رقبة تحت السيف الجزء 22

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية ذهب و رياض رقبة تحت السيف

⛅ اصبح الصباح وتسللت الشمس عبر الجذران الزجاجية وضربات ففراش نينا وهي ناعسة وحدا راسها يد رجولية كبيرة شادة علبة مربعة صغيرة سوداء ... تحطات ببطىء حدا المخدة وتراجعات بهدوء ... كان هوا اسلام ... كيشوف فيها ناعسة بابتسامة خفيفة ... رجع للور بهدوء لابس دجين ازرق مخشي فالكاط وقميجة بيضاء نص صدايف الصدر محلولة ... وعلى عنقو سنسلة رقيقة بيضاء كيبان لمعانها مع الشمس.. خرج من العرفة كيتهز فالمشية ومعفر لقا اوليفرا كتوجد الفطور... وقف حداها وقال 

اسلام: انا غانمشي.. ونتي غتبقاي هنا معاها ... مرة مرة غاتبقا ندوز نطل عليكم واللي خصاتها تكلفي بيها وقريها وعلميها ترجع بحال الناس. نرجع مرة الجايا نلقاها تعلمات شي حاجة .

حركات راسها بالأيجاب وخرج سد موراه الباب . نزل لتخت وطلع فسيارتو غادي مع الشارع وساهي كيفكر .. عقلو مع اللي قطعات عليه التيليفون ... وصل لحي هادىء فيه فيلات متفرقة راقية بلا صور او جدار داير بيها ومشا مباشرة لفيلا ووقف السيارة حدا الباب الصغير دياالها اللأسود ودخل لداخل ... كانت فيلا كبيرة من لداخل بأتات فهم اللي شافها من الواجهة ديالعا يقول صغيرة حيت كتبان بحال شي دار كبيرة ... لاكن من الداخل واسعة وكبيرة وعليها زاج كيطل على الجردة والمسبح وساحة كبيرة من اللور خاصة بالفيلا ... طلع مباشرة لغرفة نوم كبيرة وهوا ناوي على نية ومن عينيه باين عقلو مع شي حاجة ... جلس على فوطوي وبلا ميتردد جبد تيليفون ديالو وتاصل بيها ... صونا المرة الاولى وصونا المرة الثانية والثالتة وهوا كيشعل البيسي حداه وكيتسنا الخط يتشد .. مباشرة من بعد ما تشد الخط برونشا التيلفون مع البيسي وجاوب عادي 

أسلام : الو ...
مع الجملة الاولى طلعو ليه خطوط فالحاسوب ومركز معاهم وكأنه كيحدد شي موقع 

الفتاة : الو ...شنو بغيتي؟

شد تيليفون بكتفو وصبعانو خدامين فالحاسوب كيحاول يطول مدة المكالمة.. عاض على الشفاه السفلية بخبث وكأنه متأكد من راسو وواتق من داكشي اللي كدور فبالو 

أسلام: مالكي قطعتي عليا لبارح؟

الفتاة : قلت ليك يا أما انا يا أما اتتقامك 

أسلام : اوك ... انا ختاريتك نتي 

الفتاة :بارتباك) وباش نقدر نتيق؟
أسلام: عمرني كدبت عليك؟

الفتاة: بتردد) لا ... ولاكن ...

أسلام : ولاكن شنو؟

الفتاة: الصمت

هز راسو بابتسامة انتصار وفخر ورجع اللور كيشوف فالحاسوب وقال 

اسلام: جاوبيني مالكي سكتي؟

تقطع الخط عليه مرة اخرى لاكن هاد المرة ما تعصبش بلعكس ... ابتسام ابتسامة جانبية وقال بسخرية

اسلام: هاحنا نشوفو السي نضال اعلى درجات الذكاء ديالك هه!!

جبد تيليفونو وطلع النمرة دجدو وتكى على مرفق يديه فوق ركابيه... يالاه نوى يتاصل بيه فجاة تراجع ووقف مبلوكي بحال تلى طاحت ليه فكرة فراسو ... لغى فكرة الاتصال من نمرتو وصغر عينيه طالع نازل فالريبيرطاو كيقرى الاسماء ويفكر 

اسلام: امم... سيف الدين لا... ذهب.. لا ... رياض لا... عهد ؟ عهد سقراط ؟ (حط صبعو على فمو ) اممم🤔 لاالا ... تأ... وعد ؟ يس.. وعد 

طلع النمرة دوعد دخلها فالحاسوب وبقا عاصر عليها فترة قصيرة من الزمن .. حدد الموقع 

اسلام: Morocco ... يس... موروكو 

حدد الموقع ورجع برونشا التيليفون مع الحاسوب وصونا من تيليفونو لاكن ماشي بنمرتو وأنما بنمرة دوعد عمتو المقيمة بالمغرب ... تفتح الخط مباشرة من بعد ثواني 

نضال: الو وعد ؟ . . . الوووو....الو ! ... وعد 

فهاد اللحضة جالس أسلام ساكت مركز كيحدد موقع الاتصال ... طلع حاجبو فجاة و ساكت قاطع الحس... لاكن كسر هاد الصمت وتركيزو مع الحاسوب جوح دقات فالباب وتفتح عليه واضططر يقطع الخط بالزربة وهز راسو فالباب مخنز وشياطين الدنيا كتخرج من وجهو اللي كحال وحمار وزراق بالأعصاب ... كانت الخادمة اللي دخلات وقالت بادب

الخادمة : القهوة ديالك واحدة اسيدي ... ناض عندها مخرج عينيه وصدرو منفوخ وقال بغضب شديد حتى كرمات الخادمة فبلاصتها 

أسلام: انا بغيت شي قهوة ؟ انا كنشرب شي قهوة!!! اري ديك القهوة 

حيدها ليها من يدها وخواها على راسها حتى بدات كتنقز راجعة باللور من حرارة القهوة 

اسلام: مرة الجايا مدخليش حتى تسمعيها مني... برااااا

هربات كتجري وزدح هوا موراها الباب حتى كان غايطرير وقف مزير على كف يديه وصدرو مهزوز كيغلي غليان وعينيه كيلمعو غضبا ، رجع للحاسوب وتنفض حداه وفعينسه خوف اتلاف المعلومات اللي كان كيقلب عليها لاكنه تنفس الصعداء ورجع اللور كيمسح على شعرو وهبط يدو على وجهو ومنرها على لحيتو عصرها وقال تحت السنان 

أسلام: كولوومبياااا... واخا ا نضال سقراط ... كتحماو يا تريكة السقارطية ... دابا نشوفو... دااااابا نشوفو.

* داخل نضال وشاد التيليفون فيدو للفيلا ... تصادف مع رياض نازل شاف فيه لاستغراب وقال

رياض: مالك ؟ شنو واقع ؟
نضال: بتوثر ) وعد صونات عليا وقطعات .. ودابا كانصوني مكاتجاوبش .
رياض: عيط فالفيكس
نضال: داكشي 
قطع و جبد نمرة الفيكس ووقف حاط يدو على جنبو كايصوني ... حل عينيه وقال 

نضال: الو واعد !



طلعات ريلي فالطاءرة الخاصة بوحدها ومعاها ربعة دالرجال ... جلسات كتفرك يديها بتوثر وتشوف فالزاج حتى طارت الطاءرة فالسماء . تكات ساهية كتخمم ... مكانش عليها تبوح بسر أسلام لجدو نضال ... مكانش عليها تخبي واخا تحطات تحت التهديد ... مكانش عليها ترجع ضدد اسلام وهوا اكثر شخص بغاها وكان بإمكانو يحميها لو خبراتو بشنو وقع ليها مع نضال . سهات فالزاج فجأءة سمعات صوت القرطاس وناضت وقفات مخلوعة .. لقات راسها بوحدها فالطيارة ماحداها حتى واحد ... مشات جيهت الحمام يالاه وصلات ليه طاح حدا رجليها حارس من الحراس اللي طلعو معاها ... خزات عينيها شافت الفردي مصوب ناحيت وجهها مباشرة وقدامها حارس اخر هاز الفردي .... صفار وجهها وخرجو عينيها ... دفعها من يدها وهي كترعد وجلسها فبلاصتها ربط ليها يديها بالمينوط ودار ليها اللسقة ووقف كيشوف يمين يسار... من بعد ما صفاها للحراس اللي كانو معاه ... تاجه جيهت غرفة القيادة ودخل على البيلوط والمساعد ديالو ووقف على راسهم هاز الفردي 

الحارس: اتجاه روسيا موسكو ... تحرك 
شاف فيه المساعد بارتباك كيترعد وقال
المساعد: وجهتنا لوس ان...

دخل ليه الفردي فمخو وقال: مووسكووو.. مانعاودش نقولها .. وغتخلي البروكرام على وجهة لوس انجلوس وغتقاب لاتجاه ... اللي سول من المحطة غاتقول ليه كووولشي بيخييير.. كلشي مزيااان ووجهتنا هي لوس انجلوس والبروكرام يبقا كما هوا ... ولا غنفركع هاد الطيارة باللي فيها .

تكمش المساعد وحتى البيلوط ... بدلو الوجهة لاكن خلاو البروكرام ديال الطاءرة كما هوا باش حتى واحد مايشك فتغيير الوجهة من المطار او توصل الاخبار لشي واحد اخر .

الاحوال لازالت كما هي فالفيلا عند غيثة ومروى ... مزالين كيتسناو ضهور عهد ... ومزال عندهم امل باش يلقاو سلام ... ذهب مزالة ناعسة كما هي . . . حبة مور حبة كتشرب باش متحلش عينيها ... نفسيتها مرضات والسبع كل شوية يخرج ليها فمنامها ... بغات تسطى ...فين ما تفيق تغوت وترجع تنعس .

تعاشات العشية ورجع نضال ورياض للفيلا ... جلسو فالجردة وحبد نضال تيليفونو 

نضال: دابا غانعيط ليه ... الى متراجعش على قراراتو غنخرج نيشان 

رياض: قوليه يا اما يتراجع ولا نسيفطو ليه راس ريلي مقطوع ... هاداك راه تسطا .. واش كاين شي واحد كيفكر يقتل واليديه 

نضال: كاين... هاد المسخوط ديال أسلام... خصارة فيه هاد السمية اللي سماه باه. 
حط التيليفون كايصوني فودتو وكيتسنا الرد .. كل شوية يعيط بلا مايرد عليه 

نضال: ماعرفتش علاش مكايجاوبش ! 

رياض: بلاتي وعاود عيط... تكون الطيارة وصلات

نضال: مزاااال

رياض: صافي بلاتي وعاود عيط .

موسكو ليلا🌃
جالسة نينا مع اوليفرا كتقلم ليها دفارها وحاطة حداها سباكيتي بالفرشيطة والموس وكتعلمها تاكل ... النهار كامل وهي مقابلاها كتقري فيها ... خصصات ليها حصص لتعليم اللغة و تعلم نطق الحروف وحيدات ليها ليها حتى القناع على وجهها باش يتنفس وكل شوية دهنو ليها بالقطن وبومادة باش يبرى ليها دغيا... سالات ليها تقليم الادافر وهزاتهم نينا كتشوف فيهم فرحانة .. قربات ليها طبسيل سباكيتي قدامها ونخزاتها تاكل... مدات نينا يدها خشاتها كاملة فالطبسيل وهي تسخط اوليفرا وخرجات عينيها وهزات ليها يدها كتنكر مسحاتها ليها وعطاتها الشوكة فيديها وبدلت كتعلمها تاكل بيها .. فكل مرة كتلوح الشوكة وتخشي يدها فالطبسيل كترجع اوليفرا عندها معصبة ... بقات معاها حتى طلقات يدها وتعلمات تشد الشوكة ... انتقالو للغة وبدلت كتعلمها مخارج الحروف ... لقاتها بدات متفهم اللغة شوية نضرا للمدة اللي دوزات مع آل سقراط وولفات تسمع ليهم حتى بدات كتفرو الجمل من الاسماء من الارقام . 

وقفات الطاءرة فالمطار... ونزلات ريلي مقيدة بالمينوط وعند راسها فردي وجارها الحارس من دراعها دخلها لسيارة سوداء كاملة كتلمع بحال السطافيط كبيرة وطلع حداها قنتها فالقنت . تحركات السطافيط مباشرة دخلات للحي الهادءى ووقفات قدام الباب بجنب السيارة د أسلام . نزل الكارد ونزلها معاه دخلها للفيلا وخرج سد موراه الباب خلاها واقفة كدور فعينيها لابسة شورط قصير وبودي خفيف ... بدات كدور فبلاصتها كنسنا يبان ليها شي واحد .. تلفتات مراها حسات بخيال وهي دور بالزربة وهزات راسها لقات أسلام واقف مخرج عينيه فيها ... شافت فيه مخلوعة وعينيها خارجين وهوا كيقرب منها بشوية ... مد يدو على وجها وميلاتو للجنب خايفة .. طير ليها اللسقة حتى غوتات من خر الجرة وشد ليها يدها وهوا كيشوف فيها.. جبد ساروت صغير من جيبو وفتح ليها المينوط ، شافت فيه بخوف وقالت

ريلي : إسلام انا ...

جرها من فكها قربها من وجهو حتى بدات نفسو كدخل مع مناخرها وقال تحت سنانو 

أسلام: هادي هي حبيبي...كنبغيك...كنموت عليك...اسرارك مانقدرش نخرجهم .. امم؟؟ دوي

ريلي: أسلام...راه ماخرجتش اسرارك...هددوني أسلام 

صونا ليه التيليفون ودفع ليها فكها بقوة وجبد الهاتف من الجيب .. تلفت عطاها بضهرو شاف شكون كيصوني وبتاسم بخبث وفتح الخط 

أسلام: وي؟ 
نضال: بغضب سمع .. جوج كلمات غانقولهم ليك ... غتراجع على داكشي اللي جالس كتخطط ليه ولا قول بسلامة لحبيبت القلب ديالك 

ابتاسم بسخرية وقال...



أسلام: هي اللي ماتعاودش... هه.....ههه .....هههههههه

ضحكتو الغريبة خلعات ريلي .. جرها عندو كيضحك وعنقها وهي مخلوعة من نصرفاتو ... مد بيها التيليفون وقال

أسلام : هضري مع عمك نضال قوليه راه وصلت بيخير وعلى خير احبيبة

شافت فيه خايفة وراسها مخشي تحت دراعو .. جمع الضحكة وخرج عينيه 

اسلام: هضرييي

ريلي: بتمتمة ودموع ) ا.اا الو اهىء

طير ليها التيليفون من يدها وقال وهوا معنقها كيدي ويجيب فيها 

أسلام: الامانة وصلات سالمة ... باقي شي واحد رهينة عندكم ولا صافي 

نضال: بهدوء) وانعل الشيطان ... راك تسطيتي وخرج ليك العقل... ماتخليناش تستعملو معاك القوة راك تبات ماتصبح 

أسلام: غا جيتوني عاءلتي .. اما والله مانعقل على شي واحد فيكم 

نضال: ببرودة) عقلتي حتى على باك اللي ولدك !... حتى نتا جيتينا ونا ... اما كن قبل ماتحل عينيك نصفيها ليك اولدي ... نعل الشيطان راه هادشي ماشي فصالحك وماشي فصالحنا 

أسلام : الشيطان!! الشيطان كيتهلا فولادو ومكايسيفطهمش للهلاك .. الشيطان مكاياكلش بوحدو ... كياكل ويوكل ولادو معاه . . . شتي الشيطان شحال ضريف! اما ولدك كلا بوحدو وولادو كياكلو فيهم السبوعة فالغابة... باش نقولك واحد الحاجة ديرها فراسك ... انا ماباغي والو من هاد الدنيا... وماباغايش مزيد نبقا فيها ... شادني هنا غير ولدك ... غانصفيها بيه ونتبعو حتى انا بلا مانحتاج تصفيها ليا ... (تغيو ملاكح وجهو للحزن شديد) انا اصلا معايش ما تا لعبة دابا وعندي زايد ناقص كي قتلتيني كي خلييتيني.. غير هوا صبر عليا ناخد حق خويا (زير على سنانو) بيدي وديك الساعة انا نعطيك راسي دير فيه اللي عجبك 

قطع وزير على التيليفون بيدو .. طلق من ريلي وشاف فيها بعيون كيتجري فيهم الدمعة وقال 

أسلام: ماصدقتيش اريلي 

شافت فيه كتبكي وقربات عنقاتو بقوة وات وجهو بين يديها وقالت 
ريلي: ماشي لخاطري عافاك فهمني . . . كنبغيك ا اسلام والى ماعندكش هدف فهاد الحياة فكر فيا ... ياك كتبغيني ...ياك باغي نبقاو بجوج حتى للموت ... علاش كادير هلدشي فراسك وفيا وفعاءلتك .

هي كتهضر وتبكي قريبة منو وهوا كيشوف فعينيها وواقف بدون حركة .. عاقد حجبانو وكيسمع .. سكتات وشهقات كتشوف والدموع كينزلو بغزارة ... بقا كيحدق فيها مدة بحال الى كيقرا عينيها او كيقلب على شي حاجة ... هز يديه على وجهو هبط ليها يديها وراسو مهزوز وصدرو منفوخ وقال 

أسلام : مابقيتش كنتيق فيك اريلي...كدبتي عليا ... وماعمرني نويت تكدبي عليا شي نهار 

ريلي : أسلاااام... راه كنت خايفة يقتلوني 

أسلامة خايفة يقتلوك ! ياك كنتي كاتقولي ليا واخا يقطعو ليا راسي منقولش اسرارك ... جدي اصلا مكانش ناوي يقتلك ومغايقدرش يقتلك 

ريلي: ياك نتا اللي قلت ليا جدك كان مافيوزي قتال !
اسلام: وقبت ليك تاب ومابقاش كيآدي دبانة ... بقيتي عاقلة غير على مافيوزي قتال !

ريلي: ببكاء) اهىء ... صافي سمح ليا... غلطت . عارفة راسي غلطت اسلام ...
شاف فيها بأسى وقلب وجهو عطاها بالضهر كيتنفس بصعوبة وراسو مهزوز ... حس بمشاعرو بدات كتحكم فيه من جديد... حبو ليها كيغلب عليه .. لاكن غمض عينيه وزير على يدو وقال 

اسلام: غاتمشي من هنا ... ومغاتعاودشي تشوفي الزنقة مرة اخرى ... الى بغيتي نسامحك على هادشي 

ريلي: فين غنمشي! غيلقاني جدك ويهددك بيا مرة اخرى 

أسلام: غاتمشي لبلاصة مكتيعرفها حتى واحد من غيري.. (تلفت وخرز فيه) عرفتي علاش!...باش مايلقاكش ويهددني بيك... اخر مرة تكدبي عليا و لا والله حتى مخنقك بيدي المرة الجاية الى حصلت عليك شي حاجة 

حركات راسها بالايجاب وبام فعينيها الفرح ... لاكن رجع خلعها بنضراتو وقال

اسلام: عندك الزهر... عندك الزهر كنتي تحت التهديد ... اما كن عرفت شغلي معاك اريلي .... يالاه خرجي

ريلي: فين غنخرج؟
اسلام: خرجي نمشيو 

جرها من يدها طلعها حداه وهي فرحانة برجوعها ليه ومبعدة منو باش مايتعصبش عليها ... سايق السيارة بسرعة ... شد الفران تحت القبو ونزل معاها ... شدات ليه فيدو ودخلو للاسانسور ... ابتاسمات ووقفات قدامو فرحانة وهوا هاز خنافرو غضبان ... تلاحت عليه عنقاتو وطارت على فمو وبزز منو تجاوب معاها وجاتو الضحكة وبعدها عليه وقال بهدوء

اسلام: ماعنديش الخاطر دابا ا ريلي ... خلينا ندخلو للدار 

تحل الاسانسور وجرها من يدها داعا للشقة .. فتح الباب ودخلها قدامو ...جات عينو فنينا مباشرة لقاها جالسة مهبطة وجهها كتكتب الحروف بخط عوج وحداها اوليفرا ... دهلات ريلي شافت فيهم باستغراب وقالت 
ريلي: هااي اوليفرا 

اليفرا : مرحبا بيك ريلي 

اسلام: طلع حاجبو ) مال هاديك اللي حداك صمكة !
قالها حيت نينا بقات كما هي ماهزاتش راسها بالمرة ..جرات ليها اوليفرا خيط الليزيات من ودنيها عاد هزات عينيها شافت فيهم وقلبات وجهها بالزربة كتفتف على القناع ديالها

مزال الخير القدام غا بلاتي كلشي غتفهموه وكلشي غيتوضح ومانسيت حتى واحد ... غيثة . عهد ... رياض ... ذهب . 
كلشي عندو حقو فالقصة وكل واحد كيدوز من مرحلة معينة .

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.