زين الدين: غنظير فيها مراهق فالعشرينات ونقول ليك ... عجبتيني! حيت فعلا عجبتيني ... يقدر مابقاتش مسألة اعجاب وصافي ... حيت هاد المدة كاملة وعقلي معاك اصوفيا .. وكنهضر معاك بحال كنعرفك ماشي عاد غنتعرف عليك
شفت فيه وصابرة لقلبي اللي كيضرني وقلت ليه
صوفيا : وشنو اللي خلاك تجي دابا تقول ليا هادشي
زين الدين : حيت عارف غتموني دابا عرفتي باللي مزوج وعندي ولد . . . منحتاجش عاد نقولها ليك انا ... حست صعيبة عليا نجي نقولها ليك...وخايف ترفضي
شفت فيه والحزن مالي عيني: شنو اللي غنرفض
تنهد وقرب من الطبلة : ضاروري نفسر ليك كلشي؟
صوفيا: اه ... حيت ماعارفاش لاياش بغيتي توصل
هبك راسو فحيرة ورجع شافيا وقال: كنقول ليك مامرتاحش .. من نهار شفتك وبالي معاك ... وفكل مرة كنبغي نهضر معاك فيها كنتراجع .. حيت اول حاجة غنقولها ليك هي مزوج وعندي ولد عندو عماين ... ولاكن ماشي ختاريت انا هادشي ... صبحت الصباح على وجهك كنفكر فيك . . . ورجعت كل صباح كنصبح على صورتك ... اشنو كتفسري هادشي؟ نكون واقعيين بلا منتخباو .. وحاس بيك حتى نتي بحالي
قالبة وجهي كنشمع ليه وصدري كيتزير عليا .. حيت هادشي طريقو مسدود ومغنخرجو بحتى نتيجة .. من الغير الفضيحة وصافي .. مابغيتش فضايح مع نسابنا .. مابغيتش نوسخ وجه واليديا اللي كيبغيوني .. ومابغيتش نشتت شمل خويا اللي تزوج بسبب المشاكل .. واهم حاجة مابغيتش ناخد دنوب داك الوليد هوا وامو ونسلبهم سعادتهم .. كما صعيب عليا نتقبل وحدة تاخد ليا راجلي ... واللي صعيب كتر دابا هوا كفاش غنخرج راسي من هادشي ... يا اما نختار نعيش السعادة ونرضي قلبي ولاكن غيجي نهار يتفضح السر ونخلص التمن غالي .. ياأما نخلصو دابا ونخلص خطأء رتاكبو قلبي وبغا الشخص الخطأ ونصبر للاوجاع حتى يفرجها ربي ... حرت .. الحالتين بجوج صعاب عليا ... شنو غندير وانا كنشوف ليه فعينيه وخوا كيتسنى جوابي ... ولاكن علاياش غنجاوب بعدا مزال متطرح عليا السؤال .
بقيت ساكتة كنشوف فعينيه الخايفين من جوابي .. تنهد وقلت
صوفيا : معرفتش شنو بغيتي مني ازين الدين ... كتقول ليا كتفكر فيا و وديما عقلك معايا ... و كتقول مزوج وعندك ولد ... يعني هادشي عندو تفسير واحد ... هي نربطو علاقة سرية انا ونتا ومقبل بهادشي
قرب من الطبلة شد ليا فيدي حتى حسيت بقلبي سخن وانا كنسمعو كيقول ليا
زين الدين : انا كنبغيك اصوفيا ... متخيليش قداش ... عام تقريبا وانا كنقول غير نزوة .. ونهار على خوه كنحس براسي محتاج نشوفك ونجلس معاك ونهضر انا وياك ... مامرتاحش اصوفيا فهميني
كيقول بجوج وكيبرك ليا عليا يدي بحال الى كيزطم ليا على قلبي .. تنهدت بأسى مابيدي حيلة لدرجة بينت ليه ضعفي وحيرتي ... شي حاجة كتشدني ليه بزز مني وهي قوى مني .. معنديش الطاقة نوواجها ... ختسة براسي كنتسرب وماقدراش نحبس نفسي .. شفت فيه بحزن ماكرهتش نكونو بجوج..اكيد كنت غادي نكونو اسعد عشاق على وجه الارض .. ولاكن واش نرضى لنفسي تسعد ونسلب السعادة لوحدة اخرى ؟ واش ضميري غيكون مرتاح فاش يكون جالس حدايا كيغازلني وعندو وحدة فالدار كتسناه هوا ولدو ... شنو اللي معجبوش فيها شنو؟ شنو اللي خلاه يجي عندي انا؟ من غير الزين .. نخليو الزين جانبا ... نقولو باغي فيا الزين وصافي .. ولاكن هوا ماشي برهوش يزعم على وحدة من العاءلة ... والزين فين ما مشا يلقاه يبعد على العاءلة ويعيش كي بغا ... ولاكن حتسة بيه جاي عندي بلا هواه .. بزز منو وبلهلى يطريه ليه وحتى هوا جابتو ديك الحاجة اللي شاداني عندو وماقدراش نوقف فوجها ... تنهد بحال الى هازة جبل .. يدي فيدو شادها ومزير عليها كيشوف فيا بإصرار باش نوافق .. هبطت من الصرامة ديالي وتصرفت على طبيعتي حيت واخا نتعالى حتى نعيا هوا حتس بيا وعايق بيا وفعينيه باينة .
صوفيا : نسولك ازين الدين وجاوبني بصراحة
حرك راسو بالايجتب وصغر عينيه كيتسنى يسمع الجواب
صوفيا : مالها مرتك ؟ علاش ماكرتاحش معاها
رجع بسرعة تكى على ضهرو وطلق مني وقال بانزعاج
زين الدين : مامفاهمينش ... وحتى الراحة مكنلقاهاش فالدار .. نبقى برى كنتلف الوقت حسن مندخل عندها .
استغربت وقلت : ومالها واش خايبة معاك؟
زين الدين : ماعرفتها خايبة ولا زوينة ... المهم شي حوايج مامرتاحش ليهم وتصرفاتها مكتعجبنيش ... مها حتى هي كتزيدها للعافية ... هما من داك النوع اللي كيبغيو يحكمو الراجل ... وانا عاوتاني من داك النوع اللي مكنحملش المرى اللي كتبغي تسيطر على الراجل ودير فيها قاصحة .
صوفيا: بحالاش؟ كيفاش تسيطر على الراجل
زين الدين : ماعرفتش كفاش نشرح ليك ولاكن كاين تصرفات كديرهم كيبينو ليا بحال الى باغا تسيطر عليا .. ومها مسانداها ... بغاو يديرو ليا بحال اللي دايرين لباهم ... مكيهضر مكينطق ومها هي الراجل فالدار .. نهار الاول فاش بغينا نتزوجو مهضرش باها ... هضرات مها وطلبات خمسة دالمليون فبنتها ... جاتني ناقصة الصراحة واخا هاكاك قلنا ماشي مشكل ... بغات تبقى فآكادير متبعدش على عاءلتها قلت هاانيا ... باقا جديدة خليها تولف ونبدلو السكنة .. طلعات حاملة من نهار العرس .. ماكنتش باغي نسبق الاولاد مي مها دفعاتها تولد وولدات ... ماعلينا ... رجعات كتمشي لدارهم بلا خباري حتى كنعيط وكتقوليا عند ماما ... فاش كنتعصب مكتسوقش ...يعني اللي فراسها كديرو بحال الى بغات ترودني ... وفاش كترجع معطلة ونسولها كتبدى تنفخ والى هزيت عليها يدي كتمشي ديكلاري بيا ... يعني اللي فراسها كديرو وبلا متشاور معايا كتعرض على اللي بغات وتجيب عاءلتها يدوزو عندنا الصيف ... قلنا زعما نتعاملو معاها باللتي هي احسن بلا منرجعو دراري صغار .. فاش شفت السيدة طالعة للسماء وزايدة فيه و فاش كنقول ليها نمشي نطلو على الوليدة مكتبغيش وكنجي انا ونخليها فالدار مع مها .. و الى بغاو يجيو عاءلتي عندي كتهملهم ... تصبح ناعسة ولا طيب اللي كان ولا تخليهم فالدار وتخرج هي تسخر وتسكن ولادوز عند مها وخواتاتها وتعطل ... ولا تخرج تسارا هي وختها حتى ترشق ليها وتجي ... طيب العشا مع 12 دالليل ولا 1 ماعندها غرض تعطل ومعارفانيش انا كنصبح خدام ... جابت الخدامة الاولى جرات عليها جابت التانية جرات عليها والثالتة والرابعة .. هادو كااملين فيهم الديفو الا هي!!! مشات ليها سنسلة سباتها فختي اللي كانت عندي فالدار ... رجعات بحالها كتبكي .. سلختها مشات كتشكي فالكوميساريا صدق الكوميسير صاحبي عيط ليا كيضحك قالي شكات بيك ... غضبات فدارهم حتى شبعات كن ما الوليدة الله يرحمها اللي جات تدخلات بالصلح والله ماتعاود ترجع ... وكتحرش الولد عليا حتى رجع مكيحملنيش ... انا اللي ما مزيانش وانا اللي خايب وانا اللي منسواش ... واللي فيضات الكاس هي هادي شهر دابا نضت معاها جريت عليها وخرجت .. وفاش رجعت للدار لقيتها هوات الفراش كامل بقاو غير الحيوط ... رحلات كلشي ومشات
شفت فيه بأسى وقلت : وشنو ناوي دير؟ نرجعها؟
ضحك بسخرية وقال: نرجعها!!! مشات المرحومة اللي كنت صابر على قبلها ... اما دابا غير نجلس فدار باها .. الى كانت كتسنى مني نجي نرجعها راه كتحلم
صوفيا : وشنو غادير؟ غطلقها !!
زين الدين : انا بغيتها هي طلب الطلاق ... على هادشي اللي دوزات عليا وفالاخر نطلقها وطلع هي ب 10 دالملوين ... مشروع مربح ليها وهي اللي صادقة ليها
خرجت عيني بالصدمة : كفاش 10 دالملوين !!!
قالها ببرودة : 10 هي اللي كتبات ليها مها فضهر الكاغيط .. يعني الى بغيت نطلق خصمي نحط ليها 10 دالمليون ... وحتى الى بغيت نحطها ليها ... مغنحطهاش هاكاك بااردة بالساهل ... حتى نربي والديها مزيااان ... حيت صبرت شحال على قبل الواليدة اللي كان فيها السكر وخايف توقع ليها شي حاجة بسبب عاد المشاكل... هه! شحال وهي دايرة مابغات وتجي فاللخر تاخد 10 دالملوين وتمشي ضااحكة .. افير وااعرة هادي!
صوفيا: فهمتك .. ولاكن هي الى مابغاتش تطلب الطلاق ! شنو غادي دير ؟
زين الدين : تبقا فدار باها .. ماهي مزوجة ماهي مطلقة .. بغات غير الضدد غنشدو معاها دابا ... داك حنيان الراس اللي كنت دتيرو على قبل الواليدة الله يرحمها صافي سالا ... وهي كتسنى دابا نرجع نحزرها ترجع كما موالفة .. تما بقات حدا مها تصرف عليها
صوفيا : ايوا و انا شنو من هادشي كامل ؟!
قرب للطبلة ليا فيدي وقال : نتي هي علامن كنت كنقلب من شحال هادي ... خلي هاكا ... خلي الامور تمشي كما بغات ومايكون غير الخير ... تيقي فيا
بقيت ساكتة كنشوف فيه .. شفت راسي تعطلت مشا عليا الحال ونضت
صوفيا: تعطلت .. خاصني نمشي
ناض وقف معايا وغادي مورايا .. خرج ركبت حداه وهوا غادي وشاد ليا فيدي . . .ماعرفتش علاش كنحس براسي كنعرفو من زمان ماشي جديد عليا ... مرتاحة معاها وحتى هوا حاسة بيه بحالي ... انا بعدا راه عام وانا كنبغيه وكنشوفو ويشوفني وبيناتنا احساس .. اما كاينين اللي كيتصاحبو فداك النهار ويمشيو يتباوسو .
حطني حدا الطوموبيل ديالي وركب مشيت وبقا تابعني من اللور بطموبيلتو حتى وصلنا لرومبوان .. انا درت وخوا شد الطريق نيشان مشا . رجعت للمحل فرحانة .. بحال الى يالاه تولدت من جديد . متفآلة ... كيبان ليا كلشي زوين وحتى مشكل مكاين ... بديت كنتحرك برشاقة ونضحكمه اللي خدامين فالمحل ، فالعشية رجعت للدار عادي عاونت ماما فالكوزينة وانا فرحانة .. كنضحكو ونتعاودو انا وياها وتعشينا مجموعين ومشيت لبيتي سديت عليا وتكيت كنتفكر شنو داز ونفكر فيه حتى حسيت بالتيليفون كيفيبري وانا نجبدو تحت فخدي ليقت نمرتو طالعة عندي
ليقتو نمرتو ونا نتهر غا بوحدي ! مالي شكون هرني! اااه لا نسيت غا الحب ولد الحرام خههه . حليت الخط جاوبتو وانا نسمع صوتي باينة ناعسة ولا مخشية فشي بيت مافيهش حتى دبانة كتزنزن .. جاوبني بنفس الصوت حتى هوا باينة مخشي فشي قنت مافيهش كاع الحس
زين الدين : ااالو
صوفيا : اهلا ههه
زين : مالك كضحكي هه
صوفيا : والو تفكرت شي حاجة
زين: ضحكينا معاك ... شنو تفكرتي
صوفيا: والو غير شي حاجة
زين: شكاديري ... ناعسة
صوفيا: امم . ونتا ؟
زين: حتى انا
صوفيا: فينك أينا بلاصة؟
زين: فقنيطرة
صوفيا: امم .. وشنو كدير تما ؟
زين: عندي الدار هنا
صوفيا: هي غضبتي فيها ههه
زين : اااييييه .. غضبت فييهااا هاانتي كتفهميني ... خاص غير شكون يغضب معايا ... وفالصاااارحة مكرهتش تكون طويلة وزوينة وعندها شي عوينات قتاالة .. وشي شعر كحل طويل وتكون سميتها صوفيا ... كتعرفيها؟
صوفيا: خههه بلعمى
رد عليها كيتفلى : الله ينجيييك ... يعمى عدوووك واللي مايبغيك .
نضت من حضنو يالاه بغيت نهضر معصبة وهوا يرجع جرني عندو كيضحك وسكتني بكلامو
زين : غير ضااحك ههه متقلقيش .. مهم 8 تكوني فداركم ... يالاه 12 هادي
شفت فيه معبسة : واش هاكا دايرة نيتك فيا؟
زين : منتويش فيك شي حاجة خايبة .. غير قلت وصافي ماشي ناويه فيك
رجعت سكت وحطيت راسي واحد الجهة من صدرو وهوا كيداعب كتفي ومركز مع السياقة ، شكون قال هاداك اللي كان حاضيني فالعرس وغنتسطى عليه وكنعبر فيه يحس يعنقنس ليوم ونعس فحضنو وقريبة ليه ... بقيت ساكتة بحال الدجاجة الحاضنة حتى شتو دخل قنيطرة وانا نقول باستغراب
صوفيا : قنيطرة !!! شنو جينا نديرو هنا !
ضحك وقال : جينا مبدلو شوية الجو ... نشوفو البحر ونبعدو على الناس ... ماعجبكش الحال؟
زين الدين : واهاني منسيتكش بعدا ... ولاهيلا مع مشاغل الدنيا وصافي ... كاين شي فراش شي حاجة يدة عندك ولا والو ههه
...: الله اودي .. الجديد ديما كاين نتا اللي مكاينش .. هي ناوي تستقر هنا ... شفتك باغي تقددا من هنايا
زين الدين : بحال داكشي ... (شاف فيا وابتاسم) وريها نشوفو واش تعجبها شي حاجة
مول المحل : مرحبا .. الله اودي اخاي زين الدين
شديت لزين فيدو وخاشية يدي فالجيب وطلعنا للطابق الاعلى .. فين كاين اتات عرف النوم ... بقيت كندور مع زين الدين وهوا كينعت ليها براسو بقيت من بين النعاس لبيت النعاس حتى وصلت لواحد ابيض منقوش بالذهبي كلاسيكي عندو ناموسية كبيرة مربعة ومفرش بالذهبي بارد وهوا يجرني من جنبي وهمس فودني
زين : هادا تجي فيه النعسة واعرة 😉 تقلبي كي بغيتي
قلبت وجهي كنضحك مقدرتش نشدها وبعدت عليه مشيت جيهت البلاكار كنشوف كي داير زعما معلاباليش بالناموسية كيفاش بغات تكون ... عجبني وعجباتني حتى الطبلة دالمرايا والشكل ديالها ... كان فيه خمسة دالبياسات... ناموسية واحد الطبلة مستطيلة كتجي عند رجليها وماريو كبير و طبلة دالمرايا وبلاكار فيه مجورة معزول بوحدو صغير وطويل .. ستيلو تركي حمقني ... شاف الفرحنة فعيني وقرب مني قالي
زين الدين : عجبك هادا؟
حركت راسي عادي وقلت ليه : مزيان .
وانا فخاطري الى مشراش هادا نهبل ليه وندبا نتحير ههه ... تلفت عيط لصاحبو جا عندو وقال
زين الدين : صافي جمع ليها هادا ... هادا هوا اللي بغات ... تا دوزو ليا على هاد العنوان انا نقيدو ليك
مول المحل : غدا الصباح يكون عندك فالبيت واجد مركب كما كتشوفو هنا
زين الدين : صافي مزيان ... يبقا تيليفون بيناتنا
جبد شيك كتب ليه تمن بيت النعاس وقشعتو قيد ليه 70 000 الف درهم وخرجو عيني .. غيحط عليا 7 دالمليون غير فبيت النعاس!!! خههههه غنطلع عليه بغسيل الفندق .. خرجنا من تما بعد ما خدا الضمان ديال البيت وطلعنا فالسيارة باش يرجعني بحالي .. شدينا الطريق وهوا شاد فيدي .. زعمت وقلت ليه بالضحك
صوفيا: قهراتني بالهضرة فاللخر قالت لك حتى نرجع ... يرجع عليك رموك قولي امين ..تفو .
نضت كنتلف الوقت وخشيت التيليفون فالصاك دايرة ليه فيبرور ، بقيت دور من هنا دور من هنا حتى عيت ورجعات بحالي ، مابغيتش نتلاقى لابخويا ولا بحتى واحد مشيت نيشان كوزينة خربقت تخربيقة كليتها ودخلت بحالي لبسمت بيجامتي ونعست ، يالاه تكيت خرجت تيليفون من الصاك طليت عليه لقيتو غيتفركع بالميساجات والاتصالات من عند زين ، خليتو ... خليه ... خليه يصوني باش ميحسابوش ميتة عليه ويتعفر عليا . ترددت وكنت باغا نتاصل بيه ولاكن فالاخر قرصت يدي وشديتها عندي كنشوف فالتيليفون ... بدا يصوني وانا نهزو ملهوفة باغا نطير ، شهيييق زفيير ... بلاااتي نتنفس باش نقدر نرد عليه .. اففففف .دابا مزيان
صوفيا: الو
زين: ماحشوماش عليك زعما مخلياني كنصوني من الصباح ؟
صوفيا: اييوا راه كنت مشغولة
زين: مشغولة! مشغولة عليا انا ؟
صوفيا: شوف ازين ... نقولك اللي كاين ... خويا عادل حصلني نازلة من الطوموبيل وشافك ودار ليا الشوهة فاش مشيتي ... مالقيت مانقول ليه وانا نقول ليه راه ناوي يجي يهضر مع بابا
قلت هاد الكلمة وعوجت فمي للجنب مكمشاه شاداني الضحكة ، جاوبني بصوت بحال معجبوش الحال وتعصب ومابتغيش يبين ليا
زين : راك عارفة اصوفيا المشاكل اللي فيها انا دابا ... كنتي تgولي ليه اي حاجة غير على بيدمن نفك المشكل ديالي
حيت بعيني خرجو : اييه ... علاش لا ... حتى انا ما بززتش عليك شي حاجة .. وماقلتش ليك اجي ... وحتى دابا مكاين حتى مشكل ا زين غنوض دابا عند خويا ونقوليه راه مكاين والو ... نسمع الهضرة ونصبر شهر شهراين وغنرجع كيما كنت .. واول واحد غيجي يخطبني يزوجوني ليه بلا شواري ... الله يسهل الامور ازين وضرب على نمرتي
قطهت عليه وطفيت التيليفون وجلست ... حسيت بالشمتة ... حسيت بشي حاجة ضراتني... حتى الطريقة باش قالها ليا كانت فشكل ... مارضيتش وتمنيت كن مت وماقلتش ليه ديك الكدبة ... طيحت من قيمتي وحسيت براسي بحال الى كنعرض عليه راسي ... رخست راسي وقلت ليه اجي خطبني غير بالفن .. تقول مكاين اللي يقبل عليا ، مترضييييتش وجلست كنبكي غير بوحدي حتى عييت وطحت نعست . فقت الصباح كما ديما ... تفكرت شنو وقع لبارح وزدت كرهت راسي ... مالي لاسقة فيه ... واها نكون كنموت عليه ماخصنيش نبين ليه ... شحال وان نبان عليه ونفوح عليه بالخطاب وناشرة زيني فالاخر بينت ليه لاسقاه ... غيقول غير كدوب وشوف كي لاسقة فيا .
مشيت للخدمة وخليت تيليفون فالدار ... مابغيت لا نهضر ولانسمع ... اصلا مكاين اللي يعيط ليا ... جلست فالحانوت ساهيا ... مكانت عندي كانة ... لابسة واحد الكسوة طويلة حكلة سامبل نص كم وايفازي عندها فتحة فالجنب حتى للركبة وشادة شعري مخربق فالسما ، دوزت نص نهار دالصباح تما حتى للضهر وخرج بابا رجع للدار يتغدى .. عيا فيا مابغيتش وسيفطت على سوندويش من برى ... كلشي مشا يتغدى بقيت غير انا مهبطة راسي على واحد الكتاب كنقيد فيه ... حسيت بخيال داخل وانا نهز راسي ... شفت زين وهوا جاي جسختي معصب وكيشوف فيا ... ضربت الطبلة وقلبت وجهي ومشيت جيهت التواب كنقاد درت راسي مكنعرفوش وماحاملاهش يجي حتى حيت بيه جرني من يدي بالجهد دورني عندو
صوفيا: خرجت فيه عيني) راك نتا اللي شرفتي وكنجيك برهوشة ... وزايدون انا ملايقاش ليك ونتا ملايقش ليا .. غير معرفت كفاش حتى قبلت بهاد العلاقة ودابا بعد مني مديرش ليا المشاكل الله يرحم باك
زطم على سنانو والفوار خارج من ودنيه واتا كندافع معاه بيدي ويرجع يدفعني غلى ضهري
زين: مكااايناااش هاد الهضرة ... نهار الاول تافقنا بجوج نديرو علاقة ومكاينش شي حاجة سميتها نتفارقو سمعتي ...
دفعتو من صدرو: حيد يديك عليا غيدخل بابا ولا خويا ..خرج بعد مني
دفعني مع الرولوات وتخشا فيا مكتف ليا يديا للور وبقوة باسني من فمي شركو ليا كامل وكيهضر
رجع كيبوس فيا : بغيت هاد المشاكل .. باش عمرك تفكري تهربي مني ...
دفعتو بقوة وهربت من قدامو كنقيس فمي
صوفيا: خرج ازين عافك ... خرج بابا دابا وهوا جا
زين : غنتسناك برى .. الى مخرجتيش غنرجع ليك
صوفيا: خرج دابا
رجع عندي شد ليا عنقي وجرني باسني فمي بزز وقال
زين : هانا برى
مشا خلاني واقفة كنلهت .. الخلعة من شي واحد لا يدخل يحصلنا والسخفة ديال الدفيع والخبيط معاه باش يبعد مني ... بلا البوسا ... عجباتني ... يعطيني العافية على هاد الهضرة ... زعم ولد الحرام .. ولاكن انا اللي ضسرتو .. ايوا كما ضسرتك والله تا نربيك غير بلاتي على والديك
جلست كنحلف ونقاد شعري حتى رجعات وحدة من البنات وانا نوض هزيت صاكي و خرجت .. شفت مزيان عنداك يكون حاضيني من شي بلاصة ساعة مابانش ليا ... ركبت فطاكسي بالزربة وغادية كنشوف مورايا عنداك يكون تابعني ... وصلت للدار لحت ليهم السلام ومشيت نيشان هزيت سطولاتي دالحمام وخرجت مابغيتش نشوفو ولا يلقاني ولا نجلس حدا مانا تنفخ ليا راسي بالنكير ... منها نكسل عضامي ومانبقاش فالدار ومنها نبدل الجو شوية راه شحال هادي مبدلتو
أحببته أبيض الشعر الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء