رقبة تحت السيف الجزء 35

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة


قصة ذهب و رياض رقبة تحت السيف

وقفات قدامو وقالت بصرامة : بغيت نمشي بحالي ... رجعني منين جبتيني 

هز راسو فيها ببرودة وقال : سيري ها الباب 

نينا: منعرفش الطريق ... رجعني نتا اللي جبتيني ... فاش غنمشي ومنين غندوز .

قلب عينيه ببرودة وجبد هاتف من جيبو تاصل بواحد مم الحراس دخل عندو ووقف قدامو .. وقف اسلام حتى هوا وطفا الكارو فالطفاية قاءلا

اسلام : وصلها للجزيرة ... وماترجع حتى تأكد باللي وصلات عند واليديها ... دي معاك شي جوج ولا 3 دالرجال 

قالها وعطاهم بالضهر غادي .. طلع فالدروج معاودش تلفت موراه خلا نينا واقفة وملامح الصرامة تلاشات وهي متبعة ليه العين .. ماسخاتش ومابغاتش تمشي لاكن كبرياءها كيدفعها باش دير شي حوايج بزز منها ، ملامح الحزن بدات كتبان فعيونها الجميلة ... كانت كتسنا يشدها ومايخليهاش تمشي ... ولا على الاقل يقول كلمة وحدة او يعارض قرارها برأي كختلف... اكيد كانت غتقبل بلا مايحتاج يصر عليها تجلس.. لاكن جميع تخيلاتها وتوقعاتها تضربات فالزيرو ، كفاش غيطلب منها تبقا وهوا مطايقهاش ... وعلاش هي اصلا كتفكر بهاد الطريقة وعارفاه محاملهاش ، علاش كضن انه كيبغيها وكتسنى منو شي حوايج راسماهم هي فدماغها ... اكيد حبها ليه هوا اللي كيخليها تخيل وتعتاقد وتصرف على اساس كيبغيها . ياريت لو واحد من ديك الفيلا يطلب منها تبقا .. هي على استعداد تجلس لاكن بكرامتها . 

غرغرو عينيها وتوقفات فيهم الدمعة وتنهدات كتنخصص فصمت حتى نادا عليها الحارس باش تبعو . مشات من موراه وهي كتشوف موراها على امل يطلبو منها تبقا ... عندها رغبة قوية تبقا.. عندها رغبة تقرا وتعلم وترجع انسان وتقوي شخصيتها كثر... عندها رغبة تكون الافضل حتى فالعالم اللي عايش فيه اسلام ووسط الناس اللي كيعرف كما كانت الافضل فالجزيرة ... مغرورة داءما وبقات على غرورها واخا تصادفات مع اسلام اول مرة وزادت وخلاتو عكس بنات جزيرتها اللي بداو كيتغزلو فيه بيناتهم ... حتى طاحت فالمصيدة تما مشا الغرور والتقة فالنفس واضطرات تسكت وتحني الراس على قبل تبقا عايشة وتبقا مع شي واحد يحميها .. صبرات لعصبيتو عليها فالغابة غير باش ترجع لقبيلتها سالمة وميسمحش فيها.

تنهدات اخر تنهيدة وهي كتسرح عينيها فالفيلا ورجلها فالباب على سفر بدون حقاءب .. كما جات فضلات ترجع . فقدات الامل من البقاء مللي ماطلب منها حد تبقا وحدرات الراس وخرجات مور الحارس والدموع خانقينها وكتكابر باش مطيحهمش ويبان ضعفها . 

وهي غادا مور الحارس قالبة الدفيرة على كتفها وكتلوي فاطرافها بصبعانها فأسى وراسها هابط .. تنورتها القصيرة كتمشي وتجي موراها مع كل خطوة سمعات صوت اوليفرا وتلفتات بسرعة ولمع بريق الامل فعيونها فجىءة وتحلو على كبرهم .. قربات منها اوليفرا وقالت


اوليفرا : درتيها بصح ؟ 

حدرات نينا راسها كتبلع ريقها والشهقة فصدرها باغا طبع وضاعطة عليها .. 

اوليرفرا : سخيني بيا ... و بأسلام ... عارفة باللي يلا رجعتي للجزيرة غترجعي للانسان البداءي ... ما تقراي .. ماتعلمي ... ماتخرجي لشوارع بحال هنا ... ماتحطي مكياج .. الدوش والحمام والتلفازة والثلاجة .. الطوموبيل والتيليفون ... الصباط والسبرديلات ... حتى حاجة مغاتلقايها تما .. واهم حاجة النكير د اسلام وصوتو وخيالو اللي غادي جاي كل ساعة علينا .... ياك باغا تبدلي وترجعي حسن صاحبتو اللولة ... 
ابتاسمات وزادت قربات منها وبدات كتسرح ليها زغيبات القصة بيديها وتهضر معاها بدلع وهي كتلمس شعرها وتقادو ليها بلطف

اوليفرا : نسيت ماقلت ليك.... اسلام مابقاش مع ديك البنت اللي كانت معانا فالدار ... صافي سالاو ... و دابا راه سيليباطير والساحة فاضية ليك .... ونزيدك ... هوا راه كان كيبغيها ... ولا نقولو نزوة حيت كن كان بصح كايبغيها مكانش يتفارق معاها .. ومكانش يطلع عندي ويقول لي قولي لنينا تبقا .

هزات نينا راسها بدهشة وعينيها كيلمعو .. تقال ليها اللسان وبدات كتلعثم فااهضرة .. باغا تهضر وماعرفات ماتقول وفنفس الوقت حاولات تبت راسها وقالت بتشكيك وصوت خافت
نينا: هوا اللي قال ليك قولي لنينا تبقا؟!

اوليفرا: تبقا بيناتنا ... عنداك تقوليها ليه 
حركات نينا راسها بالنفي 

اوليفرا : هوا قالي ماتخليهاش تمشي ... قالها ليا بطريقة فشكل .. راكي عارفاه منفخ كي البالون كيلوح الهضرة ويزيد 

نينا: بعجرفة ) ايوا يجي يقولها ليا هوا 

ربعات اوليفرا يديها وطلعات حاجبها : ماتزيديش فيه ... فين كنتي متوقعة يطلب منك تبقاي ! ومزال باغا كتر ! شنو دابا تمشي ولا تبقاي؟
نينا : نمشي
اوليفرا : سيري ها الكارد كيتسنا فيك 

هبطات راسها ومشات جيهت الطوموبيل كتلوى شعرها على صبعهت وتخمم و اوليفرا موراها واقفة مربعة يديها مراقباها . 

يالاه بغات تركب وهي توقف كتلف وتقل باش تعاود طلب منها تبقا... ابتاسمات اوليفرا وقالت

اوليفرا: وا نعلي الشيطان وبقاي معانا ... كلنا بعيناك تبقاي وماسخيناش بيك 

تلفتات نينا بتردد وقالت : غنبقا.... غير حيت قلتيها لي نتي .. اما انا والله حتى مانبقا وتخا يجي حتى لهنا عندي ويرغبني نبقا مانبقاش 

مشات اوليفرا عندها كضحك وعنقاتها 

اوليفرا : حميمقة نتي ... اجي يا الحبيبة بغيتي تمشي وتخليني حتى ولفتك وعلمتك وقريتك ... معامن غنبقا ندوز النهار ونهضر 

عنقاتها نينا وقالت بابتسامة : حتى انا كنبغيك بزاف وعزيزة عليا 

درعاتها اوليفرا وردات للفيلا لداخل كضحك معاها ونينا كل شوية تسولها وتعاود 

نينا: واش اسلام بغاني نبقا؟ 

بصح بغاني نبقا؟

هوا قليك قولي لنينا تبقا؟ 

يعني مابغانيش نمشي ياك ؟

هوا قالها ليك ياك ... قاليك نبقا ياك؟ 

اوايفرا : هههههه شششش براكة من الهضرة ... غيسمعك ويبدا عاود تاني ... مايرضاش ويقولي علاش قولتيها ليها ... طلعي يالاه الكتوبة كيتسناو فيك ههه


رجعو للفيرما بعدما دوزو وقت زوين برا ... طلعات ذهب لبيتها حيدات الكسيوة و لبسات شوميز دو نوي فالأسود و مسحات الماكياج و وقفات ... سمعات الحس فالغرفة و دارت لقات رياض واقف لابس شورط حد الركبة فالرمادي بسيور مطلوقين و تيشورت أسود مزير عليه و مبين فورمتو ... طلعها من صباع رجليها حتال راسها جسم أنثوي صدر مشدود ممتلئ ... البطن ماكايناش مصطحة أما المؤخرة فخارجة و مشدودة و رجلين طوال منحوتين ... بقات كاتشوفيه بعيونها الرماديين ماعرفاتش شنو باغي و هو جاي كايقرب جيهتها داير يديه فالجيب و كايتمشا بشوية حتى تقابل معاها و خرج يديه من جيبو و داها لوجهها حيد خصلة من الشعر على عينيها و دورها من مور ودنها ، بقات كاتشوف ماعارفاش كيفاش تتصرف .. كاع ديك الزعامة ديالها و التصنطيح مشا و تسرط ليها اللسان ... شاف فعينيها و ابتاسم كأنو عارف فاش كاتفكر و قال بصوت هادئ : ماماك و والميمة راه جاو انا جيت غير نعلمك
ذهب بصوت خافت : واخا ... انا بغيت ننعس
رياض: تصبحي على خير
رجع يديه للجيب بغا يضور باش يمشي و شداتو من يديه و ضار عندها
ذهب بصوت محرج : واخا تبقا معايا !
رياض بإبتسامة واستغراب : واخا!
ابتاسمات بخجل و مشات للفراش تصطحات و مشا هو سد باب لبيت و رجع تخشا بهدوء حداها غطاها و تغطا و بقا كايشوف فيها اما هي فكانت مغمضة عينيها و كاتفكر ماعرفاتش علاش قالت ليه بقا علاش خلاتو يقرب منها و ينعس حداها هي لي ماكاتحملوش ماكاتحملش تشم حتى ريحتو ... بقاو الأفكار كايديوها و يجيبوها حتى نعسات اما رياض فبقا كايشوف فملامحها و هي ناعسة و يديه كاتلعب فشعرها ، حس بيها نعسات و قرب منها طبع قبلة على الجبين ديالها و حط يديه على خدها كايشوف فيها بعيون هايمة حس بلي بدا كايكسبها لجيهتو و هاد المشاكيل لي وقعات كانت سبب باش توقع فشباك حبو واخا باقي الحب بعيد عليها و يالاه بدات فأول خطوة لي هي الإعجاب عكسو هو لي كايعشقها بجنون ... بقا لساعات كايشوف فيها بدون ملل كأنها لوحة فنية لبيكاسو أو ليوناردو دافينتشي ... كيتأمل ملامح وجهها البريئة و الجميلة و كل شوية يطبع قبلة فوجهها بعيون ذابلة حتى داه النعاس و هو مضور يديه عليها.
صبح الصباح و دخلات الشميسة لبيت ذهب و برزطات رياض فنعاسو ... حل عينيه الرمادية حكهم بصبعانو و حس بشي حاجة تقيلة فوق صدرو ... هز راسو و بانت ليه ذهب ناعسة فوق صدرو و شعرها مفرش كيف سجادة ذهبية ... ابتاسم و حل عينيه مزيان و دوز يدو على ضهرها و بشوية هزها من على صدرو حطها فوق الفراش و ناض تكسل حتى طرطقو عضامو و خرج من لبيت خلاها ناعسة.
بدات كاتفيق ذهب على صوتو بعدما وجد راسو لبس حوايجو و فطر و حسات بيديه كاتداعب خدودها
رياض: ذهب ... ذهب نوضي باراكة عليك من النعاس
ذهب بصوت مبحوح: شنو !
رياض: نوضي باراكة عليك راه 12 دابا نص النهار ضاع ليك .. نوضي نضورو شوية
ذهب فشلانة: غير خليني ناعسة
رياض كايدوز يدو على شعرها : يالاه احبيبة نوضي ..
سمعات ذهب كلمة حبيبة و دخلات قلبها كيف موسيقى او رنة جميلة خلاتها تتدلل أكثر عليه و تزيد ففشوشها
ذهب بدلال: اوففف فشلانة
رياض طلع حواجبو: بصح !! ياكما نهزك
ذهب: لا بلاش (تفوهات) خليني ننعس غير شوية
رياض: نوضي باراكة عليك راه ليوم غادي ندوزوه حتى هو برا
ذهب: فيين !
رياض: اوا نوضي باش تشوفي
ذهب بتثاقل: هاني نايضة

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.