كان مزال صغير والبراءة فوجهو .. هادا كيدل على نقاء وصفاء قلبو وروحو .. كان جميل الوجه وناعم الشعر اشقر داكن ولحية خفيفة على وجهو واسمر اللون قليلا وعندو عيون كبار راءعة كيفتن بيها كل وحدة شافت فيه او شاف
: فيها ... دخل فالمساء لابس سروال اسود سورفيت و تيشورط بيضاء فوقها جاكيط خفيفة ديال السورفيت مفتوحة وعلى كتفو محفضة .. شعرو الاشقر الناعم ممشوط للوراء كثيف وبنيتو الصحية ومشيتو المستقيمة جذابة .. سمع صوت الضحك فالفيلا وعقد حجبانو مستغرب ... قال بصوت عالي وهوا وقف فبلاصتو
رياض: ماماااا!
وقف كيتسنى الرد شوية هرجات عندو لابسة كولون ازرق
: قصير وتيشورط زرقاء وشعرها اشقر فاتح طويل ... استقبلاتو بابتسامة وبهجة ومشات عندو مباشرة هزات عليه المحفضة... كان طويل عليها ودو عضبات مفتولة اللي شافو مايقولش ولدها ... شاف فقها باستغراب وتوا كيمد ليها المحفضة وقال بصوت خافت
رياض: شكون عندنا ؟ سمعت شي صوت غريب!
قالت امه بابتسامة: تخيل شكون جا ....
طلع حاجبو : شكون؟!!
ميساء: ذهب
قال ببرود: اااه... مزيان
ميساء: عمك ومراتو مشاو للحج ... وخوتها بقاو مع جداك وهي ختارت تجي عندنا .... مالك اعطلتي؟
رياض: دزت لاصال مع صحابي... غنطلع ندوش .
ميساء: انا غنسيفط ليك شي حاجة تاكلها
حرك راسو وهز معاه شكارتو وطلع مباشرة بغرفتو الراقية باتات كلاسيكي ... لاح المخفضة ودخل للحمام . بعد لحضات خرج لابس شورط قصير اسود وصدرو عاري كينشف فخصبات شعرو بالفوطة اللي مخبية وجهو ... وقف حدا المرى بلا ميهز راسو وبدا ميمسح ... فجأة سمع صوت موراه وتلفت بسرعة مطلع حاحبو ... تفاجأ بوجودها وهي جالسة بكل جرءة دايرة رجل على رجل وفاتحة ليه المحفضة ديالو وهازة كتاب فيدها كتقرى فيه ... كمل الدورة عندها بجسمو كامل ورفع راسو قاءلا بانزعاج
رياض: وعليكم السلام!!
هزات راسها فيه بلا مبالات وببروظة رجعات شعرها الاشقر الطويل للوراء وقالت
رياض: مالك سكتي! شنو كنتي متوقعة ! عندك الزهر خفت على راسي من البرد وخرجت لابس حوايجي
هو عينو فيها مرة اخرى لقا وجههل كحال وصدرها كيطلع ويهبط . وباش يلطف الجو شييييي شويييية قال
رياض: وانا باش عرفت غانلقاك جالسة وسط بيتي ! توحشتيني!
تلفت كيضحك ومتأكد وصلات بيها للطوب وكيتسنا منها جواب بحال القرطاس ... لاكن ابتاسمات ابتسامة عريضة صفراااء اللون بينات ليه سنانها وقالت
ذهب: نتا واحد باااسل.... وانا مكنجاوبش اللي بحالك ...
هز راسو فالسماء وتكا على الطبلة موراه كيضحك
رياض: لا نتي مكتجاوبيش اللي بحالي غير كدخلي عليهم لبيوت النعاس بلا مدقي الباب .... وحيت مزال متصادفتي مع شي حاجة تعمي ليك العنين وماعمرك تعاودي دخلي شي بيت بلا اذن داكشي علاش بااقا فيك الزعامة ... هااه من هنا كنوصيك ... مرة اخرى دقي الباب
تفورو ودنيها ويبسات فبلاصتها ... باغا طلق عليه لسانها لاكن تراجعات وفمها كيترعد بعصبية باغي يهضر ... اشنو تقول ؟ ماعندها ماتقول لان كلامو على صح و باش تبرد عليها بهاد التحية اللي تلاقات من عندو خاصها تسبو وتعايرو وتغرق ليه مزيان ... لالا ماجاتش... خاصها ترد عليه بطريقتو وعيب كاع تسبو .. من الاحسن ماتجاوبوش وتبان عي حسن منو ، رخات ملامح وجها وقلبات عينيها فالسماء وعطاتو بالضهر خارجة بهدوء كتلوي فالتنورة موراها وهوا ميطلع ويهبط فيها بافتخار وكانه دار انجاز ... حلات الباب بشوية وخرجات بهدوء وهي تزدح الباب بقوة حتى تهزو عينيه من بلاصتهم . . . رجع ضحك ودار جيهت المرايا مقابل شعرو كيشد بيه الاتجاهات .
بعد لحضات دخلات عندو امه هازة بلاطو فيه العصير ومقويات ليه كما العادة من بعد الرياضة وسدات الباب برجلها
ميساء: سلمتي على بنت عمك ؟
تلفت ببرود كيركب التيلفون فالشارج وقال
رياض: مزال ماشفتهاش
ميساء: طلعات عندك ! قالتي طالعة عندك
رياض: كنت فالدوش ... يمكن دقات وماسمعتهاش ورجعات
ميساء: شفتي ... تبارك الله ولاد عمك على تربية عندهم ... مشاء الله .. تمنيت تكون ختك شيماء بحالها
قال ببرودة : مربية وضاربة الميني وركابيها عريانين قدام ولد عمها ! فين الحجاب!
تحلو عينين ميساء وقالت: شفتيها!!
ارتابك وعقد حجبانو كتمتم : آآآ... لا مزال مشفتها .. غير قلت زعما على شيماء كتلبس الميني قدام ولاد عمها!
ميساء: و شيماء مزالة صغيرة مرفوع عليها القلم انا كنهضر على ذهب..
ميساء: فالصراحة ذهب غزالة ... ومربية ... ماكرهتش مزوجها ليك
قلب وجهو ببرود بابتسامة ساخرة وقال بصوت خافت مع نفسو
رياض: واخا تبقا غير هي ..(حط الكاس ففمو))
ميساء: ياك ... اشنو بان ليك
تلفت عندها بملامح جدية : الميمة وماعندهاش هاد الطريقة فالتفكير الواليدة ! وراك زعما مرى دالوقت ماشي شي وحدة قديمة الي نتقبلو هضرتها ! . . . ولانسيتي شنو دوزتي مني والواليد!! ولا يمكن سيطرات عليك شي وحدة من صحباتك!
ميساء: بأفأف) افف... غير عزيزة عليا ذهب وصافي ... مهم انا نضت وماتبقاش هنا بوحدك ... هبط تعشا معانا
رياض: واخا ... غنصلي الصلاة داليوم راه مجموعة عليا الله يسمح ليا ونهبط
ميساء: رتبات على كتفو) يالاه ماتعطلش اولدي الله يرضي عليك
خرجات خلاتو بوحدو ... كمل ماكلتو وناض صلى صلاتو كاملة وجلس شاد التيليفون وقت طويل حتى عيا وناض هبط لتحت لقاهم مجمعين كاملين .. نور باباه وختو شيماء الشقراء بحالو و ماماه ومعاهم ذهب جالسة مرتاحة وعاجبها الحال .
وقف عليهم : رياض السلام
ميساء: وعليكم السلام ... سلم على بنت عمك
مشا كيشوف فيها ببرود ومد يدة ليها سلم عليها وهي كتنفخ وتبعكك عليه.. سلم وجلس حدا باباه ... الشبه بينو وبين باه قريب بزاف كيفصل بيناتهم لون الشعر فقط ... عندو عيون رمادية بحال باه وملامح وحواجب واسمرار البشرة بحالو وحتى حركاتو وطولتو وجسمو . خداهم من عند باه ... كانت ختو شيماء البالغة من العمر 6 سنين ضعيفة ورقيقة وبيضاء البشرة طبق الاصل عن امها .. جالسة فحجر نور وشادة ليه وجهو كتهضر معاه وتنقز
شيماء: حيت نتا واحد الكدااااب ومامزيانش وغدا الى ماجبتيش ليا الكانيش غادي ننن ..ننن ... مهم الى ماحبتهيش ليا نن... صافي غدا غاتجيبو ليا ياك ؟!
رياض: هههههه الى طلبتي السماحة
سكتات كتزفر وبعد تفكير عميق جدا هزات عينيعا فيه وهوا عاض على شفاه السفلية وجالس القرفصاء كيشوف فيها ويتسنى .. رمشات فيه وهي هازة حواجبها ورجعات عبسات وقلزات تيفها كتسوط بغضب
شطحات حوج شطحات بخصرها كتفقصو وزادت خلاتو واقف مصمر مصدوم ... كان متوقع العكس... هو عينو فمو وقال
رياض: متأكدة هادي بنتك !!! لا هادي راه بزااااف ههههههه لا والله تا علاااااام
ميساء: هاكا كانت ذهب
رياض: وا ترييكة عندكم
رجعو لغرفة المعيشة عند ذهب ونور وجلسو مجموعين .. ذهب كترتاح فدار عمها عكس دار باها ومها فين قوي عليها الحكام . تعشات ومشات طلعات لبيتها نعسات ... الصباح صبحات نشيطة ناضت كدور فالفيلا بوحدها .. حتى واحد مامعاها فكرات مليا تخرج من القنطة اللي هي فيها وخرجات ركبات سيارة من السيارات الرياضية المحطوطة حدا الفيلا ... ولسوء حضها كانت هاديك وحدة من سيارات رياض الرياضية المتوسطة الحجم
فهاد الاثناء كان رياض وسط المدرج كيسمع للمحضارة فالجامعة ... حس بتيليفونو فجيبو كيصدر صوت مختلف على الصوت ديالو ... جبدو شاف فيه وبدا كيخربق فيه بالزربة ... تأكد ان السيارة ديالو تحركات من بلاصتها وعطاتو السينسيال للهاتف... سد كتابو بالزربة وهزو فيدو وخرج كيدفع فالرجلين ويعتاذر لماليهم . خرج من المدرج كيطير مشا نيشان طلع فسيارتو وتبع الجيبي اس قادو حتى للمكان فين واقفة السيارة ... نزل بشوية كيقلب على سيارتو من بين السيارات حتى لقاها قدام حانة مجموعين على بابها شباب وشابات كاسيات عاريات كيضحكو مع الشباب... دخل وسطهم كيتجاوزهم باش يدخل مع الباب حتى كيتفاجأ بذهب جالسة مع مجموعة من البنات والاولاد وسط الزديح والرديخ ديال الموسيقى ... تجاوز البنات اللي كيشطحو حتى وصل عندها وجرها من يديها ... خرجات فيه عينيها وغوتات بغضب
ذهب: شنو بغيتي بعد منييي ماشي سوقك فيااا
ناض الشاب اللي حداها بغا يتدخلو ودفعو رياض من صدرو مهددا بنضرات شرسة ... جر ذهب بقوة من يدها غادية كتعتر فكعبها العالي حتى لبرا وهي تنتر يدها وسط الشارع ودفعاتو
هزات حاجبها وخفضات من حدة صوتها .. قربات وجها لعندو بكل وقاحة وهوا كيشوف كمية المكياج اللي حاطة على وجها وقالت من تحت سنانها
ذهب: اللي فجهدك ديرو.... انا مكنخافش منك ... و الى مبعدتيش من طريقي مغايعجبكش الحال ارياض ... اوك .
تراجعات مخرجة فيه عينيها ودورات وجهها ... رجعات دخلات قدام عينيه وهوا كيشوف ... زفر ومشا رجع لطوموبيلتو طلع فيها ويالاه بغا يمشي تنادم معاه الحال وسكتها ... ماعطاتوش نفسو يمشي ويخليها تما ونزل بلا هواه رجع دخل لداخل وجلس فطبلة بعيدة كيشوف فيها كتشطح وتنقز من بعيد ... شاف فالكيسان كيتهزو ويتحطو ديال الشراب وشاف الجو سخن بين البنات والدراري ولاحظ انزعاج ذهب من الشاب اللي حداها وهوا كيحاول يعنقها ويبوسها وهي كتبعد . . . كان غرضها تستمتع بالجو وتنشط . . .
اخيرا تحررات من القيود ... اخيرا لقات داكشي اللي كانت باغا وكتقلب عليه ، فكل مرة كيشوفها كتشرب كيقلب وجهو معاجبوش الحال ... وهاهوا كاع مشا عندها وقلب عليها الطبلة! باشمن حق يقرب ليها ... الوحيد اللي مشؤول عليها هوا باه . وباه حاليا مشغول ومعارفش شنو واقع .. و هوا ميقدرش يقول ليه على شنو واقع وماشي من عوايدو ينقل الاخبار والى دارها غير غيزيد يعقد الامور كتر... باه غيشوف فيعا بنضرة خايبة وهاد النضرة غترجع لخوه عهد هوا المعني بالامر الاول ويقدر يكبر الموضوع ويزيد كره ذهب ليه . هوا فغنى على هاد المشاكل العاءلية كاملة... من الاحسن ميتسرعش ويراقب الامور من بعيد ، لاكن الوضع زاد عن حده مللي شاب نفس الشاب كيوضع حبوب فكاس ذهب .. تزعزعو عينين رياض من بلاصتهم ووقف مخلوع .. زير على قبضة يدو وسبق رجلو بغا يمشي عندهم .. فجأة تراجع وردها للور ... جلس بهدوء فبلاصتو كيراقب الوضع ... شاف راس ذهب بدا كيتقال بالشراب .. شافها فاش هزات الكاس مرة اخرى شربات منو وهنا بداو عينيها كيتقلبو وقرر الشاب اللي حداها ينهي الحفلة مع صحابو. عنقها وخرج معاها وهي كتمايل محاساش براسها ... يالاه وقف حدا سيارتو بغا يركبها وهوا يحس بيد تحطات على كتفو.. مع لفة وجهو للوراء يشوف شكون جاتو لكمة للنيف من حيت لايدري مخلاتوش يحل عينيه .. تزادتو لكمة لجنبو زواتو حتى هبط راسو لرامبيه ونزلات عليه ضربة قاضية بكوع يد قوية للضهر طيحاتو بدون حركة ... وقف كينهج وعينيه حومر... شاف فذهب اللي غايبة شادينها رجليها بزز وهزها بين يديه بسرعة مشا بيها لسيارتو حطها حداها وكسيرا بسرعة مباشرة راجع للدار... جاه اتصال فالطريق وفتح الخط
ميساء: الو رياض... هاهيا معاك ختك عنداكم دابزو .. يقدر نرجعو بالليل معطلين ويقدر حتى لغدا ... فاش تخرج ختك من المدرسة عطيها الكانيش راه حطاتو المربية دسالعا فبيتك باش تقول نتا اللي جبتيها ليها اوك . . . . . . . الو ! . . . . .رياض كتسمعني
كان ساهي فملامح ذهب اللي حداه .. تلفت قدامو ورد
رياض: كنسمعك الواليدة كوني هانية
نور: يالاه تهلا اولدي . . . هاهيا معاكم ذهب ديرو شي فيلم تما فالسينيما وميك على ختك ماتعصبهاش
رياض: كون هاني
قطع التيليفون وتنهد كيشوف فذهب الناءمة حداه .
دخل للفيلا مع غروب الشمس هازها فيديه ... دخلها لبيتها وحطها ببطىء على ضهرها وهوا كيشوف ضعها وقاة حيلتها وعنادها وغباءها فين وصلها .. كانت بإمكان تكون بين يدين شيطان ماشي بين رياض فهاد اللحضة.... لاول مرة كيراقب ملامح وجها عن قرب. اول مرة يشوف الضعف فعيونها الثقيلة وانين صوتها الخافت ... كانت متشوف فيه بعيون لامعة ذابلة وهوا كيشوف محني على جسدها كيشوف فيها بنضرات غريبة... عاقد حجبانو وصدرو كيطلع ويهبط ويرمش متوثر ... دامت النضرات بيناتهم لبضع لحضات حتى هزات يدها ببطىء حطاتها على وجهو وابتاسمات ابتسامة جميلة .... لاول مرة تبتاسم ليه ولاول مرة يكون قريب منها بهاد الشكل ... توقف عقلو وتفكيرو وحس بخفقان قلبو ليها ونبضاتو المتسارعة ... نتر حارقة شعلات فيه .. وهوا ميتأمل ملامح وجهها هبط عندها بشوية كيشوف شفايفها الوردية الفاتنة .. فتح فمو وعينيه ذابلين وقبلها على شفايفها .. كانت يدها كتسارا بحنان على عنقو اشيىء اللي خلاه يقد التوازن ديالو والوعي ديالو ويطيح بجسمو على جسمها ويغرق فقبلات ساخنة معاها وعينيهم مغمضة... قبلها بكل جوارحو واستسلم بلا حتى ميفكر وغاص فبحر البحب العمييييق بدون تفكير فالغرق ... الا ان فتح الباب بقوة عليهم بجوج وتسمع صوت فتاة صغيرة عالي جدا غاااضب
رقبة تحت السيف الجزء 25
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء