رجعت ليكم بقصة اخرى و جديدة من كتابتي انا غزلان ش. كيفما قلت بلي غناخد استراحة نشوف فيها اموري الخاصة و نيت باقية عند هضرتي ولكن درت استتناء و كتبت هاد القصة لي قصيرة بزاف و مطويلاش ... كتبتها حيت حسيت براسي محتاجة نكتب شي حاجة بحالها ... مختلفة على لي سبقو ... لا علاقة بالظابط و... و لا طوم وجيري و لا حبيبي شبح و لاحتا الحوراء ... الفكرة كانت شحال هادي منين تفرجت فواحد الحاجة عجباتني و قلت ضروري نحطها بلمستي الخاصة ... فآخر القصة غنوريكم منين جبتها... و الى تصادف وشي وحدة عرفات منين منسمحش ليها تحطو ولا تحرق الاحدات باش نكونو مفاهمين ...
القصة من نوع آخر .. منضنش شي حد سبقني لبحال احداتها ... قصة ذات طابع #خيالي #رومانسي دافئ ... غتهزكم لعالم آخر ... عالم الخيال و الاحلام ... تخليكم تخدمو عاطفتكم و مخيلتكم بكل تأكيد ... غنحط صور باش تقربكم من الصورة لي رسمت عبر كتابتي...
❄تحت عنوان : The Rendez-vous 🚪 الموعد
✏ كتابة: غزلان ش.
✔القصة اكيد بالعربية الدارجة ... واخا العنوان لا ... القصة للناس لي كتقرى باش تستكشف و لا باش تمتع و كتقرى من قلبها و ماشي لي كيرضيو الفضول ديالهم بأمور اخرى راكم عارفينها... نتمنى تقراوها و تعطيوني آراؤكم بطبيعة الحال ... آراء نيت ماشي غير #طوب و #تباركالله_عليك بطبيعة الحال سلبية ولا ايجابية ...
🚫🚫بالنسبة للي بغات تهزها ماعنديش مشكل غير تحتافظو بنفس الصورة و حتى الصور المرافقة للبارتات ...
و قراءة ممتعة ☺☺
- امسكت بالقلم لأكتب حروفا تراقصت في مخيلتي...
لكن قلمي سكب ألوانا براقة على كراستي ...
تدافعت و ترابطت و انسجمت وتحولت الى صورة حية ، لتوقظ كل حاسة من حواسي .... اراها ، اسمعها، حتى إني استطيع ان اشمها ...
وددت ان اعيش بعا مدى الحياة، ليس هذا مستحيلا ...
كل ما يهمني فعله، هو فتح كراستي ، لتظهر قصتي الفريدة في طابع حي....
تسد الكتاب و تحط القلم فوق المكتب المبعثر ... اقلام ،الوان ،ادوات مدرسية و كتب و روايات ... و اوراق بيضاء مرسومة و مكمشة... كيسان مسخين بهم بقايا المشروبات ... تجر الكرسي للور و ناضت بنت من مكتبها... لابسة بيجامة و طالقة شعرها الطويل البني على راحتو ... طرطقات صباعها و لاحت براسها لهنا وللجهة الاخرى ... حكات وسط راسها و هي كتشوف فاركان غرفتها... تنهدات من الشكل ديالو ... مرون وتاحاجة ما فبلاصتها ... الحوايج فالارض مسخين كانو ولا نقيين ... اشياء عشوائية وكتيرة فالبيت كامل ...
شافت مادي من الشرجم لي فوق سريرها ... قربات ليه و هزات راسها ... هواء خفيف ضربها طلعات النفس ... هواء نقي ...نجوم قليلة لي ظاهرة ... يمكن 2 و لا 3 ... و لكن القمر ظاهر وسط السماء الصافية ... طفات الضو ورجعات للشرجم ... ضوء القمر داخل وسط بيتها ... ضحكات للسماء و كأنها كتبادلها نفس الابتسامة .. مشات بخيالها لبعيد ... جالسة وسط غابة ما فيهاش شجر بزاف ... متكية وسط اعشابها الباردة بالندا ... و الريح كيضرب فيها بااارد ونقي هاز ريحة الطبيعة ..ماكاتسمع غير اصوات حشرات الليل و اوراق النبات كيضرب فبعضو ... متكية وكتشوف فالسماء المظلمة و القمر لي بااارز نورو الى جانب النجوم الكتيرة من حولو ... غمضات عينيها مبتاسمة و كتحسس فهاد الأتموسفير لي هزها لعالم مكتعرفو غير هي ... حتى بعتر افكارها صوت امها كتنادي باسمها تاني ... حلات عينيها ولاقاتهم بانزعاج ... خرجات من بيتها ومشات لصال امونجي و جلسات فبلاصتها قدام امها فجنب باها... صحنها عامر بسوب الخضرة ... و فجنبها قطعة خبز وبعض المرافقات .. هزات الملعقة و خشاتها فصحنها ... هزات شوية و رجعت كباتو فالصحن معبرة عن عدم رضاها بهاد الاكل... ازعجها نقاش باها وامها لي منين خرجت من البيت وهي كتسمع فيه ...
الاب مصطفى: راه قلت ليك غنحل المشكل مالك مكبراه ...
الام بهية: اش غتحل؟؟ ديك المرة قلتيها وما درتي والو وزايدها بالكذوب... واش ما حيلتي للخدمة ولا لبنتك ولا للدار تزيدني نتا مشاكيل مع البنك .. ماقادرش على داك المشروع علاش كتخشي راسك ... هانت غرقتي وغرقتينا معاك ..
الاب مصطفى: صافي سدي عليا هاد الموضوع ولبنا نتغداو عليه ونتعشاو عليه واش ما كاتعيااايش 😡
الام: لا اسيدي ... غنبقى نجبدو كل شوية باش تعرف فاشمن موقف حطيتينا ... الى جاو يسيزبونا دابا فين غنعطيو الراس ... يله قوول ...
مصطفى وقف و ضرب بسربيتة للطبلة: قلت ليك غنحل الموضوع و هاد العشاء بالناقص منو 😡
مشا و الام شافت فبنتها ... حادرة راسها كتاكل و كأنها ماشي معاهم ... و كأنها تعودات على منظر واليديها بهاد الحالة ...
دفعات امها الكورسي و ناضت و خلاوها بوحدها على الطبلة كتاكل ...
هزات راسها وشافت حولها ... الدار خاوية ... مكاين غير هي و والديها ... شحال من مرة تمنات يكون ليها اخ اكبر او اخت اكبر تلجأ ليهم ... دارهم اغلب الاوقات هكا ... سكات و الصقيل ... الا اذا ناض الصداع بين والديها ... الضجيج الوحيد لي كتسمعو يوميا ... حتى مابقاش كيخوفها ويزعجها كيف قبل ...
سالات و ناضت جمعات الماعن غسلاتهم ومشات لبيتها... سدات عليها فالعالم الخاص بيها و لي كترتاح فيه...
لاحت داكشي لي فوق سريرها و طفات الضو و خلات تلشرجم محلول فوق راسها ... ربما كيبان مجرد نافذة بسيطة كطل على الشارع و لكن بالنسبة لماذي راه المنفذ الوحيد ديالها... إلهامها كلو من ديك الفتحة البسيطة ... مكمشة وسط المانطة وكتشوف فالسماء .. حتى تحل الباب ..
بهية الام: تعشيتي؟؟
ماذي: امم
بهية: غدا معاياش داخلة؟؟
ماذي: شحال من مرة كنقول ليك دبما عندي 8
بهية:صافي صافي .. نعسي باش تقدي تفيقي... *لفت نظرها الشرجم المحلول و قربات لعندها تسدو* وهاد الشرجم علاش محلول .. البرد عليك و مامزيانش يظل محلول
ماذي: وا غير خليه اماما ..
بهية: لا تحليه نضبر معاك .. ياله نعسي .. تصبحي على خير ...
خرجات امها و طفات الضو وسدات الباب .. ماذي هزات راسها منزعجة و تقلبات على ظهرها .. و تنهدت ...
ماذي: ماتفكروش عيد ميلادي ... بنتهم الوحيدة كملات 17 العام و لكن شكون داها فيك اماذي ... بان ليا داك الحماس باش اختارو ليا اسم زوين بحال هذا ... مابقاش فاش الامور تبدلات ...
تقلبات على جهة الاخرى ولاحت شعرها وراها و عنقات مخدة حداها ونعسات ....
بهية: ماذي نوضي سربي راه الوقت ... دابا نلقاك لابسة ماعنديش الوقت ياله ...
خرجات و خلاتها كتكسل وسط بلاصتها ... بالخف غسلات وجها وبدلات حوايجها ... و هزات حقيبتها وخرجات ... خدات شي حاجة خفيفة للفطور و خرجات مع امها لقات باها كيتسناهم فاللوطو ... ركبو وديمارا ...
بداو فسلسلة المهاجمات من جديد و دارت لي كيت و بقات كتمزك ... و صلوها كلمة وحدة لي ودعاتهم بيها وهي ... انا مشيت...
دخلات لليسي ... اولا نقولو الجحيم بالنسبة ليها ...
دخلات لقسمها و جلسات فمقعدها وحطات حقيبتها فانتظار الاستاذ ... دخلو مجموعة فتيات مجمعات وكيضحكو واشكالهم من النوع المتنمرين و البلطجية ...
قربو لعندها و ضربات رئيستهم فالطبلة ...
.....: هاديك المشيشة ... هاد البلاصة ديالي ...
ماذي: انا ديما كنجلس هنا ...
....: اوى انا رشقات ليا نجلس هنا اليوم ... تهزي ياله ...
ماذي: لا ما بغيتش ...
....: شدي نتي هاد الساك ...
شدات فشعر ماذي و جراتها بيه لعندها .. ماذي شدات فايدها و كتعض على شفايفها من الالم ... و الاخرى كتدي و تجيب فيها ... جبداتها من المقعد و لاحتها فالارض ... خدات ساكها ورمات بمحتواه فوق منها و لاحت عليها الساك ... ماذي شافت فساكها بغير حيلة وبدات تجمع فيه ... و ناضت رجعات لور غاديا حدا البقية و هما كيضحكو على شعرها المبعتر و تعابير وجهها لي كتعكس ضعفها ... جلسات و طلقات شعرها وعاودات جمعاتو ... خبات وجها خوفا من أنهم يشوفو دموعها لي دايزين ... خدات ورقة و بدات ترسم ... ملاحظتش دخول الاستاذ ... بدا الدرس و تقدم فتلشرح وهي عقلها غايب... ورقتها عمرات بخطوط ممعروفش اصلها ..و بدايتها من نهايتها ...
لاحظ الاستاذ شرودها و قرب حتى وقف عليها ...
دايرة ايدها على مقدمة رأسها وحانياه كترسم باليد الاخرى...
سمعات اسمها و لاحظت خيالو واقف قدامها ... وعاد الصوت المستفز ديال بقية التلامذ كيضحكو ...فيقها من شرودها... حطات القلم بهدوء و هزات راسها...
الاستاذ: اش كديري ا انسة ؟؟
ماذي: ا...ا...
الاستاذ: اشنو كنت كنشرح دابا؟
ماذي شافت فالسبورة و رجعت شافت فالاستاذ ... كتطلب الله دوز هاد اللقطة دغيا ...
الاستاذ: بطبيعة الحال ماغاتعرفيش ... حيت جالسة كتخرمزي ليا هنا ... الى ماعندكش غانة تقراي بقاي فداركم احسن ليك ...
ماذي ما جاوبتهاش بغات تمر من بينهم و لكن استوقفاتها من جديد ...
......: عاجبك راسك ... راك غير واحد كسولة غريبة الاطوار معقدة مادايها فيك حد .. حتى انك ماقادراش دافعي على راسك ولو بالهضرة ...
ماذي طلعات فيها وهبطات ... و دفعاتها من قدامها وخرجات كتجري ... ماوقفت حتى وصلات للساحة ... دارت ليزيات فودنيها و دارت ايديها فجيوبها و تمات غادية ... هزات راسها للسماء و بانت ضبابة مغطية الشمس ... رسمات بسمة خفيفة ولكن سرعان ما اختفت منين ظهرات الشمس ... حدرات راسها بخيبة امل و ضربات حجرة كانت قدامها... تنهدات و جلسات فواحد الدرجة كانت قريبة ... خدات دفتارها لي غلافو اسود و ملطخ بالسباغة عشوائيا ....فتحات اوراقو الزهرية و بدات تكتب ...
🌼يتبع🌼
بالنسبة للبنات لي سولو معنى اسم ماذي هو العسل الابيض
وقفات كتسنى قدام الليسي ... غربات الشمس و برد الجو ... مكمشة فمعطفها الصغير كتسنا مع ليزياتها فودنيها ... عمرها حيداتهم من وذنيها ... طرق كتيرة ليها باش تهرب من الغير وكيفما كانو قراب اولا بعاد ... وشنو الفرق راه كولشي بعيد ...
وقفو قدامها بالسيارة ... وركبات ...
الام بهية: ابنتي ... صافا ؟
ماذي: وي ...
الام بهية: هزي راسك ... مال تحت عينك ..
ماذي: والو ...غير حادتة ..
الاب: و ردي البال لراسك ابنتي ..
وقفو بالسيارة ودخلو للدارهم ...
سدات ماذي غرفتها حطات ساكها و معطفها .. جبدات حوايجها وبدلات ... خرجات للكوزينة و دارت سوندويش و حليب بشكلاط ... ورجعات لبيتها و سدات عليها و حلات الشرجم...
كلات وحطات الكاس حدا بقية الكيسان الموجودين ...
جبدات الكتاب ديالها ... قرات شنو كتبات ...
- أحتاج الوحدة والسكون لكي افكر ، افكر في اي شيء بالظبط؟ ادمنت التفكير في نفسي وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوء من التي تسبقها....
ماذي قرات هادشي و خربقات فوقو و دارت ابتسامة سخرية وقالت: ههه مثيرة للشفقة !
ناضت و وقفات حدا الشرجم و مربعة ايديها ... شاردة فافكارها كيف العادة ... حتى سمعات دقان فالباب...
مشات حلاتو ... دخلات امها كتشوف هنا ولهيه وهازة سلة فيها حوايج ...
بهية: ياله عطيني الحوايج المسخين ديالك ..
هزاتهم ماذي ومداتهم ليها ..
بهية: هاد البيت شحال من مرة خاصني نقول ليك رتبيه ... و شوفي شحال من كاس معرم هنا... و انا كنقلب قولي نتي جامعاهم فبيتك ... واش باغيين تحمقوني ... واش ماحيلتي ليك ولا باك و لا هاد الشغال لي ماكيساليوش ؟؟
امها وقفات مصدومة كتشوف فيها كتهضر بنبرة غضب ... حيدات ليها حوايجها من ايدها وخرجاتها من بيتها وسدات عليها بالساروت ...
امها وقفات ورى الباب كتدق عليها ...
ولكن ماذي دغية شعلات الموسيقى وجهداتها و جلسات فالارض جامعة رجليها عندها ... طلقات دموعها بدون ماتخبيهم ... كتبكي على راحتها و بالصوت و مرتاحة حيت مخبي وسط صوت الموسيقى الصاخب ...
شافت امها حتى عيات ومشات تقضي شغالها ...
ماذي كتبكي و بحرقة ... تاحاجة ماعندها معنى ... كتفكر فهاد 17 العام لي عاشتها .. عمر شي حاجة كانت ساهلة عليها ... كولشي خاصها تبدل فيه مجهود ... ولكن عمرها نجحت وهاذي هي لي فشلاتها... الصداقة؟ شنو هي الصداقة ؟ الصداقة هي اكتر حاجة فشلات انها تصنعها ... معندهاش الكلمات باش تفاتح اي غريب اطراف الحديت أو حتى تكمل مناقشة فشي موضوع .. مكتعرفش دافع على راسها او على وجهة نظرها ... كاين حاجز كيشوفو اي غريب عليها ... ماقادراش تخرج منو وهو نفسو لي مخلي ديك المسافة بينها وبينهم ...
طفات الضو وخلات ضوء القمر داخل من شرجمها ورجعات لوضعيتها ... وحاطة راسها بين رجليها ... هذا اصلها ... هذا ملجؤها ... سكتات من البكاء فاش سمعات صوت ... صوت رجولي حنين ذو نبرة بعتات فقلبها السلام ... عمرها سمعاتو من قبل ... هزات راسها بشوية ... شكون هذا؟ و منين دخل ؟ و منين كيعرفني ؟ كولشي هاد الاسئلة دازو فدماغها و هي منباهرة فصورتو ...لوحة مرسومة بإتقان... طويل منسجم القد ...حسن الوجه ..واضح البشاشة.... شعر ابيض متلألئ طايح على جنب و بشرة بلقاء ابرزت لون عيونو الزرقاء المزهوتين اللامعتين... الاشراقة لي فوجهو فكراتها فشكل القمر لي كان بارز ليلة امس وحتى اليوم ... ولكن اي سحر ظاهر فديك الابتسامة الجانبية المرتسمة على وجهو 🌒... لا وكملها ماد ايدو ليها ... شاف دهشة فوجها و هبط لمستواها و وطلق الابتسامة الجانبية باش تولي كلية و بانو سنانو المستفة بعناية ... وكأن القمر اكتمل 🌕 ... هز راسو ليها و خدا ايدها بلطافة و حطها فايدو ... و وقفها ...
الدهشة باقية فوجها البريئ ...باقيين آتار الدموع على وجنيتيها لي توردو ... كتشوف فايدو لي جاراها و فظهرو المتناسق ...حتى من الخلف جذاب ... حتى وقف... حيدات عينها من ظهرو ... و ببطئ حولاتهم للمكان فين موجودين ... تفكات ديك نظرة الدهشة باش تولي ذهول ....
كان مكان غريب .... مكان مقفول ... فينما شافت كتلقا الشجر والربيع اخضر اكتر من الطبيعي ... اشياء ملفتة معلقة فاوراق الشجر المدلية ...واشياء عشوائية مرمية فكل مكان ... إطارات، فناجين ، طوابل ، كراسي ... تريات معلقة .... مرآة اطارها ذهبي بزخرشات منقوشة واقفة فكل جهة من المكان ... كانت ريحة مميزة تما ... شجر مع تراب مع ورود بشتى انواعها الغريبة والمتميزة ...
رجع شد فايدها بعدما خلاها استكشفات فالمكان... شافت فيه باستفهام ... و البسمة باقية فوجهو .. جرها معاه بلطف و كيتمشى بخطوات نوعا ما سريعة...
خرجو من داك المكان ... باش يدخلو لمكان آخر ... هاد المرة واسع بسقف دائر.. كولو زجاج ملون و مشكل ... بارضية مزخرفة بنفس الوان السقف... تسمعو خطواتهم وهما ماشيين ... تابعة خطواتو وعينيها كتستكشف ... حتى وقف قدام واحد الباب ... زجاجي و باينة تقيل ... شاف فيها و شافت فيه ... بقاو هكا لدقيقة و قال...
.....: مستعدة ؟
ماذي: ع...علاياش... كتهضر ؟؟
ضحك ضحكة مافهمتهاش و حل الباب ... و جرها ...
مع فتح الباب ... كان واحد الاتموسفير غريب و عجيب ... كولشي الدنيا خضراء ... ريحة اقوى من لي شمات من قبل ... باااردة كتنعش الروووح ... غمضات عينبها كتستنشق داك الريح ... لي كيلامس بشرتها بعناية ...تسلل بين عنقها وشعرها شي لي خلا هاد الاخير يتهز من على كتفها ... كتحس بيه داخل رئتيها وكأنها اول انفاسها فالحياة ... كل شوية كتكون ريحة فشكل عمرها شماتها ... غريبة ولكن كتدمنها من اول لحظة ... ابتاسمات تلقائيا و حلات عينيها ...شافت حواليها لقاتو قدامها ...
.....: غنبقاو هنا ؟؟ عندنا شلا منشوفو مزال ...
شد ايدها ... و جرها وراه من جديد ... طلعو فالدريجات لي قدامهم ... و تمو غادين .. دخلو مع واحد المسار طويييبل و مقفول داير بالنباتات و الخضورة ... وهي غادية كتسمع زقزقات عصافير ... كانت على شكل نوطات منخفضة و مرتفعة شكلات سانفونية مميزة و كأنهم كيرحبو بها ... بعدما سالا داك المسار الطويل... وقف و خرجات من ورى ظهرو لي حاجب عليها الرؤية ... فمها تحل بسبب الذهول لي ظهر على وجها ... واش ماتت و مشات للجنة ؟ واش هي فالوعي ولا لا الوعي؟ واش هادشي حقيقي ؟ راسها تلخبط بكترة الاسئلة ...
.....: مرحبا بيك فالعالم ديالك ...
شافت فيه و رجعت شافت فالمنظر المذهل قدامها...
عالم كبير واسع وعريض ... امور كتيرة كتوقع قدامها .... مسار ملتوي ...كيجري وسط منو ماء عااابر ... لون سماء غير موحد ... الوان ساحرة منعكسة فالماء ... اصوات هنا ولهيه بعاد وقراب ... جو هادئ يبت السلام فالروح ... جرها و ركبها فمركب صغير ... جلسها وهي عينيها مزالين كيستكشفو كل جانب به منظر كينسيها فالاخر ... سرحات بعينيها لابعد نقطة خلاها ترغب وبشدة تكتاشف شنو مزال بعيد على مرآها....
حسات بالحركة ديال المركب ... و شدات فالجوانب بالزربة ... شافت ضحكتو الجانبية موجها ليها مع نظرة غريبة و كأنه كيعرفها من وقت طويل ...
بعدات بعينيها عليه ورجعت تسر نفسها بالمناظر الساحرة قبالتها...
وقف القارب ... حط المجدافين ... ووقف ربطو مع عمود واقف ... و مد ايدو ليها ... شداتها بإحكام و ووقفات ... خرجو منو و تمو غادين ... مطلقش من ايديها ... ساكتين لا كلمة لا زوج ... نظراتها مرة عليه و اغلب الاحيان على حواليها...
......: غنهبطو من الدروج ... ردي البال لا تزلق رجلك ...
ماذي: شافت فالارض و الدروج لي قدامها لقات بلي فيهم بحال خز ... كيدل على تأتر المكان بالطبيعة الموجودة ...
هزات راسها ليه بايجاب... وبداو كيهبطو من الدروج وحدة بوحدة ... حتى فلتات رجلها و لكن فرمشة عين شدها حتى استرجعات توازنها و جرها لعندو ... عنق دراعها ودخلو وسط دراعو ... شافت فايديه و هزات راسها لوجهو ... مبتاسم كيف العادة و كيشوف القدام ... رجعو كملو النزول ... بدأ يدندن ويغني ... بصوت منخفظ و متوازن ... خرجات ابتسامة عريضة من بين وجنتيها ... ساكتة ومتبعة معاه ... سلاو الدروج و بقاو غاديين على نفس الوضع ... حتى دخلو وسط الغابة ... حلات فمها و طلقات منو ... جدبها المنظر لي قدامها.... الفطر باحجام متفاوتة و الوان مختلفة نابت فجميع انحاء المكان ... اغصان الاشجار مدلية كلها خضراء لا وجود لليابس ... جامع بيناتها خيوط كبيرة و غليضة ... فواكه ناضجة مدلية فكل شجرة سواءا كبيرة اولا صغيرة فالارض ... لفت نظرها حجم الفراشات الاضخم من المعتاد ... الوانها المغرية جعلاتها تغير منها... عصافير و اصواتها المتنغمة لي ممكن تسمع من بعيد ... ولكن لي لفت نظرها اكتر ... هما دوك الكائنات الصغار المتوهجة بالذهبي ... كطير بجنيحات صغار و شكل جسم بشري ... تجمعو عليها و بداو يضورو ... معندهمش صوت و لكن منظرمهم كيبهر ... تجمعو حداها وهي حالة فمها كتشوف ... كل وحدة هزات خصلة من شعرها و وقفوه ... و هي معلية عينيها كتشوف لي قدرات تشوف بذهول بريئ... الوسيم وقف مربع ايديه كيضحك ... شافت فيه ماذي باستغراب طفولي و هز راسو فيهم دار حركة غريبة و ساحرة خلاتهم يبعدو ... ماذي تبعاتهم بعينيها و رجعات شافت فيه كتضحك ...
مد ايدو من جديد ... شافت فيه و شدات فيه بدون تردد ...
بعد مدة بسيطة ... خرجو لمكان بسيط نوعا ما ... خاوي من داكشي لي سبق ... مجرد ارض كلها خضراء باشجار طويلة وعالية ... وقفها قدام مائدة ... متوسطة و عامرة ... مشروبات فواكه و حلويات اشكال وانواع فوقها ترية كريستالية كبيرة منظرها كيشبه لمنظر المائدة و المقاعد ديالها ... جر واحد و جلست عليه و جلس قدامها ... شاف فيها بنفس الابتسامة الجانبية ... دار ايديه ب2 فوق المائدة وقرب راسو وقال ...
....: اكيد الملكة مكتحتاجش ترحيب فالمملكة ديالها...
شافت فيه باستغراب ... و شافت فيه اشار بعينيه لكأس العصير و الحلويات قدامها ... فهمات و مدات ايدها ... رجع تكا على خلف الكرسي و هز رجل حطها فحافة الكرسي ديالو و ايدو لايحة على ركبتو ... واخد راحتو قدامها ...
صوت المنبه المزعج تاني ... حلات عينيها كتحكهم ... لقات راسها فالارض فين كانت جالسة ... لمحات الشرجم لي داخل منو الريح الصباحي .. باقي محلول يعني من ليلة البارح مادخل عندها حد ... ناضت من بلاصتها سكتات المنبه و توجهات للحمام غسلات وجها و خرجات لبسات و هزات ساكها وخرجات دايرة سماعاتها فودنيها..
جلسات فالطابلة مع واليديها .. فطرات و باها ومها كيتبادلو النظرات ..
الام بهية: بنتي كيف صبحتي ..
ماذي مهزاتش راسها ...
مد ابوها ايدو جر شعرها لورى ظهرها و حيد السماعة .. وشافت فيه ...
الاب: واش ابنتي جالسة معانا و كتصنتي للموسيقى ؟؟
ماذي: انا غير مهتمة بالتفاهات لي كتهضرو عليها ..
ضرب ابوها فالطابلة بغير صبر على طريقة كلامها و تدخلات امها..
ماذي ضحكات باستهزاء وقالت: سمعو انا مرتاحة بحال هكا ... ديوها فشغالكم و فأموركم الخاصة ماشكيتش عليكم و مكنفكرش فهادشي من اصلو .. يعني كنتو تبقاو ناسيين افضل ماتحرجو ريوسكم بهاد النوع من التصرفات ...
قصة الموعد
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء