بصحتك الزين ديالي "بغمزة " بقات كتاكل متسوقتش ليه ...كتاكل بكل اريحية كتاكل وتبنن على خاطر خاطرها ..عفوية فكلشي ليها بريئة كتصرف على طبيعتها غير متصنعة بتاتا ...وهادشي الي كيقضي عليه وكيخليه تايه فيها وكينسى كلشي كيعيش فعالمها هي ...فقط...
حليمة : بقات تاكل حتى وقفت ...اححح الله (جابتو هههه)
نيار : باااراكا من توحويح ...
حليمة : ههههع صافي شبعت امم بنين فكرني في فطور البلاد عندنا ..افف توحشت المطلوع ( البطبوط عندنا تنقولو ليه مطلوع ) ...مريح بزيت البلدية احح وكاس اتاي مشحر مع سبعة صباح ومن تما كنمشي لمدرسة مع البنات...
نيار : بشحال بعيدة عليكم المدرسة ..
حليمة : ماشي بزاف بعيدة بجوج كيلمتر ..
نيار : اوااه كضربيها على رجليك ؟؟
حليمة : اه عادي كنمشي مع البنات والى تصادفنا مع الكرويلة كنركبو فيها مجموعين ...
نيار : اشنو كرويلة ؟؟
حليمة : هي كريريسة صغيرة كيسوقها حمار كيكونو غادين يجيبو الما من ساقية وكلصقو فيه يدينا ...
نيار : نتي ومن كتمشي ...
حليمة : مع البنات منقدرش نمشي مع دراري يخاصم عليا با وكنخاف يكلسني داكشي باش دراري مكنحاديوهمش...
نيار : "فرحاتو اخر جملة حس بقلبو كيضرب " هممم وزعما معمرك مشيتي مع شي دري ..
حليمة : مشيت مرة
نيار: "تزير وخنزر فيها " ...شكون
حليمة : مع شعيبة الهبيل خههههههههه حيث تعطلت ومشا معايا ومع كانو صاروفة ديال لكلاب شي ربعين كلب لقيتهم ولصقت فيه حتى دوزني من حداهم ههعع ...
نيار : "حبي الضحكة " مزيان فطرتي ؟ جاوباتو بنعم ...قرب ايديه ليها وحطهم عليهم وضورهم وزير عليهم مزيان ..
نيار : ناض وقف ومشا جيهتها ..نوضي اجي معايا ..ناضت حتى هي ومشاو داها لواحد الحافة جنب الطبلة كطل على الواد ووقف شاف فيها مطولا وشد فكتافها..
نيار : فلول نهار قررت نتزوج بيك كانت بدافع نعاونك الى كنتي تحت مسؤليتي باك معندوش الحق يقرب ليك تاواحد من غيري الي مسؤل عليك ...جيتيني فوقيتة كان عندي مشكيل وعاد خارج منو وفقدت ثقة فكلشي حتى عشتي معايا فهاد الفترة شفتك وعاشرتك كيفاش كتصرفي وخا كتصرفي عكس الي كنقوليك الا انني اكتاشفت انك صفحة بيضة الي فقلبك على لسانك ...وخا كنت كنضربك ثيقي بيا انا طبعي هكا داير عنيف وعصبي لاقصى درجة مكنعرفش معنى الهدوء الى انفاعلت او تعصبت ...الي جات قدامي نقدر ناذيها ...والى قصيت عليك بعد المرات غير كنبغيك تسمعي وتصنطي العيشة فالمدينة ماشي هي العيشة فالعروبية ...يعني بحال باك مني كان جامعةم نتي وخواتاتك تحتو وحاميكم وكيخاف عليكم ...زوجهم باش يتهنى عليهم فنضرو هو ولكنرهاد الوقت ماشي هو الوقت الي عاش فيه باك والي زوج فيه خواتاتك لولين ...ه
هادشي كامل بغيتك تفهمي حاجة وحدة هو من الان ودابا بغيت نبدا معاك صفحة جديدة بغيت نعيش معاك ونهار على نهار نزيد نتعرف عليك حتى تفهميني ونرجع ثيقتي اكثر واكثر معاك انتي ...باش نوليو مرا وراجل ماشي على الورق وانما نكونو مرا وراحل فكلشي...فهمتي ..
حليمة : ولكن انتا قلتي ليا مغانكونوش بحال لمرا وراجلها وغانبقا حتى ماخد الباك وكل يمشي فطريق ...
نيار : هادشي كنتمنى منوصلوش ليه ...بغيت تزيدي تعرفي عليا اكثر واكثر وحتى انا نفس شيء وثيقي بيا مغانغصبك على والو كلشي غايجي فوقتو وان شاء الله قريب ...نتي معارفاش اشنو حركتي فيا ...فلول يقدر مكنتش باغي او مراضيش ولكن الحاجة مكتعرف بقيمتها حتى كتشوفها يا كضيع يا الانضار عليها او قربت ضيع من ايديك ...
حليمة : بقات غير كتشوف فيه ...دابا غانوليو بحال لمرا وراجلها ...غانبقا نعس حداك ديما ..
نيار : هههه ديما فجنبي متحركيش منو ...وشي لاخور مع الوقت غاندوزو ليه بشوية تا حاجة مكتجي بزز الزين ...جرها من خصرها وقربها ليه حتى لصقها مع صدرو وهز ليها راسها لعندو ...شحال زوينة وشحال بريئة ...
حليمة : انا....مزال كتهضر وهو يحدر راسو لعندها وخذا شفايفها وسط فمو كيمص فيه ويجر فكل شفة حتى غمضت عينيها ...قدر يخذرها بهاد القبلة الي متحكم فيها غير هو ...هبط ايديه وعجن ليها مؤخرتها وهو يفصل لقبلة وبقا يعجن فيها...
نيار : احح على طرف ...رزقي زين
من بعد الحديث الي ضار بينهم والرمانسية الي عاشوها وصل وقت وناضو خرجو وهو يرجع وشد طريق فاس ...مشاو ضورها في فاس وداها لواحد المول جيهة الملابس ودخل هو وياها ...استقبلتهم واحدة من الي خدامين فالمحل ...
هي : امم تفضل معايا من هنا نوريك وتدخل تقيس لذاخل ...
نيار : تت ...اجي احبيبة سيري معاها تعطيك وسيري قيسي وخرجي نشوفك ..."باس فمها قدام هديك حتى تزنكت هي وياها " مشات وجهها حمر حتى وراتها السراول ودخلت تقيس وهي تخرج عندو بزز بالكشيفة باش قبل وخدا ليها سراول الي كانو ستيلهم مستور منزيرينش على رجليها ..الحاصول خدا ليها ضروا ومع سيقانها مبطبطين جاها بحال سليم ههه ...خلص بالكارط فيزا وخرجو كان هو هاز البلاستيكات...ومشاو لواحد ريسطو راقي في المدينة ...تغذاو بزوج فجو دافي بيناتهم ...كملو وخرجو خداو طريق الرجعة حتى لفاس ...
نيار : هاني غادي نطلع هادو ونطلع نبدل وغانرجع لفاس داير مع عمي وميار نتلاقاو في نايت ..
نيار : لاح لبلاستيكات ...وقرب ليها وشرار كيطير من عينيه ...والله يامك ونشدك تنزل عليك تجربيها انا واخذ صاحبي هنا عرفتي لملتك اشنو هي فودكا هااا باغا تولي سكايرية ليا هنا ؟؟
حليمة : هيييي شراب كيحساب ليا شي حاجة لماكلة والله ماعرفتها...
نيار : طلعي قدامي لفوق بدلي وهبطي كلسي تتجي لوليدة ...مشات كتجري قبل ميخلطها ...طلعت لفوق وهو هز البلاستيكات وطلع عندها لعندها لقاها هازا حوايجها وغادا دخلت لدوش فين تبدل ..حط البلاستيكات ...حل صداف القميجة حيد سروال بقا غير بالبوكسر حيد ساعة من ايدو ودخل عندها لدوش بلا احم ولا دستور وبلا حشمة بلا حيا دخل لقاها كالسة كدير في پيپي...وجهها تزنك ماعرفت واش توقف ولا تهرب حتى شهقت ..
ميار : هههههه نتا مالك معارفش شوفتو من صغرو ناس يضحكو وهو لااا كثر غير يبتاسم ...
مهدي : ضمص ضمص هاهو جاي ...
نيار : وصل لعندهم وسلم عليهم ...العميم صافا ..
مهدي : نحمدو الله ...ضار عند ميار ..طلب ليه فودكا ..زيد طلق سخون خوي ..
نيار : بحرا كلست مالك سخون ...
مهدي : من امتا ولات عندك المدام ...
نيار : من نهار الي عرفت بقيمتها ...الوقت الي نقوليك ماعرفتش الي عارف هو الى مكانتش فجنبي منتهناش الي عارف هو قدرات تخليني نعيد نضر فحياتي ونفتح صفحة جديدة معاها هي باعتبارها كتاب مفتوح وصفحاتو بيضة ...
مهدي : واش ناوي معاها ...متنساش اولدي راك قويصح وقبيح وهي را غير نية وباقي صغيرة ..
ميار : وي عندو صح هي درويشة مقارنة معاك ...راك خويا ونعرفك وراك نصي الثاني ..
نيار : الى مفخباركمش هي الي صبرت ليا هي الي قدرت تحمل عصبيتي وخا عكسية وخا مزال صغيرة انا معاها شوية بشوية تاحاجة مكتجي فدقة العميم ولا لا ...
مهدي : اش نقوليك الله يسر ليكم حاجة بغيتها را قلتها ليك وراك عارف ...
ميار : الله يسر ليك اخويا ..
نيار : لهلا يخطيكم عليا ...
مهدي : فين سمر اللون بغيت شي سمرا ...
نيار وميار : عميييي
مهدي : انوووض المدام كتسنى ....
بعد ما كملو سهرتهم وحديثهم الي ميخلاش من الضحك ونشاط مع مهدي وعصبية نيار وحتية ميار ...بقاو مدة وهرجو مهدي مشا لدارو عند وليداتو ومرتو وميار مشا لدار يرتاح ليه حيث خدام فصباح وغايهبط لافران ...اما نيار فاشذها نيشان منير بسرعة خيالية فطريق ...حتى وصل فوقت متاخر ...لقا كلشي ناعس ...
طلع الفوق نيسان لبيت دخل طل عليها لقاها كيف ديما فنفس النعسة حيد حوايجو ولبس شورط وبقا لفوق عريان تخشا حداها وجرها جيهتو باس راسها ونعس ...باش يفيق على خبر الي متوقعوش نهائيا ولا توقع انه ممكن توصل بيه ...
نيار : من بعد ما صونا تيليفون اكثر من مرة في الصباح الباكر حتى فاق بزز عينيه مسدودين ...يلاه غايجابو وهو يقطع ...تت شكون نعيط تفوو عالصباح ...رجع ينعس وهو يعاود يصوني ...
نيار : بففف ....هزو ...الو وي ...هو هذا المرواني ...اشنووو ....ناض وقف ...كيفاش امتا هادشي واشنو وقع ليه ...فاااااك صافي قود عليا ...تفووو ...
ناض وقف حتى فاقت هي ...
نيار : فاااك كيفاااش ينعل زا*** الي ولدهم ...ضار شاف فيها لقاها فاقت على غوتو كتحك فعينيها ...
حليمة : اشنو واقع ...
نيار : مشا كلس حداها ..ششش غير نعسي مواقع والو ...انا غانمشي لمراكش نشوف اش كاين ونجي بقاي هنا مع الوليدة ....وخا ؟؟
نيار : رجع لعندها باس ليها راسها وهبط لحنكها باسو ...حتى نتي تهلاي فراسك بزااف الى تعطلت غانقوليهم يرسلوك مع شيفور ولا تجيبك الوليدة وخا ...رحع باسها وخرج نيشان طريق رجعة لمدينة مراكش ...الي وقع فيها مالم يكن في الحسبان
تا واحد فينا ما عارف اشنو ممكن يوصل بيه الحال وكيفاش غاتبدل حياتو كاين الي ما بين ليلة وضحاها كتقلب حياتو سفاها على علاها وكاين الي كتولي لاحسن وكاين الي كتبدل وكتاخد منحى جديد على الروتين الي كان مولف في حياتو ....وكاين الي مسكين كان مابيه ما عليه حتى ماعرف باش تبلى حتى لقا راسو حبيس غرفة العناية المشددة وضايرين بيه سلوكة فانتظار يفرج عليه الله ويشوف من حالتو ...واقف عند زاج من بعد ساعات قليلة وهو شاد طريق جاي طاير ..يشوف فيه ومرة يتحصر عليه بقا فيه بجهد وكيف لا وهو اعز اصحابو تضرب وماليه حتى ذنب فهادشي الي جرا ليه وهو الي بقشش مطرا ليه والو ....
كان واقف مدة كيشوف فيه من زاج العناية المشددة بالكلينيك مراكش ...حتى وقف عليه طبيب...
طبيب : سي المرواني ...
نيار : ضار لعندو ...قوليا حالتو بالضبط ...
طبيب : معندي منخبي عليك اولدي هو في حالة تحتاج دعاء من الله ...تصاب في جيهة القلب وغير بقدرة الله قدرنا نعتقوه واصابة في اليد اليمنى ....يعني الى فاق هذاكشي الي بغينا غايتخطى مرحلة الخطر مفاقش ديك ساعة غانشوفو اشنو كاين ...
نيار : "زير على ايديه " تضرب غير هو ؟
طبيب : هو ومعاه واحد سيد كبير فسن شوي ولكن غير اصابة فرجل راه فالغرفة العادية رقم 39 الطابق الثاني ...
مجاوبوش ضار جيهة صاحبو شافو ورجع مشا ديريكت لطابق فين كاين الراجل الي قاليه عليه وفور ما حل الباب عرفو كان هو السيكيريتي الي كيبقا شاد نوبة ليلية فالمكتب ...دخل لقاه فايق....
نيار : "شافو الراجل وهو ينوض " ننن غير كلس ...سلم عليه ..كيف بقيتي ابا طاهر ...
طاهر : الحمد لله اوليدي مكتاب علينا ...كيف بقا سي فيصل ؟؟
نيار : دعي معاه ابا طاهر دعي معاه ...
طاهر : الله ياربي مايستاهلش حاول يدافع عليا وجات فيه انا سباب "بداو دموعو كيدوزو على وجهو الي كمشو زمان والخدمة "
طاهر : الله يرضي عليك اولدي ...مسح دموعو ..كان فيصل كالس فالمكتب ديالو كيراجع فملف شي قضية وتعطل حتى لشي تلاتة صباح وهو غاطس جبت ليه العشا تعشينا بجوج ومن بعد رجع كمل وانا بقيت كنضور في المكاتيب والمؤسسة كلها حيث سمحمد مكانش راك عارف ولدت ليه مرتو ...حتى رجعت لعندو قلت ليه واش نجيب ليك قهوة كحلة مخلانيش قاليا نجيبها راسي ...
مشا هو يجيبها من مطبخ الي لتحت حتى كنسمع ضريب وشي رجال دخلو ملتمين ومسلحين شي تلاتة تقريبا بالدعقة جبدت الفردي (فردي مرخص ) والعصا كانو كتار عليا يلاه بغيت نبدا نطاكي جيد واحد منهم فردي جا فيصل قدامي جاو فيه القرطاسات وانا جات وحدة فرجلي ...هو طاح معاودش وانا بقيت كنعافر برجلي حتى عيطت لبوليس ولومبيلونص وكحزت حداه هزيت راسو عند رجلي حيد تجاكيط ديالي ودرتها فوق جرح وبقيت بارك عليه على الله غير يعاونو ...
نيار بقا كيسمع ليه وعينيه كيزيد دم يتجمع فيهم كان داير ايديه على فمو محدو كيهضر وهو كيزيد يعض فايديه ...باس ليه راسو وطمان عليه وبزز باش شاد فراسو وخرج مشا نيشان لمكتب ديالو لقاه مضورين عليه سكوتش والبوليس كيمشيو ويجيو تما حتى وقف قدامو الضابط الي مسؤل ...
الضابط : سي نيار المرواني ؟
نيار : هو هذا ...
الضابط : تفضل معايا لداخل نهضرو مزيان مني جيتي بنفسك ..مشا هو وياه حتى لداخل داز من حدا بقع دم الي بقات تما ...كلسو فمكتب نيار الي مكان واقع ليه تاحاجة كلشي مخرب الا المكتب ديالو ...بدا هو وياه فالهضرة الروتينية ديال شرطة والاسئلة ...
نيار : "شاك ولكن نكر "ماعرفتش شكون ممكن يكون كيف مكتعرف اسمي معرفو شكون واش كندير كناخذ اصعب القضايا واكبر القضايا ضروري مغايكونو عندي اعداء ...
ضابط : يعني ما شاك فتاحد معين
نيار : "كان كيهضر معاه وهو ينتابه لواحد الحاجة كتبري فجنب باب المكتب ديالو على برا " تت منقدرش نحدد ...مضا على المحضر وخرج هو وياه من بعد ماسد المكتب ديالو وراه ..خلا الضابط مشا وهو تحذر على ديك اللعيبة لقاها غطا ديال بريكة طايح ...هزها لقا فيها علامة وهي نفس العلامة التجارية الي معروفة MB كمش عليها فايديه ...
من بعد ما خرج من المكتب ديالو مشا خارج منير مزير على ايديه ركب فطوموبيل وعفط عفطة وحدة غادي منير عليه مغدد حالف تيعطيه علاش يقلب ولكن كلشي من بعد دابا غادي غير يسمعو خل ودنيه ...
فرانا بجهد قدام اكبر شركة قابضة في المغرب ومعرفة على الصعيد الافريقي ومن لا يعرف صبت عائلتها الي فايت الحدود المغربية والحديث عن عائلة بناني ...فرانا بجهد حتى ضارو المارة الي دايزين قدام شركة ...كان لابس تجاكيط فوق القميجة حيد وطوا كمايم قميجتو حتى لمرفق ونزل بعينين مخنزرك عامرة شرار ....وصل عند الباب وقفوه سيكيريتي
سيدي قدم لاكارط ديالك عاد دخل ...
نيار : شاف فيهم بنفس النضرة ...غاتحيد من قدامي ولا نفرشخ مك هنا ....ماشي المرواني الي كيعطي لاكارط لبحال امثالك خدامين عند كلب ...قود من قدامي ...وهو يدفعهم ودخل نيشان لمصعد طلع لطابق الي فيه الاستقبال...لقا بنت تما ومشا ليها سول على فين كاين بلا سلام ولا شكون انا ...
نيار : مكتب سيكم مول هادشي فين ؟؟
الاستقبال : اسيدي راك درتي لينا البلبالة علاش ماعطيتيهمش لاكارط ميمكنش ندلك على المكتب الى ماقيدنا معلوماتك هادي شركة قابضة ماشي زريبة ...وصلت لاخر كلمة شعلت فيه جنون ....تكا ليها على الكونطوار وجرها من عنقها حتى خرجو عينيها....
نيار : الزريبة هي الي غانديك ليها تغسلي لحمير...فين مكتب هذاك الكلب ...
هي : تقجت وخافت من شوفاتو حتى بغات طلقها فسروالها ...كحكح ه هو مكاينش كاين فمؤتمر خارج البلاد في فيينا ...
نيار : المكتب شكون فيه ...
هي : كحكح اههيييييي كحكح سي سي مجدي ...نعتت ليه مكتب ديالو ..مطلقها تا ولا وجهها زوق...مشا منير ليه دفع عليه الباب بجهد لقاه شاد وحدة كيمصمص فيها ...حتى قفزت وجات واقفة كتمسح في فمها وعنقها....حنا وجهو لتحت يشوف شكون وهو يدفعها لجنب...
مجدي : اووووه موسيو نيار...جا برجليه لعندنا ...خير وسلام دخل مرحبا ...هز كارو شعلو وجرا على هديك تخرج دازت حتى لحدا نيار بقات حالا فمها فيه اما هو مداهاش فيها مخنزر فجيهة مجدي وكيصوط...
نيار : مشا ليه حتى لمكتب ببونية وحدة حتى جابو مشبح ...ينعل زا*** بوكم نتا وياه ارباعة شماتة مفيدةمش ااا هز رجلو وضربو لكرشو حتى غوت ...مجدي بغا ينوض يضارب معاه ولكن غلبو نزل عليه بكروشيات كيضرب ويغوت .....هااااعععع...قلت ليدنمكم حااااااجتي ميقسهاش حد قلتهااااا ...بقا يخبط فيه حتى جاو سيكيريتي كيجرو فيه ...والو واش قدو عليه حتو غفلو واحد ودار ليه ضو
وهو يطوي رجليه وطاح على طولتو مدة وهو مشلول الحركة كيشوف فيهم ومخنزر فيهم بحال كيتحلف ...حتى هزوه غادين بيه وهو يوقفهم مجدي ناض وكيمسح دم من نيفو وفمو ...
مجدي : حبسو خليوه كلسوه في الفوطوي وخليوني معاه..
سيكيريتي : ولكن اسيدي ...
مجدي : دوييييت ...معاودوش معاه ودوزوه حطوه فوق الفوطوي...خرجهم وبقا هو وياه ...
مجدي : ههههه وقبيييح مع راسك ...علاش كتاهم فينا حنا اشنو درنا ...مدرنا والو هديك غير دزنا من حداك حيث مبغيتيش تحشم وصافي ...مزال ديلمك غادي نحاسبك على هاد الضرب ايديك شايطين عليك ...ناقص تربية الكلب ...هو كيعاود وغافل على البركان الي وخا دارو ليه ضو بقوتو الي جمع قبضة ايدو وهزها عطاها ليه لوجه ....حتى طاح مغيب ...
نيار : هز رجلو وعطاها ليه لكرش....بربي لخليتها فيك ازا*** نتا ولقواد الي تابع ارباعة الكلاب ...حسابي معاكم بالقانون ماشي بالقتل ...الي قدامك المرواني يدخل مك لتازمامارت...دفل عليه وخرج لقا ديك سكريتيرة الي غير شافتو وهي تحذر راسها مداهاش فيها وهبط لتحت نيشان وخرج من شركة ...
بعد يومين ...
في المساء ..من بعد ما رجع لدار من زيارة فالكلينيك ..دوش ...وبدل حوايجو ...خرج الكوزينة يصايب ليه قهوتو المعتادة هز التيليفون ودوز ليها الخط نيشان كيصوني ومكتجاوبش عاود الكرة مرة وجوج والو حتى تعصب وهو يعيط لمو ...
نيار : الوليدة حبيبتي لباس عليك ..
ليالي : ولدييي على سلامتك اش واقع ليك... باك وانا عقلنا خرج وخوك حتى هو علاش طافي تيليفون ...ويومين هادي ...حتى كنت جايا دابا علاش كدير فيا هكا علاش اولدي...
نيار : ششش احبيبتي موقع والو غير مشاكل فشركة مديريش فبالك ...
ليالي : مدخلش ليا لراسي اولدي اش واقع ..
نيار : "مبغاش يقوليها بالي تضرب فيصل بالقرطاس والا غادي تخلع " غير فيصل صاحبي وقعت ليه حادثة ..
ليالي : كيفاش .. الله ياربي ..كيف بقا دابا ...
نيار : واغير دعاي معاه الميمة محتاج دعاء..
ليالي : الله ياحبيبي الله الله يشوف من حالو ...تانبغي نجيب حليمة وندوز نشوفو فاخر سيمانة ..
طبيب : ايه تقدر ولكن عفاك دقيقة متفوتهاش اولدي ...ابتاسم ليه ومشا لبس اللباس المعقم ودار لكمامة على فمو ودخل عندو ...غير شافو وهو يشدو من ايديه وزير عليه فيصل كيشوف فيه ويغمض عينيه ...
كان سكران مدوشش باش يتوگض حيث بقا فنايت كيشرب حتى ثمل مزيان ....وهو من نوع غير يدوش ولا يشرب كاس قهوة دغيا كيتوكض....ولكن شوقو ليها وحيث سكران جابها ليه الله فبالو الي مبقاتش كتحيد منو ...
حليمة : هاا لا كحكح غير ..
نيار : غير اش الى لقيت مك تعريتي من ورايا ندبحك ..
حليمة : كحكح والله متعريت غير خففت لحوايج امكن وكان لحمام سخون بزاف وجيت وعريت شعري منشفش ...وفي صباح كانت فيا الكحبة ومشيت بيها لحمام ..
حليمة : وحتى انت تهلا في راسك ...قطع معاها ومشا نيشان لبيتو تلاح على ناموسية هديك نعستو حتى صبح الصباح على صوت تيليفونو ...هزو لقاه طبيب كيطمنو بالي حالة صاحبو استقرت ويقدر يخرج لغرفك عادية ...ناض لدوش طلق رشاشة الما دايز عليه وهو كيفكر في الحال الي وصل ليه صاحبو والي بسبابو كان غايموت ...كمل دوش ديالو وخرج
لوا عليه فوطة وفوطة هازها كيمسح بيها شعرو ...تفكرها وهو يهز تيليفون تاني عيط ليها حيث وخا كان سكران كان عاقل على اش قال وتفكر بالي مريضة ...مجابواتوش فتيليفون وهو يصعر عيط لمو جاوباتو وقالت ليه بالي جاتها سخانة وكتكحب ...
نيار : شوفي خودي ليها دوا غانقوليك سميتو را هو الي درت ليها ديك المرة فاش جاتها وردي ليها البال نطل على فيصل ونشد طريق نيشان عندكم ...
نيار : سوق مك ..يلاه تلاح انا مشيت بحرا نوصل...سلم عليه وخرج عند طبيب سولو عليه وطمانو وهو يخرج من الكلينيك شد طريق نيشان لافران ...ساعات وهو غادي حتى وصل ..لافران وصل بليل ....
كانت ناعسة مغطية من بعد ماكلات وشربت دوا ديالها ومشات فسابع نومة ... كان وصل فديك اللحضة حتى دخل عليها مشا كلس حداها ...هز ايديه حدها على جبهتها لقا حرارتها عادية ...صونا تيليفونو بميساج من نمرة غريبة ...شاف فلواتساب لقا صور ويلوه من هاد نمرة دخل شاف اشنو محتواهم الي خلاه يحل عينيه باش يتاكد ....من داكشي الي شافو ...جاوه صور في تيلفون ديالو فتحهم وهو يلقاها هي البنت الي كان غايسلمها قلبو وحياتو ويكون سند ليها ...البنت الي كان معاها راجل وخوراتو بمفهومنا العامي ...كانت في وضع جريييييئ بي بوزات اغراء وبلباس فاضح ..بغات تغريه ...
حل عينيه مزيان وزوما على وجهها وفعلا كانت هي ...تاكد انها هي وهو يمسح تصاور وبلوكا النمرة وحط تيليفونو ...متحركت فيه وتقول شعرة ديك الاخيرة ...مشا بدل حوايجو ولبس تيشرت بيض مكتوب بالكري وسروال قطن وخرج لعندها ...لقاها مزال ناعسة ...باس راسها ورجع تاكد من الحرارة وهبط لعند باه ومو يكلس معاهم شوي ويتعشا معاهم ...
في هاد الاثناء كان نصفو ثاني كالس في الخدمة تعطل فيها بحكم لخدمة مزال مكملهاش حتى دق عليه الباب ..
ميار : تفضل ...دخلت بوجهها البشوش الي فور مكيشوفو كيبغي يبقا غير يشوف فيها ..
ميار : مشا قرب ليها اكثر وهز وجهها لعندو كتشوف فيه بعويناتها الزوينين ...غانقوليك واحد الحاجة وثيقي بيا ...عينينك اجمل عينين شفت لدابا ...شي حاجة فيهم خاصة ...ما شاء الله عليك ...
اميمة : غزقت فحوايجها ..ههه شكرا ..
ميار : ممكن طلب ...
اميمة : تفضل موس...ميار ..
ميار : هاا دابا مزيان ههه ممكن نتلاقا بيك غذا فشي بلاصة بعيد على شركة بغيت نهضر معاك فموضوع خاص ...
اميمة : امم ماعرفتش ...
ميار : الى متقدريش صافي نساي مقلت والو ...تم غادي وهي تنطق ..
اميمة : اوك واخا ...ابتاسم ليها..دابا تفضلي قولي اشنو بغيتي ...كلست قدام المكتب جابت ليه ملف وبقات تشرح ليه شي حاجات ويسني على شي وراق في جو دافي بيناتهم حتى كملت واستاذنت خرجت وهو يدخل من وراها مهدي الي مشافوش ميار واش دخل حتى كلس ولقاه داير ايدو كيلعب فلحيتو وحاضي الباب...
مهدي : واااشريف وااابا ...ويلي سطغفور الله دري ..خبط المكتب باش يخلعو ولكن صدق غير مهدي الي خلع راسو اما لاخور عاد نتابه ليه وشاف فيه ...
مهدي : "شاف فيه " تفوو عنيبة من درجة زبدة محماد مول الحانوت 😒
لكل نهاية بداية جديدة لحياة جديدة مختلفة كليا عن سابقتها ...او قد تتكرر نفس لحكاية لشخص اخر ...فما نحن الا في دنيا مليئة بكل الهموم والمشاكل والاحزان ...والافراح ...يوم لك ويوم عليك ...
اشرقت شمس يوم جديد ...بعد يومين متعبة لا بالنسبة له ولا بالنسبة لها ...فهو من جهة مشكيل الحادث الاخير واعصابو الي تلفت فالاونة الاخيرة رهقاتو بزاف ومن جهتها الي كانت متعبة ومريضة ...ولكن اليوم هي فاقت بصحة جيدة وفي وسط احضان زوجها المجنون العصبي والهبيل ...حلت عينها لقاتو كيف عادتو منخششها فيه...بدات كتململ باش تنوض من حداه بدون متفيقو ...حتى نجحت في ذالك ...
نيار : هذيك حليمة "شاف في فمو بمعنى قفرتها" عرفتي اشنو ليوم غانخرج غير انا وياك وحليمة معانا واخا...
لين : ديما خاصها تكون معاك ياك كتكون غير وحدك وديما كنخرزو غير انا ونتا علاس ولات معانا هي علااااس"دلات شنايفها وحابسة البكية "
نيار : هانتي الزين ديالي شفتي بابا وماما ديما كيكونو بجوج ياك "جاوباتو براسها" مزيان علاش حيث بابا ميمكنش يتفرق عليها حيث مرتو وحتى حليمة مرتي وميمكنش تفرق من حدايا الا شي مرات الى مكنتش ولا كانت عندي شي سفرة برا والى كنت فالخدمة فهمتي ...
نيار : يهديك الله احبيبتي راك نتي هي بنتي وحبيبتي وزين ديالي وتاواحد ماحسن منك ...بوسي خوك وكنواعدك غانديك نخرجو غير انا ونتي اش قلتي ...ونجيب ليك داكشي الي طلبتي مني ...
لين : بعد تفكيير عمييق "خنزرت في حليمة وهي تنطق " هممم اوكاي ..هزها باسها بجهد وهو يعطيها ليالي داتها بعيد باش متشوفوش خارج مع حليمة ...
بعد جولة طويييييلة قامو بيها في مدينة فاس ضورها مزيان وخا كان مزال مقلق منها كان خاطرها هو اللول ضورها مزيان وتغداو برا حتى تماسات العشية عاد رجعو لافران مهدودين او بالاحرى هي الي مهدودة ...دخلو لبيت كان هو الي هاز البلاستيكات ...دخلت حيدت صباطها وكلست ...
حليمة : عيييت ...
نيار : مجاوبهاش ...
حليمة : عجبتني فاس زوينة بزاف 😍😍...
نيار : لا رد...
حليمة : مالك مكتهضرش معايا 😢...
نيار : همم بحال هكاك ...
حليمة : اشنو درت ...😞
ضار جيهتها ومشا قرب حتى لعندها....بغيتي تبقاي تعيشي هنا ؟؟
حليمة : هااا كيفاش ...
نيار : سولتك جاوبي باغا تحولي هنا وتولي تقراي هنا ؟؟
حليمة : "كيحساب ليها غايتحولو بجوج " اه هنا زوين والله ..
حليمة : لا والله مبقا كيدير ليا شي حاجة مبقاش خايب معايا ..هو تقلق مني ومبقاش بغا يهضر معايا ..
ليالي : ايوا فهادي خاصك نتي تهضري معاه وتصلحي مابيناتكم الى جات منك احسن بزاف ماشي تجي مني انا نصلح بيناتكم شفتيه مقلق نتي الي بايدك ترجعيه عادي مدام قدرتي تبدليه ومبقاش كيتعصب منك قادرة تصالحيه...على اثر هاد الكلمات تفاهمو وخرجو مشات كلست حداه والو واش عبرها حتى جا غيث وحطو الشعا تعشاو مجموعين ...وطلعو كل مشا ينعس ...
نيار : دا ختو الي نعست ليه فوق حجرو حتى لبيتها ودخل لبيتو لقاها كالسة فناموسية كتسناه غير بان ليها وهي توقف شاف فيها ومشا دخل لطواليط قضا حاجتو وخرج لقاها عند وجهو يلاه بغا يفوتها وهي تلاح عليه عنقاتو ..
حليمة : والله حتى بغيتك تكون معايا انا كان كيحساب ليا غاتجي حتى انتا والله تا فهمتك غااط سمح ليا بزاف عفاك ..
نيار : وخا حيدي خليني نمشي نعس را فايق بكري عندي طريق ..
حليمة : وانا معاك ...
نيار : لاا ..
حليمة : اااه
نيار : "حبس الضحكة " غانعطي لمك لعينك ..
حليمة : غير عطيني ...
نيار : وجه العصا...شدها من ايدها ولصقها معاه..باقي تعاودي ؟؟
حليمة : لاا والله ..
نيار : وخا كتكلخي كتجي زوينة ..باس شفايفها وهو يطول فالبوسة حتى كان غايدير حواج اخرى وهو يحبسو صوت تيليفون ...تفوو تفووو ...حتى كتيسر كت ...تت خرااا هاهو ناض ...
حليمة : شكون ؟؟
نيار : نجبدو ليك تشوفيه 😡😡 سيري طفي مشقوفك ليل هذا شكون لملتك كيعيط ليك فهاد الوقت ...
شافت فيه كترمش حيث خنزر فيها وتيليفونها ماسكتش ...جاااوبي فشقفك ...
حليمة : واخا ..مشات كتجري هزت تيليفونها ..
نيار: شكون ...
حليمة : هادي ختي ليلى ...
نيار : هاا هضري معاها انا دخلت ندوش ...تت تفو هبط لمك تانتا ..مشا لدوش دوش حتى برد وخرج ...خلاها كتهضر مع ختها وخرج من البيت دوز الخط لمو لي عرفها مزال فايقة...طلب منها تنزل باش يهضر معاها وداكشي الي كان ...هبط لتحت لصالة وكلس حتى لحقت عليه كتسد في بينوارها ...
ليالي : ولدي حبيبي ...
نيار : وقف شدها من ايدها باسها منها وجه وضهر ...زين ديالي سمحي ليا ..
ليالي : شافت فيه بنص عين ..وخا تكون فينما كنتي لوقت الي كنتي نجي عند ولدي ..حطت ايدها على حنكو ..راك كبدتي ...هبيل نتا..
نيار : باس ايدها ..حبيبتي نتي ..
ليالي : اشنو بيك علاش مهموم ...
نيار : "تنهد " اااه مهموم وسكتي ..
ليالي : كتبغيها ...
نيار : ابتاسم ....قولي منقدرش ومنشوفهاش ...
ليالي : هههه هي اش ...
نسار : ماعرفتش ...بغيت نعيشها معاها حياتي كلها بغيتها تكون مرتي بالشرع ولكن خفت عليها هي باقي صغيرة ...
ليالي : قدها كانو كيولدو ...الى على صغر غير حيث كنا خايفين طيح فواحد ميخليهاش تقرا ويحرمها من حلمها ..
نيار : ما صغيراش على المعاشرة ...
ليالي : الله يمسخك ...
نيار : هههه ونكدب عليك راني راجل منصبرش ومبغيتش نمشي عند شي وحدة ومرتي قدامي ...
ليالي : ماصغيراش الى عرفتي ليها ...وعرفتي كيفاش تعاشرها..
نيار : زعما...
ليالي : الى كتبغيها او مهتم بيها تقدر وتفوتها مدام كتشوف فيها كلشي وكتشوف فيها راسك بلا منوصيك اولدي...
نيار : اااااح ...نعرف ونفوت ...انا معاها شوي بشوي ...حاجة وحدة الي تاكدت منها هي حليمة كتكمل نيار ونيار كيكمل حليمة صحيح الطبع مختالف ولكن كوني اكيدة هي الي غادي تفهمني وهي الي غاتهز هبالي رغم صغر سنها نيتها حمقاتني ...حليمة #كتاب_مفتوح....
بقاو كيهضرو حتى مشات هي تنعس وطلع هو لفوق لبيت لقاها نعسات ...تخش حداها ...
اصبح يوم جديد في تلصباح الباكر كانو جامعين قلوعهم وعلى اهبة الاستعداد للعودة ...بعدا ساعات متواصلة كيف عادتها نعست فطريق تفاديا باش مدوخش وخلاتو هو يطحن فطريق الي ولات بالنسبة ليه شيء عادي مولف يضربها ديما ....حتى وصلو بخير وسلام لدارهم الي جمعتهم نهار لول والي غاتبقا جامعاهم حتى يحدد لقدر مصيرهم ....
مرت الايام وكل رجع كيف كان حليمة رجعت لقرايا الي تستانفت ونيار رجع حل المكتب ورجعو المحامين والموضفين استانفو الخدمة ورجعت القضايا وتوالت عندو الجلسات بكثرة حيث غاب عليهم مدة ....في هاد الاثناء كان في احد الجلسات والي كتخص جلسة قضية السيدة المسنة الي دارها بغات تمشي وجات عندو ترجاتو ....
نيار : ولمحكمتكم واسع النضر سيدي القاضي وسادة حضرات المستشارين ....
القاضي : الحكم النهائي بعد المداولة ...من بعد نص ساعة ...ناض وقف وقفو الناس والمستشارين والسيد وكيل جلالة الملك ...ودخلو لمداولة ...
في هاد الفترة خرج نيار لبرا يدير هاتف ديالو والي ولا ولابد ميتاصل بيها وخصوصا انه نهار كلو مشافهاش حتى لدابا عاد سالا وغير استغل فرصة المداولة كان المساء وكان عارفها في الدار ...
حليمة : واخا ...قطع معاها ورجع لغرفة الجلسات ...بعد مدة واخيرا نطق القاضي بالحكم وبطبيعة الحال لصالح موكلة نيار المرواني وكيف لا وميكسبش القضية والى شدها وتوكل عليها الا وكيكون ماكد انها غادي تكسب طال زمان او قصار وخصوصا هادي داخل فيها ريحة معتز بناني الي شربن عليه وحلفها فيها وغير بالقانون اما الى جا لطريقة معتز هاهاااي كان رجع مو كفتة وتهنى وتنفس ولكن هو تربى مزيان وماشي ولاد المرواني الي كيتعاملو بهاد المعاملة .....خرج من الجلسة وبسمة الانتصار واضحة على وجهو غير بان ليه محامي هيئة دفاع ديال شركة معتز بناني ومحامي العائةل كلها شاف فيه نيار ابتاسم بجنب كاعما حاشاه ليه وتم غادي بنضرتو المعهودة ديال مفيش ياما ارحميني والحق حق ومكنعرفش الخوف اوليدي ...
تم غادي حتى عيط ليه المحامي ديالهم ...الطرف الاخر ...
الفيلالي :"محامي عاىلة بناني " عندي ليك رسالة كيقوليك سي معتز ماشي مشكيل كيف والو ومحاسش بهاد القضية وكيقوليك را صبر ليك بزاف محدك كتزيد والحساب كيكبر وداكشي الي داراخر مرة غير بغا يعطيك انذار ...
نيار : "قرب ليه وشدو بشوييي من زي المحاماة " احم فخبارك غير حيث زميل ليا وقفت نشوفك اش بغيتي ...هذاك الكلب الي موكل عليه ...قوليه الخيل المخير فقبيلتك ركب عليه ...تهلا سي الفيلالي ...زاد وخلاه
من بعد ما كمل معاها وقطع مشات راجعت ليها شوي ...ومن بعد مشات لكوزينة بدات فتوجاد العشا مع شلايض ...قررات دير لحوت معمر فالفران بطريقتها ...وخا صغر سنها الا ان طياب وكلشي حادكة فيه تعلمت من صغر ومن لا يعرف بنات البادية علاش قادات ...دارت شلايض وعصير الحامض ...غير كملت قادت كلشي كتسناه يجي ...حتى دخل بدخلتو المعتادة مغوبش حط سوارت ولكونطاكت ....
حليمة : خرجت من الكوزينة شافتو داخل ...
نيار : شافها وهو يرجع تغوبيشة لابتسامة ...مشا لعندها باسها في حنكها بوسة طويييلة ...اممم زين ديالي ...احح ريحة زوينة اشنو وجدتي ...
حليمة :درت حوت فالفران وشلايض وعصير الحامض هههه
نيار : اححح الله يرضي عليك ..انا نمشي نبذل حوايجي ونجي نتعشاو ..."غمزها ومشا دخل لبيت" اما هي دخلت حطت كلشي حتى جا وتعشاو دار ليه هو قهوة كحلة ومشا دخل لمكتب يخدم وهي جمعت دنيا وغسلت لماعن ومشات دخلت لدوش دوش وتحيد ريحة الحوت ...نسا شي وراق حطهم في البيت وخرج يجيبهم
وفي هاد اللحضة كيف دخل هي خرجت من دوش لاوية عليها فوطة صغيرة وضنا منها انه مزال في المكتب حتى تلاقاو بجوج ...غير شافتو غوتت حتى طاحت الفوطة وبان مالم يكن في الحسبان ..
نيار : "حل فمو وخرج عينيه على جهدهم" ...ااااااحححح الله كليت الحوت فالفران ليوم ناكل الحورية ...اجي لمك هنا ....
طاحت الفوطة وبان مالم يكن في الحسبان والي محسبش ليه هو الحساب ...وكيفو كيف اي راجل كتحرك فيه شهوتو وكتحكم فيه غريزتو ...فا مشعرش الا وهو عينيه خرجو وفمو تحل وخاصة وهو امام فتاة بل حورية الي سلباتو تصرفاتها وعفويتها وبرائتها ونيتها قبل من جسدها وزيد عليها هاد الجسد الرطب الي في بداية الانوثة ديالو الي بانت في وقت ابكر باعتبار دمها سخون وعاشت في منطقة سخونة فطبيعي تبلغ في سن مبكرة وتبرز معالم الانوثة ديالها وهي الان غادي في 16 وزيادة ...ولكن الي شافها يعطيها اكثر...
نيار : هااا يعني مرتي ...واشنو كنتي قلتي ليا ديك المرة اشنو كيكون بين المرا وراجلها...
حليمة : هذاكشي ...
نيار : اشنو داكشي ؟؟
حليمة : "سكااات غرقها فراسها مقدرتش تقوليه "
نيار : هذاكشي الي خاصنا نديروه ...علاش حيث نتي مرتي وعليك حق عليا وعليا حق عليك ..."حيد ليها ايديها الي زيرتهم على صدرها " تت واشتي وغيير خليني متخافيش ..
حليمة : غات تت غاتقصحني 😢...
نيار : كفااااش ؟؟ باش عرفتي غانقصحك ..
حليمة : كنسمع خواتاتي فاش كانو كيتزوجو في صباح ديالهم كتقوليهم مي واش قصحك كتقوليها عذبني ..اهى اهى ..
نيار : "حذر راسو حابس ضحكة على هضرتها دار صباعو فعينيه كيحكهم ويبتاسم " ههه ولكن انا ماشي بحال رجال خواتاتك هما معرفوش ليهم هداك باش قصحوهم اما انا غانمشي معاك دقة دقة بب ..حيدي غير ايديك ...
حليمة : هننن 😢..
حيد ليها ايديها بشوية حتى تزلع قدامو صدرها الي حس براسو زاد تنفس ديالو وبدا الانتضام ديالو كيتخربق وسخونية طلعت معاه من صبعو صغير حتى بدا ديغيكتوغ كيتململ ههههع...لصقها معاه اكثر واكثر ...
نيار : "حس بسخونية وهويحيد تيشرت ولصق صدرو مع صدرها " هممم ...هبط راسو حتى لعند شفايفها خذاهم وسط فمهم بشوييييية عليه وبالمهل حتى خلاها غمضت عينيها ...بقا يبوس فيها بطريقة سلسة تخليك ذوب وتشعل فيك العافية ولان حليمة هادشي جديد عليها كتحس بهاد الاحساس ولكن معارفاهش اشنو هو فقط هو الي مگيدها ...فصل القبلة وشاف فيها وعينيه ناعسين ...
نيار : اااحح عليك ...رجع بقبلتو هاد المرة هبط لعنقها كيلحس فيه ...مابين كل لحسة ولحسة تنهيييدة من اعمااقو اما هي صوتها مكيتسمعش عايشة جو جديد ...غاتقولو استسلمت ليه وخا معرفناش واش كتبغيه ...نعم هي كطبق دابا غير اشنو تربات ان المرا كدير كلشي لراجلها واهم حاجة هي هادشي الي كتعيش وتخضع لرغباتو ومعلموهاش كيفاش تحكم فرغباتها او تخلي رغباتها هما لولين ولكن مع نيار غاخليها تعيش رغباتها قبل منو غايخليها تستمتع قبل منو وماشي غير هو الي يستمتع ....
تحولو لحسات لعضيضات خفاف حتى طلع تحت وطنها وجرهم بفهمو ولحسهم حتى تاوهت وتبورشت ...
كان هو سيد الموقف كان هو المتحكم وهو الي غايكون المتحكم باعتبارها مرال صغيرة ماشي معاها بالمهل وداير ليها خاطرها من فوق خاطرو هو الي شاعلة فيه العافية ...داير باعتبار انها علاقتها لولة ومتمني انه يقدر يسلبها ليه ويتكلل زواجهم بعلاقة كاملة ويصبح زواج حقيقي فيه زوجة وزوجة بكل ماتحمل الجملة من معنى ...
من بعد ماعطى لشفايفها حقهم الي معمرهم ياخذو حقهم مع هاد المجنون الي واخا هكاك متحكم فراسو ...هبط لصدرها تقابل معاه مدة كيشوف فيه ويتمعن قبل ميغطس فيه ...شد واحد بايدو كيعصر فيه ويرص في راس ديالو ولاخور خاشيه في فمو ...
نيار : اممم ههنن ...هز راسو ولقاها معنقاه ومغمضة عينيها حدر ايديه لتحت وهوب هزها ولوا رجليها على خصرو وفنفس الوقت كيلعب في موخرتها ...زداها مع الحايط وبا يبوس فيها ويعاود حتى خلا ليها فمها حمر ومنفوخ ...
نيار : مبقيتش قادر نصبر احبيبة مبقيتش ...داها لناموسية وحطها بشوي سرحها فوقها ...حيد شورط الي كان لابس مع تيشرت وبقا غير بالبوكسر ...المعلم بغا يخرج منو بكترة ما ولا منتصب ...من بعد ما حيد شورط ضار جيهتها لقاها تغطات كتستر فراسها ...
نيار : انا نقدر نضر راسي ..."جاوباتو بلا" اذن علاش خايفة را نتي هي انا وميمكنش نضرك او ناذيك كلشي غايكون بخاااطرك وبالمهل ...من بعد ما قدر يريحها نسبيا ...هبط راسو لعندها وخذا شفايفها كيبوس فيهم بقبلو المحترفة ...حتى هبط لجسمها كيبوس كل انش فيه وصدرها الي خلاه مطبع بالعضان حتى كتغوت ويرجع يخفف ...هبط لصرتها خشا لسانو كيلحس فيها بطريقة دائرية ...خشا ايديه تحت ضهرها وهز خصرها حتى غطس راسو وسط كرشها...
حليمة : اااههه اننن عف عفاك بشوية اا...
نيار : خدام ماهواش هنا ...سالا من صرتها وهو يحذر راسو تحت صرتها ...شاف فيها لقاها غيبت وهو يدير ايديه فيه كيطلعها ويهبطها حتى بدات تهرنن ليه من نشوة الي قدر يخرجها منها ...وفنفس الوقت هو العافية شاعلة فيه ولكن باش يخليها على اهبة الاستعداد ويعطيها حقها حتى هي من المعاشرة خلاها تحس بنشوة هي لولة قبل منو حيد ايديه وحيد البوكسر وهو يبان الي كان شحال هادي والي سبب ليه مشاكل فور مكتهيجو بحركاتها العفوية ههههه
نيار : وااالو مديريهش فبالك سيري غا معايا ونساااي هذاك ...ترخاي بب ترخاااي...حطو فوق كرشها ورجع كيبوس فيها حتى دوخها ثاني ...بب ديالي رخي راسك معايا وتاكد مغاناذيكش...
حليمة : اتقصحني اهى اهى ..
نيار : الى حسيتي براسك تقصحتي ديري الي عجبك لحمي قدامك قمشيه عضيه ...هبط راسو لصدرها كيمص فيه ويقرص ومخلا مدار فيه ...شد لمعلم بغا يحطو في فرجها وهي تجمع رجليها وخرجت عينيها ...
رجع تلاح عليها ثاني دوخها حتى ترخات مفرقت ليه رجليها حتى كان غايجيبو بالفقصة ومصبر راسو بزز ...حطو كيديه ويجيبو حتى بغات تسخف ليه بالنشوة ...
حليمة : ههاااممنن ...
نيار : حس بيها غاتجيبو وهو يشدو قابلو وبدا يدخل فيه شوي بشوي ...
حليمة : ااااااااي ضريتييييينييي اهى اهى ..
نيار : "العرق كيكب منو "غييير صبري احبيبتي ...امم اوووفففففف ...بقا يخشي حتى حست بسائل سخون قدر دغيا يفتض بكارتها غير حس بسائل وهو يخرجو وجابو فوق من كرشها باش ميزيدش يمحنها حتى تقلبو عينيها ...
اصبح الزواج الذي جاء في ضروف غريبة وصدفة عجيبة زواج حقيقي ....كان في الاول بالنسبة ليه كتحدي لنفسو وباش يغيض البنت الي كان كيضن راسو انه عشقها او كيبغيها وكانت غاتكون في بلاصة حليمة ولكن ربي مكيقسم ليك غير الي ليك وشخصين كانو متاحدين فسما مفرقهمش القدر كتاب انه يجمعهم بهاد الطريقة ...وبهاد الصدفة ...ولكن لقا راسو فوسط دوامة العشق والي مزال مصرحش بيه وخا اكد ان هي الي رجعت ليه ثقتو فالنساء وانه بلا حليمة مكانش نيار الي ولا شخص حنين قدامها وشخص جدي برا ...
نيار : سمحي ليا حبيبة ولكن كان ضروري دوزي من هاد المرحلة وشوية بشوية حتى تعودي ويولي يعجبك مرة اخرا ...
حليمة : ااااشنو .."بدات كدفع فيه " اهى اهى لا مرة اخرا صافي براكة ...
نيار : ههههه لمك مندويش دابا ...اجي عندي..
حليمة : عيييت بغيت نعس ..
نيار : تدوشي باش ترتاحي ...
حليمة : غير سير دوش انتا وانا غانتبعك ...
نيار : لا غاندوشو بجوج ندوش ليك ودوشي ليا ..
حليمة : اشنو 😳 لا لا عفاك حشومة عليك غير سير نتا لول اهى اهى ...واعععع
معاودش الهضرة دار ايديه تحت ضهرها وهزها دخلها لدوش وقف لوا عليها فوطة ولوا عليه حتى هو على نصو وحدة ...
بدا الما كيسخن وهو كيكب فالبينوار شوية باندوش دياموند گلوص بريحة واعرة حتى عمر البينوار وهزها حيد ليها لفوطة وهي وجهها بغا يطرطق بالحشمة ولكن خافت منو ملقات مدير غير تستسلم ليه ...وحطها فيه وحيد هو الفوطة ودخل وراها حاصرها قدامو ...
نيار : باش كتحسي ..
حليمة : بغيت غير نعس ...
نيار : تحتك كيضرك ؟
حليمة : "كتفكر مني اختارقها المعلم كتحس بوخز اما لحريق مزال مغاتبدا تحس بيه حتى تبرد عليها دقة خخهه "شوية ...
نيار : سمحي ليا بب هادشي نتي عارفاه وفايت واقع مع خواتاك وهذا هو داكشي الي كنتي كتقولي ليا ههه كان خاصك تحيديه عليك باش يكمل زواجنا ....
حليمة : ضريتيني 😞
نيار : هاححح مرة اخرا مغايبقاش يضرك شوي بشوي وتولي نتي طالبا عليه ازين ...
حليمة : لاااا عفاك اهى اهى والله تا صعيبة ...
نيار : الى نتي صعيبة عليك.را غير مرة وغاتحيديها الى مبقيتيش بغيتي نقيصك را غاتولي انا صعيبة عليا ديما وغادي نتمحن كتر منك ...فهميني الله يرضي عليك هادشي هو الي كاين فزواج وهو زواج ماشي غير نعاس ولكن را ضروري شهوتي تحرك جيهتك ونبغيك ونتشهاك ومدام حلال بيناتنا فهذا حق من حقوقي زوجية ...هادشي را مك تكون علمانو ليك ولا تسمعيه من عند خواتاتك ...والى مبغيتيش غانمشي نديرو مع وحدة اخرا اشنو بان ليك ..
حليمة : اشنو دير معاها ..
نيار : غادي نخليك نتي ونبقا غير مع وحدا خرى ونعيش معاها وندير معاها وليدات ونتي بقاي هنا لمك وحدك ...
حليمة : "ضارت عندو كتشوف فيه بنضرات ممفهومينش وهي دلي شنيفاتها "ياك تخليني وحدي وتمشي عند وحدا اخرا 😢...
نيار : اييوا ديري فيك نفس وحافضي عليا الزين لا نطير ليك الغزال ههه
حليمة : سير عندها باش نمشي نخرج عليها نيابي ...
نيار : هاااحح هالي بغيت انا ااااح...اجي لمك هنا هنا لصق ضهرها مع كرشو وهبط راسو كيشلقم ليها فعنقها ويضور ليها وجههها حتى يبوس شفايفها مطلقها تا كان غايجيب فيها واحد غا شفع ليها لعيا الي بان عليها...وقفت حتى غسلت شعرها ودارت باندوش بمساعدتو هو حتى كنلت وخرج لوا عليها فوطة وخرجت بدلت حوايجها ولبست حوايج سخان وانتابهت ان دم مزالو كيهبط ليها ماعرفت مدير جبدت فوطة صحية ومشات نعست حتى لصباح وتسول ليالي...اما هو بقا فدوش حتى دوش وخرج لقاها نعست وهو يلبس بوكسر وشورط ودخل تخشا حداها وجرها ليه ونعسو
لهيب الحب الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء