رقبة تحت السيف الجزء 33

ضرب إسلام فجدو و زاد و خلا نضال واقف متبع ليه العين و كايسوط بعصبية ماعارفش هاد قصوحية راس إسلام فين غاتوصلهم و لكن متأكد بلي غاتوصلهم لحاجة خايبة لا تحمد عقباها .... بقات غيثة مع سلام لي مسطح على ضهرو ماقادرش يحرك رجليه و حاس بالعجز و لكن حامد الله على الأقل بقا عايش و نفذ من الموت بطريقة عجيبة .... دخلات سارة و عينيها فيهوم لمعة غريبة شوق مع حزن مع ألم ، عاد تنفسات الصعداء فاش شافتو حي قدامها ... مشات كاتجري عند عنقاتو ... فهمات غيثة راسها و استأذنات و خرجات خلاتهم بوحدهم

سارة ببكاء: كنت حاسة ... كنت عارفة بلي نتا حي قلبي علمني ا سلام

سلام: شششش بلا بكا المهم هو انا حي و رجعت اولا لا

سارة كاتشوف فيه بحب و عينيها عامرين دموع: ماتتصورش شحال تعدبت فاش سمعت بلي طحتي من الجرف ماتيقتش و تصدمت الحياة بلا بيك ماكاتسوا والو

سلام طبع قبلة على خدها: بلا بكا احبيبة شششش... انا معاك و غنبقا معاك حياتي كاملة ان شاء الله 

عنقاتو و بادلها العناق كايدوز يدو على شعرها الأشقر و كايهبطها على ضهرها و يعاود يطلعها.

مصطحة نينا على ضهرها ففراش أبيض فغرفة فالكلينيك محيدة القناع و معالم الخوف بادية على وجهها شادة فيد أوليفرا

نينا بخوف: ياك كولشي غايكون بيخير

أوليفرا كاتطمئنها: ماتخافيش معاك أحسن أطباء التجميل و غادي ترجعي كيفما كنتي و حسن (بإبتسامة) انا بعدا متشوقة نشوف وجهك كيفاش غايكون

نينا: و إسلام !! إسلام غايجي!?

أوليفرا: إسلام مسافر و لكن غادي يرجع و غادي يشوفك

نينا بتشكيك: زعما غانعجبو ?! غايقدر يبغيني كيفما كانبغيه ! علاش تعطل ما رجع 

أوليفرا دوزات يدها على شعر نينا: دابا فكري غير فوجهك لي غادي يرجعك أما إسلام الا تبعتي داكشي لي كانقولك راه غادي يبغيك ... نسايه شوية وفكري فراسك وبغي راسك كتر ما تبغيه هوا 

دخل الدكتور و قاطعهم بإبتسامة: مادموزيل نينا واجدة !

نينا: اه دابا غانبداو !!

الدكتور: وي ...وجدنا غرفة العمليات

أوليفرا شدات فنينا : كولشي غادي يكون بيخير

حركات نينا راسها بالإيجاب و ابتاسمات ليها واخا وجهها مشوه إلا أن البراءة باينة على وجهها و عينيها كايلمعو ... خرجات مع الدكتور و الممرضات و مشاو لغرفة العمليات و بقات أوليفرا كاتسنا ... الساعة ولات ساعتاين و الساعتاين ولاو تلاتة و بقات أوليفرا كاتسنا فيهوم حتى مابقاتش كاتحسب الوقت ... فمنتصف الليل خرجوها من غرفة العمليات مخدرة وجهها داير بالفاصمة و ناعسة على الباياص ... ناضت أوليفرا تبعاتهم و مشات عند الدكتور

أوليفرا: رجع ليها وجهها !! نجحات العملية !?

الدكتور: العملية نجحات واخا كانت صعيبة و وجه المريضة رجع و لكن غادي يبقا مخطي بالفاصمة حتى تفيق و نديرو الفحوصات اللازمة ... بالشفاء

أوليفرا بإمتنان: شكرا دكتور شكرا بزاف

الدكتور: درت غير الواجب ديالي ... كانستأذن

مشا الدكتور و أوليفرا تبعات نينا للغرفة و دخلات لقاتها ناعسة و وجهها ملوي بالفاصمة مغطيينها ... جلسات فوق فوطوي تما و ابتسامة على وجهها ... حسات بنينا و حسات بمعاناتها و بقات فيها و من جهة متشوقة تشوف وجهها كيف كان و غير من نصف وجهها لي صحيح باينة بلي جميلة بل رائعة الجمال ... بقات كاتشوف فيها و كاتكمع حتى داها النعاس.

تحطات طائرة خاصة فالمطار هبط منها إسلام زعفان لابس سروال جينز مع تيشورت أسود و صبرديلة سوداء نظرتو حادة ركب فلوطو لي كانت كاتسناه تما فبلاصة الشيفور و سد الباب بالجهد ماحاملش راسو ماحاملش عائلتو ماحامل حد حاس بلي كولشي ضدو كولشي ماكايحملوش كولشي تقلب عليه ... حتى هو كاره راسو ماشي غير عاءلتو اللي كارهاه ديمارا لوطو و دمو كايغلي و مزير على سنانو غادي فالطريق مكسيري كل شوية كايسوط و صدرو كايطلع و يهبط ... وصل للفيلا ديالو بلاصة لوطو و هبط زدح لباب ديال الطوموبيل و دخل مشا لبيتو حيد الصبرديلة و نصل حوايجو ... دخل لدوش طلق لما خلاه و بدا كايترش عليه و وقف مغمض عينيه كايفكر و راسو غايتفركع علاش كولشي ضدو كولشي لامو هو و مالاموش عهد .. عهد هو السباب فكولشي عهد لي لاحهم فالجزيرة بحال الحيوانات و فالأخير كولشي جا من جيهته نكروه هو داروه بحال شي شخص فيه مرض معدي نفروه و كرهوه .... حل عينيه و هو ساخط كاع هاد الأفكار مرضوه ، دوش بالخف و خرج لاوي عليه فوطة من لتحت و كايمسح شعرو بفوطة صغيرة ... مشا للماريو جبد سروال كيطمة رمادي مع تيشورت ديالو و لبسهوم و لبس فرجليه كلاكيطة و هبط للتحت وجهو ممحي من اي تعبير ... بلا مبالات دخل للكوزينة لقا نينا واقفة لابسة كسيوة حد الركبة بصميطات فالغوز بارد سامبل و طلقة شعرها مسرح و رطب و فرجليها صندالة فلون كسيوة و دايرة القناع على وجهها ... حسات بشي واحد معاها فالكوزينة و ضارت شافت فيه بعيون براقة تخت القناع ... بتاسمت اما هو ماعبرهاش و مشا هز كاس ديال لما عمرو و شربو وحط الكاس بالجهد على الرخامة ... عرفاتو جا واكيد علماتها أولفيرا و لبسات و تعطرات ... كلشي على ثببو .. اي حاجة دارتها كتفكر فيه هي هوا الاول ... مانسات القناع رغم ان وجهها تعالج ... باش تفاجءو وتشوف ردة فعلو ختارت تبقى مخبيا تحت القناع ... قربات ليه و عينيها كايبريو وثفات موراه ودورات راسها بطفولية طلات عليه وقالت

نينا: إسلام

شاف فيها إسلام و قلب وجهو هز تفاحة من السلة و يالاه بغا يخرج و هي تشدو من دراعو 

نينا: إسلام ... بغيت نهضر معاك

تلفت بنرفزة ونترت يديه قاءلا

اسلام : بعدي مني 

ضار بغا يمشي وعاودات شدات فيه 

نينا تسنا بغيتك تشوف شي حاجة

ضار ساخط فعينيه التشاش كاه كان كيقلب علامن يخوي غضبو ومع الاسف طاح فنينا المنديل ديالو اللي كيمشح فيه يه ورجليه فكل مرة كان غاضب 

إسلام بصراخ و عصبية : شنو نتي منين كاتفهمي !! واش مكلخة ولا كاتلخي عليا !!! اش هاد الزالة الكحلة لي وحلت فيها معاك ؟!!! نتي بعدا ماخاصكش حتى توقفي معايا ... سيري تلهاي مع وجهك وشوفي ليه شي حل وخوي طريقي حسن ليك ...(دور وجهو) أوليفرااااااااا أوليفراااااااااااا اجي دي عليا هادي من هنايا

بالعصبية هزات يدها جرات القناع بقوة من فوق وجهها ولاحتو للجنب ، بان وجهها الحقيقي عامر بالدموع و الصدمة ظاهرة عليها ... تصدم و بقا كايشوف وجهها مابقاش مشوه و رجع كيفما كان و أحسن ... عيون مرمشة و كبيرة ملونة و خدود وردية منتفخة و فم صغير و شفاه وردية منتفخة جمال رباني طفولي و البراءة غالبة عليه ... بقات كاتشوف فيه و الدموع هابطين من عينها كيف الشلال جرحها بهضرتو أذى كبرياءها طعنها فقلبها خلاها تكره النهار لي عرفاتو فيه ... بقا مدة كايشوف فيها مامتيقش بلي رجع ليها الوجه لي مابقاش شافو من الجزيرة ... جات أوليفرا كاتجري لقات نينا كاتبكي بحرقة ومسمرة فبلاصتها متكية على الرخامة ويدها مور ضهرها ويد اخرى على صدرها و إسلام واقف صدرو كايطلع و يهبط عاقد حجبانو ... شاف فأوليفرا بنص عين و قال : ديها من هنايا

مشا فحالو و شدات أوليفرا نينا و هي كاتبكي بحرقة عنقاتها كاتسكت فيها و هي تسولها

أوليفرا: مالك !! اش وقع !!

نينا كاتشهق: سبني و قاليا و عايرني بالتشوه لي فوجهي هو ماكايحملنيش ا أوليفرا ... قاليا بلي غير واحل معايا ... ماكايبغينيش و ماعمرو ماغايبغيني.... هوا السبب فهادشي اللي وقع ليا ... هما السبب همااا اهىء اهىء اهىء

أوليفرا عنقاتها : ششششش صافي راه غير معصب ماتديهاش عليه

يتبع