نورسين: ناري اصاحبتي واش تاتگوليها ..راه كون كنت كنعىف نصوبها منخليكش هكا والله
ريما بقات واقفة كتشوفيها بغيض وطارت عليها كتعض فيها وتبرد الفقثة...
ريما: اعععععع!! بنت القحبة من الصباخ وهي دايرالي محاضرة وفالتالي مكتعرفش تا هي ديرها...اعععععن..(كتعض فيها ولوخرا كتموت بالضحك...حتى بردات عاد طلقات منها...
ماطلعاتش لبيتها دخلات غي الحمام الي كاين لتحت..قدات حاجتها...وعاودات العكار الي كانت خاشياه فصدرها وقادات شعرها من بعد ماشنتفاتها ريما...وخرجات..سدات الباب..وغادية فالكولوار...وصلات باش غضرب الدورة وهي تجرها يد بخفة من يديها وكلاتها مع الحيط...يالله غتغوت ..علات راسها وجات عينيها فعينيه...تحبسات انفاسها وطلعات ريحتو فنيفها دوخاتها ...وهو كيشوف فيها بحب وعينيه كيلمعو..حاط يدو وحدة على الحيط مكاليها ولوخرا شادلها بيها يديها الي كيرجفو بين يديه...سادت لحضة صمت وغي عينيهوم الي كدوي..نضراتو ليها كانت عامرة حب واشتياق..كيحقق فملامحها بدقة بحالا اول مرة يشوفها..وهي كدالك كتخقق فكل جزء من وجهو..ماتبدل فيه والو فقط لحيتو مكبرها شوية والي زادتو وسامة على كيف كان...توگضات شوية ونطقات بصوت مرتعش:
نورسين: سيف!
شافيها وغمض عينيه وقرب منها وزاد لودنيها وكيحك وجهو مع وجهها بشوية...ونطق بصوت خافت:
سيف: عيوون سيف!
خشا راسو باسها من عنقها بلطف...ورجع شافيها ...ونطق بشوية وهو كيحقق فعينيها الي كيبريو ومكترمشش..
سيف: توحشتك😍
هي غي ساقلة ومقداتش دوي وقلبها غيخرج من بلاصتو...زاد قرب لوجهها ..غمضات عينيها وباسها فوحدة منهوم...حتى بورشها...خلات عينيها وشافت فيه...وقالت وكتخرج الهضرة بصعوبة:
نورسين: (صدرها كيطلع ويهبط بزربة والنفس محقونة فيها ) سيف ريما كتسناني!
سيف: (قرب بشوية وباسها من خدها الاول وحل عينو شافيعا بحب ورجع باسها من خدها التاني وشافيها وقال بنفس النبرة) خليهاااا. تسنا...
نورسين صافي مابقاتش قادة تثبر لقبلاتو ولمساتو ...وتحقنات فيها النفس...وكتحك مع الحيط من قوة التوتر...سدات عينيها وخلاتهوم وهو قريب عليها ونفسو كيصرب فوحهها ...شافت فعينيه ..
نورسين: سيف....(ماخلاهاش تكمل خشا صبعانو فشعرعا وزاد تكا عليها وقاطعها بقبلة عنيفة...خلطليها شنايفها كيبوس ويجر..حتى بورشها..كانت قبلة كتعبر على مدى حبو وعشقو واشتياقو ليها...ماقدراتش تقاوم وانساجمات معاه وترخاات ليه بين يديه..وعاشت اللحضة حتى هي بكل حب...ماطلق منها حتى كان غيسكت ليها القلب...طيبلها شنايفها وطار العكار...طلعات معاها السخونية وحمارت وتزنگات...شافيها وضحك...شدليها فوجهها وكيدوي بحب:
سيف: ماتصوريش شحال توحشتك ...ماتصوريش شحال هي كئيبة حياتي بلا بيك...
نورسين: طلااااق!!(حيداتليه يديه من فوق وجهها وتنترات منو وشافت فيه بغيض) كون كنتي توحشتيني كنتي غتسول فيا ...ماشي جاي دبا من بعد شهراين ضحك عليا بهاد جوج كلمات...
سيف: (رجع شد فيها ) نورسين حبيبة ...
ماخلاتوش يدوي ورجعات تنترات منو وكتغوت باش يطلق منها
نورسين: بعد مني...مابغيت نسمع منك تا حاحة....حايد هليني نمشي..طلاااااق...
هو شادها من يديها وهي كتفركل..تا قلبوها مخاريا...ودارت ليه شبعاتو قريص وعضان تجننات عليه وشبعاتو قميش وهو مخليها تاخود راحتها وتبرد الفقثة ديالها ..وهي لقاتها فرصى باش تبرد حنين الشوق والوحش ليه...بقات كترطا وضرب برجليها وهو حاكمها من يديها ماللور وهي كتجنن وتغوت وتشدليه يديه تعضها...حتى بردات ورجع دورها لعندو وجرها من خصرها لصقها مع صدرو وكيشوف فيها وتشوف فيه وكيلهتو بحوح بخالا كانو فشي معركة...وهو شادلها يديها بيد ويد مزيرها بيها لعندو...
سيف: (بنخوة ) شكرا السي محمد...لينا الشرف حتى حنا...تفضلو..
گلسو كولهوم وگلس سيف قبالت نورسين..ماحيدش عينيه عليها...بقاو كيدويو كولهوم فجو من الفرحة وهو مكيسمعش اش كيتگاليه كيجاوب غي باه ولا كيبتاسم بالو كولو مع نورسين ماحيدش عينو عليها وحتى هي مرة مرة تهز راسها تسوفيه...كان داير رجل على رجل ومتكي بيديه على الخدية ...حتى دوات ماناه بصوت عالي حتى سمعوها..
نورسين بقات غا كدور فعينئها وسقلات...وعلات عينيها لقاتو كيشوفيها وكيضحك ويغمزها ..وفيروز قبالتهوم حاضية البلان ومافلتات تا لقكة منين دخل وهي كتصكاني الاحدات وتلصقهوم مع بعضياتهوم ...وترها بنضراتو...وبقات تسنا غي امتا تسالي هاد السهرة باش تسلت..ختى جا الفرج فاش عيطوليهوم ينوضو يتعشاو هي استأذنات من ريما ومشات طلعات كطير لبيتها مابغاتش تعشا اصلا مسدودة ليها الشهية..ومعندها منين دوز...بقا كيقلب عليها سيف بعينيه مالقاهاش ...زيدوه يتعشا..وغي دارلهوم خاطرهوم قدام الناس
حطو العشا والطبلة مشكلة على طولها ..بالذ واشهى الاطباق...الخدامة دايرين بيهوم كيسربيو وهوما كياكلو وكيتبادلو الحديت فنفس الوقت...
فيروز: (نخصات ماماها وكتهضر غي بشوية) ماما ! (دارت شافت فيها) واش شفتيه كي كان كيشوف فيها فاش كنا گالسين؟
مريم: اه...شفتو...يا خوفي يكون ديكشي الي گلتي صحيخ؟
فيروز: نبصمليك بالعشرة ايلا كاينة شي حاجة بيناتهوم...
مريم: شنو الي خلاك متأكدة حتى لهاد الدرجة؟
فيروز: واش عاد فيها الشك اماما...فالاول غبرو بجوج من بعد ماختافات من الطبيب حتى رجعو بجوج منين ماتت بسمة...ياك كاملين مافهمنا تا لعبة..ومكانش الوقت مناسب داك الساعة باش نفهمو اش كاين...وعمي وريما كانت فراسهوم شي حاجة ومخبيين...واش ملاحضتيش انه حاني منها العين منين رجعات...وزيد دبا هادشي الي طرا هاد اليلة...
مريم: بففف انا مابقيت فاهمة والو...وحتى عايدة ماقدرات تعرف تا حاجة من السي ابراهيم...
فيرووز: (بتذمر) اووووف...مكنقدش نفكر فهادشي...يا خوفي يا ماما يكون كيحس من جيهتها بشي حاجة...ماقلت تهنيت من بسمة جاتني هادي...مكنقدرش نتخايل هادشي..هاد المرة والله لا كانت ليه...
دارت فيروز كتشوفبه وبقات متبعاليه العين تا طلع فالدروج وحطات الفورشيط من يديها وناضت تسلتات بشوية من المجمع وتبعاتو بلا مايعيق بيها شي حد...هو طالع وهي موراه...كتسلت حتى وصل لراس الدروج..ودار على ليمن..بقات مستغربة حيت بيتو جاي الجهة ديال ليسر...زربات خطواتها شوية باش تلحق بيه وتعرفو فين غادي...طلعات كتجري وبقات مخبية ورا الحيط وكطل بنص عين متبعاه وهو غادي فالكولوار حتى خىجو عينيها من الصدمة فاش شافتو حل الباب ديال بيت نورسين...ودخل وسدو...بات واقفة مسمرة فبلاصتها وكدور فعينيها ومامصدقاش انه دخل عندها...فشلو عليها رجليها وهبطات گلسات فالارض بالصدمة وشدات فراسها...
سيف دخل عند نوىسين البيت ...لقاها ناعسة فناموسيتها ...مشا عندها وبقا كيراقبها من بعيد كيف ناعسة...ايرة يديها تحت راسها وناعسة جنب..ولابسة كسيوة خفيفة مقزبة ومامغطياش...جامعة رجليها لعندها..ومبورشة..بقا كيشوفيها ويبتاسم...ورجع شاف اليرجم محلول ومشا سدو...حيد لاڤيسط..وكغاڤاط على عنقو لاحهوم..وحيد سباطو غي برجليه...ومشا تلاح نعس من وراها وتكا بيديه على حنكو وكيتفرج فيها وكيطلع ويهبط من رجليها حتى لرايها وكيحفض تفاثيل جسمها ..ونضراتو كولهوم حب..بقا شحال ساهي فيها...حتى بدا يغلبو النعاس..وكحز عندها عنقها ماللور وجر عليهوم الغطا...وخشا راسو فعنقها..ولسق صدرو مع ضهرها ويدو على كرشها وسد عينيه ونعس وهو كيستنشق ريحتها....
ساللت السهرة لتحت وتسالاو گاع مراسم الخطوبة..وركبو الخواتم من بعد العشا ..وكلاو الحلوة وبقاو سهرانين حتى لشي 3 دالصباح عاد ناضو مشاو بحالهوم وتفرق المجمع...كولشي مشا ينعس فبيتو .
مريم طالعة كتشالي فالدروج وكتقىقب بطالونا وتمختر...حتى وصلات للطابق الفوقاني وسمعت صوت بكاء جاي من واحد القنت...مشات كتصنت وتابعة الصوت منين جا...ختى طلات من ورا واحد الحيط ولقات فيروز بنتها مقتنة وكتبكي وتنخصص فصمت وجامعة رجليها عندها ومكمشة فراسها...تخلعات عليها ومشات كتنوضها من الارض...
نريم: هيييييه😱 ويلي بنتي مالك؟ نوضي ..نوضي...
فيروز: (كتشهق بالبكا) اهئ اهئ اهئ ...بايت معاها اماما...بايت معاها...(كتبكي وتشير بيديها جهة بيت نورسين)
مريم: (عنقاتها وكتهدن فيها) شتتتت...صافي سكتي اخبيبة..متبكيش...(كتقلب بعينيها) يالله من هنا غيطلعو دبا ..بلا مايشوفك شي حد هكا يالله...
شداتليها فيديها وداتها لبيتها دموعها سايلين وكتنخصص...حلات الباب ودخلاتها...گلساتها فوق النموسية وشداتليها فوجهها
جراتها عندها وتكاتلها راسها على حجرها وبقات كدوزليها بيديها على شعرها حتى ترخات وتهدنات ونعسات ...ناضت قاداتها ففراشها وغطاتها وبقات كتمشي وتجي حداها ..كتفصل وتخيط بينها وبين راسها...مانعسات تا قرب يصبح الحال....
*****اصبحنا واصبح الملك لله****
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻻﺩﺓ ﻟﻸﻣﻞ، ﻭﻣﺒﻌﺚ ﻟﻠﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭﻣﺸﺮﻕ ﻟﻠﻌﻤﻞ، ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻪ ﺇﻟّﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻴﻪ، ﻭﻻﺗﺤﺲ ﺑﻪ ﺇﻟّﺎ ﺇﺫﺍ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺑﻴﺎﺿﻪ ﻭﺷﻤﻤﺖ ﻫﻮﺍﺀﻩ، ﻭﻣﻸﺕ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺭﻭﺣﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮﻩ ﻭﻧﻘﺎﺀ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻭﺻﻤﺖ ﻫﺪﻭﺋﻪ....فاقت نورسين وحلات عينيها على اجمل صورة شافتها عينيها...صورة محبوبها ناعس على ضهرو وعاقد حجبانو ...وصوت دقات قلبو فودنيها .وهي ناعسة على صدرو....كترن بحال شي موسيقى جميلة...كتكسر صمت وهدوء الصباح..علات عينيها فيه ..كتشوف وتخقق ملامحو...فرحات بزاف حيت كان اول ما شافت عينيها هاد الصباح واخا غضبانة منو ومكسور هاطرها مي هادشي مامنعهاش انها تبقى گالسة مراقباه وهو ناعس...علاش لا وهو دارها قبل منها فالليل ونعس على صورتها وهو كبحفض تفاصيل جسمها..دبا جا دورها تروي عطشها من شوفتو وتستاغل الفرصة وهو ناعس...بقات متكية على يديها كتشوف فيه بحب والابتيامة مافارقاتهاش..ابتسامة نابعة من القلب...قربات عندو بشوية وشوقها ليه قادها باش تخطف قبلة من شفايفو وهو ناعس...وهزات راسها بزربة بحالا سرقات شي حاجة...ضحكات وتزنگات وشافتو عنكش عينيه وتحرك...وحل عينيه شافيها وهي تنوض طافجة بعدات منو گلسات وخنزرات فالبلاصة...ضحك وعينيه مزال نصهوم مسدود وشافيها وقال:
سيف: صباح الحب الحب😍
نورسين: (مخنزرة) صباح الخرا هادا...
سيف: (ناض بالخف جرها من يديها وجابها طايحة على النموسية وطلع فوقها وزاد لوجهها وهضر بشوية) هااااح😍 شنو ما گلتي كيخرج من فمك كي العسل...
نورسين غي سمعاتو بدات تفركل وضرب وتعض وهو طايح فوقها وشادلها فيديها هي كتجنن وهو كيضحك...حتى عيات ومابقالهاش السوفل وسقرات وبقات كتشوفيه وكتنفس بزربة...شاف فيها وضحك وحنا عندها:
سيف: ههههه.....صافي تسالاولك؟يالله وا اري بوسة..
سقلات وبقات غي كترمش فيه ودور فعينيها ابتاسم بمكر وحنا عندها ميل راسو وسد عينيه وبقا كيقرب بشوية من فمها...وهي حاضياه حتى قرب يحطهم وطارت عليه بعضة لودنيه حتى طلع معاه الضو وناضت كطييير. هربات دخلات للدوش وهو بقا كيحك فودنيه ويبردها...سدات عليها بالساروت وبقات واقفة مور الباب كترتاح...وكتلهت وطلع ابنفس بزربة..وقلبها كيزدح...تفكرات اش دارتليه وبقات ضحك غي بوحديتا تا سمعاتو كيدوي معاها من ورا الباب...
سيف: (شاد فودنيه) اح....تخبيتي؟ واعقلي على هاد العضة..
نورسين كتسمه ليه وضحك بشوية...حتى سمعاتو خرج وسد الباب عاد مشات حيدات حوايجها عمرات البانيو بالما ورجعاتو مكيبانش بالرغوة ودخلات فيه وترخااات ...كدوش وترتاح وهي فرحانة...
سيف خرج نيشان من بيتها ومشا لبيتو وهو كيضحك على داكشي الي دارتليه...دخل دوش تاهو وبدل حوايجو ومشا عند ريما الليت لقاها مزااالة ناعسة كتشخر...زاد عندها ووقف فوق راسها وغوت بسميتها:
سيف: ريماااااا!
ناضت من بلاصتها طافجة وكتقلب بعينيها حتى دارت شافتو عند راسها طلعات فيه وهبطات :
ريما: شكاين؟
سيف: نوضي بغيتك...
ريما: اش بغيتيني على الصباح؟ راه يالله نعست...
سيف: (كيحيد عليها الغطا) تگعدي راه الضهر مابقالها والو...
عايدة: (گالسة قبالتو فوق الفوطوي وهازة التيليفون كتلعب بيه ودايرة رجل على رجل ابتاسمات بمكر وجاوباتو) هه...بحالا كتشوف فيها بعينيك..فيروز مغاديش تكذب...(وقفات وقالت بجدية) ابراهيم هادشي زاد على حدو..ومعمرو كان فعائلتنا..عيب وعااار هادشي..ماشي ديال بنات الاصل...
نورسين: هدا ماشي الاوطيل دسيف! الي تعشينا فيه ديك ابنهار لا؟
ريما: (كتفك الصمطة) اه هو هدا نزلي...
حلو الباب ونزلو...دخلو من بعد مارحبو بيهوم فالباب...وبقاو غاديين حتى طلعو فالاسونسور...
نورسين: (باستغراب) فين داير معاك هدا؟
ريما: غنطلعو عندو البيت حيت مزال معطل شوية نتسناوه تا يسالي ونخرحو جميع واخا؟
نورسين: بففف..اوكي..گوليلو مايتعطلش راني فيا الجوع..العصر قريبة وانا مزال ماكليت...
ريما: دبا تاكلي غي هنينا...(حبس الاسونسور)
خرجو منو وبقاو غاديين فكولواار كبير وسط البيوت الارضية ديالو كاملة زرابي حمرا...وصلو لواحد الغرفة..جبدات لاكارط حلاتها ..وشافت فنورسين وشيراتلها بعينيها دخل...تنهدات بملل ودخلات ...يالله مدات الخلفة لداخل دارت لقات الباب تسدات عليها من برا ..كانت ريما هي الي سداتها...كانت الغرفة مضلمة وهي كتخاف من الضلام..وقفات كدق وتعيط عليها واستغربات من التصرف الي دارت...رينا كتسمع فيها كتعيط من داهل وهي ساقلة ورا الباب وكضحك بانتصااار...قلبات الدورة ورجعات بحالها وخلاتها كضرب فالباب وتعيط...وهبطات لتحت..مشات نيشان لغيسيبسيون لقات سعد كيتسناها طارت عليه عنقاتو وغمزاتو ومشاو خرجو ..راشقالهوم وفرحانين...
نورسين بقات كضرب فالباب وتبرك على البواني ووالو مابغاتش تحل...تهدنات وبقات واقفة حدا الباب..ودارت كتشوف لداخل وكتقلب منين تشعل الضو حدا الباب...حتى تشعل لراسو...شعلو بولات خفاف كانو فالارضية غاديين حيط حيط...ودايرين بالغرفة...وضاربين فالسقف...شوية موراهوم تشعلو بولات فالاحمر..ضواو على طبلة جاية فالراس..مزينة كلها بالورد حمر..وكيبان بالي عليها الماكلة من بعيد..ودايرين بيها جوج كراسا...هادشي الي بانليها وبقات واقفة حدا الباب كدور فعينيها ومافاهمة والو..حتى تشعل ضوء خفيييف بزاف ضوا على الغرفة كولها...سارات عينيها..حتى كتفاجئ بالي الغرفة عامرة تصاور مفىشين فالارض...من حدا رجليها حتى للطبلة...بقات مستغربة..وبقات كتحقق فالتصاور غي من بعيد..حتى تصدمات من شوفة راسها فيهوم كولهوم...فوضعيات مختلفة وكولهوم فبيتها..ومشدودة على غفلة...دارت يديها على فمها وشهقات من الثدمة...لاحت الصاك الي كان فيديها وحنات بشوية وهزات اول تصويرة طايحة حدا رجليها هزاتها وعلات راسها ..كانت تصويرتها وهي ناعسة النعسة ديالها الشهيرة..على كرشها وكل رجل فقنت ولايحة عليها الفىاش..وشعرها مغطي عينيها ومعنقة خدية بيديها..تفاجئات بداكشي الي كتشوفو..وتفكرات بالي يالله كانت لابسة هاد اللبسة وناعسة بيها غي فهاد الشهراين الي مكانش سيف..قلبات التصويرة على وجهها حتى بانت ليها كتابة فضهرها...دارت يديها على فمها وهي كتقرا اش مكتوب: " كتنعسي فبزاف دالوضعيات مي انا عجباتني هادي...كانت من عادتي نراقبك ونتي ناعسة..." خلات التصويرة فيديها وحنات الارض وهي مصدومة من داكي الي كتشوف وهزات وحدة خرا...هاد المرة كانت هي يالله خارجة من الحمام..ولاوية عليها فوطة..قلباتها بسرعة تقرا اش مكتوب: "هههه...كنت كنفيق قبل منك كل صباح باش منفلتش هاد اللقطة...شحال كتكوني زوينة ونتي يالله خارجة من الحمام...شعرك فازگ..خدودك موردة...ورجليك حفيانة...." جمعاتها مع لوخرا وزادت بخطوات بطيئة وهزات وحدة اخرى ...تصويرتها وهي گالسة فالبالكون ساهية وكتشوف فالفراغ..قلباتها دغيا وقرات: " مكنتش كنبغي نشوفك هكا..مهمومة..وساهية وغي كتفمري...كنت عارف ان هادشي بسبابي...مي الي معارفتهش نتي هو اني كنت كنفكر فيك فكل دقيقة وكل تانية..وديما شاغلالي بالي.."... نورسين بدات كتوتر وتغرغرو عينيها بالدموع وهبطات بزربة هزات وحدة اخرى...كانت كالسة فوق ناموسيتها وكتبكي ودايرة يديها على عينيها...قلبات التصويرة وكان مكتوب فضهرها: " كنت گتلك غادي نكون بيخير انورسين..علاش كنتي كتبكي؟ ماعارفاش بالي دموعك كانو كيدمروني؟" ...نزلات دمعة من عينيها ...ومسحاتها وهي مزال كتقرا اش مكتوب " شفتي دبا؟ علاش كتبكي؟" حلات فمها بصدمة..وزادت خطوة للقدام وهزات تثويرة اخرى...كانت فيها..گالسة قدام المراية كتشوفيها وكتهضر معاها..قلبات تشوف اش مكتوب: "
" نتي روحي انورسين...نتي احسن حاجة طرات فحياتي...واجمل انتى شافتها عيني...نتي هدية جاتني لطريقي نورتي ليا حياتي وعطيتيها طعم من بعد مكانت مرة...نورسين انا مابعدتش باش نساك...كنت محتاج نبقى بوحدي شوية ...حسيت للحضة اني مسؤول على داكشي الي وقع..وانا فايتلي شفتك واقفة معايا وشادة فيدي فاش كنت كنعبش نفس الحالة وشفتك شخال كنتي كتعدبي...هداك علاش بعدت..مابغيتكش تعدبي مرة اخرى...واخا بعيد عليك..كنتي ديما فبالي ومراقب كل تحركاتك الصغيرة والكبيرة..كنفرح لفرحتك وكيتقطع قلبي فاش كنشوف دموعك..(نورسين كتقرا وتبكي وتمسح فعينيها) شنو درتي فيا انورسين؟ " علات راسها لسما كتبكي وتسوط وكتنفس بزربة...زادت لقدام وبقات كتهز فالتصاور كل مرة شادها فبوز فشكل..مرة كضحك مرة كتبكي مرة كطل من السرجم مرة گالسة معاها ريما..بقات كتهز وتحط فالتصاور وكتبكي وتنخصص...هزات ااخر وحدة قراتها لقات مكتوب..." كنبغييييييك 😍 سيري لبلاكار
حطاتهوم ومشات بخطوات تقال حلات البلاكار لقات محطوطة فيه علبة حمرا كبييرة...مسخات دموعها ومدات يديها هزاتها..وحلاتها بشوية ...لقات فيها عقد كيلمع بالاحجار..كان كولو ديال الالماس...هزاتو بين يديها ورجعات العلبة لبلاكار ...وبقات كتشوفيه...عحبها وابتاسمات بعفوية وحطاتو على عنقها وحدرات راسها كتشوفيه...حتى حسات بيد تسلتات من على كتفها وشداتليها فالعقد...وقرب منها وبلا ماتحتاج دور تشوف شكون ريحتو سابقاه غمضات عينيها ومابقات كتشوف والو فقط كتحس بلمساتو على عنقها وهو كيحيد ليها الشعر دورو جنب وسد ليها العقد وقرب منها باسها فعنقها حتى تبورشات...وحلات عينيها...دورها بشوية علات عينيها شافت فيه...
نورسين: شفتي ايلا ماوكلتينيش دبا راه انا الي غنموتلك هنا ههه
ضحك بصوت عالي وهزها بين يديه وداها للطبلة گلس وگلسها على حجرو وعرا على الماكلة الي كانت باقا سخونة وبداو ياكلو فجو رومانسي لا يخلو من القبل واللمسات ديال سيف...كلات حتى تگهمات ومابقاتش قادة تزبد وهو غي كيخشي ليها فمها وهي كتيوط غتفرگع..وهو كيضحك عليها ندمها گاع علاش گالت فيها الجووع...سالاو وكان بغا يبقا معاها الليلة كاملة تما وهي رفضات..والسبب هو مابغاتش تعيق ويشكو فشي حاجة ...وتعطيهوم فرثة علاش يهضرو...غلباتو فالرأي واستسلم ليها وخرجو ..كان ضلام الحال...ركبو فالطوموبيل وشدو طريق للقصر..غاديين فرحانين ..هو سايگ وهي ناعسة ليه على رجليه ومرة مرة كينقص السرعة ويهبط راسو يخطف قبلة ويرجع يسوگ ..بقاو هكاك ما وصلو على عام للقصر وماكرهوش ديك الطريق تزيد طوال...
دخلو للقصر مشادين اليدين وكيضحكو حتى خرج فيهوم السي ابراهيم كيتسناهوم عند الباب...غي شافتو نوريين نترات يديها بزربة وتوترات ...طلع فيعا وهبط وملاميحو مكيبشروش بالخير...شاف فسيف ووجه ليه الكلام:
باسها من راسها ومشات بقا متبعها حتى طلعات عاد دار مشا عند باه للمكتب....حل الباب ودخل لقاه واقف ومتكي على البيرو بعصبية وكيتسنى بفارغ الصبر..سد الباب وزاد عندو .علا عينيه شافيه وتهز من فوق البيرو وجا عندو...
ابراهيم: كندوي على نورسين....صحيح ان هي عايشة فدارك ...وتحت سقف واحد..وبنت عمك...وانا عارفها كتبغيك...وتقدر دير اي حاجة على ودك...ولكن هادشي مكيعطيكش الحق تستاغلها اسيف...هاديك امانة خويا ومغنسمحش ليك تلعب بيها...هي مزال مراهقة وبريئة...ومعارفاش راسها اش كدير ونتا كتستاغل هاد النقطة لصالحك..وكتلعب بيها كيبغيتي.انا...(قاطعو بعصبية من بعد ما تصنت ليه)
سيف: نتا غي كتخربق الواليد...هادشي الي كتگول اخر حاجة نفكر فيها..انا نوريين كتهمني كتر من اي حاحة فهاد الدنيا..ومنسمحلكش طعن فشرفها قدامي...
ابراهيم: اذن شنو كتفسر هادشي الي كيطرا..وداكشي الي كنسمع!!
ابراهيم تصدم من هضرة سيف...موضوع الزواج موضوع جدي...ومافيهش اللعب ومدام سيف قالها بفمو اذن غايديرها حيت مكيقولش شي حاحة ومكيوفيش بيها...ابتاسم ابراهيم وارتاح نوعا ما فاش توضحاتلو الامور وعرف ان سيف كيفكر يكمل حياتو مع نوريين...لسببين...باغي ولدو يستقر وشوف وليداتو خصوصا من بعد التجربة الي مر بيها مع بسمة..والسبب التاني هو نورسين اهيرا غيكون مأمن عليها ..ومخليها بين ايدين ولدو ومغيلقاش ماحسن منها كتبغيه من قلبها...فرح من بعد ماسمع هاد الهضرة ومقرب عندو عنقو وهو ميضحك ويطبطبليه على ضهرو..
ابراهيم: ههه..كنت عارفك اولدي مغاديرش شي حاجة الي ماخاصهاش دار...ديما غتبقا سبع فعيني...الله يرضي عليك...
نورسين كانت طالعة لبيتها يالله وصلات للطابق التاني طلاقاتها عايدة للدروج...طلعات فيها وهبطات وجراتها من يديها غادية بيها ونورسين مادوات ماتكلمات ومافاهمة والو ..حتى دخلاتها لواحد الصالون وسدات الباب...دارت نورسين كتشوف لقات فيروز ومها كالسين دايرين رجل على رجل والابتسامة على وجههوم..كيشربو العصير وياكلو الحلوة....شافت فيهوم ودارت شافت فعايدة الي واقفة قدام الباب ومخنزرة فيها..بقات غي كدوير فعينيها بنضرات تساؤل ..حتى نطقات عايدة:
عايدة: (كتمشي وتجي قدامها بخطوات بطيئة ولوخرين دايرين رجل على رجل كيتفرجو...) انا من نهار جيتي مادخلتيش ليا لخاطري...قلبي كان عالمني انك غتكوني لفعة وكضربي غي من تحت لتحت..غي جيتي بديتي فالتنوعير ديالك...ديتي نص فلوس باك وقريتي فاحسن الجامعات وساكنة فاحسن القصور...مهم..انا هادشي كولو مكيهمنيش..الي كيهمني هو ولدي...(دارت عندها خرجات عينيهت) ولدي سيف خط احمر...واش كتفهمي؟ ايلا كنتي قدرتي ضحكي عليه بجوج كلمات انا مغدوزيهاش عليا..اانا مغنقبلش بوحدة موسخة تكون مع ولدي...ا(نورسين كتصنت ليها وحابسة البكية...كملات كلامها) انا عارفاك غرضك غي فالفلوس..ومزال ماقنعتيش..دبا ماللخر شحال بغيتي باش تخرجي من حياتو؟؟؟
نورسين: انا....اناا..مابغيتش الفلوس...(كتبكي) انا كنبغي سيف ومغراضيش ففلوسو...اهئ اهئ😭😭
عايدة: واش بغيتي بالسلامة؟
مريم: (ناضت من بلاصتها وجات كضحك) هههه ...سبحان الله..نفس الهضرة قالتها سمسرة هادي واحد العشرين عام...وهاهي بنتها كتعاود نفس السيناريو...(قربات عندها) غي سميرة دخلات بالتمسكين..وهادي دخلات بالتقحبين...
نورسين غي كتشوفيهوم ومصدومة من الهضرة الي كتگول...دارت شافت ففيروز لقاتها كضحك..عرفاتها وصلاتلهوم الهضرة ديال الصباح...ناضت حتى هي من بلاصتها ووقفات ...
فيروز: هههه اش كتسناو من وحدة كانت كتشطح فالبيران ومها قوادة ديال القحاب؟ منين داك العويد من داك الشجرة ههههه
بقاو كيضحكو كاملين على الهضرة دفيروز ونورسين فالوسط...مسمرة ورجليها كيترعدو بالاعصاب...وكتبرد الحرقة الي فقلبها...سالاو الضحك ودارو شافو فيها كاملين وداوروها كل وحدة منين كتهضر ...وغي الكلام الخاسر والسبان والطعن فشرفها...نورسين غي كتبكي وودنيها كبسفرو رجليها مابقاوش هازينها وهي كتسمع غواتهوم غريييق بحالا كيهضرو فشي بير...رجعات جوج خطوات اللور وتكات عاى واحد الكرسي ورجليها كيرجفو وكتنفس بصعوبة....
حنى تحل الباب ودخل ابراهيم وسيف...كانو دايزين من الكولوار من بعد ماطلعو من البيرو..وسمعو الصداع لداخل وصوت البكا...دخلو وضار كولشي شافيهوم...سيف عينو مشات نيشان جهة نورسين...الي كتبكي وشادة فعنقها كتسرح النفس..مشا كيجري ليها شدها ووقفها ..بقا كيقلب فوجهها ويشدلها فيديها بخوف..وهي غي كتشهق وتبكي ماقاداش دوي ...
عايدة: انا ماغنقبل بهادشي...مستخيل تكون هادش عروستي...(قاطعها بالغوات)
سيف:انا مكناخودش رأيك ...كلامي وااضح...عجبكوم مرحبا معجبكومش...حتى هي مرحبا...ويا ويل شي حد يعاود يبكيها ولا يجرحها...غيلقاني فوجهو كيف ماكان واخا تكوني نتي الواليدة..مفهوم؟ (كولشي ساكت حتى غوت) وااااش مفهوم؟؟
ماقد تا حد يدوي الصدمة كانت قوية عليهوم وكلام سيف كان قاصح ...عايدة مامتيقاش هادشي الي سمعات وفيروز دموعها هابطين شلال...واقفة مور مريم ورجليها فشلو عليها فتش سمعاتو غيتزوج...السي ابراهيم غي ساكت ومعجبوش التصرف الي دارت مراتو..
باسلها يديها ومسحلها عينيها من الدموع...وقادها فبلاصتو تكات وحيدلها الصباط من رجليها..غطاها وتكا حداها ...تكمشات فيه بحال شب قطة..وكتنخثث وهو كيلعب ليها فشعرها وساهي حتى نعسات...ناض من بعد ماخلاها ناعسة وخرج للبالكون جبد گارو وبدا يكمي ويسوط فالسما وغادي جاي ...
فالبيت عند عايدة.....ناعسة على الفراش ودايرين بيها الخدامات وهي سخفانة وكتنهد ...وابراهيم عند راسها..والطبيب كيفحص فيها...سالا وناض جمع دوزانو وشاف فالسي ابراهيم الي كيتسناه يسالي بفارغ الصبر:
ريما: يالله طلاقيتو هابط عندها هو الي قالي راكي هنا...
نورسين: ونتي فين كنتي؟
ريما: منين خليتك البارح مع سبف سلت انا مع سعد وبايتة معاه...دبا خليك مني انا..عاوديليا اش طاري؟؟
نورسين: بففف...هادشي كامل بسبابي!
ريما: مافهمتش!
بقات كتعاودليها نورسين منين خلاتها فالاوطيل حتى فاقت هاد الصباح...
ريما: (متفاجئة) هييييه!! طلبك لزواج؟؟
نورسين: عادتك هي عادتك ديما كتخلي المشكيل وطيري لهيه...
ريما: والزمر نتوما الي كتبقاو تركزو غي على الحاجة السلبية وتنساو الحاجة الزوينة..اش نديرلكوم لاكان نتوما عزيز عليكوم النكد...
نورسين: اودي واش انا الي ختاريت هكا..قد مافرحت فاش قالي نتزوج بيك قد ما هجرتو فتش رجعت..ماتصوريش شحال جرحوني اريما..عايروني حتى بماما..وبزاف بزاف..(تنهدات بحرقة)
ريما: صافي اصاحبتي نساي عليك..ماما دبا تقبل ابموضوع وغتولي بيخير ..وفيروز راه مغتبقاش هنا اكيد غترجع بحالها نتي ركزيليا غي على موضوع الزواج دبا...ولوخرين غي خلي سيف يتكلف بيهوم...
ريما: اوووووف...براكة ماتشاءمي...شوفي غي رخيها وربي غيدير الي فيه الخير..ونصيحة من عندي انورسين...متبقايش تفكري بزاف ديري داكشي الي كيمليه عليك قلبك...تعلمي تعيشي اللحضة ومتفكىيش بزاف فالي جاي..غي غادي تحرقي فاعصابك على واو...شوفي ديكشي تلي غادي يريحك وديريه ...(طبطبات على يديها) يالله تگعدي خرجي من بيتو قبل ماتزيدي تبتي عليك التهمة ههههخخ
ابتاسمات نورسين بالسيف ومشات لبيتها وريما رجعات طل على مها...
عند عايدة فالبيت ......فاقت وحلات عينيها وابراهيم عند راسها كيهضر معاها حتى دخل سيف كيجري ومخلوع عليها...وصل عندها وحنا على ركابيه وگلس حداها ..شدلها فيديها وحنا باسهوم...
سيف : (بعتاب) علاش كديري فراسك هادشي الواليدة؟ علاش كتفقصي راسك على والو علاش؟؟
عايدة: على والو؟ هادشي جاك والو؟ ماشفتيش راسك كيوليتي تصرف! وقفتي فوجهي وزطمتي فكلامي على ود ديك....(سكتات وعاد نطقات) اااخ يا سيف اااخ...ولدتك وكبرتك حتى رجعتي راجل قد هكا ودرتي الكتاف ورجعتي كدور فيا ؟
ماقدرش يزيد يسمع لهضرتها والسي ابراهيم واقف عند راسهوم وساكت مادخلش خلاها منها لولدها...تنهد سيف وعاود هزلها يديها باسهوم وزاد باسها من راسها وناض خرج وخلاها كدور فعينيها وبدات تبكي تاني وتنخصص وابراهيم كيهدنها...حتى رتاحت وخلاها ناعسة ..ختى دخلات ريما وخلاها معاها وناض خرج...مشا سول على سيف قالولو راه برا خرج كيقلب عليه لقاه فالجردة ديال القصر ماللور...گالس قبالت البيسين وداير يدو على ركابيه وكيكمي ويشوف فالفراغ ساهي حتى وقف عليه...طبطبلو على كتفو وگلس حداه..
ابراهيم: ارا معاك شي گارو ارا..
سيف: (دار شافيه وقال باستغراب وهو كيسوط الدخان) هه.ياك عفا الله من شحال هادي؟
سيف: ههه...دايرين تحالف هي ومرات عمي وفيروز..هاد قربالة كاملة باش نتزوج فيروز...
ابراهيم: (باستغراب) نتا باش عرفتي هادشي؟
سيف: ههه..وايلي الواليد على باش عرفت ..واش نسيتي معامن راك گالس؟
ابراهيم: ههه لا الصراحة منسيتش مي دبا راك ولدي وبرا عاد دير عليهوم داك كورول ديالك...
سيف: ههه...غي كنضحك معاك الواليد خود راحتك...
ابراهيم: كوليا بعدا كيغادي مع الخدمة؟ سمعت خديتي ابمنجم الي كاين فجنوب افريقيا؟
سيف: منگول خديتو تا يولي ديالي كولو ..مزال دبا النص فيه ديال الدولة...
ابراهيم: ومغتحفالكش فيه دير كيما درتي فروسيا وكندا...عارفك مغتهنا حتى تستحوذ على كولشي..هههه
سيف: داكشي الي كاين اش كتعرف عليا الواليد هههه
ابراهيم: كتفكرني فجدك الله يرحمو طلعتي كتشبهو فكولشي وانا فىحان حيت قدرتي تكمل المسيرة ديالو وتوصل لداكشي الي كان باغي يوصل ليه...الله يرضي عليك اولدي...(طبطب على كتفو) يالله نوض ندخلو نشوف اش طاري لداخل..
سيف: (ناض) غي سير نتا انا غنمشي عندي شي شغال..ايلا بقينا متبعين طرقة العيالات مكتساليش هههه...مهم نتا دير بالك غي على ماما..والمدام ديالي انا قاد بيها هه
ابراهيم: اييه نعاماس..المدام ههه واها اسيدي سير
ضحك وباسليه يديه ومشا ديمارا الطوموبيل وخرج من القصر...وابراهيم دخل نيشان طلع عند عايدة..
نورسين ماخرجاتش من بيتها غي كتمشي وتجي طلعولها الفطور فطرات وبقات گالسة فبيتها مرة تنوض توقف مرة تخرج لبالكون طل وترجع دخل وحامية فيها البيضة وقلبها مقبوط عليها..بقات غادا جاية حتى صونا التيليفون...شافت النمرة ابتاسمات وجاوبات دغيا:
نورسين: (بحزن) عرفت بداكشي الي طرا لماماك..وبقا فيا الحال بزاف ...مابغيتش توصل الامور حتى لهاد الدرجة اسيف..
سيف: گتلك خلي هادشي عليا...نتي غي رتاحي ومضربي الحساب لحتى حاجة ..مهم غادي نقطع دبا ...راني وصيت عليك مي عيشة ولا احتاجيتي شي حاجة عيطي واخا؟
نورسين: واخا..
سيف: اه نسيت ماگتلكش جا معاك الغوز هههه
قطع وخلاها مصدومة كتقلب فجنابها ودور فعينيها..
نورسين: اويلي فين شافني لابسة شي غوز ...
بقات كتبرق فعينيها حتى تفكرات بالي راه كاين داير كاميرات فبيتها...ناضت بقات كتقلب مابانولهاش ورجعت عيطاتليه...جاوب وهو كيضحك..
سيف: بب دغيا توحشتيني؟
نورسين: سيف! واش مزال داير كاميرات فبيتي؟
سيف: وي ..هانا كنشوفيك دبا كتمشي وتجي ههه...
نورسين: هيييه! فين كتشوفني؟
سيف: ههه مبرونشيين من التيلي لطوموبيل..(كيشوفيها كتقلب) ههه دبا بلا متقلبي بعينك راك مغتلقايهومش...
نورسين: (تجننات عليه) سيف! طفي ...
سيف: هههه...انا اصلا غنزل دبا بلا متغوتي المجنونة...
نورسين: وغاطفيها؟
سيف: اييه غنطفيها ..عندي شي شغال...
نورسين: اممم..واخا يالله باي
سيف: بلاتي كيفاش باي ؟ باي هكا حافية؟
نورسين: (حشمات) شنو غنقول؟
سيف: (موقف الطوموبيل وكيشوفيها من الشاشة ديال الطوموبيل مبرونشيها مع تيليفون اخر هو الي فيه الكاميرا) اااح الحنيكات حمارو...صافي متگولي والو بقاي غي ضحكي وجعري دينمي...ناري نهار غنشدك ...غتفدي القديم والجديد...
نورسين جمعات الضحكة وبالصدمة قطعات ابتيليفون ولاحتو فوق الفراش...هو حاضيها وكيضحك عليها...وكبشوفيها كتمشي وتجي مزنگة وغارقة فحوايجها...قرب وجهو باسها من الشاشة وطفا ديكشي وخرج من الطوموبيل....
نورسين بقات فالبيت ارتاحت شوية من بعد ماهضر معاها سيف...حتى جات الي غتنكدها عليها...كانت گالسة على الكرسي الي كيتهز ساهية وكتمشي وتجي وعاطية بوجهها للنافذة تا وقفات عليها بحال الشيطان...ماحساتش بيها امتا دخلات حتى لقاتها قدامها وگعدات راسها وكتشوفيها ...فيروز عينيها مكيبشروش بالخير ونضراتها فيهوم شر لونها مخطوف وتحت عينيها زرق ..شافت فيها نورسين وقالت:
نوريين: شنو بغيتي؟
قربات وحنات عندها ودارت يديها على الكرسي كالاتها وقربات من وجهها وخرجات عينيها حتى بعدات وجها نورسين وكتشوفيها باستغراب...
فيروز: اليوم ماغاديش نطول عليك بزاف فالهضرة...جيت نگولك تجمعي حوايجك وترجعي منين جيتي...وبلا ماديري فيها عبلة حيت مغاديش نتيقك...
نورسين: (باستغراب) نتي شنو كتگولي؟ بعدي (دفعاتها بيديها باش تنوض)
فيروز: (رجعات دفعاتها على الكرسي وحنات عليها وكدوي تحت سنانها) گلسي الارض..وغتسمعيني قبل مانفقد اعصابي وغنزدقو فشي طاب وشي ماطاب اختي العزيزة...
نورسين مكتسمعهاش اش كتگول وشادة فيها وكترجاها وتبكي ولوخرا كتنتر منها...وبحركة بسيطة خواو بيها رجليها وطاحت فاش كانت باغا تنتر من نورسين غوتات غي غوتة وهبطات كتكور مع الدروج ..نورسين شهقات بصوت عالي وبقات مسمرة فبلاصتها دارت يديها على فمها وكتشوفيها هابطة كتكور حظا عينيها وماقدات دير والو..ماعرفاتش كيوقعلها حتى طاحت...وصلات الارض وتضربات راسها على الحرف ديال الدروج وجات مليوحة فالارض وغابت فالبلاصة ..مكتحركش...نورسين شافتها هكاك وغوتات بحر جهدها وهبطات كتجري ماحات توصل حتى كان جا السي ابراهيم وريما ومريم...وتجمعو الخدامة...عليها...قربات منها مريم وابراهيم بخوف كيحركو فيها ..اما ريما بقات مكوانسية فبلاصتها ماقداتش تزيد خصوصا فاش شافت الدم خارج من نيفها...مريم طاحت عليها وكتبكي بهيستيرية وتغوت وضرب فشواطها وتنتف فشعرها...والسي ابراهيم كيمشي ويجي حداها ...كيغوت فالتيليفون ماكاملاش حتى 5 الدقايق حتى كانو جاو الاطباء كيجريو وجات لامبيلونص وهزوها فالبلاصة وخرجو معاها كاملين ...بقات غي نورسين مصدومة فبلاصتها وشادة فخرف الدروج ودايرة يديها على فمها وكتبكي ومافهماتش كيدار طرا هادشي...
وصلو المستشفى باقصى سرعة وكالعادة كيلقاو كولشب موجود وكيتسناوهوم دخلوها بزربة لغرفة ودهل الطبيب وبقات مريم برا كتبكي وتندب وريما كتسكت فيها وابراهيم غادي جاي كيتسنا ...شي ساعة عاد خرج الطبيب وناضو عندو كيجريو:
الطبيب: مهرسة من يديها...وعندها ضربة فراسها مي متخافوش ..ماشي شي حاجة خطيرة الحمدالله الي ماوقعلهاش نزيف داخلي والدم خرج على برا ...متخافوش عليها غتفيق من دبا شوية ويمكنلكم تشوفوها...الله يجيب الشيفا...
مشا الطبيب من بعد ماطمنهم عليها ..وعاد ارتاحو بقاو كيتسناو شوية من بعد ماخرجو من عندها الممرضات دخلو عندها هوما...لقاوها متكية دايرين ليها بانصة على راسها ...والگبص فيديها وعندها شي ضرابي زرقين فوجهها...دخلو وتلاحت عليها مريم كتبكي وتنوح ..
مريم: بنتي حبيبتي! كيطرالك حتى طحتي ؟؟
فيروز: دورات عيتيها شافت فيهوم وقالت وهي كتبوحط) كانت باغا تقتلني اماما...
ابراهيم: (باستغراب) شكوون؟؟
فيروز: نورسين...
تصدمو كولهوم وشافو فيها ونطق ابراهيم وهو متفاجئ...
ابراهيم: كيفااااااش؟ واش عارفة راسك اش كتگولي؟
فيروز: اه اعمي ..كنا واقفين فالدروج ودفعاتني حتى طحت...
مريم: (بنضرات شر) القتالة ! باغا تقتلي بنتي والله لا بقات فيها...
نوريين: (كتبمي) عمي الله يخليك سمعني..انا والله مادفعتها...عافاك تيقني الله يخليك..
ابراهيم : (بعثبية) كنت غنتيقك كون ماشفتش بعيني هادشي (دورلها الشاشة بيال البيسي شافتها وخرجو عينبها..شاداها الكاميرا فاش كانت واقفة ...وشادة فيها اللحصة الي طاخت وتنترات منها فيروز كتبان بثاح بحال الي دفعاتها...دارت يديها على فمها وبقات غي كتبمي..
مسخات دموعها وخرجات منهارة وفاقدة الامل من بعد ما مابغاش عمها يسمعها...طلعات لبيتها ودخلات بخطى تقال وگلسات فالارض جمعات رجليها وتقنتات وخشات راسها بين ركابيها وبدات تبكي...شحال وهي على داك الوضعية حتى نشفو دموعها وبقات گالسة كترتاح وتشوف فالسما حتى تحل الباب ودخل سيف ..ناضت بجرية لعندو ...ماخلاهاش دوي وغوت عليها حتى تسمرات فبلاصتها
سيف: (بالغوات) شنو هادشي درتي؟ هاااا؟
نوريين: سيف..غي خليني نشرحلك ظامشي الي قالولك ماشي صحيح ...
عافت براسها بقات كدوي غي بوحديتها فالبيت وقلبات الدورة وخرجات ...عيطاتليعوم يجيو يجمعو البيت ونزلات مشات عند ماماها..
جابو فيروز من الطبيب وداوها لبيتها...بقاو معاها شوية ...وخرجو زبقات معاها مها سدات الباب وجات گلسات حداها...
مريم: فيروز واش بصاح ديك اللفعة دفعاتك؟
فيروز: ههه..لا طحت بوحدي...
مريم: فيروز ماتگوليش درتيها بلعاني؟؟؟
فيروز: لا اماما انا بصاح خوات بيا رجلي وطحت..مي اول مرة فحياتي كيوقف معايا الزهر..واخا كنت ممكن نمشي فيها مي هاد الطيحة غتنفعني بزاف فداكشي الي كنخطط ليه...
مريم: واش مزال ماباغا تگوليلي اش كتصنعي؟؟
فيروز: ماما باقي يوماين وغتشوفي النتيجة..بلا مانحتاج نگولك الخلطة ههه
نوىسين: انا كنبغيييك بزاف اسيف ...ومكنتصورش حياتي بلا بيك...
سيف: كتجبديني انورسين..وانا اصلا صابر عليك بالزز..دبا غتهزي تنوضي من حدايا ولا منضمنلكش اش ممكن يوقع...
ضحكات بصوت عالي وهزات خدية ضرباتو بيها للراس وناضت كتجري حلات الباب وخرجات..خرج انهيدة من القلب ورجع تلاح فوق الفراش وبقا كيضحك ويشوف فالسما...نورسين كتشعل فيه العافية وتهرب...
غي مشات لبيتها سدات الباب ودخلات نيشان للدوش تخشات تحت الرشاشة...وتخلط الما مع الدموع...شادة فالحيط ...والما نازل مع جسمها باارد كيطفي ابنار الي شاعلة فقلبها...بقات كدور الهضرة دفيروز فراسها...والاحدات الي وقعو البارح...وكتجيليها صورة سيف بين عينيها...الصورة الي مخلاوهاش تهنا بشوفتها ...هاد الحب ماجاها منو غي الالم والوجع...تفكرات نهار كان غيتضرب وطاكات عليه الرصاصة ومافكراتش للحضة فراسها ..مي فضلات الموت على انها تشوفو هو ميت...هادشي دارتو وهي مكانتش عارفاه كيبغيها يعني دارتو وبلا مقابل ...نفس الوضع الي تحطات فيه دبا ..مكاينش فرق حتى دبا الرصاصة موجهة ليه الحاجة الوحيدة الي تزادت هي ان القرار متوقف عليها..واش تمشي وتخليه يعيش..وايلا كان مزال مكتاب لحبهوم يعيش فراه غيعيش ولا تبقا حتى تبكي عليه والموت داياه...نفس الشعور...فكلتا الحالتين...غتمشي وتخلي قلبها معاه...
نورسين وصلات مع سيف لاعلى درجات الحب...فاتت گاع درجات الحب التسعة حتى وصلات لاعلى واخطر درجة الي هي الهيام...
فالهيام كتكون العاشقة كتبغي معشوقها لدرجة الجنون مستاعدة دير اي حاحة على قبلو..متولي كتخس بيه..وكتشعر باحزانو ووجعو ..
كيغيب دور العقل فهاد الخالة وكيبقا خدام القلب...كتمسح شي حاجة سميتها انا..كيبقا يبانليك غي الهو...صعيب باش يقد بنادم يوصل لهاد المرخلة..يبغي بصدق ..حب صافي ونقي...كتعطيه كل ماعندك ومكتسناش مقابل...حيت بكل بساطة هو ابنقابل بحد دا ممكن تكلخ فبعض الاوقات ..مكتبقاش تريزوني وممكن ميبانولكش بزاف دالامور الي هما واضحين قبالتك...وهادشي سبابو ان العقل غايب ونسبة التفكير كتقلال وكيبقا ديما تفكيرك فالطرف التاني فقط...هادشي الي وصلات ليه نورسين وهادشي الي كتعيشو...طفات الرشاشة ولوات عليها فوطة وخرجات ...لبسات حوايجها ونشفات شعرها ...وخرجات نيشااان غادية فالكولوار والخطوة عليها بعام ومكرهاتش كون معمرها توصل لفين غادية هي دبا ...حلات الباب ودخلات ...حتى وقفات ليها عند راسها...طلعاتها وهبطاتها مزيان وضحكات بسخرية وقالت:
فيروز: مكانش يسحابلي انني عندك مهمة حتى لهاد الدرجة حتى تجي عندي على الصباح...هههه
نورسين: شحال كنت كنتمنا تكون عندي ختي...ولكن نهار لقيتها ندمت على النهار الي عرفتها فيه...ماعمري كرهت شي حد فحياتي حتى كرهتك نتي...ماضحكيش بزاف السينتة كدور اختي...
فيروز: هههه....مكنتيش هكا نهار جيتي اول مرة...مخرجة نيابك وكتقمشي..ههه...كنتي كتباني قوية اش طرا دبا هممم؟
نورسين: ماتحتاجيش طنزي ..نتي عارفة مزيان انك لويتيني من اليد الي كتوجعني...كنت مستاعدة نقاوم كتر..ونزيد نعري على نيابي..مي فاش كيتعلق الامر بسيف..كنعتارف اني كنولي ضعيفة...وكتخوني قوتي...
فيروز: بفففف...دبا بلا ماديريلي ام بي سي دراما...طلقيني دغيا اش قررتي؟
نورسين: (طلعات النفس وهبطاتها وغمضات عينيها وحلاتهوم وبصعوبة باش قدات تنطق) غادي نمشي...وعندي طلب ..
فيروز: (باستغراب) شنوهو؟؟
نورسين: غادي نمشي حتى لغدا...
فيروز: هههه...صافي؟ ماعنديش مشكيل...بحال اليوم بحال غدا مهم ضركي كمارتك...ودبا سيري خليني نرتاح...
شافت فيها نورسين بحقد ومكرهاتش طير عليها تقتلها ...تنهدات وخرجات كالعادة حانية راسها ومدمرة ككل مرة...
مشات رجعات لبيتها...لقات ريما گالسة كتسناها..شافتها داخلة هكاك كتخرك بخال شي روبو ومكترمشش...ناضت عندها...شدات فيها وجات گلساتها على الكريي:
نورسين: (شدات غراسها وتكات بيديها على ركابيها) اووووف...مافكرت فوالو دبا ...الي عارفة هو انه خاصني نمشي..(علات راسها) مي قبل خاصني ندير واحد الحاحة...
ريما: (باستغراب) شنوهي؟؟
نورسين: ماعرفتش واش هادشي الي غندير صحيح ولا غلط..مي غندير بنصيحتك لاول مرة..وغنتبع الي كيمليه عليا قلبي .وبغيت قبل مانمشي ناخد معايا دكرى من سيف...
ريما: بسطي كلامك مافهمت والو...حيدي الفلسفة ودوي مقادة...
ضحكات نورسين بالسيف واخا قلبها محروق من الداخل..زادت عندها وعاوداتليها اش ناوية دير ...وريما دغيا فهماتها...
نورسين: ريما! واش هادشي الي غندير فيه صحيح اختي؟
ريما: ههه..(شدات فيديها) وزعما ايلا گتلك لا ماغاديريهش؟
نورسين: (حنات رايها الارض) للاسف غانديرو...
ريما: (شداتلها فراسها وعلاتو) نورسين! واش مفكرتيش فالالم الي غتسببيه لسيف من بعد؟ كنضن غيكون مضاعف على الم فراقك...نورسين نتي غتجرحيه كتر...واش فكرتي فيها؟
نوىسين: (بحزن) للاسف ماعنديش جواب لسؤالك...
ريما: فهاد الحالة مانقدش نمنعك...وظبا شوفي واش عندك جواب لهاد السؤال: واش غنشوفك قبل ماتمشي؟؟
نورسين : اكيييد اختي....
طارت عليها بتعنيقة وزيرو على بعضياتهوم وبقاو يتبكاو ....حتى بردو ....
دوزو العشية كلها بجوج غي فالبيت مرة يضحكو مرة يبكيو نورسين جمعات باليزتها...خدات غي حوايجها الي جات بيهوم من المغرب وخلات الي شراتهوم فتش جات كولهوم مابغات تاخد حتى حاجة معاها..سالاو ...لبسو حوايجهوم وناضو خرجو...
فالبيت عند فيروز.....
مجبدة فوق النموسية ويديها معلقين فعنقها..وگالسة قبالتها مها فوق الفوطوي ..طالقة رجليها على الطبلة وكتقلب وتشقلب فواحد المجلة...
مريم: بغيت غي نغرف كيدرتي ليها؟/كيفاش حتى قنعتيها؟
فيروز: هه...شكون حسن نقتلو ونحرق قلبها عليه ونموت وراه..ولا نخليه ليها ونبقا نموت نهار على نهار...مالله وماعداب ليلة ولا عداب مدى الحياة...شكون احسن؟ ها؟
مريم بقات غي واقفة مصدومة وماعرفات متقول...بدات تحس بالقلق من جهة بنتها والحالة الي وصلات ليها ماشي عادية...تنهدات ومشات نوضاتها شدات فيها ومشاو يتعشاو...غي هي وبنتعا والسي ابراهيم...حتى دخل سيف ..نضم ليهوم..وفيروز غي شافتو تحلو عينيها من الفرحة...گلس شافيها ودوا:
سيف: فيروز صاڤا؟ كيبقيتي دبا مزيام؟
فيروز: (بابتسامة) اه حمدالله دبا..شكرا..
ضحك معاها ودار شاف فوحدة من الخدامات الي دايرين بالطبلة:
سيف: فين نورسين؟
الخدامة: خرجات هي وماموزيل ريما...
سيف: اوكي..(ناض)
بعد من قدامهوم وفيروز حاضية البلان وكضحك بشر ...دوز النمرة وعيطلها:
تائهة أنا الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء