تائهة أنا الجزء 11

من تأليف Yassmine Yass
2018

محتوى القصة


رواية تائهة أنا بقلم ياسمين

مشات جاراها حتى قربو للكوزينة ونترات يديها نورسين:
نورسين: والساطا! انا لاش جايباني معاك؟
ريما: (بتوتر) واش سمعتيهوم بغاو القهوة؟
نورسين: اه ومن بعد صوبيها!
ريما: وتما فاش بقات راه مكنعرفش!
نورسين: اوييييلي على مكتعرفيش تصايبيها.؟ اويلي معامن انا؟ غالقهوة ووحلتي فيها؟ لا صافي غي گلسي فداركوم معندك لاش تزوجي..دبا غدا وبعد غدا راجلك يبغي ياكل من يديك تگوليلو مكنعرفش ويلي فضيحتك فضيحة ياصاحبتي...خرجو عليك بالفشوش ويالله فكيها دبا...اليومة تشوهي مع تريكة راجلك يالزغبية هههه
رينا كتصنت ليها وتزيد توتر وتغز فضفارها وتمشي وتجي بلاصتها...وقفات وظارت شافت فيها ...ومشات شدات فيها..
رينا: نورسين اختي..اذن نتي الي غتعتقيني!! ياك؟
نورسين: شنو غنديرلك انا؟
ريما: وصوبي القهوة بلاصتي اش غاديري فنضرك...
نورسين: ناري اصاحبتي واش تاتگوليها ..راه كون كنت كنعىف نصوبها منخليكش هكا والله
ريما بقات واقفة كتشوفيها بغيض وطارت عليها كتعض فيها وتبرد الفقثة...
ريما: اعععععع!! بنت القحبة من الصباخ وهي دايرالي محاضرة وفالتالي مكتعرفش تا هي ديرها...اعععععن..(كتعض فيها ولوخرا كتموت بالضحك...حتى بردات عاد طلقات منها...
نورسين: ههههه...الله يعطيك الخلا ...شندلتيتي...مهم سيري دخلي شوفي شي خدامة تقادهاليك انا غادا الحمام...ونجي عندك....واسيري( دفعاتها دخلات الكوزينة بالسيف ومشات)...
ماطلعاتش لبيتها دخلات غي الحمام الي كاين لتحت..قدات حاجتها...وعاودات العكار الي كانت خاشياه فصدرها وقادات شعرها من بعد ماشنتفاتها ريما...وخرجات..سدات الباب..وغادية فالكولوار...وصلات باش غضرب الدورة وهي تجرها يد بخفة من يديها وكلاتها مع الحيط...يالله غتغوت ..علات راسها وجات عينيها فعينيه...تحبسات انفاسها وطلعات ريحتو فنيفها دوخاتها ...وهو كيشوف فيها بحب وعينيه كيلمعو..حاط يدو وحدة على الحيط مكاليها ولوخرا شادلها بيها يديها الي كيرجفو بين يديه...سادت لحضة صمت وغي عينيهوم الي كدوي..نضراتو ليها كانت عامرة حب واشتياق..كيحقق فملامحها بدقة بحالا اول مرة يشوفها..وهي كدالك كتخقق فكل جزء من وجهو..ماتبدل فيه والو فقط لحيتو مكبرها شوية والي زادتو وسامة على كيف كان...توگضات شوية ونطقات بصوت مرتعش:
نورسين: سيف!
شافيها وغمض عينيه وقرب منها وزاد لودنيها وكيحك وجهو مع وجهها بشوية...ونطق بصوت خافت:
سيف: عيوون سيف! 
خشا راسو باسها من عنقها بلطف...ورجع شافيها ...ونطق بشوية وهو كيحقق فعينيها الي كيبريو ومكترمشش..
سيف: توحشتك😍
هي غي ساقلة ومقداتش دوي وقلبها غيخرج من بلاصتو...زاد قرب لوجهها ..غمضات عينيها وباسها فوحدة منهوم...حتى بورشها...خلات عينيها وشافت فيه...وقالت وكتخرج الهضرة بصعوبة:
نورسين: سيف! غيشوفنا شي حد...
سيف: (باسها فعينيها لوخرا بحب وهضر بشوية) خليه....يشوفنا..
نورسين: (صدرها كيطلع ويهبط بزربة والنفس محقونة فيها ) سيف ريما كتسناني!
سيف: (قرب بشوية وباسها من خدها الاول وحل عينو شافيعا بحب ورجع باسها من خدها التاني وشافيها وقال بنفس النبرة) خليهاااا. تسنا...
نورسين صافي مابقاتش قادة تثبر لقبلاتو ولمساتو ...وتحقنات فيها النفس...وكتحك مع الحيط من قوة التوتر...سدات عينيها وخلاتهوم وهو قريب عليها ونفسو كيصرب فوحهها ...شافت فعينيه ..
نورسين: سيف....(ماخلاهاش تكمل خشا صبعانو فشعرعا وزاد تكا عليها وقاطعها بقبلة عنيفة...خلطليها شنايفها كيبوس ويجر..حتى بورشها..كانت قبلة كتعبر على مدى حبو وعشقو واشتياقو ليها...ماقدراتش تقاوم وانساجمات معاه وترخاات ليه بين يديه..وعاشت اللحضة حتى هي بكل حب...ماطلق منها حتى كان غيسكت ليها القلب...طيبلها شنايفها وطار العكار...طلعات معاها السخونية وحمارت وتزنگات...شافيها وضحك...شدليها فوجهها وكيدوي بحب:
سيف: ماتصوريش شحال توحشتك ...ماتصوريش شحال هي كئيبة حياتي بلا بيك...
نورسين: طلااااق!!(حيداتليه يديه من فوق وجهها وتنترات منو وشافت فيه بغيض) كون كنتي توحشتيني كنتي غتسول فيا ...ماشي جاي دبا من بعد شهراين ضحك عليا بهاد جوج كلمات...
سيف: (رجع شد فيها ) نورسين حبيبة ...
ماخلاتوش يدوي ورجعات تنترات منو وكتغوت باش يطلق منها
نورسين: بعد مني...مابغيت نسمع منك تا حاحة....حايد هليني نمشي..طلاااااق...
هو شادها من يديها وهي كتفركل..تا قلبوها مخاريا...ودارت ليه شبعاتو قريص وعضان تجننات عليه وشبعاتو قميش وهو مخليها تاخود راحتها وتبرد الفقثة ديالها ..وهي لقاتها فرصى باش تبرد حنين الشوق والوحش ليه...بقات كترطا وضرب برجليها وهو حاكمها من يديها ماللور وهي كتجنن وتغوت وتشدليه يديه تعضها...حتى بردات ورجع دورها لعندو وجرها من خصرها لصقها مع صدرو وكيشوف فيها وتشوف فيه وكيلهتو بحوح بخالا كانو فشي معركة...وهو شادلها يديها بيد ويد مزيرها بيها لعندو...
سيف: همممم...القطيطة ديالي ولات كتقمش...
نورسين: (رجعات تنتر منو وخرجات عينيها) اه وايلا مطلقتيش غتخرج نيابها...
ييف: (بابتسامة وكيشوفيها) كنمووووت عليك ونتي معصبة...
نورسين : الصمت..وكتخزر فيه
سيف: (بصوت خافت) هممممم! القطيطة ديالي معصبة مني! اشنو غندير باش نراضيها ها؟ (كتنتر منو وهو حاكمها ومبرد) شششت...باينة فيك غتعدبيني..وكنضن حتى عدابك غيكون حلو.بحال حبي ليك...(هز كتافو وتنهد) اش غاندير نصبر حتى يحن قلبك عليا وتسامحيني...
نورسين: (خرجات فيه عينيها) حلم! 
دفعاتو وتنترات منو بعصبية ومشات بزربة وكدور تشوف موراها وتخنزر فيه وهو واقف متبعلها العين وكيضحك...حتى درگات...

مشات رجعات للصالون ..دخلات وبانتليها ريما گالسة حدا سعد وكيشربو القهوة وكيضحكو وشي كيدوي مع شي ..مشات كتسلت حتى گلسات قدام ريما بلا مايردلها البال شي حد...ضارت شافت فيها وخنزرات وهضرات معاها بشوية:
ريما: فين غبرتي ابنت الخرام؟ ومال وجهك حمر ومزنگة...؟
نورسين: (كدور فعيتيها) لا غي حشمانة!
ريما: حشمانة؟ ومال العكر عندك مجخمط؟
نورسين: (بتوتر) لا والو غي مشيت شربت ونسيت معاودتوش...صايبتي القهوة؟
ريما: كتسولي بوجهك حمر ؟ سكتي دبا تا يمشيو الناس...رجعات كتهضر مع سعد ونورريين بقات كتبرقق فعينيها وحاضية الباب وكتمسح وجهها وتسوط..حتى شمشماتلو الريحة داخل..علات عينيها لقاتو جاااي جيهتهوم ...مبدل حوايجو ولابس كوسطار فالگري وداخل كيتگلضم ويشوف فنورسين وكيغمزها ويضحك وهي طلعاتليها السخانة وغرقات فبلاصتها وحنااات عينيها للارض...تقدم جيهتهوم وتلاقاتو مو قبل مايوصل عندهوم كتعنق وتبوس ..وجراتو من يديه فرحانة وجابتو..وقفو كاملين كيسلمو عليه...الا من عائلتو ولا عائلة سعد...وهو كيسلم وعينيه على نورسين الي حادرة راسها مكتشوفش فيه...شافتو ريما عينيه عليها ودارت شافت فيها وغلباتها الضحكة ونغزاتها بيديها...
ريما: ههههه...متأكدة شربتي الما؟
نورسين: (علات عينيها فيها حشمانة وعرفاتها عاقت بيها) شتتت...سترينا الله يفضحك..
ريما : ههههه...هي لعبتو شي ماتش عاد جيتي؟
نورسين: (كدور فعينيها ومزنگة وكدوي غي من تحت لتحت) لواه لعبنا الدوري..
رينا: ههههه..دبا شكون خدا الكاس؟
نورسين: (قرصاتها ماللوروبقات شادة فالقرصة) الكاس هو الي غنخشيه ليك فخرزتك لماسكتيش..
ريما: اااي!! حايدي يدك من تما..ولا ياك مامزال شادة فيك الزملة؟ هههههه
نورسين سلتات يديها بزربة وكتخنزر فريما وهي كتموت عليها بالضحك...علات عينيها شافت فيهوم باقيين واقفين وكيسلمو عليه وكيدوي معاه الاب ديال سعد: (محمد)
محمد: (بابتسامة) واخيييرا حصلنا الشرف نتعرفو عليك السي سيف..وحنا فرحانين حيت غنتناسبو نشاءالله..
سيف: (بنخوة ) شكرا السي محمد...لينا الشرف حتى حنا...تفضلو..
گلسو كولهوم وگلس سيف قبالت نورسين..ماحيدش عينيه عليها...بقاو كيدويو كولهوم فجو من الفرحة وهو مكيسمعش اش كيتگاليه كيجاوب غي باه ولا كيبتاسم بالو كولو مع نورسين ماحيدش عينو عليها وحتى هي مرة مرة تهز راسها تسوفيه...كان داير رجل على رجل ومتكي بيديه على الخدية ...حتى دوات ماناه بصوت عالي حتى سمعوها..
عايدة: ولدي سيف! شكون خبشك من يدك؟
شافيعا وهز يديه اليي فيها تلساعة ولقا طراس ديال قمشة علا عينو شاف فنورسين وضحك:
سيف: هههه...خبشاتني واحد القطة الواليدة...
بقاو كيضحكو ونورسين حشمات وهبطات راسها وريما دغيا فهمات البلان وضارت عندها نخصاتها تاني:
ريما: ههههه....قمشتيه گاع؟
نورسين: (كدوي تحت سنانها) ريما..الله يرخم الواليدين لما سلكي عليا هاد الليلة دوز هالعار..بلا شي راني متوترة بحالا گالسة على الجمر..
رينا: (كدوي بشوية) مالكي؟ واش دابزتي معاه اش قالك؟
نورسين: اصلا ماعطيتوش فرصة يقول..ومابغيت نسمع منو والو...
ريما: هههه...اااه فهمت 
نورسين: اش فهمتي؟
ريما: باغا تجرتليه شوية عاد تسامحيه ياك هكا ؟ ههه
نورسين: (عنقشات فيها) لااااء ماشي هكااا.. شكون قالك اصلا انا غنسامحو؟؟ هااا؟
ريما: شوفي اديك هاه...بلا متبقاي تهزي عليا..العالم عارفك كتموتي عليه...نتي غي كيقيص فيك كتبداي ترعدي بحال فلون...ودبا كتخرجي فيا عينك...هادشي سيري گوليه لشي حد اخور ماشي ليا ...يالله سقري دبا...
نورسين بقات غا كدور فعينئها وسقلات...وعلات عينيها لقاتو كيشوفيها وكيضحك ويغمزها ..وفيروز قبالتهوم حاضية البلان ومافلتات تا لقكة منين دخل وهي كتصكاني الاحدات وتلصقهوم مع بعضياتهوم ...وترها بنضراتو...وبقات تسنا غي امتا تسالي هاد السهرة باش تسلت..ختى جا الفرج فاش عيطوليهوم ينوضو يتعشاو هي استأذنات من ريما ومشات طلعات كطير لبيتها مابغاتش تعشا اصلا مسدودة ليها الشهية..ومعندها منين دوز...بقا كيقلب عليها سيف بعينيه مالقاهاش ...زيدوه يتعشا..وغي دارلهوم خاطرهوم قدام الناس 

حطو العشا والطبلة مشكلة على طولها ..بالذ واشهى الاطباق...الخدامة دايرين بيهوم كيسربيو وهوما كياكلو وكيتبادلو الحديت فنفس الوقت...
فيروز: (نخصات ماماها وكتهضر غي بشوية) ماما ! (دارت شافت فيها) واش شفتيه كي كان كيشوف فيها فاش كنا گالسين؟
مريم: اه...شفتو...يا خوفي يكون ديكشي الي گلتي صحيخ؟
فيروز: نبصمليك بالعشرة ايلا كاينة شي حاجة بيناتهوم...
مريم: شنو الي خلاك متأكدة حتى لهاد الدرجة؟
فيروز: واش عاد فيها الشك اماما...فالاول غبرو بجوج من بعد ماختافات من الطبيب حتى رجعو بجوج منين ماتت بسمة...ياك كاملين مافهمنا تا لعبة..ومكانش الوقت مناسب داك الساعة باش نفهمو اش كاين...وعمي وريما كانت فراسهوم شي حاجة ومخبيين...واش ملاحضتيش انه حاني منها العين منين رجعات...وزيد دبا هادشي الي طرا هاد اليلة...
مريم: بففف انا مابقيت فاهمة والو...وحتى عايدة ماقدرات تعرف تا حاجة من السي ابراهيم...
فيرووز: (بتذمر) اووووف...مكنقدش نفكر فهادشي...يا خوفي يا ماما يكون كيحس من جيهتها بشي حاجة...ماقلت تهنيت من بسمة جاتني هادي...مكنقدرش نتخايل هادشي..هاد المرة والله لا كانت ليه...
مربم:(كتشوف فسيف الي مسح فمو وناض استأذن ومشا) هاهو نايض...ماكمل تاعشاه...
دارت فيروز كتشوفبه وبقات متبعاليه العين تا طلع فالدروج وحطات الفورشيط من يديها وناضت تسلتات بشوية من المجمع وتبعاتو بلا مايعيق بيها شي حد...هو طالع وهي موراه...كتسلت حتى وصل لراس الدروج..ودار على ليمن..بقات مستغربة حيت بيتو جاي الجهة ديال ليسر...زربات خطواتها شوية باش تلحق بيه وتعرفو فين غادي...طلعات كتجري وبقات مخبية ورا الحيط وكطل بنص عين متبعاه وهو غادي فالكولوار حتى خىجو عينيها من الصدمة فاش شافتو حل الباب ديال بيت نورسين...ودخل وسدو...بات واقفة مسمرة فبلاصتها وكدور فعينيها ومامصدقاش انه دخل عندها...فشلو عليها رجليها وهبطات گلسات فالارض بالصدمة وشدات فراسها...
سيف دخل عند نوىسين البيت ...لقاها ناعسة فناموسيتها ...مشا عندها وبقا كيراقبها من بعيد كيف ناعسة...ايرة يديها تحت راسها وناعسة جنب..ولابسة كسيوة خفيفة مقزبة ومامغطياش...جامعة رجليها لعندها..ومبورشة..بقا كيشوفيها ويبتاسم...ورجع شاف اليرجم محلول ومشا سدو...حيد لاڤيسط..وكغاڤاط على عنقو لاحهوم..وحيد سباطو غي برجليه...ومشا تلاح نعس من وراها وتكا بيديه على حنكو وكيتفرج فيها وكيطلع ويهبط من رجليها حتى لرايها وكيحفض تفاثيل جسمها ..ونضراتو كولهوم حب..بقا شحال ساهي فيها...حتى بدا يغلبو النعاس..وكحز عندها عنقها ماللور وجر عليهوم الغطا...وخشا راسو فعنقها..ولسق صدرو مع ضهرها ويدو على كرشها وسد عينيه ونعس وهو كيستنشق ريحتها....
ساللت السهرة لتحت وتسالاو گاع مراسم الخطوبة..وركبو الخواتم من بعد العشا ..وكلاو الحلوة وبقاو سهرانين حتى لشي 3 دالصباح عاد ناضو مشاو بحالهوم وتفرق المجمع...كولشي مشا ينعس فبيتو .
مريم طالعة كتشالي فالدروج وكتقىقب بطالونا وتمختر...حتى وصلات للطابق الفوقاني وسمعت صوت بكاء جاي من واحد القنت...مشات كتصنت وتابعة الصوت منين جا...ختى طلات من ورا واحد الحيط ولقات فيروز بنتها مقتنة وكتبكي وتنخصص فصمت وجامعة رجليها عندها ومكمشة فراسها...تخلعات عليها ومشات كتنوضها من الارض...
نريم: هيييييه😱 ويلي بنتي مالك؟ نوضي ..نوضي...
فيروز: (كتشهق بالبكا) اهئ اهئ اهئ ...بايت معاها اماما...بايت معاها...(كتبكي وتشير بيديها جهة بيت نورسين)
مريم: (عنقاتها وكتهدن فيها) شتتتت...صافي سكتي اخبيبة..متبكيش...(كتقلب بعينيها) يالله من هنا غيطلعو دبا ..بلا مايشوفك شي حد هكا يالله...
شداتليها فيديها وداتها لبيتها دموعها سايلين وكتنخصص...حلات الباب ودخلاتها...گلساتها فوق النموسية وشداتليها فوجهها 
مىيم: فيروز حبيبة..صافي تهدني....شتتتت...سكتي..وگوليلي اش طرا؟
فيروز: اهئاهئ اهئ..😭😭 شفتو بعينيا داخل عندها البيت..ومزال لدبا ماخرجش...اهئ.اهئ..ااااااه...اهئ اهئ😭😭 
مريم: بنت الحراااااام! قليلة الترابي...الموسخة...صافي ..سكتي نتي دبا...ويصبح ويفتح...
فيروز: اهئ اهئ..ماما..قلبي كيتقطع...ديكشي الي كنا خايفين منو طحنا فيه..
مريم: شتتتت...هاديك غي قحبة ابنتي غايكون غي كيدوز بيها الوقت انا متأكدة...نتي غي كوني هانية ..غدا غيكون كلام اخر..وخا؟؟
فيروز : واخا..
جراتها عندها وتكاتلها راسها على حجرها وبقات كدوزليها بيديها على شعرها حتى ترخات وتهدنات ونعسات ...ناضت قاداتها ففراشها وغطاتها وبقات كتمشي وتجي حداها ..كتفصل وتخيط بينها وبين راسها...مانعسات تا قرب يصبح الحال....

*****اصبحنا واصبح الملك لله****
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻻﺩﺓ ﻟﻸﻣﻞ، ﻭﻣﺒﻌﺚ ﻟﻠﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻣﺸﺮﻕ ﻟﻠﻌﻤﻞ، ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻪ ﺇﻟّﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻴﻪ، ﻭﻻﺗﺤﺲ ﺑﻪ ﺇﻟّﺎ ﺇﺫﺍ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺑﻴﺎﺿﻪ ﻭﺷﻤﻤﺖ ﻫﻮﺍﺀﻩ، ﻭﻣﻸﺕ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺭﻭﺣﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮﻩ ﻭﻧﻘﺎﺀ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻭﺻﻤﺖ ﻫﺪﻭﺋﻪ....فاقت نورسين وحلات عينيها على اجمل صورة شافتها عينيها...صورة محبوبها ناعس على ضهرو وعاقد حجبانو ...وصوت دقات قلبو فودنيها .وهي ناعسة على صدرو....كترن بحال شي موسيقى جميلة...كتكسر صمت وهدوء الصباح..علات عينيها فيه ..كتشوف وتخقق ملامحو...فرحات بزاف حيت كان اول ما شافت عينيها هاد الصباح واخا غضبانة منو ومكسور هاطرها مي هادشي مامنعهاش انها تبقى گالسة مراقباه وهو ناعس...علاش لا وهو دارها قبل منها فالليل ونعس على صورتها وهو كبحفض تفاصيل جسمها..دبا جا دورها تروي عطشها من شوفتو وتستاغل الفرصة وهو ناعس...بقات متكية على يديها كتشوف فيه بحب والابتيامة مافارقاتهاش..ابتسامة نابعة من القلب...قربات عندو بشوية وشوقها ليه قادها باش تخطف قبلة من شفايفو وهو ناعس...وهزات راسها بزربة بحالا سرقات شي حاجة...ضحكات وتزنگات وشافتو عنكش عينيه وتحرك...وحل عينيه شافيها وهي تنوض طافجة بعدات منو گلسات وخنزرات فالبلاصة...ضحك وعينيه مزال نصهوم مسدود وشافيها وقال:
سيف: صباح الحب الحب😍
نورسين: (مخنزرة) صباح الخرا هادا...
سيف: (ناض بالخف جرها من يديها وجابها طايحة على النموسية وطلع فوقها وزاد لوجهها وهضر بشوية) هااااح😍 شنو ما گلتي كيخرج من فمك كي العسل...
نورسين: (كتنتر منو) نوووض...نووض.من عليا ...بعد مني...اش جابك لعندي؟
سيف: (كيشدلها فيديها وهي كتفركل باغا تنوض وهو كيضحك) ههههه...جابني الهوا فالتلاتة دالليل...
نورسين: (كتلهت وكتفركل فوق النموسية وكدفع فيه) نووض..سير فحالك ...من عليا..نووووض
سيف: ههههه...واخا غادي نوض بالحق بشرط...
نورسين: ؟؟
سيف: حتى تعطيني بوسة....
نورسين غي سمعاتو بدات تفركل وضرب وتعض وهو طايح فوقها وشادلها فيديها هي كتجنن وهو كيضحك...حتى عيات ومابقالهاش السوفل وسقرات وبقات كتشوفيه وكتنفس بزربة...شاف فيها وضحك وحنا عندها:
سيف: ههههه.....صافي تسالاولك؟يالله وا اري بوسة..
سقلات وبقات غي كترمش فيه ودور فعينيها ابتاسم بمكر وحنا عندها ميل راسو وسد عينيه وبقا كيقرب بشوية من فمها...وهي حاضياه حتى قرب يحطهم وطارت عليه بعضة لودنيه حتى طلع معاه الضو وناضت كطييير. هربات دخلات للدوش وهو بقا كيحك فودنيه ويبردها...سدات عليها بالساروت وبقات واقفة مور الباب كترتاح...وكتلهت وطلع ابنفس بزربة..وقلبها كيزدح...تفكرات اش دارتليه وبقات ضحك غي بوحديتا تا سمعاتو كيدوي معاها من ورا الباب...
سيف: (شاد فودنيه) اح....تخبيتي؟ واعقلي على هاد العضة..
نورسين كتسمه ليه وضحك بشوية...حتى سمعاتو خرج وسد الباب عاد مشات حيدات حوايجها عمرات البانيو بالما ورجعاتو مكيبانش بالرغوة ودخلات فيه وترخااات ...كدوش وترتاح وهي فرحانة...
سيف خرج نيشان من بيتها ومشا لبيتو وهو كيضحك على داكشي الي دارتليه...دخل دوش تاهو وبدل حوايجو ومشا عند ريما الليت لقاها مزااالة ناعسة كتشخر...زاد عندها ووقف فوق راسها وغوت بسميتها:
سيف: ريماااااا!
ناضت من بلاصتها طافجة وكتقلب بعينيها حتى دارت شافتو عند راسها طلعات فيه وهبطات :
ريما: شكاين؟ 
سيف: نوضي بغيتك...
ريما: اش بغيتيني على الصباح؟ راه يالله نعست...
سيف: (كيحيد عليها الغطا) تگعدي راه الضهر مابقالها والو...
ريما: اوووووف...هانا اش بغيتي؟
سيف: (كيمشي ويجي حداها) گوليلي..نورسين اش كيعجبها؟
ىيما: (متفاجئة من السؤال) علاش كتسول؟
سيف: (دار خزر فيها) سولتك متجاوبينيش بسؤال...
ريما: (بتذمر) اووووف...دبا اش بغيتي تعرف؟
سيف: راه سولتك نورسين اش كيعجبها دير؟
ريما: والو كيعجبها تاكول وتنعس...
سيف: وهادشي كاملين كيعجبنا نديروه...
ريما: لا هي كتقنهوم مزيان...دبا خليني نعس ايلا جات على خاطرك...
رجعات نعسات وجرات عليها الغطا...
سيف: (رجع كيجر عليها الغطا) نوضيي..مزال بغيتك!
ريما: (گلسات وسادة عينيها) اووف...شنو عاود؟
سيف: گلس قبالتها) توگضي وسمعيني.......
ريما: (حلات عينيها) هانااا....دوي دغيا........
نورسين سالات الدوش وخرحااات منو فرحانة والابتسامة مرسومة على وجهها...لاوية فوطة عليها وفوطة على راسها...گلسات قبالت المراية وحيدات الفوطة تلي على راسها وطلقات شعرها دارتو قظامها كتنشف فيه حتى سمعات الباب تحلات ..علات راسها ودارت تشوف لقات فيروز...سدات الباب وداخلة بابتسامة مكر ربعات يديها وزادت عندها...ونورسين كطلع فيها وتهبط ماخاملاهاش وكتساءل علاش جاات عندها...

فيروز: (ابتاسمت وقالت بطنز) بالصحة الدوش الزين...
نورسين: الصمت...
فيروز: (مشات كتعوج جرات كرسي وجات گلسات قبالتها) الصراحة طلعتي مساهلاش...دغيا جريتيه لفراشك..هههه...دبا عاد تأكدت ان فعايلك ديال الباطرونات...(نورسين مثدومة من هضرتها وگالسة مسمرة) اوووه...شفتك سكتي الزين..ولا وافيلة السوفل الي كان عندك ديال الهضرة والكوتوكوتو ساليتيه بالليل...(غمزاتها) ههههه...وا دوي گولي شي حاجة...واش كيسحابليه بهاد الطريقة غادي تجريه عندك؟ راه غي كيدوز بيك الوقت امسكينة...نهار يمل منك غيلوحك بحال شي كلبة...اصلا بنات القحاب هكا كتلى بيهوم...بلا متأملي على والو..(ناضت من فوق الكرسي وخرجات من بعد مالاحت ليها هاد جوج كلمات..الي كانو قاصحين على نورسين انها تسمعهوم..من عادتها مكتسكتش ايلا هانها شي حد فشرفها..مي دبا معندهاش باش دافع على رايها...فيروز مدام جات هضرات الا واشافتو مني دخل عندها...صحيح انهم مدارو والو مي مكينش الي غيتيق بيها..تحطات فموقف محرج...وماعرفات مادير بقات غي كدور فعينيها وبان عليها التوتر ..وساقلة مكترمش..وهضرة فيروز كتساراليها فودنيها وكتقطعليها فقلبها..لاحت داك الفوطة من يديها وتكات على الكوافوز قدام المراية وكدوز على راسها بتعب..وكتسوط وضرب فالطبلة..حتى دخلات ريما...لابسة حوايجها ومقادة كأنها خارجة..لقاتها حانية راسها على ابكوافوز...مشات عندها كتجري..علاتلها راسها لقات لونا مخطوف ..
رينا: (بخوف) نورسين مالك؟
نورسين: (تنهدات بتعب) والو..غي مناعساش مزيان ...
ريما: اووف خلعتيني عليك..نوضي نوضي..(كتجرها)
نورسين: فين؟
ريما: غاتمشي معايا عارض علينا سعد هاد العشية انا وياك..
نورسين: وشنو المناسبة؟
ريما: وايالله نفوجو ونبدلو الجو شوية...شوفي ماترفضيش...براكة غي البارح خليتيني لتحت بوحدي وطلعتي ماحضرتيش حتى تركاب الخاتم..
نورسين: اااف...مافيا الي يمشي والله...مراشقاليا على تا حاحة دبا..
ريما: (كتحرها) وانوضي..غيعجبك الحال والله...تسناي نختارلك اش تلبسي...
مشات كتجري لماريو جبداتلها كسيوة بالكمام فالاكحل..اية فوق الركبة شوية وسخيخنة وجبداتلها ليبا موس وحطاتلها ميني بوط فالاكحل قدامها..وسرحات ليها شعرها ودارتلها شوية دالماكياج وقاداتلها القصة على عينيها ونورسين غي كتشوف ...مخلياها دير مابغات..مكدوي مكتكلم والهضرة دفيروز مزال كتاكل فيها..سالات ليها وجراتها من يديها وخرجو...
فالبيرو..گالي السي ابراهيم واقف كيطل من السرجم..وداير يديه موراه وكيشوف برا...ومن ملامحو كيبان مغير ووجهو مكيتفيرش..تنهد ودار:
ابراهيم: متأدة من هادشي الي كتكولي؟
عايدة: (گالسة قبالتو فوق الفوطوي وهازة التيليفون كتلعب بيه ودايرة رجل على رجل ابتاسمات بمكر وجاوباتو) هه...بحالا كتشوف فيها بعينيك..فيروز مغاديش تكذب...(وقفات وقالت بجدية) ابراهيم هادشي زاد على حدو..ومعمرو كان فعائلتنا..عيب وعااار هادشي..ماشي ديال بنات الاصل...
ابراهيم: (دار عندها وعاقد حجبانو) اكيد انا مغنسمحش بهادشي يطرا...
مشا هز التيليفون تاصل بشي حد ..كيهضر وعايدة دايرة ابتسامة جنب وعاحبها الحال..دق الباب ودخلات مي عيشة..من بعد ماستأذنات شافيها ابراهيم وقال بعصبية:
ابراهيم: عيطيلي على سيف ونورسين دبا!
مي عيشة: السي ابراهيم..سيف مكاينش ونورسين يالله دبا شفتهوم خرحو هي وريما...
ابراهيم : واخا..سيري...
مشات وخرجات موراها عايدة كتسلت سدات الباب والسي ابراهيم داير للسرجم كيشوف على برا وعاقد حجبانو وساهي كيفكر...
نورسبن وريما غاديين فالطوموبيل...ريما سايگة ونورسبن دايرة يديها على حنكها ومتكية على الزاج ومهمومة كتفكر...حتى حبسات الطوموبيل...علات عينيها كتساريهوم..ودارت شافت فرينا:
نورسين: هدا ماشي الاوطيل دسيف! الي تعشينا فيه ديك ابنهار لا؟
ريما: (كتفك الصمطة) اه هو هدا نزلي...
حلو الباب ونزلو...دخلو من بعد مارحبو بيهوم فالباب...وبقاو غاديين حتى طلعو فالاسونسور...
نورسين: (باستغراب) فين داير معاك هدا؟
ريما: غنطلعو عندو البيت حيت مزال معطل شوية نتسناوه تا يسالي ونخرحو جميع واخا؟
نورسين: بففف..اوكي..گوليلو مايتعطلش راني فيا الجوع..العصر قريبة وانا مزال ماكليت...
ريما: دبا تاكلي غي هنينا...(حبس الاسونسور)

خرجو منو وبقاو غاديين فكولواار كبير وسط البيوت الارضية ديالو كاملة زرابي حمرا...وصلو لواحد الغرفة..جبدات لاكارط حلاتها ..وشافت فنورسين وشيراتلها بعينيها دخل...تنهدات بملل ودخلات ...يالله مدات الخلفة لداخل دارت لقات الباب تسدات عليها من برا ..كانت ريما هي الي سداتها...كانت الغرفة مضلمة وهي كتخاف من الضلام..وقفات كدق وتعيط عليها واستغربات من التصرف الي دارت...رينا كتسمع فيها كتعيط من داهل وهي ساقلة ورا الباب وكضحك بانتصااار...قلبات الدورة ورجعات بحالها وخلاتها كضرب فالباب وتعيط...وهبطات لتحت..مشات نيشان لغيسيبسيون لقات سعد كيتسناها طارت عليه عنقاتو وغمزاتو ومشاو خرجو ..راشقالهوم وفرحانين...
نورسين بقات كضرب فالباب وتبرك على البواني ووالو مابغاتش تحل...تهدنات وبقات واقفة حدا الباب..ودارت كتشوف لداخل وكتقلب منين تشعل الضو حدا الباب...حتى تشعل لراسو...شعلو بولات خفاف كانو فالارضية غاديين حيط حيط...ودايرين بالغرفة...وضاربين فالسقف...شوية موراهوم تشعلو بولات فالاحمر..ضواو على طبلة جاية فالراس..مزينة كلها بالورد حمر..وكيبان بالي عليها الماكلة من بعيد..ودايرين بيها جوج كراسا...هادشي الي بانليها وبقات واقفة حدا الباب كدور فعينيها ومافاهمة والو..حتى تشعل ضوء خفيييف بزاف ضوا على الغرفة كولها...سارات عينيها..حتى كتفاجئ بالي الغرفة عامرة تصاور مفىشين فالارض...من حدا رجليها حتى للطبلة...بقات مستغربة..وبقات كتحقق فالتصاور غي من بعيد..حتى تصدمات من شوفة راسها فيهوم كولهوم...فوضعيات مختلفة وكولهوم فبيتها..ومشدودة على غفلة...دارت يديها على فمها وشهقات من الثدمة...لاحت الصاك الي كان فيديها وحنات بشوية وهزات اول تصويرة طايحة حدا رجليها هزاتها وعلات راسها ..كانت تصويرتها وهي ناعسة النعسة ديالها الشهيرة..على كرشها وكل رجل فقنت ولايحة عليها الفىاش..وشعرها مغطي عينيها ومعنقة خدية بيديها..تفاجئات بداكشي الي كتشوفو..وتفكرات بالي يالله كانت لابسة هاد اللبسة وناعسة بيها غي فهاد الشهراين الي مكانش سيف..قلبات التصويرة على وجهها حتى بانت ليها كتابة فضهرها...دارت يديها على فمها وهي كتقرا اش مكتوب: " كتنعسي فبزاف دالوضعيات مي انا عجباتني هادي...كانت من عادتي نراقبك ونتي ناعسة..." خلات التصويرة فيديها وحنات الارض وهي مصدومة من داكي الي كتشوف وهزات وحدة خرا...هاد المرة كانت هي يالله خارجة من الحمام..ولاوية عليها فوطة..قلباتها بسرعة تقرا اش مكتوب: "هههه...كنت كنفيق قبل منك كل صباح باش منفلتش هاد اللقطة...شحال كتكوني زوينة ونتي يالله خارجة من الحمام...شعرك فازگ..خدودك موردة...ورجليك حفيانة...." جمعاتها مع لوخرا وزادت بخطوات بطيئة وهزات وحدة اخرى ...تصويرتها وهي گالسة فالبالكون ساهية وكتشوف فالفراغ..قلباتها دغيا وقرات: " مكنتش كنبغي نشوفك هكا..مهمومة..وساهية وغي كتفمري...كنت عارف ان هادشي بسبابي...مي الي معارفتهش نتي هو اني كنت كنفكر فيك فكل دقيقة وكل تانية..وديما شاغلالي بالي.."... نورسين بدات كتوتر وتغرغرو عينيها بالدموع وهبطات بزربة هزات وحدة اخرى...كانت كالسة فوق ناموسيتها وكتبكي ودايرة يديها على عينيها...قلبات التصويرة وكان مكتوب فضهرها: " كنت گتلك غادي نكون بيخير انورسين..علاش كنتي كتبكي؟ ماعارفاش بالي دموعك كانو كيدمروني؟" ...نزلات دمعة من عينيها ...ومسحاتها وهي مزال كتقرا اش مكتوب " شفتي دبا؟ علاش كتبكي؟" حلات فمها بصدمة..وزادت خطوة للقدام وهزات تثويرة اخرى...كانت فيها..گالسة قدام المراية كتشوفيها وكتهضر معاها..قلبات تشوف اش مكتوب: "
" نتي روحي انورسين...نتي احسن حاجة طرات فحياتي...واجمل انتى شافتها عيني...نتي هدية جاتني لطريقي نورتي ليا حياتي وعطيتيها طعم من بعد مكانت مرة...نورسين انا مابعدتش باش نساك...كنت محتاج نبقى بوحدي شوية ...حسيت للحضة اني مسؤول على داكشي الي وقع..وانا فايتلي شفتك واقفة معايا وشادة فيدي فاش كنت كنعبش نفس الحالة وشفتك شخال كنتي كتعدبي...هداك علاش بعدت..مابغيتكش تعدبي مرة اخرى...واخا بعيد عليك..كنتي ديما فبالي ومراقب كل تحركاتك الصغيرة والكبيرة..كنفرح لفرحتك وكيتقطع قلبي فاش كنشوف دموعك..(نورسين كتقرا وتبكي وتمسح فعينيها) شنو درتي فيا انورسين؟ " علات راسها لسما كتبكي وتسوط وكتنفس بزربة...زادت لقدام وبقات كتهز فالتصاور كل مرة شادها فبوز فشكل..مرة كضحك مرة كتبكي مرة كطل من السرجم مرة گالسة معاها ريما..بقات كتهز وتحط فالتصاور وكتبكي وتنخصص...هزات ااخر وحدة قراتها لقات مكتوب..." كنبغييييييك 😍 سيري لبلاكار
حطاتهوم ومشات بخطوات تقال حلات البلاكار لقات محطوطة فيه علبة حمرا كبييرة...مسخات دموعها ومدات يديها هزاتها..وحلاتها بشوية ...لقات فيها عقد كيلمع بالاحجار..كان كولو ديال الالماس...هزاتو بين يديها ورجعات العلبة لبلاكار ...وبقات كتشوفيه...عحبها وابتاسمات بعفوية وحطاتو على عنقها وحدرات راسها كتشوفيه...حتى حسات بيد تسلتات من على كتفها وشداتليها فالعقد...وقرب منها وبلا ماتحتاج دور تشوف شكون ريحتو سابقاه غمضات عينيها ومابقات كتشوف والو فقط كتحس بلمساتو على عنقها وهو كيحيد ليها الشعر دورو جنب وسد ليها العقد وقرب منها باسها فعنقها حتى تبورشات...وحلات عينيها...دورها بشوية علات عينيها شافت فيه...

سيف: (كيدوز بصبعو على خدها) صنعتو بيدي ...كنت كنتلها بيه فاش كتكوني ناعسة..
نورسين: (ابتاسمت وهي حشمانة) كيدرتي صورتي هادشي كولو؟؟
سيف: (ابتاسم) درت كاميرات فبيتك...
نورسين: (خرجات عينيها بصدمة) هيييه! 😱 واش حتى فالحمام؟
سيف: هههه..لا كنت كنشوفك غي فاش كتخرجي..وكنتي كتعجبيني بزاف واخا مكنشوفش كولشي...
نورسين: (حشمات وتزنگات وهبطات وحدرات عينيها)
سيف: ماتحشميش مني قريب غنشوف كولشي...
نورسين: (علات عينيها فيه وقالت بشوية) كيفاش؟
ابتاسم وشدلها فيديها بجوج هزهوم عندو باسهوم بلطف وقال بحب:
سيف: بغيتك تكوني ديالي انورسين...بغيتك تكوني مراتي!! واش تقبلي تزوجي بيا؟ 
نورسين فاجئها وتوترات شافت فيه بصدمة وتخلطو عليها الاحاييس وبداو ينزلو دموعها...شافها كتبكي...قربليها وحضن وجهها بين يديه وكيمسحلها دموعها بلطف..وقال..
سيف: شتتت! علاش كتبكي دبا؟
نورسين: (بصوت مبحوح) ماعرفتش! ماخاصنيش نبكي دبا ياك؟
سيف: (بابتسامة) بالعكس دبا خاصك تفرحي..الحمقة...
نوريين: (ضحكات بشوية)ههه الدموع ولات مصاحبة معايا..هداك علاش مابقيتش كنعرف امتا كيهبطو..
سيف: (جرها عندو عنقها وزير عليها ورجع شافيها باسها من جبهتها وقال وهو كيشوف فعينيها باهتمام) مزال كنتسنا جوابك!!
نورسين: (شداتليه فيديه وقالت بحب) اكيييد غنقبل😍 
وساعو عينيه من الفرحة وزاد قرب عندها ولسق جبهتو مع جبهتها وكيشوف فعينيها بعشق وغيطير بالفرحة..
سيف: كنمووووووت عليك😍
نورسين: حتى انا بحالك وكتر😍
غمض عينيه وباسها بوسة طويلة من فمها...انساجمات معاه فالاول وفاش شافتو زاد لادوز حبسات وشافت فيه وضحكات..
نورسين: غنموت بالجوع...
سيف: (كيضحك) هههه..ياك عاد دبا كنتي كتموتي فيا..صافي دغيا قلبتي وجهك؟
نورسين: شفتي ايلا ماوكلتينيش دبا راه انا الي غنموتلك هنا ههه
ضحك بصوت عالي وهزها بين يديه وداها للطبلة گلس وگلسها على حجرو وعرا على الماكلة الي كانت باقا سخونة وبداو ياكلو فجو رومانسي لا يخلو من القبل واللمسات ديال سيف...كلات حتى تگهمات ومابقاتش قادة تزبد وهو غي كيخشي ليها فمها وهي كتيوط غتفرگع..وهو كيضحك عليها ندمها گاع علاش گالت فيها الجووع...سالاو وكان بغا يبقا معاها الليلة كاملة تما وهي رفضات..والسبب هو مابغاتش تعيق ويشكو فشي حاجة ...وتعطيهوم فرثة علاش يهضرو...غلباتو فالرأي واستسلم ليها وخرجو ..كان ضلام الحال...ركبو فالطوموبيل وشدو طريق للقصر..غاديين فرحانين ..هو سايگ وهي ناعسة ليه على رجليه ومرة مرة كينقص السرعة ويهبط راسو يخطف قبلة ويرجع يسوگ ..بقاو هكاك ما وصلو على عام للقصر وماكرهوش ديك الطريق تزيد طوال...
دخلو للقصر مشادين اليدين وكيضحكو حتى خرج فيهوم السي ابراهيم كيتسناهوم عند الباب...غي شافتو نوريين نترات يديها بزربة وتوترات ...طلع فيعا وهبط وملاميحو مكيبشروش بالخير...شاف فسيف ووجه ليه الكلام:
ابراهيم: سيف! اجي معايا بغيتك! (مارجعش شافيهوم ودار مشا )
نورسين توترات ولونها تخطف شافيها سيف وعرفها تحرجات قدام باه..مي الي مافهموش هو تصرف باباه بهاد الطريقة ..تنهد وشدلها فيديها وقال:
سيف: سيري لبيتك احبيبة هانا جاي...ماتبقايش توتري فاش نكون معاك واخا؟؟
نورسين: واخا...
باسها من راسها ومشات بقا متبعها حتى طلعات عاد دار مشا عند باه للمكتب....حل الباب ودخل لقاه واقف ومتكي على البيرو بعصبية وكيتسنى بفارغ الصبر..سد الباب وزاد عندو .علا عينيه شافيه وتهز من فوق البيرو وجا عندو...
ابراهيم: (بعصبية) انا معمري دخلتليك فحياتك..ديما كادير الي عجبك...ولكن هاد المرة تماديتي اسيف!
سيف: (عقد حجبانو وقال بجدية) وضح كلامك الواليد!
ابراهيم: كندوي على نورسين....صحيح ان هي عايشة فدارك ...وتحت سقف واحد..وبنت عمك...وانا عارفها كتبغيك...وتقدر دير اي حاجة على ودك...ولكن هادشي مكيعطيكش الحق تستاغلها اسيف...هاديك امانة خويا ومغنسمحش ليك تلعب بيها...هي مزال مراهقة وبريئة...ومعارفاش راسها اش كدير ونتا كتستاغل هاد النقطة لصالحك..وكتلعب بيها كيبغيتي.انا...(قاطعو بعصبية من بعد ما تصنت ليه)
سيف: نتا غي كتخربق الواليد...هادشي الي كتگول اخر حاجة نفكر فيها..انا نوريين كتهمني كتر من اي حاحة فهاد الدنيا..ومنسمحلكش طعن فشرفها قدامي...
ابراهيم: اذن شنو كتفسر هادشي الي كيطرا..وداكشي الي كنسمع!!
سيف: انا ماعارفش اش وصلوليك...ولكن الي خاصك تعرفو الواليد اني كنبغي نورسين وقريب غتولي مراتي ...وملكي انا بوحدي!!
ابراهيم تصدم من هضرة سيف...موضوع الزواج موضوع جدي...ومافيهش اللعب ومدام سيف قالها بفمو اذن غايديرها حيت مكيقولش شي حاحة ومكيوفيش بيها...ابتاسم ابراهيم وارتاح نوعا ما فاش توضحاتلو الامور وعرف ان سيف كيفكر يكمل حياتو مع نوريين...لسببين...باغي ولدو يستقر وشوف وليداتو خصوصا من بعد التجربة الي مر بيها مع بسمة..والسبب التاني هو نورسين اهيرا غيكون مأمن عليها ..ومخليها بين ايدين ولدو ومغيلقاش ماحسن منها كتبغيه من قلبها...فرح من بعد ماسمع هاد الهضرة ومقرب عندو عنقو وهو ميضحك ويطبطبليه على ضهرو..
ابراهيم: ههه..كنت عارفك اولدي مغاديرش شي حاجة الي ماخاصهاش دار...ديما غتبقا سبع فعيني...الله يرضي عليك...

نورسين كانت طالعة لبيتها يالله وصلات للطابق التاني طلاقاتها عايدة للدروج...طلعات فيها وهبطات وجراتها من يديها غادية بيها ونورسين مادوات ماتكلمات ومافاهمة والو ..حتى دخلاتها لواحد الصالون وسدات الباب...دارت نورسين كتشوف لقات فيروز ومها كالسين دايرين رجل على رجل والابتسامة على وجههوم..كيشربو العصير وياكلو الحلوة....شافت فيهوم ودارت شافت فعايدة الي واقفة قدام الباب ومخنزرة فيها..بقات غي كدوير فعينيها بنضرات تساؤل ..حتى نطقات عايدة:
عايدة: شحال بغيتي؟؟
نورسين: (كتشوف فيها بعدم فهم) مافهمتش!
عايدة: (ضحكات بسخرية) ههه..مافهمتيش؟ واخا نبداو معاك مالاول الالة نورسين...
نورسين : تلصمت....
عايدة: (كتمشي وتجي قدامها بخطوات بطيئة ولوخرين دايرين رجل على رجل كيتفرجو...) انا من نهار جيتي مادخلتيش ليا لخاطري...قلبي كان عالمني انك غتكوني لفعة وكضربي غي من تحت لتحت..غي جيتي بديتي فالتنوعير ديالك...ديتي نص فلوس باك وقريتي فاحسن الجامعات وساكنة فاحسن القصور...مهم..انا هادشي كولو مكيهمنيش..الي كيهمني هو ولدي...(دارت عندها خرجات عينيهت) ولدي سيف خط احمر...واش كتفهمي؟ ايلا كنتي قدرتي ضحكي عليه بجوج كلمات انا مغدوزيهاش عليا..اانا مغنقبلش بوحدة موسخة تكون مع ولدي...ا(نورسين كتصنت ليها وحابسة البكية...كملات كلامها) انا عارفاك غرضك غي فالفلوس..ومزال ماقنعتيش..دبا ماللخر شحال بغيتي باش تخرجي من حياتو؟؟؟
نورسين: (كتبكي) ...
عايدة: بفففف...شوفي ايلا كنتي كدوخي ولدي بداك جوج دمعات ديالك..انا مكيدوزش عليا هادشي...(بالغوات) طلقيني دغياااااااا
نورسين بقات غي كتقفقف ماقداتش دوي ...جرحاتها بكلامها وساوماتها فسيف بالفلوس...نطقات بصوت مرعوء
نورسين: انا....اناا..مابغيتش الفلوس...(كتبكي) انا كنبغي سيف ومغراضيش ففلوسو...اهئ اهئ😭😭
عايدة: واش بغيتي بالسلامة؟
مريم: (ناضت من بلاصتها وجات كضحك) هههه ...سبحان الله..نفس الهضرة قالتها سمسرة هادي واحد العشرين عام...وهاهي بنتها كتعاود نفس السيناريو...(قربات عندها) غي سميرة دخلات بالتمسكين..وهادي دخلات بالتقحبين...
نورسين غي كتشوفيهوم ومصدومة من الهضرة الي كتگول...دارت شافت ففيروز لقاتها كضحك..عرفاتها وصلاتلهوم الهضرة ديال الصباح...ناضت حتى هي من بلاصتها ووقفات ...
فيروز: هههه اش كتسناو من وحدة كانت كتشطح فالبيران ومها قوادة ديال القحاب؟ منين داك العويد من داك الشجرة ههههه
بقاو كيضحكو كاملين على الهضرة دفيروز ونورسين فالوسط...مسمرة ورجليها كيترعدو بالاعصاب...وكتبرد الحرقة الي فقلبها...سالاو الضحك ودارو شافو فيها كاملين وداوروها كل وحدة منين كتهضر ...وغي الكلام الخاسر والسبان والطعن فشرفها...نورسين غي كتبكي وودنيها كبسفرو رجليها مابقاوش هازينها وهي كتسمع غواتهوم غريييق بحالا كيهضرو فشي بير...رجعات جوج خطوات اللور وتكات عاى واحد الكرسي ورجليها كيرجفو وكتنفس بصعوبة....
حنى تحل الباب ودخل ابراهيم وسيف...كانو دايزين من الكولوار من بعد ماطلعو من البيرو..وسمعو الصداع لداخل وصوت البكا...دخلو وضار كولشي شافيهوم...سيف عينو مشات نيشان جهة نورسين...الي كتبكي وشادة فعنقها كتسرح النفس..مشا كيجري ليها شدها ووقفها ..بقا كيقلب فوجهها ويشدلها فيديها بخوف..وهي غي كتشهق وتبكي ماقاداش دوي ...
سيف: (كيهدنها) شتتت نورسين...حبيبة..صافي هانا معاك هانا معاك تهدني...(عنقها وهي كتشهق بالبكا...رجع شافيها ) شتت رولاكس بب..رولاكس...(دار شافيهوم بعصبية وغوت) شنووووو واقع هنا؟؟
تقدمات عايدة بكل تقة فالنفس...
عايدة: دوي معايا انا...انا الي جبت هاد قليلة الادب لهنا نوقفها عند حدها...
سيف: (معنق نورسين وهي مكمشة فيه كتبكي...خنزر فمو ودوا بعصبية) ماماااا...دوي عليها باحترااام...
عايدة: حتى تكون هي محتارمة راسها باش ندوي عليها باحترام...بنات الزنقة هادشي الي يصلاح ليهوم...انا...(قاطعها ابراهيم بالغوات) 
ابراهيم: عااااايدة...عرفي اش كتخرجي من فمك...
عايدة: (خرجات عينيها) لا مغنسكتش...ايلا كنتي نتا قادر تسكت عاى هادشي انا لاااا...
سيف تعصب والفوار خارج ليه من ودنو نورسين كتنخصص فحضنو ومكمشة فيه ومكتشوفش فيهوم...برك على سنانو ووجه الكلام لمو بعثبية وكيشير بصبعو جيهتها:
سيف: كنحدرك لااخر مرة الواليدة...كنصحك متختابريش صبري...والا غنتصرف معاك تصرف مغيعجبكش..سمعوني كاملين...نورسين غتولي مراتي...(تصدمو كولهوم) غتحمل اسمي...وغتولي مولات هاد الدار..يعني غيكون عليكوم تحتارموها...سي نو غتكونو بحالا محترمتونيش انا...كنتمنى هادشي الي وقع هاد الليلة ميتكررش...ولا غتشوفو مني الوجه التخر والي مغيعجبكومش...

عايدة: انا ماغنقبل بهادشي...مستخيل تكون هادش عروستي...(قاطعها بالغوات)
سيف:انا مكناخودش رأيك ...كلامي وااضح...عجبكوم مرحبا معجبكومش...حتى هي مرحبا...ويا ويل شي حد يعاود يبكيها ولا يجرحها...غيلقاني فوجهو كيف ماكان واخا تكوني نتي الواليدة..مفهوم؟ (كولشي ساكت حتى غوت) وااااش مفهوم؟؟
ماقد تا حد يدوي الصدمة كانت قوية عليهوم وكلام سيف كان قاصح ...عايدة مامتيقاش هادشي الي سمعات وفيروز دموعها هابطين شلال...واقفة مور مريم ورجليها فشلو عليها فتش سمعاتو غيتزوج...السي ابراهيم غي ساكت ومعجبوش التصرف الي دارت مراتو..
بقا سيف واقف كيخزر فيهوم وطلعهوم وهبطهوم وجر نورسين وخرج....زدح الباب وخلاهوم مسمرين فبلاصتهوم وعايدة الاعصاب خارجينلها مع ودنيها ...مارضاتش علاش تعامل معاها هكاك وزادت حقدات كتر...دارت بالاعصاب كتبرد الفقصة فابراهيم...
عايدة : (بالغوات) واش عجبك هادشي الي دار ولدك؟ هاااا؟ ونتا ساكت ماقديتيش دوي...
ابىاهيم: (تنهد) بففف...نني قلبتي عليها ا عايدة...الولد مادار والو..بغا يتزوج وكيبغيا اش عندنا منديرو؟
عايدة: (ضحكات بسخرية) ههه...ياك ماعندنا مانديرو؟ تانتا قدرات ضحك عليك؟ (بدات تبكي) دبا انا الي وليت ضالمة ياك ؟ قلبتو عليا بجوج بيكوم اهئ اهئ 😭😭 
مشا عندها براهيم شد فيها كيهدنها وهي معصبة وعروقها متشنجين وكتبكي وتغوت جاتها هستيرية ديال البكا بالاعصاب...
عايدة: اهئ اهئ. طلاق مني طلااااتتتتق اعنننن😭😭 ماتمسنيييش...طلاااق...
ابراهيم: (كيشد فيها وهي كتنتر) عايدة!! تهدني! 
عايدة: اععععنننن...اهئ.اهئ...بعد مني....ولدي الي من لحمي ودمي دار فيا على ود موسخة...طلق مني....
بقات كتنتر منو وتفركل وهو شادها حاكمها بيديه ومريم كتشدها معاه حتى هي..اما فيروز زادت للحيط وتكات عليه وكتبكي دموعها شلال..وماعارفاش اش كيطرا قدامها..مزال كتفكر غي داك الكلمة ديال سيف فاش گالهوم غنتزوج بيها...طاحت فالارض وبقات كتبكي وتسد ودنيها والبكا والغوات د عايدة كتسمعهوم غرااق بحال كتبكي فشي بير..الرؤيا ماواضحاش بزاااف...يالله عقلات على عايدة طاحت فالارض وهي كتفركل...ودخلو الخدامات والطبيب هزوها وخرج معاها السي ابىاهيم كيجري مخلوع ...مريم تلفتات مالقاتش فيروز موراها فاش دارت لقاتها طايحة فالارض وماحسوش بيها امتا سخفات...ضربات فشواطها ومشات عندها كتجري كتفيقها وتهزها من الارض وهي سخفانة ومرخية بحال الريشة...عيطات دغيا للخدامة جاو هزوها طلعاتها لبيتها وعيطات للطبيب حتى هي...
سيف هاز نورسين بين يديه ماقداتش طلع فالدروج ومزالة كتبكي وتنخصص...داها لبيتو حل الباب وسدها برجليه ومشا حطها فوق النموسية...وگلس بجنبها...
سيف: بب...صافي سكتي..ماوقع والو! كنواعدك هادشي ديال اليوم عمرو يتعاود...غي رتاحي واخا..كولشي غيتصلح...
نورسين: (كتنخصص)... كيفاش غيتصلح..من بعد ماوقع هادشي..اهئ اهئ...سيف..انا مكنتش باغاك توصل لهادشي مع ماماك..نتا مكانش عليك توقف فوجهها...اهئ...اهئ...كولشي بسبابي انا...
سيف: (شدلها فيديها) نورسين حبيبة...متبقايش تحملي راسك المسؤولية ديال كولشي...نساي عليك الي طرا...وخليني نتكلف انا عاىف راسي اش كندير...صافي؟
نورسين: الصمت..
سيف: نورسين؟؟
نورسين : (شافت فيه وهزات راسها بمعنى واخا)
باسلها يديها ومسحلها عينيها من الدموع...وقادها فبلاصتو تكات وحيدلها الصباط من رجليها..غطاها وتكا حداها ...تكمشات فيه بحال شب قطة..وكتنخثث وهو كيلعب ليها فشعرها وساهي حتى نعسات...ناض من بعد ماخلاها ناعسة وخرج للبالكون جبد گارو وبدا يكمي ويسوط فالسما وغادي جاي ...
فالبيت عند عايدة.....ناعسة على الفراش ودايرين بيها الخدامات وهي سخفانة وكتنهد ...وابراهيم عند راسها..والطبيب كيفحص فيها...سالا وناض جمع دوزانو وشاف فالسي ابراهيم الي كيتسناه يسالي بفارغ الصبر:
الطبيب: انهيار عصبي حاد....
ابراهيم : (مخلوع) واش شي حاجة خطيرة ادكتور؟ ياكما نديوها للوبيطال؟
الطبيب: لا مايحتاجش السي ابراهيم...انا غادي نسيفط الممرضة من تحت تقابلها ونسيفط معاها الدوا...الصباح انشاؤالله غتحل عينيها وتكون لباس..دبا راني عطيتها مهدئات واخا تبات كتهضر متخافش عليها..مغيوقع والو انشاءالله... غي متخليوهاش تعصب هاد الفترة..
ابىاهيم: واخا ادكتور..شكرا..تفضل..(خرح معاه لباب وزاد شرحلو على حالتها شوية وطمنو عليها ومشا)
فيروز حامياها بكا وتنواح فالبيت من بعد مافاقت وطلعوها لبيتها..كتبكي وتشهق ومها معنقاها كتسكت فيها..
مريم: شتتت...سكتي ابنتي الله يرضي عليك قطعتيلي قلبي...
فيروز: اهئ..اهئ اهئ اععععن😭😭😭 مايمكنش اماما..مايمكنش نكون خسرت...ماقلت تهنيت من بسمة خرجات ليا هاد الموسخة...(سكتات وضارت شافت فمها وشداتلها فيديها وكدوي وعينيها كيغليو) مايمكنش نهازم مرا تانية..مايمكنش؛!! واش كتفهمي ؟ والله لا خليتولها..والله ماتحلم بيه...
مريم: بنتي عافاك تهدني..الله يهديك..
فيروز: (بنضرات شر) ماغاديش نتهدن ولا يهنالي بال حتى نحرق قلبها كيما حرقاتلي قلبي اماما...ماغاديش نتهنا ..
مريم: (بخوف) فيروز! اش ناوية ديري؟؟
فيروز: ههه...سيف ايلا مكانش ليا معمرو غيكون لغيري...غادي ندير معاها اخر محاولة...اماما..
مريم: فيروز! كتخلعيني عليك ابنتي! لاياش كتخططي..

فيروز: (مسحات دموعخا وضحكات بشر) دبا تهرفي اماما دبا تعرفي...(ناضت) بغيت نعس دبا سيري لبيتك..
مريم: غنعس معاك...
فيروز: (بالغوات) بغييت نبقا بوحدي سيري...
طفجاتها من بلاصتها وناضت خرجات وخلاتها كتمشي وتجي فالبيت وكتبلاني وتخطط وعينيها خارجين وكيغليو بالحقد....
دازت ليلة عصيبة على كولشي...الي ناعس كيتنخصص والي فايق بالو ماهانيش وتفكيرو مشغول...صبح الصباح..شرقات الشمس..
فاقت نورسين وكتحس بداتها تقيلة..وراسها عاطيها الصداع...تململات من بلاصتها وحلات عينيها...لقات راسها ناعسة فبيت سيف مي هو مكاينش حداها...تفكرات ديكشي ديال البارح وناضت بملل وگلسات فوق الفراش كتنهد وتسوط ..وبقات ساقلة فبلاصتها حتى تحلات الباب ودخلات ريما كتحري...گلسات حداها ودوات بقلق:
ريما: نورسبن واش لباس ؟ شنو واقع القصر مقلوب؟ يالله خرجت من عند ماما دبا ..طايحة فالفراش ونتي هنا وكولشي قالب سيقتو مافهمت والو!!
نورسين: (بخوف) مالها ماماك؟؟
ريما: قالولي جاها انهيار عصبي البارح...دبا راها مزيان يالله كنت معاها..غي مزال مافاقت!
نوريين: (بقلق) فين سيف؟
ريما: يالله طلاقيتو هابط عندها هو الي قالي راكي هنا...
نورسين: ونتي فين كنتي؟
ريما: منين خليتك البارح مع سبف سلت انا مع سعد وبايتة معاه...دبا خليك مني انا..عاوديليا اش طاري؟؟
نورسين: بففف...هادشي كامل بسبابي! 
ريما: مافهمتش!
بقات كتعاودليها نورسين منين خلاتها فالاوطيل حتى فاقت هاد الصباح...
ريما: (متفاجئة) هييييه!! طلبك لزواج؟؟
نورسين: عادتك هي عادتك ديما كتخلي المشكيل وطيري لهيه...
ريما: والزمر نتوما الي كتبقاو تركزو غي على الحاجة السلبية وتنساو الحاجة الزوينة..اش نديرلكوم لاكان نتوما عزيز عليكوم النكد...
نورسين: اودي واش انا الي ختاريت هكا..قد مافرحت فاش قالي نتزوج بيك قد ما هجرتو فتش رجعت..ماتصوريش شحال جرحوني اريما..عايروني حتى بماما..وبزاف بزاف..(تنهدات بحرقة)
ريما: صافي اصاحبتي نساي عليك..ماما دبا تقبل ابموضوع وغتولي بيخير ..وفيروز راه مغتبقاش هنا اكيد غترجع بحالها نتي ركزيليا غي على موضوع الزواج دبا...ولوخرين غي خلي سيف يتكلف بيهوم...
نورسين: الصمت..
ريما: الصراحة فيروز مكنتش عارفاها خبيتة حتى لهاد الدرجة..اجي؟ ونتي بصاح نعستي معاه؟؟
نورسين: خريت معاه..راه انا براسي حتى فقت لقيتو ناعس حدايا وهي باينة شافتو فاش يالله دخلت ومشات ضربات بيا الطر لغد ليه..
ريما: هههه..ناري يالصگعة نتي بحال داك القحبات دربعمية غي واخدة الشنعة على والو...هههه الشوهة بلا فلوس...
نورسين: نوضي تقودي من حدايا..راه معندي گانة للضحك..
ريما: ههه شفتي نتي منين ماكواكش خويا والله مت راجل...ماعرفت كيدار حتى صبر عليك..
نورسين: بففف..وراه مكنخليهش !
ريما: ههه علاش عادي ياك كتبغيو بعضياتكوم؟؟
نورسين: الصمت...
ريما: اه اوكي فهمت...مهم دبا ماديري فبالك والو...واخا!؟
نورسين: قلبي مقبوط عليا اريما ...حتسة شي حاجة غطرا...انا عارفة راسي منحوسة وفرحتي مكتكملش..
ريما: اوووووف...براكة ماتشاءمي...شوفي غي رخيها وربي غيدير الي فيه الخير..ونصيحة من عندي انورسين...متبقايش تفكري بزاف ديري داكشي الي كيمليه عليك قلبك...تعلمي تعيشي اللحضة ومتفكىيش بزاف فالي جاي..غي غادي تحرقي فاعصابك على واو...شوفي ديكشي تلي غادي يريحك وديريه ...(طبطبات على يديها) يالله تگعدي خرجي من بيتو قبل ماتزيدي تبتي عليك التهمة ههههخخ
ابتاسمات نورسين بالسيف ومشات لبيتها وريما رجعات طل على مها...
عند عايدة فالبيت ......فاقت وحلات عينيها وابراهيم عند راسها كيهضر معاها حتى دخل سيف كيجري ومخلوع عليها...وصل عندها وحنا على ركابيه وگلس حداها ..شدلها فيديها وحنا باسهوم...
سيف: (بقلق) ماما..واش نتي بيخير؟
عايدة: (كدوي بشوية وسخفانة يالله كتقد تنطق) بيخير...
سيف : (بعتاب) علاش كديري فراسك هادشي الواليدة؟ علاش كتفقصي راسك على والو علاش؟؟

عايدة: على والو؟ هادشي جاك والو؟ ماشفتيش راسك كيوليتي تصرف! وقفتي فوجهي وزطمتي فكلامي على ود ديك....(سكتات وعاد نطقات) اااخ يا سيف اااخ...ولدتك وكبرتك حتى رجعتي راجل قد هكا ودرتي الكتاف ورجعتي كدور فيا ؟ 
سيف: الصمت..
عايدة: (رجعات كترطب) ولدي! حبيبي! (شداتليه فيديه وقالت بترجي) عافاك..ماتزوجش بيها..ايلا كنتي كتبغي ماماك ...الله يخليك...
ماقدرش يزيد يسمع لهضرتها والسي ابراهيم واقف عند راسهوم وساكت مادخلش خلاها منها لولدها...تنهد سيف وعاود هزلها يديها باسهوم وزاد باسها من راسها وناض خرج وخلاها كدور فعينيها وبدات تبكي تاني وتنخصص وابراهيم كيهدنها...حتى رتاحت وخلاها ناعسة ..ختى دخلات ريما وخلاها معاها وناض خرج...مشا سول على سيف قالولو راه برا خرج كيقلب عليه لقاه فالجردة ديال القصر ماللور...گالس قبالت البيسين وداير يدو على ركابيه وكيكمي ويشوف فالفراغ ساهي حتى وقف عليه...طبطبلو على كتفو وگلس حداه..
ابراهيم: ارا معاك شي گارو ارا..
سيف: (دار شافيه وقال باستغراب وهو كيسوط الدخان) هه.ياك عفا الله من شحال هادي؟
ابراهيم: اودي غا طلق دبا ايلا لقيت الجوانات نكميهوم...واش مك خلات شي حد فعقلو...
سيف: (جبد الباكية لاحهاليه مع بريكة ) هاك..قضي بهادا حتى نجيبلك شي طريف..عمرليا الراس مزيان الواليد...غينسيك الواليدة وينسيك تا سميتك ههه
ابراهيم: هههه...اييه اولدي دبا كطنز عليا؟ انا راه الي دوزتو مادوزو حد ..دبا صافي درنا عقلنا فاش ولدناكوم (دار الگارو ففمو كيشعل فيه)
سيف سها بعينيه بعيد وكيكمي ويسوط...حتى نطق ابراهيم:
ابراهيم: كتبغيها تالهاد الدرجة؟
دار شافيه وضحك بسخرية...
سيف: هه...هاد الخرب كاملة الي نايضة ومزال عاد كتسول؟
ابراهيم: (كيكمي) ههه...اييه فكرتيني غي فاش كنت طايح على زنافري فمك...
سيف: هه..هي كنتو شابكينها زمان ..ودبا محرماها عليا (لاح الگارو وزطم عليه فرتتو فالارض)
ابراهيم: ماماك تبدلات بزاف..مابقيتش كنعرفها..ماعرفتش شنو مشكلتها بالضبط!!
سيف: (شافيه وضحك) هه..من نيتك ماعرفتيش؟
ابراهيم: لا..
سيف: ههه...دايرين تحالف هي ومرات عمي وفيروز..هاد قربالة كاملة باش نتزوج فيروز...
ابراهيم: (باستغراب) نتا باش عرفتي هادشي؟
سيف: ههه..وايلي الواليد على باش عرفت ..واش نسيتي معامن راك گالس؟
ابراهيم: ههه لا الصراحة منسيتش مي دبا راك ولدي وبرا عاد دير عليهوم داك كورول ديالك...
سيف: ههه...غي كنضحك معاك الواليد خود راحتك...
ابراهيم: كوليا بعدا كيغادي مع الخدمة؟ سمعت خديتي ابمنجم الي كاين فجنوب افريقيا؟ 
سيف: منگول خديتو تا يولي ديالي كولو ..مزال دبا النص فيه ديال الدولة...
ابراهيم: ومغتحفالكش فيه دير كيما درتي فروسيا وكندا...عارفك مغتهنا حتى تستحوذ على كولشي..هههه
سيف: داكشي الي كاين اش كتعرف عليا الواليد هههه
ابراهيم: كتفكرني فجدك الله يرحمو طلعتي كتشبهو فكولشي وانا فىحان حيت قدرتي تكمل المسيرة ديالو وتوصل لداكشي الي كان باغي يوصل ليه...الله يرضي عليك اولدي...(طبطب على كتفو) يالله نوض ندخلو نشوف اش طاري لداخل..
سيف: (ناض) غي سير نتا انا غنمشي عندي شي شغال..ايلا بقينا متبعين طرقة العيالات مكتساليش هههه...مهم نتا دير بالك غي على ماما..والمدام ديالي انا قاد بيها هه
ابراهيم: اييه نعاماس..المدام ههه واها اسيدي سير 
ضحك وباسليه يديه ومشا ديمارا الطوموبيل وخرج من القصر...وابراهيم دخل نيشان طلع عند عايدة..
نورسين ماخرجاتش من بيتها غي كتمشي وتجي طلعولها الفطور فطرات وبقات گالسة فبيتها مرة تنوض توقف مرة تخرج لبالكون طل وترجع دخل وحامية فيها البيضة وقلبها مقبوط عليها..بقات غادا جاية حتى صونا التيليفون...شافت النمرة ابتاسمات وجاوبات دغيا:
نوريين: الو..
سيف: (سايگ وكيهضر) كبيدة ...صاڤا؟ شنو كديري؟
نورسين: (گلسات فوق النموسية) والو ..غي گالسة..
سيف: غماليتي فداك البيت..نوضي خرحي..شوفي ريما خرجي معاها...
نورسين: مافيا الي يخرج غي خليني...ماعندي خاطر..
سيف: حبيبة ديالي مزالة مقلقة من داكشي دالبارح؟

نورسين: (بحزن) عرفت بداكشي الي طرا لماماك..وبقا فيا الحال بزاف ...مابغيتش توصل الامور حتى لهاد الدرجة اسيف..
سيف: گتلك خلي هادشي عليا...نتي غي رتاحي ومضربي الحساب لحتى حاجة ..مهم غادي نقطع دبا ...راني وصيت عليك مي عيشة ولا احتاجيتي شي حاجة عيطي واخا؟
نورسين: واخا..
سيف: اه نسيت ماگتلكش جا معاك الغوز هههه
قطع وخلاها مصدومة كتقلب فجنابها ودور فعينيها..
نورسين: اويلي فين شافني لابسة شي غوز ...
بقات كتبرق فعينيها حتى تفكرات بالي راه كاين داير كاميرات فبيتها...ناضت بقات كتقلب مابانولهاش ورجعت عيطاتليه...جاوب وهو كيضحك..
سيف: بب دغيا توحشتيني؟
نورسين: سيف! واش مزال داير كاميرات فبيتي؟
سيف: وي ..هانا كنشوفيك دبا كتمشي وتجي ههه...
نورسين: هيييه! فين كتشوفني؟
سيف: ههه مبرونشيين من التيلي لطوموبيل..(كيشوفيها كتقلب) ههه دبا بلا متقلبي بعينك راك مغتلقايهومش...
نورسين: (تجننات عليه) سيف! طفي ...
سيف: هههه...انا اصلا غنزل دبا بلا متغوتي المجنونة...
نورسين: وغاطفيها؟
سيف: اييه غنطفيها ..عندي شي شغال...
نورسين: اممم..واخا يالله باي
سيف: بلاتي كيفاش باي ؟ باي هكا حافية؟
نورسين: (حشمات) شنو غنقول؟
سيف: (موقف الطوموبيل وكيشوفيها من الشاشة ديال الطوموبيل مبرونشيها مع تيليفون اخر هو الي فيه الكاميرا) اااح الحنيكات حمارو...صافي متگولي والو بقاي غي ضحكي وجعري دينمي...ناري نهار غنشدك ...غتفدي القديم والجديد...
نورسين جمعات الضحكة وبالصدمة قطعات ابتيليفون ولاحتو فوق الفراش...هو حاضيها وكيضحك عليها...وكبشوفيها كتمشي وتجي مزنگة وغارقة فحوايجها...قرب وجهو باسها من الشاشة وطفا ديكشي وخرج من الطوموبيل....
نورسين بقات فالبيت ارتاحت شوية من بعد ماهضر معاها سيف...حتى جات الي غتنكدها عليها...كانت گالسة على الكرسي الي كيتهز ساهية وكتمشي وتجي وعاطية بوجهها للنافذة تا وقفات عليها بحال الشيطان...ماحساتش بيها امتا دخلات حتى لقاتها قدامها وگعدات راسها وكتشوفيها ...فيروز عينيها مكيبشروش بالخير ونضراتها فيهوم شر لونها مخطوف وتحت عينيها زرق ..شافت فيها نورسين وقالت:
نوريين: شنو بغيتي؟
قربات وحنات عندها ودارت يديها على الكرسي كالاتها وقربات من وجهها وخرجات عينيها حتى بعدات وجها نورسين وكتشوفيها باستغراب...
فيروز: اليوم ماغاديش نطول عليك بزاف فالهضرة...جيت نگولك تجمعي حوايجك وترجعي منين جيتي...وبلا ماديري فيها عبلة حيت مغاديش نتيقك...
نورسين: (باستغراب) نتي شنو كتگولي؟ بعدي (دفعاتها بيديها باش تنوض)
فيروز: (رجعات دفعاتها على الكرسي وحنات عليها وكدوي تحت سنانها) گلسي الارض..وغتسمعيني قبل مانفقد اعصابي وغنزدقو فشي طاب وشي ماطاب اختي العزيزة...
نوريين: (خرجات عينيهت) شنو بغيتي عندي؟؟
فيروز: هااا...دبا دويتي...البارح گلنالك شحال بغيتي دالفلوس وتخرجي من حياتنا وحياة سبف وماقبلتيش ...واخا ماشي مشكيل ..اليوم جبتلك عرض مغري..وغيعجبك بزاااف..ومستحيل ترفضيه...(ضحكات بشر)
نورسين: نتي اش كتخربقي..انا مغنمشي فين...قريب غنتزوجو انا وسيف وغنكون مرانو نتي اش بغيتي عندي؟؟
فيروز: هممم...واسمعي بعدا العرض الي جبتلك عاد قرري واش تمشي ولا متمشيش..الزين..
نورسين: (بنفاذ صبر) گولي دغيا علاش جيتب؟؟
فيروز: (قربات منها وعينيها كيغليو وقالت بشوية ونفسها كضرب فوجهها) جيت نساومك فحياتو انورسين...
نورسين خرجو عينيها من الصدمة وماتيقاتش ديكشي الي سمعاتو...وقالت بعدم تصديق:
نورسين: لا ! نتي ميمكنش ديريها افيروز...ميمكنش...
فيروز: (ضحكات بسخرية) ههه...علاش مغنقدش نديرها ؟ (بجدية) انا مابقا عندي مانخصر انورسين..سيف ايلا مكانش ليا معمرو غيكون لشي وحدة اخرى...
نورسين: (تغرغرو عينيها بالدموع) لا..فيروز..انا ممتيقاش اش كتگولي نتي كتبغيه ومتفديش تأديه انا عارفاك..(قاطعاتها)
فيروز: هه...غنرتاح ايلا شفتو فكفن على اني نشوفو بين يدين وحدة اخرى...دبا سربي معنديش بزاف دالوقت ...غتختاري حياتو ولا نحرقلك قلبك عليه كيما حرقتيتي؟
نورسين ضرباتها اللقوة وتلفات ماعرفات ماتقول...فيروز كانت كتبان كتهضر بجدية ونضرات عينيها كيأكدو هادشي ...الشي الي خلاها تبدا تحس بالخطر ...وتزاد معاها زايد وطلعات معاها السخونية..
فيروز: كنتسناااااااك تجاوبي..
نورسين : الصمت..
فيروز: (تنهدات وناضت وقفات وجبدات التيليفون من جيبها) واخا...بنتيلي مزالة مامتيقاش..اناةغنوريك شي حاجة الي تقد تساعدك باش تاخدي قرار دغيا وبلا مضيعي لي وقتي...شعلات التيليفون ودارت شي كود ودخلات لواحد لابليكاسيون ونورسين غي مكمشة وكتشوفيها اش كدير...ضحكات بشر وقرباتليها التيليفون لوجهااا غي شافتو خرجو عينيها من الصدمة...

بقات كتحقق فالتيليفون وكتهز فراسها مامتيقاش...كانت كتشوف سيف راكب فطوموبيل غادي سايگ ومعاه شي حد وغاديين فالطريق وكاميرا تابعاهوم فين مامشا...بعدات فيروز التيليفون وهضرات وهي كضحك...
فيروز: اش بانلك الزين...هداك سيف وهادي كاميرا مراقباه...من بعيد..وماشي غي بوحديتها...معاها فردي..باشارة مني...غتخرج منو طلقة الي غتكون نهاية قصتك نتي وياه؟ اش بانلك دبا؟ 
نوريين: (كتبكي)
فيروز: بففف...دموع ابتماسيح عاود...شوفي هاد المرة بغيت اه ولا لا مابغيتش دموع...
نورسين: (كتبكي)..
فيروز: واخا غنزيد نعطيك مهلة يوماين تقرري فيها ...الي بغيتي وانا غنحتارم قرارك اختي العزيزة..اه وحاجة خرا غي بلا متفكري تگولبها لشي حد حيت اااخر حاجة يتوقعوها هي هادي..يعني احبيبة ديالي بحالا غيضربك تران...يالله باي...
يالله زادت بغات تمشي وناضت نورسين كتجري عندها كتشهق وتبكي شداتها من يديها وكترغب فيها وتزاوگ...
نورسين:اهئ اهئ😭😭😭عافاك اختي..ماديريش فيا هكا الله يخليك...طلبي مني اي حاحة الا نتفارق نع سيف. عافاك...اهئ اهئ نبوسليك يدك ..(هزات يديها بهيستيريا وكتبوس فيها ولوخرا كضحك) الله يخليك...اهئ اهئ...انا منقدرش نعيش بلا بيه...مستاعدة ندير الي بغيتي غي متفارقينيش عليه...الله يخليك...(طاحت على ركبتها وتلاحت على رجليها كترغب وتزاوگ ودموعها شلال وكتبكي بحرقة..مي فيروز گاع مأترات فيها قلبها كان قثح من الحجر...نترات رجليها ودفعاتها جابتها على الارض وهي كتبكي وخىجات...نورسين ماستسلماتش وتبعاتها كتجري موراها ...وكترغب وغادية وكتعتر ولوخرا ماداياهاش فيها هابطة فالدروج ونةرسين كتجري موراها حتى لحقاتها فراس الدروج ..شداتها من يديها وكترغب وتزاوگ وكترجاها بعينيها...
نورسين: اهئ...اهئ...اهئ..ماديريش هكا عافااك..
فيروز: هههه (كتنتر منها) طلقي مني ...الي عندي گلتوليك وفعوط ماتبكي سيري جمعي حوايجك ولا شهدي على روحو والجواب بغيتو فالموعد ديالو واش تفاهمنا؟
نورسين مكتسمعهاش اش كتگول وشادة فيها وكترجاها وتبكي ولوخرا كتنتر منها...وبحركة بسيطة خواو بيها رجليها وطاحت فاش كانت باغا تنتر من نورسين غوتات غي غوتة وهبطات كتكور مع الدروج ..نورسين شهقات بصوت عالي وبقات مسمرة فبلاصتها دارت يديها على فمها وكتشوفيها هابطة كتكور حظا عينيها وماقدات دير والو..ماعرفاتش كيوقعلها حتى طاحت...وصلات الارض وتضربات راسها على الحرف ديال الدروج وجات مليوحة فالارض وغابت فالبلاصة ..مكتحركش...نورسين شافتها هكاك وغوتات بحر جهدها وهبطات كتجري ماحات توصل حتى كان جا السي ابراهيم وريما ومريم...وتجمعو الخدامة...عليها...قربات منها مريم وابراهيم بخوف كيحركو فيها ..اما ريما بقات مكوانسية فبلاصتها ماقداتش تزيد خصوصا فاش شافت الدم خارج من نيفها...مريم طاحت عليها وكتبكي بهيستيرية وتغوت وضرب فشواطها وتنتف فشعرها...والسي ابراهيم كيمشي ويجي حداها ...كيغوت فالتيليفون ماكاملاش حتى 5 الدقايق حتى كانو جاو الاطباء كيجريو وجات لامبيلونص وهزوها فالبلاصة وخرجو معاها كاملين ...بقات غي نورسين مصدومة فبلاصتها وشادة فخرف الدروج ودايرة يديها على فمها وكتبكي ومافهماتش كيدار طرا هادشي...
وصلو المستشفى باقصى سرعة وكالعادة كيلقاو كولشب موجود وكيتسناوهوم دخلوها بزربة لغرفة ودهل الطبيب وبقات مريم برا كتبكي وتندب وريما كتسكت فيها وابراهيم غادي جاي كيتسنا ...شي ساعة عاد خرج الطبيب وناضو عندو كيجريو:
الطبيب: مهرسة من يديها...وعندها ضربة فراسها مي متخافوش ..ماشي شي حاجة خطيرة الحمدالله الي ماوقعلهاش نزيف داخلي والدم خرج على برا ...متخافوش عليها غتفيق من دبا شوية ويمكنلكم تشوفوها...الله يجيب الشيفا...
مشا الطبيب من بعد ماطمنهم عليها ..وعاد ارتاحو بقاو كيتسناو شوية من بعد ماخرجو من عندها الممرضات دخلو عندها هوما...لقاوها متكية دايرين ليها بانصة على راسها ...والگبص فيديها وعندها شي ضرابي زرقين فوجهها...دخلو وتلاحت عليها مريم كتبكي وتنوح ..
مريم: بنتي حبيبتي! كيطرالك حتى طحتي ؟؟
فيروز: دورات عيتيها شافت فيهوم وقالت وهي كتبوحط) كانت باغا تقتلني اماما...
ابراهيم: (باستغراب) شكوون؟؟
فيروز: نورسين...
تصدمو كولهوم وشافو فيها ونطق ابراهيم وهو متفاجئ...
ابراهيم: كيفااااااش؟ واش عارفة راسك اش كتگولي؟
فيروز: اه اعمي ..كنا واقفين فالدروج ودفعاتني حتى طحت...
مريم: (بنضرات شر) القتالة ! باغا تقتلي بنتي والله لا بقات فيها...
ابراهيم: هدا اتهام خطير ابنتي...علاش نورسين غادير هادشي؟؟
ريما: لا ابابا مستحيل دير هادشي..اكيد شي حاحة ماشي هي هاديك..
فيروز: (كتغبن) ايلا متيقتونيش سيرو شوفو الكاميرات ديال الدروج..
مريم: (بعصبية وشادة فيد بنتها) مكاين والو القضية باينة ...غاتكون حلفات فيها من البارح ...وليوم ردات الصرف...والله حتى ندمها...طلقات من يديها ودازت فابرهيم وخرجات...كتجري ..ريما شافت فباها وتبعاتها وعاد تبعهوم هو نيشان...مريم خارجة بسرعة والفوار خارج من ودنيها..حيدات الساروت لشيفور وركبات ديمارات الطوموبيل وزادت خلات غي العجاحة...تبعاتها ريما وابراهيم بسرعة...غاديين كيتسابقو معاها حتى وصلو القصر هرجات جاعرة وزدحات الباب وطلعات...وصلو موراها ريما والسي ابراهيم ودخلو تبعوها...

نورسين غادية جاية فبيتها وكتبكي ومتوترة كتسنا شي خبار على فيروز وهوما تعطلو ومكاينش الي يجيبلها خبارها...ماحسات حتى تخلات الباب بالجهد ودخلات مريم كيشي برمان كيفور ...مادوات ماتكلمات تلاحت عليها جراتها من شعرها وعطاتها بطرشة ..حتى خلاتليها صباعها مرسومين فوجهها ...دخلات ريما وابراهيم كيجريو لقاوها غتعاودليها طرشة وحدة اخرى..بعدليها يدبها بزربة وشدها حكمها مزيان وهي جاعرة عليها..ريما مشات كتجري عند نورسين عنقاتها وشدات فيها...ولوخرا كتبكي وتشهق ...
مريم: اعننننن...طلاااااق...خليني نقتلها...كيما بغات تقتلي بنتي...طلاااق...
ابراهيم شادها وهي كتفركل مجنة عليها وكارزة على سنانها..
مريم: (بالغوات) قتلات بسمة وبغات تبع بيها بنتي ..والله لا خليتها فيك...الموسخة..بنت الموسخة...
نورسين مكدوي مكتكلم مخشية فريما ومخبعة فيها وابراهيم شاد مريم وجارها مخرجها وهي كتسب وتعابر وباغا ترجع ليها ..حتى كانو جاو جوج من الخراس وشدوها معاه خرحها...وبقات ريما مع نورسين كتسكت فيها وداتها گلساتها على النموسية وگلسات معاها...
ريما: شتتت..نورسين صافي تهدني...انشوف(علات ليها راسها وشافت الضربة ) الله يعطيها البطل ليديها..
نورسين: (كتبكي) 
ريما: نورسين! واش نتي بصاح دفعتيها؟
علات راسها بصدمة وبقات غي كدور فعينيها...
ريما: هي گالتها فاش فاقت...
نورسين: اهئ...اهئ...كتكدب والله.. انا مادفعتهاش...كنا واقفين فالدروج ومشادين..ماعرفتش كيدارت طاحت ...ريما! (شداتليها فيديعا) تيقيني اختي والله مدفعتها...
ريما: شتت..دبا ممكن تهدني؟ مسحي دموعك وعاوديليا اش طرا مالاول...
بقات كتعاودليها بالزربة وكتبكي ...وعاوداتليها حتى فاش جات عندها فيروز وهدداتها بسيف...
ريما: نورسين؟ واش نتي متأكدة من هادشي الي كتگولي؟ هادشي راه خطير اصاحبتي!! نوضي دبا سيري گوليها لعمي...هادشي ماخاصناش نسكتو عليه...نوضي دغيا سيري...
نورسين: (كتمسح دموعها) وزعما غيتيقني؟؟
ريما: اكيد هادشي راه ميتسكتش عليه اصاحبتي يالله تگعدي انا غنمشي نشوف ماما غتكون سيور وصلولها الخبار..وغتكون مشوشة وهي ماقاداش تمشي...يالله...
ناضو خرجو بجوج ريما مشات عند عايدة ونوريين هبطات كتقلب على عمها وكتسول عليه حتى قالولها راه فالمكتب مشات كتجري ونكتشوفش موراها حلات الباب ودخلات بلا مادق..لقاتو گالس وكيشوف فالبيسي غي شافها خنزر وناض..تقدمات عندو يالله بغات دوي غوت عليها..
ابراهيم: علاش دفعتيها واش حماقيتي؟؟ واش عارفة راسك اش درتي؟؟؟
نوريين: (كتبمي) عمي الله يخليك سمعني..انا والله مادفعتها...عافاك تيقني الله يخليك..
ابراهيم : (بعثبية) كنت غنتيقك كون ماشفتش بعيني هادشي (دورلها الشاشة بيال البيسي شافتها وخرجو عينبها..شاداها الكاميرا فاش كانت واقفة ...وشادة فيها اللحصة الي طاخت وتنترات منها فيروز كتبان بثاح بحال الي دفعاتها...دارت يديها على فمها وبقات غي كتبمي..
ابراهيم:(بالغوات) وا دوي دبا اش كتسناي..فسريليا هادشي يالله..
نورسين: عمي الله يخليك تيق بيا والله مادفعتها..انا بصاح كنت شادة فيها مي والله مادفعتها هي تنترات مني وطاحت ..ماعرفتش كيفاش طرا هادشي والله...
ابراهيم: ونتي علاش تشدي فيها اصلا شنو كنتي كديري نتي وياها فالدروج..
نورسين: (كتهضر بزربة مكتنفسش) فيروز جات عندي وهدداتني بسيف وقاتلي غنقتلو انا تبعتها للدروج كنرغبها وطرا الي طرا..
ابراهيم : (كيضحك) ههههه..لا نورسين نتي بصاح حماقيتي ابنتي! (بجدبة) شوفي...دوزتلك شحال من حاجة..مي دبا فتي الحدود هادشي ديالك زاد عند حدو ...ماقدك درتي هاد الفعلة ودبا كطيحي عليها الباطل؟ ...
نورسين: (بترجي وكتشد فيديه) عمي تيقني والله حتى...(قاطعها)
ابراهيم: صافي براكة✋ سكتي مابقيت باغي نسمع والو دبا..سيري لبيتك ...حنى نعيطلك..

مسخات دموعها وخرجات منهارة وفاقدة الامل من بعد ما مابغاش عمها يسمعها...طلعات لبيتها ودخلات بخطى تقال وگلسات فالارض جمعات رجليها وتقنتات وخشات راسها بين ركابيها وبدات تبكي...شحال وهي على داك الوضعية حتى نشفو دموعها وبقات گالسة كترتاح وتشوف فالسما حتى تحل الباب ودخل سيف ..ناضت بجرية لعندو ...ماخلاهاش دوي وغوت عليها حتى تسمرات فبلاصتها
سيف: (بالغوات) شنو هادشي درتي؟ هاااا؟
نوريين: سيف..غي خليني نشرحلك ظامشي الي قالولك ماشي صحيح ...
سيف: (شدها من دراعها بعصبية) نورسييييين! ياك گوتلك هليني انا نحل هادشي ومني ليهوم...نضتي نتي مشيتي دفعتيها ..واش حماقيتي؟ دوي؟
نورسين: اي....طلق مني..سيف...طلق مني ونفهمك بشوية...والله ما داكشي الي فبالك..نتا فاهم الموضوع غلط...خليني غي نشرخلك...
سيف: صافي براكة مابغيت نسمع والو ...علاش مكتسمعيش كلامي علااااش انورسين...
غمض عينيه وحلهوم بعصبية وخرح جاعر ..وخلاها كتبكي وكتمشي وتجي فبلاصتها...وهو مشا لبيتو ساخط سد الباب تا كان غيطيرو ودخل حيد الجاكيط لاحها وبقا غادي جاي معصب وكيدوز يديه على وجهو بعصبية وكيتنفس بتعب...مشا هز قرعة وعمر كاس دالشراب وبقا كيكمي ويبرد على راسو ...
رجعات ريما عند نورسين ..لقاتها غادية جاية وكتنوح...غي شافتها طارت عليها وكدوي بزربة وبثوت مرعود:
نورسين: رينا..ريما....عمي متيقنيش واخا گوتلو شنو كاين...شنو غاندير غنحماااق...وسيف حتى هو غوت عليا...ماقدرت نگوليه ولو...(شداتليها فيديها) عافاك عاونيني اختي..راسي غينفاجر اشنو ندير؟؟
ريما: بففف ماعرقتش ماعرفتش انورسين...ماقاداش نفكر معاك مانا تزاد عليها الحال...بزاف..منين سمعات هادشي...
نورسين: اويلي مالها؟
ريما: ماقداتش تجي عندك ..كون لقاتك قدامها كانت غدير كتر من خالتي مريم...نورسين ..هاظشي زاد عن حدو بزاف..انا مابقيت فاهمة والو!
نورسين كتسمعليها وشادة فراسها وكترجع باللور وفواحد اللخضة مابقات كتسمع والو كتشوف غي ريما كتحرك شنايفها وهي ودنها كيسوطو بقات راجعة باللور وكتنفس بصعوبة حتى طاحت الارض وبقات ضرب فراسها وتمرغ فالارض..شافتها ريما تخلعات ونزلات عندها كتشدلها يديها وهي كتنتف راسها بالفقصة...وكتفركل وكدفع فريما وكتجنن وتمرغ فالارض وتعصر..عروقها تشنحو وخمارت وطلع ليها الدم لوجهها وكتغوت بالجهد ...بحالا كبصرعو فيها..رينا تخلعات من منضرها عمرها شافتها هكاك بقات كتغوت معاها وضربليها فوجهها..وكلقات منها وناضت بزربة مشااات لبيت سيف كتنهج دفعات الباب ودخلات لقاتو كيمشي ويجي بعثبية....وقفات كترد النفس فالباب ووجهها مخطوف ..لاحتلو غي سمية نوريين فالباب ورجعات كتحري..لاح الكاس الي فيديه بزربة وطار غي طيرة تبعها لبيت دخلو لقاوها كتهرس فالزاج وكضرب فراسها ...بحال شي حمقة ..جاتها هستيرية ...سيف تخلع عليها ومشا كيجري كيشدها من يديها..عنقها ماللور وحكمها مزيان وهي تزادو فيها عشرة كتفركل وتغوت ...تنترات منو ودارت شافت فيه ..وهو شادها..
نورسين: سيف! انا مقتلتش بسمة..ومكنتش باغا نفتل فيروز...سيف انا ماشي قتالة سيف اهئ...اهئ اهئ..(كضرب فراسها) 
سيف: (كيحيدلها يديها من شعرها وفعينو الخوف) نورسين ..حبيبة...تنفسي...رولاكس...نتي مادرتي والو..انا تايق فيك..غي تهدني..الله يخليك...
نورسين: (كتنهج وصوتها قرب يمشي) نتا تايق بيا ياك؟ 
سيف: اه تايق بيك غي تهدني ...احي عندي ..احي (جرها عندو عنقها وكيبوس فيها وهي كتنخصص وتبكي وريما دايرة يديها على فمها وكتبكي معاها حتى هي...بقا حاضنها بين يديه حتى حس بيها ترخات ...ودار شافيها علا ليها راسها وشدلها فوجهها وكيدوي بشوية)
سيف: سمحيليا احبيبة كنت معصب ومعطيتكش فرصة تهضري...(باسها فراسها) نتي روحي انورسين...علاش كديري فراسك هادشي؟..
نورسين: (كتنخصص وحنات راسها وكدوي بحزن) انا...انا..هي السب..انا تسببتلكم فبزاف دالمشاكيل...فيروز فالسبيطار..عمي مبغاش يدوي معايا..وماماك طايحة فالفراش وهادشي كولو انا سبابو 
سيف: (علا ليها راسها شافت فيه وقال بحب) شحال من مرة كنگولك متبقايش تلومي راسك...علاش مكتسمعيش كلامي علاش؟ ياك قتلك انا غنحل كولشي ونتي كل مرة تبقاي تعاتبي راسك وتحمليه المسؤولية..نورسين نتي كتصعبي عليا الامور هكا.ماحيلتي ليك ماحيلتي لهاد المشاكيل كولها...تيقي فيا الله يرضي عليك..
طارت عليه عنقاتو وكتبكي بحرقة وكتفكر كيغادير تعيش بلا بيه ...وهو رجع بحال الاكسيجين بالنسبة ليها وحياتها ولات متعلقة بيه بزاف..وفرار انها تمشي وتخليه..ولا يمشي ويخليها ...كيقطع فقلبها بحال الموس وماقاداش دوي وكاتمة كولشي فقلبها...هزها وداها معاه لبيتو ...دازو من قدام ريما الي حالة فمها فيهوم...غي مشاو سدات فمها وقالت:
ريما: بشااااخ عاى الحل والرومانسية...نمشي نعيط لداك المضهصص ديالي يجي يتعلم هاااااح😍
عافت براسها بقات كدوي غي بوحديتها فالبيت وقلبات الدورة وخرجات ...عيطاتليعوم يجيو يجمعو البيت ونزلات مشات عند ماماها..

جابو فيروز من الطبيب وداوها لبيتها...بقاو معاها شوية ...وخرجو زبقات معاها مها سدات الباب وجات گلسات حداها...
مريم: فيروز واش بصاح ديك اللفعة دفعاتك؟
فيروز: ههه..لا طحت بوحدي...
مريم: فيروز ماتگوليش درتيها بلعاني؟؟؟
فيروز: لا اماما انا بصاح خوات بيا رجلي وطحت..مي اول مرة فحياتي كيوقف معايا الزهر..واخا كنت ممكن نمشي فيها مي هاد الطيحة غتنفعني بزاف فداكشي الي كنخطط ليه...
مريم: واش مزال ماباغا تگوليلي اش كتصنعي؟؟
فيروز: ماما باقي يوماين وغتشوفي النتيجة..بلا مانحتاج نگولك الخلطة ههه
مريم: عنداك ديري شي حاجة الي تندمي عليها ...ابنتي
فيروز: كوني هانية...انا طحت لداك الشيخة على الكود ديالعا..قد ماكانت قوية وكتخرج فعينيها تسالاو ليها دبا..ماما ! هي بصاح طلعات كتبغيه خيت ديكشي بزاف مالي كتصوري...السيدة طايحة..وانا غنستاغل هادشي لصالحي...مهم نتي متخمميش ..غي كوني هانية واخا؟
مريم: واخا..يالله نعسي رتاحي ...بلاتي نقادلك الخدية جنب يديك ..وحاولي متحركبهاش كيما قالك الطبيب ..تسناي..
قاداتها فبلاصتها وطفات الضو وخرجات ..وهاد المرة خلاتها مرتاحة وضاحكة...والابتسامة على وجهها...
صباح جديد*******
ايها اﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻷﻣﻞ .. ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﺻﻔﺮ ﻟﻸﻧﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻧﻄﻮﻱ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻨﻔﺘﺢ ﺑﻚ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﻚ ﻳﻨﻄﻠﻖ .. ﻛﻞ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺄﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺑﻘﻠﺐ ﻳﺨﻔﻖ ﻟﻸﻣﻞ .. ﻓﻴﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻟﺘﺘﺒﻌﺜﺮ ﺍﻷﻣﺎﻝ !!! ﻭﺗﺆﺟّﻞ .. ﻟﺼﺒﺎﺡ ﺁﺧﺮ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻏﺪﺍً ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻏﺪﺍً .
فاقت نورسين ...كتجبد وتفوه ...حلات عينيها بشوية...وكتحك فيهوم...حتى تحلو مزيان وتوضحاتلها الصورة الي قبالتها...ابتاسمة بعفوية فاش لقاتو داير يديه على حنكو ومتكي كيتفرج فيها...
نوريين: هه...صباح الخير ..
سيف: (قرب باسها من فمها ورجع شافيها) صباحو بب...
نورسين: عاد فقتي؟
سيف: لا فقت هادي شي ساعة دبا ..
نورسين: هه (نتضت گلسات) واش بقيتي كدير؟
سيف: شكون يسخى بهاد المنضر وينوض...(قرب لوجها وحك نيفو مع نيفها) فايت قتلك بالي كتكوني زوينة ونتي ناعسة ياك؟
شدات فوجهو وقربات منو وباستو جنب فمو بلطف وشافت فيه بحب..
نوىسين: انا كنبغيييك بزاف اسيف ...ومكنتصورش حياتي بلا بيك...
سيف: كتجبديني انورسين..وانا اصلا صابر عليك بالزز..دبا غتهزي تنوضي من حدايا ولا منضمنلكش اش ممكن يوقع...
ضحكات بصوت عالي وهزات خدية ضرباتو بيها للراس وناضت كتجري حلات الباب وخرجات..خرج انهيدة من القلب ورجع تلاح فوق الفراش وبقا كيضحك ويشوف فالسما...نورسين كتشعل فيه العافية وتهرب...
غي مشات لبيتها سدات الباب ودخلات نيشان للدوش تخشات تحت الرشاشة...وتخلط الما مع الدموع...شادة فالحيط ...والما نازل مع جسمها باارد كيطفي ابنار الي شاعلة فقلبها...بقات كدور الهضرة دفيروز فراسها...والاحدات الي وقعو البارح...وكتجيليها صورة سيف بين عينيها...الصورة الي مخلاوهاش تهنا بشوفتها ...هاد الحب ماجاها منو غي الالم والوجع...تفكرات نهار كان غيتضرب وطاكات عليه الرصاصة ومافكراتش للحضة فراسها ..مي فضلات الموت على انها تشوفو هو ميت...هادشي دارتو وهي مكانتش عارفاه كيبغيها يعني دارتو وبلا مقابل ...نفس الوضع الي تحطات فيه دبا ..مكاينش فرق حتى دبا الرصاصة موجهة ليه الحاجة الوحيدة الي تزادت هي ان القرار متوقف عليها..واش تمشي وتخليه يعيش..وايلا كان مزال مكتاب لحبهوم يعيش فراه غيعيش ولا تبقا حتى تبكي عليه والموت داياه...نفس الشعور...فكلتا الحالتين...غتمشي وتخلي قلبها معاه...
نورسين وصلات مع سيف لاعلى درجات الحب...فاتت گاع درجات الحب التسعة حتى وصلات لاعلى واخطر درجة الي هي الهيام...

فالهيام كتكون العاشقة كتبغي معشوقها لدرجة الجنون مستاعدة دير اي حاحة على قبلو..متولي كتخس بيه..وكتشعر باحزانو ووجعو ..
كيغيب دور العقل فهاد الخالة وكيبقا خدام القلب...كتمسح شي حاجة سميتها انا..كيبقا يبانليك غي الهو...صعيب باش يقد بنادم يوصل لهاد المرخلة..يبغي بصدق ..حب صافي ونقي...كتعطيه كل ماعندك ومكتسناش مقابل...حيت بكل بساطة هو ابنقابل بحد دا ممكن تكلخ فبعض الاوقات ..مكتبقاش تريزوني وممكن ميبانولكش بزاف دالامور الي هما واضحين قبالتك...وهادشي سبابو ان العقل غايب ونسبة التفكير كتقلال وكيبقا ديما تفكيرك فالطرف التاني فقط...هادشي الي وصلات ليه نورسين وهادشي الي كتعيشو...طفات الرشاشة ولوات عليها فوطة وخرجات ...لبسات حوايجها ونشفات شعرها ...وخرجات نيشااان غادية فالكولوار والخطوة عليها بعام ومكرهاتش كون معمرها توصل لفين غادية هي دبا ...حلات الباب ودخلات ...حتى وقفات ليها عند راسها...طلعاتها وهبطاتها مزيان وضحكات بسخرية وقالت:
فيروز: مكانش يسحابلي انني عندك مهمة حتى لهاد الدرجة حتى تجي عندي على الصباح...هههه
نورسين: شحال كنت كنتمنا تكون عندي ختي...ولكن نهار لقيتها ندمت على النهار الي عرفتها فيه...ماعمري كرهت شي حد فحياتي حتى كرهتك نتي...ماضحكيش بزاف السينتة كدور اختي...
فيروز: هههه....مكنتيش هكا نهار جيتي اول مرة...مخرجة نيابك وكتقمشي..ههه...كنتي كتباني قوية اش طرا دبا هممم؟
نورسين: ماتحتاجيش طنزي ..نتي عارفة مزيان انك لويتيني من اليد الي كتوجعني...كنت مستاعدة نقاوم كتر..ونزيد نعري على نيابي..مي فاش كيتعلق الامر بسيف..كنعتارف اني كنولي ضعيفة...وكتخوني قوتي...
فيروز: بفففف...دبا بلا ماديريلي ام بي سي دراما...طلقيني دغيا اش قررتي؟
نورسين: (طلعات النفس وهبطاتها وغمضات عينيها وحلاتهوم وبصعوبة باش قدات تنطق) غادي نمشي...وعندي طلب ..
فيروز: (باستغراب) شنوهو؟؟
نورسين: غادي نمشي حتى لغدا...
فيروز: هههه...صافي؟ ماعنديش مشكيل...بحال اليوم بحال غدا مهم ضركي كمارتك...ودبا سيري خليني نرتاح...
شافت فيها نورسين بحقد ومكرهاتش طير عليها تقتلها ...تنهدات وخرجات كالعادة حانية راسها ومدمرة ككل مرة...
مشات رجعات لبيتها...لقات ريما گالسة كتسناها..شافتها داخلة هكاك كتخرك بخال شي روبو ومكترمشش...ناضت عندها...شدات فيها وجات گلساتها على الكريي:
ريما: نورسين؟ واش صاڤا؟ 
نوريين مكتجاوبش سرطات لسانها وكتشوف فالزاج برا..دورات ريما عينيها تشوفها فين كتشوف مالقات والو ورجعات شافت فيها...
ريما: نوريين ...مالك؟ فين كنتي؟؟
نورسين: عند فيروز..
ريما: بفف حمدالله نطقتي يسحابلي غي واش تشيرتي..اش كنتي كديري عند فيروز...
نورسين: درت داكشي الي خاصو يدار...
ريما : مافهمتش؟؟
نورسين: (دارت شافت فيها والدموع محجرين فعينيها مابغاوش ينزلو) غادي نمشي بحالي...
رينا: (بصدمة) لاااا...متگوليش ليا ستسلمتي ليهوم؟ شوفي انا غنمشي ندوي مع بابا وسيف ..اكيد غيتيقو ميمكنش تنستحبي بهاد السهولة وغي حيت هدداتك...
نورسين: (شداتليعا فيديعا) ريما...انا عيييت! مابقيتش قادة نزيد ...هادشي فوق طاقتي ...واخا يتيقوك...مي نتي ماشفتيش كيكانت كدوي فيروز...هي بصاح غتأديه ايلا مامشيتش..وانا ميمكنش ليا نعرض حياتو للخطر ...واها نعرف نموت..
رينا: بففف..وراه فايتلك درتيها...واش دبا غتمشي بحالك فخطرا؟؟
نورسين: ماعرفتش ماعرفتش..عقلي مبلوكي. ماقاداش نفكر ...راسي غينفاحر ارينا...قريب نتسطا...
رينا: صافي ثافي تهدني ...وشنو غاديري مع سيف؟ اكيد غيتبعك واش مفمرتيش فيها؟؟
نورسين: (شدات غراسها وتكات بيديها على ركابيها) اووووف...مافكرت فوالو دبا ...الي عارفة هو انه خاصني نمشي..(علات راسها) مي قبل خاصني ندير واحد الحاحة...
ريما: (باستغراب) شنوهي؟؟
نورسين: ماعرفتش واش هادشي الي غندير صحيح ولا غلط..مي غندير بنصيحتك لاول مرة..وغنتبع الي كيمليه عليا قلبي .وبغيت قبل مانمشي ناخد معايا دكرى من سيف...
ريما: بسطي كلامك مافهمت والو...حيدي الفلسفة ودوي مقادة...
ضحكات نورسين بالسيف واخا قلبها محروق من الداخل..زادت عندها وعاوداتليها اش ناوية دير ...وريما دغيا فهماتها...
نورسين: ريما! واش هادشي الي غندير فيه صحيح اختي؟
ريما: ههه..(شدات فيديها) وزعما ايلا گتلك لا ماغاديريهش؟
نورسين: (حنات رايها الارض) للاسف غانديرو...
ريما: (شداتلها فراسها وعلاتو) نورسين! واش مفكرتيش فالالم الي غتسببيه لسيف من بعد؟ كنضن غيكون مضاعف على الم فراقك...نورسين نتي غتجرحيه كتر...واش فكرتي فيها؟
نوىسين: (بحزن) للاسف ماعنديش جواب لسؤالك...
ريما: فهاد الحالة مانقدش نمنعك...وظبا شوفي واش عندك جواب لهاد السؤال: واش غنشوفك قبل ماتمشي؟؟
نورسين : اكيييد اختي....
طارت عليها بتعنيقة وزيرو على بعضياتهوم وبقاو يتبكاو ....حتى بردو ....

دوزو العشية كلها بجوج غي فالبيت مرة يضحكو مرة يبكيو نورسين جمعات باليزتها...خدات غي حوايجها الي جات بيهوم من المغرب وخلات الي شراتهوم فتش جات كولهوم مابغات تاخد حتى حاجة معاها..سالاو ...لبسو حوايجهوم وناضو خرجو...
فالبيت عند فيروز.....
مجبدة فوق النموسية ويديها معلقين فعنقها..وگالسة قبالتها مها فوق الفوطوي ..طالقة رجليها على الطبلة وكتقلب وتشقلب فواحد المجلة...
مريم: بغيت غي نغرف كيدرتي ليها؟/كيفاش حتى قنعتيها؟
فيروز: هههه...فيلم هيندي غا سكتي..
مريم: عاوديليا اختي هاد الفيلم...نتفرجو معاك تاحنا..
فيروز: ههه...گلتلها لا مامشيتيش غنقتل سيف...
مريم: (نفاجئة) هيييه😱😱 وبصاااح؟
فيروز: (بجدية) اه بصاح...
مريم: فيروز..واش كدوي من نيتك؟ 
فيروز: (ببرود) اه من نيتي...علاش؟
مريم: (لاحت المجلة وناضت) فيروز هادشي مافيهش الضحك...غنعاود نسولك..واش كون رفضات تمشي كنتي غتقتليه؟
فيروز: (بالغوات) راه گلنالك اه...واش غنبقا نعاوداك فيها...
مريم: (مصدومة) ولكن...نتي كتبغيه؟ كيفاش غتقدي تأديه!!
فيروز: هه...شكون حسن نقتلو ونحرق قلبها عليه ونموت وراه..ولا نخليه ليها ونبقا نموت نهار على نهار...مالله وماعداب ليلة ولا عداب مدى الحياة...شكون احسن؟ ها؟
مريم: (ضحكات وهي مصدومة) هه...لا ميمكنش! مابقيتش كنعرفك! نتي امتا رجعتي هكا؟ 
فيروز: بففف...هاهي غتبدا تاني..مهم دبا خلينا من هادشي بلا متنكديها عليا دبا خليني نفرح بهاد الخبر...واجي عاونيني نوض..
غانهبط نتعشا معاكوم...تحلاتليا الشهية دالماكلة ههه
مريم بقات غي واقفة مصدومة وماعرفات متقول...بدات تحس بالقلق من جهة بنتها والحالة الي وصلات ليها ماشي عادية...تنهدات ومشات نوضاتها شدات فيها ومشاو يتعشاو...غي هي وبنتعا والسي ابراهيم...حتى دخل سيف ..نضم ليهوم..وفيروز غي شافتو تحلو عينيها من الفرحة...گلس شافيها ودوا:
سيف: فيروز صاڤا؟ كيبقيتي دبا مزيام؟
فيروز: (بابتسامة) اه حمدالله دبا..شكرا..
ضحك معاها ودار شاف فوحدة من الخدامات الي دايرين بالطبلة:
سيف: فين نورسين؟
الخدامة: خرجات هي وماموزيل ريما...
سيف: اوكي..(ناض)
بعد من قدامهوم وفيروز حاضية البلان وكضحك بشر ...دوز النمرة وعيطلها:
سيف: بب..فينك؟
نوىسين: (فالطوموبيل) خرجنا انا وريما ..تقضينا شي حوايج..ودبا راجعين...
سيف: اوكي بب.متعطليش..لوڤ يو..
نورسين: لوڤ يو بب...
قطعات التيليفون ودارتو على قلبها وطلعات النفس وهبطاتها وشافت فريما سايگة...
ريما: مالك؟
نورسين: قلبي غيسكت...سربي دغيا راه تعطلنا...
ريما: (كتشوف فالساعة) يالله العشرة اصاحبتي..نتي نسيتي راسك فالصالون اش غنديرليك..
نورسين: وا صافي اريما دبا زيدي شوية فالسرعة وبلا كترة الهضرة...
زادت كسيرات وبقاو غاديين وصلو لقصر دخلو وفيديهوم شي ميكات ...طلعو فالدروج ..يالله وصلو للطابق التاني وقفات نورسين ودارت شافت فريما:
نورسين: (عطاتها الميكات) هاكي هادو طلعيهوم لبيتي هانا جايا..
ريما : فين غادا؟
نورسين: من بعد ونگولك ..سيري ولا سول عليا سيف گوليلو عند عمي واخا؟
ريما: (شدات من عندها الميكات) اوكي...متعطليش..
نورسين: واخا..
طلعات ريما وهي تمشات شوية فالكولوار حتى وصلات قدام بيت عايدة...شدات فالبواني ووقفات شوية قدامو مترددة واش دخل ولا لا..تنفسات مزيان دقات الباب حلاتها ودخلات...دخلات لقاتها مددة ففراشها وگالسة...ومعاها الممرضة كتعبر ليها الضغط..غي شافتها..ابتاسمات بالجنب وطلعاتها وهبطاتها..ودوات مع الممرضة تخرج...نورسين مزال واقفة فالباب ماقداتش تزيد..خرجات الممرضة..وقادات الگلسة عايدة ونطقات:
عايدة: ههه...جيتي تودعيني؟
ماتصدمتش نورسين حيت كانت عارفة خبار بحال هدا غيكون فراسهوم بتلاتة...تقدمات عندها بخطوات بطيئة والحزن فعينيها...وقفات قريبة عليها وقالت وعينيها مغرغرين بالدموع: 
نورسين: علاش كتكرهيني حتى لهاد الدرجة؟

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.