خرج مهدي بسرعة وقبل دار اتصال بصاحبو الي من حسن الحض لقاه في مراكش على غرض ...دار معاه الوقت ...فهاد الوقت كانت ليالي وحليمة شدو طريق لفاس عيط ليهم غيث طمان عليهم وحتى مهدي ...
دازت تقريبا ساعتين وغيث في دار عند نيار الي هاد الاخير دخل يدوش وخرج تكا فوق ناموسية كيفكر ...حتى وصلت ساعتين تقريبا وجا مهدي ...
غيث : "حل ليه الباب " على سلامة مالك تعطلتي " انتابه لواحد السيد معاه طويل ومكضر وداير لحية "
مهدي : زيد الحسن تفضل ..
غيث : مرحبا ..
مهدي : هذا صاحبي الحسن فقيه ...دخل دخل ...دخلو بزوج وخلا غيث كيشوف مفهم والو حتى جر مهدي بجنب ودخل هذاك لصالة ..
غيث : شكون هذا ..
مهدي : هذا فقيه غادي يدير ليه رقية شرعية مالك معارفش ولدك مااشي طبيعي وراك شفتي منين سمع الرقية طلقتها بلعاني وشفتي اش وقع ...بغيتي ولدك يولي لباس ويحس بلغلط ديالو ويتوكض خلي سيد يدير خدمتو سي نو را غايمشي ليك عند الله ولا يهبل ...ايوا هاني فهمتك ....خلاه حال فمو ومشا ....
دخل مهدي على السيد الي جاب هو فقيه صاحبو متمكن من القران مزيان وقاري ومتخرج في فاس وخريج جامعة الازهر بمصر ...الخلاصة متمكن ودارس العلم والفقه ...وحتى انه كيدير دروس والفتاء في بعض دول العالم ...
مهدي : دخل تشوفو ..
الحسن : ايه خاص ندخل نهضر معاه نشوف اش كاين ...
مهدي : واخا تفضل ..
دخل لعندو البيت اصلا لاخور كيف دخل مشا حيد حوايجو ونعس ولاو الحوايج كيخنقوه مبقاش كيقدر عليهم ...فور مكيدخل كيحيدهم ويدخل ينعس ...ولا نعاس هو المتنفس الوحيد ليه ....دخل مهدي والفقيه الي غير شافو بان ليه طويييل ومكضر وصحيح بزاف ..
الحسن : على حسب مشرحتي ليا والي شفت هو تبارك الله را صحيح وخا انا مكضر ولكن را صحيح الولد تبارك الله الى قريت عليه يقدر يتصرف شي تصرف ولا ردة فعل ...
مهدي : ودابا اشنو ..
الحسن : غادي نقرا عليه شي ايات بسيطة ونشوف اشنو كاين ...غير خرج نتا وخليني معاه
مهدي : لا نبقا معاك لا يمشي يدير فيك شي حاجة
الحسن : لا غير سير راني عارف شغلي ..الى بقيتي معايا يقدر يكون ملبوس ويخرج منو ويدخل ليك نتا ..
كحز عليه مهدي ومشا هو حداه حط ايدو على راسو وبدا يتمتم بايات وادعية الي غيييير نطق بيهم حل نيار عينيه على جهدهم ولون عينيه الخضر تقلب وولاو بيضين ...بدا يتحرك بشوية ويتهز ....
نيار : سكت سكت سكت سكت ....
بقا لفقيه يقرا وهذاك كيتجاهد حتى نااااض بوقفتو دفع لفقيه حتى تلاح عالحايط ووخا هكاك مسكتش من القراية ....
الفقيه ": مسكتش من القراية ..
نيار : بدا يشد فراسو ويغوت لربي الي خلقو ...هااااععععع كااااات واااععععععع لااااااااااا الله يغرق ليك شقاااااااف ...وااااالق***...مشا ليزار شدو وشرگووووو وووالو واش سكت لفقيه من القراية ...مشا ليه شنق عليه ...
نيار : عااااار الله صافي وااااصااااافي كتعذبني كتعذبنيييييي اننننن ....وااارحمنيييييي...كنكرهااااااك ...مبقاش صبر دفع الفقيه بجهد الي فيه حتى جا لاصق مع الحايط وهو يسكت ....
في عاد الاثناء كان غيث شاد راسو وعينيه مغرغرين ...
غيث : الله على ولدي امييمتي ياربي كون معاه ياربي ...
مهدي : خلي املك فالله ..
غيث : يارببب ...هاك هضر مع ميار را من صباح وهو يصوني ماعرفت منقوليه ...
مهدي : واخا ...مزال كيهضر وهو يتحل باب بيت وخرج الفقيه ...
مهدي : اش وقع ؟؟؟
الفقيه : "خرج شاد جنبو هههه" غادي ضبر ليا فشي رجال يكونو صحاح يشدوه ليا عاد نرجع نقرا عليه ...
مهدي / واخا ولكن هادشي غايطول ...
الفقيه : على حسب كاين من تلاث سوايع حتى لستة على حسب حالتو ..نطلبو من الله يعجل في شفاء ...
دازت تقريبا ساعة بالحساب كان مهدي معيط لربعة من ليكارد عيط ليهم من المعارف ديالو وطبعا كلشي بالفلوس ....اما نيار كيف حبس عليه الفقيه رجع لبلاصتو وتكا ضور وجهو لحايط جاه صذاع رهيب ورجع تكالما ومكيدوي ميتكلم ...
مهدي : سي الحسن
الحسن : اولدي صافي ...يلاه تبعوني ..
تبعوه حتى لبيت الي فيه نيار رجع ينعس وهاد المرة حس بيه دخل وهو ينوض بوقفتو ..عاد فاق فلول كان معارفش اش كيدير ...
نيار : شكون نتوما !!
الحسن : رتاح اولدي جيت غير نهضر معاك ..
نيار : "بشك " وهادو مالهم اش واقع ؟؟
الحسن : قرب ليه ...ولدي مكاين حتى حاجة بغينا غير نعاونوك صافي قوليا باش كتحس ديرني بحال باك راني صاحب مهدي يعني معندك فاش تشك اولدي ...كيف دايرة صحتك وباش كتحس وعلاش ديما مقندش ..
ميار : غادي نجي فطيارة ليلة نكون عندكم ..مخلاهش يهضر وقطع عليه وناض بوقفتو مشا جمع اش يحتاج وخرج نيشان لمطار يقطع فطيارة من فاس لمراكش ...
الحسن : تيقرا وهادوك شادينو ...
نيار : وااااااسكاااااات ينعل موووك سكت اعععععععع واحد لحضة حتى تقلبو عينيه وهو يتبدل ليه صوت ...لصوت واحد كيدوي بصيغة لجمع ...حنااا مغانخرجوش منو ...حنا مامورين منو وليه غانهبلو ..
الحسن : اش بغيتي فيه اعدو الله ...
نيار : بغينا نهبلوه ولخدمتو نقاطعوه حنا مامورين ..وعلى جنس حوا الي عندو نكرهوه فيه وغير لقتيلة يشوف فيه ...وفي روضة المنسية خبينا ليه ...
الحسن : غادي نفسخوه اعدو الله غادي نقهرك ..خرج حسن ليك ...
الحسن : متخافوش ربي ..كيدرتي تا دخلتي وشكون سلطك عليه ...
نيار : سلطونا عليه وحدا من نسا واحد من رجال ..هما امرونا وبدم المشاش كتبو لينا ..وعند العتبة رشو لينا ...وبسمية مو خدمو لينا ..
الحسن : وتاقي الله اعدو الله وخرج ..
نيار : معندييش فين نمشي ..
الحسن : سير البحر ..
نيار : ماشي ساهل ..
الحسن : انا غانرجعو ساهل ..بدا كيقرا وهو يرجع نيار كيتركل ويطير لسما وينزل وهادوك شادينو وغير سمعو صوت تبدل خافو وهو يطمنهم الحسن ورحع يقرا عليه ايات خاصين حتى صافي هذاكشي تقهر وهو يامرهم يربطوه مع ناموسية وخرجهم وبقا هو معاه مايقارب ستة ساعات اخرين وهو ساد عليه حتى تقطع الحس ...
مهدي : صااافي قتل الفقيه ....ولا الكلوة الي جا معطوب منها قبيلة لصقت فالحايط 😐
اصبح يوم جديد في حياة كل الابطال وهاد المرة في حياة حليمة الي مزالين جراحها كما هما كانت ناعسة فالبيت الفوقاني في دار مهدي مع عبير وسورجان وحتى ليالي باتت تما من جهة مكاينش غيث ومن جهة بغات تبقى معاها شوي ...
حليمة : "حلت عويناتها الي ولاو ذاابلين وهالات سوداء تحت عينيها "بقات كتشوف فسقف وهي تبدا ترجع تفكر من جديد ...رجعت بيها الذاكرة لداكشي الي داز عليها كيف كان معاها فاول لقاء لقاء بصرخة منو وغوات وغضب وعصبية ومن بعد عاشت معاه تحت مسؤوليتو عاونها رجعت تقرا وكيفاش كان كيخاف عليها فاش كتمرض وكيبقا سهران عند راسها ومتبع ادق تفاصيل دواها ...ولمساتو ليها الي وخا صغر سنها قدر يخليها ذووب بلمساتو وتحس بالامان وسط حضنو وكيفاش وكيفاش كان كيحس بالغضب شديد فور مكيشوف شي دري هضر معاها او جمع معاها او قاصها ويكفاش كيولي كيف الثور الى حطيتي قدامو زيف حمر هههع ...وصولا ليلة دخلتهم الي كانت مميزة وقدر يكسبها ويكسب ثقتها وحبها وخلاها تعطيه جسدها يدير فيه مابغا بكل ثقة وامان وحب منها ...حتى لابشع ما مرت بيه والي خلا كاااع هادشي الي فكرت فيه يتضرب فزيرو ..العنف العنف والعنف الشديد وما ادراك مالعنف العنف الي كيقتل كلشي زوين كيدوز فحياتنا ...
واش عرفتو اشنو هي تعنف امراة من شخص بغاتو وكانت كتبحس بالامان من جيهتو ناعيك على انه ماشي لخاطرو ولكن محرد الضرب بحد ذاتو كيقتل كل حاجة فينا كانت زوينة بناتنا ...فمابالك هي الي تحكرت فحياتها وحتى لقات بر الامان جا هو وجمعها بنص وهي مزال صغيرة ...وخرجت مكملتش دراستها الي عالم الله واش مصيرها دبا ...
حليمة : اممم اهى اهى ..."بدات كتبكي حتى تحل الباب وتقول كانت حاسة بيها "
ليالي : بنتي صباح الخير ...
حليمة : مزال كتبكي ..
ليالي : ششش لا احبيبتي متبقايش تبكي الا دموعك "كلست حداها وحطت ايدها على شعرها كدوز عليه بحنان "
من بعد ما خرج من عندو الراقي هذيك الليلة ...طلب من هادوك يهزوه ويحطوه فوق ناموسية حيث مني كمل معاه تهز حتى تهز وهو يتقلب طاح ناعس مجايبش الخبار عاد سكت الراقي وخلاه ينعس ...
مهدي : امضرا ..
الحسن .: الحمد لله ولكن غدا غادي نرجع عندو ولا هو را غيابغي يجي عندي راسو الى بغا غانبقا معاه سيمانة تانتاكد مزيان مهم على سلامتو ...
غيث : الحمد لله ...ياكما محنك ...
المهدي : بحرا بان ليك 😒😒
الحسن : ههه لا اولدي راني مولف ...نصيحة هاد الدار ديما تطلق فيها رقية ..
بقا يهضر معاهم وهو يمشي وصلو مهدي حيث كان وصل وقت متاخر من ليل ...
بقا نااعس اليل كلو وتقول واش فاق حتى صبح الصباح واول محل عينيه لقا في جبنو باه عند راسو ومهدي وميار ...
مهدي : واش صافا با..."تفكر اش قاليه الراقي بالي بعض الافعال الي كتكون نتيجة عن غير قصد مكيكونش عاقل ولا عارف اش دار " هااا والو سير دوش وتوكض وخرج عندنا وتعرف مالها ...
نيار : فييييين هي ...ناض كيعيط عليها كان لابس شورط قصير وتيشرت لبسوه ليه غا هما ...ناض خرج من البيت وكيعيط بسميتها ..حلييمة ..
مر اسبوع بالتمام على كل حدث وقع بعد شفاء نيار بالتدريج تبع مع الراقي فكل حصة كان كيمشي كان كيحس براحة وقرر انه يتشافى باش يرجع نيار القديم الي جبل ميهزو ريح وبشا يكمل انتقامو لكن هاد المرك بالحس حتى يضرب ليه الضربة القاضية ..وباش يحاول يرجع حليمة ليه الي توحشها حتى فات القياس ولا فصباح يشوف صورتها وبليل ..رجع غيث
لفاس فين باقية ليالي مع حليمة ... اضطر انه يهضر مع ليالي ويعاود ليها كلشي الي جرا بالتفصيل كيف مكان الحال ولدها هذاك فلول تقهرت وشحال عاتباتو انه مقاليها والو بكات وتقهرت مصبرت حتى رجعت هضرت مع ولدها عاد تنفست ...
اما حليمة فكتسنى غير تبرا شوي وترجع لعند ختها وبينما جابو ليها انتقال لمدينة الداخلة اضطرت انها تقدم شهادة طبية لهاد الايام كاملة الي غاتغيب والي عطاها ليها طبيب فاش كانت في مراكش ...بدات كتسحن شوي بشوي ولكن نفسية باقي في الحضيض حقدت بالبيان عليه وفينما تسمع سميتو تقفز حتى مبقاوش قدرو يجبدوه...
كانت ليالي فالكوزينة هي وسورجان كانت كتشرب فدواها وسورجان مقابلة لخدامة كتوريها اش دير فالغذا حتى صونا تيليفونها ..
ليالي : هذا نيار انا غانخرج نهضر معاه برا "خرجت حتى لجردة وجاوباتو "
نيار : الوليدة حبيبتي كيف صبحتي ..
ليالي : الحمد لله اولدي ونتا ؟
نيار :الحمد لله الى نتوما بخير ...
ليالي : الحمد لله اولدي ياك باك كتهضر معاه ديما اولدي وعاد البارح تاني كان معاك دغيا توحشتيه هههه
اليوم وفي المكتب ..كان مهدي ونيار مشغولين ...مهدي بقا معاه باش يتعاونو على كيفاش حتى دخل معتز لدارو ...مبغاش يخليه فهادشي وحدو فضل يعاونو وميخليهش فوسط هاد الحرب ..
مكملهاش وهو يدق سمح ليه بالدخول ودخل شخص طويل القامة ومكضر وصحيح من احد رجال ديالو والي كلفو يجيب ليه كاع تسجيلات وكل من هي طلبها منو ...كان جايب معاه ملف عامر وراق وفلاشة صغيرة ( USB) ...
البارطمات الي حداه ومنهم شارع ديال الموبل الي ساكن فيه هو وباعتبار المكان من ارقى الاماكن فمراكش فدايرين فيه الكاميرات حتى الى مكانوش فتيكونو ديال لفيلات مسيطرين تما...بقا يتفرج هو وياه حتى وصلو لواحد اللقطة فيها سيارة سوداء كلها خرج منها معتز والي صدمو حتى خرج عينيه كان العساس الي كان بالنسبة ليه فحال باه هاهو قدامو كيغدر فيه ...
نيار : شرار بدا يطلع ليه " ولد لق*** الغدااار ..
مهدي : وييلي على الكلب ..حولو غبر ليه ساس ..
مجاوبوش نيار بقا مركز حتى وصل لقطة فاش حل ليه الباب كان من كاميرا البارطما الي مقابلة معاه بارطما ديالو ودخل ..العساس ديالهم عندو سوارت العمارة كيخليوهم ليه في حالة سافرو ووقع مشكيل وهما مكانوش وطبعا العساس حتى كيكون ثقة ..
نيار : "كيهضر وعاض على سنانو " زاااااا**ولد لق*** "تفكر" ...فواحد اللقطة كان موگض فيها ورجعت بيه ذاكرة ...
حليمة : اهى اهى رحمني والله كيحساب ليا نتا حيث شميت ريحتك اهى اهى ...
نيار : "بجنون الفقصة الي ركبو فيه منين شاف شريط ماض بوقفتو غوت غوتة زلزلت المكتب وشتت كاع داكشي الي قدامو... " اعععععع ينعل ديييييينموووو الزاااااا****واعععع بربي لا بقااات فيه ...
نيار : "باقي كينهج " وراه هادشي الي مرضني هااادشي كانت كتناجي فيا ومرحمتهاااش حتى وليت بالنسبة ليها اكثر واحد كتموت منو علاش هادشي على قبل قح*** دمرونا ومزالين ...
مهدي : حتى دابا موقع والو غير تكالما الى بقيتي هكا غادي تزيد تصعب عليك انك ترجعها ليك ..حاول اولدي ضبط اعصابك حيث العصبية مغاتفيدك بوالو ...تهدن الله يرضي عليك ..
نيار : "تزدح فوق الكرسي وحط راسو لور كيتنفس " يكوون خير يكون خير ...
حليمة ليا ومغاتكون غير ليا انا ...طال زمان ولا قصار ومهما كانت ضروف...
مهدي : ايوى هادشي الي تقول تا نوضتي تسونامي عاد نطقتي هاد الهضرة ...شي نهار دير فجدري سكار على اخر يامي ..
تمر الايام والايام ويزداد فيها الشوق والانتظار ...وها هي اسبوعين اخرى دازت من حياتهم فهاد الاسبوعين الي طال فيها الشوق والانتضار وللوم على الي وقع والحزن وانتظار بفارغ الصبر انها ترجع عنده ختها كيف واعدتها ليالي ...كانت كتسنى غير ترسى امورها وتديها عند ختها بطلب منها وهاهو وصل اليوم الي غادي تقرر انها تحجز ليها فطيارة معاها هي وغيث الي بغا يمشي معاهم حتى يسلمو الامانة الي كانت عندهم نهار جات .....لختها ويهضرو معاهم ....
ليالي : "دخلت عندها البيت لقاتها كالسة كتخمم وسارحة كيف ولات عادتها وهالعار غير تبقا فهاد الحالة ومتبقاش تجيها الكوابيس " بنتي صباح الخير ورباح كيف صبحتي ..
ابتاسمت ليها ليالي وخرجت هبطت وهي ناضت جمعت البيت ولبست عليها كاب فالكري فوق بيجامة فالاسود ولابسة بانطوفة قطنية فرجليها على شكل مشيشة وشعرها جامعاه اسفنجة مهملة ووجيهها مزينگ ...هبطت مع دروج حتى كتسمع صوت مالوف عرفاتو شكون هو ولما لا وهو المصف الثاني ديال صاحب دعوتها ...كان ميار الي جا لعندهم بحكم ان مو باقية في فاس
كان الكل الا مهدي الي كان مزال فمراكش مع نيار ...
غيث : اش خبار الخدمة اولدي فين وصلتو ...
ميار : هاحنا غادين ولله الحمد ياك قاليك عمي مهدي على سفر ديال دبي ؟
حليمة : غير ساهية حتى قفزتها منين حطت عليها ايدها ...ها !!
عبير : ههههه فيييين غطستي ..مهم سيري لبسي هادو ..
حليمة : ياكما قصير ..
عبير . : ههه لا متخافيش مقصيرش ..
خدات من عندها الحوايج ودخلت لطواليط لبستهم وخرجت قادت ليها ضفيرة فشعرها ودارت ليها شال وعطاتها بوط فالبيج لبستهم ولبست فوق منهم مونطو فالاسود مفتوح من القدام ...رشت ليها شوية البارفان وهما يهبطو بزوج ...بغات تخرج معاهم ليالي ولكن فضلت تخليها تخرج مع بنت الي قريبة من سنها وعاد معاهم شيفور يعني هي فالامان ...هما خرجو ومشاو نهار كلو وهما كيضورو حتى وصل ليل ...
حليمة : لاا غادي نرجعو الى كانت فيا كنرجع دوا شحال من مرة جربتها ..
سورجان : وخا غانقولها لحياة تصايبو ليك دابا ...عيطت لخدامة قالت ليها توجد ليها اشنو بغات وفالحين وجداتو ليها كاس كبير ..شداتو وتكات عليه دقة وحدة ...
ليالي : الى عيانة سيري تكاي ...
حليمة : وخا ...طلعت لفوق لبيت دخلت بدلت حوايجها ...ودخلت لطواليط قلبت لا تكون ليغيگل جاتها ولكن ملقات والو ...خرجت تكات فوق ناموسية ...بقات كتفكر حتى داز سيناريو قدامها ...
حليمة : اممم اهى اهى ...عفاااك مضربنييييي ..."بقات تفكر فضرب الي كان كيضربها ببزيم صمطة "
شدت راسها كتسد فودنيها باش متفكرش غواتها والبرد والكز الي كانت فيه وني عريانا ...كتنيييين باش يتسمعش ليها غواتها في راسها وهي كتناجيه وكطلب فيه ومرحمهاش ...امممم اهى اهى امممنننن ...عفااااك اهى اهى ...بقات تبكي وتنين حتى حست بوجعة خفيفة شدتها ثاني تحت كرشها ...مسحت دموعها بقات تمسد فيها حتى ترخااات ونعست ....وفي الجيهة لاخرا كان حتى هو متكي فوق الفرطوي شاد تيليفونو وكيتفرج فتصاورها...
نيار : شحااال توحشتك اعمري ...
اصبح يوم جديد ...مع الصباح بكريييي صونا المنبه وناضت فيقت غيث الي حتى هو ناض وبدلو حوايجهم ...
حليمة : عفاك را قبل متجي كنت صايبت كوكا والخزامة درتهم في تيرموس وخليتهم فالكوزينة ...
ليالي : وخا نهبطو وغاتجيبها ليك حياة ..
حليمة : اووك ..شدت فيها وهما يهبطو بزوج كانت ساعة قريبة لشي تمنية ونص كيخصهم يكونو قبل بساعة ونص او ساعتين ...طلع شيفور جاب لفاليز ودخلهم لطموبيل وركب ديمارا مشاو نيشان لمطار فاس ...دغيا كانو فيه ....
غيث : ساعة وغادي ندخلو ..
ليالي : واخا احبيبي ...
غيث :خودو شي حاجة ...بنما جيت ..
ليالي : فين غادي ..
غيث : غانمشي نكمي ونرجع بب ..
خلاهم بزوجات فالكافي ديال لمطار خداو فطور ليهم وهي تفكر حليمة التيرموس الي جابت ..
حليمة : اه نسيت خاصني نشرب كنحس بالوجع كيشدني ..
ليالي : واش متاكدة ليغيكل ابنتي ..
حليمة : اه هي ماشي بزاف كتجيني بالوجع ولكن فينما كنحس بيه هادشي الي كندير ..
ليالي : واخا احبيبتي ...
خدات تيرموس الي كان باقي فيها الخليط ديال لخزاما وكوكا ...باقين سخان ..شربتهم حتى كملت تيرموس ...وهي تحس بشي حاجة مزيرة عليها من لتحت بحال بغات تخرج...
ناضت معاها لطواليط دخلت دارت فوطة صحية ..مرة مرة كتغمض عينيها من الوجع حتى خرجت وهما يخرجو بزوج لقاو غيث كيتسناهم مشاو عندو ...خرجو من الكافي وزادو لبلاصة فين كيدخلو لممر المؤدي لبلاصة فين كيعطيو لبيي ولباسبورات ...كان غادي سابقهم وليالي وراه ...حتى وقفت حليمة شدت في كرشها وهي تغوت لربي الي خلقه حتى ضار كلشي جيهتها ....
ضارو بزوج جيهتها بصدمة لداكشي الي شافو قدامهم ...غيث ماعرف باش تبلى ولا غا كيشوف اما ليالي بصدمة حطت ايدها على فمها الي حلاتو وقلبها تهز تالسما ...ورجليها فشلو عليها مقدرتش حتى تحرك جيهتها ...
حليمة : مم مماااا ماماااا كرشيييي اااااااا اهى اهى ...من صدمتهم الي شافوه معرفو اشنو داكشي ...كان دم نازل ليها بكثرة تحت منها ودايرة ايدها تحت منها ودموعها دايزين بحر الالم الي كتحس بيه ...بقات تغوت حتى جا غيث لعندها كيجري ...
غيث : "شافها بغات طيح " ششش تت لا لا بنتي توكضي ..مشا ليها كيجري حتى لعندها شدها هزها بين دراعو هكاك ..ضار جيهة ليالي لقاها مزال مصدومة ...
غيث : "غوت حتى قفزت " لياااااالي توكضي توكضيييييي ...
ليالي : هااا ..حلييييمة بنتي مااالها ...
غيث : "كيغوت " والمرض شي حد يعي لومبيلونص ..
حليمة : ااااااا اهى اهى كرشيييي اهى اهى مااااااماااا بزااااف ...شي حاجة بغات تخرج مني اهى اهى ...
ليالي : يقدر ..مزالت كتهضر دخلت لومبيلونص ديال لمطار ودخلو النقالة حطوها و داروها فيها وهزوها كيجريو لومبيلونص ..خرج غيث وليالي كيجريو كان شيفور واقف كيتسناهم غير بانو ليه حل الباب ركبو وتبعوهم كيجريو ...
بعد اقل من ساعة كانو في الكلينيك دخلوها لمستعجلات كيجريو ...بقا غيث وليالي ..كيتسناو حتى لحق عليهم ميار ... ....
ميار : ياك لباس ..
غيث : ماعرفتش امهدي ماعرفتش .."عاود ليه اش جرا "
مهدي : ياربي سلامة ...
ميار : قلتوها لراجلها ..
ليالي : لا مقلناهاش ..
ميار: انا غانعيط ليه ..
ليالي : مياار ..
ميار : عيقتو الوليدة بزاف اوه وخا يكون هتلير راه باقية على ذمتو خاصو يعرف ..حشوما عليكم وابزاف هادشي...طلع ليه دم وخرج لبرا ...بقات هي حادرة راسها حتى طبطب ليها غيث على ايدها ...ساعة وهما كيتسناوه حتى خرج عندهم طبيب ...
غيث : امضرا ادكتور ..
طبيب : لحقناها فاخر لحضة وقع ليها نزيف حاد كانت على شوي توقع ليها شي حاجة خايبة الله يستر ...ولكن مع الاسف ..
ليالي : "بخوف " اشنو !!! 😰...
طبيب : مقدرناش لحقو الجنين
غيث : الجنين !! ضار شاف في ليالي ..
ليالي : "طاحت على طولتها فوق الكرسي وشدت راسها " الله ياربيييي ...
طبيب : كان يلاه فشهرو اللول مزال مكامل ولكن وخا هكاك مكانش نمو ديالو غايكون مزيان كن بقا كان مغايصبرش ليها او يوقع ليه شي تشوه خلقي ...
غيث : الله اكبر ..وهي دابا ..
طبيب : هي دابا حالتها مستقرة عطيناها دم الي ضاع منها عوضناه ليها وان شاء الله تفيق ...دابا غانتسناوها غير تفيق ان شاء الله ...الله يجيب شفاء ...
ليالي : الله ياربي وفين كان مخبي هادشي يااااربي...اهى اهى ...جلس حداها غيث كيبوس ليها فراسها ويطبطب عليها ...
بقاو معاها هذاك نهار كلو حتى وصل ليل ...وصلات عليهم سورجان وبنتها الي كيف ساقو الخبار قالوها لمهدي ولحقو عليهم ...بقاو معاهم نهار كلو حتى وصل ليل ...كانو كالسين فالكلوار ...حتى سمعو صوت الغوات ...
مهدي : ولدييييي تكالما ..ميار شد خوك اصحبي كتفرج فيه ...بغا يشدو ميار وهو يدفعو ..هز ايدو تالسما وجمعها على شكل بونية وخبطها مع الحايط حتى جا فرتيتو فلارض ...
دازت يومين وهي باقي مفاقت ..مخلاوهمش يدخلو عندها ...حتى ...
و الغرفة الي ولات شبه معتادة عليها فور مكتحل عويناتها ...هاهي ثاني غاتحل عليها عينيها من بعد يومين وهي ناعسة ...وهادي المرة الثالثة ...كانو دايرين ليها مصل ديال القوة ..تحت عينيها ولا قهوي وفمها ولا بيض ...كانت عند راسها الممرضة ...
حليمة : اممم ...كتبغي تهضر وحلقها ناشف ..
الممرضة : "شافتها " صباح الخير احبيبة ...على سلامتك ..خاصاك شي حاجة ..
حليمة : ب بغيت نشرب ..
الممرضة : وخا تسناي نعيط لطبيب ونعطيك تشربي ...
خرجت الممرضة من عندها كيف خرجت كان نيار كالس فوق الكرسي وداير ايدو على فمو وساااهي وحداه ليالي الي كان باين عليها العيا وهي مريضة ...شافها خارجة كتجري وهو ينوض من الكرسي واعتارض طريقها ...
ليالي : واخا حتى يشوفها طبيب وديك ساعة دخل شوفها ....
نيار : باس ليها راسها ..الله يخليك ليا احبيبتي...بعد دقائ من بعد ما دخل عندها طبيب خرج عندهم وفي وجهو علامة الفرحة ..
الطبيب ..: على سلامتها..دابا ولات مزيانة وامورها مزيانة غاتبقا عندنا حتى نديرو ليها تحاليل وترتاح عاد يمكن ليها تخرج ...
نيار : نقدر ندخل نشوفها ...
طبيب : ايه اولدي تقدر ...
نيار : الوليدة انا غاندخل عندها دعي معايا ...
ليالي : الله يسر ليك والله يرضي عليك اولدي..
كانت مغمضة عينيها وبحال غلبها النعاس حتى غفات ...حتى دخل كيتمشى بشوية وكيطل عليها وقلبو كيزدح ...بانت ليه من بعيد مجبدة ومغطية ...وخا في مستشفى ريحتها مخفاتش على انف ديالو شم ريحتها حتى غمض عينيه...بقا كيقرب بشوية حتى وصل لعندها ...كانت مغمضة عينيها وعلى وجهها ملامح العيا بكثرة ...لون شاحب عينيها دخلو ...
وصل لعندها وجر كرسي بشوية حتى استقر بالقرب مها وكلس ...
لهيب الحب الجزء التاسع
محتوى القصة
نهاية الفصل الأول
التنقل بين الأجزاء