قاتلة بروح بريئة الجزء 11

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الأول

غدير خبروها بلي امكن ليها تبرع لسيف الأنسجة متطابقين و هذا لحسن حظ لسيف .. فرحات من قلبها و محسات بحتا ذرة ديال الخوف من العملية حتا أنها مسولاتش واش فيها شي خطورة اولا ..
جهزوها للعملية حيدات حوايجها و لبسات لباس خفيف على اللحم دارت ليها الممرضة بوني على راسها ..
تسطحات فوق البياص و جروها غاديين بها لغرفة العمليات جارينها فالكولوار .. كان راسها مايل لجهة كتشوف فالحيط حتا بانو ليها بجوج واقفين تبسم ليها ركان و تبسمات ليه بدورها ..
شافت فصخر كان وجهو مغوبش و عنيه فيهم نضرة حزن و خوف و غضب بقاو عنيهم على بعض حتا دخلوها و تسد الباب ..
ضار و هز رجلو ضرب واحد الكرسي حتا تقلع من بلاصتو و بقا كيسب و اعرعر بوحدو .. داخلين بها حتا جات عنيها عليه مسطح و دايرين ليه ماسك الأوكسجين كان مخدر و جاهز ..
بياصها كان حدا ديالو جا طبيب التخدير كيهضر معاها و قال ليها تحسب بالعد التنازلي .. بقات كتحسب و مدات يدها شدات فيدو و زيرات عليها كتشوف فيه و دموعها هابطين على خدها حتا غمضات عنيها طلقات من يدو و ترخات ..

فالخارج واقفين على اعصابهم خاصة صخر واخة أكد ليه الطبيب مكاين حتا خطورة عليها و العملية بسيطة نوعا ما و نسبة نجاحها عالية .. إلا ان هاد الهضرة مدخلاتش ليه لراسو عارف فقط انهم غادي اشقو ليها جنبها و اجبدو منو عضو ..
غادي و جاي و اسب و اخنزر فبنادم خاصو غير فمن اخرج اعصابو .. ركان عكسو كان هادئ واقف و كيشوف فيه مرة مرة شنو كيدير واخا حتا هو حاس بالخوف عليها ..

داز الوقت تفتح الباب و خرجو سيف هو الأول دوزوه لغرفة ديالو عاد خرجوها باقي شاد فيها البنج حطوها فغرفة حدا ديال سيف ..
من بعد ما طمانو على وضعها خرج الطبيب و بقات الممرضة كتقاد ليها السيروم فتح الباب و دخل مشافش فجهة الممرضة بحال الى مكيناش .. جلس فالكرسي جنب البياص و شد فيدها حطها على فمو غمض عنيه و باسها ..
الممرضة واقفة كتشوف فيه ساهية حسداتها على اهتمامو و خوفو عليها .. تفتح الباب و دخل ركان شافو شاد فيدها بين يديه زير على يدو حتا بياضت و وقف متكي على الحيط ..
صخر ماهتمش لا للممرضة و لا لركان الي دخل بقا شاد فيدها بين يديه و حاطها حدا فمو .. كيستنشق ريحتها الخاصة بها مكانش واعي آش كيدير فقط متبع داكشي الي حاس به فالداخل ديالو ..
الساعات الي كان كيتسنا و هي فغرفة العمليات دازو عليه تقال و حس بشي حاجة فصدرو مزيرة عليه .. دابا هي قدامو سالمة عاد ارتاح بالو و حس بشوية ديال الراحة و اقدر اتنفس ..
أحاسيس جديدة عليه كيجربها تغيرات فتصرفاتو هو مواعيش عليها و حينت هو صخر كيدير كيف بغا ما هامو لا تفسير و لا يحزنون ..
شنو معنات هادشي و فين غادي ممعييش راسو بالتفكير كيتصرف فقط و إتبع احساسو الي متملكو ..

ركان مبقاش استحمل المنضر خرج من الغرفة و اتاجه عند سيف دق و دخل كان حتا هو مزال مافاق من البنج .. الأم ديالو فجنبو و حتا الأب كاين جالسين فلي فوطوي كيتسناوه افيق ركان هضر مع الأم و هنأها على نجاح العملية ..
دار خنزر فالاب الي جالس و باين ماشي على مودو بحال إلى مرفوع مشا داك التفرعين و هزان الراس .. خرج من الغرفة هبط عند الممرضة وصاها منين تفيق غدير تتاصل بيه خلى ليها رقمو و خرج .. ركب فاللوطو و اتاجه للمصحة ..

بعد نصف ساعة فتح عنيه ببطء ناضت الأم كتجري عندو عنقاتو بشوية و باست ليه راسو مقداتها فرحة تبسم ليها و باس ليها يدها .. كيف شاف جهة لفوطوي بان ليه الأب ديالو جالس و كيشوف فيه .. 

اختفت الإبتسامة من على وجه سيف حاول اتكعد بسرعة زير على عنيه حينت تعكر .. ساعداتو الأم ديالو دارت ليه مخاد ورا ضهرو سند عليهم شاف فالاب ديالو بنضرات كلها كراهية و احتقار و نطق ..

سيف : خررررج
الأم : سيف بشوية عليك اولدي .. يالاه خارج من عملية و..
سيف : ( قاطعها ) قولي ليه اخرج .. مباغيش نشوف وجهو قدامي
الأب : ( وقف و قرب عندهم ) ولدي سمعني..
سيف : ولدك ؟ عاد بنت ليك .. عاد حسيتي بلي عندك ولد .. أنا ممعتارفش بيك كأب .. شحال هذا كنت كنقول آه شحال من واحد علاقتو مع باه ممقداش .. غادي اجي واحد النهار و تقاد الأمور و نحس بلي عندي أب .. لكن مزيان دابا مباقيش غادي نتسنا .. حينت من اليوم أنا ما عندي أب .. هاد الكلمة بزاف عليك .. و حتا كلمة إنسان بزااف عليك حينت حس الإنسانية مافيكش .. خرررررج

شد فجنبو و مكمش وجهو تعبيراً عن الألم الي كيحس بيه ..
الأم : ولدي الله ارضي عليك .. متحركش راه غادي اتحلو ليك الغراز
الأب : نتوقع منك أي حاجة .. من ديما كتعاندني و دير الي قالها ليك راسك .. خسارة تربيتي فيك
سيف : ( بمرارة ) ههه ضحكتيني .. التربية .. كتهضر على التربية .. حتا تكون إنسان بعدا و هضر 
الأب : راك تماديتي بلا قياس .. كنبقا الأب ديالك و ملزوم عليك تحتارمني
سيف : ( بصوت عالي ) أنا معنديش أب .. من اليوم مكتجمعنا حتا صلة .. حسبني مت حينت غادي ندير نفس الشيء .. و دابا خرج عليا و لا نخرج أنااا

الأم مقدراتش تشوف سيف كيهضر معصب و شاد فجنبو كيتألم جرات الأب من يدو كترغب فيه اخرج و من بعد اهضرو منين تحسن حالتو ..
سدات الباب و رجعات عندو كتهضر معاه و تدوز يدها على شعرو .. رجع راسو اللور و عنيه حمرين و مدمعين مكرهش افيق القا غدير قدامو لكن كيف ادير اشوف فيها و هو حاس بالذنب اتجاهها ..
واخا مدار والو لكن باه الي ولدو و من صلبو مسؤول على أي حاجة خايبة وقعات و كتوقع فحياة غدير .. سد عنيه بتعب باغي انعس و ارتاح من التفكير و العذاب الي كياكلو ..

يدو باقة شادة فيدها و لاخرة كيلعب بها فشعرها وادوزها على خدها و جنب شفتها .. حس بالفون كيفيبري جبدو شاف شكون قطع و بغا ارجعو حتا جاه ميساج ..
فتحو و هو زاعف بدا كيقرا و عنيه خارجين فالشاشة ديال الفون و الأعصاب كيلعبو عليه .. رجعو لجيب قرب لعند غدير تحدر باس ليها راسها بحنية قرب لوذنها وهمس بصوتو الرجولي ..
صخر : نتي ديالي .. غدير ديال صخر

بعد و وقف غادي جهة الباب و رجع ضار قرب عندها و تحنا حط شفايفو على ديالها و باسها بقوة و بعد .. خرج من الغرفة غادي بخطوات مسرعة هبط ركب فاللوطو و كسيرا ..

سمعات الباب تسد و هي تزير بيدها على لفراش حلات عنيها حمرين و مدمعين بحال جغمة الدم .. باقي كلامو الي همس ليها كيتردد فوذنها ..
كانت غادي تكون أسعد وحدة بهضرتو لو انو نطق باسمها ماشي إسم غدير ..
قلبها حرقها و حسات بأكبر شمتة ممكن تحس بها كره عميق تغلغل فالداخل ديالها .. كلشي تسمح فيه الا أن صخر اضيع منها كيفاش سمح فيها هي الي بغاتو بكل جوارحها و ابغي غدير ..
سيندي : ( صرخات بكل قوتها ) اااااااععععععععع

تكعدات من الفراش بسرعة حتا حسات بألم رهيب فجنبها حيدات لغطا و طلعات الكسوة .. و هي تشوف فاصمة كبيرة فجنبها و لونها ولى حمر معرفات باش تبلات ..
شنو وقع ليها و شنو كدير هنا و علاش صخر كان مع غدير و ديالاش هاد الجرحة هادشي كيضور فراسها و فنفس الوقت كتفكر تخرج منهنا ..
وقفات بصعوبة لبسات الخف فرجليها بان ليها كاب صوفي مليوح على لفوطوي .. هزاتو دارتو على كتافها و توجهات للباب خرجات و غادة جهة الدروج هبطات فيهم حينت خاويين ..
خرجات من المستشفى بديك الحالة غادة و كتألم معارفاش بلي عاد خرجات من عملية و جسمها باقي ضعيف ..
شيرات لطاكسي وقف ليها و ركبات مسافة الطريق كانت قدام العمارة خبراتو بلي مهزاش معاها الفلوس غادي تطلع تجيبهم ليه .. زعف و بدا انكر خرجات و وقف الطاكسي تبعها ممزاكلش طلعو فالمصعد خرجات منو و ضارت شافت فيه ..
تحدرات بشوية و جبدات من محبق صغير جنب الباب الساروت لقاتو متبع معها خنزرات فيه و فتحات الباب .. دخلات لغرفتها مباشرة خدات الفلوس و عطاتهم ليه سدات الباب ..
رجعات للغرفة مشات لبلاكار جبدات شانطة كبيرة و بدات كتعمرها بالحوايج كتجبد و تلوح .. شادة فجنبها و خدامة بيد وحدة دكسات لحوايج فتحات واحد الجهة كانت مسورتة و خدات كاع داكشي لاحتو فالشانطة .. 
وقفات قدام اللوحة بحكم كتزرب منتابهاتش أنها ممغطياش بدات كتنطر فالصور و الورقة إلي مقطعة من المذكرات الي فيها الأسماء ..
حطات كلشي فالشانطة توجهات للمكتب فتحات لمجر الأخير بان ليها داكشي مخربق غير مبانتش ليها المذكرات بدات كترعد و صعرات ..
كتضرب بيدها فوق المكتب و تسب الوحيدة إلي جات على بالها تكون لقاتها و هزاتها هي غدير ..

بعد نوبة الغضب إلي كانت فيها وقفات و خدات متلبس زولات داكشي إلي كانت لابسة .. بانت ليها الفاصمة غارقة بالدم جبدات علبة الاسعافات الاولية جلسات فطرف السرير ..
حيدات الفاصمة بانو ليها شي غرزات تحلو و الجرحة شوية كبيرة فكرات حتا عيات و معرفاتش شنو سبب هاد الجرح .. مسحات الدم و هي عاضة على شفتها دارت فاصمة جديدة و لاحت لقديمة فسلة المهملات ..
لبسات ملابس داخلية كحلا جينز و شوميز بيضة مرخوفة جلسات قدام المرايا بان ليها وجها شاحب و عنيها ذبلانين خدات المايكاب و قادات وجها و طلقات شعرها ..
لبسات سبرديلة فالبوردو سدات الشانطة خدات صاكادو و دارت فيه كاع حاجاتها إلي غادي تحتاج .. حلات لمجر الي حدا الناموسية كان فيه فون آخر شعلاتو و خشاتو فجيبها ..
جرات الشانطة و خرجات من البيت وقفات فوسط الدار كتسوف فكل زاوية .. شافت جهة بيت غدير و عقدات حواجبها دارت الصاكادو فضهرها و جرات الباليزة خارجة من الشقة و هي عازمة عمرها ترجع لهنا و هادشي كينطابق حتا على غدير ..

فاق من النوم و جات عنيه على الأم ديالو إلي جالسة جنبو متزحزحاتش من حداه هز يدها باسها و تبسم ليها ..
الأم : ارتاحيتي شوية ؟
سيف : ( حرك راسو باه ) أمم
الأم : أنا نوض نجيب ليك شي حاجة تاكلها .. و ندوز نطل على غدير مزال كاع مشفتها
سيف : ( باستغراب ) علاه مالها غدير .. شنو واقع ليها ؟
الأم : راه هي إلي تبرعات ليك اولدي
سيف : ( بصدمة ) هاااا .. شنووووو ؟؟؟
الأم : آه اولدي .. هي إلي تبرعات ليك .. مسكينة منين جات شافتك و هي مقهورة عليك شحال بكات .. و منين عرفات خاصك كلية قالت بغات تبرع ليك .. و الحمدلله من بعد الفوحوصات لقاوها الأنسجة متوافقة و درتي العملية .. عمرني نسا خيرها علينا

كانت كتهدر مسمع حتا حاجة من غير هي إلي تبرعات ليك بقا جامد فبلاصتو وذنيه كيصفرو و اعصابو كلها تشدات ..
فجأة قفز من بلاصتو غير مبالي لجروحو الي باقة جديدة وجهو عامر جروح لكن معاميقاش و راسو ملوية عليه فاصمة عاد الفتحة الي فكرشو .. وصل لباب فتحو و خرج كيتلفت هنا و لهيه معارف فين امشي لحقات عليه الأم ديالو ..
الأم : سيف فين غادي .. رجع لبلاصتك اولدي مخاصكش تنوض
سيف : ( غادي جاي ) فينها .. فييين هي غدييير ؟؟ فينهاااااا ؟؟
الأم : بشوية عليك اولدي .. هاهي فالغرفة الي حداك

بلاما اجاوبها مشا فتح الباب و دخل و هو ملهوف اشوفها حتا كيبان ليه البياص خاوي فشل و طاح على ركابيه ساهي فالبياص الي خاوي ..
شوية ناض كيجري فتح الحمام ملقهاش و دار خارج حتا شاف الأم ديالو دخلات مع الباب و من وراها الممرضة الي جات طل على غدير ..
توجه عندها كيسول فيها ..

سيف : فيناهيا المريضة الي ناعسة فهاد الغرفة ؟
الممرضة : خليتها هنا و معاها واحد الراجل .. يالاه جيت باش نطمان عليها و نشوف واش فاقت
سيف : كيفااااش .. فين غادي تكون مشات و هي هاد فاقت من العملية .. و شكوووون هاد الراجل إلي كان معاها .. هي مكتعرف حد من غيررري
الممرضة : ( بخوف ) معرفتش .. ما عندي حتا فكرة فين تكون مشات

تفتح الباب و دخل ركان شافهم كل واحد و ملامحو شاف جهة البياص مبانتش ليه شاف فسيف إلي باينة واصلة فيه فين بغات .. وقف مقابل مع الممرضة و شاف فيها شوفة قاصحة ..
ركان : شنو قلت أنا .. قلت المريضة مسؤوليتك متغيبش على عنيك .. أحسن ليك تكون فالحمام و إلا مغيعجبك حال
الممرضة : ( كترعد ) و الله الى مشيت غير نقضي واحد الغرض و خليت معاها داك الراجل
ركان : و فييين هيااا .. وااااش داها معاااه ؟؟
الممرضة : لا .. شفتو قبيلة خارج بوحدو .. مكانتش معاه و غير كملت جيت ديريكت لهنا
ركان : ( شنق عليها من حوايجها و دفعها ) خورجي تقااااوديي .. تفوووو مافيكم نفععع

خرجات كتفيبري بقا واقف كينهج و معارف فين تكون مشات ندم إلي تفاوت من حداها .. شاف فسيف بان ليه غير ساهي و محطم قرب عندو ربت على كتفو و نطق ..
ركان : سيف معندك لاش تخاف .. غادي نلقاها .. نتا ارتاح دبا و أنا كنواعدك غادي نلقاها ..

خرج من تماك و عازم القا غدير فينما كانت ضهور سيندي فأي وقت كيشكل عليها خطر تصرفاتها غير متوقعة و اقدر طيح غدير فمشاكل هي فغنى عنها ..
سيف متحركش كانت الأم كتهدر معاه و تحاول تقنعو ارجع لغرفتو لكن شكون سمعك ..
مشا جلس فوق البياص فين كانت ناعسة كأنو كيتسنا رجوعها .. كولشي تجمع عليه بغا اشوفها و مابغاش حاس بذنب ماليه مثيل كيلوم فراسو على إلي واقع ليها ..
حياتها إلي تدمرات و مرضها إلي غادي اطيحها فمشاكل أكبر القضية فيها جرائم قتل و انتقام .. لكن هي ماليها ذنب هي من أطيب الناس عمرها آذات شي حد و مستاعد اساعدها احميها طول حياتو هادشي باش واعد نفسو ..

★★ وصل لدارو طلع فالمصعد كيف خرج و هي تبان ليه واقفة حدا باب الشقة لابسة كروب طوب فلكحل .. مع شورط قصير جلد فالاسود و بوتس طالعين فوق الركبة شعرها طالقاه و دايرة مايكاب على حقو و طريقو ..
عضات على شفتها و هي كتبتاسم و تشوف فيه بحب قرب عندها بسرعة و شدها من شعرها مرجع ليها راسها اللور ..

صخر : شهاااد الفعااايل ابنت القحبة آا .. باغا تلعبي معايا زعما .. < حبيبي كنتسناك حدا دارك جي ولا نجي عندك > .. حاضيااااني ابنت الكلبةةة .. فين حبيبك أنا و لا قلاااااويييك .. تجمعييي معاااايا و لا نجمع مككك على ربعةةة
إلينا : ( بألم ) اااااي .. رخي مني .. آااي شعري .. صخر عفاك رخي مني

طلق منها و زدحها مع الحيط بالجهد دار يديه على جنبو و كيسوط باغي اطيرها بشوفاتو القاصحين ..
صخر : تقلعي من هنا مباقيش نشوف حسك كتضوري حدايا .. و إلا عولي تاكلي قتلة عمرك حلمتي بها ..

ضار غادي جهة المصعد حتا وقف فجأة من بعدما سمع كلماتها ..
إلينا : كيف بقات سيندي .. آه و لا نقول غدير ؟
صخر : ( بلاما اضور ) شكاتخربقي ؟؟
إلينا : عرفات كيف تلعب عليك .. صخر إلي مكايديرها به حد .. جات كلبة و لعباتها عليك

ضار بسرعة و رجع عندها بحال الإعصار شنق عليها من عنقها حتا تردخ ليها راسها مع الحيط مخرج عنيه فيها ..
صخر : عاودي شنو قلتي ؟
إلينا : ( كضرب فيديه ) كح كح .. ا أنا بغيتك غير ت تعرفها على حقيقتها .. ه هي لعبات بيك و بشحال من واحد .. سيندي اسمها لحقيقي هو غدير
صخر : كذوووووب .. كتكذبيييي غادي نقتل مكككك
إلينا : مكنكذبش .. سير لكازينو و تأكد بنفسك

طلقها و طاحت فاشلة فالأرض كتحك عنقها و ضار دخل لمصعد جبد الفردي من ورى ضهرو .. تأكد بلي عامر و رجعو خرج و ركب فاللوطو مشا طاير للصبيتار طلع عندها ديريكت ..
فتح الباب و لقا غير الفراغ خرج كيترعد بالاعصاب و لا حمر و عروقو خارجين .. إلي شاف فيه كيتخلع من منضرو نزل حيح عليهم من المزيان و خبراتو الممرضة بلي خرجات بلا مايشوفها حد ..
خرج من تماك و طلع هاد المرة الوجهة كانت الكازينو باغي اتبت كذوب إلينا و هاد المرة مغادي اشفع ليها حد ..
هضرتها و لا ممكن تكون حقيقة ميمكنش غدير و سيندي اكونو نفس الشخص ميمكنش .. وصل أمام الكازينو كان اليل و الدنيا عامرة كيف العادة دخل كيسطح فالباشار و ممسوقش ..
توجه لعند الماندجر إلي مكلف بالموضفين دخل كيف الرعدة و شنق عليه ..

... سولو فين كاينين ملفات الموضفين نعت ليه بيدو طلق منو و مشا حل مجر كبير و جبد داكشي كيقلب بجهالة و الوح فالأرض ..
حتا لقاه شاف الصورة و فتحو و إذا به يصدم بالإسم مكتوب ' غدير الأشقر العنوان نفسو الحالة عازبة العائلة الوالدين متوفيان و أخت كبرى متوفاة ' كمشو فيدو و هو كينهج ..
خرج هازو فيديه و غادي عنيه معميين مكيشوفش قدامو خرج من الكازينو يالاه بغا اطلع للوطو حتا جاه إتصال ..
كان عمر إلي خبرو اخلط عليه حالا للموقع إلي هو فيه شي حاجة بخصوص القضية طلع و خدم 'جي بي اس' ..
سايق مرفوع دماغو متوقف عن التفكير حتا أنو مكانش محمس بالجديد إلي وصلو من عند عمر .. بعد مسافة لا بأس بها وصل لمنطقة شبه خالية فيها فيلات قلال بانت ليه سيارة واقفة بعيد فيها عمر و مراد ..
وصل لعندهم و وقف اللوطو خرج عندو عمر تحدر و مد ليه كاميرا خداها من عندو و بدا كيشوف ..
كانت صور سيارة خارجة من الجهة الخلفية للكازينو سايقاها فتاة شقراء و جنبها رجل و صور أخرى حدا الفيلا الي واقفين حداها ..
شاف صورة اخرى فيها نفس البنت خارجة من اللوطو لابسة لباس مغري ديباغدو فالاسود و جيب قصيرة حد الفخاض شعر أشقر طويل مطلوق و ملامح وجها مبيناش ..
و الصور فيهم داخلة لفيلا هي و الرجل و هو مترنح باينة فيه شارب بزاف ..
صخر شاف فعمر ..
صخر : هي ؟؟
عمر : احتمال كبير

خرج من اللوطو و غادي لجهة الخلفية ديال الفيلا بخطوات مسرعة و عمر تابعو و مراد حتا هو خرج تبعهم ..
وقف و ضار شاف فيهم عطاهم التعليمات كل واحد منين إدخل و تحرك بخفة .. كان الضلام فقط أضواء الفيلا إلي عاطيين الضوء شاف فالباب الخلفي فيه جوج ديال لي كارد ..
بحال الباب الأمامي الي فيه حتا هو جوج هز حجرة و لاحها فالاتجاه المعاكس ..
سمعو الحس و تلفتو بجوج كيشوفو فمصدر الصوت قرب بخطا مسرعة و وقف من ورى واحد فيهم عطاه للراس بمؤخرة المسدس حتا طاح ..
لاخر يالاه هز راسو شاف فصخر معرف الدقة منين جاتو طاح على طولو و هو ابان عمر واقف من وراه .. 

حرك ليه صخر راسو و رجع جوج خطوات للوراء جا كيجري و حنقز الصور إلي مكانش عالي .. هبط على العشب و بدا كيتمشا بلا حس و حذر فكل خطوة كيدير وصل لباب الكوزينة ..
ضرب الزاج بالمسدس و خشا يدو حل الساقطة دخل كانت الكوزينة مضلمة خرج منها و شاف جهة الدروج ..
طلع فيهم و جات عنيه على باب كبير اكيد هادي 'الماستر بيدروم' بيت النعاس الرئيسي .. يد شاد بها المسدس و يد حطها على البواني فتح الباب كان ضوء خفيف حميمي ..
زاد خطوات و هو كيسمع صوت مغريبش عليه كيقول لا ميمكنش غير كيتخايل ليه ..

ناعس فوق الناموسية مسفح لابس غير بوكسر و هي طالعة فوقو جالسة على كرشو كتشوف فيه بشر و كراهية ..
..... : بغيتي تمشي عند ولدك ها ؟
...... : ( كيخرج و ادخل فالهضرة ) فيناهو ولدي .. واش عارفة فين مشا سيف ؟
...... : ( كتنعت ليه لفوق ) مشا لهيه .. لكن متخافش غادي نسيفطك عندو ليوما

مدات يدها للصاك إلي حداها و جبدات سكين جات تهزو لفوق باش تضرب ضربتها و هي تسمع صوت من وراها إلي شللها عن الحركة ..
صوت و لا ممكن تنساه تعرف عليه من بين ملايين الأصوات ..
صخر : ( موجه السلاح جهتها ) غديييير !!

ضارت بالعرض البطيء غير شاف وجها مزيان واخة الشعر المستعار و لي لونتي و المكياج إلا و عرفها .. 
هاد الوجه ولى حافظ تفاصيلو ميمكنش أكون غالط ..
كتشوف فيه مصدومة و هو أكثر حتا يديه ولاو كيترعدو ..
دخل عمر من وراه و على إثر الصوت إلي صدر ضغط صخر على الزناد على غفلة منو و تطلقات الرصاصة .

🌸 نهاية الفصل الأول 
يتبع


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.