دار دار وعيا مايدور ... غطس كيقلب بغينيه ويضرب بسرعة بيديه .. شوية بانت ليه هاااابطة على ضهرها وغادية وكتهبط سادة عينيها وراخية راسها.... بدا كيضرب تحت الماء بيدو حتى وصل ليها وجرها بالزربة من يدها لسطح الماء وهز راسو كيتنفس ... خرجها شوية بشوية وغادي كيضرب بيد وحدة حتى وصل لليابسة وطلع هزها حطها فوق الربيع وبدا كيبرك ليها على صدرها ... شوية حل ليها فمها وبدا كيسوط حتى رجعات داك الماء على فمرو وهوا ينوض كيدفل ويبزق
ءسلام: تفو تفو تفو اتف اتف اخخخخ ااحححخخخ تفووو ... النم كي داااير تفووو... تكعدي على سلامتك
هزات راسها كتكحب وتبزق وتقول
نينا : اااه كابا ليلو طوطو ..كابا ليليو قح قح
وقف عاطيها بالجنب وداير يدو على جنابو كيشوف فيها باشمأزاز وهي كتشكي وحاطة يدها على صدرها كتكحب ... نفخ وهز راسو في حيرة
ءسلام : شنو دابا؟ منين غاندوزو وفين غانمشيو ... اشمن اتجاه خليناهم؟ اففف ياربي مايوقع ليهم والو ... الله ياخد فيك الحق اعهد سقراط ... علاش والدنا من اللول ... كن خليتنا مسخنين عضامنا ف ****وتك حسن لينا من هاد النم توفووو
واقفة ذهب مخلوعة .. الليل طاح ودايرين عافية الوسط مجموعين عليها كيتسناو إسلام ونينا يبانو
ذهب: يقلب علينا! راه جزيييرة هااادي ... لا كاميرات ولا تيكنولوجيا باش يلقانا .... راه بحال الى كيقلب على ابرة فكومة دالقش 😢 ماشي بالساهل يلقانا هنا ... هادي جازيرة ماشي جردة اهىء اهىء عمرني نسمح ليه الى مشا وقع شي حاجة لأسلام وانا اللي غانتبرى منو ماشي هوا ...
وعلى عافية شاعلة مضوية الضلام القاتم بجنب البحر جالس أسلام مفرش اوراق الشجر الكبير هوا نينا ... كيشوفو فلهيب النار طالع والعواد كيطرطقو ... وفيدو عود رقيق فيه حوتات مستفين كيشويهم وهوا ساكت ساهي ، بجنبو نينا ساهيا حتى هيا فالعافية من بعد ماصيدات الحوتات من النهر وتمشات جامعة رجليها ... السهد وبردوة الماء كضرب فيهم ... حتى واحد مكيهضر .. حيت اصلا حتى واحد مكيفهم لاخر اش كايقول ... هز العود حطو على ورق اخضر والحوتات سخان مستفين فيه وقربو لنينا تاكل معاه ... يالاه مدات يدها بدات كتاكل وهوا يسمع صوت غريب من موراه .. تلفت بانو ليه غير العينين بوحدهم .. بالزربة ناض وقف مفزوع وصدرو كيطلع ويهبط ونينا حداها مكمشة
أسلام : هادا نمر . بقا حدا العافية ماتحركيش .. بقاي حدا العافية .. كيهضر وعاطيها بضهرو وكيشير بيدو ليها باش تكحز جيهت العافية .. بداو العينين كيقربو منو وصوت كيخلع خلا أسلام يرتابك وبلا مايشعر هز عوط غليض من العواد اللي شاعلة فيهم العافية وبدا بالهجوم على النمر ... كانت يدو اللي شادة الجدع واصلها صهد العافية لاكن مع الارتباك ماحسش بيها واخا كانت كاملة حمرة ... بدا كيهد فالعافية على النمر وهوا يتراجع هاد الاخير هرب ورجع اسلام لاح الجدع وسط العافية وجلس .. عاد انتابه لكف يدو اللي تحرق وبدا يتنبل ليه من الشدة ديال الجدع السخون ... هز يدو شاف فيها وهوا يجلس بأسى وحط هبط راسو
أسلام: شنو غاندير دابا شنو ... 26 عام فعمري كن راني كنكمل قرايتي اللي مابغاش تسالي ... شنو واقع لذهب و سلام ورياض دابا ؟ ماعمرني غانسمح ليك الواليد على هادشي اللي درتي فينا ... توقع شي حاجة لواحد فيهم والله مانعقل عليك ... (غوت بغضب) والله مانعقل عليك والله حتى ندمك
الاحساس بالوحدة ... الخوف على خوتو .. والندم الشديد ... خلاوه ينفاجر ويغوت بوحدو ... حتى حس بيد حنينة دافية تحطات على يدو وبلطف بدات كدور عليها اوراق الشجر .. تلفت معبس لقا نينا كتحاول تبرد ليه يدو بشوية ... كمش كف يدو فالاوراق للي فيه وقال بعصبية
حدا النار ناعسة نينا دايرة يديها تحت حنكها ومكمشة رجليها عاطياه بضهرها .. مفرشة اوراق الاشجار وغارقة فنوم عميق نتيجة الارهاق والتعب اللي داز عليها ، اما اسلام فمتكي حداها على الشجرة مسرح رجل وهاز رجل ناعس ومناعسش.. فكل مرة يحس بشي بخوشة ولا شي حاجة هراتو فودنو كيحلي عينيه ساخط ويبدا ينفض ... وفكل لحضة سمع شي صوت او تخرشيش كهز راسو ويركز مع الصوت ، ولان النار مكتخلي لا حيوانات مفترسة تقرب ولا زواحف دوز من حداها بدا كل مرة يرمي العواد باش تبقى العافية طالعة .
فين حين ناعسة ذهب بين رياض واسلام وحتى هما شاعلين عافية كبيرة وكيتناوبو على شكون يعس باش ينعس لاخر شوية . . . هاكا بقاو حتى صبح الحال عليهم والعافية طافية ... صبحو كيصيدو باش يفطرو في حين جالسة ذهب مكمشة وكتبكي بوحدها .. عقلها مع اسلام ونينا اللي معارفة عليهم حتى خبر .. فين مشاو ؟ مايمكنش مايرجعش عندهم اسلام غير الى وقفات ليه شي حاجة ... حتى هما ماقدروش يتحركو من بلاصتهم على امل يرجع ويلقاهم. لاكن بعد مرور 3 ايام على المبيت ديالهم فنفس المكان تأكد ليهم انه مغايرجعش ... بكات ذهب وحقدات هي وسلام على باهم ... بل كرهوه اشد الكره .
كملو رحلة البحث على مخرج وفين ما بغا يضلام عليهم الحال كيشعلو عافيا ويدورو بيها .
اما اسلام فمعصب لاقصى درجة ... حتى وجه نينيا ماباغيش يشوفو .. غادي وهي تابعاه ساكتة وكتشوف فيه بأسى وخايفة يسمح فيها تما ومكايش اللي يجيب خبارها . . . ولات كتفهم ردات فعلو من عينيه و حركاتو وخا مكتفهمش كلامو ، تلفت لقاها موراه وهوا يدور عندها بغضب ودفعها
أسلام : علاش مزال تابعااني؟ سيري بعدي منييييي
وقفات حانية راسها مابيدها حيلة ... واخا تهضر ماغايفهمش شنو بغات تقول .. وعارفاه باغي يتفك منها وماباغيش يشوفها لاكن ملزوم عليها تبعو حيت مكاينش من غيرو اللي يحميها من ضلال الاشجار فالضلام الحالك و اصوات وساويس الليل والخوف والرعب اللي غاتعيش وهي بوحدها ، كفاش تقدر تحمي نفسها وهي ضعيفة .. كفاش تنعس وتستسلم للنوم وسط الغابة الموحشة بالليل بلا ما يكون عندها الضرع الحامي... هادشي علاش زطمات على كرماتها و حانية ليه راسها واي رد فعل منو مقبول .. واخا يدفعها ويعايرها مكاتجاوبش .. كتحني راسها وتبعو .. واخا يدلها .. واخا كتشوف الكره فعينيه .. لاكن صابرة على كلشي . غير متيسمحش فيها تما ويخليها للوحشو يفتارسوها او تموت بالخلعة بوحدها فاش يضلام عليها الحال ، كملات الطريق من موراه .. غادية بعيدة عليه مخلية بينها وبينو مسافة ... وهوا غادي قدامها كيقلب على الطريق واشمن اتجاه يشد ... ضرب واحد الغصن برجلو بعصبية ودار يديه على جنابو كيشوف ومسرح عينيه ، وقفات حتى هي بعيدة عليه كتسنا حتى يتحرك عاد تحرك .. هاكا كملو طريقهم ... منين ماداز تابعاه .. مامسوقش ليها كاع تبعو ولا ماتبعوش ، وصل مرهق بالطريق لواحد الكوخ مهجور ...
وقف كيتفقد المكان ويدور بيه ... وقف حدا بابو دفعو برجلو ودخل .. يالاه دخل وهي طيح من السقف واحد الخشبة قفزاتو ... ضربها برجلو و بدا كيشوف الكوخ .. كان عبارة بيت بالنوافد كامل مغبر وفالقنت سرير من الخشب مبني وعليه قماش قديم باهت ليه اللون ... جر القماش لاحو وخرج الخشب المهرس لبرى في حين واقفة نينا برى جامعة يديها وتابعاه بعينيها كتكتاشف ... خايفة دخل ويغوت عليها هادشي علاش بقات واقفة فبلاصتها ... خرج كينفض يدو وداز من حداها .. طلع وهبط فيها باحتقار وهي كترمش فالارض ويدها ودنها كتسنا يغوت عليها ... ماهضرش .. كمل طريقة غادي بين الاشجار شافتو كيبعد وهي تبعو كتجري . قبل ماتوصل عندو طاح عش الطيور خاوي من فوق واحد الشجرة خلعها ونقزات حتى تضربات مع ضهرو وتلفتات موراها شادة فيدو مفزوعة كتشوف شنو لي طاح عليها .. وقف هاز راسو فالسماء بنفاد الصبر وهوا يهبط راسو عندها وقال مع الشرح باليدين
فهمات شنو قال وحركات راسها بالايجاب وجلسات .. مشا هوا مادارش موراه خلاها كدور عينيها فداك الكوخ وكتحرك بحذر ، شافت صندوق من الحديد محطوط فواحد القنت وهي تمشي ليه حلاتو .. طلع وطلعات معاه الغبرة حتى بدات كتكحب وتسوط بيديها ... طلات داهل الصندوق بانت ليها خردة مجموعة تما وهي تجلس القرفصاء كتجبد فطباسل حديدية واقمشة قديمة وكلشي مصدي ومغبر ...خشات يدها مرة اخرى كتجبد فجأة جبدات طرف ديال الجلد قاصح ملوي ومشدود بخيط ... فسخات الخيط وسرحات الورقة الجلدية وهي تلقا فيها رسم لخريطة ... حلات عينيها بالفرحة وهي توقف وخرجات لبرى كدور عينيها . هزات راسها فالسماء وطلقات صوتها الرقيق كتغوت وتنادي
نينا : اييييييااااااااا وووووووووو.
ووووووو
ووو
و
نينا : ايييييياااااااااا ووووووووو
اييا ووووو
يااااوووو
ووو
و
الصداء كيتعاود موراها وهي كتلحن وتنادي ... قبل كاتكمل نداءها الاخير تلفتات للجنب لقات الضباع كتجمع ... واحد .. وجوج ... وتلاتة ... كيقربو من كل جهة .. تخلعات ومكانش مورادها تنادي عليهم لاكن اللي لبا النداء مطاحش ليها على بالها ... تراجعات خطوة للوراء خايفة ... وغادية كترجع باللور حتى دخلات للكوخ بسرعة وسدات عليها الباب في حين انقضت الضباع على الكوخ وهي كتحاول تبقا دافعة للباب باش ميتحلش ، زاءد النافدة اللي سادينها جوج خشبات مكروازيين ومن فتحاتها كتبان وجوه الضباع اللي باغا تدخل باي طريقة ... وهي كدفع الباب وتغوت وفنفس الوقت عينها على النافدة اللي بدات كاتهرس حتى دخل منها واحد من الضباع ونقد عليها عضها من عنقها وطيعها فالارض وهي كتفركل وتغوت .. تحل الباب لاكن كان واقف تما ءسلام بواحد العصا وفالارض مرمية غزالة ميتة اسطادها ... ضرب الضباع هربو لاكن ماجا فيه يهرب الضبع اللي على نينا حتى كان خلا فوجها جروح بالغة الخطورة فحنكها وعلى مستوى عنقها ويديها ... تلاح اسلام حداها مخلوع والدم مغطي وجها كامل معارفش واش عينها اللي مشات ولا شنو اللي وقع ليها ... فقدات الوعي ديالها بين يديه ولحم وجها وكتفها وحنكها مفزر بحال شي زيزوار داز من تما
قلت ماشي غير ذهب ورياض اللي ابطال راه حتى أسلام ونينا ابطال وابطال ماشي غير ابطال هه
رقبة تحت السيف الجزء 11
محتوى القصة
ءسلام : الصيد .. غنمشي .. غنمشي لهييييه نجيب ماناكلو ... ناكلو البشار بقاي هنا ... يخخخ
فهمات شنو قال وحركات راسها بالايجاب وجلسات .. مشا هوا مادارش موراه خلاها كدور عينيها فداك الكوخ وكتحرك بحذر ، شافت صندوق من الحديد محطوط فواحد القنت وهي تمشي ليه حلاتو .. طلع وطلعات معاه الغبرة حتى بدات كتكحب وتسوط بيديها ... طلات داهل الصندوق بانت ليها خردة مجموعة تما وهي تجلس القرفصاء كتجبد فطباسل حديدية واقمشة قديمة وكلشي مصدي ومغبر ...خشات يدها مرة اخرى كتجبد فجأة جبدات طرف ديال الجلد قاصح ملوي ومشدود بخيط ... فسخات الخيط وسرحات الورقة الجلدية وهي تلقا فيها رسم لخريطة ... حلات عينيها بالفرحة وهي توقف وخرجات لبرى كدور عينيها . هزات راسها فالسماء وطلقات صوتها الرقيق كتغوت وتنادي
نينا : اييييييااااااااا وووووووووو.
ووووووو
ووو
و
نينا : ايييييياااااااااا ووووووووو
اييا ووووو
يااااوووو
ووو
و
الصداء كيتعاود موراها وهي كتلحن وتنادي ... قبل كاتكمل نداءها الاخير تلفتات للجنب لقات الضباع كتجمع ... واحد .. وجوج ... وتلاتة ... كيقربو من كل جهة .. تخلعات ومكانش مورادها تنادي عليهم لاكن اللي لبا النداء مطاحش ليها على بالها ... تراجعات خطوة للوراء خايفة ... وغادية كترجع باللور حتى دخلات للكوخ بسرعة وسدات عليها الباب في حين انقضت الضباع على الكوخ وهي كتحاول تبقا دافعة للباب باش ميتحلش ، زاءد النافدة اللي سادينها جوج خشبات مكروازيين ومن فتحاتها كتبان وجوه الضباع اللي باغا تدخل باي طريقة ... وهي كدفع الباب وتغوت وفنفس الوقت عينها على النافدة اللي بدات كاتهرس حتى دخل منها واحد من الضباع ونقد عليها عضها من عنقها وطيعها فالارض وهي كتفركل وتغوت .. تحل الباب لاكن كان واقف تما ءسلام بواحد العصا وفالارض مرمية غزالة ميتة اسطادها ... ضرب الضباع هربو لاكن ماجا فيه يهرب الضبع اللي على نينا حتى كان خلا فوجها جروح بالغة الخطورة فحنكها وعلى مستوى عنقها ويديها ... تلاح اسلام حداها مخلوع والدم مغطي وجها كامل معارفش واش عينها اللي مشات ولا شنو اللي وقع ليها ... فقدات الوعي ديالها بين يديه ولحم وجها وكتفها وحنكها مفزر بحال شي زيزوار داز من تما
قلت ماشي غير ذهب ورياض اللي ابطال راه حتى أسلام ونينا ابطال وابطال ماشي غير ابطال هه
يتبع
التنقل بين الأجزاء