تلفتات جيهت المطبخ كتقلب فالرفوف على المقص حتى لقاتو ورجعات لقات ريلي مزالة واقفة مربعة يديها كتقلب على شي حل راسها وخاجبعا طالع فالسماء.
قطعات اوليرفا جميع وساءل الاتصال وهزات راسها كتنفض يديها بارتياح
اوليفرا: اففف... هاحنا تهنينا .. ودابا سيري ختاري الفوطوي الزوين نعسي عليه ... حيت لا نتي ولا غيرك غادي ينعس فوق ديك الناموس....
طلعات حاجبها فور نا تفكرات نينا وهي تنظافع جيهت البيت بسرعة ودخلات كتقلب بعينيها .. هبطاتهم وهي تلقاها ناعسة وسط الناموسية ومكمشة فوق الفراش ومغطية راسها وناشرة رجليها بجوج باش مايجي حداها حتى واحد .
وقفات ليها اوليفرا عند راسها ويدها على جنبها فيديها السوط وحركاتها بعصا الصوت المرة الاولى والثانية والثالتة لاكن نينا دايرة راسها مكتحسش واخا العصا كتمخض فيها ... هبطات الغطاء بشوية على وجها بينات غير عينيها بوحدهم وطلعات حواجبها ببراءة وبدات كترمش وتشوف فاوليفرا بنضرات ضعيفة وحنونة طمعا تسمح ليها فالبلاصة اللي نعسوها فيها اول مرة وحسباتها ديالها من ديك اللحضة ومكتعرف حتى بلاصة اخرى تنعس فيها .. هوا المكان الوحيد اللي باتت فيه واللي كتحس بيه ديالها وما من حق حتى واحد ياخدو منها .
شافت فيها اوليفرا وطلعات حاجبها وعوجات راسها بعنى نوضي بلا دوك الحركات
فهمات نينا نضراتها وهي تعبس وكمشات عينيها بتحدي وجرءة ، هزات اوليفرا القناع لاحتو عليها ودارت ليها حركة براسها جيهت الباب باش تخرج .. زفرات نينا من نيفها تحت الغطا وزادت قربات حجبانها وعينيها كيلمعو ... فيهم الغضب وفيهم الخوف والدفاع على النفس . بصوت غاضب تحل فم اوليفرا حتى بانو حلاقمها وضربات بالسوط فالارض
اوليفرا: نييييييينااااااااااااا
ناضت من بلاصتها بالزربة جات واقفة حدا الباب ديال الدوش وبالضبط حدا القناع ديالها ... هزاتو بالزربة شداتو فيدها وتلفتات عند اوليفرا بملامح باءسة وعيون براقة كتشوف فاوليفرا على امل تحرك فيها بعض المشاعر ... للحضة كانت اوليفرا غادي تضعاف قدام نضرات نينا .. وللي كتزيد هاد الاخيرة تبين ضعفها وانكسارها لاوليفرا .. زفرات كتبعد مشاعرها الحنينة من جيهت نينا وقلبات عينيها للجنب تفاديا لنضراتها القاتلة . هبطات نينا وجها بأسى وحطات عليها القناع وخرجات بخطوات بطيىءة من البيت كتشوف فين غتنعس ... حاسة براسها تقيلة عليهم وماشي منهم ... بل هي مختلفة عليهم بزاف ... العالم اللي عايشين فيه ماشي ديالها ومكتعرف عليه حتى حاجة .. غريبة عليهم ووحيدة وسطهم مابقاتش عندها نفس شخصية اللي كانت عندها فالجزيرة اللي كتنتمي ليها ... الحيرة و الوحدة والغربة كلشي تجمع عليها ... كن غير كانت بعدا كتفهم حياتهم وتعرف ليها كانت تقدر تبقا محافضة على شخصيتها القوية ... لاكن ديك القوة مشات وسط الدوامة اللي رجعات عايشة فيها .. حتى الماء الى بغات تشربو خاص اللي يعطيه ليها لانها بكل بساطة متعرفش تفتح الصنبو وتعمر منو الكاس... كل ما كتعرف فالاواني هوا الكوب والطبسيل والسكين فقط ... لانها من نهار خلقات وهي كتاكل وتشرب فيهم و ماعندها حتى صلة او علاقة بالحضارة او التكنولوجيا او الحداثة ، والوليفرا فاهمة شعورها وحاسة بيها وحطات نفسها فبلاصتها وحسات بنفس الاحساس ... الوحدة والغربة ... داكشي علاش كتحن فيها وتبغيها ... قليل فين كتبغي شي واحد او ترتاح لشي واحد ... لاكن لقات فنينا حوايج اللي مالقاتهمش فشي شخص اخر... لقات عندها قلب صافي ونية صافية وروح صافية اللي مستحيل تلقاهم فواحد اخر .. لقاتها بحال شي طفل صغير عاد خرج للحياة وعاد بدا كيكتاشف ويتعلم وخاصو اللي يشد بيدو ويحميه من الارواح الشريرة .
خرجات موراها لقاتها واقفة كتشوف بعينيها فريلي اللي دارت بلاصتها وقلبات عطاتهم بضهرها ...جراتها اوليفرا من يديها لاكن نتراتها نينا ودورات وجها غضبانة منها ... غضبات حيت تقلبات عليها اوليفرا ... حيت عاملاتها فالاول بطريقة مختلفة وعبرات ليها على العطف والحنان ديالها حتى رمات عليها نينا مسؤوليتها كاملة وعولات عليها فكلشي ودارتها هي الدرع الحامي ليها والونيس فوحدتها .
خلاتها اوليفرا ومشات فرشات ليها فوق فوطوي واسع وفرشات لراسها مقابلة معاها وخلاتها .. طفات الانوار ومشات نعسات وعينيعا كيترقبو نينا من تحت الغطاء ... بقات كتشوف فيها وهي واقفة و كتشوف فديك البلاصة اللي فرشات ليها ... شوية شوية بدات كتقرب منها وتخشات فيها وتغطات ... يالاه بدا كيديها النعاس قنطها القناع وحيداتو على وجها وناضت جلسات كتشوف فيه بانكسار وتشوف فريلي اللي عاطيها بالضهر ... كانت نضرات اوليفرا كترقبها بنص عين وتخبات قبل ماتلفت نينا وتشوف فيها واش فايقة ... وحتى تأكدات من نومهم بجوج عاد ناضت ببطىء وخطوات بطيىءة راجعة لغرفة النوم متسللة ... مشات تخشات ففراشها ولاحت القناع فالارض ونعسات فأمان وسلام وبقات اوليفرا حاللة عينيها وهازة راسها فالضلام . تلفتات جيهت ريلي تأكدات انها نعسات ورجعات حطات راسها تنعس حتى هي
جالسين بجوج فشرفة غرفتها كيأملو نجوم الليل ويتذكرو ذكريات الطفولة فوق زربية غليضة عليها وسادات كبار ... جالسة ذهب على وحدة وجالس رياض مقابل معاها متكي على الحيط على وحدة ... نيتو يخفف عليها و جعها ويبعد الافكار الخبيثة من راسها ويشاركها وحدتها وحزنها ومرضها النفسي ، تلفتات عندو كتحك كتافها من البرد وقالت
هز حاجبو فيها وتراجع ماطفاهش ... بقا كيشوف .... من اللاحسن يعطيها ... من الاحسن يدير ليها خاطرها .. من الافضل دير ملشي حداه ومعاه وقدامو حسن ما ديرو مور ضهرو وتبعدو عليها وعلى العالم ديالها ... عارف مايقدرش يمنعها من شي حاجة ...بما انه تقرب منها وتبادلو اطراف الحديث واستسلمات للجلوس معاه . فبلا مايتصرف تصرف قبيح ويخليها تنفر منو وتزيد تكرهو وماتبقاش مرااحة ليه ... تذكر ايامو فاش كنعطيها تشرب ويجيب ليها الشراب فاش كتبغيه واخا كان خارج على ارادتو لاكن كيفضل تشرب معاه هوا وماتمشيش لبلاصة اخرى ... على الاقل يبقا مرتاح من واخد الجعة وقادم عينيه ... ماشي هوا اللي بلاها ... راسها تبلات وبسبب الرفقة السيىءة كانت غتخرج على راسها لولا الركض من موراها صباح وليل وكل مرة يخرجها من شي مجمع ويوقف ليها فطريقها ويرجعها كتضرب وتدفع ويعطيها كاع داكشي اللي كتبغي وتمارس بليتها معاه وقدام عينيه ... وحتى دابا غيضفط على نفسو و يعطيها الكارو وبيدو كيشعلو ليها واخا ماراضيش وماباغيش ... شداتو كتكمي وقالت بهدوء
ذهب: من امتى بديتي كتكمي
هز حاجبو فيها مستغرب ... اكيد هاد البنت ماشي طبيعية !! مايمكنش كتسول على شي حوايج دازو قدام عينيها!! ولا يقدر لا مبالات ديالها ماخلاتهاش تنتابه للاشياء اللي كيتعلقو بيه ، قال بابتسامة مخفية ساخرة
رياض: علاش زعما معارفاش؟
حركات راسها مستغربة وقالت : من ماماك وباباك!
رياض: لا ... واخا كانو كايكميو بجوج ماعمرني فكرت نكمي ولا نجرب ... نهار بديت كنكمي هوا النهار اللي عرفتك نتي كتكمي.. نهار كنتي ناوية تخرجي مع صحابك لديك السهرة .... نهار لقيتيني قدام طوموبيلتك ونتي خارجة بديك الكسوة قصيرة كتبري .... الصراحة بقا فيا الحال وماكرهتش تكون ديك الخرجة من نصيبي . . . كنتي زوينة بزااف ومنكرش اني اعجبت بك فديك اللحضة وسحرتيني ... ولاكن فاش شفت طموبيلت صحابك وقفات . ونزل منها داك الحيوان . . . كت يطيح بين يدي دابا نشرب من دمو ... حيت الحبس اللي راه فيه ماعندو مايدير ليه... راه واكل شارب فيه دابا.... (تنهد)) مهم ديك الليلة اللي جريتك فيها بزز منك ماخليتكش تمشي وديتك معايا للدار عقلتي! (هز حاجبو) عقلتي فاش هرستي ليا كلشي ودكدكتي ليا الزاج وجلستي كتبكي حتى شبعتي.. حلفت مانخليك تفوتي الباب ... حلفت حتى تبقاي معايا ونجرب معاك كاع داكشي اللي كتبغيه .. نتشارك معاك كلشي حتى السم . ديك الساعة جبدتي كارو من صاكك وشعلتيه ... وهزيت معاك حتى انا واحد وجلست حداك
رياض: منين بغيتي نبدا ليك؟ . نبدا من نهار حليت عيني وحسيت ب تيك تاك تيك تاك ههه.
ابتاسمات وقالت: بدا من تيك تاك
رياض: واخا الاللة ... فلندن فاش جيتي اول مرة تقراي تما .... اول مرة غنشوفك من بعد ما كنت حاسبك بحال ختي وكنهضرو عادي باغ انترنت ... فاش دخلت للدار مع 4 دالعشية راجع من لافاك وكنحس بالزايد معانا فالدار ......
رقبة تحت السيف الجزء 24
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء