نضال: مزال غالط اولدي... كن ماكنتيش ولدي ماتعرفنيش حتى باش كنهضر .... عندك الزهر طلعتي من لحمي ودمي وجالس كندي ونجيب معاك فالهضرة و غير دير دابا اللي بغيتي ... ماتستهونش بباك راه ماشي حيط قصير دوزها عليه. رد بالك ا اسلام راك جبدتي عليك الصدع وداك التفجير اللي درتي للمنجم ديال الذهب ديالو غادي دفع ثمن الأضرار والخساءر كاملة ... تسنا دابا تشوف اش غيوقع ليك راه عهد هاداك معامن طحتي
اسلام: ببرودة ) هاحتا غانشوفو . . . اخرتها موت ... وماغنموت حتى نكرهو فحياتو ولل نديه معايا... وظير فراسك مكنخافش .. الموت اللي كتخلع بنادم انا مكتخلعنيش وكنقلب عليها وغادي ليها ومغنمشي حتى نجرو معايا
اوليفر: حاجة اخرى... حسن غطي لحمك ... باش يبقا غليك السر ماشي يشبع فيك شوفان ونهار تعراي تجيه عادية... خلي فيك شي حاجة تجدب... اخر مرة نشوفك بدو بياس ... الكسوة ولا السروال ولا القميجات الطوال اللي جبت ليك .. هادوك كيجيوك زوينين
نينا: انا شفتو حتى هوا كيمشي حفيان!
اوليفرا: شغلو هاداك هوا الى مشا حفيان راه راجل وغير مالقاش الصندالة قدامو وكان مضطر . . نتي لا ... نتي من الجزيرة الى مشيتي قدامو حفيانة يقول مابينها وبين الشامبانزي غير الزغب.
اوليفرا : يالاه نبداو ... فاش كنبغي نجلسو كي كانديرو
ناضت نينا بالزربة بكل رشاقة وقفات ومشات جيهت كرسي وجلسات بهدوء .. ضهرها مستقيم ورليعا ملاسقين مع بعضيلتهم مايلين بحوج لجهة وحدة ويديها وحدة فوق وحدة قدامها وراسها مرفوع شوية
اوليفرا : هادشي ايلا درتيه مع اسلام غايلاحظ الفراق ... ودابا غاتخرجي وتوريني شي حاجة من هادشي اللي علمتك ... ماتخافيش منو وماتحشميش ... يالاه تحركي
نينا: 😱 دابا؟ خلي حتى ندير التجميل
اوليفرا : هادشي بعيد على التجميل ... يالاه تحركي ووريني شي حاجة ... كوني متفاءلة ماشي متشاءمة ... يالاه تحركي ووريني ... وخلي القناع ديالك على وجهك كيجيك زوين
حركات نينا راسها بالايجاب وناضت لبسات كسوة خفيفة فالازرق بثوب ناعم .. طلقات شعرها الاسود الطويل وهزات راسها بثقة فالنفس فالمراية ... جذابة والقناع على وجها بين نوع من الغموض فيها .. حتى نضراتها بانت غامضة ... كل ما كيبغي اسلام ويعشق فالفتاة باحت به اوليفرا لنينا وخلاتها تكمل من عقلها ... تلفتات بهدوء لقات اوليفرا واقفة حداعا وفيديها قنينة عطر وقالت بهدوء
اوليفرا : العطر... اهم شيىء العطر ... العطر عندو تأثير قوي فالانجذاب ووذكرياتو كتبقا راسخة فالعقل... واخا غير نضرة مع نسمة عطر كتبقا مرسخة ... وقت ما تشمات ديك الريحة فشي بلاصة ولا عند شي واحد مباشرة كيتذكر العقل النضرة... (مدات ليها العطر) وهادا هوا عطرك من اليوم فصاعدا ... عطرك الغامض ... يشم فيه حتى يعيا مايعرفش مناش مكون ... من الصندل ... ولا من العود ؟ من القهوة ؟ ولا من الكاكاو؟ من الياسمين ؟ ولا من المسك الابيض؟
من اليوم هادي هي الريحة اللي تبقاي تحطي . . . مريحة .. هادية. منعشة .. ودافية . فاش كتشميها كتحسي بالراحة ... وماتسخايش تشمي من غيرها
رقبة تحت السيف الجزء 28
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء