بسرعة كبيرة توجهو لمراكش الي كان كيفصلهم عليها تقريبا اقل من ساعة وهما دارو فيها نص ساعة كانو وصلو في اتجاه اقرب كلينيك غايصادفوه او غايعرفو مهدي غير باغ map ...ملقا قدامو غير اقرب كلينيك مشا طاير ليه ...كان قصي لور حداها ...وصل قدام المصحة وخرج كيغوت عليهم جاو شي وحدين جابو فش هزوها وتعاونو حتى حطوها بالمهل باش تكونش شي اثار سلبية....دخلوها نيشان لمستعجلات ...بقا هو وقصي على برا ...مايقارب مدة ساعتين وهما كيتسناو من بعد ماشرح ليهم...حتى خرج طبيب المناوب ...
مهدي : مشا لعندو كيجري ...امضرا دكتور ؟؟
الطبيب : الحمد لله مكاين حتى شي حاجة الي تخلع من ناحية راسها كان غير نزيف بسيط ولكن عندها كسر فرجلها وحروق فايدها اليمنى هي الي مفهمتش نتا ضربتيها بطوموبيل لحروق الي فايدها منين حاو ؟
مهدي : حروق ؟ ماعرفتش انا كنت غادي فطريقي عادي حتى خرجت ليا معرفتش اش وقع ليها معرفتش كيفاش سوى انها خرجت ليا ملقيت منحبس ...وهي دابا فايقة ولا ناعسة .؟؟
طبيب : لا هي ناعسة متفيق حتى لغدا مهم لا سمحتي غايخصنا نبلغو الشرطة ديال مستشفى باش تعطيهم افادتك ونعرفو عليها شكون هي حيث كيف قلتي ضربتيها ونتا معارفش شكون ويقدر تكون واقعة ليها شي حاجة قبل مضربها مهم ديك ساعة شرطة تكلف..
مهدي : وخا انا غانبقا تنشوفو اش كاين والى خصات شي حاجة هي دابا تحت مسؤليتي...شكرا دكتور...تسالم معاه وضار جيهة ولد ختو لقاه متكي كيتسنى ..قصي جايب معاك البيرمي ؟؟
قصي : اه جايبو علاش ؟..
مهدي : هاك سوارت سير نتا لرياض ديالنا الي فالرميلة انا غانبقا هنا ..
قصي : ولكن اخالي غاتبقى بوحدك وغايجيو لبوليس و..
مهدي : ياودي غير سير را مبقاش بزاف ويصبح الحال وزايدون غانعيط لنيار يوصل عليا را محامي غايعاوني متخافش نطمان عليها ونجي عندك ...هاك..
قصي : خدا من عندو ساروت وتسالم ومعاه وخرج اما مهدي فبقى شحال وهو واقف تما ومرة مرة يطمان ويفكر شكون هي واش وصلها لهاد لحالة ومنين جاها لحروق واش الي خلاها تبان فهاديك الوقيتة من ليل المتاخرة والتاج الي كان فوق راسها ...زعما عروس هاربة ...اشمن سر من ورا هاذ الفتاة ...بقا يدي ويجيب حتى جبد تيليفونو ودوز الخط لمرتو طمنها عليه وعاود اتاصل بيه والي غايعاونو فهاد المشكيل الي طاح عليه وزاد على مابيه...
-في احدى النوادي الليلية المتواجدة بمراكش وبالضبط فنفس النايت الي كيمشي اغلب الاوقات مع صحابو ولا بوحدو والنايت الي كيكون فيه غير شكون وشكون ...گالس سهراان كان يوم السبت ...سهران مع صحابو ومنهم فيصل...ناشطين مع لفودكا والموسيقى ...
نيار : قو** ..بلاتي انا نخرج نجاوب على تيليفون... هذا عمي مهدي معرفت مالو كيعيط فهاد الوقت ؟؟ ...خلاه وخرج لعلى برا نايت بعيد على صداع الهرج والزديح ...
نيار : عمي مهدي افين ياك مكاين باس ؟؟
مهدي : كاين الباس فينك نتا ؟ سهران فشي بلاصة ؟
نيار : وي انا فنايت الي مولف كنكون فيه ..علاش مالك اش واقع ؟
مهدي : واقع شلا ..انا فكلينيك ...متخلعش اولدي غير ضربت وحدة دابا بطوموبيل فاش كنت جاي فطريق و..مهم جي عندي الى كنتي تقدر حيث جبتها راسي مطلبتش الاسعاف راك عارف وعاد شلا مهم تقدر تجي ؟
نيار: نجي نجي علاه مالي لي منجي انا جاي دابا اوكاي..يلاه بقا تما معندك مناش تخمم ..قطع عليه وهو يرجع باش يدخل يهز لكونطاكت ويقولها لفيصل ويمشي ...وهو غادي داخل وصل حتى لحدا فين كاين لبارمان وفين كيقدمو شراب ...مشافش قدامو حتى خرج فشي حد هز راسو لقا بنت تخوا عليها كاس ديال مشروب ...
نيار : اووبس سمحي ليا ...
هي : هزت راسها وهي تصدم ..ااا م ماشي مشكيل ههه
نيار : قرب ليها باش يعاونها وهي تقرب حدا وذنيه...
هي : هممم واخيرا تشرفت بيك موسيو نيار ههههه
نيار : كيفاش ؟؟ كتعرفيني
هي : بيان سييغ .."مدت ليه ايدها ..
نيار : "بادلها سلام "معرفتكش !! "تبرزط وتزرب "مهم سمحي ليا مرة اخرا ...انا مزروب مرة اخرا نتشاوفو انسة ؟
هي : ضياء
نيار : متشرفين ..ديزولي مرة اخرا...مشا كيجري هز ساروت وبلغ فيصل وخرج كيجري داز من حداها ...عضت فطرف ديال لحامض مصاتو ودارت حركة سكسي بفمها...
ضياء : متشرفة بيك موسيو نيار...حبيب القلب ديالي ههههه
في الممر المتواجد فيه الغرفة الي فيها ناعسة ،من بعد مدارو ليها بلاكة على رجلها المكسورة والفاصمة الخاصة بالحروق وعالجو ليها الكدمات عطاوها مسكن زيادة باش تبقى ناعسة ومتفيق حتى اليوم الموالي ...حولوها لغرفة ديالها ...في الممر الي فيه الغرفة كان كالس مهدي على كرسي من الي تم كيبقشش فتيليفونو من بعد معيط على قصي وطمان انه وصل لدار ...كيخبط برجليه فلارض من توتر ...حتى سمع خطوات جاين بزربة لعندو ...هز راسو بان ليه جاي كيسرع فخطواتو حتى وصل لعندو...
نيار : كيشوف فيه بهلع ...عمي صافا ؟
مهدي : اهلان ولدي ..وي صافا مكتاب اش نديرو ...
نيار : ماشي مشكيل كلشي غايتحل ان شاء الله ...اش قال دكتور..
مهدي : عندها كسر فرجلها وحروق فايدها بالنسبة لكسر فنتيجة الضربة ديال طوموبيل والحروق الله واعلم حتى تفيق ونعرفو كلشي ...
مهدي : اييه اولدي الله يرضي عليك وسمح ليا صدعتك فهاد الوقت وحبتك من صهرتك اما شي فياق مفيقتك زعما ههه
نيار : ههه وايلي راك با حتى نتا نجيك وخا ناعس ووخا نكون وسط احم ...
مهدي : الله ينزل على بوك المسخ ..تا فالشدة الفران عندك مفيه زيت سير جيب نجغم ليا قهوة حسن ...
مشا نيار كيضحك باش يجيب ليه القهوة ونيت يتلاقا بطبيب يستفسر منو على احوال الفتاة ويعرف اشنو الاجراءات....ماكلسش بزاف ورجع لعندو جاب ليه قهوة وبقا معاه حتى صبح الصباح كابرو مع نعاس الي حتى وصل الوقت مع تمنية صباح كان مهدي متكي عليه محسش براسو حتى داه نعاس وحلاه على خاطرو مبغاش يزعجو باش نيت يرتاح ليه شوية عكسو هو الي ليل كلو وهو فايق كيشوف ومرة مرة يهضر فتيليفون وخا لوقت معطل...حتى تم جاي طبيب لعندهم...شافو نيار وهو يفيق مهدي ناضو بزوج ...
طبيب : يقدر تفيق دابا ونطمانو عليها مهم انا ندخل عندها دابا ...ممكن تمشي لمكتب ديالي غادي يجيو شي عناصر من شرطة باش ياخذو الافادة ديالك
مرت اكثر من ساعتين مابين الافادة والاجراءات ..ولان القانون كيحتم على سائق سحب رخصة القيادة منه في مثل هذه الحوادث ...فنيار مخلاهمش ياخذوها ليه بالمعرفة وبعدة اتصالات كان سهل عليه ميسحبوهاش منو ..المعرفة والفلوس كيبنيو طريق فالبحر وبحكم انه محامي كبير وراصل عارف كيفاش يخلق ثغرة متخليهمش يسحبوها ليه وعاد دفع مصاريف باش ميتشدش ...بقاو ساعتين وهو كيطحن معاه حتى كملو وسمحو ليه باش يخرج...
نيار : عمي مهدي سير تفطر باش تقدر توقف راك عيان ...
مهدي : حتى نشوف البنت كيف ولات ونعرف اش واقع ونعيطو لعائلتها ..
نيار : ياودي غاسير تفطر مالك غاتبقا عام ...انا غانطلع نهضر مع طبيب ونشوفها...غير سير ولحق عليا ..خود ليك غير بتيپان اوشكولا وقهوة غا باش تعدي وصافي ..يلاه انا غانطلع...
خلاه مشا يفطر وهو طلع نيشان لفوق الجناح الي كاينة فيه غرفة البنت ...تمشى حتى لغرفة ..كانت ساعة العشرة ديال صباح ...حط ايديه على الپواني باش يدخل حتى وقفو صوت انثوي من بعيد...
هي : نيااار 😻😻
في دوامة الحلام الي بدات تلاحقها ..ناعسة كتهيتر وتنين ..
نيار : والو غير زيارة عادية داكشي دالخدمة...ايوا هي عادل ولا خال هههه ..
زينة : اييه عادل الي كتشوفو كتر مني ...
نيار : واميمتي را خدمتنا هكا دايرة فيها شلا جري غا عدريه ..مبروك عليكم بعدا..
زينة : الله يبارك فيك اولدي ...يلاه خليت ليك راحة ومتقطعش مرة مرة سول فخالتك الجن ..
نيار : باس ليها راسها ..ونا نقدر منسولش فزينة البنات...سلمي على منال وباركي ليها ..تسالم معاها رجع باش يدخل حتى تم جاي مهدي ..
نيار : كي درتي لهاد الفطور سمالله حمان حيم ..
مهدي : ماشي شغلك ..دخلتي عندها..
نيار : لا يلاه ندخلو بجوج لا تكون فاق...قاطعو صوت تيليفون...بلاتي دخل نتا انا غانجاوب ..دخل مهدي وهو كحز تيساع وجاوب..الو ...
هي : نيار ..
نيار : شووفي جوج كلمات هادي اخر مرة تهضري معايا داك لعب الق** معنديش معاه صبرت لدينمك بزاف كتق** عليا وتبرهشي را شديت ليك الخاطر اما من لول نفك معاك وتصدقط باكية ودابا الى معطتيش لزب** مي تيساع غاتصدقي منحية من دنيا ..بغا يقطع وهي تنطق...
رجع مهدي فين كان وكلس فالكرسي ومرة مرة كيخرج يشم لهوا ويرجع حتى جا طبيب ودخل عندها وهو يخرج بلغو بالي فاقت ويقدر يدخل عندها يشوفها الى بغا ...
حلت عينيها مرة اخرى على نفس الغرفة ..لكن هاد المرة لقات عند راسها الطبيب الي فحصها وطمان على حالتها وسولها عدة اسئلة ..،ولكن كانت كتجاوب بخوف واحيانا مكتجاوبش..حتى خرج ودخل من وراه مهدي ..داخل بشوية حيث مزال معارفهاش وكيفاش دايرة حدو دخل فالمرة لولة لقاها ناعسة ...قرب حداها لقاها كتشوف فالسقف ...وهو يحنحن حتى هبطت عينيها شافت فيه ...
مهدي : احم .. صباح الخير ابنتي ..
حليمة : لا رد "غير كتشوف"
مهدي : بنتي كي بقيتي شوية ؟؟
حليمة : حركت راسها بالنفي ..
مهدي : همم سمحي ليا ابنتي معرفتش كيفاش حتى خرجتي فالطريق غير جا الله من جيهتك كنت غادي بالمهل اما كن طحتي فشي حد غادي منير منتي فخير ...دابا تولي شوية ..غير هو خاص نعرفو عائلتك باش نقولوها ليهم ..
حليمة : سمعت عائلتك وهي تفكر القتل وباها حتى هو وداك الي علاش هربت وهي تشرع عينيها بخوف ...
حليمة : ممم مم لا مم معندي ي شش اهى اهى لا عفاك غايقتلوووني غايقتلوني الله يخليك..ناضت كلست وقربت ليه بغات تبوس ليه ايديه وهو يخطفها ..
مهدي : استغفر الله ..الله يهديك غا بشوية ..متخافيش غير تهدني مغانعيطش ..
حليمة : الله يعطيك الخير متعيطش ليهم غايقتلني با وهداك الي بغاو يجوجوني ليه الله يحفضك غايقتلني را مريض وكيقتل عفاك اهى اهى والله مندير والو غير عاوني ...
مشا لدار نيشان دخل دوش وخرج لبس حوايجو وهز شكارتو ومشا حتى كال شب حاجة وهو بعيط فتليفون ليها دغيا جاوباتو دار معاها باش يتلاقاو هديك ساعة فاحدى المقاهي في كيليز ..توجه ليها نيشان كانت بالقرب من دارو نيت...كان مقهى راقي في جوج طوابق ..طلع لفوق من بعد ماستقبلو نادل ورشدو لطابلة ديالو ...طلب اكسبريسو ريتما تجي ...بقا شي ربع ساعة وهو يكتسنى حتى فات عليها الموعد..بدا كيطلع ليه دم وبغا ينوض ويقلب على دلمها يلاه وقف حتى تحطت ايد على كتفو ..شاف فيها كانت بيضة بزاف وضفار مصبوغين بالبيج شم ريحتها غمض عينيه استنشقها حتى بدا قلبو كيضرب..
ضياء : انا ضياء وهادو ماشي حركات والله غير كنت خايفة او تقول حشمانة "حدرت راسها".. اما هو كان داير ايدو على لحيتو كيحك فيها وساهي فيها ...همم كملي والقمشة الي درتي ليا فكرشي محشمتيش ؟؟
ضياء : ههه هاديك قصتها طويلة وياريت موقعات.. معليا غير نقوليك سمح ليا من بعد ونعادو ليك ...انا تشجعت وجيت ولاول مرة كنديرها اه انا عرفت دراري فحياتي ولكن فاش كتعجب بشخص لاول مرة وكتبقى تفكر فيه ديما كيوقع ليك بحال هكا وملقيتش شجاعة باش نهضر معاك من غير انني ندير هدوك الحركات الي درت معاك..
نيار : يعني نتي معجبة بيا ؟؟
ضياء : منكدبش عليك ..بزاف " حدرت راسها"
نيار : "بقا ساااهي فيها وكيشووف فيها وفجمالها الي خطفو كانت فتاة دات ملامح سوداء حتى من عينيها كحلين وبيضة وشعرها اسود وكثيف جامعاه من لور ومطلوق وحجبانها غلاض وعينيها كبار ومشفرين وطايتها كتلفت " انسة ضياء ...واشنو المطلوب مني دابا ...
دازت مدة وهو غايب عليه خرج على برا من بعد مسمع قصتها ودوات مع ختها الي مجاوبتش فتيليفون طلب منها تصبر حتى تعاود تعيط ليها وواعدها يوقف معاها حتى تولي لباس وعاد يشوف اش يديرو واش يقنع عائلتها ولا حتى يتاكد من انها فعلا مكتكدبش ..وخا هي طفلة ولكن ضروري ميتاكد..بقا كيفكر حتى بان ليه جاي لعندو ...
مهدي : وي فاقت بفف عندها قصة هديك ولكن واش كتهضر بصح ولا لا..وباقي صغيرة ..ضربتها هاربة من عرسها..وناااري شكون هدو الي كيجوجو بناتهم باقين صغار بزاف فعمر طفلة اففف
نيار : عروسة ! باقي فايقة ؟ ندخل عندها انا غانعرف واش كتهضر بصح ولا لا ..
مهدي : وي فايقة غير بشوية عليها را باقي صغيرة لا تقصحش يحساب ليك شي صاحبك ولا شي عدوك را كنعرفك منين كتشربن رد بالك..
نيار : ابتاسم ليه وضار جيهة لغرفة حل لبواني ودخل ..."حنحن" كانت متكية ومضورة وجهها لجيهة لاخرا غير سمعت تحنحين وهي ضور وحهها ناحية مصدر صوت ...
نيار : سلام ...
دخل بشوية وفنفس الوقت مصدر صوت حنحنة باش تنتابه وحتى باش متخلعش ...كانت متكية مضورة وجهها لجيهة الثانية مرة مرة كتغمض عينيها من الالم الخفيف الي كتحس بيه وتعب...شافت في مصدر الصوت وهي تگعد بشوية كتشوف فيه ببراءة وترمش فعينيها...خلعها الشكل ديالو طويل بزاف وعريض وشوفة عينيه وخا دخل بملامح عادية ومبتاسم الا ان نضرة عينيه نارية ...
نيار : قرب ناحيتها وكلس فالكرسي المقابل ليها ..سلام ..
حليمة : "حركت راسها وكتشوف فيه "
نيار : صافا دابا ؟
حليمة : حركت راسها...
نيار : انا نيار محامي وفنفس الوقت ولد خو السيد الي ضربك بطموبيل ...بغيتك متخافيش نهائيا قولي الي كان باش نعاونك وكوني اكيدة الي غادي تخلعك غانحيدوها وغاتكوني فامان حتى توصلي لعائلتك...
حليمة : نننننن لا لا غاي غايقتلوني الله يرحم الوليدين اهى اهى والله تيقتلوني الى رجعت والى رجعت لهداك غيقتلني حتى هو عفاك ندير الي بغيتي غير مترجعنيش عندهم الله يخلي ليك ما عز عليك ...
نيار : ششش كالم واخا ميكون غير خاطرك ..عاودي ليا اش وقع وكيفاش حتى وصلتي وتضربتي وغانعاونك ...
حليمة : ......
دازت مدة بسيطة بينما عاودت ليه وقدر ياخد منها معلومات وتاكد من خلال ارتباكها والخوف الي فعينيها الصغيورين انه يتاكد انها مكتكدبش وخدا نمرة ختها الي حافضاها بحكم هي كانت اقرب وحدة ليها في خواتها ...وواعدها انه يتاصل بيها بنفسو ويجيبها حتى لعندها ....خرج من الغرفة من بعد مطمان عليها وتاكد انها غفات ...لقا مهدي فالممر كيشرب فقهوة كحلة وكيهضر فالفون ...
مهدي : حبيبتي را مبغيتش نقوليك باش متخلعوش ..وي انا مزيااان غير نمشي لدار ونهضر معاك فيديو...نيار معايا ...شوفي وياك الوليدة تسيق لخبار تصدق مزيراكم تجيبوها ودير مناحة على والو...يلاه تهلاي...حتى انا ..
نيار : "حابس الضحكة"
مهدي : طلقها طلقها وهنيني...
نيار : تههههههههه ديك" حتى انا "مستحيييييل يتخيل فبالي من غير كنبغيك ..
مهدي : تبغيك حية تعضك من البوط ...تق** لا
نيار : احححح كرشي ههه ..
مهدي : اش بان ليك ..
نيار : ونااري باقي صغيرة ورضاو يزوجوها ولمشكيل ماشي فشي واحد قدها ولا صغير شوية بغا يزوجوها لواحد قد باها يولدها على جوج مرات ...
نيار : وي 15 سنة والسن القانوني باقي ليها تلات سنوات وعاد وخا هكاك ماتغصبش وهي مزال صغيرة تقدر تكون باغا تحقق طموحها وذاتها ودير راسها فالمجتمع كيفنا ...
مهدي : وايييه بغفف نرييي على تخلف ...
نيار : دابا بغيت نسولك الى تاضح ان فعلا عائلتها غايقتلوها ومعندها عندمن تمشي اش غادير؟
مهدي : غانجوجها ليك 😈
نيار : العفوووو سلامة سلااامة
مهدي : مالك تلقا حسن منها شوف ليك زين الفطح كيداير تحنت عشرة من دوك الي ضل تبعصث فيهم فنايت ..
نيار : اش غاندير بدرية صغيرة تنتجوج بيها نتا مصطي...
مهدي : وماعرفتي ربي اش مكتب ليك اساط...مهم لا فعلا الهضرة صحيحة غاندير كيف موالف انا ولاك نساعدو شباب غاتبقى تحت مسوليتي تتبرا ونشوف فين نحطها تقرا ونامن عليها وديك ساعة خير ...
نيار : واشتيييي دابا عجبتيني عاونها تكون راسها ماشي تلبقها ليا ماحنا على فالك...المهم هاد المسالة انا غانتكلف بيها بنفسي وغانمشي نجس نبض عندهم فين ساكنين دارهم غير من بعيد ونهضر مع ختها الي قالت عاونتها هربت وديك ساعة لكل حادث حديث...
مهدي : وعليه ...
بعد ايام قليلة اصبح يوم جديد ...في غرفة من غرف الفنادق ناعس مشتح عريااان ومغطي نصو وغييير شوية صافي مغطي غير المعلم هههه ...كانت ساعة كتشير لتمنية ونصف ديال صباح ...حل عينيه بتغوبيشة منزاعج من صوت الهاتف الي رن ...ضور وجهو ناحية الفون وهزو شاف بان ليه اتصال من مهدي...
نيار : ايه قلت غانوصل عليك ولكن ماشي مع دجاج اصحبي اوه ...
مهدي : نوض تكعد يعطيك المكامد قول امين جي دغيا باش نشوف كيفاش نسافر معاك ونامن عليها شي حد هنا ..
نيار : بففف انا نهبط لدار نبدل ونجي عندك...
مهدي : فين كاين اعنيبة ...مسخوط الوليديييييين..
نيار : وديها فيا خرجتي ليا من جنب سير انا جاي....قطع عليه وهو يضور راسو لجيهة لاخرا وخرج عينيه على مصراعيهما...فااااك كيفاش جات هنا 😳😳😳😳...
كانت ناعسة حداه ملوية فليزار وشعرها مسرح طويل فوق لمخدة والبعض منو مغطي وجهها ناعسة وشفايفها منفوخين وحمرييين بكترة البوسان هههه ...بقا كيشووووف فيها حتى سها فداك الجمال الي قدامو الحجبان غلاض ومطراسيين ولعينين مشفرين ومخبلين...لوزيتين وكبار....حتى بدات كتحرك فنيفها وهي تحل عينيها كترمش بقات مدة حتى هزتهم نيشان فيه كيشووف فيها....شوية وهي ضور بجنابها لقات راسها عريانة ملابسة والو ومغطية وشافت فيه هو تا هو عريان وهو يطيح فبالها غايكون وقع بيناتهم شي حاجة خرجت عينيها من الهلع حتى وساعو حدثاتهم وبدات كتبكي ..
نيار : هيييي ششش مالك اش واقع اش طرا بعدا ؟؟
ضياء : امممم اااااهى اهى لااا ياربيييي ياربي ميكونش لي فبالي ياربيييي اهى اهى ...هزت ليزار طلت وهو يبان ليها نقط متقطعة من دم ....لا لا لااااا الله ياربي علاااش بدات تخبط فحناكها وتندب...
نيار : شافها هكاك وهو يتعصب وخصوصا ماعرف اشنو واقع وغير كتندب وتحندب...هيييييي الزمر شششش هضري اش واقع اش طرا انا معاقل على والو وكيفاش وصلنا لاوطيل وهضري الز*** لا تعصبي ديلمي غانصدق مفوتد فدلمك شي ضربة النم هضري 😡😡😡
ضياء : اش واقع هااا الي واقع ثقت فيك وخرجتي عليا ضيعتيني ...هزت ليه ليزار حتى شاف...
نيار : وات فاك اش هاد زمر ...
ضياء : هذااك شرافي الي ضيعتي ضعت ياربي اش غانقوول لدارنا ياربي ااااش الله ياخذ فيك الحق ....بدات كضرب فيه وتخبط وتندب وهو شاد ليها ايديها باش تكالما ويفهم منها اش واقع والو ولا بغات تهدن ...
والو مبغاتش تزكا ليه ما غير هز ايديه تالسما ونزل عليها لحنك وعاودها لاخور بقا يطرش فيها حتى حبس وهو كينهج ويلهث عصباتو معرف راسو باش تبلى من جهة معرفش كيفاش وصلو لوطيل بجوج وفالفراش ومن جهة معرفش كيفاش وقع حتى فض ليها البكارة وضيعها على قولها هي ومن جهة مخربق من حيهتها كان حتى هو بدا يتعجب بيها وفينما يشوفها كيحس بدقات قلبو كيتسارعو ويكبغي يبقى معاها تعارفو فايم قليلة من داك النهار فاش تلاقاوقرر يعطي فرصة ويشوف واش غايتفاهمو ويتوج هاد الاعجاب وبقا كل نهار يتلاقاو ولا يهضرو فالهاتف....وخا بداو فوقت قليل ..
نيار : غاتسدي داك الفم ولا غانزيد مك خبطة اخرا حتى نفهم راسي كيفاش وصلنا لهنا واش جابك معايا حتى ضيعتك شكون ضربك على ايدك عاد نشوفو شرفك الي مشا واش نديرو ...
ضياء : الله ياربي مشييييت دارنا يقتلوني ياربي اش ندييير مي لا عرفت تقتلني تقتلني ...
نيار : كيفاش وقع حتى جينا واش حتى نتي شربتي...هضري وبكالم ولا غانخلي مك هنا ونخرج ونطحي راسك مع الحايط 😡
ضياء : ماعرفتش انا طلبت عصير وشربتو من تم مبقيتش عاقلة اش واقع حتى لقيت راسي دابا هنا اهى اهى ياربيييي مشيييت مشيت...
ضياء : شافت فيه بتخنزيرة :....يعني اش دابا انا سلكوطة ؟؟يعني نمشي فحالي...هزني الما كيفي كيف البنات الي تضحك عليهم ...الله ياخذ الحق الله ياخد الحق اهى اهى...ناضت لاوية عليها ايزار وبغات تمشي حتى ...
مد ايديه لاديها وجرها حتى جات كالسة ...كتشوف فيه وعينيها دايزين بالدموع...
نيار : بففف غادي تمشي تلبسي وسيري انا عندي منقضي غير نسالي غانتاصل بيك ونشوفو حل لهاد الزبل ...
ضياء : غادي دير بحال اي واحد كيتفلى وغادي طلع شماتة وتمشي ومتبقاش ترجع...محست براسها الا وهي مجبودة حتى طاح ليزار ولاحها فوق ناموسية عريانة وطلع فوقها شدها من لفك ديالها وزير عليها بجهد...
نيار : وعروق وجهو منفوخين وحمررر عض على فمو حتى تنفخ وكيهضر وشرار طاير من عينيه...مر ررر ة ااا خرا نمسع من القح** تمك كتقولي شماتة غادي نحي دينمك من دنيا ونحسبك عمرررررك فحياااتك مكنتي سمعتيني ...ماشي المرواني الي غايكون شماتة بحال لكلب تاع بوك ...دابا جوج كلمات تكعدي قو٪** من قدامي لا نصدق داير شي تصرف غادي يندمك حياتك كلها...سيري تنعيط لييييك وكلمتي مكنبغيييي نعاودها لشي زام**ولا شي قح***فهمتي...
ضياء : خلعها و ضرها بزاف حتى بدات تبكي..اهى اهى وو ووو ووخا هانا هانا ...طلق منها وناضت كتجري ...لبست حوايجها وقادت حالتها وخرجت خلاتو حتى هو ناض كيلبس فحوايجو غير كمل هز لكونطاكت وتيليفون ولبس فيستة ديالو وخرج هبط خلص ودار تشيك اوت وخرج ...مشا نيشان لدار ودخل دوش دوش سخون حيد بيه العيا ونعش راسو شوي باش يقدر يفيق مزيان ويتحمل الضغط الي تعرض ليه عالصباح ويستوعب اش جرا معاه...طاح في بنات اشكال والوان حتى عيا حتى انه عاشر بنات الي باقين فييغج ونعس معاهم سطحيا وكان كياخد الحذر ولكن الي جرا ليوم ضرب ليه كلشي فزيرو وجمعاتو بنص ...مسالة انه يستر عليها مزال مطايحاش فبالو مزال لفكرة بعيدة كليا ...حتى يرتب امورو باعتباره كيعيش نوع من تردد وصدمة والضغط ومبغاش يتصرف شي تصرف الي يندم عليه...كمل دوش وخرج دار ليه قهوة كحلة مقطرة وقاصحة بلا سكر وكما ليه ازيد من ربعة الكارويات باش تهدن بزز وهدن تفكيرو المخربق...رسل ميساج لفيصل انه مغايجيش ورسل ميساج لمهدي بالي جاي فطريق ومسافة خمسة دقايق ويكون عندو وفعلا داكشي الي كان مدازش خمسة دقايق حتى كان كيركن فسيارة في البارك ديال كيلينيك وهبط نيشان بملامح غاضبة جدا بزز باش مسيطر على نفسو واعصابو ...
مهدي : عالسلامة تعطلتي اصحبي..ياك مكاين باس
نيار : هز ايديه بمعنى من بعد ...بهاد الحركة لا مهدي لا باه لا خوه لا مو كيعرفوه واصلة بيه وميكيحكرووش عليه حتى يتنفس لان اعصابو خايبة ممكن يادي عندو خاطرو ضيق بزاف ...قد مكيضحك اعصابو بالضوبل الى تعصب لذالك مكيحكوش عليه تيتنفس...
نيار : اشنو دابا اش قال طبيب ...
مهدي : قاليك من دابا تلات ايام تقدر تخرج فالصراحة مقدرتش لقا الي يبقا معاها خفت نخليها يعرفها شي حد وندي ذنوبها وقررت نبقا انا حتى نديها معايا لدار شرحت لسورجان كلشي...
نيار : صافي انا نمشي راسي ونسول ولكن خاص تعطيني شي عنوان ولا عنوانهم باش نمشي نسول نيشان ...
مهدي : الله يرضي عليك وسمح ليا كرفستك معايا...
نيار : متنساش را خدمتي هادي خاصني نبحث فهاد زبل الي كيديرو هاد المتخلفين الي كيرميو ولادهم صغار فهاد النم...مهم اجي دخل معايا عندها....
دخلو بجوج لعدنها لقاوها كالسة شوية ومتكية حالتها تحسنت على قبل ونور بدا يرجع لوحهها ...جاب كرسي وكلس حداها بسيفتو الي دخل بيها مخنزر...حتى خلعها...
نيار : عطيني عنوان داركم فين ساكنين بالضبط..
حليمة : علاش 😰..
نيار : بغيت نمشي نسول ونعرف شي حاجة نتي غير عطيني ...متخافيش ..
حليمة : مم عفاك را غايقتلوني الله يخليك متوريهمش فين كاينة انا غانخرج ونمشي متعرفونيش مغاندير والو منشكيش عليكم والو الله يخليك اهى اهى عفاااك غايقتلووونييي...من كترت الخلعة دخلت فهيستيرية الخوف ...كيهدن فيها مهدي وهي مكتزيد تخاف حتى غوت نيار باعلى صوت من القفزة ضربت طم تسمع غير امنم...
مهدي : اصاحبي كالما راك خلعتي البنت...دير بحساب باقا صغيرة على تشربين ديالك..
نيار : ناض ودفع الكرسي بجهد...شد من عند الخرا العنوان...انا نتسناك برا...ندير بحساب زبل بقات ليا غا برهوشة ندير بحسابها تقو*** عليا بجوج...خرج وسد الباب بجهد تا كان البواني غايجي لارض...
الموسيقى مجهدة وزدحة عالجهد ..الشطيح جامع بنات ودراري ...شباب والبعض منهم كبار ...الشراب كيتشاير فليدين هالي كيشرب ومتكيف مع زدحة ها رباعة مجموعة على ضحك والصياعة ههههه...اجواء النايت المعروفة الليلية ...والي كالس فالبار كيشرب ويكمي كارو تابع لاخور وجنون دنيا ودين طالعين ليه فراسو وشرار كيتراقص بين عينيه...وهذا الحال الي فيه دابا ....كالس فجنبو صاحبو ..
فيصل : ودابا نتا مالك فين عمر شي حاجة خلاتك تهز الهم وتشربن ...باين الحل اشنو ماعادا لا كنتي مزال ممستعدش تفاهم معاها شوية بشوية
نيار : "شاف فيه " كر*** مصدع بشلا مطارق وسط الخدمة وزمر والمشاكيل ...خرجت ليا ...وزايدون فاش نتفاهم معاها ولاش ندير معاها الحل ...وحدا تلاقيتها فنايت فملهى ليلي وسط لق*** وسلاگط ..انا راجل عادي ندخل نعاشر ونعس عادي كنبقى راجل وهي الي شريفة وعفيفة شدخلها لهاد البلايص وطريقة باش تلاقينا وتعارفنا مسلگطة ..وحدة قامشاني فكرشي مخلية علامة دارتها ليا اه را كنتي سكران.. وبغيت تعارفنا ولا لقائنا يكون بطريقة مختلفة ...شي داخل فشي ومخربق هادشي ندوزو وباش تجي معايا لوطيل وقالت ليك هي شربت غير عصير...عطيني لوجيك افيصل ..فنضرك هادي ندير معاها حل ومن هي فييغج اش دخلها ولا تمشي لهاد البلايص وتصرح بانني كنعجبها تا عطيني غا نص لوجيك ..كنبان ليك كول وضاير دنيا وعارف كلشي وممخلي تاقنت ومخليت حتى حاجة جربتها ولكن فالاخير اصل كيبقى اصل انا رجل شرقي منبغيش مرتي ولا حب حياتي يكون بهاد شكل ...
فيصل : ممم دابا بغيت غير نسولك نتا كيفاش قبلتي تصاحب معاها.. او بمعنى اصح توليو اونكوبل...
نيار : معرفتش انا بنفسي تنقوليك هاد الهضرة ومكنساهاش كنبقى غير نفكر فيها بمجرد مكتقيصني كنبغي ندير معاها شي حاجة معرفتش من ناحية باغيها ومن ناحية كارهها بففف
فيصل : باغيها ولكن طريقة وانها كيف كنقولو "سلكوطة " يعني نتا مكرهتيش كن عرفتيها وتكون بنت ناس وهادشي من حقك حنا رجال كنعاشرو بنات وعاهرات وسلكوطات ولكن فالاخير باغينها بنت دارهم ...
نيار : لارد..
فيصل : دابا اش باغي دير ؟؟
نيار : قلت ليها من بعد ونعيط ليها عندي شي خدمة وخاصني نسافر لواحد البلاد على قبل ديك البنت الي ضرب عمي مهدي...
فيصل : مزياان ونيييت تفكر وتاخذ وقت..
نيار : قبل مناخد قرار خاصني نجي ونديها عند طبيبة ..
فيصل : شاك ؟
نيار : ضروري 😉...
فيصل : باغيها ومباغيها هههه عرفتي اشنو شرب شرب هاد الكاس ويلاه فحالك خود ليك دوش سخون وسير نعس حيد منك سهير الي ولا فيك وعاود هضر معاها وعاد سافر ...
نيار : السفر غادي غدا وماشي بعيد را غير فنواحد دمراكش هنا ...
فيصل : اوكاااي كوم تي ڤو ههه ..
بقاو شوية من الوقت كيهضرو ويناقشو فمشكيلتو وفي امور الخدمة وهو كيشرب ويقطع بالقطعة باش ميدوخش حتى وصل الوقت وخرجو بجوج هذاك خدا طوموبيلتو وزاد وهو مشا نيشان لدار خدا دوش سخون وهو تحت رشاشة الما هابط ليه على كرشو كيدوز بايديه حتى دوزها على بلاصة القمشة فين كانت بقا منها واحد لاطراس صغييور محيدش ليه ...حط صبعو عليها ...كيفكر فيها حتى لقا راسو مبتاسم وناسي مشكيلتو ....
نيار : "نطق بلا ميحس " هممم ومشة مع راسك ...شوية تفكر وجه حليمة وهي خايفة منو فور مغوت عليها وهو يغوبش بحال الى خرج ليه عدو الله ديالو ...فااااك بقا ليا غالبراهش نشد ليهم الخاطر تفووو ...
اصبح يوم جديد لكن شمش مشرقتش فيه بحكم شتا كتصب خيط من سما ليل كلو مزكاتش وصابحة كتصب والجو بااارد الكز تاني...حلت عينيها على صوت الممرضة كتهضر مع طبيب الي جا كيشوف فتقرير حالتها كيف ولات هما خلاوها عندهم باش يتاكدو ان راسها سليم مئة بالمئة ويتسناو حتى يتاكدو انه مكاين حتى تاتير ولا خطر ...قرا تقرير وهو ينتابه ليها حلت عينيها...
طبيب : كي صبحتي شوية ؟
حليمة : اه الحمد لله ..
طبيب : مكتجيك حتى دوخة منين كتفيقي ياك ..
حليمة : جاوبت بنفي ....
طبيب : مزيااان اذن غذا فالصباح غاتخرجي ان شاء الله ...
حليمة : عرفت راسها بلي وصل لوقت ومكاين فين تمشي من غير زنقة ولا دار ختها الي مكتجاوبش...هممم ...ابتاسم ليها وخرج هو والفرملية ودخل مهدي الي كان يلاه واصل ديك ساعة...
حليمة : وااه ولكن غاتكون نايضة القيامة عليا وهي الي عاونتني باش نهرب معرفتش علاش مكتجاوبش على تيلفون 😔😔...
مهدي : يكون خير ابنتي كل حاجة فوقتها زوينة نتي دابا غير تخرجي غاتمشي فين قلت ليك وراك فبلاصة بنتي ومعاك مرتي حتى تحسني ونشوفو اش نديرو ...مزال كيهضرو وهو يتحل الباب كان نيار داخل وغير شافتو وهي تشهق ..
حليمة : هييييي ...شدت فمهدي وهي تحدر راسها قلبها بغا يخرج من بلاصتو ....
مهدي : اوهوووي نخليك رجع لقاك معلقها فشي علاقة ولا ورا الباب...
حليمة : زيرت ليه على ايديه...
نيار : عمي مهديييي ..
مهدي : يعمييييك ...ضار عندها وهو يطمنها...متخافيش ابنتي هههه غير كنضحك را هو غايعاونك باش ميوصلوكش داركم ويهدن القضية...
حليمة : قربت ليه وهي تهضر بشوي...عمي متاكد كيهدن انا كنشوف غير كيزند الى احتاجيتي الفاخر يزند عيط ليه غير ينفخ عليه ..
مهدي : كخمم هههههتع. احم لا لا غير تيبان ليك ...متخافيش ابنتي هضري وقولي ليه اش بغا وغايخرج...
نيار : طلقنا لا نفخ عليكم دابا نيت ...
مهدي : هاني ورد البال لاعصابك را ماشي صاحبك هادي...خرج وخلاه معاها الي بقات حادرة راسها ورعدة بغات تقتلها ...قرب وكحز الكرسي حداها وهي تكحز لور...
نيار : ششش متخافيش مغاندير والو ...
حليمة : لا رد ..
نيار : "شاف خوفها وايديها الي كيترعدو " احم اولا بغيت نقوليك سمحي ليا على البارح كنت جاي معصب وجيتي فطريقي وانا هكا داير ماشي منك ولا شي حاجة مهم جو سوي ديزولي بزاف...
حليمة : پا دو پخوبليم ...وحدرت راسها...
نيار : "صدماتو بالجواب الي جاوبت يالفرنسبة" واو كتعرفي لفرنسية كتقني لا لانگ ..
حليمة : وي احم ...
نيار : اشمن مستوى واصلة ؟
حليمة : الثالثة اعدادي لكن با مخلانيش نكمل وزوجني بزز والبقية راك عارف...
نيار : اممم وهادشي علاش بغيتك تعاونيني وعطيني معلومات فين كيتواجد باك وختك انا غانوصل ليها ونشوف اش واقع فدواركم من بعيد وديك ساعة نشوفو اش نديرو ونشوف نوع العقد الي تزوجتي بيه وخا...
حليمة : وخا ...
نيار: " قرب وشد ايديها صغيورين وسط البالات دياولو " وهزهم وشاف فيها ...غير شاف في عينيها وهو يتصدم ...
اووبسسس مالك اش واقع ...
حليمة : "كانو دموعها دايزين مخلطة عيها خلعة وخوف منو هو ولا حتى من الي كيتسناها ...بقات كتبكي ...
نيار : اش واقع مالك ؟؟ واش خايفة مني ..
حليمة : اهى اهى نن نن خايفة با الى عرفني هربت غايقتلني هو وهذاك الي زوجني ليه ...
نيار : باش عرفتيه هذاك غايقتلك واش فايت مهددك ؟؟
حليمة : قالتها ليا ختي ليلى وحيث هو مريض وقالت ليا الى قلتي لشي حد راه مريض غايضربك ويعذبك ويقتلك اهى اهى ...
نيار : باش مريض ...
حليمة : منقدرش نقول غايقتلني...
نيار : تت غير قولي واش فخبارك الى تعاونتي معايا وقلتي ليا كلشي مغايوقعش هادشي وحتى باك مغايقتلكش حيث ببساطة مغايقدرش وهاد البلاد فيها قانون ...
حليمة : قاليا كيصرع ومتقف ...
نيار : كيصرع ومتقف ؟؟ بحال اش ...
حليمة : كيصرع يعني كيطيح وكيتركل يعني مسكون ...وممكن يضربني ولا توقع ليا شي حاجة وهو كيطيح ...ومتقف معرفتش اشنو كتعني ...
نيار : هممم ...شيييت اففف واخا مزيان ...انا غانعرف اش غاندير " طبطب ليها على ايديداتها " مهم قولي ليا فين ساكنين بالضبط و ....
بقا مهدي كيمشي ويجي ومرة مرة يحط ودنيه عالبواني خاف لا يتعصب عليها ولا يدير ليها شي حاجة كاع الاحتمالات طاحو فبالو ...
مهدي : اويلي شفتهم صامطين ؟؟ ياكما قتلها ..يلاه بغا يدق وهو يتحل الباب وخرج...
نيار : مقتلتهاش غاتهنى...
مهدي : اش درتي ليها المسخوط...
نيار : دخلت عليها 😈..
مهدي : الله يمسخك... وهو ديرها وتفوتها غالله يحضر سلامة...اش غادير دابا...
نيار : غادي نتيسر فين قلت ليك مهم تنجي ونقوليك الجديد الي قالت ليا دابا مزروب خاص يلاه نمشي وغانرجع عندي جلسة مع ربعة تالعشية ...يلاه ملتقانا
مهدي : وخا الله يديك على خير...
داز نهار كلو عند مهدي مابين الكلينيك والرياض مشا جاب سورجان من المحطة ديال سوبراتور مبغاتش تجي فطوموبيللان فاش غايرجعو غايرجعو بطوموبيلتو...جابها لكيلينيك حتى تعرفت على البنت وهضرت معاها حديث نسائي وخرجت وصلها ...اما نيار فشد طريق نيشان لدوار ديالهم سول من بعيد على عائلة الرايس وهذا كان الجواب...
واحد من رجال دوار : واش نقوليك من نهار الكارثة الي وقعت وهما حالتهم الكوري الي تحرگ ليه والبگر الي مشا ليه شعلت العافية وتزادت والشفارة استغلو الفرصة ومخرو ليه البيهمات حتى طاح سي جيلالي بسكار يومين وهو مغيب ...وعاد الله يستر ياربي ويستر على بناتنا ..هربت ليه بنتو وهي عروسة وقالو هربت مع واحد وزاد كمل عليه را كيضل نهار كلو يقلب عليها ويقول مقلبت باغي يصفيها ليها ...
نيار : همم واش عندو شي بنت فالداخلة ياك ..
الراجل : واايه عندو بنات هما والي فالداخلة هديك ليلى الكبيرة را مشات رجعت لداخلة ..
نيار : بيمن مزوجة هي ...
راجل : وراجلها هو ولد عمها نيت خدام فالبحر ..
نيار : عندهم نفس الكنية ..
راجل : واه را ولد عمها اسمو سمحمد ...خدام فالبحر تما في داخلة...اجي علاش كتسول اولدي...
نيار : واغير بغيت نخطب وجيت نسول عليهم وصافي ..
راجل : بناتو كلهم تجوجو غير الصغيرة الي الله يستر هي ال هربت مع شي واحد ..
نيار : ههههه لا بغيت نخطب من جيهتهم مهم شكرا على المعلومة الحاج الله يسر..
راجل : مرحبا اولدي ....
داز يوم جديد هاد المرة اليوم الي غاتخرج فيه وهي بصحة متحسنة على الي قبل ومطمئنة بعض الشيء بحيث غادي تسكن فترة معاهم فمراكش وتنتاقل لفاس حتى يتصرف مهدي ويتكلف بيها وحتى يتلاقاو بختها الي مفتحتش تيليفونها من ديك المر ومن الحادث ...كانت كتعاون فيها جابت ليها حوايج جداد وعاونتها حتى لبستهم حيث متقدرش على حسب رجلها المهرسة و لحروق الي فايدها ...غير كملت وهو يدخل طبيب عطاها الاذن بالخروج وعطاهم اردونونص ديال دوا وموعد تاريخ باش تحيد البانضة الي دايرين ليها رجلها ...
الراجل : الله يرضي عليك وحتى نتا الله يشافي المدام ..
نيار : ها احم امين ...مشا راجل جار الكرسي وهو ضار شاف فيها لقاها كترمش ...مالك ؟
حليمة : كيف غاندير نمشي ..
نيار : غانهزك ...
حليمة : هااا
نيار : اجي ...دار ايديه تحت مؤخرتها ولاخرا تحت ضهرها وبحركة سريعة هزها بين دراعو حتى تزدحت مع صدرو ودفنت فيه ...ها كيفاش غانديرو ...ونيت نحيد منك الخوف شوية ...هزها ودخلو سانسور اما هي من كترت الخوف والحرج معرفت فين تشوف اكتفات غير تحدر عويناتها ...حتى هبط سانسور وخرج هازها امام الناس ولقا مهدي وسورجان كيتسناو فيهم ..شافو مهدي هازها كي الكمشة وسط احضانو جاب ليه الضحك
مهدي : الله يصلح البنية ههههههههع
باحد الرياضات القديمة المتواجدة بمدينة مراكش ...رياض بطراز القديم ولكن بتصميم داخلي حديث واصيل ...
من بعد موصلو من الكلينيك وقف مهدي ومرتو ومعاهم الضيفة الجديدة ...اما نيار فكان تابعهم من لور بطوموبيلتو رينج ...نزل مهدي وسورجان ...
مهدي : فين نيار ...
سورجان : هاهو وصل ...
مهدي : ولد خويا تعالى كمل خيرك وهزها تاني تعالش الله يرضي عليك..
نيار : تعالش !! وخا هاني ...حل الباب الوراني وهزها بالطريقة كيف هزها فالمستشفى ...معرفش كيفاش بغا يسد الباب ودار حركة حتى ضربت رجلها مع الباب وهي تغوت وعنقاتو ...
حليمة : اييييي ...
نيار : صافا ...توعتي ؟؟
حليمة : ممم شوي ...
تم داخل بيها ..حتى دخلو وهي تسبقو سورجان باش توريه فين يحطها فالبيت الي وجدو ليها كان بيت دافي ومجهز الي هو اصلا واحد من بيوت ديال ضياف فرشوه مزيان وقادوه ...حطها فوق ناموسية حتى كلست...
نيار : دابا مزيان ...بالشفاء انا مشيت ..خالتي خاصة شي حاجة ؟
سورجان : لا هاد ساعة مخاص والو ...الله يرضي عليك عذبناك ..
نيار : وايلي على عذبناك مالنا هزينا صخر...قرب من حليمة وهو يشد ليها فمنخرها عنكشو ...ماشي مشكيل هاد الفنيكيشة اصلا مفيها والو ههه ..
حليمة : غير كتشوف اما منخرها ولا حمر مع بيضة بزاف غير تشديها فشي بلاصة تتزنك ..ابتاسمات ليه ...وهو يخرج هبط لتحت لقا مهدي واقف ليه كي ليوطنا ...
خرج عند الباب وهو يجاوبها بصوت عصبي ..نيار : وي اشنو ؟كيفاش ؟؟ وخا رسلي ليا العنوان ...قطع عليها ومشا طاير فطريق حتى لعنوان الي عطاتو كانت عمارة فحي من احياء الطبقة المتوسطة ...طلع نسان لرقم لبارطما الي عطاتو عنوانها ...دق بعد دقائق حلت ليه واحد البنت ...
البنت : نيار ؟؟
نيار : فين هي ؟؟
البنت : دخل معرفتش مالها جاها نزيف ومقدرتش تقولها لدارهم حيث غايعرفو كلشي ..
نيار : دخل مجاوبهاش لقاها شادا تحت كرشها ومخلوعة معارفة باش تبلات ووجهها صفر ...غير هزت راسها شافتو ..
نيار : ششش هيييي. لا لا توكضي ...مشا كيجري لعندها قبل مطيح حتى غوتت صاحبتها...حلي الباب وبركي على سانسور باش يتحل تحررركيييييي ازمر...مشات كتجري دارت اش قاليها وهبطها نيشان دخلها فطوموبيل وكسيرا مباشرة لاقرب كلينيك "مصحة الجنوب" ....
بعد ما يقارب نصف ساعة كانت الفرملية خرجت من مكتب اختصاصية نساء بالمصحة ...
يمكن ليك دخل دابا اسيدي...دخل لقاها كالسة فوق البياص كتقاد فحوايجها ،، شافتو طبيبة ..تفضل كلس هنا ...
نيار : اشنو المشكيل ؟
طبيبة : وقع ليها نزيف واش هي المدام ديالك ..
نيار : وي ..
ضياء : هزت فيه راسها ...
طبيبة : احم مهم هذا نزيف وقع ليها على مكيبان ليا هي يلاه ديفيرجات ويمكن تفورصا عليها ووقع ليها هاد المشكيل ومعطاتش لراسها راحة ..مهم انا غانعطيها دوا ديال لوضوء وشي بومادات تابعهم وممنوع تمارس على اسبوعين ...الله يشافي...يمكن ليها تخرج...
شد من عندها الورقة ومشا عاونها حتى وقفت وخرجو بزوج حتى لطوموبيل وهي توقف ..
نيار : وخا ...يلاه ركبي ...ركبت لقدام وهو يركب حتى هو ...ضار جيهتها لقاها مضاربة مع سانتير كتقاد فيها معرفتش ليها وهو يقرب حداها وقادها ليها ...هز راسو لقا وجهها قريب لوجهو ...بقاو كيشوووفو فبعضياتهم مدة حتى تفاجى بردة لفعل ديالها الي كانت بادرة منها انها تنقض على شفاهو بقبلة الي مشعرش براسو الا وهو مبادلها معاها حتى تحولت لقبلة عنيفة شد راسها بين ايديه كيبوس ويتلدد في شفايفها ويعض فيهم بطريقة جنونية حتى حس براسو سخن والمعلم بدا يتململ ههه وهو يفصل القبلة كينهج ...بقا شاد راسها بين ايديه ...
نيار : اش كديييري فيا يا هاد البنت اووففف
ضياء : " تبسمت ليه "شوية وهي تحدر راسها بحزن .. يمكن لقائنا كان بطريقة مبرهشة من طرفي انا ولكن تيقني فاش كتبغي شي حد مكيهمكش كيفاش وامتى وباش تلاقيتو هادشي الي عطا الله
نيار : عطيني غير شوية الوقت بينما ارتاحيتي ونفكر ونقاد اموري وهانا معاك مغانتخلاش عليك ...وخا ..
ضياء : وخا ...باس ليها راسها وهو يرجع قاد الكلسة ومرة مرة كيحك هههه وديمارا نيشان لعمارة حطها عند صاحبتها من بعد ما طمان عليها وعطاها دوا الي خدا ليها ووصا عليها صاحبتها ...ورجع نيشان لرياض فين مجموعين كلهم والي من بعد ما تعرفو على الضيفة الجديدة الي دخلت لحياتهم وياعالم واش غاتبقى فيها للابد وسط هاد العائلة جديدة بالنسبة ليها والي عزت على ليالي بزاف بحكم انها كتشوف فيها نفسها وتقريبا ما وقع ليها شبيه بقصتها ...وعندهم قاسم مشترك والي هو انه بجوج حكم عليهم المجتمع بنفس لحكم...
ليالي : ياك ابنيتي تقدري تمشاي راسك ..
سورجان : را غايجيب ليها مهدي فاش يرجع لعكاز ..
ليالي : ايوا صافي را خاصها نيت تحرك مرة مرة...
حليمة : مدهية مع لين كيهضرو ويضحكو ...ههههه حتى انا كنعرف رسم فاش تسالي انوريك اشنو كنرسم..
لين : اوكااي ههه
ياااا هلا ويا مرحبا بزيييين ديالي بنتي الحبيبة اجي بوسي خوك ...مشات كتجري نقزت من فوق حليمة حتى توعتت...يوبيييييي خوخيييي...
حليمة : ايييي ..
ليالي : ابشوية عليك..ياكما قصحاتك ابنتي...
حليمة : اممم شوية ماشي مشكيل اخالتي..ايييي
ليالي : خاصك طلعي لفوق ترتاحي ابنتي ...كن جاها لعكاز غاطلع قبيلك غير غيث الي هبطها ..
لين : الاااا كتهزني غير انا متهزهااااااش اهى اهى 😭...
نيار : تهههه واربي على مغيارة ..اجي اعمري اجي " قرب ليها وهمس ليها فودنيها" شوف احبيبتي هي مريضة ومغاتبقاش عندنا ونتي الي كاينة ميجي تاواحد بلاصتك نتي راك بنتي وهي غانهزها اصلا غير دابا ومنبقاش نهزها غير مرة وحدة ..اوكاي ...بقات مغوبشة ومدلية شنيفاتها باس حنيكاتها ومشا هز حليمة وغادي وخايف من القنبلة الموقوتة ديال ختو الي بقات متبعة ليه تخنزيرة الي تتشبه لتخنزيرتو بعينها الخضرين حتى جابت ليه ضحك ...طلع حليمة الفوق وليالي تبعاتو حتى حطها فبلاصتها وتم غادي خارج ...وهو يدور جيهة مو ..
نيار : الوليدة الى مسالية بغيت نهضر معاك ..
ليالي : هي اللولة مسالية لحبيبي انا ..يلاه ابنتي ها الخدامة شوي وغاتجيب ليك من العشا ولا الى جا مهدي غانعاونك تهبطي بالعكاز تعشاي معانا واخا ..
حليمة : "جاوبت براسها بمعنى واخا " وهي تخشي ليالي ايديها فدراع نيار وتمو خارجين وهو يدور ناحية حليمة ...معرفش علاش ضار بحال بغا يقول شي حاجة وهو يرجع ضار وخرج
هبط هو ومو وخرجو لجريدة الي ورا رياض ...وكلسو فواحد الطابلة الي محطوطة تم بكراساها...جر ليها الكرسي حتى كلست وكلس هو ...كان لابس مونطو كري بالقب مفخفخ وفيه ريش ...حيدو ...
نيار : مهم انا تعرفت على واحد البنت ووقع بيناتنا واحد المشكيل ولكن هاد المشكيل زاد قربني منها فلول كان شوية الاعجاب ولكن دابا زاد وكيبان ليا منقدرش نبعد عليها...
ليالي : هههه يا جن طحتي ..
نيار : وهاد ساعة نقولو مزال هههه
ليالي : باش كتحس من جهتها فاش كتشوفها..
نيار : تكا راسو من بعد ماخرج دخان ديال لكارو وشاف فالسما ...اححح هو مشكييل طرا بيناتنا ولكن منكدبش عليك كتعجبني وعاد قبيلة زدت حسيت اكثر فاش قربت منها وتباوسنا ...
ليالي : ويلي ويلي واش تحشم الله يمسخك..
نيار : ههههع ونكدب عليك ..قررنا نتعارفو عاد نوي معاها الى كتاب...
ليالي : الله ياربي هي قريب نفرح بولدي ياربييي فرحتيييني والعقبة لداك راس طنك ديال ميار...
سالا المكالمة وهو يتكا وهز راسو لسما كيشوف ويبتاسم ...اخخخ اش كيوقع ليا ههههه زعما نكون كنبغيها اوففف خربقتني هههه...بقا مدة وهو على ديك الحال حتى هز راسو مغايجي النضر ديالو نيشان لجيهة شرجم غرفة حليمة الي كانت واقفة كتشوف في نقدة بعيييدة ...بقا شحااال كيشوف فيها ومستغرب لهاد الطفلة الي وصلت ليها الايام طيح فهاد العقاب الي كيتسناها من دارهم ...بقا ساهي فيها وغافل على الشخص الي كان حاضيه من بعييييد وكيبتاسم ...شوية حتى غوت وهو يقفزو من بلاصتو...
مهدي : اتاااا نوض جمع الوقفة اعنيبة مخليتي مطلقة مجوجة ارملة وهجالة بقات لمك غا درية صغيرة لعفوووو...
نيار : ينعل ديلمي انا معاك خرجتي ليا فعودي هذا الله 😡
تحت السماء الصافية والنجوم المتلئلة...حاطا راسها على زاجة ديال نافدة كتشووف فنجوم وكتحسب فيهم بصباعها ومرة تكون منهم رسم في مخيلتها ..شادا فالعكاز تحت ابطها ...وجهها بدا في تحسن والكدمات بداو يخفافو وملامحها بداو ينورو تدريجيا ...وزينها بدا يبان ويرجع ..
حليمة : ختي حبيبتي علاش مكتجاوبيش واشنو طرا من بعد ...ياربي كن معاها ومعايا ...مسحت دمعة من عينها هبطت كتجري..تحل لباب وهي دخل بطلتها الحنينة الي عرفناها فيها من اول مابدات مشوارها قبل الكارثة وبصبرها ونضالها وتحديها لمشاكل والمصاعب والي بزوجهم عندهم قاسم مشترك واحد والي هو حكم المجتمع عليهم بالفساد..
ليالي : بنتي كيف بقات رجلك وايدك شوية احبيبة ؟
حليمة : ضورت وجهها جيهتها وهي تبتاسم وتحركت بعكازها ناحيتها ..ههه الحمد لله شوية 🙂...مشات جيهة ناموسية وكلست بشوي من بعد معاونتها تكلس ...
حليمة : بغيت غير نكمل قرايتي وبغيت ندوز الموحد الي عندي فاخر السنة انا دابا فعطلة وقريب تسالي وتبدا القراية ...
ليالي : ماشي مشكيل ابنتي من هنا لديك ساعة يكون خير دابا محد باقي جوج سيمانات وتبدا لقرايا فكري فصحتك وتبراي ان شاء الله يوكون خير كلشي عندو حل ان شاء الله ابنتي ...عرفتي واحد الحاجة كتفكريني براسي ههه حتى انا دزت تقريبا من نفس مشكيلتك ودازت عليا نيت ولكن الحمد لله المومن مصاب والا وكيفرج الله عاد نتي باقي صغيييكرة هههه مزال الخير قدامك ...الي نوصيك هو خوي دماغك ولدي وعمك مهدي غايقومو بالواجب ان شاء الله ...صافي ابنتي ؟؟
دازت يومين وفي احد الريسطوات المتواجدة بشارع محمد السادس ...كالسين بزوج في جو عامر بنضرات نضرات الاعجاب والحب ...حط ايديه على ايديها وكيشووف فيها بنضرة مليئة بالاعجاب وبحب وخا مزال مصرحش ليها بيه ...
نيار : الزين كيف بقيتي شوية ؟
ضياء : "بخجل " الحمد لله شوية ...
نيار : انا مفهمتش اشنو وقع ديك الليلة مع انك شربتي عصير اشنو يكون وقع زعما..
ضياء : فصراحة وي شربت عصير ولكن كان مذاقو فشكل وخا حسبت بيه فشكل شربتو من تما معقلتش اشنو طرا حتى لقيت راسي ف "حدرت راسها "
نيار : يعني البارمان عطاك عصير فيه الكحول ..
ضياء : اول مرة نشربو عجبني فالموني وطلبتو مضنيتش انه كحول جاني مذاقو مجهد بزاف وعجبني قلت يمكن نوع من الفاكهة الي كيجبو استوائية ...
نيار : الى فعلا كان دارها بري لا رحمت زا ** بوه ...افف ولكن ...
ضياء : ولكن اش ؟؟
نيار : شوفي ضياء غانجيك لصراحة ...انا كيفي كيف اي راجل كنحلم بزوجة المستقبل تكون بنتد دارهم ماشي مشكيل تكون كتخرج ودور وكول المهم تكون محتارمة راسها وطريقة باش تعرفت انا وياك ..شوية
ضياء : شوية مسلگطة ياك ...انا اه كنضور كنخرج كنمشي لنايت بزاف ولكن عمري فحياتي مدرت الحرام عمري ...سافرت كنسهر كول بزاف و تعرفت على دراري ولكن عمري ضيعت شرافي حتى ل اهى اهى "بداو دموعها يهبطو " ولكن الى نتا كتفكر هكا مبغيتش نبززك عليا غادي نكمدها وغانمشي فحالي الى هضرت غوت ...كتبقى راجل وتاحد ميدي عليك اللومة وكيف قلتي اصلا كن كنت بنت دارنا كن احتارمت راسي ومندخلش لهاد البلايص ونتعرف عليك بهديك الطريقة والقميش ههه "مسحت دمعتها " كن موصلتش لهادشي ...عندك الحق فكل كلمة تعارفنا غريب..صراحة نتا الشخص الوحيد الي بغيت وتمنيتو وكنت ناوية نتعرف عليه فغير هاد الضروف ولكن مكتابش...ولد ناس الله يسهل عليك....سحبت ايدها من تحت ايدو وهي تجمع الوقفة...ليا الله اولد الناس ...تمت غاديا وهو يجرها من ايدها حتى ضارت جيهتو ...
نيار : صحيح ضروف غريبة وصحيح انا تمنيت مرتي تكون كيف بغيتها وصحيح الي وقع بناتنا ممكن يكون جا فوقت ماشي هو هذاك وصحيح نتي هكا دايرة واي حاجة تقالت فعلا كاينة ولكن الي خطا هو اننا نتيقو حاجة ونكدبو قلبنا ...جرها حتى كلست ...
نيار : "جر ايدها وباسها" ضياء تقبلي تكوني مرتي على سنة الله ورسوله
لهيب الحب الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء