ضلت العيون البراقة كتراقب فالخفاء وسط الضلام من الباب ديال البيت حتى تسمعو خطوات فالارض كيقربو وهما يتخباو العيون ، وبقا الباب محلول شوية تحطات عليه يد دفعاتو تحل ودخلات امرأة طويلة ونحيفة شوية لابسة سوميج دو نوي فالغوز بارد ولايحة عليه بينوار باليدين من لفوق ثوبو رقيق وبانطوفة غوز فرجليها النحيفتين ، شعرها مطلوق ملوي وطويل تا الخصر ونازل على ضهرها ، بشرتها نقية وعيون جميلة وملامح بريءة ، وجها رغم التقدم ديالو فالسن الا ومزال محافظ على النضارة ديالو وخالي من التجاعيد ، تقدمات بخطوات ثابثة كتشوف فسرير وسام بابتسامة وهزات قميجتو من الارض وجمعات حوايجو اللي خلا مشتتين حداه ، رجعات كل حاجة بلاصتها وجلسات حدى راسو وهوا ناعس على جنبو مسرح رجل وطاوي رجل ، خاشي يديه تحت المخدة اللي تحت راسو وغارق فالنعاس وريحت الشومبوان عاطية من شعرو ، حطات يدها على راسو كدوزها بلطف تا هز راسو بزربة وحل عينيه شافها وتنهد ورجع قلب وجهو وتقلب على كرشو كيهضر بصوت خافت
وسام: رانيا ههه...خلعتيني
رانيا: ههه ...بسم الله عليك اولدي مقصدش نخلعك
وسام: وهوا كيرجع فالنعاس) كنت كنحلم..و...
سكت ورجع نعس وبقات هي كدوز يدها على ضهرو بحنان وعلى شعرو مدة طويلة تا بدا كيديها النعاس وتوكضات باستو فراسو وناضت غطاتو وخرجات سدات عليه الباب.
* * *
رجعات سارة لدارها عيانة من الطالون اللي كانت لابسة بعد ما بدلات حوايجها فاللوطو دبشرى و وصلاتها هي وسكينة حتى للبلاصة فين ساكنين ، دخلات مالقات تا واحد فالدار ومشات لبيتها بدلات حوايجها لاحتهم نيشان فالماكينة دالصابون باش يشموش فيهم ريحت الكارو و ودخلات هي للدوش دوشات وحديات الريحة دويسام اللي بقات لاسقة فيها بكثرت الجلاس حداه و السلام اللي سلم عليها من الوجه.
خرجات كالعادة جسبات عشاها وهزات تيليفونها عيطات لحنان لوستها سولات على بنتها وهي متأكدة انها غتكون فأمان معاهم لانها بنت ولدهم ومقطرة ليهم من عينيهم. بعد الاطمأنان على كلشي مشات لبلاصتها وهزات تيليفونها كتقلب وتفكر الخرجة اللي دوزات وفنفس الوقت عم على قلبها الحزن فكل مرة كتفكر راجلها والعلاقة اللي غادية وكتضهور شيءا فشيءا ، وهي كتشوف فالفايسبوك تا طاحت فالصورة ديالها هي وسكينة وبشرى مصورين بثلاثة بتيليفون بشرى بالتقزاب والعرى وباين موراهم الدراري اللي كانو حاضرين كيتحركو موراهم ومطاكيينها فيها وكاع بنات عاءلتها دايرين ليها جيم للصورة ، ناضت وقفات مخلوعة وقلبها كيضرب بالجهد والخلعة مزعزعاها ويديها كيرجفو بدات كتفتف وترعد ماعرافت ما دير
سارة: دفعاتو) طلق مني وشوف راسك...حسابك انا بحالك الغدااار ! انا من الخدمة الدار من الدار للخدمة شوف نتا راسك فين كتمشي واصلا ماشي شغلي فيك مابقيتي تعني ليا واااالو
سارة: غطلقني...طلقني مابقيتش حاملاك والعيشة بلا بيك حسن ليا...تفرج شوف السعادة اللي كنكون فيها فاش مكنشوفش كمارتك ، شوف سارة ديال بصح ...حساب ليك غنلكي عليك؟ هه كيتك راهم فالخدمة كيتهافتو عليا خاصني غير نطلق ومن غدا نصبح مزوجة ونتا باااركة عليك بنت خالتك اللي ممبرة ليك الشان اما انا بزااف عليك نجيب سيادك نوقفهم قدامك...عارفاك غادي تسيفطني لدارنا وكتقلب على السبة وانا صابرة حيت هوتي صعاب...انا دابا غنخرج من عندك نعاود نتزوج ماشي كيما يحساب ليك غنبقى فدار با تا نغمل
سمير بدا كيغلغل ويفور فبلاصتو ونزل عليها بطرشة تا طاحت فالارض ، رجعو عينيه حومر كي الدم وتزير ورجع خرج خلاها كتبكي فالارض تا عيات وناضت دخلات لبيتها تلاحت فوق الناموسية كتبكي كنسنى تبؤد وتنوض تجمع حوايجها تا نعسات .
⛅اصبحنا واصبح الملك لله⛅
حلات عينيها بزز سمعات صوت الماء فالدوش عرفاتو كيدوش ، ناضت بالزربة لبسات حوايجها دالخدمة ومخطات شعرها دارت ليه بوندو وهزات ساكها وتيليفونها وخرجات كتسلت وهبطات كطير مع الدروج ، ضرباتها بجرية تا للطاكسيات لقات سكينة كترغب مول الطاكسي
سكينة: صافي اخويا ها هيا جات ...يالاه سربي من الصباح وانا شادة ليك البلاصة ومترغب فيه يتعطل شوية
طلعو لقدام وحدة حدى وحدة مزاحمين تا لباب دالخدمة ونزلو
سكينة: مالكي شكاين؟
سارة: بشرى حطات تصاورنا ب 3 فالكروب وطاكات سميتي فيها حيت انا داخلة للكروب اما نتي مالقاتش الفايس ديالك واقيلا داكشي باش مطاكاتكش
سارة: لا راه معارفاناش مزوجين ...عنداك تكملي على الفضيحة تا نتي...غنهضرو بلاتي هي احسن لاش تمسح تصاورنا بلا صداع
سكينة : حطات يديها على فمها) وييلي نسيييت !
سارة: انا نوضتها مع بوركابي لبارح صباط...قالي جمعي قشك وسيري لدار باك ...وهاد الصباح سمعتو كيدوش وانا نعلق قبل منوضها انا وياه ويشوفني خارجة للخدمة وبسمعو عندنا الجيران على النبوري
سكينة: اويلي على جمعي قشك!
سارة: تا نرجع فالعشية ونجمعو ، تا انا مخليتش لبوه ...عطييتو. اه راه شاف حقا التصويرة ههه
سكينة: اوييلي وكضحكي؟!! باز ليك ياختي
سارة: ايوا راه فقصتو تا ولا كيغلي وعطيييتو تا بغا يطرطق ...درت ليه واحد الزربة خطيرة هههه قلت ليه دارو لينا حفلة فالخدمة...دابا تا نرجع عاد غتنوض الحرب (شافت التيلي) هداي هداي هاوا كيعيط.........الو
سمير: فينك؟
سارة: مشيت بحالي علاش كتسول؟
سمير: مهم انا غادي للخدمة...العشية عاد غنتفاهمو
سارة: تفاهمنا وكل واحد الله يعاونو ...نتا توريهم تصويرتي انا نوريهم مساجاتك وساااليييينا
سمير: مهم...من بعد الله يعاون(قطع)
سكينة: اويلي على مسخوطة نتي ...كتقلبي عليها يا الصكعة
سارة: سيييري راه انا اللي كنعرف ليه...هادا راه عينو زايغة قبل منتزوج بيه كان كيلعب والحب عماني وتزوجتو قلت صافي جمع راسو ساعة طلع ولد الحرام وحتى تعامل ديالو معايا من نهار دارني فكرشو وضمن انو خداني تقلب عليا...مهم يالاه نهضرو مع بشرى تمسح الصورة ونعاود ليك على لبارح
سكينة: يالاه هي دابت...انا مافيا مينوضها مع بوركابي.
وسام: مغنتلاقاش بيه...عندي اجتماع مع ضباط الصف ومن تما غندوز لاكاديمي ...شحال هادي ممشيت نشوف شنو واقع تما مع الضباط اللي غيتخرجو هاد العام . انا يعقوب غيمشي مسافر عندو خدمة فمدينة اخرى ، خادشي الى ماصيفطنيش انا ندير خدمتو بحال ديما.
رانيا: ايوا متعصبش راه كيوجدك باش فاش يوصل السن القانوني تشد بلاصتو ومتلقاش اللي يفرع ليك راسك ديك الساعة ...غتهنى من يعقوب هههه
وسام: كيضحك ببرودة) هادي عمرني نحلم بيها...يعقوب تابعيني تا نموت واخا يتقاعد ، اللي مبلي بشي حاجة راه مبلي عمرو ينسا العسكر ،
كن تبعت طريق الواليد حسن ليا
رانيا: اما باباك مطفرو هه! تا هوا مخرجها من هادوك اللي تحتو وحتى فالتيليفون ولا كيهضر معايا بالزعفة بحال اللي كيهضر مع البوليس ..كينسى راسو
وسام: عادي عادي داكشي ...مع الولف كيولي بنادم جدي بلا قياس وكيهضر قاصح مع كلشي
رانيا: نتا براسك وليتي كتزعف غير مكترضش البال لراسك...ولينا عندك بحال الضباط فهاد الدار
وسام: بابتسامة)والله يهديك دابا خليني نمشي راه تعطلت
رانيا: لا...غتنقز ...ياك السطاج ديال القفز دوزتيه ونتا صغير علاش باقي كتنقز؟؟ اش غيعطيك هاد التنقاز من السحاب حتى الارض ؟ نتا تستمتع وانا نبقى مرعودة هنا كنطلب الله ترجع ليا حي!
وسام: وصاافي راه تعطلت
ناض وقف لابس قميجة كحلة توبها قاصح نص كم مطوية على العضلة ديدو مطبوعة فيها نجمة خضرة والكراد فالحمر فكتافو فيهم نجمة خضرة وفالجيب ديالها اللي فالصدر عندو بروش مذهب عبارة عن نجمع شادينها جوج اسود من الجناب ، خاشي القميجة فالسروال وداير صمطة كحلة دالجلد وسروال كحل توبو واقف وبروطكان كحل جديد طالع بالسيور فوق السروال ، جاتو اللبسة انيقة ومرجلة 100% عطاتو هبة قوية مع الطول والبنية الجسمانية القوية ديالو، بقات رانية كتشوف فيه هازة الهم كيتحرك فالبيت هز سوارتو وتيليفونو وطربوش داللبسة ونضاضر بيلوط فالقهوي مغلوق من ماركة كالفن كلين ، تحنا عندها باسها كيضحك وناضت تبعاتو كتحاول تقنعو
رانيا: عافاك بلاش من هاد الطياير ...وراك جنيرال اعباد الله جلس فالبيرو ديالك اش بغيتي بشي قفز وشي زمر شي نهار يجيبوك ليا مفرتت..كل مرة منين مهرس وكتعاود ترجع تنقز اش عجبك فهاد التنقاز
وسام: وصاافي مغنقزش يالاه بقاي على خاطر
رانيا: حلف!
وسام: شارب دابا مدايزش ليا الحلوف
رانيا: ناااري كضحك عليا
وسام: وراه هضرت معاك مغنقزش يالاه رتاحي
تنهدات كتشوفيه هابط كيدردك مع الدروج وكل شوية يدور يشوف فيها ويضحك ودار ليها اشارة بيدو هزها حدا راسو ضرب ليها السلام زعما سمعا وطاعة وخرج خلاها كتحسر عارفاه كيكدب عليها وكيساوي معاها ، دار نضاضرو ومشا طالع فالدروج كيهضر فالتيلي ونفس العيون الكبيرة البراقة كتراقبو من غرفة فالاعلى بين الريدوات وكتشوف فيه بعيون عسلية لونوهم فاتح غالب حجم بؤبؤ العين على البياض الناصع المحيط بيهم الشيء اللي عطا جمالية وجاذبية قوية للعيون مع شفار كثاف مزاحمين مع بعضهم طالعين مقوسين طبيعين للاعلى ضاربة فيهم الشمس كيلمعو فكل مرة كيرمشو ببطأ من اشعة الشمس كتزيد جاذبيتهم اكثر ، وهوا غادي كيهضر فالتيلي ، وصل لباب الطوموبيل شافوه العسكر وقفو وقفة وحدة ضربو رجليهم مع الارض وهز يديهم ضربو ليه السلام وطلع كالعادة وهما واقفين تا كيدوز عاد كيرجعو يوقفو عادي
وسام: وهوا سايك)الو مروان...هانيا سافا الله يحفضك ، بغيت غير نسولك.... اجي ديك البنت اللي كانت معانا لبارح زعرة كتعرفها؟
سارة: لااالا اختي اعتذارو مقبوول من ذابا بلا متعطيه
بشرى: واافييقي تبولي واش جينسرال بقدو وقامتو رفضتي تعطيه النمرة! راه ساهلة عليه يجيبها غا تواضع وطلبها منك ، بلا متعزي خنافرك للسما ، هه! هادي هي ديال خطبني بيلوط ومابغيتش هي ديالك نتي...ماتعرفي تكون شي حاجة بيناتكم مستقبلا وتحرمي نتي جينيرال الطولة والتكلدسمة والزييين من لفوق شهوة منو وبلا هادشي خاانز فلاوس فجميع بقع العالم عندو دار والسلطة والهبة ، اش بغيتي كتر ؟ واحد كيبيع النعناع !
شافت سارة فسكينة في حيرة ورجعات شافت فبشرى
سارة : حتى نفكر
بشرى: وراه غير غيعتاذر ليك وصافي مالكي اش بغيتي كثر
بعد الحاح من بشرى ناضت سارة دارت السبة بالطواليط ومشات كطير للحانوت جابت نمرة جديدة دارتها فالتيلي و رجعات بلا متبين والو ، عطات النمرة لبشرى وهي مترددة وناضو رجعو للخدمة كيوشوشو هي و سكينة بيناتهم تا طلعو .
كملو الخدمة وخرجو رجعو لديورهم كل وحدة قصدات دارها ، دخلات سارة لقات حنان فالدار شادة ليها بنتها، لاحت السلام وهزات بنتها عنقاتها ودخلاتها لبيت النعاس وتكات حداها بحوايج الخدمة مزال متبدلاتهمش ، بقات كضحك مع بنتها خرجات كتشبه لباها فوطو كوبي والشعر زعر بحال سارة .
بعد مدة سمعات الهضرة وسط الدار وبقات طالقة ودنيها تا دخل عندها سمير عاقد حجبانو ماهضرش معاها وبدا كيبدل الكوستيم عادي وهي متكية، ناضت دارت راسها كتجمع حوايجها باش تمشي بحالها وهوا يهضر
سمير: مغتعاوديش تسمعي حسي ، جلسي فدارك وانا اصلا مسافر عندي خدمة فطنجة واحد 3 ايام
سارة: هه! العجب هادا ، من امتى وليتي كتشاور معايا
سمير: انا غير قلت
لبس تيشورط وخرج خلاها فالبيت كضحك باستهزاء
سارة: بااز...يخ منو وعيني فيه هه!
رجعات حوايجها وجلسات حدا بنتها كترضعها.
* * *
خرج وسام من الدوش بحال كل ليلة فاش كيرجع من الخدمة كيتسلت باش ميتلاقاش هوا وجدو فنفس البلاصة ويبقا عليه بالهضرة ، لبس شورط زرق قصير ديال القطن رطب وجلس فوق ناموسية ودتر نضاضر بروطيكسيون عندهم كادر زرق مغلوق ، هز مخدة على فخادو تكا عليها وبدا فشي ضواسا جابهم معاه من الخدمة و تخشع فالبيسي خدام والبيت مضلم فيه ضو خافت والضو دالبيسي ضارب ليه فوجهو تا دخلات عندو الخدامة هازة بلاطو فيه العشاء وموراه مو لابسة بيجامة بالكمام حد الركبة وكضحك
رانيا: حطيه ليه هنا...وسام ! مالك مابغيتيش تنزل تعشا؟ باباك كيسول عليك ...انا يعقوب ماجاش عندنا اليوم غير تهنا
جاوبها وعينيه فالبيسي مشطون
وسام: عندي شي خدمة ... خاصني نساليها عاد نهبط
رانيا: دابا غير خليك ...ها العشاء هاهوا ، رتاح باركة عليك من الخدمة
سلم عليها بلابيز ومشات خلات ليه العشاء فوق الطبلة، هز التيليفون كيشوف فالنمرة وساعي كيفكر واش يعيط ولا ميعيطش ، بقا شحال شاد التيلي وقرر يصوني ...بدا كيصوني المرة اللولة والثانية مجاوباتش وقطع حط التيلي وناض تعشى وهوا ساهي كيفكر تا سالا وغسل سنانو ورجع ساهي فالسقف تا داه النعاس.
ومثل كل ليلة تحل الباب بشوية وبانو العيون الراقة وسط الضلمة كتراقبو من بعيد ، بقات مدة كتراقبو ودخلات بشوية بخطى تابثة كتقرب وسط الضلام حتى وصلات لفراشو وتحنات على ركابيها ، كيبان خسر خيالها ماواضحش شكها ، بقات كتشوف فيه وهوا ناعس على جنبو وقالب وجهو جيهتها ومدات يدها بتردد حتى قربات تحطها على يدو ورجعات ترددات ، عاودات زعمات وحطات يدها بشوية قاست ليه يدو بلطف وعاودات جمعاتها . بقات كتشوف فيه وكتقرب منو وباستو بوسة خفيفة فمو وناضت هربات وخلات الباب محلول ، موراها مباشرة ما ناضت حل عينيه حس بيدها فاش لمسات يدو وحس بسها باستو وحس بيها ناضت كتجري بلا مدير الحس هربات وشم ريحتها فاش قريات منو ، بقا حال عينيه مركز على بلاصة وحدة كيستفسر ويتساؤل غير بوحدو ، ناض وقف داير يدو على جنبو كيتساؤل بينو وبين راسو وشعل الضو شاف الباب محلول ولبس بانطوفتو وخرج
خرج كيدور ويقلب بين الاضواء الخافتة وكيشوف شنو اللي متغير وشكون اللي زعم و طبع قبلة على فمو ، حط صبعو على فمو ساهي وعاقد حجبانو كيتفكر احساس القبلة الرطبة للي باقا كتهر ليه شفايفو ، داز حدى البيت دواليديه لقا الباب مسدود والضوء شاعل لداخل وصوت الهضرة والضحك وزاد كمل كريقو بلا مبالات ، نزل حتى لغرف الخدم كيدور فالكولوارات ورجع طلع كيدور بين البيوت بقا كيحل بابا ب باب حتى مل ومالقى والو ومكملش على البيبان البقية وخرج تى لبرى وقف حدا لابيسين ساهي وديع على جنابو بينما نفس العيون كتراقبو بين الريدوات وفيهم الخوف وبؤبؤ العين كيتزعز فبلاصتو بقوة الخوف وحاضياه حتا رجع دخل ، طلع لبيتو وطار ليه النعاس وجلس فالبالكون ساهي فضو القمر حتى سمع صوت التيليفون دار رنة وشعل فوق الناموسية وناض هزو لقى مساج بسمية ضحى للي كتب فتيليفونو
💬ضحى: c ki?
دوز النمرة فالبلاصة عيط ليها و وقف فالبالكون كيتسنى نجاوب حتى تفتح الخط وحاوباتو بصوت خافت
سارة: الوو
وسام: الو وي ضحى.
سارة: شكون؟
وسام: وسام ... هضرنا لبارح فالحفلة انا ونتي
سارة: ااه وي عقلت عليك...سمح ليا جاتي صوتك مبدل
وسام: ههه...حيت لبارح كنت ماشي هوا هاداك داكشي علاش
سارة: ااه ههه صوتك دابا حسن من لبارح...لبارح كنتي كتهضر فشكل خلعتيني
قطع معاها ورجع لبلاصتو نعس وتفكيرو فالموضوع دسارة والغموض ديالها خلاه معلق ونعس ميفكر فيها
بعد ما قطعات سارة التيليفون وهي مخشية فالبالكون كتهضر مرعودة رجعات حيدات النمرة و دارت ديالها وخشات الكارطة الجديدة بين القجر ديال التيلي والباتري خباتها ورجعات كتسلت شافت حنان كتشخر ومشات لبيتها نعسات حدى سمير لقاتو ناعس وحطات راسها على المخدة كتفكر فيه وفصوتو الحنين وهوا كيهضر عكس الصوت المبحوح اللي سمعات اول مرة.
⛅اصبحنا واصبح الملك لله⛅
بحال كل صباح ناضت لقات راجلها مكاينش وخرج للخدمة قبل منها ، حلات البلاكار كتقلب بين حوايجها على شي حاجة شيك تلبسها ، لبسات دجين مزير زرق فاتح كيتجبد وقميجة زرقاء فاتحة وموكاسان فالموطارد ديال الدان بصاكو صغير فالموطارد مربع وجبدات شعرها قادات ليه لاكوب ونفخاتها من اللور ودارت مكياج وبارفان وخرجات لقات لوستها واقفة هازة الرضاعة ، طلعات وهبطات فيها مصدومة من الاناقة والشياكة والساعة فاليد وتكات على الباب كطلع وتهبط
حنان: هاااي هاااي هاي.....هادشي فشكل الاللة...هي الخدمة هاكا كترد ماليها ولا كيفاش
سارة: حيت كنخدم مع الناس المهمين...وبلا متوضليها لخوك راه غنرجع فالعشية نتلاقاه ...حضيه ليه بنتو راها على رقبتك دابا
زادت سارة مع الباب وخلات حنان مبلقة عينيها ونزلات مع الدروج حيدات خاتم المرياج لاحتو بالزعفة فالساك ومشات للطاكسيات عند سكينة عاودات ليها على البلان
سكينة: نااري ياختي مخفتيش يعيق بيك كاذبة عليه فالسمية ولا يعرفك مزوجة ولا راجلك يعيق بيك ويتبعك
سارة: اختي هوا عايش حياتو وانا منخلني بغيتي نبقا دايرة فيه راسي؟ كنبغيه اه ولاكن هوا عينو زايغة وانا غنتسطى معاه ، اصلا انا مابيني وبين وسلم والو غير معرفة عادية وطلب يشوفني حشمت نقوليه لا ..ماهيا غير جوج دقايق ونقوليه نمشي بحالي
سكينة: سيري ياختي باز ليك مكتخافيش
سارة: فراسك انا مدفعتش شهادة طبية ...عاد غندفعها ليهم باش نغيب ليوم
مشا تبع باه كيتجمعو تا طلعو مع الدروج وخلاوها متبعة ليهم العين فرحانة وهي تنهد ودارت عند الخدامة
رانيا: شوفي ليا يارا واش فايقة هبطيها تفطر معايا ... مللي جات وهي مخشية فداك البيت كتحشم وقولي ليها مكاينش عاصم غير تهبط(هزات الكاس كتشرب القهوة ) اما حتى وسام معارفاهش واش كاين وكن عرفات عندي ولد مكانتش تبغي تجي
الخادمة: واخا لاللة
ضربات 2h00 عند سارة وهي فالقهوة مع سكينة كيتجمعو ، ماخلاو تا موضوع مجبهدوش ...شافت فالساعة فيدها وهي تسمع تيليفون كيصوني ، طلات لقات النمرة د وسام وهي تزعز
نوضي نتحركو من هنا راه قريب ...غيمشي يقشعنا شي واحد طلعنا معاه حدى القهوى نتشوهو
سكينة: يالاه تكعدي
ناضو خلصو القهوة وقلبو الدورة مع شارع فال ولد عمير هابطين كيتمشاو تا وصلو لجامع بادر وهي تسمع تيلي كيصوني وجاوبات
سارة: الو وسام
وسام: انا قدامك
سارة: فين؟؟!!!(دورات وجها كتقلب)
وسام: قدامك كنشوف فيك نتي وصاحبتك شوفي قدامك
سارة: كتقلب بعينيها) مشفتكش؟!!
قلبات وجها بانت ليها طوموبيل كحلة واقفة دوزيام بوزيسيون فالشارع ضربات ليها الفلاش جوج مرات متابعين وهي تنخزها سكينة
سارة: ااه صافي شفتك ههه
قطعات وحدرات الراس وشدات فسكينة وقطعو الشانطي كيهضرو تحت السنان
سكينة: ناااري يا مك على فيراري جاي فيها
سارة: بورش هاديك العورة اللي يالاه خرجات غلى من الفيراري ونتي عاقلة على عام الفيل ماكتشوفيش الناسيونال كيدوزو الحديد الجديد ونتي كتعرفي غير فيراري
سكينة: زيدي يا مك غنركبو فآخر موضيل جاتني السخفة ، ومتيييتز ولد الهم كيضهشر بنادم
سارة: عنداك تنساي سميتي ضحى ممزوجاش عنداك تفضحيني
وصلو للطوموبيل وحلات الباب مضارتش فجنابها ، برك على زر رجع الكوسان القدام وطلعات سكينة للور ورجع الكوسان بلاصتو وركبات سارة حداه قرب عندها سلم عليها بلابيز وشاف فسكينة فالمرايا سلم عليها بالفم وتحرك دار فبلاصتو وسط الشارع رجع مع الطريق ، بقات سارة كتبرق فعينيها جالسة حشمانة كتشوف قدامها
وسام: ايوا هانيا؟ (شاف فيها وابتاسم)
سارة: سافاا
وسام: فين بغيتي نمشيو؟
سارة: نبعدو من وسط المدينة باش منخرجش فشي واحد فخوتي ولا صحاب خوتي
وسام: نبعدو وصافي؟
سارة: اه
وصل الرومبوان وقلب الطريق جيهت لوطوروط ، شافت راسها شادة لوطوروط وهي تخلع
سارة: فين غادي
وسام: كازا
سارة: لالا غنتعطل خاصنا نرجعو بكري
وسام: مغنتعطلوش ...معاياش خصك ترجعي؟
سارة: الستة خصني نكون فالدار
وسام: الخمسة تكوني فاكدال مزيانة؟
سارة: واخا مزيانة
شد الطريق ليسر داير السينيال دربعة باش تخوى الطريق وغادي ب 140 وسارة مصدومة هبطات المراية اللي قدامها شافت فسكينة موراها لقاتها كدور فراسها تا هيا كتقوليها للة يخرج العاقبة على خير ، وصلو لبياج ونقص السرعة وداز من ممر خاص خاوي مخلص ما دار والو ، والطريق كاملة وهوا ساكت غادي سايك بيد وشاد التيليفون بيد كيكتب فيه ويشوف قدامو ، وصلو للباراج دالبوليس وغادي بسرعة كيطير و وقفو كاملين وقفة وحدة ضربو ليه السلام وزاد بقات سارة كتغامز هي وسكينة ، لاحضات ان الطريق كاملة منين ما داز كيضربو ليه البوليس السلام وهي تسولو
سارة: لا غير قلت وصافي ، زعما الزاج كحل مكيبينش و نتا كطير كي دارو شافوك؟
وسام: شافو الطوموبيل والماطريكول ديالها ...فيها نجمة فالجنب و هاد اللسقة اللي فالزاج عرفوها ديالمن ،وشحال من مرة كنسوق طوموبيل عندها ماطريكول عادية بلا علامة و بلا والو ومخبية تا كنشوفهم ضربو السلام....المغرب هادا تا حاجة مكتفلت ، كلشي مراقب واخا كيبان ليك الهدوء و انك ممراقباش راه كاينينين جنود الخفاء
سارة: اممم هي دابا انا مراقبة؟
وسام: فهميني شنو بغيت نوصل ليك...زعما المراقبة كاينة وايلا درتي مثلا شي حاجة لفتي بيها انتباه ديالهم كيبقاو تابعينك ويجبدوك يجبدوك بلا متعرفي تا تلقايهم عند واقفين عليك ، اما دابا راكي حرة ، اللي مراقب هوا انا واللي بحالي
سارة: هي دابا نتا كيتسناو فوقاش يجبدوك؟
وسام: لا ...مراقبة من نوع خاص عاوتاني
سكينة: راه يمكن حيت جينيرال ضاربين ليه الحساب و مسلطين عليه الضوء ورادين البال داكشي اللي بغا يقصد ياك
شاف فيها فالمراية وضحك بشوية ورجع هز تيلي ، الحوار خلا سارة تفيق وترد بالها معاه وبقات هضرتو كدور ليها فراسها وخافت دير شي حاجة تلفت انتباه ديالو وتخليه يشك ويولي يقلب ويبحث عليها وعلى اصلها وهي تجمع فمها وسكتات تا وصلو للباب دأوتيل شيراطون ونزل ونزلو معاه البنات ، كالعادة من خلال السيارة والرمز اللي عليها كتخلي كلشي يوقف مقاد حتى من ليكارد كورد دالباب ضربو ليه السلام ودخل حداه سارة و سكينة لاسقة فيها كيضحكو عاجبهم الحال وهازين راسهم فالسماء فرحانين ، اول مرة يشوفو شيراطون و يتضرب ليهم السلام . دخلو سابقينهم السرباية ضارو بالطبلة ورحبو بيهم وجلس وسام بعيد عليهم على كرسي مقابل مع سارة وسكينة وسارة على فوطوي حداه وحدة لاسقة فوحدة ، طلبو مشروبات وبقاو ساكتين كيتوشوشو مع بعضياتهم و وسام محيدش عينيه على تيليفون ديالو حتى دخل جواد صاحبو اللي فعمرو 30 سنة اكبر من وسام ب 4 اسنوات وقف عليهم فالطبلة شافتو سارة كيسلم على وسام ويضحك معاه وهي تغمز سكينة من تحت السنان
سارة: جاب ليك الونيس الساطة ههه من قبيلة وهوا شاد معاه الحديث فالميساجات ...مهم انا سميتي ضحى متنسايش الى فضحتيني نح**** مك
سكينة: ششت باينة هاد جوج جينيرالات غيحدوهم لينا
ناضو وقفو سلمو على جواد من الوجه وجلسو . بقا غير جواد اللي كيهضر معاهم و وسام حاضي سارة وفين ما تشوف فيه يبتاسم معاها عادي وهوا ينوض غمزها
قلب جريح الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء