رانيا: منقدرش نعس تما غير خليني هيني الى مشيت لتما غنبات حاللة عيني اللي كامل خليني هنا وغنعس
بقا وسام كيشوف تا عيا وهوا ينوض وقف بزز والدوخة شاداه
عاصم فين غادي؟
وسام: والو ...جري الوالدية الفراش راه ضهري كامل قطر تما
جراتو رانيا بالزربة كتجري باش متخليهش واقف متكي على الطبلة بيدو كيتسناها وفرشات واحد اخر رمادي وبدلات ليه المخاد ورجع تكا ودار ليها بلاصة حداه دخلات تكات حداه كطير وحطات يدها على جبهتو وبقا غاصم جالس على الكرسي حداهم تا بدا وسام كينعس .
فالصباح كالعادة هواء الطبيعة النقي والضوء الشمس دخلو للبيت فيقو وسام حل عينيه وناض لقا رانيا ناعسة معدبة حداه وباه على كرسي مسرح ليه الضهر وطويل متكي عليه . كان عارف راسو غادي يصبح مزيان وغيمشي للخطبة كيما مولف كيمرض بلا ميعرفو واليديه ويتشطنو وكيبرى لغد ليه ، حسات بيه رانيا فاق وناض بزربة لقاتو كيضحك عنقها
وسام: سمحي ليا عدبتك معايا الليل كامل نتي واليد
رانيا: كي صبحتي ؟ مزيان؟
وسام: اش بان ليك ههه؟
رانيا: ايوا الحمد لله ..
وسام: انا داخل ندوش نحيد العيا خليك ناعسة ونوضي الواليد ينعس حداك راه بايت معذب
رانيا: واخا اولدي سير الله يشافيك ويبعد عليك البلا
وسام: امين
ناض دخل للدوش وناضت رانيا نوضات عاصم بعد ما طمناتو رجع لبيتو كمل نعاسو ، نص نهار دالصباح داز فالتحضيرات دالخطبة ووسام مخرجش من الدار النهار كامل ، ثونا ليه تيلي وهوا جالس متكي فالجردة بنمرة غير معروفة شافيها باستغراب وجاوب لقا سارة ولقا الراحة فالهضرة معاها وبقا مجمع
قطع ورجع كمل المعاشرة وناض دخل للدوش ، اما سارة نجحات ليها الخطة اللي قالت ليه المرى باش خدات من المني ديالو فكلينيكس وخباتو . وهي متكية على ضهرها وغطية صدرها كتسمع لوسام فالدوش كيدوش صونا تيلي وهزاتو سكتات ليه الصوت لقات صورة طالعة مع المكالمة ديال مو مصورة معاه ، خلاتها تا سكتات وحلات تيلي دخلات كتبقش فيه ودوز من المكالمات للزاتساب متحمسة تعرف اسرارو ، فلحضة تخطف اللون من وجها فاش لقات التصاور فالواتساب ديالو هوا ويارا هازها على كتافو فالزنقة ومحملها على ضهرو ومعاه فالفراش كيتباوسو ...جميع الوضعيات اللي كانو فيها ولتقاطو ليهم صور شافتهم سارة والهيب فعينيها ، واللي زاد كحل احمرار اللهيب هي السمية اللي كاتب ليارا
سارة: اييه my life !!! حياتك كااع يعني بلا بيها مكاينة حياة!!
سارة مرضوها الصور وتسممات فاش شافت يارا والجمال ديالها ، بغات تقرا المساجات ديالهم ومع الاسف مقدراتش لانهم كاملين بالانجليزية وهي مكتعرفش ليها وتفقصات ورسلات الصور وحدة مور وحدة لتيليفونها بالزربة وهي كتنهج زعينيها مغرغرين فاش شافتو ماتب ليها فالسمية xxxx عرفات راسها غير شوط اضافي معندها تا معنى فحياتو ، مسحات الاثار من موراه باش يعرفهاش سيفطات الصور لراسها وانها قلبات تيليفونو وبغات تحطو لفاتو كيسيني خاصو يتشارجا وطفاتو فخطرة ورجعات جلسات كتندب فخاطرها ...ياكما غادي عندها وداير معاها دلكشي علاش قاليها مشغول هاد العشية ، بقات كتشاءل مع راسها تا خرج وجراتو كتبحلس ودير كل ما فجهدها معاه تا خلاتو ينسا راسو وجلس معاها .
اجواء الاحتفال ورحت العود فالطيافر مع الطرب الاندلسي فقاعة كبيرة دايرة بصالون مغربي على حقو وطريقو وسط الفيلا دعاءلت رانيا ، الناس معروضين والفيلا عامرة اكثرية بعاءلت يارا عمامها وخوالها المقيمين بالمغرب ، كلشي فحان ليها وكلشي عاجبو الحال الا راانيا اللي كل شوية تهز تيلي تصوني لوسام كتلقاه طافي ، تاصلات بجواد لقاتو جاي عندهم هوا والام ديالو فالطريق وخبرها انه متلاقاش بيه وهادشي زاد خلعها وكمل عليها عاصم اللي كل مرة يدخل يسولها ويرجع يخرج ، شافت حتى عيات وطلعات كتجرجر فالقفطان الازرق اللي لابسة ، مشات طلات على يارا لقاتها جالسة فابهى حلة غتنزل بتكشيطة بيضاء وشعرها مطلوق ودايرة تاج ، ابتسامات رانيا ليها باش متبينش وخرجو يارا بالزغاريت هبطوها لبلاصتها فالصالة مع عاءلتها وجلسات الوسط ، رانيا خرجات عند عاصم كتزرب لقات جواد داخل هوا مو لسقات فيه
رانيا: ناري وسام ياكما وقعات ليه شي حاجة شتو مكيجاوبش
جواد: دابا يجي غير صبري متخلعيش راكي عارفاه خصو عام قدام المراية
ام جواد: ههه الله يكنل بالخير ما شيغي غير بشوية عليك متقلقيش راه العرسان عما هادو كيبغيو يجيو عزاز
رانيا: ايوا على الله غير يجاوب ، دخلو مرحبا بيكم دخلو تجلسو
جواد: الله يكبر ليك اخالتي
دخل جواد ومو جلسو مع العاءلة لانهم كانو مخلطين رجال ونساء وكلشي انيق وراقي كيستامعو للملحون ويارا الوسط كتشوف بعينيها والضحيكة مفارقاتهاش، مشات رانيا عند عاصم شدات فيه مخلوعة
رانيا: ميكجاوبش ...اش غنديرو البنت نزلات وهوا خصو يدخل دابا ...الورد واجد الحوايج واحدين وحتى مجوهارتها واحدين حتى حاجة مناقصة كلشي فالبيت والعريس مكاينش
جلسات رانيا فالجردة والوقت كيدوز حتى بداو علامات الاستفسار كيبانو على الحضور والاحراج على وجه يارا ، صدرها كيطلع ويهبط بالحشمة والخوف ، شابعة يديها كتحم فيهم من شدة الثوثر حتى رجعو حومر ، جات مها هضرات ليها فودنها وكأنها كتسولها على وسام ، شارت ليها يارا بيدها ومشات الام من بعد رجعات هازة تيليفون فيديها عطاتو ليارا ، دخلات يارا تفقد الامر فالوتساب حتى كتفاجأ بصور جديدة وصلاتها من رقم مجهول فيها وسام ناعس على ضهرو وملامح وجهو بحال شي دري صغير وناعسة على صدرو بنت مغطية وجها بقلب حمر . يارا تمص الدم من وجها وبقات كتشوف فالصورة حتى طاحت ليهم بين رجليهم فاقدة الوعي وكلشي ناض وقف مخلوع ضارو بيها ومنهم جواد جا تيليفون حدا رجلو هزو شاف الصورة تصدم وخبى تيلي عندو باش ميشوفو تا واحد ، دخلات رانيا كتجري هي وعاصم لقاو يارا طايحة وكلشي مخلوع ، هزوها طلعوها لبيتها حتى واحد ماعارف اش وقع ليها ترونات الدنيا وتفرقو الناس اما جواد جرد مو وشد الطريق كيطير راجع للرباط وخلا موراه القيامة نايضة وبلاصت ميدرو بيارا النكتفات دارو بيها الاطباء كل واحد من جهة مافاقتش ليهم وهزوها للكلينيك مشاو معاها واليديها و واليدين وسام وجدو يعقوب للكلينيك كيجريو جلسو برى كيتسناو يشوفو اش واقع حتى خرج الطبيب لقاهم جالسين وناضو وثفو كاملين ، الطبيب شاف يعقوب و عاصم ضرب ليهم السلام لانهم غنيين عن التعريف كل مرة يدوزو فالاخبار او الجورنال وحجرتهم تقيلة فالبلاد .
الطبيب: الانسة مع الاسف جاها انهيار عصبي غنضطرو نشدوها عندنا لبضعة ايام ...هيا دابا مزالة مغيبة كنتسناو ترجع الوعي ديالها ، يمكن ليكم تشوفوها
دخلو عندها للغرفة لقوها مسطحة بالقفطان ديال التمشية السفلي وغايبة عينيها مكيرمشوش والسيروم معلق ليها فيديها ، بقاو جالسين ورانيا كدوز يديها على فخادها قريبة تحماق كل مرة تقول غادي يدخل عليهم وشام دابا ، بقاو على نفس الحال كيخرجو برى يعيطو فالتيلي ويرجعو وحتى من عاءلت يارا مسولوش بقاو حاضيين بنتهم وخايفين عليها ومها كتبكي حدى راسها تا بدات كتخل عينيها وكتستوعب فين هيا وشادات الصورة فعينيها مزيان ومها ورانيا واقفين بقفاطنهم كيسولوها بخوف وهي ساكتة كترجع الذاكرة بشوية ، بدون سابق انذار بدات كتبكي وتنتر الايباري اللي مركبين ليها فيديها وضرب فجابها وصوت البكى كيخرج من حلقها بزز
طير ليها عاصم تيلي من ودنها كمل الهضرة مع جواد و خلاها كتهضر مع يعقوب وكتغوت بالفقصة وهوا كيكالمي فيها حتى طاحت ليها فالارض فجأة وهزوها كيجريو بيها بقفطانها دخلوها وجلس عاصم كيمشي ويجي بلا عقل كيتسنى يشمع شي خبار عليها . ماهي الا ساعة دالمكانة حتى خرج عندو الطبيب زعلامة الاسى على وجهو
الطبيب: المدام بصحة جيدة تلحمد لله ولاكن الجنين راه طاح ...حملها فسن متأخر كان صعيب ومهدد بالسقوط فأي لحضة وكان خاصو معجزة باش يكمل من بعد الانهيار اللي جاها ولاكن مع الاسف الجنين طاح سمحوليا
مشا الطبيب وخلا عاصم واقف مغمض عينيه كيستوعب ويعقوب كيتحصر على الحفيد الثاني اللي ملحقش يشوف الضو
عاصم: بهستيرة) كان ممكن يكمل كن ماوقعش هادشي ...كان ممكن هاد الجنين يولي يمشي على رجليه فالدنيا كن ماحطناش وسام هاد الحطة ...انا معرفتش نربي ولدي ياك الوليد انا معرفتش نربيه..انا فششتو وانا خلينو يدير فينا اللي بغا وماماه سنين ومنين وهي كتحلم تحمل مرة اخرى لدرجة مللي حملات كانت غتموت من الفرحة وهفت عليها من ديك الفرحة لا طيح ليها بنادم وهوا على سبة مزال ماشاد بلاصتو ...وواخا هاكاك كانت غادة مزيان وكانت غتقدر تولد مرة اخرى كن ما...كنن.كن (جمع القبضة ديدو) غنعاود ليه الترابي من اللول ...مرليتوش وهوا برهوش غنربيه وهوا راجل
يعقوب : نعل الشيطان صافي الحاجة فاش مكتكتابش كيدير ليها ربي السبب ورانيا مكتاب لها تولد واحد وهاد الواحد ايلا ضغطتي عليه غتخسرو حتى هوا ونتا اللي غتندم ، كيما نتا عندك ولد واحد انا عندي حفيد واحد واخا يدير اللي دار كيبقا دمي ولحمي الى وقعات ليه شي حاجة انا اللي غنتعذب وحتى نتا غتعدب ...نعل الشيطان
عاصم: الله ينعلو يخزيه ولاكن فير بلاتي الى مربيتوش على هادشي اللي دار كنتسماش عاصم....شنو غيوق لرانيا دابا فاش تفيق تلقى البيبي بااح ! شنو غندير انا قدامها فاش تبدى تغدد وتفقص ... الولادة دوسام كانت غتموت مخرج تا كان غيقتلها ومن تما قالو ليها صعيب عليك تحملي مرة اخرى حيت الولادة اللولة دوزاتها عليها وشحال وهي مريضة وكدوز وتجري باش تعاود تحمل او وااالو حتى لدابا عاد فرحات بيه فالاخر نقول ليها مشا ..تبخر بسباب وسام...وساااااااام بيدي غادي نقتل اوسام
يعقوب: لا حول ولا قوة الا بالله ... الله يهديك راه قلنا ليك كلشي بالمكتاب علاش كترجع ليه اللومة ... واش هوا اللي قالها متولديش ! فين كان عارف شي حاجة فاش كان كيتزاد راه تا هوا كان غيموت فالولادة ودابا كترض اللومة عليه...جلس جلس شوب ليك شي حاجة وتعل اشيطان راك معصب كتقول شي حوايج ربي مكيبغيهمش ...الخير فيما اختاره الله متبقاش دير بحال هاكا و الله راه رؤوف بالعباد ديالو ...
جواد وصل للفيلا حط مو وخرج كيطير مشا كيقلب على وسام فكاع البلايص اللي عندو فيهم الديور حتى وصل لاكدال تأكد ليه انه كاين فالهمارة لان السيارة محطوطة لتحت ، طلع كيجري بدا كيدق فالباب بالجهد بينما سارة لداخل كترعد مخلوعة كتلبس فحوايجها وتفيق وسام ناض لبس شورط على كانتو والباب كيتفرع بالدقان ، مشا حل دخل عليه جواد معصب
جواد: نتا راك مريض اوسام ولا عندك انفصام فالشخصية ولا حنا اللي مراض دايرين فيك راسنا ، مابقيتش كنفهمك اخاي كل مرة اش كتقول وكل مرة اش كيعجبك والمورال عندك مريض كيتقلب بحال البحر ، سير اخويا دير اللي بغيتي غير هوا مزال غتندم اوسام على هادشي اللي درتي ...كان عليك تهز تيلفون تقول انا عندي مشكل ولا شي حاجة منقدرش نجي ومن بعد هضر معاهم بالخاطر قول ليهم ماباغيش ماشي تسيفطو الصورة للبنت وهي جالسة مسكينة كتسنى تا شافت هادشي وتصدمات ، فاش اداتك اخويا حتى تنتاقم منها هاكا؟ اش دارت فملك لله حتى دير ليها هاد الشوهة بحال هاكا وتسكت ليها القلب
وسام: شوف بلا متبقى ت****عليا ، هضر نيشان وقول اش كتخرى من للخر
جواد: بعصبية جبد تيليفون) هاك ...شد هاد الصورة شكون مسيفطها ليها هاد الصورة با؟؟ شكون هاد الق****اللي ناعس نتا وياها وكضحكو على بنات الناس دوي؟
وسام شد الصورة شافها وقلب عينيه تنهد ومشا ببرودة جيهت البيت وجواد كيشوف فيه تا تم خارج جار سارة من شعرها قدام جواد
وسام: دوي يا بنت الكلبة شنو اللي قربك لهادشي ...اش داك لتيليفوني يا *****
طلق منها وخلا ليها صبعانها مشوطين كتنقز وتسوط عليهم وتغوت
وسام: صافي سير اجواد هانا جاي موراك
جواد: زيد قدامي مغنمشيش بوحدي
وسام: سير اصاحبي هانا جاي
جواد: قلت ليك لا هي لا واسير شعل تيليفونك راه طابو بالتعايط عليك
مشا وسام جوج خطوت للبيت وهوا يرجع مغزف عند سارة حيد ليها تيليفون الجديد فين سيفطات التصاور ضربو ليها مع الحيط بقوة حتى ولاو فيه غير الفتات ورجع لبيتو دوشش بالزربة ولبس حوايجو وخرج داير كاسكيطة دفع سارة برجلو
تنهد وسام ورجع تكى راسو ساهي تا دازت قدامهم سارة كحلة وقفات فجنب تا هي ونزل يعقوب وطرق عليه البيبان وبقا وسام متبع ليه العين كيشوف شنو واقع ، طلع يعقوب فالسيارة وعاود خرج رجع لسيراتو وديمارا اللوطو وسام ساكت كيبلاني وبستنتج بوحدو دخلو شك وحاضي السيارة من النراية تابعاهم من اللور
وسام شاف راسو دايز حدا المطار بقا شكو غادي وكيتزاد وشاف يعقوب قلب الطريق من الدخلة دالمطار فجهة اخرى تا وقفو حدا الطيارات الخاصة
يعقوب: نزل
وسام: شنو جينا نديرو هنا؟
يعقوب فلت ليك نزل براكة من الهضرة
نزل يعقوب وقفات الطوموبيل اللي كانت تابعاهم حداهم نزلو منها رجال صحاح بكوستيمات ونزل وسام كيحرك عينيه كيشوف اش واقع ، شافهم مخرجين الباليزات من اللور وهوا يصعر
يعقوب: غتمشي وراسك فالارض والى مسمعتيش الهضرة غتلقى الحبس كيتسناك ...ختار دابا عام فلوس انجلوس ولا عام فالحبس
وسام: بصدمة) شحاااال !!! عاام فلوس انجلوس بزااااف
يعقوب: ايوا الحبس حسن ليك ...ها ودير فراسك راه ماغادشي تشد بيت بوحدك فالحبس بالناموسية والتلفازة والانترنت بحال الى جالس فاوتيل ويتسخرو عليك وتخرج ويكاند عند عاءلتك ، هادشي متحلمش بيه ...غدوزو مع الحباسة بحالك بحالهم وفين ما ضرب شي واحد ولا تنوض الصداع مع ادارة السجون كتزيد طوال ليك المدة ...ومع نتا نيت يدك طوال الى تلاقيتي بهادوك وجوه الشرع مغتجلس تا دقيقة بلا متدابز وديك الساعة غتبقى تما جالس طول حياتك ، مع كل مضاربة غتجبد عليك المدة ...هه وفاش يبداو يتمخترو عليك البوليس تما ويلوح ليك شي واحد شي هضرة انا عارفك مغنصبرش ليه وتصدق فاتلو وبدا ديك ساعة فين ما هضر معاك شي حد قطع ليه عمرو وهاحياتك ضاعتك فالحبس وحتا واحد فينا ميفكك تما تجلس ، شنو دابا لوس انجلوس ولا عكاشة ؟
وسام سخن دمو وبقا غادي جاي حداه ضرب الرويضة ديال الطوموبيل برجلو وجلس كيسب وينهج وهوا يطلع فالطيارة كيعرق ليهم بالمعيور لاي واحد جا قدامو وجلس على زاحد الفوطوي ماعجبوش الحال جامع يديه ستسلم لاامر الواقع بزز منو.
يعقوب: هاك ...ها المساءل ديالك والبكاج راه طلعوه ليك راه فالبيت ...تما فاش توصل غيوصني خبارك بللي وصلتي وبلا تهور ...تلطيارة مغتنزل من هنا لمريكان وا تبت وسير راه قرايتك كتسناك تما والخدمة غنتكلف بيها انا تا ترجع
شد وسام الوراق والباسبور لاحهم فوق الطبلة وقلب وجهو ، نزل يعقوب وسدو الباب وطلعو معاه بعض الرجال من طرف يعقوب فالطيارة ومشاو بقا متبعهم يعقوب بعينيه تا غبرو بين السحاب ورجع بحالو للكلينيك سول لقا يارا خرجوها واليديها من الكلينيك ولحسن الحظ منقطعاتش العلاقة بين عاصم والاب ديارا لان جوج دالناس مشاو ضحية بنتهم فحالة يرثى لها ورانيا خسرات الجنين وهادشي خلاهم مجموعين كل واحد على همو .
يعقوب : امضرا كي بقات رانيا ؟
عاصم: سافا سافا دخلت عندها شفتها...اش غدير معندها مادير بكات تا عيات ونعسات ويارا خرجوها من الكلينيك مريضة مابغاتش تبقى فالكلينيك ...غيديوها غدا الصباح لالمانيا معلقة السيروم و معاها الممرضات والاسعافات الاولية فطيارة على بيدمن توصل وتعالج تما ...شتي دابا فين وصلنا
يعقوب : صافي دابا كلشي غادي يتصلح...وسام دابا عاد سيفطتو لوس انجلوس جابو ليا حوايجو وباسبور ديالو وكاع داكشي جمعاتو المساعدة ديالو الشخصية جابتو ومشا ...غيجلس تما واحد العام يبعد من هنا ويقرى ...اصلا كان غادي غادي اللهم يمشي دابا اما يلا بقا غيبقى غير الصداع وكل معار المشاكيل معاكم ...اللهم يمشي حتى يرجع عزيز ونتناساو هادشي اللي وقع
عاصم: كن جات عليا من دخلت والديه للحبس هوا اللي يصلاح ليه ماشي لوس انجلوس...لوس انجلوس كيمشبو ليها اللي دايرين مزية ماشي هوا دارها قد راسو ومشا ليا للوس انجلوس مفطح...عندو فيلا والحديد والبنات بحال الى جاب العز
يعقوب: ايوا دخلو للحبس يبات مدابز ويصبح مدابز وهوا نفسو فالسماء ميرضاش يسمع شي كلمة من شي بوليسي ويصدق داير لينا مزية ديك الساعة ومطيح روح هاديك الساعة عاد غيخسر بالمعقول ويولي قتال ميبقا يحتارم تا واحد....واش حنا باغيين نصلحو الولد ولا نزيدو نخرجو عليه راه ماغند الحبس مايربي فوسام غير دخل عادي لراسك.
داز الشهر اللول .... رجعات المياه لمجاريها ، رانيا فدارها كتعالج من اثار الاجهاض لانها جهضات فسن متأخر كان خطر كبير على حياتها وبقات على اتصال بوسام ، مكيقدرش يسولها على يارا بصفة نهاءية باش ميفكرهاش فاليوم المشروم ، علاقتو ب باباه تقطعات تا واحد مكيسول فالاخر كل واحد رانيا على احوال الطرف الثاني ، وسام فاوس انجلوس عارف راسو دار غلط كبير ومكيحاولش يسول على يارا حيت عارف الجواب كي داير وعارف عاءلتها و عاءلتو غيتصداو ليه هادشي علاش بقا بعيد مكيهبش فحتى حاجة ...من القراية للدار ومن الدار للقراية واخا حاول ينسي الوقت و يقتل الملل وقرب من شحال من بنت وداءما نفس المشكل ...فينما هضر مع شي بنت كيندم وكتولي تبان ليه كتخلع ومابقاش كترشق ليه على البنات ...فقط صديقو الوحيد من الطفولة اصلو امريكي مقيم فالمنطقة اللي ساكن فيها وسام ، داءما كيتلاقاو بجوج واغلب الاوقات كيدوزهم وسام فنادي الرياضة من اكبر النوادي المعروفة شاملة لجميع انواع الرياضة بحال السباحة والتينيس و قاعة الموسكيلاسيون الى اخ... جامع جميع اغنياء لوس انجلوس نضرا لثمنو الباهض وتوفرو على جميع الحاجيات الخاصة بالرياضة .
هاكا عايش وسام ...بين تأنيب الضمير وعدم القدرة على فعل شيء لان خايف يويد يعقد الامور كتر ماهي معقدة .
اما سارة جالسة فدارها وآثر الحروق صبعانها واضحين ، معارفة حتى خبار على وسام وحتى نمرة مكتشد ليها و معندها تا طريق للي توصلها ليه ... رجعات عند الفقيه عطاتو طرف من داكشي اللي خدات وخافت تغامر بكلشي وماعندهاش منين تجيب طرف اخر . خدم ليها الخرقة ومصدقاتش ومجابت حتى نتيجة ورجعات بحالها كملات حياتها عادي حتى كتفاجىء باتصال من بشرى كتهددها تعطيها الفلوس علاش اتافقو نهار اللول وسارة معندهاش كتهرب من بشرى وعايشة تحت تهديداتها انها تفرشها وترسل مسج لمروان بأن سارة مزوجة و والدة ويوصلها هوا لوسام ، هاد الخوف كيخليها تبات بلانعاس وعندها امل تعاود تشوف وسام من جديد ويتصالحو لان تيقتها فالسحور قوات بما انها جرباتو وصدق ليها ولات كتعتامد عليه هوا بوحدو ، صاحبتها هدى سافرات باش تفادى شر سارة و فين ما تمشي عندها للدار مكتلقاهاش وكيقولو ليها مسافرة .
يارا من بعد ما خرجات من الكلينيكاوعا والديها فحالة صدمة دخلاتها لاكتءاب حاد ضططرات تعالج عند طبيب نفسي ، كتنعس بالدواء وبلا دواء كتبات فايقة حاللة عينيها ، مادخلاتش تكمل قرايتها وضاع ليها العام من جديد ولات عايشة بين الاطباء وكلشي خايف عليها تحماق . شهر مور شهر مور شهر ويارا كتعالج وشوية بدات كتخرجها مها تشوف الضوء وترجعها للدار ومرة مرة كتديها للمسرح وترجعها هاكا حتى دازت 6 شهور من حياة يارا ولات كتجمع معاهم على الطبلة وعلى ابسط الامور كتبكي والماكلة كتاكلها بزز ، من قبل كانت مها كتبات معاها ودابا ولات شوية رجعات كتبات فبيتها بوحدها وكل نهار كتكتب 2 ولا 3 دالاجزاء من حكايتها ... من بدايتها فالمشيى والكلام والاوقات اللي دوزات مع ختها حتى وصلات لأسعد لحضات فحياتها مع وسام ، كتكتب وكتبكي فوق المذكرة كل ليلة تا كتعيا وطلع فوق ناموسيتها وتشعل موسيقة هادءة عاد كتقدر تنعس .
🌸ليوم نهار جديد🌸 من الشهر السابع اللي فاقت خدات دوش وجلسات شادة مذكرتها كتقرى من جديد قصة حياتها من بعد ما كتبات جميع الاحداث اللي طراو ليها وبدات كتكمل بداكشي اللي كتعيشو فالنعار كتكتبو بلليل وتكتب احاسيسها كاملين وفالصباح فاش كتفيق كتبدى تقرى بعض الاجزاء من حكايتها تا كيدخلو ليها الفطور .
فطرات وملامح الحزن مكيخطاوش وجها والضحكة من نهار ضحكاتها فخطوبتها ما عودات بانت على وجها من غير بعض الدمعات كينزلو على خدها كتعبير على احساسها فبعض الاحيان بلا متحس . بدلات حوايجها ونزلات درجة درجة بكسيوة زيتية قصيرة حتى للركبة وشعرها مطلوق فالفيلا الفخمة على شكل قصر ديال باها كتسمع صوت الهضرة كيقرب ...نزلات حتى كتفاجأ بالاب ديالها جالس ومعاه مهدي العلوي كيهضرو ويضحكو استغربات من الحضور ديالو ومعطاتوش اهمية ومشات عند باها جلسات حداها وضمها عندو
الاب: بنتي الحبيبة...كيبقيتي شوية
يارا:امم
حركات ليه راسها بالايجاب وكتحاك مع باها كتخشى فيه ومهدي كيشوف فيها بشوق قرب يتهز بالفرحة لدرجة محيدش عينيه ومقدرش يرمش وهي جالسة قدامو
اللاب بدا كيهضر مع مهدي فأمور العمل ومدرع يارا بيدو ومهدي كيجاوب ويتفتف ...جلسو فترة كيذاكرو ويارا ساهية حاطة راسها على باها
مهدي: كنتمنى نكون عند حسن الضن ديالك وانا جد سعيد انني دخلت معاك شريك فهاد الصفقة واها صغيرة كنتمنى ندخل معاك فشي صفقة كبيرة وكيما درتي فيا تيقتك انا منخيبهاش مسيو جليل
كيهضر ويشوف فيارا
جليل: السفقات الكبيرة غديرهم انشاء الله مع بنتي (دوز يدو على ضهر يارا) ياك ابنتي ...بنتي عي اللي كتفولي ديما غتكون فبلاصتي في يوم من الايام ... وانا كنتسنى داك النهار اللي نشوفها غادية بمجموعة الشركات بعيد ونفتاخر بيها...هادشي
مهدي: انشاء الله كنتمنى من قلبي ...ندخل معاها فمشروع جدي كنتمنى غير هي تقبل
جليل: تقبل الى كان عندك طموح و كتبغي العمل علاش لا مدخلش معاك فمشروع هههه
مهدي: فعلا كنتمنى من قلبي ...شكرا على حسن الضيافة مستر جليل موعدنا غدا انشاء الله فالشركة
جليل: مرحبا السي مهدي ...هاكا كنبغيو الشباب يكونو ...يكونو كيحبو العمل وباغيين يزيدو القدام ، كمتمنى ليك الخير ...مع السلامة
مهدي: مع السلامة مستر جليل
مد يدو سلم على جليل ودوز يدو ليارا وهي كعنقا باها الهضرة كاملة ماسمعات منها تا كلمة طول الوقت وهي مرفوعة تا شافت يد مهدي تمدات ليها ومدات يديها سلمات عليه وزير ليها على يدها وخرج طاير بالفرحة ميهضر بوحدو فالجردة
مهدي: ييييس ياااس...اوووفف اخيييرا ...اخييييرا وبعد عناء طويل قدرت نوصل ليك ومغنستسلمش وراك وراك حتى للموت ....يارا...يارا هههه ياره اسم زويين ! يارا! يااارا ..يارااا هههه يارا كنعواعدك نبقا تابعك حياتي كاملة حتى تبغيني كيما كنبغيك وطار النعاس من عيني من نهار شفتك كنباني لي غير نتي...مدام اني لقيتك ايارا ووصلت ليك مغنطلقكش ...يارا! ناري ناري على عوينااااات ااااه ياربي كي غندير نشوفوك العوينات ونبقى صابر ...لوحة سبحان الله العظيم عويناتها شوفاتها ..وييييلييييييييووو على فييم وعلى حنيكات وعلى خالة فين جاتها ...جمعات كلشي مخلات للبنات والو مشيشة وكتحاك مع باها كتقلب على حنان . ... يارا ...هههه لقيييتك يس
مشا مهدي كلو حيوية ونشاط بدا الخدمة مع جليل ومن النهار اللي شاف فيه يارا معاود شافها واخا كيدير السبة بالخدمة ويجي حتى لعند جليل لمقر السكن وكيجلس معاه وغالبا كتكون الجلسة فالمكتب دجليل والفيلا كبيرة بزاف مكانش كيتلاقا يارا وكيحاول يلمحها واخا غير من بعيد ومع الاسف مكتبانش ليه كل اسبوع كيجي على امل يشوفها وكيرجع خاءب . وكل نهار كيدوز عند يارا كيتكتبو فمذكرتها ، قررات كاميليا تديها تسافر بيها ومشاو لسويسرا شدو دار كبيرة فالجبل غير الطبيعة والانهار ، كل يوم كيخرجو للطبيعة وياكلو فيها وهاكا تحسنات النفسية ديارا فاش تلاقات مع عاءلة عايشة فالجبال عندهم فيرمة وطبيعة والبقر وكل الحيوانات ، دوزات معاهم يارا شهر كامل علد رجعات كضحك شوية مع الطراءف اللي كيوقعو ليها فالفيرمة وحتى كاميليا رتاحت من جيهت يارا شوية وطبعا الاتصال درانيا مكيتقطعش وكتسول على يارا بحال من قبل وحتى كاميليا مخداتش من خاطرها من جيهت رانيا لان حتى هيا عانات وتعدبات بسبب المشكل اللي وقع وخداو هادشي بعين الاعتبار ، لاكن يارا مابقاتش كتبغي تسمع او تشك شي ريحة جاية من جيهت وسام وعاءلتو وعمر الهضرة تجبدات قدامها او سمعات عليه شي خبار . كمل الشهر ورجعات يارا لالمانيا بنفسية جديدة ، مرتاحة نوعا ما واها جرح القلب قدام ودازت عليه فترة ولاكن غير مهدن وممكن فأي لحضة ينوض وكأنه جديد .
وصلات يارا اخيرا لبيتها وقررات تبدل شكل البيت ديالها كامل وحتى الالوان كللهم باش تزيد ترتاح اكثر ، جابو ليها مجلات وختارت اثاث جديد و الوان جديدة وديكور جديد وبدلو ليها كلشي رجع البيت فشكل اخر ، تغير من اللون الزهري للون الابيض والاحمر . حلات البلاكار ديالها بمساعدة من الخادمات هبطوه كامل وجمعو جميع الحوايج فكراطن ، وهما كيجمعو جالس معاهم يارا تا شافتهوم هازين ليغوب للي شرى ليها وناضت هزاتهم فيدها كتشوف فيهم مترددة ، شوية وهي تمشي جيهت صندوق كبير فالقنت دبيتها وحلاتو لاحت فيه ليغوب بملامح حزينة ورجعات حلات الدفة الثانية دالبلاكار حبدات جميع ليزاكسيسوار اللي شرا ليها والصنادل داتهم لاحتهم بعنف فالصندوق ومشات جبدات العلبة الخضرى شداتها فيديها وحلاتها كتشوف فيه بحزن تا دمعو عينيها وهزات الخاتم فيدها كتأملو ورجعات حطاتو وسدات العلبة ومشات بخطوات بطيءة جيهت الصندوق ولاحت فيه العلبة وبقات ساهية فالصندوق ،دورات وجها للجنب كتنهد بنفس مرعودة شاف المذكرة ديالها وهزاتها تا هيا لاحتها فالصندوق وجرات الغطاء دالصندوق بزز سداتو وطرقاتو بالقفل وشيرات للخدامات بيديها ، عيطو للرجال طلعو هزو الصندوق وهبطوه ويارا موراهم تابعاهم كتشير بصبعها فين يدوه تا خرجو الجردة حدى الشجر الكبير ديال الفيلا وطلبات منهم بإشارة يدفنو الصندوق ، بالفعل جابو العدة وبداو فالحفير وكأنهم كيحفرو قبر ويارا واقفة بكسيرة بيضاء كشتوف بلا مطيح تا دمعة تا حفرو وهزو الصندوق اللي كللو منقوش باخترافية وكبير يدهل فيه بنادم . خطوه فالحفرة وبداو كيردو عليه الثراب حتى سالاو ومشاو ، بقات يارا ساهية كتشوف ومشات هزات حجرة مستطيلة من الحجر اللي داير بالورد و وقفاتها فراس الصندوق ورجعات بزربة جابت حك ديال الصباغة ابيض وشيتة ورجعات تحنات حدا الحجرة كتكتب بالشيتة بحرقة وناضت قطعات الورد وحطاتو فوق التراب ورجعات اللور كتشوف فالقبر اللي دارت وكتقرى بعينيها فالحجرة داكشي اللي كتبات بالالمانية * دفن يوم**** وسام بن خليفة *
كتبات التاريخ وسمية فالحجرة ولاحت عليه اخر وردة بقات فيدها وتقلبات عطات للقبر بضهرها وجمعات النفس وعينيها مسرحين فالطبيعة وطلقاتها ورجعات بحالها لبيتها تبدل الحوايج القدام بحوايج جداد
اي حاجة قديمة عند يارا بدلاتها مخلاتش عندها حتى حاجة ، البلاكارات ديال حوايجها عمراتهم بملابس جديدة وركزات اكثر شيء على الالوان ، احذية جديدة اكسيسوارات جديدة كل شيء جديد ، رجعات للرياضة و نضامها الغذاءي من جديد . ككل يوم فالصباح خرجات كتجري بوحدها بكولون اسود وتيشورط مزيرة لاسقة عليها x من الضهر فالغوز قصيرة وسبرديلة غوز والكيت فودنيها وجامعة شعرها كوب شوفال ودايرة فاسمة مغطية بيها الندبة وكتجري مع الكورنيش وتابعها شيان لو ، (الكلب شبيه بالذءب) فالابيض والرمادي كبير كيجري موراها ، نص نهار دالصباح دوزاتو فالجري فالزنقة فجنب الكورنيش ورجعات بحالها للدار مشيا هي والكلب كينقزو تا وصلا للباب الخارجي دالفيلا بغات دخل وهي تلقى مهدي خارج من عندهم فاتجاه طوموليلتو ، شافها ورجع عندها بالكوستيم كيجري وهاز ملف فيدو
مهدي: مادموزييل...مادموزييل
وقفها ودارت عندو باستغراب شافت فيه ، مد يدو ليها وسلمات عليه
حركات ليه راسها بالايجاب وشد المقص بدا كيقطع ليها الفاصمة ويحيدها بشوية على عنقها تا حيدها ، وبقات كتشوف فعينين واليديها وكتقرى ردة الفعل فعينين واليديها ، عطاها الطبيب مراية وبقات كتشوف فيها وبالفرحة بدات كتبكي وكدوز يدها على عنقها فرحانة ، مشاو الاثار ومشاو النذبات ورجع عنقها ناعم فقط شوية ديال الاحمرار اللي باقي
الطبيب: على سلامتك ... دابا غتبغي واحد الطريطمون تبقاي ذهنيه وغتمشي ديك الحمورية بلا متخلعي راه غير الجلد عندك حساس كيحمارg دغيا وصافي .
بدات كتعبر بيديها وعينيها على شكرها الكبير للفريق الطبي واهيرا تهنات من عقدة من العقد اللي عندها فحياتها ورتاحت من المشكل اللي عانات منو 3 سنوات ، تزادت عندها التقة فراسها و داومات على الكريمات والبومادات لعنقها حتى مابقا فيه والو بحال الى عمر شي حاجة ماكانت فيه ، بدات العناية بالبشرة ديالها ورجعات كتمشي للكلينيك بوحدها مع الشيفور كتسواني وجها ولحمها كامل ، رجعات الحياة لجسم يارا ..الرياضة وصالونات التجميل وكلينيك التجميل و النضام الغداءي رجعو منها ملكة جمال بوجه كالبللور يلمع وبشرة نضرة وجسم مثير جداب وشعر طويل قوي وغني بالفيثامينات ، كتشوف غير راسها وكتفكر فراسها وحبات راسها كثر منg كلشي وعطات راسها قيمة حتى ولاو البنات اللي كتلاقى بيهم فالكلينيك حتى هما كيعتانيو براسهم ولاو باغيين يوليو بحالها وحتى من الطبيب ديالها قالها ليها وخلرها لللي شحال من بنت بغات دير التجميل وترجع كتشبه ليها ، كلشي متوقع انها دايرة عملية تجميل لوجها داكشي علاش حصلات على نسبة جمال كبيرة ، فكل مرة كتسمع لحال هادشي كيعجبها الحال وكتزيد تقتها فراسها تكبر .
ليوم كملات العام ودخل فصل الصيف من جديد والتحضيرات لعيد ميلادها قاءم ، بقات يوم واحد فقط على عيد ميلادها ، تشورات مع باباها على مكان الحفل واختارت انسب مكان هوا البحر فيه غدير عيد ميلادها ، جميع اصدقاءها مدعوون اللي قراو معاها كاملين واللي عندها فالفايس كاملين منسات حتى واحد ، فرحتها كبيرة لاتوصف ، هي دابا فبيتها حايرة بين الفستان الرسمي اللي غدخل بيه ومعاها المنسقة كتساعدها ، واقفة يارا بشورط قصير وتقاشر بيضين وديباردور غوز حايرة كتشوف
المساعدة: ها نتي دابا دايرة عيد الميلاد فالبحر اللبسة اللي تجي معاه خاصها تكون سامبل
هزات يارا ستيلو وورقة كتكتب
يارا: " بغيت كسوة تكون خفيفة وطويلة محلولة من القدام كطير مع الهواء ، شهوتي فاللون الشيبي مع الابيض "
المساعدة: اييه لان حتى الديكور اللي دايرين فالبحر فيه الابيض والازرق ... دونك خاصك تكوني ماشي غير زوينة ...خاصك تكوني طوب ديال الطوب وكلشي يكون متناسق
يارا: "اوووه متحمسة بزااف ، بغيت كلشي يدوز زوين بغيت يكون عيد ميلادي انا هوا اللي حسن "
جلسات يارا مع المساعدة النهار كامل قدام البيسي كيشوفو ويختارو .
يوم جديد مليىء بالافراح والمفاجآت ، يارا دايخة ماعرفات لاش تبدا و اول حاجة قبل متعرف اش ديري داتها المساعدة ديالها للبحر تشوف التحضرات والديكور اللي اختارو كي طلع ، وصلو لقاتهم خدامين فآخر اللمسات ، كلشي ورد وكلشي فالابيض والازرق ، طاولات صغار وطوال بلا كراسة للوقوف فقط وفطويوات منشورين فالجناب فالازرق وعصية حديدة مغروسة فالرملة طويلة جامعاهم اشرعة من التوب الشفاف فالارزق والابيض والورود الملونة فكل بلاصة وخشبة كلها ورد فيها معدات والات موسيقية وطاولات مستطيلة فكل مكان فيها كؤوس طويلة وكبيرة عامرين حلويات وشكلاط بكل انواعه ، عجبها الحال يارا وشافت البحر لايحين فيه كرات ملونة وراشين الارض بحجر رقيق فالازرق الاليكتيك كيضوي بلليل بوحدو ، رشو الارض كاملة بالحجر فوق الرمال الفازكة فين كتوصل الموجة وزينو الارض بكرات زجاجية كتشعل الضوء بالليل ، كلشي راءع ومريح فالنضرة وعجب يارا بزاف ورجعات ناشطة للدار حطها الشيفور ودخلات دارت دوش وحمام بلدي بالمساج والاعشاب وخرجات جلسات صايبو ليها يديها ورجليها وصبغوهم ليها بالفرانش ونبتوهم بعقيق ازرق بارد ودارو ليها ميكاب خفيف عبارة عن فونديشن لبشرة ديالها فاتح وفراجو فاتح برونز ومشطو ليها حجبانها وجبدو ليها شفارها علاوهم كثر بالمسكارة تا ولات كتبان مركباهم ودارت عكار ماط غوز بيبي وبارفان ولبسات كسوة زرقاء طويلة سامبل نوبها رهيف ومفتوحة من الجناب ومن الكتاف نازلة فيها الفرافر ، يارا ولات كتبغي تجمع شعرها بزاف لانه طلع ليها فراسها ديما مطلوق كتغطي بيه النذبة ، بغات تغير ونصحوخا تخليه مطلوق ، دارو ليها بابيليز على طولو وجمعو ليها الجناب اللور على شكل مشيطة وخلاو ليها شعرها مطلوق تا المؤخرة وخرجات جوج زغيبات ملوين على وجها ودارت تاج من الورد فيه جميع الالوان وخرجات هي وهاءلنها والمساعدة ديالها ، وصلات للمكان وبدات كتسمع صوت الموسيقى مجهدة قبل متوصل، نزلات لقات عربة بيضاء جارينها 4 ديال الاحصنة بيضين وضاعرين ليهم الشعر ومركبين ليهم الورد والعربة مزوقة بالورد ومعرية وحداها 4 دالبنات لابسين نفس اللبسة فالابيض وكبار فالسن دايرين اقنعة على وجهم ولابسين لباس الاستعراض كامل بالريش شدو ليها فيدها وطلعوها فالعربة جلسوها وجلسو هما فالقنات موراها كل جوج فقنت واقفين وثفة استعراضية ودخلوها فالعربة كيرميو عليها الورد و واليديها موراها فرحانين ، تمات داخلة بالعربة بحال الاميرة بغات تبكي بالفرحة كتشوف الدراري اللي قراو معاها كيسفرو كاملين لابسين اللبيض والبنات كاملين لابسينh الازرق كيسفقو والفرقة المغنية فالخشبة كتغني ويارا داخلة وسطهم ، من بين الحشد ديال الناس كان واقف مهدي فالصف الاول كيسفق بيديها وكيشوف فيها بلهفة وهيا دايزة قدامو آية فالجمال ، نزلات فرحانة كتعنق فأصدقاءها وكلهم دايرين ليها وبدات الحفلة ويارا فرحانة واخا صوتها مكيتسمعش وانما كتعبر بالانين وبعض الكلمات كتخرجها بصعوبة .
حدا واحد الطبلة واقف جليل وكاميليا كيراقبوها بعينيهم فرحانين
كاميليا: توحشت نشوفها كيما كنشوفها دابا
جليل: اخيرا قدرنا نفرحوها شوية وقدرات تخرج من الازمات اللي تعرضات ليهم متابعين وحدة مور وحدة ، بنتي مرخيصاش عليا ومساخيش بيها ومنسمحش لشي واحد اخر يتقرب منها وهي فهاد السن ، براكة عليها تبغي باباها
جليل: حب ماماها وباباها كافيها ومعندها مادير بحب شي واحد اخر ، هاد العام اللي ضاع ليها ديال القراية غنشريه ليها وتقرى العام اللي موراه من بعد ما تسالي العطلة ، ولاكن قبل كتسالي ااعطلة خاصنا نساليو مع الاطباء والكلينيكات
كاميليا: شنو كتقصد؟
جليل: غندير ليها عملية باش ترجع تهضر ، وغنخاولو نقنعوها من بعد مايسالي عيد الميلاد وتشوف الكادو اللي جبت ليها متقدرش ترفض ليا طلب
كاميليا: تنهدات) انشاء الله ...عرفتي رانيا كانت كتمنى تجي ولاكن ماقدراتش ، مابغاتش يارا تشوفها وتفكر شنو وقع ليها ومتفرحش بعيد ميلادها واها قلت ليها اجي متبغاتش
جليل: ماعليش...خليها حتى تسول هي فرانيا ، حتى عاصم كيسولني عليها ...ماشي بيديهم وكانو باغيين يارا ولاكن مزيان اللي وقع هادشي داباماشي حتى تزوج وتزيد تعقد الامور ، ولدهم ميصلاحش ليارا تخدعنا فيه ومكلفش راسو حتى يعتاذر على داكشي اللي دار ، على العموم كلشي فات الله يخلصو على داكشي اللي دار ، عاصم كيبقى صاحبي وولدو مكنعتارفش بيه ابدا .
جليل وكاميليا كيهضرو ويارا وسط اصدقاءها كتشطع فرحانة ودايرين بيها غير الاجانب من غير مهدي بوحدو تا واحد مامعربي ، بنات الاستعراض منشطين الحفلة ومهدي محاولش يقرب من يارا مكتافي بالنضر ليها وصافي ، واقف فطاولة لوحدو لابس شورط فالباج وقميجة بيضاء وكلشي خفيان فوق الرملة تا واحد مالابس ، الوقت كلو وهوا حاضيهيا ، بدلات اللبسة ولبسات وحدة اخرى فالاصفر قصيرة فيها الفرارفر وحدة فوق وحدة فوق الركبة ومطروزة من الصدر بالورد فالالوان وشادينها دفيارت رقاق مع كتافها وكتنقز وضحك مع كلشي ، دارو مسابقات والعاب بيناتهم ولعبات معاهم تاهيا حتى ضلام الحال وشعلو االكرات الزجاحة اللي فالارض بلون ازرق والرمال اللي رشو عطات لون زرق وفكل مرة كدوز ااموجة هادءة فوق منهم كيبقاو يبانو زوق فالارض ، منضر هاءل ورومانسي ، الخشبة ضوات وكلشي شعل الضوء وتلكل جلسو فالارض فوق الرملة تسرحو على ضهرهم كيتفرجو فالشهوب الاسطناعية كيتفركجو فالسماء كل وحدة فلون وكل وحدة وشكلها والدراري والبنات كيصورو بالتيليفونات ناعسين على الرملة البيضاء الا واليدين يارا ومهدي تللي واقفين بعاد كيتفرجو ، بقاو الشهوب كيطرطقو وحدة مور وحدة ، وحدة على شكل وردة وحدة على شكل قلب وحدة كتبات سمية " يارا " فالسماء بالغوز وحدة كتبات "happy birthday yara" وكلشي كيسفر ويسفق وناضو وقفو خلاو الشهوب كيطرطقو واستقبلو الطارطة اللي جابو هازين كبيرة فالازرق والابي وفيها دولفين فالراس ديالها فضي، وقفات يارا قدام الحلوة فرحانة وصحابها دايرين بيها والورد كيترش عليهم ، هزات موس طويل حطاتو فالراس دالحلوة بغات تقطعها وهي تشوف الدولفين وبقات ساهي تفكرات الهدية اللي هدات لوسام فعيد ميلادها فيها دولفين كيغني، رجعات لوعيها لقات عينيها مدمعين وجمعات النفس وعضاتعلى سنانها وقاصت الدولفين طيحاتو عن قصد وهزات راسها كتنفس ورجعات ضحكات كتحاول تغلب على احساسها ، قطعات الحلوة وكلات منها وناض كلششي دار يدو فالحلوة ورونو الدنيا وبقا شي كيطلي شي ويارا عاجبها الحال غير كضحك خشات يديها بجوج وسط الحلوة وبدات كضرب هنا وهنا ومرة تجي فيها دقة مرة ضربهم هي ، جات فيها دقة للوجه ماعرفات منين جاتها سدات ليها عينيها بالكريم ولات كتشوف بزز وعزات كمشة بقات غادة كتحري وضحك بان ليها واحد قدامها عطاتها ليها الوجه ورعات الور كضحك وكتحيد لا كريم على عينيها تا شافت مهدي مطلي قدامها وهي تجمع الضحكة ومشات كتجري هربات تخلطات بصحابها وبقات كتشوف فيه بنص عين حشمات وخلاتو كيشوف فيها وكيضحك وكيمسح وجهو وشعرو
رجعات للتنقاز ورفسو الحلوة ماخلاو فيها والو كلشي رجع حالتو بلاكريم ومشاو كملو بالقراعي دالماء كيتخاطفو وشي كيرش شي منعا كيغسلو حالتهم ومنها كيضحكو ويلعبو ويارا كل شوية تشوف بنص عين فمهدي كتلقاه حاضيها وترجع تعبس ودخل بين صحابها ، سالا الحفل وختموها بعومة فالبحر بالليل كلشي مشا كيجري تلاح فالماء وخرجو كيقطرو ، الدراري تعراو بقاو يالشورطات والبنات حيدو كلشي بقاو بالدوبياس الا يارا جابو ليها بينوار ابيض قصير لواوها فيه وخلاوها وقفة كتشطح بيه ، سكتات الموسيقى دالزدوح وبقات موسقى هادءة كل وحد عطا ليارا كادو ديالو وعنقوها وحطات الكادويات اللي كيعطيوها فوق طبلة مستطيلة ، تقدم مهدي هاز علبة صغيرة فيدو عطاها ليها وشداتها وحركات ليه راسها بابتسامة كمتنان ليه يالاه بغا يهضر وهي تسمع صوت باها فالميكرو وسمحات فيه واقف وخدات الكادو ومشات وقفات قدام المنصة
جليل: الحوار بالامانية)اححم احححم اول حاجة كنقول هي عيد ميلاد سعيد لبنتي يارا وكنتمنى ليها حياة كلها فرح وسرور طول حياتها ،واليوم فرحتي تقدر تكون كبر من فرحت يارا لانني كنشوفها فرحانة وكضحك ، هي كل ما عندي فهاد الدنيا وهي الفرحة وهي الحزن هي حياتي كلها ... وقبل مكيشي شي واحد انا غنعطي لبنتي هديتها قدام كلشي وكنتمى تعجبك ابنتي بشرط تواعيديني ...تواعديني حتى انا ديري ليا خاطري ومتخسريهش ليا غير فأول طلب ليا منك ...ماشي ديما فقط فأول طلب ليا منك
شافت فيه بابتسامة وحطات يدها على قلبها وحركات راسها بالايجاب ومشات كتجري عند باها عنقاتو وكلشي كيسفق ، شيري بيدو دخلو ليها كرطونة غوز مغلفة كبيرة وفيها سينتة بيضاء حطوها ليها لتحت فالرملة ونقزات من غوق الخشبة بعينيها كيبريو بدات كتشعبط فالكارطونة وتجر فيها باش تحلها بالزربة تا حلاتها وتصدمات من نفس الكرطونة لداخل هزاتها بزز خرجاتها وجلسات كتفتح فيها تا تحلات ولقات نفس الكترطونة وكانها عملية وكتكرر، بقاو اصدقاءها كيشوفو فبعضياتهم وهما يهجمو عليها تا كركوبها مع الرملة ورجعات وقفات تخات وسطهم وهما كيشرشمو فتلكارطونة بحال الزومبي وكيجبو وحدة مور وحدة والكارطونة غادو وكتصغار تا جبدو ليها كارطونة صغيرة بزاف فالغوز بسينتة بيضاء وحلوها لقاو علبة فضية صغيرة وعطاوها ليها حلاتها وهي تفاجىء بسوارت سارة فاللون الابيض وناضت كتنقز غاتجاه باه باغا تعنقو وهوا يشير ليها بيدو فجهة اخرى وقلبات الدورة كتجري زالرداري سبقوها كيطيرو ولدات كتقرب وكتسمع غواتهم تا وصلات لقات سيارة فيراري صغيرة بجوج بيبان فالابيض عريانة ومزينة بسينتة غوز وبدات كتنقز عليها بحال حمقة ودور بيها وصحاباتها كيعنقوها وركبات كتجري حفيانة يالاه بغات ديماري وهما ينقزو عليها الدراري والبنات طلعو شي فوق شي وكلشي باغي يركب وخشاو لبها وجها فالكيدون بالتقل تا مبقاتش كتبان وكضحك وتكحب ، كلشي طلع على الطوموبيل مابقاتش كتبان عاد لداو كيزلقو ويهبطو ويتصورو ، دوزو الحماق وكل واحد مشا لطوموبيلتو ويارا بقاو معاها 4 دصحاباتها راكبين بدوبياس وهي بالبينوار والطموبيل معرية وساقت بيهم فرحانة ضربو دورة فالشوراع كيغوتو ومجهدين الموسيقى والدراري والبنات مزراهم بفرك ديال الطوموبيلات تابعينيها كيسينيو بالضواو والكلاصون شي جالس فالسراجم شي مخرج راسو من السقف ديال الطوموبيل ومنهم ديكا بوطابل راكبين فيها سبعة شي فوق شي والولد اللي سايق بيهه مزاحم كيشوف بنص عين وغادي كيكلاصوني فرحان تا شبعو دوران وتمات يارا راجعة لجيهت البحر وكل طوموبيل مشات فحالها ، ودعات صحباتها مشاو وجمعو ليها كادوواتها كاملين فواحد السطافيط ورجعات بحالها للدار ودنيها كيسفقو بالفرحة ، نزلات باست طوموبيل ومشات تاقربات دخل ورجعات باستها ومشات طلعات دوشات وجلسات مربعة رجليها فالبيت لابسة بيجامة مقزبة وملوية شعرها وسط فوطة صفراء وجالسة وسط عرام ديال الكادوات بدات كتحل فيهم متحمسة
دازت على الكادويات كاملين حلاتهم كل وحاد شنو جايب ليها تا سالات وستفات الكاديوات فرفوف بيضاء وبقا ليها الكادو دمهدي حلاتو لقات سنسلة على شكل قلب منحوت فيها الاسم ديالها وشكلو جميل بزاف دارتو ديك الساعة جرباتو ، عجبها وخلاتو وطلعو ليها العشاء تعشات ونعسات ، دوزات ايامها بالفراري اللي شرا ليها باها مع صاحباتها ومابقاتش كتشد الارض وديما خارجة من الرياضة للشوبينغ للبحر ولابيسين هي واصدقاءها من قنت لقنت نسات الهموم ونسات الاحزان وتلهات بالطونوبيل ، فاتحها باها بخصوص العملية ولقاها متحمسة وقابلة ديرها ، بداو مرة اخرى فالفحوصات وطلع وهبط واخا خايفة واليديها مزعمينها ، وصل النهار ولبسوها اللبسة الزرقاء دالعملية ودخلات للبلوك خلات واليديها جالسين على الجمر كيتسناو ، ساعات بعد ساعات بعد ساعات عاد خرجو الاطباء كيتسالمو على بعضهم ويضحكو عاد رجعات الروح فجليل وكامليا خبرهم الطبيب بنجاح العملية وبقا ليهم غير تفيق باش يتأكد ليهم النجاح ، حولوها من البلوك لغرفة خاصة وجلسو كيتسناوها تفيق ، دخل عندهم مهدي هاز بوكي دفلور حطو حداها وجلس معاهم
مهدي: الله يشافيها السي جليل
جليل: لهلا يخطيك السي مهدي شكرا على الزيارة
مهدي: هادا واجب السي جليل
بينما هما كيهضرو دخل الطبيب اللي دار ليها العملية وبدا كيضرب ليها جبهتها بشوية حتى بدات كتخل عينيها وتبتات ليها الصورة وعرفات راسها فين وخلاوها مرتاحة ، بدات كتهز يديها بشوية حطاتها على عنقها كتفقد الامر وهوا يضحك معاها الطبيب
الطبيب: ههه مافتحناش متخلعيش راه ماشي شي عملية خطيرة ، العملية درماها ليك عبر الفم مافتحنا ماجرحنا غير متخلعيش. قولي A
خلاها متكية دايخة وجلس كيهضر مع واليديها ومهدي جالس كيسمع لاول مرة يعرفها مكتهضرش
الطبيب: دابا راه كتخرج الحروف خاصها ترويض لان لسانها تقال ومدة مهضرات غتلقى صعوبة فالهضرة ، غتبدا تهضر تقيلة ماشي بحالنا حنا كنهضرو بالزربة ومع المدة غتطلق وراسها غتشد الطريقة دالهضرة ، تقدر تبقا تقيلة وكتهضر بشوية وكأنها كتدال وتغنج فالهضرة وممكن عاوتاني ترجع تهضر بالزربة ، على حساب هي وطرقتها فالهضرة
جليل: هي من قبل كانت تقيلة فالهضرة بحال الى كتصنعها وكتغنج فالهضرة كيما قلتي دونك عادي تبقى تقيلة فالهضرة لان هضرتها هاكاك دايرة زاءد صوتها رهيف مكتهضرش بالجهد واخا كتعصب كتهضر بشوية قليل او ناذرا فين كترفع صوتها
الطبيب: على هاد الحساب مغيكون حتى مشكل بما ان صوتها رقيق
كاميليا: عندها واخد البحة خفيفة فالهضرة ديالها
الطبيب: ممكن ماتبقاش ديك البحة وممكن تبقى على حسب تلاوثار كي دايرين الى كانو ديقين راه الصوت كيخرج رقيق والى كانو واسعبن راه الصوت كيخرج غليض وحنا ديقنا ليها الاوثار والصوت غيخرج رقيق وناعم كنضن بلا بحة واخا ههه ديك البحة كتزين الصوت ...غنشوفو
واش تبقا ليها ولا تمشي
مهدي كيشمع وكيشوف فيارا ومتحمس يسمع صوتها اكثر من واليديها ، بقا جالس حتى حس براسو عيق وطول وناض ستأذن ومشا وبقات يارا مع واليديها ومل يوم كيجي مهدي يطل عليها ويجيب ليها الورد وزاد فرح فاش شافها معلقة السنسلة اللي جاب ليها فعنقها ، واخا مكيهضرش معاها كيكتافي بالشوفات ، يوم بعد يوم كتحسن الحالة ديارا ورجعات كتحلس ودوشو ليها ومشطو ليها شعرها وبداو ليها حوايجها وبقات متبعة الادوية والنضام الغذاءي اللي عطاها الطبيب بانتضام لاش متجرحش حلقها وبقاو كيتسناو يبرى ليها وكيرودوها على الحروف وفعلا كيما قال الطبيب لسانها تقال وصوتها رقيق والبحة كتخرج خفيفة وصوتها كيذوب مهدي وهوا وقف حاضر للجلسات ديالها مع الطبيب وكتعيا دغيا فالهضرة وتعودات على الحركات وهادشي ماشي فصالحها ، وبحال كل نهار جالسة وجالس معاها الطبيب كيرودها دخل مهدي هاز الورد لقا السلام ووقف بعيد كيشوف ويسمع
الطبيب: هههه هادا هوا اللي غيهضرك بلا اشارات باش يالاه تولفي تهضري وتنساي الحركات
مهدي: ياك عارفاني اش باغي بعدا ...مي ماشي دابا انا بغيت نتعرف عليك وصافي مابقيتش كاع كنفكر فشي معقول بلا متبقاي تهربي مني ، اه غلطت حيت مخديتش رأيك المرة الاولى ومشيت نيشان درت داكشي دالناس القدام مي مكان عندي تا خيار ، مكانت حتى فرصة باش نهضر معاك ونتي مكتوقفيش بوحدك فكل مرة كنبغي نهضر كتوقع شي حاجة ، اخر مرة جيت نهضر فاش شفتك فالريسطو وقف علينا ماعرفتو اش كيجيك
يارا بقات ساهية كتسمع وهيا تشوف فيه وهوا كيهضر
مهدي: معرفتش شكون هاداك خفت يكون خوك مي دابا تأكدت معندك لا اخ لا والو ...شكون هاداك واش كيجيك؟ شفتك خايفة بزاف فاش وقف علينا
بقات ساكتة شحال وهي تهز عينيها فيه بصوت حزين تقيل
يارا: كان شخص عزيز على قلبي ... كان الخوف والامان ...كان الحزن والفرح ... ودابا مات مشا عند الله
مهدي: بارتباك) سمحي ليا...مكنتش عارف هادشي الله يرحمو مسكين
يارا: لا رد
مهدي: انا دابا فهمت ... ويلى كان ممكن نكون اصدقاء حيت حتى نتي بالنسبة ليا الحزن والفرح ... عافاك قبلي نكونو اصدقاء وكنواعدك نبقاو فحدود الصداقة ...نساي شي حاجة اخرى نبقاو اصدقاء فقط ونتي سيري هاد الصداقة كيما بغيتي
تنهدات يارا وابتاسمات ليه ومدات يديها ليه
يارا: شكرا على الزيارة ... قابلة نكونو اصدقاء غير هي انا ونتا موحال نتفاهمو حيت انا صغيرة عليك بزاف وحتى عقلي صغير وميمكنش ليك نتا تخرج مع اصدقاءي حيت كلهم قدي
مهدي: نونونو بلعكس وماشي كبير بزاف سالاه عندي 28 كنضن نقدرو نتفاهمو ..بما انكي ديجا جربتي عقلية كبيرة عليك مع ....
يارا: قاطعاتو) لا مكانش كبير قدك..يالاه كانت عندو 26 سنة
مهدي: لا انا مكنقدش داك الولد الله يرحمو ..واخا فالصراحة مكانتش باينة عليه 26 كان كيبان كبير بزاف على السن ديالو ...انا كنهضر ليك على الطبيب النفسي هوا اللي كبير عليك بزاف وتفاهمتي نتي وياه حسبيني بحالو وانا مستاعد نسمعك فأي وقت ماشي ضاروري نخرج مع صحابك ... غير تيقي فيا ومغتندميش
يارا: ههه اوك تافقنا
مهدي: على العموم ...جاتك السنسلة زوينة بزاف
يارا: اا..اوبس ههه شكرا بزاف عجباتني
مهدي : بصحتك
يارا: اححم...انا بغيت نعس دابا ..
مهدي: ا وي وي انا غنمشي ... من بعد نعاود نجي نشوفك ...عادي بحال ختي الصغيرة اوك
يارا: اوك
خرج مهدي مع الباب كضحك طاير بالفرحة كيهضرو بوحدو
مهدي: اااااوفففف اونفان قبلات صداقتي وشوية شوية تحول هاد الصداقة لحب كبير ...كنتمنى يوقع خادشي كنتمنى...كلشي بوقتو وكلشي مع الوقت غيوقع غير خاص شوية دالصبر وتنسى حبيبها اللول سي سيوغ هوا اللي معرقل ليها الطريق ...افف المهم الله يرحمو وكنوااااعدك غنسيك فيك ا يارا ودابا تشوفي
دوزات يارا المدة الكافية فالكلينيك وخرجات رجعات بحالها فاستعداد للدخول المدرسي ، وكيما قال باها ...شرى ليها العام اللي ماقراتوش وكأنها قراتو ودخلات بدات فالقراية وحتى من لسانها تطلق ورجعات كتهضر بحال كيما كانت من قبل بهدوء ودلع وصوت كيطيح فالشبكة كل من سمعو ، استامرات صداقتها بمهدي وبحكم الخدمة ديالو والدراسة ديالها قليل فين كيتلاقاو وكرسات وقتها للقراية ومن البداية كتموت على القراية ، عمرات راسها بالدراسة وخواتو من الخوى الخاوي ، كتلبس احسن لباس وكتسوق سيارة اخر موضيل وعتيشة حياتها كيما كتمناها اي بنت مرتاحة نفسيا مع عاءلتها والعقد ديالها تحلو وحتى من وسام مبقاتش كتفكر فيه لانها تشغلات بالقراية وكما كيقول المثل " بعيد عن العين بعيد عن القلب.
* * *
حل فصل الشتاء برياحو الباردة وامطارو الغزيرة والغيومو الرمادية ، كاين اللي كيرتاح في فصل الشتاء وكيعجبو الجو المكهرب وكاين اللي كيكتآب وكديق نفسو وكيتسنى فوقاش يشوف الشمس ويخرج من جو الضباب والامطار .
و بعد غياب طويل دام لمدة سنة و 3 اشهر حطات طاءرة بيضاء كتلمع بقطرات الشتاء بصوتها القوي على ارض الوطن ومشات كتنقص فالسرعة تدريجا حتى خدات بلاصتها وتحل الباب نزلو منو جوج درجال بالمونطويات ملوين كاشكول على عنقهم مشاو نيشان دخلو للمطار والريح قوي كيضرب فيهم ، نزل مع الدروج شخص اخر ببطىء كيتأمل الجو لابس دجين سبادري كحلة وجاكيط بالقب كحلة وداير طاكية على راسو كحلة انيقة وشال ملوي على عنقو كيطيرو الريح ، وقف ببطىء وتنهد تنهيدة طوييلة وكانه جا هاز الطيارة على ضهرو ، سارح بعينيه كيتأمل الاجواء...عيون كتحمل بزاف ديال الاحساسيس ، غموض ...حزن عميق ... اشتياق... معانات انزعاج ، هادا حال وسام اللي تغرب بلا خاطرو فبلاد الغربة فاش حط رجلو على ارض الوطن ، رغم ان مسقط راسو فأمركيا و صغرو ومراهقتو تما الا وفيه نفس كترتاح فاش كتشم ريحت البلاد اللي مشماتهاش هادي مدة ، رجع تمهد وخرج لسانو دوزو على شفايفو الناشفين اللي بقوة البرد رجع عليه جسمو بالسخانة وحمار فمو ونيفو ، خرج يدو حومر من جياب الجاكيط دخلهم فجياب السروال وهز كتافو وتنهد ، مهضرش ومنطقش فقط ساهي بعينيه حتى جاو الرجال اللي نزلو معاه هازين الباسبور مطبوع والاوراق عطاوهم لمساعدة نزلات موراه هازة شانطة فيديها ، وقفات الطوموبيل كحلة قدامو والسماء كتنقط حللو ليه البال وطلع كيشوف قدامو متلفتش ، شدو الطريق والشتاء تجهدات خيط من السماء غسلات الطوموبيلات اللي فالطريق كاملين ، الطريق كاملة والشتاء مجهدة ...طاحت رعدة من بعد حبسات . وصلا الطوموبيل للفيلا اللي فراس جبل ...الفيلا دواليديه او بالاخرى قصر واليديه ...نزل ووقف كيتأمل المنضر ، ، كلشي باقي كيما هوا حتى حاجة ما تبدلات ، فقط الجو اللي تبدل ، الاشجار فاركين كيقطرو بالماء والريح قوية كتحرك تلنخل والارض فازكة كتشعل ، العسكر دايرين بالقصر وتلطوموبيلات مصافين ، لمح سيارة دباه وديال جدو عرف راسو غيدخل يلقاهم لداخل كيتسناو ، هبط ببطىءفالدروج خاشي يديه فالجياب وخاشي فمو فالشال تا وصل للباب لقاه محلول ودخل
دخل بخطوات بطيءة وقف فالباب كيشوف فالدار وزاد جوج خلفات كانو جالسين تما عاصم ويعقوب ورانيا بسروال بيجامة وبينوار قصير كحل بالقب ، كلهم وقفو ...مشافش جيهتهم وكأنهم مكينيش ، مشا نيشان عند مو كيجري وتعرضات ليها كتجري جيهتو حاللة ديها والدموع سابقينها ضماتو وعنقها بالجهد كمشها من حوايجها وخشا رسو فكتفها معنقها وهي كتبكي تا حسات بيه كيبكي فصمت وصدرو كيترعد مابغاش يطلق منها ومهزش وجهو ، ماقراش رانيا تمالك راسها وخرجات كاع داك الشوق فالبكاء معلقة فيه وكدوز يدها على ضهرو وحيدات ليه الطاكية بدات كدوز يديها عل شعرو
كلمة وحدة اللي كانت كتردد بفم وسام فودن رانيا مكيسمعها تا واحد وهي كلمة "سمحي ليا" هز وجهز بصعوبة شافيها وبدات كتمسح ليه عينيه من الدموع تا نتابه بنص عين لجدو وباه واقفين ورجع قصح ودور وجهو مسح عينيه وبقا سادهم كيتسنى يفوتو الحال ورانيا كدوز يدها على ضهرو ، تقدم عاصم بأسى بغا يعنقو وسملم عليه وسام ببرودة من الوجه وفيه عينيه حزن كبير وسلم على يعقوب تا هوا ببرودة وعنق رانيا وطلع هوا ياها لفوق وبقا عاصم كيحصر
يعقوب: شتي اش قلبت ليك...كن حبستيه دابا شنو كان غيكون مصير ديالك؟ هانتا عام مهضرنا معاه شوف كي رجع مقصح يعلم الله كي دوز هاد العام
يعقوب: اللي فات مات و ولد واحد اللي عندك حاول تفهمو متحكمش عليه من تصرفاتو
عاصم: تبدل...حسيت براسي بحال الى مكنعرفوش
يعقوب: دابا ترجع المياه لمجاريها كلشي كيتحل بالعقل.
طلع وسام معنق مو كلو مرة يجرها يضمها ودخل لبيتو سرح فيه عينيه وجلس فطرف الناموسية حيد الجاكيط بقا بتريكو رقيق ديال الخيط كري مزير كول v ولاح السبرديلة وتكا راسو على حجر مو خشا وجهو فكرشها وسكت ، بقات رانيا كدوز يديها على شعرو وكتبكي والدموع كيطيحو ليه على شعرو وكتهضر بصوت مرعود
رانيا: انا مسامحااااك...كتبقى ولدي الوحيد واخا يوقع اللي وقع منقدرش نكرهك ... انا اللي كل نهار كندعي معاك وكنتمنى ترجع بالسلامة وقلبي كيتقطع خايفة توقع ليك شي حاجة كي غندير نكرهك كي غندير نعيش بلا ولدي ... كي غندير نتنفس بلا بيك الحبيب ديالي ، نتا روحي وحياتي وكل مكنملك فهاد الذنيا ...نتا هوا الحاجة الوحيدة اللي عايشة على قبلها ...... شنو اللي تبدل فيك؟ شنو اللي تغير ؟ كيفاش حتى درتي ديك الغلطة ... شنو اللي خلاك تبدل رأيك فآخر لحضة ... علاش هادشي وقع ...دازت عليه عام وباقي بحال الى يالاه لبارح ، شنو وقع ليك اولدي عاود ليا انا ...الى معاودتيش ليا لمن تعاود ... فعمرك 27 ومحضرت منها حتى نهار ...كيفاش عشتي عام بوحدك كيفاش صبرت على هادشي
وسام: قلت العقل الواليدة ... انا بارسي ماعارفش مالي وشنو اللي خلاني ندير هاكاك ، ندمت ومتصوريش شحال ندمان وكيفاش عايش من لداخل ، مشات راحت البال ومشا كلشي وليت جسد بلا روح وتعودت على هادشي ولا كيجيني عادي
رانيا: عنقاتو) دابا اللي عطا الله عطاه عيش حياتك راه كيما كتعدب كنتعدب وكيما كتفرح كنفرح
وسام: دابا صافي اللي عطا الله عطاه كيما قلتي وكلشي فات مكاين لاش نحكو على الدبرة ...كلشي من الخير
رتاح وسام من عناء السفر فبيتو ومخرجش ومهبطش لتحت ، طلعو ليه العشاء تعشى وجلس هوا ومو كيعاود ليها على العام كي داز عليه تا عيات ومشات نعسات ، شاف فالساعة لقاها 1h دلليل وناض مشا فاتجاه بيت يارا ، دفعو بيدو ودخل ببطىء شعل الضوء وبقا واقف كيتأمل البيت ، مجموع وملمط ومقاد بحال الى عمر شي واحد بات فيه ، جلس فوق الناموسية متكي على ركابيه وجامع يديه على فمو ساهي بعينيه فأرجاء البيت
قبل متكمل الكتابة طير ليها وسام الستيلو من يدها وجرها
وسام: قلت ليك ديك المرة متبقايش تقولي ليا متكلفش وصافي رصاي براكة من الهضرة اللي كتعصبني احبيبة حيت الحاجة الغالية للناس الغاليين وزايدون نتي ماشي اي واحد...نتي مرتي او لا؟
فاق من السهوة كيتنفس بصعوبة وكيدوز يدو على لحيتو ، تذكر اخر الاحضات ديالو معاه فالبيت وشاف خيالها كيتحرك قدامو وهوا ساهي ، مرة تعنقو مرة تبوسو ومع الاسف مقادرش يلمسها لانه مجرد خيال كيشوفو ، جميع الكلمات كيترددو فودنو ، الوعد اللي قطع معاها و نضراتها ولمساتها ليه ، كلشي تبخر وكأنه حلم جميل وفاق منو ، تقدم بخطوات بطيىءة حل البلاكار ديالها لقا بعض الملابس ديالها مزالين معلقين وضرباتو ريحتها لنيفو وشد كسوتها كمشها واستنشق ريحتها وبقا كيدوز يدو على حوايجها وكيتفكر فاش كانت كتلبسهم ، شاف الكسوة الكحلة معلقة وتذكر فاش رجع من الجرى لقاها فتلارجوحة كدفع راسها ولابسة نفس الكسوة ودفعها ، تأزم وزاد تحصر على الايام اللي دازو ، جمع النفس ورجه سد البلاكار ومشا تكا على ضهرو فوق ناموسيتها بسورفيط كحلة بالقب وبقا ساهي فالسقف زرجع تقلب على جنبو ساهي ، بان ليه المجر حداه وحلو وتكى على يدو كيشوف شنو فيه ولقا خاتمها الرقيق اللي كانت لابسة . وتذكر فاش حيدو ليها من صبعها وجبد خاتم الخطوبة ركبو ليها فبلاصتو
.💭وسام: خليه فيدك متحيديهش حتى لغدا ونركبو ليك قدامهم علنا.
رجع الوعي وتنهد تنهيدة طويلة ورجع تكى على ضهرو شاد خاتمها فيدو كيتحسسو بصبعانو وساهي فالسقف .
دوز الليلة كاملة فالبيت ديالها حتى صبح الحال مشات رانيا لبيتو طل عليه ماقاتوش وبقات كتقلب عليه حتى لقاتو فبيت يارا ناعس ، طلات عليه وتنهدات ورجعات سدات الباب وخلاتو ناعس .
كل ليلة رجع وسام كيبات فبيت يارا وسط حوايجها ومقباش كيهضر مع تا واحد ومكيشركش معاهم الماكلة ، ديما بوحدو واغلبية الوقت كيدوزها فبيتو اللي داير باالزاج بحال شي شركة جالس قدام الزاج والمدفىءة كيتفرج فهطول الامطار والرياح القوية كتحرك الشجر ، ولان الفيلا جات فراس الجبل كيبان ليه كلشي لتحت والضاية دالماء لتحت عامرة بالماء ، منضر جميل وبالاخص فاش كتجمع الشتاء مه الشمس وكيترسم قوس قزح ، لوحة جميلة كتضهر قدامو من نسج الطبيعة . نهارو كامل فبيتو بوحدو وليلو كيدوزو فبيت يارا ، اصبحت الوحدة صديقته اللي مكتفرقوش وفي الصمت كلام كثير كيدور بينو وبين راسو ، عايش بين الذكريات والاحاسيس واصبح خيال يارا رفيق دربه ، منين ماداز كتكون معاه كتنقز وتعلق فيه .
اليوم جالس على كرسي كبير بحال فوطوي من القصب غارق فوقو مخدة فالكري غليضة ، لابس سروال رمادي ديال سورفيط وتيشورط ديالو رمادية وتقاشر بيضين ومربع رجليه شاد كاس دالقهوى فيدو ومتكي على مخدة زرقاء وبجانه مدفءة شاعلة كيتسمع فيها صوت الخشب كيطرطق وسط العافية ، سارح بعينيه قدامو فالزاج وقطرات الشتاء نازلين من الزاج من الخارج، كل شوية يتنهد ، بقا كيتأمل المنضر حتى سمع الباب تحل قال راه غير رانيا ، تسد الباب وتحطات يد على كتفو
جواد: على سلامتك ...الى مسولناش حنا متسولش؟
تلفت ليه وسام ودار ابتسامة خفيفة وسلم عليه وجلس حداه جواد كيشوف فالنمضر
جواد: منضر زوين كيرخي الاعصاب
حرك وسام راسو بالايجاب وجلس كيسمع لجواد وهوا كيهضر فالاخير نوضو لبس لبس جاكيط رمادية وسبادري بيضاء وشال على عنقو وخرجو معاه ركب مع جواد فالطوموبيل وخرجو ضرب بيه دورة ورجعو للفيلا دمروان استقلبهم بالاحضان وجلسو مجمعين حتى ضلام الحال ورجعو جواد الدار ، رجع كيخرجو جواد بزز منو وكيتلاقاو مرة يجلسو فقهوة مرة يتجمعو فالدار مع مروان لمدة شهر كامل وباقي وسام على نفس الحال ، ديما ساكت كيخرج بزز .
قلب جريح الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء