رقبة تحت السيف الجزء 18

هزات راسها فيه والخوف فعينيها ... قال وهوا كيحدق فيها باستغراب

اسلام: حيدتي الضمادات ؟!

تسمع صوت من فوق الناموسية وتلفتو بجوج لقاو الجهاز اللي كيطرجم خوا اللي طرجم كلام أسلام لنينا ... شافت فيه وحركات راسها بالأيجاب وقال

أسلام: وعلاش درتي لماسك؟!
مد يدو بشوية وميل راسو كيشوفو فيها بغا يحيد ليها الماسك وهي ترجع باللور بسرعة وصدرها كيطلع ويهبط ... حل فمو بغا يهضر لاكن قاطعو صوت الخادمة من موراه

الخادمة: مسيو أسلام ... شي واحد بغا يشوفك

شاف فيها باستغراب وخرج ... وطبعا الجهاز طرجم كلام الخادمة ... مشات نينا من بعد ما خرج أسلام وهزات الجهاز الصغير فيديها وخرجات قدام اعين الخادمة اللي كتشوف فيها باستغراب على القناع اللي دايرة... مشات بخطوات بطيءة نازلة فالدروج جاها فضول تشوف شكون جا عند اسلام حتى كتفاجىء بيه واقف معنق بنت زعرة وكايشوف فيها بحزن وأسى وهي كدوز يدها على راسو بأسى وكأنها كتصبرو ... خرجات نينا عينيها مصدومة وبقات مصنرة فبلاصتها كتشوف لحضات الحنية بيناتهم ... هزات الفتاة الشقراء راسها فجأة شافت نينا واقفة وهي تبتاسم وقالت

الفتاة : اوووه هادا الماسك ديالي اللي كنت نسيت عندك !! باقي محتفظ بيه!!
بدا الجهاز كيطرجم الكلام ودموع نينيا كينزلو تحت من القناع وهي واقفة مكتحركش .. تلفت أسلام شاف فيها ورجع شاف فالبنت الزعرة وشد ليها فيدها وقال

أسلام: اجي معايا نهضر معاك

الفتاة : ديالمن هاد الصوت!!!

أسلام: اجي نهضر معاك

جرها وخرج برا بينما رجعات نينا كتجري للبيت ودخلات زدحات موراها الباب بقوة وجرات القناع ضرباتو مع الارض وتحنات عليه كتبكي بالفقصة وتقطع وتعض وتحرق على وجها اللي مشا بالاخص فاش شافت الحسناء اللي كانت معنقا أسلام وشافت جمالها حتى هي اللي طغا على شكل نينا وتشوه وجها .

وقفات كتبكي وترعد ومشات هاد المرة بكل قوة وغضب وقفات قدام المرايا واجهات وجهها وبقات كتشوف فيه مدة طويلة والدموع كتنزل بغزارة من عينيها ، فجأة هزات كاس وضربات بيه المرايا حتى تشقات وطاحت على ركابيها كتغوت وتبكي وضرب فالارض بيديها وشعرها كيتموج ويتمايل يمين يسار