قلب جريح الجزء 13

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية قلب جريح

وفي بلاصة اخرى غارقة سارة فالهموم والمشاكل مع عاءلتها بسبب الدعوة اللي رفعات على راجلها تسببات ليها فمشاكل مع دارهم ورجعات اي حاجة وقعات كوجهو اصابع الاتهام ليها هي ، شافت راسها غتعيش الجحيم فدار باها ورجعات تنازلات على الدعوة وجلسات مع راجلها دايرة اللي بغات ، تخرج الوقت اللي بغات ودخل الوقت اللي بغات وسمير مكيهضرش ، رجعات بحال الى ممزوجاش ، كتلبس مابغات وبكذبة بسيطة على سمير كتخرج تسهر مع البنات وعايشة حياتها كيما بغات وفوق هادشي كامل ديار بيها الخاطر ومكيقدرش يقلقها وجايب ليها مربية لدينا كيما طلبات ، خلات دينا لمربية جايباها من العروبية وشدات عي حياتها دابرة فيها اللي بغات ، وداءما تحت تهديد بشرى اللي كتجي عندها حتى للدار طالبة فلوسها وكدابز معاها وترجع تمشي .
اليوم كالعادة جات بشرى دقات فالباب ووقفات كتسنى سارة تخرج ، بقات واقفة تا عيات كدق بالجهد مجاوبها حد وبدات كتغوت
بشرى: سااارة حللي راني عارفاك كلينة بلا متبقاي طلي عليا من العوينة ، حللي خاصنا نعضرو ضاروري 
حلات ليها سارة الباب ودايرة يديها على جنبها كتعوج للبسة بيجامة بسروالها فالزرق
سارة: مالنا ؟ شباغيا
بشرى: بميوعة) كتخباي ! شحال قدك تخباي ها؟؟ شحاا قدك تهربي
سارة: دابا علاش جايا وعلاش كتقلبي؟ الفوووس؟ ماعنديش وكن كانو عندي ماغتلقاينيش هنا اصلا ...بالعربية تا عرابت باااح واخا تبعيني حياتك كاملة ماعندك متصوري مني وعلى ما فخيلك ركبيه ، هاداك اللي كان جامعنا سرطاتو الارض وانا معندي منين نجيب ليك شي ريال ....اجي بعدا نتي اللي دايرة ليا الطيارة ...فاش جاتك هاد المليون ها؟؟؟ ادوي ... فاش جاتك ؟ منفعتيني فواااالو وتافقنا حتى يتشد ليا وديك الساعة نعطيك زبلك ومزال اختي ماشنا والو ...تا حاجة ماصدقات والسيد غبر سرطاتو الارض
بشرى: هاااااهااااي ... ايوا احبيبة تا انا داكشي علاش جايا ... عنداكي تسحابك جايا نعاونك ! راه جايا باش نعلمك وتوصلي لداكشي اللي بغيتي وتعطيني فلوسي راه مغنتزاهقش معاك ، و الزين الصافي راه كان فلوس انجلوس هاد المدة كااااملة داكشي علاش واخا جريتي تا عيتي ماشدات فيه تا خرية ... وبقا مرخي حيت سخسختيه بالسحور وهرب ودابا راه رجع هادي شهر باش عضرت مع مروان فالفايس وقالي غيسافرو بثلاتة بيهم ماعرفت فين غاديين
سارة: حلفي...كان مسافر عليييهاااا ، صافي شوفي كوني هانيا اختي فلوسك يوصلوك وعندي الزهر بقيت مخبية واحد الطرف ... شوفي نطلبك طليبة الله يسهل عليك ....سلفني باش نخدم ليه الخرقة وغير نتلاقاه نعطيك فلوسك
بشرى: شنو !! هههه من نيتك ؟ لالا واقيلة كضحكي ! واش من نيتك باقا ندير فيك التيقة!! انا عام وانا تابعاك على فلوسي ونزيد معطيك خههههه
سارة: ايوا سيري ت***** تا انا ماعندي مندير ويلا مدرتش معندي منين نجيب ليك فلوسك ...وابقاي تابعاني على والو راه الى متشدش ليا هزك الماء ابنتي.
بقات بشرى مبلقة عينيها حايرة فاللخر وهي تسوط بالجهد 
بشرى: تفوووو يخخ...غدا غندوز عليك جيبي داكشي ونعطيك الفلوس وقيدك عليك الكريدي راه كلشي غنرضيه ليا بالضوبل هانا علمتك

سارة: اوك صافي غير صبري معايا ...اجي فين غيسافرو؟
بشرى: واغير شي يامات واقيلا لشي مدينة وصافي ماغيمشيش برا ...المهم باش نشديه ضاروري خاصك داكشي يالاه باي تا لغدا .
مشات بشرى ودخلا سارة كتقلب فالبيت النعاس على الطرف اللي خبات ديالكلينيكس تا جبداتو وضارت موراها لقات المربية مطل عليها بنص عين من الماء وهي تجهل
سارة: الله ينعل طاسيلت مك الكلبة ...اجي دخلي قلبي معايا حسن ! سيري درقي عليا وجهك ولا نهرسو ليك ...ونجي نلقى دينا فيها شي طبعة فحوايجها ولا مامبدلاش نكويك هانا علمتك
مشات المربية كتجري هربات هزات دينا بدات كتقلب فيها ياكما موسخة وخايفة ، رجعات رضعاتها وبقات هازاها تا نعسات . 
الغد ليه فالصباح ناضت سارة لبسات دجين ومونطو فالقهوي وليببوط فالقهوي ودارت طربوش وخرجات عند بشرى لقاتها كتسناها حدا العمارة بالطوموبيل ، ركبو ومشاو دازو للكيشي تيرات بشرى الفلوس وشدو الطريق فالشتاء كطيح والجو مغيم عند الفقيه. دخلو لقاو الزاوية خاوية حتى واحد ماكاين فيها من غير ربيعة كتسيق 
بشرى: سالام....مال الزاوية خاوية ؟ فين هوا الفقيه؟
ربيعة الفقيه مريض راه فدارو مابقاش كيقدر يجلس ولا ديما ناعس على ضهرو ومرتو اللي كتوكلو ومابقاش كيجي للزاوية...راه كلشي كيسول عليه خلا الناس مقطع بيهم الحبل
سارة: شدات فحنكها) اويييلي وانا شندير دابا وعند من نمشي؟
ربيعة : اختي ماعندي ماندير ليك مكنعرف حتى واحد اللي عندو الخدمة فيدو صحيحة كاين غير اللي كيكذب واخا تمشي تجربي تا تعياي فلوسك غيضيعو وغير الكذوب
بشرى: قولي لينا اختي فين جات دارو
ربيعة: لا اختي منقدرش مكيبغيش ، كلشي باغي يمشي عندو لدارو 
سارة: شوفي وريها لينا وطلبي اللي بغيتي راه الى ملقيتوش غنتسطى منقدرش نبقى متسنا فيه حتى يرجع
ربيعة: اا اشمن يرجع السيد راه كبر بزااف وشرف مابقا ليه فين ينوض عاد مكيزيد يلوى
سارة: و اورينا اختي الدار الله يحفضك واللي بغيتيها معطيها ليك
ربيعة: كتخمم) اممم...واشوفي متقوليش ليه انا اللي سفيطتك ...عطيني 1000 درهم ونوريك الدار
بشرى: هيييه!! بزااف
سارة: بعصبية ) صافي سكتينا ..عطيها 1000 درهم ويالاه نشوفو
بشرى: وراه ما....
سارة: وصافي ومني كتموتي على الدرهم خخختفووو ...عطيها تا نعطيك ابنادم راه دابا يوليو فيدي تلفلوس وتجي تبحلسي عليا
بشرى: بالنفخة كتحل الصاك) يخخخ ها حنا غنشوفو غير قيدي الكريدي اللي عليك 
عطاو الفلوس لربيعة وعطاتهم العنوان وخرجو مشاو شادين الطريق تا لحي الرياض 
بشرى: واي واي واي الشويريف ساكن ليك فحي الرياض وحنا يحسابنا ساكن فديك الخربة
سارة: وااايه ...ولاكن اختي راه فيدو الخدمة داير منها لاباس .. وكيشد فلوس صحاح غير انا راه وصل معايا لجوج دالمليون ومزال مدرت والو يالاه شد لينا التقاف
بشرى: واباااز !! والراجل اللي ضبعتيه تا ورجع كي الحمار! وانا كي البغلة مكانش يحسابلي نتي مزوجة وشحال من مرة كتنساي وتفولي راجلي ومكنرضش ليك البال ...ولاكن مديريهاش عليا وعندك الزهر مشكش فيك وسام ...وحتى انا مشكيتش فيك حيت مابايناش عليك ومن المستحيل تكوني مزوجة ووالدة ونتي رقيقة مابايناش عليك...كن ما بوهيضور اللي فرشك قدامي معمرني كنت نعرفك مزوجة
سارة: وصافي دابا باراكة من الخرى شوفي ها الطريق دوري من هنا 
تبعو العنوان تا وصلو لفيلا ملاسقة مع الفيلات اللي حداها ووقفو كيشوفو فالفيلا وصوناو فالباب خرجات ليهم خدامة

خرجات ليهم خدامة سولاتهم علاش جايين وجاوبوها ورجعات دخلات كتشاور وخرجات مخلاتهمش يدخلو ، بعد مشادات طويلة خرجات مرى تكون فسن الاربعينيات مهلية فراسها لابسة فراشة وملوية عليها كاب كحل من البرد ودايرة زيف على راسها فيه تلالوان وكتمشى بحال شي فيترينة ديال الذهب ، مزرزرة من راسها لرجليها بالذهب ، وقفات ليهم فالباب بعدما سمعات صوتهم وطلبوها وقنعوها فآخر المطاف ، طبعا قنعوها بالفلوس عاد خلاتهم دخلو، تمو داخلين مسرحين عينيهم فالفيلا وحدة كتنخز الاخرى وجلسو وسط الفيلا كيتسنى ، بعد فترة جات عندهم النرى جارة الفقيه لابس بينوار بحال شي دكتور فكرسي متحرك بلاصاتو قدامهم وجلسات حداهم ، الفقيه رغم انه حاط رجل فالدنيا ورجل فالاخرة مستغناش على الطمع ديالو وقبل يقابلهم مقابل الفلوس اللي غيربح معاهم ، بدا كيهضر بزز مع سارة ومكيتحركش غير لواحد مشقة النفس ، خبراتو سارة على سبب المجيىء ديالها وعطاتو داكشي اللي جابت معاها وطلب منها تمشي ترجع بحالها وهوا يتكلف بالباقي ومن بعد ثلاثة ايام غتبدا تبان ليها الخدمة وطبعا خص المبادرة تجي منها هي وترجع من بعد ما توصل لمبتاغاها تجيب هدية للفقيه زاءد مبلغ مالي كبير . رجعات بحالها وخلاتو تكلف وتبتات بشرى بللي من بعد اسبوع تعطيها الفلوس اللي كتسالها كاملين و كل وحدة قصدات دارها ، وبالفعل بقات سارة كتسنى المفعول ديال داكشي بفارغ الصبر حتى دازت الثلاتة ايام وناضت مور المغرب خدات نمرة جديدة عيطات بيها لوسام جاوبها فالحين ولقات رد منو غير متوقع وطلب يشوفها ودارت معاه في الغد يتلاقاو وقطعات فرحانة ، وفالغد لبسات احسن ماعندها ، بوط عالي ومونطو وليبة كحلة ومشات شدات طاكسي لاكدال حطها حدا العمارة فين عندو لابارطومون وطلعات عندو دقات متشوقة تشوفو ، حل ليها الباب واستقبلها بابتسامة وعنقها وهي كتشوف ممتيقاش راسها ، هي اللي خرجات اخر مرة بيديها محروقين الان كيستقبلها وفنفس البلاصة بالاحضان وابتسامة جميلة ، وبما ان وسام غريزتو الجنسية كتحرك فكل مرة شاف فيها سارة تحركات فيه فور ضمها ليه ، جلسو كيهضر معاها عادي ويضحك عادي وخرج من القوقعة دالحزن اللي كان عايشها وحتى نفسيتو رتاحت مع سارة ولقا معاها الراحة فكل الجوانب ، النفسية وحتى الجنسية ، دوز معاها النهار كامل ورجع معاها بحال اول مرة طلاقا بيها وفرغ الطاقة ديالو فيها وعجبها الحال حساتو راجل على راجلها وعندو طاقة كثيرة ورغبة قوية بردات ليها الرغبة ديالها بالضوبل ، داز النهار اللول وعمرات سارة الفراغ اللي كان عند وسام ورجع لحياتو الطبيعية كيخرج ويضحك ورجع للخدمة بعدما حس براسو مستاعد يتحمل المسؤولية من جديد ، مشات يارا وذكراياتها من بالو وعمرات وقتو سارة وشغلات تفكيرو ورجع ديما كيتلاقا بيها ورجع ليها الكارط اللي كان عطاها وحسابها فالبنك ورجع هوا اللي كيعيط ليها ومكتحلى ليه حتى وحدة من غيرها وهي بدورها دايرة ليه الخاطر فوق القياس ومكتخليهش يتقلق منها ، كلشي لاحظ التغيير اللي ولا على وسام وفرحو ليه وارتاحو واليديه من جيهتو ، داز شهر اللول ورجعات سارة عند الفقيه ووفات ليه بالوعد ودات ليه هدية قيمة عبارة عن ساعة يدوية من الذهب و كملات ليه الفلوس ولاكن لقات صحتو تدهورات واستقبلوها فغرفة النوم ديالو لانه مابقاش كيهضر او يشوف ، لبساتو مرتو الساعة فيدو وباست ليه سارة راسو ورجعات بحالها خلات مرتو فرحانة حيدات ليه الساعة داتها فور خروج سارة من البيت ، دازت شهور وكلشي مزيان ، علاقة سارة ووسام كتبان من اجمل العلاقات كيضل معاها من الصباح حتى العشية ، سارة بانو عليها الفلوس وحتى لباسها تبدل ولات كتمشي فالطريق بحال شي عارضة وحتى فدارها عايشة بحال الملكة دايرة مابغات ، اما عاءلت راجلها مابقاوش كيقدرو يجيو عندها للدار حيت خرجات ليهم بطاي طاي كتعطيهم القاصح وعياو يشكيو لسمير بحال الى كيخويو الماء فالرملة ، هاد مازاد سمير صعر عليهم وقطع معاهم العلاقة باش يتهنى من صداعهم ويعيش هاني مع سارة. 
اليوم جالسة سارة فالدار كتقاد حالتها باش تلاقا مع وسام فاش يعيط ليها ، وهي جالسة تفكرات بشرى اللي غبرات وطرا ليها فيها العجب مللي جاتش تسول على فلوسها ومعيطاتش من نهار رجعو من عند بوهيضور بجوح ، تعجبات سارة وحطات الصباغة ديال الدفار باش كانت كتصبغ وهزات تيليفونها الجديد دوزات النمرة دبشرى تشوف فين عبرات ، بقات كتصوني تا عيات 
سارة: غنصوني غير هاد المرة الى ماشدش بناقص

عاودات صونات وهوا يشد ليها وجاوبها صوت امرأة كبيرة 
سارة: الو بشرى
السيدة: لا بنتي انا مها شكون كيسول عليها
سارة: انا سارة صاحبتها ...كنصوني عليها مكتجاوبش بغيت نسول فيها
السيدة: بشرى ابنتي مريضة فالكلينيك هادي 6 شهور 
سارة: بصدمة) اوييلي مالها شنو وقع ليها؟ اينا كلينيك هي نجي نشوفها 
عطاتها الام العنوان ورجعات كملات الصباغة والف سؤال وسؤال كيدور ليها فراسها ، لبسات حوايجها ومشات عند المربية نقات ليها ودنيها باش متهملش البنت وخرجات دازت للصالون قدات راسها وشدات طاكسي لاكدال جلسات فكافي فجو بارد حتى وقف قدامها وسام كلاكصونا عليها ونزلات بزربة طلعات عنقاتو كتشوفي بإعجاب ، عجبها لون الازرق اللي لابس ، سروال وكابيتشو ازرق بالقب عندو سيرو باج ولايح القب على راسو باين فيه خارج من الدوش نيشان لعندها 
سارة: توحشتك
وسام: تا انا ... مالكي مطلعتيش للدار جالسة فهاد البرد
سارة: قنطت فالدار بغيت نجلس فكافي ... عرفتي شنو بغيت نمشي نشوف واحد صاحبتي مريضة فكلينيك 
وسام: شكون هاد صاحبتك،
سارة: بشرى ...راه كانت جلسات معانا اول مرة طلاقيتك
وسام: ماعقلتش...مهم فين جا هاد الكلينيك نديك ليه
سارة: الامم المتحدة 
قلب وسام الدورة وداها للكلينيك نزلات وطلات عليه من السرجم 
سارة: هانا جايا دابا غير نشوفها ونجي
وسام: اوك انا هنا فالطوموبيل حتى ترجعي متعطليش غنمشي ونخليك
سارة : اوييلي لا عنداك تعصب وديرها هانا داابا جايا
مشات بالزربة دخلات كتسول فالغيسيبشن عطاتهم السمية والكنيةc سيفطوها لجناح الحلق والحنجرة ومشات كتقلب على الغرفة حتى لقاتها ودخلات لفات بشرى ناعسة وجها اصفر وحالة فمها حاطين ليها انبوب غليض ففمها متاصل مع الة محطوطة حداها وشادينو ليه باللساق والسكوتش فمها باش ميتحركش وغايبة على الوعي دايرين ليها انبوب اخر رقيق فجنبها شادينو بالسكوتش كيدخل ليها الماكلة عبر الانبوب ومركبين ليها ليباري فيديها والتخطيط دالقلب عاطي صوتو والسيروم معلق ، لقاتها فحالة يرتى لها وحتى ملامحها مابقاوش باينين ولاو فيها غير العضام وحازمين ليها راسها بزيف حياتي ودايرين بيها عاءلتها بكترت البكا تبحبح صوتهم ونشفو عينيهم ، تخلعات سارة من المنضر وشكات انها غلطات فالغرفة ورجعات حدرات راسها وخرجات كتقلب وتسول وعاودو سيفطوها لنفس الغرفة ودخلات ، شافتها واحد المرى وسولاتها 
السيدة: كتسولي على شي حد ابنتي؟
سارة: بصدمة) اه....على صاحبتي بشرى
السيدة: هاهيا ابنتي هي هادي ، متبقا حد كيعرفها اللي شافها كيتخلع... الحمد لله على كل حال هادا ابتلاء من عند الله وحنا حامدين عليه الله
سارة: وو..وو وشنو وقع ليها؟ مالها ياك لاباس؟
الام: كتهضر وتحرك راسها مهمومة ) ايوا ابنتي الغالب الله ، جاها السرطان فالحلق ...كل شهر كتزيد الحالة ديالها ترجع بللور ، قولو ليها ديرو ليها العملية ودرناها وحيدو ليها داكشي ...عاوتاني قالو لينا راه السرطان فيه النواع ...فيه الذكر والنثوة وحنا هادشي اول مرة نسمعوه عمر هادشي وقع فالعاءلة ديالنا...ايوا وجلسات كتعالج فاش دارو ليها العملية حتى قلنا صافي بدات كتبرى عاوتاني فالك راه بان عندها مرة اخرى وعندها النثوة كتولد ...داك السرطان كيولد وكينتاشر وقالك ماعندهم ميدرو فينما يحيدو واحد يخرج لاخر وهانتي النتي كتشوفي حالتنا والبنت كتعدب فمها مكيتسدش وولينا كنتسناو غير الموت تجي تديها لاش تهنى من هاد العذاب اللي عايشة فيه فينما تحل عينيها كتبغي تخرج ليها الروح بالحريق وكيضربو ليها شوكة كتغيب ...هادا حالنا والحمد لله

بقات سارة كتسمع مصدومة وقربات من بشرى شوية ورجعات بللور حلات ساكها وجبدات منو واحد القدر مالي مداتو لام بشرى 
سارة: ختلتي...هاد البراكة باش نعاونو بيها ، وراه نيت كانت مسلفاها ليها بشرى وكان خصني نردها ليها
الام: بحزن) الله يرضي عليك ابنتي...تلى كانت صاحبتك عزيزة عليك دعي معاها ربي يشافيها وتوقف على رجليها 
سارة: بحزن) الله يشافيها اخالتي 
خرجات سارة مهمومة ...مصدومة ممتيقاش داكشي اللي شافت ، وصلات للباب دالكلينيك بدات كتنفس بصعوبة وتستنشق الهواء ومشات طلعات حدى وسام لقاتو طالق الكوسان ومتكي هاز رجلو فوق الفولون شافها وهوا يتقاد فالجلسة وديمارا الطوموبيل
وسام: ايوا...كي بقات صاحبتك
سارة: مسكينة مريضة...اففف يالاه نمشيو لشي بلاصة نبدلو الجو حاسة براسي غنطرطق وفيا الجوع
وسام: ههه يالاه الاللة نديوك تبدلي الجو .
سارة متحيداتش ليها السورة د بشرى من قدام عينيها من اللحضة اللي شافتها فيها فديك الحالة واخا كتقلب تفكيرها وكتحاول تبدل الجو ، علاقتها مع وسام مستقرة ومرتاح معاه الراحة التامة ومكيشوف فحتى وحدة من غيرها وكاع داكشي اللي بغا لقاه فيها وحتى هي ممقصراش من جهدها معاه كيدر ليه كي الماء القليل وفين ما يتعصب عليها مكتخليه يمشي حتى كتراضيه وتخليه على خاطرو ، دازت 14 ليوم ، وككل يوم فحياة سارة مقابلة غير راسها وكتمشي للصالون كيهزوها فوق رموش عينيهم وميقدر حتى واحد يخصر ليها الخاطر باش ميخصروش كليانة صحيحة كل يوم عندهم معاها خدمة وكتحط ليهم فلوس صحيحة وتخرج يوميا ، فكرات تتاصل تشوف حال بشرى كي ولا وهي جالسة فالصالون طالفة رجليها كيتصبغو ، عيطات وجاوباتها بنت اخرى صوتها مجروح ، سولاتها سارة على الاحوال دبشرى وإذا بها كتفتجىء من الجواب وطلقات التيليفون بالصدمة حتى طاح فالماء حدى رجليها . نعم ...بشرى ماتت بعد 10 ايام من زيارة سارة ليها ، وكأنها كانت كتسنى سارة تجي وتشوفها فديك الحالة هلى الله يفيق ضميرها ، ولاكن مع الاسف داكشي اللي وقع لبشر كتشوفو سارة بعيد بزااف على انه يوقع ليها وبلاخص فاش زادت سولات على السبب باش مرضات وقالوليها كان اول الاسباب هوا التدخين ومن ديك الساعة معتوداتش سارة حطات الكارو في فمها وديما هي ووسام فالحرب على الكارو ؛ ديما كتحاول تمنعو ميكميش وكينوضوها سباط فآخر المطاف وكيتعصب ومكيتسوقش لهضرتها حتى ولات كتخدم معاه السياسة باش يقلع عن التدخين ، مرة كتقنعو ميكميش و كيساوي معاها باش متنفخش ليه راسو بالصدع حتى كتمشي ويدير اللي فراسو.
الصدمة كانت قوية والبنت اللي محنية كتخدم الرجلين هزات تيلي بالزربة من الماء مسحوه وحلوه نشفوه بالسوشوار ، اما سارة باقت مبلوكية ودنيها تصمكو وناضت بالزربة 
سارة: مسحي ليا مسحي ديك الصباغة دغيا ...سربي مسحي 
مسحو ليها الصباغة فرجليها ويديها وعطاوها تيليفونها وهزات صاكها زالكتب ديالها لاحتو عليه ومشات شدات طاكسي نيشان لدار بشرى طلعات كتأكد بعينيها اقات اجواء

الجنازة والناس مزال كيدخلو وكل واحد من عاءلت بشرى ناعس مريض فجهة ، دارت الواجب وعزاتهم و وراوها فين دفنوها ومشات شدات طاكسي للروضة ، يالاه دخلات مع الباب تفكرات نهار جات هيا وساها دفنو الثقاف فالقبر المنسي ودابا هاهيا بشرى مدفونة و رجعات وحدة من الاموات وفيوم من الايام غيتناسى القبر ديالها وميبقا حتى واحد يزورو ويجيو وحدين اخرين يدفنو سحورهم فقبرها ، هادا قانون اللعبة . كما تدين تدان ... وهادشي هوا اللي مفكراتش فيه سارة ومفكراتش فيوم من الايام غادي تولي وحدة من الاموات ، ابدا واش فكرات فهادشي ، كلشي كيجيها مستبعد وبللي باقا دق ودردق فالدنيا ومفارسهاش بللي حتى بشرى كانت ضاربة نفس الحساب تا هيا ونفس المعادلة عندهم بجوج وكل وحدة ونتيجتها . 
سولات العساس على قبر جديد تدفنات فيه بنت هادي 14 يوم ووراها المقابر اللي تدفنو حديثا وبدات كتقلب حتى طاحت على قبر بشرى ، تشوك اللحم ديالها وجلسات حدا القبر ممصدقاش ان البنت اللي تحت التراب كانت حتى هي فيوم من الايام كتمشي فوق الارض . جا عندها الفقيه بدا كيقرى بعض الايات وسارة ساهية حتى سالا الفقيه و عطاتو داكشي اللي قسم الله ومشا ، هزات راسها شافت حشد من الرجال داخلين ومدخلين ميت معاهم هازينو يدفنوه ، بقات واقفة سارحة بعينيها شوية بدات كتعجب من داكشي اللي كتشوف ، فكل مرة الحفارة اللي كيحفرو كيبدلو البلاصة ، كل مرة ينقزو لجهة يضبرو فيها جوج ضربات ويبدلو البلاصة ، بقاو هاكاك حتى بداو فالخفير وسارة واقفة بعيد كتفرج ورجعات خرجات مع الباب لقات العساس واقف حتى هوا كان واقف مع الحفارة كيوري ليهم تلبلايص ، شافت وسولاتو
سارة: مالهم واش متلقاوشش فين يدفنو الميت؟
العساس: اودي راه حتى ارض مابغات تقبل عليه...فين ماضربو بالفاس بحال الى كيضربو فالحجر مابغاش يتحفر ليهم ...الارض قاصحة بحال الحجرة ...ايوا هاهماك بقاو كيقلبو كل مرة فين كيجربو الحفير والفاس مكيحفرش فالارض بواحد مشقة النفس عاد لقاو البلاصة وماحفرو حتى تمرتة دوك الحفارة ، ببببزز باش حفروه 
سارة: ااه...ايوا خاص مقبرة اخرى يمكن صافي عمرات هادي
العساس: اودي التيساع فالخاطر ماعمرات مالو... راه داك الراجل الله يسمح ليه كان قاطع يدو من يد الرحمان ...كان سحار وحتى الارض مقبلاتش عليه وشرف رجع فيه غير العضام واخا هاكاك هزوه بزز تقول هازين عشرة دالناس كلشي مخلوع...السيد متقل بالذنوب غير الله يسترنا قبل مايدينا وصافي
سارة: سحاار؟؟ واش الفقيه بوهيضور هادا
العساس: واييه هوا هاداك ...مات وتهناو الناس من شرو وحتى العساس اللي كان هنا قبل مني كان كيتعاون معاه اللي جا كيقلب على شي حاجة هنا كيوريها ليه ها اللي كتجي تفتل الطعام بيدين الميت وها اللي كدفن السحور ...فاللخر مات فكسيدة وجالوني بلاصتو ودابا مل نهار كانو كيجيو عندي الناس من طرف هاد الراجل كيسيفطهم لهنا وماكنتش كنخليهم يدخلو ويدرو الشعودة...الله يغفر لينا وصافي
سارة تخطف اللون من وجها والفقيه بوهيضور تدفن قدامها وولات كتشوف سعادتها مابقا ليها والو وتبخر والسحور اللي شادة بيه وسام شحال مابقا غيبطل وغتضططر تجدد ليه من جديد قبل ميفيق من السبات ديالو ويعقل على راسو ...ولاكن فين وشكون من بعد بوهيضور اللي غادي يكمل ليها خدمتها بلا كذوب شكون هادا ولا هادي اللي دقتها بحال دقة بوهيضور

خرجات فحالها ورجعات لحياتها العادية وبدات رحلة البحت من جديد وبما ان ولات عندها خبرة فمجال السحر ولات كتجرب الشوافات فالكارطة كتشوف واش بصح كيهزو الخط ولا كيدبزو وداءما كتنوض معصبة ودور فيهم قدام الناس حيت عارفة معندهم مايديرو ليها وغير كيتفلاو عليها ، عيات تقلب وتبحث بلا جدوى وزادت دارت الخاطر لوسام كثر من قبل وكل نهار كتقول غيتقلب عليها ، رحلة البحث مزال مستمرة وعلاقتها بوسام مزالة مزيانة وكل يوم كتلاقاه وناسية راجلها بمرة مكتفمرش فيه نهاءيا .
كمل العام عليهم وهما بجوج واعتارف ليها وسام انه كيبغيها ، طبعا لان راحتو معاها وغريزتو كتحرك معاها وهادشي فسرو هوا حب لان حتى وحدة ممعمرو ليه العين من غير سارة ، وقتو كامل بين القرايا والخدمة وسارة وبعد المرات مع صحابو ومخلي سارة بعيدة على علاقتو بصاحبو لانها داءما كترفض تجمع معاهم وكتفضل تبقا هيا وياه بوحدهم وحتى هوا معندوش مشكل ، استامرات علاقتهم من بعد العام حتى ناضت سارة فواحد الصباح مريضة ماعندها كانة ومعندها خاطر والمورال عندها طايح ، كتبرد غدايدها فالمربية وزادت حتى الخدامة تا هيا فين ما تعصب كيبانو ليها هما فالبلان وتزيد تكمل بسمير فاش كيرجع من الخدمة فالعشية ، ساء الحال كثر وكثر وقررات تنوض تمشي تشوف الطبيب ، لبسات كسوة قصيرة وصباط بلا وهزات ساكها وخرجات فالصباح فجو مشمس من اجواء الصيف ، شدات طاكسي نيشان للكلينيك دخلات شافت الطبيبة وفحصاتها وناضت سارة قدات حوايجها وجلسات فالبيرو ، تبتاسمات ليها الطبيبة وقالت
الطبيبة: مبروك عليك راكي حاملة فشهرك الثالت
نزل الخبر على سارة بحال الصاعقة مستوعباتش وخبات مشارعرها بالتسامة صفرة وخرجات من الكلينيك جلسات فواحد الجردة دايخة والدنيا دايرة بيها ، ماعرفات ما تقدم ولا متوخر ومقدراتش تبقا وتفكرات صاحبتها هدى وشدات طاكسي عندها للدار ، دقات حلات ليها هدى مصدومة من المفاجأة اللي شافت قدامها ومتوقعاتش تلقى سارة بعد هاد الغياب ، ابتاسمات بزز باش متبينش لسارة انها ماباغاش تشوفها ورحبات بيها دخلات ، جلسو بجوج فوق واحد السداري فالسطح وحلسات سارة كتعاود لهدى وهدى مصدومة معاججبهاش الحال ، عاودات ليها كلشي من اللول حتى للخر وبقات هدى ساكتة بحال الى كتفرج فشي فيام هندي ممتيقاش 
سارة: اففف...شنو تدير دابا شنو؟ حرت ما هرفت ماندير 3 شهور عندي وانا ماحايبة للدنيا خبار
هدى: اختي هادشي بزااف...نتي لوحدك راكي مسلسل ومابغاش يسالي... وباش عرفتي هاد الولد بللي ولد لاخر ماشي راجلك
سارة: هه واراه متأكدة 100% ولد وسام حيت هوا اللي كندوز معاه الوقت كتر اما راجلي قليل فاش كيقرب ليا غير فاش كنبغي نسكتو ...انا وسام تقريبا يوميا **** وكيطول معايا بزاف كيعطي لافورص ومجهد و واخا بالكينة وبالحساب هانا حملت وهانتي غتشوفي غنمشي ندير تحاليل وتشوفي شنو غيقولو ليا ...اكيد من وسام ماشي من راجلي
هدى: عضاة على شنايفها) اويييلي بااز ليك ... وعلاش مدارش هوا احتياطو ولا باغيك تحملي؟
سارة: وراه كيدير اصاحبتي ولاكن داكشي كيتقطع مكيصدقش ديما
هدى: وشنو غديري دابا غتخليه ؟
سارة: اصلا معنديش مشكيل الا خليتو مغيعرفني تا واحد حيت مجوجة ولاكن اشمن فاءدة الى خليتو؟ راه الحمل مغيشدش وسام حيت انا مجوجة وغير غنتشوه معاه ومع عاءلتي
هدى: قوليها ليه وشوفي شنو يقولي ليك 
سارة: تنهدات) العشية غندير تحاليل هما اللولين وعاد نتلاقاه نشوف كيفاش غنقولها ليه

رجعات سارة بحالها وفالغشبة مشات دارت التحاليل وتأكد ليها ان الحمل من وسام خرجات قطعات الوراق ديال التحاليل لا حتهم وشدات طاكسي لاكدال مشات للابارطومون ديالو جلسات حتى عيط ليها سول عليها وجا عندها للدار ، جلسو كيهضرو وهضرة تجبد هضرة وسارة كتحلون عليه وتفتح ليه صدايف القميجة وتبحلس
سارة: وسام
وسام: امم (متكي وساد عينيه)
سارة: دابا الى شي نهار انا حملت منك شنو دير؟
ناض جلس شاف فيها عاقد حجبانو 
وسام: ياكما حاملة؟
سارة: لالا اويييلي لا غير قلت ليك وصافي 
وسام: بتشكيك) ايوا مانعرف...راه ديجا قلت ليك ردي بالك انا ماباغيش شي حمل هاد الساعة 
سارة: وصافي راه غير سولتك وندمتيني
وسام: انا كنعلمك اسارة دوك الفعايل دانا حاملة اجي خطبني معندي مندير بيهم وميقولش ليك راسك تحطيني امام الامر الواقع راه نهز ولدي ونخليك كتشوفي فالسماء 
سارة: ااوووف دابا انا هضرت معاك ومكملت حتى الهضرة نضتي تقلبتي عليا هادي هي كتبغيني
وسام: سارة ...الله يرحم جدك ماتبقايش دخلي ليا شي فشي وتجي تقولي ليا هادي هي كتبغيني و داك التخربيق 
سارة: سااام دابا ولا تخربيق ؟ (ناضت معصبة) زاش كتقلب ليا على السبة قولها ...قول ليا كدوز بيا الوقت مالك هضر (دفعاتو) قولها مالك خايف
لوا ليها يدها مور ضهرها تا حلات فمها ودفعات على الفطوي 
وسام: اخر مرة طولي يدك المرة تلجاية نهرسها ليك سمعتي ... وتعاودي تعلي صوتك نقطع ليك داك اللسان 
مشا دخل للبيت وزدح الباب خلاعا جالسة مصدومة تزاد معاها الزايد ، ضسرات وولفات طول يديها مع سمير ولات كتجيها عادي ونسات راسها ودارتها مع وسام ساعة ندمها ومتوقعاتش منو هاد ردة الفعل .
جلسات تا عيات وعرفات انها تقدر تخسرو فاي لحضة وماعندها كي دير ترجعو ...بردات ومشات عندو للبيت كتحزر فيه وترطب معاه حتى تكالما ومحاولش يقرب ليها او يعاشرها ومابقاش عندو الخاطر ليها وسارة عارفة انه من النهار اللول فاش تعرفات عليه مامسها وقلب عليها قبل حتى ميقرب ليها وعارفة ان ماكانش غرضو غير الجنس و الا بقا معاها تا ياخد ما بغا ويقلب عليها ولولا السحور اللي رجعو وخلاه يعاشرها ماعمرها كانت تحلم تجمع هي وياه .
رجع على كانتو وناض منفخ لبس قميجتو وسارة كدور بيه 
سارة: وصافي دابا مالك تعصبتي 
وسام: مامعصبش 
سارة: لا معصب...شوف كيفاش كتهضر
وسام: سارة ميكي عليا ماعنديش المورال هاد الساعة وداير مع الواليدة كتسناني تا لمن بعد ونهضرو
نفر منها قاد حوايجو وخرجو وصلها فين بغات ومشا هوا ، شدات طاكسي نيشان للكلينيك دخلات عند الطبيب على قبل العملية الاجهاض ودخلها دار ليها فحص بسيط لقاها مستاعدة وبدا فعملية الاجهاض بلا بنج ، صبرات وعضات فيدها كتحس بكرشها كدور بحال شي مكينة وحديدة مخشية فيها ، دوزات نص ساعة فالجحيم وناضت بزز كتوقف دارت اولوايز لانها عارفة راسها غتحتاجو دازت خداتو وعطاها الطبيب الدواء وخرجات جلسات فترة قصيرة حتى رتاحت ومشات خداتو ورجعات بحالها دوزات 3 ايام فالفراش بحجة حريق الدورة الشهرية حتى فاتها الحال شوية وعيطات لوسام سولات فيه ، وفالعشية رجع سمير للدار زربان جمع حوايجو وخبرها ان مو سافرات فالعروبية وطلع ليها السكر وهزوها للكلينيك ومضططر يمشي ، لسقات فيه دينا كتبكي وداها معاه وعلم سارة ان فور تبرى مو غيعلمها بللي جاي ، ودعاتو وكاتمة الفرحة فخاطرها وصدرات البنات اللي خدامين عندها فالدار ومشات جبدات باليزتها جمعات فيها حوايجها وتاصلات بوسام فرحانة 
سارة: الو وسام
وسام: وي؟
سارة: راه الدار سافرو وانا جمعت حوايجي غنجي ندوز معاك هاد المدة تا يرجعو 
وسام: اوك ... شبان ليك نبدلو البلاصة ولا نسافرو
سارة: ههه اللي بغيتي ماعنديش مشكل ، فين مابغيتي نمشيو
وسام: دونك جمعي حوايجك انا غندوز عليك دابا نمشيو لطنجة اوك
سارة: اوك غتلقاني واجدة

وجدات راسها وجرات باليزتها وخرجات شدات طاكسي لاكدال طلعات للابارطومون جلسات كتسناه حتى عيط ليها فالتيلي 
سارة: الو حبيبي
وسام: انا لتحت هبطي
سارة: مغطلعلعش؟
وسام: غنطلع و نهبط! هبطي مافيا اللي يطلع 
سارة: اوك بب انا جايا
خرجات سدات الباب وهبطات عندو هز ليها باليزتها دارها لور وطلعات ماقاداها فرحة شدو الطريق ، الطريق كاملة وسارة كتعلق وتعنق فوسام حتى وصلو لفيلا حدى البحر ونزلات 
سارة: ديالك هاد الفيلا؟
وسام: وي علاش ؟ 
سارة غير سولتك ...جات فبلاصة زوينة 
وسام: ههه 
دخلو للفيلا كانت خاوية مافيها لا خدامات لا والو والفيلا ستيل ديالها بحري كاملة بيضاء من الداخل والجارج والاتات فيها ازرق ولوحات معلقين فالحيط كبار والزرابي بلديين صغار فالارض ستيل شمالي ومغاد صغار على الفوطويات حتى هما بلديين ، عجباتها الفيلا والشكل ديالها والسراجم اللي عندها كبار هابطين حتى للارض ومهوية كتفتح الشهية ، طلعات كدور فالطابق العلوي كدور وتسرح عينيها بين الغرف ، دخلات لغرفة النوم كانت كملة بيضاء وفراشها ازرق وبلاكار ابيض ...ستيل مودرن تكات على ضهرها كتفوه فرحانة حتى دخل عليها وسام تكا فوقها بدا كيبوس ، شافتو سخن وهي تبعدو
سارة: دوماج ههه فيا ليغيكل هههه
وسام: وعاجبك الحال ؟ فرحانة بيها!
سارة: لا بلعكس ماحاملاهاش حيت مغنعوم ما والو 
وسام: امم ...واهبطي سيري صايبي ليا شي حاجة ناكلها فيا الجوع 
سارة : يالاه وصلنا ومكاين منطيب!
وسام: كيحيد حوايجو) كلشي كاين فالكوزينة غير هبطي ... راه حدانا واحد السيد هوا مرتو كيعس على الفيلا وهما اللي وجدوها اينا قبل منجيو ومرتو شرات كلشي دارتو فلاكويزين ...واسيري باراكة من العكز
دخل للدوش وهبطات سارة وجدات ليه الماكلة وهبط عندها شعرو فازك عريان لابش شورط قصير وكيجر فكلاكيطة كحلة لقاها موجدة الغداء 
سارة: كي جيتك؟
وسام: مزيان...مي ليدام فهاد السهد ! 
سارة: ايوا حمرت ليك الدجاجة مالك كتفشش
وسام: هه خاصك شي قتلة عاوتاني على داك اللسان...مهم الالة شكرا 
جر طبسيل ديال شلاضة كلاه كامل وماض خلا ليها الدجاجة كلاتها هي وهبط للبحر دخل لداخل حتى مابقاش كيبان وجلسات سارة فوق الكرسي كتفرج فيه عاجبها الحال تاخرج من الماء كيقطر 
سارة: وانا نبقى جالسة!
وسام: وقفي!
سارة: كتفلى ! ماكرهتش ندخل حتى انا 
وسام: بلاتي هانا جاي
مشا حل الكراج وخرج جيت سكي فالحكل كبير فوق واحد الخشبة عندها الروايض كيجروه عليها، دخلو للماء وناضت سارة كتجري لابسة كسوة قصيرة وكتنقز فرحانة ، ركب وسام ودار عندها بابتسامة خفيفة
وسام: يالاه طلعي
جرها من يدها طلعها موراه ودخلها للبحر كيدور بيها وهي شاداه من كرشو ومعنقاه فرحانة ، دار بيها فالماء تا شبعات ورجع خرج شد الجيت سكي مع حديدة باش ميهربش ودخلو للدار ، الوقت كامل وسارة ساهية فيه مرة تبتاسم مرة تحزن ...باغا تكمل حياتها معاه ومعاندهاش كيفاش دير ، متقدرش تخليه لوحدة تديه ...متقدرش تفرح وهي بعيدة عليه ، كيفاش تخلي واحد بحالو وتخيلو مع وحدة اخرى ، راحتها مكتكون الى وهيا معاه ... والمؤلم انها عارفاه

مكيبغيهاش وانما مفعول السحر مأثر عليه ومخليه عاجبو الحال معاها ، جالسة كتشوف فيه وكتخمم غير بوحدها.
#سارة
انا اجمل ايام حياتي دوزتها معاه وعمرني دوزت بحال هاد الايام ، كيفاش كيضحك معايا كيفاش كيعاملني ووسامتو فكلشي كتخليني باغا نبكي حيت مقدرتش نخليه يبغيني بلا سحور ، كيفاش كان يقدر يعاملني لو كان فعلا كيبغيني بلا سحور ...واش كانت غتكون نفس المعاملة اللي كيعاملني بيها او شي حاجة اخرى مبدلة . نفسي نشوفو على طبيعتو ونشوف حبو ليا صادق وضحكتو بحال اللي شفت فالصور وهوا مع ديك البنت... منكرش انها حسن مني وانا اللي بنت تزطت فيها ومتأكدة كان كيبغيها من خلال الصور ديالو معاها ... باينة كان كيموت عليها وضرني واخا ساحرة ليه ...شي حاجة تحركات فيه نهار سيفطت ليها التصاور خلاتو يعاملني بديك الطريقة ... يكون دابا نساها ؟ غيكون نساها حيت داز على داكشي وقت طويل وعمرو جبدها ... بصح كانو ثناءي زوين وجاو مع بعضياتهم وهادشي اللي كيقهرني فوقاش بانت ديك البنت فحياتو وشنو اللي خلاه يبغيها وميبغينيش انا ، الزين ماشي هوا كلشي ...اففف علاش كتكذبي على راسك اسارة واش البوسة فهاديك بحال البوسة فيا هه .. اكيد زينها اللي خلاه يتعلق بيها ومكايناش شي صورة ماشفتهاش وهوا بعيد عليها ...كاع التصاور معنقها وكيلوسها وممسوقش لكاميرة وباينة فعينيه كيبغيها بصح ...لا ولاكن ...وانا حتى انا نهار اللول عجبتو وكانت نضراتو ليا بريءة ...غتكون ديك البنت بانت فحياتو مور معرفني لانه قلب عليا على كذبة بسيطة وحتى بوهيضور كان قال ليا طايحة فحجرو وحدة اخرى ...اذا كن كان كيعرفها مكانش غيشوف فيا ...فين تلاقاها ؟ وكيفاش كان كيعاملها وشنو الهضرة اللي كيقوليها وكيفاش دايرة طريقتو معاها...واش كان كيتعصب عليها بحالي؟ واش كانت كترد عليه العضرة وتغوت و يضربها ولا واها دير فيه اللي دارت ميقدرش يحط عليها يدو...اوووفف كنزيد نمرض راسي بهاد الافكار...المهم دابا كاع داكشي رجع ديالي...ضحكتو شوفاتو عصبيتو يديه رجليه جسمو عقلو كلشي ديالي كلشي ديااالي انا ...وقلبو ؟
ناضت سارة عندو وهوا كيقطع دفار رجليه وجلسات حداه 
سارة: عطيني نقطعهم ليك
وسام: لالا غير خليني الا الدفار متقصينيش
سارة: متخافش منضركش
وسام: ولا واخا مضرينيش منقدرش عندي فوبيا منهم منقربش للحم 
سارة: ومتخافش منقربش ليك للحم 
وسام: بلا متصدعي راسك منقدرش ...قلت ليك عندي فوبيا من المقص والدفار
جلسات حداه كتنهد وكتشوف فيه كيقطع ، بقات ساكتة تا عيات وفمها كياكلها مقدراتش تصبر وهي تقول
سارة: وسام...بغيت نسولك
وسام: امم؟
سارة: شكون ديك البنت اللي كنتي مصور معاها وعلاش انا مكتبغيش تصور معايا؟
داز فصبع رجلو بالمقص وهوا يصعر 
وسام: سارة نوضي من حدايا...نوووضي
ناضت كتفتف وبقا هوا شاد صبعو وعاقد حجبانو صبعو كيسيل بالدم وهوا ساهي كيضمد فيه وساهي

تقلب المورال عند وسام بحال الى فيقات عليه سارة واحد العوينة ديال الماء نشفات ودابا رجعات طرطقات بالماء من جديد ، بدا كيحاول يتناسى وسارة ندمات كاع علاش جبداتها ليه ورجعات كتراري بيه ودير ليه فالخاطر من جديد ، دوزو وقت زوين وبدلو الجو ورتاحو من ضوضاء المدينة . 
اليوم صباح جديد ناعسة سارة فأحضان وسام حتى سمعات تيليفونها كيصوني وناضت بشوية بلا متفيق وسام ، هزات تيليفونها عرفات شكون المتصل وتمات غادا للدوش تهضر ، فديك اللحضة حل وسام عينيه وناض لاح الفراش تبعها سمعها كتهضر فالدوش
سارة: اه ايوا الله يوصلكم على خير ... يالاه بسلامة 
رجع خلاها تا سالات هضرتها وخرجات لقاتو فايق كيتجبد فالبالكون ومشات كتجري عندو 
سارة: وسام وسام خاصنا نرجعو داااابا دارنا عيطو ليا قالولي راهم جايين
وسام: ببرودة) اوك 
سارة: واداااابا عافااااك غيطرى ليا مشكل يالاه نمشيو دابا سربي
جمعات حوايجها بالزربة وبدات كتجمع ليه حوايجو وهوا يوقفها
وسام: غير خليهم فالبلاكار دابا نرجع 
سارة: واخا ويالاه بدل حوايجك
بدل حوايجو ومحتاج لا دوش لا والو لانه مادار والو ، لبس شورط ديال الدجين فوق الركبة وتيشورط بيضاء وصبادري بيضاء ودار كاسكيطة قهوية ونزل هاز سوارتو وتيليفونو وهبط ليها باليزتها وركبو كسيرا شد الطريق كيطير وسارة حداه متوترة وهوا مركز على على الطريق 
سارة: عافاك اوسام سربي دغيا غيوصلو قبل مني
وسام: وراني كنطير خرجي راسك من السرجم يطير 
سارة: وازيد كتر ياك عندم بورش كطير بحال الطيارة
وسام: راه الطرقات محفرين ماشي ديال 140 ولا 180 وديقين حالتهم حالة ومابقاتش فزيد السرعة راه الطونومبيل كتمشي كتر من هاكا مي الطريق ملوية وكلها حفاري والطوموبيل لاسقة مع الارض كتمشي على الحفاري ...صبري شوية ندخلو لوطوروت ونطيرو ديك الساعة 
سارة: واغير زيد شوية اوسام عافااك
زاد وسام فالسرعة وكيهرب من الحفاري ويالاه غيبدل الطريق باش يدخل لوطوروت خرج فيه كار جاي العكس ديالو باغي وخرج على الطريق ديالو عمر الطريق دوسام ... اهر صرخة تسمعات هي الصرخة دسارة من تم وقع اصطدام وكانت ابشع حادثة سير طارت الطوموبيل فالسماء وخرجات على الطريق وتقلبات بقاو الروايض كيدورو فالسماء والكار تقلب ، وقفو الناس كاملين اللي غاديين فالطريق عيطو للبوليس و الاسعافات ، كلشي جا كيجري تفرقو شي مشا جيهت الكار وشي مشا كيجري جيهت الطوموبيل المقلوبة قلبوها وقلعو ليها السقف ديالها وعرفو وسام شكون واول واخد خبروه هوا جدو وباه ، خرجوهم من الطوموبيل مكيبانوش بالدمايات والتيشورط البيضاء ولات حمراء ، اما سارة وجها مابقاش باين وخرجوها من الطوموبيل في حالة يرثى لها رجلها مرمية فجهة ملامحها مابقاوش واضحين وهي فجهة ، هزو كلشي فالاسعاف مشاو الاسعافات وحدة تابعة وحدة كيجريو بالناس للكلينيك دخلو وسام فخطر وسارة تا هيا لقاو عروقهم باقيين كيزدحو .

بعد 3 ساعات وصل عاصم ويعقوب كيجريو للكلينيك سيفطو الاطباء من عندهم من الخدمةللكلينيك ، دخل يعقوب وعاصم وجهم اصفر وفمهم ابيض كيترعدو تا واحد فيهم ما قدر يوقف على رجليه ، جلسو قدام الانعاش كيتسناو اخر الاخبار ، جاو عندهم الاطباء كاملين عطاوهم مهدءات باش يتهدنو على بيدمن خرجو الاطباء . دخلو البوليس و دخلات الصحافة باغا تنقل الخبر وساط فيهم عاصم كاملين منع شي كاميرة تدخل وخلا البوليس فالباب وعطا تهديد للصحافة انها الى نشرات شي خبر متلوم الا راسها .
جلس عاصم على اعصابو غادي جاي حتى دخلو عندو 3 ديال الضوباط لقاو التحية 
عاصم: بعصبية) اش وقع ؟ كيفاش هادشي؟
الضابط: كانت معاه شي بنت فالسيارة...وشدو الردار غادي ب 126 فطريق ديال 60 ولاكن الغلط ديال الكار هوا اللي خرج من الطريق ديالو للطريق دجنرال وسام 
عاصم: تحت سنانو) طريق 60 وغادي ب 126 ... الله واكبر... شكون كانت معاه؟
الضابط: بنت فعمرها 22 ومع الاسف البنت مزوجة ولقاو تليفونها وخبرو عاءلتها راهم جايين فالطريق.
يعقوب: اش كيدير وسام مع بنت مزوجة !! 
عاصم: ماعرفتش...المهم دابا ميوقع ليه والو ...كنتمنى ميوقع ليه والو 
جلس يعقوب وعاصم كل واحد كيطلب الله فخاطرو ومعاه جوج الضباط والضابط الثالت مشا يكمل خدمتو والكلينيك عمر بالبوليس والصحافة فالباب كياكلو العصى ، اللي حاول يقرب كياكلها من عند البوليس.
داز ساعات وساعات والاطباء مزال مخرجو وعاصم ويعقوب كيشربو فالمهدءات , وهما جالسين دازت قدامهم عاءلت سارة ، راجلها ومها وخوتها كيجريو مشاو جيهت الغرفة فين دخلوها فجهة اخرى 
الضابط: هادي عاءلت البنت يالاه وصلو
متسوقش عاصم لا هوا لا يعقوب وهمهم الوحدي فهاد اللحضة يسمعو اخبار زوينة على ولدهم .
بعد 6 ساعات خرجو الاطباء دالكلينيك وحتى الاطباء الخاصين اللي جاو من عند يعقوب كاملين عسكر عاليين فالكراد . وداءما التحية مكتنساش و لات جزء من العمل ، ضربو ليهم السلام عاد بداو فالشرح وخبروهم ان وسام حالتو خطيرة بزاف وحاليا مكيتجاوبش معاهم ودخل فغيبوبة زيادة على كسور وجروح خطيرة على متسوى اليد والعنق والرجل اليسرى وضربة خطيرة اللي فقداتو الوعي وخلاتو يدخل فغيبوبة واللي عليهم انهم دارو ليه الكبس فيد والرجل وتبتو ليه العنق باش ميتحركش من بلاصتو وضمدو ليه الجروح وعقموها و والعقل متوقف من غيرالقلب اللي خدام ويمكن فأي لحضة يسكت وهاكا يقدر يفارق الحياة . الخبر نزل عليهم بحال الساعقة ومابقا عليهم غير يدعيو الله ويطلبوه يوقف معاه فمحنتو ويتجاوز مرحلة الخطر . جلسو كيتسناو مابيدهم مايديرو من غير انهم ينتاضرو ...هادا مايسمى بالموت البطيىء ، يعقوب وعاصم كيموتو كل لحضة كل ثانية وهما جالسين فاصل بينهم وبين ولدهم باب مكتوب عليه ممنوع الدخلو وماعرفينش اش كيتسناهم وشنو مخبية ليهم الاقدار . تعاشات العشية عاد تفكر عاصم رانيا اللي مافراسها والو وزاد كمل عليه الضابط فاش خبرو ان الخبر تنقل فالقناة ودوزوه فالاخبار وصورو مكان الحادثة بعد وقوعها بنصف ساعة ، صورو حتى الناس اللي متضررين وعلنو نسبة الوافايات وعدد المتضررين اللي متشبتين بالحياة وذكرو حتى اسم وسام الكامل واخا ملحقوش يوصلو فالوقت باش يصورو كلشي . تخلع عاصم وعيط لرانيا مكتجاوبش وزاد خوفو عليها وتاصل بالام ديالو واذا به كيتفاجىء بالام ديالو كتخبرو انهم نقلو رانيا للمستشفى فحالة هستيرية وكاملين واقفين معاها فالمستشفى وكتغوت وكل مرة تفقد الوعي وترجع تنوض . وحل عاصم ماعرف اينا اتجاه يشد واش يرجع عند رانيا اللي غيطير ليها العقا ولا يبقا حدا ولدو اللي بين الحياة والموت

اضطر عاصم برجع عند رانيا وخلا يعقوب فالكلينيك ومشا ، ناض الغوات والبكا فجهة اخرى كيتسمع حتى لعند يعقوب ووقف معجب كيشوف وهوا يجي عندو ضابط من الضباط (التحية) 
الضابط: البنت اللي كانت مع جنرال وسام ماتت 
يعقوب: لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العضيم...ان لله وان اليه راجعون 
طاح الضيم على يعقوب ومشا بخطوات بطيىءة مهموم لابس كوستيم رمادي لقا عاءلت سارة طايحين فالارض كيلكيو ويندبو الا واحد اللي جالس حاط يديه على وجهو وحادر راسو ، تقدم يعقوب دار الواجب وعزاهم ورجع لبلاصتو خايف وتزاد خوفو على وسام كثر مللي ماتت البنت اللي معاه ، رجع فكل لحضة كيتسنى يخرج عندو طبيب يعلمو بموت وسام ، مرضات نفسيتو ودخل لواحد البيت خاوي توضا وتوجه للقبلة كيصلي ويطلب الله يوقف مع وسام ويخرج من الازمة ديالو ، دوز وقتو كامل فالصلاة والعبادة والدعاء ورجع خرج لقا جواد ومروان كيدورو حدا الانعاش مخلوعين ووجهم صفر وعينيهم خارجين بالخلعة كيمشيو ويجيو ، سولو يعقوب على حالة وسام مالقا مايقول ليهم لانه هوا براسو ماعارفش وقالهم بللي كانت معاه وحدة مزوجة ، هنا جواد ومروان تصدمو وتزاد معاهم الزايد ومشاو كيقلبو ويبحثو فالاوراق و الضواسا اللي عندهم فالكلينيك وجبدو السمية والكنية وكانت صدمتهم اقوى من صدمة اللي تلقاو بيها خبر الحادث ، جلس كل واحد فجهة فحالة صدمة 
مروان: ميمكنش !! سارة طلعات مزوجة وعندها بنت؟
جواد: اللي غيحمقني هوا كفاش وسام بقا معاها هاد المدة كاملة مرتاح وهوا عارفها مزوجة وعندها بنت
مروان: يقدر كيبغيها 
جواد: ميمكنش...وسام كيعاود لينا كلشي زعما كفاش خبا علينا بحال هادشي؟
مروان: واصاحبي راه يعاود اه ولاكن ماشي كلشي كيتعاود راه كل واحد عندو اسرار ومكيعاودش كلشي
جواد: نارييي ...الله ياربي الله ...ياربي توقف معاه ويخرج منها سالم ياربي...ناري مقادرش نتصور سارة ماتت ويقدر وسام فأي لحضة يموت 
مروان: انشاء الله غيتجاوزها ...انشاء الله ياربي ، ماتبقاوش اصاحبي تفكرو فالسلبيات فكرو فالايجابيات
جواد: موحاال...موحاال ينجى منها غير نكونو واجدين لشي صدمة 
مروان: وا المشكلة دابا مشكلة دمو اللي خليناها غتسطى وجينا تقدر تموت بالخلعة قبل منو 
جواد: راه معاها الواليدة ومغتبقاش ليهم تما غيكونو جايبينها لهنا ... ياربي ديرنا لينا شي تاويل ديال الخير...كاارثة كارثة كاااارثة ونزلات ... تقلب كلشي كلشي فدقيقة .
الليل كامل منعسو ماشافوه والبوليس دايرين خدمتهم كيبحثو ويجمعو المعلومات ووقفو مع عاءلت سارة خرجوها ليهم بلا تشريح ومخلاو تا عضو منها ينقصوه الاطباء .
صبح الحال على عينين الكل اللي بايتة سهرانة طول الليل شي كيتسنى خبر جديد وشي كيتسنا ياخد الجثة يديها معاه ، خرجو الجثة لعاءلت سارة وكان الكل حاضر ، جواد ومروان ويعقوب ، حضرو ليها حتى دخلوها فسيارة نقل الاموات ومشاو موراها عاءلتها فالطوموبيلات من اللور ، السيارة د سمير سايقها خوه لان سمير رجع بحال شي حجرة كيشوف غير بعينيه مصدوم من داكشي اللي كيوقع قدامو ومزال مستوعب كل شوية كيقول غنفيق من هاد الحلمة ونشرب الماء نبلل حلقي اللي نشف ... مرتو اللي خلا فالدار فالرباط لقاها فطنجة فحادثة سير مع شخص اخر اللي راه حاط رجل فالدنيا ورجل فالاخرة .
وصل عاصم اخيرا وجاب معاه رانيا شادينها مدخلينها لابسة جلابة كحلة وبلغة كحلة وجامعة شعرها بقراسة ووجها اصفر وعينيها داخلين ورجليها كيخويو بيها كل شوية كتبغي طيح ليهم ، شادها عاصم من جهة وتعرض ليها جواد شدها معاه ومو موراهم مخلوعة ، الجدة دخلوها فكرسي متحرك ماقدراش توقف وشادة فقلبها وراسها كيميل ...الحاصول كل واحد حالتو كتشفي العدو ، جلسو رانيا على الفوطوي سخفانة كتنهج والهضرة مابقاتش كتخرج ليها وعطاوها مهدءات هي وعدوزتها وبقات وسطهم الطبيبة ام جواد تالفة وكلشي كيبكي ، خرج الطبيب من غرفة دوسام بنفس الاخبار والحال هوا الحال ...

داءما تحت المراقبة المستمرة والاطباء داخلين خارجين ومزال صدع الصحافة مبغاش يسالي وكيتسناو الفرصة فين يدخلو ولاكن البوليس لهم بالمرصاد منعو حتى تصوير الجثة دسارة وهي خارجة وهرسو كاميرة دواحد الصحافي من الصحافيين كان صور مقطع منو فيه جنرال يعقوب وبغا يهرب بالكاميرة وتبعوه البوليس سلخوه وحيدو ليه الكاميرا وشخشخو اي تيليفون شافوه مهزوز كيصور .
وصل جثمان سارة وقبل ميخرجوها من الكلينيك غسلوها عاد عطاوها ليهم ، وصل لدار واليديها وكانت الدنيا عامرة والحومة مقلوبة سفاها على علاها والبوليس منتاشر تما بكثرة حيت عارفين الصحافة كتسلت باش تجمع الاخبار وبالاخص على شخصية بحال وسام كيهضر عليه الاعلام داءما وعاءلتو معروفة ومن لا يعرف نسب بن خليفة . وكذلك دايرين احتياطهم لا يهضرو عاءلت سارة ويخرجو شي كلمة فحق وسام ويقلبو ليه كلشي ولاكن نيتهم كانت نية اخرى ، ماباغيينش الشوهة والفضايح وماباغيينش حس الصحافة ومكتافيين بالفضيحة اللي دارت ليهم بنتهم وحطات ليهم وجهم فالتراب واخا يعياو ميغطيو الاخبار كديع من لسان للسان وكلشي باغي يعرف السبب وكيفاش ماتت وشكون معاها وشنو كانت كدير الى اخ... هادا هوا الشعب كيتجمع على الفضايح فين ما كانو ودايرينها حجة وزيارة جايين يعزيو وفنفس الوقت يعرفو شنو واقع ، لاكن كل واحد من عاءلت سارة جامع فمو الا عدوزتها اللي دايرة فضيحة وجالسة فوق واحد الكرسي برى كضرب فخادها وتغوت كتبرد على قلبها حتى دخلوها لواحد البيت حدا بناتها وخلاوها كتغوت تما ، جثمان سارة مدخلش للدار وبقا فسيارة نقل الاموات وحتى واحد ماشاف وجها ومنعو التابوت يتحل لان الصورة مشوهة .
مشات سيارة نقل الاموات ... ومشاو موراها الرجال كاملين الا سمير الوحيد اللي بقا جالس فطوموبيلتو تحت تأثير الصدمة وحتى واحد ما رد ليه البال ...كلشي مشطون وكل واحد وهمو ...دازت الكنازة قدامو فطريقها للمقبرة شافها وقلب وجهو وطاحو جوج دمعات من عينيه دفنوها فنفس المقبرة اللي تدفن فيها الثقاف وبشرى والفقيه بوهيضور ورجعو بحالهم للدار دارو العزاء فدار واليديها وعزلو الرجال بوحدهم والنساء بوحدهم اما ام سارة بقات فالبيت مريضة ماخرجاتش عند الناس وحتى الاب تعزل هوا ولادو بوحدهم جالسين كيتسنطو للقرآن و واحد مكيهضر مع لاخر . وفالصالة فين جالسين العيالات جلسات وسطهم هدى كتبكي ، عشاو الناس وكل واحد مشى بحالو وناضت هدى كتسول على ام سمير حتى وراوها ليها ومشات عندها خرجاتها برى كيهضرو بيناتهم
هدى: انا صاحبت سارة الله يرحمها اخالتي
الام: ايوا وشنو بغيتي؟
هدى: انا اخالتي غير بغيت ندير واحد الخير في سبيل الله ونمشي بحالي ... اللي عطا الله عطاه و واخا كنت صاحبت سارة راه كنت بعيدة عليها وكتجي عندي للدار وكنت خايفة على راسي ...انا بغيت غير نقوليك راه ولدك واكل التوكال شوفي كي ديري ليه حيت سارة عاودات ليا كلشي ولاكن خفت على راسي حتى يانا ومقدرتش نقولها لحد 
الام: كلكم بحال بحال...متافقين يا اللفعات نتي وياها ..
هدى: شوفي الله يرحم ليك الواليدين ... انا درت اللي عليا وضبري راسك بلا ماتعايريني ما نعايرك ، بقا فيا ولدك اما يانا نسد فمي وماعمرك تعرفي اشنو كاين
مشات هدى طالع ليها الدم خلات الام خديجة كتغوت ودير فالشوهة ورجعو عندها داوها من تما ردوها لدارها، وفطريق هدى وهيا راجعة بحالها لقات سمير فالطوموبيل جالس مهبط راسو على الفولون ودقات عليه فالزاج هز راسو فيها وهبط الزاج
هدى: البراكة فراسك اخويا...حتا نتا غادي تصبني ولاكن غانقولك جوج كلمات ونمشي بحالي ...سير جري على راسك راك مسحور و واكل السحور 
مشات هدى كتزرب قبل ميرد عليها خافت يقمعها تا هوا وهربات ماضارتش موراها خلاتو مبلوكي ...ديمارا الطونوبيل لحدا باب العزو ودخل هز بنتو وهي ناعسة وخرج حطها للور ومشا رجع بحال للدار

كمدها سمير فقلبو وسد على راسو فدارو كيتألم بوحدو ، اخر وحدة كان كيتوقع منها هادشي هي سارة ، طعناتو فشرفو وضحكات عليه كي بغات ، مقدرش يتيق ويستوعب شنو وقع وتكى نعس ونعس بنتو حداه على امل يفيق يلقا راسو كيحمل ولاكن مع الاسف فيقاتو دينا كتبكي فيها الجوع فنص الليل وتلفت بالزربة لقا راسو بوحدو غير هوا دينا وبنفس الحوايج وتأكد انه مكيحلمش ، ناض صايب ليها الرضاعة وشدها عنقها كيرضعها و وكيتسنط لأوجاعو ، تضمرات نفسيتو ومرض فصحتو وفعقلو وبات الليل كامل وهوا سهران كيتعدب وكيتشوى ودينا ناعسة فيدو تا صبح الحال وجات ختو ومو جلسو معاه شوية بلا ميهضرو وبلا ميزيدو حتى كلمة حيت كلشي واضح والهضرة ماتشري خضرة غير كيزيدو يحكو على الضبرة ، داز نهارهم فصمت وداو معاهم دينا وبقا سمير بوحدو فالدار تا داز اسبوع وهوا منغالق على راسو محطم نفسيا وجسديا ومزال مصدوم فسارة اللي عمرو فحياتو فكر انها تقدر تخونو فالاخير كيلقاها فطنجة وفأخر نهار فحياتها مشات وخلات ليه الفضيحة والعار وكلشي كيمعث فيه. تزاد عليه الحال ومرض وهوا ساد على راسو تا كمل الشهر وفين ما يخرج ويتلافا شي واحد فالجيران ويعزيه كيحشم حتى مابقاش كيقدر يخرج ، ناض الدار فالبيع وباعها وبدل السكنة شرى فبلاصة اخرى فين مكيعرفو حتى واحد ، شرى ابارطومون فهرهورة وبعد على كاع الناس تللي كيعرف وقدم استقالة من الخدمة باش ميبقاش منوي من اي واحد شاف فيه وجلس بلا خدمة لمدة طويلة كيدفع عبر المواقع الاكترونية حتى عيطو عليه من شركة قطرية خاصة ومشا دوز مبارة شفوية وتقيل بصالير حسن من الصالير اللي كان كيشد ومع ناس جداد ، تفكر الهضرة ديال هدى ومشا عيط لمو ناقش معاها الموضوع وبدات كتقلب ليه على شي واحد تيقة حتى لقات ليه فقيه قاري القرأن ومتاقي الله ومشا عندو بدا كيشربو شراب غريب من الاعشاب وبدا كيشرب ويتقيا وكيشوف داكشي مجبد بحال لاستيك مصدوم . بقا كيدير جلسات قرآنية وكيتقيا داكشي وكيشرب الماء دالرقية حتى رجع لحالتو الطبيعية وحلو لسارة تحول لكره عميق ...كرهاتو فالحياة وحتى الربعين اللي دارو عاءلتها مامشاش ليها واي حاجة كنفكرو بيها لاحها مابقات حتى حاجة من بقايا سارة كدور فحياة سمير . كلشي بدلو بزربة باش يخرج من العذاب اللي كان عايش فيه وفعلا مابقاش كيحمل يسمع سميتها ولا يشم ريحة كتشبه ليها . قرر يرجع يطل على الشخص اللي كان مع سارة ويشوف وجهو ويتقابل معاه وجها لوجه ومشا جاب بنتو وداها معاه للكلينيك فطنجة اللي ناعس فيه عشيق مرتو كيما كيسميه هوا .
من النهار خرجات الجثمان د سارة من الكلينيك بقات عاءلت وسام عايشة فالعافية كل نهار كتسنى خبر لمدة شهر كامل والحال هوا الحال وكلشي مريض ومهموم كيباتو فالكلينيك كاملين وعايشين بالدوايات والمهدءات طول الوقت حتى خرج عنده فيوم من الايام الطبيب علمهم ان وسام بدا كيتجاوب مع العلاج ولاكن مزال غايب ، ارتاحو شوية نوعا ما ورجع عندهم امل ان وسام غيرجع ليهم من جديد ، قدرو يدخلو يشوفوه و كل نهار كيدخلو يشوفوه كيبكيو ، طالت مدة العلاج ووسام فغيبوبة عاد عقلو كيخدم وكيتجاوب مع الحواس ديالو ولاكن خادشي خدا وقت طويل بزاف حتى براو الكسور وحيدو ليه الجبس من يدو ورجلو وعنقو وتلم الكسر من جديد وبدا كيحركو ليه رجليه ويديه وهوا غايب كيرودوه على بيدمن يفيق يكون برى من الكسور ، وداكشي اللي وقع حل عينيه اخيرا بعد غياب طويل عن الواقع ...فتح عينيه وكانو خايفين يفقد الذاكرة زلاكن بعد عدة تجارب معاه لقاوه عاقل على كلشي ، كلشي فرح ورجعات الحياة لعاءلتو وصحابو اللي متخلاوش عليه حتى دقيقة وكانو بجنبو طول الوقت وحتى صديق عاصم جليل اب رانيا ساق الخبار عن طريق عاصم وبقا كيسول فيه ديما وكيتاصل يعرف الاخبار وكيواسي عاصم طول الوقت وكذلك كاميليا متخلاتش على رانيا زبقات مسانداها هاتفيا رغم داكشي اللي وقع بقات علاقتهم وطيدة وبالاخص وقت الشدة.
بدا وسام كيسترجع صحتو وكيقدر يتحرك فبلاصتو ويتقلب على جنابو وبدا الغرفة وخرج من الانعاش لغرفة اخرى بعيدة على ضلمة الانعاش الاضواء الاسطناعية للاضواء الطبيعية اللي داخلة من النوافد ، فكل مرة كيسول على سارة كيتجاهلو سؤالو حتى شد رانيا من يدها وهيا جالسة حداه فالكرسي بغات تنوض
وسام: شنو واقع ؟ فينما نسولك عليها كتهربي
رانيا: نتا مريض وشهر ونتا كوما وشحال من شهر ونتا كتعالج باش توقف على رجليكمن جديد...ديها فصحتك الحبيب ديالي وفكر فراسك
وسام: زير ليها على يدها) انا بغيت غير نعرف البنت اللي كانت معايا كي دايرة واش مزالة مريضة ولا خرجات وشنو دارت مع عاءلتها حيت مكانوش عارفينها معايا
رانيا: تنهدات ) اللي غنقول ليك اولدي هو انك ايلا وقعات ليك شي حاجة راه انا اللي كنتضرر كتر منك وفاش كنشوفك كتعذب كنتعذب انا الضوبل ديالك والبنت اللي كانت معاك....

رانيا: البنت اللي كانت معاك اوسام ...
وسام: هضري مالها؟
رانيا: حدرات راسها) ماتت ... ماتت فالنهار اللي درتو فيه كسيدة 
بقا وسام عير كيشوف مصدوم وهز يدو شد راسو وبقا كيتقلب فبلاصتو كينهج ممتيقش ، ارتافع ضغطو وهوا مزال مريض زاد كمل عليه الخبر الصاعق وبدا كيلوم راسو ويعذب فراسو بأنه السبب فموتها ، زادت ساءت حالت وسام وتأزمات نفسيتو ومابقاش كيشوف النعاس ، ولأن رانيا بجنبو كتم جرحو باش ميرمضهاش معاه وتزاد العذاب كثر لانه كاتم احساسو وكيتألم فصمت ، حزن لموت سارة حزن عميق واخا كيبين انه مزيان فدام رانيا لاكنه فالواقع متأثر ومتأزم ومحاس بيه حتى واحد. بقا على نفس الحال ومستمر فالعلاج وكيحاول يتأقلم مع الوضع ويتناسى و فعلا حتى بدا كينسى وكيبرد الحزن عاد تلقى الصدمة الكبيرة ، خلاتو رانيا بوحدو فالغرفة ومشات خرجات كتمشى وخوا ناعس على ضهرو عريان لابس غير الشورط ومغطي بليزار ازرق وفيدو الابر والسيروم معلق حداه ، دخل عندو واحد من الحراس اللي فالباب لقا التحية وعلمو ان شي واحد بغا يشوفو وخلاه وسام يدخل و دخل عندو راجل هاز بنت صغيرة فيدو ووقف قدامو ، شافو وسام وعقد حجبانو كيشوف فيه ، كان الراجل هوا سمير ، كيشوف بحقد وفعينيه حزن كبير كيشوف فوسام وكيتأمل ملامحو ويطلعو من رجليه لراسو وكيشوف فيه 
وسام: كتقلب على شي واحد؟ 
سمير: اه...كنقلب عليك...نتا هوا جنرال وسام ياك؟
وسام: اه هوا انا شكون نتا؟
سمير: بحقد) انا هوا اللي طعنتوني فضهري وفشرفي نتا وديك الفاسدة ... انا هوا اللي زطمتو على رجولتي و بهدلتو بيا ... ومعمري غنسمح ليكم لا دنيا ولا خرة ودنوب هاد البنت مزال غيخرجو فيك 
وسام تبلوكة ما بقا فاهم والو وخرج سمير هاز بنتو كتبكي وتلاقا مع رانيا فالباب داخلة شافت فوسام لقاتو مركز على نفطة وحدة وعينيه محلولين بدات كتحرك فيه مخلوعة 
رانيا: وسااام...وسااام مالك شكون هاد الراجل
شاف فيها وسام بنضرات انهيار وحزن وغضب وجميع الاحاسيس مخلطة عليه
وسام: قالي طعناه فشرفو ودنوب ديك البنت غيخرجو فيا ...شكون هاداك ...خوها كيعرفها ؟ شكوون
رانيا: بارتباك) مكاين ميتخبى اوسام ...نتى اللي غلطتي ومكانش عليك تمشي مع وحدة مزوجة ووالدة ...يمكن هاداك هوا راجلها وبنتها 
تبدلو نضرات وسام ورجعو عينيه حومر 
وسام: كيفاااااش !!! سارة كانت مزوجة !! ونتوما عارفين ومقلتوهاش ليا ياك ...وفوق هادشي كامل عندها بنت قد هاكا ...وانا كي لحمار اخر من يعلم 
رانيا: أ؟؟ و و .. كيفاش؟
وسام: دابا انا كنت طايح مع وحدة مزوجة ووالدة !! واش بصح سارة كانت مزوجة ووالدة (كيغوت)
رانيا: وعلاش نتا مافراسكش؟
ناض وسام نتر الخيوط وليباري من يدو ووقف كيغلي عاض على سنانو وعينيه حمرين 
وسام: اااش غيكوووون فرااااااسي ...اش عااااارف انا اشنووو عااااارف...اناااااا اللي حمااااااار ...انا اللي عور كضحك عليا وانا كنشوووووووف
دفع وضرب وهرس وقلب الدنيا بحال الى عمرو كان مريض كيغوت ويجر فالغطاء وشتت الدوايات اللي حداه ورانيا مخلوعة حاطة يدها على فمها ولاسقة مع الحيط كتشوفيه وكتبكي ماقدراش تقرب ليه وهوا كيوصل تا لحداها كيهضر ويشوفها ويرجع يضرب ويدفع ويغوت بأعلى صوت حتى طاح على ركابيه فالارض ومشات رانيا عندو كتشد فيه وهوا كيسوط 
وسام: غدراتني... ضحكات عليا ...لعبات بيا كي بغات وخلاتني تابعها بعيني مغمضين... تقت فيها ماعرفتش كيفاااااااااااااش (غوت بأعلى صوت) مزوجة ومصااحبة معايا ... كتباااات مع راجلها وتباااات معايااااا ااااااااه (شد فراسو) ميمكنش كيفاش حتى ضحكات عليااا...فين كان عقلي فيين فين كان حتى دارتها بيا ...وعلاااش علاش هادشي علاااش 
مشا ليه السوفل وفشل بقا جامد كيشوف الارض وجراتو رانيا لصدرخا كتبكي وعنقاتو وهوا كيهضر بنبرة حزينة محبطة 
وسام: علاش الواليدة علاش...كرهاتني فراسي ...شيطانة دارت فيا مابغات اش درت حتى نهز دنوب راجلها ...كيفاش راجلها ! كيفاش راجلها وبنتها !!! كيفاش هادشي وفين كنت انا فين حتى طحت فيها . دمراتني الواليدة ... مفكرات فحتى واحد ، لافيا ولا فبنتها ولا راجلها ، وعلاش على قبل اش؟ ماكنتش عارف غيجي شي نهار اللي درمني فيه كانت كتوجد ليا الكفن وهي فرحانة كتسنا النهار تلبسو ليا ... 
رانيا: كتبكي)شووو سكت اولدي الله يرضي عليك ...سكت متقولش هاكا ربي هناك منها ونتا ماكنتيش عارف والذنب ذنبها هي ...سكت راك كتعدبني
وسام: هز راسو كيشوف فيها) غدراتني...طيحاتني فيها وخلاتني معلق ، مكنتش عارف راسي مصاحب شيطانة ...كتخون راجلها معايا ولا كتخوني معاه ولا شنو كانت كدير بالضبط ...مفهمتش فين كان عقلي...اول مرة ديرها بيا شي وحدة ، اول مرة نعرف راسي حمار واللي جات ضحك عليا وانا عيني محلولين بحال الى مشلل .
رانيا: وصافي اولدي متبقاش تقول هاد الهضرة ، نتا راك مرضي وختى وحدة متقدر ضحك عليك 
وسام: سي...ضحكات عليا .
تجمعو الاطباء كيجريو ودخلو لقاوه طايح على ركابين وحاط راسرو على فخاد رانيا اللي جالسة قدامو وكيسوط ، نوضوه وقادو ليه فراشو ورجعوه لبلاصتو وهوا مرفوع تقلب على جنبو كيعاود السينتة ورانيا جالسة حداها معنقاه فصمت

✍عيون متعبة .
ونفسية محطمة ...
لا ادري ماذا يحدث لي . . . ولاكن كل ما اعرفه .. انني ميت على قيد الحياة ... عيوني تبكي دون دموع ... وقلب محطم دون ان يشكي ...
ليتنا لم نلتقي منذ البذاية . . . ليتني بقيت بين جدران غرفتي . . . ليتني تأخرت في النوم عشر دقاءق اخرى ،
كنت اختصرت عمرا من الوجع .
دوز اصعب ايام حياتو وفكل مرة كيبغيي ينوض من فراش المرض كتجي شي حاجة لترجعو ليه ، نفسيتو تحطمات على الاخر ، دوز 7 شهزر بالتمام والكمال فالكلينيك حتى لليوم اللي جاه فيه الفرج ووقف على رجليه من جديد...مشات سارة وخلات فقلبو كره كبير ، سحرها اللي دارتو بالمحبة تقلب لكره وذكريات مألمة مرسخة فالذاكرة دوسام ، عاد تحلو عينيه وفكل مرة كيتفكر وقتو معاها كيحتاقر راسو ويكره نفسو ... كره الحياة وخرج للضوء من الجديد كيمشى على رجليه ، وقف برى مصغر عينيه كيشوف الدنيا المغيمة والامطار والشتاء والرحمة دالله نازلة وجلس كيتساءل بينو وبينو راسو... فوقاش داز الصيف؟ فوقاش تبدل الجو وآخر مرة خليت فصل الربيع معطر الجو !. بحال الى تولد من جديد ... جزء من حياتو مشا ف الصراعات والمعانات وخرج منو بقلب محطم وتأنيب الضمير كيحسسو انه أسوأ انسان على وجه الارض و معارفش راسو انه من اطهر الناس قلبا مادام كيحس بهاد الاحساس وبأنه عندو ضمير كيخليه يحس بالعذاب .
طلع فالطوموبيل وشد الطريق فصمت راجع بحالو مع واليديه والام ديالو جالسة شادة ليه فيدو مبتاسمة وعلى قبلها وقف على رجليه وكانت ليه السند والوسادة اللي كيحط عليها راسو وعلى قبلها دار مجهود باش تشوفو صحيح فصيح قدامها من جديد. 
وصلو اخيرا ونزل عادي تشافا كليا ورجعات صحتو من اول وجديد وكيتمنى يرجع راحت بالو والطمىءنينة اللي فتاقد ليها هادي مدة ، دخل لبيتو ومشا بدل حوايجو لبس حوايج الدار ودخل توضا وخرج صلى صلاتو اللي وقفات معاه وخرجاتو من الاكتآب الحاد اللي كان دخل ليه وبالرغم انه مزال عندو اكتآب لانه كاره كلشي عايش على قبل مو فقط مابقاتش عندو رغبة فالحياة ومابقات حتى حاجة كتحلى ليه . صلى صلاتو وهز القرآن قرى بعض الايات ورجع حطو ونزل جلس مع واليديه اللي رجعات فيهم الروح من بعد ما شافوه واقف على جليه من جديد. تجمع معاهم على الطبلة وتعشاو مجموعين وطول الوقت كيبان عليه ممرتاحش وساهي كيخمم بحال الى شاطنة بالو شي حاجة ، خلاوه واليديه على خاطرو و مكيبغيوش يضغطو عليه او يفكروه فشي حاحة من الماضي . كمل ماكلتو وطلع لبيتو شعل المدفأة ودخل دوش ولبس سورفيط رمادية وتقاشر بيضين وجلس قدام المدفأة متكي راسو على الفوطوي ومربع رجليه وساد عينيه كيتسنط للشتا كطيح تا عيا وناض طفاها خلا الكليمة مشعولة مدفية البيت ومشا نعس .
صبح الحال وشرقات شميسة مدهبة واخا باردة ضوات على بيتو وفيقاتو ناض دخل للدوش وخرج لبس سورفيط كحلة بالقب صلى صلاتو وهز قرعتو دالماء وخرج دوز الصباح كامل كيجري كيما كان من قبل وكثر ... داز لاصال اللي عندو لتحت فالفيلا ترينا فيه وخرج كاع الطاقة السلبية فالرياضة ورفع الاتقال و البوكس ورجع طلع لبيتو عرقان ، دخل دوش وخرج ملوي عليه فوطة وهز تيليفونو ضرب اتصال لشخص هضر معاه وقطع بدل حوايجو لبس دجين كيما العادة وكاط كحل وتريكو كول v ديال الخيط رهيف ودار عليه جاكيط ديال الكوير وشال كحل وخرج تلاقا رانيا طالعة عندو كضحك ، خطف بوسة وهبط كيجري ، كانت كتسناه سيارة جديدة باقة w رمادية مغلوقة من نوع فيراري رياضية بامتياز وحديثة اخر نموذج ، طلع وخرج غادي مع الجبال شاد الطريق ديال اللي موالف كتخرجو للطريق الكبيرة ، وهوا فالطريق صونا ليه تيليفون 
وسام: الو وي
الشخص: عاد كنت معاه امسيو وسام رراه قابل يتلاقا بيك
وسام: دونك قول ليا فين كاين هوا بالضبط
الشخص: فقهوة***
وسام : اوك الله يعاون

وصل وسام للمكان المعلوم ودخل للقهوة كيقلب بعينيه تا لقا سمير جالس وجايب معاه بنتو مجلسها على رجلو 
وسام: اح احم ...سلام 
هز سمير عينو فيه ورد عليه بالسلام ورجع قلب وجهو ، جر وسام الكرسي وجلس قدامو بقا مدة كيشوف فيه وهوا كيلعب مع بنتو ويرجع نضاراتو للبنيتة وتنهد 
وسام: بجدية) سمعني اسي امحمد ...جيت نقول جوج كلمات ونمشي بحال ماجيتش نشرب قهوة ولا نطول فالهضرة ... سيفط ليك باش نوضحو بزاف ديال الامور وغنعاودو نرجعو بلور ونحييو الماضي ، الماضي اللي خرج عليا وعليك 
سمير: ببرودة) هه...مابقا منحييو...كلشي فات وكلشي تبدل وكلشي غنصفيوه غدا قدام الله 
وسام: كيسوط من مناخرو باغي يطرطق) هادشي علاااش جيت ...انا ماكنتش عارفها كاع واش مزوجة من الاصل . . . وكنت ناوي نخطب حتى خرجات ليا هي من الجنب ، كيفاش وعلاش ماعرفتش ، يمكن كنت متهور ومضربتش ليها حسابها وبالعربية الفصحى كنت عور ...كنت مجمد ماعارف الصح من الغلط واخا عارف راسي كندير فالحرام ولاكن كنت عارف راسي غنهز دنوبي ماشي دنوب وحدين خرين...وانا اصلا اش جابني لعندك هنا وعلاش كنقلب عليك وماعنديش حتى الكانة والوقت اللي نضيعو ... جيت حيت كن كنت عارفها مزوجة مكنتش غندور بيها ومكنتش اصلا وفصلا غندور بيها من اللول حيت كانت عندي علاقة جدية مع وحدة اخرى وكانت فنيتي نية اخرى ومكنتش معمر راسي بسارة ، وكيما قلت ليك قلت العقل والايمان اللي خلاتي زلقت هاد الزلقة ومزال مانضت منها ... كن كنت عارف انها مزوجة مغنكلفش راسي ونجي حتى لهنا ونخطب هاد الخطاب هادا كامل 
سمير: الصمت
وسام: خفض من حدة الصوت) تيق بيا...الا كنتي كتآمن بالله تيق بيا ...راه كانت كتكذب عليا وانا مصمك مفهمتش كيفاش تبعتها هي وتقت بها وكتقول ليا بللي دارهم صعاب وانا مفكرتش للحضة نسول عليها ولا نقلب على هاد البنت اللي انا تابع شكون...راه واخا كنت فاسد وماعارفش اش كندير ولاكن ماشي كنت مكفس تا لديك الدرجة ندخل فعلاقة مع وحدة مزوجة ... ماعمرها كانت غتكون كن مكدباتش عليا و ماعرفت هادشي حتى للنهار اللي دخلتي عندي فين...كيفاش عندها بنت مشاء الله قد هاكا ومعمرني شكيت فيها
سمير: تنهد) الله يسمح ليها ... تيقتك ويمكن حتى انا بحالك كانت كتكذب عليا
وسام: كيأكد) اااه كانت كتذب عليك وعليا ونهار الللي مشينا لطنجة قالت ليا واليديها سافرو وناضت من بعد كتهضر معاك يمكن فالتيلي وقلتي ليها نتا راجع وزادت كدبات وقالت ليا واليديها جايين وكان داك النهار هوا النهار المشؤوم...فين كنت عايش وكيفاش كنت عايش ماعرفتش كيفاش نسى داكشي كن كان شي برودوي كيغسل الدماغ كن شربتو
سمير: لا حولة ولا قوة الا بالله ... شغانقوليك..المسامح كريم وغنسامحك حيت نسيت داكشي كامل واخا دازت عليا وحيت عندك حتى نتا اعذار وحيت ربي جاب لي بنت الناس كتعامل بنتي بحال بنتها وكثر ... هي نفسها صاحبتها ولاكن سبحان الله كل وحدة وكيدايرة وتوكلت على الله وخطبتها حيت بانت ليا فيها بنت الناس
وسام: بابتسامة) الله يكمل بالخير
سمير: اللهم امين ...الله يجيب ليك شي بنت الناس 
سهى وسام فالكاس عاقد حجبانو والحزن على عينين وشاف فيه وتنهد
وسام: بنات الناس كيتعطاو مرة وحدة ..قول الله يعفو عليا من البلية اللي خلاتني مقطوع من نهار سمحت فيها وهي كتمشي ليا فالدم بحال لادروك ... بنت الناس ضيعتها بيدي وبقات روحها ساكناني ، الله يعفو عليا 
سمير: امين 
شاف وسام فدينا وبتاسم وشدها من حنكها بصبعانو وباسها وناض
وسام: على العموم ...الله يكمل عليك بالخير السي...
سمير: وقف) سمير
وسام: متشرفين...هادا الرقم ديالي الشخصي ...وحلتي فشي حاجة ولا حتا جيتي شي حاجة مترددش تتصال بيا. مع السلامة
رجع وسام كيجمع النفس ويطلقها ... واخيرا تفكات العقدة ورتاح ضميرو من جيهت الذنب اللي كان حامل على ضهرو ولاكن باقي العذاب الاكبر اللي قال عليه وهوا الخسارة اللي خسر يارا وروحها سكناتو كتبات تحرك فيه فالليل وتنوضو من سبات ديالو ومعششة ليه فالراس وكتجري ليه فالدم بحال لا دروك

رجع وسام كيتنفس بسهولة نوعا ما ومشا تلاقى بجواد ومروان لعبو ماتش ديال الكورة تحت الشتاء ورجع بحالو للدار لقا رانيا راشقة ليها طارت عليه بتعنيقة وجلس كيضحك معاه ورجع طلع لبيتو بدل حزايجو ودوش ونزل لابس سروال رمادي سورفيت مزير عليه شوية ونشدود من لتحت وتقاشر وبانطوف وتيشورط بيضاء لان الدار من لدار سخونة بفعل الكليمات المنتاشرة فجميع اركان الفيلا ، جلس فالسفرة حدا عاصم وهوا يهز عاصم يدو حطها كتف وسام فرحان 
عاصم: شتك راشقة ليك اليوم ومحلولة ليك الشهية
وسام: ههه شوية وصافي...الحمد الله 
عاصم: الله يرضي عليك اولدي ... رانيا جيبي ليه يتعشى معانا بلا مطلعي ليه عشاه لفوق 
رانيا: من بعيد) واخا 
جات هازة شبكة صغيرة دالخبز حطاتها على الطبلة وجلسات فرحانة تبعوها الخدامات كيحطو العشاء تا عمرو الطبلة وهزات رانيا بيديها حطات ليه لاسوب ديال الحوت فالايناء ديالو وهوا ناشط ، هز المعلقة داق ورجع عبس 
وسام: مسوووس الوليدة مسووس واش انا جن ولا شنو !!!
رانيا: هههههههههه ... على سلااامتنا مللي رجعتي لينا ...ايوا مرحبا بوسام النكار من جديد 
بدا كيضحك عاد عرف راسو رجع لعادتو لقديمة ضاروري ينكر على الماكلة واخا تكون كيما كانت كيخصو يهضر ، حطات ليه رانيا الملحة قدامو وتعشاو فجو جميل بين الرومانسية ديال واليديه والمزاح ديالو وناض طلع لبيتو حل البلاكار ديالو كيبقشش وهوا يطيح فالعلبة اللي كانت جاب ليه يارا هدية ، هزها فيدو ورجع جلس ساهي كيدورها فيدو وحلها بدات كتغني وتدكر ياماتو معاها والليالي اللي كانت كدخل عندو فيهم ونهار تعصب وزدح العلبة تاسكتات وداها معاه لفرانسا بقا كيحماق معاها تا قادها ورجعات خدمات ، طول الشوفة فالعلبة كيتسنط وساهي وحطها حداه وتكى على ضهرو ساهي فالسقف كيسترجع الذكريات. رجع ناض حل المجر جبد علبة صغيرة حلها وخرج الخاتم ديالها اللي كان محتافض بيه ، حل السنسلة دعنقو الذهبية خشاها فالمجر وجبد وحدة اخرة بيضاء بنفس الشكل رقيقة كتبري فضية ودخل فيها الخاتم الفضي الرقيق ديارا ورجعها لعنقو خشاها تحت التيشورط ومشا لبيت يارا دخل وعاود حل البلاكار شد حوايجها شمهم وهوا مغمض عينيه ، دوز تما الليلة كاملة فبيتها ورجع كل ليلة كيبات فيه وسط ريحتها وذكرياتها وعمر وقتو بالدراسة والخدمة والرياضة وارجع جسمو رياضي بامتياز وتزاد فالحجم شوية نضرا لتقدمو فالسن وحتى ملامحو تبدلات وبان عليه النضج وتقالو حركاتو ولا كيبان عليه انه رجل متبت وناضج ، تبدل وتغيرو فيه بزاف دالحوايج ، رجع شاد طريق الله وحكيم حتى فالتفكر ديالو وخلا واليديه وجدو مفتاخرين بيه قدام كلشي .
اليوم عيد ميلادو 29 وبحال كل عام كيرفض الاحتفال بيه وكيجيه داكشي مبرهش . قدمات ليه رانيا هديتها عبارة عن كارط بوسطال كتعبر فيه عن مدى حبها ليه وافتخارها بيه و كذلك دعواتها ليه اللي مكيخطاوش اللسان ديالها ومتمنايتها ليه بالحياة السعيدة ، شكرها وعبر ليها على الشكر ديالو بطريقتو المرحة اللي مولف يمزح بيها مع مو ومشا احتافظ بالكارط فمكان آمن ، تاصل بيه جدو وباه من الخدمة كيباركو ليه مع متمنياتهم له بالعمر المديد ، كالعادة هبط لاصال دوز وقتو كامل تما حتى نزلات عندو رانيا هازة مجموعة من البراوات فيديها ووقفات عليه وهوا مكسل على ضهرو كيطلع ويهبط فالحديد
رانيا: غير بشوية عليك مالك زربان فين باغي توصل بداك الصدر 
وسام: بمزحة) ههه باغي ندير ليه الحمالات هههه 
رانيا: الله يمسخك ... راه دوك قوت العضلات بزاف خايبين كيرجع بنادم مكرطط ومعجن ما كتبقى لا فورمة لا والو 
وسام: اودي داكشي غير التخربيق منفوخين على الخاوي كيتمشاو بحال البط...الانسان تكون عندو بنية ساليمة وصحيح صحة على الصح وماشي تا لديك الدرجة ... شكون قالك غنوصل تا لداكشي انا اصلا كنوصل واحد الحد كنحبس كنبدى نقص باش متزيدش كثر من القياس وضحكي عليا نتي 
رانيا: ها هاها (كتعيبو) شد ... واحد البرية جاتك ...وراه محليتهاش ومشفتهاش كاع باش متبقاش تنكر عليا عاوتاني علاش حليتيها وعلاش وعلاش ... وهادو ديال ليبونك دياولك وهادو دياولي وهادو دباباك ... هاك شد وراقك هاد الصباح جمعهوم ودخلوهم لينا 
وسام: امم..
رانيا: يالاه هانا طلعت بحالي نشوف هاد هاد الجوايات اش فيهم
وسام: وهوا كيشوف البروات اللي فيدو) اوك
جلس فوق واحد الحديدة متكي على ركابيه بيديه كيدوز برية مور برية كاملين بسميتو وكاملين ديال البنكات حتى دازت فيدو برية مختالفة عليهم شدها قلبها و هوا يتصدم من المرسل
وسام: يارا !!! كيفاش زعما يارا فالمغرب ! 
فعلا كانت يارا ومسيفطة ليه برية ومن المغرب وهادشي خلا وسام مستغرب حط البراوات اللي فيديه وحل البرية ديارا ...

.💎 نهاية الجزء الاول 💎 
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.