تجمعات العائلة وكولشي جاا..السي ابراهيم واقف كيشوف داك المنضر الي قدامو..نورسين غارقة فدمياتها وحاضنا سيف وكيغوت بحرقة عليها...بسمة شادة على فمها ومصدومة..مم بعد ما وصلات حتى فات الفوت..فيروز..عايدة.ومريم واقفين شي حدا شي وعينيهوم خارجين مخلوعين ودايرين يديهوم على فمهم...اما ريما ماقداتش تشوف ديك ابمنضر..وممتيقاش..واقفة مسمرة ودموعها شلال...
سيف بقا كيغوت بسميتا وكيهز فيها باش تفيق...مي والو مكتستاجبش ليه...تعصب وعروقو بانو وعينو حمارو وودنو كيخرج منهوم الفوار..مكيسمع تا حاجة قدامو من غير الصداع وصوت بحال التصفااار...من بعد محاولاتو باش يفيقها...فقد الامل...هز يديها ودار صبعو فالمعصم ديالها ..وسمع دقات خفاف ...عاد توگض ورجعات فيه شوية دالروح...ناض بزربة هزها من الارض بين يديه...وتم خارج بيها مكيشوف تا حد قدامو والقصر خوا تقريبا من المدعويين...غاظي كيجري..بيها وشعرها مدلي ويديها مرخيين..وتطلات كولها بالدم...وتبعوه كولهوم...غي وصل الباب لقا الطبيب والفرمليات دالقصر داخلين من بعد ماعيطاتلهوم مي عيشة بلا مايقولهاليها شي حد...طلاقاهوم للباب صاعر وكيغوت عليهوم..حتى تفافاو..خرجوها بزربة لقاو سيارة الاسعاف واقفة واجدة..طلعها وطلع معاها وركب معاه الطبيب وفرملية...گلس حداها وشادلها فيديها ومخلوع عليها...انطالقات الاسعاف بسرعة وتبعوهوم الشي لاخور فالسيارات..ومعاهوم جوج سيارات د ليگارد كور...غاديين بسرعة..وفنفس الوقت كيقدمولها الاسعافات الاولية تما..وسيف غي حاضيهوم وكيغوت حتى وترهوم...دارولها الاوكسيجين ...وقطعوليها الكسوة شوية جهة الصدر فين كاينة الضربة الي جاتها فالكتاف قلبوها على جنبها وسيف مزال شاد فيديها مابغاش يطلقها....وبقاو كيضغطو شوية على الجرح باش ينقص النزيف ...وصلو للمستشفى وهبطوها بزربة وسيف غادي شاد فيديها...توقفو الطوموبيلات بسرعة الي كانو تابعينهوم حدا باب المستشفى ودخلو ليگارد بجرية هوما الاولين كيأمنو الطريق...تبعوهوم لوخرين كيجريو ومزالين بحوايج الحفل...وصلو للانعاش ودخلوها لجناح خاص...وسيف ماطلق من يديها غا بالسيف...تسد الباب وبقا كيسوط ويضرب فالحيط بعصبية..تا بانليه الطبيب جاي كيجري ومعاه الممرضات..وثل عندو وشنق عليه وتكاه مع تلحيط ماعرف باش تبلا وكيهضر معاه بين سنانو:
سيف: عرفتي ايلا مشااات حتى وقعاتليها شي حاجة غي شهد على روحك..
الطبيب: (كيقفقف) موسيو سيف الله يخليك...انا غاندير الي فجهدي خليني ندخل...
سيف: (زاد شنق عليه) لاااء..غاديير..كتر من جهدك..(كيغوت) واااش مفهووووم...؟
لحقو عليه لوخرين ودخل باه نيشان لقاه شانق على الطبيب مشا كيفكو منو ..
ابراهيم: سيف! واااش تسطيتي؟ خليه يدير شغالو...
سيف: (شاف فباه ورجع ساف فالطبيب وقال بتهديد) ايلا مشااات حتى ماااتت..(كيبرك على سنانو) مغتبقا لا نتا لا هاد المستشفى..(طلق منو). ياالله سير دبا...
مشا الطبيب دخل كيقفقف وبلا مايگول شي حاجة..حيت ببساطة مايقدش يوقف فوجه سيف..الي غي سميتو كتجيبلهوم الرعدة...وفاش ساقولو الخبار جاي امنولو جناح خاص وعناية ومعداااات خاصة...دخل بزربة وتسدات باب الانعاش...وطلق ابراهيم من سيف وهو مافاهم والو..وعلاش كيتصرف بهاد الطريقة...كان معصب لدرجة حتى حد ماقد يقرب عليه...كولشي واقف مصدوم..وعمرهوم شافوه فهاد الحالة...واخا داز فضروف صعبة...معمرهوم شافو وجهو كيخلع وملاميحو كترعب بحال هكا...بسمة وفيروز..غي مصدومين ودموعهوم نازلين..وطاحتلهوم الف فكرة فدماغهوم..بقاو حاضيينو كيشوفوه غادي جاي حدا الباب وكيدوز على وجهو وشعرو بعصبية..وكيسوووط غي بوحدو...حيد الجاكيط لاحها على الكرسي الي حداه وفك العقدة دالگخاڤاط لاحها حتى هي...وبقا غادي جاي..بحال المرا الي غتولد...بقاو هكا لساعات والجو متوتر برا كولشي ساقل وماقاد تا حد يدوي وسيف غي مكيزيد يتعصب ومرة مرة تا كتلقاه ضرب بيديه للحيط وكارز على سنانو ولا كيضرب بالركال الي جات قدامو...حتى كيقفز الي حداه...السي ابراهيم تا هو متوتر ولونو مخطوف...مرة مرة كيمشي يدوي فالتيلي ومعصب ولا يدوي مع واحد من ليگارد...اما ريما..من القصر وهي حامياها بكا..الوحيدة بيناتهوم الي كتبكي من قلبها..وحزنانة على بنت عمها الي كتعتابرها ختها..اما لوخرين كولشي ماهزات فيهوم تا شعرة والسبب الوحيد من جيتهم هي يشوفوها واش غتموت ولا غتبقا حية...بالنسبة لبسمة وفيروز هادي فرصة لا تعوض باش يتهناو منها فمرة..والشي الوحيد الي مقلقهم هو اهتمام سيف الزايد والحالة الي فيها دبا مكتبشرش بالخير..وماحدهوم گالسين تما وهوما كيحللو ويناقشو غي بينهوم وبين راسهوم...بسمة بقات مدة غي كتشوف بعينيها وكتراقب سيف...وكتفكر المنضر ديالو فاش ات ولقاتها فحضنو وكيغوت عليها ودموعو نازلين..الشي ال اتار غضبها ومداتهاش گاع فنورسين قد ما عجبهاش داكشي الي شافت...ناضت من بلاصتها ومشات جهة يبف تلي غادي جاي ومدايها فحتى حد..وقفات موراه ودارت يديها على كتفو..ودار شافيها وعينيه خارجين...خنزر فيها حتى خلعها..ماقداتش تهضر ولا تنطق..حيدات يديها ومشات گلسات فبلاصتها ..كان كيبانلها بحال شي بركان خامد غيتفرگع فوجهها..هاد الموقف الي تحطات فيه..ماخملاتوش...وطلعات معاها البرودة وزاد معاها تلزايد...معمرها كانت كضن غايجي شي نهار ويتعامل معاها بحال هكا...
تحلات الباب وخرج الطبيب..وجهو صفر..ولونو مخطوف..مشا عندو سيف كيجري ..وناض السي ابراهيم وريما بزربة وقفو حداه وكيتسناو اش يگول على احر من الجمر....حيد الكمامة على وجهو ..وسيف كيشوف فيه كيتسناه ينطق ودقات قلبو كيتزادو...تنهد وقال:
الطبيب: موسيو سيف حنا قدرنا نخرجو الرصاصة..الي من حسن حضها جات فكتفها وخطات القلب على شوية...ضمدنالها الجرح..وكانت محتاجة الدم وعطيناهلها حيت نزفات بزااف...دبا خاصها تبقا فالانعاش حتى لغدا فالصباح فاش تفيق غادي نقلوها لغرفة عادية ترتاح...
سيف: (دوز بيدو على وجهو بارتياح..وابتاسم وشاف فالطبيب) شكرا بزاااف!
ريما والسي ابراهيم عاد ضحكو وارتاحو وشكرو الطبيب كولهوم..ومشا..يكمل الاجراءات...ويوفرليها العناية اللازمة...هاد الخبر بقد مافرح سيف وريما وابراهيم...قد ما عجبش لوخرين..حيت كانو كيتأملو على انها تمووت...وباينة فوجههوم نضرات الشر والحقد وگالسين على اعصابهوم...
سيف غي طمن على نورسين انها بخير...خلاهوم وخرج لبرا...ضرباتو الهوا...وشاف فالسما وتنهد بارتياح...حل تلاتة الصدفات دالقميجة ومشا عند واحد من ليگارد خدا من عندو گارو وقاليه يعيط لشي حد ومشا تكا على الطوموبيل وبقا كيكمي ويسوط فالسما ..حتى وقف عليه واحد....شافيه وكمل الگارو ديالو وعينيه كيغليو...
سيف: سيزار ياك؟
الراجل: هو السي سيف...
سيف: شديتو هداك الي ضرب؟
الراجل: اكبيييد وهو نيت الي اعتارف...غير هو ماقالش فين مخبي سيزار...براسو ماعارفش..وغي مسيفطينو...
سيف: (كيكمي ويسوط بعيد) واخا فين هو دبا؟
الراجل: فالقصر...فلاكاب الي تحت الارض..
سيف: (لاح الگارو فالارض وزطم عليه برجليه فرتتو وتم داخل وقال ) ماديرولو والو حتى نجي...
رجع دخل للمشفى....تلفت لقا ماماه وفيروز وعايدة دايرين الراس على الراس...وبسمة بوحديتها فواحد القنت حانية راسها وشادة فيه ودايرة يديها على ركابيها..وريما معنقها باباها ومتكية عليه كترتاح حيت عيات بالبكا...شاف فيهوم كولهوم ومشا عند واحد من ليگارد...
وقال بصوت مسمووع....
سبف: وصلوهوم للقصر...(هزو راسهوم كاملين شافو فيه كيخنزر فيهوم ..ماقدوش يزيدو معاه فالهضرة..وناضو بهدوء خرجو على برا...بقات ريما وابراهيم وبسمة...ماداهاش فيهوم ومشا عند بسمة وقف حداها وهي مزال گالسة على طرف الفوطوي وقال..بنبرة حادة:
سيف: (شافيها وطلع وهبط وماداهاش فيها ورجع دوا مع الگارد الي موراه وهو كيشوف فيها) اجي وصل المدام للدار..
شافت فيه بصدمة..ومتفاجئة من هاد البرود الي ولا يتعامل معاها بيه...من ملاميحو كيبان معصب ماقداتش تزيد معاه الهصرة..وجمعات راسها وخرجاات..كتزطم فجلايلها...ومرفوعة لسما السابعة...
ناض السي ابراهيم من بعد مارتاحت ريما شوية وخلاها متكية على الفوطوي ومشا عند سيف..وقف حداه..وقال بقلق:
ابراهيم: واش قدرتي تعرف شكون ورا هادشي؟؟؟
سيف: (واقف متكي على الحيط ) سيزاار..
ابراهيم: (متفاجئ) سيزااار؟ الي كان حابس بسمة؟ علاش اشنو بغا من عندك؟
ييف: (دار يديه فجيبو وقال ببرود) مالعبش فصغرو..وباغي يعوضها دبا...(شاف فيه وضحك بشر وقال) خلينا نديرولو خاطرو شوية الواليد...
ابراهيم: كتخلعني فاش كتكون هكا اولدي...(تنهد وحط يديه على كتفو كيطبطب عليه) دبر الي تشوفو مناسب...منخافش عليك...عارفك سبع..
سيف: (هز يظيه ودارها على يد باه وطبطب عليه حتى هو وبتاسم وقال) ماتخافش الواليد...
ابراهيم: ولكن الحاجة الي مزال مافهمتهاش...هي علاش ضرب نوريبن..وهي ماعندها تا علاقة بهادشي!!
سيف: (تنهد ودوز يديه على وجهو وقال بتعب) ماضربهاش الواليد ..هي جات قدامي..وطاكات عليا...
ابراهيم: (مصدوووم) كيفااااش؟ مي علاش دارت هكا؟
سبف: (ناض من على الحيط وشد لباه فكتفو وابتاسم وقال) دبا تعرف كولشي فوقتو الواليد...(رجع دار يديه فجيبو ومشااا خرج لبرا وخلاه واقف كيدور فعينيه..وفكرة كتديه وفكرة كتجيبو..وبدا يحلل ويناقش بحال لوخرين...شاف فريما لقاها داها النعاس على الكرسي مشااا عندها كيفيقها ..حلات عينيها وگعدات راسها وشافت فيه..ابتاسم وقال:
ريما: لا ..ابابا عافاك خليني...نورسين غاتفيق الصباح وخاصني نكون هنا..(شداتليه فيديه وقالت بترجي) عافاااك خليني نبقا...
ابراهيم: (تنهد) اووكييي..انا نشوفلك شي غرفة فين ترتاحي على من الصباح ..واخا؟ (هزات راسها بمعنى اه وشافيا وقاا) مي قبل بغيت نسولك!
ريما: ياك لباس؟
ابراهيم: واش كنتي عارفة بالي نورسين مكانتش مقصودة بالطلقة...ولمن هي تعرضاتلها باش طاكي على سيف!!
ريما: (حلات فمها بالصدمة) كيفاااااااش؟؟؟
ابراهيم: هادشي الي گاليا سيف دبا...ريما!! واش نتي عارفاها علاش دارت هكا؟؟
ريما تفاجئات من السؤال دباها ...بقات غي كدور فعينيها..وعرفااتو مدام سول ادن غايكون عاق بشي حاحة..حيت هاد التصرف الي دارت نورسين...ماشي اي واحد يقد يديرو...ماعرفات باش تجاوب..وتوترات...بقات ساكتة شوبة عاد قالت:
ريما: ام؟ لاااا...وانا منين غانعرف؟ (كتفوه) اااخ ابابا فيا النعاس...(جراتو من يدو وناضت) شوفليا فين نعس راه مابقيتش قادة نوقف بالعيا...
ابراهيم بقا غي كيشوف وكان كينتاضر ان ريما تگولو شي حاجة...حيت هوما صحابات وكيتعاودو كولشي...مابغاش يزيد يحكر عليها وشدلها فيديها ومشا داها فين ترتاااح...
سيف خرج لبرااا يشم شوية دالهوا تاني...ويتنفس شوية من شدة التعب والتوتر الي مر بيهوم.....وقف كيسوط كيدوز على عنقو بتعب وكيمشي ويجي حدا الباب...حتى بانليه طوموبيلة وقفات بسرعة ونزل منها ياسين وجاا عندو كيجري...عنقو بقوة وشاف فيه بقلق:
ياسين: اش طرا اصاحبي؟ وكيبقات نورسين!!!
سيف: فين كنتي ننا بعدا؟
ياسين: عيطوليا على شي مشكيل فالاوطيل الي عندي فالسونطر مشيت نحلو...ورجعت قبل ماضرب الطناش على اساس نقطعو الحلو وكدا...ساعة لقيت الدنيا مقلوبة...البوليس والروينة وقلبت عليكم مكاين حتى واحد...سولت مي عيشة...گاتليا شي حد تيرا فنورسبن...
سيف: (كيسوووط) بفففف...على شوية كانت غتموت...(كارز على سنانو) مي غادي ناخدلها حقها من داك الزامل دسيزار!
عطاه ياسين گارو وجبد حتى هو واحد وبقاو يكميو بجوج...
فالقصر من بعد مارجعو فيروز وعايدة ومريم...لقاو كولشي تجمع وكولشي نفرق حتى حد مكيدور تما...بحالا ماعمرها كانت شي حفلة هاد اليلة وبحال عمرو ماوقع شي حاجة...دخلو شانتين من الباب ...نيشااان للصالون..وباقيين بحوايج السهرة...گلسو وكيغليو بالفقصة..حتى نطقات فيروز:
فيروز: شنو بانلكم فهاد المسرحية دبال اليوم؟؟؟
مريم: انا الصراااحة...مابقيت فاهمة والو..ومابقيت عارفة لا منقدم ولا ما نوخر (هزات يديها) انا استسلم...
عايدة: شافت فيها وضحكات) هه...صافي هزيتي الراية!! انا الصراحة...كنعطيها شابو والله...عرفااات تستغل هادشي الي وقع لصالحها...هي الصراحة من واحد الناحية كون مكانتش هي كنت غنترزا فولدي حبيبي...مي واخا خاطرات براسها..انا عارفاها دارتها باش تشدو مزيااان...
فيروز: مي كان ممكن تموووت!!
مريم: هداك غي ميمونها تگعد هاد الليلة ووقف فصفهاا...(شافت ففيروز وقالت بشك) اجي؟؟ متكونش دارتها بلعاني باش متمشيش من هنا؟؟
عايدة: فين غاتمشي؟
مريم: ااه..نتي مافخباركش!! راه كانت عوالة ترجع معانا للنيويورك اليوم...
عايدة: (متفاجئة) وااايلي!! هادشي مافخباريش..نتوما شكون قالهالكوم! حتى ابراهيم ما گاليا والو!!!
فيروز: بسمة الي گالتها ليا...وهي نيت الي جلاتها...
عايدة: اهاه؟ القضية داخلة فيها بسمة! هادشي كولو واقع وانا اخر من يعلم!!
مريم: انا يالله عرفت فالحفلة..وكنت غنگولهالك وطرا الي طرا...
عايدة: هاكاك..قولي..نايضة الحرب بيناتهوم..ههه
فيروز: ههه...وايييه العايق حاضي الفايق..والدمدومة قاضي حاجة هههه
عايدة: ههه...هي نتي مولات هاد التنوعيرة!؟
فيرووز: ههه..ايييه..ومزاال تشوفي كتر..
عايدة: ههه..هاحنا غنشوفو دبا...شنو غدير بسمة...اجي بعدا واش بقات تما؟ (يالله دوات وهي تبانليهوم داخلة من الباب وغادية طلع...كتمشا معصبة وكضرب بالطالون للارض...جادبة..دازت من قبالتهوم كي الرعد وطلعات...شافو فبعضياتهوم وبقاو يضحكو..
عايدة: هههه...نوضو نوضو تنعسو...يعطيها الخلا ..مسهرانا حتى لدبا...وجه المشاكيل من نهار جات مارتاحينا...(ناضت) يالله تصبخو على خير...
مشات طلعات فحالها ولوخرين مشات كل وحدة لبيتها...نعسو..ايلا بسمة..الي مني دخلات وهي كتمشي وتجي فالبيت...ولايحة الطالون فالارض مرة مرة تعفط عليه وضربو برجليها كتبرد الفقصة ديالها...راسها غينفاحر من قوة التفكير...وكتحلل وتناقش فهادشي الي طرا هاد الليلة ...ومعاملة سيف ليها...الي تبدلات بزاااف...ورجعات علاقتهوم باردة..ومابقاتش كتشوف ديك شرارة الحب فعينيه...وبدا راسها كيجيبلها افكار بخصوص سيف وعلاقتو بنورسين...مي مبغاتش تيقها ولا حتى تفكر فيها ودخلها لراسها...حيت ببساطة..عندها تقة كاملة فحبهوم...الي كان قوي..وغيبقا ديما هكاك.....
سيف رجع دخل لسبيطار من بعد مامشا ياسين ..وجابوليه حوايج لبسهوم حيت لوخرين كانو تقاسو بالدم..خرج ...مشا نيشان للانعاش...لقا الطبيب يالله خارج من عندها...وقفو:
سيف: كيبقات دبا؟!
الطبيب: حالتها مستقرة دبا..على سلامتها...
سيف: بغيت ندخل نشوفها...
الطبيب: واخا ..اجي معايا...
مشاو دخلو لداخل...عطاتو الممرضة لباس خاص بغرفة الانعاش لبسو ...ومشا دخل عندها...
كانت فغرفة دايرة كولها بالزاج...حل الباب بشوية ودخل...شافها من بعيد...ناعسة فوق من باياص ودايرين بيها بزاف دالاجهزة...الي صوتهوم مالي الغرفة...قرب عندها شوية بشوية..كانت ناعسة ووجها لجهة لوخرا...زاد شوية..حتى وصل عندها...لقاها ناعسة...وعرقانة..لونها مخطوف...ووجها شاحب...كتبان عليها علامات الارهاق والتعب...شافيها وتألم لحالتها...وشوفتها هكا ضراتو فقلبو..زاد لحداها جر كرسي وگلس...كيشوف فيها بحزن..والم...شدليها فيديها هزهزم لعندو...باسهوم وغمض عينو...وبقا على داك الوضعية شحال...حتى حل عينيه وبقا شاد فيديها بيد واليد لوخرا...كيساريها هلى شعرها...تنهد وقال بقلب مكسور:
سيف: ماعمري كنت غنسامح راسي كون وقعاتلك شي حاجة!! كنت ديجا قتلك مكتعجبنيش حالتك ونتي كتباني ضعيفة...كنتمنا تكون هادي اخر مرة كنشوفك هكا...(رجع باسلها يديها وشدهوم تكا عليهوم وداير جيهتها وبقا كبشوف فيها ..حتى داه النعاس على صورتها...
صباح جدييد******
هاد المرة شرقات الشمس فالمستشفى...كسرات هدوء الليل وعلنات على نهار جديد...
الرؤية ماواضحاش بزااف...وكتشوف غي الضبابة..راسها تقيل وعاطيها الصداع...هكا فاقت نورسين ..حلات عينيها بصعوبة...مي ماقداتش تگعد راسها...بقات كتسارا بعينيها وكتشوف فالسقف...ماعارفاتش راسها فينهيا...حسات بشي حاجة شادالها على نيفها ختى لفمها...طلات بعينيها بانليا جهاز التنفس...عللت راسها بانولها اجهزة دايرين بيها..والغرفة بيضة ودايرة بالزااج..عرفات راسها فمستشفى...حتى رجعات الذاكرة اللور وكتفكر احدات البارح...اخر حاجة عاقلة عليها هي انها سدات عينيها على وجه سيف...من بعد ماجات فيها الرصاصة...غمضااات عينيها وسداتهوم...بغات تحرك يديها ..ماقداتش وبقا كيضرها جنب كتفها...وفاش جات تخرك صبعانها حسات بشي حاجة متقلة عليهوم...بقات كتحاول تنوض ماقداتش...تململات شوية حتى فيقات سيف ...علا راسو شافيها ..عاد عرفات شكون كان متقل على يديها...ناض لحدا راسها بزربة وقال مع ابتسامة:
حركات راسها بمعنى واخا...قرب عندها وحنا باسها من راسها ..وابتاسم ليها وخرج...بقات متبعاه بعينيها حتى مشا..وبقات هي مع الممرضة .....
مشا حيد دوك اللباس...وخرج بزربة...من المستشفى...وقف برا لقا طوموبيل كتسناه بالشيفور ركب وزادو....غادي كارز على سنانو وكيسوط....حتى وقفات الطوموبيل...فواحد الدار جاية خرج المدينة...وغي فالخلا...حل الباب ونزل..لقا تما ليگارد كيتسناوه...غادي بزربة وكيهضر:
سيف: جبتوه؟
الگارد: نعام اموسيو..راه لتحت...
مشا بخطوات متسارعة...دار على الدار ماللور...وهبط من واحد الدروج...مضلم...بقا غادي حتى وصل لواحد لاكاڤ..جاي..تحت الارض...مشا نيشان....دخل شافو فوق كرسي رابطينلو يديه ورجليه ودايرينلو كمامة على فمو ..وحال عينيه مخرجهوم وكيشوف...طلع فيه سيف وهبط ودار .دوا مع واحد من ليگارد...وقال بنبرة حادة:
نورسين: (تنهدات وقالت بالم) مكيهمش الطريقة كيفاش..ماتبدل والو حيت كنت غادية فجميع الاحوال....
سيف: (بقا ساهي كيشوف فيها وكيدوز بيديه على راسها وقال) تبدلو بزااف دالحوايج ا نورسين...بزااااف!!
نورسين: (بعدم فهم) شنو كتقصد؟
يالله كان غايدوي وتحل الباب ودخل السي ابراهيم..غي دارت شافتو نترات يديها من سيف بزربة وتوترات..شافيها سيف ومافهمش علاش دارت هكا...تزنگات وحمارت وكتهرب فيديها...زاد قرب عمها باسها من راسها ووقف مقابل مع سيف كيطمن عليها ..وحادرة عينيها ماقداتش تعليها فيه...سيف باقي گالس حداها..وهي كتهضر مع عمها حتى صونا تيليفونو وناض خرج يهضر...بقا ابراهيم متبعلو العين خارج وكدور يشوف فنورسين متبعاه حتى هي بنص عين...تنهد وجر كرسي وگلس...شدلها فيديها علات عينيها شافت فيه وقال:
ابراهيم: تعقلي فاش كنت گتلك الاحساس بالحب اجمل شعور يمكنلك تجربيه؟ (شافت فيه باخراج وهزات راسها..وكما) وتعقلي فاش گتلك جربيه وردي عليا؟ (هزات راسها وماعارفاش علاش كيدوي معاها بهاد الطريقة حتى كمل هضرتو) دبا بغيت نگوليك راك جربتيه مع الشخص الغلط...واش عارفة هادشي؟
ابراهيم: (ضحك بسخرية) ههه...شفتي ابنتي واخا يكون بنادم مكيعرف تا حاحة على الحب ..ولكن غير يشوف عينيك كيفاش كتشوفيه والتضحية تلي درتي على قبلو البارح غيفهم كولشي...(سكت وقال) كنهضر على سيف...
فيروز: (تأكدات من شكوكها ) هممم..اذن هاد الحالة الي فيها نتي غاتكون سبابها ديك اللفعة باينة...
بسمة: (بغضب) فيروووووووز!!
فيروز: ههه...صافي صافي ...هانا غادية..ونني بقاي هنا تبمي وتندبي على زهرك ولوخرا راه دايرة خدمتها لهيه...هههه..والله تابقيتي فيا يا مسكينة...بااااي..(خرجات وخلاتها الفوار خارج من ودنيها...وبقات كدور فعينيها وتسوط وهضرة فيروز كتحفرليها فدماغها...وناضت بقات كدور فبيتها حامية فيها البيضة...كتفكر وتبلاني...
صبح الصباح...على سيف فالطوموبيل...مابايتش فالدار ومبايتش فالسبيطار عند نورسين...كان محتاج يدير شي گلبسة بعقلها مع راسو ومكاين ماحسن من الجرف الي كيمشي ليه يتصنت لمواج البحر الي كتساعدو على ترتيب افكارو..حل عينيه...وبقا ساهي لفترة...ابتاسم ي بوحدو وديمارا الطوموبيل وقلب الدورة رجع...
فاقت حتى نورسين بكري...فيقاتها الممرضة تفحصها وتبدليها الفاصمة...وخرجات وخلاتها گالسة ساهية فالسرجم وقالبة سيفتها...حتى حسات بشي حد دخل...دارت براسها بانتليها بسمة...داخلة وهازة صاك فيديها وملف...سدات الباب وقربات عندها حطات الصاك والوراق على الطبلة الي فالوسط..ونورسين كطلع فيها وتهبط وكتشوفها اش كادير...
جات وقفات عند راسها ودارت ضحكة صفرا وقالت:
بسمة: نورسين يانورسين....شفتي دبا كون مادرتيش داك المسرحية ديك النهار كون راكي دبا فنيويورك...وكان تهنينا منك..وخليتينا نعيشو هانين...
نوريين: (بعدم فهم) شنو كتقصدي؟
بسمة: همممم!! شنو كانقصد؟ واخا نشرحلك الالة اش كنقصد! (بقات كتمشي وتجي فوق راسها وكدوي) واعدتيني انك غاتمشي...گلت انا صافي السيدة دارت عقلها فراسها وغتنساحب فهدوء...حتى كنتفاجئ بالمسرحية الي درتي باش تبقاي..(وقفات وقربات لوجها وخرجات عينيها) داك التمتيلية مغتمشيهاش عليا انا واخا؟ (رجعات كتمشي وتجي عند راسها ونورسين غي كترمش وتصنت ليها دارت شافت فيها وكملات) شفتي راسك غاتمشي وسيف ماگالكش گلسي...حسيتي بالخطر..وگلتي هادي التالية ديالي...وفاش جاتك الفرصة افانك تبقاي واخا على حساب حياتك عرفتي تستغليها..ياك هكا؟؟
نورسين: (تغرغرو عينيها) لا ماشي هكا انا كنت غنمشي والله...(قاطعاتها)
بسمة: صافي حبسي انا عيييت بكدوبك...واش نتي مكتفهميش؟ واش بلعاني كاتعاماي؟؟ مايغركش اهتمام سيف الزايد بيك ...راه غي باش يردلك المعروف ديال انك دافعتي عليه لا اقل ولا اكتر...نتي ماعارفاش انك حرجتيه بهادشي الي درتي!!... علاش كتبغي دلي راسك..علاش؟ واش درتي هكا باش يشفق عليك؟
نورسين: (كتبكي) لاااء...
بسمة: واش تبدلات شي حاحة من ديك النهار لدبا؟
نورسين: (بصوت مرعود) اهئ...اهئ...اهئ..لااا!!
بسمة: هاااا! اذن غي كتأملي على والو الزين...وايلا بقيتي هنا راك غي غتزيدي تدمري وتيني كرامتك كتر...هادشي راه دوينا فيه ولا؟
نورسين: ااهئ اهئ😭😭 انا قريب نمشي من هنا..غنرجع مع عمي...
بسمة: اههه...بب انا كنت عارفاها كتلوا عليك وباغا دور بيك...وعرفتك حشمتي دور فيها وتوقفها عن حدها..هداك علاش انا تصرفت فبلاصتك!
سيف: (نترلها يديها مم على عنقو وغوت) بسمة اش درتي؟؟
بسمة: (ببرود) والو...جبتلها حوايجها...ووراقها وقطعتلها فاول رحلة المغرب...هههه...دبا غتكون طااااارت...(بقات كضحك وهو واقف مصدوم وكيشوفيها الفوار خارج ن عينيه..حتى غوت عليها عاد سكتااات وشافت فيه:
بسمة: شنو؟/ ياك هادشي الي خاصو يدار؟
سيف: (ساعر) بسمة علاااش درتي هكا؟ واااش تسطيتي؟
بسمة: (غوتات) راه نتا الي تسطيتي!! شنو بغيتيني ندير نخليها دور بيك وانا كنتفرج...(زادت عندو وشدات فوجهو وقالت وهي كتشوف بعينيه) بب..انا عارفام غي افكارك مشوشة هداك علاش كتصرف هكا...وعارفة نورسين ماعندها تا اهمية عندك..فقط بقات فيك وشفقتي عليها..وحتى دبا ماطرا والو...بلا ماتحس بالذنب من جيهتها...
سيف: (شدلها فيديها وحيدهوم من عنقو وقال وهو كيشوف فعينيها بحزن) طراو بزاف دالحوايج ابسمة ..بزااااف...(رجع جوج خطوات اللور وهز صبعو وقال ) مزال غنحاسبك على هادشي الي درتي مزااال...حل الباب وخرج صاعر وخلاها مصدومة مشات گلسات فوق الفوطوي وشدات فراسها ...
سيف خرج كيجري من المستشفى..هز التيلي دوز النمرة وكيدوي معصب:
سيف: عرفليا دبا شكون الي موصل نورسين للمطار..5 الدقايق تكون عندي نمرتو!!
قطع ودخل لطوموبيل...زدح الباب ولاح التيليفون وديمارا ..وقلع حتى ناضت العافية فالروايض....ومشا بسرعة.يالله خرج من باب ابمستشفى حتى كان وصلو ميساج..هز التيليفون بسرعة...حلو وقرا الميساج...
نورسين راكبة فطوموبيل...والشيفور سايگ بيها وهي دايرة راسها على الزاج ودموعها شلال...كتبكي وتشهق...وشريط ذكرياتها فهاد البلاد كبدوزلها فراسها بحال شي فيلم...ماحسات تا صونا التيايفون للشيفور...الي شاف النمرة تفافا...عاد جاوب:
الشيفور: نعام....اه.....واخا...اوكي كون هاني....
قطع التيليفون وشاف فنورسين ...وخرج الطوموبيل لجنب الطريق وحبس...شافت هي قبالتها بانولها الطيارات كيطيرو قراب...عىفات راسها قراب للمطار...دارت شافت فالشيفور وسولاتو بالانجليزية المعكلة ديالها..باش تعرف منو علاش وقفو...الي فهمات هو الطوموبيل وقع فيها عطب وكيتسناو تجي طوموبيل وحدة اخرى...
نورسين: مي المطار قريب يالله على رجلينا!
الشيفور: لا غي كايبانليك قريب راه مزاال جبدة الطريق:
نورسين: بفف...والرحلة غنتعطلو عليها..
الشيفور: مزال ساعة للرحل غي رتاحي امدام...
شافت فيه ورجعات تكات على الزاج وبقات ساهية كتخمم ومهمومة...وتاقت بهضرة الشيفور...
بقاو شي نص الساعة واقفين جنب الطريق...حتى بانتلها طوموبيل جاية طايرة وجات قدامهوم وحبسات...يسحابليها هي الطوموبيل الي غاتديهوم...حتى كتفاحئ بسيف نازل منها...وبقا واقف حداها...كيشوف فيها...حللت الباب..وخرجات...كتشوف فيه ومستغربة علاش جا...
سيف: كون يسحابليا غاتبقاي تجي للمطار بلا بيا ..كون گاع ما حيدت منك الفوبيا ديال العلو...ههه...كون راكي دبا گاع مازعمتي...
نورسين كتشوغيه ومافاهمة والو...زادت قربات شوية..حتى سمعات الشيفور الي كانت معاه ديمارا الطوموبيل وقلب الدورة راحع...مافهمات والو..رجعات شافت فسيف وقالت:
نورسين: سيف! علاش جيتي؟؟
سيف: (جاي عندها بخطوات تقال) نتي الي علاش غادية؟
نورسين: نتا عراف مزيان علاش غادا..ونتا الي قلتيلي نمشي ...اولا؟
وصل عندها وقف حداها..وزاد قرب بشوية...هز يديه بعدلها الشعر على عينيها وهي حاضياه اش كيدير...شافيها وقال:
سيف: اه...قلتها...(زاد قرب عندها وحضن وجهها بيديه وكيدوي ويشوف فعينيها) قلتها...فاش ماكنتش عارف انه ايلا داز نهار بلا مانشوف فيه هاد الحب الي فعينيك..كتبقا شي حاجة ناقصاني...قلتها...فاش مكنتش عارف انه لا مسمعتش صوتك..وغواتك..وضجيجك...مكندوزش النهار مرتاح...(نورسين غي مسمرة وكترمش فعينيها والحرارة بدات طلع معاها..كمل هضرتو وكيشوفى فيها بحب) اه..قلتها...قلتها فاش..مكنتش عارف ان بعدك عليا غيدمرني ا نورسين...(زاد قرب منها كتر وكيشوف فعينيها) عرفتي باش حسيت فاش كنتي طايحة وغارقة فدمياتك بين يدي..وكنت انا السبب ورا ديكشي؟ حسيت بقلبي مابقاش كيضرب...حسيت براسي ضايع...فداك اللحضة طاحتلي الفكرة فدماغي ديال انه مغنعاودش نشوف وجهك..ومغنعاودش نسمع صوتك..ومغنلقاش الي يوقف فوجهي ويتحداني...بمجرد التفكير فهادشي...خلا دقات قلبي مايبقاوش يطاوعوني...(نورسين باقا كتصنت ليه وكتشوف فعينيه نضرة ماعمرها شافتها...تخجرو الدموع فعينيها وكتسناه يكمل..) اه...قلتها...قلتها..فلحضة مكنتش عارف فيها اش باغي...وكان تفكيري مشوش..وداخل فصراع مع راسي...قلتها...حيت بقيت عاجز ونتي كترجايني نطلق صراحك...اه...قلتها...وفكيت قيودك...وسجنت راسي!
رجعات ضلامت طريقي وتوضرت وسطها...اه ..قلتها...ودبا ندمت عليها...(شاف فيها بحب وقال) نورسييين! (بادلاتو نفس النضرة وقلبها غيخرج من بلاصتو ورجليها كيترعدو وكتسناه يكمل..هضرتو...هزات راسها وقالت بلا ماتحل فمها) انن؟؟
سيف: (زاد قرب كتر حتى ولا نفسو كيضرب فنيفها..شاف فعينيها وقال وعينيه كيلمعو) واش تسمحيليا نقولك ...فهاد البلاصة..وفهاد اللحضة...انني كنبغييييييك؟
نورسين تفاجئات وهاد الكلمة كانت بحال شي قنبلة نفاجرات فقلبها ودمراتو..شافت فيه بصدمة..ونزلو دموع من عينيها...علا عينو شافيها وقال...وهو مزال شاد فوجهها:
سيف: مكنتش كنضن ان القلب يمكنلو يحب كتر من مرة...متعرفتش امتا بغيتك..ولا حتى امتا دخلتي لقلبي..الي عارفو هو انك دبا شادة بلاصتك فيه...واستوليتي عليه بقوة انورسين...حبك دبا كيجري فدمي ...حبك ولا بحال شي دروگ...وادمنت عليك...(قرب جبهتو حطها على جبهتها ودوا بصوت مبحوح...) سمحيليا حيت عدبت قلبك...سمحيليا حيت كسرتك...ومقابل حبك ليا ..انا عطيتك فبلاصتو غي الالم...سمحيليا حيت يالله قدرت نعرف هادشي! كانت ضروفي اقوى مني مي دبا فاك الضروف وفاك العالم...الي كيهمني دبا هو انك تسامحيني! (رجع شافيها وهي كتبكي ودموعها شلال) واش تقدي تسامحيني انورسين؟ (بترجي) عاففاااك!
نورسين: (كتبمي وتشهق ) اهئ..اهئ....(شداتليه فيديه الي على وجهها ودوات بثوت متقطع) اكيد ..اهئ..اهئ...اكيد غنسامحك..القلب الي قادر يهز كل داك الحب الي كنحسو جيهتك..قادر انه يسامحك...بلا مايفكر..وبلا مايشاور...(شدات فوجهو حتى هي وقربات منو كتر وقالت وعينيها كولهوم حب) شحال كنت كنتمنا تنطق هاد الكلمة على فمك...وشحال خارجة حلوة منو ...هه...شحال كنت موجدة ديال تلهضرة فاحلامي باش نقولهالك فاش نسمعها..هه..مي دبا فاش نطقتيها..مابقيت عارفة باش نجاوب...(ضحك بشوية على عفويتها ولسق جبهتها مع جبهتو وقال)
سبف: ماتقولي والو...كتكفيني منك كلمة وحدة...نعاود نسمعها مرة اخرى..حيت فاش نطقتيها ديك المرة كنتي سكرانة..وماشي فوعيك هه
نورسين: (علات عينيها وشافت فيه حبسات البكا وقالت ) كنبغيييييك ا سيف....كنبغيييك كتر من اي حاجة فهاد الدنيا...(شداتليه فوجهو وهو كيمسحليها دموعها..ابتاسمت وقالت) انا بغيت حروفك قبل كلماتك...بغيت لحنك قبل اغنيتك...انت احسن حاجة طراتليا واحمل حاجة منين وعيت على راسي فهاد الدنيا...سيف! نتا كتهمني كتر من اي حاحة فهاد الكون...مستاعدة نعطيك الحب الي فقلبي كولو ومانبخلش عليك...حيت بكل بساطة..روحي ولات متعلقة بيك...
سيف: (هزلها يديها جمعهوم بجوج وغمض عينيه باسهوم بحنان وحلهوم شافيها) وحتى انا روحي ولات متعلقة بيك...كنواعدك انني من دبا اافوق..غانعطيك مقابل حبك...غير الضعف ديالو من عندي...وكنواعدك انني غنعيش غي باش نحرص على راحتك وسعادتك حيت ولات كتهمني...وكنواعدك انه مغتفرقنا غي الموت...واش قابلة انك تعيشي معايا حتى لديك الوقت؟؟؟
فرح سيف لجوابها...وهزها بين يديه حتى الفوق وبقاو كيدورو وكيضحكو فرحانين وطايرين مع الطيور..حتى داخو وحطها...وشافيها باعجاب وهي باقا كضحك وقرب منها بشوية...شدها بصبعو تحت فمها...سكتات من الضحك..وشافت فعينيه..الي مذبلين فعينيها...غمض عينيه وقرب كتر...طلعات معاها البرودة...حط شنايفو على شنايفها وباسها بوسة طويلة....كبقبل بكل حب وشوق...من الشنافة الفوقانية حتى لتحت..عجبها الحال وعجبوها مذاق قبلاتو..شافيها وضحك..ابتاسمات حتى هي ورجع كيبوس بشوية..دورات يديها على عنقو..وغرقات معاه فبحر من القبلات...حتى تسمع صوت طيارة دتيزة فوقهوم مجهدة فيقاتهوم من نشوتهوم ورجعاتهوم الواقع...شافو بجوج فالسما وضحكو...رجع شافيها وشدلها فيديها باسهوم...وزاد باسها من راسها...وجرها من يديها ...مشاو ركبو فالطوموبيل وكسيراو..
غاديين فرحانين وكيضحكو...وهو شادليها فيديها ...وسايگ غير بيد ومرة مرة يجرهوم عندهو يبوسهوم...وهي عاجبا الحال والضحكة واصلالها للودن...بقاو غاديين شحال..حتى شدو طريق الغابة...شافت فالطريق ورجعات شافت فيه باستغراب..وقالت:
نورسين: سيف! فين غاديين؟ هادي ماشي طريق القصر...
سيف: خاطفك احبيبة..عندك شي مشكيل؟
نورسين: هه..لا..ايلا كان هاد الخطف مافيهش تعذيب..انا ماعندي تا مشكل..ههه
سيف: هو الصراحة فيه تعذيب..(شاف فيها ) ولكن تعذيب من نوع ااخر..(غمزها وضحك..وهي بقات غي كدور فعينيها وسقلات ..حيت فهمات قصدو..
كملو الطريق حتى وقف بيها حدا واحد الباب..كانت تعاشات العشية..بقاو يتسناو شوية ختى حلووه ودخلو مع واخد الممر ديال الترااب...ومساحات خضرا كبيرة على جنبو...نورسين داخلة وكتياري عينيها...بانولها بحال بيوت مسقفين كبااار..وواحد الحلبة كبيرة داير بيها گريااج...وفيها جوح ديال الخيول معاهوم واحد كيجري معاهوم بحالا كيدربهوم...وقفات الطوموبيل حدا واحد الدار..السقف ديالها متلت ودايرين بيها الشجر من كل ناحية...وحداها بيسين على شكل 3 الدوائر...وحدة لاسقة فوحدة..ودايرين بيهوم الحجر...وقدامهوم گليسة فيها كراسة وطبلة...وزعلولة...وموراهوم الشجر...بقات مبلقة عينيها حتى شافيها سيف وقالها تنزل..حلات الباب ونزلات وبقات واقفة كدور فراسها حدا باب الطوموبيل..حتى نزل هو وجا عندها جرها من يديها وعنقها..ومشاو قاصدين الباب...حل الباب ودخلو...كانت دار فيها گليسة كبيرة بجنب الشوميني تقريبا بحال الدار ديال الجبل...وقبالتها صال امونجي..وكوزينة محلولة على برا كيبان منها كولشي..وكاينين دروج كيطلعو الفوق...بقات نورسين كتبرگگ بعينيها دخل هو حيد الحاكيط..ولاح الكونطاكط ودار عندها..لقاعا مزال واقفة فالباب ..مشا عندها كيضحك وحاوطها بيديه على نصها وجرها لعندو...
سيف: عجباتك؟
نورسين: فين حنا؟
سيف: (كيلعب فشعرها) حنا فالفيرمة...جبتك هنا حتى تبراي .عاد نرجعو للقصر واخا؟ غادي يعجبك الحال هنا..رتاحي شوية وغدا نخرجو نوريك برا....صافي؟
سيف: صافي واخا هانا غادة غي هكاك؟/(بقات كدور فعينيها وتزنگات ماقداتش دوي...بقا منيم عينيه كيشوف فعينيها وفمها..حنى غفلها ببوسة..خلطلها شنايفها عاد طلق منها وهي بقات سادة عينيها داخت..حتى قال:
سيف: هه.دبا عاد سيري...
حلات عينيها ...شافت فيه مضهشرة..رجعات جوج خطوات اللور حتى كانت غاطيح ورجع شد فيها بزربة..وتنترات منو ومشات كتجري طلعات الفوق قلبها كيضرب ف 90 وهو كيضحك عليها...
مشات نيشان للدوش كتلهت ومزنگة وكتقيص فشنايفها الي مزال مذاق قبلاتو لاسقين فيهوم...ابتاسمات بفرحة وعاجبها الحال..حتى دقات عليها الباب ...المساعدة الي غدوش ليها...غسلات ليها شعرها بلا ماتقيسلها كتفها..وغسلاتليها نصها والفوق دوزات غي بشوية بالما على حساب الجرحة..سالات ليها ومشات بحالها وبقات نورسين لوات عليها فوطة وخرجات للبيت.لقات صاك محطوط فوق التموسبة...مشات هزاتو ولقات حوايج ماتلبس...ختارت كسوة على شكل كبوط ديال القطن خفيف..محلول من العنق..وجتي فوق الركبة..هبطاتو من جهة الكتف ديال الجرحة..ومالبساتش سوتيان ...نشفات شعرها غي بفوطة وغي بيد وحدة..وخلاتو مطلوق ...رشات ريحة..وهبطات لتحت...
لقات سيف واقف حدا الطبلة وكيستف عليها الطباسل...لابس غي شورط ومزبط من الفوق...غي شافتو طلعات معاها السخانة..حس بيها هبطات ودار لعندها...طلعها وهبطها وابتاسم..
سيف: بالصحة...
نورسين: (جاية عندو) االله يعطيك الصحة..
وصلات للطبلة...وشافت ديكشي مشكل وكيشهي...دارت شافت فيه وعينيها خارجين...
نورسين: واااو..هادشي كيشهي...
سيف: (ضحك وباسها من خدها ...جرلها الكرسي وگلسات وگلس حداها)
نزرسين: (كتشوف فالماكلة) واااش نتا الي طيبتي هادشي؟
سيف: (كيخويلها تلماكلة فطبسيلها) لا ..وجداتو كلارا...
نورسين: كلارا؟ شكون كلارا؟
سيف: ههه...كلارا هي واحد البنت هنا..(شافيها لقاها كدور فعينيها..) ...الصراحة هي ...زوينة ..ومزال صغيرة...ببضة وزعرا...هاكي (حطلها الطبسيل قدامها وشافيها كدير شي شوفات وعينيها كيغليو..حتى غلباتو الضحكة..
نورسين: (بغيض) عيطليا لهاد كلارا نشوفها؟
سيف: (غالباه الضحكة) علاش احبيبة؟ اش بغيتي بيها؟
نورسين: قتلك عيطلها...
عيط بسميتها وهو كيضحك...دخلات مرا كبيرة فالخمسينات ...لابسة بوط خاشية فيه سروال...وقميجة وعليها جيلي...ودايرة فواطة على نصها..وزيف على شعرها...شافت فيها نورسين وبقات كطلع فيها وتهبط...ودارت شافت فسيف..لقاتو حابس الضحكة...خنزرات وبقات كتحلف عليه بعينيها...حتى نطقات ديك المرا بالانجليزية:
استاءذنات المرا وخرجات...وهي دور ليه نورسين...كضرب فيه غي بيد وتعض وتقرص بخال المجنونة..وهو حداها كيطاكي على راسو ويضحك...حتى بردات وحرقاتها الجرحة عاد سقلات...شافيها وضحك:
سيف: مالك احبيبة؟ ياك كنتي باغا تشوفي كلارا ..جبتلك كلارا..هههه
نورسين: (كتعيبو) نانانانا...هادي هي زوينة..وزعرا...وبيضة؟
نورسين: (كدور فعينيها) هممم...شفت گاع ماعندك ابكتوبة هنا ههه...(دورات راسها جهة الشوميني) شنو هداك؟
سيف: (دار شاف ) البوم ديال التصاور..تبغي تشوفيه؟؟
نورسين: اه..
سيف: (طلق منها) سيري جيبيه واجي ...
مشات هزاتو وهو مشا گلس فوق الفوطوي كبير..وجات گلسات حداه وعطاتو الالبوم...جرها عندو نعسها على صدرو وعنقها..جمعات رجليها فوق الفوطوي وتكمشات فيه...حل الالبوم وبقا كيدوزليها فالتصاور..كان البوم قديم فيه غي هو وعائلتو ومصور مع صحابو..مافيهش بسمة...بقا كيدوز فالتصاور وكيعاودليها القصة ديال كل وحدة..وهي كضحك..ومتبعة معاه...حتى وصل لاخر تصويرة ..شافتها وعلات راسها فيه وقالت:
سيف: غي كنضحك معاك احبيبة ..انا بصاح تسحرت مي..سحروني عينيك...(حط الالبوم وهز يدو كيدوز على وجهها بلطف) شنو درتيلي ا نورسين؟..(توترات من قربو ليها وتحركات بغات تگلس ونيات تكات على اايد الي مجروحة حتو وجعاتها
نورسين: اي!
سيف: (بخوف) مالك؟
نورسين: اح..نسيت وتكيت عليها حسيت بيها ضراتني..
سيف: بلاتي نشوف..(تكاها على الفوطوي وحنا على جنبو كيشوف...حيدلها شعرها على كتفها وقرب منها..هز يدو بشوية وعراليها الطريكو شوية كيطل على داك البلاصة...قاص بيدو وعلا عينو شافيها..هي حاضياه شكيدير..
سيف: (بصوت خافت) كتحرقك؟
هزات غي راسها بمعنى اه ..ماقداتش دوي...قربو منها كيوترها مم شحال هادي...رجع قرب من مكان الجرح وباسها من تما ورجع باسها من كتفها قبلة خفيفة..حتى تبورشات...علا عينيه ورجع شافيها:
سيف: ودبا؟
نوىسين ضرباتها اللقوة ..غي كترمش فعينيها وساقلة وقلبها كيضرب...كتشوف فيه بنضرات بريئة ...وهو كيراقب ملامحها بحب...زاد قرب منها كتر..خشا صبعانو فشعرها..وسد عينو وباسها من جبهتها..حلهوم وهبط كيشوف فعينيها...قرب بشوية وباسها منهوم بجوج..بلطف...نورسين قلبها غيسكت وتزنگات وحمارت فوجهها وكطلع النفس بصعوبة...تلفات وهو فوق منها وكيفرق القبلات فوجهها...سادت لحضة صمت...وهوما شي كيشوف فشي...تكا بيديه على كرشها..ورجع قرب لوجهها...دار يديه ورا عنقها وغمض عينيه وباسها فمها بوسة خفيفة..وحيد فمو وحل عينيه الذابلين فيها..ورجع باسها المرة التانية بنفس الطريقة...وعودها بقا كيبوس ويحبس يشوفيا ويحقق فملامحها وكيلعب فشعرها وهي كتلوا ليه بين يديه...سخنها..بقبلاتو..الي هبط كيفرقهوم فعنقها ويطلع لفمها.وكيزيد من الوتيرة شوية بشوية...خشا يديه تحت تلكسوة بلا مايطلق منها...حتى وصل لسدرها لقاها مالابساش السوتيان...غي قاصلها فبزازلها غمضات عينيها وبقات كتأوه...حركاتها وصوتها..زادو سخنوه...بقا كيدوز يديه على صدرها من تحت الكسوة وفنفس الوقت طلع لفمها وبقا كيبوس ويجر جرات خفاف كيحل عينيه فيها ويسدهوم ويرجع بيوس ويجر وكيلعب بلسانو لداخل..وهي كتعوج بين يديه وكتأوه من حر قبلاتو ولمساتو فجسمهاا...الي ولا سخون وتبنجااات...هز الكسوة بغا يحيدها حلات عينيها شافت فيه عينيه دابلين فيها ووسخون ووجهو حمر...توگضات وشداتليه فيديه قبل مايطلعها..
ضحك ومشا رجع كيجريبالخيل وكيدور على داك الساحة من قنت القنت كيحرك بيه وهي واقفة كتفرج..مرة مرة كيشوفيها ويلوحلها بوسة فالسما وهي كضحك...بقا كيدور حتى عيا وعرق ونزل...عطا الخيل لواحد الراجل تما داه...خل الباب ديال الگرياج وخرج جا عند نورسين..
بقاو غاديين كيضحكو وصلو حدا الباب بانتليهوم طوموبيل داخلة..وقفو كبشوفو فيها...قربات عندهوم..وقفات وهي تنزل بسمة...نزلات معثبة...زدحات الباب..ومشات جاعرة عندهوم...وصللت حداهوم وطارت على نورسين. نتشاتها حتى حيدليها يدها سيف...وبقات كتحرقها الضربة خيت قاصتها فيها...كتغوت وباغا تنتفها..سيف شافها هكاك باغا طير عليها وقف فوسطهوم...وكيبعدها عليها..نوىسين..ماعرفات باش تبللت..مخبية مورا ضهرو خايفة وشادة فكتفها وبسمة عينيها خارجين ومغلغلة...
بسمة: اجي لهنا اديك خطافة الرجااال...(كتمد يديها ليها ) لويتي عليه القحبة وجايباه لهنا ؟ هااا؟؟ (كتشوف فسيف شادها وهي كتنهج) طلق مني !!! طلق منييي..والله حتى نقتلها..
بقات كترطا وكتبغي طير عليها وهو شادها من يديها وحاكمها..مابغاتش ترصا حتى غوت عليها..معصب وخرج عينيه...
سيف: بسسسسسمة!!!
شافت فيه وهي كتنهج وطلقات منو..بعدات شوية كطلع النفس وتهبطها...بقات كتشوفيها بحقظ وهي مخبية موراه خايفة غي البكية الي مطلقاتهاش...سيف..مخنزر وكيشوفيها بغيض وهي كترعد قبالتو..دار شاف فنوريين ..وقاليها دخل غي بعينيه...انساحبات فهدوء وبسمة متبعاها بعينيها مكرهاتش طير عليها...دخللت ...ومشا عند بسمة شدها من دراعها بعصبية وزير عليها ختى قصحها ومشا جااارها وهي كتنتر منو داها لحدا البيسين وطلق منها...ودوا معصب:
سيف: واش حماقيتي؟ اش هاد التصرف درتي؟
بسمة: (بالغوات وكتنهج) ااااه...حماقيت وتسطيييت...وغنقتلها...والله لا دوزتهالها...
سيف: (تنهد ودوز على وجهو بتعب) مناسيش ابسمة مناسيش...تا دبا حتى واحد مايقد يحيدلك انك تبقاي مراتي..مي ماتنتاضري مني حتى حاجة ابسمة ..
قرب عندها وهي مثدومة ..شد فيدها..وقال بالم:
كنتمنا تفهميني ابسمة...فهمي ان قلبي ولا مع وحدة اخرى ...سمحيليا...
طلقات من يديه وهي مامتيقاش اش كتسمع...ضحكات ودموعها هابطين..وراجعة باللور بخطوات بطيئة
بسمة: ههه....سمحيلي؟ نتا مابقاش عندك حق طلب مني حتى حاجة اسيف...نتا دمرتيني...دمرتي قلبي وقتلتيني اسيف...قتلتيني..ضارت ومشات كتجري كتبكي وتشهق..وخلاتو موراها كيشوفيعا بالم..ومعصب كيدوز يديه على وجهو وعنقو وكيدور فبلاصتو ...مكانش باغي يعيشها هادشي..ولا ياحج فهاد الموقف قدامها...وهاد المرة مكيحسش بتأنيب الضمير عليها حيت هاد المرة عارف شنو باغي ...كيحس فقط بالشفقة...مادوزوش قليل وبقات فيه...وكالعاد فاش كيتعلق الامر بالقلب مكيبقاش يريزوني...ويقد يبني سعادتو على حساب تعاسة الاخرين...سيف صحيح كان كيبغيها وهي اول حب فحياتو...عانا وقاسا بزاف على فراقها...وفالوقت الي كان كيسحابليه ميتة وفاقد الامل من رجوعها..فتح قلبو لوحدة اخرى وهادا ماشي غلط...الحياة ديما فاش كتاخد منا شي حاجة كتعوضنا بما حسن..نورسين بغاها فضروف صعيبة...ضروف الي كانت قاسية...فالوقت الي كان فيه فاقد الامل من الحياة وقلبو مفطور ومجروح..وكيتمشى جسد بلا روح...قدرات دخل الفرحة لقلبو وتكسر داك الضلام..والصمت الي كانو فيه...وببراءتها سحراتو وشحال من مرة ضحكاتو من بعد ماكان نسا شكل سنانو وهو ضاحك...
بقا شوية برا ..عاد دخل للدار...تلاقا الممرضة خارجة.من عند نورسين.سولها عليها طمناتو بالي راها بيخير وخرجاات...طلع نيشان عندها لبيت لقاها متكية على الفراش وجارة عليها الغطا وكتنخصص...مشا عندا كيجري گلس حداها وشدليها فيديها باسهوم وهي كتشوفيه بعينين دامعين..هز يدو دارها على وجهها وكيمسحلها دموعها بلطف...
سيف: شوووت!...مانعاودش نسمع منك هاد الهضرة...ماتحمليش لراسك مسؤولية هادشي الي كيوقعً..نتي وليتي ديالي ومحدي عايش مغنسمح لحتى واحد ياديك ولا يتسببلك فدمعة تهبط من عينيك...ماتفكري فحتى حاحة (باسها فيدبها بجوج) ..نتي فقط ضحكي..حيت ابتسامتك كتزرع فيا الروح انورسين..واش عارفة هادشي؟
ابتاسمات بعفوية ومسحات دموعها وتلاحت عليه عنقاتو...وزيرات عليه...بقا شحال حاضنها وكيبوس فيها حتى رتاحت وخلاها متكية وناض دخل للدوش ...خرج من بعد مابدل حوايجو ومشا جرها من يديها وخرجها يوريها الفيرمة...دوزو النهار كولو برا...كيتساراو وكيستمتعو بجمال الطبيعة...نورسين عاجبها الحال وكتنقز من الفرحة..وعاجبها الحال وهي معاه..وكل لحضة كدوزها بين يديه مكتبغيهاش تسالي...جابولهوم الغدا لبرا وفرشولهوم گليسة تحت ضل شجرة من اشجار الزيتون الي كاينة تما...كلا هو ووكلها بيديه هاد المرة حتى شبعات وشبعها قبلات مع كل لقمة ...سالاو وجاو الخدامة جمعو ديكشي ومشاو..تكا سيف بضهرو على تلشجرة ونعسات نورسين ووسدات رجليه...وبقاو گالسين...كيضحكو وكيلعبليها فشعرها...حتى صونا تيليفونو...جبدو من الجيب شاف النمرة وجاوب..
المتصل: (كيهضر ويضحك) معاك الي غيقبط روحك فاقرب وقت...سيزاااار...ههههه...(بجدية) مهم بلا كترت الهضرة..غيوصلك ميساج ديال عنوان دبا غاتجي ليه وبوحدك..جي راه كاينة حتى العاهرة الصغيرة ديالي هنا...(ضحك بصوت عالي وقطع)
سيف تعصب وعقد عوباشتو فالبلاصة وعينيه كيغليو..نورسين شفتو هكا. تخلعات..
نوريين: سيف! مالك؟ شكون الي عيط دبا؟
سيف: سيزاااار! هو الي خطف بسمة....(كارز على سنانو) غادي نقتلو غي بلاتي يطح بين يدي...
مشا كيجري ومعصب ونورسين تابعاه كتعيطليه حتى دخل للدار..طلع بزربة للبيت لبس جاكيط وصباط...شافتو كيلبس مشات حتى هي زادت عليها كبوط ...سالا. .وناض عندها والفوار خارج ليه من ودنيه...
سيف: نورسين...نتي غتبقاي هنا غنسيفط الي يوصلك للقصر..واخا..
جرها من يديها وهبطو كيجريو...ركبو فالطوموبيل وديمارا ...غاديين بسرعة ..كيميلو مع الطريق ...خرجو المدينة وبقاو غاديين غي فالخلا...وشاديين البيست الحال بدا يضلام والمكان كيخوف...وهو غادي مركز مع الجيبي اس الي كان داير فيه العنوان من بعد ماوصلو فاش يالله خرجو...بداو يقربو حتى بانتليهوم دار جاية بوحدها فالخلا وشاعل فيها الضو...وقفو حداها من بعد ماتأكد من الاحداتيات انهم وصلو للعنوان الصحيح...حيد السمطة ودار شاف فنورسين الي بانت عادلى وجهها الخلعة وتخطف لونها..قرب عندها وشدليها فوجهها وكيهضر معاها بشوية:
سيف: نورسين! حبيبة...غتبقاي هنا وعنداك تخرجي انا شوية ونجي واخا؟
طلق منها وحل الباب وخرج وبقات متبعاه بعينيها وخايفة عليه حتى دخل....
دخل مع الباب الي كان محلول...دخل كيساري عينيه مابانليه حتى حد ..الدار خاوية وحتى الاتات مافيهاش..فقط واحد جوج فوطويات قدااام ..جلدهوم مقطع وراشيين محطوطين فالقنت..وريحة الغبرة كتخنق...علا عينيه بانوليه دروج كيطلعو الفوق..يالله بغا يطلع حتى سمع صوت زطامي...رجع جوج خطوات اللور...وهو يبانوليه رجال هابطين...كانو ربعة ديال الرجال ملتمين ولابسين كحل وعراضين وهازين سلاح ووسطهوم واحد راجل كبير وشعرو شايب لابس مونكو فالاكحل وسروال جينز مقطع هاز سيگار وهابط كيكمي ويتمختر ويديه عامرة خواتم بحال الشوافة...بقا حاضيهوم سيف وكيخنزر فيهوم حتى نزلو وبقا كيطلع ويهبط فيهوم حتى نطق بوكريشة..الي هو سيزار:
سيزار: (كيطلع ويهبط فيه وداير يديه فالجيب واليد لوخرا كيكمي بيها) هممممم!! واخيرا شفنااك السي سيف!! كنت متشوق لشوفتك..الصراحة العاهرة ديالي الصغيرة...اليوم عاد عذرتها لاش سمحات فالمهمة وبغاتك...زدقتي شباب وبوگوص...(طلق ضحكة فالسما) هاهاهاها...
سيف غمض عينيه وحلها وكارز على سنانو وجامع قبضة يديه بالاعصاب...
سيف: فينهيا بسمة!؟
سيزار: اوووه..دغيا توحشتيها؟ (شاف فواحد من دوك الرجال) سيرو جيبوها...
طلع مع الدروج وهوما بقاو لتحت شي كيشوف فشي حتى تم نازل ومهبطها ...شادلها فيديها وهي كترطا وتنتر منو وتغوت...شعرها مشعكك والكحول سايلالها على عينيها بالبكا...نزلات وشافت سيف وبقات كتنتر من الحارس باش تمشي عندو..سيف بقات فيه وكيشوفيه شادها وعينيه خارحييين. مي مزال مبرد...زاد جوج خطوات جاي عندها وهوما يتعرضو ليه جوج من دوك الخراس ووقفو قدامو بحال شي حاجز...شافيهوم ودوا مع سيزار من تحت سنانو:
مشا عندها وشدها من يديها خيدها للخارس وهي كتبكي وتنخصص ودعي فيه ...زير عليا من دراعها وهضر مع سيف وهو كيضحااك...
سيزار: هههههه...انا بغيت ندير شي حاجة عمري درتها...هههه...بغيت نقتل جوج ديال العشاق وندفنهوم...ونكتب على قبرهوم..بالخط العريض: ضحايا اعصار الحب..ههههه (شاف فسيف الي عروقو خارجين بالاعصاب وعينيه حمارو) كيجاك العنوان ها؟ زوين؟ ولا نبدلو ههههههه..(دار شافيها وهي كتلوا مع يديه) اش بانلك الغزالة...نوقفو نتفرجو عليه هنا وهو كيموت وعاد نتبعك بيه..ولا نبدا بيك نتي الاولى..همم؟؟
بسمة: (كتبكي) الله ياخود فيك الحق ..حمااااااار...طلق مني طلااااااق...كلب...تفووو(دفلاتليه فوجهو تا غمض عينيه وتعصب..جمع معاها بطرشة حتى بقات مطبعة فوجهها...سيف تما جعر ومابقا كيبانليه تا حد وعض على سنانو وجاي مدرم دخل فداك الجوج الي حداه...شدوه بغاو يتحاماو فيه...مي ماقدوش عليه كان معصب لدرجة شركهوم بجوج فضربة وحدة...رجع كي شي وحش مكيرحمش...الجوج لوخرين شافو صحابهوم كلاوها فضلوعهوم ...زادو حتى هوما ليه ...واحد جاه ماللور وواحد من القدام...حكموه بيديهوم...وبداو يضربو فيه...بسمة شافتهوم محامين عليه بقات تغوت وعقلها غيخرج من بلاصتو وكتنتر من سيزار الي شادها ومزير عليها ومستمتع كيتفرج لسيف كيتضرب...مابقاوش مدة طويلة وهوما كيضربوه دغيا ...قلبها عليهوم وبحركة خفيفة جمع واحد فيهوم وعطاه بدراعو وضرو وزاد لاخور بحال شي تور هايج خلطو مع الخيط...سيزااار شاف القضية حماضت وسيف جعر بدا يزيد معاه الزايد...وشداتو الخلعة من رجليه...سيف سالا مع دوك الربعة كولهوم زدحهوم الارض...بنيتو القوية وزادو الاعصاب الي فيه ساعدوه باش يصفيهالهوم وبلا سلاح...دار شاف فسيزار الي رجليه بداو يترعدو وبانت فوجهو الخلعة ...خرج فيه عينيه والعرق عليه كيصبصب وعينو حومر وتم جاي عندو .وجبد سلاحو من تحت حوايجو وكيعمر فيه....سيزار ماعرف مايدير...بقا كيدور فعينيه وقبل مايوصل عندو سيف الي جاي بحال شي بركان عندو جبد السلاح ودور بسمة قدامو ووجهو ليها لراسها..
سيف شافو وجه ليها السلاح وقف فبلاصتو تسمر...سيزار هاز عليها السلاح ويديه كيترعدو وسيف كيلهت قبالتو وغي مكيزيد يزير على سنانو ويتعصب...دوا وهو مغلغل:
سيف: طلق منها وواجهني الشماتة (غوت) طلاااااااق...
شافو غوت وزاد زيرليها على عنقها وهي كتبكي وترعد بين يديه وكتشوف فسيف شوفة ترجي...
سيزار: (عينيه خارجين) واللله حتى نقتلها...حيد خليني ندوووز حيد..ولا نن...(كيبرك على السلاح بيديه جهة راسها حتى كيقصحها) حط سلاحك (غوت) حاااااااااط!
سيف تلف وماعرف مايدير ومابغاش يدير شي خطوة الي تعرض حياتها للخطر وهي بين يدين مجرم...ماكان عليه غير يحط السلاح ورماه بعيد ...لاخور جر بسمة وغادي مدوزها حيط حيط ومتوجه جهة الباب وراجع باللور باش يخرج وعينيه على سيف...
نورسين مزال گالسة برا وحامية فيها البيضة وعينيها على الباب وقلبها غيسكت بالخلعة على سيف لا تكون وقعاتليه شي حاجة ماقدااتش تزيد تصبر وحلات الباب وخرجات تمات غادية كتعتر فالضلام وكترعد ..وكل مكتزيد تقرب كطلع معاها التبوريشة...
سيف كيشوف فسيزار غادي خارح بيها وكبفكر لشي طريقة ينقدها من بين يديه...بقا واقف مسمر وعقلو خدام وكارز على سنانو وكيحسبلو فالخطوات..حتى علا عينيه وبانتليه نورسين واقفة جهة الباب وايرة يديها على فمها ورجليها كيترعدو فاش شافت بنادم مزدح فالارض وبسمة موجهين ليها السلاح وسيف فالوسط مضروب والدم خارج على شنافتو... شافها وزادو خرجو عينيه...هو يالله كيفكر كيفاش ينقد بسمة حنى زادتو نورسين...سيزار راجع باللور ومركز مع سيف وماعارفش واش شي خد موراه...نورسين بقات كدور فعينيها..وتلفات فواحد اللحضة توگضات وبانتليها حديدة محطوطة جهة الباب...حنات هزاتها بالحس ويديها ورجليها كيترعدو وعينيها غيخرجو من بلاصتهوم...وسيف كيشوفيها اش كدير ومقادرش يهضر باش مايشوفها لاخور...زادت موراه بالحس وغمضات عينيها وهزات الخديدة حتى السما وخبطات عليه بحالا غتقتل شي حنش...غوت غي غوتة تا طاحت الحديدة من يديها وطاح معاها لالرض والدم كيطوش..دارت بسمة تشوف شكون لقات نورسين هي الي دارت هكا سدات فمها بيديها وبقات مصدومة هي وسيف الي مزال مامتيقش اش دارت نورسين...بقات كتشوفيه وهو طايح عند رجليها...وعلات عينيها شافت فسيف..ونقزات عندو غي تنقيزة دازت على سيزار وتلاحت عليه كتعنق وتبوس وتقلب فيديه ووجهو ودراعو وفالضرابي الي مضروب فيهوم ...ونسات انها ضربات سيزار...
عنقها وزير عليها وهي كذاللك كتبكي بين دراعو ومكمشة فيه وهو كيدوز ليها على شعرها وكيكالميها ويبوس فيها حتى تهدنات..وهادشي كولو على عين بسمة..الي مامتيقاش هادشي الي كيطرا قدامها...وشافت كيفاش كيخافو على بعضياتهوم..وهادشي باين من عينيهوم..
بقا معنقها وساد عينيه وعاصر عليها حتى ترخات وحسها رتاحت وتهدنات عاد طلق منها..وشد فيديها وشافيها:
سيف: نورسين ..حبيبة..علاش دخلتي؟ كون وقعاتلك شي حاجة دبا؟؟ ونتي مزال حتى مابريتي!
نورسين: (بصوت مبحوح) ماقدرتش نصبر برا ونتا هنا..قلبي ماهنانيش...كون طراتلك شي حاجة كنت غانموت والله..
سيف: صافي تهدني ..انا بيخير..رولاكس بب..
ابتاسمات وشافت فيه بحب وبادلها نفس النضرة وبقاو كيتحابو غي بعينيهوم حتى سمعو صوت الرصاص..دارو بزربة شافو وتحلو عينيهوم من الصدمة...كانت بسمة هازة سلاح بين يديها وكترعد ودموعها هابطين...وموجهاه لسيزار ضرباتو ضربة للقلب وطاح جتة هامدة من بعد ماكان غي غايب المرة الاولى وحل عينيه وهز سلاح الي طايح قدامو وكان باغي يضرب سيف..مي شافتو بسمة بالصدفة وتصرفات تلقائيا من بعد ماهزات يلاح سبف الي طايح قدامها وضرباتو بيه..سادت لحضة صمت فالمكان كيحاولو يستوعبو اش وقع..حتى دارت بسمة لعند سيف وعينيها خارجين والسلاخ بين يديها بجوج ..شافت فيه ومشات عندو وهو شاد فنورسين ومتفاجئ من شنو دارت...قربات عندو وقالت:
بسمة: (هضرات بغصة فقلبها وصوت مرتجف ودموعها شلال) انا هنا تسالا دوري فحياتك اسيف!
سيف: (بعدم فهم) كيفاش؟
بسمة: (بحزن وعينيها كيبريو) انا صحيح دخلت فمهمة لحياتك بغرض اني نصب عليك...مي انا بغيتك اسيف...بغيتك كتر من راسي..نتا كنتي النور الي خرجت ليه من بعد ماعشت حياتي كولها ضلام...ماعندي لا عائلة ولا صحاب..جيت لهنا باش نقد راسي من التشرد فبلادي...وخدمت بلا شرف وبلا كرامة..على يدين هاد الراجل...(سكتات ورجعات كدوي بحرقة وقالت) كانت حياتي معندها حتى معنى..حتى تلاقيتك...كنتي ليا الاب والام والعائلة والصحاب...معاك معمري حسيت بالنقص...ومعاك عشت الي معمري عشتو...قصة زوييينة وحلوة..غتبقا معايا حتى فحياتي لوخرا...سيف انا قصتي معاك سالات نهار تحولو نضرات العشق والخوف والالم الي كنتي كتشوفني بيهوم لوحدة اخرى...(شافت فنورسين ) كنتمنا انك تسعديه...(رجعات شافت فيه) وكنتمنا ليك السعادة اسيف...ومتحمل راسك للمسؤؤلية لحتى حاجة. نتا تستاهل انك تفرح وتعيش حياتك كيف بغيتي....انا غادي نساحب من حياتك كيما دخلت ليها...كنتمنا تسمحليا..وواعدني انك غاتنسا هادشي وغاتكمل خياتك عادي...مابغيتش نسبب ليك فتأنيب الضمير بحال المرة الي فاتت...انا الخياة هنا سالات عندي..ونتا خاصك تعيشها بافراحها ومسراتها...واعدني...غنكون كنتسنا جوابك....
شافت فيه شوفة وداااع...ونزلو دموعها ..هزات يديها ووجهات السلاح لراسها...وبلا ماتفكر بلا ماتشاور بركات على الزناد ووضعات حد لحياتها...وهبطات الارض جتة هااامدة ...نورسين طلقات من سيف وشداتها الدوخة..ومابقا كيبانليها والو من غير الضبابة..سيف ماتيقش ان هاديك بسمة الي طايحة فالارض ..ماتيقش انها ماتت...ونهات حياتها بهاد الطريقة...شد فراسو وهبط منهااار علر ركابيه للارض ومصدوم عينيه خارجين وما دوا ماتكلم...اما نوريين مابقاتش قادة توقف رجعات جوج خطوات للور وتكات على الخيط وهبطات كتسرس للارض..گلسات وجمعات رجليها عندها وكتشوف فسيف وترجع تشوف فبسمة ودموعها هابطين شلال وفصمت...بقاو على داك الحال شحااال عاد باش قدو يستوعبو الي طرا...
كتعدد اسباب الانتحار ..وكولها كتأدي الى وضع حد للحياة والموت وغالبا كتكون بطريقة بشعة...والي باش يمكنلك ديرها خاصك تكون فقدتي الامل فالخياة بنسبة 100% ...الانتحار كاين الي كيخططليه مسبقا...ويدرسو مزيان عاد كيبغي ينفد هاد الحربمة فنفسو...وقليل فتش كيكوت تجربة لحضة يعني حالة من التهور والاندفاع الي كتجي فجأة وكتولد عندك الفكرة وكتنفدها فالبلاصة وبدون تفكير حيت وبخلاصة فقدتي الشعور بالهوف من الموت..وولات حياتك معندها حتى معنى والموت هو الحل...بالضبط كيما دارت بسمة..وختارت تنهي حياتها بهاد الطريقة...يمكن نعتابروها ضعف..يأس...انهزام...عدم القدرة على التحمل...مي حتى حاحة مكتبرر هادشي الي دارت..خيت كتبقا الحياة تجربة زوينة خاصنا نعيشوها بحلوتها ومرتها..وخاص الانسان يحاول ما امكن يبقا صامد وواقف ويواجهها بكل صعابها وعقباتها..حيت الموت ماشي حل...
اول ايام فصل الربيع...الفصل الي كيتعتابر من اجمل الفصول .فالسنة..الفصل الي كتلبس فيه الارض غباية خضرا..جميلة ومزركشة بالالوان الي هوما عبارة على وروود متفتحة...الفصل الي كيبعت البهجة فقلوب الناس صغار كانو ولا كبار...بهواه النقي وسماه الصافية وشمسو الدافية...
گالسة نورسين فبالكون ديال بيتها ..لابسة كسوة خفيفة ودايرة طربوش وطالقة رجليها كتشمس وعينيها على الجردة كتخضر عينيها وتساريهوم هنا ولهيه...ختى سمعات ريما دخلات لبيت وكتعيط بصوت عالي...ناضت بملل بلا ماتحاوبها ودخلات عندها وهي مزال كتعيط...شافت فيها ودارت يديها على جنبها :
فليلة الجنازة...الي دارت فالقصر..ومن بعد ماتدفنات بسمة فالصباح نيت ديال اليلة الي ماتت فيها...فحو من الخزن والبكاء والصدمة الي كانت قوية على كولشي الي كان كيبغيها والي مكيبغيهاش..سيف مارجعش للقثر من بعد الدفين..بقا شوية گالس فوق قبرها..مهموم وطايح عليه الضيم ومكيدوي مكيتكلم...ماعمرو كان كيضن انها تمشي بهاد الطريقة...والمشهد ديالها وهي كتوضع حد لحياتها بقا بين عينيه...
دازت الگنازة...وتقامت ليلة فالقصر حضرو ليها احشاد من الناس...كولشي جاي يعزي...الهبر داع فالحرائد وفالتلفزة...على انها موت عاظية بطلب من السي ابراهيم اما حتى سيف كان لا يحرك ساكنا...نورسين واخا رجعات مكاينش الي داها فيها وماجاتش عينيها فعينيهوم باش تعطيهوم الفرصة انهم يدويو..من غير عمها الي كان حاني منها العين وكيدوي معاها بالقياس...اما سيف فكانت مكتقدش دوي معاه..حيت ببساطة مكان كيقد حتى حد يقرب حداه داك النهار...نورسين دوزات النهار كولو بكا وتنخصيص فبيتها...كتبكي وترد لقلبها
ريما: مهم دبا نساي عليك شوية...وسيري دخلي دوشي باش تقادي راسك..(بغات ضحكها) غتخلعيليا سعد هههه
نورسين: انا والله ماعندي خاطر لشي حاجة...كون غي عفيتيتي اريما...بلا تا خاحة.كولشي حاني مني العين ختى من عمي هو التالي هادي شهر ماقالي ختى جملة مكمولة...
خرجات من عندها وبقات نورسين كدور فالبيت غي بوحديتها مكاين مايدار..مكتخرجش من بيتها وحتى القراية مابقاتش كتمشي ليها كتقرا غي فالدار وغي فاش كتبغي تلها فشي حاجة..هكا دوزات هاد الشهراين..حاضية الباب ديال القصر من البالكون والتيليفون حداها على امل يتاصل سيف ولا تسمع عليه شي خبار...مي من نار مشا ماهضر معاها..ولات غي منعزلة وسادة عليها ..وقليل فاش كتشوف شي حد فيهوم..مكتهبطش لتحت..من غير ريما الي كتجي عندها ومؤخرا ولات مشغولة كتوجد لخطوبتا مع سعد الي واخيرا كتابلو يجي يطلبها من بااها وشحال وهوما كيأجلو فالموضوع بسباب الضروف الي مرو بيها...حتى قررو يديرو عشا بيناتهوم بلا صداع باا والو...وتكون خطوبة رسمية ويتعرفو العائلات على بعضياتهوم....
بدا يضلام الحال والشمس مشات بحالها...والضيوف مبقالهوم والو ويوصلو...
ريما كتمشي وتجي فبيتها من قنت لقنت من شدة التوتر ونورسين گالسة على النموسية ومربعة رجليها ودايرة يديها على حنكها بملل ومتبعة ريما بعينيها غادا جايا حامية فيها البيضة...وكدوي غا بوحديتها..لابسين مقادين كيتسناو غي يعيطولهوم ينزلو...نورسين شداتها الدوخة وهي كتشوفها غادة جاية قبالتها...كتحسبليها الخطوات...
نورسين: (حيدات يديها على حنكها وغوتات )اووووف...جبتيليا الدوخة حق مولانة...واش فيك حريق الولدة؟
نورسين كتسمعليها شكاتگول وغلباتها الضحكة وتشتتات بالضحك فوق النموسية ..
نورسين: ههههههههه....ناري. ضحكتيني امسخوطة...
ريما: هههه..والخمدالله غامني ضحكتي...(مشات عندها وشداتليها فيدها) شوفي نورسين انا والله حتى عندي احساس نتي غتزوجي قبل مني گاع وبداك راس الگرعة ديال خويا ...غا تهناي هههه
نورسين: هههههه...(ضرباتها لكتفها) راس الگرعة؟ لواه خيزو...هداك راه الحب هداك متعيبيهش ليا ...هههه
ريما: ههه..هايهاي على الحب...عيني فيه وتفو عليه هادي هي ديالك...
نزلات عليها نورسين بالقريص والضرب ولوخرا كضحك وكتهر ...بقاو كيتزافطو فوق النموسية حتى دخلات وحدة من الخدم قالتلهوم بالي الضيوف وصلو وكيتسناو ريما تنزل...خرجات ..ودارت نورسين شافت فريما لقاتها حالة فمها فالباب وعينيها خارجين ومصدومة...بقات كتنخص فيها وتشير بيديها جهة عينيها وهي نيبا لا ..حتى قرصاتها عاد فطنات...
نورسين: والاخت..واش سمعتيها اش گاتلك؟ نوضي راه زمانك جا...
ريما: (حالة فمها) أ؟
نورسين: (ضربات فراسها) ااااه..ياميمتي البنت تشيرااات...(كدوي وتبرك على الهضرة) گالولك نووووضي راه داك المضهصص ديالك جا...
حنات ريما على الصندالة لبساتها وكانت لابسة كسيوة بيضة طويلة بالسميطات جات كيووت...علات راسها مالارض مالقاتش نورسين...بقات كتقلب عليها تا عيطات ليعا من برا...
نورسين: وا هااانا...خرجي...
تنهدات وخرجات عندها...كتزيد بخالا كتزطم على البيض...شافتها نورسين جاية هكاك رجعات ليها جراتها من يديها وبقات غادية بيها فالدروج كتجري ولوخرا هازة جلايلها وغاطيح مع الطالون ونورسين غادا وكتنگر..
ريما: (طلقات من يديها وبقات كتمشي وتجي فبلاصتها وتغز ضفارها) ناااري لا منقدرش ...سمعي الصداع لداخل...غيكونو بزاااف ..لا...لا...منقدرش..
نورسين: (دارت يديها على جنبها ) وياك ديجا شايفة عائلتو؟
ريما: (كتمشي وتجي) اه..
نورسين: وهو فايتلك شفتيه؟
ريما: (كتفكر)
نورسين: اويلي السيدة كان باقي تولد معاه غالولاد وعاد كتفكر...والاخت!!! واش شوية صاڤا؟
ريما: (حركات راسها بمعنى لا)
نورسين صافي استسلمات وماعرفت مادير معاها..مابقا عليها غي تهضر معاها بالعقل وتهدنها عاد باش تقد دخل...بقاو شحال قدام الباب...ونورسين بخالا كتقنع شي ولد صغير يدير شي حاحة...ومن بعد عدة محاولات ..تهدناتلها شوية وجراتها من يديها ودخلو الداخل...
دخلو كيزيدو بخطوات بطيئة ...دار كولشي شافيهوم والصالون مضروب...نورسين براسعا ضهشرات...غي دخلو بداو الزغارت والتعشاق والصلا على النبي...ناضت عايدة الي كانت گالسة مع مو ديال العريس وابراهيم وباباه...مشات عندها وقفات حداها وبتاسمات وباستها من راسها وشداتليها فيديها ..ودارت خنزرات فنورسين وزادو دخلو...نورسين ماداتهاش فيها ودارت عينين ميكا وبقات كدور فعينيها كتصكاني شكون گالس...جات عينيها ففيروز ومها تلي گالسين وكيطلعو ويهبطو فيها منين دخلات...شخال وهي كتفادا تلاقا شي واحد ودبا مالقات كيدير ماعليها غي تصبر لشوفاتهوم الي كولها حقد..بقات واقفة حدا الباب حتى دارت ريما الي كانت غادا مع مها لعند العريس وعائلتو ...غمزاتها ودارتلها حركة بيديها زعما اجي...مشات عندها وشداتليها فيديها وزيرات عليهوم...وزادت بجنبها على ليسر وعلى ليمن شادة فيها مها الي محملاتهاش تعيط ليها...وصلو عند العريس وريما حانية عينيها كتشوف فالارض من الحشمة..وهو كبشوفيها بحب وفرحان..وصلات عندو وهزلها يديها باسهوم وهي زادت غرقات...سلمات على باه ومو وخوتو ...وعائلتو كاملة الي جايب معاه ..كلسات حداه وگلسات معاها نورسين...بقاو كيتبادلو اطراف الحديت والعرسان كيضحكو بيناتهوم ونوىسين غي كالسة كدور فعينيها تا حاها الملل...هي كانت ديجا تعرفات على سعد فاش خرجات مع ريما واحد النهار على اساس ظاتها باش تبدل الحو ومتبقاش حابسة راسها فبيتها وسط الكآبة..هو شاب فعمرو 28 عام ..حتى هو بوگوص عينو خضيضرين وبشرتو بيضا...وزعر...اصلهم من المغرب وبالضبط من الشمال مدينة تطوان..الاب ديالو رجل اعمال فامربكا عندو حتى هو شركات ...وماماه طبيبة بيطيرية...
بقاو شحال گالسين حتى نطقات ماماه:
ام العريس سميتها حفصة: تباركالله على العروسة ديالنا الله يحجبك...(شافت فعايدة وضحكات) ايوا حنا امدام..واخا عيشنا هنايا فامريما..بالحق مزالين عاقلين على العادات...والعروسة ديالنا خاصا دوقنا شي حاجة من يدا..واها غالقهوة هاد الليلة هههه
تائهة أنا الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء