رقبة تحت السيف الجزء 39

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

قصة ذهب و رياض رقبة تحت السيف

كيف العادة جالسة فأرجوحة كبيرة على شكل فوطي فالجردة ساهية كاتفكر لابسة كسيوة صيفية و طالقة شعرها عقلها ماكاينش ... جا رياض من موراها لابس شورط مع تيشورت و كلاكيطة فرجليه ... عنقها من الخلف و هي تهز من بلاصتها قافزة
ذهب بصراخ: خلعيتيني ... بعد مني لاش شاد فيا
رياض : معنق حبيبتي
ذهب كاتحاول تحيد يديه : حيد يديك عليا اوفففف خنقتيني ... راك زيرتي عليااا رياااااااض
حيد يديه و جا جلس حداها : مالك ا ذهب ... واش باقة هازة فخاطرك من داكشي ديال جنات
ذهب قلبات وجهها : بعد مني
قرب لها اكثر و شد يدها : ذهب انا كانحاول نقرب منك و نفهمك و نتي كاتزيدي تبعدي فينما نقرب بخطوة تبعدي بربعة ... قولي ليا غير شنو هو المشكل و نحلوه (طبع قبلة على يدها)
ذهب بنفخة : بعد مني و نكون بيخير 
رياض بجدية : متأكدة ا ذهب !! انا مازال عاطيك فرصة باش نحلو مشاكلنا و نرجعو كيف كنا
ذهب بنفخة : ماتعطيني فرصة مانعطيك .... غير قلب عليا
رياض ناض : واخا لي بغيتي ا بنت عمي
مشا و خلاها جالسة باقة مابغاتش تنسا اش وقع معاهم داك النهار و المشهد لي كان كايمدح فيه فجنات باقي بين عينيها فينما كاتغمضها كاتشوفو ماقدراتش تنسا و الغيرة كاتاكلها من الداخل سممات ليها عقلها ... خسر ليها المورال و ناضت من الأرجوحة ، دخلات عاقدة حجبانها خاصها غير معامن دابز ... دازت من حدا الصالون و سمعات رياض كايهضر فتيلي و بقات كاتتسمع عليه باغة تعرف معامن كايهضر
رياض : اوااااه ... مانكدبش عليك الحجاب جاك هو هاداك و زادك نور ... ماكانصبغكش كانقول غير كاين ... كنتي زوينة قبل مي دابا حسن الحجاب و السترة مزيانين اش بغيتي شي عرا كاتلقطي غير الذنوب ... اوا نخليك دابا عندي مايدار .. حتى نتشاوفو شي نهار ... ان شاء الله
سمعات ذهب المحادثة كولها و بدا صدرها كايطلع و يهبط ريقها بزز باش كاتبلعو كرشها تزيرات عليها و كاتحس بالآلام فقلبها ... مشات كاتجري للبيتها قبل مايحصلها سداتو عليها و حسات براسها مزيرة مخنوقة الأحاسيس مخربقين و الدموع مزيرين فعينيها مابقاتش عارفة مالها .. جلسات فالأرض متكية على الباب و جامعة رجليها عندها و طلقات العنان لدموعها ... ماعمرها ماحسات هاكا ولاش اصلا تحس هاكا واش هادي هي الغيرة !!! واش ولات كاتبغيه !! شكون يكون هو فملك الله لي يخلي ذهب سقراط تبكي عليه ..... واش حين كايهضر مع وحداخرا و كايمدح جمالها !!! وباش كاااع فايتاها هادي لي غادي يبدلها بيها !!!! كاع هاد الأسئلة كانو كايضورو فبالها و هي مخنوقة وجهها احمر بحال ماطيشة مزنك و مزيرة .
بقات شحال على نفس الوضعية حتى حسات براسها ولات مرتاحة و ناضت بتثاقل كاتجر رجليها بزز و عينيها منفوخين مشات لطواليط غسلات وجهها و خرجات بتثاقل هبطات للأسفل لقات رياض كايضحك مع مروى و كايقشب معاها ولا على بالو ... زادت تزيرات اكثر فاش شافتو هاكداك فرحان و ناشط بلا بيها و هي لي ولفاتو ماينشط بلا بيها ... دازت من حداهم بلا ماتهضر و هز رياض عينو شاف فيها و هبطها بسرعة بلا مبالاة.



متسوقش ليها و كمل كلامو مع مروى لي رضات لبال لكولشي و خلاتها حتى مشات و قالت
مروى : مالك مع ذهب !
رياض : والو ... لمهم خلينا منها اوا ا الزين
مروى : والووو !! باغي تدوزها عليا انا احيااااانييي غير عاود ليا راني الميمة ديالك زعما
رياض : ماتفكرينيش عافاك
مروى : غير عاود ليا ماتعرف ترتاح
رياض تنهد : شغانقولك الميمة راكي عارفة ذهب راسها قصح من الحجر و انا عييت مانصبر فينما نقرب منها كاتبعدني
مروى : عطيها الخاطر راك عارفها كبرات فالفشوش و لي بغاتها تحضر و دابا جاوها دوك الصدمات متابعين و زيد عليها عهد قاطع معاها الهضرة
رياض : عارف هادشي كامل الميمة مي راه كاتزيد فيه شوية (صغر عينيه) تسناي هاني جاي
فلحظة ناض من حدا مروى و مشا كايتسلت بلا مايدير الصوت شاف ذهب كاتقلب بورطابلو فالضلام و كل شوية كاتضور يمين يسار لايجي شي واحد و تحصل ... جا موراها بلا مايدير الحس و ربع يديه و قال بصوت حرش : اش كاتديري ببورطابلي !??
تخلعات حتى كان تيلي غايطيح من يدها و ضارت لقاتو واقف مخنزر كايشوف فيها ... بقات كاتفتف و كاتبلع الريق و كاتضور فعينيها : كي.. كيي .كيي ..كيف ..شش...شفف..شفتي عندك واحد ..واحد لابليكاسيون و بغيت نشوفها صااااافي
رياض خطف ليها تيلي من بين يديها و قال بحدة : ماتبقايش تهزي حاجة ماشي ديالك بلا ماتشاوري
ذهب بعصبية : مالنا مانخافوش جالس كاتغوت هنايا
رياض صغر عينيه :شكون لي كايغوت دابا ... ياك قلتي نعطيك بالتيساع اش قربك لحوايجي
ذهب بصراخ : راه قلت ليك اش كاين ماشي معشوقة فتيليفونك نجيب 10 منو
رياض : جيبيهوم انا مالي ... غير تيليفوني وقريه و ماتبقايش تطيري على حاجة ماشي ديالك
ضرب فيها و زاد خلاها مصدومة ماعرفات راسها باش تبلات ماتوقعاتوش يدوي معاها بهاد الطريقة الجافة و يزيد يخاصم عليها كأن رياض تهز و تحط بلاصتو رياض آخر ... بقات واقفة النفس ماقادراش تطلعها و عينيها خارجين مفيكسية فبلاصة وحدة حتى دازت غيثة من حداها و نتابهت ليها
غيثة بخوف : ذهب ... ذهب مالك ا بنتي
ذهب : الصمممممممت
غيثة عنقاتها من الجنب: نتي فعار الله ا بنتي مالكي مصدومة !! اش وقع
ذهب على نفس الحركة : الصمممممت
غيثة : بسم الله عليك ا بنتي (جاراها لبيتها) الله و اكبر ... اححح ا قلبي ولادي مالهم يا ربي



فالجزيرة جالسة نينا مع واليديها فرحاانة ... كتعنق فيهم وتبوس وكتجبد وتعطي فالكادويات .. كاع بنات الجزيرة دايرين بيها كيشوفو الحوايج اللي لابسة والتغيير الواضح عليها وزيادة الوزن ديالها دوزات النهار وسط عاءلتها ... مشات للسوق كتسلم على اهل الجزيرة فرحانة ومشات كتسارا فالطبيعة وهبطات للبحر سرحات رجليها فالماء حتى شبعتها اشتياقها من رمال الجزيرة و اوراقها عاد رجعات بحالها للكوخ مع غروب الشمس ، تجمعو كاملين ومعاهم اوليفرا على العشاء وهي ترجع ليهم نينا اللور مكمشة فمها 

رفضات تعشا واخا عياو معاها مابغاتش ... تسرحات حطات راسها على مخدة ومشات فسابع نومة حتى صبح الحال وفاقت لقات امها قدامها كتوجد الفطور واوليفرا ناعسة حداها .. هزات راسها جلسات وباينة عليا صبحات بمزاج سىء ... قبل ماتهضر بدات كتنفض فبلاصتها وناضت بالزربة خرجات لبرا كتقيا .. تبعات مها كتجري شدات فيها كضحك حتى تقيات على خاطرها ودخلاتها تكات .. خرجات اوليفرا لبرا تغسل وجهها وبدات كتهضر مع ام نينا بلغتهم .. فجأة خرجات اوليفرا عينيها فدهشة ودخلات كتجري عند نينا جلسات حداها 

اوليفرا: (حطات يدها عاى جبهة نينا ) حاملة؟!!
هزات نينا عينيها مبهوطة : كفاش حاملة؟

اوليفرا: قالت لي ماماك حاملة... واش عارفة راسك حاملة ؟

نينا: بابتسامة ) هاه! لا معافراش .. بصح حاملة .... اسلام غيفرح .... قالي باغي مني ولد ولا بنيتة . قالي بغاي نديرو عاءلة انا وياه بالزربة ... غيفرح 

اوليفرا : صبري حتى نتأكدو بعدا .. راه مشات ماماك تجيب ليك المرة اللي تقلبك 

ناضت نينا عنقات اوليفرا بالفرحة وماكرهاتش طير عند اسلام تخبرو وتفرحو حتى هوا .. اكيد غيفرح .. اكيد غيعجبو الحال . 

فبيتو جالس بوحدو كالعادة ... القرعة حداه وباكية دالكارو كماها كاملة و زاد وحدة اخرى ... مغمض عينيه وكيهلك فصحتو .. جالس كيسمم جسدو ويقلب على الموت بنفسو ... التيليفون فيدو كل شوية يصوني على امه ... لاكن بدون جدوى ... قرر هاد المرة يتاصل بجدته ... هي اللي تقدر تعطيه اخبار عليهم ... لاكن حتى هي نفس الشىء .. لا مجيييب . . . زاد غرق راسو فالكارو والشراب حتى مابقاش قادر يتنفس وتكا على ضهرو كيشوف فالسقف ساهي ويخمم . . . عينيه حومر جمرة .... بقا هاكاك متكي ويديه مور راسو حتى نعس .

دوز اليوم الموالي على نفس الحال ... كما فاق وحل عينيه بدا بالقرعة والكارو النهار كامل ... واحد اللحضة شد راسو بين يديه وبقا ساهي ... عاود ناض مشا للمراية ووقف كيشوف فراسو .... عينيه دخلو ... وجهو دبال ... حالتو تبدلات ... سد عينه وهوا واقف كيميل بشوية وخرج حفيان ... غادي بتتاقل .. طالع فالدروج وكيسحب الخطوات حتى وصل للسطح .... هز عينو فالشمس وسرح يديه .. بداو عينيه كيبريو .. مدمعين ومكمشين على ضوء الشمس الساطع ، كانت جوايه 4 عشية ... تقدم خطوات وطلع برجليه فوق الصور العالي ديال السطح ... واقف مستقيم بدون خوف ... ختار الجهة الخطيرة الفيلا اللي كطل على منحدر خطير يهبط مباشرة لكم هاءل من الاحجار .. الطلة منو كتخوف ودوخ ... ولان الفيلا جات مبنية فالراس وداير بنصفها الامامي صور كبير ونصفها الخلفي معطي للمنحدر بحتل شكل قصور الافلام اليونانية اللي كيطلو على البحر. 

سرح يديه وغمض عينيه بجوج وهوا كيتمايل ... مستاعد لكلشي ... مستاعد يودع هاد الدنيا باللي فيها ... كره كلشي ... مل كلشي .... مابقا باغي حتى حاجة .... حتى حاجة مغترجع ليه الروح والحياة ... وصل لمرحلة توقف فيها العقل عن التفكير ... مرحلة رجع كيشوف فيها بعيون سوداء كلشي اسود .... مرحلة عمرو فحياتو تخيل انه غيوصل ليها شي نهار . زيد رجليه لقدام وهز راسو ويديه فالسماء استعداد لوداع هاذه الحياة الكءيبة الى الابد 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.