طالعة فالدروج كنقلب عليه من بعد ما تسلات من اسءلة اوليفرا ، مشات عندو للبيت وحلات الباب بشوية لاقتو جالس فطرف الناموسية عاطيها بالضهر ، قربات منو وحطلت يدها على كتفو وقالت بابتسامة
مشات كتقلب فبيتو وتحل وتسد وكل شوية تجبد بواطة تسولو عليها حتى لقاتو وجابتو ليه هوا الماء شرباتهم ليه ... شافها جابتو وشربو بلل ميعتارض وتكا على ضهرو وجرها عندو ...خشا راسو فصدرها وقال
اسلام: لعبي ليا فشعري
نينا : كيعجبك اللي يلعب ليك فشعرك ؟
اسلام: امم
بدات تلعب ليه فشعرو وتحك ليه فضهرو حتى داها النعاس هيا وياه .
اخيرا علاقتها بحبيب القلب تحسنات ورتاحت مللي بادلها نفس الاحساس ... تبدل مابقاش قاصي كما كان .. من الليلة الاولى اللي دوز معاها صافي استسلم لمشاعرو ومابقا ليه مايخبي .. وحتا هي ماشي من النوع اللي يفصل ويخيط ويحرق راسو ...
كتعرف حاجة وحدة وهي انه كيبغيها ومعاها غيبقا حياتو كاملة كما كتبغيه وغتبقا معاه حياتها كاملة ... كما كتفكر هي كضن ان الكل كيفكر بحالها . علاقتها مع اسلام تحسنات ويوم على يوم كتزيد تفهمو كثر وتقرب منو اكثر ... رجعات كتبات معاه فغرفة وحدة وعارفاه مريض ومن خوفها عليه واضبات ليه على بنفسها وهي اللي كتعطيه ليه بزز منو باش يبقا عايش ليها وماتوقع ليه حتى حاجة ... حبها ليه كيقوى نهار على نهار حتى رجعات خايفة عليه من المرض ديالو وخايفة توقع ليه شي كريز وتفقدو الى الابد ، حتى من الممارسات الجنسية رجع عندها توقيت منضم وماشي كل يوم بل جوج مرات فالاسبوع باش هاكا يكون توحشها وسهالت عليه المؤمورية ، فكرة ان مستحيل يمارس عند نينا جد غالطة وقرر يصححها ليها بشوية على قدر المفهوم ديالها وهما ناعسين ففراش واحد ... شافت فيه وقالت بخوف
نينا : عنداك توقع ليك شي حاجة انا وليت كنخاف
ابتاسم وقال: مناش كتخافي عليا؟ زعما نموت ؟ .... هه ... كتتخافيش ... ماشي اي واحد مريض بالقلب راه ميقدرش يدير ... بلعكس عادي كيمشي على قد المسطاع ديالو والنيفو اللي قادر يوصل ليه ... غير هوا الجهد باش يكسيري كيمشي حيت القلب كيعيا يلا عطيتيه لاطاك ... ماشي بحال الانسان العادي وصافي .... غير دقة دقة وبشوية
نينا : وانا كنشوفك كتزعم وتجهاد!
قلب وجهو وقال كيضحك وقال : ههخخ.. وهاد المرة فاش تشوفيني كنجاهد وقفيني ... كنجاهد ! هه
اسلام : بانزعاج ) نجيبهم ليك هنا الى كنتي بغا غير تشوفيهم
نينيا: بدلع) توحشت الجزيرة بزاااف ... نمشي غير يوماين ونرجع
تكا على ضهرو من بعد ما كان متكي عليها معنقها وبقا ساكت كيشوف فالسقف ويدو مور عنقو وهي تنوض عندو تكات على صدرو وشدات ليه فحنمو دورات ليه وجههو عندها وقالت بصوت حنين
نينا : دغيا نرجع ... مانبقاش تما بزاف ... ولا الى بغيتي يالاه معايا حسن
بعد وجهو وقال: لا مغنمشيش لتما ... صافي الى بغيتي تمشي غدا نسيفطك
حسات بيه بحال الى غضب وهي دور ليه وجهو عندها وقالت
نينا: واش مراضيش عليا؟
اسلام: صافي بغيتي تمشي ماغنمنعكش .. من حقك تمشي ( هز يدو دوز على راسها ) غنتوحشك بزاف ... فخبارك ولفتك .. ولفت كل نهار تجلسي معايا وكضحكي وتونسيني ... مكنحسش بالقنط . . . النهار معاك كيدوز بالزربة . . . غير تنجلس بوحدي كنتخربق ... بلا مانعاود نعاود ليك من اللول .. راكي عارفة
نينا : شتي انا حاسة باللي ماماك ماكرهاتش تجي وتعنقك .. ولاكن غير حيت درتي داكشي مع باباك وغضبات وصافي
صبحات الصباح كتجمع فحوايجها وتستف هيا و اوليفرا فالشانطة .. دخل عليهم اسلام لقاهم كيعرمو فالباليزة وهوا يقول
اسلام: راه غير دو جوغ ماشي شهر ! مالك على هادشي كامل ناوية تخيمي ولا شنو!
اوليفرا : قلتها ليها ...
اسلام: هادشي بان ليا ناشي ديال يوماين وصافي (طبع حاحبو فيها )
نينا: غير يوماين كنواعدك ... ماتخافش هادشي غير الحوايج اللي نعطي لصحاباتي وصافي حيت غيبغيو يشوفو شنو جبت ليهم من المدينة .
اسلام: بارتياح) ااااه ... انا حساب ليا ناوية تستقري
نينا : لالل غير بغيت ناخد شوية دالحوايج حيت زعما جايا من المدينة وهما دابا فخبارهم باللي مزوجة فهمتيني حيت بابا وماما غيكونو قالو لكلشي راني تزوجت وبقيت هنا .. غيشفوني كلشي غيتجمع عليا
مشا موراها عنقها وقال وهوا كيبوسها فعنقها
اسلام: الى جات شي وحدة بغات تبوس هنا ... قولي ليها هادي راجلي ..(عاود باسها فخدها) والى قربات شي وحدة تبوسك من هنا ... قولي ليها هادي حتى هيا دراجلي (هز يدها لفمو ) هادي حتى ديالي (باسها ) ... البلاصة اللي لمساتها يدي مانبغي حتى وحدة تقيسها (دورها عندو ويدا كيلمس كتافها ) ودابا واعديني حتى وحدة ماتقيسك
نينا: ههه وكي غندير نسلم؟
اسلام: قوليها بلسانك ... اي حاجة فيك ديالي و خاصة بيا انا ... انا اللي نقرر شكون يقيسها وشكون مايقيسهاش ... هادا هوا شرطي الى بغيتي تمشي ... ودابا واعديني
نينا: هههه كنواعدك
قبلها من شفايفها بشغف قدام اوليفرا وخدا وقتو فالقبلة ماتسوقش كاع للي حداه ... شاف فيها وقال
اسلام : الى كان غير على لحوايج باش تفرحي صحباتك انا غنسيفط معاك اللي يكفيك ... واوليفرا غتمشي معاك باش تبقاي تحت عينيها
خرجات اوليرفرا عينيها : ولاكن ...
قاطعها ببرودة : ردي ليها البال ... كما غتمشي من عندي سالمة مافيها حتى خبشة نبغيها ترجع سالمة ومانلقا فيها حتى حبة ... هادي مهمتك وبلا منحتاج نهددك . (عنق نينا) حضي راسك ... وفاش نصوني جاوبيني ماتعطليش عليا
نينا : راه غير يوماين علاش كتحسسني بحال الى غنغبر بزاف
عنقاتو واوليفرا موراهم غطرطق .. مكانتش ضاربة حساب لهاد السفر ولا ضنات انه غيطلع ليها بهاد البلان .. مشات جمعات حوايجها واستعدو للسفر بجوج ... نينا هابطة مع اسلام فالدروج شاد ليها فيدها وغادية كتوصي على الدواء وتعاود حيت عارفاه ماممسوقش ليه وكن ماهي كن راه بقا تما حتى يتبيريما . طلعها فالسيارة للور حدا اوليفرا وودعها وسد الباب بيديه .. دار يدو على جنابو وبقا واقف كيشوف فيها وهي كدير ليه باي باي من النافدة .. هز يدو شار ليها بابتسامة مسطنعة مساخيش بيها ورجع دخل من بعد ما خرجات السيارة من الفيلا وموراها مجموعة من الحراس
رقبة تحت السيف الجزء 38
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء