ركبات فطوموبيلتها وجلسات معصبة راسها كيغلي باغا طرطق ، هزات تيليفون عيطات ليه بلا متفكر وخدات نفس عميق ، بسرعة جاوبها مع الرنة الاولى
يارا: احمم الو مسيو وسام بن خليفة
بقا ساكت شوية ورد عليها : هوا هادا امدام يارا العلوي
خرجات النفس من نيفها ورجعات كتهضر وكتحاول تخفي الغضب ديالها وفنفس الوقت مستغربة لان نمرتها معاطياهاش ليه و عرفها من الجملة الاولى ...كيفاش زعما دغيا عرفني؟ زعما عرف صوتي !
يارا: احمم . . . الى عندك شي وقت انا خاصني نشوفك ضاروري
قطع عليها وخلاها مصدومة وقفات فعينيها البكية متوقعاتش يهضر معاها بديك الطريقة وحطات تيليفون بالزعفة وهزات قرعة دالماء حداها شربات وهي تزاعها على لاغوب وضربات الفولون بالفقصة
يارا: اووففف ...نمشي هاكا فازكة!!! اوفففف
ديمارات الطوموبيل ورجات للدار بدلات غير الكسوة لبسات وحدة اخرى بنفس الستيل فالاحمر وخلات ليبة موس والطالون كحل ودارت الكاب ديالها وليكات ومشات شدات الطريق للرباط غادية وكتفكر وتبلاني وتشوف وجها فالمراية حتى وصلات لاوتيل كولدن توليب وهزات ساكها الاحمر وسوارتها وتيليفونها وشادة ااكاب بيدها لقدام ودخلات بكل تقة فالنفس وصدرها كيطلع وينزل كانلة كترعد من لداخل ، دخلات لغيسطو كتسرح عينيها وهي تشوفو جالس كيشوف فيها ويطلع ويهبط وحاط يدو على الطبلة وكيدق بصبعو ، جمعات النفس ومشات عندو مدات ليه يدها
يارا: سلام
وقف كيتنهد ومد يدو سلم عليها وبقا مشادين لفترة كيشوفو فعينين بعضياتهم حتى ستوعبات يارا وجمعات يديها بالزربة ورجعات ورجع هوا جلس داير رجل على رجل لابس كلاص ، سروال التوب ازرق ماءل للرمادي وسمطة كحلة وقميجة رمادية بصدايف فالاسود وصباط كحل ، تغير فنضر يارا بزااف على الاول نضرا لمدة للي مشافتوش فيها جاها راسها جالسة مع واحد اول مرة تجلس معاها وكعارفاش عقليتو كيدايرة وحتى من الستيل ديالو تبدل رجعل شارب عقلو وصوتو غلاض وترزن على من قبل خلى يارا مرتابكة واخا حتى مرزنة فتصرفاتها وحركاتها ورقيقة جدا فكل حركة دارتها ومربية على قواعد الاناقة واللاباقة ، حيدات الكاب وليكات وجلسات فوق الفوطوي دايرة رجل على رجل ، جمعات قوتها وكتحاول متبقاش تمعن فيه بزااف وحتى هوا كيشتت النضر بالاخص فاش عرات على كتافها وبانو مفاتنها كأنرأة متكاملة جالسة حداه
شاف فصبعها مهزوز على وهو وشدو وهبطو ليها بشوية كيتنهد ورجع كمل هضرتو ونسا راسو شاد ليها فيدها وكيشرح ليها وهي كتسمع عاقدة حجبانها
وسام: نتي بهادشي اللي باغا ديري كتعرضي راسك للخطر ايارا وماشي بهاد الطريقة كيرجعو الناس يوقفو على رجليهم بهاد الزربة ... خاصك تصبري حيت الشركة يالاه بادية من جديد و خصها تستاعد النشاط ديالها من جديد ويتعاود كلشي من اللول بحال الى كتفورماطيها من جديد من ماحية الاوراق ديالها والنشاطات ديالها وتستاعد تدريجيا ويتعاد فيها النضر من جديد حيت هبطات تا لتحت وخاصها ترجع توقف على رجليها ... دونك هادشي كامل خصو الوقت حيت هادي شركة كبيرة وخصها وقت طويييل ماشي شركة صغيرة فهمتي وغير بشوية حتى تريكل الامور كاملة ويكون كلشي واجد وكلشي مستعد عاد خدمي المعامل ودخلي للبحر ونيت غيكون في فترة ديال الصيد تستافدي ديك الساعة ماشي بحال دابا باغا تزربي ودخلي شي فشي ونتي حتى الشركة ماصفيتيها من الروينة وكلشي كيجيك ساهل وزايداها بالرشوة! باغا تبداي الخدمة بالغش ؟ هاكا غتبقاي ديما كتفلسي وتنوضي واخا يكون عند شريك وفلوس باش توقفيها من جديد خاص يكون عندك عقل قبل كلشي سمعتي راه ماشي مل مرة تلقاي شريك يدخل معااك بهاد العدد ديال فلوس الكبير ... ويلى ضعتي هاد المرة غير سدي وشدي الارض
يارا مالقات ماتقول بقات ساكتة ووجها حمر ماحملاتش يجبد ليعا موضوع الرشوة ويالاه بغات تهضر نتابهات ليده شادها فيدو كيداعبها بصبعو وكيشوف فيها نسى راسو حتى جرات يدها عاد رد البال ورجع للور تكا على ضهرو كيتنهد وهي مرتابكة كتفتف حداه
يارا: اححم .. المهم شكرا على النصيحة انا غنخليك
شاف فيها ووقف حتى هوا
وسام: مرحبا
تحنى يهز سوارتو وهي تخرج السنسلة من عنقو بين الصدايف دالقميحة اللولين المحلولين ولمحاتها يارا وشافت خاتمها فالسنسلة وبدات كتنفس بالزربة حتى رجع وقف وحس بالسنسلة خرجات ورجعها لداخل بطريقة سلسلة مسحالش ليه شافتها يارا
مدات ليه يدها دايخة : نخليك دابا امسيو وسام بن خليفة
وسام: لبسي الكاب و المرة الجاية تبقاي تخرجي معاك ليكوش
ضارت مافهمات والو وهوا كيمشي موراها وهي كدور كتبعد عليه فلاخر طلقها
وسام: شي حاجة حمرة فيك اللور (مع غميزة)
بالزربة دارت الكاب وهوا مشا معاودش دار جيهتها بمرة وبقات حاللة فمها ووجها صفر كتفتف حتى بغات تبكي
يارا: اوييلي تاني مرة ايارا تاني مرة !! ويييللي على شوهة ويلييي فبن نخبي وجهي تفوو
خرجات من الريسطو كتعوج فالمشية ومغطية بالكاب بغات تطلع فالمرسيديس ديالها وهوا يبان ليها وسام جالس فالطوموبيل كيهضر قالتيليفون شافها فاش ركبات وتحركات وتحرك حتى هوا موراها وبقات غادية قدامو فالشانطي وهوا موراها كيهضر فالتيليفون ، وقفو فالسطوب بجوج هي اللولة وهوا موراها تا تقدات الطريق ومشاو واحد مور واحد شوية بدات واحد الطموبيل فيها دراري مزاحمين للور عرام ومنزلين الجاج ومجهدين الموسيقى وكيطلو من السراجم بحال الى غير هما اللي راكبين فطوموبيل مخلاوش الطريق ليارا دوز ، شافهم وسام من اللور وبرك على الكلاكصون تا خرج ليه حلقو بقا بارك مابغاش يسكت حتى تلفتو الطوموبيلات كاملين كيشوفو شواقع ، كسيرا وسام ودخل بيناتهم بسرعة البرق ماعرفو كيدار ليها والطريق عامرة وبدا كيكلاكصوني ويتحلف بيديه على دوك الدراري وهما بداو كيغوتو ويخصرو الهضرة ، مكلفش راسو ينزل عندهم وهز الماطريكول ديالهم وخلاهم كيغوتو ودوز يارا قدامو دار ليها الطريق ومشاو وقف حدا المواطر والطوموبيل دالبوليس ضربو ليه السلام وجاو كيجريو وقفو حدا الزاج عطاهم السمية دالماطريكول وزاد فحالو ، فهاد الحالة ديك السيارة اللي فيها الدراري مشات فيها ومشاو فيها حتى الدراري واكيد من هادي عمرهم يهبطو الزاج مرة اهرى فالطريق هادشي الى خرجو منها سالمين اما وسام بحكم انه جنرال وجميع وساءل الاعلام كتكلم عليه فمكانش خاصو ينزل ويدابز معاهم او يدير فيهم راسو وينزل للمستواهم ويدير الشوهة على والو فالزنقة وسط الناس وفالصباح يصبح كلشي كيهضر عليه وهاكا تنزل هبتو بهاد التصرف الصبياني .
كمل الطريق ويارا قدامو كل شوية تشوف فيه فالمراية حتى خرجو فلوطوروط ووصلو للرومبوان وهنا شافتو داير السينيال يدور وهز يدو ليها حيت شافها كتشوف فيه ودار مشا كيطير وهي كملات الطريق ديالها نيشان رجعات لكازا وفكل مرة تفكر الفلاش اللي وقع ليها معاه بسبب دم الحيض كيبدى قلبها يضرب وينزل عليها الضيم وكتحاول متفكروش ، وصلات للدار وقبل ماتنزل من من الطموليل وصلها مسج
💌وسام: ديري الزاج فومي للطوموبيل
شافت المسج وعبسات
يارا: وهوا مالو ! شغلو نكحل الزاج ولا نخليه شغلو ؟ يااه عل بنادم كي داير !
نزلات ماحاملاش راسها ومهرنتة غير بوحدها طلعات دوشات ورجعات لبسات حوايجها واتاجهات للشركة بقات خدامة حتى لقات راسها كدير داكشي للي قاليها وسام وكتعمل بالنصيحة اللي نصحها وحتى من الكونطابل والمسؤول القانوني تعجبو من قراراتها الجديدة ودارو داكشي اللي قالت ليهم وجبدو جميع الداواسا والاوراق راقبهم من جديد وبدا العمل تماما كيما قال ليها وسام
هاكا مشات الايام ويارا كتحاول تنشط الشركة واخا المعامل واقفة وانما الموضفين اللي مزالين معاها خدامين على الاوراق وعلى الخدمة اللي جايا فالطريق .
وفي يوم من الايام مشات رانيا طلات على الشركة لقات يارا مزالة غارقة بين الاوراق
رانيا: هااي
يارا: اهلا اهلا
مشات سلمات عليها بالاحضان وجلسو كيتافقو ويراجعو بجوج منافهمين على كل كلمة ومابيناتهم حتى اختلاف .
دازت 15 ليوم وكل واحد ملهي فشغالو ورجع مهدي من السفر استقبلاتو يارا فالدار بالاحضان و جلسات هي وياه كيهضرو فوقت العشاء
مهدي: توحشتك بزاااف
يارا: ههه حتى انا
مهدي: بصح
يارا: اه توحشتك
مهدي: سعداتي! قولي ليا شنو درتي فالشركة؟
يارا: كلشي غادي مزيان لحد الساعة كنتسناو يسخن الحال باش ندخلو للصيد
يارا: مهدي ...راه هضرت شخصيا مع الجنرال وبفمو قال ليا ماشي دابا يعني ممحتاجاش لشي واحد يتوسط ليا عندو حيت هضرت معاه فاص افاص دونك غير غتعدب راسك على والو
مهدي: اوك ايلا كان هاكا ماعندي منقول راكي تما
يارا: ونتا شنو درتي مع بابا
مهدي: ها حنا غاديين ...راكي عارفة الازمة على كلشي ماشي غير علينا حنا
اصبحنا واصبح الملك لله صبح مهدي على يارا كيتسناها تنزل ولسق فيها داتو معاها للشركة وبدات كتوريه شنو اللي تغير وشنو اللي للي تجدد ونزلات معاه للمعمل كيتساراو بين الماكينات الكبار كانو كيدير ليهم الصيانة والتنضيف ، تساراو فالمعمل كامل ورجعو طلعو للشركة جلس معاها فالبيرو وهي خدامة حتى وصل وقت الغدا وشدات ايه فيدو كضحك معاه ونزلات هي وياه فالاسانسور كتعوج بالطالون ازرق ولابسة كسيوة سخونة باليدين حد الركبة فالباج وفيها زواق زرق وطالفة شعرها وفيدها ساك زرق ومونطو هازو ليها مهدي ، يالاه خرجو وهي تشوف رانيا كتسلم على وسام ، شافها كضحك فرحانة هي ومهدي وشادة ليه فيدو وبقا مباوكي فبلاصتو قدام رانيا حتى دارت شافت يارا وهي تعيط ليها وتلفتات يارا كضحك جيهت الصوت ، حدها شافت وسام وهي دبل ديك الضحيكة وحتى مهدي شاف وسام وعقل عليه وبقا كيشوف فيارا ويرجع يشوف فوسام
رانيا على نيتها كضحك وسلمات على مهدي وعلى يارا اما وسام طيشوف فيها بنضرة غريبة الحزن مع الغضب وبان فعينيه نوع من الكره ، مد ليه مهدي يدو وصافحو وسام وحرك راسو ليارا وحدر عينيه فالارض مسلمش عليها وشاف فرانيا
يارا: مهدي ... متندمنيش حيت قلت ليك هادشي ومتنساش راسك شنو كنتي بالنسبة ليا فديك الوقت ومكانت بيناتنا حتى علاقة ومكنعرفكش اصلا ماتحيش تحاسبني دابا على شي حاجة دازت
خرجات فيه عينيها ورجعات داخلة للشركة وهوا تابعاه
مهدي: ياراا...يارااا رجعي نتغداو
يارا: معنديش الشهية وعندي الخدمة
تبعها وقفها فالباب : انا مكانش كيحسابني باقي شي بقايا من الماضي ديالك وكنت مرتاح حتى بان هادا دابا
يارا: وشنو بغيتيني ندير ليك؟ قلت ليك انا وياه سالينا ومابقاتش حتى حاجة بيناتنا فهم هادشي امهدي
مهدي: اوك تيقتك مي بيني ليا بللي مابقات حتى حاجة بيناتكم فمرة
يارا: بعصبية) كيفاش غنبين ليك امهدي زاش مكتشوفش حتى السلام مسلمتش عليه
مهدي: وعلاش بقا كيشوف فيك ونتي كتشوفي فيه؟
يارا: زدتي فيه بزااف وبغيتي غير نبين ليك غنبين ليك فأي فرصة تلاقينا فيها يالاه رتاااح
طلعات وخلاتو واقف كينهج تارتاح ومشا للاستقبال طلب منهم يجيبو الغدا ويطلعوه ليهم البيرو وطلع هوا عند يارا جلس معاها وهي ساكتة طالع ليها الدم مكتهضرش معاه ، طلعو ليهم الغدا وتغدات منفخة ورجعو بحالهم للدار .
تكهربات العلاقة ديالهم من اللحضة اللي شاف فيها مهدي وسام رجع كل شوية يجبد ليها الموضوع وبدا الصدع كل شوية ينوض بيناتهم ويارا كتعصب فكل مرة يهضر ليها على الماضي و كينبش فيها باش يعرف شنو كان بيناتهم وهي كتهرب منو .
اما وسام مرضات نفسيتو وتضهورات مابقاش كينعس وتسدات ليه الشهية ونقص من الماكلة وقلب على كلشي رجع كيطول فالخدمة باش ينسى ومن الخدمة لرياضة كيحاول يشغل وقتو بأي طريقة وكل ليلة كيجلس فيها بوحدو كيبدى يبان ليه المشهد ديارا هي ومهدي وقرا فعينيها الفرحة وبأنها رمات الماضي وعايشة سعيدة ، فكل مرة كيشوف ديك الضحكة وديك الفرحة فعينيها كينوض عليه بركان من لهيب وعارف شي نعاس مغينعسو لهادا كيدوز الليل فتلصلاة و قيام الليل حتى للفجر كيطلب الله .
كالعادة جالس من بعد ماصلى الفجر كيطلب الله وهاز يديه للسماء كيطلب الله يطلق سراحو ويفرج همو ويفك ضيقتو . من كل صلاة طيمشي يهز القرآن يقرى ويمشي افراشو يبقى ساهي حتى كينعس .
هاكا مشا الحال ومابقاش كيوصل للشركة وكيرفض يمشي مع رانيا فكل مرة كطلبو وحتى من السنسلة تللي فعنقو حيدها ولاحها فالمجر واي حاجة تفكرو بيارا جمعها من قدام عينيه واستسلم للامر الواقع ورجع كل همو انه يخرجها من حياتو ومن قلبو وينساها بمرة فكل دقيقة كيتنهد ويسوط بحال الى هاز الجبال على ضهرو وعينيه باين فيهم العيا ، قرر يبعد شوية ومشا سافر خارج البلاد لمدة 15 يوم ورجع من جديد على الحال نفسه والعذاب مرافقو فين ما مشا .
يارا كذلك كرها ليه او الكره اللي صنعاتو باش تبت لراسها انها نساتو فكل ليلة كيعذبها وتجلس تبكي على الماضي والحرقة فقلبها على التيقة اللي دارت فيه وغدر بيها فآخر المطاف ، كتكرهو ومكرهاتش تشرب من دمو وفنفس الوقت هاد الاحساس كيضرها حتى هيا ومضمرة نفسيتها فكل مرة تفكر انه قريب منها وكتلف فاش كتشوفو ...القلب كيسارعو دقاتو والسخانة كطلع معاها فاش كتفكرو وفنفس الوقت كتكرهو . مجموعة ديال الاحاسيس ساكنين جسمها خلاوها تالفة ماعارفاش اشنو ندير ومعصبة غير بوحدها كتقلب لراسها على راحت البال وكضن انها تقدر ترتاح الى شافتو كيتعدب قدامها كيما هي معدبة . كل واحد كيسوء الضن فالاخر ، هي كتقول ضمر ليها حياتها وخلاها وضحك عليها وعايش حياتو وهوا نفس الشيء ، داكشي اللي شاف بعينو كيوحي ليه انها سعيدة فحياتها بأنه مجرد سحتبة ودازت ومتفطل بحبو ليها وكيحارب هاد الحب باش يطفيه بصفة نهاءية.
وهكدا تمضي الايام حتى جا النهار الموعود باش يوفي وسام بوعدو ويطلق سراح الناس برخص الصيد . رجع لدارو بحال كل ليلة كيراجع الملفات ووقع على بعض الاوراق اللي كتستاحق الرخص ومنهم الملف اللي جابت ليه رانيا حتى هوا وقعو وسيفطو ليها مع المسؤول القانوني اللي بعتات ليه للشركة .
بداو العمل فالشركة ورجعات يارا كدوز وقتها كامل فيها بمساعدة الفريق ديالها وعطات الانطلاقة للسفينة دخلات تمارس النشاط ديالها وبدات الشركة كتوقف من جديد على رجليها ومع المدة قدرات يارا تنجح وتسير الشركة بوحدها لان رانيا قليل فين كتجي واغلب الاحيان كتنشي عندها يارا باش تستاشر معاها فاي خطوة جديدة وطبعا رانيا كترجع لوسام كيشوف معاها الاحوال ويعطيها حلول ونصاءح واخا مفستو مريضة كيخبيها باش متمرضش معاه حتى رانيا.
نجحات الشركة ودازو منتوجاتها فالاشهرات التلفزية وتروجات من جديد ورجعو موضفين كيطلبو يخدمو فيها بكثرة وكثرو زبناءها ورجعات يارا كتعامل مع الكثير من الزبناء اصحاب المارشيات الكبار و قدرات تسطع كنجمة فمجال العمل ديالها والشكر كيرجع لرانيا اللي هي بدورها كترجع لمساعدة وسام فالخفاء اللي قاصد يعاون مو فكل مرة كترجع ليه وتستاشر معاه ومكيبخلش عليها بقدراتو و كيعاونها بكل نية صافية .
قررو يدرو احتفال بمناسبة نجاح الشركة وعرضو على بزاف من المعارف ديالهم واصحاب شركات اخرى كبيرة اللي كيتعاملو معاهم وشدو قاعة كبيرة مزينة وراقية ففندق شيراطون من اجل للحفل .
الليلة الحفل وكلشي فرحان ورانيا مشات بنفسها الفيلا دوسام باش تخليه يحضر الحفل معاها لان المحادثات عبر الهاتف جاءت بالفشل ورافض يحضر .
بكل اناقة وشياكة وهي مزينة ففستانها الازرق وطالقة الطويل و شعرها طالقاه لاجنب وكتقرقب بالطالو دخلات للفيلا حتى وقفات عليه عند راسو وهوا كيدور بالشورط حدى لابيسين، عنقاتو وابتاسم ابتسامة خفيفة فوجها
وسام: ماشي ماباغيش نمشي انا مافيا اللي يحضر هاد الساعة ديري فيا خير وخليني هاكا مرتاح
رانيا: واخا اللي بغيتي
طلقات منو وبقا فيها الحال و مشات وهوا كيشوف فيها في حيرة حتى وقفها
وسام: رااانياا... تسناي هانا غادي معاك
تلفتات فرحانة كتبتاسم
رانيا: بصح! واخا انا نتاصل ب باباك يتسنانا
وسام: وهوا كيحك لحيتو) صافي سيري حتى نجي موراكم ... باقي خاصني نحسن وندوش ...غنعطلك غير سيري
رانيا: اوك انا غنتسناك فالحفل متعطلش راه حتى جواد وماماه كاينين تما وعيا جواد يتاصل مكتجاوبوش
وسام: صافي سيري مغنتعطلش
رانيا: اوك
في مكان الحفل كلشي مجموع وكل واحد فين واقف مجمع والمشروبات كتفرق هي والحلويات والبوفي مطلوق فيه جميع انواع المأكولات ، شي كيرقص وشي كيضحك وكل واحد اش كيدير ، و من الحضور واقفة يارا فأبهى حلة لابسة غوب فالاسود مزيرة بانت فصالة دجسمها وطويلة بحال الحوتة نازلة حتى للارض وضهرها عريان ومفتوحة من الصدر بحال شي متلت برز ليها صدرها ومنبتة لاحجار فالاسود رقاق كيلمعو مع كل حركة دارتها ، شعرها مطلوق على طولو ملوي ومشدود للروش فالجنب حدى ودنها مع حلقات رقاق وطوال فاللسود كيبريو و مجوهارات فالعنق واليد خفاف ومكياج خفيف ، هي الوحيدة اللي عاطيا للعين فالحفل والكل مراقبها فين ما تحركات اما مهدي متفرقش عليها حتى دقيقة واخا الحفل فيه شابات من الطبقة الراقية الا وكتبقى يارا نجمة مضوية وسطهم كاميلن خلات مهدي داير ليها بحال الماء القليل وفرحان كل مرة فين يشدها مرة فخصرها ومرة فيدها ومرة من كتفها . داز وقت طويل وكلشي على ما يرام حتى لواحد للحضة كانت يارا شادة الكاس كتشرب منو وتبتاسم وتهضر وتسرح النضر ديالها وهي تقشع وسام بطوله وعرضو داخل ببرودة لابس الكلاص ويديه فالجياب فكامل وسامتو واللحية مطراسية ، شافتو وهي تجمع الضحكة وهبطات عينيها بقات مراقبها بطرف عينيها ، دخل هوا مسرح عينيه حتى شافو جواد وحط الكاس ومشا عندو عندو تسالمو بالاحضان وبداو كيهضرو ، جا وقف عليهم النادل كيتسرى بالبلاطو دالكيسان فيهم الشراب وهز وسام يدو ورجع حطها على صدرو
وسام: نو ميغسي
جواد : ايوا...عاش من شافك اصاحبي
جاوبو وسام ويديه فالجياب كيتنهد ويشوف فعباد الله: غير مع الخدمة ..راك عارف كلشي
جواد: كلنا مع الخدمة غير نتا زعما للي خدام
وسام: احم ... بانت ليا الدنيا ناشطة هنا ..فين واحد الواليدة مابانتش ليا
جواد: راها في فين جالسة هي وباك ماعرفتش شكون هادوك اللي كيعضرو معاهم
وسام: شي كليان من ليكليون
هز عينيه كيهضر وشاف يارا واقفة كتعوج فالوقفة وكتهضر ودور تشوف فيه ويد مهدي على خصرها ، قلب وسام ضهرو عطاها بالضهر ووقف حدا طبلة هوا وجواد كيهضرو ومعاودش دار عندها بمرة الوقت كامل ، اما هي كل شوية دور عندو تشوف واش كيشوف فيها وتضحك ضحكة صفرة مع الناس اللي كيهضرو معاها ، جا الوقت فيه تعطي كلمة للحضور وهزات الميكرو ومشات وقفة لقدام باش كلشي يشوفها ومهدي قدامها كيشزف فيها بابتسامة وهي كتجمع النفس وبدات كتهضر باللغة الانجليزية
يارا: اححم اححم... مسيودام ....
كلشي تلفت جيهت الصوت ومنهم وسام وجواد وقفو كيشوفو فيها من بعيد وهي كتهضر
يارا: اصحاب المعالي ضيوفنا من الدول الاربية وحتى الدول العربية الصديقة ...اصحاب الفضيلة والمعالي ...ايها الحفل الكريم كيشرفني نرحب بيكم اليوم باسم كل من خدم او كيخدم على نجاح شركة" yarayosk " فأهلا وسهلا بكم بتواجدكم معانا فهاد الحفل ومشاركنا فرحتنا بمناسبة نجاح شركتنا من جديد و بهاد المناسبة كنشكر جزيل الشكر والتقدير والاحترام للشريك ديالي وسيدة اعمال والمشاريع الناجحة على الصعيد الدولي رانيا بن خَليفة
رانيا: اححم... كنشكركم بإسمي وبإسم الشركة وشكرا لحضوركم ... اليوم تستعيدyarayosk مجدهها من جديد واصبحت واحدة من اهم الشركات الكبرى بالمغرب واليوم كتعيش نوع من الازدهار والنمو وقريبا غادي تفيض منتوجاتنا فالاسواق الاوربية والعربية بإذن الله .
تحت تسفيقات الكل رجعات يارا شدات الميكرو لابتسامة
يارا: وبهاد المناسبة كنوجه الشكر ديالي الخاص للزوج ديالي اللي كان جول الوقت مساندني ولولاه مكنتش نقدر نتجاوز المحنة ديالي ونوقف قدامكم اليوم كأسعد زوجة.
شافت فوسام نصف شوفة ومدات يدها لمهدي مشا عنقها قدام كلشي وباس ليها راسها وكملات هضرتها وكل شوية تشوف فنضارات وسام الاي تحولات لغضب وكره وهوا كيبحلق فيها بدون ميرمش ونفسو كطلع وتهبط ويدو مزيرة على الكاس حتى طرطق
جواد: اش هادشي اوسام ! مالك يام لاباس ؟
طلق وسام الكاس وشاف فيها شوفات لاول مرة تشوفهم هيا وخرج لبرى تابعو جواد وخلاها كتهضر فالميكرو وصوتها بدى مرعود دغيا كملات هضرتها وشدها مهدي كيرقص هوا وياها مع انغام موسيقى هادىءة فرحان ، شافت فيه بنضرة حزينة وهضرات بصوت خافت
يارا: تيقتي دابا بللي نسيتو
مهدي: علاياش كتهضري؟
يارا: على داكشي اللي مبرزطني بيه كل شوية ...الماضي
وسام: مفهمتش؟
تلفت بعنقو كيهضر عاد بان ليه وسام دخل تاجه نيشان لوحدة من الحضور مد ليها يدو وشافت فيه فرحانة وناضت عندو جرها وسط القاعة عنقها وبدا كيشطح معاها ويارا كتشوف فيه كل شوية
مهدي: اممم... عاد فهمت...قولي ليا هوا هنا!
يارا: عييت...بغيت نجلس
طلقات منو ومشات جلسات وتبعها معدي جلس حداها كيهضر مع الناس وهي عينيها عل وسام متبعة خطواتو وهوا كيبتاسم مع البنت محاولش يقلب عليها ولا يشوف انا اتجاه جالسة ، شد للبنت فيديها وخرج هوا وياها برى وناضت يارا استأدنات مشات بشوية بلا متلفت للانتباه تبعاتهم لبرى
خرجات بخطوات بطيءة كتقلب بعينيها برى وهي تشوفو فالجردة بعيد شوية على الضوء شاد لديك البنت فيديها وكيتمشاو ويهضرو ويزيدو يبعدو ويارا موراهم مخبية كطل من بعيد وكل مرة تزيد تقرب شوية حتى وقفو قراب من بعضهم كيهضرو والبنت كضحك عاجبها الحال وحاطة يدها على صدر وسام وهوا كيهضر ليها فودنها هز راسو بشوية لمح يارا من غير ما تشوفو كتشوف فيهم بغات تسخف وشادة فاحد الشجرة وزاد قرب من البنت شوية وبدا كيقبل فيها مغمض عينيه وهيا معنقاه عايشة اللحضة ويارا كتشوف فيهم حاطة يدها على صدرها وكأنها كتعيش لحضاتها الاخيرة ، فمضات عينيها كترعد ودارت كتمشي بالزربة وكتبكي حتى طاحت فالارض تقصحات فيدها ورجلها وتسمعات الطيحة ديالها فودن وسام وتلفت بالزربة شافها مجبدة فالارد على جنبها كتبكي وباغا تنوض وشادة صباطها فيدها ، سمح فديك البنت ومشا كيجري عندها بغا يهزها
وسام: يارا !
هزات صباطها الاسود كضربو وتبكي مكسلة فالارض
يارا: طلق مني ... متشد فيا ... بعد مني اهىءاهىءاهىء
وسام: غير نوضي بعدا... اااي
نزلات عليه بالطالون للجبهتو وبدات كتركلو برجلها اللي صحيحة والكسوة مزيراها بحال شي حورية البحر مكتغة ماقدراش تنوض ، فكل مرة كيبغي يشد فيها كدفعو وضربو وزادت كملات عليها البنت اللي كانت مع وسام تبعاتو وقفات كتشوف شنو واقع وهي تهز يارا الفردة القانية شيرات عليها بيها
شافت فيه ورجعات هزات صباطها بغات تنزل عليه وهوا قدامها كيقلب ليها رجلها وكتركلو بالرجل للاخرى حتى وقف عليهم مهدي وهوا ينوض وسام تقابل هوا وياه
مهدي : بغضب) اش قربك لمرتي؟
وسام: كن حضيتيها مغطيحش
مهدي: معندكش الحق تقرب منها سمعتي
مهدي دفع وسام من صدرو ورد ليه وسام الدفعة بلكمة سداسية الابعاد للوجه حتى شد راسو على واحد الكرسي كان غيطيح وناضت يارا مخلوعة وقفات بيناتهم مخلاتش وسام يقرب لمهدي وبدات كدفعو ويبعد وهوا كينهج جامع القبضة ديدو ناوي على مبارة ملاكمة وعينو فمهدي باغي يزيد ليه
يارا: سير بحالك اوسام عافاك ... عاافاك سير عاافاك
شافيها بغضب ونتر ليها يديها بالجهد وجر البنت اللي معاه من يدها ومشا ، رجعات يارا شدات فمهدي وهوا جالس مقدرش يوقف وفكل مرة كيحاول يوقف كيفشل وبقات كتسولو وتشوف فيه مخلوعة حتى فاتو الحال عاد قدر ينوض وهوا كيتنفس بصعوبة
مهدي: يالاه للدار...تما عاد غنتفاهمو
مشا وسام طلع فطوموبيلتو كيغلي وزدح الباب وطلعات حداه ديك البنت غير كتشوف وساكتة وهوا عينيه قدامو كينهج وكيشوف فيها شادة فمهدي وغاديين للطوموبيل ركبو وساقت هيا ومشاو ، تلفتات البنت كتشوف فيه وهوا يبان ليها الدم نازل شوبة من جبهتو
البنت: ناري فيك الدم فجبهتك
دوز يدو لقا الدم من الضربة اللي عطاتو يارا للجبهة بالطالون ومسحو بكلينيكس بالزعفة
وسام: فين ساكنة نوصلك؟
البنت: نو ماشي مشكل راه عندي طموبيلتي جيت فيها
وسام: دونك سيري انا غادي دابا
البنت: اوك ... مي شكون هاديك وعلاش ناض هاد الصدع؟
وسام: والو مكاين والو ... عطيني نمرتك
خدا نمرتها وباستو ونزلات وديمارا هوا مشا .
وصلات يارا للدار هي ومهدي ومع الدخلة ناض الصدع وتعالات الاصوات هي وياه كل واحد اش كيقول ، مهدي متقبلش يشوفها معاه وهيا عيات تفسر ليه بللي مكانتش جالسة معاه ، فاحضة جرها من يدها وبرك عليها بالجهد تا بدات كتبكي ودفعاتو
يارا: طلق مني ... اخر مرة تحط عليا يدك انا ماشي عبدة عندك
مهدي: بغضب) نتي مرتي مانسايش هادشي وعندي حقوق عليك
يارا: اشمن حقوق عندك عليا؟ عييت امهدي ندير ليك فالخاطر وانا مابقا لي خاطر وشكون اللي يدير ليا انا خاطري؟ برهنت ليك فالحفل اني نسيتو قدام كلشي شنو بغيتي اخر امهدي؟ واش انا تزوجت بيك باش تعيشني فهاد الجحيم ؟ كل مرة تجبد ليا الماضي وكتنبش فيه اشنو باغي تعرف شنو؟ ياك قلت ليك مكاين والو من داكشي علاش كدفعني نكون شي حاجة علاش ؟ علاش كتقلب على الماضي وباغي تنوض الصدع على والو مافهمتش؟ خلينا امهدي عايشين مهنيين ونسا اللي فات وخليني حتى انا نسى راه الهبيش ديالك هوا اللي كيخليك تشوفني معاه وينوض الصدع...نسى هليا هادشي وكنواعدك امهدي معمرني نغدرك وانتا عارفني واخا كبرت فالخارج راه عندي اخلاق وكنعرف الله وراجلي اولا ليا قبل اي واحد مالك ماباغيش تفهم هادشي
مهدي: يارا بلا مدوخيني بهاد الهضرة انا ماشي كنرضع صبعي وعارفك مزالة كتبغيه وجالسة عاطاه رجلك بلا مديري ليا انا اعتبار وعاجبك الحال كضحكي فرحانة
يارا: بعصبية) فيين كنت فرحااانة فييين ؟ فين شفتيني كنضحك واش عور ولا شنو؟ انا طحت امهدي وعاوني هوا وقفت وجلست على الكرسي كان ممكن اي واحد شافني طحت يديرها
مهدي: وماشي اي واحد يجلس قدامك ويشد ليك رجليك
يارا: وشنو بغيتيني ندييير واش انا اللي شفتيني جالسة قدامو ولا شنو ؟ مرضتيني بهاد العضىة وماشي انا اللي تهضر معايا بهاد الطريقة الله يخليك لزم حدودك معايا
مهدي: جرها بعنف من يديها) مكاينش حدود بين الراجل ومرتو وهاد الهضرة قوليها لداك خيينا اللي تابعك فيت ما ضرت نلقاه
يارا: اااي طلق مني ... نتا اللي كتقلب عليه باش كتلقاه ماشي هوا ... بعد مني اهىءاهىءاهىء راه معندكش الحق تعاملني بحال هاكا ... واش هادا هوا جزاءي انا ضحيت باش نكون معاك ها؟
جلسات كتغبن تاعيات ومشات حيدات الكسوة ونعسات تا صبح الحال وناضت فالصباح بكري كدق فالباب بالجهد وتعيط
يارا: مهدي ... حل ليا راه خصني نمشي للشركة .... عافاك حل ليا الباب امهدي راه غتهرج ليا على مستقبلي
عيات تعيط تا شحفات وجلسات عند البال جامعة رجليها حتى وصلات 10 دالصباح وهي تسمع الباب كيتحل بالساروت وناضت وقفات فرحانة شافت الخدامة هازة البلاطو وداخلة حطاتو فوق الطبلة ، مشات سارا كتجري جيهت الباب بغات تخرج وهوا يجرها مهدي لاحها لداخل وسد الباب بالساروت وناضت كتبكي وطلبو يفتح ليها ومع الاسف مكيجاوبهاش ، رجعات تكمشات كتسنى وتفكر فشي حل تا وصلات العشية وهي تشوف فالبلاطو وسمعات كرشها كتغني ومشات جرات البلاطو عندها لقاتو جامع ليها تما غدا وفطور ، كلات داكشي علاش قدات ورجعات تكمشات كتسنى وكل مرة تعيط ليه تا كتعيا وترجع تسكت.
نفس الشيء بالليل حل ليها ودخلات الخدامة هزات البلاطو ودخلات العشاء ويارا كدور بمهدي وترغبو وهوا مكيهضرش معاها وهي من النوع اللي ماشي عنيف و مكتشادش وتدافع وتستعمل القوة وكتهضر بهدوء وسلمية فطبعها كتعامل بلباقة .
رجعها للبيت وسد عليها وجلسات تا عيات وتعشات كتبكي وتسمح دموعها برقة وتنخصص ومشات نعسات . 3 ايام على نفس الحال وكل نهار يحل ليها ويعطيها الماكلة كترغبو وتهضر معاه بالهداوة وهوا مكيرضش عليها . هاكا بقات على نفس الحال حتى لليوم الرابع جلسات كالعادة كتسناه يحل ليها الباب باش تحاول تخرج راسها من تما ولاكن اليوم غير الايام اللي فاتو ... عيات تسنى يحل ليها ولا على الاقل يسيفط ليها الماكلة وسخفات بالجوع حتى مابقاتش كتقدر تعيط ليه وولات كتشرب غير الماء دروبيني وهي مولفة تشرب الماء بزاف والماء المعدني الطبيعي . باتت الليلة بالجوع كتسنى الماكلة حتى للصباح ومكاينش للي يدخل ليها حتى جغمة دالحليب ، فشلات ولات كتوقف كدوخ ، ناضت للدوش عمرات واحد القرعة دالماء ويديها كيرجفو وحطاتها حدا راسها فين كتنعس لانها وصبا لواحد الدرجة مابقاتش كتقدر تحرك فيها ، النهار التاني كذالك صوتها مابقاش كيقدر يخرج وصامت يومين متابعين بلا ماكلة فقط الماء اللي كتشرب وحتى بيجامتها مقدراتش تبدلها بقات بنفس البيجامة على شكل كسيوة قصيرة فالاسود فيها نجيمات فالغوز صغار وغيوطها دالكتاف فالغوز ومريحة .
اليوم الثالت فالصباح بدات كتحرك يديها بزز وراسها بزز وحتى القرعة دالماء متبفاتش قدرات تهزها تشرب منها وترخات فوق الناموسية وعينيها كيتسلقو بالسخفة حتى سمعات صوت الصداع برى والاقدام كيجريو وبدات كتصدر صوت الانين باش يسمعها شي حد ويحل عليها الباب وهي سخفانة ، شافت البواني كيتحرك بالجهد بحال الى كيحاول يحاو شي واحد ومبغاش يتحل وهوا يتدفع الباب بالجهد حتى تفرع
دخل عاصم ومعاه بوليسي هوا اللي فرع الباب ، شافتهم يارا وبدات كتبكي ومشا عاصم كيجري عندها هزها وهي فشلانة كتحل عينيها بزز داوها لكلينيك دهلوها لغرفة وعلفو ليها السيروم ، لفاو عندها الضغط نازل وعطاوها دواء وخلاوها حتى دازت نص ساعة عاد بدات كتحرك تحللو عينيها بفضل السيروم اللي معلقين ليها وقادات الجلسة راسها ورانيا جالسة حداها على الفطوي كتسناها تشد راسها ؛ بعدما رجعات يارا طاقتها شوية دخلو ليها اكل صحي عبارة على سلطة متنوعة وعصير فواكه مشكل وخضر مبخرة مع لحم مبخر ، حطو ليها البلاطو فوق رجليها وبدات كتاكل بشهية حتى كملات كولشي وتنفخات كرشها بالمكالة مابقاتش كتقدر طلع النفس وتحرك ، تكات كتشهق وتشرب الماء عاد ناضت رانيا قربات ليها الكرسي وجلسات حداها
يارا: مهدي باغي يعرف شنو بيني وبين وسام وكيقلب على الماضي ديالي انا وياه
بقات رانيا ساكتة شوية وهوا تشوف فيها بتشكيك : وشنو للي مزال بينم وبين وسام
يارا: والو...مابيني وبينو والو ... مهدي داير هادشي كامل حيت...حيت...
رانيا: حيتاش؟
يارا: حيت كان عندو شك باقا شي حاجة بيني وبين وسام ... و وفالحفل خرجت لبرى نشم شوية دالهوى وطيحني الطالون وجا وسام عاوني حيت برى مع واحد البنت وخرج مهدي لقا وسام معايا ومعجبوش الحال وبقا كيغوت وضربو وسام لوجهو ..طفاش رجعنا للدار ناض بيناتنا الصدع حبسني فالبيت
رانيا بانو اللعصاب على ملامح دوجها وجمعات النفس وعاودات طلقاتو كتسمع ، تنهدات وعاودات شافت فيارا
رانيا: هادشي اول مرة يوقع ولا ديجا غوت عليك
يارا: اه... مشيت نطلب الرخصة من عند وسام بنفسي وهبطت عندو للرباط تلاقيتو على قبل الرخصة لا غير ... فاش رجعت للدار سيفط ليا وسام مسج فنمرتي ومهدي شافو و تعصب ... وانا مكنقدرش معصب معدي حيت مريض بالقلب وكنخاف توقع ليه شي حاجة وحتى وسام ما دنبو والو انا اللي قلبت عليه على مصلحتي
رانيا: رتاحي نتي انا مهدي راه بالزهر عتقوه فآهر لحضة اما كان غيموت حيت خرج من الدار وجاتو ازمة قلبية وقف فالطريق وغير الناس للي لاحضو الوقوف ديالو الغير عادي ونقلوه للمستشفى العادي ومن بعد المستشفى العادي فاش تعرفو عليه نقلوه للكلينيك اللي نتي فيه دابا وكانو كيتاصلو بيك مكتجوبيش هاد المدة اللي كنتي محبوسة فيها وحتى حل عينيه مهدي عاد قال للطبيب بللي متي مسدود عليك فالبيت وتاصلو بالشرطة وتما وصلات لعاصم الخبار عيط ليا لحقت عليه لهنا . المهم مهدي لاباس عليه ونتي رتاحي انا غنمشي نقضي شي غرض ونرجع عندك ...ردي لبال لراسك حتى نجي.
بقات سارا كتشوف فيها بصدمة من داكشي اللي سمعات ومتبعاها بعينيها حتى خرجات من الباب .
طلعات رانيا فالطوموبيل للور وجبدات تيليفونها
يارا: الو وسام... فين نتا بغيتك ضاروري
وسام: انا فالدار علاش كاين شي مشكل؟
رانيا: وي ... ومشكيل كبير وغنجي عاد نتفاهمو عليه
وسام: شنو؟؟ شنو واقع؟
رانيا: هانا جايا فالطريق بسلامة
قطعات وشافت فالشيفور
رانيا: احم لدار جنرال وسام اللي على البحر
الشيفور: واخا مدام.
انطلقات السيارة بسرعة البرق حتى دخلات للفيلا وحبسات ونزلات رانيا بكسوتها اللرمادية الانيقة حد الركبة وشعرها المتموج وحداها العالي كتمشى بالزربة ، دخلات وهبط عندها وسام بسروال بسروال دجين وتبشورط بيضاء وكلاكيطة فرجلو كان باين عليه جالس حدو الدار .
قلب جريح الجزء 15
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء