تنهد جبل بغيظ ورجع لأرولف المسدس ديالو ثم جبد ديالو من خصرو وقال وهو كايحك نيفو :
-سمع اارولف ... بغيت روعة تتجه للجنوب للمكان ديال الإجتماع لكن قبل تاصل برجال وقولهوم بلا مايتدخلو صافي و فاش أنا غادي نطلق رصاص ... غادي تتاجه نتا للشمال وغادي تطلق الرصاص بعشوائية من مسدسك
بقا ارولف كايشوف فيه بإستفهام لعدت لحظات قبل مايقول :
-مافهمتش أسيدي.
قلب جبل عينيه بملل وقال بتوضيح :
-هي من تلقاء نفسها فاش غادي تحدد صوت الرصاص غادي تتاجه عكسو ..فهمتي ؟
إستمرت نظرت الغباء على وجه أرولف وقال :
-والله مافهمت شي حاجة اسيدي !!
تجاهل جبل سؤال أرولف الإستنكاري ووجه المسدس ناحيت روعة لي كانت بعيدة عليهوم حتى ان ارولف تخلع وقال بسرعة. :
-سي جبل ... واش غادي تقتلها ؟؟ ولكن علاش ؟؟
تجاهلو مرا أخرى وحدد مكان الطلقة بدقة ثم ضغط على الزناد حتى صابت الرصاصة الشجرة لي كانت روعة غاديا فجنبها. وتبعتها صرخت جبل ومن بعد لحظات صوت صرخت أرولف المتصنعة .
غوتت روعة بخوف ونباطحت للأرض وهي كاتغوت وتعاود تغوت بقوة الخوف ..
- اااااه ...ارووووووووولف
الصـــــمـــــت.. من غير اخر صرخة صدرت منهوم مابقاتش سمعات حسهوم....شعرت بالخوف والخطر محاوطها من كل جيه ... علات راسها بخوف وتردد للجهة لي كانو فيها جبل وأرولف وفاش مالقاتهومش تسارعت دقات قلبها .
زحفت على يديها ورجليها حتى وصلت لشجرة كبيرة وتخبات موراها وهي كاتهمس بصوت خايف:
-ياربي شنو هادشي !... فين هو جبل وأرولف ؟.. اويلي عنداك يكونو ماتو؟ ... شكون لي كان باغي يقتلني؟ ... ياربي شنو هادشي لـ؟...
قبل ماتكمل تمتماتها قاطعها صوت الرصاص لي كان جاي من ناحية الشمال وكان صوت الرصاص متواصل وكأن الحرب قامت فجأة ... إبتلعت ريقها بخوف وتكمشت على نفسها ... ماقدرتش تتحرك خافت بزاف وشدت ودنيها بيديها وهي كاتنفس بقوة ... هاد الصوت فكرها فهاري ... وفالفيلة المشؤومة ... نفس صوت الرصاص.... نفس الصوت كايتردد على مسامعها ونفس المشاهد ديال الجثث لي تساقطت قدام عينيها وحدا مور وحدا كايتعاودو قدامها فمخيلتها ...
بدات كاترعد بالخوف وزيرات أكثر بيديها على ودنيها باش ماتسمعش داك الصوت الجحيمي .... حتى حست بالشجرة لي موراها تهزات بسبب رصاصة ختارقتها فجأة فكرات انها الا بقات فبلاصتها اكيد غادي تموت بشي رصاصة طايشة ... وبقوت الخلعة شدتها روعة بجريا فالإتجاه المعاكس ديال صوت الرصاص بلا ماتحس وهي كادعي فنفسها أن ربي ينجيها وسط هاد الجحيم لي لقات نفسها فيه
كانت كاتنقز على العقبات لي عتارضو طريقها بكل قوتها.. من أغصان الشجر وصخور كبيرة وصغيرة وكاضور تقلب براسها واش تابعها شي حد ولا لا ...
- ياربي عنداك يكونو دوك ناس لي قالي عليهوم جبل ..
تمتمت بيها وهي كاتجري بسرعة وكاتنهش حتى وقفت فجأة و تفاجئت بالمنظر لي شافتو .... كانو مجموعة ديال الرجال فمكان الوسط ديالو خاوي من الشجر وبين يديهوم اسلحة من كل الأحجام لكنهم كالسين وكايضحكو بإستمتاع .
تخبات خلف شجرة وطلات براسها غير بشوية باش مايشوفوهاش وقدرت تلمح بعض الوجوه لي كاتعرفهوم لكن صوت رجولي قاطعها من الخلف وهو كايقول :
-فاش فكرك صوت الرصاص اروعة؟؟
عرفات داك الصوت .... كان هو.... جبل ... ضارت لعندو بسرعة وعلى وجهها ملامح الإستنكار وعلات راسها باش تشوف فيه ... كان واقف فوق صخرة كبيرة وبين يديه سلاح وكايشوف فيها وعلى وجهو إبتسامة ماكرة ...
كل مكان كايدور فدماغها هو .."واش جابني لهنا باش يقتلني؟؟؟ ...واش هو لي كان كايضرب لجيهتي بالسلاح ؟؟؟ ... واش قرر ينفد الوعد ديال نهار لي مات فيه هاري ؟؟؟ اذن هو قرر ينفد تهديداتو .... اذن الكابوس لي شفت الصبح بدا يتحقق على ارض الواقع ... روح هاري غادي تبعها طول حياتها حتى تفتك بعقلها وتحمقها."
نقز جبل من فوق الحجرة لكبيرة للأرض حتى وقف قبالتها لدرجة خلاتها تتراجع جوج خطوات للخلف وعينيها على السلاح لي فيديه ... قرب منها جوج خطوات ووجه المسدس لي كان فيديه لجبهتها بطريقة خلات قلب روعة يطيح بين رجليها لكن فاش مرر المسدس على خصلة الشعر لي كانت نازلة على عينها وردها بالمسدس خلف ودنيها تنفست الصعداء ...
شاف جبل فعيون روعة وهمس بصوت وكأنه فحيح أفعى وقال:
- روح هاري مازالة عالقة بين الأرض وسماء ... روحو مستحيل تمشي هباء منثورا ... غادي نعاود نطرح عليك نفس السؤال ... شنو كنتي كاديري فالفيلة؟؟...وشنو علاقتك بهاري ؟؟... وشنو هو هاد العمل الخيري لي مشيتي ديريه تما ؟؟....
حنات روعة راسها وغمضت عينيها بغضب... اصرارو ولف ودورانو على نفس الموضوع فكل مرة كايعصبها ... هي ماتقدرش تقوليه الحقيقة ...وإلا غادي يعاقبها هي بدل مايعاقب ختو ...
تاليا كانت مسؤوليتها وهي ماعرفتش تحضيها ... الماء كان كايجري تحت منها وهي ماعارفا والو ... حتى انها عملت علاقة جنسية سطحية مع هاري بدون علمها ... فكرت انه اكيد الا عرف جبل بالموضوع غادي يقتلها مافيهاش الشك ... وهاد المرة الرصاصة ماغاديش تدخل فالشجرة غادي تدخل لراسها نيشان .... من خلال صوتو كانت عارفا ان لي حداها البارون ماشي جبل ... البارون لي مكايرحمش ولي إلى بغا شي حاجة كايوصل ليها ...
تفاجئت ببرودة معدن المسدس على جبهتها ودفع بيه راسها ببطء باش تعليه وتشوف فيه حتى تملك انظارها وكمل بنفس الصوت الهامس :
- لطالما كنت كنأمن بأن الألم هو أفضل وسيلة للإعتراف لكني ماباغيش نستعملو معاك اروعة
-لحد الأن مازال ماقدرتش نفهمك ... مرة كاتعاملني مزيان وكأنني شخص مهم فحياتك ومرا كاتعاملي بحال شي وحدا ماتسواش وضل تهدد فيا وتخوفني ... علاش عندك هاد التناقض فشخصيتك!؟
رد عليها جبل بهدوء:
-هذا ماشي تناقض ... انا كانتصرف حسب الموقف .. فاش كايطلب الأمر نكون ضريف كانكون والعكس كذلك ... دابا بلا ماتحاولي تبدلي الموضوع .. جاوبي على أسئلتي
ربعات يديها لصدرها وشافت فيه بتحدي لعدة ثواني قبل ماتقول بعد صمت :
- انا مكانخافش منك البارون ... سمعتي ! ... انا فاش كانحتارم شي حد هذا مكايعنيش أنني ضعيفة قدامو ولا كانخاف منو ...انا كانحتارمو حيت كانحتارم نفسي قبل كل شئ ... وحتى الا ماعاملنيش بإحترام ماعنديش مشكل نعلمو ونعلمك .
تنهد جبل وومرر يديه على شعرو بغضب وقال:
-انا مكانضحكش اروعة .
ردت عليه بتحدي قارس:
- وحتى انا مكانضحكش ...تفضل نتا لي فيديك السلاح دابا ... دير لي بغيتي .
شجاعتها ماخداتهاش غير من الهواء شجاعتها إستمدتها من دون ماركيز لي لمحاتو وسط الرجال فاش خرجت فيهوم أول مرة ... هي عارفا مزيان انها عزيزة على الدون ماركيز والبارون مستحيل يأديها بوجودو واخا مازال ماشافوهوم حيت كانو داخل الغابة وداير بيهوم الشجر لكبير والصغير من كل جيه الا انها كانت مرتاحة نسبيا
كان جبل مذهول من إستقامتها امامو .... الخوف واضح من عينيها لكنها واقفة بحال الشجرة شامخة مكاتهزش ... غمض عينيه ولمدة قصيرة ورجع فتحهوم باش يضبط اعصابو امامها .. اه هو مايقدرش يأديها حيت هو راجل ماعمرو يأدي مراة ضعيفة ومشاعرو تجاهها كاتخليه عاجر قدامها .. لكن في جُعبتها معلومات هو في الحاجة ليهوم اكثر من اي شئ ... محتاج السي دي .. محتاج المعلومات لي فيه باش ينهي هاد الكابوس لي سميتو شاهين باشا باغي ينتهي من الموضوع في اقرب وقت ..
تنهد وقال بصوت هادئ فاش عرف ان التهديد والتخويف ماغاديش يجيب نتيجة معاها وقال..
- الا كان شي خوف باغين نكسروه فهو خوفنا من الكلمات لي باغين نقولوهوم ... نتي ماخايفاش مني نتي خايفا من داكشي لي غاتقوليه ... هذا علاش كاتخبي وكاتحاولي تغطي على شي حد .
توترت روعة من شي لي قال وكأنه قرا داكشي لي فعقلها وشكلو على شكل كلمات .. هي فعلا خايفا .. خايفا تقوليه الحقيقة وتخرج على تاليا وعلى راسها ... عائلة المرتجى كلات معاهوم طرف ديال الخبز هادي عام ونصف .وهي اليوم عايشة اولا بفضل الله وثانيا بفضلو هو لي نقدها من وسط البحر ... وهو لي واساها فاش ماتت بنتها وهو لي دفنها وهو لي عطاها دفعة من الأمل فرسالة من خط يديه قبل مايسافر ... هذا علاش هي ماتقدرش تكون نكارت الخير وتفرش تاليا ختو وتدمرليها حياتها ..
غمضت عينيها وقالت بصوت ضعيف:
- انا ماعارفا والو اسيدي.
هاد الكلمات لي قالتهوم خلاو عفاريت جبل يضهرو فكل مكان ... تعصب لدرجة لاح المسدس من يديه بقوة حتى جا فجدع شجرة كبيرة غير باش مايديرش شي حاجة يندم عليها ولا يأديها ولو كان شي خد أخر بدل روعة كان غادي يخرج منو المعلومات بالتعديب ، بينما هي سدت عينيها بقوة الخوف...
ضار جبل حول نفسو وتمشى في المكان وكأنه كايمتر الأرض برجليه وكايفكر بغضب ... مابقاش عندو شي حل اخر ... هز المسدس من الأرض وقرب لعندها بسرعة وقال :
-مابقاش عندي شي حل اخر ...
جبد التلفون من جيبو وشغل فيديو فيه ووجه التلفون لعند وجهها باش تشوف شنو فيه ..
كان الفيديو عبارة على كل تحركاتها في الحفلة ملي تصادمت مع جبل حتى طلعات مع هاري لغرفتو ... كان صوتها واضح وحديثها معاه لذلك واضح ...
علات عينيها فجبل وهمست بصوت متوتر
- كنتي كاتصور ...!!
طفا جبل التلفون وردو لجيبو وقال بحدة :
-من المفروض هاد التسجيل يوصل لرافاييل وفريقو لكن أنا كدبت عليه وقلتليه انني نسيت ماشغلتش الكاميرة غير باش نغطي عليك ... روعة نتي فموقف مايسمحش ليك تزيدي تكدبي وتخبي ... انا درت لي فجهدي معاك وكانظن ان هنا غادي نحبس حيت بزاف عليا هاد المرض ومساعدتي ليك كانت بسبب معرفتي بيك لقديمة.. والا كانقسم ليك ماكنتش غادي نهتم لأمرك .. كنت غادي نخليك تعومي فبحرك وتدبري امرك لكن نتي صديقة ختي والعائلة وأمرك كايهمني كما انني كنت كانشوف فيك الأم المناسبة لولدي لولا انك رفضتي وانا تقبلت الأمر ومالحيتش عليك .... لكن ماشي مشكل اخر محاولة ليا معاك هي هادي .... سمعيني مزيان الناس لي قتلو هاري قدرو يوصلو ليك... والبطاقة لي وصلاتك لبارح فالهوتيل لي خدامة فيه ولي كان مكتوب فيها " إذا كان ثوبك ابيض فلا تقترب من بائع الزيت " كان تهديد وااضح منهوم اروعة.
ضرب البرق فقلب روعة .. الصدمة مكانتش خفيفة عليها لكنها تسائلت ... كيفاش حتى عرف جبل بأمر البطاقة لكن جبل جاوب على تساؤلها فاش جبد البطاقة من جيبو و وشير بيها قدام عينيها قبل مايجبد يديها وحطهالها فباطنها وقال :
- نتي مهملة لدرجة لحتيها فلباركينك وزدتي فحالك
استوعبت اخيرا انها اكبر غبية عرفتها البشرية ... غير شافت عرض العمل الجديد لي جابولها عصام نسات امر البطاقة .... شافت فيها ورددت الكلمات المطبوعين عليها فداخلها وتفكرات الهضرة لي قالت ليها موضفة الإستقبال والقبلة لي طبعتها على خدها
علات راسها فجبل وقالت :
- نتا ... كنتي مراقبني ياك !
رد عليها بهدوء:
- بحال داكشي .
- دابا انا في خطر ياك!
رد عليها بنفس النبرة:
- بحال داكشي .
- دابا انا نقدر نموت فأي لحظة ياك :
سكت شوية كايشوف فيها بهدوء وقدر يلمح الدموع لي تغرغرو فعينيها ثم رد عليها بنفس البنرة.
-بحال داكشي .
رمشت بعينيها عدت مرات باش تمنع دموعها من النزول ثم شافت ليه فعينيه بغضب و غوتت بصوت خايف :
تنهدت روعة بغضب وإستياء وتحنات للأرض .... غمضت عينيها بقوة وخبات وجهها خلف يديها وهي كاتحاول تضبط نفسها وأعصابها ... كانت باغيا تبكي وتخوي قلبها لكنها مستحيل تعطي لجبل فرصة بحال هادي ... مستحيل تخليه يشوف دموعها من جديد ...
مسحت على راسها بيديها ثم طلقت رجليها فالأرض وكلست بينما عيون جبل مراقبين كل حركاتها ...
شافت فيه و ضحكت بإستهزاء وقالت:
-هاد التمثيلية ديال الرصاص كنتي مخطط ليها من الأول ياك ؟
على جبل حواجبو فيها وقال ببساطة :
- لا ... خطرت على بالي من بعد فاش شفتك كاع مامسوقاش للي جاري خلف ضهرك وكاضحكي عادي فالوقت لي خصك تكوني أكثر حذر ... شفتي اروعة هاكداك غادي تكوني ....غاديا ماعليك مابيك ... حتى غادي تلقاي رصاصة جاتك فالراس من مكان مجهول .. هداك كان غير درس ليك باش تجمعي راسك شويا
شافت فيه بحيرة .. ماعرفتش واش تشكرو ولا تأنبو حيت خلعها وزرع الرعب فقلبها فديك الدقائق القصيرة لي كانت هربانة فيهوم .. لكن إلا كانت هادي هي غايتو فإذن هي ممتنة ليه .
تنهد جبل بإستياء وهو كايدير يديه فجيباو و قال :
-اوكي .... كانتمنى ليك حظ موفق وعمر مديد واخا مكانضنش ان عمرك غادي يكون مديد لكن هادشي لي كانتمنى ...ولي طلع بيدي درتو.
حرك رجليه وتم غادي لكن روعة قالت بسرعة وبصوت عالي :
- واش ماغاديش تحميني منهوم ؟
توقف جبل على المشي فاش سمع صوتها الضعيف والخايف ... كان باغي يقولها أنا مستعد نحميك بروحي لكنو قال بلا مايدور لعندها :
- والله انا درت لي فجهدي معاك .... لكن نتي متشبتا برأيك .. فهاد الحالة انا مانقدر نعاونك فوالو ..
كمل جبل خطواتو المدروسة بهدوء قبل ماتستوقفو روعة بصوتها الخايف ... ناضت بسرعة من مكانها وقالت:
- والا قلتليك الحقيقة غادي تحميني منهوم ؟؟
توقف جبل وهاد المرة إبتسم بمكر وهمس فداخل نفسو بفرحة الإنتصار " أخيرا غلبتك اروعتي "
خدا جبل نفس وإستدار لعندها ببطئ .... شاف فيها بنظرة كاتعني "انا كانسمعك" فحارت روعة وماعرفت ماتقول ..كاتشوفو كايقرب منها بخطوات واثقة عكس افكارها المشتتة حتى توقف امامها وقال:
-مادام نتي تحت سقف الكونتيسا ... وبين رجالي مكاينش لي يقدر يأديك . أنا كانسمعك إلا بغيتي تهضري.
هزات راسها بتفهم وإعتدلت فوقفتها .. ماعندهاش شي حل اخر من غير انها تهضر .. تنحنحت وابتلعت ريقها ثم قالت بحزم ولي ليها ليها ومولاها ربي :
- أنا ..... أنا وهاري .... كانت بيناتنا علاقة .
تسمر جبل وبقا كايشوف فيها بصدمة .. هادي هي اخر حاجة توقعها منها واستغرب كيفاش ماطاحتليهش فبالو هاد الفكرة ؟؟... كان باغي يغوت حس بالغضب القاتل لكنه حافض على هدوءه وقال :
ماعرفتش روعة باش ترد عليه كل مكان كايتردد فنفسها هو كل عبارات الشتم لتاليا لي غرقتها فمستنقع موسخ ودابا بسببها هي كاتغرق راسها فمستنقع لكدوب ..
ردت عليه بأسلوب مراوغ :
-دابا واش بغيتي تعرف احساسي ناحيتو ولا بغيتي تعرف شنو وقاع فبيتو؟!
كان باغي ينفجر فوجهها ويغوت ... حس بقلبو كايحرقو .. والغيرة نهشت فقلبو ... لكن فاش دورها مزيان فعقلو عرف أنه كاعندوش الحق يغضب ولا يتعصب عليها هو غاب عام ونصف وهي كانت بوحدها ومحتاجة للي يدعمها وكانت محتاجة للدفئ فديك الفترة ماعندوش لحق يحاسبها على علاقاتها السابقة لي كايهمو هو الحاضر بالإضافة واش هو حمق يغير من شخص ميت تحت التراب لكن مع ذلك شعر بالألم فقلبو .
تصنع الامبالات و رد عليها بملامح باردة عكس البركان لي كان كايحرق فيه من داخل وقال:
قدرت روعة تقرأ الغضب على ملامحو لي كان كايحاول يغطيهوم بالبرود لكن شافت فيه بنظرات ثابتة باش تقدر تقنعو بحقيقة اكاديبها وقالت:
- فاش عرفت أنه غادي ينضم حفلة فالڤيلة لي ساكن فيها .. تسنيتو يعرض عليا بما انني حبيبتو باش نرافقو فالحفلة كيف ديما... لكنه ماعرضش عليا وانا داكساع مارضيتش... خفت ان شي بنت زوينة تخطفو مني ... انا عارفاه فاش كايسكر مكايبقاش عاقل على راسو شكايدير و...
قاطعها جبل وقال بنبرة إستهزاء :
-هه خفتيه يخونك !!... لهاد الدرجة مكاتيقيش فيه !!
سكتت روعة وبقات كاتشوف فيه بهدوء ..فهمت القصد ديالو لكن كل مكان كايهمها هو انه يقتانع بشئ لي كاتقول ليه فردت عليه بثبات :
-لا ... هو ماعمرو خاني حيت كان كايبغيني بزاف ..كل مافي الامر انني حسيت بالغيرة عليه هذا مكان ... لبست وتستقصدت انني نتنكر بشعر أسود باش مايعرفنيش .. كنت باغيا نديرهالو مفاجئة باش نفرحو ...
ضيق فيها جبل عينيه بنظرة شك خلاتها تتوتر ... كانت كاتهرب بعينيها ومكاتبغيش تشوف فيه وعينيها كادور فجيهت اليسار بإستمرار وفكر جبل ان هذا الا دل على شي حاجة فهو كايدل انها كاتكدب عليه بلا ماتعيق ان حركات جسمها وحركة عينيها كاشفينها ... على حاجب واحد فيها وقال :
- شنو سميت ديك الڤيلة ؟!
تسمرت روعة قدامو وماعرفت باش تجاوبو ...علاه ديك الڤيلة عندها سميا بحال لكونتيسا .... لكن بلاتي تفكرت بلي نهار لي جا عندها للهوتيل وأهانها بديك الطريقة قالها أشنو كنتي كاديري فڤيلة .... اشنو كان سميتها ؟؟ ... اللعنة علاش ماركزاتش على الأسم لكن هي عارفا أنها كاتبدا بحرف الباء ....تنحنحت بتوتر وقالت:
- احم ... اام سميتها ... بيلا .
تأكد دابا بلي كاتكدب عليه ... مهما انها عارفا إسم الڤيلة ديالو هو ولي هي الكونتيسا ماغاديش تعرف إسم ڤيلة بلازا لي ساكن فيها حبيبها كما تزعم ...وكاتكدب وكاتقول بيلا واخا ماعارفاش لموهيم هي دفع الجبهة ... لكن مع ذلك تصنع الامبالات وخلاها تكمل كلامها بلاما يقاطعها .
-مشيت للحفلة ودخلت عادي... وتما طلاقيت معاك .... ولباقي راك عارفو وشتيه على عينيك ... حتى شافني هاري وتعصب وجرني من يدي وطلعني لبيتو
برك جبل على أسنانو بقوة وتنهد باش يسيطر على اعصابو .... مازال كاتكدب عليه!! ... ڤيلة الكاريبي مستحيل تدخل ليها روعة بشكل عادي بالخصوص انها كانت متنكرة بالإضافة أنها ماعارفاش سميتها وهذا دليل على أنها ماعمرها مشاتلها من قبل ... ربع جبل يديه وشاف فيها بنظرة قاتمة وقال بحدة:
-ومن بعد اش وقاع ..؟
كملت روعة بنفس الوتيرة لكن هاد المرة شافتليه فعينيه مباشرة :
- غوت عليا وقالي بأن هاد الحفلة هي فالحقيقة فخ.
تأكد جبل ان كلامها صحيح هاد المرة لأن عينيها لمعو بالدموع حتى ان صوتها تغير لشخص قراب يبكي .. وكملت وهي كاتحاول تحافض على رباط جأشها :
-فواحد اللحظة ... سمعنا صوت الرصاص ... بسرعة هاري شدني من يدي ودخلني من تحت السرير بزز مني وحدرني باش ماندير حتى شي صوت ...وكأنه كان عارف شنو غادي يوقاع من بعد ...
توسعو عيون جبل وداكشي لي كان باغي يعرف هاهو كايسمعو على لسانها ... قرب منها بسرعة .... شدها من يديها بجوج وقال بصوت غليض وحاد :
-كملي شنو وقاع من بعد .
تألمت روعة من الشدة ديال يديه لقوية وهمست بألم:
- بارون راك قصحتيني فدراعي.
تدارك جبل نفسو وطلق منها وحاول يسيطر على نفسو لكن فضولو فديك اللحظة كان فوق إدراكو :
-واخا .. سمحيلي .... كملي ومن بعد شنو لي وقاع؟
تراجعت روعة للخلف باش تبعد على وجهو لي كان لاصق فيها وقالت بعد صمت قصير :
- فواحد اللحظة دخلو شي رجال ... ولي قدرت نعرف ان واحد منهوم سميتو "إيزيك"
غير سمع جبل سميت إيزيك تصدم ... قرب منها بسرعة وكذلك شدليها فدراعها بجوج لكن كان حريص باش مايقصحهاش وقال بصوت مبحوح:
ردت عليه بسرعة وخوف من تصرفو المخيف وقالت بصوت كايرجف :
-ماعرفتش ... والله ماعرفت ... انا كنت خايفا بزاف لدرجة ماقدرتش نسمع شنو كايقولو مع صداع ديال الرصاص لي كان لتحت ... لكن لي ميزت هو كلمة نهاية حياتك وعطيني سي دي لكن هاري كان مقصح راسو وكايرد عليه بفضاضة حتى لواحد لحظة حتى شفت جوج ديال رجال طاحو للارض وتبعهوم هاري حتى هو ....
تصدم جبل صدمة عمرو فاش سمع كلمة السي دي خارجة من فمها ... إذن الكاريبي فراسهوم موضوع السيدي وروعة أكدت ليه شكوكو ... شاف فيها وقال بسرعة .
- ومن بعد ... اشنو وقاع من بعد اروعة .
خافت روعة من ملامح وجهو المخيفة وكانت مدركة ان هاد الموضوع جاد بالنسبة ليه فقالت وهي كاتحاول تسترجع دركياتها .
- أنا كنت تحت السرير وكنت كانشوف غير رجلين داك الشخص وهو كايضور وسط الغرفة وكايسب ويلعن وكنت كانشوفو كايلوح لحوايج على الارض وكنت كانسمعو كايقلب فالأدراج لكن يبدو أنه مالقى حتى حاجة وخرج ... ومن بعد أنا خرجت من تحت السرير وكنت خايفا بزاف خرجت كانجري من الغرفة وتسللت لواحد المطبخ وخرجت منو للحديقة الخلفية ومن بعد نقزت من فوق السور وهربت لكن فطريق طلاقيت معاك ونتا يحسابلك بلي أنا لي قتلت هاري ... ولكن أنا كانقسم ليك والله ماقتلتو .
طلق منها جبل وتراجع للخلف وغمض عينيه مخلي قدامو روعة لي سترجعت كل ديك الذكريات الكارثية وبدات كاتبكي بحرقة وهي كاتفكر الرصاصة لي ختارقت جمجمة هاري امام عينيها ... خبات وجهها خلف يديها وبدات كاتبكي وتشهق ..
شاف فيها جبل وتنهد بحسرة وهو كايحرك راسو يمين وشمال وكايمسح على وجهو بيديه بجوج ... على راسو وشاف فيها ثم قرب منها وقال بصوت هادئ:
-علاش كاتبكي دابا !؟
حيدت يديها على وجهها وشافت فيه بعينيها الحومر وقالت وهي كاتشهق وتبكي :
-رصاصة ختارقة راس هاري قدام عيني ... ماكنتش قادرة ندير حتى شي حاجة باش نعاونو ... كنت محشيا تحت السرير بحال شي فأر خواف ... كان خصني ندافع عليه لكني ماقديتش .... خفت بزاااف ...
وغطات وجهها بيديها وكملت بكائها وجسمها كايتهز مع شهقاتها ... قدر جبل يحس بيها وبقات فيه حيت شافت شخص تقتل امام عينيها الأول مرة ... شهقاتها فكروه فأول مرة غادي يشوفها كاتبكي بحرقة فوق يخت الجوهرة من بعد ماماتت بنتها وشعر بالحنين لداك النهار لي ماغاديش يتكرر من جديد ...
قرب منها بنفس الطريقة وجرها عندو بيديه وعنقها وردد نفس الكلمات لي قالهوم داك نهار على مسامعها :
-هذا قدر الله ...لا أرض ... ولا مال ... ولا بيت يرد الباب فيه ...
وعلى كلماتو شهقت روعة واطلقت العنان لدموعها وهى متكيا بجبهتها على صدرو وسادة فمها بيديها بجوج... وقالت بصوت مبحوح :
-من داك نهار وانا عايشا فالكوابيس ... هداك المجرم لي سميتو إيزيك ديما كانشوفو كايحاول يقتلني فكل مرة كانحط راسي على لوسادة ... وليت كانكره الليل وكانخاف من ضلام وكانكره النعاس وليت فاش كانعس كانحس براسي وكأنني مانعستش وكأنني نتقلت لعالم اخر كلو جحيم .
رفع جبل يديه ومسح على راسها بهدوء وهمس بصوت حنين :
- شووو صافي ..
تداركت روعة نفسها وبعدت عليه وهي كاتمسح فدموعها وقالت بحزن ...
- لو كان بيدي كيف ندير ماكنتش غادي نتردد .. كنت غادي ندافع عليه بكل قوتي ... لكن ماقديتش نخرج عندهوم وهوما هازين السلاح ...
تنهد جبل ودار يديه فجيب سروالو وهو كايشوف فالأرض ثم ضار وشاف فرجالو لي كانو مجموعين بسلاحهوم بعيد وقال بصوت حازم :
-مازال مامشاش الحال ... ومازال عندك الوقت باش ترجعي حق حبيبك لي مات وتنتاقمي لروحو المغدورة
كان باغي يشوف ردت فعلها إلا كانت فعلا كاتبغي هاري غادي تحمس والى لعكس غادي تختلق الأعذار لكن ملامح روعة كانت مصدومة من شي لي قال وتمتمت فنفسها "اويلي أشمن إنتقام ؟؟ هادشي لي بقالي" ...
ضار لعندها وشاف فيها بنظرة تفحصية وقدر يلمح الإستنكار من ملامحها فإبتسم بهدوء وقال :
-تبعيني
خلاها جبل واقفة مصدومة موراه وحرك رجليه وزاد لعند رجالو ... بينما هي بقات واقفة موراه وكاترمش فعينيها بدهشة وهي كاتقول :
- اويلي تفكيت من فضولو غير بزز ودابا سيد باغيني نتاقم لروح هاري لمغدورة ... واش واحد يلوح راسو للعافية وتاني تشخد فيه ... مالي يانا ياربي على هاد زهر لمكوز ..
إبتسم جبل بهدوء فاش سمعها وهو غادي بينما هي عوطت حوايجها وقادت شعرها بيديها بسرعة وتبعاتو وهي كاتمتم بغيظ:
-ياسعدي يافرحي... المزغوب من حد حتى ليلة عرسو قصيرة ... لالة مَليحة وزادتها الترويحة بقالي غير لإنتقام .
توقف جبل فجأة فاش خطرت على بالو حاجة مهمة لكن روعة كانت كاتبركم وغاديا موراه حتى دخلت فضهرو وتراجعت للخلف بإحراج وهي كاتقول :
- احم .. سمحلي ماشفتكش .
ضار لعندها جبل ببطئ وشاف فيها بنظرة وترتها فقالت وهي كاترفع حواجبها بإستغراب :
- ياك لاباس
تقدم جبل لعندها وهو كايشوف فيها بنظرات قاتلة خلات روعة تتراجع للخلف مع كل خطوة كايديرها جبل لعندها حتى إصدم ضهرها مع شجرة كبيرة ... قرب منها جبل أكشر وحاصرها بيده لي حطهوم على الشجرة وقال بصوت مخيف :
- أشنو لي وقاع بيناتكم نتي وهاري قبل مايدخل إيزيك .
إبتسعت ريقها بتوتر وهي كاتشوف فعينيه ثم قالت :
- راني قلت ليك كولشي ... شنو بغيتي تعرف بالضبط .
مد جبل يديه ولمس شفايفها بأصبع الإبهام ثم قال بصوت رجولي مبحوح ومثير :
- واش باسك !؟
ثم غمزها بطريقى خلات عيون روعة يتوسعو بصدمة وبغات ترد عليه بجواب يناسبو لكنه كمل بهمس وهو كايقرب من شفايفها ببطئ :
- واش دار ليك بحال هاكا !.
كانت غايتو يستفزها باش الى كانت مخبية عليه شي حاجة تقولها لكن هي تخنقات والنفس مابقاتش قادرا طلعو من ريتها حتى قرب يلمس شفايفها بشفايفو وهي دفعو بغضب وقالت :
- بزاف عليك ... كاع لي وقاع بيناتنا هو كيف قلت ليك غوت عليا .. ومن بعد دفعني باش ندخل من تحت سرير ومد ليا الحقيبة ديالي وقالي ...
سكتت شويا كاتفكر شنو قالها حتى إسترجعت دوك الكلمات لي ماسمعاتهومش مزيان من غير الهضرة لي قالها توصلها لتاليا حاولت تتفكر شنو قالها اخر حتى تفكرت بعض الكلمات وقالت :
- مد ليا حقيبتي وقالي .... بين يديك شي حاجة وعصابة والله ماعرفت شنو اخر واقيلة سر !!!..
سكتت شويا وكملت وهي كاتحاول تتفكر بينما جبل توسعو عينيه بصدمة كايتسناها بفارغ الصبر تكمل :
- بلاتي خليني نجمع افكاري اسي جبل بعد عليا شويا راك كاتوترني .
ضيقت روعة عينيها وهي كاتشوف فالاشئ وقالت بصوت عميق :
- بين .. يديك ... سر ... لأكبر ... عصابة ... إجرامية... فالعالم ... إلى لقيتي ... داكشي... ماتعطيه لحتى شي واحد مكاتيقيش فيه ... بغيتك تعطيه لـ..
سكتات روعة وشافت فجبل لي كان وجهو صفر من شدة الصدمة من الشئ لي سمع ... إبتسم بدون شعور وقال وهو كايقرب من روعة بفضول :
- لـ لشكون كملي اروعة كانسمعك !!.
هزات روعة راسها بالنفي وقالت :
- من بعد سمعنا لباب كاتهرس من الخارج وماكمليش الهضرة .
تمسك جبل بيديها بجوج وقال بفضول وبحماس :
- فين هو عطيه لي ... هاري كان باغي يقول ليك سميتي أنا .
توترت روعة من حماس جبل وقالت :
- ماعرفتكش علاياش كاتهضر ؟؟
إبتسم جبل بأمل وقال بصوت حنين وهو كايشوف فيها بعمق :
- سي دي اروعة .. هاري عطاك نتي سي دي فاش تأكد بلي غادي يقتلوه .
خافت روعة تحطم أملو وتهدم إبتسامتو السعيدة لكن هادشي لي قال ماشي صحيح وماكانش عندها شي حل من غير أنها تقول لي كاتعرف :
- لا ماعطاني حتى حاجة كانقسم ليك ... وانا ماخديت من عندو والو الحقيبة لي عطاني ليدي فقط أقسم بالله .
إختفت إبتسامة جبل لكن مع ذالك رجع إبتسم بأمل وقال :
- قلتي الحقيبة ... فين هي ؟؟... اكيد دار ليك سي دي فيها ياك ؟!.
تنهدت روعة وكرهت داك الموقف لي تحطات فيه ... يبدو ان هاد سي دي مهم لجبل .. لكن منين غادي تجيبولو !؟ فقالت بإستياء :
- لا ... لا ... ديك الحقيبة راك شفتيها اسي جبل صغيرة بزاف ماغاديش يتلف فيها سي دي ... أنا فاش رجعت لداري خويتها ومكان فيها حتى حاجة من غير تلفوني كانقسم ليك بالله .
تعصب جبل وقال بصوت شيطاني وهو كايبرك على اسنانو بغضب :
- ولكن مايمكنش هو كيفاش غادي يوصيك على سي دي ومن بعد مايعطيهلكش ؟؟؟.
تنهدت روعة باش تسيطر على أعصابها وقالت بهدوء :
- يمكن مكانش عندو الوقت باش يعطيه لي !! .. راه دوك لمجرمين هرسو الباب فاخر لحظة حتى هضرتو ماكملهاش .
دفعها جبل بقوة حتى ضربت ضهرها مع شجرة وغوت بغضب :
- مستحيل عطاك سي دي وكاتكدبي .
تألمت روعة من ديك الدفعة وقالت بغضب وهي كاتغوت :
- كانقسم ليك بالله ... وحياة ماما لي راها بين الحياة والموت إما كانكدب عليك اسي جبل ... هاري ماعطاني حتى شي حاجة و الحقيبة كانت خاوية أقسم برب السماوات السبع ...
تسمر جبل كايشوف فإنفعالها وكان ملاحظ الصدق فكلامها ... روعة مدركة تماما انها فخطر ولو فعلا كان سي دي معاها مكانتش غادي تخبعو عليه ... اشنو لي وقاع بالضبط كيفاش ماعطالهاش سي دي ومع ذلك وصاها عليه زعما مايكونش قدو الوقت وفاجئو إيزيك قبل مايلحق يعطيه ليها ؟؟ ... واش بصح يعني هادشي لي وقاع !! ... نفض راسو من دوك الأفكار وزمجر بغضب :
- اللعنة ... اللعنة ... تفووو ... ديك العصابة لي قلت ليك اروعة عند بالهوم بلي سي دي عندك هدا علاش هوما حاطين عليك العين ... باغين ياخدوه منك .
تصدمة روعة من شئ لي قال جبل وحست بمعدتها كاتحرقها من شدة الخوف وقالت بصوت ضعيف وخايف :
- وشنو فيه هاد سي دي باش غادي يبغيو يقتلوني اسي جبل !؟ .
شاف فيها جبل بهدوء فاش لاحظ الخوف والألم من نبرة صوتها لكن مع ذلك هي خصها تعرف حجم المشكل لي هي فيه فتنهد و قال :
- فيه معلومات خطيرة لي غادي تقدر تنهي ديك العصابة ودمرها ... هذا علاش هوما حاطين عليك باش ياخدو منك سي دي اروعة .
مابقاتش قادرا تصبر وبدات كاتبكي بحرقة ... عايشت مصائب كحلة فحياتها وفاش وقفت على رجليها رجع القدر عطاها ضربة وطيحها للأرض ... لكن دابا كيفاش غادي تقدر تنوض من جديد :
- أنا ماقادراش نصدق هاد لموصيبا لكحلة لي طحت فيها ... ياربي واش ماقدني فيل زادوني فيلة .. اش هاد زهر لي عندي اش هاد زهرررر .
غوتت بيها روعة بغضب وبدات كاضور فبلاصتها بتوتر وخوف تحت أنظار جبل لي تنهد باش يسيطر على أعصابو وتمتم بصوت منخفض :
- ياربي صبرني .
ورجع فكر أن روعة مسكينة غير غاديا فرجلين .. الانتربول كايقلبو على السي دي واسد ونورسين كايقلبو على السي دي وهو كذلك والكاريبي ... وهاد سيدي فالأصل ماكاينش لاعند روعة ولا عند لكاريبي .. اذن فين غادي يكون واللعنة ؟؟ ... لكن كل مكان كايفكر فيه فديك اللحظة أن روعة خصها توكد وتعرف عدوها من صديقها ...
قرب جبل من روعة وقال بصوت جاد :
- روعة ... من هاد نهار غادي يتبدل كل شئ ...
شافت فيه روعة بعينين فازكين بالدموع لي خلاو قلبو يتقطع عليها لكن مع ذلك وكمل وهو كايضور باش يمشي :
بارون الجزء 31 أخبريني الحقيقة
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء