رقبة تحت السيف الجزء 21

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية ذهب و رياض رقبة تحت السيف

فقدات وعيها بالكامل ... وفضا ليه الجو يدير فيها مابغا ... جسم ضخم وراءحة العرق الكريهة كتفوح منو وهوا مسطح على جسمها الناعم الرقيق كيحاول يحيد ليها حوايجها بسرعة وراسو محني على وجهها .. مابقاش ليه وقت يحيد ليها القناع او فكر انه يحيدو ليها ... همو الوحيد يتكافا مع تقطيع الملابس اللي عليها . بدون صوت او وشوشرة نزلات عليه اوبيفرا بمقلة غليضة للراس حتى طاح مغما عليه فوق السرير حدا نينا .. عاري الملابس وفمو محلول طايح على كرشو ... وقفات اوليفرا كتنفس وتلهت فبلاصتها و المقلة فيديها ماجات فين ترجع التفس حتى سمعات صوت شجيي موراها كيقول 

أسلام : شنو اللي وقع هنا ؟

تلفتات اوليفرا لقات صدرو منفوخ وعينيه خرجين كيزفر غضبا .. توخرات للجنب وقالت 

اوليفرا : ماعرفتش! ... اللي عرفت هوا دخلت لقيت هادا كيقطع ليها فحوايجها بشراسة ... وهي ماعرفت شنو وقع ليها !

وقف اسلام مطولا بنفس الوضعية كيزفر وصدرو منفوخ .. فجأة ندافع بقوة وعروق يديه منفوخة هز الشخص اللي مليوح على الناموسية من راسو وجرو للحمام لاحو فالارض .. عمر البينوار ديال الماء وهوا كيفور غضبا وقلب عليه جسم الشخص وشدو من شعرو الكتيف المجعد وخشا ليه راسو فالبينوار والماء بارد ... تنفس الشخص وفتح عينيه بينما هز ليه أسلام راسو للسماء وهوا كيقول بمنتهى الغضب ورجليه محلوليه خاشي ضهر الشخص بين رجليه 

اسلام: فقلب داري... وفوق فراشي ... هانا غنوريك 

رجع ليه راسو فالماء وبدا كيخلثه حتى يقرب يتخنق وكيعاود يهز ليه راسو مرة اخرا والاخر كيلهت والسوفل مشا ليه وجسمو تقال ما بقاش قادر يهز راسو وكيطلب الرحمة ... لاكن أسلام كان بحال شي ثور هايج ... مارضاش وعمرو كان يرضى يوقع ليه بحال هادشي .. وكأنه قاسو فرجولتو وكبرياءو وقتاحم خصوصياتو ... هوا اللي عمرو قبل على شي واحد ينعس ففراشو من غير خوتو او يقرب ليه شي واحد لأغراضو ويتجاوز الحدود ديالو ومايضربش ليه حساب ابدا واخا تكون سلة المهملات الخاصة به ... هز راسو بغضب وعيون حمراء ونادى بصوت غاضب

أسلام : اوليفراااااا...

دخلات كتجري عندو وهوا محني كيخنق فالشخص... 

اسلام: اري داك سوشوار

الشخص: بهلع ) لااا مانعاودش... الرحمة ..رحمني مانعاودش... صافي راه داري وولادي 

هز اسلام راسو وهوا كيفسخ سلك السشوار وقال بغضب

اسلام : دارك وولادك غايتهناو منك ... 

قبل مايكمل الكلمة لاالسوشوار فالماء وهوا شاعل وضرب الضوء وسط البينوار اللي طايح فيه النصف الكبير ديال الشخص المغطي من الراس حتى للضهر.. بدا كايفيبري حتى توقف على الحركة وهنا وقف أسلام كينهج ويديه فازكين وسروالو وسبرديلتو وتيشورط حتا هي وجبهتو عرقانة وتحت الابطين داءرة كبيرة من العرق .. خرج من الحمام كيحيد فالتيشورط وقال 

أسلام: عيطي لدافيد يهزو عليا من هنا ... ونقي عليا هاد الروينة 

تلغت جيهت السرير فين غايبة نينا وصدرها عريان ونصها السفلي فيه بقايا الملابس ساترين عورتها اللي مالحقش يحيدهم ليها داك الشخص، شار ناحيتها اسلام براسو وقال

اسلام: غطي هاديك وشوفي واش دار ليها شي حاجة ولالا ... وشوفي مالها غايبة والى دعات الضارورة عيطيها على الطبيب (تلفت جيهت رفوف الملابس) اري ليا بينواري ... ونقي هادشي باغي ندخل ندوش



خرج من الغرفة كيمشي ويجي يدو على جنبو وشاد التيليفون فودنو غادي جاي كيهضر ... مرة يوقف حدى الزاج كيشوف لتحت مرة يمشي حتى للكوزينة وهوا معارفش فين كيمشيو رجليه ويجيو .. تسمع الصونيت فالباب ومشات اوليفرا فتحات .. كان راجل طويل وعامر اشقر الشعر معاه جوج اخرين واقفين من موراه .. دخلو مع الباب وهوا يتلفت عندهم أسلام طلع حاجبو ورجع كمل هضرتو فالتيليفون ... خرجو الجثة هازينها لقاو اسلام واقف حدا واحد الطبلة متكي عليها ... قال باشمأزاز 

أسلام: طلعوه لفوق.. للسطح ومن تما طيرو نتوما وياه ماتهبطوهش فالأسانسور 

حركو ليه راسهم بالايجاب وخرجو .. سدات موراهم اوليفرا الباب ورجعات لبيت النعاس في حين مشا أسلام للبلاستيكات اللي جابت وتكا على البوطاجي بصدرو العاري متكي على مرفق يديه شاد تفاحة كيعض فيها وحجبانو معقودين ... ساهي كيخمم ويفكر مشطون البال ... قاطعات تفكيرو اوليفرا وقالت وهي واقفة حدا الباب لابسة ديباردور احمر وصدرها الكبير باين ودجين قصير غيطرطق عليها وكتفاها عامرين 

اوليفرا : الحمام واجد 

تنهد ولاح التفاحة فالبلاستيكة وداز قدامها بخطوات تقال ... دخل للبيت ووجه نضرو جيهت نينا لقاها ناعسة على جنبها عاطاه بالضهر وقال مطع حاجبو

اسلام: فاقت؟

اوليفرا: وي ... مكاتسكتش من البكا ... وحتى القناع مكتحيدوش على وجها 

أسلام: خليها... وشوفي ليها شي بلاصة من غير هاد البيت تنعس فيه ... عيان وناباغي نشم ريحت حتى شي وحدة حدايا ... عطيها بعدا تاكل 

مشا للدوش لقاه نقي وكلشي مستف.. اللي شافو مايقولش وقعات فيه جريمة قتل ابدا ... طلق الماء وتكا على الحيط بيديه وراسو خلا خطوط المتء تاولة على شعرو وضهرو ووجهو .. كيشوف فالارض ساهي وعينيه مركزين مباشرة فرجليه الحفيانين الواقفين فوق الزليج الاسود بلا دراية فين كايشوف 

#فلاش_باك

مكالمة هاتفية
صوت فتاة عذب ورقيق : اسلام... من الاحسن نوقفو علاقتنا هنا...عارفني معمرني خنتك ولا نقدر نخونك ولا فكرت نخونك ... ولاكن الشك ديالك فيا والبعد اللي بيناتنا كيسبب ليا المشاكل بزاف و من الأحسن نوقفو هاد العلاقة ونبقاو اصدقاء

أسلام: ببرود) واخا لاللة ... اللي بغيتي وتفكري باللي جات من عندك ماشي من عندي . . . نتي اختاريتي هاد القرار ماشي انا . 

الفتاة: مشاكلك كتار بزااف والصهد ديالهم كيوصلني .... خلينا اصدقاء عافاك 

أسلام: و خمس سنين ديال العشرة! ضربتيها هاكاك فالزيرو ؟ ساهلة عندك ... عطيني سبب مقنع يخليك تفكري تنهي هاد العلاقة بهاد البساطة هادي... نتي عارفة الى بغيت نشدك حدايا بزز منك غنشدك ... مي نتي اللي ختاريتي ... بغيتي تبعدي واخا ماشي مشكل 

الفتاة: ماشي لخاطري... عافاك فهمني ... اسرارك عمرني نبوح بيهم لشي واحد نتا عارفني . . . ولاكن حتى لكرهك لباك وتفكيرك تنتاقم منو بديك الطريقة لا ... مانقدرش نتخيلها ونخاف على راسي منك 

أسلام: تخافي على راسك مني !! مني انا اللي كنخاف عليك من الهواء اللي داير بيك!! 

الفتاة : بهدوء) اختار ا اسلام ... انا ولا انتاقمك من باباك 

غمض عينيه والماء نازل على وجهو كيتذكر اخر مكالمة ليه معاها اللي مرت عليها نصف ساعة تقريبا...غارق هموم وزادت كملات عليه حتى هي بقرارها المفاجأ... رونات بيه عقلو وماكانش متوقع منها ابدا تسمح فيه وتجي منها وهوا كان كيشوف الحب الكبير فعينيها والسعادة ديالها بالقرب منو ... كفاش خافت منو وهوا كان كيخاف عليها من نفسو



خرج من الدوش بشورط قصير وشعرو الاسود الامع مخربق اللور كيقطر ... شاف جيهت السرير لقاه خاوي لاكن فراشو مخربق ... خرج من الغرفة لقا نينا جالسة بوحدها مهبطة وجهها على الطبسيل كتاكل بيديها و اوليفرا جالسة شادة سوندويش فيدها وكتلعب فالتيلقون ... مشا اسلام بخطوات تقال وقف حدا نينا بلا متحس ولحسن الحض وقف جيهت الحنك اللي ماتقاسش وماتشوهش .. شافها كتاكل بطريقة غريبة ..يديها مجلخين وكتستعمل 5 دالصبعان في حين الفرشيط والموس حداها محطوطين .. مطيشة طاليا ليها فمها كامل والشعر نازل على وجها ... كان واضح عليها الجوع واللهفة على الماكلة .. عوج سيفتو عاف طريقتها فالماكلة .. حساب بيه واقف حداها وهي توقف على الماكلة وتبلوكات .. حركات بؤ بؤ العين جيهتو حتى تأكدات و هزات الماسك وهي مبلوكية وفمها عامر مهبطة وجها ... اسرعت مهرولة وسمحات فالماكلة ودخلات للبيت خلاتو مستغرب من تصرفها الغريب اللي دارت .. تلفت وعينيها فباب بيت النعاس وقال

أسلام: باشمأزاز) علميها تاكل... وريها شوية تصرف بحالها بحال الناس واش غنبقا صابر انا عام كامل على هادي حتى دير تجميل وانا كنشوف فيها بحال هاكا ... افففف

اوليفرا: غدا غنبدا معاها ... تعشا؟
اسلام: شنو كاين؟

اوليفرا: بيتزا؟

اسلام: اوك... دخليها للبيت ... وخرجي هاديك من تما 

مشا للبيت لقاها سبقاتو وتكمشات فالغطاء ومسحات فيه يديها بالخلعة بلا ماتنتابه وعطات بوجها للزاج اللي قدامها ... وقف كيشوف فيها وفالطبايع اللي فالغطاء وهوا يتحنى حدى رجليها وجر الغطا بالجهد وغوت 

اسلام: اولييفرااا

دخلات كتجري والبيتزا فيدها ووقفات تصمرات كتشوف مخلوعة 

اسلام: تحت السنان) دخلي هادي تغسل فمها وحالتها وخرجيها من هنا ماباغيش نشوفها كادور حدايا

حطات اوليفرا البلاطو ومشات كتجري عند نينا اللي مخلوعة ومكمشة يديها ورجليه مفاهمة اش كيوقع قدامها .. نوضاتها اوليفرا دخلاتها للحمام ومشا أسلام جبد غطاء اخر ولاحو بنرفزة فوق الناموسية وتما على ضهرو ويدو مور راسو ، هز تيليفونو فيديو كيشوف فيه ساهي متردد يصوني ... صبر حتى عيا وهوا عاقد حجبانو وكاره راسو وصونا 

أسلام: الو...

الفتاة: الو ... شنو؟

أسلام: قلتي نبقاو اصدقاء ولا لا! 

الفتاة: بعد صمت طويل * سمح ليا مانقدرش

قطعات عليه وخلاتو مصمر مزير على التيليفون فيدو وعينيه خارجين كارز على سنانو وصدرو منفوخ حتى النفس ماقدرش يخرجها ... فديك اللحضة اللي حكال فيها وجهو وضلامو عينيه خرجات نينا من الحمام قدام اوليفرا وتوجهات لبلاصتها اللي استعمرها ليها اسلام وجلسات فالطرف كشتوف فيه بعيونها الزرقاوتين تحت القناع باش يفهم راسو ويكحز يخليها تنعس او ينوض كاع من تما ، لاكن هوا بقا بقا جامد مزال مستوعب اقفال الخط اللي تقفل لأول مرة وجهو والجرأة ديال حبيبتو اللي وصلات بيها لدرجة انها تقطع فكمارتو وعارفاه غينفاجر... دور عينيها السوداء فنينا وخزر فيها خزرة كدل على عاصفة جاية فالطريق وسحابة كحلة غضلم البيت والشقة وتكسر حتى الزاج اللي داير بيهم

جرها من دراعها وخوا كيزفر من نيفو كيشوف فعينيها المهزوزين من الخوف داخل القناع ... زير على سنانو وهز يدو بقوة نتر القناع اللي على وجها ... بسرعة توحلو ملامح وجهو الغاضبة لملامح الصدمة والدهشة والذهول فاش مصقها الاخر مشوه ومباشرة من بعد ما حيد القناع تلفتات للجنب هازة يدها على وجها وطلقات غوتة وحدة ودرقات وجهها .. طلق منها بتبات حال فمو فيها وهي تنوض كتبكي ونترات القناع اللي بقا معلق فودنها وناضت ضرباتو بيه ويدها مخبية وجهها .. عاودات هزاتو وضرباتو بيه مرة اخرى ولاحتو عليه وخرجات من تما كتجري وكتبكي ... بقا فبلاصتو مصدوم .. حتى فمو تبلوكة ماقدرش يسدو ... للحضة كره راسو على التصرف اللي دار معاها وندم واستوعب انها بعيدة على المشاكل ديالو ومدارن ليه حتى حاجة وهوا اللي تسبب ليها فالمشاكل ومزال كتعاني بسبابو . حط راسو على جبهتو ورجع اللور حال عينيه .. جات عندو اوليفرا كتحرك راسها بالنفي وكأنها كتلومو .. هزات الماسك وخرجات تبعات نينا لقاتها واقفة حدا الباب كضرب فيه ودفع باغا تخرج

نينا: اااابي ااابي لاالا ... لالااا
اوليفرا : نادو فوفو باااها

غوتات نينا بنفس الجملة كتشير بصبعها للباب وتشوف فأوليفرا بوجهها المشوه .. مابقاش عندها علاش تخبيه من بعد ما كشف ليها القناع وحطمها ... بغات تخرج من الدار... بغات تهرب لبلاصة مكيعرفها فيها حتى واحد وماشاف وجهها حتى واحد .. هاكدا تقدر تواجه الحياة بالقناع ديالها . لاكن اوليفرا جراتها وعنقاتها كتهدنها ودوز يدها على شعرها وغاديا بيها كتسكتها حتى للفوطوي وجلساتها وجلسات حداها معنقاها كتهضر معاها بلغتها ... بقات معاها مدة طويلة معنقاها حتى نعسات ... نعسات حيت كانت محتاجة للنعاس .. حيت كانت فين ما تحط راسها يدخل يفيقها .. وحيت داز عليها الجحيم فنهار واحد .. وكأن هاد النهار مابغاش يسالي... نعسات على امل تفيق تلقا نهار جديد .

خرج من البيت عاقد حجبانو والندم مصفر وجهو ... تقدم بخطوات تقيلة عند اوليفرا ووقف قاءلا

اسلام: نعسات؟

اوليفرا : نعسات .

تحنى عندهم بجوجو ودخل يديه تحت جناب نينا ... فهماتو اوليفرا انه بغا يهزها وقادات ليها راسها بشوية ... رغم التشوه اللي فنصفها الايسر الا ورسمة عيونها وحواجبها الكثيفة ورموشها الطويلة كتجذب وتلفت الانتباه .. نعساتها على كتفو ببطىء وعلى النصف المشوه وناض هازها بشوية بين يديه .. دخلها للبيت وحطها فبلاصتو بهدوء وهي كتحرك بيديها ورجليها وتمضغ فنعاسها ... كان قريب منها بزاف ...لاحظ اثار الدموع على شفارها السوداء وحنكها السليم الاحمر ووجها ... ياريث لو مازقعش ليها اللي وقع ... ياريث لو تجات الدقة فجهة اخرى ... كانت كتملك وجه اجمل مما شافت عينيه فحياتو ... وجه صغير على شكل قلب وخدود مليءة مزينة بغمزات وابتسامة كالاطفال واسنان مستفة صغيرة ... ابتاسم وهوا كيتذكر وجهها كيكان ويدو على خذها السليم ... لاكن هرجو من ابتسامتو اللحضة اللي هجم عليها فيه البع وكلا ليها نصفها الاخر ... تحصر على جمالها اللي مشا ورجع لوعيو فاش لقا راسو متكي حداها كيشوف فيها وصبعو على جبهتها ... عقد حجبانو وشاف فيدو .. جمعها بالزربة ورجع اللور كيتأكد واش بعقلو ولا طار طار ليه العقل... ناض من حداها وعقد حجبانو وقال بعجرفة

أسلام: انا غنعس برا...
وقف باغي يخرج ولفت انتباهو القناع المرمي على الارض .. رجع خطوة للور وهزو كيشوف فيه ورجع استدار نحوها وحطو حدا راسها بهدوء ثم هز راسو وخرج بالزربة خلا اوليفرا واقفة مصدومة مافاهمة والو


يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.