ماما: ايوا صوفيا بلاصتها كبيرة ... منعرف كي غنديرو نهار تمشي
ام سارة: ولاواه عاوتاني راه دار البنات خاوية... تبارك الله والصلاة على النبي مرى ونص .. الزين والصواب والحداكة ... دير لينا شي عرس فاعل تارك نفرحو بيها
قلت مع راسي وانا كنفرنس حشمااانة ههه ياوا هي الى فهمتي راسك وخطبتيني لخوك ..راني كنتسنى .. يخ ها اللي مكنحملش .. كتجي شي وحدة طلق عليك القنبول فوجهك وهي عندها ولدها ولا خوها بلا زواج كتقلب ليه فجهة اخرى وتجي دعي معاك نتي .. ملي انا مرى ونص زربي عليا قبل منطير وخافي لا يطيروني وزوجيني لخوك دغيا خلينا نشوف ولادنا كي دايرين وندوقو هاد الحلوة اللي محرمة علينا نشوفو غا كي دايرة . جلسات كتشكر فيا وانا فرحانة وماما كتجاوبها مساخياش بيا وبينات ليهم بلاصتي فالدار عندهم .. كاضم ديالي قطع الزي وجلس كيدور فعينيه هنا ولهيه ساكت حتى تحط العشاء وهي تقول ليه ختو اللي هي مامات سارة
ام سارة : دخل ازين دين حدا سارة
زين الدين 😍 حلفي !! ربي ربي واش زين الدين ... مباشرة طاح ليا زين دين زيدان فراسي حيت حتى هوا كبير وتيتيز وكلاص بحال هاد زين الدين ديالي .. الله على زين الدين .. زييين الدييين ... ازييين دييين .. اجي بغيييتك تعطلتييي ... ويييلي حيييي كي جات سميتو فالتعييطة ... زين الدين ديالي 😍 ربي واش انا وحدة عندها 27 عشرين عام ؟ اااودي الحب كيبرهش مول الستين عام ماشي غير انا .
تعشيت بالاداب والصواب وانا كل مرة نشوف فيه ... هنا بقينا شوف فيا ونشوفيك اطجين اللحم بالبرقوق .. ايه هوا اللي تحط للعشاء هوا والدجاج محمر ... سالا لعشاء ونضت بغيت ندوز ومابانت ليا غا الجيهة ديالو دزت منها مع كنت جالسة الوسط والطبلة مزيرة على الرجلين .. مشيت مهبطة راسي وهازة جلابتي وقلت بصوت مأدب
صوفيا : سمح لي ندوز
كحز اللور وجمع رجليه دار ليا الطريق دزت وبقا كيشوف فيا بنفس الابتسامة ونضرات الاعجاب مشيت غسلت يدي ودخلت لبيت النعاس عند مرت خويا كنضحك معاها على ليلة الدخلة ديالها مع خويا وكنقلب منين ندوز ليها باش نجبد ليها زين الدين .. ضحكات وقالت ليا
ضحكت وقلت: لااا لا احبيبة ... غير نكون منبغيه وعاااجبني نخليه يدير فيا اللي بغا ... مهم يكون كما انا بغيتو وعاجبني
سارة : نتي بعدا هادا اللي غيتزوجك غيهبل نهار الاول ... شوفي النعومة والانوثة ... فيك كاااع داكشي اللي يبغيو الرجال ... نتي اصلا من النوع الدلوعة وداشي دالاثارة
صوفيا : ونااري هادشي غيموت فيا قبل منتزوج اعباد الله زوجووني خليوني نجرب الحب ونلبس ليسوميج دونوي حتى انا ونبين المحلبات والبقلاوات وناااري غنلوى قبل منشوف البقلاوة
سارة : هههههههههه نتي اللي مابغيتيش.. اللي جا كترضيه ... مالك .. راه كيجيو فيك الخطاب على الجهد نتي اللي شنو كتسناي
خديجة : كنتسنى شي واحد بحال زين دين زيدان ههه
ضحكات على نيتها مافاهمة والو علاش كنهضر وقالت ليا
سارة : ولا مساااري مثلا هههه ... مافهمتش نتي شنو كي باغا هاد الراجل
بقيت كندور ونحوم كيفاااااااش نجبد ليها الموضوع كفااااااش اعباد الله والعداااااو شي واحد يقولها زين الدين ديالي نموت ونقتل عليه ... كنشوفو كنحس بالراحة والانتعاش .. اما يلا قستو مانعرف باش غنحس .. خلي حتى الى كتاب وقستو ونشرح ليكم هههه .
مهم بديت ندخل ونخرج فالهضرة وهي كدور فالبيت
صوفيا: اجي .. عمرك قلتي ليا عندك خالك
سارة : حيت مكيجيش بزاف ... هما ساكن فأكادير بعيد الحال
تقلبو عينيا وانا نسولها : شكون هما؟ خوالك؟
سارة : لا هوا ومرتو .
هوا ومرتو
هوا ومرتو .... ودنيا كيصفرو ... كفاش مرتو ... علاش طلع مزوج ! حسيت براسي فشلت بديت كنتفتف فين نجلس وهضرتها كتعاود .. ماقدرتش نزيد نسولها كتر ولا حتى نوقف ونهضر ... صدماتني وضيعات احلامي وهجرات ليا ضحكتي .. اشنو دابا .. واش صافي غير نسى ... كفاش غندير . على الاقل خصني عام ولا عماين ... اول مرة نبغي بصح واخا فايت ليا بغيت مي ماشي بحال هاد المرة .. من قبل ماكنتش كنتسوق كيبقا فيا الحال شوية ودغيا كنبرد ... دابا حسيت بالحجر طاح عليا ... احلام اليقضة ديالي تلاشات وزين الدين ديال وحدة اخرى ... علاااش ياربي فالاول ماحطيتش هاد الاحتمال فراسي وخديتو على محمل الجد باش منغرقش فيه حتى لودنيا كما وقع ليا دابا .
نضت وقفت واللون مخطوف فوجهي .. حاسة براسي تالفة بالخصوص فاش دزت من حداه خارجة من البيت ولقيتو كيهضر مع خويا عماد الكبير .. مشيت نيشان للطواليط سديت عليا وجلست كنبكي تما حتى تجلخو عينيا وانا كنشوف راسي واحلة وباغا نخرج وماعارفة كي ندير .... اللي عارفة هوا خصني الوقت بزاف وهاد الوقت كي غندير ندوزو دغيا .. ميمكنش .. كنآمن بشي حاجة سميتهت النسيان وعارفة راسي واخا منهارة دابا غدوز واحد الفترة ونرجع كي كنت .. واخا حتى واحد مغيعمر ليا عينيا وغيبقا زين الدين ديما فقلبي وعقلي لاكن غنكمل حياتي ماعندي مندير .يفرجها ربي
رجعنا للدار ومشيت شديت مخدتي كنبكي على زهري العوج حتى شبعت وانا نعس ... رجعات ايامي كحلة وغير كنفكر .. كنتسنى فوقاش دوز الايام باش نسى .. لاكن عاد مكنزيد نلقى راسي انا كما خليت راسي ديك الليلة دالبكى ... مليت من الجلاس فالدار وانا نخرج مشيت عند بابا للحانوت فالهديم فين عندو محل ديال التواب كبير والتفاصل ... ها الساري ها جوهرة ها حرير الدودة ... المهم اللي قبلتي عليه تلقاه عندو ... هوا غير جالس فواحد البيرو فالقنت على واحد الكرسي بواحد الجلابة ومعاه دراري وبنات اللي كيخدمو .. اش ندير مندير ندير شي حاجة تنفعني ... منبقاش غير جالسة فالدار ..وحتى هوا عجبو الحال فاش شافني تبعتو وعارفني عندي مع الحساب بلا آلة حاسبة ... حتى للفلوس اوهو .. غير كنوصل ليهم كيرجع ليا عقلي سبحان الله ... مهم دخلت بين الفيترينة الطويلة والحيط اللي مورايا مسافين فيه التواب وبديت كندور تما ونشوف شنو كاين ... كنجبد للناس التواب يشوفوهم وكنتخلص نروج الحركة باش نتلف .. الراجل اللي جاب مرتو تشري التوب كيلسق على المحل ديالنا خصوصا الى فرنست ليه ودرت فيها ديك الشوفة بشفاري كيولي يهز ويعطي لمرتو ... الكلاب... يعطيكم الدل غا حالين فامكم الحمير كتشوفو شي وحدة زوينة كيبان لكم فيها الكوى الله يعطيكم العجز الجنسي يخخ . بديت كنمشي ونجي لابسة توني كحل بالكول وجامعة سوالفي بواحد الستيلو فالسماء ويدي مقيدين فيها شلا بوكو علامات باش غير نشوفهم نتفكر داكشي علاش درت علامة . تما دوزت الايام .. بابا ركبو العكز فاش شافني هازة عليه المحل .. رجع كيجي حتى للعشية يلقاني مشطونة مع الطويان ديال التواب والناس .. عارفة راسي اش كندير وميدوخنيش شي واحد .. براكة غير الدقة اللي كليت هادي 7 شهور من عند زين الدين ... سبع شهووووور اعباد الله ومزال متبغيت نساه .. جاب الله راني عزيزة على مي وبا وكيديرو ليا فالخاطر .. اما كن زوجوني بلهلا يطريه ليا . . . اللي جا كنسيفكو بحالو اما الى عقت بشس واحد بغا يجي كنوقفو فالطريق قبل ميوصل . يوووووم يشبه يوووم حياتي هااادي .. حياااتي هااادي ... حيااااتي اللي تمنيت تكووون ماااشي هاااادي ... وريوني .زهري فين يكووووت .. زهري فييين يكون راه 27 هاااااادي
زيد غني عليا يا الداودي زييد راه بصح العمر غااادي ... واقفة حالة احد الروجيستر كنحسب ونمص فواحد نوفيتة فمي ولابسة دجين لاسق من الفوق تا للتحت بحال الكولون وساتراه بواحد القميجة فالشيبي حد الفخاد ومطلعاها مع يدي وجامعة شعري بقراسة .. ني مكياج ني والو .. وجهي صافي وعيني مجبدين وشفاري طالعين نازلين مللو من الروتين . شوية هزيت عيني وانا نشوف سارة داخلة كتفرنس معاها واحد خيتي طويلة زعرة شعرها تحت كتافها وزوينة فوجها حتى هي .. كل واحد وزينو غير انا زيني كيجدب ومسرارة ... كانت طويلة بحالي وغليضة عليا شوية .. لابسة العصري والدفار تا هيا مربياهم ومعكرة وتابعة سارة .. جاو عندي نيشان استقبلتهم ورحبت بيهم وليقيت باللي ديك السيدة بغات توب توجدو لسبوع سارة اللي حاملة .. داكشي علاش جابتها عندي .. حسيت بديك السيدة عاجبها راسها بزاف كتر من القياس وكتهضر وتقلب عينيها .. متكبرة وكتلعب بيدها زعما هانا شوفوني .. داك النوع اللي كيبين راسو واعر ومكيبغي زعما يضسر عليه حتى واحد .. ساعة هزيت يديه حتى انا وبيدت نعت ليها بصبعي وتنتعوج وسيفط ليها الدراري يجبدو ليها ... ماالنا على هاد الحالة .. بنادم نافخ الريش على والو اااتفووو
جاوباتني تا هيا بشوية وقالت ليا : مرت خالي زين الدين
اييييه ... عرفتو دابا باش كنحس ... عفتي فاش كيخوي عليك شي واحد الماء متلج باش يحيد منك بوصفير ... ايوا هااكاك وقع لي يا ناااس... صدماتني وحسيت بقلبي ضرني ومع ذلك بقيت ضاحكة مابينتش ليها .. وعاد زدت تبعت مرتو بعيني وانا كنفليها ونشوف مي دايرة ونقارن راسي براسها ... حتى هي عندها حقها من الزين منكدبوش ... غير هوا باينة عاجبها راسها وشايفة راسها فالمراية .. غرت منها 😢 الصراحة حسدتها وحسيت بالغيرة .. اول مرة نغير واش انا بنادم؟ الغيرة خاايبة اللي قال زوينة كدب ... كضر فالخاطر قداااش .. وزوينة غير لهادا اللي مغيور عليه انا المغيار صعيبة عليه ... قاديت وقفتي ودفعت جنبي للجنب ماحملتهاش تبان عليا ولا تكون هي حسن مني ... هاظا طبعي وهاكا رباوني واليديا وهاكا عشت فدارنا .. منبغيش شي واحد يصغرني حيت عمر واليديا وخوتي صغروني ... مكبرين بيا وولفت نشوف راسي همة وشان . . . تنهدت وقلت لسارة باستغراب
صوفيا : ماجاتش نهار العرس؟
سارة : لا ... كانو مدابزين وكانت غضبانة فدار خوها ... حساب ليها غيمشي يحزرها فاش يوصل العرس .. ساعا جا وخلاها ... تدخلات العاءلة بالصلح عاد رجعها عندو وجابها دابا حيت جدة مريضة مسكينة
صوفيا : بصح لاباس عليها مسيكينة
سارة : ااايييه ..راه مريضة مسكينة .. كبراات راه وصلات 80 عام ومرضات . جاتها هشاشة العضام متبقاتش كتقدر تنوض ... كل نهار كينقولو غتموت عرفتي مخلوعين
صوفيا : مسكينة .. الله يشافيها
بقات فيا مو مسكينة الصراحة ... حسيت بيه غيكون مشطون عليها ومخلوع وخايف تموت .. الصراحة عز عليا حتى هوا ... اففف مالي انا قلبي هشيش ... ايييه هشيش مع اللي كنبغي ماشي مع كلشي ... شفتي الحب اصوفيا كيداير ... شفتي؟ جربتي ؟ حسيتي؟ وانوضي على سلامتك نفضي حوايجك براكة عليك ، ولاكن واش انا لخاطري ... بقا فيا مسيكين .. واش هاكا داير الحب؟ واش كيخليك تبكي على حبيبك الى بكى وتفرح ليه الى فرح ... سبحان الله كتولي مشارك معاه الاحساس ... الحاجة اللي ضراتو ضرك واللي فرحاتو تفرحك ... زوييين ولاكن الى كنتو مع بعضياتكم ... اما اللي بحالي انا غير يشوفو من بعيد ويسكتو ، مابغيتش نبقى نشوف فيه بديك النضرة وهوا مزوج .. مابغيتش نطمع فيه ولا نخلي هاد الاحساس فالداخل ديالي ... مزوج حرام نطمع فواحد راجل لمرى .. كما مانبغيهاش راسي منبغيهاش لوحدة اخرى . ولاكن راااه مااااشي لخاطري ... ماكرهتش نساه ... اففف مقديتش كي غاندييير اعباد الله نساه وانا بحال الى مربوطة فيه بالسناسل والقف مسدود وساروتو مرمي فالمحيط .. شكون يغطس ويقلب عليه ويجي يفكني من هاد الزعطة .
بقيت واقفة كنشوف من بعيد وهي جالسة على البنات جبدي هادي جبدي هادي وانا غير كنشوف فالعياقة ديالها والنفخة ... حتى الهضرة كتخرج بزز بحال الى مارضياش ، ما ختارت واحد توب حتى قلبات المحل عاد هزات واحد الساري فالازرق وجاتني عندي لاكيس قطعت ليها التوصيل هضرت معاها بالكرام كما كدير هي
سارة: الزين .. غنخليوك حتى دوزي نشوفوك ... يالاه تهلاي فراسك والله يعاونك
خرجو وخلاوني طايح عليا الضيم غير ساهيا كنخمم ... مابقا عندي خاطر ولا كانة نهضر مع شي واحد ومشيت جلست فالمكتب شادة واحد الورقة وستيلو ، دايرة يدي على خدي وساهيا كنفكر ونسيني فديك الورقة وكل مرة نجرب فيخا سنياتور فشكل ... ملييت .. فوقاش نرتاح عييت .. سافرت واحد السيمانة مع واحد الفواياج باش نرتاح ونبدل الجو لاكن فاش رجعت رجع عليا داك الضيم .. خصوصا ملي دخلت مع الباب وليقت ماما كتلبس جلابتها بالزربة هي وبابا وباغيين يخرجو زربانين .. حطيت الباليزة للجمب ووقفت خلعوني بديك الزربة ديالهم
صافيا : مالكم شنو واقع ؟ ياكما عادل !!
تخلعت خفت عادل خويا تكون وثعات ليه شي حاجة ولا دار شي كسيدة ولا شدوه البوليس فشي موصيبة .. كاع الافكار الخايبة على عادل خويا اللي كبر مني بعماين طاحو عليا ..حتى قالت ليا ماما
مالقيت راسي الا وكنغسل وجهي من المكياج وقلبي كيزدح ومشيت لبست واحد الجلابة كحلة ودرت فولار باج على راسي ومشيت معاهم باغا غير نشوف زين الدين ونشوف حالتو مكسين غيكون حاازن على مو مسيكين
وصلنا لدار لعزو .. كانت دار بربعة الطبقات كبيرة وعلى شارع نقي...بزاف دالرجال على برى جالسين على الكراسة طايح عليهم الضيم ... دخلت انا وماما لداخل وخلينا بابا وخويا على برى مع الرجال. مع الدخلة لقينا بنات المرحومة كيبكيو عليها ومنهم نسيبتنا .. كل وحدة فين واقفة وكيسكتو فيها .. قلبهم كيتقطع ويعنقو فالناس ... الصالة ديال الطبقة الاولى عامرة بالعيالات .. عزينا وجلسنا منا من الناس .. جو الموت والخزن خلاني نبكي بز مني .. علاش كنبكي وعلاش قلبي كيضرني وكنتشوا غير بوحدي معرفتش... تقول انا اللي مات ليا مي الله يطول ليها فالعمر.. تخلعات فيا وبدات تواسيني وانا هازة طرف الشال حاطاه على وجهي وكنتنخصص .. يدي بداو كيترعدو بحال الى هازة حمل تقيل وكنخوي فيه ... وحدة من بنات المحرومة شافتني وجات عندي عنقاتني واخا مكنعرفها مكتعرفني ... مدات ليا كاس دالماء اللي مفروض نمدو ليها انا ونواسيها وقالت ليا وهي كتبكي
هي كتعد وتعنق فيا وانا كنحطهم ليها حجر حتى جاتني الردة ... حسيت بمعدتي تقلبات عليا وهي تنوض ماما شدات ليا فيدي مخرجاني وانا كنسمع الناس كيتحسرو ويقولو بيناتهم .. اييه راه كاين اللي كيطيح بالعضام فالموت واخا يكون غير دايز ودخل يعزي.... مسكينة مكتصبرش فالموت الله يهديها .... ايوا مللي عارفينها كيوقع ليها هاكا حسن ميبقاوش يديوها للموت .
خرجت من تما لبرى نشم الهواء وانا نتصادف مع زين الدين كان واقف وهاز ولد صغير فيدو كيبكي ليه وهوا كيسكت فيه ويعنق ... حسيت بالدنيا دارت بيا... شهور متشفتو هادي الاولة .. والتانية الولد اللي هاز كيبكي ليه .. وجهي رجع احمر وعيني فازكين بالدموع حشمت حتى نهز راسي فيه ... دارعند ماما فاش شافها وهي تسلم عليه وقالت
ماما : الله يعضم الاجر اولدي .. كلنا ليها الله يصبركم
شاف فيا وانا قالبة وجهي مابغيتش نشوف فيه باش منصعرش بالبكى وقال ليها بأسى
زين الدين : ما مشا معاك باس . . . قدر الله ومشاء فعل
ماما : غندي صوفيا للدار .. مكتقدرش على الموت اولدي ... غنرجع غير نرجعها راه بغات تسخف
كنسمعها وقاطعة النفس باش منهارش قدامو وهوا كيشوف فيا باحزن والولد فيدو كيهرنن ليه .. حرك راسو ومشينا بعدنا على الرجال حدى الطومبيل دبابا
ماما : غنعيط لعادل يرجعك للدار
صوفيا : لا خليني هنا... غير خليني شوية وندخل
ماما : واش بغيتي طيحي ليا هنا ونطيح حداك بالسكر ... الموت هادي معندك مديري هنا .
عيات تقنع فيا متبغيتش وجلست فالطونوبيل ... عييت فيها ترجع وتخليني مابغاتش... بقات واقفة حدايا فاللخر جريت عليها تمشي تجلس ترتاح وتخليني مغياكلنيش بوعو . مشات وتكيت على واحد البكية دكلينيس شبعت فيها بكى حتى طاب قلبي . شوية بانت ليها سيارة نقل الاموات فالباب وكلشي خرج نسا ورجال ... الطايح كتر من النايض .. بقيت كنطل غير من الزاج وكنشوف زين الدين وخوتو مخرجين مهم فتوب ابيض ووجهم شاحب باغين يبكيو ومقدروش ... بكيت فبلاصتهم حتى مشا ليا الصوت .. دخلوها للسيارة وبناتها لاسقين فيها بغا يمشيو معاها .. وحدة طاحت حدى الكوفر بغات تموت وهوا ينوضها زين الدين وعنقها بقوة مغمض عينيه ... تحركات السيارة وموراها الرجال وطلع زين دين فالطوموبيل ومشاو معاها سيارات اخرى وهوا يجي خويا كيجري خرجني باش يمشيو هوا وبابا فالطوموبيل.. جات مانا عندي كتجري وانا نجلس ليها فالطروطوار كندب بوحدي وهي باغا تسطى ماعرفات كي دير لي وكتقول بينها وبين راسها وتردد بشفايفها
ماما : يااا ميمتي على هاد البنت كي غدير نهار يدي مول الامانة امانتو
تلاحيت عليها عنقتها وجلس بكي يامات بكي واحد الساعة على الطروطوار وهي كتواسيني
ماما : هادي سنة الحياة ابنتي ... هادشي اللي عطا الله... مزال حنا نموتو كما ماتو واليدينا ... مديريش بحال هاكا الله يرضي عليك ابنتي ... ماديريش هاكا .
بدات تسكت فيا وتمسح بيا وجهي وجابو ليا شي عيالات الماء شربت حتى رتاحيت وحيدت الشال جمعت شعري اللي تحل وغطيت راسي ونضت معاها دخلنا ... خرج الميت من الدار ورجعو الرجال عاد تكالماو الناس ... وتكاو بناتها سخفانين ... جلسنا كي الناس وانا نتفكر مرتو شفتعا كاع مابانت ... مزال مخرجت من تفكيري وهي تبان ليا دايزة طايح عليها الضيم بواحد العباية كحلة وشالها وماسحة وجها من المكياج وجلسات مربعة يديها مهبطة راسها مكتهضر مع حتى واحد ومكتشوف فحتى واحد .. العيالات اللي كيشوفو فيها بحال الى جات من استراليا
رجعنا من العزو وانا مريضة فصحتي .. كن حستبني هاكا منمشيش ومنحطتش تما رجلي ... تكيت فبيتي بواحد الشورط وديباردور ديالو وجلست نبكي على سعدي اللي طلع مزوج وعندو ولد ... هوا ماعليه والو .. ماهضر معايا ماقال ليا حتى حاجة .. انا من دايتي راسي اللي بغيتو وتكتفت هاد التكتيفة هادي ... بغيت غير نخرج منها .. مابغيتو لل يتزوجني ولا يهضرني .. بغيت غير نتفك ... بحالي بحال الحاملة اللي هازة ولدها فكرشها وخايفة وكتقطع بالوجع كطلب من ربي الفكاك ... غير الفرق هوا انها هي كتوجع نهار ولا يوماين وكتفك وانا هادي سبع شهور وانا كنتوجع باغا ربيويفك وحايلي ... ماحسيت براسي حتى حليت عيني وراسي تقيل ... نعست ! ماعرفت كي درت ... نضت للكوزينة لابسة واحد البينوار تحت الركبة وعيني صغار بكترت النعاس وشفاري مشعككين شي داخل فشي ... غسلت وجهي ومشيت جلست حدا بابا كان متكي على واحد البراد داتاي كيدير كاسكروط .. شاف فيا وقالي
بابا : مابقيتيش غتمشي للمحل؟
حركت راسي بالايجاب وقلت : غنمشي ... غدا الصباح نرجع
بابا : حيت راه غنمشي نجيب شي سلعة جديدة ... خاص اللي يقابل المحل ... عنداك تصبحي ناعسة
صوفيا : وصافي غير تهنى ... غدا نمشي
سكت ورجع للتلفازة ... ورجعت انا للروتين ديالي ... يووم يشبه يووم حياتي هادي ... تبارك عليك الداودي اول مرة تجيب شي حاجة لاسقة ... مكاين حتى جديد فحياتي .. ايامي غادية هاانية وانا كنتسنى ننسى كدبة تيقتها .
شهراين هايا دازت ... ها مرت خويا ولدات .. وبحال والو زين دين يتزاد عندو شي ولد اخر .. وانا هنا كنبكي عليه كي الحمقة ... قررت نشوف حياتي . مشينا باركنا لخويا .. دبحنا وسالينا ولاكن محتافلناش احتراما لجدة سارة اللي ماتت هادي شهرين . حتى زين الدين مكانش حاضر .. وحتى انا تهنيت فاش مالقيتوش تما . جلست مع سارة فبيتها شادة بنتها فيدي فرحانة بيها وهي تقول ليا
سكتها ولبست واحد الدجين زرق فاتح لاسق بحال الكولون قصي من لتحت مع قميجة بالكمام طويتهم ليها فالباج توبها خفيف نازلة شوية على مؤخرتي من اللور وايفازي ومع عندي الصدر حليت ليها الصدفة من لفوق باش متجيش مقجوجة ولبست صباط بلا فالباج سامبل وهزيت صاكي فيرزاتشي مربع كلاص وخرج كنطير من الدار مشيت للصالون اللي حدانا صايبت شعري بوكلي طلقتو على طولو ودرت الفرقة فالوسط وقصة مقلوبة للور ونضت وقفت قداام المرايا صايبت وجهي وكحل عيني وجبدت شفاري مزيان حتى ضربو فحواجبي .. عكر خفيف غوز وحجباني مقادي كلشي كيحمتق عليهم .. رشيت بارفان و جلست عطيتها يدي صبغاتهم ليا بالباج مغ ضفاري طوال وزوينين .. عرفت راسي تعطلت ولاكن هادا هوا حال البنات ماعندنا منديرو يالاه خرجت عازة يديها باش متعجنش ليا الصباغة وهوا يصوني ليا التيليفون فالصاك مقدرتش نجبدو حيت ضفغري مزال منشفو ورجعت كنجري للصالون مديت ليها يدي جبداتو ليا حتى قطع ... خرجت وعاود صونا وانا نجاوب بشوية مابغيتش نبين ليه راني ملهوفة عليه ... امم ومللي ماملهوفاش عليه مالي باغا نطير وكنوجد فراسي غير باش نتلاقا بيه... ديك الساعة نخرج عندو كما كنت فالمحل لاش نيت يعرف باللي مامسوقاش ليه ولا كفاش غيشوفني ... الله يمسخني وخلاص
صوفيا : الو
زين الدين : واش جايا؟
صوفيا : اه ...يالاه ساليت شي شغل
زين الدين : بهدوء) تعطلتي .. ديك الساعة قولي ليا مشغولة باش منتسناش
صوفيا : ايوا سمح ليا خويا محسابش ليا غتسناني
زين الدين : ماعليش ... دابا جايا ولا مزالة؟
صوفيا: فالطريق انا
زين الدين : واخا انا كنتسناك
قطعت وعجبني لحال بنت عليه شوية .. خليه يتسنا ... واش بغا غير يقول ليا اجي نطير ونمشي عندو ... ولا نقول ليه اااه حقا احبيبة راني كنتوفى عليك وضربت تمارة صايبت حالتي عشان عيونك بحال الى كنت كنتسنى امتى يعيط ليا! لالا ماشي هادي صوفيا ..صوفيا عزيز عليها راسها واخا تكون كتقطع متبينش .
ديماريت الطوموبيل وغادية وكنركب فالخاتم فصبعي والكورميط ديالو وحويلقاتو وسنسلتو و كنفخ فشعري باش يجي بحال دهيفاء ... مع كحل كلشي كيوقفني فالطريق يسولني اش كندير ليه .
وصلت لميامي ونزلت هازة صاكي .. دخلت للقهوى وكلشي كيشوف فيا ..كنتمشى بشوية يمين يسار والمشية بالعبار معاطية اهتمام لحتى واحد .. التقة فالنفس والصرامة باش نبان قوية وعندي شخصية ... واخا وجهي صغير كيبين البراءة لاكن كنحاول منبينش اللطافة . طلعت لفوق كنقلب بيعيني وانا نقشعو جالس لابس دجين وقميجة زرقاء ...واءل كفوري جالس ... حمقني ومشيت فاتجاهو ..مشافنيش .. كان جالس بالجنب ساهي وداير رجل على رجل .. شعرو قوي ونضرتو حادة .. حس بيا قربت وهوا يتلفت هز عينو فيا وناض مبتاسم كيشوف فيا بإعجاب .. مد ليا يدو سلمت عليه بابستسامة وجلست على الكرسي حداه
جلست حداه كنشوف كاس صغير على طبسيل فوق الطبلة وحداه باكية دمالبورو لايت وبريكة .. سوارت السيارة وطفاية فيها بقايا السجاءر ... بقا كيشوف فيا بنفس النضرات ديال ديما .. لاكن انا لا ... مابغيت نبين ليه حتى حاجة ... مابغيتش ندير فيها فتاة القصص ..خجلولة اه لاكن جريءة . شفت فيه بلا منضحك وسولتو بحال اللي غنسول اي واحد
صوفيا : يمكن ليا نعرف علاش بغيتني؟
مهضرش ... بقا غير كيشوف فيها وعينيه مبتاسم .. بحال الى عجباتو الجرأة ديالي ... حمحم وبعد الطفاية حداه وحط يدو وشاف فيا وبصوت رزين قاليا
زين الدين : حسيت بيك بحال إلى مامرتاحش ؟
شتت نضاراتي وقلت : لا عادي ... اي واحد عيط لوحدة بغا يهضر معاها فموضوع راه غتسولو ويكون عندها فضول تعرف ... اللي ماعرفتش ومافهمتش هوا منين جبتي نمرتي؟!!
قلت هاد السؤال وكنداعي الغباء والسداجة وانا عااارفها منين غيكون جابها وباين من نهار العرس فاش نسيت عندو التيليفون فالطوموبيل .. درت راسي مسيت وماعاقلة على حتى حاجة متعلقة بيه ... ابتاسم وخرج لسانو وعينيه على الطبلة كسشوف فالكتس ويدور فيخ المعلقة ... اااه كن تشوف ازين الدين شنو راك داير فيا .. كن تعرف شحتل كنبغيك يضرك خاطرك الساط ... كن تعرف شحال بغيت نتفش ونخرج من هاد الشخصية اللي مبززاها عليا وهاد الطريقة باش كنهضر معاك .. كن تعرف شحال متشوقة لدوك النضرات ديال شحال هادي ... هانتا دابا جالس حدايا وكنشوف فيك .. وكنسمع ليك وكنزيد نتعرف عليك ... واخا حتسة براسي كنعرفك وفاهماك .. حيت القلب اللي كيقول ليا بلا منحتاج نعرف ولايقول لي شي واحد .
بقا مهبط راسو كيلعب فالكاس مبتاسم بعينسه وقال ليا ببردة
زين الدين : مالكي خايفة اصوفيا (هز عينو فيا )
كيهضر معايا بحال الى كيعرفني!! مافهمتش كفاش ندير نتعامل معاه .. واش نرخي راسي ونهضر معاه بطلاقة ولانبقى مسيطرة على راسي باش مندمش من بعد .. تنهدت وقلت ليه ببرودة حتى انا وكنقلب فعينيا
صوفيا : ماخايفاش... معنديش مناش نخاف
طلع فيا وهبط بإعجاب وناسي راسو خاشي الشفاه السفلية فمو عاضها .. وسع الابتسامة حتى بانو ليا سنانو الناصعين وزدت تغرمت بيه .. علاش منتغرمش وخوا مافيه مايتعاب .. فيه داكشي اللي تمناه اي بنت ... الطولة والتجريدة والزين اسم على مسمى .. وحتى شوفاتو قتالة وصدر يحتاويني كاملة .. يالاه بغا يهضر وهوا يصوني ليه التيليفون .. طل عليه وعبس وقطع ورجع حطو وعاود شاف فيا .. عاوتاني بغا يهضر وهوا يصوني ليه التيليفون وقطع وساط بحال الى معجبوش الحال علاش يصوني ليه . بقيت غير كنشوف فيه وحاسة ان مرتو اللي كتعيط ليه وماباغيش يجاوبها . حط التيليفون جنب وقالي بهدوء
زين الدين : منين جبت نمرتك؟ ... ماعارفاش امدموزيل صوفيا ان اللي كيبغي شي حاجة كيوصل ليها ؟
زين الدين : ماشي غير حاجة وحدة (سكت كيشوف فيا وكمل ) حاجاااات هما ...
قاطعو التيليفون مرة اخرى بالصونيط ديالو وانا نقوليه
صوفيا: جاوب ..يقدر شي حد بغاك فشي حاجة ضارورية
ناض طالع ليه الدم هز التيليفون وقالي ليا
زين الدين : سمحي ليا واحد الدقيقة انا راجع
مشا وربعت يديوطالع ليا الدم .. حتسة براسي باغا نبكي .. ساهيا كنخمم حتى وقف عليا واحد شاد واحد الطرف دالورقة فيدو فيه نمرة مكتوبة وحطو قدامي غمزني ودار يدو على ودنو بمعنى نعيط ليه .. خزرت فيه يالاه بغيت نجاوبو حتى كنلقا زين الدين واقف موراه ..ووبرودة مد يدو على الطبلة هز الورقة شافها .. الولد شاف يد مزغبة فيها ساعة تمدات حدا جنب وهوا يدور لقا عملاق من موراه مخنزر كيشوف فالورقة .
زين الدين : اش كدير هادي هنا
حط الولد يدو على صدرو باعتذار وقال : سمح ليا خويا حساب ليا بوحدها .. ما ...
مزال مكمل الولد هضرتو طرشو زين الدين للحنك ودفع عليه الكرسي برجلو ولاح عليه الورقة
زين الدين بعصبية : حتى نكون انا عندي لكرون عاد اجي قول ليا محساب لياش
ناضو الرجال كيفكو والدري بغا يدابز .. وقفت حتا انا فاش سمعت الولد كيعاير وانا ندور فيه
صوفيا : قلت الاداب والاحترام .. مابقيناش عارفين فين نجلسو واش فين ما جلسنا تنوضونا ! حتى القهاوي تبسبو فيهم ؟
طلع مول القهوى كيجري هوا والسربايا قبل متشبك وكن شبكات كن زلت على مو بالكاس للراس حتى يطوش دمو ... مايحتارمو لا اللي جالسة مع راجلها ولا خوها ولا باها ... كينوضو الصدع تا كيصدق واحد غادي لسبيطار واحد غادي للحبس .. زين الدين كل مرة كيقرب وبصوتو القوي كيزعف ناوي يسلخو عصى ومول القهوى كيعتاذر
زين الدين : ماتجيش تقول ليا محسابليش ونتا كتشوف جوج كيسان فالطبلة وجاي حاط حداهم ورقة
مول القهوى : سمحو لينا .. سمحو لينا على هادشي
الولد : وماحسابش ليا ... متيجيش يهز عليا يدو
زين الدين : سير فحالك راه غندير فيك شرع يدي ... ماتهز تا تسرفيقة راه غنشيع فيك عصا ... البراهش تفوو
هبطو داك الولد كيغوت سمع عندنا القهوى كاملة .. اما زين الدين لاح التيليفون على الطبلة بعصيبة وجلس على الكرسي ساخط ماعجبوش الحال ... رجعت جلست حداه شوية وهوا ينوض هز التيليفون والسورات وقاليا بنرفزة
زين الدين : يالاه نتحركو من هنا
نضت هزيت صاكي حتى انا ماعاجبنيش الحال بحالو وخرجت قدامو فالقهوى هازة راسي وهوا مورايا بحال الكارد ديالي طالع ليه الخز مسبقني ديما قدامو .. فتح ليا الباب ديال الطوموبيل وقالي
زين الدين طلعي
صوفيا : غنخلي طوموبيلتي هنا؟
زين الدين : خليها دابا نرجعو ليها
طلعت وسد عليا الباب وركب حدايا غادي وكينكر
زين الدين : شتي البراهش ... غير اللي يشدهم يرميهم فشي فران بحال اللي دار هتلر ... بسالة يخخ
صوفيا : فين ما مشيتي هاكا ... ميحتارمو لا اللي مع باها ولا اللي مع خوها ولا اللي مع راجلها
قلت هاد راجلها وعجباااتني تخيليت راسي مزوجة بيه وقلب الدنيا عليا .. اما هوا مادا متجاب فيها حيت كاعي ومابغانش دوز ليه
الله يمسخني ... هوا فورمتو بحال بدر هاري صح من الحديد ووجهو مافيه حتى تكميشة وانا جالسة نكدب ليه وسط وجهو ... سرو .. باش ميشوفش راسو عليا ... وهوا اللي شرفني دار ليا الاحباط
أحببته أبيض الشعر الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء