خرج خلاها غير كتشوف .. مشات هزات القرد على جنبها كدوز يدها على راسو وقالت
نينيا بمكر : الا مييييتو ...الا ميتو
طلع لفوق عاقد حجبانو لقا ذهب كتنقز فرحانة
ذهب: صاافي تصاااايب ... اف غنرجعو بحالنا
اسلام : شنو اللي تصايب؟
سلام : المحرك
اسلام : وعلاش مانكملوش الطريق لكولومبيا ؟
سلام : مانقدروش ... عندنا الزهر الى وصلاتنا بعدا للجزيرة ديالنا .. نرجعو غير منين جينا ... وحتى الجيبي اس ديال هاد اليخت ساكت ! غنشدو هاد الاتجاه والى عندنا شي زهر غنوصلو ليها ... ولا على الاقل تقربنا شوية منها
أسلام : والى رماتنا فشي جهة اخرى من الجزيرة من غير الجهة اللي حنا جالسين فيها؟ مادينة راه بحال الى رماوك فطرف دفرنسا وخلاوك تسارا فيها شمال وجنبو على رجلك ونتا معارف فين تمشي ... تما نبقاو تالفين
رياض : نتمناو الخير ... كنتمناو نشدو الاتجاه الصحيح ... حيت فاش قبع اليخت بقينا كندورو تا تلفنا على الجزيرة ... ماشيدناش الاتجاه المستقيم نيشان . مهم على بركة الله
ذهب : بميوعة ) اممم عاد عرفتي الله
هز راسو فيها كيحركو : ياك! . . . ماشي دابا الهضرة ... نرجعو و ديك غاتكون هضرا اخراااا... غير وجدي راسك
تحرك اليخت بسرعة شاد اتجاه اليمين ... الجزيرة كتبان من بعيد بحال حبة رمل ... ساعتاين وهما واقفين كيشوفو الطريق حتى قربو وبدا كيبان النخل و الشاطىء ... و كانت الكااااارتة العضمى
الجهة اللي هما حافضين وعارفين ... ماااشي هي الجهة اللي صفاو فيها فيها باليخت ... خرجو فبلاصة اخرى .. بما انهم كانو عايشين فالمشرق .. صدق اليخت مخرجهم فالمغرب ... يعني عكس الاتجاه اللي كانو فيه .. ومع الاسف اليخت سكت قبل مايوصل للشاطىء ... فمكان عليهم الى يكملو على يديهم ... نقزو فالماء واحد مور واحد ... والقرد مابغاش ينقز حتى هزاتو نينا على كتافها وهوا معلق فيها ونقزات بيه ... مرتها وماسكت حتى شدات الطريق كضرب بيديها وهوا على ضهرها معنقها بالخلعة ... ماشي ماهي غير مسافة قصيرة حتى تكسلو فوق الرمال البيضاء مقابلين مع الشمس الساطعة والحرارة المفرطة ... من كترت التعب كل واحد تكسل على ضهرو ونشر يديه كيرتاح ... لا ماء باش يويو الضمىء ولا اكل يعطيهم القوة على الوقوف ... بعد استراحة ناض رياض وقف كيسرح عينيه
رياض: اففف.... طحنا فداكشي مناش خفنا
ذهب : وشنو نديرو؟
رياض: بفففف ... كارتة .
ناض إسلام وقف : و الواعرة هي يلى كنا طحنا فالجهة ديال ليزانيمو صوفاج
سلام: نارييييي... ويلى ماخفت نكدب ... وااقيلا طحنا فيها .
ناضت نينا كتجري تابعة القرد اللي هرب وطلع ليها فوق واحد النخلة ... هزات راسها كتغوت عليه في حين مزالين الدراري وتقفين كيتناقشو حدى الشط ... ضربها القرد من الفوق بواحد الكرة ديال الكوكو جات حدا رجليها ... شافتها وهما يتحلو عينيها ... هزاتها فيديها شوية بدا يلوح عليها مرة مور كرة وهي كتنقز فرحانة وتقوليه ليه بلغتها يزيد يرمي ليها ... جلسات ربعات وتقبات واحد الكرة وهزاتها فالسماء كتشرب منها ... دوزات لسانها على شفايفها بعد ما روات عطشها وهي تلفت حداها لقات اسلام هاز كرة فالسماء وحال فمو كيشرب ... ناضت بالزربة وقفات هزات الكرات ديالعا عنقاتهم وبغات تمشي حتى جرها من الدفرة مرة اخرى وشار بيدو معصب
أسلام: حطي الكوك وسيري .. حااطي الكوووك
طيرهم ليها من يديها ودفعها
اسلام : يالاه شريه دابا
دفعاتو من كتفو بغضب : نااااني... ناااني لاطو بيبي دودو
رياض: ديالك؟ وخلينا حتى حنا نشربو شوية! اباه ناه بالا بالا كا
عقدات حجبانها وقلبات وجها بنرفزة
جرات قردها من بعد مانزل ومشات دخلات هي وياه كيبعدو اوراق الشجر الكبيرة المدلية من الجناب ... صوت الصفير الحشرات وزقزقة العصافير ... وحتى القردة اللي كتغوت ويتسمع صدى صوتها من بعيد ... ومنهم كاكو اللي كيغوت حتى هوا بحال الى كيرد على اصوات القردة ... فلت من يد نينا وطلع تبع الصوت كيجري .. تخلعات ومشات كتجري موراه وتعيط ليه يوقف .. كتجري وتنقز وتبعد الاوراق من قدامها حتى فلتات ليها رجلها على واحد الحافة
وطاحت كتغوت وتعيط على القرد ... وقف عليها رياض من بعد ماتبعها كيجري ونوضها كيسولها مالها ويشرح ليها انها طبيعتو ومن حقو يعيش مع القِردة اللي بحالو .. بكات شوية من بعد ناضت نفضات رجلها ومشات طايح عليها الضيم ، داخلين للغابة كيشوفو فين يمشيو .. منين غايدوزو واشمن اتجاه غايشدو ... فجأة بان ليهم واحد الحنش خرج من جيهت ذهب اللي غادية كاشفتوش كانت غتزطم فيه ختى جرها سلام كيغوت
رجها رياض من يدها جيهتو شد فيها وحتى هي شدات فيه باش يكيديها ، بقاو غادين كل واحد فين كيشوف ... شي مور شي حتى سمعو صوت الشلال ... خرجو فشلال كبير وخطير فنفس الوقت وهنا وقف أسلام وقال
اسلام : شحال قدنا نبقاو سارحين فهاد القنت؟ الليل مابقا ليه والو ويطيح ... شنو غانديرو دابا؟
طلع رياض فواحد الشجرة كيقول : غنصايبو شي لعيبة نتخشاو فيها ... فكروتوني فيامات الحرب . هاكا كان كيوقع لينا وكنا كنديباتيو راسنا ... سلام ..قطع معايا العرش الكبير نصايبو شي بيت صغير دغيا قبل مايطييح الليل... وحسن نصيبوه فوق هاد الشجرة حسن مانصايبوه لتحت ... على الاقل يباتو فيه البنات بعاد على شي هجوم ... ماتعرف شنو يقدر يخرج لينا فهاد القنت
أسلام : انا غادي نشوف على الله تبان ليا شي دجاجة كدور نجيبها
ذهب: دجاجة!
أسلام : غادي نصيد الخرى ... فنضرك اش غانجيب من غير شي قنية مسركلة تالفة على ضارهم
مشا طالع ليه الدم ... لابس شورط ديال الجين نصو ناشف نصو فازك وسبرديلة مزالو فازكة من العومة دالبحر .. يالاه تحرك مشا وهي تنوض نينا غادية موراه فاتجاه اخر كتهضر وتشير ليهم بيدها
نينا : لولو لاتي مومو
ف الساحة خضراء ... واقف أسلام مور ربيع كثير عالي وكيطل بنص عين عساس على واحد الغزالة كدور بوحدها وكل شوية تهز راسها بحذر فاش كتسمع صوت التخرشيش وترجع تاكل الربيع اللي داير بجنابها ، زاد قرب بحذر كيتختل و ماحدو كيقرب وهوا كيفكر كيفاش يشدها .. لانها الى عطات رجليها للريح ماغايشد غير الضباب ، وقف مور واحد الشجرة كيراقب حركاتها ويخمم حتى طاحت عينو على عينين اخرين حاضيين نفس الغزال من جهة اخرى ومن فوق شجرة عالية ... عقد حجبانو واستغرب قاءلا
أسلام:نينا!!!! شكادير هادي !
وقف كيشوف فيها حتى هي مخبية كطل بنص عين شادة فشي حاجة ... فجأة لاحت راسها من على الشجرة حتى قفز من بلاصتو كيجري عندها .. لاكن بسرعة وقف مستغرب من الغزال اللي تربط فرجلو الحبل اللي غادي مباشرة لجدع الشجرة اللي معلقة فيها نينا وشادة بطرف الحبل ومدلية رجليها ماواصلينش للأرض ، كتحاول طول رجلها لجدع الشجرة باش تحكم الغزال اللي كيفركل باغي يهرب مايفلتش ، تشدات رجل وحدة فقط وهي اللي خلاتو مايقدرش يوقف والى رخات الحبل شوية غيتحل وتفشل ليها الصيادة . . . مشا أسلام كيجري عندها وهي رجليها مدليين ومخرجة لسانها كتعرفت مع الحبل ومابغاش طلق منو . بلا ميهضر معاها لانها مغاتفهموش اش كيقول مشا وقف وجر الحبل وبدا كيهضر ويعطيها كتفو عل الله تفهم
ءسلام: تعلقي هنا ... تعلقي فيا
شافتو كيميل ليها كتفو وهي طلق من الحبل شدو هوا وتعلقات فيه .. بالزربة زاد جر الحبل بقوة حتى للارض زطم عليه عاد ربط الطرف ديالو مع الشجرة ... ماعرفش منين ضبرات على داك الحبل ولا يمكن لقاتو . تلفت كينهج عندها وهوا يشوفها مخرجو عينيها جيهت الغزال .. قلب عينيها وهوا يشوف 3 ديال الدياب مفترسة كيقربو بحذر فاتجاههم ... خرج عينيه وبدا يبعد شوية بشوية ويشير لينا بيديو تبعد فجأة ضربوها بجرية وحدة هوا وياها وسمحو فالغزال المكتف للدياب ... ولسوء الحظ تبعوهم جوج دياب كيجريو وزادت كملات نينا طاحت معكلة كتغوت .. وقف ورجع عندها كيتفتف وبالزربة هز جدع شجرة ضرب بيه واحد الديب اللي نقز على نينا وقبل ما يوصل ليها رماه ءسلام بضربة وحدة للوجه فالجنب وهد على الديب التاني باش يبعد ... تلفت كينهج قبل ماينوض الديب اللي تضرب وجر نينا من يدها وحتى هيا ناضت بالخلعة وشدات فيه وعطاو رجليهم للريح ، العواد والوراق والاغصان كضرب فيهم وهما كيجريو بأقصى سرعة اللي كتجري بيها نينا و كيبعدوها بيديهم من طريقهم ، خرجو فنهر كيجري ومكان حتى خيار اخر قدامهم من غير ينقزو فيه لان الدياب لقات عليهم وكانت قريبة منهم بزاف ، شد ليها فيدها ونقز وجرها معاه وجرفهم التيار بجوج بينما بقات الدءاب واقفة فبلاصتها مانقزاتش ، مغامرتهم مسالاتش هنا ... وقلبهم اللي كيضرب بالجهد زاد ضرب اكثر فاش شافو راسهم كيقربو من الشلال الكبير والعالي.. صوتو كيخلع ونينا هازة راسها متغوت وتبكي .. انا اسلام فمكان عندو حتى خيار .. الماء قوي وداير بيه وحتى حجرة مكاينة حداه يشد فيها ... وقبل مايفكر فالحل لقاو راسهم فقمة الشلال وتلاحو مع الماء والغوتة دنينا كيتعاود الصداء ديالها فالغابة .
رقبة تحت السيف الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء