رقبة تحت السيف الجزء 15

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

 رواية ذهب و رياض رقبة تحت السيف

حطات مروى يدها كتف نينا بأسى وقالت 
مروى : منين هي ؟ اشمن لغة كتهضر؟
نضال: من لجزيرة... ولغتهم شوية صعيبة ... منعازلين على العالم بحال شكل الهنود الحمر ... 
مروى : وشنو اللي وصلها لهاد الحالة؟
نضال : كانت مع أسلام... فاش لقاوهم كانو بجوج ... هي يمكن تهجم عليها شي حيوان دار فيها هاد الحالة ...
تحركات نينا شوية بتتاقل فبلاصتها وهي كتردد بصوت متعب تقيل 
نينا: نم ... صنم ناني....صنم 
مروى: كتحرك!!! شنو كتقول؟
الطبيب: راه كتفيق من البنج ... هادا هوا حالها ... فكل مرة تبدا تفيق كتبدا تقول نفس الكلام 
سكتو مستغربين وهي كتفتح عينيها وتسدهم ، شوية قالت مروى 
مروى: واش ماعندها عائلة ؟
نضال: غايكونو عندها ... غنسيفط للجزيرة يقلبو على واليديها .. هانا جاي
خرج يدير اتصال ورجع عند مروى طمنها باللي غايلقاو عائلتها فأقرب وقت وبلا شك حتى هما يكونو كيقلبو عليها .

كل يوم كيتسناو أسلام يفيق .. او عهد يرجع مع سلام بيخير وعلى خير ... و نينا تصح وترجع تنساجم مع الناس... او ذهب ترجع لحالتها الطبيعية . 

غيثة بكترت البكا والصراخ مرضات وشدات الفراش فنفس الكلينيك .. وذهب بدات الحصص مع طبيب نفسي .. كتجلس حداه ساهيا مهمومة ... كلامها قليل معاه وبزز باش كتجاوبو على اسألتو... اما نينا فحالها هوا حالها ... يالاه بدات كتجلس شوية .. ومزال الضمادات ملفوفين على وجها كامل ، وهي متكية على ضهرها حاللة عينيها التعبانين تفتح عليها باب الغرفة ودخل باها بلباسو البسيط كيجري هوا ومها ... شافتهم ومدات يديها ليهم بشوق ودموع غزيرة .. لاكن بسرعة وقفها الطبيب على البكا وقال لنضال اللي داخل مور واليديها وسد الباب موراه 

الطبيب: خاصها تحاول متحركش ملامحها ولا تعبر بتعابير وجها ... الى كان ممكن تقولها ليها

حرك نضال راسو وقرب منها طرجم ليها الكلام بطريقة هادئة اللي تخليها ماتخلعش بالاخص انها معارفاش اشنو واقع ليها ومخبيين عليها الحقيقة المألمة غير حتى تصح ويصارحوها بيها . 
تهدنات ووقف كيشوف منضرها هي وواليديها اللي دايرين بيها وهي اللي كدور كل شوية عند واحد فيهم تعنق وتبوس وكيهضرو بلغتهم ويطمنو على بعضياتهم ... من بعد ما هدات النفوس جلس اب نينا الدرويش على واحد الكرسي مهبط راسو بأسى .. جلس حداه نضال داير رجل على رجل وشرح ليه الوضع والحالة .. بصدمة حطات امها يدها على فمها مصدومة وهوا يحرك نضال صبعو بمعنى ماتبينش لبنتها لانها معارفة والو ... وتخليها ناعسة بفضل المهدىء اللي عطاوها وماتفيقهاش ببكاءها ودموعها . . . بداو كيهضرو بيناتهم فجاة تصدم نضال من الخبر اللي سمع من عند باها .. خبر زواج إسلام بنينا فالجزيرة على عاداتهم وتقاليدهم ... خرج من الغرفة مصدوم لقا مروى واقفة حدا غرفة الانعاش بحال ديما وعنقها من اللور بهدوء وقال

نضال: عاءلت البنت راه جاو ... سميتها نينا ... والغريب فالأمر هوا ان أسلام تزوج بيها فالجزيرة 

تلفتات مروى مصدومة : كفاش!! تزوج كاع!

نضال: داكشي اللي قال باها ... وان شاء الله فاش يفيق أسلام غادي نفهمو شنو كاين ... يقدر يكون كايبغيها داكشي علاش

تلفتات بعفوية جيهت الزاج وهي تقول بلهفة 
مروى: شوف ..شوف كيتحرك ... شوف كيحل عينيه .. فين طبيب يجي راه كيفيييق

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.