عشق و كبرياء الجزء 11

من تأليف رجاء موري وكايا
2018

محتوى القصة

رواية عشق وكبرياء بالدارجة

عند جهاد الي جالس هو و رجاء كيفطرو و مشاديين كالعادة ..
رجاء : و راه قلت ليك مستحيل نمشي .. هي مستحيل ..
جهاد : و عاجبك هاد الوضع الي حنا فيه كلا ساعة خاصني نشد الطيارة لندن .. نهار هنا و نهار لهيه ..
رجاء : جهاد انا منقدرش نعيش فبلاصة من غير بلادي .. ميمكنش نتفرق على إسراء و عائلتي و نبعد عليهم ..
جهاد : و علاه انا نقدر .. و لكن الغالب الله .. خاصني نحضر لجميع التداريب و البطولة بدات .. راه قاصحة عليا القضية نبقا غادي و جاي ..
رجاء : شغلك هداك .. انا من لول قلت ليك .. منسكنش فشي قرينة من غير المغرب .. و إسراء تقد تبعد عليها ؟
جهاد : راه مغاديش نمشيو فخطرة .. نهبطو عندهم مرة فشهرين و إسراء حتا هي تجي عندك و قتما توحشتيها .. انا مكنتش ناوي نبعد و لكن دابا طمأنيت على إسراء نسبياً .. منين رجعات مع آدم و غادي اتزوجو .. سو خاصنا نفكرو فالانتقال ..
رجاء : ( كتبكي ) و لاااا مبغيييتش ..
جهاد : رجااااء .. هضرة وحدة قلتها .. مغاديش نتراجع فيها .. و جمعي عليا خناينك ..
ناضت من فوق الطبلة و ضربات برجليها و طلعات لبيتها و هي كتبكي .. جهاد تنهد هز ساروتو و خرج اشوف معاذ ..
بعد مدة و صل جهاد لقهوة الي داير فيها مع معاذ .. دخل لقاه كيتسنا تسالمو و جلس طلب قهوة و معاد حتا هو طلب فنجان آخر ..
معاذ : مالك ماشي على طبيعتك .. هانية ؟
جهاد : مهانية والو .. فاتحت رجاء ففكرة الإنتقال و السيدة رافضاها نهائيا .. خرجت خليتها كتبكي فبيتها افف ..
معاذ : سلك اصاحبي .. راه ماشي ساهلة .. تمشي تعيش بعيد على البلاصة الي كبرات فيها و تبعد على حبابها ..
جهاد : و علاه انا كرهت نبقا هنا .. راك عارف ااش كاين ..
معاذ : رولاااكس .. اكون خير .. غير بشويا عليها .. هي اكيد غادي توقف معاك و متخليكش .. غير دبا جاتها القضية قاصحة .. دير معها الخاطر ..
جهاد : انشالله .. انا بقات فيا .. بغيت نتبعها نصالحها و لكن قلت خليها باش تقبل الفكرة .. و من بعد نحزرها ..
معاذ : ههه ناري على الحب ..
جهاد : سير تخرا .. 

معاذ : باغي تخرج اعصابك فيا ولا شنو .. انا غير بقيتي فيا و صافي ..
جهاد : كتنز .. دابا تجرب ..
معاذ : اودي .. راني واحل من دابا ..
جهاد : واحل .. كفااش ؟
معاذ : اوى اسيدي ااش غادي نقول ليك فاش كنت جاي من أمريكا .. تلاقيت بواحد الملاك منقوليكش .. داتليا العقل من داك النهار و انا كنفكر فيها ..
جهاد : ههه واااه .. شنو سميتها ؟
معاذ : ( بابتسامة ) ريم .. ريييم ..
جهاد : رجوع الله و نتا تحليتي .. اوا ااش درتي معاها ؟
معاذ : والو غير تعارفنا و كلا مشا فحالو ..
جهاد : وايلي مخدتيش نمرتها معرفتي فين ساكنة ما والو ..
معاذ : اودي راه خفت لا تغمق عليا لا قلت ليها النمرة .. غادي تحسبني عنيبة .. ساعة ندمت فين غادي نلقاها دابا ..
جهاد : مكانش عليك تفلتها اصاحبي .. اوا جلس تحصر بحال العيالات ..
معاذ : اييه شمت فيا اولد العبد .. انا خاص مي العقل الي جالس نعاود ليك .. اخليها صحبة معاك ..
جهاد : ( بطنز ) صافي دابا تلقاها لهلا احوجك ..
معاذ : و الله الى رجاء هي الي كتعرف ليك ..
بقاو مجمعين شوية كلا ناض فحالو ..

إسراء من بعدما تغدات طلعات لبيتها لبسات عليها و خرجات خدات اللوطو و كسيرات ديريكت لفيلا آدم .. قررات تعتادر ليه و احلو هاد المشكيل و عمرها باقي تخبي عليه شي حاجة واخة هي مقصدات بها والو .. كانت خايفة من المشاكيل ساع هاهي طاحت فيهم ..
و صلات و بدات كتصوني خرج عندها الكارد سولاتو على آدم واش كاين .. قاليها هادي يومين ماجا رجعات للوطو و بقات شحال كتسنا على وعسى ابان .. و حتا من الفون طافيه و منين كيشعلو كتصوني تاتعيا مكيجوبهاش .. تفكرات بلي اقدر اكون ففيلا ديال العائلة كسيرات و توجهات لفيلا الإدريسي ..

من بعدما وصلات إسراء حلو ليها البوابة و دخلات حطات اللوطو .. حلات ليها الخدامة الباب و دخلات يالاه غتسولها على آدم حتا بانت ليها ريم هابطة مع الدروج ..
ريم : إسراء حبيبة ( عنقاتها ) مرحبا .. صافا ؟
إسراء : الحمدلله .. نتي صافا .. رتاحيتي شوية ؟
ريم : وي حبيبة انا سوبير ..
إسراء : ريم .. آ آدم كاين ؟

إسراء : ريم .. آ آدم كاين ؟
ريم : ههه ناس توحشو الحبيب و جاو اشوفوه .. اسحابلي جاية تشوفيني ؟
إسراء : لا ماشي هكاك .. غير بغيتو ضروري ..
ريم : امم .. راه يالاه دخل شوية هادا .. طلعي عندو غادي تلقايه فبيتو ..
إسراء : آا .. اه واخاا ..
و قفات إسراء يالاه بغات طلع مع الدروج و هو ابان ليها هابط .. حدرات عنيها و هو شافها و تم هابط حتا وصل عندها .. شاف فيها و هبط عنيه شاف فيدها الي دايرة ليها الفاصمة .. ضرو قلبو تفكر الدفعة الي دفعها البارح و لكن غير تفكر ااش دارت و عاود عقد حواجبو و نطق ..
آدم : لاش جايا ؟
إسراء : ممكن نهضر معاك .. ؟
آدم : ممساليش .. عندي اجتماع مهم ..
فاتها و تم غادي جيهت الباب 
إسراء : آدم بليييز ..
مجوبهاش و كمل على طريقو .. هي عنيها دمعو و حابساهم غير بزز .. ضارت غادة خارجة حتا وقفاتها ريم شداتها من يدها ..
ريم : إسراء .. ياك لباس .. مالك كتبكي ؟
إسراء : هئ هئ .. عمرو غادي اسامح ليا حينت خبيت عليه ..
جراتها ريم و طلعاتها لبيتها و هي كطبطب عليها ..
ريم : صافي احبيبة متبكيش .. عاوديلي شنو وقع ؟
إسراء : ( عاودات ليها ااش طرا ) هئ انا والله الى غير خفت إعرف و انوض الصداع .. داكشي علاش مقلت ليه والو ..
ريم : ششوو .. باركة من لبكا .. هي الصراحة مكانش عليك تخبي عليه .. آدم اعدى حاجة عندو هي الكذب و شي حد العب موراه .. انا عارفة نتي مقصدتي والو .. و معندك علاش تخافي غادي تصالحو .. هو ميقدرش ابعد عليك .. عارفة شحال كيبغيك .. غير خاصو وقت باش اهدا ..
إسراء : حتا أنا كنبغيه بزاف .. و منقدرش نعيش بعيدة عليه ..
ريم : سعداتكم ببعضياتكم .. مكرهتش حتا انا شي حد ابغيني بحال هاكا .. و نعيش قصة حب بحال ديالكم نتي و آدم .. غير انا مابغيت مشاكيل ههه .. داكشي عندكم فيه الدراما و الآكشن ..
إسراء : ( ضرباتها على كتفها ) كضحكي علينا ياك .. ( الابتسامة على وجها ) بالعكس هاد المشاكيل و هادشي كولو الي مرينا منو .. خلاني نعرف شحال كنبغي آدم و شحال هو مهم فحياتي .. واخا عانيت مي منين رجعنا كلشي لحتو ورايا .. باغا غير نعيش اللحظة و نكون فجنبو ..
ريم : واااو .. عندك مع التعبير اختي .. كاع هادشي دارو فيك خويا !
إسراء : دابا تجربي حتا نتي .. ما غادي تعرفي امتا و لا كيفاش حتا كتلقاي دوك الأحاسيس تغللو لاعماقك ..
ريم : ياريت ههه .. إسراء فاش اول مرة تلاقيتي بآدم .. باش حسيتي ؟
إسراء : مم .. انا كنت كنشوفو فالصحف و المجلات و مكنتش كنحملو على داكشي الي كنسمع عليه .. مي فاش اول مرة شفتو حسيت بشعور غريب خوف و ارتباك .. معرفتش مي حسيت براسي مخربقة فاش تلاقات عنينا اول مرة ..
ريم : ااه .. بحال كيف طرا ليا ..
إسراء : كيفاش .. شنو طرا ليك ؟
ريم : فاش تلاقيتو و من داك النهار و انا كنفكر فيه ..

#فلاش_باك 
ريم الان على متن الطائرة الي راجعة للمغرب .. بعدما خدات الماستر جاتها عروض مغرية من شركات المحامات الكبيرة فامريكا .. مي هي رفضات بغات تخدم فبلادها و ترجع وسط عائلتها .. مشات فقط باش تكمل قرايتها و ترجع عمرها فكرات تخدم و تستقر فبلاد غير بلادها .. كانت جالسة في First Class شادة كتاب كتقرا فيه شوية جلس حداها شي حد .. تلفتات جيهتو كان شاب وسيم شاف فيها بدورو بتاسم ليها و بدلاتو الابتسامة و عاودات رجعات كتقرا .. طلعو الركاب كاملين دارو الاحزمة و الطيارة قلعات .. كانت كتقرا شوية غفات دازو ساعات و بدات ريم كتحل عنيها .. لقات راسها متكية على شي حد سدات عنيها و عاودات حلاتهم و هيا تقفز و شافت فيه ..
ريم : ( بالإنجليزية ) I'm sorry , I fell asleep on your shoulder .. I'm really sorry (سمحلي ، نعست على كتفك .. كنعتادر )
الشاب : ( بابتسامة ) It's okay .. ( ماشي مشكيل )
ريم : I apologies again .. ( كنعتاذر مرا خرا )
الشاب : ( كيتأمل وجها ) I said it's fine .. ( قلت ليك ماشي مشكيل )
بتاسمات ليه و رجعات شافت قدامها .. حلات ساكها و خدات مراية شافت راسها و هي تخلع ..
ريم : ( بالدارجة ) ويلي ويلي .. شعري طالع لسما و جالسة نفرنس .. عليها السيد كيحنزز .. ناري على شوها .. ( كتقاد شعرها بصباعها )
الشاب : ( كيضحك ) ههه هو كنت كنحنزز و لكن ماشي حينت شعرك طالع للسما ..
ريم : ( بصدمة و مطرطقة عنيها فيه ) مغريبي ؟؟
الشاب : يااس ههه .. مالكي مصدومة ؟
ريم : آا .. لا والو ..
الشاب : سو .. حتا نتي مغربية .. متشرفين انا معاذ ( مد ليها يدو ) .. و نتي ؟
ريم : ( تزنكات ) انا ريم .. ( صافحات يدو )
غير سلمات عليه و رجعات كتشوف قدامها و كتبركم فخاطرها .. 
ريم : ناري على شوهتي .. جالسة نعبر و السيد سمع كلشي .. فين ندير وجهي .. و بوكووووس مع راسو .. و شافني فديك الحالة الله ياربي .. افف ..
ريم ضرباتها بسقلة مباقيش ضارت جيهتو .. و هو كيشوف فيها بنص عين و حابس الضحكة .. شوية علنو على الهبوط .. تحطات الطائرة و المسافرين بداو انوضو .. ريم خدات ساكها و زادت مع الطريق بلا متلفت جيهتو .. خدات حقائبها و غادة خارجة مع البوابة حتا كتسمع شي حد كيعيط ليها .. ضارت و هي تلقاه نفس الشاب الي كان جالس حداها ..

معاذ : احم مادموزيل ريم .. نسيتي النضارات ديالك .. ( مدهوم ليها )
ريم : آا .. شكرا .. سمحليا عدبتك تاني ..
معاذ : ( بابتسامة ساحرة ) عدابك راحة .. ساكنة فالمغرب و لا غير زيارة ..
ريم : كنت ساكنة فل USA و رجعت دابا ..
معاذ : مم .. مزيان ..
ريم : شكرااا .. نخليك دابا ..
معاذ : بسلامة .. تهلاي فراسك ..
ريم : باااي ( تمات غادة و هي تسمعو عيط ليها )
معاذ : ريم .. You're so beautiful , that's why I was starring at you earlier .. ( نتي زوينة بزاف .. داكشي علاش كنت كنحنزز فيك قبيلة )
دار ليها باي و مشا .. ضارت و جرات الفاليز ديالها .. غادة و كضحك بوحدها كي خرجات لقات السائق كيتسناها .. خدا من عندها الحقائب و حطهوم فتح ليها الباب طلعات و ديمارا .. الطريق كلها و هي كتفكر فيه عجبها بزاف .. شوية و هي تنطق بسميتو و الابتسامة على وجها ..
ريم : معاذ ..
السائق : نعام امادموزيل .. قلتي شي حاجة ؟
ريم : اا .. نو ماقلت والو ..
ريم : ( فخاطرها ) اويلي مالي .. واخا نيت عجبني فين غادي نشوفو مرة خرا .. باينة كانت غير مجاملة منو .. و انا دغيا تحليت .. افف He's so my type ..

#الحاضر
إسراء : واااو هادشي كيوووت و منين عجبك .. علاش محاولتيش تعرفي عليه أكتر ؟
ريم : اويلي انا تحشمت معاه .. مبقاش عندي لوجه الي ازيد اشوف فيه .. و لكن مقدرتش نساه و سميتو كل مرة كتجي فبالي ..
إسراء : الى مكاتب ليكم تشوفو بعض مرة اخرا .. أكيد غادي تلاقاو .. خلي كلشي للأقدار ..
ريم : كنتمنا ..
بقاو مجمعين شحال و ناضت إسراء بغات تمشي فحالها .. مي ريم حلفات عليها متمشي حتا تعشا معاها .. حينت واليديها مكاينينش مشاو للفيرما .. اتاصلات ريم بآدم باش اجي اتعشا و تحاول تصالحهم مي لقات الفون ديالو طافي .. هبطو لتحت تعشاو بجوج عاد غادرات إسراء ..

عند آدم الي جالس فريسطو مع زياد كيتعشاو او بالأحرى زياد الي كياكل .. آدم شاد مشروب فيدو و ساهي ..
زياد : حالك معاجبنيش .. منين مقادش على بعدها تصالحو و هني الوقت ..
آدم : اففف .. هي خبات عليا و مشات تلاقات بيه مورا ضهري .. مع اني استعريت عليها ..
زياد : اه .. مادارت فيها ميتصلاح .. و ياك قلتي جات عندك ليوم .. باينة كانت باغا تعتادر .. صافي عطيها فرصة بلا متبقا تعدب فيها و تعدب فراسك ..
آدم : اولا خاصني نصفي حسابي مع داك الجلاخة .. زعما بغا العب معايا .. الى دار بساحتها مرة خرا غادي نصفيها ليه ..
زياد : حتا هو مابانت ليه غير إسراء .. نتوما اصلا مكتحاملو فعالم البيزنيس .. و تزادت دابا ..
آدم : الى ساخي بروحو .. غير اقرب ليها مزال ..
زياد : و مشاكييييل .. كنت بغيت نهضر معاك فواحد الموضوع .. مي مرة خرا ..
آدم : شنو عندك ؟
زياد : ماشي شي حاجة .. حتال من بعد ..

في الريهاب جالسة هند كتسنا ضيف على احر من الجمر .. شويا تمات داخلة بلباس مزير و كعب عالي كيتسمع فارجاء الغرفة .. سلمات عليها و جلسات مقابلة معاها ..
هند : جبدتي داكشي الي قلت ليك ؟
البنت : خليني غير نلطاقت انفاسي بعدا ..
هند : طلقيني الزمر .. هما عندك دبا ؟
البنت : أكيد .. ( مدات ليها الضرف ) جاو فنين .. خاصكي تشكرني ..
هند : نحبسك لا .. راكي شادة فلوسك .. ( فتحات الضرف و بقات كتشوف فالتصاور و ابتسامة شر على وجها ) مزيان .. هما هادوك .. الله اعطيك الصحة ..
البنت : اوا اشنو اسحاب ليك .. راه رانيا هادي و اجرك على الله .. و حاولنا ميبانش صاحبو فالتصاور نهائيا ..
هند : دابا الخطوة الثانية بدات .. يالاه تلاحي نتي دابا مشفتيني مشفتك ..
البنت : ( بغمزة ) شكون نتي بعدا ههه .. ( تمات غادة ) اه نسيت فينما حتاجيتيني انا فالخدمة .. خاصة لكانت القضية فيها داك اللوز .. احح مكرهتش ناكلو ..
هند : سيري تقاودي .. قح** كتبقا قب** .. تفو على جنس ..
خدات هند داك الضرف و رسلاتو و هي كتوعد بالشر للناس الي وصلوها لهنا ..

كانت جالسة فبيتها كتهضر مع إسراء فالفون حتا دخل .. شافت فيه و قلبات وجها للجهة لاخرة .. تنهد و مشا حيد حوايجو دخل خدا دوش و لبس عليه شورط كري .. خارج من الدريسينغ روم و كيمسح شعرو الي فازك و طايح على عنيه .. هزات راسها شافت فيه و هي تسها فعضلاتو و مشيتو الرجولية .. عاق بيها و ضحك بجنب و اتاجه لجيهتها هي كانت قطعات مع إسراء .. غير وصل حداها و هي تعيق براسها و فاقت من القلبة و شافت فالجيهة لاخرة ..
جهاد : سليعفانة باقا منفخة عليا ؟؟
رجاء : ( كتخنزر فيه ) خويا سير عطيني بالتيساع ..
جهاد : خويااا ! من نيتك .. و الله يامك حتا نهرس ليك داك الدفم ..
رجاء : ( وقفات حداه و خشات و جها فوجهو ) هاهو يالله هرسو .. اسحابلك خايفة منك ..
جهاد : ( كيشوف فشفايفها ) زاعمة مع راسك .. بعدي لهيه قبل من نصدقو فشي حاجة أخرى ..
رجاء : ( كتشوف فيه بتحدي ) اوا باش تعرف راه مسهلاش ليك ..
بغات ترجع باللور و هو اشدها زدحها مع صدرو و حاوطها بيديه بجوج ..
جهاد : اجي لمك لهنا شعلتي فيا العافية امشيشتي .. خرجتي المخالب ديالك امم ..
رجاء : طلق ابنادم .. و طلق مني ..
جهاد : و الى مبغيتش ..
بقات كتنطر باش تفلت منو هو زير عليها و طلع يدو ورا عنقها و قربها ليه كتر .. حط شفايفو على شفايفها و بقا كيبوس فيها بشغف و هي تجاوبات معاه بلا هواها .. شوية هبط باسها فعنقها من لقدام ديك القبلة كانت كفيلة باش تنقلها لعالم اخر .. بقا هابط مع صدرها قبلات و لمسات و عناق و انتهى بيهم المطاف فالفراش .. مطلقها حتا بغات تموت خشاها فيه و هي حاطة راسها فوق صدرو كتلتاقط انفاسها ..
رجاء : تفووو عليك .. همجي ..
جهاد : بسباب داك الفم غادي تجيبيها فعضامك ..
رجاء : و ااش كانو ساديين عليك .. يخخ
جهاد : نتي الي حارماني من رزقي يوماين هادي .. دايرة فيها غضبانة ..
رجاء : جهاد بلييبز خلينا هنا ..
جهاد : راه قلت ليك مكاينش كيف ندير .. الله يهديك ارجاء ..
رجاء : انا مبغيتش نمشي ..
جهاد : مبغيتش ياك .. اوكي بقاي نتي هنا و انا نمشي نسكن لهيه .. و نجيب الي اطيب ليا و اقابلني حينت مراتي سمحات فيا ..
رجاء : ( هزات راسها شافت فيه ) ااش كتعني بهاد الهدرة ؟! كيفاش تجيب الي قابلك ها !!
جهاد : اوا نتي مبغتيش تمشي معيا .. خاصني نجيب البديل ..
رجاء : ( خبطاتو على صدرو ) زعما تزوج عليا و الله حتا نقتلك نتا و ياها .. مزيان تبارك الله ..
جهاد : ( كيستفزها ) و هادا هو الحل الوحيد الي بان ليا هاد الساعة ..
رجاء : وااش كتهضر من نيتك ( عنيها غرغرو ) باغي تزوج .. ؟!

رجاء : .. باغي تزوج عليا و باقي مداز حتا العام باش تزوجنا .. ياك المكبوت هادا هو الحب الي قلتي خازنو سنين هادي .. ( هزات صبعها فوجهو بتهدبد ) و الله لا كانت ليك .. رجليا على رجليك فينما مشيتي .. و زينة تاني هادي السيد بغا غير السبة باش اجيب عليا الضرة ..
لوات عليها ليزار و ناضت لدوش كتنكر و هو كيبتاسم حينت وصل لمبتغاه و غادي تمشي معاه لندن ..

اليوم إسراء فاقت و هي عازمة تمشي تهضر مع آدم و تحاول تصالحو و مغاديش تستسلم واخا اجري عليها .. هي عارفة الغلط منها و مستحيل تخلي هاد المشكيل اكون سبب فراقهم مرة خرا .. بعدو على بعضياتهم من قبل و عاشو فالعداب و ميمكنش ارجعو لديك المرحلة .. واخا هو صدها و معطهاش فرصة تشرح ليه و تعتادر و لكن عادراه و مصممة تخليه اسامحها ..
ناضت لبسات عليها فستان اسود ديال النهار مع كعب عالي و حقيبة فنفس اللون .. شعرها طلقاتو كالعادة و مايك اب خفيف و لبسات نضارات شمسية .. و هبطات لتحت شربات كاس ديال العصير ودعات ماماها و خرجات مع الباب و هو اوقف عليها الحارس ..
الحارس : مادموزيل إسراء هاد الطرد ليك ..
إسراء : ( خداتو من عندو ) اوكي مغسي .. عطيه ليهم احطوه فبيتي حتا نرجع .. ( تمات غادة و هي دور ) و لا عرفتي اش غير اراه .. لا تكون شي حاجة مهمة ..
مدو ليها خداتو و طلعات اللوطو حطاتو حداها فالكرسي القدام .. و كسيرات لشركة سويفت مسافة الطريق وصلات يالاه بغات تخرج و هي تشوف الطرد جاها الفضول .. هزاتو و بدات كتحل فيه كي جبدات التصاور و هما اتحلو عنيها على و سعهم .. ممتيقاش داكشي الي كتشوف يديها بردو عليها و الدنيا دارت بها .. بقات مدة و هي على نفس الحالة كتشوف فدوك التصاور و تعاود .. هزاتهم و رداتهم للضرف و خرجات و هي هزاه فيدها الي كترعد بكترت العصاب طلعات لعندو للمكتب ..
فاتت السيكريتيرة و دخلات عندو كان واقف حدا الزاج كيشوف و عقلو خدام كيفكر .. خبطات داكشي الي هازة فيدها مع المكتب و هو اتلفت شاف فيها ..
إسراء : Bravo موسيو الإدريسي .. ما خليتي ليا منقول .. الي سمعك كتهضر على التقة و الاخلاص اقول هنا نبات ..
آدم : مالنا آش كاين .. علاش كتهضري ؟

آدم : مالنا آش كاين .. علاش كتهضري ؟
إسراء : لا مكاين والو .. غير هو انا فاش خبيت عليك مشفعتيش ليا واخا مغضرتكش و مخلتنيش حتا نشرح ليك .. و نتا بارك على القصارى و النزاهة مع راسك و انا نضل نتحصر و نبكي ..
آدم : ( تم جاي عندها ) آش كتخربقي عليا .. نطقي خلاص .. مالكي على هاد الحالة .. ؟
إسراء : ااه انا دابا وليت كنخربق .. نتا معتطنيش فرصة حتا نقول لك شنو واقع و عاتبتيني حينت خبيت عليك .. اوا انا اسيدي الخيانة هي الي منتقبلهاش .. كنتي باغي غير السبة باش تفك مني .. اوا انا غادي نعطيك التساع و سير زها مع راسك و شبع بنات ..
تمات غادة جيهت الباب يالاه حلاتو و هو اشدها زدحها مع الباب حتا تردخ و حسات بضهرها تقسم .. زير عليها مكاليها بيديه بجوج و عنيه كيخرج منهم الشرارة و وجهو ولا حمر و عروقو تنفخو ..
آدم : ( صعر ) و الله حتا جهلتي ديلمي .. ااش من خيانة و لا لخرا .. من الصباح و نتي كدخلي و تخرجي فالهضرة .. نطقي خلاص .. اااش واقع ؟؟
إسراء : ( دموعها هبطو و خا حاولات تقوي راسها و متبكيش قدامو ) طلق مني .. صافي مابقات بيناتنا هضرة .. نتا دابا حر سير لعب كيف بغيتي و انا غادي نخرج من حياتك فمرة ..
آدم : الى غادي تبقاي تحزقي عليا هنا .. حسن سكتييي .. إسراء راني مصبر راسي كتر من لقياس باش منتهورش و نفوت فيك شي دقة .. ااش من فراق علاش كتهضري .. و ااش من خيانة انا عمرني خنتك و لا حتا فكرت فيها ..
إسراء : بلا كدوب .. انا شفت كلشي بعنيا .. كي تخاصمنا مشيتي قلبتي على الي ونسك ..
آدم : علامن كتهضري .. ؟
إسراء : زعما معارفش .. راه سوفونير فوق المكتب ديالك .. واتيتو بعضياتكم ..
تلفت آدم بان ليه ضرف فوق المكتب و مشا هزو .. كي فتحو تصدم من داكشي الي شاف .. بقا مدة عاد تدكر ديك الليلة الي كان فيها هو و زياد فالبار و جات عندو ديك خيتي .. بقا كيشوف فدوك التصاور وحدة فيها هاديك مقربة ليه كتبان بحالة غتبوسو .. و التانية فيها هي حاطة يدها على فخضو و مقاربين بزاف .. و حنا وحدة فيهم مباين زياد .. زاد تعصب و كمشهوم فقبضة يدو و دار عند إسراء ملقاهاش .. 
تمشى بخطوات مسرعة باش الحق عليها مبانتش ليه و هبط فالاسنسور و قف حدا الدروج لا تكون باقي منزلات .. بقا مدة و هو اخرج لخارج مكيناش الاوطو ديالها .. و رجع داخل مع الباب و عاقد حجبانو و باينة فيه معصب الي شافو كيتفتف .. عارفيين ديك النضرة و الحالة الي هو فيها مكتبشرش بالخير اقدر انفاجر عليهم فاي دقيقة .. طلع لمكتب ديالو و بقا كيشتت الي جات قدامو الموضفين سمعو الصداع حتا حد مقدر ادخل عندو .. من بعد ما رجع داك المكتب بحال الى دازت عليه الدكاكة جلس فوق الفوتوي .. حينت الكرسي شتتو و رجع راسو اللور غمض عنيه كيحاول اتهدن ..

اما إسراء فاش مشا اشوف التصاور خرجات من عندو كتجري هبطات مع الدروج .. و دموعها على خدها موقفات حتا لحدا اللوطو طلعات و كسيرات للشركة .. كي وصلات مسحات عنيها و لبسات نضارات دياولها و طلعات .. و صلات حدا الاستوديو يالاه بغات تدخل حتا حسات براسها تهزات و رجليها كيلعبو فالهوا ..
هشام : الزين ديالنا .. افين ؟
إسراء : و البشار حطني .. مالك ديما جاي بعجاجتك ..
هشام : ( حطها ) هاني الالة .. باسها فحنكها .. فين عقلك من الصباح و انا نعيط عليك .. ؟
إسراء : مسمعتش .. ااش جاي دير هنا ؟
هشام : جيت نشوفك .. توحشت الزين ديالي ..
إسراء : اممم .. تيقتك .. كاع هادي محبة فيا ..
هشام : ( قرصها فحنكها ) و الله حتا كنحبك و نموت عليك ..
رياض : احم احم ..
تلفتو عندو بجوج ..
هشام : موسيو رياض صافا ؟
رياض : ( عنيه على إسراء ) الحمدلله .. صباح الخير مادموزيل إسراء ..
إسراء : صباح الخير موسيو رياض ..
رياض : ممكن نهضر معاك ؟
إسراء : مشغولة خاصني نشوف سلوى دابا ..
رياض : منعطلكش .. غير 10 دقايق الى كان ممكن ..
إسراء : اوكي .. هشام هاني جاية ..
هشام : سيري .. هاني سبقتك ..
مشات اسراء مع رياض للمكتب ديالو و هشام دخل للاوستوديو .. بانت ليه سلوى كدرب و بقا حاضيها و هي مركزة مشافتوش ..

عند إسراء فتح ليها الباب و دخلات جلسات فالسوفا و جا جلس مقابل معاها .. حيدات نضاراتها هز راسو شاف عنيها منفوخين .. باينة كانت كتبكي ..
رياض : ( بقلق ) إسراء مالك .. و قعات ليك شي حاجة ؟
إسراء : نو ماوقع والو .. شنو بغيتني ؟ الى كان على داك الموضوع .. بليز مبقيتش بغيت نهضر فداكشي و الي عندي راه قلتو ليك ..
رياض : انا بغيت نهضر على داكشي الي وقع .. مي معندك علاش تخافي انا عرفت رأيك و كنحتارمو .. انا منكرش عندي مشاعر اتجاهك و ( زير على يدو ) عارف نتي كتبغي شخص اخر .. و انا مغاديش نبزز عليك شي حاجة .. واخا ميمكنش نكونو مع بعض .. بغيت نبقاو أصدقاء الى كان ممكن .. ؟

رياض : .. بغيت نبقاو أصدقاء الى كان ممكن .. ؟
إسراء : ( الصمت )
رياض : إسراء .. انا فعلا بغيت نكون اصدقاء .. لا يمكن نسمح فانسانة رائعة بحالك و تكون علاقتنا فنطاق العمل فقط .. انا قبل منكن ليك المشاعير اعجبت بشخصيتك القوية و المتابرة .. مشاعري غادي نتعامل معاهم بوحدي و غادي نحاول نساك واخا صعيب .. 
و حتا نتي خاصك تقبلي بصداقتي ( مد ليها يدو ) ااش قلنا .. أصدقاء ؟
إسراء : ( بقات كتشوف فيدو شحال و هي تصافخو ) أكيد .. أصدقاء ..
رياض : شكرا ليك .. و كنتمنى الى حتاجيتي شي حد اوقف بجنبك .. انا موجود فاي وقت .. امكن ليك تشكي عليا و شاركيني همومك .. واخا !
إسراء : شكرا .. و حتا نتا نفس الشيء .. وقتما حتاجيتني غادي تلقاني فجنبك ..
رياض : انا محضوض بزاف .. الي تعرفت على إنسانة بحالك .. جمالك الداخلي كينعاكس على جمالك الخارجي .. ماشاء الله عليك ..
اسراء : تانكيو رياض .. نخليك دابا ..
رياض : اوكي بلا منعطلك كتر .. نشوفك من بعد ..
خرجات إسراء و رياض ناض جلس فالمكتب ديالو و على وجهو ابتسامة رضى .. اكيد غادي احاول ما امكن اتقرب منها و اخليها تميل ليه .. و تولي ملكو من نهار شافها و هي شاغلة بالو مستحيل اتخلى على المرأة .. الي خلات قلبو ادق اول مرة .. عاد عرف طعم الحب و حلاوتو و دابا عندو امل انا تبغيه .. لانو متأكد ان آدم مغاديش اسعدها و فاش شافها ليوم .. و عنيها الي منفوخين باينة كانت كتبكي و اكيد آدم وراء هادشي ..

هشام بقا مقابل مع سلوى الي كانت مندامجة مع الاغنية .. كتبان بريئة و محبوبة دغيا كدخل لخاطر بشخصيتها الطيبة و عفويتها .. واخا تشهرات و ولات وجه معروف الا انها باقة متواضعة كيف قبل .. تغيرو بزاف ديال الحوايج ولات تلبس ليماخك و عندها مساعدات اهتمو بها و بودي كارد ارافقها و سائق خاص .. و تحولات من الحي القديم ديالها ولات ساكنة فحي راقي و عندها اباختمون باسمها .. مضهرها الخارجي تحسن لكن شخصيتها باقا هي هي نفس الفتاة الخجولة و المتواضعة .. لكن فاش كتكون كتغني كتبان واتقة من نفسها و كتنسا راسها كتبدع بداك الصوت الي كيبهر اي واحد سمعو ..

كملات الأغنية و هزات راسها و هي تجي عنيها فعنيه .. تزنكات و حدرات راسها هو بتاسم و قرب لعندها ..
هشام : ( كيصفق ) تبارك الله عليك .. الزين و الموهبة و الحشمة .. الله اقلبي ..
سلوى : ( حادرة راسها ) مغسيي ..
هشام : انا قلت غير الي كاين .. الصراحة من نهار شفتك و انا تالف ..

هشام : انا قلت غير الي كاين .. الصراحة من نهار شفتك و انا تالف ..
إسراء : ( داخلة مع الباب ) راه قلت ليك الف مرة فوت عليك البنت .. عنيبة الله اعفو عليك اخخ ..
هشام : غرتي ياك .. و الله حتا غرتي حينت موالف نتغزل بك غير نتي .. ( كيخربق ليها شعرها ) راك نتي هي حبي الأول .. و الحب الأول عمرو كيتنسا ..
إسراء : حيد يدك .. خربقتي ليا شعري .. العار لما دير عقلك .. ااشمن حب الأول و لا الزعلوك !
هشام : ( شاف فسلوى ) عرفتي هادي فاش يالاه تعرفت عليها طحت فيها و اعتارفت ليها بحبي و هي تقمعني .. قالت ليك انا مجرد صديق .. دغيا دخلاتني ل Friendzone .. من ديك الساع و انا كاعي على الحب ..
سلوى : ( بقا فيها الحال ) بصح اختي إسراء ؟
إسراء : تيقي فيه .. راه غير المراهقة جاتو عليا و اسحابلو حب ..
هشام : مصدقتيش ا اسراء حطمتي ليا قلبي حتا مبقاش كيعرف اشناهو الحب .. و لكن هادشي تغير دابا و لقيت ما حسن منك ( غمز سلوى )
سلوى : ( خدودها تزنكو و قلبها كيضرب بسرعة )
إسراء : من هادشي كولو .. ااش جاي دير هنا .. واش معندك شغل جاي تبرزطنا ..
هشام : لا ازين ديالي .. حتا انا جاي نخدم .. موسيو رياض اتاصل بيا .. انا غادي نكون المشرف على الحفل و البروداكشن ديالو ..
إسراء : بالصح .. مزيان نيت .. محاملة نخدم مع شي حد مكنعرفو .. واخا نتا مفروح عندك متقول ..
هشام : راه عارفك كتبغيني .. يالاه نبداو على بركة الله ..
انضم ليهم هشام و مشاو كيتناقشو على الاغاني و العروض الي غادي تقدم سلوى .. 
كملات سلوى التداريب تحت اشراف هشام .. واخا هو شخص لعوب و ضحوكي بلا قياس انما فوقت العمل كيولي شخص آخر .. داكشي علاش معروف فهاد المجال و مخرج موسيقي ناجح ..

بعد أسبوع ←
خلال هاد الأسبوع إسراء كانت مشغولة بالاعدادات .. حاولات تنسا مشاكلها و تركز فشغلها حاليا .. اتاصل بها آدم شحال من مرة مي مكانتش كتجاوبو .. و هو كان بدورو مشغول جاتو حالة طارئة و كان خاص امشي لألمانيا .. اقابل شغلو تماك و حاول شحال من مرة اهضر معاها فالفون مي مكانتش كتجاوبو .. قرر حتا ارجع و اتلاقاها و اشرح ليها كلشي ..

إسراء فاقت و لبسات حوايجها الي عبارة على طوب فاوغونج و سروال جينز مع حقيبة بيج .. و دارت مايك اب برز ملامحها الفاتنة و شعرها هزاتو كوت شوفال .. خدات حقيبتها صغيرة الحجم الي فيها حوايجها .. و هبطات لتحت لقات والديها فطرات معاهم ودعاتهم و خرجات كتسنا الشيفور الي غادي اجي ليها .. هزات الفون و دوزات الخط لهشام ..
إسراء : فينكم ؟
هشام : حنا دابا فطريقنا لاكادير ..
إسراء : أويلي و انا ؟

إسراء : أويلي و انا ؟
هشام : لبارح اتاصلت بموسيو رياض .. قلت ليه بلاش ميسيفط ليكم اللوطو إلي تديكم .. انا غادي ندوز عليك نتي و سلوى و نمشيو مجموعين .. اوا هو قالي اوكي خود معاك سلوى و إسراء دبا تمشي معايا ..
إسراء : اوا و نتا وافقتي الله اعطيك الدل .. سمعتي القضية فيها سلوى و سمحتي فيا .. و دبا انا ااش غادي ندير ؟
هشام : راه هو غادي اجي ليك .. و جي معاه غادي اجيبكم الشيفور ..
إسراء : سير فحالك مصدقتيش .. ( قطعات ) الله يا ربي على مصيبة منين خرجات ليا .. الى ساق آدم لخبار مشيت فيها .. بلاتي و هو سوقو على زين فعايلو .. و زايدون هادي غير الخدمة .. و غادي نركب حدا الشيفور القدام و نهني راسي اففف ..

ففيلا العثماني خارج رياض بمشيتو الرجولية لابس كاجوال تيشورت فلبلو مع جينز و سبادري كري و نضارات شمسية و ريحتو سابقاه .. لقا السائق كيتسنا فيه الخدم حطو ليه الباليز فالكوفر و الشيفور حل ليه الباب الخلفي ..
رياض : غير سير انا الي غادي نسوق ..

مشا ركب و ديمارا ديريكت لفيلا ديال إسراء مسافة الطريق و كان قدام الباب صونا عليها و خرجات .. غادا جارة الفاليز ديالها حتا كيبان ليها فمقعد السائق تعجبات قالت غادي اجي مع الشيفور ساع كاين بوحدو .. هو شافها مبهور بجمالها الي كيزيد يوم على يوم بقا ساهي فيها حتا شافها قربات .. جمع راسو و خرج سلم عليها و خدا من عندها الشانطة و دارها فالكوفر و رجع حل ليها الباب بقات مدة غير كتشوف و فالاخير طلعات .. دار مشا للجهة لاخرة ركب حتا هو و كسيرا الوجهة أكادير فين غادي اكون الحفل ديال سلوى فالغد ليه ..
رياض : إسراء صافا .. واجدة ؟
إسراء : وي الحمد لله .. و نتا صافا ؟
رياض : ( بابتسامة ) انا بخييير ..
إسراء : شفتك كتسوق .. موالف ديما كتجي مع الشيفور للشركة .. !
رياض : بان ليا مريض و قلت ليه امشي ارتاح .. مغاديش اقد على الطريق .. و مكاينش الوقت باش اجي واحد آخر ..
إسراء : ااه .. مسكين الله اشافيه ..
رياض : كنضن هاكا حسن .. غير حنا بجوج .. We gonna have fun .. music ?
إسراء : Yeah sure ..
رياض خدم الموسيقى و كيحاول اخلي إسراء مرتاحة معاه .. بغاها تولف عليه و تصرف معاه باريحية .. بقاو غاديين فالطريق مجمعين أغلبية هضرتهم على الحفل .. و مع دالك رياض كان فرحان انها متواجدة حداه و فجنبو اشبع منها واخا غير شوية ..

فألمانيا آدم خارج من قاعة الاجتماعات جاه اتصال دوز الخط ..
زياد : افين .. مزال ما راجع ؟
آدم : الاجتماع الي مهم راه يالاه خرجت منو دابا .. غدا نكون فالمغرب ..
زياد : مزيان .. كي تجي نشوفك .. خاصتي نهضر معاك فموضوع مهم ..
آدم : آش من موضوع ؟
زياد : حتا تجي و تعرف .. مازال مرجعتو ؟
آدم : لا .. كي شفتي جات هاد الخدمة على غفلة .. و كندور ليها مكتجاوبش ..
زياد : اكون خير .. يالاه تلاح ..

كان زياد واقف قدام فيلا ديال الإدريسي جالس فاللوطو و كيتسناها تخرج .. شوية بانت ليه خارجة لابسة شورت جينز قصير و تيشورت و دايرة كاسكيطة و هازة لوح الركمجة .. حينت من هواياتها المفضلة هي السيرفين .. بقا حاضيها حتا ركبات و تبعها و تبعها .. ريم كسيرات ديريكت لابلاج الي فيه الماج عاليين كيكون مناسب لهاد الرياضة .. بعد مدة و صلات كان لبحر خاوي فيه ناس قلال غير دوك الي كيديرو الركمجة .. و شي وحدين كيعومو و الناس الي كيديرو رياضات شاطئية أخرى .. حيدات التيشورت و شورط فاللوطو و بقات بدوبياس خرجات و خدات اللوح ديالها كتلمع فيه قبل ما دخل لما .. شوية و هي تحس بشي يد حيدات ليها شمع من يدها تلفتات و هو ابان ليها واقف كيفرنس ..
زياد : اري لهنا مكتعرفيش لهادشي .. هادوك يدين عندك و لابورتكلي .. ناري شحال صغار ..
ريم : ( بصدمة ) ناري منين خرجتي .. آش كدير هنا ؟
زياد : تبعتك .. كنت جاي عندكم بنتي ليا خارجة .. تبعتك نشوف فين شداها ؟
ريم : كتبعني .. و ليتي ستوكر ؟
زياد : ( بغمزة ) ممكن .. حينت عارف الشادة و الفادة عليك ..
ريم : قلت مايدار هاديك .. مقابلني انا .. مدارها آدم الي طبعو صعيب ..
زياد : بنادم هو الي حضي حاجتو ..
ريم : كملتي ؟ ارا لهادجيه .. راك غير كتخربق .. جبتي لوح ديالك ؟
زياد : نو .. غير سيري نتي .. انا جاي غير نتفرج فيك ..
ريم : اوكي ..
خدات من عندو اللوج من بعد مالمعو ليها و مشات كتجري دخلات و بقات كتركب فالامواج بكل احترافية .. و هو حاضيها و الابتسامة مفارقاتش وجهو و الى شاف شي واحد كيحوم حداها كيخنزر .. من بعد نص ساعة خرجات و هي كتقطر بالما شعرها فازك و طايح على كتافها و رموشها فازكين .. و لون لبيكيني الاصفر مناسب مع بشرتها السمراء الي كتبري تحت اشعة الشمس .. زياد بقا حاضيها و هي كتمشا جيهتو بكل انوثة مافيقو من سهوتو غير صوتها ..

ريم : مغاديش تعوم ؟
زياد : امم .. الجو زوين غير ديال العومان ( حيد التيشورت و بقا بشورت اوغونج ) غادي نمشي نضربها بشي عومة .. تمشي ؟
ريم : غير سير .. انا سخسخوني دوك الماج ..
زياد : و لكن معلمة .. كل مرة كتحسني على قبل ..
ريم : ( ضربات بشعرها اللور ) أكيد .. راه ريم هادي ..
زياد : ههههه .. التواضع كيقطر منك البرهوشة ..
مشا دخل الما و هو كيضحك عليها دخل لداخل و بقا كيدرع حتا مبقاش كيبان .. ريم مشات حدا اللوطو خدات فوطة و بقات كتنشف جسمها ..

معاذ كيف العادة فاق فطر مع دارهوم و خرج ادير السبور ديال الصباح هادشي الي موالف فاش كان فلندن .. كل صباح كيفيق بكري و يخرج حدا البحر كيجري عاد ابدا نهارو و منين رجع للمغرب بقا على عادتو .. كان لابس شورط مع هودي فلكحل و داير القب على راسو و سبادري كحلا حتا هي .. غادي كيجري و الريح ديال الصباح كيضرب فيه و كيشوف اوجه مألوفة الي حتا هما كيديرو نفس الشيء كلا صباح .. شوية دار جيهت لبحر و هو الفت انتباهو شخص كيركب الأمواج بقا كيشوف بانبهار .. خاصة انها كانت بنت و كتسورفي ببراعة بقا حاضيها حتا خرجات و بلا ميحس اتاجه فين كاينة .. 
محدو كيقرب و ملامحها كتوضاح ليه و ممتيقش عنيه كيشوف و عاود بانت ليه كتهضر مع شي حد و من بعد اتاجهات لسيارة ديالها .. بقا واقف و مربع يديه و كيشوف فيها كتمسح جسمها شوية و هو اقرب اكتر ..
معاذ : Beautiful lady .. I finally found you .. ( الجميلة .. أخيراً لقيتك )
ريم : ( تلفتات و هي تصدم قلبها بدا كيضرب بجهد ممتيقاش شافتو من جديد ) اااا .. معاذ !!
معاذ : وااو باقي عاقلة عليا .. قلت صافي نسيتني ..
ريم : مستحيل نساك .. احم .. آش كدير هنا ؟
معاذ : سبور كي كتشوفي .. و نتي كديري سيرفين .. تبارك الله عليك ..
ريم : ( بخجل ) شكرا .. صدفة غريبة هادي ..
معاذ : أحسن صدفة .. و لكن كنت متأكد غادي نتلقاو من جديد ..
ريم : باش عرفتي .. انا قلت محال نتشاوفو مرة خرى ..
معاذ : و لكن انا كنت متأكد غادي نتلقاو و كنتسنا بفارغ الصبر .. و هاد المرة مستحيل نخليك تمشي بلا منعرف كيف ندير نلقاك مرة خرا ..
ريم : كيفاش ؟ .. مفهمتش !!
معاذ : اولا غادي تعطيتي نمرتك .. و تانيا لادريسا فين كتسكني و فين كتقراي و لا فين خدامة ..
ريم : ههه .. و علاش هادشي ؟
معاذ : ماشي شغلك .. غير عطيني و صافي ..

زياد تم خارج و كيقلب بعنيه على ريم شوية بانت ليه واقفة مع شي واحد .. بقا حاضيهم و بانت ليه ريم مبتاسمة و كضحك مع داك الشخص .. حس بخاطرو ضرو و جاه احساس فشكل بحال الى غادي افقدها .. احساس بالخطر و معارفش علاش موالف كيشوفها كضحك مع دراري اخرين من قبل .. و عندها بزاف ديال ليزامي دراري عمرو حس بالتهديد .. و لكن هاد المرة شي حاجة خلاتو احس بلي اقدر افقدها ..
زياد : ريييم ..
ريم : ( تلفتات ليه ) اه خاصني نمشي ..
معاذ : شكون هاداك .. واش يور بويفريند ؟
ريم : ( بلا متحس ) لا لا انا ممرتبطاش .. هاداك صاحب خويا و صديق العائلة ..
معاذ : ( فرح ) اوكي .. هاكي قيدي ليا نمرتك .. داكشي لاخر ناخدو من بعد ..
ريم : ( خدات الفون و سجلات نمرتها ) اوكي باي ..
معاذ : بااااي ..
مشات كتجري و هو بقا متبعها بعنيه و مبتاسم .. دور و جهو جيهت زياد بان ليه كيخنزر .. حتا هو خنزر فيه و زاد مع الطريق ..
زياد : شكون هاداك الي كنتي واقفة معاه ؟؟
ريم : اا .. أمي كنعرفو ..
زياد : من امتا ؟
ريم : شحال فيك ديال الأسئلة .. ماشي بزاف باش عرفتو .. يالاه نمشيو ..
ركبات فاللوطو ديالها و حتا هو ركب فديالو مشا معاها حتا وصلات للدار عاد زاد لدارو ..

من بعد ماوصلات إسراء و رياض لاكادير مشاو للاوطيل ديريكت .. تلاقات بهشام و سلوى تماك و الطاقم كولو .. كانو جالسين فالريسطو ديال الأوطيل باش اتغداو .. مشات إسراء سلمات على سلوى و دازت لهشام كتنتف فيه و تعاود .. خلات كلشي مفرشخ بالضحك عليه كلاو فجو مرح و ناقشو التفاصيل و التجهيزات للغد .. منين كملو مشاو تفقدو الستايج الي كان قريب للاوطيل و سلوى دارت التداريب النهائية .. و صلات العشية رجعو للاوطيل و كلا طلع للشومبغ ديالو .. رياض كان واخد جناح خاص و هشام كدالك و سلوى و إسراء خداو جناح واحد بغاو اتوانسو .. الناس لاخريين خداو غرف عادية ..

يوم الحفل ←
المكان عمر الناس جاو بحشود باش احضرو لأول حفل للفنانة الصاعدة سلوى .. الي دارت بلاصتها فقط باول ألبوم ليها .. لكن الجهود و الترويج ديال اسراء و اسم شركة رياض ساعدو بالطبع .. على انها تولي اسم معروف فوقت وجيز ..
كانت واقفة فالكواليس متوترة لانها اول مرة غادي تغني قدام حشد بهاد الحجم .. كانت حداها اسراء كتشجعها و مسانداها و هشام كدالك الي مفرقهاش طول هاد المدة ..
إسراء : انا غادي نمشي نشوف مع صحاب الاضائة .. بعد 5 دقايق غادي طلعي .. كوني قوية نتي قدها .. و معندك علاش توتري .. ديري بحال الى مقصرين غير بيناتنا اوكي .. و تدكري الناس الي لهيه راه كيبغيوك .. واخدين تيكيت و جايين حتال هنا باش اشوفوك و اشجعوك .. قدمي كل ماعندك على قبلهم .. ( باستها فخدها ) good luck babe .. you can do it ..
مشات إسراء و بقا هشام مع سلوى 
هشام : ( شد ليها فيدها ) كنت باغي نقول ليك خطاب طويل موجدو من لبارح باش نرفع ليك المعنويات .. ساع هاد خيتي سبقاتني و قالت كلشي مخلات ليا والو .. ديما خارجة ليا فعودي .. الحاجة الوحيدة الي غادي نقول ليك .. انا فخور بيك و شرف ليا الي خدمت مع شخص موهوب و متابر بحالك ..
سلوى : شكرا .. نتا و اسراء وقفتو معيا .. لهلا يخطيكم عليا ..
هشام : لهلا اخطيني عليك غير انا .. ااش بغيتي بشي إسراء .. راه انا الي دايم ليك ..
سلوى : ( تزنكات ) ( سمعاتهم كيعيطو عليها ) خاصني نمشي دابا ..
هشام : اوكي سيري ..
ريم : ( شافت فيدها الي شاد فيها هشام )
هشام : ااه .. ( هز يدها قبلها ) حظ موفق الملاك ديالي ..
طلق من يدها و مشات و عنيها كيلمعو .. فاش كيتغزل بيها و يضحكها كاتحس بالفرشات كيلعبو فمعدتها .. احساس جديد عليها اقدر حينت اول واحد اهتم بها لهاد الدرجة .. حسات براسها فعلا اميرة باهتمامو بها .. تمشات بكل رقي و هي لابسة فستان مليتيري كرين لاصق على جسمها الممشوق .. و اكسسوارات فعنقها و شعرها غمقاتو مبقاش اشقر و لا ماغون و جا مع عنيها الزورق .. طلعات للخشبة تحت تصفيقات الجمهور خدات نفس و بدات فتادية الاغاني ديالها بكل براعة بهرات الكل .. صوتها في اداءها المباشر لا يقل براعة على الي مسجل و هادشي خلا معجبينها اكترو .. عكس شي فنانات و فنانين كيحركو شيفاهم فالحفلات و مكيغنيوش مباشرة .. و هادشي كيخدل الفانز الي جاي و ضارب تمارة باش احضر ليهم ..

داز حفل اكتر من رائع كلشي استمتع باداء سلوى منهم إسراء و هشام الي كانو فالصفوف الأولى .. و فالاخير شكراتهم سلوى و شكرات جمهورها و مشجعينها قبل متغادر الستايج ..
سالا الحفل و رجعو للاوطيل احتافلو بيناتهم بنجاح حفلها الاول و من بعد كلا واحد طلع ارتاح ..

آدم خرج من المطار لقا الشيفور جاب ليه اللوطو .. ركب و مشا لدارو ديريكت خدا دوش و هز الفون اتاصل بإسراء شحال من مرة مجوباتوش .. مشا لبس عليه سروال كحل و هودي مع جاكيط كحلا و سبادري كري خدات الساروت و الفون و خرج .. طلع للوطو متاجه لدار إسراء مدة و كان تماك .. بقا مدة و هو كيتسنا حتا ضلام الحال هادا هو وقت فاش كترجع من الخدمة .. مي مكاينش ليها الحس هز الفون اتاصل بالشركة ديال العثماني جوباتو السكريتيرة العامة .. سولها على إسراء و خبراتو بلي مشات لاكادير على قبل حفل ديال سلوى الي كان اليوم .. حتال الغد ليه عاد غادي ارجعو .. قطع عليها قبل متكمل هضرتها و كسيرا راجع و هو معصب .. تجنن فاش تفكر رياض اكيد غادي اكون معاهم و مغاديش افلت الفرصة باش اتقرب منها .. صونا ليه الفون لقاه زياد ز جاوب ..
زياد : فينك ؟
آدم : غادي للدار ..
زياد : قلب الطريق و اجي للريسطو المعلومة انا كنتسناك ..
آدم : واخة انا جاي ..
قلب الطريق و كسيرا للريسطو و هو كيسوط .. فينما اتفكر بلي رياض مع إسراء فمدينة اخرى كيتعصب و ازير على الفولون .. كيزيد اتحلف عليه أكتر و أكثر .. و صل مع الدخلة بان ليه زياد جلس بلا سلام لا كلام ..
زياد : مالنا تاني .. لاش قالب وجهك .. ياك الصفقة ربحتيها راه خاصك تعرضنا على هاد الحساب ..
آدم : غادي انفاجر اففف .. داك الزا** طلع ليا فراسي .. فااااااك 
زياد : بشوية عليك .. شكون هادا ؟
آدم : داك العثماني ديال لخرا ..
زياد : مالو ااش دار ؟
آدم : انا نتسناه حتا ادير .. راه كاين فاكادير مع إسراء ..
زياد : اوااااااه .. ااش كيديرو تماك بجوج .. ؟
آدم : ( مخنزر ) ماشي بجوج .. مشاو على حساب شي حفل ديال الارتيست الي خدامة معاها إسراء ..
زياد : اوا قول هكاك .. مشاو على قبل الخدمة .. تهدن اصاحبي باش تعرف كي تصرف .. مخاصكش تهور باش متبعدهاش عليك ..
آدم : انا كنت كاعي عليها .. دابا صدقات هي الي مقلقة و قالت ليك نتفارقو هه ..
زياد : كفااش ؟

زياد : كفااش ؟
آدم : ( عاود ليه على التصاور )
زياد : بشااااخ .. شكون ناويها فيك .. و شوف ليك القح*** حتا هي معرت شكون مسيفطها ..
آدم : متخافش .. نحل هادشي هو الأول و نبالي بهم .. غادي نجبد هاد القواد الي دار هاد المسرحية ..
زياد : نتا و إسراء داير ليكم شي حد لعكس مافيهاش .. سيرو بخرو و تفوسخو هادشي كتير ..
آدم : نتا ااش كتحبس عليا .. معنديش ليك لكانة لمزاحك الباسل ..
زياد : انا غير قلت .. لمهم انا بغيت نهضر معاك فشي حاجة مهمة .. نتا وقتما بغيت نفاتحك فهاد الموضوع لقاك كاعي و معندك كانة مي مغاديش نأجلو باقي ..
آدم : ياله دوي طلقنا ..
زياد : آدم انا .. بغيتك تسمعني حتا لخر و متقاطعنيش .. 
آدم : واخا غير هضر ..
زياد : نتا اكتر واحد كيعرفني .. و عارف مزيان انني لا يمكن نغضر بيك .. حنا ماشي غير صحاب انا كنعتبرك خويا و عائلتي .. والديا ديما مسافرين و عشت تقريبا بوحدي .. داكشي الي دوزتو معاك نتا و عائلتك معشتوش مع عائلتي .. داكشي علاش كنحسبك والديك فمقام والديا و نتا و مجد خوتي .. ريم من صفرها كانت بريئة و حنينة .. و كنت كنحسبها بحال ختي و عزيزة عليا بزاااف .. منحملش الي يآديها و لا يبكيها .. نحيه من على وجه الأرض .. فالاول كنت غير معزة لكن معرفتش امتا تطورات هاد المشاعر اتجاها .. و وليت كنحس بلي هي شي حاجة كتخصني فاش كنشوفها مع دراري اخرين كنحس بالعافية شاعلة ليا فقلبي .. و معندي مندير كنت عايش فعداب داخلي متصورش شحال عانيت .. 
زياد كيعضر و آدم ملامحو كتبدل مع كل كلمة كيخرجها زياد من فمو .. عقد حجبانو و مزير على يديه الي عروقها بغاو اطرطقو .. 
آدم : ( ببرود ) آش كتعني بهاد الهضرة ؟ 
زياد : ( بكل ثقة ) انا كنبغي ختك .. انا كنبغي ريم .. 
كي نطقها آدم نزل عليه ببونية حتا رعف و شنق عليه من الكول ديال القاميجة .. 
آدم : عاود ااش قلتي .. مسمعتش مزيان .. 
زياد : راك سمعتيني .. انا كنبغي ريم و منقدرش نعيش بلا بيها خاصك تفه.. 
زادو لكمة لوجهو حتا طاح و تجرح من فمو .. كيمسح الدم و كيشوف فيه .. واقف عليه بحال ملك الموت عنيه حمرين و وجهو مزنك و عروق جبهتو منفوخين .. 
آدم : أكيد كضحك عليا .. واش شارب شي حاجة ؟ حينت هاد الهضرة لا يمكن تخرج من فمك .. كيفاش كتبغي ريم .. واش كتفلا عليا .. ريم راها ختك الحمار كبرات قدامك .. كيفاش عطاك خاطرك تفكر فيها بهاديك الطريقة .. 
زياد : حتا حك ميقدر اتحكم فمشاعيرو .. 
.. و لا اختار شكون ابغي و لا شكون ميبغيش .. تيقني انا حاولت ما مرة ماجوج باش نساها و منزيدش نتعلق بيها مي مقدرتش .. 
آدم : ( بصوت كيزعزع ) سكوووووت .. منسمعش حسك .. هاديك الي كتهضر عليها راها ختي .. عرفتي اشناهيا ختيييي .. و نتا طعنتيني مورا ضهري .. كيفاش تجرأتي .. !
زياد : انا عمرني درت معاها شي تصرف خايب و لا قربت ليها .. داكشي الي كنحس بيه اتجاهها صادق و نقي .. 
آدم : ههههه .. صادق ! نقي !! نتا كلا ليلة تزها فبار فشكل و عاطيها لقح*** و تقول ليا صادق .. من نيتك ابنادم .. 
زياد : اااه كنسهر و نخرج مع بنات كلا مرة وحدة فشكل .. باش نساها و منبقاش نفكر فيها .. و فاش كندي معايا شي وحدة كنبغي نعس معاها مكنقدرش .. و منين وليت كنبغي ريم عمرني قست شي وحدة .. 
آدم : ( غادي جاي كيدوز يديه على راسو ) شوف عندي ليك جوج كلمات .. ريم فوتها عليك .. مباقيش ضور بساحتها ولا نهايتك على يدي .. خلينا مزيانين مباغيش نخسرك .. و هادشي غادي ندير بحال الى مسمعتوش .. ريم نساها .. 

كمل هضرتو هز الفون ديالو من الطبلة و خرج من الريسطو .. زياد وقف نفض حوايجو و مسح فمو من الدم .. عادرو حينت صعيبة يتقبلها انا صاحبو كيبغي ختو و هو الي كلا مرة كيشوفو مع وحدة فشكل .. ديما كيبان ليه مستهتر عمرو كان جدي لا فلخدمة و لا فعلاقاتو .. زياد بانو ليه السوارت اللوطو ديال آدم فوق الطبلة مع التلفة نساهم .. هزهوم و مشا كيجري باش الحق عليه .. 
آدم من بعدما خرج من الريسطو وصل حدا اللوطو دار يدو فالجيب ملقاش السوارت .. عرف بلي نساهم بغا يرجع اجيبهم و لكن مباغيش اتلاقا بزياد خاف لا يفقد السيطرة و اضربو .. بقا غادي جاي حدا اللوطو كيحاول اتهدن و استنشق الهواء كيزفر بصوت عالي .. كان واقف فالشانطي و الدنيا خاويا مع كان منتصف الليل ..
.. شوية كيسمع صوت شي سيارة غاديا و كتقرب مكسيرية .. تلفت و غمض عنيه من شعا الي ضرب فوجهو دار يدو على عنيه كيحاول اشوف .. كتبان ليه غاديا و كتقرب ناحيتو بسرعة هائلة .. عرف بلي فات الفوت انو ابعد .. شوية حس براسو تدفع للجهة لاخرة حتا طاح و تسمع صوت ارتطام مجهد .. هز راسو بتتاقل و هو متردد اشوف عنيه وساعو من الصدمة و هو كيشوف زياد ملقى فالأرض كلو دمايات .. عقلو تبلوكا كيحاول استوعب داكشي الي كيشوف .. بقا مدة و هو مخرج عنيه حتا بانو ليه الناس خارجين من الريسطو كيتجراو و تجمعو على زياد .. ناض وقف و غادي جيهتو و رجليه فاشلين ركابيه كيخويو بيه .. وصل كيدفع فالناس حتا بان ليه نزل على ركابيه و بقا كيشوف مبغاش احركو لا تسوء حالتو و اكون عندو كسور هضر بصوت باح كيخلع .. 
آدم : اتاصلو بالاسعاف البشار .. لاش واقفين كتفرجو .. 
رجع كيشوف فصاحبو بان ليه كيتحرك .. قرب ليه 
آدم : زياد .. صبر ها الاسعاف جاية .. حاول متنعسش بقا فايق .. هضر معايا .. متفقدش الوعي .. هاهوما جايين .. 
زياد هز يدو و حطها على يد آدم كيطمنو .. شوية جات الاسعاف خرجو المسعفين كيتجراو هزو زياد و مشا معاهم آدم .. وصلو للمستشفى و دخلو كيتجراو و تابعهم آدم .. دخلوه لغرفة العمليات و بقا آدم فالخارج بغا احماق .. كلشي تخلط عليه هز الفون و ضور لوالدين زياد قاليهم بلي طرات ليه كسيدة و خاص اجيو ضروري .. هما تصدمو و دغيا شدو طائرة للمغرب حينت كاينين فكندا .. آدم اتاصل بباه خبرو بوضع زياد .. حينت كيحسبوه بحال ولدهوم .. دازو دقائق و تمو جايين كيجريو بات آدم و ماماه و ريم .. 
سعيدة : ( كتبكي ) آدم .. ولدي مالو ااش طرا ليه .. 
آدم : ( بصوت مخنوق ) طرات ليه كسيدة .. 
سعيدة : الله على ولدي مسكين .. ياربي تحفضو و تنجيه .. 
ريم : ( كتشهق بالبكا ) ياك هو بخير .. مغادي اطرا ليه والو .. 
آدم غير كيشوف فيهم معارفش اش اقول .. هو براسو مقادرش اصدق هادشي .. تفكر اآش قال ليه زياد و ردة فعلو و فاش ضربو .. و تفكر كيفاش دفعو و كلا الدقة بلاصتو بغا احماق .. كيتحلف عليه غير افيق اخلي ليه ضاربوه على هاد الفعلة الي دار .. محسش على راسو حتا جمع قبضة يدو و ضرب الحيط حتا قفزات ريم و سعيدة .. 
أحمد : آدم .. تهدن مالك على هادشي .. دعي معاه اخرج على خير .. هاد التعصاب معندو ميدير .. 
مشات ريم شدات ليه فيديه و عنيها عامرين دموع .. 
ريم : خويا بلا متعصب زياد غادي اكون بخير و غادي اخرج بحال الى موقع والو انا متأكدة .. ههه نتا وياه ميتخافش عليكم صحاح كي لحلالف .. عنقاتو و هو واقف جامد عقلو الي خدام كيتفكر اش وقع هاد الليلة و كيأنب فراسو و اعاود .. 
#يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.