نورسين: (بحزن) انا اليوم عذرت ماما..ختارت انها تيتمني على انها تيتملي قلبي ...وايلا كنت انا اليوم قدرت نسامحها فاكيد غيجي النهار الي غيسامحك فيه سيف على هاد الشي ...وقبل مايجي داك النهار كنتمنى تكوني راجعتي حساباتك..خليتلك الراحة..
هلاتها كدور فعينيها وخرجات...سدات الباب وبقات وقفة قدامو مسحات واخد جوج دمعات هبطو بلا شوارها ووتنفسات بعمق...طلقات من الباب وطلعات نيشان لبيتها..دخلات لقات ريما كتمشي وتجي فبيتها وكتسناها..شافتها دهلات مشات كتجري عندها:
ريما: تعطلتي اصاخبتي..سيف جا سول عليك گوتلو عيطلك بابا..ومشا راه عيا يصوني عليك تيليفونك هنا..
نورسين: (بتوتر) شحال الساعة؟
ريما: راه الحضاش دالليل هادي...سربي دغيا...
شداتليها فيديها كيترعدو..شافت فيها وشداتليها فوجهها..
هزات راسها بمعنى واخا...خرجات ريما مالبيت وخلاتها واقفة مسمرة فبلاصتها رجليها كيترعدو وماقاظاش تزيد..مشات بشوية گلسات فوق ناموسيتها كترتاح...تكات بيديها على ركابيها وكدوز على شعرها بتوتر...بقات شحال گالسة ساهية وكتفكر..غمضات عينيها بقوة ورجعات حلاتهوم من بعد ماتحولو نضراتها الخيفانين..لنضرات قوة ..ضارت موراها شافت فالميكة الي حطاتها ريما فوق ابنموسية ...وناضت وقفات...تمشات ببطئ ورجليها الحفيانين كيلامسو الارض...علات راسعا ونضراتها كولهوم ارادة وعزم وتقة فالنفس...دخلات للدوش حيدات حوايجها ...عمرات البانيو بالما وكبات فيه برودوي بنكهة اللوز والعسل..ريحتو زوينة تخشات فالبانيو وفركات مزيان ..غسلات شعرها بزربة وناضت لوات عليها فوطة وخرجات كتقطر لبرا..نشفات راسها ..گلسات قبالت المراية شافت فيها وهزات كريم دهنات بيه جسمها من عنقها لرجليها...كدوز برفق على بشرتها النقية والناعمة ومافيها حتى زغبة...كتشعل...نشفات شعرها غي بفوكة ودهناتو وخلاتو هكاك...ناضت هزات الميكة وجبدات منها شوميز دو نوي فالبلون كاسي..لبساتها بزربة وبلا ماتفكر..مشات قبالت المراية شافت راسها ..طلعاتو وهبطاتو..هزات كحل كحلات عينيها...وگلوس خفيف دارتو لفمها...رشات ريحتها...فعنقها ومور ودنيها ...شافت راسها لاخر مرة فالمراية ...ومشات هزات بينوار ديال الشوميز نيت دارتو عليها...وخرجات من البيت...شافت يمين شمال...مالقات حتى حد والسقيل...سدات الباب...وتاجهات لبيت سيف..غادية بخطوات تقال...رجليها كيترعدو..وما حدها كتقرب ورجليها كيخواو...وقلبها كيزيد فوتيرة الدقات...يديها كيرجفو ...وعينيها رجعاتليهوم نضرات الخوف والقلق والتوتر...وصلات حدا باب بيتو ...شدات فالبوانيي...وزيرات عليه...توقف الوقت للحضة عندها...ومابقات كتسمع والو...فقط صوت دقات قلبها كيگولولها غي دخلي..طلعات النفس بعمق وزفرات بقوة...بركات على البواني ودخلات....سدات الباب بشوية وضارت...لقاتو بحال فاش جات لبيتو اول مرة ..نفس الوضعية...واقف قبالت النافذة كيشوف برا وضوء القمر ضاربليه فعينيه....هاز كاس دالشراب فيديه وهاد المرة لابس حوايجو..سروال كيطمة فالاكحل..وتيشورت فالزيتي...كيبان خارج منهوم الوشام مع يديه....الغرفة اضواءها خافتة وطالق موسيقى هادئة ..ابتاسم حيت عرفها هي الي دخلات ودار...مع الدورة مع خرجو عينيه...طلعها وهبطها..واقفة وحادرة راسها..لابسة شوميز دونوي ببينوارها مقزب وصدرها كيبان مدفگ على برا...كتحرك فصبعان يديها ورجليها بتوتر....ضرباتو ريحتها عن بعد...علات عينيها ببطئ شافت فيه دوخاتو...حط الكاس وتم جاي عندها بخطوات تقال..كيشوفيها بنضرات حب مخلطين مع نضرات اعجاب وشهوة...كان اول مرة يشوفها متيرة حتى لهاد الدرجة..واقفة قبالتو فايضة بالانوتة وبشرتها البيضاء والصافية منورة الغرفة المضلمة...بقا جاي عندها وعينيه معسلين وهاد المرة مارجعاتش باللور بحال المرة الي فاتت بل تقدمات عندو ببطئ...حتى طلاقاو فالوسط...
بقات بيناتهوم فقط بضع سنتيميترات...علات عينيها شاقت فيه...دوخها بنضراتو الي مفيكسيهوم فيها..تلفات وتوترات وبغات ترطب شوية الجو ونطقات..
نوىسين: شحال هادي ماشفتك كتشرب؟
ابتاسم وزاد قرب منها حط يدو على خصرها ماللور وجرها عندو حتى طلاقات مع صدرو شافيها بحب وقال:
سيف:(بصوت خافت) كنت لقيت مخدر من نوع ااخر...
نورسين: شنو هو؟
سيف: (باسها من حنكها) نتي...
نورسين: الصمت
سيف: (هز يديها باسهوم بلطف وهو كيشوف فعينيها) اليوم گاع ماشفتك...علاش خليتيني مقطوع؟
نورسين: (بصوت حنبن) سمحليا حيت خليتك تسنا..
هز يدو كيخيدلها الشعر على عيتيها وكيلعب بيه جهة صدرها...وهي صدرها كيطلع ويهبط قدامو وكتنفس بصعوبة...
سيف: (فرب لوجها) كون كنت عارفك غتجيني هكا كنت مستاعد نتسناك خياتي كاملة...
قرب من فمها بشوية وخطف قبلة خفيفة..شعلات فيها العافية ..رجع بعد وشافيها وعينيه معسلين كيتأمل فملامحها بحب ابتاسمات وكانها عطاتو الانطلاقة لقبلة تانية..خشا صبعانو فشعرها وهزات يديها بجوج دوراتهوم على عنقو وغرقو فقبلة طويلة ...حتى تقطعات انفاسهوم بجوج...كيبوس ويخبس وهي كتحل عينيها بشوية كتشوفيه وترجع تسدهوم...انساجمات معاه وقبلاتو شعلات فيها العافية...حبس شوية خلو عينيهوم وابتاسمو بجوج...هز يديه حليها العقدة ديال البينوار وجرولها من كتافها هبط كيتسرس مع رجليها حتى الارض...بقات غي بشوميز قصيرة بسميطات وصدرها خارج لبرا..طلعها وهبطها..وبقا كبشوف فيها بنضرات اعجاب وشهوة وهو كيتلمس فيديها العريانين من كتافها حتى لكفوفها لمسات جابتلهاةالتبوريشة...وحتى هو استحلى ملمسها الناعم...بقاو كيتبادلو نضرات الحب حتى غفلها ودار يد تحت ضهرها ويد تحت خصرها وهزها بخال الريشة من الارض ..ابتاسمات ودارت يديها فوق كتافو وتمشا بيها بخطوات بطيئة حطها بشوية على النموسية تكاها ونعس عليها جنب...قرب منها وكيدوز بصبعو تحت فمها وعلى حنكها...شافيها وقال:
علا عينيه وزاد لوجها...دور يدو على كرشها وطلع فوقها وطبع قبلة على فمها سدات عينيها وحسات بيعا بحال النار..بقا كيبوس بشوية فالاول..كيحل عينيه ويسدهوم وهي كذالك انساجمات معاه ..وخطات يظيها على لحيتو..زاد شوية فالوتيرة وبقا كيبوس ويحر فشنايفها وكيدهل لسانو كيلعب بيه لداخل وهي بدات كتلوى ليه تخت منو ..طلق من شنايفها وهبط لعنقها كيفرق قبلات حنان...عحبها الحال وهو مغرقها بقبلاتو هزات يديها بقات كدوزها على صدرو حتى لكتافو وكتحك مع التيشورت ..شعلات فيه العافية ..زاد لودنيها وبقا كيحك وجهو مع وجهها بلطف ودوا بشوية..
سيف: حيديه...
هبطات يديها لتحت وطلعات ليه التيشورت حيداتو لاحتو...وبقات كتلمس عضلاتو ..كدوز بيديها على صدرو الي بدا يعراق...من خر لمساتها الي كانو وقود بالنسبة ليه ..ماقدرش يزيظ يصبر ..صدرو كيطلع ويهبط وبدا ينهج...طار عليها هاد المرة ..كيبوس ويجر فشنايفها بقوة ويهبط حتى لعنقها ويطلع...هز يديه كيهبطليها الشوميز بشوية على كتفها..وحيدهالها حتى وصلات للنص وبانو السوتيان...دخل يديه من تحت ضهرها وهي كتشطح فيديه...حلهوم بالخف وحيدهوم لاحهوم...ودفگ صدرعا قبالتو كيطلع ويهبط وهي سادة عينيها وهو كيتسلرا بيدو فانحاء جسمها...هبط لصدرها يالله قاصها فيه بدات تأوه من حر الشهوة وهو كيبوس فيهوم ويتلمس...حتى مابقاتش كتشعر بيهوم..فقدات التواصل مع راسها ورفعها لعالم اخر..فيه غي وسيف وقبلاتو...سلت ليها الشوميز وحيد السروال بقات هي بالسليب وهو ببوكسر..هادشي گاع ماعاقت بيه امتا دارو..حتى حلات عينيها لقاتو مزبط حداها...مزال ماحققاتش الشوفة مزيان حتى تلاح عليها وغرقها بالقبلات تاني حتى سخنها مزيان وبدات كتأوه ليه...هبط كيتسارا بيدو لتحت حتى وصل لسليب ..دار يدو على التوتو بحالا ضربها الضو..بقا كيدوز بيديه من فوق لتخت وماطلقش من شفايفها خلط ليها فمها بالبوسان وهي مابقالها والو وتغيب...هبطليها السليب بشوية وبلا ماتحس دوز بصبعو تما لقاها فازگة عض على سنانو وبقا كيدوز بصبعو بشوية حتى بدات تغوت وترعد بين يديه ناض من فوق منها وحيد البوكسر ...حلات عينيها شافت فيه خرجو عينيها لتلخلعة..كانت اول نرة تشوف ديك المنضر تخلطو فيها الاوان بالحشمة...سدات عينيعا بيديها حتى غلباتو الضحكة وهبط عندها...باسها من عنقها...خلات عينيها شافت فيه وقالت بصوت حنين...
نورسين: انا باقا بنت اسيف...
سيف: (كيبوس فوجهها) عارف..
نورسين: الصمت..
هز راسو شافيها وضحك...
سيف: ماتخافيش...ترخاي...
نورسين: (بخوف) ماغتقصحنيش؟
سيف: (زاد لودنيها) ماغنقصحكش احبيبة ...رولاكس..
باسها من ودنيها...وكتافها وعنقها وبقا كيفرق القبلات فوجهها وشنايفها حتى بدات توضر عاوتاني وترفعات...هبط يديه حلها رجليها فرقهوم بشوية بلا مايحبس من البوسان...هز المعلم بيديه وبقا كيديه ويحيبو بشوية على التوتو من فوق...كيسخن فيها وهي بدات تشطح الشرقي...ومابقات عارفة واش تشد معاه لتحت ولا لفوق...شافها ترخات وهو خرارتو ارتافعات والعرق كتنزل عليه وهي شاداليه فكتافو مزيرة عليه...غفلها فاش كانت مرفوعة..وتبت المعلم ودخلو فخطرة ...شهقات غي شهقة وغوتات ...ونزلات عليه بقمشة فضهرو فنفس الوقت...حركو لداخل شوية...خلات عينيها ...
نورسين: اي...اح..سيف...خرجو عافاااك صافي...
سيف: (زاد لوجهها) شتتت...مزال ما شد بلاصتو احبيبة...
يالله بغات دوي وقاطعها بقبلة سكتها وبقا كيديه ويحيبو غي بشوية...وهي كتسوط وتعصر ليه ...وكتجمع رجليها حتى كيرجع يخلهوم ليها...بقا على نفس الوتيرة وهي عجبها الحال فالتالي مابقاش كيقصحها..بقات كتأوه وتوحوح ...مابغاش يزيد يفورصي عليعا حيت اول مرة وجابو فيها دغيا واخا ماقنعش...خرجو حمر وعروقو بارزين وفيه الدم...كان اول مرة يشوف هادشي...مولف ينعس مع بنات ديجا في...شافيها سخفانة وكترد النفس ضحك وجمعليها رجليها وطلع عندها...باسها من جبهتها بحنان وقال:
يالله كانت غدوي..ناض بالخف هزها ودخلها للدوش...حطها فالبانيو عمرو بالما ودخل معاها...دارها على حجرو وبظا يغسل ليها مع شوية دليبيتيز وهي فرخانة بين يديه...شد راسو عليها بالسيف وناض شلليها بزربة قبل مايزدق ضاربو فيها وهي مزال مقصحة...
خرج هازها من الدوش من بعد مالواها ففوطة وهي كتلعب برجليها...وفرحانة ولا كتستمتع باخر لحضاتها معاه...حطها فوق النموسية ومشا بدل لبس شورط قصير ورجع هاز تيشورت ديالو وگلس حداها وعطاهالها ليديها..
يالله بغات تنوض شدها من يديها وقلبها عندو وبدا كيهر فيها وهي كضحك...حتى سخفها وبدات تغوت عاد طلق منها...عنقها وزير عليها ونعس ونعسها على صدرو تخشات فيه وعنقاتو حتى هي...
سيف: (كيلعب ليها فشعرها) حبيبة!
نورسين: اممم!
سيف: كيفاش حتى جيتي عندي! ياك كنتي رافضة قبل الزواج ..والعادات والتقاليد والعائلة والناس والعالم اش تبدل دبا!
نورسين: (تلفات ومالقات ماتقول سكتات شوية وعلات عينيها شافت فيه وهضرات وهي كدوز بيديها على لحيتو) نتا هو عالمي وناسي ...ماعندي ماغلا منك وماعندي ما عز منك...
غلبو عليها دموعها وهبطو على خدها..كتشوفيه وتبكي فصمت..شافيها باستغراب
سيف: (كيمسح ليها عينيها) علاش كتبكي دبا؟
نورسين: (حدرات راسها) والو...
سيف: (علا ليها راسها وكيحيد ليها الشعر على عينيها) مابغيتش نشوف دموعك من دبا لفوق..واخا؟
نورسين : واخا..
سيف: يالله اجي عندي لهنا...
عنقها وجر عليهوم الغطا ..طفا الضو من حداه بقا غي ضو القمر ضارب فالغرفة وداخل من النافذة...بقاو شحال كيهصرو وكيداعبها حتى داه ابنعاس وهي فحضنو...نعس مرتاح وفرحان وهي بين يديه...مي هي كانت غي سادة عينيها وكتبكي فصمت وكتحسب الوقت ومكرهاتش يتوقف الزمن ..غي شوية باش تشبع من ريحتو وتروي عطشها منو..علات راسها بشوية شافت فيه لقاتو ناعس فستين نومة بقات شحال كتراقبو وكتحفض فملاميحو قربات منو بشوية وطبعات قبلة على خدو حتى هبطو دموعها وهزات راسها بسرعة باش ميقطروش على وجهو...تسلتات منو بشوية وناضت وقفات...هزات بينوارها وزادتو على التيشورت الي لابسة...ودارت شافت فيه لاخر مرة ومسحات دموعها وخرجات..
نورسين: هه...اكيد فهمتك...(طبطباتليها على يديها) سيف غيكون هو اول واحد واخر واحد مسني...انا رهنت حياتي عندو ..وخليتلو قلبي ومعمري غنكون لشي واحد من غيرو...حيت ببساطة هو ملكني...انا عطيتو كولشي..وبقاليا غي الذكريات...
ريما: غادي يكرهك انورسين...
نورسين: حتى انا ديكشي الي بغيت...هكا غيقدر ينساني فخطرة...وميحاولش يقلب عليا..
ريما: شحال كنت كنتمنا تكون عندي ختي...باقا كنعقل فاش كنت باقا صغيرة كنت كنقيل دايرة الطيارة لمانا باش تزيد تولد...وكنت باغا بنت تونسني..فاش كنت كنشوف صحاباتي فالمظرسة مع خوتهوم البنات كان كيعجبني الحال ..وكنجي نبقا نغوت ونبكي باش يولدولي ختي تا انا...مي مابغاوش كانو داينها غي فالشغالات والسهرات وناسيني انا...خويا سيف ماكانتش كنجيبها معاه من صغري..مكناش كنتفاهمو ..كان بيناتنا دينا الدباز والقتيلة...ههه...ومزال لدبا..قاطعها فيا...(نورسين كتلبس خوايحها وكتصنت ومكتشوفش فيها حيت ايلا ضارت عندها غتبكي وهي شادة راسها غي بالسيف...)
ريما: حتى جيتي نتي...اعتابرتك ختي الي مولداتهاش مي...(ضحكات بحزن) الصراحة خويا سيف عندو حق يبغيك...نتي مايمكنش مايبغيكش الواحد...
بقات كتشوفيها ماقداتش دوي..نهامرو دموعها وهبطو شلال...وطارت عليها عنقاتها وزيرات عليها وبقات كتبكي وتشهق بحرقة...ولوخرا حتى هي طلقات العنان لدموعها...وبكاو بجوج وبردو قلبهوم من حر الوداااع...ماتفارقو غي بكشيفة...مازادتش دوات معاها نورسين هزات صاكها وخرجات بلا مادور موراها..خللت ريما واقفة فالبيت والدنيا كدور بيها...ومشات هبطات كتجري مع الدروج والسقيل مكيدور حتى حد...خرحات لبرا والخال قرب يصبح...ركبات فالطوموبيل بالشيفور الي كانت موجداليها ريما...وزاد بيها ومشات وهي كتبكي بحرقة وكتشوف موراها من الزاجة ختى فاتو الباريير وشدو طريق المطار...وصلات ..هبطات هازة صاكها ودخلات لداخل..ماعرفاتش كيدارت كملات الاحراءات ديال السفر..حتى لقات راسها فاول رحلة للمغرب والحال مزال ماصبح...وحتى فطنات بصوت المضيفة كتوصيهوم يديرو حزام السلامة...وطارت الطيارة وارتافعت...شدات بلاصتها فالسما ومشااات.....
صبح الحال فامريكا..الحال بدا يسخن وفصل الربيع فالمنتصف ديالو...فاق سيف معطل شوية ...حل عينيه...اول حاجة كان بغا يشوفها هي نورسين..تلفت مالقاهاش حداه...
سيف: (كيعيط) نورسين....نورسين...
ناض من الفراش دخل لدوش سارا عينيه مابانتش ليه...غسل وجهو ورجع خرج ...لبس تيشورت ديالو وخرج نيشان لبيتها..حل الباب على امل تكون تما ..مالقاهاش..دخل لدوش كيعيط..مكايناش...استغرب منها حيت فاقت بكري...سد الباب ورجع خرج نيشان لعند ريما...
حل الباب ودخل مزروب وبلا مايدق..لقاها فايقة وگالسة فالبالكون...خرج عندها تلفتات شافت فيه..حالتها حالة..تحت عينيها زرق وعينيها دامعين..ولونها مخطوف...قرب عندها وحنات راسها...هز يدو علاهلها شافت فيه وحابسة البكية...
نورسين: اليوم طفات اخر شمعة فحياتي...حيت اليوم كتبت شهادة وفاتي بيدي...اليوم انا حكمت على راسي بالاعدام...ماتصورش شحال تعدبت باش ناخد قرار فراقي عليك..مكنتش باغا ندير هادشي..مكنتش باغا لقصة حبي ليك تسالي بهاد الطريقة...بحال القصص الخيالية...سمحلي حيت خدلت تقتك فيا...انا ماختاريتش نودعك بهاد الطريقة..كنتمنا تسمح ليا..يا ريت كون سمعت لكلامك ابنهار الي قولتيلي نورسين بغيتك تقتلي هاد الحب وهاد المشاعير...انا كنت عنيدة ديك الساعة..وماتقبلتش الفكرة..وماحاولتش حتى نفكر فيها...مي اليوم كنواعدك اني غنحاول..(وصل لبيت حل الباب وگلس فوق النموسية وكمل القراية) غنحاول..نمحي اسمك من قلبي..واش غنقدر ولا لا ..الوقت الي غيجاوبني...سيف انا بغيتك تنساني ومتحاولش تقلب عليا..حيت ببساطة قصتنا سالات هنا...حيت القدر ما بغاناش نكونو بجوج...نساني!! –نورسين
بقا شحال ساكت من بعد ماسالا القراية وكيطلع ويهبط فالرسالة الي عليها قطرات من الدموع طاحو فاش كانت كتكتبها...ابتااسم وكمش الورقة ..
سيف: ...نورسين الحمقة..
لاح الورقة وناض وقف بانليه ليزار الي نعسو عليه البارح مطبع بالدم والشوميز دو نوي مزال مليوحة فالارض هي والسوتيانات..ابتاسم ومشا هزهوم وجر ليزار ومشا خبعهوم فالماريو ولبس حوايجو ديال الخدمة وخرج من البيت...صونا تيليفونو وهو هابط فالدروج ..شاف النمرة ابتاسم وجاوب..كان ياسين صاحبو..
سيف: ههه..افين الكلب جيتي ؟
ياسين: جيت اراس البغل..كتبان راشقة لك اش تم؟؟
سيف: (تنهد) والو تا دوز ..
ياسين: فالليل هانا معاك..
سيف: اوكي تلاح..
كمل طريقو لتحت راشقة ليه..لقاهوم مجموعين فوق الطبلة كولعوم من غير مو وريما...ضحك معاهوم سلم على باه وگلس...
*****فالمغرب وبالضبط فمدينة كازا..نزلات نورسين من الطيارة من بعد ماحساتش بالطريق حيت عينيها كانو مغمضين بالدموع ورايها كيعطيها الصداع...وسيف مامشاش من بالها ولو لحضة...نزلات دايخة مسخسخة وحالتها حالة...كانت داك الساعة شي الستة دالعشية ..ابمغرب قربات تأذن...خرجات ضرباتها الهوا دبلادها...ستنشقاتو وطلعات النفس بعمق غمضات عينيها وحلاتهوم...ومشات كملات الاجراءات دالخروج الي معمرا دارتهوم...حيت كانت كتجي وتمشي فطيارة خاصة ...سالات وخرجات لبرا...الضلام طاح..والزخام فالمطار برا وصحاب الطاكسيات مستفين كولها وفين كيتجارا وكولها منين كيعيط...جا عندها واحد وهي واقفة دايخة وشدلها فالصاك تا خلعها...
مول الطاكسي: مدام..مدام ...يالله نوصلك..فين غادا؟
نورسين: (جراتليه الصاك من يدو وقالت بصوت مبحوح) طنجة..
مول الطاكسي: طنجة؟ اهاه تخلصيلي كورسة نديك ؟
نورسين: واخا...
طار على الصاك حيدولها من يديها بسرعة وخلها الباب وهو كينقز بالفرحة جابليه الله دجاحة بكامونها..غيقرض فيها كورسة بزبالة دالفلوس..هي مكان هامها والو كانت باغا غي امتا توصل...طلعات اللور..وطلع هو بجرية ديمارا وزاد...شعل موسيقى دالشعبي وسايگ كيشطح ويشوف فيها من المراية هي دايرة راسها على الزاج ومهمومة وبغا يجبدها بالهضرة..
مول الطاكسي: هي قولي العايلة من طنجة...وا كون نزلتي تما اخسن من هنا..
دورات عينيعا شافت فيه بملل ..
نورسين: مالقيتش شي ديبار نيشان...
مول الطاكسي: منين جاية؟
نوريين: امريكا...
مول الطاكسي:بشااااخ على الميريكااان...انا نكون منك ونمشي لتما...منعاودش نزطم فهاد البلاد الكحلة..وختى السمية غنبدلها...(ميشوف فيها من ابمراية الفوق وكيضحك) شنو بانلك فجورج؟ تجي معايا ياك؟ ماتشوفينيش دبا هكا مبهدل ..فاش غيولي سميتي جورج غنعجبك والله..نصبغ شعري بالابيض وندير الگادومة اش بانلك؟ ها؟
نورسين: بففف...دير ليميش نتا حسن وولي تمضغ مسكة جنب...
مول الطاكسي: (كيموت بالضحك) ههههه...اييه تا هدا نضر...
طلعات فيه وهبطات وعوجات سيفتها ورجعات ضارت للزاجة...الطريق كولها فرعلها راسها بالهضرة...وهي مرة تجاوبو مرة تخليه بلاكة...حتى وصلو لطنجة مع شي 10 دالليل...مداتليه الورقة الي عطاتها ريما وقاتلو يديها لداك العنواان...قرا العنوان..ومشا مع الطريق كيسول..حتى قدر يوصلها ليه...علات عينيها من الزاج بانتلها الدار..واخا كانت مضروبة فراسها بقات عاقلة عليها...هزات الصاك وجبدات بزطامها ...هزات الفلوس ماحسباتهومش شحال وعطاتهوم لخول الطاكسي شدهوم بانوليه كتار تحلو عينيه من الفرحة ..وگاع ماحسبهوم...نزلات وسدات الباب...مشا ت الطاكسي بحالها وسارات عينيها فالدرب خاوي كيسفر...وحتى الحانوت الي تحتهم ساد..زادت جوج خطوات بدا قلبها كيضرب..تفكرات اول نهار جات لهنا وكانت خايفة وكان معاها سيف شاد فيديها وماطلقهاش..تغرغرو عينيها بالدموع..وحبسات راسها بالسيف مابغاتش تبكي..حباتها ولات كولها دموع...وعينيها مكينشفوش..كتفرح دقيقة وتبكي ساعات...حلات باب الدار وطلعات فالدروج...وصلات لباب ...دقلت جوج مرات...وتسناتها تحل...تعطلو وماخل تا واحد...يالله بغات تصوني وهي تخل الباب...خرجاتليها نفس الخدامة ديال ديك النهار...تصدنات فاش شافتها ...
نرجس: (بابتسانة) هي مكتقدرشي دنوض سير تينا لعندا...
نورسين: الصمت..
نرجس: انا مانمشي لكوزينة ..تينا سير عند يماك..واخا؟؟
خرجات وضارت نورسين شافت فماماها الي مزال حالة يديها وكتسناها تجي...هبكو دموعها الي عيات حابساهوم وجرات غي جرية عندها وتحنات عليها وترمات فحضنها عنقاتها...زيرات عليها سميرة بحرارة وعنقاتها ختى هي ولقاوها فرصة ومناسبة وبداو يبكيو ويشهقو...كيعبرو على اشتياقهم بالدموع..الي غالبا كتكون افضل تعبير على هاد النوع من الاحاسيس ...بجوج كانو محتاجين حضن بعضياتهوم...حيت بحوجهوم ماكتابلهومش يفرحو ..الحياة كانن قاسية معاهوم..مارحماتهومش وكانن كتعطيهوم غي لراس..واختابراتهوم باقبح الاختبارات واشدها تعذيبا..الي هي اختبارات القلب...ماشي ساهل باش تعيش قصة حب حقيقية...وقليل فتش كتشوف علاقات مبنية على النية والصفا...خب نقي مافيهش الشوك...مبني على التقة ...نورسين ومها بجوجهوم بغاو بصدق ووهبو قلبهوم وروحهوم وكولشي عندهوم للطرف التاني...ولكن بالمقابل ماجاهوم غي الالم والوجع...سميرة تسالات قصتها شحال هادي وقبل ختى ماتبدا..بقاولها فقط ذكريات جميلة وحلوة كتفكرها فاش كتكون كاعية ولا طايح عليها الضيم...ونورسين حتى هي دارت حد لقصتها فاش قررات تستسلم وترجع بحالها واختارت حتى هي تعيش على الذكريات...
***فامريكا****
كانت يالله شي الستة دالعشية عندهوم...كانو گالسين فالصالون..مريم وعايدة وفيروز..دايرين گليسة مغربية..اتاي وكعب غزال...فرحانين وعاجبهوم الحال من وجههوم كيبانو مرتاحين...بقاو كيضحكو حتى قشعات فيروز ريما جاية عندهوم...غمزاتهوم باش يخبسو ضحك..ودخلات...ماخاملاش راسها وكتمشي غا بزز...گلسات فوق الفوطوي وطلقات رجليها وتجبدات..شافت فماماها وكتفوه بملل..
ريما: لاش بغيتيتي؟
عايدة: الله ابنيتي هادي جوج سوايع باش عيطتلك فين كنتي؟
مريم: لا مكنضنش..يمكن راه حقد عليها فاش هربات وسمحات فيه...
فيروز: يمكن...(ناضت) مهم انا غادية لبيتي حتى العشا وعيطولي...وايلا جا سيف ههه( غمزاتهوم وخرجات)
سيف فبيتو كيبدل خوايحو عاد دخل من برا...يالله حيد لا ڤيسط صونا تيليفونو...
سيف: وي..
ياسين: واهبط...
سيف: فينك..
ياسين: فالجردة اصاخبي...
سيف: وادخل مالك؟
ياسين: لا نزل نتا هنا الجو وااعر ..
سيف: صافي خايد هانا جاي..
قطع التيليفون لاحو وحيد خوايجو لبس تيشورت كحلة وشورط كحل...وكلاكيطة كحلة كيبانو منها صبعانو بيضين كيشعلو بالنقاوة...دار كاسكيطة فالاكحل...وسد الباب وخرج...هبط نيشان لتحت للجردة غادي كيجر فرجليه فالربيع حتى وصل عند ياسين مكسل فوق واخد الفوطوي قبالت لابيسين وطالق رحليه للغربي...وكيشوف فالسما...تا وقف عليه عطاه للعنگرة تا ناض قافز..
سيف: نووض..تگعد...
ياسين' (كيبرد فالضربة) ااح هادي عي السلام فقبيلتكوم تفوو
سيف: نقز من فوق الفوطوي وجا گالس حداه..طلق رجل وخلا رجل وشافيه) طلع ..طلع داكشي الي جبتي...
سيف: (كيسوط الدخان فالسما) مكنتش غنخليها كون مكانتش غتمشي عند ماماها...نورسين محتاجة ترتاح شي شوية...منين رجعنا من المغرب وهي كتبكي...قلبي كيتقطع عليها فاش كنشوفها فديك الحالة..(تنهد) بغيتها تبدل الجو شوية ...واخا عارفها فهاد اللحضة راه تلقاها كتبكي..
ياسين: دبا راها عند مها؟
سيف: يالله وصلات هادي شي ساعة...
ياسين: بشااااخ يا خويا ضابطلها تالوقت هههه
سيف: (عيتيه حمارو بدات طلعليه ابتبويقة) ههه واشنو راه الحب هاديك...الخطوة ديالها راه محسوبة عندي
سيف: الله يرحمها...ماعرفتش والله...هادشي الي كنحسو مع نورسين معمري حسيتو...شفتي داك 4 سنين الي دوزت بلا بسمة ومدمر.مكتجيش تا نقطة قدام غياب نورسين دبا...
شد من عندو الگارو وتكا على الفوطوي وبدا يكمي ويسوط وفعلا داكشي الي كان طلعاتليه التبويقة على نورسين ..شي 2سوايع وهو كيعاودليه عليها تا أزمو...ماناضو حتى جابولهوم يتعشاو فالجردة...كلاو وناضو دخلو لداخل...كيجرو رجليهوم ..
سيف: سير نتا طلع عند ريما...انا غنقضي واحد الغرض فالمكتب ونخرجو ...
مشا ياسين طلع وسيف قلب الدورة غادي لبيرو ..جابتلو الخداامة التيليفون من بيتو وعطاتولو..
سيف: (شد من عندها ابتيليفون وسولها) جات؟
الخدامة: اه انوسيو راها كتسناك فالبيرو...
سيف: اوكي...سيري..
مشات وهو كمل طريقو لبيرو جبد التيليفون وغادي كيدوي فالطريق...دوز النمرة دواحد من رجالو..(الحوار بالانجليزية)
مشا لبيرو حل المجر وجبد منو فردي وهي مراقباه فثمت وكتبكي ...فتحو وخواه من الرصاص وجا وقف حداها وهي كتشوفيه بخوف...قرب الفردي حتى لبين عينيها وخشا فيه رصاصة وسدو بالخف...وقال:
سيف: كنتي كتگولي غتقتليني وتقتلي راسك ...(مشا لقبالتها وگلس وحط الفردي فوق الطبلة فالوسط وقال) انا اعتابريني ميت بلا نورسين ..مي نتي واش مستعدة تموتي دبا؟ اش بانلك لعبو انا وياك شوية؟ يا تقتليني يا نقتلك! (هز الفردي كيلعب بيه ) هاد الفردي فيه 4 ديال الطلقات وغي وحدة فيهوم الي عامرة...مزال ماعرفنا شكون الي غتكون من نصيبو .(ضحك بمكر)..اش بانلك نجربو لعبة الموت...
فيروز قلبها كيضرب فالمية وملامح سيف مكتبشرش بالخير...قلبها غيسكت بالخلعة والبولة قريب تهبطلها فسروالها ..يديها ورجليها تنملو عليها شافت فيه وقالت بصوت مرعود يالله قدرات تنطق:
فيروز: س..س..سيف...نتا شنو كتحاول دير...(يللله كملات الهضرة وجه ليها السلاح وبرك عليه تيرا فيها تا غوتات وخرجو عينيها ..وحدرات كتشوف فراسها ماوقعلها والو وشافت فيه كيموت بالضحك عليها...
سيف: ههههه...عندك الزهر ابنت عمي...اخر طلقة خاوية كانت من نصيبك...للاسف..زهري ماحالفنيش هاد المرة ...اذن؟ (لاحلها الفردي قدامها) كوني عند كلمتك...يالله...نوبتك...(غوت) هزييييي!!
مدات يديها لفردي وهي كترعد ...هزاتو من فوق الطبلة...وشداتو بين يديها بحوج الي كيرجفو...وجهاتو ليه وهو متكي على الكرسي بارتياح وابتسامة على وجهو وكيتسناها طلق...شافت فيه وتبدلو نضراتها لنضرات قوة وعزم....غوتات بحر جهدها...وقلبات الفردي لعندها دارتو فراسها وبلا ماتفكر سدات عينيها و بركات عليه...على اساس انها تنهي حياتها ..مي الطلقة خرجات خاوية...ماوقعلها والو حلات عينيها شافت فيه لقاتو كيبتاسم بشر...فشلات بالخلعة وطاحلها الفردي من يديها...وبقات مسمرة كتستوعب اش طرا ...حتى نطق هو:
سيف:ههههه...للاسف الفردي كان خاوي..مي عجباتني الحركة الي درتي فالتالي هههه(ناض وتم خرح وكيهضر)هاد المرة بقاي تعرفي معامن كتلعبي...وبعدي على العافية غتحرقك...حل الباب وخرج...خلاها كارمة فوق الكرسي وماقداتش تهز الراس بالصدمة...والخوف ..لعبليها على اعصابها حتى بالت فسروالها...شافت لتحت لقات الفزاگ خارج مع السروال..ماقداتش تحرك..الرجلين باش غتنوض فاشلين...تكات على الكرسي براسها كترد النفس وترتاح...وهو طلع بدل حوايجو وهز تيليفون وسوارت الطوموبيل وخرج لقا ياسين كيتسناه برا ركبو وديمارا وما زاد ختى عيط لسيد الي دايرو يحضي نورسين ..طمن عليها انها مني دخلات ماخرجات والضو باقي عندهوم شاعل...مانت داك الساعة شي 3 دالليل عندهوم...والضو باقي شاعل فالدار...نورسين ومها الليلة كاملة وهوما يتعاودو...الحديت الي بيناتهوم مغيتسالاش فليلة...وشحال قدها تعاودليها على گاع دوك السنين الي ضاعو واش دوزات فيهوم..الي قدرات تعاود هي حكايتها مع سيف منين بدات حتى لفين سالات...حيت هي بالنسبة ليها سالات ووضعاتلها حد بيديها...ارتاحت لحضن ماماها وهي كتعاود مرة تبكي مرة ضحك وهي كدوزليها على شعرها وكتصنت ليها...وتبكي معاها لا بكات وتفرح لا ضحكات...هادي هي الام...واخا يطرا الي يطرا كيبقى الخضن ديالها ادفأ حضن فالدنيا...وواخا ماعاشتش معاها من قبل مي قدرات تفهم وجعها والمها..حيت قصتهم متشابهة وهاد الكاس المر داقو منو بجوج...سالات هضرتها وزيرات عليها عنقاتها وكترتاح...وسميرة كدوز ليها على شعرها بحنان..
سميرة: اااخ يا بنتي اااخ...زهرك بحال زهري...ولكن راه باقي عندك امل...القصة الي كيحسابلك سالات مزال غتكمل..انا متأكدة...غادي يجي يقلب عليك...
نورسين: هزات راسها من حجرها وشافت فيها) مكنضنش اماما...هو غيكون كرهني ...وحتى ايلا جا انا مغنقبلش نرجعو..انا مادرتش هاد التضحية كولها باش فالتالي نستسلم...
سميرة: (بابتسامة) ههه...مكنضنش ابنتي..شوفي غي الطريقة الي كدوي عليه بيها..نتي كتبغيه كتر من راسك غي غتشوفيه غتمشي كتجري لعندو...
نورسين: (رجعات حطات راسها فحضنا وتنهدات) ااااخ...متصوريش شحال كنبغيه...يالله كملات ليلة وتوحشتو..كيفاش غنقد نصبر حياتي كاملة بلا بيه كيفاش؟ (سكتات شوية ) شنو غادي يكون كيدير دبا؟ توحشتو بزاف اماما..
سميرة: حتى هو غيكون توحشك...هو غادي يجي ..ونصيحة من وحدة عاشت نفس تجربتك...ايلا مشا تا جا..شديلو فيديه ومطلقيهاش..وواجهي مصيرك معاه ابنتي...كنتمنا تعطاك فرصة تانية الي متعطاتليش انا..ومزال قلبي كيحرقني لدبا حيت مارجعتش تلاقيتو وتوادعت معاه...ومابغيتكش تعاني بحالي كتر من هكا...الحب الحقيقي كنعيشوه مرة وحدة مضيعيهش من يدك..وانا متأكدة بالي غيرجع..غي نتي متكونيش عنيدة..ابنتي.
سميرة: النهار فاش جيتي نتي وياه...شفتو كي كان شادلك فيدك وماطلقهاش وقلبو كان كيبكي من داخل حيت نتي كتبكي..هادشي كان باين فعينيه..وحتى النهار الي رجع عندي بوحدو...
نورسين: (علات راسها شافت فيها متفاجئة) رجع عندك بوحدو؟؟
سنيرة: اييه. رجع واحد المرة بالليل..وكنتو غترجعو بحالكم الغد ليه...
نورسين: اهاه؟ ولاش جا؟
سميرة: جابليا شي وراق ...وفلوس كتيرة ورفضت نشدهوم...عيا فيا ومابغيتش فاش فقد الامل مشا بحالو من بعد ماوصيتو عليك باش يتهلا فيك...ابتاسم وقاليا ماتخافيش عليها ما حدها معايا. ومتخافيش كنواعدك غنرجعها ليك فاقرب وقت....انا ارتاحيت من جيهتك ديك الساعة تما عرفتو كيبغيك غي كان مشوش...انا من بعد ديك النهار تزاد عليا ابحال ومرضت...هو واخا مشا بقا متبع اخباري...وعرفني مريضة سيفطليا ممرضة وطبيب حتى لدار اعتاناو بيا حتى صخيت..ومن بعدها سيفطلي هدية الي ماقدرتش نرفضها...
نورسين: شنوهي؟
سميرة: عمرة...ماقدرتش نرفض اني نزور مقام النبي...نمشي نغسل دنوبي ونتنقا فداك المقام..ونطلب الله يغفرلي ويتوب عليا...ماتصوريش شحال رتاحيت فاش مشيت...جيت لقيت الحانوت الي لتحت معمر حتى لسقف بالسلعة والسيد الي خليتو مقابلو فرخان..سولت وعرفت بالي سيف مور هادشي...هو انسان طيب بزاف...وكيبغيك ...
نورسين: (عنقاتها وبدات تبكي) حتى انا كنموت عليه اماما...والله...النار شاعلة فقلبي اهئ اهئ اهئ..عاد البارح كنت بين يديه اهئ اهئ ودبا بحالا عمرو كااان..😭😭 كيغاندير نساه وانا نفسي مقطوعة حيت بعيدة عليه...مانقدش اماما منقدش 😭😭هادشي قوى مني..والله
بقات على صدرها كتنخصص حتى داها النعاس مع اذان الفجر...قاداتها فبلاصتها حداها فالنموسية وناضت توضات وصلات ودعات معاها تا طلع الضو عاد تخشات حداها ونعسات ونضراتها مخلطين فرحة وحزن...فرحة حيت اخيرا شافت بنتها ورجعات لحضنها..وخزن على الحالة الي جات فيها وقلبعا مفطور وسبابها الحب وعذابو...بقات كتشوفيها وتحسر تا نعسات...
حطات الفطور والطبلة مشكلة الملوي والبغرير والحرشة ومسكوتة واتاي وقهوة...نورسين تحلو عينيها ...شحال هادي مافطرات فطور مغربي مية فالمية...گلسو على الطبلة وجات حتى نرجس...وبداو يفطرو ويضحكو...اما نورسين طاحت عمية بحالا كانت مشدودة فالحبس
سالاو الفطور وناضت سميرة مشات للصالون ترتاح ...حيت وقفات بزااف من بعد مدة وهي طايحة فالفراش...وبقات نورسين فالكوزينة كتعاون نرجس وكيهضرو..تعارفو على بعضياتهوم وزدقات حتى هي بنت ضريفة...عاوداتلها قصتها وكيفاش حتى خدمات عند سميرة..الي فلاول جات على اساس ضبرلها على الكليان حيت خرجاتلها نيشان من بعد ماضحك عليعا صاحبها وحملها وقنعها باشدير الكورطاج عاد يتزوجو...مي ضمسها فالتالي وسمح فيها ولاحها ...واليديها ماقبلوهاش وجراو عليها ..مالقاتش حل اخر من غير انها تلاح لدعارة...عي فاش جات عند سميرة وبقات معاها شهر غي فالدار كتخدم على ماتشوفلها شي بلاصة ...مي فالتالي قررات تخليها معاها فالدار نيت كانت باغا خدامة فالدار وتونسها ...ولحد الان معمرو سول فيها شي حد من عائلتها وماعارفينها لا واش حية ولا ميتة...
نورسين بقات فيها بزااف وقصتها اترات فيها ..هي ماشي اول وحدة يطرالها هادشي...بزاف الي مشاو ضحية بحال هكا تحت مايسمى الحب...وعاوداتليها ختى هي قصتها مع سيف وختاصراتلها بزاف...وعرفاتها سمحات فبه وهربات وجات عند مها...خلاتها حتى سالات وشافت فيها...
نرجس: (كتهضر بالطنجاوية) لا نتينا حق ربي تا مناونخة (مكلخة) جبرت الي يبغيك وهربانة منو ...
نورسين: واصاحبتي راه گوتليك علاش...
نرجس: هههه...نتينا حمقة مرة...انا يكون عندي بحال هداك نشود فيه بيدي وسناني ونغزز...وديك المعوقة نشودا نمرمدلا راسا فالرملة ونشكي بيها ومنسمحشي فيه...نتينا عا جوج كلمات خوفاتك...بوهالية والله...
نورسين: (كتمسح يديها) واصافي ماتزيدينيش تانتي..دبا الي طرا طرا...
نرجس: مشي مشي عند يماك...فقاصتني هاد الصباح...
نورسين: (ضحكات) هههه...اري نعاونك فالغدا...
نرجس: لا عا سير..نتي بهاد اليدين مغدنقيليشي تا بطاطا...حايد من قدامي حايد...
عايدة: لا لا...شي لعبة تما...مغنرتاح حتى نعرف اش كاين...
مريم: تا انا جاني هادشي غريب..وحتى فيروز يالله كانت فرحانة البارح...ماعرفتش مالها اليوم مابغات تگولي والو..خاصك تشوفي فاش دخلت عليها خلعاتني..وجها صفر ولونها مخطوف بحالا شافت الشيطان...
عايدة: يا خبر النهاردة بفلوس بكرا يبقا ببلاش..
دازت السيمانة عادية ...فامريكا كولشي مشغول غي مع التوجاد لعرس ريما...سيف كيقيل غابر فالخدمة كيجي مالليل ليل وشي مرات مكيجيش گاع...عايدة السيمانة كولها وهي كتحاول تقلقل السوق تعرف اش واقع...من ريما ولا سيف مي حتى واحد ماكيقوليها شي حاجة..اما مريم مشطونة غي على بنتها الي مكتخرجش من بيتها وغي ساهية كتخمم وسادة عليها ليل ونهار ومكتبغي تشوف تا حد..ومكتبغي دوي مع حد...عند نورسين...مني جات ماخرجات من الدار...النهار كولو وهي حاطة الراس على مها وماخلاو ماتعاودو هي وياها...فالنار هاهي ملاهية معاها وفاليل مكيبغيش يجيها النعاس من قوة ماكتفكر فسيف بزااف...
كان باقي نهار على عيد ميلادها...قربات الضهر تودن وهي مزال ناعسة...مشات عندها سميرة كتفيقعا..كلسات حداها ومدوز على شعرها بشوية:
نورسين: (هزات يديها بجوج شداتليه فوجهو ودوات والدموع فعينيها) انا كنتيق فيك كتر من راسي...وكنخاف عليك كتر من اي حاحة فهاد الدنيا...وخوفي عليك هو الي خلاني ندير هكا...انا مابغيتكش تادا بسبابي..ختاريت نهرب ولا نخاطر بحياتك...مانقدرش..مانقدرش...(كتبكي)
سيف: (كيمسحليها الدموع من عينيها) شتتتتت...(باسها فراسها وشافيها) واش يسحابلك بهاد الطريقة غتنقدي حياتي؟ انا كنت غنموت فجميع الاحوال...نفضل نموت فخطرة على انك تكوني بعيدة عليا ونبقا نموت كل دقيقة وكل تانية...واش مزال معرفتي شحال كنبغيك...مشيتي سيمانة خليتيني مخنوق...توحشتك....
نورسين: ولكن فيروز...
سيف: نساي عليا فيروز ونساي الواليدة ونساي العالم (باسلها يديها) براكة عليك تفكريني غي انا...ههه متخافيش احبيبة..هاديك راه شفت شغالي معاها متعمريش راسك بيها ماعمرها غتعاود دور بيك ..ونتي غي گاتلك جوج كلمات تيقتيها ...غي رتاحي طول مانتي معايا معمرها طرالي شي حاجة...ومعمرك تخافي ونتي فجنبي ...اوكي؟
نورسين: (ابتاسمات وكتمسح دموعها) اوكي...
سيف: يالله واري شي بوسة.....😍
تعلات على بنانها باستو من خدو وشافت فيه...علا حاجب وخلا حاجب...وخصر سيفتو..
سيف: دبا هادي بوسة؟؟
حشمات وتزنكات وحدرات راسها وكضحك...تا طار عليها رجع تكاها مع الحيط وطار على فمها ببوسة خلطلها شنايفها مزيان تا مابقاتش كتحس بيهوم...وترهات تا هي واستحلات شنايفو تا عاقت براسها وتوكضات ما تفكات من يدو غي بالسيف...قبل مايوصلو لشي حاجة اخرى...وبقات كدفع فيه...
سيف: (طلق منها) اااح شحال حلوة...شي نهار ناكلك...
نورسين غي كضحك وفرحانة ماهضراتش ..بقات كتقاد فحوايجها وشعرها ووجهها حمر ومزنگة..جراتو من يدو وداتو لكوزينة يفطرو بجوج...گلساتو على الكرسي ومشات عاودات سخنات القهوة والحليب وهو حاضيها بعينيه كتمشي وتجي حداه وهي غتخرا بالفرحة ..حطات كولشي على الطبلة وگلسات شافت فيه وضحكات ..
سيف: نوضي اجي لهنا (كينعتلها لحجرو)
نورسين: واغي خليني گالسة هنا..كنتعنكش فالماكلة
سيف: نوضي تگعدي..من دبا لفوق هدا هو الكرسي ديالك..(غمزها)
بقات كدور فعينيها وناضت بلا خاطر جات گلسات عندو ...عارفاه غيعنكشها فالماكلة ومكيخليهاش تفطر فخاطرها كل دغمة ببوسة ويقيص هنا وهنا ويعجن فيها كيف بغا يدو مكيرصاوش...وداكشي الي طرا گلسات عندو وبقا كيوكلها بيديه ويلعب معاها وختى هي عاجبها الحال غي كتبغي تعزز فراسها...
نورسين: (بدلع) وا كووول نتا ماكليتي والو...
سيف: اااح...انا بغيت ناكل حاجة اخرى (طار عليها بعضة لعنق وهي كتهر وكتموت بالضحك)
نورسين: اح..ههههه...اي....طلق....راه كنتهر هههههه
سيف: (كيعوجها) وينو على كنتهر...اجي لهنا...
شدها عجنها بيديه وهي كضحك وتعوج ...عاجبها الحال...طلق منها شافت فيه وقربات منو باستو جنب فمو بشوية وطلعات باستو من راسو كتعبر على حبها واحترامها ليه فقبلات خفاف...
سيف: كل حاجة كتخصك كتهمني...جميع تفاصيلك ولو كانو صغار...كتعنيني..كل حاجة فيك ولات ملكي دبا ..سكنتي قلبي وعقلي وروحي ..مكنتصورش حياتي بلا بيك...ومابغيتك تفارقيني حتى دقيقة من دبا لفوق..يكفي انك نتي معايا وكنتوحشك..وعشقي ليك كيزيد نهار بعد نهار..ماعرفتش واش يكفيك عمري كافي لهاد الحب كولو...كنواعدك اني غنبقا نبغيك حتى لاخر نهار فعمري...(باسها فراسها ودار جبهتو على جبهتها وشادلها فيديها وكيشوف فعينيها بحب) عيد ميلاد سعيد يا اغلى حاجة فحياتي..
شافت فيه وطلقات من يدو وشداتليه وجهو وكتشوفيه وعينيها كيغليو...قربات بشوية وباستو فراسو كتعبير على الشكر والامتنان ورجعات كتشوف فعينيه بنضرات حب ..
حطات راسها على صدرو وغمضات عينيها وعنقاتو بقوة وزيرات عليه...
نورسين: كنبغيك بزاااف...
عنقها تا هو وزير عليها وتكمشات فيه بحال شي قطة وهو كيدوزلها على شعرها بيديه...شحال وهوما على داك الوضع تا عاقت براسها وناضت...شافيها وضحك باسها من حنكها وجرها للطبلة ...
وقفها ووقف موراها وعنقها ماللور وهي كتشوف فلاطارط الي محطوطة فالوسط ومكتوبة فيها " عيد ميلاد سعيد غاليتي" وعليها رقم 19 باسها فعنقها وقال:
سيف: قطعيها...
هزات الموس وحطاتو على لاطارط ونزلات كتقطع...حتى حبسات فاش خسات بالموس وحل فشي حاجة قاصحة ومابغاش يدوز عيات دفع ووالو..ضارت شافت فيه وهو خاشي راسو فعنقها وكيضحك...
نورسين: هه...مابغاش
سيف: علاش؟
نورسين: ماعرفت شي حاجة قاصحة...
سيف: هه حاولي معاها احبيبة...
رجعات بدلات البلاصة وقطعات طرف صغير وبقا عندها فضول تعرف اش داكشي تما...هزات داك المورصو وحطاتو فطبسيل وبقات تخور فيع بالموس وتفرتت فيه حتى بانتليها شي حاجة حمرا لداخل..حيدات الكريم بزربة وهي تلقا بواطة غي صغيرة على شكل قلب فالاحمر..استغربات وضارت شافت فيه..ابتاسم ليها وقال:
سيف: حليها...
هزاتها بيديها مسحاتها بزيف...وحلاتها...لقات فيها خاتم مرصع بالاحجار وكيضرب على الشعا...باينة فيه غالي والحجر الي فيه ديال الالماس...وكيشبه لخواتم الزواج...هزاتو بصبعانها وبقات كتشوفيه...ضارت عندو وشافت فيه بنضرات شك...وكتسولو بعينيها شنو هادا...ابتاسم ليها وجرها من يديها...
سيف: اجي معايا....
بقا غادي بيها وخرجها لجهة الخلفية ديال اليخت..وهي تابعاه مافاهمة والو وهازة الخاتم فيديها...حتى وقفها وسط اليخت على برا سارات عينيها كيبان ليها غي الضلام...وشافت بعيد بانليها المينا بعييد بزااف...عرفت راسها وصلو لوسط البحر...والباطو باقي كتحس بيه غادي وكيبعد ...ضارت شافت فيه بنضرات استفهام...قرب عندها وشدها من خصرها دورها ورجع عنقها ماللور ونعتلها بيديه باش تشوف فالسما...وسط النجوم..علات عينيها فين نعتليها...حتى كتفاجئ بشهب اصطناعية طلقات فالسما وعلات بعيد وكسرات بضوءها ضلام الليل وصورة النجوم...وهبطااات ببطئ كتشكل قلب كبير...وبقات نازلة بشوية ونورسين كتراقبهوم فصمت وعينيها كيبريو وقبل ماطفا طلقو وحدين اخرين وشدو بلاصتهوم الفوق وتكتبات فوق منهوم عبارة "تزوجي بيا عافاك 😍" ...تصدمات نورسين وشهقات غي شهقة وحلات فمها مامتيقاش اش كتشوف ومن عينيها كتبان غطير بالفرحة وترسمات ابتسامة على وجهها وهي شادة فيديه الي على كرشها..وكتراقب الشهب هابطة شوية بشوية حتى مشات ومابقاتش كتبان...تغرغرو عينيها بدموع الفرح وبدات تبكي...سمعها كتنخصص ودورها عندو ببطئ ..وحادرة عينيها...هزلها راسها بيديه وشافيها...وضحك...
حيدات الطريكو الي كان عليها وبقات غي بالكسوة .شافت فوق الطبلة الي حداها بانتلها قرعة دالعصير وشي حليوات...كبات كاس وهزات حلوة وبدات كتاكل فيها وتشرب العصير وكتعوج قبالتو..وهو مراقبها ومتبع حركاتها بعينيه...وقرب عندها تا وقف فوق راسها..علات عينيها شافت فيه...
هبط للارض گلس حداها وهي كتشوفيه ...قرب عندها بشوية حتى بعدات راسها...ضحك بشر وحيدلها الكاس من يديها وهي كتشوف..وحطو فالجنب...وزاد قرب منها كتر..وكيشوفيها باعجاب ..وشهوة...وهي كتبعد وهو كيقرب حتى تكاها على الخدية وخشا وجهو فعنقها كيشم فشعرها..هي تما طلعات معاها الصهدة...وقلبها بدا يشطح فبلاصتو وعرفات راسها حصلات...باسها فعنقها بشوية وبظا كيفرق فالقبلات وهو خاشي وجهو تما وكتحس بيهوم باردين وكيهروها بحال التلج...هضرات معاه بشوية وهو مكاينش فهاد العالم...
نورسين: سيف...
سيف: (خاشي وجهو فعنقها كيبوس) انننن..
نورسين : فيا النعاااااس...
علا راسو شافيها...وضحك بمكر...
سيف: اهااه...زملتيني وباغا تنعسي...
يالله بغات دوي...وهو يتلاح على فمها بقبلة عنيفة...نساتها القبلة وفين هي...وبقا يبوس ويجر ويحبس شوية ويكمل..حتى حس بيها ترخات وقبلاتو الوحدة مورا وحدة دارولها القشعريرة...وانساجمات معاه..مدة وهوما كيتبادلو القبلات حتى سخنو بجوج...وناض بزربة من عليها حيد الجاكيط لاحو ونصل التيشورت وبقا زبط من فوق وهي كتشوفيه وضحك..وهو كيتحلف فيها بعينيه...والعرق بدات تنزل عليه وهي صدرها كيطلع ويهبط قدامو كتنهج...رجع تلاح عليها ونعس على ضهرو وقلبها عندو نعسها على كرشو ودار شنايفو على شنايفها ورجع تاني للتقبيل..وفنفس الوقت كيطلعليها الكسوة ...جرها بسرعة لاحها موراه..وبقات غي بدوبياس كانت لابساهوم فالابيض..ولحمها كيشعل بالنقاوة...رجع نعسها تحتو وبقى مدة كيتأمل تفاصيل جسمها قنت بقنت...قبل نايتلاح بحال العطشان على صدرها كيبوس..من بعد ماخشا يديه حيدلها السوتيان طارو من بلاصتهوم وبقا يلعب فصدرها بلسانو وكيهز عينو يشوفيها كتلوى وعينيها دابلين...وحمرا مزنگة...وملمس لحمها سخون...حركاتها معاه كيزيدو يهيجوه...وغي الشوفة فيها كافية انها تلعبلو على غريزتو وتسخنو فالبلاصة...بقا معاها كيفرق القبلات على مستوى جسمها كولو حتى شافها وصلات بيها لطوب...طلع عندها باسها من فمها بوسة خفيفة وهبط مع عنقها ..وداز صدرها مرورا على كرشها شاد الوسط وهابط كيبوس فخط مستقيم حتى وصل عند السليب وعلا عينو شافيها ..غمزها وضحك..وهي معسلة مرخية كتشوفو شكايدير...جرليها السليب بسنانو وهبطو شوية وعاون بيديه حيدو وخلاه لتحت واحل عند الركبة وحليها رجليها بشوية وهي حشمات وبغات تجمع رجليعا ورجع حلهوم وشافيها بعينيه كيهدنها...ماعرفاتش اش باغي يدير حتى دار لسانو على التوتو وهبط كيبوس ويمص ويجر...هاد الحركة الي خرجات نورسين على طوعها وبدات تغوت من حر النشوة..كانت اول مرة تجرب هادشي...معمرها عاشت شي علاقة جنسية حية مع شي حد ...اول واحد قاصها هو سيف ... هي سلماتو راسها وتايقة فيه وحتى هو مابخلش عليها بحتى حاجة عارفها مامدوزة والو..حيت دوز بزاف دالعلاقات شحال هادي..والبنت غي كيشوفها كيسكانيها فالفراش ونورسين عرفها معمرها عاشت شي حاجة من هادشي وبغاها تجرب كولشي معاه...عارف نقط ضعف المرى فالعلاقة الجنسية ..عجباتو نورسين فالفراش..وفرحان بيها...وعجبو الاحساس ديال انه هو الي محكم فالعلاقة..بقا كيلعب بلسانو فديك البلاصة كيقلب على بوان جي..ختى لقاها فاش بدات تغوت وتگولو حبس...وشداتليه فشعرو ريشاتو بالحرارة وشادة فالفراش بيديها ومزيرة عليه.
.وكتأوه وقلبها غيسكت...ماحبسش بالعكس عاد مازاد حتى وصلها للرعشة الجنسية ديالها عاد علا راسو شافيها...كتنهج وطلع ابنفس بصعوبة..ماخلاهاش ترتاح...دغيا حيد السروال والبوكسر ..غي شافت بوعروق خرجو عينيها وبان عليها الخوف...هبط عندها باسها من جبهتها وهضر معاها:
سيف: متخافيش احبيبة..دبا راه عارف الطريق...(غمزها)
سقلات وبقات غي كترمش فعينيها ...وماحساتش بيه امتا دخل حتى غوتات..بحال اول مرة ...حركو لداخل بشوية شد بلاصتو وبدا الخدمة ودخل فالمعقول...وبدا كيدهل ويخرج ببطئ وهي كتعوج معاه ...وتغوت
نورسين: اه....اااي....اح..سيف...
حتى زاد فالوتيرة ...ومابقاوش عاقلين على راسهوم بجوج...بقاو شي ساعة خدامين ماحبسوش..مرة يقلبها عليه مرة يخليها تحتو ..مرة جنب...ماخلا تا بوز...ونابغاش يطلقها فالاول ماجابو حتى سخفها وزاد التاني والتالت والرابع..حتى سخفاتلو بين يديه ومابقاتش قادة تحرك ولا تحل عينيها...وبدات طلب وترغب فيه باش يحبس وهو مان مزال خاصو يزيد...هي مابقاتش قادة سهتها وهي ماموالفاش بهادشي كولو..حمقها وحمقاتو...وعاشو ليلة رومانسية بامتياز...وكان حنين فممارستو معاها...وهي عجبها الحال...واخا سهتها...سالا وباسها فراسها وهي سخفانة كتنهج...نعس على ضهرو وجرها قلبها عندو على كرشو وعنقها..حطات راسها على صدرو كترتاح..وخشا صبعانو فشعرها كيلعبلها فراسها وهي كترد النفس..جر عليهوم واحد الغطا كان حداهوم..وبقاو متكيين حتى حس بيها ترخات وهضر معاها..
نورسين: (كتنوح وطالقة يديها عليه وكتميل بحالا ميتة وهو شادلها التوازون برجليه) ااااخ...فشلت...(كتنخس فيه)نوض.ديني لدارنا نوووض...
بقا كيضحك عليها وهي ناعسة عليه وكتنگر...حتى رتاحت ونوضها گلسعا ورجعليها كسوتها وهي كتميل بحالا سكرانة جمعليها شعرها ولبسليها سليبها ولاح عليها الطريكو...وناض لبس بزربة..وماحسو لا برد لا والو بحوج...كانو تحت السمرة ...ناض باسها و هزها ..دورات يديها على عنقو وتكات عليه ودخلها لداخل حطها ورجع لبرا قلب الدورة لليخت يرجع ماكاملاش حتى ربع ساعة حتى كانو فالمينا...دخل عندها لقاها نعسااات وكتشخر...هزها بشوية مابغاش يفيقها..وخرجو من بعد ماهز الواطة الي كانت فوق الطبلة...داها لطوموبيل حطها وديمارا وزاد....وصلو لدار مع ديك الخمسة دالصباح..حبس الطوموبيل وقرب عندها كيفرقها بشوية...
ييف: (كيدوزلها بيدو على وجهها) نورسين! خبيبة! فيقي وصلنا...
تائهة أنا الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء