أحببته أبيض الشعر الجزء الخامس

من تأليف خولة ماسوني
2018

محتوى القصة


رواية أحببته أبيض الشعر خولة ماسوني

كل واحد غطى على احساسو بالضحك ... بدينا فالتحضيرات .. صداقي غيعاون بابا بزاف فالعرس ومايخليهش يكلف راسو ... زين الدين بدا عليا الحكام الااللة ... الخروج والدخول كيحكموه رجااال الاللة ... هاكا بديت نغني على راسي من بعد ما رجع كيعيط كل دقيقة ... الخروج بشوارو والدخول بشوارو وحتى الحمام والخروج مع ماما بشوارو ... مانلبسش المزير و مانديرش مكياج ومنديرش كحول فعيني ومانلبس الطالون ونضرب على الصحابات وخا معندي صحاب ولا جيران ... حتى نكون معاه عاد نلبس اللي بغيت وندير اللي بغيت اما فغيابو ممنوع ممنوع ممنوع ممنوع الى اخ ... واخا السيدي هادشي كامل مغانديروش .. الحب كافر كيخليك تسمع الهضرة بلهلا يطريه ليك . ضهري تقسم وكنجري على عرسي برجليا ... خايفة نساو شي حاجة ولا تفلت شي حاجة ... العروسة زعما خاصها تعطي الراحة راسها لاكن انا لا .. الى موقفتش على كلشي منتهناش ، لبست جلابة بيضاء جابوها ليا ودرت فولار وبلغة وخرجت مرة اخرى للصالة ... لاكن هاد المرة ماشي خطبة ... هاد المرة ضريب الصداق وعقد نكاح ... سعداتي غنسني عليه قدام با وخوتي ونقوليهم انا غنمشي نتنكح واش قابلين؟ طبعا غيقبلو وغنمشي نتنكح بموافقتهم ... شويني فيهم مايحشكو ما يراعيو ! غايعطيوني نتكوى وهما فرحانين ! ايوا باز .
خرجت عندهم حشمانة .. كان زين الدين جالس وبابا وخوتي وخوت زين الدين والعدولات ، جلست حدى زين الدين وكنت ناقشة الحنة ودايرة الخاتم دالمرياج .. وقع هوا الاول ووقعت انا من موراه ... ناضو الزغارت وكلشي فرحان وتفرقات الحلوى عاوتاني ... لبست الجلابة حيت قالها ليا زين ... وحيت غنمشي معاه نشوف الفراش وبعلم بابا وهوا اللي خلاني .. مابقاش بزاف للعرس وبابا كان مانع عليا الخروج فأيام الخطوبة مع زين ... وفين ما يبغيني نخرج عندو كيحبسوني حتى ندير العقد ونتلاخ انا وياه لجايحة .. داكشي اللي درنا .. خليناهم دايرين الصداقة فالدار بمناسبة عقد النكااااح ... ركبت حداه وانا نطير الفولار وطلقت شعري .. جلست حدايا فرحان كان لابس سروال كري وقميجة بيضاء .. شدينا طريق قنيطرة وغادين ومتكية على صدرو وهوا كيلعب ليا فشعري وكل شوية يضور يبوسني ... اااايه وليت مرتو على سنة الله ورسوله .. واخييرا اتجوزت .. ماحاادش لو عندي حااااجة ... 💃 ونديير ما بغييت .. من الهضرة عييت .. ديما صابرة ونخبي وعمري ماشكيت .. انا راضية بحياتي مالي ومالكووم مداام لقيت ما يواتي ديوها فحاالكم ... فخاطر اللي قالو تزوجات راجل مزوج وكبير عليها ونهشو فلحمي وكلاو طعامي اللي طيبت بيدي وحضرو لصداقي وتعرضو لعرسي وضحكو فوجي و هضرو فضهري

وصلنا انا والزين الصافي لقنيطرة .. شادة فيدو وغادية فرحانة حداه مشينا للدتر نيشان ... كانت كبيرة وفيها 4 الطبقات وجات شوكة دو فاصاد حدى روبوان كبير وسط المدينة ... طلعت نشوف داري فرحانة ... باباها ديال تلخشب كحل كبير .. طلعت للطبقة للخرة وفتح ليا الباب ... دخلت متشوقة نشوف داري .. مع الدخلة ضرباتني ريحت الصباغة ... الحيوط كيلمعو والوان باردة .. باينة يالاه صبغها .. السقف منقوش بالخشب موديرن .. خاوية ما مفرشاش .. كبيرة بزاف .. فيها صالون كبير مفتوحة على صالون اخر .. كاملة محلولة ومفوهة وسراجمها كبار .. الرخام فالارض فالابيض والباج .. داخلة كنشوف وكنقول " تبارك الله " كوزينة كبيرة مجهزة خاصها غير ثلاجة وماكينة دالصابون وفران وداك التخربيق لاخر . عندها بالكون كبير ومحلولة على واحد البيت صغير باينة بيت الجلاس .. جات معزولة فواحد الممر ... طواليط وحمام كبير و4 دالبيوت كبار بالبالكونات عاد وسعة وسط الدار حدا الباب كبيرة عطا الله مايتحط فيها ... وقفت كمشوف فرحانة وانا نحس بيه عنقني من اللور ولسق عليا ... بدا طيتحاك معايت وقتل ليت فوندي 
زين : عجباتك 
صوفيا : اه ههه 
ودرني عندو وزيرين معاه .. خليتو وحتى انا حطيت يدي على عنقو.. بقا كيشوف ويضحك وقتل وهوا كيقرب مني 
زين : اللي معجباتكش نبدلوها ... قرب باسني ففمي حسيت بالسخونية طلعات معايا ... بوسة خفيفة وتبع ليها وحدة اخرى وموراها شدني من عنقي وبا كيبوس فيا ... حسيت بيه كينهج وانا نبعد وجهي ونزل لعنقي ... بقا كيحزني للور حتى لسقت مع الحيط .. شفتو بخال الى سكر وعينيه دبالو .. والاهم حسيت بشي يد المهراز قاسحة قاستي تحت كرشي .. بعد كنضحك وقلت 
صوفيا : زين 
ماردش عليا وبدا كيداعب جسمي بخركات تقيلة ويقلب على فمي باغي يبوسو ... ضحك فاش شافني كنتهرب وحشمت منو وقال 
زين : نمشيو نشوفو الفراش 
صوفيا: يالاه 
شد راسي بين يديه وباسني من جبهتي و وحدة اخرى من حنكي وكحز اللور ... شد ليا فيدي وخرجنا ، نازلين فالدروج وكيحك فحجرو .. شفت داكشي واضح وضوح الشمس والى وقف مع شي واحد غيرد ليه البال .. حتى هوا عتق بيا عقت بين وبدا كيضحك بوحدو ويحك وهوا غادي كيحاول يخفي داكشي واخا بان ليا ما خفي اعضم 
ركبت حداه فالطوموبيل وهوا يصوني ليا التيليفون .. شفت نمرت ماما وجاوبت 
صوفيا ة الو ماما 
ماما: الو .. فين مشيتو؟
صوفيا: فقنيطرة .. نشوف لفراش للدار 
ماما : ايوا هانتي .. الى بنو تما عنداك تعطيه شي حاجة ... حتى لمور العرس ماتعطيهش
صوفيا : احححم .. اوييلي اماما 
ماما : وا قولي ليا اوييلي ... هانا علمتك .. يالاه عنداك
قطعت حشمت حتى نرد عليها .. ولاكن مزيان لي سبقاتها ليا بعدا وسبقات ليا المباتة هه .. هي راهك راضيين واخا نبات معاه ! ايوا الله يرضي عليهم حتى انا نيت بغيت نجرب المباتة برى دارنا ... عمرني نعست خارج دارنا بوحدي ... الحريااااا ومع الانسان اللي كنبغي وفالحلااال . فرحة لا توصف ... شحال زوين تبات برى ونتا مرتاح واليديك عارفينك وربي راضي عليك واها كاين حاجز خاصني نحافض عليه حتى لنهار العرس .. ولاكن هادي هي حلاوتها .. الافراط فالشىء كيفقدو طعمو وحلاوتو .. والحكام هوا اللي كيحللي الحياة .
مشينا سبقنا بلإليكترو ميناجي .. تلفازات والفراش ... اما حتى بيت النعاس ديحا شريناه و داوه حطوه بلاصتو ... خدينا جاكوزي للحمام دبيت النعاس وصالون كلاسيكي لوسط الدار هوا وطبلة طويلة كلاسيكية بالكراسة .. ماقدناش الوقت وضلام علينا الحال وخلينا حتى نكملو من بعد . جلسنا تعشينا فريسطو انا وياه وخرجنا طلعنا فالطونوبيل . رجعنا للدار وانا نقول ليه 
صوفيا : علاش رجعنا ؟ مغانمشيش لمكناس؟
شاف فيا ولاح يدو مور ضهري 
زين : علاش متباغاش تجلسي معايا شوية 
صوفيا : لا وييلي خاصنا نرجعو 
زين : مرتي نتي .. اشنو فيها الى بتنا بجوج 
صوفيا : واصلا الدار ما مفرشاش 
زين : صاافي غير هادشي!!.. واغير يالاه نزلي 
بغيت نعكس ليه حتى يرغبني شوية باش نزل بعزي .. حسيت بيه بغا يتعصب وماعجبوش لحال علاش نعكس وانا نزل درت ليه خاطرو .. ونيت هادشي اللي بغيت .. يعرض عليا ونقول لا ويعاود يعرض حتى نقول اه خهه .. نزلت معاه وطلعنا للطبقة الثالتة .. فتح الباب ودخلنا .. كانت نفس الشقة كتشبه للشقة اللي فوق منها ... حتى هي مصلوحة زوينة ومفرشة .. فيها فطويوات ومرتبة ..تلفت وقلت 
صوفيا : ايوا ماجبتش حوايجي !!
زين : حوايجك فبيت النعاس ...

مشيت ليه نيشان .. دفعت الباب وشعلت الضوء نشزفو كي داير ، كان بين زوين وفيه ريحة زوينة وفراش زوين وضوء هادىء ... دخلت كنشوف وهما يبانو ليها على الناموسية حوايج محطوطين مطويين فالاكحل .. هزيت بانطوفة لبستها .. الله شحال رطبة ... هزيت السوميج كحلة سامبل زوينة ورطبة وبينوارها حتى هوا .. .. هادشي اللي لقيت محطوط .. دخلت للدوش للي فالبيت نيت كنكتاشف ومشيت نيشان دخلت للرشاشة طلقت ماء بارد طرفت بيه لحمي مع جيلدوش ديال زين ههه هوا اللي لقيت تما محطوط .. فيه ريحة فنة .. دغيا توضيت وهويت الماء ومسحت بالفوطة ولبست السليب والسوتيامات اللي مع السوميج .. كانو مشبكين رطبين .. اصلا عندي الصدر مهزوز مامحتاجاش للبونج ... جبدت قرعة دالريحة رشيتها وسط صدري ومور ودنيا ولبست البينوار .. تاهوا قصير مغطي ليا غير مؤخرتي .. طلقت شعري حيت ماقتسوش بالماء ونيطواييت وجهي .. كحلت عيني وجبدتهم بالريسيل .. الليلة الليلة سيدي عمااارة ليلا واه ...الليلة نوريك العيالات السي زين الدين ... عمرك تلفت ولا تشوف هاكا وهاكا .. مكاين غير صوفيا صوفيا ... غنسد ليك دوك العينين ماعمرهم يشوفو فجهة اخرى ... تقاديت مزياان .. لدرجة انا تزعطت فراسي .. اول مرة نلبس سوميج دو نوي ههه مولفة بالبيجامات .. وحتى انا اول مرة نشوف راسي مثيرة وجدابة ... عجبني راسي وتزادت عندي التقة فالنفس .. خاصني غا شي كلوريكس .. على ذكرها بلاتي نحك سناني . 
حكيت وساليت وقاديت صدري وخليت بينوار شوية محلول ..ومشدود عشواءي بالحزام .. رجليا عريانين دهنتهم بشوية دالزيت تجونسون هازاها معايا كترطب فالبلاصة وكتنشف .. كي طويلي كي عرضي تبارك الله عليا .. حليت الباب بشوية سمعات زززت وخرجت .. حشمانة وماباغاش نبين . باغا ندير فيها عادي زعما ماشي شي حاجة .. مع الحلة بان ليا زين الدين متكي قدامي فوق الناموسية .. على جنبو وشادة التيليفون وهاز واحد الرجل والاخرى طاويها .. صدرو عريام ولابس شورط قصير كحل مزير شوية عليه مع النعسة اللي داير ... ازل مرة نشوفو عريان و اول مرة نشوف فومتو .. بغيت ندوخو بجمالي صدقت دايخة وخاصني اسبرو ضااروووري .. خادم راسو و عامر .. الدرعان عامرين وباينة كيتريني .. عضلات مفتولة والصدر مقسم فيه جوج تبارك الله .. وعاد العمر ديالو خلى فورمتو تزيد تزيان ، هز عينيه دتر فيا واحد الشوفة وبقا ساكت طلعني وهبطني وانا خارجة. تعطت فديك لبوزيسيون اللي داير وديك الشوفة فيه غير الريح ديال الابتسامة .. ماشي ابتسااامة .. غا شوية .. بحال الى سهى فيا وكيتمنضر ويشبع عينيه .. مشيت حطيت حوايجي وغادية جاية كنتهز ونتعوج حداه وهوا تابعني بعينيه .. مشات الهضرة سبحان الله ... انا سكت وهوا سكت .. هزيت الماء شربت وقلت ليه وانا واقف 
صوفيا: نطفي الضوء؟
زين : لا .. غير خليه واجي .. انا غنطفيه من هنا .. مشيت جلست حداه وانا غنطرطق بالحشمة ودافعة الجبهة .. حيدت بانطوفتي وهوا ينوض جلس .. حسيت بيدو دازت مور ضهري وتلفت عندو شفت فيه بابتسامة .. ماقاسنيش .. بقا غير كيشوف فيا .. وكيعبرني بلا حشمة بلا حيا ... قربو مني خلاني نحس بواحد الصهد ...
واحد الحرارة فالدات ديالي عمرني حسيت بيها ... بصح حسيت براسي باغا نعرق .. واقيلا هادي هي ديك اللعيبة اللي مكتعلمش! .. هي باينة .. مانكرش حتى انا ونقول باللي ماحسيت بوالو وهوا حدايا .. عريان وعضمة تبارك الله .. عجبني ههه ... ناري سخنت .. شافت فيه باستغراب وقلت وانا ضاحكة 
صوفيا : علاش كتشوف فيا 
ترسمات ابتسامة على فمو المثير .. حسيت بيدو اللي مور ضهري كتلعب ليا فشعري بشوية ... ويظو الاخرى جراتني عندو من خصري حتى تكيت بجنبي على صدرو ... حسيت بيه كيتنفس تقيل .. صدرو كيطلع ويهبط بشوية ... فيه الصغب مشتت على صدرو .. وشي زغيبات خفاف بيضين مكيبانوش بزاف .. خط ناول من صدرو وهابط مع كرشو ودايرة بالسرة زغب رطب .. ونازل من الصرة خيط مزغب حتى لتحت الشورط .. رسمة زوينة من داك النوع اللي كيحمقني . . . تسنيتو يهضر ما هضرش .. اول مرة زين الدين يسكت ... ولا ماعرفت تصمك .. قرب من عنقي بشوية كيشم ولا يمكن قاصد يجنني بحركاتو .. هربت عنقي وحسيت بصدري كيطلع ويهبط .. ماقدرتش نجاريه .. بغيت نصبر باش مانتفضحش ولاكن صدري فاضحني .. كيطلع ويهبط بالزربة بحال كنت كنجري .. نزل لعنقي كيدوز نيفو ويدو على كرشي كتحرك بشوية واليد لخرى مور ضخري كتقربني عندو وكيدورني ليه بشوية .. ترخيت لحركاتو ... كنحس بالبينوار كيتحل بوحدو .. ويدو طالعة من فوق السوميج حتى لصدري .. دوزها بلمسة حنينة غير من الفوق ونفو حدى حنكي .. غمضت عيني نص غنضة وحاسة بلحيتو كتبورشني .. فمو قريب من فمي .. باسني فالجنب بوسة خفيفة وهوا دايز وعاوظ باسني فالجنب لاخر بوسة خفيفة ودوز فمو حدى فمي مع لمسات خفيفة على صدري .. حسيت بشفايفو كيبوسو شفايفي بشوية .. بوسات خفاف .. ماكهتش نعضو ... لاكن سبقها هوا وعضني عضة خفيفة جر الشفاه السفلية .. شفاهما ناشف كتلاسق مع بعضها .. وهواي كيبوس نايض من بلاصتو بشوية وكيجرني تحت منو .. .حتى رجع صدرو فوق صدري واخا بعيد عليا .. قبلات بدون انقطاع .. كيبوس ويبدل لبلاصة باش منملش .. مرة عنقي مرة ودني مرة يشد ليا فيدي مرةيوز صبعانو بين صباعين ... حركاتو غريبة .. وكيمشي لشي بلايص معمرني كنت نضن غادي نرتاعش منهم .. برفق طلع ليا السوميج ... وحتى انا لمست صدرو بيدي وسرحت على هضبات جسمو .. على ضهرو وعلى خصرو وحتى على كرشو .. بشرتو رطبة وقاصحة ... حسيت بيد المهراز ضرباتني فحرجي حشمت نقولها ليه وبقيت صابرة .. وكيزيد يتحاك معايا والاحتكاك كيضرني .. داكشي قاصح خلعني .. عراني بقيت غير بدو بياس .. نزل بوسان مع كرشي وانا ببز مني كنتأوه .. فلحضة قلت مع راسي .. هبيلة هاد المرة اللي عندها راجل بحال هادا ومعفرة عليه .. شكون هادي اللي يدير معاها بحال هاكا وماطيحش فيه ! لعحب ! شنو اللي فيه خلاها تعامل معاه خايب ... انا بلاصتها منخليش ليه فرصة يشوف فمرى اخرى ... وماعمرني نشوف فواحد من غيرو .. لحد الآن مازال ماشفت فيه شي حاجة خايبة .. فيقني من تفكيري صوت اهاتي .. حسيت بلسانو بين رجلي .. حليت عيني لقيت رجليا مهزوزين على كتافو العراض وهوا كيسد عينيه ويحلهم ويتبنن فيا ... شديت فالمخدة اللي تحت راسي وكمشت عليها ... بغيت نغوت وماقدرتش نزيد نصبر كتر .. فوق طاقتي هادشي .. ومزال كنقول حمارة هادي اللي فرطات فراجلها ومستحيل نفرط فيه انا . غوت حتى لغيت نبكي 
صوفيا : صافي ..صااافي براااكة 
بعد شوية ودوز يدو .. حزيت براسي شعلت .. طلع عندي كيبوس وهمس فوني 
زين : هبطي ليا الشورط 
خشيت يدي فجنابو هبطتو وهبطت عينيه .. شفتو كما تخلق ... وزدت تأكدت ان هادي اللي سمحات فيه خصها عقل ... وعقل نييت ... كنت كنقلب على العيب اللي يخليها تكبر عليه .. وكنت خايفة يكون عيبو فداكشي اللي بين رجليه .. لاكن العكس .. والعكس تماما ... كاافي و وافي والى مقنعهاش هادا غير ضرب على الرجال وتشوف ليها مع الحمير حسن

هزيت عيني من تما باش مفرطش الديكور ونبقا نحنزز فيه . برامة شفتو وعجبني ههه ... حسيت بيه بين رجلي غادي جاي ... استحليتها ... جاني الصهر .. انا زين بديت كنحس بصدرو غادي ويعرق .. كنسمعو كيتأوه بحالي مرة مرة .. غير هوا كيتأوه بحال الى كيتألم وبصوت خافت وهوا كيبوسني كل مرة فين ... فتح ليا السوتيان حيدهم ونزل لصدري شدو بيد وحدة هزو عندو وباسو بوسات خفاف . . . شوية بدا كيرضع منو وكل مرة يشد وحدة .. شي مرات كيقصحني حتى كنحط يدي على عنقدو ونغوت .. بقا عليه خاشي وجهو كيبوس من هادي لهادي حتى طيبهم ..حسيت بيهم كيضروني .. وصلات بيا درجة لحرارة للانفجار .. وحطيت يدي على خصرو جريتو عندي .. حس بيا وهز ليا رجلي فالسماء .. بقيت هاكاك لايحاهم فالسماء .. وهوا الوسط .. مافورصاش عليا وحتى انا تحليت ليه بما فيه الكفاية كايشوف فيا بعينيه دابلين و كياكل ليا شفاهي بشوية ويتلدد .. وانا عتيشة معاه اللحضة وماقدراش نوقف .. باغا نتنفس حاسة براسي مزيرة بحالو .. كنحس بالايلاج بطيىء لداخل ... امتى دخلو ماعرفتش .. وكفاش دارليه مافهمتش .. السخونية بنت الحرام والعافية خلاتني ماحسيت بحتى حاجة ... كنحس غير بالرعشة والأول مرة .. ومع زين .. مع حبيبي اللي دوقني لذة الحياة وعرف كيفاش يسايرني ويعيشني بحال الى حافضني ... بقينا على نفس الحال .. الايلاج لداخل وبجوج عايشين اللحضة .. مرة يزرب مرة يخفف .. واخا مزيرة بزاف لاكن الاحساس بالنشوة غلب على الالام ... ماعرفتش شحال وحنا هاكاك ... بحال الة مولفة نعس معاه ماشي اول مرة .. مشات الحشمة مشا كلشي .. عطيتو كلشي وعطني كلشي ... نساجمنا وكما هوا كيعنق فيا ويبوس حتى انا خديت حقي ونعنقتو وماخليتش فين بستو .. فعنقو .. وصدرو وفمو .. وفين ما نبادر انا كيزير على سنانو وصدرو كيطلع ويهبط .. شديتو من عنقو وكنبوسو ونوحوح ليه فمو ... حسيت بيه زير على سنانو بزاف وكيفورصي عليا .. غمض عينيه وحتى انا هبطت ليه ضهرو وغوت .. حسيت بيه وقف لداخل ... شوية بدا بدا كيتحرك بوشوية 
زين: اااااااهح. . . اش درتي فيا الصوفيا اش درتي 
كن شفتي نتا اش درتي ... تكيت راسي على المخدة وترخيت كنلهت .. كما هوا وصل للقمة حتى وصلت ليها .. وعجباتني ههه حلالا طيبا ... حل عينيه فيا ههه .. عاظ حلي عينيه وضحك وهبط راسو كيشوف لتحت 
زيت : تأ تأ تأ 
صوفيا : شنو؟!
زين : عرفتي شمو واقع لتحت 
هزيت راسي طليت بين رجلي وكنحس بداكشي خارج بشوية ... بحال شي باب وتحل .. عاد تنفست .. شفت حجر زين كامل دمايات ... اما ليزار على ناعسة انا مطبع .. الدم سخن فيا ماحسيتش ... وقفت رجليا وقلت 
صوفيا : عطيني شي حاجة بيضاء الى عندك 
تكى على يدو كيشوف هاكا وهاكا وهز واحد تيسورط سماطي ديالو كان لابسها وقال 
زين : باغا تمسحي بيها 
صوفيا : ماما غتسولني على هادشي 
زين: غير التخربيق !
صوفيا : وايه راه تخربيق ولاكن غتبغيه 
زين : بلاتي 
حلي ليا رجليا وحط تيشورط تما حتى شربات وهزها 
زين : هاهيا هنا 
طواها ولاحها فالمجر و ناض بالزربة غسل وخرج عندي لقاني واحلة ماعرفت واش نوقف ولا شنو ندير 
زين: خليك انا نمسح ليك 
هز فوطة فزكها بماء دافىء ومسح ليا كلشي .. عكزت نوض وهوا يهزني كيضحك 
زين : صافي تقاداو ليك هههه ؟
صوفيا : ههه 
زين: جرين داك ليزار بيديك 
جريتو لحتو وكان تحتو ايزار اخر نقي .. حطني عليه و لبسني سليبي واولويز كان داير بحسابها وتكى حدايا فيه النعاس كيضحك 
زين: ساليتي معايا (تكا عليا وعنقني ) 
صوفيا: امم ... زعما راك ماشي اول مرة 
زين : انا حسيت بهادشي معاك ..بحال الى اوا مرة .. بحال فاش كتشربي قهوة بلا سكر .. وفاش كتجربي تشربيها بالسكر ...بحال هاكاك انا دابا 
حط يدو على كاملة على صدري عنقني ودار كفو على عنقي .. وخشا وجهو فعنقي من الجهة الاخرى .. كنت موحشاه بزاف ... درت يدي على خصري وبغيت نعنقو.. تهز حتى هوا خلاني دوزت دي عنقتو ورجع تكا عليا ... جاه النعاس .. يالاه بغيت نغمض وهوا يقول 
زين: صافي .. شفتك بغيتي تنعسي 
ضحكت وقلت: وشنو بغيتيني ندير 
زين: وباقي اللي طويل .. شفتني غمضت عيني قلتي صافي سالات السهر!
صوفيا : ههه

4 دالصباح ، مزالو ناعسة معاه ... حسيت بكرشي ضراتني وانا نقول ليه 
صوفيا : زين ... كنحس بكرشي كضرني 
قال ليا بصوت تقيل : بزاف؟ صافي صبري دقيقة ونخليك ترتاحي 
سكت وبيدت كندوز يه على ضهرو .. تقل شوية من سرعة الايلاج حتى قدف وناض عليا بشوية ، جمعت رجلي ولبس ليا السليب كما كان وتكا حدايا كيدوز يدو على كرشي
زين : كضرك بزاف؟
صوفيا : شوية دابا 
باسني فعنقي وخشا يدو تحت راسي وقالي 
زين: سمحي ليا اكبيدة ديالي 
تقلبت عندو عنقتو وغمضت عيني ، حسيت بيه كيغطي ليا ضهري ملور .. فشلت مابقيتش قادرة نتحرك .. فليلة فديت داك الشوق اللي كنت جامعة ليه .. ماقلتش لا و ماخسرتش ليه خاطرو وحتى هوا عارفني درت ليه خاطرو وصبرت وأول ليلة ليا . كان تقيل وخاتر ... فهضرتو وضحكتو وقبلاتو و حتى لمساتو ... تعامل معايا بحال شي بنت صغيرة يالاه كتعلم .. كان حنين كتر ماكنت كنتصور .. حسيت باهتمامو وحبو ليا ومعزتي عندو من خلال الدلع اللي دلعني وفششني .. حسيت براسي اميرة الكون وحتى واحد ما بحالي . نعست فأحضانو وترخيت بحال الى اول مرة ندوق النعاس . 

فقت الصباح هه لا نقولو مع الضهر مابقى صباح .. حسيت بعضامي تقال بزز باش قدرت نتحرك . بحال الى بايتة كناكل فالعصى . العصى من نوع اخر ، كنحس باللحم مقطع فيا ومسخسخااا .. هزيت راسي على صدرو وشفت فيه لقيتو ناااعس هه .. مشات يدي فوق ليزار اللي مغطي ليه انصو نيشان للمعلم وانا نلقاه واقف ! اوييلي ناعس وواقف ليه!! ياكما كيحلم ؟ جاتني الضحكة وحيدت يدي وشفت فيه كنضحك دابا عاد غنحقق فيه على خاطري ونشوف حروفو كي دايرين .. دوزت يدي على لحيحتو الرطبة .. كحلة داكنة وفيها شي زغيبات شايبين .. نيفو مقاد وفمو غزال حمقني فالبوسان لبارح ههه عجبانو كوحل وعامرين مربعين فاش كيطلع داك الحاجب ويتعصب كيخلعني ... باين عليه الوقار ... عويناتو كبار وفالحنابو فيه خط رقيق بحال الى بداو التحاعيد كايبانو .. خط رقيق مكباينش بزاف ، بديت كنلعب بشعرو الكحل المزوق بشعيرات بيضاء حتى حل عينيه وشاف فيا كيضحك ... جر يدي اللي كتلعب على شعرو وباسها وشدني من حنكي بحال الى غيقرصني وجرني عندو باسني من فمي .. عنقتو وقلت ليع ولأول مرة وبصوت خافت حشمانة يسمعني هه 
صوفيا: كنبغيك 
دوني كاملة بيديه وطلعني عليه وقال ليا فودني 
زين : كنموت على الكبيدة ديالي ... الحليوة والبنيتة ديالي باسني فعنقي وانا فرحانة كنتفشش عليه ونلعب بكتافي قاصدة نجننو .. هوا مسكين غير تابعني بفمو باغي يبوسني وكيزير ليا على دراعي بيديه مجنن هه 
زين : تكايسي على راسك راه باقا جديدة .. بغيتي نقتلك امم ؟ ناكلك ؟
كيهضر ويعض فعنقي ويقرصني فصدري حتى ناض عندي مرة اخرى .. واخا كنتحرك بزز باغا نلعب معاه شي ماتش .. شحال وانا كنتسنى هاد النهار ونجي دابا ونقول عييت . نونونو انا براسي باغا 
طلع تكى على واحد المخدة وطلعني عليه ... حسيت بداكشي قاصح وقبل مايهزني تكيت على صدرو كنضحك وقلت 
صوفيا : ههه زين 
باسني : نعام احبيبة 
صوفيا : نسولك ... واش كنتي كتحلم بشي حاجة ههه 
استغرب : كفاش؟ 
صوفيا : زعما واش دابا قبل ما نفيقك كنتي كتحلم 
زين : لا! علاش .. كنت كنهضر؟ 
صوفيا : حيت شفت داكشي ديالك نايض واخا نتا ناعس 
طرطق بالضحك : هههههههه لاااااا خخخخخخهه كتوقع بحال هاكاك كينوض راسو هههه 
جرني عنقني كيضحك 
صوفيا : ههه بصح
زين : شي مرات كيوقف راسو لا إرادي .. التققيم الا إيرادي هههه عقلي عليها هادي هههه
حشمت وخشيت وجهي فعنقو كنضحك ... بقينا كنضحو حتى قلبناها بوسان ولعب .. جلسني عليه هاد المرة .. حسيت بالجرح بدا كيوزوز وانا نوض بالزربة عليه وكنطلع ليزار عليا حشمانة 
زين : مالكي؟
صوفيا : اااح تقصحك 
زين : ههه
ناض هوا عندي بدا كيبوس فيا وكيهرني بشوية حتى بديت كنسخن وكنفور عاد بدا فالايلاج .. كيجر فشفايفي وكيضحك على حالتي ... عايشة اللحضة وعيني كيتلسقو وفمي محلول .. شفتو كيفرنس وانا نهز يدي سديت ليه عينيه 
صوفيا: علاش كضحك عليا 
هرب راسو كيضحك وشاف فيا 
زين : حيت عجبتيني ونتي هاكا ... وحمقتيني و دابا عاد كنحس بحلاوة الزواج اصوفيا 
صوفيا : حلف ... اااح
زين : تيقي بيا ... فرق كبير بزاف 
صوفيا: غير حيت انا صغيرة 
زين: حيت صغيرة .. وزوينة وكنبغيك اهم حاجة ... وعجبتيني فالنعاس بزاااف

حلها ليا عاوتاني وزادني التقة فراسي ... وجات نوبتي حتى انا نقول شنو فقلبي بلا منخبي وباش يعرف باش كنحس .. شفت فيه حشمانة و كنهضر ونعوج فمي .. تقل كتر حركة الايجلاج وكيسمع ليا 
صوفيا: حتى نتا زوين ... وحسن من الف واحد فالثلاتينات 
زين: هه! واخا كبير عليك ب19 لعام !
صوفيا : امم (حركت راسي بالايجاب ) هادشي اللي عجبني فيك 
زين: صافي غير هادشي!
صوفيا: لالا ماشي بوحدو .. كلشي 
زين : وماندمتيش ؟ ولا تندمي من بعد 
صوفيا : عمرني ماندم .. الى بقيتي معايا ديما بحال هاكا كاعمرني ندم ... عنداك نتا تعجبك وحدة اخرى 
زين : لا .. مانعاودش نسمعها منك مرة اخرى صافي (عنقني) مكايناش فالدنيا حسن من حبيبتي صوفيا 
عنقتو ورتاحيت لهضرتو . دوزنا ساعة ونص فالفراش وناض هزني كيضحك 
زين : غيفشلو عليك عضامك دابا خهه 
صوفيا: واييه فشلو عليا 
زين : دابا تولفي .. هادي رياضة تاهيا خخخ مع المدة تولفيها ونورجعي مدمنة عليها (غمزني )
ضحكني ودخلنا للدوش بجوج ، جلسني فالبينوار بين رجليه عامر ماء ورغوة وجلس مورايا ، عجبو شعري وبدا كيرح فيه بيدو 
زين : شعرك زوين احبيبة .. عنداك تقطعيه 
صوفيا : لا مانقدرش
رجتو قدامي كنلعب فيه وبدا كيدوز يدو على كتافي ويبوسني 
زين: فين نسافرو من بعد العرس؟
صوفيا : فين بغيتي نتا؟
هزيت راسي عندو فرحانة 
زين: اختاري 
شد صدري كيماسيه وانا كنخمم ومتكية على صدرو 
صوفيا : نختار تللي بغيت؟
زين : اللي عجبك 
صوفيا: اللي عجبني!!! اي بلاصو واخا بعيدة؟
زين : يالاه قولي نسمع 
قلت بصوت خافت حشمانة يضحك عليا
صوفيا: المالديف ههه
قال كيضحك : باغا تمشي لمالديف؟
صوفيا : انا غير قلت وصافي ... نتا قلتي نقول اللي بغيت 
ندمت علاش قلتها وقابت وجهي كنسرح شعري مارضيتش علاش يضحك عليا .. جرني عندو ورجع ليا شعري اللور كيضحك 
زين: نمشيو للمالديف ... علاش لا 
هزيت عيني مصدومة : بصح! واخا غالية ؟
زين: حتى حاجة ماتغلى على العمر ديالي 
هز ليا فمي باسني وانا نعنقو فرحانة . 
غسلت و لبست بينوار ابيض لقيتو معلق فالحمام .. استغربت وتلفت عندو كان كيلبس واحد اخر كحل 
صوفيا: هادا بينوار ديال العيالات ! شنو كيدير عندك هنا 
شمينو لقيتو ديجا مصبن يعني مستعمل 
جا عندي مكمش جبهتو وحيد ليا البينوار على لحمي ووراني ضهرو مكتوبة فيه " homme" 
زين : ديال الرجال اصوفيا ماشي دالعيالات 
حسيت بيه بحال الى تقلق ... نااري كيتقلق دغيا وعلى ابسط حاجة ! شنو فيا الى سولتو؟ انا غير شكيت وصافي! يكون ماعجبوش علاش نشك فيه ! خلاني واقفة كنشوف فيه ومشا للمراية عطاني بضهرو وا كيمشط شعرو 
صوفيا : غير سولتك وصافي!
ماردش عليا بمرة ... حتى انا مارضيتش علاش مجاوبنيش وخرجت ... لقيت تيليفوني كايصوني ومشيت لقيت ماما اللي كتعيط جاوبتها و انا كنسمع زين الدين مورايا كيحل البلاكار 
صوفيا : الو ماما 
ماما: الو... ايوا ماعيطتي ماتسولتي! شكون غيمشي يشوف الحلوة دلاكريم اللي غاديري فالعرس!
صوفيا : اااه .. واخا ها حنا جايين 
ماما: واش درتي بداكشي علاش وصيتك ؟
صوفيا: اه وصافي حتى نجي .. يالاه هاحنا جايين 
قطعت وتلفت عند زين الدين لقيتو واقف لابس سروال دجين دتير ليه السمطة وعريان من الفوق .. عاقد حجبانو وكيشوف فيا .. مافهمتش مالو ! قالي بهدوء
زين: علاش قلتيها حنا جايين ؟
صوفيا: تنفخت عليه) خاصني نمشي 
قال بهدوء : وعلاش بغيتي تمشي؟! 
مارديتش عليه و حيدت البينوار قدامو ولبست سليبي وسوتياماتي .. يالاه هزيت كسوة خفيفة كنت لابساخا تحت الجلابة وهوا يجرني من يدي عندو وقالي بنضرات انزعاج 
زين: علاش باغا تمشي؟ علاش ماقلتيش ليها خاصنا نفرشو الدار .. مزال ماخدينا الفراش كامل 
صوفيا: من بعد الفراش 
زين: صوفيا! مالكي ؟
دورت وجهي نلبس وقلت ليه 
صوفيا: شوف نتا مالك 
تنهد وخلاني لبست جلابتي وبغلتي ونشفت شعري خليتو مطلوق .. دخلت للدوش صايبت وجهي وكحلت عينيا وخرج لقيتو لابس تيشورط زرقاء وموكاسان كحل ديال الدان وريحتو واصلة حتى لعندي ... ماكرهتش نعنقو .. ولاكن لا .. مانعنقو مايعنقني . هزيت صاكي وهز هوا سوارتو وخرجنا . فتح ليا الباب طوموبيل ومشينا شادين طريق الرباط .. درت راسي مكلخة حيت فعلا مابغيتش نرجع لدرانا وبغيت نبقا معاه ... دخلنا الرباط ووقف الطوموبيل حدى اوتيل ديوان ونزل فتح ليا الباب باش ننزل .. بقيت جالسة وهوا كيتسناني نزل مابغيتش .. دخل راسو عندي وباسني فحنكي وقال 
زين: نزلي نفطرو .. يالاه نزلي مزال ماسخيتش بيك 
قلبت وجهي : مابغيتش .. خاصني نرجع للدار 
زين: شد ليا فيدي : يالاه احبيبة نزلي ... راك وليتي مراتي مابقينيش محسوبة على واليديك دابا .. يالاه نزلي 
نزلت منفخة .. ماشي غير منفخة هازة قنانفي فالسماء 
شد ليا فيدي جارني معاه ودخلنا للأوتيل .. مشينا لمطعم وجلسنا .. حطو لينا فطور وغدا حيت فقنا معطلين .. ماهضرتش معاه بقيت ساكتة كناكل بشوية .. جبد التيليفون ديالو كيهضر فيه حتى كنسمعو كيقول 
زين : كلشي مزيان الاللة فتيحة نتوما مزيانين ؟ ... امم .. كنا غنجيو بصح دابا مابقيناش جايين ... باقي خصها تشوف الفراش اللي بغات و داكشي اللي خاصها عاد نرجعو ... الى كيانة شي حاجة انا نعيط على سارة تعاونكم ... يالاه اللة فتيحة تهلاي ليا فراسك

خليتو حتى قطع وانا نقول ليه 
صوفيا : علاش قلتي ليها هاكا! خاصني نمشي راه العرس بقات ليه 20 يوم ! 
زين : حتى هنا مزال عندك ماتقضي .. باقي الدار ماتفرشات ... حوايجك اللي غتلبسي وداكشي اللي غايخصك حتى هوا ... خودي كلشي من هنا 
سكت دايرا فيها مقلقة وبثا كيهضر غير هوا بحال الى ماواقع والو 
زين : تبغي تمشي لكازا؟ ولا نبقاو هنا ؟ . . . الى بغيتي تمشي تاخدي داكشي اللي بغيتي من تما نمشيو .. شنو بان ليك . . . . انا كنت غنريزيرفي هنا فهاد الاوتيل... واش تمشي لكازا؟
قلبت وجهي وقلت : اللي عجبك 
زين : كازا حسن .. بلا مانريزيرفي هنا 
شد ليا فيدي فوق الطبلة كيلعب فيها حتى ساليت ماكلتي ونضنا خرجنا .. الطريق كاملة وحنا ساكتين ... شاد ليا فيدي وكايصوك بيها وانا مقلقة مكنهضرش . داني لمروكو مول ودخلت لابسة جلابة ماحملتش راسي بيها .. كلشي كلاص وهوا كلاص وانا بوحدي اللي لابسة الجلابة . بغيت نقولو شري ليا شي لبسة وحشمت نطلبها منو .. اش ندير ماندير بانت ليا غير الطواليط ومشيت ليها خليتو واقف كيتسنا .. شوية خرجت عندو بجلابتي فازكة من القدام ومعصبة معاها زعما وكنفض فيها 
صوفيا: تفوو .. طبعات ليا ... يالاه نمشيو بحالنا حسن 
زين: دابا تنشف غير خليها 
صوفيا: لالا منبقاش كندور بيها هاكا حتى تنشف .. يالاه نمشيو مامرتاحاش 
زين: بلاتي ... دخلي تبدليها؟ دخلي لشي بوتيك خودي شي كسوة وحيدي هادي 
صوفيا : نلبس الكسوة مع البلغة! لالا نمشيو حسن 
جرني ودور يدو مور ضهري 
زين : خودي ليها صندالة ولاصباط متلك كتصعبيها .. يالاه بدلي هنا راحنا فبلاصت الحوايج نيت 
عجبني الحال .. هانا غنطلق عليه زيني عاوتاني ونتبوكص ونبان عليه شوية باش تجي معايا التقليقة ههه.. دخلت لواحد الماركة معروفة وبديت كندور ونقلب بين الكساوي .. شفت وحدة فالحكل حمقاتني فوق الركبة بشوووية ومزيرة على اللحم وتوبها واقف عندها الكول متلت ونص كم .. هزيتها غادية بيها حتى كيطيرها ليها من يدي ولاحها على واحد الطبلة وجرني من خصري قبل مانهضر وقفني حدا كساوي اخرين طوال وقال ليا بحنان 
زين: هانتي احبيبة...شوفي هادو زوينين ويجيو معاك .. مع نتي طويلة داكشي الطويل يجي حسن 
صوفيا: عجباتني هاديك 
زين : تلبسيها فالدار؟ الر كنتي غاتلبسيها فالدار واخا ... اما تلبسيها برا لا ... رجليك كيبانو ويبداو يحنزز فيك 
صوفيا: قلتي ليا نكون معاك نلبس اللي بغيت 
زين : واهانتي احبيبة طالقة شعرك ودايرة مكياج .. ماقلتش ليك لا .. ولاكن التقزاف ومزير ونتي عندك الخير فايض لا ... ناخدها ليك ماشي مشكل ولاكن تلبسيها فالدار 
صوفيا: افف.. واخا 
وقفت قدامو كنشوف اللي تعجبني وهوا مورايا كيلعب ليا فعنقي وفشعري .. هزيت سالوبيط ازرق ديال التوب خفيف سروالو واسع طويل والفوقني معري من الكتاف مشدود بالخيوط وعندو خيط فالخصر كيتعقد .. زوين عجبني .. مشيت لبستو وخرجت عند زين الدين .. شافني وناض سرح ليا شعري على كتافي وطلع ليا الوفوقني شوية على صدري وقال 
زين: خليه هاكا .. شعرك هاكا 
ضحكت ومشيت خديت صندالة بلا فالقهوي .. رتاحيت فاللبسة وعجباتني شد ليا فيدي وخرجنا كندورو .. جينا مع بعضياتنا وباينة غير فعينين البنات اللي كيشوفو فيا وفيه ويتغامزو وتابعينا بعينيهم ... هوا طويل ومفورمي وانا طويلة ومفورمية عندي الصدر ومؤخرة والكرش ماكيناش .. ماغليضاش بزاف وماضعيفاش . ديتو لبلاصت المكياج وبقيت جمع هادي جمع هادي عمرت السلة مزيان وهوا كيشري ليا مكتيقولش لا .. بغيت ندخل لبلاصت السيكان وهوا يجرني 
زين: اجي نشوفو هادي بعدا 
تلفت بان ليا بوتيك ديال الملابس الداخلية .. دخلت معاه .. لقينا الرجال تما ومنهم مصارة كيتقداو مع صحاباتهم ... يدي بيديه ختاريت ليدوبياس وليسوميج دو نوي وداكشي ديال الحمام وكل ما كيخص العروسة ... تهلييت فراسي وخرت هازة الصيكان ... تقديت حتى عييت ومزال ماشبعت . وحتى هوا خدا بزاف ديال الحوايج راسو وختاريت ليه على دوقي داكشي اللي كيعجبني .. سالينا مع الحوايج ومشينا لاوتيل شيراطون فيه ريزيرفا الليلة .. طلعت للبيت كان كبير وغزااال .. حطيت الحوايج ونزلت تعشيت معاه .. حنا جالسين كنترومانساو شوية صونا ليه التيليفون .. هزو شاف النمرة وهوا يعبس

عقد حجبانو وقطع ... بغا يرجع يكمل معايا الهضرة وهوا يصوني ليه التيليفون مرة أخرى ... هزو بغا يقطع وانا نشد ليه يدو 
صوفيا : جاوب .. علاش كتقطع 
زين : لخرى اللي كتعيط .. مافيا اللي يهضر معاها 
صوفيا : جاوبها .. علاش كتعيط ليك؟ شنو بغات؟
زين : غاتقوليا سيفط ليا الفلوس راه تسالاو ليا هادشي اللي غاتقول 
صوفيا: يكون ولدك محتاج شي حاجة 
زين: ولدي راه مع ختي مراهش عندها هي .. جبتو معايا يعني كتعيط باغا نديه ليا ولا باغا الفلوس ولا باغا طلع بيا الزمر لراسي هاد العشية .. شهر هادا عطيتها 10000 درهم فاش كان معاها الولد .. سيمانة دوز معاها وجبتو قبل مانجي .. مالها فين ما دور ليها فالخوى تعيط دايرة السبة بالولد ! . . . صافي بدلي الموضوع 
طفا التيليفون وحطو للجنب ولاح يدو على ضهري 
صوفيا : شنو سميتها بعدا ؟
زين: وشنو بغيتي ديري بسميتها؟ ماعندك ماديري بيها 
صوفيا: بغيت نعرف وصافي ... والى متبغيتيهاش تعيط ليك ارا انا نجاوبها 
زين : علاش غتجاوبيها! حتى يدوز العرس ديك الساعة جاوبيها وعطيها علاش كتقلب 
صوفيا : باستغراب) اجي .. كفاش تزوجتي بلا موافقتها؟ 
زين: وهانا تزوجت بلا الموافقة .. علاش كاين غير انا؟ 
صوفيا: ياك خاصك الموافقة بعدا 
زين : ومال هادو اللي كيتزوجو بلا موافقة 
صوفيا : وكفاش كايديرو ليها .. مايمكنش!
زين : كيتزوج عادي ... شكون عرفو مزوج اصلا ... شحال من واحد تزوج وماقالش راه مزوج ... الى ماشكوش فيه ومابحتوش عليه راه مغايعرفو حتى واحد مزوج 
صوفيا : اويييلي مايمكنش!
زين : كلشي ممكن .. المغرب هادا ... كيحساب ليك ميريكان ! هه
صوفيا: ويلى مشا الضوسي للمحكمة راه غايعرفوك مزوج 
زين: تعشاي احبيبة تعشاي ... هادشي قوليه فاش تكوني ففرنسا .. اما هنا مافيهم اللي يقلب ولا يسول على 20 مليون راجل باغي يتزوج ... من نيتك ! ههه حساب ليك كاين غير واحد اللي باغي يتزوج ! راه المحاكم عامرين بيهم زواج وطلاق وروينة ... وحتى وتحد مداير خدمتو وحتى واحد مامسالي يبحت ولا يقلب .. الا الا فرشتي راسك وقلتي راك مزوج .. تما كيكتبوها ليك فالوراق ومايقبلو حتى تجيب الموافقة .. خوي راسك من هاد التخربيق راه غير شهادة السكنة بغا واحد صاحبي يديرها وماعندوش الدار .. ودارو فاتح فيها مدرسة ديال تعليم السياقة ... والمقدم ديال الحومة ديالو عارف باللي ديك الدار مابقاتش ديال السكنة و ممنوع تعطا ليه شهادة السكنة على ديك الدار حيت ولات كوميرس .. ومشا لمقطاعة ودفع الاوراق وعطاوها ليه وسنيا ليه فيها المقدم براسو والقايد والروينة وماسولو مابحتو ما تالعبة وماعرفينش باللي ديك الدار نفسها هي اللي باغي عليها شهادة السكنة هه!! مساليين ليك هما يقلبو عليك .. متايقلبو حتى كايكونو عطاااو اللي عطاو ومول الفعلة اللي بغا الوراق دار شي زبلة واستاغل الاوراق الى اخ ... عاد كاينوضو يقلبو باش ياخدو فليسات ويرجعو يغطيو عليه 
صوفيا: ههه حساب ليا غاتقولو يدخلوه للحبس
زين: كولي راه ماكلتك بردات 
صوفيا: ونهار تعرف باللي تزوجتي شنو غادير غادعيك 
زين: الى وصلات لودنها تعضها ... مزال ماكتعرف زين الدين شكون يكون
صوفيا : ياكما خبيتي باللي راك مزوج حتى نتا 
زين: حتى لنهار تعرف وتمشي ترفع دعوة عاد غتعرفي ديك الساعة

قلبنا الموضوع وكملنا عشانا وطلعنا للاوتيل بتنا فيه .. متقربش ليا حيت يمكن حاس بيا عيانة وباغا نرتاح وحتى الفتحة كضرني الى قصتها بصبعي ولا بغيت نتوضا .. برد فيا الدم وبدات كتعطيني الحريق فاش كندخل طواليط ... تكيت على ضهري وهوا معنقني كنتجمعو وسهرانين عاطينها للبوسان وكنعاود ليه زبايلي وعلى راسي وهوا كيسمع ويضحك ... دوزنا الليلة حاللين عينينا كنهضرو حتى دانا النعاس.
فقت الصباح حسيت بحال الماء سخون هبط مني .. درت يدي لقيت الماء اللي نزل شوية ، نضت للطواليط طرفت و خرجت عند زين كان باقي ناعس .. تكيت عليه كنفيقو وهوا يحل عينيه وباسني 
زين : صباح النور... فقتي بكري 
صوفيا : ضرباتني الفيقة وحسيت بخال الماء هبط معايا من لتحت 
زين : باستغراب) تمشي تشوفي الطبيبة؟
صوفيا: يالاه 
ناض دوش وخرج لقاني لابسة السالوبيت ديالي اللي شرى ليا .. لبس سروال وقميجة زرقاء ونزلنا مشينا لواحد الكلينيك قريب .. دخلت عند الطبيبة انا وياه وجلسنا ..شرحت ليها شنو عندي وباللي يالاخ تزوجت وابتاسمات ونضت معاها لواحد البيت صغير . طلعت على البياس وحليت ليها رجلي قلباتني ونضت رجعت حدى زين الدين ورجعات هي للبياض ديالها 
صوفيا : واش كلشي مزيان؟
الطبيبة : مزيان .. غير رتاحي شوية ماتجهديش على راسك .. البكرة عندك رهيفة بزاف .. ماحسيتيش بيها واقيلا داكشي علاش 
صوفيا: لا ماحسيتش 
الطبيبة : عطي دابا الراحة راسك .. كتشربي شي دواء .. شي مانع الحمل ولا 
تدخل زين : لا مكتشربش ... مابغينا بل مانع لا حتى حاجة 
الطبيبة : خاصك تاخدي واحد بوماضة ديريها فاش تبغي تنعسي .. اما الماء عادي يهبط .. من بعد مايبقا والو 
خديت تلورقة وخرجت انا وزين الدين 
. عنقني وقال
زين: غاسخاي بيا فهاد المدة اللي عطاتك الطبيبة 
صوفيا: لا ههه ولاكن حسن عطاتني الراحة ... عارفني مكنبغيش نخسر ليك خاطر 
باسني فحنكي : عارف الزين ديالي ... يالاه نفطرو ونمشيو نشوفو داكشي اللي باقي خاصك 
مشيت معاه كنتقدا ونشوف حتى الاتات ... 20 والزيادة وانا معاه مارجعتش للدار وبقا غير التيليفون بيناتنا انا ودارنا .. حتى هما مقالو والو وكيوجدو للعرس بمساعدة خوالاتي اللي جاو ... انا وزين عايشين الحب ... ماخلا متشرى ليا .. فرشت داري كاملة من الفوق حتى للتحت وحتى هوا تشغل مع القهوى ديالو اللي تحت الدار .. لقا ليها جيرو يوقف عليها وجهزها وباقي كيجهز فيها... العرس من جيه و القهوى من جيه و الاتات حتى هوا من جيه .. كلشي تجمع دقة وحدة ،

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.