قاتلة بروح بريئة الجزء 14

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

#الحاضر
الشخص 1 : إلي ارتاكب شي خطأ من هنا لقدام مصيرو كفس من هذا .. ( شاف فالشخص إلي جالس حداه ) تكلفتي بهاديك ؟
الشخص 2 : كلفت 'سنوب' اصيفط إلي اسكتها .. لكن فشلو حينت جاتني خبار بلي ' الظابط صخر بن يازيد ' خرجها من الحبس
الشخص 1 : بن يازيد ؟ زعما
الشخص 2 : هو نفسو .. إبن ' إسماعيل بن يازيد '
الشخص 1 : ههههه الشهامة كتجري ليهم فالدم
الشخص 2 : شنو المعمول .. الظابط صخر ماشي شي واحد ساهل .. و إلى خت هاديك بقات تحت حمايتو اقدر اوصل لينا
الشخص 1 : للأسف غادي اكون مصيرو بحال باه .. إلي كيخشي راسو فحوايج بعيدة عليه .. ( دوز يدو على عنقو ) خاصو اتمحا

الشخص 2 : مصطفى .. وا مصطفى .. فين غيبتي واش تخوطرو ليك الفيزيبلات 
مصطفى : ( بملامح ممحية ) دابا ديك الي شفت هي خت بروج .. و هي نفسها صديقة ولدي إلي تبرعات ليه
الشخص 1 : ( بحزم ) ياكما فاق عندك الضمير .. نسيتي كانت على شوية تصفيها ليك ؟
مصطفى : داكشي إلي درنا فختها ماشي ساهل 
الشخص 1 : جمع راسك شوية شفتك كبرتي وهترتي .. ماشي حتا لدبا عاد فاق عندك الضمير و حاس بالذنب .. و زايدون نسيتي رامز شنو وقع ليه .. نفس الشيء غادي اوقع لكل واحد فينا إلى متخلصناش منها .. عنداك تخدعك بالبرائة ديالها
مصطفى : كانت غلطة كبيرة نهار تعدينا على ديك البنت .. أنا مباقيش باغي نلطخ يدي بالدم
الشخص 1 : هههه مصطفى .. امتا ولى عندك حس فكاهي .. ( بملامح جدية ) نهار اسخن عليك راسك عارف شنو تابعك .. سو خلينا مزيانين
مصطفى : أنا مخايفش من الموت
الشخص 1 : إلى مخايفش على راسك .. خاف على ولدك .. شنو سميتو .. آه سيف ياك
مصطفى : ( بغضب ) كيفااااش تهددني بولدي .. هو بعيد على هادشي .. وياك تقاس شعرة منو .. داك الساع مغاديش نبقا مربع يدي
الشخص 1 : محدك داير عقلك حتا حاجة مغتوقع لا ليك لا لولدك

الشخص 2 : شنو المعمول دابا ؟
الشخص 1 : بما أن ديك الكلبة ذكية بزاف و دخلات حتال لعرين الأسد و خدمات فيه .. و حتا حد معاق و هي حاضيانا و كتقتل فينا واحد بواحد .. ( خنزر فمالك الكازينو ) و هاد لمكنف ناعس على وذنيه .. فخاص نديرو احتياطنا حتا نحيدوها من الطريق
الشخص 2 : ( كيشوف فمالك الكازينو ) بغيت غير نعرف علاش ختاريتي هاد بنادم بالذات تحط الكازينو فسميتو !
الشخص 1 : حينت سجلو خاوي و حد مغادي اشك فيه .. دابا المهم لقائاتنا غادي اتقطعو حاليا .. كلا اديها فشغلو ( شاف فمصطفى ) و اسد فمو و احسب ألف حسبة قبل مايدير شي حاجة اندم عليها .. و الظابط و القاتلة خليوهم عليا .. أنا نتكلف بيهم شخصياً

★★ جالس فالمكتب خدام و تفكيرو فجهة أخرى مقادرش اركز مع داكشي إلي قدامو .. كل ساعة امشي ليه تفكيرو لغدير إلي جالسة مع صخر فدارو ..
ممرتاحش أبدا و كل ساعة اجيو ليه تخيلات لراسو فكرة أنهم مع بعض فمكان واحد بغات تخرج ليه لعقل ..
كيفاش دغيا تعلق بغدير و حركات فيه حوايج عمرو كان تصور احس بيهم و أولهم الغيرة .. الغيرة إلي كتحرق فيه خلاتو اعرف بلي مشاعرو اتجاه غدير فعلاً حب و حب قوي تزرع فقلبو وسط هاد الضروف ..
سد الملف و ناض غادي جاي فالمكتب لابس جينز و تيشورت كري لاصق عليه و مبين جسمو الرياضي الضخم ..
درعانو مفتولين عليهم وشم مزينهم دوز يدو على شعرو ردو اللور و مشا هز جاكيطو لكحلا لبسها عليه و خرج من المصحة ركب فسيارتو السوداء من نوع 'بينتلي' و تحرك زاف ..
بعد نصف ساعة ديال الطريق وقف و خرج من اللوطو دخل للمبنى طلع فالمصعد وقف قدام باب شقة صخر و ضغط على الصونيت ..

كان فالمكتب جابد ضوسي 'بروج' كيقرا فيه و دعوة الاغتصاب إلي مذكور فيها إسم واحد وإلي حتا هو من الضحايا ديال سيندي ..
لكن الآخرين أب سيف و مدير بروج و الشخصين المجهولين ممذكور حتا واحد فيهم ..حاول إدخل للسجلات لقدام لكن كيطلع ليه محضورين خاص اياخد الكود من العقيد او العميد هما الوحيدين إلي مسموح ليهم ادخلو للملفات المحضورة ..
ضرب بيدو على المكتب و زير على عنيه نفس الشيء واقع ليه مع قضية باه .. السبب الرئيسي لدخولو لهاد الميدان هو الأب ديالو 'الجنرال إسماعيل بن يازيد' رغبتو بكشف الحقيقة وراء الأحداث إلي وقعو لباه فاش كان فتى مراهق ..
مكانتش عندو القوة و لا السلطة باش ابرئ الأب ديالو من الجرائم إلي تلفقات ليه و على اثرها دخل للسجن مكمل فيه حتا شهر و تقتل فالزنزانة ديالو .. 

صخر كان متأكد من براءة باه لأنو شخص مثالي فنضرو و قدوتو فالحياة لكن الناس إلي وقفو ضدو شوهو ليه سمعتو ..
و زادو قتلوه و غطاو على فعلتهم بلي مات بسبب الشغب إلي كيوقع بين السجناء فالسجن ..
جبد سيجارة شعلها و هو كيغلي كلما تفكر أحداث الماضي لكن كلشي غادي اتبدل ..
عندو هدف بين عنيه مغادي ارتاح حتا ابرئ باه و ارجع ليه حقو و الآن زاد هدف آخر ارجع حق 'بروج' أخت غدير و اساعدها تشفا من مرضها ..
سمع صونيت الباب طفا السيجارة و ناض خرج من المكتب فتح الباب و إذا به كيتفاجأ بركان واقف قدامو ..
ركان خرج عنيه فصخر إلي لابس غير السروال و لفوق عريان و بدا كيطل على الداخل ..
صخر : ( هز حاجب ) خاصك شي حاجة ؟؟
ركان : آا ( كيحك فراسو من اللور ) ام جيت نشوفك أولد خالتي .. لاباس عليك ( دفعو و دخل ) زعما متعرض علينا لشي كاس ديال القهوة ( كيقلب فأرجاء الشقة ) و لا شي كاس ديال ( غمزو )
صخر : ( سد الباب ) بغيتي كاس سير ليه لبلاصتو .. من لخر لاش جاي
ركان : ( جلس فوق الفوطوي ) فينها غدير .. واش ناعسة ؟
صخر : ( جلس بجنبو ) آخر مرة عقلت .. خالتي ولدات بعلوك واحد و حبسات .. مفراسيش عندك شي أخت خلاتها ليك مك جاي تسول عليها
ركان : بعلوك !! من نيتك كبر منك و كتقول عليا بعلوك .. مكاين شي بعلوك قدك .. و نزيدك أنا ما خو حد .. ( كيتهجاها ليه ) خاصة غدير
صخر : ( ضرب ليه تخنزيرة عالمية ) جمع راسك شوية .. شفتك تحليتي
ركان : ( زف عليه بمخدة ) نتا إلي بنتي ليا .. زادت فيك المحنة .. كيفاش قضية جايب عندك غدير لدار !!
صخر : حينت بغييييت

دخلات من البالكون غادة لطواليت حتا كتسمع شي أصوات جاها الفضول و هي تقرب للباب حطات وذنها و لكن مفرزات والو ..
فتحات الباب و خرجات حتا كتصدم بالمنضر إلي قدامها مع باب بيتها مقابل مع الصالة .. بان ليها صخر و ركان طايحين فوق الزربية كيتعابصو و دايرين عرام الدشيش ..
كل مرة واحد طالع فوق لاخر صخر ملابس والو من الفوق و ركان طلع ليه التيشورت إلي شافهم افهمها عوجة ..
حبسات الضحكة حتا عيات و هي تفرشخ بالضحك محنية و شادة فكرشها كضحك و تعاود .. ضارو بجوج لجهتها و هما باقين فنفس الوضعية صخر فوق ركان ..
لوهلة سرحو فضحكتها الي أول مرة اشوفوها كضحك من قلبها حتا دازو عنيها بالدموع غير طلعات معاهم علاش كتضحك و هما انقزو ..
كل واحد وقف بعيد على الثاني كيخنزرو فبعضياتهم و اعاودو اشوفو فيها مقادراش تجمع الضحكة .. بجوج ابتاسمو و هما حاضينها غير كيضورو اشوفو فبعضياتهم كيجمعوها ..
بصعوبة قدرات تحبس الضحك و وقفات مقادة كتشوف فيهم و مزيرة على شفايفها باش مترجعش تضحك ..

ركان : غدير صافا ؟
غدير : ههه آه ههه صافا ههه الحمدلله
ركان : مزيان .. جيت نطل عليك و على ولد خالتي لعزيييز
غدير : ( كتنعت فيهم ) ههه نتوما ولاد الخالات ؟
ركان : آه للأسف
غدير : وااااعععع ههههنههه
صخر : ( شاف فركان ) هادشي الي بغيتي
ركان : غدير .. راه راه غير كنا لاعبين
صخر : ( خنزر فيه ) الله انعل جدك لما غير سكت
ركان : بغيت نقول كنا مدابزين
غدير : ( حابسة الضحكة ) آاااه .. و علاش مدابزين .. زعما راكم ولاد الخالات .. خاصكم تكونو محابين بيناتكم
صخر : ( بنبرة حادة ) شفتك تحليك الفم
غدير : ( جمعات الضحكة ) آا .. سمحليا مقصدتش

غدير : ( جمعات الضحكة ) آا .. سمحليا مقصدتش
ركان : صخر راه غير كتضحك .. نوض قاد لينا شي كاس ديال القهوة .. على ضيافة عندك كي لخرا
صخر : ( جلس مشبح فوق الفوطوي ) قادو لراسك
ركان : ( غادي لكوزينة ) باااز على بنادم

بقات واقفة معرفات مادير منين ضار فيها و هي تجمد فبلاصتها .. معارفاش بلي قمعها باش تجمع الضحك مع ركان .. يالاه بغات تمشي لبيتها و هي تسمعو كيعيط عليها ..
صخر : غدير
غدير : ( رجعات ضارت عندو )
صخر : آجي
غدير : هااا ؟؟
صخر : آجي نقول ليك
قربات بخطوات بطيئة حتا وقفات حداه و هو متكي بضهرو على الفوطوي .. شد فيدها و جرها حتا طاحت عليه و جلسها فوق رجليه ..
دغيا طلعات معها الحمورية و السخونية و خدودها تزنكو بغات تنوض و هو ازير عليها .. ضور يد من روا خصرها و يد كيلعب بها فشعرها و كيردو ورا وذنيها .. قرب منها أكثر و همس حدا وذنها بصوت كيبورش اللحم ..

صخر : ( بهمس ) ضحتك زوييينة
قلبها ولى كيشطح الركادة قالت واقلة سمعو مجات فين تستوعب هادي حتا حساتو طبع قبلة فعنقها تشوكات ..
و بدات تبقلل فعنيها و السخونية طلعات معاها بقات جالسة كيف الأمانة .. و السيد عجباتو الجلسة و ممسوقش للعلام بعد من عنقها و حط يدو على خدها دور وجها قابلها معاه ..
تلاقات الأعين و تسارعات نبضات القلب شافتو كيشوف مرة فعنيها مرة اشوف فشفايفها .. و هي توقف من فوق رجليه كتشوف فجهة الكوزينة ..

غدير : ر ركان .. آه غادي اجي دابا الدكتور ركان
تلفت مبان ليه لا ركان لا عزراين رجع شاف جهتها لقاها طارت بان ليه غير باب بيتها كيتسد ..
ضحك بجنب و كيحك فلحيتو ناض داخل لكوزينة و هو ابان ليه ركان واقف حدا 'الشويريجة' ( البلاصة فين كيتغسلو لماعن معرفتش واش كلشي كيقوليها هاكا مي حنا فمراكش كنقولو ليها الشويريجة ) مزير على الطاس فيدو إلي كتقطر بالدم .. وقف صخر متكي على الباب و كيشوف فيه ..

ركان : واش كتبغيها ؟؟
صخر : شكون هادي ؟
ركان : راك عارف علامن داوي
صخر : و علاش كتسول .. كنضن معندك حتا حق
ركان : جاوب على السؤال و هني الوقت
صخر : إلى غادي نعتارف هي الأولى إلي من حقها تسمعها الأول ماشي نتا .. و كنضن راك عارف الجواب
ركان : حاجة وحدة إلي غادي تخليني نرجع اللور .. هي الى كانت كتبادلك نفس الشعور
صخر : منبغيش نخصرو بعضياتنا بسبب شي وحدة .. و لكن هي ماشي أي وحدة و هنا فين كاين المشكيل .. سو خليك بعيد و إلى كتحس بشي حاجة سوسها قبل لا افوت الفوت
ركان : ( خارج من الكوزينة ) فات شحال هذا

خرج ركان زاعف و يدو كتقطر بالدم منين كان فالكوزينة خرج باش اسول غدير شحال ديال السكر ادير ليها فالقهوة ..
هو وصخر كيشربوها بلا سكر لكن البنات معروف عليهم مكيبغوهاش قاصحة و سادة .. حتا كيتصدم من منضرهم هي جالسة فوق رجليه و هو خاشي راسو فعنقها ..ضار بسرعة و ضغط على الفنجان بجهدو حتا تهرس ليه فيدو ..
ركب فسيارتو و مشا و هو مكره من راسو إلي بغا نفس البنت إلي كيبغي ولد خالتو و مكره من القدر و صخر و غدير ..

جالسة فطرف الناموسية كتنش على راسها بيدها لعلا و عسى تنقص من الحر إلي حاسة بيه .. تحل الباب و هي تجمد كتشوف فيه داخل و يدها بقات واقفة حدا وجها بحال إلى درتي ليها بووز ..
حط علبة الإسعافات فوق الناموسية و جلس بجنبها ..
صخر : طلعي الكسوة
غدير : آا ؟؟؟
صخر : طلعيهاااا
دارت يديها بجوج على شكل اكس فوق صدرها و بقات كتشوف فيه ..
صخر : ( ضربها ضربة خفيفة على جبهتها ) مال عقلك موسخ .. طلعي الكسوة باش نصواني ليك الجرحة
غدير : آاااه .. لا لا بلاش انا نصوانيها بوحدي
صخر : ( بجدية ) تسطحي و طلعي الكسوة

مزادتش معاه الهضرة تسطحات و بدات كتطلع فالكسوة بشوية عليها حتا طلعها ليها بمرة كن محبساتها كان تعرا ليها حتا صدرها ..
حيد اللصقة و الفاصمة داوى ليها الجرحة و دار ليها فاصمة جديدة و لصقة ..
كمل و دوز رؤوس اصابعو على خصرها العاري عن قصد بورشها ولد الحرام .. غطات كرشها دغيا و جات نايضة حتا ردها و طلع فوقها مكالي بيديه باش ميتقلش عليها ..
صخر : علاش كنتي كضحكي قبيلة هم .. فين مشا عقلك ؟

صخر : علاش كنتي كضحكي قبيلة هم .. فين مشا عقلك ؟
غدير : ( كتحرك راسها يمين شمال زعما ما مشى فين )
صخر : ( دوز يدو بحنية على شعرها ) على مابان ليا هاد الراس عندك عامر غير بداكشي
غدير : ( رجعات حركات راسها يمين شمال بمعنى لا )
صخر : وايلي .. و علاش غطيتي صدرك فاش قلت ليك طلعي الكسوة .. باش غادي تفسري هادشي
غدير : لا أنا ما.. اممممم

طاح على فمها قطع فيها الهضرة كيمص فشفايفها و اتلذذ بمداقهم كيف تذوقهم دغيا غيبوه على الواقع كانو مختالفين ..
باس حتا عيا مي ماشي بهاد الشغف هاد القبلة غير .. مليئة بالمشاعر الجياشة إلي كيحس بيها اتجاهها وقتما باسها كيترفع .. حتا هي تبعات احساسها و ندامجات معاه فتحات فمها عجبو الحال حينت منداجة معاه و دخل لسانو متعمق فالقبلة ..
كيتسمع فقط صوت انفاسهم المتصاعدة فالغرفة بعد على شفايفها مساخيش و باسها فعنيها بجوج داز لخدودها حتا هما باسهم ..
طبع قبلة على جبينها قبل كل إنش فوجهها و نزل لعنقها حتا هو فرق عليه قبل متتالية و كيستنشق ريحتها الي مهبلاه ..
بدون شعور منها حطات يدها من ورا عنقو كيف حس بيدها تزير كتر ما هو مزير و بدا اعراق .. خرج راسو من عنقها و هبط على شفايفها ببوسة قوية حتا ضروها سنانها ..
ناض عليها قبل ما افقد السيطرة كليا و خرج من البيت كيسوط دخل لبيتو توجه للدوش حيد السروال شاف فحجرو و ضحك على راسو ..
دخل تحت الرشاشة و طلق ماء بارد اهدن هاداك الي واقف بقا حتا حس براسو برد لوا عليه فوطة و خرج .. لبس سروال سيفطمة كحل هز الفون و طلب أكل جاهز 'سوشي' و خرج للصالة هز البيسي و تسرح فالفوطوي خدام على شي تقارير ..

منين خرج صخر بقات مسطحا فبلاصتها شي 10 دقايق و هي تبدا تجدب فوق الناموسية عاجبها الحال و معاجبهاش ..
كيفاش كتفقد السيطرة كلما قرب منها خافت ياخد عليها نضرة خايبة و بلي هي ساهلة المنال و فنفس الوقت عاحبها هاد الشعور إلي عمرها جرباتو إحساس لا مثيل له ..
و من تقربو ليها كل ساعة و الطريقة باش كيشوف فيها قالت مع راسها اقدر كيحس بنفس الشيء .. ممأكداش لكن فقط اهتمامو بها كيفرحها عمرها جربات شي حد اهتم بها بحال هاكا ..
آه سيف أقرب واحد ليها لكن علاقتهم كتقتاصر على صداقة وطيدة فقط و هادشي بجوج فاهمينو .. و لكن تحسي بشي حد كيخاف عليك و معجب بيك كامرأة إحساس آخر ..
كانو أقصى طموحاتها هو تشوفو غير من بعيد و تبغيه بينها و بين راسها تذكرات الشخص إلي كانت كتبغي او ضنات أنها كتبغيه ..
حبها الأول فيامات الثانوية إلي كان حب من طرف واحد هو مكانش عارف حتا واش كاينة هي على وجه الكرة الأرضية ..
أعجبت به و اكتفت أنها تشوفو غير من بعيد عمرها قدرات تعتارف بحبها ليه أو حتا تكلمو كانت دوز من حداه و تخطف شوفات بلاما تعيق ..
لكن فور ما خدات الباك و كلا فين مشا دازت مدة قليلة و نساتو لانو مكانش حب و إنما مجرد إعجاب فمرحلة المراهقة ..
هزات المخدة حطاتها على وجها و حلسات تغوت سمعات الدقان و ناضت كتضرب برجليها مع الأرض بحال البيبي ..
غدير : شنو باغي عاوتاني .. واش مكفاهش داكشي إلي دار قبيلة .. ياكما رجع اكمل !!!
صخر : ( من ورا الباب ) خرجي تعشاي
غدير : ويلي ويلي .. حكلو قال عليا راسي عامر غير بداكشي ..
خرجات من الغرفة لقاتو جالس فوق الفوطوي و الطبلة عامرة بلاستيكات سوشي فالانواع و الأشكال .. شافتو هاز 'Chopsticks' ( عيدان الأكل ) و كياكل بيهم بسهولة و هي تسخط مكتعرفش تاكل بيهم .. 

نعت ليها بعنيه زعما جلسي جلسات كتشوف فالطبلة .. طرطق العيدان فرقهم و مدهوم ليها و عمر ليها طبسيل بقطع السوشي ..
صخر : كتاكلي الواسابي ؟؟
غدير : لا حار بزاف
صخر : هاكي هاد الصوص محاراش
خداتها و جلسات تشوف فالطبسيل حتا انتابه ليها مكتاكلش و هو افهم الستون ..
صخر : خشي يديك فهاديك البلاستيكة
دارت داكشي إلي قال ليها و خشات يدها جبدات فورشيط ديال البلاستيك .. فرحات و بانت على وجها ابتسامة عريضة و بدات تاكل تبسم و كمل على ماكلتو ..
تعشاو فجو هادئ غدير كانت كتحاشا تشوف فيه أما هو كل دقيقة ارمي عنيه جهتها .. شكراتو على العشا و دخلات تنعس و حتا هو دخل لبيتو و تكا على الكادر داير وسادة من وراه ..
تلفت لجهة الحيط الي بينو و بينها و بقا كيرجع كاع اللحظات إلي دازو بيناتهم فهاد النهار ..

ضربات 11 ديال اليل فتحات عنيها فالضلمة كان ضوء خفيف ديال لكمرة داخل من البالكون مدات يدها شعلات الفايوز إلي حدا راسها ..
كتساءل ماشي المركز هادا مستغربة فين هي دابا الي عاقلة عليه هو فاش كانت فغرفة التحقيق مع صخر ..
مكتلوموش على داكشي إلي دار ليها حينت عرفاتو حس بالشمتة .. حلات الباب و خرجات كتشوف فالمكان إلي هي فيه بان ليها باب آخر جنب البيت الي كانت ناعسة فيه ..
فتحاتو و هي تجي عنيها عليه ناعس على كرشو و راد وجهو جهة الباب تبسمات كتشوف فيه قدامها رجل بمعنى الكلمة ..
كلشي فيه كيحمقها حتا فاش كعا عليها و ضربها زادت طاحت فيه كتبغيه بطريقتها المريضة .. عشق هوس و تملك كلهم صفات كيعبرو على طبيعة حب سيندي لصخر ..

بقات واقفة حدا الباب شحال كتأمل فيه و هي تمشا ناحيتو جلسات حداه فوق الناموسية و مدات يدها كتلعب فشعرو .. حس بها و فتح عنيه كيشوف فيها من بين شفارو تبع يدها إلي تحطات على صدرو العاري ..
رمقها بنضرة غريبة و هي كتقرب تحنات عليه بغات تبوسو و هو ابعد وجهو لجهة لاخرة حتا جات القبلة فحنكو .. حسات بحال إلى صرفقتيها و مرضاتش اصدها بهاد البرود ..
صخر : رجعي لبيتك
سيندي : ( بدات تدمع ) سمحليا مقصدتش .. أنا أصلا معرفتش شنو كندير عندك هنا فالبيت .. ( وقفات ) غادي نرجع لبيتي سمحليا
صخر : غدير
سيندي : نعام
صخر : هادي نتي ؟؟
سيندي : ( كتمسح فدموعها ) آااه
صخر : ( وقف و قرب منها ) سمحيليا اسحابلي لاخرة إلي جات عندي .. ( شد ليها فيدها ) واش مجاكش النعاس ؟
سيندي : لاااا مقدرتش نعس .. خايفة بزااف
صخر : معندك لاش تخافي .. اجي معايا

جرها لبيتها و تكاها فبلاصتها غطاها و بغا انوض و هي تشد فيه ..
سيندي : بليز بقا معايا
رسم ابتسامة على جنب فمو و تحنا عليها حتا حسات بانفاسو على وجها غمضات عنيها مستقبلة قبلتو .. حتا حسات بيه قلب لعند وذنها و هضر بين سنانو ..
صخر : شفتك مستحمراني بلا قياس .. اقدر لعبتي عليا من قبل و دازت .. لكن ماشي كل مرة كتسلم الجرة .. جوج حوايج إلي شفعو ليك فعايلك .. كنكره القتالة بحالك و كنت غادي ندوز عليك جهنم الكحلة .. لكن دوك إلي قتلتي استاهلو داكشي إلي وقع ليهم .. هدا واحد و الثاني و الأهم هو أنك كتشاركي نفس الجسد مع الإنسانة إلي < ك .. ن .. ب .. غ .. ي > ( كنبغي) .. احتراما لهاد الجسد إلي مولاتو بزاااف عليك و معندكش الحق تلعبي بيه كيف بغيتي .. ندمت على النهار إلي نعست معاك فيه حينت تحرمت من اني نقيس هاد الجسد لأول مرة مع غديييير .. مي كلشي غادي اتعوض فور اختفاءك .. أنا غادي نرجع حق بروج و حق غدير بلاما نعرض حياتها للخطر .. سو وجودك مابقا ليه داعي

بعد عليها و شاف فوجها إلي بقا جامد مقادراش تستوعب الكلام الي عطاها بحال الرصاص .. كانت تفضل اضربها برصاص حقيقي و لا اقول ليها بحال هاد الهضرة ..
ألم ضياع حزن غضب نار و حقد كاع هاد الأحاسيس شعلو فقلب سيندي فهاد اللحظة .. وقف غادي خارج من الغرفة حتا وقفاتو بتهديدها ..

سيندي : غادي تندم على هادشي إلي كدير فيا .. غادي ندمكم كاملين .. كلكم جيتو من جهتها عطفتو عليها و بغيتوها .. و أنا ؟؟ كلشي عطاني ضهرو .. لاخرين مكيهمونيش لكن نتا لااا .. واخا العالم كولو ميحملنيش نتا خاصك تبغيني .. حينت حتا وحدة مغادي تبغيك بحالي .. أنا نقدر نموت على قبلك و نقتل على قبلك
صخر : ( ضار عندها ) و أنا الوحيدة إلي نقدر نموت على قبلها هي غدييير ..
سيندي : ( جعرات ) علااااش كادير فياااا هاكا علااااش .. ياك انا وياها نفس الجسدددد .. ( بدات كتسلت فحوايجها ) هااااه ياك كتبغيييها .. و هاداااا جسدها هااااك ديييير فيه إلي بغيييتي .. عيط علياااا كاع بسميتهااااا معندييييش مشكيل .. غير مترفضنيييش و تجرحني بكلاااامك ..

واقفة قدامو عارية كيف ولداتها مها قرب لعندها و خدا ليزار من فوق الفراش و لواه عليها ..
صخر : هنا بان الفرق بينك و بينها .. باش تعرفي معندك حتا فكرة على المشاعر الحقيقية .. عمر الحب كان مقتاصر على الجسد كاينة شي حاجة سميتها الروح و إلي كتفتاقديها نتي .. للأسف يديا مربوطين أما كن وريتك فعايل التقحبين كيف دايرين

خرج من الغرفة كيحاول اكتم غضبو لو مكانتش كتشارك غدير نفس الجسد كان قطعها أشلاء على هاد الفعلة .. كيفاش تنحط لهاد الدرجة و تلعب بجسد الفتاة الي كيبغي و إلي كيعتابر جسدها شي حاجة مقدسة بالنسبة ليه ..
حتا انو كيحبس شهواتو إلي كتشعل فيه وقتما شاف غدير باش ميقيسهاش حتا اعتارف و تولي ليه .. و تجي هادي تعري فيه جعراتو بالمعقول بقا واقف من ورا الباب كيسمع فيها كتغوط و توعد بما هو أكثر و هو غير مزايد كيتجنن ..

سيندي : ( بغات تخرج لقات لباب مسورت ) غادي ندمككك .. امتا ولى سي صخر كيفهمممم فالحب .. ههههه ديك المنوووونخة تبغيهاااا و أنااااا لااا .. اوكي حتا اناااا غادي نفرججججك .. غييير تسنا علياااا نخرج من هنااا .. إلي لقيتوووو قدامي نعس معااااه نوريك الرووووح و الجسد بلا بلا بلا .. زوينة هاااادي دابا تشوف هااااد الجسد لاما رضيتووووو فراجة .. حبيبتك غااااادييير غااادي تولي نجمة اباااااحية .. غيييير تسناااااو علياااا

سورت عليها الباب و دخل لبيتو كيغلي مكرهش اخشي يدو فجسد غدير و اجبد سيندي اتخلص منها فمرة ياريت كانت بهاد السهولة ..
جلس فمكتبو كيفكر و اعاود واخا محاملش الفكرة لكن خاص اطلب مساعدة ركان رجع لبيتو تكا و دماغو خدام فشحال من حاجة حتا نعس ..
بقات تجدب و تعاود الغرفة كلها قربلاتها لو مكانتش كتبغي راسها لواحد الدرجة كانت نتاحرات و انتاقمات منهم شر انتقام .. لكن الإنتحار هو آخر حاجة كتفكر فيها هي متشبتة بالحياة لأقصى درجة و مكرهاتش غدير الي تختافي للأبد و تبقا هي عايشة و صخر اكون ليها بوحدها ..

★★ أصبحنا و أصبح الملك لله
فاق بكري و خرج اتريني رجع لدار دوش و قاد الفطور شرب قهوتو و لبس حوايج كاجوال جاكيط فالبلو مع سروال كحل دار شال و كاسكيط ..
مشا لغرفة غدير فتح الباب بشوية دخل بان ليه البيت مقربل شاف فيها ناعسة فالناموسية بهدوء و شعرها مغطي وجها قرب لعندها و هو الاحظ بلي باقة عريانة مغطيا غير بليزار ..
طلعو ليها مزيان حتال عنقها حيد الخصلات الي كانو طايحين على وجها و هبط باس جبينها بوسة حنينة .. فتحات عنيها فاش حسات بشفايفو تحطو على جبهتها عجباتها القبلة على الجبين و سدات عنيها ..
حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك حطات يدها على جسدها كتملسو و هي طلع معاها بلي عريانة كلها .. حلات عنيها شافت فيه ساد عنيه و كيقبل فعنيها و خدودها خرجات يديها من تحت الغطا و دفعاتو حتا مال اللور ..
تكعدات و جمعات ليزار كتغطي صدرها و دموعها فطرف عنيها عرفها فهمات كلشي غلط ..

صخر : تسناي نشرح ليك .. بلاما تبكي راه ماوقع والو كتسمعي .. كنحلف ليك بلي ما وقع والو .. سيندي جانت عندي لبارح باليل و صديتها .. رجعتها لبيت و منين قلت ليها بلي مكنبغيهاش .. معجبهاش الحال و بدات تسلت حوايجها مي .. كنأكد ليك مشفتش فيها خرجت و سديت عليها .. بقات كتغوط و تهدد و باينة بقات هاكة حتا نعسات .. أنا دخلت غير دابا و كنت كنت
غدير : ( عاد رجعات فيها الروح ) شنو كنتي كدير دابا ؟
صخر : كنت كنفيقك
غدير : بهاديك الطريقة !!
صخر : و مالها معجباتكش .. نبدلها ؟؟
غدير : ( سكتات شحال ) واش نيت مكتبغيش سيندي ؟
صخر : امم
غدير : ( فرحات مي مبغاتش تبين ) و و شكون ك ك
صخر : شكون كنبغي ؟ وحدة .. منين تجي الفرصة و نعرفك عليها
غدير : ( بحرقة ) آه .. إنشاء الله
صخر : يالاه نوضي فطري .. غادي نمشيو لواحد البلاصة
غدير : فين ؟؟
صخر : نوضي و غادي تعرفي
غدير : خرج باش نوض
صخر : علاش غادي نخرج ؟
غدير : ( شادة فليزار بيد و كتدفع فيه بليد لاخرة ) و نوووض
صخر : ( كيضحك ) ها هو نايض

خرج من البيت و هي تنوض كتجري سداتو من وراه بقات واقفة كتفكر فهضرتو قلبها ضرها فاش قال ليها بلي كاينة شي وحدة أخرى .. مسحات الدمعة إلي هبطات و استجمعات قوتها هو أصلا ما واعدها بوالو هي إلي نجارفات و نسات راسها ..
هو باغي اعاونها فقط مشات لبوشيطات إلي كان جاب ليها لقات فيهم كسيوة فلبيض و زرق حد الركبة بالكمام و طايحين ليها الكتاف ..
حطاتها فوق الناموسية و دخلات للحمام قضات حاجتها و غسلات وجها و سنانها و مشطات شعرها و خلاتو مطلوق .. خرجات لبسات الكسوة مع ليبوط قصار فالماغون و هي تخرج من البيت بدات كتقلب على صخر مبانش ليها ..
وقفات حدا باب بيتو مترددة تدخل حطات يدها على البواني و فتحاتو بشوية دخلات غير راسها كتطل حتا سمعاتو كيهضر من وراها ..

صخر : علامن كطلي ؟
غدير : ( ضارت بالزربة ) آا .. لا والو هههه .. غير جيت نشوف .. آه يالاه نمشيو
صخر : حمقة .. زيدي زيدي
هبطو من العمارة و خرجو هو غادي بخطوات كبيرة و هي تابعاه من اللور هو خطوة وحدة كدير فيها هي تلاتة الخطوات ..
داز شاب من حداهم و بقا كيحنزز فغدير ضار صخر لقاه غادي و كيتلفت وقف حتا وصلات عليه و شبك يدو مع يدها و كمل على طريقو ..
وصلو لحدا اللوطو حل ليها الباب حتا طلعات و هو كيخنزر فيها ضار ركب و كسيرا غادي فالطريق و ساكت شوية تلفت عندها عاقد حجبانو ..

صخر : ياكما عجبك ؟؟
غدير : ( تلفتات عندو ) هاا .. علامن كتهضر ؟؟
صخر : هداك إلي بقيتي تحنزي فيه و احنزز فيك
غدير : شكون هذا .. واش داك الولد الي كان داخل لموبل .. انا غير شفتو كيشوف فيا هكاك و استغربت
صخر : كن حدرتي عنيك مغاديش اشوف فيك من اصلو
غدير : علاش غادي نحدر عنيا .. و نتا آش مشا ليك كاع
صخر : ( هز حاجب ) فالأول كنتي مكتقدري حتا تهزي فيا عنيك .. و تفتفي فالهضرة دابا وليتي عندي عندك .. نقول كلمة تقولي عشرة
غدير : انا كنتصرف على طبيعتي إلى كنت مع الناس إلي كنرتاح معاهم و..

طلعات معاها شنو كانت كتقول و هي تحط يدها على فمها و بدات تضور فعنيها ..
صخر : ( بابتسامة ) اهاه كملي .. الناس إلي كترتاحي معاهم .. و شنو آخر ؟

غدير : آا .. لا مقلت والو
صخر : ( بابتسامة جانبية ) امم .. فهمت
رجع مركز مع الصوكان و غدير خشات وجها فالنافذة الي حداها مبقاتش قدرات تشوف جهتو .. وقف اللوطو و خرج ضار فتح ليها الباب هزات عنيها و هي تلقى راسها أمام مصحة ركان ..
شد فيدها و دخل بها للمصحة حتا واحد مقدر اهضر معاه طلع ديريكت لمكتب ركان و دخل عليه كيف الرعدة ..
ركان جالس فالمكتب ديالو ساهي حتا تحل الباب يالاه بغا اعرعر حينت موصيهم حد ما يزعجو و حتا جلسات العلاج أجلهم .. شاف فصخر داخل هو و غدير هبط عنيه و شاف فيديهم إلي مشابكين رجع بعد نضرو معاجبو حال ..

صخر : عالجها
ركان : ( جالس من ورا المكتب ) كيفاااش ؟؟
صخر : عالجها من داك المرض
ركان : مرضها ميمكنش اتعالج بهاد السهولة .. خاصو شحال و مراحل راه كيتطلب وقت و صبر كبير .. كن كان هاكا كن عالجتها من نهارها
صخر : دير أكثر من جهدك و عالجها .. محد هاديك باقا حياة غدير معرضة للخطر
ركان : عارف ( شاف فغدير بحب ) غدير صافا ؟
صخر ورق نضراتو ليها و هو ازير على يدها حتا صدرات أنين خفيف ..
غدير : الحمدلله ادكتور .. نتا لاباس ؟
ركان : نقولو لاباس .. جلسي رتاحي

جرات يدها من صخر بالكشايف و جلسات فالفوطوي كتكمد يدها إلي كان عاصرها بقبضتو .. جلس صخر مقابل معاها و تلفت عند ركان إلي بضورو حاضي غدير ..
صخر : و شنو المعمول دابا ؟
ركان : العلاج غادي اكون عن طريق التنويم المغناطيسي .. خاص غدير تكون مستاعدة لهاد المرحلة حينت صعيبة بزاف .. آخر مرة غير هضرات على عائلتها و هي تنهار
صخر : ( شاف فغدير ) امتا هادشي .. واش فداك الأسبوع إلي غبرتي فيه و مبقتيش كتمشي للمجلة .. و لاخرة مكانتش كتبان فالكازينو ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
ركان : كانت هنا و اضطريت نحبسها لكن سيندي قدرات تهرب
صخر : داكشي باش خاصها تعالج فأسرع وقت
ركان : ( موجه لهضرة لغدير ) واش مستاعدة ؟؟
غدير : ( خدات نفس ) امم مستاعدة .. سيندي كتآدي الناس .. و أنا مغاديش نسمح ليها تآدي شي حد آخر
ركان : غدير .. واش عارفة سيندي علاش كتقتل؟
غدير : ( حركات راسها بلا )
ركان : اوكي .. قبل منديرو الجلسة .. خاصنا نهضرو على شي حوايج نتي ممتذكراهمش .. المرض ديالك نتج على صدمة وقعات ليك فالطفولة .. هاد الصدمة خلقات تشويش فالذاكرة ديالك .. ماشي نسيان انما هاد الذكريات مخزونين عندك فالدماغ .. و الوحيدة إلي عاقلة عليهم هي سيندي .. هادشي بالنسبة للماضي .. و هادوك الذكريات خاصك تستحضريهم .. و هنا كيجي دور التنويم المغناطيسي .. فهمتي شنو بغيت نوصل ليك ؟
غدير : امم .. واش سيندي إلي عاودات ليك على هاد الذكريات ؟؟
ركان : لا .. هي مبغات تقول والو .. آخر حاجة تفكر فيها هي تساعد معانا باش نتي تعالجي .. مي كاينة طريقة أخرى عرفنا بها ( شاف فصخر )
صخر : كاينين مذكرات 'بروج'
غدير : ( عنيها غرغرو فالحين ) ب بروج .. خ ختي انا بروج
صخر : وي ختك .. خلات مذكرات لقاهم سيف فبيت سيندي
غدير : ( كترعد و دموعها كيجريو ) و وعلاش أنا .. م معمرني ش شفتهم .. علاش خباتهم عليا .. علااااش .. كنت نشم فيهم غير ريحة ختي هئ هئ علاااش
صخر : ( ناض جلس جنبها ) تهدني مخاصكش تنفاعلي .. المذكرات غادي ارجعو ليك .. نتي أحق وحدة بيهم .. ( كيمسح ليها الدموع من على خدها ) صافي مباقيش نشوفك كتبكي
غدير : ف فيناهما دابا ؟
صخر : كلفت إلي غادي القاهم .. كانو مع سيف منين وقع ليه الحادث و بقاو فاللوطو .. كيف اوصلو ليا غادي نجيبهم ليك .. لكن بشرط واحد
غدير : شنو هو ؟
صخر : منين تعالجي كليا .. ديك الساع نعطيهم ليك
غدير : علاش ؟
صخر : حتال وقتها و تعرفي .. تافقنا ؟
غدير : امم
صخر : ( عنقها بجنب من كتفها ) هاكة نبغيك

ركان جالس كيشوف كيف منساجمين و كيفاش صخر كيهضر معاها و نضراتو ليها حس براسو زايد ناقص .. كأنو مكاينش حداهم صرط ديك الحرقة و قنع راسو بلي الأولوية هي تعالج غدير و ديك الساع هضرة أخرى ..
ركان : امتا نبداو العلاج ؟
صخر : غدا نجيبها .. من الأحسن تبداو غداً
ركان : غدير شنو بان ليك .. تبداي غدا ؟

صخر خنزر فيه حينت مدارش اعتبار لهضرتو و وجه السؤال لغدير الي هاد الأخيرة اومأت راسها بالموافقة ..
ركان : وضعي ثقتك فيا باش نقدرو نوصلو لنتيجة .. و انا بدوري واثق فيك و فعزيمتك .. ماشي ساهل ترجعي تعيشي الذكريات المؤلمة مي نتي قدها
صخر : ( وقف ) نشوفوك غدا
ركان : كان من الأحسن لو تخليها هنا
صخر : ( غادي و جار معاه غدير ) متحاولش .. ميعادنا غدا

خرج من المصحة و يدو فيدها تابعاه كيف الأمانة عاجبها هاد الإهتمام إلي كتحس من جيهتو .. منين جابها لهنا و بغاها تبرا من مرضها إلي قليل إلي اتفهمو و ميوصفكش بالمختل و ابعد منك ..
سيف و صخر بجوج بيهم تقبلوها بمرضها و واقفين بجنبها خاصة صخر إلي مكانتش متوقعة منو اعاملها هاكا من بعدما عرف بالمرض ديالها ..
و منين قال ليها بلي سيندي مكتعني ليه والو زادت فرحات و ارتاحت لأنها كانت ديما كتقارن راسها بسيندي و كتقول بلي هي النسخة الأفضل و كلشي كيبغيها ..
لكن صخر تبت ليها العكس واخا ميكونش كيبغيها على الاقل مكيبغيش سيندي اقدر اكون حاس بشي حاجة من جهتها اقدر لا .. مابغاتش تأمل بزاف لا تصدم مي هاكة و فرحانة مطمعاش فأكثر ..

حل ليها الباب طلعات و ضار حتا هو ركب تحنا عندها و قاد ليها الحزام و خلاها مزنكة .. وقتما قرب ليها كطلع معاها السخونية هو عايق و كيديرها ليها عن قصد ..
كيعجبو اشوفها مزنكة و فاش كتبقا ضور فعنيها و كتشتت نضرها باش متشوفش فيه .. هاد الحركات الي عفويين منها هو كيعجبوه و اجننوه كيبغي اتلاح عليها فهاديك اللحظة ..
غير كيحبس راسو بالسيف ديمارا اللوطو غادي سايك و عنيه على الطريق و مرة على غدير ..
بان ليها خارج على المدينة و غادي فطريق جات عالية شوية من جهة البحر و من الجهة الأخرى الهضاب ..
كان منضر رائع خاصة مع غروب الشمس حسات باللوطو وقفات ضارت جهة صخر و هو ابان ليها خرج .. بقات متبعاه بعنيها حتا بان ليها وقف قدام اللوطو و مقابل مع البحر ..
فتحات الباب و خرجات كانو واقفين فتل كيطل على البحر عجبها المكان و الريح كتضرب فيهم جو كيرجع الروح .. مستمتعة بالمنضر إلي حولها و مراقبة صخر إلي واقف وقفتو الرجولية عاطيها بضهرو العريض و خاشي يديه فجيابو ..
تمشات لعندو و وقفات بجنبو مدارش جيهتها حسات بإحساس خايب .. واش دارت ليه شي حاجة و لا قالت شي حاجة إلي خلاتو اتقلب عليها فجأة و و مباقيش ضار جهتها ..
بغات تسولو و تستفسر منو مي مقدراتش عايرات راسها فخاطرها و ضارت بغات ترجع تجلس فاللوطو .. اقدر بغا ابقا بوحدو و هي جاية لاصقة فيه ..
كيف خطات الخطوة الأولى حسات براسها تجرات .. و بحركة سريعة ردها قدامو و عنقها من اللور محاوط خصرها بيديه بجوج و حاط دقنو على كتفها مواجهين البحر .. دقات قلبها رجعو كيجريو و حاسة بدفئ صدرو إلي لاصق على ضهرها و حاسة بالحماية من الطريقة باش ضامها ليه ..

صخر : ( باسها تحت وذنها ) كنبغيك
البنت الله ارحمها وذنيها ولاو اصفرو و ركابيها خواو بيها لو مكانش شادها كانت تفرشات ليه تماك ..
ضورها عندو قابلها معاه كيشوف فيها بشوفات كيدوبو الحجر .. شاف دمعة نازلة على خدها هبط و باس الدمعة و رجع شاف فيها ..

صخر : معندك ما تقولي ؟
غدير : ( باقة مصدومة ) ( كتحرك راسها يمين فوق شمال لتحت )
السيدة تلفات و مزال الكلمة كتردد فوذنها ..
صخر : نتي مكتبغنيش ؟
غدير : ( حركات راسها بلا )
صخر : ( بابتسامة ) سو كتبغيني ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : ههه و مالكي تزيزنتي !!
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : و لكن أنا بغيت نسمعها
غدير : ( خرجات عنيها )
صخر : حتا انا أول مرة نقولها .. جربي راه ساهلة
غدير : ( الصمت )
صخر : إلى مقلتيهاش غادي نسحب ديالي
غدير : ( حركات راسها بلا )
صخر : اوى طلقينا

مقدراتش تقولها حاسة بلسانها تعقد تعلات على قرون صباعها و حطات يدها على درعانو الي محاوطينها .. حطات شفايفها على شفايفو و باستو قبلة خفيفة و دافئة و بعدات ..
مقدراتش تهضر لكن قبلتها كانت كفيلة توصل ليه احساسها .. ترسمات على شفايفو ابتسامة عريضة و عنيه لمعو و باينة فيهم فرحة كبيرة مالها مثيل .. خشاها بقوة فحضنو حتا حسات بألم من قوة ما كارز عليها دورات يديها على ضهرو معنقاه حتا هي .. بجوج بيهم مغمضين عنيهم و حاسين بنبضات قلب كل واحد فيهم للآخر ..
معبروش بكلام كثير لكن الأحاسيس وصلات كل واحد فيهم مساخيش ابعد على الآخر مرو دقائق و هما على نفس الحالة .. بعد عليها و طاح على شفايفها قبلهم بشغف و عمق كلاهم أكل و حتا هي بدورها تحاوبات معاه ..
رجعو طلعو للوطو فرحانين مبتاسمين و السعادة ضاهرة عليهم بجوج ديمارا اللوطو صايك بيد و يد شابكها مع يد غدير كل ساعة اهزها اقبلها ..

كيف عادتو كان سايق بسرعة لكن ماشي كيف موالف داير بحسابها حينت كتخاف من السرعة .. تلفت عندها مبتاسم و حتا هي مبادلاه الابتسامة سهات فإبتسامتو إلي نادراً مكتبان ..
بقاو كيتبادلو نضرات العشق و الشوق حتا لو أنهم ماعتارفوش لبعضياتهم عنيهم كانو فاضحينهم و قالو كلشي .. بعدات نضرها عليه و شافت فالطريق خرجات عنيها و صرخات باسمو ..
غدير : صخررررررر

شاف فالطريق و الرموك إلي جاي جيهتهم كان صخر غادي فطريقو و الرموك إلي خرج على الطريق و جاي ليهم .. حاول ابعد عليه و بمهارتو فالسياقة قدر اتحاشاه و خرج فالطريق المعاكس ..
تلفت عند غدير لقا الخوف و الهلع فعنيها كتشوف فيه و دموعها واقفين فطرف عنيها رجع شاف فالطريق و كان فات الفوت ..
لحظات فقط و تسمع صوت اصطدام السيارتان بشكل مهول الدخاخن طالعين و الوقود كيتسرب .. حادث كارثي من الدرجة الأولى مستحيل اقدر انجا منو شي حد ..

سيارة صخر تشخشخات من القدام خاصة من جهة غدير وقفو السيارات لاخرين و الناس خارجين كيطلو .. شي كيتاصل بالاسعاف شي كيحاول اشوف واش نجا شي حد ..
هز راسو إلي عامر دمايات بغا احرك يدو مقدرش تلفت جيهتها كتبان ليه راسها مايل جنب .. و الدم نازل ليها من راسها شاف فرجليها كان نازل عليهم الضغط و حاصلين و كلهم دمايات ..
كيشوف الضبابة نازلة على عنيه و حالهم بالسيف هز اليد الأخرى بزز و مدها جهتها حطها على راسها كيحس براسو غادي اغيب عن الوعي كيحركو يمين شمال بجهد باش اتوكد ..
بصعوبة مد يدو أكثر و شد فيدها مزير عليها على و عسا تحرك و ضور عندو .. حاس براسو ثقيل تكا على الكوسان و مزال شاد فيدها إلي عامرة دم .. عنيه تسدو و آخر حاجة سمع هي صافرة الإسعاف ..

#العودة_الى_الحاضر

حل عنيه على أشعة الشمس إلي داخلة من البالكون كيف ديما كيلقا راسو ناعس فالبيت إلي كانت فيه .. رغم أنها نعسات فيه ليلة وحدة مكيرتاح إلا لا نعس فنفس الفراش إلي نعسات فيه ..
أقرب حاجة ليه منها هي هاد البيت كينعس و آخر حاجة فبالو صورتها و كيفيق على صورتها و حركاتها و صوتها إلي مترسخين ليه فدماغو ..
دوز يدو على الفراش و ناض خرج من البيت و سدو دخل لبيتو خدا دوش خرج لاوي فوطة على نصو .. نشف شعرو و مشطو اللور لحيتو زادت كبرات شوية كان كيخففها مي هاد الأواخر خلاها ..
لبس جينز زرق و يالاه جبد تيشورت بغا البسو و هو اتحل لباب دار شاف فيها عاقد حجبانو ..
واقفة شادة فالبواني و متكيا على الباب مخرجة عنيها فيه كتشوف فصدرو و عضلاتو المستفين قربو ريوكها اهبطو ..

صخر : ( بصوت عالي ) مالنا ؟؟
أسيل : آا .. اه سمحليا دخلت عليك و نتا عريان .. زعما نص عريان
صخر : علاش كتقلبي .. انا شنو قلت ؟؟
أسيل : اه .. بغيت نفطر و ملقيتش كورنفليكس .. واش معندكش .. ضروري خاصني نفطر بيه مع الحليب .. و لا النهار عندي كيطلع مزفت

شاف فيها شوفة ديال زعما واش من نيتك تم جاي عندها و هي مرة تشوف فوجهو مرة تنزل لعند صدرو حتال ليزابدو و كتفرنس غير بوحدها ..
محسات على راسها حتا لقات راسها مدفوعة لخارج الغرفة و سد الباب فوجها .. عوجات فمها و رجعات لكوزينة كتبقشش فالبلاكرات كتقلب على السناكس شي حاجة تاكلها ملقات والو ..
بان ليها الشوفان داير بحال سيليلاك حلاتو و هزات كمشة خشاتها فمها .. غير داقتو و هي تكحب تقجات و مشات كتجري لافابو دفلات داكشي ..

أسيل : اييع على مذاق .. و كون غير كان فيه شي مداق بعدا .. ( كدفل ) تفو بحال الى كتاكلي الطاباشير .. هاد بنادم عندو لجفاف و تقول كاينة شي حاجة ديال الماكلة .. ( فتحات الثلاجة ) معمرها بالخضرة اعباد الله ( هزات بنانة ) ناكل هادي قبل ما نسخف

لبس التيشورت و دار من فوقو الجاكيط لبس فرجليه كاط كحل خرج من البيت مشا لكوزينة لقا أسيل باقة كتقلب هنا و لهيه ..
خنزر فيها و مشا لماشين ديال القهوة قاد قهوتو و خرج اشربها فالصالة تبعاتو وقفات عليه مربعة يديها و كتضرب برجلها فلرض .. بلاما اشوف فيها هضر ..

صخر : قلت ليك منشوفكش كضوري بساحتي .. هضرة وحدة مابقيش نعاودها 
أسيل : وانا شنو ندير ليك .. فيا الموت ديال الجوع .. و الكوزينة ناشفة قاديتي لراسك القهوة .. و أنا ؟
صخر : ( هز فيها راسو ) غادي تمشي تغبري من قدامي و لا لا .. دخلي تركني فبيتك حتا نعيط عليك
أسيل : واش أنا نموت بالجو..
صخر : تلاحي تقاااااودي .. الصباحات لله

طارت من بلاصتها دخلات لبيت و سدات عليها كتمتم و تسب فيه غير بشوية لا يسمعها مشات لصاكها لقات فيه علبة برينجلز ..
باقي فيها شوية خداتها و تكسلات فوق الناموسية كتاكل و عمرات الدنيا بالتفرتيت ..

كمل قهوتو و دوز ابيل لمراد ..
صخر : سير تقدا عمر الثلاجة و جيب لهاد الموصيبة معاك شي حوايج و داكشي ديال لبنات .. عصبات قبيلتي هاد الصباح غير كتنكر .. مغادي نكمل هاد الحزاق حتا تسوطيه ليا و لا نصدق مفوت فيها شي ضربة
مراد : تهدن اصاحبي .. البنات هما هادوك .. الاما خرجو بنادم على طوعو ميتهناو .. لمهم أنا غادي نجيب داكشي و نحطو فالدار
صخر : غادي نخليها هنا .. حتا تجدغ و تبدل و جيبها معاك لبلاصة لمعلومة
مراد : اوكي

ناض هز ساروتو و خرج من بعد ما سد عليها الدار و خدم جهاز الإنذار مكونيكطي مع الفون لا حاول شي حد أدخل او اخرج من الشقة كتوصلو فالحين ..
ركب فاللوطو و بقا كيضور شحال حتا تأكد حد متابعو و تاجه لخارج المدينة ساعة ديال الطريق عاد وقف قدام كوخ كبير الحجم ..
ضايرة بيه مساحة خضراء عامرة شجر و نباتات طلع فجوج درجات و ضغط على أزرار فالجنب الباب .. تحل و دخل كان خاوي من الداخل مافيهش حس الاثاث كانت زربية صغيرة فالوسط ..
هزها بيدو حيدها ورك على خشبة هبطات و هز الغطاء إلي باين بحال الأرضية هبط مع الدروج كان فيهم ضوء خفيف ..
داز من كولوار ضيق و دخل لقاعة كلها شاشات و أجهزة و فيها بعض الفوطويات هنا و لهيه كان مكتب فالوسط كبير توجه ليه و جلس شعل البيسي و بدا فالخدمة ..

بقات جالسة فالغرفة كل مرة فقنت مرة تجبد فوق الناموسية و مرة تربع فالأرض مرا تخرج لبالكون جاها لملل و مقدراتش تخرج منين ضار فيها ..
سمعات الدقان و مشات كتجري حلات الباب لقاتو مراد هاز بوشيطات كتار مدهم ليها ..

مراد : هادو الحوايج وصاني عليهم شاف .. حاس براسي وليت خبير فهادشي .. كل ساعة اقول ليا تقدا لفلانتة لحوايج
أسيل : يااي حوايج جداااد .. ( شداتهم عنقاتهم ) لمن تقديتي لحوايج من غيري اه ؟
مراد : ل .. لمهم بدلي و دخلي لكوزينة فطري هاني كنتسناك .. خاصنا نخلطو عليه
أسيل : فين مشا ها .. فين غاديين حنا .. شنو واقع ؟؟
مراد : لا حول .. حوكلو فيك .. سيري لبسي و غادي تعرفي .. مالكي كتسبقي الأحداث

دخلات لدوش حيدات حوايجها و جبدات الحوايج الجداد كتشم و تعنق فيهم .. لبسات جينز لاصق و طالع فوق السرة و لبسات معاه كروب طوب كري ديال لخيط ..
لبسات فرجليها سبرديلة بيضة طلقات شعرها إلي زغبتو كورلي ديما كتخليه بوكلي مكتقادوش .. خرجات جمعات لاب طوب ديالها فالصاكادو دارتو فضهرها و خرجات لكوزينة ..
لقات ساشيات كتار جبدات التوست و دارت فيه الفرماح بيكلز و انشون إلي لقاتها كتزيدها .. هزاتو فيدها عامر و جلسات تخشي فوجها و داكشي كيطيح من الجناب ..
تشوفها متقولش فتاة حينت حتا حس الأنوثة مكتبان عليها فهاد اللحظة عمرات الكوزينة و خلات البواطات محلولين و القراعي كذلك ..
كملات الساندويش و كركرات قرعة ديال عصير الليمون مسحات فمها و خرجات كتفرنس عند مراد .. الي كيتسناها فالصالة وقفات حداه و هي تطلقها بتكريعة عالمية ..

أسيل : ( حطات يدها على فمها ) اووبس
مراد : ديريها حداه يجمعنا كاملين .. واش متأكدة نتي بنت ؟؟
أسيل : و مالي كيف جيتك .. معنديش مع الشيكي و البرستيج
مراد : و الآداب عندك معاه .. زيدي زيدي .. الله احضر السلامة و صافي

خرج هو وياها هبطو و ركبو فالرونج ديال مراد دار نفس الشيء إلي دار صخر بقا كيضور شحال عاد شد الطريق للكوخ ..
هبط و لقا عمر حتا هو يالاه هبط سبقو بجوج كيهضرو و أسيل تابعاهم من اللور كضور عنيها فالمكان .. و تضرب الحجر برجليها و تقطع هادي و تلعب بهادي بحال الدري الصغير ..

مراد : قوادت .. هادي مقطعة لوراق من الدرجة الأولى .. واش متأكدين بلي هي 'هيلر' ؟
عمر : هي بشحمها و لحمها .. راه عاشت وسط السلوكة .. معندهاش حياة اجتماعية .. مكانش كتحاك بالبشار عليها دايرة كي أهل الكهف
مراد : زعما صخر اصبر ليها ؟
عمر : حينت محتاجها غادي اميك
مراد : أنا بعدا دوزت معاها نص ساعة جهلات جدمي .. و يديها مكيزكاوش اصاحبي شحال هبشات فاللوطو .. بقا ليا غير نضربها على يديها
عمر : اودي غير ميك

ضارو بجوج عندها لقاوها تابعة فراشة باغة تشدها شافو فبعضياتهم و ضحكو بالفقسة معامن غادي اخدمو ..
مشا عمر جرها من قرفادتها و دخلو للكوخ هبطو لتحت لقاو صخر مركز فداكشي إلي كيدير .. شير ليها عمر تجلس فواحد القنت و مشا وقف حدا صخر ..
عمر : شي جديد ؟؟
صخر : ( حرك راسو بلا ) جيبها

مشا عمر عندها و بدا اوصي ..
عمر : شوفي داك التبرهيش نسايه .. حنا جايبينك هنا للخدمة .. ركزي معانا و إلي قالها ليك صخر ديريها بلا نقاشات و لا فهامات .. باش نوصلو لنتيجة .. مفهوم ؟
أسيل : شكون إلي مبرهش ؟ مكاين شي برهوش قدك ا..
عمر : ( حط يدو على فمها ) صافي أنا إلي مبرهش و نتي الالة مولات لعقل .. يالاه تحركي

وقفات غادة كتعفر عارفاهم محتاجينها و زادو عندها لكراد وقفات حدا صخر و هازة خنافرها لسما .. 
وقف صخر و خلا ليها البلاصة جلسات و جبدات بيسيها حطاتو قدامها حلاتو و بدات طرطق فصباعها ..
أسيل : شنو خاصني نختارق ؟
عمر : حواسب الشرطة المغربية
أسيل : هاااااا ؟؟؟

أسيل : هاااااا ؟؟؟
صخر : كيف كتسمعي
أسيل : بلاتي بلاتي .. ياك نتوما بوليس او لا .. علاش مدخلوش لداكشي إلي باغيين بلما تجبدو عليا النحل
صخر : النظام محصن من الهاكرز خاصة الدواصا السرية .. بغيناك تدخلي ليهم بلا ميعيقو بلي شي حد اختارق النظام .. فهمتي .. و بداي قبل منخشي ليك كمارتك فداك المشقوف
أسيل : و شكون قال ليكم أنا نقدر .. راه ماشي ساهلة
صخر : غادي تبقاي تماك ليل و نهار حتا تختارقيه
أسيل : شتكم كتهددو فيا .. راه خاصكم طلبوني و ترغبوني .. ماشي دايرين بحال الى خدامة عندكم

جبد صخر السلاح من ضهرو و حطو ليها فوق راسها ..
صخر : و لخرا طلقينا .. باغاني نخوي فيك هدا عاد تحركي
أسيل : ( مدات يدها بعدات الفردي عليها ) و غير تهدن مايكون غير خاطرك .. مالك دغيا كتشعل .. نختارقو مو و نفوتها لهيه

رجع السلاح لبلاصتو بنفاد صبر و مشا جلس فوق الفوطوي مقابل معاها و عمر واقف ليها حدا راسها .. مرو ساعات و هي مدابزة مع داكشي إلي بغاتها كيجيبها ليها مراد حتال عندها ..
خدامة و كتاكل فالسقاطة و تشرب ها عصير ها لموناضة فمها مكيزكاش واخة كتاكل بزاف مباينش عليها وكالة ..
حينت كاع داكشي الي كتاكل ديال السعرات الحرارية كيتحرق .. الأشخاص النابغه و الأشخاص الفائقي الذكاء كيخدمو دماغهم أكثر من الناس العاديين و كيحرقو السعرات ..
و أسيل وحدة منهم واخة كتاكل بزاف كتحرق و جسمها كيبقا رشيق و مكتزادش فالوزن ..

كان واقف قدام الكوخ كيكمي و كيتفكر نهار الحادث صورتها و هي مجبدة حداه عامرة دمايات مبغاتش تحيد ليه من بالو ..
عمر كان الدم كيخلعو موالف اشوف بنادم كيموت قدامو و قتل شحال من مرة مجرمين فمطاردات .. لكن فاش شاف دماياتها غاديين و الحالة الي كانت فيها تشوك عليه لحمو ..
و حس براسو عاجز و مقادر ادير والو و حبيبتو فديك الحالة .. قاوم حتا عيا باش ميفقدش الوعي لكن اصابتو حتا هو كانت بليغة و نزف بزاف ..
سمع عمر واقف من وراه كيعيط عليه لاح السيجارة عفط عليها و دخل لقا أسيل كتفرنس .. قرب لعندها بخطوات مسرعة و وقف كيشوف فداكشي الي باغي ولى بين يديه و دابا عاد بدات الخدمة ديال المعقول ..

أسيل : حطمت الرقم القياسي .. اختارقتو فضرف 7 سوايع و 20 دقيقة .. ( كتربت على كتفها ) تبارك الله عليك ا أسيل معندي منقول .. نتي نابغة مكاينش بحالك
خشا صخر كلي كوبا فيها كاع الدواسا إلي بغا و رجع شاف فيها ..
صخر : متأكدة حد ما عاق بيك ؟
أسيل : دزت بحال الشبح .. معندهم حتا فكرة بلي سيستيم تختارق
صخر : ( حط يدو على كتفها ) كووود <مزيان>

أسيل حسات باحساس فشكل فاش حط يدو على كتفها ابتاسمات فرحانة بالانجاز الي دارت و حينت تبتات راسها لصخر ..
هاد الأخير خشا الكلي فجيبو و قال ليها تبعو خرج سبقها و هي جمعات حاسوبها و تبعاتو خرجات لقاتو جالس فاللوطو و ساهي بقات واقفة كتشوف فيه شحال حتا وقف حداها عمر ..

عمر : شكراً ليك على داكشي إلي درتي
أسيل : ( تلفتات عندو ) شناااهواا .. شكراً آش غادي ندير بيها غادي ناكلها .. و اسيدي الى بغيتي تشكرني عمر ليا كونطي .. كالاك شكراً
عمر : نعمرو ليك ؟! .. قالو ليك الخزينة ديال با
أسيل : ماشي شغلي .. نبغي ندخل نلقا الأرقام تزادو

شافت صخر شير ليها بيديه و هي تمشي كتجري ركبات حداه و دارت لحزام ديمارا اللوطو و تحرك .. طلع مراد و عمر حتا هما فاللوطو و تبعوه من اللور .. مرة مرة كضور جهتو و تشوف فيه و هو مركز فالسياقة و فنفس الوقت باين ساهي كيفكر فشي حاجة .. بقات كتشوى فبلاصتها بحال إلى بغات تقول شي حاجة ..
وقف فالسطوب و دار لعندها حسات بيه و هي تشوف فيه بدورها ..
صخر : شكراً
قالها و رجع شاف قدامو سايك ..
أسيل : على واجب
دورات وجها جهة النافذة كتفرنس حاسة بالفرحة كانت كتسناه اقول ليها خدمتي مزيان لكن متوقعاتش منو اشكرها كاع ..

#لوس_أنجلوس

في أرقى أحياء مدينة لوس أنجلوس و بالضغط في 'بيفرلي هيلز' كتواجد مصحة من أشهر المصحات فالمنطقة مكايدخل ليها غير شكون و شكون ..
المصحة عبارة عن بناية ضخمة مجهزة بكلشي غرف واسعة بفراش و أثاث راقي متحسش براسك راك فعيادة و إنما اوطيل خمس نجوم ..
حديقة شاسعة ضايرة بالبناية و فيها أيضا مسابح و مرافق مجهزة بكلشي ..
خرج من المصعد لابس كلاص سروال توب اسود و قاميجة كري ساعة فاخرة فاليد طويل القامة و وسيم .. الممرضات كلهم طايحين فيه و حتا المريضات شخصيتو القوية و فنفس الوقت حنونة كتخلي كلشي انجاذب ليه خاصة البنات متساعد و كيعطي لكلشي الوقت ..
وقف أمام غرفة فالطابق الأخير مكتوب عليها 'VIP' دق و فتح الباب .. كيقلب عليها بعنيه مبانتش ليه تاجه للبالكون إلي كيطل على الحديقة الكبيرة و الي مزينة بأجمل الأزهار و النباتات ..
وقف فباب البالكون كيتأمل فالانسانة إلي قدامو البرائة الطاغية على وجها و شعرها الحريري كيطيرو الريح .. ضارت شافتو و هي تبسم ليه حطات يدها على عجلات الكرسي المتحرك دوراتو و قربات ليه حتا وقفات مقابلة معاه ..
غدير : ( بابتسامة ) صباح لخير دكتور ركان
ركان : ( تحنا باسها فجبهتها ) صباح الورد و الياسمين لأحلى غدير

★يتبع★

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.