مع الدروج نازل أسلام بسروال نوم واسع وتيشورط كحلة وبانطوفة وشعرو منكوش وعيون صغيرة حالهم بزز... باينة كان ناعس وفاق مخسر ماعندو كانة ... واللي فيقاتو مااتكون غير اوليفرا ... اشمن سبب عطاتو حتى خلاتو ينزل ؟!
خرج للجردة ويدو فوق راسو كيجبد ويعاود فشعرو للور فجأة حل عينو وهوا يلقا نينا بوحدها فطاولة العشاء الرمنسية المزينة بالشموع ... بفستان باربي القصير باللون الزهري البارد ... شعرها بتسريحة مجعدة مطلوق بخصلات متفرقة نازل مور ضعرها وعلى كتافها زادها جادبية اكثر و مجوهرات خفيفة عبارة على سلسلة رقيقة فالعنق واليد و حويلقات صغار وخاتم رقيق ... كتعشى بوحدها فهدوء وببطىء ومستمتعة بالجو ، صغر واحد العين وحل واحد العين وطلع حاجبو فيها مستغرب .. بدا التدقيق من رجليها وهوا طالع حتى لعينيها ... اما هي فكتعشا وواخدة راحتها كأنه مواقفش قدامها ... بقا كيشوف حتى عيا وقرب للطبلة ... جر الكرسي بهدوء وعينيه عليها باستغراب .. جلس وربع يديه كيشوف فيها وهي كتاكل ماعلابالهاش بيه واش كاين اصلا . . .
بقا ساكت .. وحتى هي كملات عشاها قدام عينيه بلا مبالات وبطريقة راقية ... حتى سالات وحطات الكاس بشوية ... جرات الكرسي للور وناضت بلباقة قادات فستانها ورجعات شعرها للور وزادت ببرودة قدامو كتمشى ولغوب قصيرة كتهز وتحط موراها .. دخلات للفيلا وبدا الطالون كيقرقب واسلام متبع ليها العين حتى طلعات ... رجع بدا كيشوف فالطبلة وطبسيلها اللي كلات فيه و هوا ينتابه لوشاح رقيق تفوح منه راءحة عطرها النساءية ... مد يدو جرو من الطرف بشوية حتى لعندو وشدو فيدو كيشوف فيه ويفسخو ويرجع يجمعو ... بقا جالس فبلاصتو ساهي فيه ووجهو خالي من اي تعبير... طال الوقت وهوا جالس على نفس الوضعية حتى عيا وناض هاز الوشاح ودخل كيلويه فيديه ... طلع لبيتها وفتح الباب بشوية لقا البيت مضلم وبعض الشموع شاعلة فالقنات وهي ناعسة فوق ناموسيتها بشوميز كحلة ناعمة وشعرها مشتت موراها عاطياه بالضهر ومغطية نصها السفلي ... قرب منها بهدوء وتحنا عندها كيشوف فيها بإعجاب ... حط ليها الوشاح ببطىء حدا راسها ويدا كيمرر صبعو مع كتفها العاري ونازل بيه مع يدها وتابعو بعينيه .... تحركات فجأة وحلات عينيها وتلفتات جيهتو بشوية ... تخلعات من لمسة يدو وشافت فيه خايفة و كتسنى يغوت ولا يسب ولا ينكدها عليها بحال ديما .. لاكن وقع العكس اللي مكانتش متوقعاه وقالي ليها وحوا حاط يدو على كتفها كيطمأنها بهدوء وصوت خافت
اسلام: غير انا ماتخافيش . . . نسيتي شي حاجة ديالك فوق الطبلة وجبتها ليك
قالت وهي كتشوف ليه فعينيه : شنو نسيت ؟
رد عليها وعينيه فعينها وهوا كيجر الوشاح بيدو عندها
اسلام: هادا ..
كانت عينيه كتعبر على بزاف ديال الاحاسيس اللي وصلوها مباشرة وهي كتحدق فعينيه ... كانت نضراتو صادقة وحاءرة فنفس الوقت ... ابتاسمات ليه وقالت وهي كتشد من عندو الوشاح
نينا: شكرا . . . عدبتك
ابتاسم فوجهها وهوا كيبعد ليها الشعر على جبهتها وكيشوف فعنيها .. وجهه قريب من وجههت ومتكي بيدو على وسادتها من فوق راسها
نينا: انا ... يمكن عدبتك ... تقتل عليك بزاف ... وزدتك بهمي حتى انا
هز ليها وجهها بيدو من فكها وقال بعيون باسمة
اسلام: واش الارض كيتقلو عليها جبالها ؟ بلعكس ...
ابتاسمات وبانت فخدها حفرة الدزين خلات ابتاسمتو تفتح من براءة وجهها وجمال ضحكتها وقال
اسلام: عندك ضحيكة زوينة .... اول مرة نشوفها .... يمكن حيت الوقت اللي دوزتي عندي كامل داز نكد وماجاتش الفرصة والسبب باش ضحكي ونشوف ضحكتك
قلبات وجهها كضحك وقالت : لا كنضحك ديما مع اوليفرا
دوز يدو على خدها الناعم وقال : اوليفرا عندها الزهر كتر مني... غيكون كيدوز عندها النهار زوين فاش كتصبح على هاد الضحيكة ... وهاد العوينات
سكتات ورجع وجها حمر وصدرها كيطلع ويهبط .. وبدات كتشوف فجنابها حشمانة وهوا كيدوز يدو على شعرها من الجدور حتى الاطراف كأنه كيتعرف عليها بالملمس من جديد ... رجع شد ليها ففكها بصبعانو كيلمس شفاتها السفلية وهي تحط يدها على يدو برفق كتحاول تبعدها باش دور وجها والابتسامة مرسومة على شفايفها .. هز ليها وجهها بابتسامة جدابة شافت فيه وقرب منها بشوية عطاها قبلة خفيفة على شفايفها وخدا منها قبلة اخرى وانصبت القبلات واحدة تلوى الاخرى منهم الطويلة والخفيفة وهما مستلمين لبعضياتهم بجوج
صباح يختلف نوره ... تفتحت زهوره وتفتحت معه وردة رقيقة المشاعر وحساسة ناءمة في حضن حبيبها فوق فراشها الابيض الناعم ... حلات عينيها بتتاقل ويدها على صدرو وهزات راسها فيه لقاتو ناعس مغمض عينيه معنقها بيدو ... شافت فيه بعيون براقة وبدات تتأمل ملامح وجهو ودوز صبعها على جبهتو ولحيتو حتى بدا كيحل عينيه ، شاف فيها بابتسامة ودوز يدو على كتفها قاءلا بصوت غليض
اسلام: صباح النور
نينا بابتسامة : صباح الخير
اسلام: كي صبحتي ؟
حطات راسها على صدرو وعنقاتو : مزيان ... هادا احسن صباح فحياتي
دخلات اوليفرا لغرفة نينا وبدات كتسرح فعينيها .. شنو وقع بيناتهم وواش داكشي فاش كتفكر هوا اللي وقع ؟ بغات تسول نينا لا كن مللي شافتها كتهضر بالقياس وتراجعات على سؤالها . لقات الفراش مكمش والساعة اليدوية ديال اسلام فوق الرف حدى الناموسية ... قربات وهي تشم مزيج بين راءحة اسلام ونينا وراءحة اخرى غريبة فالفراش .. فجأة انتهبت للباس الداخل طايح فوق الزربية المزغبة البيضاء . هزات الغطا الفوقاني لقاتو نقي وصافي ... شكات من بياض الفراش الناصع وجرات الغطاء دالناموسية وهي تقشع طبعة حمراء مدورة على الماطلة وهنا هزات راسها بابتسامة وعاقت بالفعلة دنينا وباللي هي اللي بدلات الفراش .. ورجعات الغطاء كما كان ولمطات الناموسية وبدات ترتب كأنها مشافت والو وكل شوية ضحك بوحدها
خرجات لقات رياض ناعس فوق فراشها كايتسناها شافتو و زادت عافيتها شعلات اكثر و قالت بصراخ : اش كاتدير فبيتي !!! ولفيتها ولا شنوو !! برااااا
رياض طلع حواجبو: ا مالكي !! غير بشوية غادي تجمعي علينا الناس
ذهب كاتغوت و تعبر بيدها : و يجي لي بغا يجي ... مزيان باش يلقاوك فبيتي و ينقيو ليك ودنيك اش كايصحاب ليك راسك وليتي كاتدخل لبيتي بلا إذن اش هاد قلة الآداب
رياض ناض من الفراش و قال بهدوء : حتى تتكالماي و نهضرو
رياض بإبتسامة : و دابا اش دخل جنات فالهضرة (جاي جيهتها) ياكما غرتي منها !
ذهب: لاش غانغير بيني و بينك شي حاجة ا خويا سير فحالك سير
رياض: ها انا غادي و لكن شوية و غادي نرجع باش ندويو صافي ا حبيية
ذهب بصراخ: ماحبيبت حد انا غير بعد مني
خرج رياض بعدما تأكد بلي ذهب غايرة من جنات ومن الساعة اللي رجعو فيها من اوريكا وهي هازا شوكتها .. ماهضرات مانطقات لاكن ماقدراتش تنسا الموقف وقطعات معاه الهضرة فمرة مابغاتوش مشا لبيتو ناشط كايصفر و كل شوية كايضحك بوحدو وحاس بيها تقرصات وحتى هوا خلاها ومجبدش معاها الموضوع
جلسات فوق الفراش معصبة كاتنهج باغة تطرطق نارها ماطفاتش واخا خاصمات عليه ... ناضت بالزعفة حلات لماريو و جبدات دو بياس و بيجامة عبارة عن شورط قصير بتيشورت ديالو فالموف ... نشفات شعرها بالسيشوار و طلقاتو .. وهي وقفة عند المراية سمعات الدقان و تحل لباب
غيثة: جيتي !
ذهب ضارت شافت فيها : واقلة
غيثة : نزلي تتعشاي
ذهب ناضت عندها : كيف بقا سلام !?
غيثة: الحمد لله حسن من لول وراه كيتأقلم مع الجو ... حسن نجبناه هنا يرتاح فبلادو شوية
ذهب: بغيت نشوفو
غيثة: غدا قولي لرياض يديك
ذهب عقدات حجبانها فاش سمعات رياض : لاش يديني هو ! اش بيني و بينو يعطيني غير التيساع
غيثة طلعات حواجبها: ياك وليتو مفاهمين و كاتخرجو بجوج و تدخلو بجوج
ذهب بعصبية: مامفاهمينش بالعكس ماكانحملوش
غيثة: الله يجعلني نتيق ... هبطي تتعشاي
ذهب: واش كاين كولشي !!
غيثة: كاتسولي على حساب باباك اه كاين
ذهب: قولي ليهوم يجيبو ليا العشا للبيت
غيثة بحدة: بغيتي تتعشاي هبطي ... مالك وليتي كتشوفيه وتهربي ؟؟! ولا مابقاش ليك الوجه باش تجلسي معاه فالطبلة؟
ذهب بقلة حيلة: صاافي هانا غنهبط
غيثة: ماتعطليش و لوحي عليك شي كاب يسترك شوية حسن ماينوض ليك راه رجع على سبة ... داك الفشوش اللي تفششتو فالصغر غير نساوه دابا .. كااان داير فيكم التقة اما دابا نصحك فاش تجلس حداه حني الراس
ذهب : وكاينة غير انا يحط عليا؟ وداك ولدو لاخر اللي عايش حياتو بالطول والعرض علاش مايحاسبوش
غيثة: خرجات عينيها) سمعي ... عندااااك تجبدي اسلام على فمك ولا تقابحي مع باباك ... مكيحملش يتفكر اش دار فيه وراه واجد غير على نقشة يشعل معاك ... نساي الضحك والفشوش اللي كان كيدير معاك ... بلا متزعمي تردي عليه الهضرة ولا تهزي عينيك فيه .. حسن ماينوض ليك قدام كلشي ويتفكر ليك القديم والجديد...هةني علمتك
مشات غيثة و بقات ذهب فالبيت ماباغاش تهبط ماحملاتش تتلاقا مع عهد فاص ا فاص و تجلس تاكل معاه من بعد هادشي كامل لي وقع ، لحد الآن باقي ماهضروش و حلو ماشاكيلهم و حتى لماكلة كانت كاتوصلها حتال بيتها .. عرفات بلي ماعندها فين تهرب و غادي تتواجه معاه عاجلا ان آجلا ، هزات كاب كحل طويل لبساتو و سترات بيه راسها و حلات لباب بغات تخرج و لقات رياض يالاه باغي يدق و هي تعقد الغوباشة و تفكرات تاني اش وقع و قالت بحدة : اش باغي
رياض: هبطي تتعشاي
ذهب: ماشي سوقك باغي تاكل سير
رياض بابتسامة جذابة: مايدوزش لي بلا بيك ا حبيبة
ذهب: الله يعطيك حبة (دفعاتو) حيد من قدامي الشوفة فيك كاتسد ليا الشهية
رياض جرها حتى تضرباتو مع صدرو و ضور يديه على خصرها حكمها : و انا الشوفة فهاد العوينات كاتجيب ليا الشهية
ذهب كاتدفع فيه و تفركل : بعد مني دابا يشوفنا شي حد طلق منيييي
رياض بنصف ابتسامة : واش مقلقة من داكشي ديال قبيلة واايلييي ا ذهب .. كاتغيري عليا ا حبيية ديالي (حط يديه خدها)
ذهب عضاتو و طلقها : اوا بعد مني يا هاد الزلال (كاتقاد الكاب) نغير عليك اوا صافي هادشي لي بقا نغير عليك نتا
رياض عاض الشفة السفلية ديالو : قويصحة مع راسك راه الى بغيت نشدك راه نتكيك هنايا و ندير فيك مابغيت راه ماغلبتينيش
ذهب بعجرفة : داير ليا فيها راك سبع سير فحالك قبل مانوحلك تاني فشي موصيبة كتر من لولا ... نسيتي ديك ديال لارمي ولا باقي الا نسيتي نفكرك فيها (هزات صبعها فوجهو) ماتلعبش معايا ا رياض
رياض شد ليها صبعها و باسو : ا حبيبة ديالي هاديك راه غير صديقة كنت كانعرفها شحال هادي و ليوم تلاقينا صدفة و صدماتني فاش دارت الحجاب حيتاش هي كانت متبرجة و دايرة ماباغات ... صراحة عجباتني بالحجاب جاها زوين
ذهب بغضب : انا مالي يجيها زوين ولا خايب
ضربات فيه و زادت و النار كايزيد شاعلة فيها اما فتابعها كايضحك عليها عارفها وصلات للحد ديالها و من غيرتها كاتتصرف معاه خايب و كاتسناه غير يهضر باش تقمعو على الله تبرد شوية ... هبطو للتحت لقاو السفرة عامرة و كولشي جالس ... عهد فالراس و حداه غيثة و من الجانب الثاني جالس سيف الدين و من الجهة الثانية حدا غيثة جالس ياسين و و فالجهة المقابلة جالس نضال و حداه مروى كاياكلو فصمت .. جلسات ذهب معاهم و جا حداها رياض حطو ليهوم الماكلة وبدا كل واحد كيتغشا ... عهد ماهزش عينو بمرة فجهة ذهب او قلب وجهو جيهتها .
كملو العشاء فالجو لي بداوه بيه و ناضت ذهب طلعات للبيت بسرعة و تبعها رياض لقاها يالاه دخلات و دخل تبعها للبيت
رياض : ننعس حداك !!
ذهب ناضت : شفتك ولفتيها سير اولدي نعس سير
رياض شد ليها يديها : ذهب .. راه غير صديقة قديمة ماتكبريش الموضوع
ذهب نترات يديها : و انا مالي صديقة ولا زميرة شغلك هاداك و دابا خرج برا
رياض كايحك جبهتو : واخا واخا حتال غدا و نهضرو خلي حتى تبردي شوية ... تصبحي على خير
ماجاوباتوش و تخشات ففراشها خلاتو متبعها بعينو و تنهد و خرج .
فغرفة كبيرة واقف عهد عاطي ضهرو للبلاكار و موراه غيثة كطوي ليه حوايجو وترطب الجو معاه
غيثة : الحمام سخون الي بغيتي دوش
عهد: مافياش ... وموضي اري ليا الصلاية
مشات هزات السجادة البيضاء طلقاتها ليه اتجاه القبلة وخلاتو واقف كيصلي .. اما هي مشات جلسات مقابلة مع المراية كتشوف فراسها وساهية ... هزات يدها جرات عود من شعرها وهوا يتحل على طولو انسدل مور ضهرها وكتافها ... هزات مشطة وبدات تسرح فشعرها ساهية ... شحال ماتفكرات راسها .. شحال ماجلسات هاد الجلسة .. الهموم والمشاكل غرقوها حت ولدات وهي فسن صغيرة وجربات الامومة واخا هي براسها كانت محتاجة لحضن يضمها ... وكما كانت محتاجة حضن يضمها بغات تحضن ولادها عندها حيت حاسة باش كيحسو وبالاخص اسلام ... اسلام اللي بعد بزاف وبدات كتحس ببعدو عليها كانه ماشي واحد من ولادها اللي مجموعين حداها .. وهي ساهية كتمشط بشوية رن الهاتف ديالها فوق طاولة المراة علاش جالسة .. قفزها من سهوتها وهزاتو بلقات المتصل اسلام .. كأنه حس بيها . . كانها بعتات ليه رسالة اشتياق ومترددش يتاصل بيها .. لاكن هبطات راسها وقطعات عليه بحال كل مرة ... دمعو عينيها ومتشوقة تسمع صوتو اللي شحال ماسمعاتو ، باغا تعرف احواله .و اخباره وفين وصل مع مرضو .. لاكن منعات نفسها عقابا له على الجرم اللي دار فحق باه والسخط اللي خدا .. فنفس الوقت خايفة عليه من جزاء هاد السخط والغضب .. خايبة يتصرف فيه شي تصرف اللي يخليها كبدتها تشوا عليه وتعدب .. هادشي علاش بينها وبين راسها راضية عليه وكطلب من الله يحميه ومايوريها فيه باس .. تنهدات كتمسح دمعة على خدها .. مع التنهدية رن الهاتف رنة وحدة وهزاتو لقات مسج من عند اسلام .. فتحاتو كتقراه وتفتحو بيبان عينيها ونزلو دموعها بغزارة وهي كتقرا المسج ديالو باللغة الانجليزية " توحشت نسمع صوتك ... مقادرش على غضبك الميمة وغنبقا كل نهار نعيط ليه حتى تجاوبيني... الى كان يحساب ليك انا عايش بيخير وفرحان ... انا راه ماشي فرحان ... انا راه كنتمنى نموت وماتغضبيش عليا نتي "
حطات تيليفون وتحنات على الطبلة كتبكي بحرقة ... ضموها يدين حنان من اللور وهزات راسها حطاتو على صدرو الدافىء كتبكي
غيثة : توحشت ولدي ا اعهد توحشت ولدي ... هاكا كنعاقبو راسنا ماكنعاقبوهش غير هوا ... راه قلبي كيحرق كل نهار فاش كيعيط ليا ونقطع عليه ... مرضت مرضت مرضت مرضت اهىء اهىء اهىء
فغرفة جالس بوحدو والتيليفون فيدو ساهي .. كل شوية يدخل يقرا المسج اللي سيفط ويتسنى فالرد ... خاطرو مامرتاحش ومن الساعة اللي فطر فيها هوا نينا وهوا ساد على راسو فالبيت .... فكل مرة كيتاصل وميجاوبو حتى واحد كيمرض ويطير ليه ويتعكر ليه المزاج ... كيرجع للعزلة وينسا العالم باللي فيه ... ضميرو كيأنبو الف مرة فالنهار على داكشي اللي دار .. واللي كيزيد يقتلو ان حتى واحد مابقا يتاصل بيه ولا يسولو كيف بقا واخا عارفينو مريض بالقلب .. حتى من مو اللي ولداتو ورباتو ماهزها خاطرها على ولدها وقالت نتاصل نسول فيه كي بقا. واش مريض ولا صحيح ... علاش غير هوا اللي واكلو قلبو على خوتو ومو وعاءلتو ... مافكرش يتاصل بحتى واحد من غير مو ومقادرش يتواضع ويتاصل اصلا ويعرف احوالهم من عند شي واحد اخر ، لا شهية بقات عندو ولا مزاج لشي حاجة اخرى
_فالجردة جالسة اوليفرا وشادة فنينا باش تعاود ليها كلشي والاخيرة غير كضحك على اوليفرا اللي قاتلها الفضول وخرجات ليها بطاي طاي وبدا كتسولها نيشان بلا حشمة بلا حيا
اوليفرا : وا هضري قولي كفاش دار وهوا مريض بالقلب؟
نينا: بخجل ) وا قلت ليك كفاش.. راه كان كيعيا ويرتاح شوية وحتى انا كنت كنعيا
اوليفرا: زعما فاللول كفاش حتى . . .
نينا: على نيتها: واحيت غير انا وياه فالبيت والضلام داكشي جا بوحدو حتى لقينا راسها مغطيين فغطا واحد ... مقالي لا بغا يدير ولا والو داكشي جا بوحدو ... فاللول دغيا ماعياش ... وقلت ليه عنداك توقع ليك شي حاجة قالي لا دغيا دابا بلا ميحتاج يدير مجهود كبير
رقبة تحت السيف الجزء 37
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء