كانت وحيدة...تايهة...ضايعة..عايشة حياتها بدون هدف...طاحت وعاودات ناضت..جمعاتها الدنيا بنص وشدات فراسها ووقفات...والامتحانات الي دوزاات...فاقو گاع المقررات...فعلا الحياة مدرسة...وخاصك تكون فيها تلميد مجتهد ايلا بغيتي تنجح..نورسين دازت من بزاف دالاختبارات...واصعب اختبار دازت منو هو فاش غرقات فبحر الحب...الي لا مفر منه...اول مرة غتجرب هاد الاحساس وغتبغي من قلبها...حب نقي وخالي من الجراتيم...هاد الاحساس الي ميمكنش اي واحد يجربو ...هاد السمية الي ولاو كيتلاعبو بيها بزااف دالناس...كيتخباو وراء مايسمى بالحب باش يقضيو مصالحهم...طيحو بصمعتو ولا وسيلة للنصب والخداع...شحال من وحدة كتسلم قلبها لواحد وكيخورها...والعكس صحيح...وبجوجهوم كانو كينطقو كلمة كنبغيك...كتر من سمياتهوم...حتى الخر وكتكتاشف بالي كولشي كان كدوب..حيت ببساطة..كان مبني على الخداع والكدوب والتخرويض...ماشي گالك كنبغيك وعسلك الهضرة راه بصاح كنبغيك ..الحب بالافعال ماشي الاقوال..الحب تضحية ..الحب تقة...وفاء وصدق..باختصار ماخصوش يكون مصيدة خدامة لصالح الغريزة...فسعدات الي داقو وشرب من كاسو...هاد الناس محضوضين وهداتهوم مدرسة الحياة اسمى شعور فالوجود...واخا يكون مر فبعض الاحيان مي حلاوتو فمرارتو...جربنا هاد الاحساس مع نورسين...قلبها الي كان كئيب وخايف ماشي هو ديال دبا...قلبها كيحمل شرارات ديال الحب صعيب طفا...ونورسين ديال شحال هادي ماشي ديال دبا...كانت قوية وحبها لسيف زاد قواها..ايلا كانت شحال هادي عايشة لراسها فدبا عايشة ليه...بغاتو وصبرات وهو قلبو مع وحدة اخرى ..وضاعف حبها فاش رجع متبادل..هي دبا مستاعدة تواجه گاع مطبات الحياة..وقادرة تغلب عليهوم...راجعة يديها فيديه قوية ...راسها عالي...من بعد ما توجها ملكة فعرش قلبو وحطها فأعلى المراتب...ورجع هو مصدر قوتها...وهي نقطة ضعفو...
اول ايام فصل الصيف...من بعد ماجمع الربيع رحيلو ومشا دا معاه كسوتو الخضرا ووروظو المتفتخة...جا فصل الي لي نهارو طول من ليلو...دخل بسماه الصافية وحرارتو المرتفعة...الفصل الي مكتكلفش على راسك تلبس بزاف..كتلوح هم البرد وهم الحوايج التقيلة...واجمل مافيه ليالي السهر ...تراقب النجوم تحت نغمات طياب العنب..
فالصباح الباكر...تحل الحاجز وتحل باب القصر ودخلات طوموبيل سيف...سايگ بيديه واللور ناعسة نورسين على حجر ماماها وغارقة فستين نومة...
ناضت توگضات ...مبجقلة بابنعاس ومسخسخة...سارات عينيها لقات راسها فالممر الي كيدخل القصر...گلسات وشافت فسيف ماللور سايگ وكيشوف فيها من المراية ويضحك..على منضرها وكيكاتفيق..حبس الطوموبيل فجنب الباب ونزل..رجع اللور حل الباب الي من جيهتها ومد يدو...
ابراهيم: طلعو ترتاحو شوية على مايوجد االفطور...مدام سميرة هاهوما غيطلعو معاك لبيتك راه موجود...(شاف فنورسين) نورسين بنتي..حوايجك داوهوم لك لبيت سيف طلعي ترتاحي..
نورسين غي سمعات الراحة طلعات هي الاولى كتجري ...وتبعاتها سميرة مع الخدامات...
ابراهيم: سيف..اجي معايا بغيتك...
سيف: ياك لباس؟
ابراهيم: يالله نگلسو برا...
جرو خرجو للجردة وگلسو حدا البيسين تحت واحد الدراقة دالشمس..
سيف: ياك لباس الواليد؟
ابراهيم: بغيت نهضر معاك بخصوص ماماك...
سيف: (بخوف) مالها الواليدة ياكما مريضة؟؟
ابراهيم: لا لا متخافش..مابيها والو..مي خالها مابقاش عاجبني منين رجعنا مالمغرب..وهي غي ساهية ومهمومة..ومكدويش معايا..كندخل على غفلة البيت كنلقاها كتبكي..وحتى من عرس بنتها مامسوقاش ليه...
سيف: (تنهد بتعب) بففففف....انا ماعرفتش علاش كدير هادشي فراسها ...الواليدة مزال حاسباني ولد صغير وغندير داكشي الي باغا هي..عييت نراضيها ووالو..ماعرفت ماندير معاها..وكون غي جاتني فشي حد براني..غنعرف نتصرف ...
ابراهيم: عذرها..راك عارف اش دوزات عليك..وعارفها متعلقة بيك بزااف..يقد تجينا كتبالغ فحبها ليك..ولكن فاش كنفكر انها فضلات تولدك واخا تموت ..وضخي بحياتها على قبلك..كنعرف سر هاد التعلق ..
سيف: اااخ ..وراه تا انا كنبغيها ..راه مي هاديك...ولكن هادشي مكيعنيش انني نخضع ليها وندير داكشي الي بغات..
ابراهيم: بفف..تانا تلفت بيناتكوم مابقيت عارف ماندير...المهم دبا غي شوف كيدير تسايس معاها على مايدوز عرس اختك ونرجعو بحالنا..حيت ايلا بقات گالسة هنا ..الامور غتخرج على السيطرة...
سيف: فينهيا دبا؟
ابراهيم: غاتكون فاقت مي مكتخرجش..هكاك كتبقا سادة عليها النهار وما طال...
سيف: اوكي...
خلاه ومشا دخل القصر..طلع فالدروج نيشان لبيتها...
حل الباب ودخل...لقاها گالسة قبالة السرجم وعاطية بضهرها لباب...ضارت تشوف شكون دخل..شافتو وناضت كتجري..لابسة شوميز دونوي طويلة ببينوارها فالاكحل..وشعرها مطلوق..وكتبان عليها علامات الارهاق والتعب...وصلات عندو وتعلقات فيه...عنقتو وزيرات عليه.بقات شحال بين يديه عاد ..طلقات منو وشافت فيه بعينين فيهوم حزن...
عايدة: يا روحي توحشتك..
سيف: (باسلها يديها وابتاسم) حتى انا ..واش نتي بيخير؟
عايدة: نتا دزتي فكلمتي..ومشيتي تزوجتي بلا خاطري..وفضلتيها عليا...نسيتي مك الي رباتك وتعدبات عليك تا كبىتي ورجعتي قد هكا..ومشيتي خليتيني موراك..ودموعي على خدي كنرغب فيك ..يا خسارة...
سيف: (طلق منها وشافيها) كتخربقي والله ..(شدلها فيديها) لا علاقة هادشي الي كتگولي..انا فاش ضريتك دبا؟ واش حيت تزوجت الي كنبغي؟ واش مكتهمكش سعادتي؟
عايدة: (شداتليه فكتفو) ولدي..حبيبي..هاديك البنت متصلاحليكش...غتندم حيت تزوجتيها...كيفاش تا رضيتي تزوج بيها ...ماشي من مقامك ولا من مقامنا..عافاك اولدي طلقها قبل مايفوت الفوت...عافاك...
سيف: الواليدة الله يخليك..حاولي دخليها لراسك..انا كنبغي نورسين..وهي معامن غنكمل حياتي...ودبا راها مراتي...وغنجيك من التالي..ايلا مابغيتيش تخصريني..خاصك تقبليها بيناتنا..حيت من دبا لفوق فين ماكنت انا غتكون بجنبي...بلا متعدبي راسك وتعدبيني معاك..ماتحطينيش بيناتكوم بجوج الله يخليك...
سيف: الواليدة...مادخليش شي فشي...انا الي عندي گولتو..وفهميها كيبغيتي..
خلاها واقفة كتبخ الدم معصبة وخرج سد الباب...زدحها ومشات هي بالاعصاااب خرجات للبالكون..كطلع النفس وتهبطو بصعوبة..والفوار خارج من ودنيها ...وكتسوط فالسما...هو خرج نيشان عاقد حجبانو ومخنزر...طلع لبيتو...دخل...لقا الضلام...ومشعول غي ضو الڤيوز...نورسين فاش دخلات ضلمات البيت ..ونعساات طالقة يديها ورجليها..شاظة النص فالنموسية...ضحك واخا كان معصب..سد الباب بشوية...حيد صبادريل...وتيشورت وكان لابس غي سروال كيطمة صبور بقا بيه ومشا تلاح حداها...ناعسة على كرشها ودابرة جيهتو..نعس..وربع يديه كيتفرج فيها..والابتسامة على وجهو...قرب راسو من راسها وحيدليها واحد جوج زغبات مانو هابطين على عينيها...وبقا كيتأمل فوجهها بحب...
سيف: (ضحك بسخرية) كيفاش غنقد نعيش بلا هاد الملاك هدا...گالك طلقها..الحماق هدا..واش كاين شي حد كيتخلا على روحو..الا لا كان باغي ينتاحر..اااخ يا نورسين وما درتي فيا...زاد قرب عندها وهزها بشوية حيدلها الخدية..ونعسها على صدرو وعنقها..عاد غمض عينيه وجاه النعاس...من بعد مادوزو اليلة كولها فالطريق...
فاتت ضهر فضهر وتعاشات العشية...عاد حلات عينيها نورسين بتتاقل وبغات تحرك لقات مالقاتش كيدير ..يدين كانو معنقينها ومزير عليها تا فنعاسو بحالا خايفها تهربليه...علات عينيها شافت فيه ..ابتاسمات وناضت بشوية گعدات راسها وتقابلات معاه..كتأمل ملامحو وكدوز يديها على وجهو ولحيتو..بلطف..
نورسين: وينووو شحال زوييييين😍
قربات عندو باستو جنب فمو وفخدو حتى عنكشاتو وحل عينيه بشوية لقاها عند راسو كضحك...
نورسين: (باستو من فمو) عشقي...
سيف: (هز يديها باسهوم) روحي...
نورسين: (شافت الضلام طاح ماعرفات اليل من النهار) كم لبتنا؟
فيروز: عرفتك غتفاجئي..مي انا صافي ستسلمت..نتي دبا مرات سيف رسميا..وأنا مابقالي ماندير قدام حبكم...كنعتارف اني كنت قبيحة معاك ووقفت بيناتكم وحاولت نفرقككم..مي گاع مخاولاتي مزدقووش..وغير مازدت عدبت راسي..انا دبا حطيت السلاح..ورضيت بأمر الواقع...وعرفت بالي سيف عمرو يكون ليا...واخا ندير الي درت..نتي شادة ليسباص الي فقلبو استوليتي عليه ...مانكرش اني كنبغيه وحبو كبر معايا من طفولتنا مي حنا مامكتابينش لبعضياتنا..هو اختار معامن يكمل حياتو وبغاك نتي..وانا كنواعدك غنخاول نمحي هد المشاعير من قلبي..وقررت نبدا صفحة جديدة..واول حاجة قررت نديرها هي نطلب منك السماحة..ايلا قدرتي تسامحيني غتكوني عاونتيني بزاف فتنفيد هاد القرار..اش گلتي أختي؟
نورسين بقات غي حالة فمها وكتصنت ليها...ومن نضراتها وملامحها باينة عليهوم الندم...وكتدوي بصاح...ماقدراتش تنطق ولا تاخد قرار..وبقات غي ساكتة..
فيروز: نورسين اختي..عافتك قولي شي حاحة..الله يخليك..خلينا نساو الماضي ونبداو من جديد..نخبدو العداوة..ونرجعو خواتات..حيت كيجري فينا نفس الدم..والدم عمرو يرجع ما..يمكن نكونو طلاقينا فضروف ماشي هي هاديك..وانا الحقد عمالي عيني..وجرحتك بزاف..ولكن انا ندمانة دبا وكنترجااك تسمحي ليا..عافااك! واش غتقدي؟
نورسين..بقات فيها واترات فيها حتى غرغرو عينيها بالدمووع..وقلبها الكبير والنقي والخالي من البغض والحقد خلاها تسامحها بسرعة وبلا ماتفكر..وقررات تعطيها فرصة تلنية ..ينساو العداوة ويرجعو خواتات كيما قالت...قربات عندها شظاتليها فيديها وقالت:
نورسبن: أكيد..غنقدر نسامحك..كولنا كنغلطو...حتى انا جربت الحب وعذابو..وحتى أنا فواحد اللحضة كنت فبلاصتك وشفت شحال قلبي تعدب..وتجرح..انا مقدرة وضعك..وعاىفة دلكشي الي درتي ماشي لخاطرك..انا مستعدة نعطيك فرصة تانية نساو الحرب والعداوة الي بيناتنا ...انا مسامحاك أختي..
فيروز سمعات الكلمة الي كانت كتسنا...تحلو عينيها بالفرحة وطارت عليها عنقاتها وزيرات عليها بقوة..وبدات تبكي..وتشهق..حتى نوضات نورسين تبكي معاها وهي كانت حابسة دموعها غي على سبة..بقاو يبكيو حتى بردو ..ورجعو قلبوها ضحك بيناتهوم..حتى جات الخدامة كتقلب عليها تجي تاكل ...استأدنات وخرحات ..هبطات نيشان لكوزينة..لقاتهوم حاطينلها الطبلة عليها الطاحين مزال سخون كيغلي..ودايرين بيه الشايض وطباسل دالزيتون...شافتو خرجو عينيها..وگلسات بزربة ..هزات الخبز..وبدات تلكل وكتمدق..ماخلاتوش ختى يبرد..طاحت فيه بحال العمى فالضلمة...
فالبيت عند سميرة...كانت گالسة كتسبح وتستغفر الله من بعد ماصلات وتقابلات مع السرجم كتراقب غروب الشمس فهدوء..حتى سمعات الياب تحل وضارت تشوف..لقات مريم الي دخلات عندها...ابتاسمات وناضت وقفات ..بادلاتها الابتسامة لوخرا وتمات جاية لعندها...
خلاتها مسمرة فبلاصتها..وكدور الهضرة فدماغها...وخافت ماشي عليها مي على بنتها...تاجهات للقلة وعلات يديها لسما ويدات دعي...
سميرة: اللهم إقهر لها كل من أراد ايذاءها بسوء أو عدواً اراد ظلمها وأعطيها من كرمك ما أسر به في كربة الدنيا والآخرة واحميها اللهم عن أعين من ارادها بحسد وكيد وسحر وشر ومسكها بالحبل المتين واكفيها العابثين والحاسدين والماكرين بحق قولك : (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)...يا رب انك سميع الدعاء....
نورسين: هههه..ناري متفكريتيش راه تلفت مامرة ما جوج..دبا يالله عاقلة على بيتي والموزينة وبيت ريما وفين كاين الدروج..مهم من بعد ونساريك فيه...ههه..يانرجعو لبلاصتنا يا نتلفو بجوج ههه..ويالله نوضي نهبطو...
سميرة: بلاتي..(جراتها من يدها) تسنااي..غتهبطي هكا؟؟
مشات خرجات وخلاتها كتقلب وتشقلب فداك لا ڤالييز..حتى شافت اش فيها كولو عاد لبسات داك القفطان..وكان معاه شربيل فنفس لونو..ومشات تقابلات مع المراية جاها زوين وعلى طايتها وحتى اللون جا زوين مع بشرتها البيضة..طلقات شعرها الي كانت جامعاه سفنجة الفوق ونفضاتو مزيان خلاتو مطلوق..ومشات تقابلات مع المراية وبدات تماكي...
لتحت فالجردة ..كان گالس سيف وياسين الي كان يالله وصل .گالسين مجمعين فالحردة حدى البيسين كيتبردو...واخا فصل الصيف باقي فالاوائل ديالو مي دااخل سخوون من ديباار..حاطين حداهوم قهوة كحلة وكولها فين شاد گارو ومتكيين كيكميو ويهضرو..
ياسين: مالك كتبانليا ماشي تالهيه..زعما راك عريس ههه
سيف: (تنهد) راسي مرون هاد الساعة...
ياسين: (گعد راسو وطفا الگارو) ماك لباس اصاحبي؟
سيف: (تكا راسو على الكرسي وكبسوط الدخان فالسما) ما حيلتي الخدمة..ماحيلتي لنورسين...
ياسين: واش مزال ماخديتي داك المنجم؟
سيف: بفف..مزاال..مزال مع الدولة فالمفاوضات...العرض الي عطيتهوم مغيلقاوش بحالو...كاين شي حد كينافسني...ههه...
سيف: بزااف..والله...عاد دويت مع الواليد قبيلة...باغي يرجع لنيويورك مباشرة من بعد العرس ولكن الواليدة ماباغاش ترجع..حرت ماعرفت شنو ندير...خايف ندير شي تصرف خايب فحقها...حيت مغنقدش نشوف نورسين كتعدب لهاد السبب...
سيف: واش كضن الهروب هو الحل...ماعارفش نتا الواليدة كيدايرة ..نمشي فين مامشيت غتبعني..والدليل هاهي ماباغاش ترجع مع الواليد غي باش تبقا هنا...
ياسين: هههه...لا الصراحة فهادي عندك الحق..اش غنگولك (طبطبلو على كتفو) لك الله يا اخي...(تكا فوق الكرسي وطلق رجليه) اللله الحمدالله على نعمة السيليباطير...هههه
سيف: ههه...هي مزال ماناوي تشد الطريق...
ياسين: ااااخ..اااخ...مكاينش معامن اصاحبي..مزال كنقلب على نصفي التاني...
سيف: هه..وانتا كيعجبك تزافط معاها.زيد زيد ندخلو...
دخلو لداخل...لقاو العائلة كولها مجموعة فوق طبلة العشا...مشاو گلسو وسبف كيساري عينيه كيقلب على نورسين گاع مابانت ليه گالسة...العشا بدا يتحط..والخدامات ضارو بالطبلة...ياسين گلس حدا ريما وعطاوها لنگبر...مريم گالسة جنب عايدة وقبالتها سميرة..كطلع وتهبط فيها..ماحاملاهاش..وحداها فيروز..غي حانية راسها ومكتشوف فحتى واحد..سيف گلس فالراس...وعلى جنبو ليمن كرسي خاوي لنورسين...تحط العشا وهي مزال ماجاتش...ختى ضار عند مي عيشة الي كانت واقفة عند راسو..
سيف: فين نورسين؟
يالله غتجاوبو وشافتها هابطة فالدروج...ابتاسمات وشيراتلووبعينيها يشوف جهة الدروج...ضار لمحها هابطة..وترسمات على وجهو ابتسامة حب وفنفس الوقت اعجاب...بقا ساهي فيها وهي جاية جهتهوم..كتبان بريئة وزوينة..والقفطان الي لابسة..بينلها لاكاي ديالها..ومقادة الحالة..وريحتها كضرب عن بعد...وصلات عندهوم..وناض عندها..ضار كولشي شافيهوم وحشمات..وحدرات عينيها..قرب عندها وهزلها يديها لعند باسهوم بلطف..وهضرلها فودنيها..
سيف: جيتي زوينة..
علات راسها شافت فيه ...ابتاسمات وخدودها مزنگين بالحشمة...قرب عندها باسها من جبهتها..وشدلها فيديها...گلسها على المرسي جنبو وگلس حداها ماطلقش من يديها..ومحيدش عينيه عليها...كتعلي راسها تشوفيه وترجع تشوفيهوم...لقاتهوم بداو العشا وكيضحكو..قربات عندو ودوات بصوت خافت..
نورسين: طلق من يدي خليني ناكل..
سيف:هه...بلاش انا غنوكلك احبيبة..
نورسين: (خرجات عينيها) اويلي حداهوم؟ سيف الله يرحم الواليدين...لا ماطلق..(كتنتر يديها).واش غي نتا مكتمرگش يسحابليك حتى انا والله تانموتلك هنا ...
سيف: ااح..واشغاندير توحشتك...
نورسين: اويلي.(دورات عينيها كتشوف بنص عين واش مكيشوفهوم حد) سيف..انا مزاوگة تانكونو بجوج..ودير الي بغيتي...
قرب باسها من خدها..تا خرجو عينيها وتسمرات...حمارت وخضارت وبداو يتبدلو فيها الالوان..وغرقات بلاصتها بالحشمة..
سيف: (بابتسامة شر) وا عاد كنا بجوج ومخليتيني ندير والو...
نورسين: (حابسة البكية) دبا كتردليا الصرف ياك؟
شافها تقلقات ورخات شنايفها وتوترات..مافهم والو ..مابغاش يزيد يحكر عليها..طلق من يديها ..وخلاها تاكل..وهز تا هو الفورشيط...مابغاتش دوزلو ابماكلة وهو كيشوفها غي كتلعب فالطبسيل وملكلات والو...بقاو ساكتين بينما لوخرين خايدين فالماكلة وهضرتهوم غي على العرس...
تائهة أنا الجزء 14 (الفصل الثاني)
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء