طلعات معاه مقاداها فرحة داها لاكوط ديال عين دياب ونزلات لاسقة فيه فيدو منين ما داز كيشري ليها وهي فرحانة تا عيات وحملها على ضهرو بقا راجع بيها محملها وكيجري بيها وهي كضحك فصمت للا صوت من جد عقلها وكيوقف ويرجع يجري ويدور بيها تاداخت وحطها حدا الباب ديال الطوموبيل كتموت بالضحك وعينيها كيدمعو وكتعنق فيه تبوس فيه فالفرحة ، ركبو داها لبحر بعيد فالخرجة دكازا خاوي مافيه تاواحد وفيه الحجر عاليين ، طلعو فوق الحجر وجلسو بجوج، جلسها بين رجليه كيلعب ليها فشعرها
وسام: عيتي ؟
حركات ليه راسها يمين وشمال وعينيها فالبحر
وسام: نعومو؟
ناضت وقفات وهوا شاد فيها باش مترجعش بللور ، حركات ليه راسها بالايجاب وكتشير بصبعها
يارا: انننأ أاا ب أمممنأ
وسام: ههههه تسوطاي من هنا!!! تقدري
يارا: كتحرك راسها بالايجاب) ااامممأ
وسام: يالاه حيدي نقزو بجوج .
وقف نصل تيشورط قدامها وهي عينيها خرجو كتشوف الصدر مبندر مطراسي مشعر قهوي غامق والكرش مزغبة زغب رطب ، بقات حاللة فمها وهوا كيحيد التقاشر ويشوف فيها
شد ليها فيدها وحسب تا لثلاتة ونقزو فالسماء وهيا مكمشة رجليها مخرجة عينيها كضحك تا غطسو بجوج تحت الماء وشدها من خصرها طلعها لسطح الماء ووبدا كيقلب راسو يمين وشمال بالجهد كيرش الماء من وجهو و شعرو
عينو فعينها كيشوف فيها وهي كتأمل ملاكحو وكيقربو ببطءى من بعضياتهم تا ندامجات انفاسهم وقبلها من فمها قبلة طويلة وزيرها عندو فالماء وبدا فتقبليها شوية بشوية وعينيه مرة يتسدو مرة يتحلو ، يارا ترخات ليه بين يده تا مبقاتش كتحرك رجليها فالماء ، شداتو من عنقو بديها بجوج بحنان وهوا كيقبلها وكدوز ها على لحيتو ، مدة طويلة وهما فالقبولات كل مرة فين كيدوز ليها ، شرك ليها عنقها مع ودنيها وحناكها وكينهج وكيزيد فالوتيرة، فلحضة شدها من عنقها وزير عليها كيبوسها بقوة من شفايفها تا هربات راسها والشفاه السفلى تنفخات ليها وتجرحات ، ، حطات يدها على فمها كتفحص الجرحة وهوا كيشوف فيها ورجع نقض عليها ببوسة اخرى وضمها عندو تا تعصب وحيط وجهو شاف فيها عاقد حجبانو كينهج ، بارا مافهمات والو بقات كتشوف فيه ، انتابه لراسو ورجع تنهد باسها فحنكها بوسة خفيفة
وسام: نطلعو ولا تبقاي تعومي شوية؟
هزات كتفها بمعنى"اللي بغيتي"
وسام: نطلعو حسن
جرها جيهت الصخر طلعها وطلع موراها بالشورط ديال الدجين كيقطر ، بقات كتعلق فالصخر وطاعة تا وصلات للبلاصة فين كانو جالسين وجلسات كتشمش وجلس حداها هوا عاقد حجبانو كل مرة فين كيسهى ، حطات راسها على كتفو وعنقها
وسام: فراسك غنمشي هاكا فازك ماجبت تا لعبة نبدل بيها
بدات كضحك وهزات راسها فيه
وسام: ههه كضحكي ! غنقطرو ونوضو صافي .
بقاو جالسين تا نشفات يارا ولبسات حوايجها وخلات شعرها مطلوق فازك كينشف على خاطرو ، اما وسام هز سبرديلتو وتيليفونو وسوارتو وتيشورط فيديه وناض شاد ليها فيديها حفيان هوا وياها تا للطوموبيل ، حل الكوفر جبد الفوطة ووقف من للور وعيط ليها جات عندو
وشام جلس على الفوطوي كاكي على ركابيه ويارا كتحرك راسها حشمانة مابغاتوش يشري ليها بالاخص كتشوف الاثمنة باهضة الثمن وكترغبو بعينيها باش ميشريش وهوا ماباغيش يشوف جيهتها بمرة ، شادها فيدها باش متخرجش وكيشوف جيهت الكساوي
جابت ليها البنت مجموعة من ليغوب فالعلاقات مهم االي منفوخين بحال ديال العرايس وهما قصار حتى للفخاد ومنهم اللي لاسقين على اللحم ، ومنهم اللي شفافين فلون اللحم كيبان فيهم غير العقيق منبت ومشتت
البنت: اشمن شكل اللي كيعجبك باش نجبدو ليك امدموزيل
وسام: مكتهضرش العربية امدموزيل دونك بلا متسوليها سوليني انا
يارا بردات بعدما تحرجات من اسءلة البنت وتدخل وسام خرجها من المشكل اللي قلقها ولاكن بقات كتوترة مابغاتش تكون عبأ عليه و ممولفتش شي واحد يشري لسها شي حاجة من غير واليديها
وسام: يالاه احبيبة دخلي لبسي
دفعها وكيهضر بعينيه معاها تا دخلات ودخلات ليها البنت المجموعة المختارة ، بدات كتلبس وتشوف فالمراية لداخل ووسام جالس مكسل يرى كيتسناها حتى خرجات عندو هازة جوج لبسات فيديها وحدة بلون كاسي شفاف فيها الحجر منبت بالالوان كيبري كتجي على اللحم بحال الى ملابسة والو واخا عندها تبطينة فلون اللحم ، كيبان كأنها لابسة شبكة شفافاو واللحم منبت بالحجر معرية من التاف وقصيرة حتى للفخاد ولاسقة على اللحم كلها كتبري والتانية بحال ليغوب ديال العرايسات وهي قصيرة حتى للفخاد ومنفوخة والصدر على شكل قلب مزيرة ولاسقة حتى للخصر فالاسود والغوز بارد منبتة بالغوز والفضي والشبكة ديال الفخاظ حتى خي منبتة ومرشوشة كاملة على جميع الطبقات ، خرجات هازاهم ليهم البنت ووقفات قدام وسام
البنت: عجبوها هادو بجوج وحارت بيناتهم واللي فهمت من ملامحها انها بغات تستاشر معاك على وحدة فيهم
البنت: واخا مسيو ...عندنا حتى ليصوندال نوفيل كوليكسيون الى بغيتو تشوفوهم
وسام: داكوغ شوفي معاها هي تاخد اللي عجبها
يارا رجع وجها حمر من مطيشة غير تابعة البنت وعاضة فصبعها مثوثرة ، جبدات ليها البنت الصنادل كل وحدة عالية بشبر ، عجاتها وحدة مذهب و وحدة كحلة اخر ما تصدر فالصنادل
البنت: هاد الدغي تمشي ليك مع لاغوب الباج وهاد الاسود يمشي ليك مع لاغوب نوار
حركات يارا راسها بالايجاب ومتشرطاتش وحتى الحوايج اللي وراتها البنت من اجمل ما يكن فالمكازة عندهم لانها شافتهم مكيتشطروش مهمهمش الاثمنة اللي قدامهم ووراتهم احسن ماكاين عندهم ، جمعات ليها كل غوب فكارطونتها المذهبة وفيها تاج كيعبر على رمز الماركة ديالهم وخشات كل صندالة فكارطونتها و وراتها ليبوشيط سواغي وليزاكسيسوار وجمعاتهم ليها كاملين ووسام واقف مربع يديه كيتسناها تجمع تاسالات وضربات ليه الحساب كامل وقالتها وهي حشمانة من الثمن
البنت: 33200درهم
وسام تا جبد الكارط قبل متقوليه الثمن وعاود رجعو وجبد كارني دشيك عمرو ليها بالزربة وقطعو عطاه ليها وهز ليارا لكارطونات ديالها وهي هزات الساشي فيدها اللي فيه الكارطونات ديال ااصنادل وخرجات من المكازة ب 4 ديال المليون و 6200 درهم فالطوطال ، خرجات حانيا راسها حشمانة خرجهم للطوموبيل حطهم ورجع شد ليها فيدها ودخلو كيدورو ، ماعوداتش شافت جيهت ليماكازة باش ميقولش ليها دخلي ولات كتشوف قدامها نيشان وغادية
دخلها لمكازة ديال الداري كبيرة وخاوية قليل اللي كيدخل ليها لان الاثمنة ديالها كتخلع
دخل بدل الشورط خدا واحد واسع من السمطة لان المساحة ديال السمطة فالجسم ديالو عريضة ماشي رقيق وجسمو من عند الله وافي وعريض وزايدو بالرياضة كيبان قدام يارا عملاق وهي قد النملة ، خرج هاز ساشيات اخرين فيدو فيهم حوايج اخرين وعنقها وداز لاكيس هلا ليهم شيك وخرج بقا كيدور معاها وهي كدير سيلفي وتمشي قدامو كتصور راسها وهوا موراها وفين ما تشوف شي بنت حاضياه كترجع تلسق فيه بقات كدور معاه وهوا يهز يدو شاف فالساعة
يارا كتموت بالضحك وتخل فمها وهوا كيخشي ليها حتى بدات كتشهق ماقداتش تزيد ، ناضو خرجو رجعو للطوموبيل وديمارا مشاو فجو الضحك ومرة مرة يبوس ليها يدها حتى وصل لشيراطون ونزل حل ليها الباب نزلها وهي كتشوف فالاوتيل معجبة ، شد ليها فيديها ودخل كيحرك راسو بتواضع لموضفين اللي كيديرو ليه التحية ويرحبو بيهم ، وقف فالاستقبال ويارا حداه
وسام: bonsoir....
موضف الاستقبال: bonsoir A votre service Monsieur! Vous cherchez une réservation?
وسام: oui
موضف الاستقبال: Sont disponibles ... Chambre double, suite et suite royale.
وسام: Suite royale,
موضف الاستقبال: A votre service Monsieur, votre passeport SVP
جبد وسام كارط وراها ليه بالخف ورجعها لبزطامو وهوا يهز موضف الاستقبال يدو احتراما ، عطاه كود فالورقة وخلاه يعمر الاوراق لانه مكيعطيش لا كارط ولا باسبور ولا شي حاجة خاصة بيه واخا يوقع الي وقع ، اكتفى بسمية والكنية وكود كيستعملو لبحال هاد الحالات باش تطبق القوانين وكيحتارم القانون واخا يمكن ليه يدخل بلا حتى
ورقة ، خدا الكارط و طلع هوا ويارا فالاسانسور تا للطابق الاخير شاد ليها فيدها وغادي للسويت روايال اللي حجز ، دخلو كان سويت كبير ملكي راقي وفخم ومجهز بكامل التجهيزات ولاكن هادشي مكيتقارنش بغرفة تلنوم ديالو اللي كينعس فيها فهي اكثر فخامة من السويت روايال بكثير ، يارا سرحات عينيها وكتشوف فيه ببراءة متفهمة والو ، جرها عندو وجلسها على حجرو
وسام: مالكي....مابغيتيش نباتو هنا ؟ نرجعو للرباط؟
حركات كتفها كالعادة خلات ليه الاختيار وابتاسمات
وسام: دخلي دوشي راه عمنا الصباح فالبحر ...تا تخرجي وندخل موراك اوك
وسام: انا داخل ندوش ... اححم مهم داك الساشي غتلقاي فيه وحوايجي و واحد الكسيوة ديالك لبسيها باش متبقايش مخشية فالبينوار
حركات راسها بالايجاب وخلاتو تا دخل ومشا هزات الساشي حلاتو لقات فيه دو بياس فالغوز مشبكين وكسوة سامبل قصيرة حتى للفخاض لونها غوز بارد ، هزات الدوبياس قدام عينيها مصدومة ووجها غادي وكيحمار وسهات كتفكر وهي تفكر تللحضة االي دخلات كتبدل فيها ليغوب خرجات لقاتو فبلاصتو جالس وحداه ساشي كبير معارتوش انتباه وماسولاتوش عاد تفكرات انه خرج خداهم ورجع ، عضات على شنايفها حشمانة وناضت بالزربة قبل ميخرج يلقاها جالسة حيدات الفوطة وقطعات ليهم التيكي ولبساتهم لانها مكان عندها تا حل اخر والدوبياس اللي كانت لابسة عامت بيهم وخصهوم يتبدلو ، استغربات كثر فاش لقات الدوبياس قدها تماما جاو معاها وبقات مستغربة كيفاش عارف قياسها واخا مابايناش فيه انه فيه التحنزيز ، لاكنه دقيق الملاحضة لابسط الاشياء كيشوف بنضرة وحدة فقط بلا ميبقا حاضي الحاجة . لبسات يارا الكسيوة وجلسات فكرف الناموسية جبدات كريم من صاكها دهنات ليه شعرها ونشفاتو بالفوطة وخلاتو مطلوق ورجعات طلات على الساشي لقات فيه الملابس الداخلية ديال وسام جداد وتقاشر بيضين وموكاسان رماضي مغلوق ، طلات على الساجي الاخر شافت سروال كري مغلوق و قميجة بيضاء وسمطة ورجعات بعدات فاش سمعات الباب تحل ، خرج بالتسامة كيشوف فيها ويمسح شعرو وهي كتجر التيكيتات ديال الدوبياس اللي حيدات وكتخبيهم مور ضهرها بلاميعيق وهوا شافها ودار راسو مشايف والو والسمطة دالسوتيامات باينة من كتافها وهي مباغاش تبين ليه انها لابساهم واها شايفهم
وسام: يارا عطيني داك الساشي احبيبة
ناضت كتشير بصبعها لايناواحد وهزات اللي قفيه ملابس داخلية عطاتو ليه وكتشتت النضر حشمانة ، ابتاسم ابتسامة بالجنب ورجع دخل للدوش وهاود خرج لابس شورط قصير فيه كاوريات فالاسود و عندو سيور والصدر عريان ، جلس حداها فجنب الناموسية وحط يدو على خدها وهي متكية على ضهرها فيها النعاس ، سرحات رجليها على فخادو وهوا يشدها ليها من لتحت بغا يلعب فيها وهربات
وسام: ههه كتهري؟....يالاه غير خليها معنهركش ، حتى انا شوية وغنعس غير رتاحي راه مزال عندنا ميدار بلليل
حركات راسها بالايجاب ورخات راسها وجؤ مخدة خوا تكى على ضهرو ورجليها على فخادو كيلعب فصبعانها بشوية تا داهم النعاس
من بعد ما رجعات سارة من عند بو هيضور شدات طاكسي نيشان لدار هدى صاحبتها اللي خلات عندها البنت ، دخلات لقات بنتها ناعسة فالحفض والصون ودخلات هي و هدى لبيت النعاس جلسو
هدى: ايوا اصاحبتي شحاال ماجيتي ، باقي راجلك داير ليك الحصار؟ شحاال ما هضرنا انا وياك
سارة: وااجي نعاود ليك من اللول نتي الوحيدة اللي قلبك صافي اما البنات اللي تعرفت عليهم باغيين غير حاجتهم....شتي اخر مرة خرجتي عندي من الدار ، فاش دخل سمير من الخدمة ولقاك معايا...........
بداك سارة كتعاود لهدى من اللول ومخلات عليها حتى حاجة ، هدى كتسمع وكتصدم وتشد فوجها وسارة كضحك عاجبها داكشي اللي كدير اما هدى رجع وجها صفر ، جلسو مدة كيتعاودو تا سالات ليها سارة القصة وهي تشد هدى فوجها وضربات فخادها
هدى: اوييييلي اويييلي على مسخوطة خنتي راجلك!!!!
سارة: حتى خوا خاني واصلا اهتي انا كنبغي وسام
هدى: راه اختي غير كتكدبي على راسك ، هاد وسام ماباغيكش وشاداها بالسحور ومتقفة الدري اش بغيتي عندو مسكين! راه تاهوا عندو عاءلة ومو اللي غتشوا عليه راه كيبقاو فيا غير الواليدين ونتي كتقولي ليا غير هوا اللي عند مو ! حشوومة عليك خرجتي على الدري اسارة وحتى راجلك مخانكش كيما قلتي غير كان عليه الضغط من جيهت مو ، راعي شوية البنادم شوفي غي حنا فاش كيكون عندنا شي مشكل كنكرهو الدنيا مكيبقا يبان لينا والو وسمير مو خارجة ليه فعودو ...راه الراجل ماحيلتو لمو ماحيلتو لمرتو وكيدير ليك الخاطر ونتي لاسقة فواحد اخر باغي غير حاجتو فيك
سارة: لااالا شوفي راه قلت ليك كنت كدبت عليه فالسمية يااك ، ايوا فاش عرفني كدبت قلب عليا قلبة وحدة اما كن كان باغي فيا حاجتو كان يتسنى حتى يقضيها ويقلب عليا ، هوا من اللول كان مهتم بيا وكيتعامل معايا زوين ومبزز عليا حتى حاجة
هدى: ايوا هوا تعامل معاك زوين ونتي شوفي اش كديري فيه ، حشومة عليك والله ... شوفي اصاحبتي غير خوك الى سحرات ليه شي وحدة واش مغتمرضوش كاملين ، راه مك اوا وحدة غتشوى عليه ونتوما كلكم غتقلب حياتكم ...ايوا راه الولد غتقلب حياتو تا هوا ونتي مزوجة و والدة كن كنتي بعدا غير ديالك راسك نقولو جات معاك اما الولد باقي عزري و 26 عام ومن دابا وهوا كيعاني لا حياة لا مستقبل لا والو اش بغيتي عندو حشوومة عليك، وراجلك مسكين اللي كيصرف عليك وعند بالو نتي المرأة اامثالية وكيبغيك وماباغيش يطلقك شكون بحالك ! مللي اختي نتي باغا طلقي جيه نيشان وقولي ليه انا كنخون وغيطلقك بلا متسحري ليه وتخرجي عليه وبنتك اللي مزالة تربية غيأثر عليها داكشي وكتنعسيها وسط الحجابات مخفتيش عليها!
سارة: عارفة راسي اش كندير انا سمير وليت كنكرهو و كنحماق على وسام وحتى هوا كيصرف عليا
سارة: اوييييلي ماقلتليكش !!! راه قالها ليا...قاليا اش هادشي ههههه
هدى: وكضحكي ياسارة باااز ليك ! ....شنو قاليك ؟
سارة: تا سالينا وسولني ...قاليا انا كنعرف العاءلات اللي محافضة كيبقاو محافضين على شرفهم ، انا مرضيتش وقلت ليه وقع ليا مشكل فاش كنت صغيرة وهوا يسكت وتنفخ ، شوية وعاود قاليا شغلك هاداك مامحتاجاش تبرري راه كلشي باين. عرفتو كيساوي معايا
هدى: حاطة يدها على فمها فصدمة) اويييلي راه عاااايق بيك احبيبتي وكن كنتي كتعني ليه شي حاجة كن بقا تابعك بالاسءلة ويسول ويقلب مي هوا اصلا ممسوقش ليك سعني ديري تللي بغيتي وداك السحور ديالك هوا اللي مخليه يتلاقا بيك وزايداه بالتقاف غيبقا تابعك على المعاس وصافي وميكلفش راسو حتى يصول عليك هادي ديريها فراسك ، شتي كن عمر بيك راسو نهااار اللول فاش تلاقاك كن راه سول عليك وقلب وبحث ...راه جنرال احبيتبتي مغيدخلش لدارو اي وحدة
سارة: وراني عاارفة وعارفاه دخلني لفيلا المرة الاولى مافيها تا حاجة من حوايجو حيت مكيعرفنيش ومأمنش ليا وفاش شكيت عليه خلا ليا كارط ديالو مافيها تا سمية غير حيت بقيت فيه هادشي راني عارفاه
هدى: راه كن كان كيميل ليك واخا غير شوية كن راه كيسولك وغيلغي يعرف عليك كلشي ، اللي كيبغي شي واحد راه كيبغي يعرف اصلها وفصلها ونزيدك واحد الحاجة ديريها فراسك، انا كنت كنعرف واحد الولد لاباس عليه وبفمو قالها ليا قاليا ، قاليا بحال هاد النوع ممساليش يبقا يقلب على اي بنت تعرف عليها فضرف سيمانة يبقا تابعها وغالبا كتكون عندو وحدة كيكون كيبغيها ومحافض عليها والباقي غير تخربيق مكيسوقش ليه ويقدر يديك لدارو وداير ديك الدار بحال الاوتيل وكيكونو عااارفين شكون كيديو ...بحالك نتي دابا كتكمي وتشربي حداه وزايداها ناعسة معاه راه عارفك اش كتسواي ..يعني وحدة من بزااف بلا ميصدع راسو معاك واخا كتكدبي عليه ممسوقش ليك وكيديك معاه غير لديور اللي لحتل الاوتيل يعني معندك ماتهزي ليه وداير فراسو غيسوسك وغير نزوة دايزة وكن كان كيشوف فيك شوفة اخرى كوراه كيحاول يتقرب منك ويهرف اصلك وفصلك وكلشي عليك وحتى مسارنك غيبغي يعرف اش فيهم حيت كتعني ليه شي حاجة اما نتي ممسوقش ليك وكتعيطي ليه مرة يجاوبك مرة لا راه كاع محاسبك زتش كاينة وغتمون عندو وحدة اللي معرفها على واليديه كاع حيت هاد النوع كيتصاحبو مع واليديهم وعندهم عادي ومطلوقين ويقدر تا هوا يكون كيعرف واليديها وعاجباه وباغيها و واخا يدير اللي دار كتبقا ديك البنت هي حبيبتو حاطها فوق راسو ، ونتي من اللول كن مشربتي ما كميتي كان غيميك عليك مي نتي اختي بينتي ليه راسك ق***** وكتفلبي عليه هانتي شوفي راسك فين تحطيتي دابا وكن ماالسحور والتقاف عمرك ما تشوفي وجهو ولا تحلمي بيه
سارة: وصااافي تا نتي شحال فيك دالهضرة ، انا عارفاه ماعندو تا وحدة ومكيبغي تا وحدة وكن كانت عندو كوراه مكيحطش تيلي من يدو وينوض يخليني ويمشي يهضر بعيد ، راااه باااينة كن كان كيبغي وحدة اخرى غتبان
هدى: اودي اختي الهضرة كثييييرة والسكات حسن ... تفرقي على الدري خليه يشوف حياتو موراك دابا تلفتيه مابقا عارف اش باغي بداك الويل اللي كديري ليه وزايدة حتى سمير باغا ضبعيه ، الى بقيتي هاكا راه غتجيبيها فراسك
سارة: واشييري كيتك راه كن تشوفي شحال من وحدة كدير هادشي وكي دااايرين مرتااحين ومهنيين ، مهم اختي دابا انا غنمشي عندي ميدار الى بغيتي تجي عندي اجي راكي واللهيلا عزيزة عليا
هدى حركات راسها بالايجاب وعينيها فيهم الخوف ، اما سارة هزات بنتها وخرجات شدات طاكسي فاتجاه دارها
حلّ الضلام على الغرفة اللي ناعس فيها وسام فوسط الناموسية عكس النعسة اللي دايرة يارا، هي ناعسة وراسها فراس الناموسية ناعسة مقادة وهوا تاعكس ناعس ليها الوسط مع العرض ديال الناموسية مكسل وهي طالقة رجليها عليه وحدى على فخادو والثانية على وجهو ، ا كيتحرك شوية بشوية ويدو حاطها على رجل يارا ، حل عينيه بشوية كيشوف فالسقف تا توكض وتقلب على جنبو ، هز ليها رجلها بشوية حطها حداه وبقا كيشوف فيها وهي ناعسة كتشخر ، ناض جيهتها تكى حداها وحيد ليها الشعر بشوية على عينيها وبقا كيلمس ملامحها بحنان ويدوز يدو على عنقها وهي كتحرك ت حلات عينيها لقات وجهو قريب من وجها وابتاسمات ، قرب ليها بلطف طبع قبلة على فمها وهيا حطات يدها على لحيتو وتجاوبات معاه باسها بوسة طويلة ورجع شاف فيها
وسام : i love you
رجع قبلها ودخل معاها بفبحر القبلات كيتموج مع حركاتها تا دابت وترخات ، بقا معاها مرة يبوسها فعنقها مرة فمها مدة طويلة ورجع شاف فيها
شافت فيه حشمانة وهزات تيليفونو كتكتب ليه وعطاتو يقرى
يارا: "كن غير مشريتيهمش كلفتي راسك !"
وسام: واااايلي بحال الا ماعرفت اش شريت !! راه ماشي شي حاجة وكن كان ماحسن كن شرينيها ... تستاهلي ما حسن اكثر احبيبة وفاش نفوليك خودي شي حاجة خوديها متعاوديش تقولي لا والى عجباتك شي حاجة وماقلتيهاش غنتخاصمو ...هادشي ماشي حااااجة ، يالاه لبسي براكة من الهضرة قبل منتعرى عليك هنا
هز حوايجو دخلهم للدوش وخلاها واقفة كضحك ، فتحات الكارطونة اللي فيها لاغوب بحال ديال العرايسات قصيرة حتى للفخاد وحيدات السوتيان باش مسبانوش السماطي فالكتاف ولبساتها بالزربة قبل ميخرج يلقاها عريانة ، بقات شاداها من جيهت الصدر باش مطيحش و وحلات كي دير طلع السنسلة مور الضهر ، بقات مقاتلة معاها تا خرج وسام لابس سروال رماضي مغلوق وقميجة بيضاء وسمطة كحلة وموكاسن فرجلو انيق والسنسلة كتلعب فعنقو فكل مرة كركو كتبري وسط الكول دالقميجة، شافيها شادة لقدام ديال الكسوة وشعرخا قالبها للجنب وهي سولها
وسام: مالكي؟ ماجاتش قدك؟
يار: انننأ امممأ ففف
دارت عندو بضهرها وهوا يبتاسم وطلع ايها السنسلة بشوية وباسها فعنقها ، وهي كتقاد الصدر وتهزو بالتخبية قبل مايدور عندها تا سالات ودارت عندو ، شد ليها فيديها كيطلع ويهبط
وسام: زويينة كيما العادة
باسها فيديها وهزات ساكها دخلات للدوش بدات كتجمع فالصدر وتهز فيه والكسوة جاتها مزيرة من الصدر والخصر وفخفخة كثيرة تلطبقات شبكة فوق شبكة ومرشوشة بالحجر كتلمع وقصيرة حتى للفخاد بحال باربي ، مشطات شعرها بالمشطة ودهناتو بكريم وخلاتو مطلوق مدرج كيتلوى بوحدو ورطب ، هبطاتو على جنب شوية وخلات االوراني مطلوق ودارت بروش فالجنب اسود فوق ودرنها وحلاقات طوال رقاق وسنسلة فالعنق وساعة فيدها ، كالعادة ممولاش اامكياج ولون بشرتها صافي بدون عيوب اكتافات بمرطب شفاه وردي وماسكارة زادت قوات ليها الشفار وضلمات ليها عينيها ومشطات عجبانها ورشات بارفان وخرجات عندو لقاتو جالس كيتسناها ، شافها خارجها وتبتاسم وناض عندها هزها من خصرها فالسما تا طارت الشبكة تقلبات عليها وبان السليب هي كضحك ورجع حطها على جنب الناموسية جلسها وباسها فحنكها ومشا كيقلب ليها فالكارطونات على صندالتها وجابها ، ركع رجل وحدة امها لبسها ليها فرجل وهز الثانية بقبل مسلبسها باسها وهي حشمانة عاطساه رجلها لبسها صندالتها وناض شد ليها فيدها وخرجو من البيت غادية كتمشى وتقرقب والشبكة كتبومبة مع خطواتها كتقرقب وكل شوية دوز يدها موراها خايفة تهز ليها الشبكة لانها قصيرة ، وكتشوف بنص عين فوسام عاجبها وكل مرة تهز عينيها فيه ، طلعو فالاسانسور وهوا يقنتها فالقنت كيضحك ويدوز صبعو على حدا شفايفها
وسام: فين عجبك تمشي؟ غيسطوغون كلاسيك وبواط ولا فين
بدات كتحرك راسها بالايجاب وضحك شدها من نيفها قرصها بالضحك وخرجو من السانسور شابكين صبعانهم وهي كتمشى حداه بحال الوردة ، مخرجوش من الاطيل وانما شدو اتجاه اخر فالاوتيل ونزلو بفدريجات اخرين فممر مضلم فيه اضواء خافتة نازلين منو شباب مع البنات تا هما لابسين ملابس السهرات ، خرجو فممر كبير فين الناس داخلين من جيهت الباب الخارجي ودخلو للبواط ، الصدع والزديح والموسيقى مجهدة والاضواء كتبرق مجموعين غير الناس اللي لاباس عليهم فيها ، هي مع الدخلة بدات كتنقز مع الموسقى ووسام شادها غادي بيها للطاولة ديالهم ، جلس هوا فالفوطوي وبقات هي واقفة حداه كتنقز فرحانة ودور برقة مع جنابها وتلعب بيديها وهوا معجب فيها كيفاش مطلوقة معاه فرحانة ، جرها من يدها تحنات عندو هضر فودنها لاش تسمعو
وسام: اجي لهنا وشطحي غيطيحك شي واحد
جرها قنتها حداه وخلاها كتشطح و واقفة كتفرج فالناس محيحين وبقا وهوا متكي على ركابيه بدا كيكمي ...حطو ليه سطل فيه الشراب والتلج وتمو جايبين ليه قرعة دالشامبانيا من البيعد هازينها فالسما كلشي متبع ليها العين فين غادا ..تحاماو عليها حلوها ووسام كيشير بيدو باش يبعدوها عليه عافرها غترش فالسما ، وداكشي نيت اللي كاين حلوها وترشات فالسما تا تفشات وحطوها ليه فبانيو شفاف كبير ويارا كتسفق بيديها فرحاانة ...عمرات الطبلة تا مابقا الكاس فين يتحط ومشاو بقا هوا كيشوف فيارا كتنقز وتشير بيديها ، شافت فيه وهز الكاس سولها بالايشارة واش تشرب وحركات راسها مابغاتش وبدات كتنقز وتعوج وتشطح . وهوا جالس بدا التيلي كيفيبري ليه فالجيب جبدو سد ودون بصبعو باش يسمع
وسام: الله الله كن كانت كن راه خوّات هادشي وكلشي هرب
شافت فيه يارا كتسولو بعينيها وهوا يدور عندها
وسام: كتهضر بالجهد غير هي بوحدها راه بواط كانحتاجش للموسيقى
جواد: هههه واييه كضحك وتنقز بااجهد بحال الى جالسة غير بوحدها ...كن كانت كوراه تهرس هنا شحال من كاس وشحال من قرعة ...كطييير كي سراق الزيت والحمار ديال مروان عاحبو الحال كيضحااااك تا هوا هااهااهاا حال فمو فاللخر كينوض يخلص داكشي اللي شخشخات ليه ...السيمانة اللي فاتت زلقات فغيسطو جرات معاها تلميطة مشا ااعشاء وماشو الكيسان والطباسل ...انا اخي شديت راسي ونضت درت راسي معماهمش ومروان كيفرنس نوضها نفض ليها حوايجها وداز لاكيس حطهم صحاح وخرجو كيكركر
ماريا: ههههههه ويييلي مسخووطة هادي
وسام: هيا هاكاك طبعها خفيف و مرونة بوحدها وطلاقات مع مروان تا هوا مرون كيدير عقلو غير مكتكونش
دوزو السهرة ناشطين ضاحكين ويارا مرة مرة كتوقف تشطح غي بوحدها وتنقز بجناب وسام وترجع تجلس حتى عيات وشدات الارض
وسام: حبيبة...نمشيو؟
حركات ليه راسها وناض شد ليها فيدها
وسام: جواد ...بون سواغي ...ماريا تهلاي
سلم عليهم وشد ليا فيدها يالاه وقفات شيرات ليه بيدها بعات تدخل لطواليط وداها دخلها ورجع يجيب تيليفومو نساه فوق الطبلة لقى جواد هازو وجاي تابعو ، خدا تيلي ورجع عند يارا وهوا يشوف واحد يتحرش بيها حدا الباب ديال الطواليط ويارا كتهرب منو ، بدون سابق انذار وقف عليه وسام من اور وجرو ضربو مع الحيط تا داخ وطلع معاه بكلاك للفم خلاه فاثد الذاكرة وجر يارا من يدها خرجها كتبكي مخلوعة
وسام: صافي براكة من البكى ما وثع والو ...تحرش بيك راه كلا قتلة علاش كتبكي
يارا: كتشهق) انننأ هء ءهء اننننأ اهء ههنأ
وسام: وصافي ...مشكييلة هادي راه قلت ليك ماوقع والو والمغرب هوا هادا باينة عمر شي واحد تحرش بيك ههه
يارا: الصمت
وسام: ويالاه طلعي ...واا نهزك ؟
هزها قبل مترد عليه وهي معنقها كتنخصص تا للمصعد وبقا هازها تو وصلو للسويت روايال وحل الباب ودخل دفعو برجلو وحطها
وسام: يالاه بدلي حوايجك باش ترتاحي
خلاها ودخل للدوش ورجع خرج بالشورط كيمسح شعرو من الماء وريحت الشامبوان كتعطعط ، لقاها لابسة الكسوة ديالها الخفيفة وناعسة كتسنط لعضامها، دخل مواراها فالرفراش عنقها وباسها فحنكها وهي تشبك صبعانها مع صبعانو وعنقاتهم
وسام: بهمس) تخلعتي؟
يارا: حركات ليه راسها بالايجاب
وسام: شوية دابا؟
يارا: اننأ (حركات ليه راسها بالايجاب)
وسام: رتاحي احبيبة ونساي شن و وقع...اول مرة واخر مرة يتحرش بيك ش واحد (بتسها فحنكها)
تقلبات عندو وهزات تيليفونو بابتسامة وبدات كتاخد ليهم سيلفي وهما فالفراش معانقين ، مرة يبوسها فعنقها فالصورة مرة يغمض عينيه ويخليها كتصور ويرجع يبوسها ، شوية وجرها باسها من فمها وهي كتصور وهوا كيضحك وعينيه مجبدين بالنعاس ، شبعات تصاور معاه وكتبات ليه فالتيلي" حتى تسيفطهم ليا حيت تيليفوني طفا"
وسام: بنبرة هادءة) اوك
يارا: "كنبغيك"(هي كتكتب وهوا كيقرى)
وسام: وانا كنمووت عليك
يارا: كضحك)" يالاه معايا لالمانيا"
وسام: ههه خدام احبيبة ...ميمكنش نخلي الخدمة ونمشي معاك
وسام: مكرهتش مي نتي خاصك تقراي وديري العملية وكنواعدك احبيبة فاش نكملي قرايتك وتكبري شوية غنخطبك مي دابا خاصك تكملي قرايتك باش متلهتيش عليها وحتى انا مزال كنقرى ونتي بقاة صغيورة حتى تكبري شوية
يارا: وهي كضحك" ونتا خدام دابا "
وسام: هه واخا خدام كنقرى...ومكنتخلصش اصلا على الخدمة
يارا: شافت فيه معجبة ورجعات كتبات " وعلااش؟"
وسام: ماعندي مندير مندير بداك الصالير ومخدامش باش نتخلص لا انا لايعقوب ...مزال الواليد كيدوز ليه الصالير للجمعية ديال الواليدة وعاد ناوي ندير بحالو ... ممحتاجش للخدمة على قبل الفلوس ، ماشي حيت خدام منقراش ههه فهمتي يا الخايبة؟
يارا: "وكتخدم فابور؟"
وسام: ههه وي ...واخا مكنتهلصش ، لنا اللي مبغيتش نتخلص وشحال من واحد خدام ومكيتخلصش عاادي ...
الى مكنتيش محتاج الفلوس خليها يستنفع بيها واحد اخر وخدمتي كتعجبني منقدرش نبدلها و ولفتها...ولفت الجيش والاسلحة و اللبسة ديالي منقدرش نشوف فيها هاكاك بلا منلبسها فهمتي...انا باغي هاكا ومرتاح واخا نقرى ونسالي منبدلهاش ، هي هواية كنمارسها فنفس الوقت
يارا: "ايوا وشكون غيصرف عليك؟ "
وسام: ههههه اسءلة عندك تا نتي ....مهم انا نعاود ليك ليسطوار ديالنا كي دايرة حيت حنا كاملين فالجيش ابا عن جد عندنا داشي وراتي كنبغيو الجو ديال خدمتنا بزاف...عرفتي يعقوب ؟ با سيدي
يارا: حركات راسها بالايجاب
وسام: تاهوا خدام معايا ، و با سيدي للي قبل من يعقوب يعني جد بابا كان تولد فميريكان وخدم فالجيش دميريكان وكان لاباس عليه بزااف وحتى كنيتو كانت مختالفة وهوا سميتو خَليفة ، كانت كنيتو "بلومس " كان عندو منصب كبير وخدمة راقية وفاش جاو انتخابات الرءاسة ترشح وداها وطلع رءيس ... بحال تلشكل داوباما افريقي وكان رءيس وحتى بلومس اللي هوا بات يعقوب كان رءيس و لاباس عليه ولاكن متزوجش بمرة ...مهم دازت 4 سنين ديالو وعاودو انتخابات وعاود داها هوا لثاني مرة وعاودو المرة الثالثة وداها وفاش سالات المدة ديال المرة الثالثة قرر يرجع للبلادو ويتزوج حيت كبر ..دار بزاف ديال المدارس والديور والمشارع فأمريكا ورجع بحالو للمغرب تزوج و ولد واحد اللي هوا يعقوب ودخلو لارمي ومات ديك الساعة بلومس وخلى واحد الثروة كبيرة اللي باقا لدابا كتصرف علينا ههه فهمتي كيفاش ...ملي يعقوب كبر ودوز حياتو كاملة فالجيش بدل الكنية ودارخا على سميت باه اللي هوا خليفة بلومس دار هوا بن خليفة وتزوج وولد الواليد وكبرو تا هوا على حب الوطن وخلاه شد الطريق ديالو تا تزوج برانيا ماما وداني ولدني امريكا وكبرت تما وقريت وبقا يعقوب فين ما نجي للمغرب كيدفعني للجيش حتى درت 20 سنة ودخلت ديك الساعة واخا باقي كنقرى واستقرت فالمغرب مي بقيت كنمشي نكمل قرايتي فأمريكا ومرة مرة ففرانسا كل مرة فين كتجي فوغماسيون كنمشي ... وهاكا تعلقت بالخدمة ديالي وعجباتني عاجبني داكشي اللي كندير ومكنتسناش نتخلص عليه نهاءيا وفنفس الوقت واخا عندي كلشي الحمد لله هادشي مكيعنيش انني نبقى جالس كناكل ونشرب كي تلحمار وندير والو لا خدمة لا ردمة ....هاهوا كلشي عندي وهانا جالس ماخدامش و اللي بغيتها تحضر بغيت طيارة تحضر بغيت قصر يحضر وانا مربع بيدي كنشوف فداكشي ! راه ماحياة ما تا لعبة لا طموح ولا والو الموت حسن ليا ديك الساعة ...وشحال من واحد عندو الفلوس وداير خدمة لراسو خدام ...وكان بإمكاني نبدل ونولي رجل اعمال كبير مي انا ماعاجبنيش داكشي عاجبني العسكر كنموت عليه واخا صعيب وخاصك الانضباط وتكون قد المسؤولية انا باغي وقاد على المسؤولية ديالها . ونتي عارفة العقليات كتختالف على حسب المحيط فين عايش فيه الانسان ...كبرت فأمريكا كتعجبني الحرية ونعيش عادي على طبيعتي بلا رسميات وداك التخربيق اللي كيقنط ونبقا غادي ومورايا 10 تابعيني ومنجلسش فالبلاصة اللي حجباتني ولا منتمشاش فلاكوط مثلا حيت انا لاباس عليا وعندي وعندي وعندي ...لا مابغيش بحال هاكاك الفلوس حنا كنحركهم ماشي هما كيحركونا والى بغيت بقا نمشي والعسكر مورايا راه نديرها مي نو ...مباغيش داكشي ..بغيت الى عييت نجلس فكافي بحال الناس ماشي ديما معزول ونتشهى غير شي جرية فالصباح بجنب البحر مانديرهاش! حيت انا لاباااس عليا مكنجريش ومكنجلس فكافي ومكنشريش بيدي الى بغيت شي حاجة ومندورش فمول مثلا...دونك بناقص من خاد الثراء اللي يكتفني انا ويولي متحكم فيا بلاش منو كاع ...الحياة بالبساطة ديالها كتكون حلوة ...كيجي وقت اللي كيكون فيه الجد والاماكن الراقية بحال الاجتماعات ولا مع الناس اللي غالب عليهم البروطوكل دوالو وهوا تلقايه حاسد دوك الناس على الجلسة فلاكوط ههه ... راه رانيا تا هيا بحالي عزيز عليها دير داكشي اللي قاليها راسها وتسارا فالاماكن العامة بحال المول اللي كنا فيه وتركب معايا فبيكالا ونمشي انا وياها فالشارع فجب البحر واخا عندها تا هيا العجب وعندها مول ففرانسا هي مولاتو وصاحبة اشهر ماركة ديال الاجهزة الالكترونية وشحال من ماركة كتلبسيها نتي كتشريها غاالية ونتي ماعارفاش شكون مولاتها وهي غي حداك هههه وكتمشي تسارا فيه بحال كاع الناس ...ايييوداابا هضرة جبدات هضرة وطيرتي ليا النعاس لقاي ليا شي حل .
يارا عاد مازادت تزعطات وعجباتها عقليتو وبقات كتسنط ليه ساهية فيه وهي تعنقو وتخشات فيه
وسام: لقيتي الحل لراسك وانا !!!
يارا: اننأ(هزات كتفها)
وسام: اننأ ! واخا ...نعسي دابا نعسي ههه
باسها من راسها وطفا الضوء وبقا كيدابع شعرها تا داه النعاس.
شرقات الشمس عليهم وتسللات خيوطها الذهبية لداخل عندهم تا ضربو فوجه يارا وهي ناعس على مكمشة فيه ولايحة رجلها عليه ، حلات عينيها بزز وهزات راسها بشوية شافت فيه لقاتو ناعس كيتنفس بارتياح ...ابتاسمات وحطات يدها على لحيتو وقربات لشفايفو باستو وهوا يبتاسم وحل عينيه بشوية
وسام: بصوت تقيل) بونجوغ
ضحكات ورجعات باستو وعنقاتو وهوا يشدها قلبها عندو ونعس على جنبو كيدغدغها وهي كضحك وتغوت بلاصوت تا بغات تسخف عاد حبس ، جمعات نفس رتاحت وات كتهرو وهوا يهز يديه لفوق
وسام: هانا...بقاي تخري تا يطيح الضلام هههه
منفعها الهران فوالو وهي تغضب وبدا كيضحك عليها تا شبع ودار راسو نايض وشد ليها رجليها بجوج بيد وحدة فالسماء وبدا كيهرها وهي متركل وتلوا وضحك وتهبط فالكسوة بيدها كتغطي السليب المشبك اللي شرا ليها كيبين كلشي ، بقات شادة الكسوة وكتشهق تا طلقها وناض
وسام: تعلمي تغضبي دابا هههه
خلاها ودخل للدوش دوش وخرج عندها دهلات موراه كالعادة نفس الروتين ، لبس شورط ديالو ديال الدجين اللي شراه جديد وتيشورط الكحلة وتقاشرو وسبرديلتو وجمع حوايجو ولبسات تا هي حوايجها اللي جات بيهم ، سالوبيط وكونفيرس وهزات حوايجها هبطو لتحت عطاهم وسام لموضف من الموضفين دالاوتيل وعطاه السورات خدا ليه الحوايج الطوموبيل ومشا هوا ويارا فطرو بجوج وخرجو ماخلا فين داها وركبها على ضهرو وهي كتصور ودير فيديو فرحانة كيهزها يشقلبها فالسماء ويخلي ليها راسها لتحت ويعلقها على كتفو ويبقا غادي بيها فلاكوط وهي كضحك وتلسق فيه خايفة طيح ، شوية شدات ليه فالشورط من اللور تا كان غيهبط وشدو
وسام: هدااااي غنلوح مك شكاديري ههههه
يارا كضحك من جد عقلها وشعرها مدلي معلقة على كتفو كضحك وتحر ليه الشورط بلعاني تا كيشدو ، دوزو النهار كامل فالضحك والنشاط هي وياه وداير ليها خاطرها واللي بغاتها يعطيها ليها حتى بدات كتغيب الشمس وشدو الطريق للرباط ، عرا ليها السقف ديال الطوموبيا وخرات راسها ووقفات على الكرسي فرحانة وكتنقز مع الموسيقى والزدحة ديال الطوموبيل وشعرها كيطير فالسماء طالقة يديها كتشوف الطريق قدامها وهوا غادي بسرعة ومرة مرة كيشد الفران تا كتبدا الطوموبيل كتشطح ويتلوى فالطريق بالطوموبيل وعي عاحبها الحال ، نزلات حداه طواية رجلها على كرسي كتبدل فالاغاني تا خرجات فالشعبي وبدات كتسفق بيديها وكتلعب بشعرها واخا عمرها شطحات الشعبي بدات كتنقز ووسام كيشوف فيها ويضحك ومرة مرة كيطبل بيدو فالفولون ويبدا يكلاكصوني فالطريق خالقين السعادة بجوج تا وصلو للفيلا دواليديه ونزل هوا وياها كيضحكو ، عنقها تا تقجات وباسها فحنكها تا طبعو ليها وطلقها هبطات كتحري مع الدروج دخلات للفيلا ونزل موراها دخل ناشط لقا رانيا جالسة بابتسامة
رانيا: على سلامتكم ...يارا ...تساريتي شوية؟
حركات ليها يارا راسها وباستها من خنكها وطلعات كتجري فالدروج ، مشا وسام سلم عليها وتلاح حداها كيشوف فيها ويفرنس عارفها غتبدى الاسطوانة ديالها
وسام: شكون جبد التفلية دابا ؟ اه واخا عندها اعاقة ومكتهضرش باغيها كيما هي ...تكون كيما بغات تكون الاعاقة ديالها مكتشكلش مشكل بالنسبة ليا ومفاهم انا وياها مزيان بحال كاع الناس الطبيعيين
عاصم: هااا اذا نتا على علاقة معاها
وسام: تنهد) دابا هادشي اللي باغي تعرف غير واش انا وياها على علاقة؟
عاصم: حنا دابا غير كناقشو الموضوع ماشي كندابزو يلا متعصب... ماشي شغلنا حياتك حر فيها معندناش حق نتدخلو لانك كبرتي كتحمل مسؤوليتك ولاكن دابا الامر كيتعلق بيارا ماشي اي بنت كتعرفها وجبتيها عرفتينا عليها
وسام: معمرني عرفتكم على شي وحدة اصلا!
عاصم: غير مثال غييير مثااال... يارا حنا جبناها ومسؤولين عليها وكيهمنا امرها كن كانت بلاصتها وحدة اخرى عرفتينا عليها نتا مغندخلوش مي دتبا حالة خاصة...يارا بنتنا ونتا ولدنا والبنت مزالة مريضة مابغيناش توقع ليها شي حاجة ...نتا ولد وهي بنت باقا صغيرة كتيق دغيا دونك خايفين عليها والعلاقة اللي بيناتكم خاصنا نعرفو نوعها ...واش غير نزوة ولا علاقة جدية ...الى كانت نزوة خصنا نقطعو هاد العلاقة لانك نتا ويارا ماشي ديال النزوات مي...
رانيا: اححم ولاكن اولدي نتا دابا باقي صغير وهي صغيرة ومتعرف تكبر ويتبدل ليك التفكير وتخلف بالوعد ديالك ...راه الوقت كتبدل وحتى الانسان كيتبدل ونتوما زربتو ودرتو علاقة ومزال قدامكم الوقت بزااف
عاصم: بالعكس...الى كنتي فعلا كتبغيها كيما قلتي ومواعدها هاصك تبين لينا...حتى انا وماماك راه دزنا من هادشي وتزوجنا عن حب (شد لرانيا فيدها) و واعدتها ودنا علاقة فالخفاء ولاكن كنا كبار عارفين اش باغيين...ولاكن يارا يالاه 18 سنة ونتا 26 من هنا للقدام يقدر يتغير الوضع وهي تولي تبان ليها حاجة اخرى فاش تنضج ونتا كيبدل ليك التفكير كيما قلت ليك زاءد البعد اللي بيناتكم راه كينسي ...كل واحد فدولة وهادشي غادي يتنسى مع الوقت
وسام: كيسوط) علاش هاد العكس دابا علاااش؟ مالكم ماتقولو تقوى ...علاش كتبغيو تحطمو الواحد مفهمتش؟ انا عارف اش باغي ومرتاح مع يارا وهي كذالك...البنت اللي كتحب ومحافضة على الحب فصمت سنين هادي مغتجيش حتى تكبر وتنساه بسهولة بلعكس راه كيكبر معاها وكن كان هاكا كيما كتقولو نتوما كن شحال هادي قبل متشوفني فاص كانت تنساني ماشي تا لدابا اللي دخلنا فعلاقة حقيقة
وسام تنهد كيحك ليحتو عاقد حجبانو كيفكر ورانيا حاطة يدها على كتفو وعاصم قدامو مربع يدسها كيتسنى الجواب ...بعد صمت طويل هضر عاصم وهوا نايض
عاصم: شتي ...دونك هاد العلاقة خصها توقف هنا قبل...
وسام: فوقاش الخطبة؟
جلس عاصم بعدا ماكان وقف يمشي ويارا ابتاسمات
عاصم: بقا ليها اسبوع وتمشي ...غنعيطو لواليديها يجيو وانا اللي غنهضر معاهم وهي الى قبلات راه واليديها مغيقولو والو ...تبقى هاد الخطبة حتى تزيد تكبر شوية نتا وياها وديك الساعة قررو فوقاش تزوجو باش حتى حنا نكونو مهنيين من جيهتكم ...غير العلاقة تكون واضحة وصافي والحاجة الواضحة حسن اولا لا رانيا؟
رانيا: اووففففف اخيييرا غيجمع راسو ونتهناااا من جيهتو ... كن مدرناش ليه هاكا عمرو مغيتجمع وغيبقا دالع تا تلسق فيه شي مصيبة ولا شي مرض ولا يصدق جايب لينا شي وحدة من الزنقة
عاصم: ايوا الحمد لله هادا طرقنا ليه على صبعو دابا هههه دابا عاد غنتهنى من جيهتو
رانيا: افف كن شتي يانا شحال هازة ليه الهم...كنخاف يتبلى بشي موصيبة ويضيع ولا يضحكو عليه ويمشي يحمل شي وحدة وتشد فيه فين غنوليو ديك الساعة! اللهم يارا درويشة تهز هبالو ونعرفوه مربوط حدانا وينقص من الخروج والدوران والخوى الخاوي ...مللي كيخرج وانا قلبي مقبوط حتى كيرجع كمقول دابا وهما عيطو ليا قالو ليا راه ولدك وتقعة ليه شي حاجة ..حتى كنسمع صوتو ونشوفو عاد كنرتاح اعاصم
عاصم: صافي دابا السيمانة جايا الخطبة ...غنزربو عليه بالخطبة هي اللولة غير يخطب نزربو عليه بالعقد ويشد الارض ويارا تقرى وهي معاه فين كاين المشكل ماعندنا علاش نطولو وحنى لقينا ليه بنت الناس ولاسق فيها بيديه ورجليه نزوجوهم ونتهاااو وديك الساعة لسقي يارا تبلز ليه شي وليد ولا بنيتة باش يقالو ليه الجناح فخطرة ! هاداك كيمشي بالحيلة ماااشي بالعار والصدع...غير بالسياسة كلشي ساهل
رانيا: خهههه ولاهيلا ...حسن يولد ولادو يكبرو معاه
طلع وسام لبيت يارا ودخل لقاها كتبدل لابسة دوبياس وعاطياه بالضهر ، شافتو وهي تهرب للدوش وهوا يقلب الدورة رجع خرج كيضحك ، بقا واقف شحال عاد عاود دخل
وسام: وا تبقاي تسدي عليك الباب كن دخل شي واحد اخر!
عيباتو وجلسات ربعات رجليها كضحك
وسام: اححم...يارا خاصني نفول ليك شي حاجة
سولاتو بعينيها وجلس قدامها على كرسي تكى على ركابيه وشد ليها فيديهاقربهم لفمو
وسام: حبيبة ديالي (باسل ليها يدها) كتبغيني ياك؟
شافت فيه بابتسامة بريءة وحركات ليه راسها
وسام : ويلى بغيت نخطبك دابا قبل متمشي توافقي؟
شافت فيه حاللة عينيها فصدمة واللبتسلمى كترسم على شفايفها ، باس ليها يديها وشاف فيها بابتسامة
وسام: تقبلي تزوجي بيا؟
يارا تخلو عينيها وتجمعات النفس فصدرها تا بغات تزهق وغرغرو عينيها بالفرحة ممتيقاش راسها وتلاحت عليه بتعنيقة وكتحرك راسها بالايجاب وتشوف فيه فرحانة وترجع تعنقو تا بدات كتبكي وتنخصص
وسام: شوو ..وصافي دابا علاش كتبكي احبيبة؟
مسح ليها عينيها وهي كتخشى فيه وتبكي مابغاتش تهز راسها ، شد ليها وجها بين يديه وهي حادرة عينيها والدموع نازلين ، نيفها رجع حمر وفمها كذلك وبدات كتمسح بيديها ، بقا كيشوف فيها مطولا وضم راصها لصدرو وهيا شاد فيه كتنخصص
وسام: علاش مصارحتينيش شخال هادي؟ علاش بقيتي ساكتة وانا معارفش واش كاينة ! يقدر حتى كن شفتك كن تغرمت بيك بحال اللي وقع ليا دابا ، قبل منشوف وجهك وغير من لمسة يديك الاولى خليتيني مشطون
هزات راسها فيه بابتسامة وعنقاتو وتكمشات فيه تابردات ممن الشهيق وهزات عينيها فيه كضحك
وسام: انا وليت كنموت عليك كثر من اللي كتخيلي... تواصلي مع واليديك باش نديرو خطبة قبل متمشي باش نبقاو بجوج وتجي عندي الوقت اللي بغيتي ...وفاش تكبري شوية نديرو العقد مي تواعديني متلهايش على قرايتك وديري العملية وانا كنواعدك غنكون حاضر معاك فاش تبغي ديريها اوك؟
هزات يارا يدها شبكاتها مع يدو وحطات يدها الثانية على قلبها
يارا: اننأ ..أااا ااااأممممنأ
بدات كتمتم وتهز يدها للسما وترجع تحطها على قلبها وشادة ليه فيدو كتواعدو بطريقتها البريءة تا سالات وهوا يضحك وعنقها
شافت فيه كتخرك راسها بالايجاب ودير ليها اشارات كتعبر بيها
وسام: ههه عارفة صوتك زوين ههههه كتشكريه؟
شافت فيه ببراءة وكتخرك راسها بالايجاب واثار الدموع فعينيها مزالين
وسام : لعجب ! اول مرة نشوف شي بنت كتشكر راسها هههه
ناضت بالزربة هزات هزات مذكر ورجعات عندو كتكتب
يارا: " صوتي زوين غير تيق بيا ، شتي فاش تسمعني عاد غادي تعرف مكنشكرش راسي غير تيق بيا "
وسا: تاايق فيك وغير كنضحك معاك بلا مديري مجهود باش تبين الحاجات اللي زوينين فيك ...راه كل حاجة كتشكر راسها واللي كيعجبني فيك كثر ، النية اللي كتعضري بيها والعفوية ديالك ، نتي نية بزااف كثر من القياس لدرجة مكتفرقيش بين الوقت فاش كنكون كنهضر معاك بالضحك وطانز عليك والوقت اللي كنهضر معاك فيه بصح ...مي واخا نية بزااف دكية بزااف وقلبك صافي بحال وجهك ههه
شافت فيه جامعة الضحكة ولونها تخطف
وسام : مالكي شنو شفتي ياك لاباس؟
هزات مذكر كتكتب مخلوعة
يارا: " واش غتخطبني بصح ولا غير كضحك معايا"
شافت فيه مخلوعة
وسام: ههههه لا هادي بزااااف حطمتي الرقم القياسي هههه(ناض وقف) واش من نيتك ايارا !!! راه كنهضر بصح مكنضحكش معلم فهادشي (دوز يدو راسها) يالاه هانا مشيت حتى تهضري مع واليديك
خرج خلاها واقفة منبعة ليه العين تا خرج وطلعات كطير فوق الناموسية كتنقز وتعصر بوحدها طايرة بالفرحة .
هاكا داز الاسبوع مع لافامي دوسام ، كلو فرحة ونشاط ، تافقات رانيا مع العاءلة ديارا يجيو للمغرب وجلسات ملهية مع التوجاد للخطبة ، اما وسام الاسبوع كامل وهوا من الخدمة للدار من الدار للخدمة و وقتو كامل مع يارا بلليل فبيتو كيما العادة كتجي عندو بلليل تفيقو وتبقا معاه حتى كيصبح الحال وترجع لبيتها .
اما بالنسبة لسارة وقتها مدوزاه فالدار مع بنتها ومشطونة مع الخدمة اللي خدامة لسمير خدات ليها الوقت ، مالقات منين تجيب الفلوس باش تخدم ليه ومشات باعت التيليفون ديالها اللي شرات جديد جاب ليها الثمن وبفلوسو خلصات بوهيضور صايب ليها الدقة وعطاها ليها عبارة على غبرة مطحونة بحال لون الحنة مايلة بين القهوي والاخضر واشياء اخرى كتشبه للحم والمخ داتهم معاها للدار ، بدات كل نهار كطيب ليه العشا فاش كيجي من الخدمة وطيب معاه داكشي اللي جابت اما الغبرة فهي كتخلطها ليه مع اتاي وتحط ليه ، سمير استغرب من الحداكة دسارة المفاجءة والابتسامة ديالها معاه وولا كيرجع ناشط فرحان للدار .
اليوم اخر نهار فالخدمة اللي خدامة سارة لسمير ، كالعادة دخلات للكوزينة كطيب العشا وسمير فالبيت هاز بنتو كينعسها باش متبرزطش سارة ، حطات ليه اخر قطعة فالطاجين ديال اللحم بالبرقوق وعمرات ليه براد ديال اتاي مشحر زادت عليه اخر ما تبقى من الغبرة وهزات العشاء حطاتو فالطبلة وسمير كيضحك عاجبو الحال ، عرات على الطاجيب وهوا باقي كيغلي ريحت البنة طالعة كتشهي
حلات العلبة لقات فيها خاتم ديال الذهب عجبها ودارتو فصبعها كتشوف فيه ، قرب منها سمير بلطف بغا يبوسها وهي تهرب وجها، بان الحزن على وجه سمير البشوش وشاف فيها
سمير: علاش اسارة وليتي كتهربي مني؟
سارة: لا رد
سمير: شوفي شحال وحنا بعاد على بعضياتنا
سارة: نتا السبب نتا اللي حاباسني اما انا راك شفتي ...شفتي كيفاش رجعت كنتعامل معاك
سمير: وقلتي ليا شي حاجة وقلت ليك لا؟ ياك اللي بغيتها مكنقولش ليك لا
سارة: جلستيني من الخدمة مابقيتش كاع كنتحرك...واحد صاحبتي معايا فالخدمة عندها العرس وعارضة عليا ودايرين فير العيالات وبفيت نمشي
سمير: تنهد) صافي سيري نوصلك ونرجع نجيبك
سارة: غدا نخرج نكري التكشيطة ونشري الكادو صافي؟
سمير: واخا
رجع قرب ليها بغا يبوسها ودارت ليه خاطرو وعاشراتو بزز ، اما هوا اشتياقو ليها بان فالمعاشرة ديالو معاها وعطاها كل ماعندو لاش يرضيها عكسها هي تعاملات ببرودة بلا متبين ليه
فالفيلا د آل بن خليفة كان جو أخر ، جو مليىء بالسعادة بين الاسرتين ، الاسرة دوسام والاسرة ديارا والكل كيوجد وممخليش من جهدو . فالصالة جالسة رانيا وام يارا كيتحدثو بسعادة
رانيا: متهزي هم يارا راه بنتي قبل ماولي مرت ولدي ودايراها فعينيا بجوج وحتى سام كيبغيها معاطيش اهمية الاعاقة اللي عندها ، وكلشي غيتحل مع الوقت
كاميليا: حتى فرحت واخا باقا صغيرة ماشي فسن الزواج مي الحب اللي كيقرر ماشي حنا ، و وسام كنعرفو مزيان ميخفاش عليا طبعا وكنتمنى ليهم السعادة ...غير هوا الخطبة مكرهتش نديروها عندنا
رانيا: وعلاش؟ ها الدار كبيرة وحنا موجدين كلشي ، نتوما يالاه وصلتو وعاد غتبداو فالتوجاد ونتوما عيانين
كاميليا: ههه لهلا يخطيك احبيبة ديما نتي هي نتي معمرك تبدلي وهادشي علاش يارا كتحماق عليك ...ولاكن واخا هاكاك احبيبة راه بنيتة وحدة اللي عندنا غنزوجوها مرة وحدة وصافي واخا تكون فيا الموت نوض نفرح ببنتي وبغيت الخطبة نوجدها انا باش نحس بيها ونديرها عندي فالدار
رانيا: ايوا على خاطرك احبيبة كازة غير قريبة مابعيداش بحالها بحال الرباط
كاميليا: يخليك ليلي يا الحبيبة ، تكون دابا يارا جمعات حوايجها باش نمشيو لكازا ياك
رانيا: وي تقدر تكون جمعاتهم لان مور الخطبة مباشرة غترجع لألمانيا باش تبدى القرايا ، مي دابا كنضن معاها وسام لفوق
كاميليا : دونك خليها حتى تهبط راسها ونيت نتسناو يرجع باباها هوا وراجلك .
فالبيت جالسة يارا جامعة حوايجها كاملين فالباليزات محطوطين حدى الباب وهي جالسة على حجر وسام بكشوة فالشيبي قصيرة معرية من الضهر وكضحك
شد ليها فيديها وداها لبيتو دخلها بقات واقفة كتشوف فيه اش كيدير ، مشا حل البلاكار ديالو ورجع عندها هاز فيدو علبة غاللون الاخضر ملكي مربعة ومسطحة من توب الكبرى رطب ، جرها وهي كتشوف داها وقفها حدا المرايا ووقف موراها كيضحك على علامة الاستفهام اللي على وجها وهي كتشوف فيه فالمراية بعويناتها وترمش ، مد ليها العلبة محلولة قدامها ويدو مور خصرها وهي تهبط عينيها شافت العلبة وتحلو ليها العينين ودارت ضحكة لا اراديا ، كان عقد تقيل الوزن مسطح فوق العلبة ابيض اللون منبت بحجر الالماس صغير وفيه بلورات مربعين كبار من الالماز فالاخضر شكلو كيجذب وكيلمع كيسحر العينين وعندو حلقات كبار وحدة حدى وحدة فالاخضر ، شداتو يارا فيدها كتشوف فيه وعينيها كيبريو بالدهشة .هزو وسام حطو ليها فعنقها وهي متبعاه فالمرايا وباسها تحت ودنها وهمس بحنان
وسام: الالماس الناذر ...للجوهرة الناذرة ديالي ، سمحيلي الكادو دالنجاح ديالك جاك معطل مي مابغيتش نهديك اي حاجة الانكي ماشي اي حاجة
قبلها فعنقها وخلاها حاللة فمها كتشوف راسها فالمراية ودوز يديها على عنقها كتشوف في العقد ممتيقاش عينيها ، بقات مدة دايخة عاد دارت عندو شافت فيه وعنقاتو بقوة وقبلاتو بحرارة من فمو وطلقاتو وهزات ستيلو و ورقة بدات كتكتب
وسام: واسير مالقيت فاش نضخك غير فالزواج ، راه بصح كنت كنهضر مهم ماعلينا تمشي معايا غدا؟
جواد: مالك ؟ مخلوع؟
وسام: لالا قلت تمشي وصافي
جواد: نمشي الله اودي هي شي خطبة كبيرة هادي
وسام: لا ماشي كبيرة بزاف ...غير المقربين وصافي وشوف الى ماماك كانت حتى هي مساليا جيبها معاك ، راه حيت المدة ديال الخطوبة غطول داكشي علاش درناها كبيرة شوية على قبل يارا بغات الصدع والبلبالة اما كن جات عليا انا منشوف تا واحد ، غير واليديا وولديها
جواد: ولاكن اصاحبي مشتيش بللي يارا باقا صغيرة بزاف على الزواج ونتا براسك ... مالكم على هاد الزربة تا توصل 30 سنة بعدا
وسام: وا لمن تقولها ... الواليد والواليدة اللي بغاو هاكا ونتا عارفني منقدرش معمرني خسرت لرانيا خاطرها وسمعات مني كلمة لا ومنقدرش نخسر ليها الخاطر
جواد: ايوا الله اخليها ليك
وسام: امين
وهما كيهضرو بدات سارة كتصوني عليها وهوا كيقطع تا بلوكا ليها النمرة وخلاها بلاكة مبغاش يجاوبها وبلوكا النمرة من جديد باش متصدعوش وحط تيلي
جواد: مالك اصاحبي شكون مبزطك من الصباح ونتا جالس وكتقطع عليه
وسام: والو شي وحدة شداتها الحالة عليا عوتاني راك عارف الق**** مهم نخليك الليل هادا الصباح غنصبح فايق بكري باش نمشيو ...ماتنساش راك غادي معايا يالاه بون وي
جواد تصبح على خير
مشا وسام رجع للدار لقا كلشي ناعس والضواو طافين وطلع لبيتو كيحيد حوايجو وساهي كيخمم ، دهل للدوش دوش وخرج عاقد حجبانو مشا نيشان شرب كينة دالراس باش يدوز عليه الحال ، وكما العادة لبس البوكسر والشورط بزز والحرارة غاديا وكترتافع وراسو كيزدح وهوا معصب مع راسو ماعارفش مالو ، تكى على الناموسي وبقى مغمض عينيه صابر لحريق راس تا بدات السخانة كتاكل فيه ومابقاش حاس براسو فين ولا شكون هوا ولا ناعس ولا فايق ، جاتو حالة سكر بلا سكرة بدا كيعرق وصوت انفاسو كتسمع ، كيما كل ليلة قبل مانعس رانيا ، ماكترتاح حتى كتشوف ولدها وداكشي اللي دارت دخلات عندو لقاتو ناعس على ضهرو فوق الغطاء وتكات حداه، حدها دوزات يدها على شعرو الفازك وقاصت جبهتو وهي تخلع
عاصم: خليه راه اللرودة كدخل معاه غير خليه متخلعيش ها طبيب يكون وصل
دخل الطبيب كيطير فحصو بالصناطات قدام واليديه وضرب ليه شوكة وحدة وبداو كيكملو العملية دستل الثلج والفوطة وهوا يحل عينيه بزز تقيا ليهم تما فالارض بداو الخدامات كيمسحو وعوا كيرجع يتقيا تا سخف ورجع رما راسو على المخدة كينهج وخلا الخدامات كينقيو ، شربوه الدواء عاد بدات الحرارة كتهبط تدريجيا وهوا كيحل عينيه شوية بشوية وبدا يسمع ويهضر شوية تا فاتو الحال واستأذن الطبيب خرج وبقاو واليديه معاه فالبيت سهرانين حداه فعينيهم الحزن عليه والخوف
عاصم: كي بقيتي اولدي شوية؟ باش كتحس كتحرقك شي حاجة ؟ واش كتحس بشي حاجة ماشي هي هاديك نديك لكلنيك؟
رانيا: قوليا اماما مالك شنو وقع ليك واش ضربك البرد على شي حاجة؟ كليتي شي تسمم؟ الطبيب كيقول معندك حتى حاجة وعلاش وصلتي لهاد الحالة فول ليا شنو عندك؟
وسام: بصوت تعبان) والو مكاين والو ...عادي كتوقع
عاصم: لا ماشي عادي ...مسمعتيش الطبيب اش كيقول؟ كن ما عرفناك دابا راه طالعة ليك السخانة كن وقع ليك شي حاجة الله يستر وتشلل ولا تزيد طلع ليك تا يصبح الحال نلقاو مول اللمانة دا امانتو ونجلسو حنا نتسطاز موراك
رانيا: الله يحفضك اولدي الله ينجيك
عاصم: غانشوفو مناش جاي هادشي ، غدير فحص على صحتك كاملة من راسك حتى لرجليك ...
وسام: وميحتاجش الواليد راه عادي بلا متخلع راسك
عاصم: لا...ضاروري باش حنا نرتاحو اما ايلا مدرتيهش هاكا غيبقا خاطرنا مريض ... غنعضر مع يعقوب غدا انشاء الله يجتامع مع الاطباء ديالكم يديرو ليك فحص دقيق باش نتهناو
وسام: لالا الواليد الله يحفضك غدا الخطبة خللي تا لمن بعد
عاصم: كلشي يتأجل المهم صحتك هي اللولة
وسام: تنهد) انشاء الله ...المهم من هنا لغدا الى بقيت على هاد الحال دير اللي عجبك اما الى وقفت ووليت مزيان حتى لمور الخطبة ويكون خير
عاصم: حتى هادا كلام...ودابا رتاحيتي شوية؟
وسام: راه قلت ليك عادي كيفوت ...الحمد الله مزيان غير سير ترتاح....الواليدة...الواليدة
رانيا معنقة وسام وحاطة راسها على كتفو كتسمع وكتبكي بالخلعة فصمت تا سمعات صوت وسام وعي تنوض
قلب جريح الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء