لهيب الحب الجزء 24

من تأليف Sana mina
2018

محتوى القصة


الفصل الثاني من قصة لهيب الحب

طووووط تت طوووووط تت طوووووط تت ...كانو هادو اصوات الالات الي ضايرين بيها ...صوت الاكسجين وصوت الضغط وصوت دقات القلب ...جسد ملاك مجبد لا حول له ولا قوة ...في صراع والحرب بالتشبت بالحياة ...خيط الاكسجين دايز ومرتاكز فمناخرها باش يعطيها ويساعدها على تنفس ...خيوط القلب وتخطيط وسيروم ديال دم معلق من هنا وديال لقوة من لهيه ...وجهها شاحب وفمها مسقوط منو دم بيض ...عينيها ضايرين بيهم هاالات سوداء ودخلو بالتعب والوهن ..
كان ليل والانعاش فيه غير لفرمليات والي فيهم لبيرمانونص ومعاهم طبيب المشرف على حالتها ....بمكالمة منو لطبيب سمح ليه يجي باش يشوفها ويدخل من الباب لاخور بلاما يشوفوه لاخرين....
حتى تحل الباب داخل وعينيه حمرين وجهو عيااان بزاف بتعب والانتضار والخوف ...لابس لباس ديال الانعاش وداير كمامة على فمو ...دخل يشوفها دقيقة ويخرج لان حالتها متسمحش ومناعتها عيانة بزاف ....وصل لعندها وقف عند راسها وهي تغفلو دمعة هااابطااا على خدو ...حط ايدو على ايدها وهو يضربو ضو ...حيث ايدها باردة ...قبطها وخشاها بين ايدو بشوي باش ميحركش سيروم ...وباش يدفيها ..
نيار : ميمتي حبيبتي ...ثااني لمرة ثانية كتلقاي ضربة فنفس البلاصة وهاد المرة برصاصة ...علاش كتجي غير فيك نتي علاش علاش ديما نتي علاش ...نعطي عمري ومنعاودش نشوفك هنا...عفاك احبيبتي فيقي وكنواعدك نبعد من هادشي ...سمحي ليا بززااااف ...كوني اكيدة عمري منسمح لراسي عمري حيث كنت سبابك فهادشي ..مستعد نبيع كلوتي باش يعطيوك كلوة مستعد نعطي حياتي باش تبقاي عايشة ...كافحي اميمتي كااافحي ...باس ليها راسها بوسة دااافية ...وهو يوقف وضرب ضورة وخرج ....
اصبح يوم جديد اخر بعد مرور يومين اخرين ...كانت ستة ديال صباح كانت كترضع فالبنية الي ولات كتبكي ليها بزاف ومكتخليهاش تغمض العين وسبب مجهول مخلاو مدارو ليها ...معاها فدار ليلى وامها اما باها رجع لبلاد وكيجي يشوفهم ديما ...نيار كيسول فين وفين عليها هي والبنت وحتى هي محكرتش عليه وديما كتعيط لمهدي تسولو عليها ومهدي الشخص الوحيد الي عرفها دارت تحليلة وكتسنى نتيجة اليوم ...عندها موعد في الصباح باش تعرف نتيجة تحليل الانسجة الي قررت ديرها وعلى الله غير تجرب حضها ومن يدري ....ناضت من جنبها وحطتها في بلاصتها في البيت المجاور الي خصصوه ليها فاش كانت حاملة بيها ...ومشات دوشت من ريحة لحليب ولبست ووجدت راسها كان قرب الموعد ..دخلت شافت بنتها وباستها من بعد موصات عليها مها ...
ليلى : كيف صبحتي شوية ؟؟ باقي كيجيك لوجع ..
حليمة : لا شوية ...يلاه نمشيو باش منتعطلوش ..خرجو بزوج لقاو شيفور موجود ركبو ومشاو نيشان لكلينيك كيف دخلت طلعت لعندو لمكتب نيشان لقاتو وقاف كيتسناها وفايدو ملف تحليل ولفحوصات الي دارو باش يشوفو واش تقدر طابق او لا واش يقدر يكون مضاعفات كلشي هادشي فداك المغلف الي حامل فايديه ...
عماد : صباح لخير اختي تفضلي .."كانو ملامح ديالو فشكل " 
حليمة : احم صباح لخير ...امضرا ...
عماد : هالملف ديالك قدامي فحالي فحالك ...نرجع نفكرك فاخر هضرة قلت ليك ...ونبغي نقوليك اي كان حاولي متقلقيييش نهائيا وان شاء الله يكون خير وديما نتفاىلو خير باش لقاوه ...ونعاودها اي حاجة كانت را نتي تحملي لمسؤلية ...
حليمة : لو تعرف شخص الي درت عليه هكا كنتي تعذرني ومتقولش هاد الهضرة ..
عماد : مدام ليالي سمعتها سابقاها ولو معارفهاش منغامرش معاك بلا علم راجلك ...
حليمة : ممكن تقول دغيا معندناش الوقت ...
عماد : حل المغلف وجبد منو الملف بقا كيقرا ويقرا وهما يتغيرو تعابير وجهو ...سبحان الخالق الرحمان !! 

في الممر الي موجود فيه الانعاش ...كان كل من ميار غيث وسورجان الي مفارقتهمش لحضة هي واميمة ومرة مرة كطل عبير بحكم معاها لين متقدرش تخليها وحدها وحتى من عليا كاينة ...
حتى خرج الطبيب من الانعاش لعندهم ...
غيث : ناض وقف لعندو ...
طبيب : هي فاقت دابا الحمد لله 
غيث : "بفرحة " الحمد لله 
طبيب : ولكن لحالة مزال عيانة كيف شرحت ليكم من قبل ...
غيث : واخا ندخل نشوفها ..
طبيب : منقدرش نغامر ونخليك دخل دابا ...اي هضرة وحركة ولا ضغط نفسي ماشي فصالحها ...عالاقل ماشي ليوم حيث يلاه فاقت ...لمصلاحتها بلاش ..
غيث : وو واخا واخا ...
مشا طبيب وخلاهم شي كيشوف فشي وعلى اعصابهم المهم انها فاقت وحاليا مستقرة حالتها ولكن من بعد اشنو ...
داز نهار كلو ومهدي ونيار غابرين مبقاش بان نيار وحتى الى بان كيجي يسول عليها من بعيد مبقاش بان ليهم ولا عرفوه فين مشا ...حتى جا اتصال لمهدي من حليمة بلغاتو بنتيجة التحاليل ..
مهدي : الله اكبر ههه الحمد لله ...
حليمة : انا جايا فطريق كنعيط لنيار مكيجاوبش 
مهدي : غير خليه راك عارفة كلشي مهم نتي غير وصلي قوليها ليا ...
حليمة : واخا ...

قطعت معاه اما هو رجع لعند نيار حيث كان واقف معاه هو وشي رجال ...
نيار : دابا غادي نوصيكم مديرو حتى حاجة بخباري واخا ...
رجال : واخا سي نيار ..مشاو هما وهو يبقى معاه ...
مهدي : اشنو درتي مع معتز ؟؟ 
نيار : غادي نتلاقا بيه ولكن ماشي دابا حتى نشوف حالة الوليدة حتى يسالي هادشي كلو ...تيلفونو كان كيصوني بانت ليه نمرة باه وهو يقطع ..
مهدي : علاش مبغيتيش تجاوبو. ..
نيار : شاف فيه ورجع شاف قدامو ...حيث مغانجاوبوش ...ومغانبقاش نجاوب مدام انا الي وصلتهم لهادشي مبقا عندي منجاوب ...
مهدي : واخا هكاك راه باك اولدي راك عارف الوضع الي كان فيه ..
نيار : ممساليش دابا حتى مرتي وبنتي مسولت فيهم ...
مهدي : علاش متجيبهاش ...
نيار : ماشي دابا ...
مهدي : وحتى لايمتا ...نيار فهاد الوقت خاصكم تجمعو كلكم ومتخليش فرصة لعدو فين يشمت فيك ...
نيار : "ببرود " تت تاحد مغايشمت انا عارف اش غاندير ..
مهدي : ولدي سكاتك معجبنيش الله يرضي عليك متخلعنيش عليك ومتندمنيش ..
نيار : مكاااين وااالو اعمي والو ..انا كالم دابا وكنتسنى غير فالوقت ونتسنى ميمتي تبرا ونرجع لداري 😊...
بقا مهدي كيشوووف فيه هاد السكات ديالو وبرودة الي ولا فيها مكتعجبش علاش ناوي هادشي الي خالعو ومخليه قلبو مقبوط عليه ...حتى مرتو وبنتو مبقاش سول فيهم بزاف ومفكرش يجيبهم في جنبو ...وحتى رادت الفعل ولات عندو غير طبيعية ولا شخص بارد ..واش تهرس واش بقا فيه الحال ولا عيا من كلشي او واش كيوجد لشي حاجة ..الله وهو وحدهم الي عارفين اشنو كاين واش ناوي 

في المستشفى بفاس ...
الحال كما هو عليه مزال شوي بدا يتنفس منين فاقت ولكن فانتضار وجود متبرع والا غاتبقا معدبة ...
كانو كالسين كيف العادة حتى تم جاي عندهم طبيب وقف عليهم ..
طبيب : سي غيث ممكن تجي معايا لمكتب ؟؟
غيث : خير ياك مكاين باس ؟؟
طبيب : لا كاين كل خير تفضل معايا ...شاف غيث فميار بتعجب وهو يتبعو حتى لمكتب ...
طبيب : عندي خبر زوين ..
غيث : اشنو. ؟؟
طبيب : لقينا متبرع مطابق مئة بالمئة ...
غيث : "بفرحة " بصح ؟؟ شكون 
طبيب: حاليا منقدرش نقوليك حيث مبغاش يصرح بالاسم ديالو حاليا ...وانا كوني طبيب معنديش لحق نقول شكون طالما الشخص مبغاش ...
غيث : وامتا غادي تكون العملية ..
الطبيب : بعد غدا ان شاء الله ..غايوصل ليوم ونبداو ليه فتجهيزات فحوصات وداكشي روتيني لسلامة ديالو وديال لمدام ديالك ونديروها ان شاء الله ...على سلامتكم مسبقا ..
غيث : بفرحة ... الله يسلمك هههه الحمد لله الحمد لله ...
في هاد الاثناء وصلت حليمة هي وليلى والبنية الصغيرة الي قررات تسميها ليالي عوض رونق تيمنا باعز شخص عندها والي الان كيصارع للاستمرار في البقاء على قيد الحياة ...لقات مهدي فاستقبالها ...في الرياض ديالهم ...
مهدي : على سلامة ...وينوووو تبارك الله تبارك الله ...
حليمة : الله يسلمك ...
مهدي : غادي ترتاحي ومن بعد نمشيو لكلينيك ..
حليمة : اه نشوفهم ونستغل لفرصة ندوز عند طبيب باش نبداو كيف قاليا ..
مهدي : غانسولك لاخر مرة واش متاكدة ..
حليمة : الحالة الي فيها ماما مكتقبلش تفكير وفاش تتكون مسالة حياة شخص بين ايديك مكيبقاش ليك تفكير فديك اللحضة ..
مهدي : الله يرضي عليك ابنتي 
حليمة : "بحزن "نيار 
مهدي : غادي يجي وتشوفيه غير تهناي ولكن عذريه الي كيدوز منو ماشي ساهل وعاد الى عرف اشنو غاديري غادي يتازم اكثر ...
حليمة : لا مغانقولش ليه حيث مغايخلينيش ندير لعملية ...
نقز صوت من وراها حتى قفزت حيث عرفاتو شكون ...
نيار : اشمن عملية !!؟ 
مهدي : بنتي من احسن قوليها ليه راه راجلك وهو الي عندو الحق لول يعرف ...طبطب ليها على كتفها وخلاها معاه كان يلاه دخل بطوموبيل ووصل وراها ...ضورت وجهها لعندو ...البنية وختها دخلو سبقو لداخل ...
حليمة : انا هي المتبرع الي طابقو انسجتو مع انسجة ماما ...
نيار : "بصدمة كبييييرة " نن ن ن نتي ؟؟؟ وعلاش مقلتيهاش ليا ؟؟؟ 
حليمة : حيث ..
نيار : حيث يلاه والدة وكاين خطورة ياك ...
حدرت راسها مقدرتش تجاوبو ..
نيار : شد راسو بين ايديه وغمض عينيه ...ماحيلتو لامو الي خاصها متبرع وتنقد حياتها وماحيلتو لمرتو الي غادي تغامر براسها وخا قاليها طبيب ....يااااربي علاااش علاااش...
حليمة : "حطت ايديها على كتفو حتى ضار شاف فيها وهي تقرب ليه وعنقاتو حاوطاتو بايديها ...انا غانكون بيخير والله ...قاليا طبيب غايكون خير والله ... وانا متاكدة غادي نولي بيخير ثيق بيا والله ...
نيار : منقدرش منقدرش ياربي منقدرش ياربي فين نعطي راسي فيييين ....
زادت تمخشت فيه مزيااان بحال كتاكد ليه انها عمرها متفرقو ..بقات مدة حتى حست بايديه حاوطوها وباس راسها ...ملقا ميقول اصلا مزير من جوج جيهات ...معارف فين يعطي راسو ..فا ملقا قدامو سوى يخليها لايام هي الي غادي تحدد اشنو غايطرا ...

#يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.