جاوبت آلاء و الخلعة طلعات معاها :"" هادو مااشي حال وحدين غايتبسلو و يمشيو .. غايشودو والدينا انا و ياك.. و ماكاينش لي يعتقنا ..هانتي نحسب من 1 ل 3 و نعلقو ""
هدى :"" نخاف يشدونا .. انا جريتي تقيلة ""
جاوبتها آلاء و قالت :"" و عاد قلتي مشيتهم مامقاداش .. شفتي ..""
جاوبتها هدى و قالت :"" صافي سكتي دابا .. اكيد كايتسناونا ندورو من شي قنت مستور على هذا .. و لكن و اللهلا كانت ليهم .. ياله ندوزو من جيهة البني .. راه تما كايكونو البنايا ""
جاوبتها و قالت :"" اه باش يتافقو هما و البنايا و فبلاصة مانتغريساو و نمشيو .. غانصدقو مغرسيين و مغتاصبين و بحال والو مقتولين ""
جاوبتها و قالت :"" فال الله و لا فالك ماالك يالطيف فمك فيه غير الكسايد .. البنايا ضريفين ولاد الناس فوتي غير ضحكهم .. طلبي الله يبغي شي واحد يدوزنا .. ""
بعدما فقد زين العابدين الامل فشغل فالمصانع .. داز لمشاغل لبني لعل و عسى يلقى باش يعتق يومو ..
وقف كايسول فكل بناية و نفس الجواب كان فمسامعو .. بعد بكتاف طايحة من خيبات الامل المتواصلة و من التعب .. وقف داير يديه فجيبو كايشوف و يخمم لفين غاتكون واجهتو الموالية .. كايحس براسو دار الدار البيضاء كاملة بدون نتيجة فعلية .. و مازال مصر انه يقلب ..
وقفات آلاء و هدى زربانات لاتجاه البناية حتى نطقات هدى بأمل :"" واااش هذاااك ولد دربنا و لا كذبت ""
نطقات آلاء بلهفة و عينيها خارجين و قالت :" اااه اااه ..و اللهتا ابوووشنبااات زييييدي دغيا هو لي غايعتقنا ""
كان وااقف ناوي يتحرك حتى كايسمع اصوات بنات كايغوتو باسمو .. دار شاف فيهم استغرب فالاول ماعرفهمش .. حتى وقفو قدامو كاينهجو ..
جاوباتو هدى و قالت :"" اخويا و الله الى كنا غير مصخرين .. فاش كنا راجعين تبعونا هاادوك كايلوحو الهضرة .. خفنا مالقيناك غير نتا قدامنا تعتقنا .. ديرنا خواتاتك و دوزنا الله يرحم مييمتك ""
هز عينيه مخنزر .. شاف فيهم واقفين مقنتين حاضيينهم و هو يهز يدو صارخ :"" ماااالنااا نتوووما .. كاين شي مانقضيييو ؟""
شافو دوك ال2 في بعضهم .. دارو ريوسهم غاديين و لكن ماشي فعليا .. كايتسناو امتى يدوزو و ينفاردو بيهم من جديد ..
رجع شاف فالبنات .. طلع و هبط فيهم و قال :"" زيدو قدامي .. ""
تشادو و مشاو لاصقات حداه كيف الفليلسات .. غاديين و كايدورو يشوفو لايكونو باقيين وراهم .. و باقين وراهم بكل اصرار وقح ..
دارت آلاء عند هدى نغزاتها و قالت :"" اويلي باقين تابعينا ""
شافت هدى حتى هي لور .. حس بيهم زين العابدين و دار كايشوف فين كايشوفو و هو يوقف و غوت :"" واش غاتبقاو تابعينا ..تا سير لا عندك شي شغل قضييه لا انت لا هو ""
ماتحركوش و هما كايحكو ورى ودنيهم و فراسهم مصرين يبقاو وراهم .. حيت عارفين اغلب البنات كايلجؤو لاي واحد فالطريق يعاونهم .. و هما كايتسناو الفرصة يمشي و ينفاردو بيهم ... عوج زين العابدين وجهو بغير صبر و قال :"" المشاكل .. المشااااكل كايلقاوني غير انا من دوون النااس.. ضروووري يخرج نهاري بشي كريتة .. ""
تقدم لجيهتهم بخطوات سريعة .. و هو كايتدمر و ينغر ..
دخل فلي قدامو براس ماعطلوش طااح كااو و لاخر جبد مووس .. وقف كايهدد :"" سير بلا ماتخليني نتقب ليك مصارنك بهادا .. خلي ليا العويتقات و سير ماحدك بصحتك .. ماشغلكش ""
هضر زين العابدين بعصبية و قال :"" حيد المضى من يدك و مد دراعك نشوف واش حتى هما طوال كيف لسانك .. ""
شدات هدى فآلاء كتوشش ليها و هي كاتغزل و قالت :"" زييييدي الساطة نهربو و خليه معاه هو راجل ""
جاوبتها و قالت :"" لا حشومة ماجاتش .. و اصلا يقدرو يتلاقاو لينا شي وحدين اخرين .. غير خلينا هنا.. ماطالعاش ماطالعاش ""
و اكيد مارماش الشمكار المضى من يدو .. بل حاول يدوزو على كرش زين .. تفاداه و رجع بلور و البنات غوتو ..
هو كايضرب و زين العابدين كايتفاداه .. حتى وصل للبنات و هما حاميينا غوات ... مد الشمكار يدو مرة اخرى و لكن شقمها زين العابدين هاد المرة .. لوى يدو باش يطلقو و لكن لاخر حلف لاطلقو .. حاول يتملص و زين العابدين حاكمو بجهدو بحكم الموس فيديه و كايتفدا ما امكن باش مايتبليساش.. و هو متأكد بلي نحسو غادي يلعب لعبتو و يتسبب فشي مصيبة فذاتو بحال ديما .. طوال الاشتباك و كل مرة واحد فيهم غالب .. شحفو البنات من الغوات و لبدوها حتى ملو ... ناض المبوق لاخر هز حجرة تقيلة ناوي يبجغ راس زين العابدين لي عاطيه بالظهر .. ماعاقت آلاء حتى جاتو من الجنب دخلات فيه طاح هو و ياها فالجنب و جا لاخر .. مابان ليه غير صاحبو فطريقو .. لا الفران كاين لا تقل الحجرة مخليه يتحكم فراسو بحيت تقلها غلبو و ماجا غير فراس صاحبو بجغو طاح و لاخر طاح معاه و تزدحات جبهتو مع قنت الطريطوار و فالاخير تظغطو ريوسهم ب2 و شدو الارض .. ماعرف زين العابدين باش تبلى .. بقا تابت كايحاول يفهم اش وقع .. اما الاء عينيها خارجين فصديقتها لي مصدومة بدورها .. دورات وجهها من يمين لشمال و هي مسرحة على سدرو لي كاينهج .. جات تنوض بالزربة و هي تلقى شعرها تلوى فصدفة شوميزتو السوداء ... رجعات راسها لبلاصتو و غوتت بالم .. ناض زين العابدين جالس و هو مستغرب من تباتها على سدرو و قال :"" غاتبقاي لاصقة تما ؟!!""
جاوباتو بحرج و غضب فنفس الوقت و قالت :"" و علااش غانلصق فيك زعما ...راه شعري تلوى فحوايجك "
باقي ماكملتش .. نطرو حتى غوتت و ناض وقف وقال :"" ها هو تفك "" و لدا يسوس حوايجو ..
شدات الاء راسها كاتركل و كاتغوت .. نوضاتها هدى و وقفاتها .. ياله غاتسبو .. وهو يواجهها داير يديه على جنبو و هاز حاجب بتهديد .. شدات ليها هدى فمها و تبسمات بحرج و قالت :"" ماتديش عليها .. ""
دور وجهو عند دوك 2 لي طايحين .. قلبهم و لقاهم باقيين حيين ..
داز واحد من الطريق و جا سولهم و قال :"" هادو عاوتااني ضااربو ؟!! ""
و دارو ب3 كايشوفو فيه مستغربين ...
ياله غاينفي زين العابدين كلامو و يقول بلي هو لي ضارب معاهم و هي تقاطعو آلاء و قالت :"" اه .. كانو مضاربين .. جا يضرب هذا لاخر بحجرة صدقو طااحو ب2 كيف كاتشوف ""
شاف فيها زين العابدين باستغراب و تفاجئ حتى قال لاخر :"" وا هادو واخا صحاب ولكن كايضاربو بزاف .. خلينا نعيطو لاونبيلونص دغيا بعدا ؟ ""
غادين فالطريق .. هو القدام و هما غاديين وراه.. كيف العادة يديه فجيابو مخنزر و ماعاجبو حال ..
نغزات هدى ألاء و قالت هامسة :"" نزلي شووكتك السيد عاونا .. نساي بلي ماكاتحمليهش لدقيقة و شكريه كيف شكرتو انا ""
جاوبتها و قالت :"" سكتي انت .. ماسوقكش ""
هزات آلاء صوتها ليه و قالت :"" بالمناسبة كان من الغبااء منك انك كنتي ناوي تقول كنتي مضااارب معااهم ""
دار شاااف فيها بنصف عين و رجع شاف قدامو و قال :"" انا ماكانتخبى ماكانهرب .. لي كاينة كانقولها .. و الخوف من الله بوحدو .. ""
جاوباتو و قالت :"" اه ماقلناش العكس و لكن بااش ضيع راسك على قبل 2 مجرمين .. فهذي ماشي شهامة و رجولة هذا رااه الكلاااااخ ""
وقف و دار عندها بعيون مشرارة و قال :"" فالحقيقة هادشي ماوقعش بسبابهم هما .. بسبابكم انتوما يا البرهوشات لي دخلتوني .. اصلا اش وصلكم تما .. هاذاك الوقت كيخصكم تكون فمدارسكم ماشي كاتجلوقو بين الدرووبا يتبسلو عليكم الحمير .. مادايرين حساب لعديوركم لي مسيفطكم لجيه و تعوجووه لجيه .. العيب ماشي فيهم هما .. فيكم انتوما لي مافيكم خير و عزيز عليكم التبرهيش .. تقلو شوية و عرفو ريوسطم اش كديرو ""
جاوباتو آلاء بانفعال و هدى كاتحاول تسكتها و قالت :"" شفتك كاتهز و تحط .. اش دخل حماارتك انت اصلا .. قلنا ليك قباايلة مسخراات .. ماشي عاونتينا غاتبدا تحل علينا .. و طرطق كيف القلية.. تي شوفي ليك السيد دغيا ردنا برهوشات و اكانلعبو ورا ديورنا ""
جاوبها و قال :"" خوتك عارفينك طالعة لهاد الشارع ؟""
لبداتها و بدات تدور عينيهاو كاتغدد .. ياله غايهضر و هي توقفو هدى و قالت :"" صافي اخويا سمح لينا .. عتقتينا الله يرحم الوالدين .. احنا غانكملو بوحدنا .. ""
جرات آلاء لي حمارت و باقي مابردات غدايدها ..
وقف كايشوف فيهم غاديين معوج فمو و قال : "" كون كنتو خواتاتي كون قاديت لبوكم الضلوع ""
تم غاادي حتى هو .. بما انه قرب للدار قرر يمشي يتغدى يرتاح شوية و يرجع يقلب تاني .. و هو فطريقو لمح شيء مستحيل تغفل عليه العين او يصعب معرفتو ..دزينة صغيرة من الفلوس .. خرجو عينيه و حط رجلو عليها و هز عينيه كايشوف فجنابو .. هزها و بقا كايشوف لايلمح شي حد كايقلب .. منين تأكد باي الدنيا هانية و بلي حلال عليه .. تم غادي كايلعب بيهم وسط جيبو و هو كايفرنس .. مايمكنش .. اول مرة كايتلاقا مع شي حاجة اسمها الحظ فحياتو .. انه يلقى دزينة ديال الفلوس من غير عباد الله .. فهادي معجزة بحد ذاتها ..
غادي كايخمم حتى وقفو صديق من ولاد الدرب لي مولف يجمع معاهم و قال ليه :"" زين العابدين !! . .. شفتك جاي مع خت التوام و بنت سي علي .. اش تما ؟ ""
شاف فيه و قال :"" بلا ماتمشي بعيد .. راه وقفو عليهم شي ولاد الكلاب و فكيتهم ""
جاوبو و قال :"" اااه .. ياكما داو ليهم شي حاجة و لا ""
جاوبو زين و قال :"" اودي ا حمزة ..ماوقع ليهم وااالو .. انا لي ضاربت علاين مايفرشخو ليا راسي و لكن الحمد الله ماوقعاتش .. سبحان الله اول مرة كانفلت .. مولف المصيبة كاتكون غادية عند واحد كاتصدق جايا عندي انا بلا موجب شرع .. ""
ضحك حمزة وقال :"" اوى العمر طوييل ... بعدا غير منين عتقتي خت التوام و ماخليتيهاش ضبر راسها .. راك راجل و ولد الناس ""
ضحك بسخرية و قال :"" و اللاهيلا كون خليتها ليهم نييت ..*سكت شوية و رجع قال مفقوووص* واحلة ليا هنا *اشار لقرجوطتو* ما هي غير بجغوطة من بنات هاد الجيل لي كايطيرو .. الطيران و الضسارة .. لا حشمة لا احترام .. لا لبس مستور لا.. اعود بالله .. انا ماشغليش فعباد الله.. و لكن انا راه مصدعاني و ضاراني فراسي ... وا ديييما الصدااع خارج من بيتها .. و ماكاتهدش حتى من خوتها مسهليين معااها .. وا مستفزة لابعد الحدوود ""
جاوبو ماازح و قال :"" وا بغيتي الصرااحة اخويا زين العابدين .. راك غير ظالمها .. هي نيت قضية الصداع مانتزايدش معاك فيها كانكون دايز من حدا الدار و كانسمع .. و هي نيت لبسها ماشي هو هذاك و لكن ظريفة و ضحوكية و بنت الناس بحال خووتها .. مافيهاش داك الطيران الخاايب .. غير طيش الصغر و صافي ""
جاوبو و قال : و واالو .. ماتقوولش ليا .. الكتاب باين من عنوانو ""
جاوبو حمزة و قال :"" وا الى حكمتي على الكتاب من عنواانو .. مشييتي خلا .. حيت ماشي هكا كاتمشي الامور ...شحال من عنوان لا علاقة بالمحتوى ديال الكتاب.. شحال من كتاب كايكون عنوانو والو و كايكون كتاب كايتوزن بالدهب و كاين لي عنوانو فقط لاتارة الانتباه و محتواه والو ... ""
ضحك ضحكة جانبية ساخرة و قال :"" و الله الا اتارة الانتباه ""
سرح حمزة بعينيه كايفكر و قال :"" ولكن ديك البنت شي حاجة فيها فشكل .. ماعرفت كيفاش غانشرح ليك و ماتفهمنيش غلط .. هاديك بنت دربنا و بحال ختنا و لكن .. كايجيني زينها فشكل .. بحال الى تقول كاتعطي انطباع الغرابة من اول لقاء .. و اللهما عرفت كيفاش نشرح ليك ""
شاف فبه زين العابدين و قال :"" فهمتك .. هي بالصح.. زوينة .. و كانت غاتكون احسن كون كانت مرزنة و متبتة شوية .. ""
دور حمزة راسو بملل و قال :"" وااايلييي .. وا خلينا دابا من اخلاقها ضبر راسها .. حنا كانهضرو غير على شكلها..*سكت شوية و قال * عرفتي كانعقل فاش كانت صغيرة ماكناش كانشوفوها .. والديها الله يرحمهم ماكانوش كايخليوها تخرج تلعب مع البراهش فالزنقة بحال كولشي .. كانت غابرة و منين كايخرجوها للمدرسة اولا معاهم ديما لابسة مغطي و الطاغية فشعرها .. كانو ديما دايرينها ليها ماكاتحيدش .. من بعد موت امها كانت شوية .. و لكن بانت ورا موت باها .. و حتى من كترة اللبس و تغطية الشعر حيدوها .. عاد ولات تبان و تخرج بلا خوتها و تصرف عادي .. وااقلة كاانت مرييضة بشي حاجة ..كانعقل عليها كانت شاحبة وا قوول بلقة ..*شاف فبه و قال* وداك السجن و الحصار لي كان عليها فالصغر واقلة هو لي مخليها هكا طايشة دابا .. ملعباتش فصغرها و ماخرجاتش بزاف .. ""
جاوبو زين العابدين و قال :"" عندك الصح .. و لكن احتمال تكون كانت مريضة جاني فشكل .. واخا تكون مريضة يخليوها تلعب و تخرج ماغايوقع ليها والو .. هما راه ماكانو كايخليو حتى واحد يقرب ليها .. و زايدون علاش حتى غاتكبر عاد يطلقو ليها اللعب .. داكشي راه بالعكس .. البنت تلعب فاش تكون صغيرة ..و منين تبدا تفهم خاص شوية الصرامة و تعلم الاحترام و شنو المزيان و اشنو الخايب ..""
جاوبو و قال :"" وا عندك الحق .. و لكن جيل اليوم هما هادو .. اش عند الوالدين مايديرو ... لا بنات لا دراري كولشي بحال بحال ""
جاوبتها آلاء و قالت :"" داك ابوشنبات المكلخ .. ماعرفت اش كايسحااب ليه رااسو جالس يعطينا فالموااعظ .. خوووتي اعيبااد الله لي ولاو فمقام والديا عمرهم نقصو مني كيف دار هو .. الله يعطييه دقة ""
جاوبت هدى و قالت : كون كنت فبلاصتك .. كون مشيت قليت الحوت .. 12 قلقسمين هاادي ""
غير نطقاتها و خرجو عينيها و طارت للكوزينة كاتفتف كيف عادتها .. تبعاتها هدى كاتضحك و بدات تفتف معاها ..
آلاء:"" نااري باش غانبدا و مك صاافي قفااارت عليا "" جاوبتها هدى و هي كاتجبد الخضر من التلاجة :"" سخني ازيت المصيبة و شرملي الحوت الله يلعنها جرة معاك .. ""
جاوبت ألاء و هي خدامة :"" انت السباااب .. قلت ليك غانمشي نطيب الغداء.. صافي خليني نرجع .. لاش طلبي فيا على الخرييج هانا طبيت نصف مصروفي و اش جا ما فكني منهم تاني ... انا يظي متقوبة و انت فمك محلول . فينما تكون عندي شي حزقة تخورجي انت من الجنب الله يعطيك دقة ""
جاوبت هدى و قالت :"" الدقة هي لي غانعكيك لا محشمتيش .. علا شكون لي كانو ريوغها سايلين على دوك الحوايج و شكون لي عاد كانت تشكر فالمحل و حوايجو .. الله يعطيني وجهك ""
جاوبت الاء :"" داكشي قبل مايخرجو لينا دوك 2 جرتومات لي فالتين لديتول و لايفبوي ... و زيدي عليها داك صعصع ديال ولد الجيران بارك يحل علينا في فمو .. داك بوشلاغم بن البغل لاخر دابا غايحطها حية كاتركل لخوتي و للباك غير بلاتي ""
جاوبت هدى و قالت :"" لا لا مووحاال .. ""
جاوبتها الاء و قالت :"" موحاال !؟ .. اتي نوووضي انا لي عارفاه .. ديما جاي مبري مني .. ها صداع البيسي ها نقصي الموسيقى ها صداعك ..هذاك راه النكد كون كان بنادم .. ياااخ بااز لختو لي عايشة معاه مسكينة كوراه مدوزها من عين البرة .. يخليلي ليا خووتي انا الرجوولة و الشهاامة و الظرافاات ""
دخل زياد للكوزينة .. حط المونادا و الخبز و قال :"" وا لااباس هاد المرة اعتارفتي بالخير و ماسبتييش خووتك ""
دارو عندو ب2 و كل وحدة اشنو كادير و قالت آلاء :"" اهلا ماما .. ""
.. عمر كأس الماء كايشرب و تكا على البوطاجي و قال :"" عاوتاني كاتستاغلي صاحبتك .. ماعندش بوك الوجه علاش تحشمي ""
آلاء و المنحوس الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء