلا يتصاب عندك شي عقل انا نخلص....(ودار كيشوف فالطريق)
نورسين: اييه زيدني الي كنشاركك اسراري..
سيف: اممم...الي سمعك يقول عاودتيلي على اسرار الدولة ...ونتي غي جامعة الفوبيات دالعالم كاملين...
نورسين: بعدا كنعاود شي حاجة ...ماشي بحالك...الرجل الغامض...
سيف: (شاف فيها بنضرات مامفهومينش مابغاهاش تزيد دوي..مد يدو شعل ليكخون وطلقلها الموسيقى وقال) هالموسيقى...تصنتي..
فهمات نورسين...انه كيسكتها...مابغاتش تزيد معاه..مدات يديها زادت فالموسيقى على الجهد وبقات غادية وكتشطح..تا وصلو
نزل هو الاول من الطوموبيل ونزلات هي من بعد ما حلوليها الباب واحد.من الرجال تلي واقفين فباب الاوطيل...نزلات زتيعاتو حيدو مونطوياتهوم فالباب ودخلو...بجوج...مع تلدخلة انباهرات بديكور وفخامة هاد الاوطيل...وكانت گتلت ليها ريما قبل بالي ديال سيف...اوطيل كل ما يمكن ان يقال عنه...رائع على الجهد يستاهل 100 نجمة..دخلو جا عندهوم واحد كيرحب بيهوم ومشا كيوريهوم فين گالسين لوخرين...وصلو عندهوم للطبلة سلمو عليهوم وگلسو...نورسين غي شافت ريما ضحكات وغمزاتها...ودارت لفيروز لقاتها كتخزر فيها ماداتهاش فيهوم و بقات كضحك مع عمها...لقاو گالسين شوية وبداو يجيبو ليهوم العشا الي كان طابو عمها على دوقو هو...بداو ياكلو فصمت تا نطق السي ابراهيم:
ابراهيم: (كيدوي مع ريما) اميرتي! كيجاتها الحفلة دالبارح..؟
نورسين توسعو عينيها من الصدمة وحتى ريما وابراهيم الي غير كيراقبو اش كيطرا حولهم فصمت..اما سيف غي سمع اش قالت ماماه...لطخ الموس الي كلن مزال فيديه فوق الطبلة باعصاب...وقال موجه الكلام لمو:
عايدة : مغاديش نبقا نشوف فيه كيضيع ونسكت كيف داير نتا...تاا امتا غيبقا هكا؟ المهم ولدي هدا وعندي حق ندوي معاه...من حقي نشوف ولادو وبغيتو يستقر فحياتو..وكلامي واضح...(شافت فنورسين الي غي مصدومة من هادشي الي كيطرا حداها وقالت وهي كتمعني عليها) مغاديش نقبل بعروسة لولدي الا لا كانت فيروز...
ابراهيم: عااايدة!! صافي سدي هاد الموضوع الله يخليك...(شاف فيهوم وقال) بالله نمشيو...( لاح السيرڤيت فوق الطبلة وناض) مناقص من هاد العشا گاع
مشا خرج وتبعوووه..ركبو ورجعو للقصر كاملين من بعد ماخصرات تلسهرة وضاع العشا...
وصلو ودخلو فصمت ومشا كل واحد لبيتو ...دخلات نورسين..لاحت صاكها وحيدات حوايجها وگلسات فالكرسي الي قبالت المراية ساهية زالهضرة دعايدة كدور ليها فراسها...عرفاتها معنات عليها يعني راه فراسهوم البلان كولهوم...وهداك لاش دارو ديك التمتيلية وتعمدو يجبدو الموضوع قدامها باش يضربو عصفور بحجر واحد...منها يوصلو الميساج لسيف..ومنها يلوحو الهضرة لنورسين باش تلزم حدودها ...هادشي كامل عاقت بيه نورسين...مي ماعمراتش بيه راسها الي كيهمها دبا هو فين سيف ..منين خرج مم الاوطيل فداك الخالة معصب بقا بالها معاه...ناضت لبسات بيجامتها ووقفات فالنافذة كطل على برا كتسناه يبان...
فالبيت عند فيروز--------
تجمعو عايدة ومريم من بعد ما دخلو وبدلو حوايجهوم...
فيروز: (كدوي مع عايدة) اهاه؟ دبا شنو الخطوة الي جاية؟
عايدة: نفس هادشي الي درنا اليوم ...حتى نشوفو فين غتخرج!! مهم نتي متخميش غي تيقي فيا وصافي...
نورسين: همم...اشنو السبب الي خلاها تخاصمك؟ (مجاوبهاش ورجعات دوات) اكيد غيكون هو نفس السبب الي خلاك تعصب و تنوض من على الطبلة هكاك!! (شافت فيه ومجاوبهاش عاود غي كيشرب وكيتصنت ليها) اممم! ولا يكون هو نفس السبب الي خلاك ترفض بنت زوينة بحال فيروز؟ (دار شاف فيها وحمر فيها باش تسكت وهي تكمل بغرض انها تستفزو) اممم! هي كاينة شي وحدة اخرى فحياتك؟ سعداتها هادي الي راك تبغيها (شافت فيه لقاتو معصب ومحكم فاعصابو وكيخزر فيها بعينيه وكيخمر ولا بغات تسكت كملات هضرتها وقالت) واقيلة راني غالطة ياك؟ بلاتي نزيد نفكر (دارت راسها كتفكر) اممم! صافي لقيتها...هادي شي علاقة فاشلة من الماضي الي خلاتك دير هكا..ياك؟ جيت فيها ياك؟
مابقاش قادر يصير لاستفزازاتها ...تعصب وعينو حمارو وعروقو خرجو ..ضرب الكاس فالارض تا تشخشخ..وكون ما هربات رجليها نورسين كان غيجي فيها وغوا بالجهد...
سيف : نورسييييييين!! (زاد عندها وقرب لوجهها وهو مكشر على سنانو وهز صبعو لوجهها كيهددها وهي وتقفة كترمش بعينيها ومن تلداخل ديالها كترعد مي مابغاتش تبين خوفها قدامو شاف فعينيها وقال) ماتخليتيش نوريك وجهي التاني انورسين!! ماتستفزينيش ابنت عمي!! شاف فيها بشر ومشا خلاها واقفة قاطعة النفس تا دخل عاد تنفسات مزيان وخرجات الخلعة الي كانت كاتماها گلسات فوق واحد الكرسي تا رتاحت وطلع معاها البرد عاد ناضت دخلات...ومانادماش على ديكشي الي دارت بالعكس ...هدا غي شوية من بزاف
ودايرة بحساب تشوف كتر من هكا ولما لا تجرب تا وجهو التاني الي فايتة شايفاه فاش كان غيخنقها ديك النهار...دخلات يحالها وطلعات لبيتها ...حيدات الكاب وتلاحت استاسلمات للنعاس ....
يوم جديد كتعلن عليه اشعة الشمس الذهبية الي صابحة ساطعة على الثباح مع سماء صافية من الغيوم لتعلن عن يوم مشمس ....واخا الجو صاخي مي البرد مزال...التلج ذاب تقريبا باقي اتار منو فالزوايا والركاني فقط....صبحو العمال كينقيو الجردة ويكرطو التلج الي مزال وكينقيو البيسين من مخلفات العواصف الي دازت مؤخرا....
فاقت نورسين على صوت زقزقة العصافير والشمس الي ضربات فوجهها زعجاتها تا فاقت كتجبد كعادتها...لاحت الغطا ولبسات بنطوفتها ونيشان للبالكون حلات الباب وخرجات كتجبد وعينيها معمشين...ضربها هواءعليل وبارد فوجها وتوگضات بقات شوية عاد دخلات دوشات ولبسات حوايجها وهبطات تفطر..لقات عمها وريما الي كيفطرو سلمات عليهوم وگلسات...كتفطر معاهوم...
ابراهيم: (موجه كلامو للخدامة الي واقفة جنبو) سيف فاق؟
الخدامة: اه اسيدي نزنالو الفطور الصباح بكري وخرج...
سمعات كلامها وگلسو يفطرو فصمت...داز النهار عادي...ريما والسي ابراهيم رجعو للقصر...وعايدة مرة مرة تسول على سيف واش جا..والسي ابراهيم باقي حاني منها العين على البارح وتاهي مامسوقاش ليه الي فراسها فراسها
تعاشات العشية وفاتت العصر والشمس قلبات راسها باش تمشي...
عايدة گالسة وحامية فيها البيضة وسيف باقي مابان..تا دخلات وحدة من الخادمات ...
الخادمة : مغربية)لالة عايدة سيفطاتني مي عيشة نگولك بلي سيف راه جا !
عايدة: (ناضت من فوق الفوطوي ) فينهوا دبا؟
الخادمة: فالمكتب ديالو الالة...
عايدة: اوكي صافي سيري نتي..
خرجات الخدامة وهزات عايدة تيليفوها من فوق الطبلة دالكوافوز وخرجات بزربة سدات الباب ومشات كتحري للمكتب سيف...وصلات وبلا مادق دخلات وسدات الباب...شافها هو كان گالس على الكرسي وداير رجليه فوق البيرو ومتكي ساهي كيخمم..تا دخلات كي الساعقة عليه ومشات وقفات حداه وهو كيشوف فيها ..
سيف: (عارفها معصبة وبقا على نفس الوضعية ودوا ببرود) الوالدة...ياك لباس اش بغيتي؟
عايدة: (حنات فوق البيرو قبالتو وتكات بيديها وقالت ) جيت نكملو الموضوع دالبارح الي خرجتي من المطعم عاى ودو
عابدة: (خرجات فيه عينيها) ماجيتش باش نتشاور معاك...(كتهضر وتكا على الهضرة) انا غنهضر..ونتا غتسمع..بالسيف عليك...مفهوم؟ انا مليت من تصرفاتك..مليت من عصبيتك..ومليت من انني نبقا واقفة كنتفرج فيك قدام عيني..
سيف: (ناض وقف وقاطعها بعصبية وقال من تحت سنانو) الواليييييدة!!
عايدة: (خرجات فيه عينيها) ماغاديش نسكتلك هاد المرة...واش مشايفش حالتك كيولات...مكيهمكش الناس الي دايرين بيك؟...واش ماعارفش ان حياتك الي كضيع قلبي كيتقطع عليها..(سيف كيتصنت ليها وكارز على سنانو ومعصب وعينيه كيغليو...شافت فيه وكملات ) هاديك الي داير عليها هاد الحالة..ماااااتت...كتفهم شنو هي مااااتت (غوتات بصوت عالي) مااااتت..دخلها لراسك
سيف عيا صابر كيسمع ليها مي وصلاتلو للعضم وزدح فوق البيرو بقوة تا طارو الوراق وغوت وعينو خارجين) الواليدة...سكتييييييي!!
هاد الغوتة سمعاتها نورسين وهي دايزة من حدا المكتب من بعد ماىجعات من الجامعة واستوقفها صوتو ووقفات حدا الباب تصنت...
بقات كدور عينيها وتقلب وتلعن زهرها ...تا طاحت علبها فكرة بزربة...ضربات يديها للحيب كتقلب على شي حاحة تا لقاتا وحبدات التيليفون...
نورسين: هااااا! هاهو!
دوزات النمرة دريما وتشد الخط
نورسين: الو ريما...شوفي ..سمعيني وماتقاطعينيش...انا تبعت سيف فاش كان خارج من القصر وكان غادي بسرعة ودبا ضيعتو وصلت لواحد مفترق الطرق ..ماعرفتوش فين زاد.
رينا: صافي صافي هي هاديك سان گابرييل خودي داك الطريق...هاديك منطقة جبلية...غير دخلو فالشجر والغابات حلي عينك الفوق غيبانلك جبل ومن زهرك لا لقيتي الضو مشعول...گولي للشيفور يشوف الطريق الي كتسلك لداك الضو..
رجعو بسرعة للطوموبيل وركبو ومشاو ...واخد 100 متر تقريبا بانتلهوم طريق داخلة فغابة حولو الاتجاه ودخلو فيها....الضلام وصوت الرياح مجهد والروايض غاديين وكيطرطقو فالحجر والخشيش...بقاو تابعين ديك الطريق تا بانن ليهوم دار وفبابها جوج بولات شاعلين هوما نيت الي كانو كيبانو ليهوم من الشانطي...زادت شوية وهي تبان ليها طوموبيلت سيف مباركية حدا الباب...عاد تحلو عينيها وارتاحت...حبس الشيفور حدا طوموبيلت سيف...شافت فالشيفور وقالت:
الشيفور: صافي نتا غي سير رجع بحالك...شكرا (ابتاسمات ونزلات وهو قلب الدورة ومشا)
حلات الباب الكبير ودخلات بقات غادة مع واخد الطريق صغيرة فيها بولات فالجنب ..بقات غادة تا وصللت للدار ..طلعات وهبطات فيها وزادت للباب بانلها الضو مشعول من السرجم دقات شي جوج مرات عاد تخلات الباب...تصدم سيف فاش لقاها قدامو...ماعرفهاش منين بعتات..بقا واقف كيستوعب واش هي ولا لا...وعينيه معسلين وهاز كاس فيدو باينة معرگها شراااب..بقا شحال واقفين فالباب ..كيشوف فيها تا نطقات...
فاق من الصدمة الي كان فيها و تنحا بجنب وخلالها الطريق دخل....
سد الباب ودخلات....حيدات الحاكيط ديالها ولاحتها فوق الفوطوي ودارت عندو تكات على الفوطوي ودارت يديها فجيبها وكتساري فعينيها فالدار وكتهضر:
نورسين:هممم!! اذن هدا هو المخبأ السري ديالك السي سيف؟ اممم...مابيهش..زويين...(هبطات عينيها جهة واحد الطبلة وبانتليها تصويرتو فكادر معديك البنت...هاديك التصويرة نيت الي شافتها فاالبوم عندو (الصورة تحت👇👇) (كملات هضرتها وقالت) يا ترى واش كتجي لهنا حيت كترتاح؟ ولا حيت كيفكرك هاد القنت بشي حاجة؟
سيف: (باقي واقف فدام الباب منين سدها وهاز كاس فيديه كيشرب وكيتصنت لنورسين الي واخدة راحتها على الاخر) نورسين...علاش جيتي لهنا؟
نورسين: (قادات الوقفة وناضت حيدات يديها من جيبها ومشات جهة الشوميني وبقات كتلعب فالديكورات الي محطوطين فوقها وكتهضر ببرود ومكتشوفش فيه) علاش جيت؟ والو...جيت غي باش ندويو شوية و منها نيت تجاوبني على اسئلتي!!
نورسين : (طايحة فالارض هزات راسها شافت فيه وقاست فمها الي عاطيها الخريق دوزات بصبعها وشافت لقات الدم كيسيل...مسحاتو وقالت بشجاعة) ضربني ايلا بغيتي...ولا قتلني گاع...ماغاديش نمشي من هنا حتى تجاوبني ونعرف قصتك واش طرا فالماضي وخلاك فهاد الحالة...
سيف بقا غي كيشوف فيها وكيترعد وشافها كتحداه وواخا ضربها مزال مصصمة على هضرتها ...مشا ليها كيجري شدها من يديها وجرها من دراعها بعنف حل الباب وخرجو وهو غادي بالزربة جارها وهي كتعكل وصل للطوموبيل حل الباب لاحها فيها ومشا ركب وديمارا الطوموبيل وزاد وخلا موىاه غي العجاحة ونوريين غي مصدومة كتشوف وكدور فعينيها ومافهمات والو ...فين غادي بيها وسط الشجر والطريق مكتبانش وهو سايگ بالجهالة وبسرعة ....
بقاو شادين طريق الغابة وهو سايگ ونورسين غي كتبلق فعينيها ونتابها الخوف منو هاد المرة عيات تسولو فين غادي بيها مي مكيجاوبهاش ...غاديين غي بين الشجرالي كيلعب بيهوم الريح وسط الغابة والضلام وحو مخيف...تا بدات تسمع صوت البحر وضرباتها الهوا ديالو ...خرجات الطوموبيل من الشجر ومابقا كتبان ليها تلطريق باقا قدامهوم تا توقفات الطوموبيل فران تا تحكو الروايض ...دارت شافت جنبها وقدامها من الزاج تاضحلها انهم فوق جرف عالي ...نزل سيف من الطوموبيل وخلا الضو مشعول زاد قدامها وتكا على البارشوك وجبد سيجارة وشعلها وبدا يكمي وكيسوط الدخان وهي باقا وسط الطوموبيل كتحاول تستوعب فينها وشنو كيحاول يدير...حيدات السمطة وحلات الباب وخرجات كدور فعينبها فالمكان الي جابها ليه...طلات لقاتو جرف عااالي وتحتهم البحر هو نفيو المكان الي كيجي ليه ديما فاش كيكون معصب كيفرغ الطاقة السلبية ويمشي .... صوت امواجو الهائجة الي كترتاطم بالحجر كيخلع...الجو بارد والقمر نورو ساطع...كان غيجيها المنضر شاعري مي فهاد الضروف عقلها مكيقول خير...مشات وقفات جنبو وشافت فيه..كيكمي وكيسوط الدخان ...تلفت شافها كدور فعينيها ومافاهمة والو وهو ينطق:
سيف: (كيكمي ويشوف بعييد ونور القمر ضارب ليه فوجهو كيعكس بريق عينيه الزرقين تنهد وقال) كان عندي 23 عام فاش يالله تعرفت عليها ...كنت كنقرا فالجامعة...عامي اللخر فالماسطر...بديت حياتي العملية فسن صغيرة..فتش يالله مات جدي...الي ورت عليه تجارة الالماس...وبمساعدة الواليد وفسن صغيرة قدرت نطور الخدمة ومشيت بعيد وتعديت اني نتاجر فيه ووليت انا الي كنجبدو وعندي من اكبر مناجم العالم ديال الالماس ...اسمي انتاشر فالسوق وكترو الشركاء وحتى المنافسين وبطبيعة الحال الاعداء...فالوقت الي اشتهر اسمي وزداهرات خدمتي كنت باقي كنكمل قرايتي وفنفس الوقت راني خدام...بسمة تعرفت عليها فعامي التالي ...فحفلة من حفلات الجامعة...كانت هي يالله كتقرا الاجازة ديك الساعة (كمل الگارو لاحو وزطم عليه وجبد واحد اخور شعلو ونورسين غي كتصنت مكدوبش وكمل كلامو) كانت زوينة بزاف...سحراتني من اول نضرة ...وجهها كانت عليه براءة ماعمىي شفتها فشي بنت...عينيها العسليين كانو كيجدبوني...وشعرها الطويل واصل لخصرها...لطالما كنت كنتسناها دور باش نستمتع بشوفتو وهو كيلعب من راسها حتى لخصرها...(كيدوي وعينيهوم كلهم خب) كولشي فيها كان كيفقدني سيطرتي ...قلبي ماكنتش كنتحكم فدقاتو فتش كنشوفها...احساس غريب عمري حسيتو...بغيتها من اول نضرة...داني احساسي لعندها وطلبت منها ترقص معايا ومارفضاتش...يمكن حيت عجبتها وحتى هي من اول السهرة محيداتش عينيها عليا ..نضراتها اسروني ...قيدوني بحال شي طير فقفص من حديد...هاديك الرقصة كانن بداية لقصة حبنا ...منين شديت يديها ديك تللحضة مطلقتهااش...معمري كنت كنضن اني غنوقع فشراك الحب...كنت متهور بزاف..عايش حياتي مامسوق لوالو...سهرات..بنات...شراب...مخدرات... وعلاقتي بالجنس الاخر هي علاقة جنس فقط ...بحالي كنثطاد فريستي ناخد الي بغيت ونسمح فيهوم مكنتش كنلقا صعوبة حيت الفلوس كتسهل كولشي ومكنتش كنمشي عندهوم هوما كيجيو راسهوم... (ضحك بسخرية) ههه ...مكنتش كنأمن بشي حاجة سميتها الحب..تا تلاقيت بسمة...بغيتها بزاف...كتر من نفسي...وفضلتها على العالم...سولتها كيفاش تا وصلات لهنا وهي مغربية..قاتلي خدات منحة للدراسة وجات وبصاح كانت متوفقة فدراستها...عاطينها اقامة على حسابهوم وكتاخد منحة كل شهر....طورات علاقتنا بزاف ...ونهار على نهار كان كيزيد حبي ليها...
وكيتغلغل الداخل ديالي بحال شي دروگ..وحتى هي كانت مالكاني بانوتتها وهضرتها وبراءتها...علاقتنا كانت كاملة من گاع الجوانب...حتى فالفراش...فاول التقاء لجسدينا...صارحاتني بالي ماشي بنت ..بسباب مشكل طرا ليها فصغرها ...انا هاد الامر معطيتوش قيمة...تربيتي فمجتمع امريكي...خلاتني هكا..والشرف ااخر حاجة كنعطيها اهمية ...المهم عندي هو هاد الانسانة كيما بغات تكون...ولات هي الاكسجين باش عايش...كنعقل(سكت شخال ودوا) كنعقل شحال من مرة قاتلي..سيف واعدني متخلاش عليا!! بزاااف تقريبا كانت كتقولها فكل لقاء لينا(دار شاف فنورسين لقاها مبلقة عينيها وكتصنت وحالة فمها مصدومة وساكتة بحالي القطة بلعات لسانها .....
عاود شعل سيجارة وحدة اخرى وكمل:
سيف: (كيكمي ويسوط فالسما) دامت علاقتنا عام....عام كان كافي ...باش تعشش فدماغي وفقلبي...وتملكني..من راسي لرجلي....كنعتاىف انني وليت ضعيف قدامها...كاع رجولتي كانت كتمحى قدام انوتتها...قررت انني نتزوج بيها ...فالاول مابغاتش وتحججات بعائلتها فالمغرب مغيبغيوش...مالقيتش خيار اخر من غير انني نقنعها نتزوجو بلا خبارهوم...قبلات وتزوجنا وجبتها للقصر...عاشت معايا شهراين بالحساب.كلها حب حتى لواحد النهار...خبرتها انني غنمشي لكندا على ود الخدمة شي مرات كيطلب الامر انني نكون حاضر بنفسي وغالبا فاش كيكون شي مشكل وكنت غندوز سيمانة تما...ودعتها ومشيت...وصلت للمطار عيطولي خبروني بالي المشكل تحل ...فرحت انا حيت غنرجع عندها...وانا غادي فالطريق...عيطليا صاحبي ياسين..كان يالله جا لامريكا وطلب مني نطلاقاه..كان شي 6 اشهر ماشفتو ماقديتش نرفض ودار معايا نطلاقاو خارج لوس انجلوس..فسان فرانسيسكو مابعيداش بزاف ساعتاين ديال الطريق...قطعت معاه التيلي وعيطت لبسمة باش نقولها انني مسافرتش وغنمشي نطلاقا ياسين وغي تنعس بلا ماتسناني...مي تيليفونها ماشادش...قلت يقد تكون نعسات بكري ...ماعاودتش عيطت ..حطيت التيلي وقلبت الوجهة لعند ياسين.وصلت طلاقاني فسونطخ ڤيل ركب وقالي غيديني لزاحد القنت غبعجبني..وانا عارف القنوت ديال ياسين...يا اما شي حفرة..ولا شي بار...ولا شي اوطيل فيه شي كاباريه مقود ...وداكشي الي كان داني لواحد لملهى ليلي قالك جابو شي راقصة جديدة وخاصنا نمشيو نشوفوها...فالاول رفضت الصراحة مامرتاحش..بالي مشغول عاى بسمة...وحاس بالي شي حاجة غتوقع...دخلنا مع الباب لقينا الزحام ومكاينش منين دوز وبنادم مجوق بحال الحلاقي الي فجامع الفنا..كولشي حال فمو وكيشوف...جاني الغضول تا انا...دخلت مابين جوج دالرجال ودىت بلاصة نشوف تا انا...طليت ويا ريتني ما طليت...(شاف فنورسين تلي باقا مصدومة وقال) عرفتي شكون شفت تما؟
نورسين: (جاوبات ومامتأكداش) بسمة؟!!!
سيف: (ضحك بسخرية) هه..اه بسمة! (تنهد ورجع شاف فالقمر وقال) شعوري فديك اللحضة مغاديش نقد نوصفولك...معنديش الكلمات المناسبة...(شاف فيها وهي مصدومة وقال) غنخليلك المجال تخيلي الي بغيتي! من اصعب لحضات حياتي...عقلي متقبلهاش وقلبي كيقوليا ماشي هي...خدا مني الامر دقائق باش نستوعب ان هاديك بسمة الي كتشطح وان هادوك رجال الي دايرين بيها وهي سكرانة وهازة كاس فيديها..منضرها مقزز...اشمأزيت منهت...ومن نفسي...ومن حياتي..ومن قدري الي كتب عليا نشوف هادشي...ماقدرتش نتحمل...الدم كنحس بيه وصل لدماغي..بكترة ..حسيت ببرودة طالعة مع رجلي وقلبي الي كان كيدق ولا كيرجف
استجمعت ما تبقى من طاقتي..ومشيت وقفت قبالتها...شافتني...خرجو عينيها واخا سكرانة قدرات تميزني...قبل ماتستوعب انني انا الي واقف حداها جريتها من شعرها وخرجتها وسط دوك الرجال سمحت فياسين وركبتها فالطوموبيل وزدت...معرفتش كيفاش تا وصلت للقصر ..تالقيت راسي جارها تاني ومدخلها وهي حالتها حالة ولباسها تلي معري كتر من الي مغطي...اعصابي تالفة...قاصتني فرجولتي...ولعبات بحبنا ..وخدعاتني...عطيتها قتلة دتلكلاب حتى كنت غنقتلها...حتى بقات تبكي وطلبني نطلقها ونسمعها...انا مكنتش باغي نسمع تا حاجة ديك الليلة ...طلبي الوحيد.هو تغبر من قدامي قبل منرتاكب فيها شي جريمة...جليتها من القصر فداك الليل...خرجات وسديت الباب..وانهاريت كليا..ماعرفتش امتا صبح الحال ديك الليلة...ثوت بكاءها وترجيها ليا من ورا الباب باقي كنسمعو لدبا...وماشي غي داك الليلة بل بقات ..على داك الخال سيمانة فين مامشيت كنلقاها ورافض انني ندوي معاها وديك السيمانة دوزتها بحال الميت الي باقي كيتمشى على يديه ورجليه ...الصدمة كانت قوية بزااف...
داقت بيا واحد الليلة وهزيت رايي وجيت لهنا...طالما جينا غي انا وباها ..كان كيعجبنا نراقبو الغروب من هاد البلاصة...گلست ماكاملاش تا 5 الدقايق لقيتها قدامي...هزيت عيني فيها لقيتها..ضعافت وبهاتت..وجها مخطوف ولونها اصفر..ترجاتني نسمع ليها لاخر مرة ..قبلت ..وبدات كدوي علاش دارت هكا واش وصلها لتما؟ على مافهمت بالي سيفطها واحد من المنافسين ديالي بمساعدة واحد من زعماؤ المافيا...تنصب عليا وتجيبلهوم معلومات على شغلي....هو الي جابها لامريكا بغرض يتاجر فيها ...كان كيعطيها مهمات لحال هادو وفاوقات الفراغ...كان كيخدمها قحبة ...باش تجيبلو الفلوس...على متقالت انها فالاول دخلات لهاد الغرض مي مع المدة بغاتني ..وكانت غتصارحني ولكن كان كيهددها فاش عرفها كتبغيني وخصوصا فاش تزوجنا....انا ديك اللحضة غي كنسمع وماتقتش بيها ...هصرتها كانت كدخل من ودن وتخرج من التانية..
تائهة أنا الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء