رانيا: حنا دابا غنسافرو هاد الشهر وغنرجعو حتى تسالي العطلة
وسام: اممم.شحال عندها فالعطلة؟
رانيا: ايوا شهراين تقريبا ولاكن كنضن غتبغي ترجع تكمل العطلة مع واليديها
وسام: وعلاش؟ خليها معاك تا سالي العطلة تونسك باش متقنطيش
رانيا: داكشي اللي غندير ، غنحاول معاها تبقى حتى تبدا القراية
وسام: كيحرك راسو) اه خليها ...ضريفة مسكينة
رانيا: بعد عليها غير نتا خليها عليك فالتيقار
وسام: انا كنحسبها بحال ختي وبعيد عليها
رانيا: يالاه هانا مشيت
وسام: بون وي
خرجات خلاتو جالس كيحك لحيتو و يفكر وناض موراه من بعد ما طفاو الضواو كاملين مشا جيهت بين يارا دور البواني لقاه مسدود وهي يهز يدو تا للسما بغا يضرب الباب ورجع حبس مارز سنانو ، بقا واقف كيسوط تا عيا ورجع لبيتو سد الباب معصب طفا الضوء وتقلب فالفراش على ضهرو مغمض عينيه كيحاول يديه النعاس ، بقا شحال وهوا مرة يشوف فضوء القمرة من الزاج وهوامضوي ليه البيت ومرة يسد عينيه تا سمع حس الباب كيتحل وهوا قالب وجهو جيهت القمرة كيشوفيفها ، ابتسام وسد عينيه ، وكالعادة دخلات يارا على صبعان رجليها كتسلت ضوء القمر بالليجامة دالنعاس وردية قصيرة والشعر ملوي نازل على جسمها ، تقدمات بخطوات تابتة شادة التوازن بيديها حتى وصلات لعندو وتحنات كطل عليه وهوا قالب وجهو للجهة الاخرى كتأكد واش ناعس، بدات كتجبد تا شافت عينيه مسدودين وهوا يطيح شعرها عى وجهو وجمعاتو بالزربة ورجعات اللور باغا تهرب وهي توقف شافت موراها لقاتو باقي ناعس ورجعات عندو حطات يدها صدرو بشوية وشادة شعرها باش ميدلاش عليه وقربات وجها تا لعندو كتشم ريحتو بعينيها مغمضين وبدات كتجبد مرعودة باستو فجنب فمو فالنص لانها ملحقات توصل ليه وهوا يشدها من دراعها بجوج جرها تا طاحت عليه كترعد وقلبها بالخف على ناموسيتو جيهت ضوء القمر وتكى عليها كيضحك
جات عينو فعينها وهيا كترمش ماقدراتش تبقى تشوف فيه ومحكومة مقدراتش تحرك ، تقل عليها تا كرمات وشد ليها يديها لفوق مخلاهاش تحرك ومبتاسم ابتسامة خفيفة ، ونيفو على نيفهو كيشوف فعينيها وشوف فمها وهي كذلك تحجرات ليها الدمعة فعينيها ولثات راسها فورطة مكانتش متخيلاها، قرب ببطىء شديد فمو من حنكها ونفسو تلخارة كضرب فوجها ومشا لودنها كيهضر بهمس
وسام : توحشتك.....علاش مجيتيش لبارح؟
تهزو عينيها من بلاصتهوم بالصدمة ورجع شاف فيها وانفاسهم مختلطة
وسام: علاش ساكتة؟ بغيت نسمع صوتك
فشلات مابقا ليها جهد ورمشات وهما يهبطو الدمعات اللي كانو محجرين فعينيها من جناب ، رخا ليها من يديها وخشا يديه بجوج بلطف فجناب وجها حدا ودنيها ومسح ليها الدمعات ، وعينيه فعينيها ، قرب من شفايفها ببطىء وحط شفايفو الرطبة على شفايفها الجميلة وقبلها بلها بلطف حتى نسى راسو ونساها تا هيا وبدا كيتلدد بطعم شفتيها ويسد عينيه ويحلهم وهي كذلك حطات يدها الناعمة على حنكو بلطف وبقات متبعة قبلاتو الحارة ليها وحدة تلوى الاخرى وكيتموج مع تحركات وجها مطلقش من شفتيفها ولو لحضة وعطا لكل شفاه حقها بلطف حتى سمع صوت خطوات كيقربو من بيتو وهوا يهز راسو كينهج من حر القبلات ، قلب وجهو للجنب مركز مع الصوت وسارا كتشوفيه خايفة حتى تأكد ان الصوت جاي جيهتو وشاف فيارا حس بيها خايفة وحشمانة وكاع الاحساسيس تخلطو عليها
وسام: بهمس) شووو ...متخافيش ، خليك كيما نتي متحركيش (جمع ليها شعرها ) خبي شعرك عندك ومتحركيش . زاد طلع عليها خشا راسها فصدرو وكمشها وطلع عليه الغطا حتى لعنقو وكيهضر بهمس مع يارا وهي تحتو مكمشة يديها ومعنقة شعرها
وسام: الغطاء كحل مغتبانيش ...هادي غير الواليدة غتحي جوج دقايق وتمشي غير بقاي كيما نتي نت خرج
داكشي اللي دارت يارا كمشات يديها ورجليها بزربة وخشا يدو تحت ضهرها ضمها ونقز عليها الوزن التقيل ديالو با ميخنقهاش وتغطا وسد عينيه ، توقفات الحركة والغطاء اسود مكيبنيش وهوا حجمو كبير ويارة صغيرة دغيا لواها فيه وخباها مابقاتش كتبان وحتى وهوا بقا كيبان فيه غير الراس و وجهو مخبيه، دخلات رانيا عندو بحال ديما قربات من راسو شافتو ناعس وبقات كتلعب فشعرو مدة قصيرة ورجعات ناضت باستو فراسو ومشات سدات الباب موراه وهوا يلوح الغطاء وجر يارا لفوق حط ليها راسها على المخدة كيضحك وهي كتقفق ويديها كيترعدو ، بغات تنوض حكمها وشافيها كيضحك
وسام: مشاات مغترجعش ...جلسي بلاتي
شدها مخلاهاش تنوض ورجع كالاه وهي ناعسة على ضهرها وكيشوف فيها وعينيه ضاحكين
وسام : خفتي؟
حركات ليه راسها بالايجاب وعينيها فيهم مزيج بين الخوف الوحشمة والثوثر كتحاول تحرك باش تنوض
وسام: بضحكة خفيفة) جلسي بلاتي باقي الحال...صافي مشات مغترجعش تا لغدا فالصباح
يارا : كتحاول تحرك) انننأ...اهىء
وسام: انن اعع ههه مالكي مغنكلكش ، بقاي معايا
بدات كتحرك ليه راسها يمين وشمال وصوت الانين كيعبر على خوفها والحشمة اللي غرقات فيها
وسام: هضري مالكي ساكتة، مغندير والو غير جلسي نهضر معاك(شاف صدرها كيطلع ويهبط بزربة وكلها كترجف ) مالكي خايفة؟ شووو متخفيش ....(عنقها) انا نيت كنت جيت عندك لقيتك سادة الباب ورجعت(شاف فيها بابتسامة) يارا...خصنا نهضرو .
طلق منها وجلسات كتهبط الكسوة حشمانة متكية على راس الناموسية جامعة رجليها ، شافها كتخبى وجر الغطاء على رجليها غطاها وجلس مربع رجلي حداها وشاد مخدة على ركابيه متكي عليه كيشوف فيها وضوء القمر ضارب فيهم ، جو رمانسي وبرودة خفيفة كدخل من البالكون ، مد يدو وجر خصلة من شعرها على عينيها وابتسم
وسام: بصوت ناعم) يارا...يمكن كتحسي بداكشي باش كنحس انا ، احساس غريب بيناتنا ... شي حاجة زوينة كتخلينا نتواصلو بأحاسيسنا انا ونتي بلا منشعرو ياك
شافت فيه بعيون حزينة مليانة دموع ورمشات تا نزلو الدموع ودورات وجها كتمسح بيديها وتشوف جيهت القمر . تغيرو ملامحو وبداو عليه علامات الاستفسار والاتستغراب وشد ليها فيدها
وسام: بصوت ناعم) قولي ليا واش غير كيتهيأ ليا واش عندك شي احساس من جيهتي؟ (زير ليها على يدها) لا ....ميمكنش يكون غير كيتهيأ ليا. كاينة شي حاجة كتشدنا لبعضياتنا جاوبيني.
بقات قالبة وجها والشعر هابط عليها كتحس بيدها فيدو وشادها مزير عليها ونضارتو موجهة ليها كيتسنى جواب ، مجاوباتوش ومد يدو الثانية رجع ليها شعرها لور وشداتو بيدها الثانية قلباتو للجنب من الجهة الاخرى ومهبطة راسها ، عاود حركها زير عليها فيدها شوية وهوا كيشوف فيها
شاف دموعها كيقطرو على الورقة وكتكتب بخرقة بلا متوقف و خلاها كتفرغ الاوجاع ديالها وهوا هاقد حجبانو كيقرى موراها
يارا: " كانت كبيرة عليا وفين مامشات كتديني معاها وعمرها خلاتني بوحدي ، واحد الليلة مشا بابا وماما كانو معروضين وانا نعست معاها فالبيت ونسينا التيليفون كيتشارجا فالبريز حتى طرطق فالبيت بحال شي قنبولة وشعل العافية فالبونج بزربة ، مكانش كيحساب لينا غينفاجر بيدك الطريقة حتى تهزينا ، كان الدخان كيقتل و واحد الريحة كتخنق مقدرناش نتحركو من بلايصنا...تآدينا بزاف فيدينا وفرجلينا . ناضت بزز على ركابيها كتحاول تهزني واخا كنت مضرورة هزاتني حتا لباب وطاحت هاربين وهي طيح عليها الترية ديال الزاج ولاحتني وتقصيت انا بديك الترية التقيلة ، طاحت فالبلاصة وبديت كنحر فيها ورجلي ميتة باش متشدش فيها العافية ولاكن مقدرتش وبيدت كنغوت كنغوت كنغوت بالجهد حتى مابقيتش كنسمع الصوت ديالي وطحت سخفت ، فاش فقت لقيت راسي فكلينيك دايرين ليا فاصمة فرجليا ويديها و وجهي و مكنتحركش ، بقيت هاكاك كنتحكرش مدة هاد حيدو ليا الفاصمة ، فاش بغيت نهضر مقدرتش ...حاولت حتى عيت ومقدرتش ، بغيت نسول على ختي مقدرتش، قالي الطبيب بللي وقع لي شلل فالاحبال الصوتية ومبقيتش كنهضر. ولاكن اللي زاد قهرني هوا مللي سمعت بللي ختي ماتت ، زدت مرضت ...سبب بسيط خرج علينا مكناش متوقعينو مهم ضاع ليا عام ديال الدراسة حيت دوزتو كامل فالعلاج حتى كرهت الادوية وريحت الدواء والنعسة فالباياص ولات عندي امنية وحدة نخرج من الكلينيك ونرجع بحالي ، داز عام ديال العذاب والجحيم بين الاطباء نفسانين ورجليا وقع ليهم شلل مأقت بسسب داكشي اللي وقع ، حتى داز عام عاد خرجت رجعت بحالي ومابقيتش كنقدر نشوف دارنا بلا ختي ورحلنا منها سكنا ف فيلا اخرى بعيدة بزاف على البلاصة فين كنا ، كانو كاع البلايص كيفروني بيها . وليت كنبرى نفسيا شوية ولاكن مكنخرجش من الدار حتى كتخرجني ماما بزز ، فاش وصل وقت القراية رجعت قريت العام اللي ضاع ليا ...يعني هاد العام وهادشي اللي وقع .
هزات عينيها حومر بالبكى لقاتو مصدوم فالورقة ، هز عينو شاف فيها بأسى وعنقها مغمض عينيه وهي كتنخصص وكتبكي
بقا معنقها مدة طويلة مغمض عينيه ورجع شاف فيها بنضرات حزن
وسام: هادشي اللي قدر الله ماعندك ماديري ، نساي اللي وقع وبداي من الاول واخا حاس بيك مزالة مريضة
شافت فيه وحركات راسها بالايجاب وات كتكتب وهوا كيقرى موراها
يارا: " مزالة كنشرب الدواء باش نعس وكنشرب بزاف ديال الادوية وخاصني عملية على الحنجرة ومقدرتش نديرها
بعد ما قرا موراه سولها
وسام: وعلاش؟
يارا: " مبغيتش نرجع للكلينيك مبغيتش نتفكر شنو وقع وديجا حاولو يديرو ليا عنلية فاش كنت ناعسة ومصدقاتش وتعدبت ومرضت بزااف مكنقدرش نتنفس حيت الحنجرة مضرورة ومكناكلش من غير السيروم والتيو كان مركب فكرشي ميدوز ليا الماكلة وحتى فاش بريت تعدبت بزاف فالماكلة وفالماء ، مهم بلاش مبغيتش نرجع للمعانات بين الاطباء ، ونضل ناعسة منتحركش والقنط منشوفش الزنقة . لالا بلاش مكنقدرش حتى نشم ريحت السبيطار.
وسام: بلعكس رتاحي واحد الفترة وعاد رجعي... (حط يدو على شعرها) قالت ليا ماما غتسافري نتي وياها ، سيري بدلي الاجواء واستمتعي وجمعي الطاقة الاجابية وغتبدل عندك الفكرة ، يمكن كنتي ممستعداش ومتجاوبتيش نفسيا مع العملية داكشي علاش منجحاتش ...مي فاش كتكوني نتي باغا وعندك استعداد ونفسيتك مرتاحة وكتجاوبي مع العلاج وعندم الطاقة الكافية راه غتنجح ، 50% ديال نجاح العملية و العلاج هوا النفسية وطريقة التفكير والاستجاب والطاقة الاجابية والعزيمة والارادة ...الا مكانوش هادو واخا تكون العملية ساهلة تقدر تفشل
شافت مبتاسمة وشدها من رقبتها قرب جبهتها لجبهتو وضربها بالضحك وقال...
وسام: تافقنا
حركات ليه راسها بالايجاب كضحك وباسها لوسة خفيفة فالخد ورجع تكى على ضهرو حاط المخدة على خجرو وهي تجلس مقابلة معاه عاجبها الحال والجو اللي جامعهم فالبيت فضوء القمر . تنهد وهز يديه مور راسو وشاف فيها كيضحك
وسام: ايوا...كيفاش عرفتيني؟ لنا عمرني عرفت باباك عندو بنت بحالك ...كان كيجي مي غير بوحدو ولا كتجي ماماك وحتى نتي اول مرة تجي يمكن ولا لا؟
ربهات يديها حشمانة شادة الضحكة وهزات المدكرة كتكتب وهوا كيشوف فيها ابتسامة بريءة واخا جالسة قدامو عريانة فوق فراش واحد بكسوة قصية كتبين الصدر وفخادها باينين تحت المخدة اللي متكية عليها بيديها وكتكتب ، هزات المذكرة دلانها قدامو وقرباتها ليه لوجهو وهوا كيقرى بعينيه جامع يديه مور راسو ومتكي على ضهرو داير احتياط لاي احراج اللي ممكن يفرشو فاي لحضة ويبين الغريزة المتخركة فيه بالمخدة اللي حاط على حجرو
وسام: كيقرى) كنعرفك فاش كنتي فأمريكا(تعجب وشاف فيها لقاها كضحك فنفسها وطلع حاجبو مستغرب) ولاكن امريكا هادي سنين باش كنت فيها تقريبا فاش كانت عندي 20 عام !! اواااه كنتي صغيييرة بزاااف وبقيتي عاقلة عليا!
ضحكات ورجعات كتكتب وعاودات وراتها ليه
وسام: كيقرى بتركيز) جات عندنا ماماك ديك الساعة وكنت صغيرة عندي 12 لسنة وكانت كضحك معايا حيت كنت كنحشم بزااف وكانت كتقولي غنزوجك لولدي وسام وكنت كنهرب ، ديما كتقولها ليا وكنهرب وكتبدى ضحك وكيعجبها الحال وشداتني بزز واحد المرة قلت ليها مبغيتش وهي توريني واحد الصورة ديالك نتا وياها ...وبديت كنضحك وقتلت ليك زاش زوين قلت ليها اه وانا حشمانة (بدا كيضحك ويقرى) ورجعات فين ما تقول ليا نزوجك لوسام كنقولها اه حتى مابقاتش كتقولها ليا . (كمل القراية وبدا يضحك) ههههههه ايوا من تما ونتي حاطاني فراسك !
وسام: تنهد ) اممم...ديك الساعة فاش كيكون الانسان صغير الكبار مكيعرفوش ان داك الضحك ممكن يخلي العقل الصغير يشد الفكرة ، كيحساب ليهم غير كيضحكو مع واحد صغير عارفين مغاديش يبفى عاقل او يعطي داكشي اهتمام ولاكن كيوقع العكس فغالب الاحيان وهادشي اللي كيخلينا نكونو معقدين من شي حوايج كن تلقاء راسنا وماعارفينش علاش وكنكونو نسينا السبب ..العقل الصغير دغيا ويحتافض فالباطن ديالو داكشي اللي كيوقع معاه فالصغر وكيأثر عليه فالكبر واخا ينساه ....هادشي علاش خاص تلكبار يردو البال للضحك والهضرة اللي كيقولوها للصغار واللي فسن البلوغ ماشي غير حيت هما عقلهم صغير كيهضرو ونساو راه حتى الدراري الصغار بحالهم ...لا هادا هوا الخطىء
بقا ساهي كيهضر ويارا جمعات الضحكة وقلبات وجها بشوية قامعة احساسها اتجاه الهضرة اللي قاليها وفهمات فيها غير النص وشدات غير السلبيات حتى هز راسو كيتنهد وهوا ينتابه لتغيير ملامحها ، عقد حجبانو وسولها
وسام: يارا...مالكي؟
حركات ليه راسها كتخبي شعورها بمعنى مكاين ولو وابتاسمات ابتسامة بزز ، تقاد فالجلسة وقرب وجو منها حتى غلب عليها شعورها وغرغرو عينيها ، حط يدو على خدها وملامح الندم بانو على وجهو وهضر بصوت خافت
وسام: يارا...مقصدش نجرحك ...انا هضرت بصفة عامة ماشي عليك قصدتك نتي ، (تنهد تنهيدة عتاب لنفسو ورجع شاف فيها ) اففف ...سمحي ليا احبيبة مقصدش ...فتحتي ليا قلبك وهضرتي بنية صافية وانا انتاقدت مي ماشي عليك هضرت
هز يدها باسها وهي كتشوف فيه حاني راسو قدامها كيبوس يدها وعينيه مغمضين ، بوسة طالعة من الاعماق ، بقات شاعية كدور فعقلها كلمة "حبيبة " اللي خرجات من فمو لا اراديا وهوا كيهضر بزربة كيحاول يوضح ليها ، هز راسو فيها وابتاسم
وسام: واخا انا يالاه تعرفت عليك مي كنحس براسي كنعرفك وآليز معاك ومساخيش بيك فالصراحة ...مكرهتش كن مجاش هاد السفر فهاد لابيغيود مي الغالب الله ، كيما صارحتيني بمشاعرك ليا حتى انا غنصارحك...منقدرش نقول كنبغيك وانا ممتأكدش ، مي فحال الى قلتي شي حاجة تحركات فيا من نهار شفتك داخلة مع الواليدة من الباب ...واخا جيتي لبيتي كتسرقي البوسات ههه كان داخلني الفضول نعرف شكون وبالاخص فاش شديتك حسيت بقلبك كيضرب وكيتسابقو دقاتو ...منكدبش عليك ايارا...حسيت بيدي تنملات وهراتني خفت يسكت ليك القلب ديك الساعة.
ابتاسمة ويدها فيدو مزير عليها وكيهضر معاها وعينو فعينها مرة يسكتو وتبقى الاحاسيس بيناتهم كتنقل من واحد لواحد ومرة يهضر هوا ويخليها ساهية فيه فرحانة ، قرب ليها من جديد حتى لفمها واستسلمات ليه بعينيها كتنتضر قبلة منو وهوا يبعد فمو وباسها فحنكها وابتاسم .
وسام: تباتي معايا هنا هاد الليلة؟
شافت فيه وفعينيها الخوف وهوا يضحك ضحكة بجنب الشفاه ديالو
وسام: متخافيش ..انا تجنبت نبوسك على هادشي اللي كتفكري فيه، عارف راسي غنبات بلا نعاس مي مكرهتش تبقاي معايا هاد الليلة حتى للصباح
بابتسامة عريضة شافت فيه وهوا يتلاح على ضهرو وجرها عنو وطلع الغطا عليه وعليها وتقلبات عطاتو بالضهر نعسات على الجنب اللي فيه الندبة فرحانة كتفركل بلا متشعر وهوا كيضحك، ضمها لصدرو وعنقها من كرشها وخشا راسو فعنقها وتنهد تنهيدة طوييلة وغمض عينيه على ابتسامة جميلة مكتفارقش وجهو
🚩هادا جهدي هاد الليلة يا حبيباتي غدا انشاء الله الى بريت شوية نحط كتر كيما مولفة 😘😘 تصبحون في امان الله 😙
⏰7: 00 دالصباح ويارا ناعسة مخشية فوسام الكسوة طالغة ليها حتى للكرش وهوا ناعس معنقها والغطاء مرمي فالارض . الضوء داخل مضوي الغرفة وهما فسابع نومة حتى تحل الباب ديال البيت ودخلات رانيا بسوميج دونوي موف لايحة عليها بينوار محلول كتمشى دايخة وجارة فرجليها بانطوفة مزغبة كبر منها ، شافت فالفراش وهي توكض وبدات كتحك عينيها وترجع تشوف وكتقرب شوية بشوية كتأكد فدهشة حتى وصلات للنموسية وشافت منضرهم وهما ناعسين داخلين فبعضياتهم، حطات يدها على فمها مصدومة معرفات مادير من غير تبقا واقفة فدهشة حتى صونا منبه التيليفون ديال وسام اللي فالظحر حدا راسو وهوا يتحر ، دغيا رجعات بللور رانيا وخرجات بزربة قبل ميفيق ومشات ، مباشرة بعد ما خرجات حل عينيه بزز وحط يدو على فمو كيتفوه وجبد يدو هز تيلي سكتو ورجع شاف فيارا وهي ناعسة على يدو غارقة فالنعاس ، ابتاسم وعنقها بيدو وباسها فخدها وهز ليها راسها بشوية بلا متحس وجبد يدو ورجع ليها راسها على المخدة وبعد ليها الشعر على وجها وهما يبانو ليه آثر الندبات على تحت ودنها عبارة على طبعات صغار مشتتين فمنطقة وحدة قراب من الخد ديالها حمرين مكمشين شوية ، شاف فيه بأسى ولمسهم بشوية ورجع باسها من راسها وناض خلاها ناعسة ، جر الريدوات ضلم البيت باش ميفيقهاش الضوء ودخل للدوش دوش وخرج لبس حوايجو ، سوميج بيضاء وسروال وحداء رياضي وبارفان وهز سوارتو وتليفونو وخرج باليزات خارج الغرفة ورجع عند يارا باسها بوسات متتالية كيحاول يشبع منها من بعد غطاها وخرج سد الباب وهبط ، لقا رانيا جالسة لتحت عاقدة حجبانها ، شافيها بابتسامة وهضر مع واحد من الخدامة
وسام: هبط ليفاليز راهم لفوق
...: واخا السيدي
مشا جلس حدا رانيا وعنقها بابتسامة
وسام: مالنا على التغوبيشة على الصباح مالنا؟؟امم؟
شافت فيه مطلعة حاجبها
رانيا: اش بينك وبين يارا؟ شنو واقع وانا مافراسيش؟
هز حجبانو بابتسامة وضحك
وسام: امممم...هادشي اللي كعصبك؟ باينة دخلتي عندي هاد الصباح حيت ميمكنش نلقاك جالسة هنا كتسنايني هه
رانيا: بلا بسالة ...اش بينك وبين يارا واشنو للي خلاك تقرب منها حتى ولات كتبات معاك ؟
وسام: بتنهيدة طويلة) اش بيني وبين يارا ...يارا كتبغيني وحتى انا نقدر نقول كنميل ليها وعندي احساس اتجاها كيخليني نفكر فيها الوقت كاامل و نشوفها قدامي كل شوية...بيني وبين يارا الاللة شي حاجة نقية ماشي داكشي على بالك ويلا شفتيها بايتة معايا راه غير باتت معايا سيتو...مكاينة تا حاجة اخرى بلا ميمشي بالك بعيد
وسام: قاطعها بجدية) الواليدة بليييز...يارا عاودات ليا على المعانات ديالها وشنو داز عليها وسبب فهادشي اللي هي فيه وفتحات ليا قلبها ومكنحسبهاش نهاءيا بحال البنات الخرين ، علاقتنا نقية وصافية وكنواعدك معمرني نفكر نآديها ولا نطمع فشي حاجة اخرى الواليدة ، انا صادق مع يارا مكنضحكش عليها ...مهم انا غادي تعطلت
مشا مع الباب مقلق وبقات رانيا وقفة موراه كتشوف فيه وهي تعيط ليه بسميتو بنبرة حزينة
رانيا: وساام...مغنقولش ليا بسلامة؟
وقف وتلفت ليها ورجع عنقها وباسها فيديها وراسها
وسام: تهناي من جيهت يارا ، يارا ليا ومكاين لا زواج لا مهدي العلوي لا تا لعبة اخرى ومنبززوش عليها شي حاجة هي ماباغاهاش ...غنرجع وغتكون هضرة اخرى اما دابا ماشي وقت الهضرة وراني خليتها ناعسة حتى تفيق على راحتها وترجع لبيتها بلا متحرجيها ، خليها حتى تفيق وتحي عندك راسها وديري راسك معارفة والو
رانيا: تنهدات) سير الله يسهل الامور
خرج ركب مع الشيفور ومشا خلى رانيا جالسة ساعية كتخمم
وقد جاء اليوم الموعود اللي تافقات عليه سارة هي وبشرى... و فالصباح بكري مع السبعة كيما موالفة سارة تفيق باش تمشي للخدمة ، ناضت من النعاس ...الروتين اليومي لبسات حوايجها دجين مزير بحال الكلون وتيشورط غوز بارد انيق وصباط عالي طالون اسود وهزات ساكها وقادات شعرها القصير الاشقر مع مكياج خفيف وخرجات من بيتها تلاقات مع سمير خارج من الحمام تا هوا ناوي يدخل للبيت يبدل باش يمشي للخدمة ، طبعا مزالة كتبات بوحدها فالبيت وفارقة هي وياه الفراش كتخليه ناعس قدام التلفازة و كتبات مع بنتها فبيتها، وهوا خارج مشعر منكوش يالاه فايق شافها بداك اللباس وعقد حجبانو فيها
سمير: بنبرة حادة) غتمشي هاكا !!!!
شافت فيه مطلعة حاجبها وغايدة جيهت الباب
سارة: الا معجبتكش بسلامة دار با راه كتسنا فيا ، والبنت ديها لماما انا ممسالياش ليك كن فيك النفع من اللول متوصلناش لهاد الشيء وتخليني نكرهك
خرجات وزدحات الباب وخلاتو واقف كيشوف ، تخلطو ليه الاحاسيس بين الغضب والحزن اللي حس بيه من طريقة تلهضرة ديالها معاه ، حبو ليها كيصبرو وكيخليه يسكت ويتفادا الصدع معاها باش ميوصلوش للفراق اللي هوا كيكره يسمعو منها.
قلب جريح الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء