دارها قدامو وزدا ودخلو بجوج...وصلو لداخل...استقبلوهوم فالباب ...بالحليب والتمر..هوما بغاو يديرو هاد العادة ديال المغرب وسط امريكا. بطلب من ريما..وحتى العرس مابغاتوش يكون كبير بزاف..طلبات باش يكون جامع غي العائلة والاصحاب...والمعارف ديالهوم..المقربين فقط..دخلو لداخل ...لتاحقو بسيف ونورسين ...
سيف: (كيهضر مع نورسبن) بب ..يالله سيري غتكون كتسناك ريما…
نورسين: واخا..فين هي؟
سيف: غادي نعيط الي يديكم عندها...ماتعبيش راسك..گلسي حتى تهبطي معاها..اوكي؟
نورسين: صافي واخا..
عيط لواحد من الرجال فالاوطيل..وصاه يطلعهوم عند ريما...وهو مشا خرج مع ياسين للجردة يتفقد الاحوال ..واش كولشي مقاد..على مايجيو الدار...
ضحكو عليها وعلى حماسها الزايد...وبقاو گالسين كيهضرو ويتلفو الوقت...شي 2 سوايع...ومرة مرة كيطلو من السرجم الي جايين فليطاج 20 كيبانلهوم بنادم لتحت فباب الاوطيل فحال الدبان..كيغليو..الضواو مشعولين بحالا كاين شي مهرجان...وقوة الطوموبيلات ...بقاو كيبرگو حتى دخل عليهوم سيف...ضارو شافو فيه وطلعات السخونية مع ريما..عرفات بالي جا الوقت الي خاصها تخرج فيه...وسيف هو الي غيسلمها لراجلها بصفتو خوها...شافيها باعحاب وتقدم عندها بخطوات تقال..وهي كترعد وتزاد معاها الزايد وحسات بابمعقول بدا...وقف حداها وهي حادرة راسها...شدلها فكتافها وعلات عينيها شافت فيه...قرب ليها باسها من جبهتها..وشاف فيها بحب...
سيف: مبروك عليك ابعلوكتي...
ماقداتش تجاوب...القطة بلعات لسانها...بقوة الخلغدعة والدهشة مابقات عارفة ماتقول تخالطو عليها الاحاسيس ..وتحجرو فعينيها الدموع..دار ابتسامة جانبية وضرب يديه للجيب جبد علبة ...حلها حداها وجبد منها تاج...غي صغير ومرصع كولو بالالماس بحال ديال الاميرات..شافتو خرجو عينيها وعجبها...ضحكات وشافت فيه...هز يديه وحطولها فوق راسها تبتو مزيان..ورجع جبد علبة وحدة اخرى...حلها...وكان فيها طقم ااخر ديال الالماس...فيه حوالق وبراصلي وكوليي...شافتو..وشهقات غي شهقة وظارت يديها على فمها..وكتشوفيه باعجاب...حمقها تصميمو ...وجمالو فبساطتو...ركبولها وهي كضحك..وعاجبها الخال..تحت نضرات تنسيم ونورسين الي مراقبين المنضر عن بعد والضحكة واصلة لودنيهوم...بقات ريما كتشوف فداكشي الي هداها خوها باعجاب...وعلات عينيها فيه..وتفكرات ان الصدمة نساتها ماشكراتوش...نطقات بثوت مرتعش...
ريما: شكرا😍
سيف: فرحانة؟
ريما: بزاااف...
سيف: حتى انا فرخان..حيت واخيرا غادي نتهنا عليك...وغاتمشي لدارك وغنكون هاني من جيهتك..حيت اختاريتي الي كيبغيك..من ديما كنت كنعارض قراراتك..حيت كانو كيجيوني طايشين وبدون معنى..ولكن الي خاصك تعرفي هو اني كنت كندير هكا حيت خايف عليك وكتهمني مصلاحتك..وماشي حيت حگرتك ولا قللت من شانك كيما كان كيحسابلك..مي..بصفتي خوك الكبير..وعارف اش طاري فهاد الدنيا..وحافض صواريها مزيان..كان كيلزمني باش نحذرك ونبهك...حيت ايلا طراتلك شي حاجة ولا تأديتي...مكنتش غنصبر..حيت كتبقاي ختي...اصغيرة..ونور عينيا...ودبا انا مرتاح حيت غنسلمك لراجلك..وبالي هاني ...كنتمنالك..السعادة..وتكوني ديما فرحانة..وتفكري حاجة وحدة ..ايلا شي نهار...تقلقتي ولا ضاقت بيك الدنيا...تفكري انك ماشي بوحدك..وانا كاين..وماعمر شي حاجة تاديك من حدي عايش...واخا؟
مادوات ماتكلمات...حيت الكلمات مكاينينش الي يعبرو على شكرها وامتنانها ليه...وحتى هي واخا كان ديما واقف فطريقها..مي كانتوكتحس براسها محمية...وواخا قاصح معاها...الا وكيبقا تاني راجل كيخاف عليها ومكيبغيهاش تادى من بعد باها...هبطو جوج دمعات من عينيها ماقدراتش تقاوم..الموقف..وتلاحت عليه عنقاتو...وزيرات عليه...وبالسيف باش حبسات دموعها مايزيدوش بخرجو...بقا كيدوز بيديه على ضهرها وكيشوف فنورسين وتنسيم الي واقفين وكيتنخصو ويمسخو دموعهوم حيت تاترو بالمنضر ديالهوم...بقات شحال معنقاه...حتى رتاحت..وضارت شافت فيه وابتاسمات...بادلها الابتسامة وعطاها يديه..باش تشد فيه...
هبطو لتحت...وصلو القاعة فين كاينة الحفلة...دخلو والانضار كولها عليهوم...داك الكم دالناس الي حاضرين...من گاع الجنسيات ومن مختلف التقافات...الاضواء ساطعة والموسيقى الكلاسيكية الخاصة بدخول العروس الي طلقات بمجرد ما بغاو يدخلو القاعة..ناضو العايلة كولهوم كيستاقبلوهوم...وفالوسط كاين سعد الي كيتسناها بالبذلة ديالو السوداء بشوق..فكامل اناقتو ووسامتو..وحتى هو متوتر بقدر ماهي موترة...اكيد الموقف صعيب عليهوم بجوج...صعيب باش تشد راسك وتصرف عادي فوسط انضار الي موجها ليك بالاخص..الكاميرات كيصورو من گاع الجوانب...وهوما داخلين...على نغمات الموسيقى..والبالونات الي طلقو من كلتا الجوانب فالاحمر والابيض كيرمزو للحب والسلام...والضواو الي تشعلو وعلات شرارتهم على طول المسار الي جااين فيه...ريما جاية وكتحس بالخطوة عليها بعام...خدودها حمارو وشداتها الرعدة..وهي كتشوف كولشي فرحان ليها من ماماها الي دايرة يديها على قلبها ودموعها هابطين ولا باها الي كيسفق عليهوم وكيشوفيها باعجاب...وراضي ومفتاخر بيها..ولا فاش كضور عينيها وكتلقا حبيب القلب ..كيتسناها بفارغ الصبر...وصلات عندو ووقفو حداه...شافيها سيف وبتاسم..هزلها يديها وحطها على يديه وقال وسط صرخات وتسفيقات المدعوين...
بدات موسيقى هادئة وناضو ليكوبل يشطحو كالعادة...ريما وسعد كيشطحو فالوسط مامسوقين لتا حد عاييشين الحب وعايشين ليلتهوم..وسيف.بخطوات تقال فاتجاه مو الي واقفة مع ابراهيم ...وصل لعندها ومد يديه...
سيف: ماما الحبيبة..واش تسمحيلي بهاد الرقصة؟
عجبها الحال وتفاجئات بطلبو ...خصوصا حيت بعدو على بعضياتهوم هاد الفترة ..ورجعات نقاشاتهوم كولها دباز...حطات الكاس ا ومداتليه يديها والابتسامة واصلاليها لودنيها..جرها معاه لوسط وعنقها وبداو يشطحو..وكتهضرليه فودنو...
عايدة: همممم...كيفاش حتى خليتي مراتك وبغيتي تشطح معايا؟
سيف: هه...انا بغيت نشارك هاد الرقصة مع اول مراة فحياتي..فين ابمشكيل امدام؟
عايدة: هههه...اممم..وابحمدالله الي باقي عاقل عليا...
سيف: نهار الي غنساك هو نهار نموت...
عايدة: الله ينجيك الحبيب ديالي..والله يخليك ليا..مالي عيني...ومعمر عليا...ماتعودش دكر الموت قدامي...
سيف: ههه..واخا الزين ماتكوني غي على خاطرك...
عنقاتو وزيرات عليه..وغمضات عينيها..ضار هو شاف فجداه وغمزها وغمزاتو..وكمل الرقصة مع مو..تحت نضرات نورسين الي مراقباهوم بعينيها وعاجبها الخال فاش شافتهوم متفاهمين وفرحانين..سارات عينيها فليكوبل الي كبشطحو حتى لمحات تنسيم كتشطح هي وياسين..وكيموتو بالضحك..ومرة مرة كيهضرليها فودنيها وهي كتهرق بالضحك..بحالا كيعاودو النكت...عجبها الخال..وهي كتشوف الامور غادية مزيان...كولشي ناشط كولشي فرحان..هكا بغات عايلتها تكون..مابغات لا صداع لا مشاكيل..الراجل الي كتبغيه قدامها فرحان وعلاقتو مع مو مزيانة لحد الان..صاحبتها كتبان عاجبها الحال ومرتاحة..وصاحبتها لوخرا العروس..كتبان طايرة بالفرحة وهي بين يدين راجلها والولد الي كتبغي...وفاحشاءها تمرة حبها هي وسيف..الراجل الي عشقاتو حد الجنون...ف اش بغات كتر من هكا..بقات ساهية فمنضرهوم كاملين وكتسفق بيديها تابعة الموسيقى وسارحة بعينيها..حتى هضرات معاها مها..
سميرة: بنتي..مالك؟
نورسين: فرحانة بزاف اماما...
سميرة: الله يخليك ديما فرحانة يا رب..
نورسين: (باستلها يديها) امييين الحنينة..
الحفلة غادية مزيان..كولشي مستمتع..الا واحد العنصر غايب على الساحة..كانت فيروز الي منين حضرات الدخلة دالعروسة..غبرليها الاتر..
فابكوزينة..فين محطوطين الماكولات والمشروبات..وفين مجموعين گاع ابخدامة والسرباية..دخلات كتقلب بعينيها..لابسة..فستان فالدوغي كيشرق كولو ومحلول من الصدر وعندو فتحة فالصدر واصلة حتى للصرة وهازة بوشيط فالاكحل تا هي كتشرق...ومعلية شعرها دايرة مشيطة لفوق...وقفات عند الباب كدور فعينيها حتى لمحاتو ومشات نيشان لعندو...وقفات عليه..عرفها بلا ماتنطق ودارلها اشارة بعينيه زعما كوني هانية..ضربات يديها لبزطام وجبدات قريعة صغيرة بحال قرعة ديال التقطيرة وفيها محلول اخضر..حشاتهالو ف جيب السروال..وقالت من تحت سنانها وبلا مايشك فيها شي حد..
فيروز: شنو طلبات؟
السرباب: عصير ليمون حامض!
فبروز: مزياان..دير خدمتك...ودبا بغيت تنهنا فخطرة..وعنداك دير شي غلط..والله حتى نقتلك ونشرب من دمك كتسمع؟
السرباي: كوني هانية امدام..
شافت يمين وشمال وخلاتو وخرجات..هز هو البلاطو وخرج غادي لقاعة الحفل يدي الطلبات ومنهوم طلب نورسين الي بغات كاس ليمون حامض..زاد لواخد القنيتة على برا وحط البلاطو وتحنا دار راسو كيقاد السروال من تحت وجبد القىعة كبها فالكاس بزربة ورجعها للجيب..دار هاد الحركة باش حتى ايلا كانو الكاميرات مايشكوش فيه...هز البلاطو وكمل طريقو...
فالقاعة لداخل سالاو الرقص ورجع كل واحد لبلاصتو...العرسان..رجهو لعند الضيوف كيتلقاو التهاني وسيف رجع عند نورسين..گلس حداها..وعايدة مشات تگلس حدا الحاجة...السرباي دهل للقاعة وكيقلب بعينيه على نورسين واش باقا گالسة بلاصتها...
الحاجة: (كدوي مع عايدة من تحت لتحت) ايوا هانتي يا لالة..كتگولي نساك ومكيديهاش فيك..هاهو ناض يشطح معاك..نتي وماشي هي..
عايدة: (كتشوف فيهوم) اييه..ولكن راه غي سالينا مشا كيجري عندها..شوفي كيكايدير ليها..شاد فيها بحالا غتهرب ليه...
الحاجة: ههه...ايوا ماشي راه مراتو وغتجيبليه ولي العهد ضروري يفششها راه كتوحم زعما...
الخبر طاح بحال الساعقة على عايدة..ماعرفات باش تبلات وطلعات عليها الحمى الباردة...وضارت شافت فالخاحة وقالت بصدمة
شافت فيها مامتيقاش ودنيها كيسوطو ..ومابقات كتسمع والو من غير الضوضاء وصوت الموسيقى الي تحول لصوت الضمير..شافت فسيف ونوريين الي فرحانين داير يديه على كرشها وكيضحكو بجوج..وكترجع تشوف فمريم الي كضحك...علات عينيها لقات فيروز واقفة مربعة يديها وفرحانة وابتسامة خبيتة على زجهها وكتراقب شي حد بتمعن..دورات عينيها تشوفها فين كتشوف..لقاتها متبعة السرباي بعينيها الي كان هاز الكيسان ومتاجه بيهوم لطبلة نورسين...فشلات من رجليها ويديها بردو عليها وتخنقات فيها النفس..كتشوف ففيروز ومريم وترجع تشوف نورسين وسيف والسرباي الي قرب ليهوم...قلبها مشا وجا وتسارعو دقات قلبها وبقات مسمرة فبلاصتها مدة كتستوعب داكشي الي سمعات مع داكشي الي كتشوف..قبل ماتاخد قرار وتهزات من بلاصتها غي هزة..دفعات الكرسي ومشات كتجري كتشوف غي الضبابة قدامها..حتى وصلات عند السرباي ووقفات قدامو وكان باقيليه غي جوج خطوات للطبلة ديال نورسين..تحت نضرات مريم وفيروز الي كيراقبو من بعيد ومافهمو حتى حاجة...
عايدة: (بصوت مرعود) فين الكاس الي فيه السم؟
تصدم وماعرف باش تبلا...ماقدرش ينكر ولا يزيد معاها الكلام..شيرلها بعينيه لكاس اليمون..هزاتو بزربة ومشات خرجات...زادت عند واحد من ليگارد شيراتليه بعينيها جهة السرباي ومشاو عندو شدوه فالبلاصة وبلا مايعيق شي حد من غير فيروز ومريم الي الصدمة باينة فعينيهوم ..ماعرفوش معنى التصرف الي دارت عايدة فاخر لحضة..وممامتبقينش انه خطتهم فشلات وهي الي حبطاتها.....خرجات مكنشوفش قدامها..تاجهات للجردة دالاوطيل مكان خالي كاينين فقط دي كوبل الي هربو من صداع الحفل والموسيقى المجهدة...زادت لواحد القنت وهقات داك الكاس وسط العشب...ولاحتو فالتالي حتى تهرس..وتكات على الحيط كتنهج وكدوز على وجهها بتعب...ونزلو دموعها شلال..دموع ندم وعتاب ...
عايدة: يااااربي...انا اش كنت غاندير؟ اهئ...اهئ...كيفاش قدرت نوافق على هادشي كيفاااااااش...كيفاش قدرت نواقف على قتل روح ومن فوق هادشي حاملة بروح بريية ومعندها حتى ذنب...يا لطييييييف..
بقات كدوي بوحديتها ومتكية على الحيط ماقاداش توقف..وكتعاتب فراسها وكتلوم نفسها وهي ندمانة على داكشي الي كانت غدير وكون ماتوگضاتش فاخر لحضة كون وقع ما لا يحمد عقباه...بقات داخلة فصراع مع راسها حتى وقفات عليها غيروز ومريم معصبين ووجهوم مكيتفسرش...
فيروز: (كتشوفيها بعصبية ودايرة يديها على جنبها والدخان خارج من ودنيها.شافت فيها بخقد وغوتات)وااااش تسطيتي؟ نتي اش درتي؟؟سيمانة وانا نبني ونعلي وجيتي نتي هدمتيه فدقيقة؟؟؟ كون راحنا تفكينا دبا من داك المسخة للابد..واش حماقيتي؟؟؟؟
ماحساتش ختى جاتها طرشة تلاتية الابعاد من عند عايدة...حتى ضارلها زجهها ..وشافت فيها مامتيقاش راسها..
عايظة: (هزات صبعها وقالت بتحذير) ااااخ مرة دوي معايا بهاد الطريقة..واخر مرة تغوتي فوجهي..ودبا غنگولك جوج كلمات..غتبعدي من طريق ولدي ومراتو وحتى على الولد الي جاي فالطريق.. ولا ابخبار دهادشي الي كنا غنديروه غيوصل لكولشي..ومكتهمني حتى حاجة ..انا بشبابك كنت غنرتاكب اكبر ذنب فحياتي..ماعرفتش كيفاش حتى وافقتك على هادشي ؟ مي دبا غتغبري من قدامي فهاد اللخضة حيت مرانيش فمود لي يدوي معاك حسنلك ضركي كمارتك..وابتداءا من غدا منبغيش نشوفك مزال كدوري فالقصر...كنضن كلامي واضح.وراك عارفاني اش كنسوا..وكيما قدرت نطلعك غنقد نهبطك ...(غوتات فوجهها حتى طفجاتها) غبريييي!!!
بقات فيروز صافنة فبلاصتها وممتيقاتش باللي الهضرة الي كتسمع خارجة من فم عايدة...والصدمة كانت قوية بالنسبة ليها لا هي ولا مريم..تلي خداو مدة من الوقت باش يسوعبو داكشي الي سمعو...وهضرتها كتعاود فودنيهوم بجوج...مالقاوش الكلمات باش يجاوبو..وعايدة بالنسبة ليهوم كانت السند وركيزة صحيحة..وفاش قلبات عليهوم حسو بطعم الهزيمة لاول مرة..وحتى الخبر ديال ان نورسين حاملة وغيجيهوم ولد طااح عليهوم بحال الساعقة...كولشي تقلب لضدهم ومن بعد ماكانو كيخططو ليلة دوز كيما باغين ..جات عايدة وهدماتلهوم كولشي فتانية...بقو مسمرين بلاصتهوم وعايدة كتنهج ومعصبة عينيها فيهوم شرارة غضب..شافت فيها مريم ومكان عليها غي تجر بنتها من يديها ومشات بيها..خرجو من الاوطيل وركبو فطموبيل ورجعو للقصر...عايدة بقات مدة واقفة برة كتمشي وتجي كتبرد اعصابها وغضبها..حتى ارتاحت عاد دخلات لداخل...لقات العروسة والعريس تجمعو باش يقطعو الحلوة ومعاهوم حتى نورسين وسيف والعائلة كاملة دايرين بيهوم..وابراهيم كيقلب عليها بعينيه حتى بانتليه دخلات وجهها صفر وملامحها دبلانين..وقفات حداه شافيها بقلق وقال:
ابراهيم: عايدة فين كنتي؟ كنتسناوك غي نتي!!
عايدة: (بابتسامة تعب) كنت برا كنشم شوية دالهوا تخنقت..
عايدة لقات سبة للبكا ونهامرات دموعها على خدها شلال..وهو كيسكت فيها بينما ضارو كيراقبو تقطاع الحلوة فصمت..وهي كتسفق بيديها الي كيترعدو وكتشوف فولادها فرحانين مع الي ختارهوم قلبهوم..والندم كيدمر فيها لداخل وكيقطع فيها بحال المواس...سالاو تقطاع الحلوة وجات عندها ريما الي كانت مراقباها من بعيد كتبكي..غي سالاو جات تلاحت عليها عنقاتها وكتبكي..وقلبو داك العرس گنازة بالبكا على العروسة..وكولشي تاتر ..حيت لحضة وداع العروس من اصعب اللحضات..عنقات مها وباها وباستهوم وضارت على ابعايلة كولها سلمات عليهوم وكتودعهوم وكولشي كيشهق بالبكا...وطلقات موسيقى شعبية خصراتلهوم الجو الدرامي الي كانو فيه..كولشي ناض يضحك...وقلبوها شطيح...ريما وسعد ومعاهوم حتى تنسيم وياسين غي بداو يتهزو على الشعبي كولشي تبعهوم حتى من الگور الي حاضرين عجبهوم الريتم وناضو يركزو تاهوما...ماعدا نورسين الي غي بدات تميل..جرها سيف گلسها..وماخلاهاش تشطح..حيت الحركة بزاف فيها خطر على البيبي...رخات شنايفها وغضبات ..مكرهاتش حتى هي تشاركهوم فهاد الحو..شحال هادي ماشطحات على الشعبي وهوايشها ناضو ولكن سيف ربطهوم..فمكان عليها غي تشوف بعينيها وتفقص في صمت..عايدة شافتهوم مشاو كلسو طلقات من ابراهيم ومشات عندهوم وقفات عند راسهوم وشافت فسيف بحب..وندم مخلط مع فرحة...
سيف: (سنعها كتبكي وبعدها عليه وشافيها) الواليدة علاش كتبكي؟
عايدة: لا والو غي دموع الفرحة هادو..
شافت فنورسين الي گالسة ومراقباهوم بجوج...تقدمات عندها تحت نضرات سيف...ناضت نورسين من بلاصتها وقفات احتراما ليها..قربات عندها عايدة..وشدات فيديها..تحت صدمة سيف ونورسين فنفس الوقت..ابتاسمات وقالت ..
عايدة: مبروك عليك ابنتي...انشاءاله تولدي وتفكي على خيير..شكرا بزااف على هاد الهدية..كانت الاحسن فحياتي كولها...كنطلب منك تسامحيني ابنتي على گاع ديكشي الي صدر مني..واش تقدري؟
نورسين بقات غي مسمرة فبلاصتها ماعرفات لا ماتقدم ولا توخر..تفاجيات بالهضرة دعايدة ومامتيقاش بالي واخيرا رضات عليها وقبلاتها بينلتهوم...شافت فسيف الي كان مبتاسم وهو بدورو مامتيقش...غمزها وشيرلها بعينيه ..شداتلها فيديها وباستا كتعبير على الاحترام..وقالت مع ابتسامة...
نورسين: اكييد...انا مسامحاك...
عايدة: (زيراتلها على يديها) انا اليوم غنودع بنتي ولكن غنستقبل بنتي التانية..مرحبا بيك بيناتنا😊
جراتها عندها عنقاتها ورضات عليها..وجرات معاها حتى سيف عنقاتهوم بجوج..وكتبان فرحانة ومرتاحة...ابراهيم مان مراقبها من بعيد وشافها منين مشات عندهوم..وفرح بزاف حيت الامور تثلحات بيناتهوم...سالاو العرسان الشطيح وجا وقت الوداع..والعروسة خاصها تمشي بحالها..وبدا معاه الجزء التاني ديال البكا والتنخصيص..وخرجو معاهوم مجموعين لبرا...باش تركب فطموبيلتها...وصلو لحدا باب الاوطيل...وتابعينا ماللور..وقفات وضارت موراها ..تلاحت على نورسين...وبداو يبكيو حتى بردو بجوج..وعاودات سلمات على كولشي ماسخاتش...دارتلهوم باي باي وشدات فسعد...ومشات تركب فطموبيلتها..عاد تفكرات بالي باقا هازة البوكي دالورد فيديها..دارت ابتسامة جانبية وضارت اللور...لمحات تنسيم واقفة مع ياسين ..غمزاتها ولاحتولها فالسما شداتو وطلقات ضحكة فالسما...ومشات ركبات فطموبيل وشدو الطريق ...لشهر ابعسل الي كان على حساب ياسين كهدية لعرسها...
مشات وخلات موراها گنازة ..كولشي كيبكي..وكيشيرو بيديهوم حتى غبرات..ما عدا تنسيم الي شدات البوكي فيديها والضحكة واصلالها لودنيها..ضارت شافت فياسين لقاتو ساهي فيها باعجاب...
لا فايدة من الهضرة معاها..خلاها على خاطرها كتبكي وتشهق وتمسح فخناينا خواتلو باكية ديال كلينيكس كولها كتمسح وترمي فالارض..وفوق الطابلو..واللور ...وهو غي كيشوفيها ومخليها على خاطرها..حتى بردات وعيات من البكا وحطات راسها استاسلمات للنعاس وسهطات وهي كتنخصص ...وصلو لقصر..حبس ابطوموبيل وخرج حل الباب هزها مرخية ..دخلها لداخل...وطلع بيها فالدروج حتى البيت نعسها على النموسية وحيدلها حوايجها وفسخلها المشطة دراسها ولبسها بيجامة خفيفة..وهي بحالا ميتة ماتحركات ماحلات عينيها...سرحها بلاصتها وغطاها ترتاح..وناض دخل للدوش ...
لتحت فالصالون ..گالسة الحاجة وعايدة وابراهيم وسميرة..من بعد مامشاو البقية ينعسو..بقاو گالسين هوما كيتبادلو الحديت..وكانت فرصة حتى لسميرة وعايدة ..يتعارفو على بعضياتهوم ويكسرو داك الحاجز الي كان بيناتهوم...حتى دخلات الخدامة دخلاتلهوم القهوة ..وتمات خارجة وقفاتها عايدة..
عايدة: فينهيا مريم؟
الخادمة: مشاو امدام هي والانسة فيروز...
عايدة: (فنفسها) اممم..ماتسناوش حتى الصباح مزيان...(بصوت مسموع) اه اوكي..صافي سيري نتي...
ابراهيم: (بتعجب وكيشرب قهوتو) فين مشاااو؟
عايدة: (شافت فيه) فيروز جاتها شي خدمة ضرورية واضطرات تمشي مباشرة من بعد ماسالا العرس..راه گالتهالي باش نخبركوم ..ماقداتش تجي تسلم عليكوم داكشي علاش...واصلا فكاع الحالات كانو كيتسناو غي العرس باش يرجعو..
ابراهيم: اممم...اوكي فيها خير (حط القهوة وناض) سيادنا تصبحو على خير..
مشات المساعدة ودخلات هي كتجر رجليها بتعب..وكتبان مرهقة...عمرات البانيو بابما سخون..وكبات بلعة دليبرودوي بمختلف النكهات ودخللت وسطو...تكات براسها على حافة البانيو...وسرحات رجليها ..غمضات عينيها وترخااات وسط الما...بقات مدة طويلة تما..كتفكر فاش مكانتش كتقد تنوض وكيدخلها سيف كل نهار لدوش كيدوشليها بيديه..ويخرجها لبلاصتها ومافارقها حتى لحظة..ابتاسمات بعفوية وحلات عينيها..وتوگضات..غسلات شعرها..وغسلات حالتها وناضت لوات عليها فوطة وخرجات بالحفا...ورجليها كيلامسو الارض..بينما هي كتنشف شعرها ..خرجات لبرا ...لاحت الفوطة على ابنموسية وتاجهات لبلاكار..حلاتو ووقفات حداه...تفكرات فاش كان كيوقف حداه سيف ويبقا يقلب بعينيه شنو غيجبدلها باش يلبسها...ضحكات حتى بانو سنانها..وجبدات ماتلبس وسدات الماريو...
لبسات بيجامة ديال الدار بسروالها...مشات قبالت ابمراية علات شعرها الفوق من بعد مانشفاتو بسوشوار...لبسات بنطوفتها وحلات الباب وخرجات...كتمشا بشوية...3 اشهر مافاتت باب بيتها..توحشات تخرج ..وحتى من حيوط الدار توحشوها...
مشات نيشان لبيت ريما...حلات الباب ودخلات...لقاتهوم حاميين السوق بالضحك وكيهضرو بصوت عالي ومربعين رجليهوم بجوج فوق النموسية...ضارو شافو شكون دخل غي بانتلهوم نورسين غوتو بجووج وفدقة...
ريما،تنسيم: نورسييييييييييييين!!
ناضو بجوجهوم كيجريو جايين جيهتها...كيغوتو مامتيقينش انهم شافوها..وصلو حداها نقادو عليها بحال الفريسة...حتى كانو غيطيحوها..وغيخنقوها هي والبيبي...داك القوة الي جمعاتها باش ناضت غايساليوها ليها ...بقاو معنقينها وكينقزو...حتى تفكرو باللي راها حاملة وباقا مريضة عاد طلقو منها..وكيهضرو بزربة وفدقة...
تنسيم: وااااو..نورسين واخيرا فقتي..
ريما: مامتيقاش انك واقفة علر رجلك هههه
نورسين: ههه..واقفة بالسيف..كنحس برجلي مرة مرة كيخواو عليا...
تنسيم: سي نوغمال...مدة ونتي غي ناعسة..راه ضلوعك تلقايهوم جاهوم الشلل..ههه
ريما: (شداتها من يديها) اجي...اجي...(گلساتها على الفوطوي) گلسي هنا...
تعاشلت العشية وجا الليل..نزل الضلام..وبرد شوية الحال.من بعد نهار دافي...هادشي الي كتمتاز بيه اواخر ايام الصيف وبدايات الخريف...حبس طوموبيلتو حظا الباب ونزل...كيتمشا بتعب وخطوات تقال...كتدل على انه دوز نهار متعب...وجهد فيه راسو فالخدمة..طلع كيرخف ابكخاڤاط ديالو فالدروج وحل جوج صدايف من القميجة..وكيسوط بتعب..ولكن كاينة ابتسامة خفية على وجهو حيت واخيرا غايشوف حبيبتو...الشي الي كيخليه ينسا تعب اليوم..ويسرع فخطواتو باتجاه البيت...مشتاق لصوتها ونضرة من عينيها كافية باش تنسيه كولشي ...وصل الباب حلها بزربة ...دخل..فاذا به يفاجئ بشكل الغرفة الي مبدل على غير عادتها ...الضو طافي ...من غير الشموع الي مالية المكان ومضوياه...من گاع الجوانب...وبجنب النموسية الي مفرشة بتوب من حرير فالابيض ومنتور عليها ورد احمر بشكل عشوائي... وفوق من الطبلة الي جاية فالقنت وعليها گؤوس من شمع...واطباق ديال الفضة مغطيين...ناهيك على اللون الطاغي على الغرفة اللون الاحمر..لون الحب...دخل كيساري عينو فالبيت وفالديكور حيد الگخاڤاط لاحها على الكرسي وحيد الجاكيط..وكيعيط على نورسين وابتسامة تعب على وجهو...بقا كيقلب بعينيه...عليها وكيعيط ماجاوباتوش حتى سمع صوت دندنات خلخال...دار بسرعة...لقاها جاية وصوت خلخالها كيرن فودنيه وكيكسر هدوء المكان...وقفات قبالتو طلعها من رجليها ..الي فيهوم خلخال كبير عامر حجر مرورا بساقها العريانة فقط مغطيها طرف من التوب الي هابط مشلشل مع رجليها...وشاد من خصرها الي مغطيه حزام رقص شرقي...وكرشها الي معرية ومنفوخة كتبرز صرتها...مرورا بصدرها الي خارج..وتوب الرقص مامغطي فيه والو..زاد طلع عينيه وهو مصدوم ومنبهر بداكشي الي كيشوف قدامو..حتى طلاقات عينو بكحل عينيها الزرقين.الي دوخوه..وكيبان فيهوم بريق عن بعد...ولا لون احمر شفاها..الگغونة غامق الي كيبرزهم بشكل متير...بقا مدة كيتمعن واطال النضر فهاد اللوحة الجميلة الي قبالتو...وتسمر فبلاصتو..حتى شافها مدات يديها بركات على بوطونة جنبها وهو يتسلط عليها ضو من فوق ابيض..وركز عليها وتطلقات مباشرة من وراه موسيقى شرقية...وبدات تمايل بخصرها على نغمات شيك شاك شووك...تفكر نهار شافها اول مرة كترقص فالبواط...وتلني مرة فلاصال فتش يالله جات..وكانت هاديك اول مرة كيطول فيها النضر ويبقا مراقبها لمدة طويلة...مي فالمغرب كان حاقد...وفاش كانت كتشطح فلاصال كان كيراقب وخايف انها تشوفو..ولكن دبا تا حاجة مكتمنعو انه يستمتع برقصها بكل حرية وارتياح..ماغايحاسبو تا حد وماخايف من حتى حاجة حيت دبا هي مرتو..حلالو..وملكو..وكتحمل جزء منو...كلنت كترقص باحتراف واخا مدة ماشطحات مي مانساتش التكنيك..وباقا عاقلة على خطواتها وخافضاهوم مزيان..واخا دبا كتشطح ورادة البال لحملها الي يالله تعدا مرحلة الخطر واستقر...بقات كتهز قبالتو على نغمات الموسيقى ..وخصرها كيمشي ويجي حداه..وكيراقب فجسمها الي كيتحرك كولو وصوت خلخالها الي غادي مع ريتم الموسيقى...وشعرها الي كيلعب مابين عنقها وخصرها وصدرها...بقا مسمر بلاصتو وتوگض مابقاش عيان...ملامحو تبدلات ونضراتو تحولو لنضرات حب واشتياق واعجاب مخلطين مع نضرات شهوة ..حيت بداو يغليو بلاصتهوم...ورجعات كتبانليه بحال طارط العروس فوق طبق من دهب ماكرهش ينقضع عليها ...سالات الموسيقى..وعلات راسها فيه كتنهج...ابتاسمات وتمات جاية لعندو..كتمشا بشوية وصبعان رجليها كيلامسو الارض...نقيقين ومصبوغين بالاحمر...وصلات عندو وقفات حداه وشافت فيه كتسنا ردة فعلو والرأي ديالو فرقصها...هزات يديها ودارتها على وجهو ودوات بشوية وبصوت رقيق:
نورسين: عجباتك؟
**صوت خلخالك حبيبتي..افقدني صوابي..تغلغل في روحي المهدودة بطريقة لا اقدر على تحملها...أأأه صوت الخلخال في ساقيك اعياني..انهكني..فأصبحت لرناته سجين..ما أحلى رقصك سيدتي...انساني تعبي...اغراني...مص دمي من شرايينه..نيمني من صحوتي..اغرقني في بحر عشقك..اضعافا واضعاف..فماذا فعلتي بقلبي المسكين؟ حتى اصبحت انتر شعرا امام عينيك وانا لست بشاعر**.
كانت هادي هي الكلمات الي خرجات من فمو كأجابة لسؤالها وكتعبير لحبو واعجابو بيها وهو كيتمعن فعينيها بحب وكيدوز بصبعانو فشعرها كتجيب القشعريرة...شافت فيه وقالت بصوت خافت ومغري وهي كتحليه الصدايف ديال الشوميز...بطريقة متيرة..
نورسين: دوش ولا نمشيو ناكلو؟
شدلها فيديها وزير عليها واليد لوخرا جرها بيها حتى لسقات مع صدرو وشاف فعينيها وقال:
سيف: تشداتلي الشهية.احبيبة..والتدواش حتى نديرو علاش (غمزها)
حيداتليه القميجة حتى بانو عضلاتو المفتولة ووشام يديه الي هابط مع كتافو ولاحتها الارض وقالت بصوت مثير...
نورسين: (بابتسامة) حاول غي على بنتك وماعنديش مشكيل..
دارت يديها بجوج على صدرو كتحسس عضلاتو برفق..وتعلات على صبعان رجليها حتى وصللت للمستوى ديالو...وطبعات قبلة على فمو...وشافت فيه ضحكات..غفلها بزربة هزها بحال الكمشة ومشا بيها جهة النموسية..حطها وهي كتفركل وضحك بصوت عالي...تلاح حدااها...وناضت بالخف جات فوقو...وقربات راسها هزات يديها كدوزا برفق على لحيتو ويد لوخرا كتحسس صدرو..وكضحك..بقات كتشوف فعينيه وكتمعن فيهوم ..العينين الي كيبادلوها نفس نضرات الحب والشهوة الي فعينيها..قربات منو بشوية ودارت فمها على فمو وباستو للمرة التانية..هو مخليها على راحتها..متفاجئ من جرأتها الزايدة ...بدا صدرو كيطلع ويهبط وعروقو بداو يبانو..وحسات بيه تزير وغيطرطق...ماقدرش يصبر ويقاوم قبلاتها الي هبطات كتفرقهوم على عنقو وصدرو وكتافو...بقا كيطلع النفس ويهبطها بسرعة..ماقدرش يصبر..وشدها جرها لعندو بقوة وقلبها تحتو بالخف...وانطالق وهو جاعر عليها كيبوس فگاع انحاء جسمها وهي كضحك ومرة مرة كتهر وتفركل برجليها.حيدلها السوتيان وتفرق صدرها قدانو عض على شنايفو..واتقض عليها بالبوسان كيمص ويجر ويعض حتى زرقليها لحمها كولها وهي كتغوت وتلواليه فيديه ككل مرة كتوصل بيها للقمة وكيجهلها بقبلاتو ولمساتو..ودرجة حرارة جسمها كترتافع بوتيرة سريعة.سخنها حتى ولات كتمد يديها لتحت جهة سروالو..كتحليه السمطة بزربة وكتقيصليه فابمعلم..تما زملاتو ومابقاش قاد يصبر.حيد سروالو بزربة و حيدلها حوايجها خلاها زبطة قدامو...دار نضرات شهوة وعينيه كيغليو وكيتحلف فيها..هاد النرة ماخافتش مدات يديها جراتو لعندها..وهبطات لتحت خشات يديها مع البوكسر...جبدات المعلم..غي قاستو شعلات فيه الضو..وحتى هي طلعات معاها القشعريرة..كانت اول مرة تقيصو بيديها وكانت كتحشم حتى تشوفو مزيان وتحقق فيه...بقات كتلعب فيه بيديها ...ماعرفاتش منين جاتها هاد الجرأة كولها مي الامر كان ممتع ومختلف بابنسبة ليها..حتى بدا يصدر انين وصوت كيدل على وصولو للطوب..هبط لعندها وهي مزال شادة فيه كتماصيه...حليها رجليها بشوية..وحط يدو على يدها ودخلوه بجوج حتى غوتات بالم.
..الفتحة كانت ضيقة..ومر بزاف دالوقت على اخر ممارسة...بدا فالاول كيلعب بيه لداخل غي بشوية..وهي سادة عينيها وعلضة على شنايفها كتاوه بشوية..حتى شد بلاصتو وشافها ولفات عاد زاد فالوتيرة...وعلات صواتهوم واهاتهوم بجوج وترفعو لعالم النشوة والمتعة...ومسالاو حتى قرب يصبح الحال..وحتى بدا جنبها يحرقها حيت عيات وترخات ليه وفشلو عليها رجليها بحال كل مرة.سهتها مزبان حيت كان موحشها ومتعطش ليها..وفدا فيها هاد 4 اشهر فليلة..وحتى هي صبرات معاه على غير عادتها...كدليل على اشتياقها ليه...دازت عندهوم ليلة حمرا بامتياز..واستمرات لساعلت بلا مايملو او يحسو بالوقت..برعاتو وبرعها..وجمعها عندو من بعد ماسالاو جر عليهوم الغطا وعنقها كيلعب فشعرها...وكيضحك..
سيف: دازت عليك احبيبة فهاد الوحم...عمرني شفت شي حالة بحال ديالك...(باسها وناض) يالله اجي ..هاد المرة غندوشلك ونصفيلك شعرك مزيان (هزها عريانة ودخلها للدوش...حطها فالبانيو وعمرو بالما حتى لراس ودخل تخشا معاها ودارها على حجرو وبدا كيغسليها وكيهضر معاها وي مرخية فيها النعاس وعينيها كيتسدو..واستحلات كلامو ومداعباتو ليها فشعرها...وغمضات عينيها وحطات راسها على صدرو من بعد ماسالاليها وكيدوزلها على لحمها وعلى كرشها المنفوخة بصابون...شليليها وحنا عينو شافيها لقاها نعسات ...ابتاسم وباسها من راسها وناض هزها لاح عليها فوطة..وحطها فوق الفوطوي الي فالحمام بشوية على مانشف راسو ولوا عليه فوطة ..ورجع نشفليها حتى هي وهي ناعسة فستين نومة ..هزها خرجها حطها على النموسية...وزاد فلكليم باش مايضربهاش البرد...ناض جبدلها كسيوة خفيفة دالقطن لبسهاليها ولبس هو بوكسر وشورط خفيف وتلاح حداها..بقا كيتفرج فيها ..ويتامل وجهها وملامحها الناعسة من بعد ما ولات عادتو يشوفيها وي فهاد الوضعية...بقا كيدوز بيدو على كرشها ...تحنا عندها باسها وحط راسو على بطنها وحضنها بيديه ونعس....
يوم جديد☀☀
تنسيم: (جاية كتعيط من برا) نورسيييييين! نورسينننننننن!
حلات الباب ودخلات كتجري...كتغوت وضحك وكيبان عليها فرحانة...لقاتا گالسة جتب السرجم مسرحة رجليها وكتشوف على برا فهدوء...تا دخلات عليها طفجاتها من بلاصتا وقطعاتلها الجلسة الهادية الي كانت دايرة بينها وبين راسها...
نورسين: (شافت فيها وخنزرات) ماتخلي حد يتصنت لعضامو ..مالك جاية بعجاجتك؟
سميرة: (تنهدات بحرقة) ايييه...اكيد حاولت...رجعت عندهوم..شي عاماين من بعد ماخليتك فالخيرية..وحتى استقريت فطنجة ومشيت لدار..لقيتا خاوية فاش سولت الجيران قالوليا بابا مات بشي 3 سنين...واختي تزوجات وساكنة فكازا ودات معاها مي...عطاوني العنوان ومشيت نسول عليهوم...لقيتهوم ولكن مابغاوش يشوفوني...رجعت بحالي وبقيت متبعة خبارهوم من بعيد. بحال كي كنت كندير معاك...كل شهر عندي هبطة لفاس نشوفك وطلعة لكازا..مؤخرت جاني خبار الموت ديال جداك..جاتني غبينة حيت مشات بلا مانتسامح معاها...مشيت عزيت فيها وجيت بحالي وختي لحد الان ماباغاش دوي معايا..كتحملني النسؤولية ديال كولشي..با مات بسباب فقصتي ومي مرضات بكترة التخمام والمشلكيل الي انا سبابهوم...
نورسين: بففف..المجتمع ديالنا مكيرحمش..
سميرة: وحتى الحياة كتكون قاسية علينا كتر من القياس..
نورسين: ايييه عارفة بلا متحتاحي تگوليلي ..راه دازت عليا وضربوني الحيوط حتى انا..وطحت ونضت...
سميرة: نساي الي فات...وفكري غي فالي جاي....جراح الماضي كيشفيهوم المستقبل ابنتي...دبا فمري غي فالولد الي جاي..وتهلاي فراجلك..هو الي غيدوملك...وحمدي الله وشكريه ربي جابو فطريقك..
قراو فاتحة...وتاقفو على كولشي..العرس من دبا شهر والتحضيرات غاتبدا من دبا..على مايجيو عايلة ياسين...وغيستاقرو فلوس انجلوس حتى هما...تعشاو وبقاو مقصرين حتى لصباح كيضحكو ويهضرو وماحسوش بالوقت ...وهكا دازو الايام...غي فالتحضيرات للعرس...نورسين طول الوقت مشغولة وواقفة بيديها على كولشي..وحتى من سيف مامقصرش ...شهر دغيا جا ..كولشي واجد وعلى استعداد للعرس...الي داز زوين وفاحسن الضروف...ودعو العرسان لشهر العسل الي غيدوم شهراين...ورجع كولشي لحياتو الطبيعية...سميرة رجعات للمغرب على اساس باش ترجع قبل ماتولد نورسين...عايدة حتى هي رجعات لنيويورك ...لعند ابراهيم..وكانت كتجي كل سيمانة طل على نورسين ...اما ريما فمكانتش كتخرج من تما كتجي الصباح ويدوز مورااها سعد العشية...نهار على نهار كرشها كتزيد تكبر..والفرحة ماقاداهوم هي وسيف ..كينتاضرو بفارغ الصبر امتا غايجي ولدهم لهاد الدنيا ويهزوه بين يديهوم...وصوت بكاؤو يملا المكان....دخلات فالشهر ابتاسع وموعد الولادة قرب...الحمل تقال وحتى هي تقالت...بدا العد العكسي وكل نهار كيدوز مكيتعاود...
دخل فصل الشتا...وشحال زوينة ليالي الشتاء ..ببرودتها ومطرها ومشاعرها الصادقة...وجوها الشاعري...وقفات نورسين كتستمتع بهاد ابمنضر جنب نافذتها ...كتراقب قطرات المطر الي كيضربو فالزاج بغزارة...وصوت الرعد الي كيضرب بقوة...وكيجيب القشعريرة..دايرة يدها على كرشها الي واصلة لفمها..ولايحة عليها كاب ديال الصوف.ومرة مرة كتسرق شوفة لجهة النموسية..فين ناعس سيف...مقلوب على كرشو وعريان ...وكيبان عليه مرتاح فنعاسو...وطاح دودة مباشرة من بعد ما عطاتو حقو فالفراش
..ومازگلهاش حتى هاد الليلة...خصوصا فاش قاتلو الطبيبة بالي ابممارسة مزيان فهاد الفترة دالحمل..باش تسهل الولادة ومتجمعش..جاتو من الجنة والناس ونيت كان طالب عليها..دوزات الريدو...ومشات كتجر رجليها...دخلات فراشها بشوية باش متفيقوش...جبدات مذكرتها وقلم...حلاتها ودارتها على كرشها وبدات تخطط...
**اكتب لك لليوم 240 من سماعي لدقات قلبك...تتنافس مع دقات قلبي وانت في أحشائي...تلك الدقات التي تملأني فرحا وتغمرني شوقا لرؤياك..وحملك في أحضاني..فهل ستستجيب لندائي وتروي عطشي هدا للمرة 240؟**
حطات الستيلو من يديها وحسات بيه كيتحرك فكرشها ككل مرة...حركات رقيقة..فكلتا الجانبين..بحالا كيلعب كورة لداخل..وكيهرها..ابتاسمات ودوزات بيديها على كرشها بحالا كتهدنو...تا سقل وضارت شافت فسيف حداها...تكات على جنبها...وهزات يديها كدوزها على لحيتو بشوية وهو فستين نومة...تشهات فيه بوسة وهو ناعس عاقد حجبانو..نزلات بصعوبة حيت كرشها مكالياها وخطفات قبلة من فمو...وكانت غاتزيد التانية كون ماركلهاش داك الشي الي فكرشها بقوة..حتى غوتات...باعلى صوت...
نورسين: أأأأأي....
تزادو الضربات..فجنبها ومع ضهرها وكانو قويين وماشي بحال كيف كانو فاش كيلعب معاها...بقاو كيضربوها شعطات وحدة تابعة وحدة..عيات كتوجع وصابرة ..فالتالي غوتات وكتفيق فسيف...
تلاح حداها ..عنقها ماللور..وحضنها هي وكرشها..مد يديه طفا الضو الي جيهتها وسد عينو ورجع نعس...
☀☀صباح جديد☀☀
خالي من اشعة الشمس فقط ضباب فضباب ولونو كحل...ورياح قوية على برا...الجو مضطرب...والحال بارد على برا...هكا قضات نهارها نورسين..ملل فملل..ريما مابقاتش كتجي بزاف..بداها الوحم حتى هي وجااها غي على الكسل والخمول...سيف مكاينش..وغيدوز النهار كولو فالخدمة..بقات كدور فالقصر بحال ابحمقة من تحت لفوق كيضربوها الحيوط...حتى تعاشات العشية ومشات نعسات...
جا سيف فاليل ومعاه ياسين...طلع لبيتو دخل بشوية حيت عارفها ناعسة مابغاش يديرونجيها بدل حوايجو وهبط عند صاحبو الي مشا يتسناه فغرفة الالعاب..جاية فالجهة الخلفية ديال القصر...فيها گولڤازور...وميني بار ...وگليسة بليفوطوي فالوسط.ودايرة كولها بالزاج..دخل لقاه جابد القرعة وموجد الگليسة...مشا طلق موسيقى هادية وجا گلس حداه..عمر كاسو وتكا على الفوطوي وطوا رجل وخلا لوخرا...
ياسين: هههه بلا مانحتاج عارفك مقصرتيش من جيهتو..ولكن خليه يتعلم مايبقاش يتعلق فين يتفلق...
سيف: ايييه....خليه...
علا عينو وهو كيهضر جهة الزاج بانتليه نورسين جاية كضرب رجل فرجل وكتمشا بحال البطريق..حيد رجل على رجل وطفا الجوان بزربة فالطفاية...وهز داك الطرف الي باقي دالحشيش لاحو لياسين...
نورسين: (ضرباتو لصدرو) بففف اش غنبرع فيك وانا كرشي لفمي حتى البوسة مكنلحقها تا كنبزط هادشي الي فكرشي..
سيف: هههه...ماشي سوقك اكبيدة هو راه عارف طريقو منين يدوز...(غمزها وناض هزها بالخف)
نورسين: ههه فين غادي؟
سيف: (غادي بيها وهي كتلعب برجليها )ههه...لمسرح الجريمة...
نورسين: ههههه..واضرب وقيس الله يرحم الواليدين..غتولدني قبل الوقت...
سيف: ديها فراسك كنسرح لبنتي منين دوز..
نورسين: هههه...هادشي ايلا مافدعتيلها شي يد ولا رجل...
سيف: هههههه...متخافيش الحب...هاحنا وصلنا...
حل الباب ودخل هازها وهي كضحك...سد الباب برجليه..(وخلاوني انا على برا...مابقيت كنسمع والو من غير الضحك والغوات حتى المرة الجاية ايلا خلاوني ندخل ونعاودليكم.😜😜)
تائهة أنا الجزء 16
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء