صبح الصباح فبيت يارا وحلات عيونها البراقة فضو الشمس المتسلل لغرفة نومها وهي كتجبد وتقلبات على ضهرها كتكسل مسرحة رجليها كتجبد فيهم وتفوه ويديها معصرين حدا راسها تا تجبدات وهي تحط يدها على نيفها حكاتو ، ناضت جلسات بزربة وعاودات حطات يدها على نيفها كتشم وتعاود بملامح مستفسرة مافهمات والو ، ريحت وسام لاسقة فيديها ! كيفاش حتى لسقات فيديها ، واش حيت مشات عندو لبارح زلا حيت سلمات عليه؟ ولاكن من بعد السلام غسلات يديعا ومابقا فيها والو ! جميع التساؤلات بداو كيدورو يها فراسها وهي متأكدة انه معارفهاش كتمشي عندو للبيت او كتراقبو او كتحمل ليه مشاعر ، ودايرة فراسها ان الهدي اللي عطاتو وهي فرحانة مغيشكش انها هي مولاتها ومتأكدة انه مغيفكرش فيها او يمكن عقلها كيوهمها انه مغيفكرش فيها ومع ذلك كتصرف بلا متفكر ومشاعرها كيدفوعها بدون متفكر انه ممكن يحصلها او يحل عينيه ويلقاها واقفة فبيتو ، ولاكن بعد التجربة الاولى والثانية والتالثة ولفات تمشي عندو داءما بلليل وتكتفي بالنضر اليه وتخطف بوسة وترجع بحالها ومديراش فبالها انها غتقرب منو كر من هاكا ابدا ، ومرتاحة تشوفو من بعيد وتفرح فاش ترجع لبيتها سارقة بوسة تبدا ضحك بوحدها وتنعس مرتاحة . ومرتاحة فداكشي اللي كدير ومكتقلبش على المزيد ومكتافية بهادشي اللي وصلات ليه وتايقة فراسها انها واخا كتمشي عندو بلليل مغيحصلهاش ومغيعيقش بيها وهادا هوا حدها وجهدها ومتقدرش تزيد على هاد الحد . عايشة فأحلامها معاه ورسمة حياتها هيا وياه فقط فأحلامها و رافضة الفكرة انها تجمع معاه فارض الواقع وعمرها تخيلاتها واو فكرات فيها لان بالنسبة ليها عارفة راسها مستحيل تقرب منو فالواقع وبأنه غيكون ملك لوحدة غيرها .
بالنسبة لوسام ناض بحال كل صباح يوم احد بالشورط بلو مارين رياضي وتيشورط ديالو ديال القطن والحداء الرياضي اديداس غاص بالجري و ليزيات فالودنين وكاسكيطة كحلة كيجري فالغابة والهواء الطلق وصوت العسافير فيدو قرعة دالماء واغادي طالق رجليه مع الطريق و دافع صدرو كيجري بدون توقف بوحدو .
- من بعد ما دوشات يارا ولبسات كسيوة فالاسود مزيرة توبها رطب حتى للفخاد بسميطات رقاق من الكتاف وصدرها مجموع ومؤخرتها بارزة كتحرك معاها فكل خطوة ، نشفات شعرها بالسوشوار وخلاتو مطلوق بحال ديما ملوي بوحدو كل خصلة بوحدها وناعم كيلمع . وقفات حدى المراية مبتاسمة وراشقة ليها هزات سنسلة رقيقة حدها حد الدورة دالعنق ودارتها فيها فراشة صغيرة الوسط وحلاقات فودنها صغار على شكل فراشات ونفضات شعرها اطلقاتو للور ونزلات شوية للجنب جيهت الندبة خباتها وجلسات دايرة رجل على رجل حدا الطبلة دالمراية كتعاود الصباغة لدفارها بلون باج فاتح وهزات رجليها تا هما صبغاتهم وناضت دارت صندالة دالصبع فرجليها وخرجات راسها من الباب طلات هاكا وهاكا مالقات حد وخرجات دازت حدى البيت دوسام لقاتو مسدود وهي تحط ودنها ماسمعات والو ورجعات هبطات مع الدروج كتمشى جامعة رجليها بطريقة جميلة . لقات رانيا لتحت جالسة كتفطر وهي توقف قدامها كضحك
جلسات يارا مع رانيا فطرو بجوج وناضت مالقات مادير وخرجات للواحة اللي فيخا النخل والورد كدور لقات عاصم كيهضر فالتيليفون . شافها وضحك ليها وهي بتاسمات وهبطات راسها وكملات طريقها وسط الورد تا وقفات عند واحد النخلة كبيرة دايرة الضل على الجناب ديالها وحداها شجرة كبيرة فيها ارجوحة ، جلسات كتعلق على الارجوحة حيت علية على الارض تا جلسات بزز وتهزو رجليها من الارض وبدات كتحاول دفع راسها مقدراتش ، بقات كتقاتل حتى لقات راسها مهزوزة بيها الارجوحة وراجعة بيها اللور وتطلقات وهي تدفع تا للقدام وبدا شعرها كيطير فالسماء وهي مخلوعة
رانيا: وقفات ) نوض تكعد ونتا خصك غير السبة باش نهبطها...حيد انا غنتفاهم معاك ولا عليك يا حبيبي ، ليوم نديكلاري بيك
ناضت تمات غادة كتسوط وهوا وقف موراه حاط يدو على جنبو
وسام: هه ديكلاري
سمعاتو وهي دور تمات جايا كتجري وهوا يتقلب نقز على واحد الكرسي كيموت بالضحك بغا يهرب تلاقى عاصم قدامو وهوا يشدو
عاصم: هاهوا ...شدار؟
رانيا: شدووو شدوو مطلقوووش
وسام: هههههه هاوا شاد غير جري دغيا هههه
وقفات عليه لاحت الصندالة من رجليها هزاتها ونزلات عليه وهوا كيتعوج كيطاكي بيديه وكيضحك وعاصم شادو ليها كيضحك تا بدات كتنهج وهي توقف مشعككة
رانيا: طلقو دابا خليه يمشي يكمدها
عاصم: راه طالقو حساب ليك شادو زعما ...علاه هاد الغوريلا اللي ولدتي يقدر يتشد !
وسام: شاد جنبو) ااااااي هههههه الضلم هادا ارانيا
عاصم: سير دوش كلك عرقان !
وسام: ااااي (كينوض بزز) راه كنت كنجري (دار شاف فرانيا) ناااري شوفي شدرتي ليا بضفارك
رانيا: شدو نعاود ليه
وسام: صافي صافي عمرك تشوفي وجهي
مشا بدرعانو مقموشين تا طلع فالدروج وهوا يدور عند عندها كيضحك
وسام: بت هنا نبت ...شتي دابا عاد غنسكن ليك هنا يا رااانيااا المجنونة هههههه
شيرات عليه بالصندالة وهوا كيشوف موراه شاف الصندالة جايا جيهتو وهبط راسو دازت الصندالة من فوق راسو وهوا فالدرجة الاخيرة يالاه حط رجلو طلع وهز راسو دار كيضحك على رانيا ويفقصها ضربات الصندالة فواحد الفاز فوق الطبلة قدامو مباشرة طاح فالارض وجا ليه على رجلو تا غوت
وسام: ااااححححح
رانيا: يااالاه ضحك هههههه
عاصم: بففف عينين عندك أ رانيا تا نتي جبتيها لاسقة
رانيا: ههههه من صباح وهوا يضحك عليا خليه ، هاوا مشا كيعرج هههه
قبل متخرج سارة من بيتها اللي باتت فيه سادة على راسها ، جمعات حوايجها فباليزتها وحوايج بنتها ولبسات حوايجها وحلات الباب جارة باليزتها لوسط الدار ورجعات للبيت هزات بنتها فيديها ، سمير حل عينو على روايد الباليزة اللي كيتجرو مع الارض شافها لابسة الجلابة وهازة بنتها و جالسة على الفوطوي شادة تيليفونها القديم كتقلب فيه ، ناض بالزربة مصدوم جلس كيشوف فيها فالحوايج اللي جامعة
سارة: غير جربتك ...اصلا مبغيت لا سوفيتيل لا والو ...ملليت كلشي بغيتي نرجع لدارنا ، هاد الزواج غير تزرفت فيه
سمير: كيفاش تزرفتي فيه؟ علاش واش مكتبغينيش؟
سارة: كاااااانت...دابا مبقيتش ، هاد الزواج مبقاش عندو طعم بالنسبة ليا ، دابا غتعطيني تيليفوني ولا غنوضو نوضوها عاوتاني
سمير: بيأس) واخا هاكي
عطاها تيلي وجلس مقايل معاها كيشوف فيها ويشوف فبنتو فيديها بحزن وهي كتهضر مع دارهوم تا سالات الهضرة وقطعات وجمعات يديها قالبة وجها
سمير: لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العضيم
حط يدو على لحيتو في حيرة كيشوف فيها وكل مرة يهضر شوية ويسكت كيحاول يقنعها حتى سمعو الدقان فالباب وناض سمير حل الباب ودخل باها ومها وخوها الكبير لقاوها جامعة حوايجها وجالسة كتسنى
الاب: ايوا يا ولدي اللي فرط يكرط...نتا اللي درتي لافوت
سمير: بدون شعور) راه كنبغيها وعندي معاها بنت راه مغاديش نطلقها ...انا مكنعرفش اشنو هوا الطلاق وسارة ديالي انا مغنسمحش فيها واخا نموت ، الله يجازيك بيخير اعمي يلامادخل بخيط ابيض راه مخصش شي واحد يدخل بخيط كحل ويفرقنا وهيا خاصها غير اللي يكييدها
الاب: سمع اولدي ... الا وقفت معاك هاد المرة المرة جايا مغنوقفش معاك ، البنت عندها دارهم ماشي شايطة باش تبقا عندك فوق الشبعة ، فوق ما بغيتوها تديوها ونهار طلع ليكم فالراس تبدلوها
سمير: الله يهديك اعمي راك عارف اللي كاين راه سارة فعينيا والله شاهد.
الاب: ايوا زيد دابا نشوفو هاد كي نديرو معاها وانشاء الله راه غترجع ، ولاكن اخر مرة يعود يطرة هادشي.
هبط سمير راسو بحزن وناض مع الاب دسارة مشاو فاتجاه الدار ديالهم.
* * *
خرج وسام من الدوش ملوي عليه فوطة وعلى كتفو فوطة صغيرة وشعرو فازك ويديه مقموشين هابطين خطوط حومر مطراسيين فيهم الضفار ، وقف حدى المجر ديالو اللي عند راسو فتح العلبة اللي عطاتو يارا وخلاها محلولة كدور وتغني وجبد ملابس ديالو من البلاكار شوط قصير ديال دار رمادي تيشورط كحلة ديال السماطي x فالضهر وتلجسم مطراسي ، لبس كلاكيطة دالصبع فرجلو وخرج كيتعنكر هبط لتحت لقى رانيا جالسة متكية على الفوطوى وطالقة رجليها كتقرى المجلة، مشا حتى لطرف رجليها وجلس عليهم بلعاني ومحطش تقلو كامل عليهم باش ميهرسهاش
رانيا: ااااي..نوض نووووووض .. ااااي رجللللييي
وسام: تعاودي تقمشي؟ شوفي كي زوقتي ليا يدي
رانيا: حالة فمها وعينيها خارجين) نووض اوسام رجلي طرطقو
وسام: مطلع حاجبو) وغاي زوجوها من دابا؟ باقا صغييرة
رانيا: لاا ...غادي نديرو خطبة ويصبر عليها تا تكمل قرايتها ...هسا كيهمها توصل وتحقق اهدافها هما اللولين والصراحة مكتفكرش فالزواج ، ولاكن نقدرو نقنعوها ، كتسمع الهضرة ماشي راسها قاصح خاصها غير تقتانع
وسام: اممم...ايوا مزيان ، الله يكمل بالخير
تبدلو ملامحو و ناض من حداها منزاعج خرج للجرد جلس حدا لابيسين وحط علبة السجاءر حداه كيكمي وكيتفكر اللقطات اللي دازو ، اللقطة اللي شدها فيها فالضلام واللقطة اللي شافها لاول مرة فوجها وهي داخلة كضحك مع الباب واللقطة اللي باستو فمو واللقطة اللي خلات ليه الكادو وباستو فحنكو ، باقي ساهي كيكمي ويتنهد وهي دوز قدام عينيه اللقطة اللي كان فيها فبيتها كيدوز يدو على وجها وكيتذكر كل تفضيلة فوجها مانسا حتى حاجة . رجع فاق من السهوة وتلفت بوجهو للجنب جيهت الباب دالفيلا وهي تبان ليه دايزة كضحك وتشوف جيهت فين جالسة رانيا .
بقا جالس فالجردة كيكمي تا عيا وناض دخل ، تلفت لقا يارا جالسة حدا رانيا دارة رجل على رجل وشادة تيليفون فيديها كتلعب فيه ورانيا متكية كتقرى المجلة . داز من حداهم دابر يدو فالجيب وطلع لبيتو دخل وسد عليه معاودش خرج منو بالمرة .
* * *
وصل سمير مع الاب ديال سارة للدار ودخلو وسط الدار لقاو خوت سارة كاملين مجموعين وجالسين مع سارة ، جلسو حداهم والخزن مالي عين سمير ، كيشوف فسارة بترجي وهي قالبة وجها
الاب: نعلي الشيطان . راه هضرنا وقالي السبب و واعدني ميعاودش ، يالاه نوضي رجعي لدارك الله يرضي عليك
سارة: كتبكي) لا منرجعش ... الى رجعتوني نموت
الاخ الاكبر : غتنوضي بالخاطر ولا ...
الاب: غوت) اهياااا...وانا مبنتش ليك ولا شنو ؟ خرج خلينا نتفاهمو بشوية
الاخ: الاكبر: واش هادي بعقلها اللي جايا بخوايجها عندنا ! واش هي كن متزوجاتش كن تسطات ودابا راجعا ؟ واش حنا كنلعبو هنا ولا شنو؟ (شاف فيها) راه الزواج هادا الاللة ماشي ضامة ...تزوجي فوق ما قالها ليك راسك وترجعي فوق ما قالها ليك راسك ، تحركي رجعي جمعي بنتك وراجلك عندك ولا نقاد ليك الضلوع ؛ بغيتي ضحكي فينا الناس؟ بارح ازيها فالعمارية عاجبها الحال ودابا راجعة بحوايجها ...واش على اقل حاجة تمي جايا ولا شنو؟
سارة: الصمت
الاخ االمتوسط) واش كيضربك؟ مخليك بالجوع؟ مخليك بلل حوايج؟ اش باغا؟ غندك الدار فموبل وسط المدينة وماكارية ما راهنة ، شاريها وعندم طونوبيل وخدام خدمة مزيانة وكيسفرك كل عطلة فين مابغيتي وكل عيد شارية جلابة بلا الحوايج اللي كل مرة يكسيك ...اش ناقصك ؟ العصا؟
الاب : مخانكش...براكة متزيدي فيه ، كاع هاد المشاكل دونا منهم عا مك تعاود ليك مداز عليها مسكينة وصبرات وهاهيا وسط ولادها ودارها مخصها خير ...كاع الناس كتغلط وهادا هوا الزواج ضارووووري من المشاكل
الاخ الاكبر : دابا جوج كلمات...غتنوضي بعقلك ولا نوليو براهش
سارة مالقات مدير وسط عاءلتها وناضت كتبكي هبطات هازة بنتها وبقا سمير تسالم مع خوتها وهبط تابعها هاز الباليزة لقاها فالطوموبيل جالسة قالبة وجها ، ركب مهضرش معاها وديمارا داها جيهت البحر فالقهاوي اللي فهرهورة وحبس ، شافت راسها فهرهورة وهي تفكر وسام لان الفيلا ديالو تما ، ترفعات كتفكر تا لقات سمير حل ليها الباب بابتسامة وهي تنزل .
سارة: علاش جينا لهنا؟
سمير: نجلسو شوية تبدلي الجو ونرجعو للدار
شدات بنتها ومشات قدامو دخلو لريسطو زوين على البحر وجلسو .
* * *
عاصم : جالس على سفرة الماءدة) وسام مغيتغداش؟
رانيا: انا غنعيط ليه...اجي ابنتي جلسي هنا
جلسات يارا بأدب مستقيمة فالجلسة كضحك مع عاصم وهوا شاد فيها ورانيا طلعات تعيط لوسام
عاصم: ياريتا جاوها الخطاااب ههه
يارا: (هبطات راسها كضحك)
عاصم: فوقاش العرس دابا ؟ هاد الصيف ولا الصيف اللي جاي
يارا: كضحك ) أ ااا ..امم ااننااأ (كتعبر بيديها)
عاصم: واخا باغا تقراي ... ديري خطوبة وديك الساعة كملي قرايتك ...اححم...النتاءج راه جاو مقالهاش ليك باباك
شافت فيه فرحانة وتعنق وتعاود ، اما وسام تخطف لون وجهو وتبدلو ملامحو وهوا كيشوف فيها غطير بالفرحة عاطاه بالضهر ماشافتوش
وقف حداها وهي دور فبلا1تها كتفتف قمع فيها الفرحة مللي شافتو ورجعات نزلات شعرها وجلسات حدى عاصم كتفتف ، بقا واقف كيشوف فيها ويشوف فالطبلة قاطع ردة فعلو فيه باش متبانش بزز، جلس مقابل معاها كيشوف فيها كل مرة وهي معبطة راسها ساكتة مكتحركش ، هز عاصم يدو حطها على ضهر يارا كيضحك معاها
وسام: بإنزعاج) لا ...ممساليش(هز عينو مطلع حاجبو فيارا )
رانيا: ايوا سالي لينا غير ليوم ... مالك شنو عندك؟
وسام: داير مع صحابي . مهم. بصحة (ناض وقف وشاف فيارا) مبروك عليك
شافت فيه بابتسامة خفيفة وخدودها حمرين ، بقا كيحنزز فيها و مشا
رانيا: اجي تعشاا...اوييلي مالك
مشا طلع مجاوبهاش وبقاو هما كيضحكو ويتغداو
عاصم: تبارك الله على بنتي المجتهدة...ايوا هاكا نبغيك
رانيا: منخافش على يارا ...قرايا وديما عي اللولة ...عاد قطعت مع ماماك سولاتني عليك وراه فرحاااانة وتوحشاتك...قلت ليها منخليهاش تجي حتى تقرب تبدى القراية هههه
عاصم: غنديرو ليها حفلة ، تستاهلي
شافت فيهم بابتسامة وحطات يدها على قلبها
رانيا: حتى نتي عزيييزة علينا و رامي بحال بنتي ، غير غيمشي وسام لفرنسا نسافرو انا وياك تمشيو لشي بلاصة ...ختاري اي بلاصة عجباتك
يارا عقدات حجبانها كتساءل مع راسها ماعجبهاش الخبر ديال السفر ، بقات ساكتة كتاكل بزز وكتحلول متبينش
عاصم: سيرو سافرو ل إبيزا...الصيف هادا سيرو فوجو
رانيا: شدات ليه فيديه) يالاه تمشي معانا
عاصم: وراكي عارفة...معنديش الوقت دابا للسفر ، ولاكن كنواعدك غنجي عندكم فين ماكنتو واها غير اسبوع
رانيا: ههه لهلا يخطيك عليا.
- وسام طلع لبيتو وزدح الباب موراه ودخل كيسوط ، بقا غادي جاي فالبيت كياكل فشفايفو ومزير على سنانو مثل كل مرة كينفاعل فيها او كيبدى يقشر فشافيفو بسنانو بلا ميرد البال للعادة اللي فيه . هز العلبة حلها كيسمع للموسيقى ديالها ورجح حطها بالزعفة فوق المجر و مشا بدل حوايجو ، لبس تيشورط بيضاء كول v وسروال دجين وحداء رياضي مع الساعة اليدوية اللي هدات ليه رانيا ونزل داز من حداهم وهما كيتغداو هاز راسو مشافش فيهم ومشا خلاهم كيشوفو
رانيا: مال هادا عاوتاني؟
عاصم سخن عاوتاني ...خليه متبقايش متبعاه راه هوا هاكاك خال وأحوال كيتبدل ليه اللون غي بوحدو .
تغدات سارة وسمير على جنب البحر فريسطو زوين فصمت تا واحد مهضر ، الوقت كامل وهي وهازة خنافرها فالسما ، ناضو رجعو بحالهم فهدوء كل واحد داخل سوق راسو ورجعات حوايجها للبلاكار ونعسات بنتها وجبدات التيليفون الجديد خشاتو فصدرها وطلات على سمير لقاتو جالس خدام فالبيسي ، دخلات للطواليط وسدات عليها وطلقات الماء وجبدات تيلي شعلاتو كتقلب ياكما عيط ليها وسام ، مللي مالقات والو بدات كتصوني عليه مرة الاةلى والثانية والثالتة عاد شد ليها وبدات كتهضر بصوت خافت
خرجات رانيا وبقات يارا جالسة كتشوف فالكسوة والصندالة حتى دخل عندها شاب بتيشورط كحلة وسروال دجين هاز ساك فيدو كبير ومعاه بنت لابسة صاية قصيرة دجين وقميجة بيضاء هازة باليزة من المعدن ، حلاتها قدام يارا وبانو جميع ماركات المكياج فالباليزة ، جلسات يارة قدام مرايتها وخلات الشاب كينشف ليها شعرها وهي حاطة يدها على الندبة باش ماتبناش ومبرزطة ، سولها الشاب
الشاب: مي بغيتي تصايبيه؟ سامبل ولا بوكلي ولا فلو...شعرها مشاء الله طوييلي عندي ليك واحد الاقتراح. نديرو ليه بابيليز ونمشطوه بمشطة وغيجيك مدرج فصف واحد ويجيك فالجنب مطلوق مور ضهر وشوية على جنب واحد
شافت فيه وحركات راسها وبدا ليها فالخدمة تاسالا البابيليز للشعر كامل خصلة بخصلة وخلاهم ليها مفرقين بيدمن تككمل الماكياج ، تكات راسها على ضهر الكرسي وبدات البنت كدير المكياج ، وتقريبا خدمات بمكياح يارا لان عندها بوتيك ديال الماكياح اشكال وانواع وماركات غالية فضلات تستعمل ديالها مونها كتخاف على وجها وبشرتها بزااف وكتهتم براسها كتر من القياس .
لبسات رانيا غوب كحلة قصرة بصباط علي مفتوح من القدام فالاسود وبوكلات شعرها وخلاتو مطلوق ودارت مكياج كالعادة وهزات فيديها محفضة سوداء كتبري والضفار بالحمر والعكار حمر جات امرأة راقية متكاملة وجريءة ، بقات جالسة كتسنى يارا تنزل هي وعاصم كيهضرو تا هوا بالكوستيم كلاص وانيق وجسمو جداب كيهضر ويداعب فرانيا تا سمعو صوت الطالون نازل مع الدروج ، تلفتو بداو الشوفة من الرجلين وهما طالعين كيشوفو فجمال يارا ، لابسة الصندالة العالية الحمراء وضفارها دايرة ليهم فخانش وكسوة بيضاء فوق الكبة مزيرة على جسمها وطالعة حتى للصدر على شكر قلب هزات ليها صدرها وخلاتو عاري مغطي غير نصو وبان جسمها كيصرخ بالانوثة ، وعندها سميطات مرخين على الكتاف ومدلين فالجناب يديها وشعرها مطلوق على طولو حتى للخصر ، تنقص الطول ديالو لان التسريحة المدرجة بيناتو قافز فالراس دمؤخرتها ومايل للجنب على كتفها جيهت البلاصة اللي مولفة كتغطي ، شعر مموج وغادي طبقة وحدة ومدرج فصف واحد ممنفوخش وممفتوحينش الخصبات ديالو ، متاحد ونازل بحال الغطاء على جسمها ولامع رطب والفرق فالجنب وجمعاتو مو ودنها ببروش فضي من الجهة الاخرى اللي ممغطياش بالشعر وخلاتو مليوح اللور ، عقد فالعنق من اللؤلؤ رقيق وحلاقات من خبات اللؤلؤ ، تفننو فوجها بالمكساج لانهم مالقو تا عيوب اللي يصححو وطلعو منها ملكة جمال ، عكار حمر فشفايفها الممتلءة الصغيرة فلون الصندالة وعيونها اللوزية محلين زاد بريق عينوها نقاءهم وشفار كثيفة بينات الغموض فعيونها وخواجب مرسومة وخدود مشدودة بلون الفراجو البرونز الخفيف ، نزلات بأقدامها النعامة درجة بدرجة وشادة فيدها بوشيطة صغيرة حمراء ودفراها فخانش ودايرة خاتم واحد كبير فصبعها السبابة الايسر ، بقات رانيا كتشوف فيها مصدومة متوقعاتش ان شوية ديال التغيير يخرج ليها لوحة خيالية لانثى حقيقة .
رانيا: مشاااااااء الله تبااااارك الله ...خفت ابنتي نخرج ضربك شي عين وتوقع ليك شي موصيبة
ضحكات حشمانة تا بانو سنيناتها البيضين وتقدمات قدامهم بخطواتها المستقيمة فخط واحد ومؤخرتها كتحرك من اليمين لليسار تزاد الطول ديالها حتى وصل لكتاف عاصم وبانت كبر من السن ديالها ، تحل الباب ديال الطوموبيل والشيفور حادر راسو مقدرش يزيد يشوف فيها ويخرج على خدمتو وطلعات اللور جلسات جامة رجليها ورانيا طلعات حداها دايرة وشاح كحل على كتافها وعاصم جلس مقابل معاهم ومشاو تحت نجوم السماء وضوء القمر
وصلات السيارة السوداء اللامع لباب فندق سوفيتيل حديقة الورود و وقفات مباشرة فوق السجادة الحمراء ،نزل تلشيفور فتح الباب ونزل عاصم بلباسه الانيق شد لرانيا فيديها ونزلا ونزلات بكامل اناقتها , من بعد شد ليارا يدها نزلات بابتسامتها الخلابة ورقتها فحركاتها ونعومة يديها ورجليها وتقدمو امام تحيات الرجال الواقفين فباب الفندق الخاصين باستقبال الزبناء ، تاجهو موباشرة لريسطو كبير فجهة حديقة الورود المشهور بيها فندق سوفيتيل ، وجهوهم للطاولة ديالهم الخاصة فمكان راقي تحت االاضواء والشموع الخافتة والاجواء الرومانسية ، كانت لافتة كبيرة على الطاولة المربعة مكتوب عليها "محجوز" ومزينة بثوب مزركش فالابض شفاف وسط الطاولة الزجاجة وشموع كليرة وسط كءوس طويلة مربعة عطات اضواء مختلفة على خسب لون كل كأس مربع ، وكذلك محطوط الوسط باقة من الزهور الطبيعية ومرشوشة باوراق الورد الوردية والحمراء والبيضاء الريسطو خاوي وقلال الطاولات اللي عامرين ، كل طاولة جالسين فيها جوج دالناس من الطباقات الراقية كيتحدثو باصوات خافتة وكيستمعو للموسيقى الهادءة بلحن الكمان والبيانو الرومانسي ، ومنهم اللي كيرقص بهدوء وكيتهامسو فالاذان ، جلسات يارا على الكرسي ديالها الاحمر المريح وجلسات بجنبها رانيا ومقابل معاها عاصم ، وقف النادل باللبسة الرسمية وليكات بيضين فاليدين دار يد اللور ويد كيخوي بيها المشروب باحترافية للكؤوس اللي قدام كل واحد فيهم وحطها ورجع جوج خطوات للور وقف كيتسنى الاشارة منهم .
هزات يارا وردة فيديها كتشمها وكتمتع عينيها البراقة فمنضر الورود المحيطة بيهم وكتسنط بارتياح للموسيقى الهادءة ، ورجعات هزات الموني فيديها كتقرى الاطباق اللي عندهم ، ختارت طبق ديال سرطان البحر كمقبل وطبق حساء فرنسي وديسيري عبارة عن كريمة بالاناناس وبقات متبتة كتسنا رانيا وعاصم حتى يشوفو شنو يختارو ، من بعد ما قرر مل واحد فيهم تقدم النادل وحطات يارا صبعها على كل طبق وهوا كيقيط فجهاز اليكتروني فيدو من دون متختاح تهضر ورجعات للور تكات على ضهر الكرسي مسرحة عينيها ، مشا النادل ولتافتات رانيا عند عاصم
وسام: صافي هانا جاي ...نتوما فسوفيتيل؟ جاردان دي روز؟
رانيا: اه ايالاه طلق راسك.
وسام: اوك غندوش ونجي. بيزو
تحطو المقبلات وبدات يارة كتاكل تحت نضرات ملهوفة من بعيد مراقبها من اللحضة اللي دخلات ، كانت عيون الشاب اللي بغا يخطبها و شافها فإفران ، جالس مع صحابو فطبلة بعيدة بالصدفة على نار كيشوف فيها مهزش عينيه ولو لحضة وحدة وصحابو براسهم تابعينها بالعين حاضيينها ، بعد نصف ساعة على الجلسو ديالهم ويارا جالسة كتسنى وسام على نار وكل مرة دور تشوف جيهت الباب ، قلبات وجها ساهية فالورد حتى ضرباتها ريحة وحسات بالسخونية كضربها موراها وصوت مألوف
وسام: بون سواغ
تلفتات بزربة للجنب لقاتو واقف لابس سوميج كري فاتح شوية بصدايف فالاسود مزيرة على عضلات صدرو ويديه ومفتوحة من العنق بجوج صدفات كتبان منها سلسلة ذهبية رقيقة كتلوة فبلاصتها مع كل حركة دارها بعنقو ، خاشي السوميج فالسروال وداير سمطة كحلة وسروال جينس انيق مع موكاسان اسود مزين ببروش فضي باهت لقدام ، طاوي كمان يديه المزينين ببراسلي اسود رقيق واليد الاخرى فيها ساعة الهدية اللي تقدمات ليه من طرف الام ديالو ، شعرو الفاتح كيبري ولحية مزينة وجهو وبشرة نضيفة بلا بقع وعيونو العسلية لمعات فور لمحه ليارا وهي جالسة ، باس رانيا فحنكها وسلم على باه من اليد ودار عند يارا هبط لمستواها قبلها بشوية من حناكها كتقل الوقت... ودوز نيفو حدا نيفها ببطىء شديد وعينيه فعينيها قبلها من الخد الاخر ويدو مور ضهرها ، بقات مبلوكية دايخة بحال الى ضربوها بفليطوكس تابعد عاد توكضات ، جلس فالكرسي اللي حداها باغي يحقق فيها ومقدرش قدام واليديه ، كل مرة يضور يشوف فيها تا حشمات
وسام: الفرحة فعينيه) هي هاد الحفلة ديال النجاح ديارا؟
شاف يارا ورجع شاف قدامو ورجع شاف فيها مرة وبقا كل مرة يدور يشوف فيها ، يارا لمحات بعينيها لرانيا وهي توقف متوثرة ، شاف فيها وسام كيطلع ويهبط وهي غادة عاطاه بالضهر دافعة صدرها كتعوج فالمشية بالطالون ودوز يدها على شعرها خلات كلشي ينتابه ليها ، بقا حاضيها تادخلات غبرات على الانضار ديالو وهوا يدور بزربة عند رانيا
وسام: مالها؟ فين غادا؟
رانيا: للحمام.
لمحها الشاب اللي ناوي يخطبها ناضت دخلات وهوا ينوض بلمح البصر تبعها كيطير دخل ، الزربة ديالو وهوا داخل تارت انتباه وسام اللدقيق فالملاحضة وشافو دخل من بعد ما دخلات هيا وبقا كيدور عينيه وناض وقف
رانيا: فين غادي
وسام: هانا جاي
رانيا: تحت السنان) وسااام
وسام: بنبرة حادة) صافي هنا جاي
مشا كيزرب تا كيجري ويرجع يزب فالمشية دخل بالخف مطلع حجبانو كي الشيطان
قلب جريح الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء